Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لم

أقلم

أقــلم
أقــلمَ يؤقــلم، أَقــلمــةً، فهو مُؤقِــلم، والمــفعول مُؤقــلَم
 • أقــلم نفسَه على الشَّيء: عوَّدها عليه "كانت البيئة غريبة فأقــلم نفسه على العيش فيها". 

تأقــلمَ يتأقــلم، تأقــلُمًــا، فهو مُتأقــلِم
• تأقــلم الشَّخصُ مع البيئة الجديدة: تكيَّف معها، تعوّد عليها "تأقــلم مع حياته الجديدة".
• تأقــلم النَّباتُ/ تأقــلم الحيوانُ: تعوَّد بوسائل شتّى مناخًا جديدًا وألف مُحيطًا جغرافيًّا غير محيطه الأصليّ. 

إقليم [مفرد]: ج أقاليمُ:
1 - (جغ) منطقة تتَّصف بوَحدة المُــناخ أو وَحدة النِّظام الاقتصاديّ والاجتماعيّ "كانت الخلافة الأمويّة تضمّ عددًا من الأقاليم".
2 - وحدة إداريَّة أو مقاطعة داخل قطر ما ° إقليم الصَّعيد: مصر العليا- الإقليم البحريّ: مصر السفلى- الإقليم المــصريّ: ولاية مصر أيّام حكم الأتراك.
• إقليم مُناخيّ: (جغ) منطقة من الأرض لها خصائص مُناخيّة تميِّزها عمَّا عداها. 

إقليميَّة [مفرد]:
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى إقليم ° مياه إقليميّة: مياه تابعة لقطر من الأقطار- الشُّئون الإقليميّة: شئون المــحافظة أو المــديريّة أو المــقاطعة.
2 - مصدر صناعيّ من إقليم: نزعة تؤكِّد الخصائص المــحليّة.
3 - (دب) نزعة لتصوير الحياة في منطقة معيَّنة في إطار الأدب القوميّ.
4 - (سة) نظام سياسيّ يتّصِف باللاّمركزيّة السياسيّة والإداريّة.
• الإقليميَّة: الانحصار داخل حدود الإقليم الواحد، وعدم الانفتاح على الغير "أكَّد الجميع رفضهم للإقليميّة والتجزئة". 

لمش

لمــش


لَمَــشَ(n. ac. لَمْــش)
a. Sported, toyed.

لمــش: أَهمله الليث. ابن الأعرابي: الــلَّمْــشُ العبَثُ، قال الأَزهري:

وهذا صحيح.

لمــش
. الــلَّمْــشُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: هُوَ العَبَثُ. ولاَمِشُ، كصَاحِب: ة، بفَرْغَانَةَ، مِنْهَا أَبُو عَلِيٍّ الفَقيه، سَمعَ منْهُ ابنُ السِّمْعَانِيّ وَقَالَ: مَاتَ سنة، نَقَلَهُ الحَافِظُ. وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: ولاَمِشُ: من الأَعْلامِ، وهُوَ اسمٌ أَعْجَمِيٌّ، ولَهُ مَسَاغٌ أَنْ يَكُونَ عَرَبِياً فإِنّ ابنُ الأَعْرَابِيِّ قَالَ: الــلَّمْــشُ: العَبَثُ.

علم الوفق

عــلم الوفق
كذا في الكشف ولم يزد على ذلك مع أنه وعد تحت عــلم أعداد الوفق أنه يأتي بيانه في عــلم الوفق وقد تقدم منا بيانه هنالك فراجعه. وكتبت جوابا عن سؤال ورد إلي من أهل البصرة في هذا الزمان وحاصله النهي عن استعمال الوفق وكونه نوعا من السحر وقسما من الشرك والله أعــلم.

الحُلْمُ

الحُــلْمُ، بالضم وبضمتينِ: الرُّؤْيا
ج: أحْلامٌ،
حَــلَمَ في نَوْمِه واحْتَــلَمَ وتَحَــلَّمَ وانْحَــلَمَ.
وتَحَــلَّمَ الحُــلْمَ: اسْتَعْمَلَهُ.
وَحَــلَمَ به،
وـ عنه: رَأى له رُؤْيا، أو رآهُ في النَّوْمِ.
والحُــلْمُ، بالضم،
والاحْتِلاَمُ: الجماعُ في النَّوْمِ،
والاسم: الحُــلُمُ، كعُنُقٍ.
والحِــلْمُ، بالكسر: الأناةُ، والعَقْلُ
ج: أحْلامٌ وحُلومٌ،
ومنه: {أمْ تَأمُرُهُم أحْلامُهُم بهذا} ، وهو حَلِيمٌ
ج: حُــلَمــاءُ وأحْلامٌ،
وقد حَــلُمَ بالضم حِــلْمــاً.
وتَحَــلَّمَ: تَكَلَّفَهُ،
وـ المــالُ: سَمِنَ،
وـ الصبيُّ والضَّبُّ والجَرادُ: أقْبَلَ شَحْمُه.
وحَــلَّمَــه تَحْلِيماً وحِلاَّماً،
ككِذَّابٍ: جَعَلَهُ حَلِيماً، أو أَمَرَه بالحِــلْمِ.
وأَحْــلَمَــتْ: وَلَدَتِ الحُــلَمــاءَ.
وذو الحِــلْمِ: عامِرُ ابنُ الظَّرِبِ.
والأحْلامُ: الأجْسامُ، بِلا واحِدٍ.
وأحْــلُمٌ، بضم اللامِ: ابن عُبَيْدٍ البُخارِيُّ،
وعُمَرُ بنُ حَفْصِ بنِ أحْــلُمٍ: مُحدِّثان.
والحَــلَمَــةُ، مُحرَّكةً: الثُّؤْلُولُ في وسَطِ الثَّدْيِ، وشَجَرَةُ السَّعدانِ، ونَباتٌ آخَرُ، والصَّغيرَةُ من القِرْدانِ، أو الضَّخْمَةُ، ضِدٌّ.
وحَــلِمَ البَعيرُ، كَفَرِحَ: كثُرَ حَــلَمُــه،
فهو حَــلِمٌ،
وعَناقٌ حَــلِمَــةٌ وتَحْــلِمَــةٌ من تَحالِمَ، ودُودَةٌ تقعُ في الجِلْدِ فَتأْكُلُه، فإذا دُبغَ وهي مَوْضِعُ الأكْلِ
ج: حَــلَمٌ، وحَيٌّ، والهَدَرُ من الدِّماءِ،
وحَــلِمَ الجِلْدُ، كفَرِحَ: وَقَعَ فيه الحَــلَمُ.
وحَــلَمَــهُ وحَــلَّمَــهُ: نَزَعَه عنه.
والحُلاَّمُ، كزُنَّارٍ: الجَدْيُ، والخَروفُ، ط وحَيٌّ من عَدْوانَ ط.
ودَمٌ حُلاَّمٌ: هَدَرٌ.
والحالومُ: ضَرْبٌ من الأقِطِ، أو لَبَنٌ يَغْلُظُ فَيَصيرُ شَبيهاً بالجُبْنِ الطَّرِيّ.
والحَليمُ: الشَّحْمُ المُــقْبِلُ، والبَعيرُ (المُــقْبِلُ السِّمَنِ) ، وابنُ وَضَّاحٍ الفَقيهُ، وجدٌّ لأبِي عبدِ اللهِ الحُسَيْنِ بنِ محمدِ بنِ الحَسَنِ الحليمِيِّ ذي التَّصانِيفِ، وأخيهِ الحَسَنِ. وحَليمُ بنُ داوُدَ، ومحمدُ بنُ حَليمٍ المَــرْوَزِيُّ: محدِّثانِ. وكَسفينةٍ: أبو حَليمَةَ مُعاذٌ القارِئُ: صحابِيٌّ.
وحَليمَةُ بِنْتُ أبي ذُؤَيْبٍ: مُرْضِعَةُ النبي، صلى الله عليه وســلم، وبِنتُ الحَارِثِ بنِ أبِي شِمْرٍ، وجَّهَ أبوها جَيْشَاً إلى المــنْذِرِ بنِ ماءِ السماءِ، فأَخْرَجَتْ لهم مِرْكَناً من طِيبٍ، فَطَيَّبَتْهُمْ منه، فقالوا: "ما يَوْمُ حليمةَ بِسِرٍّ"، يُضْرَبُ لكُلِ أمْرٍ مُتَعَالَمٍ مشهورٍ، ويُضْرَبُ أيضاً للشَّريفِ النابِهِ الذِّكْرِ.
وكجُهَيْنَةَ: ع.
وحُلَيْمَاتٌ، كجُهَيْنَاتٍ: أنْقاءٌ بالدَّهْناءِ، أو أكَمَاتٌ ببَطْنِ فلْجٍ.
والحَــلَمَــتانِ، محرَّكةً: ع. وكحَيْدرٍ: دَوابُّ صِغارٌ.

الْقَلَم

(الْقَــلَم) مَا يكْتب بِهِ (ج) أَقْلَام وقلام والمــقص وَيُقَال لَهُ القــلمــان أَيْضا والسهم الَّذِي يجال بَين الْقَوْم فِي الْقمَار والقرعة وجف الْقَــلَم قضي الْأَمر وأبرم وَقد أطلق الْقَــلَم عِنْد الْكَاتِبين على الْخط فَقَالُوا يكْتب بالقــلم النسخي و (فِي اصْطِلَاح الدَّوَاوِين) قسم من أَقسَام الدِّيوَان يُقَال قــلم الْكتاب وقــلم المــحضرين وقــلم المــستخدمين وقــلم الحبر قــلم مداده مخزون فِيهِ لَا يسيل على سنه إِلَّا وَقت الْكِتَابَة بِهِ وقــلم الرصاص قــلم سنه من الجرافيت لَا مداد لَهُ
الْقَــلَم: بتسكين اللَّام خامه وَبِفَتْحِهَا الْقطع يُقَال قــلمــه أَي قطعه. والقلامة بِضَم الْقَاف مَا سقط مِنْهُ عِنْد صنعه وَجعله قَــلمــا كالقراضة مَا سقط من قرض المــقراض وَمَا يحصل مِنْهُ نعم مَا قَالَ الشَّاعِر فِي مدحه.
(كفى قــلم الْكتاب مجدا ورفعة ... مدى الدَّهْر أَن الله أقسم بالقــلم)
قَالَ السَّيِّد السَّنَد الشريف الشريف قدس سره الْقَــلَم عــلم التَّفْصِيل فَإِن الْحُرُوف الَّتِي مظَاهر تفصيلها مجملة فِي مداد الدورة وَلَا تقبل التَّفْصِيل مَا دَامَ فِيهَا فَإِذا انْتقل المــداد مِنْهَا إِلَى الْقَــلَم تفصلت الْحُرُوف بِهِ فِي اللَّوْح وتفصيل الْعــلم بهَا لَا إِلَى غَايَة كَمَا أَن النُّطْفَة هِيَ مَادَّة الْإِنْسَان مَا دَامَت فِي آدم ومجموع الصُّور الإنسانية مجملة فِيهَا وَلَا تقبل التَّفْصِيل مَا دَامَت فِيهَا فَإِذا انْتَقَلت إِلَى لوح الرَّحِم بالقــلم الإنساني تفصلت الْأَرْوَاح الإنسانية.

الأَعْلَمُ

الأَعْــلَمُ:
بلفظ الأعــلم المــشقوق الشفة: اسم كورة كبيرة بين همذان وزنجان من نواحي الجبال، والعجم يسمّونها ألمــر بفتح الهمزة واللام، وسكون المــيم والراء، والكتّاب يكتبونها كما ذكرت لك، وقصبة هذه الكورة دركزين، ينسب إليها الوزير الدرگزيني وزير السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه، يذكر في دركزين إن شاء الله تعالى، وينسب إلى الأعــلم عبد الغفار بن محمد بن عبد الواحد أبو سعد الأعــلمــي القومساني، فقيه مقيم بالمــوصل، روى شيئا من الحديث.

لمذ

لمــذ: لَمــذَ: لغة في لمــج.

[ل م ذ] لَمَــذَ لُغَةٌ في لَمَــجَ
لمــذ: التــلمُّــذ لفلان: الدراسة بإشراف الأستاذ فلان (المــقري 2: 121 انظر إضافات).

لمــذ


لَمَــذَ(n. ac. لَمْــذ)
a. see لَمَــجَ
I (a).
لِمَــاذا (a. for
لِ & مَا & ذَا )
see under
لَمَّ
لمــذ
: (لَمَــذَ) ، أَهمله الجوهريُّ وَالْجَمَاعَة وو بِمَعْنى (لَمَــجَ، لُغَةٌ فِيهِ) لَا إِبدالٌ.

علم الملاحة

عــلم المــلاحة
هو عــلم باحث عن كيفية صنعة السفن وكيفية ترتيب الانتهاء وكيفية أجرائها في البحر وإن مقدار هذا الثقل بهذا المــقدار من الريح كم فرسخا يتحرك في مقدار هذه الساعات ويتوقف على معرفة سموت البحار والبلدان والأقاليم ومعرفة ساعات الأيام والليالي ومعرفة مهاب الرياح وعواصفها ورخائها وممطرها وغير ممطرها.
ومن مباديه عــلم المــيقات وعــلم الهندسة.
ويتوقف على معرفته عجائب البحر وطبائعها وخواصها وصور الأقاليم وغير ذلك مما يعرفه أهله وهذا العــلم عظيم النفع وفيه كتب موجودة عند أهله وأكثر مباديه مستندة إلى التجربة.

الْمعلم

لْمــعــلم) الْعَلامَة وَمن كل شَيْء مظنته (ج) معالم وَيُقَال خفيت معالم الطَّرِيق

لْمــعــلم) من يتَّخذ مهنة التَّعْلِيم وَمن لَهُ الْحق فِي ممارسة إِحْدَى المــهن اسْتِقْلَالا وَكَانَ هَذَا اللقب أرفع الدَّرَجَات فِي نظام الصناع كالنجارين والحدادين (مو)

لْمــعــلم) المــلهم الصَّوَاب وَالْخَيْر

غلم

(غــلم)
الْإِنْسَان غــلمــا غطاه ليعرق والأديم غمه لينتثر صوفه

(غــلم) الْإِنْسَان وَغَيره غــلمــا وغــلمــة اشتدت شَهْوَته للجماع فَهُوَ غــلم ومغليم وَهِي غــلمــة ومغليم
غ ل م: (الْغُلَامُ) مَعْرُوفٌ وَجَمْعُهُ (غِــلْمَــةٌ) وَ (غِــلْمَــانٌ) . وَيُقَالُ: (غُلَامٌ) بَيِّنُ (الْغُلُومَةِ) وَ (الْغُلُومِيَّةِ) وَالْأُنْثَى (غُلَامَةٌ) . قَالَ يَصِفُ فَرَسًا:

تُهَانُ لَهَا الْغُلَامَةُ وَالْغُلَامُ 

غــلم


غَــلِمَ(n. ac. غُــلْمَــة
غَــلَم)
a. Was excited by lust, was hot.

أَغْــلَمَa. Excited.

إِغْتَــلَمَa. see I
غُــلْمَــةa. Lust, desire, appetency.

غَــلِمa. Lustful, appetent.

غُلَاْم
(pl.
غِــلْمَــة
أَغْــلِمَــة
غِــلْمَــاْن
34)
a. Boy, lad; youth; young man.

غُلَاْمَةa. Girl; slave-girl.

غُلَاْمِيَّة
غُلُوْمَة
غُلُوْمِيَّةa. Youth, adolescence: boyhood; girlhood.

غَيْــلَم
a. Tortoise.
b. Curly-haired youth.
غ ل م
هم غــلمــتي وأغيــلمــتي، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَــلَّمَ يلطخ أفخاذنا أغيــلمــة بني عبد المــطّلب. وبعير مغتــلم: غالب هياجه، وهو شديد الغــلمــة.

ومن المــجاز: اغتــلمــت أمواج البحر. وتقول: بحرٌ لجة مغتــلم، وموجه ملتطم. وسقاء مغتــلم وخابية مغتــلمــة إذا اشتد شرابهما، وإذا اغتــلمــت عليكم هذه الأشربة فاقصعوا متونها بالمــاء.
غــلم: غُلاَميّة أو جارية غلامية: اسم كان يطلق على بعض الشابات من الجواري في حريم الخلفاء ببغداد.
وقد كنّ موجودات في بلاط هارون الرشيد (المــقري 1: 408). ويمكن أن يحملنا بيت لأبي نواس ذكر في ألف ليلة (2: 462) على أن نفترض أنهن كنّ صنفاً خاصاً لأنه يقول:
ممشوقة الخَصْر غلامية ... تصلح للوطيّ والزاني
وهذه الكــلمــة مذكورة أيضاً في المــقري وفي ألف ليلة (2: 459).
غَيْــلَم: سلحفاة، والجمع غَيالِم. (فوك).
مغتــلم: أكول، تلقامة، شره، نهم.
غــلم
غَــلِمَ يَغْــلَمُ غُــلْمَــةً وغَــلَمــاً، واغْتَــلَمَ. والمُــغْتَــلِم والغِلِّيْمُ سَوَاءٌ، ويُقال مِغْلِيْمٌ. وامْرَأةٌ غِلِّيْمٌ: أي مُغْتَــلِمَــةٌ. وغُلامٌ بَيِّنُ الغِــلْمَــةِ والغُلُومَةِ والغُلاَمِيَّةِ.
والغُلاَمُ: الطّارُّ الشّارِبِ. ويُقال للغُلاَم: غُــلَمٌ.
والغَيْــلَمُ: مَوْضِعٌ. والسُّلَحْفَاةُ الذَّكَرُ. والمِــدْرى. ومَنْبَعُ المــاءِ في الآبار. والشّابُّ العَرِيض المَــفْرِقِ الكَثيرُ الشَّعرِ، وهو الغَيْــلَمــيُّ أيضاً. وما بالدارِ غَيْــلَم: أي أحَدٌ.
غــلم
الْغُلَامُ الطّارّ الشّارب. يقال: غُلَامٌ بيّن الغُلُومَةِ والغُلُومِيَّةِ. قال تعالى: أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ [آل عمران/ 40] ، وَأَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ [الكهف/ 80] ، وقال: وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ [يوسف/ 19] ، وقال في قصة يوسف: هذا غُلامٌ [يوسف/ 19] ، والجمع: غِــلْمَــةٌ وغِــلْمَــانٌ، واغْتَــلَمَ الْغُلَامُ:
إذا بلغ حدّ الغلومة، ولمّــا كان من بلغ هذا الحدّ كثيرا ما يغلب عليه الشّبق قيل للشّبق: غِــلْمَــةٌ، واغْتَــلَمَ الفحلُ.
غــلم
غُلام [مفرد]: ج أغْــلِمَــة وغِــلمــان وغِــلْمــة:
1 - صبيُّ حين يولد إلى أن يَشبّ أو حين يقارب سنَّ البلوغ، ويطلق على الرَّجُل مجازًا " {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ} - {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَــدِينَةِ} " ° غُلامٌ مُرَاهق: مُقَارِب للحُــلُم.
2 - خادم، عبد أجير "دفع لغلامه أجرَه- {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِــلْمَــانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} ". 
(غــلم) - في الحديث: "أَنَّه كان يَلْطَخ أُغَيْــلِمَــة بَنِي عَبدِ المُــطَّلب"
الأُغَيْــلِمــة: تَصْغِير الغِــلْمَــة ، كما قالوا في تَصْغِير الصِّبْية أُصَيْبِيَة، وهو جمع القِلَّة، وجَمعُ الكَثْرة غِــلْمــان.
والغلامُ في الأَصْل: هو الطَّارُّ الشَّارِبِ في الأكثر.
وقيل: هو ابنُ سَبْعَ عشرة سنة، ثم هو شَابّ.
- وفي الحديث: "خَيرُ النِّساءِ الغَــلِمــةُ على زَوجِها العَفِيفَةُ بِفَرْجِها"
الغُــلْمَــة: هَيَجان شَهْوةِ النِّكاح. وقد اغْتَــلَم وغَــلِم غَــلمــاً وغُــلْمَــةً.
(غ ل م) : (الْغُلَامُ) الطَّارُّ الشَّارِبِ وَالْجَارِيَة أُنْثَاهُ وَيُسْتَعَارَانِ لِلْعَبْدِ وَالْأَمَةِ وَغُلَامُ الْقَصَّارِ أَجِيرُهُ وَالْجَمْعُ غِــلْمَــةٌ وَغِــلْمَــان (وَقَوْل ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -) بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَــلَّمَ - أُغَيْــلِمَــةَ ابْنِ عَبْدِ الْمُــطَّلِبِ تَصْغِير غِــلْمَــة عَلَى الْقِيَاس الْمَــتْرُوك (وَعَلَيْهِ) قَوْلُهُ وَلَوْ كَانَ أَغْــلِمَــتُهُ عُجْمًا وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ غُــلْمَــةِ الْفَحْلِ وَاغْتِلَامِهِ وَهُوَ شِدَّةُ شَهْوَتِهِ وَهَيَجَانِهِ (وَمِنْهُ) وَاغْتَــلَمَ الشَّرَابُ إذَا اشْتَدَّتْ سَوْرَتُهُ (وَسَقَاهُ مُغْتَــلِم) اشْتَدَّ شَرَابُهُ مِنْ مُسْتَعَارِ الْمَــجَاز.
[غــلم] الغُلامُ معروف، وتصغيره غُلَيِّمٌ، والجمع غِــلْمَــةٌ وغِــلْمــانٌ. واستغنوا بغِــلمَــةٍ عن أغْــلِمَــةٍ. وتصغير الغِــلْمَــةِ أُغَيْــلِمَــةٌ على غير مكبره، كأنهم صغروا أغــلمــة وإن كانوا لم يقولوه، كما قالوا أصيبية في تصغير صبية. وبعضهم يقول غليمة على القياس. ويقال: غلام بيِّن الغُلومَةِ والغُلومِيَّةِ. والأنثى غُلامَةٌ. وقال يصف فرسا:

تهان لها الغلامة والغلام * والغُــلمــة بالضم: شهوة الضِراب. وقد غَــلِمَ البعير بالكسر غُــلْمَــةً واغْتَــلَمَ، إذا هاج من ذلك. والغَيْــلَمُ: الجارية المُــغْتَــلِمَــةُ. والغَيْــلَمُ: الذكر من السلاحف. والغيــلم في شعر عنترة:

وأهلها بالغيــلم * موضع. والغليم بالتشديد: الشديد الغــلمــة.
غ ل م : الْغُلَامُ الِابْنُ الصَّغِيرُ وَجَمْعُ الْقِلَّةِ غِــلْمَــةٌ بِالْكَسْرِ وَجَمْعُ الْكَثْرَةِ غِــلْمَــانٌ وَيُطْلَقُ الْغُلَامُ عَلَى الرَّجُلِ مَجَازًا بِاسْمِ مَا كَانَ عَلَيْهِ كَمَا يُقَالُ لِلصَّغِيرِ شَيْخٌ مَجَازًا بِاسْمِ مَا يَئُولُ إلَيْهِ وَجَاءَ فِي الشِّعْرِ غُلَامَةٌ بِالْهَاءِ لِلْجَارِيَةِ قَالَ 
يُهَانُ لَهَا الْغُلَامَةُ وَالْغُلَامُ
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَسَمِعْتُ الْعَرَبَ تَقُولُ لِــلْمَــوْلُودِ حِينَ يُولَدُ ذَكَرًا غُلَامٌ وَسَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ لِلْكَهْلِ غُلَامٌ وَهُوَ فَاشٍ فِي كَلَامِهِمْ.

وَالْغُــلْمَــةُ وِزَانُ غُرْفَةٍ شِدَّةُ الشَّهْوَةِ وَغَــلِمَ غَــلَمًــا فَهُوَ غَــلِمٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا اشْتَدَّ شَبَقُهُ وَاغْتَــلَمَ الْبَعِيرُ إذَا هَاجَ مِنْ شِدَّةِ شَهْوَةِ الضِّرَابِ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ لَا يُقَالُ فِي غَيْرِ الْإِنْسَانِ إلَّا اغْتَــلَمَ وَقَدْ يُقَالُ فِي الْإِنْسَانِ اغْتَــلَمَ وَالْغَيْــلَمُ مِثَالُ زَيْنَبَ ذَكَرُ السَّلَاحِفِ. 
الْغَيْن وَاللَّام وَالْمِــيم

غَــلِم الرجل وَغَيره، غَــلْمــاً وغُــلمــة، واغتــلم، إِذا غُلب شَهْوَة، وَكَذَلِكَ الْجَارِيَة.

وَرجل غَــلِمٌ، وغِلِّيم، ومِغْلِيم، وَالْأُنْثَى: غَــلِمــة، ومِغْليمة، ومِغْليم، وغِلِّيمة، وغلِّيم، قَالَ:

يَا عَمْرو لَو كُنت فَتى كريماَ أَو كُنت ممّن يَمْنع الحريماَ

أَو كَانَ رُمْحُ استك مُستقيماً نِكْتَ بِهِ جَارِيَة هَضيماَ

نَيْك أَخِيهَا اختك الغِلِّيماَ وبَعير غِلِّيم، كَذَلِك.

وَقد اغــلمــه الشَّيْء.

وَقَالُوا: أغــلم الألبان لبنُ الخلفة، يُرِيدُونَ: أغــلم الألبان لمــن شربه.

وَقَالُوا: شُرْبُ لبن الإبَّل مَغْــلمــة، أَي: إِنَّه تَشتد عَنهُ الغُــلمــة، قَالَ جرير:

أجِعْثِنُ قد لاقيت عمْران شارباً على الحَبَّة الخْضراء ألبانَ إبَّلِ

والغُلام: الطارُّ الشَّارِب. وَقيل: هُوَ من حِين يُولد إِلَى أَن يَشيب، وَالْجمع: أغــلمــة، وغِــلْمــة، وغــلمــان، وَالْأُنْثَى غلامة: قَالَ:

ومُرْكَضة صَريحيُّ ابوها تُهان لَهَا الغُلامةُ والغُلامُ

وَهُوَ بَين الغُلومة، والغُلوميّة، والغُلاميّة.

وَقَوله، انشده ثَعْلَب:

تَنحَّ باعَسِيفُ عَن مَقامها وطَرِّح الدَّلْوَ إِلَى غُلامها

قَالَ: غلامُها: صَاحبهَا.

والغَيْــلم: الْمَــرْأَة الْحَسْنَاء.

والغَيْــلم، والغَيْــلمــيُّ: الشَّاب الْكثير الشَّعر العريض مَفرق الرَّأْس.

والغَيْــلم: السُّلَحْفاة. وَقيل ذكرهَا.

والغيــلم، أَيْضا: الضِّفْدع.

والغَيْــلم: منبع المَــاء فِي الْبِئْر.

والغَيــلم: المــدرى، قَالَ: كَمَا فَرّق الــلِّمــة الغَيْــلمُ والغَيــلم: موضعٌ.
باب الغين واللام والمــيم معهما غ ل م، م غ ل، ل غ م، غ م ل، م ل غ مستعملات

غــلم: غَــلِمَ يَغْــلَمُ غَــلَمــاً وغِــلْمــةً أي غُلِبَ شهوة. والمِــغْليمُ يستوي فيه الذكر والأنثى، يقال: جارية مِغليمٌ. واغتَــلَمَ الشراب: صلب واشتد. وغُلامٌ بين الغُلُومِ والغُلامِيَّةِ، وهو الطار الشارب. والغلامة: الجارية قال:

فــلم أر عاماً كان أكثر باكياً ... ووجه غلام ...  ......

وغلامٌ هذا عامٌ كان فيه غارات وسباء. والغليم: موضع. والغليم: سرب: السلحفاة، ويقال السلحفاة الذكر. الغَيْــلَمُ الجارية، قال البريق الهذلي:

من المــدعين إذا نوكروا ... تضيف إلى صوته الغيــلم

ويقال: الغيــلم المــدرى، قال:

يُشذِّبُ بالسَّيْفِ أقرانَه ... كما فَرَّقَ الــلَّمَّــةَ الغيــلم  قال أبو الدُّفيش: الغَيْــلَمُ والغَيْــلَمــيُّ الشّابُّ العَريضُ المُــفَرَّقُ الكثير الشَّعْر.

لغم: لَغَمَ البَعيرُ يَلْغَم لُغامَه لُغْماً أي رمى به.

ملغ: المِــلْغُ: الأحمق الوقس اللفظ. ورجل مِلْغٌ مُتَملَّغٌ أي متحمق، قال رؤبة:

يمارسُ الأَغضالَ بالتَمَلُّغِ

أي بالتَّحَمُّقِ.....  والأعضالُ: الشُّجعانُ، واحدهم عضل. وتقول: جِئتُ بالكلام الأَمْلَغِ وجمع المِــلْغِ أملاغٌ، وهو مِلْغٌ بين المُــلُوغَةِ.

غمل: غَمَلْتُ الأديم إذا جعلته في غُمَّةٍ لينفسخ عنه صوفه. وغَمَلَ فلان نفسه أي ألقى عليه الثياب ليعرق فيها، وهو الغَمْلُ. والغُمْلُولُ: حشيشةٌ تُطْبَخُ فَتُؤْكَلُ تسميه الفرس برغست. والغَماليلُ: الروابي، والغَماليلُ: كل ما اجتمع نحو الشجر والغَمام إذا كثر وتَراكمَ وأَظــلمَ، ويقال: الوادي الشجير.

مغل: المَــغْلُ: وجعُ البطن من ترابٍ. تقول: مَغِلَ يَمْغَلُ. وأَمْغَلَتِ الشَّاةُ: أخذَها وجعٌ، فكــلمــا حَمَلَتْ أَلْقَت، وأَمْغَرَتْ: شابت لبنها بدَمٍ، ويقال: أمغَلَت وَلَدَتْ سَنَواتٍ مُتتابعةً. وقد مَغَلَ فلانٌ بفلانٍ عند فُلان أي وقع فيه، يمغل مَغْلاً، وإنه لصاحب مَغالة.
[غــلم] نه: فيه: فصادفنا البحر حين "اغتــلم"، أي هاج واضطربت أمواجه، والاغتلام مجاوزة الحد. وفيه: إذا "اغتــلمــت" عليكم هذه الأشربة فاكسروها بالمــاء، أي إذا جاوزت حدها الذي لا يسكر إلى حد الإسكار. ج: إذا "اغتــلمــت" الأوعية، أي اشتدت واضطربت عند الغليان. نه: ومنه: تجهزوا لقتال المــارقين "المــغتــلمــين"، أي الذين جاوزوا حد ما أمروا به من الدين وطاعة الإمام وبغوا عليه وطغوا. وح: خير النساء "الغــلمــة" على زوجها العفيفة بفرجها، الغــلمــة هيجان شهوة النكاح، من غــلم غــلمــة واغتــلم اغتلاما. وفيه: بعثنا النبي صلى الله عليه وســلم "أغيــلمــة" بني عبد المــطلب من جمع بلبل، هو تصغير أغــلمــة - جمع غلام، ولم يرد في جمعة أغــلمــة، وإنما جمعه غــلمــة، ويريد بهم الصبيان ولذا صغر. ط: ومنه: قدمنا "أغليمة"، هو بدل من ضمي قدمنا. وفي حاشية نه عن الطي: هلاك أمتي على يدي "أغليمة" من قريش - بضم همزة، وكان أبو هريرة يعرف أسمائهم وأعيانهم، وسكت عن تعيينهم مخافة مفاسد، وكأنهم يزيد بن معاوية وعبد الله بن زياد ونحوهم من أحداث ملوك بني أمية فد صد عنهم من تل أهل بيت الني صلى الله عليه وســلم وسبيهم وقتل خيار المــهاجرين والأنصار، وما صدر عن الحجاج وسليمان ابن عبد المــلك وولده من سفك الدماء وإتلاف الأموال فغير خاف. ط: هلكة أمتي على يدي "غــلمــة"، أي أحداث سن لا يبالون بأصحاب الوقار وذوي النهى. ك: وقول أبي هريرة: لو شئت قلت: هم بنو فلان وفلان - في معرض قول مروان، ولعنه إشارة إلى أنهم من أولاده، قوله: فكنت أخرج قول عمرو بن يحي: والمــوجب للهلاك أنهم أمراء متغلبون. نه: إن "غلامًا" لأناس فقراء قطع إذن "غلام" الأغنياء، هذا الغلام كان حرًا وكانت جنايته خطأ وكانت عائلته فقراء فلا شئ عليهم لفقرهم، ويشبه أن يكون الغلام المــجني عليه حرًا أيضًا لأنه لو كان عبدًا لم يكن لاعتذار أهل الجاني بالفقر معنى، لأن العاقلة لا يحمل عبدًا كما لا يحمل عمدًا ولا اعترافًا. ك: نام "الغليم" - بضم غين، تصغير شفقة، أراد به ابن عباس، وهمزة الاستفهام مقدرة، أو هو خبر بنومه وهو سمر فيناسب الترجمة، وروى في الحديث في سند أخر: فتحدث مع أهله ساعة، فهو السمر. تو: "الغلام" يقال للصبي من حين الولادة إلى البلوغ ويقال للرجل المــستحكم القوة، والأنثى غلامة. ش: رب هذا "غلام" بعثته بعدي، سماه غلاما وقد كان صلى الله عليه وســلم شيخا أو كهلا باعتبار ما كان - وقد مر في بكا.
(غلا) نه: فيه: إياكم "والغلو" في الدين، أي التشديد فيه ومجاوزة الحد كحديث: إن الدين متين فأوغل فيه برفق، وقيل: معناه البحث عن بواطن الأشياء والكشف عن عللها وغوامض متعبداتها. غ: "لا تغلوا" في الدين، أي لا تجاوزوا القدر فتفتروا أو لا تشددوا فتنفروا. منه: حامل القران غير "الغالي" فيه ولا الجافي عنه، إذ خير الأمور أوساطها، و: كلا طرفي قصد الأمور ذميم. ط: الغالي من يبذل جهده في تجويد قراءته من غير فكر، والجافي من ترك قراءته ويشتغل بتأويله وتفسيره. ومنه: تعاهدوا القران ولا تجفوا عنه. مف: الغالي من يجاوز من حيث لفظه أو معناه بتأويل باطل، والجافي عنه المــتباعد عن العمل به. نه: ومنه: "لا تغالوا" صداق النساء، وروى: لا تغلوا في صدقاتهن، أي لا تبالغوا في كثرة الصداق، وأصل الغلاء الارتفاع ومجاوزة القدر في كل شئ، غاليت في الشئ وبالشيء وغلوت فيه - إذا جاوزت فيه الحد. و "الغالية" نوع من الطيب مركب من مسك وعنبر وعود ودهن - ومر في غلف. وفيه: فسماه أي السهم قتر "الغلاء"، هو بالكسر والمــد، من غاليته مغالاة وغلاء - إذا راميته، والقتر سهم الهدف، وهي أيضًا أمد جري الفرس وشوطه. ومنه: بينه وبين الطريق "غلوة"، هي قدر رمية بسهم. و"غلواء" الشباب أوله وشرته. ج: غلا الرجل بسهمه غلوًا - إذا رمى به أقصى الغاية. ن:"يغلي" كيرمي، والغليان شدة اضطراب المــاء ونحوه على النار، من غلت القدر وأغليتها. باب الغين مع المــيم

غــلم: الغُــلْمــةُ، بالضم: شهوة الضِّرَاب. غَــلِمَ الرجلُ وغيرهُ، بالكسر،

يَغْــلَِمُ غَــلْمــاً واغْتَــلَمَ اغْتِلاماً إذا هاجَ، وفي المــحكم: إذا

غُلبَ شهوةَ، وكذلك الجارية. والغِلِّيمُ، بالتشديد: الشديد الغُــلْمــة، ورجل

غَلِيمٌ وغِــلِّمٌ ومِغْلِيمٌ، والأُنثى غَــلِمــة ومِغْلِيمةٌ ومِغْلِيمٌ

وغِلِّيمةٌ وغِلِّيمٌ؛ قال:

يا عَمْرُو لو كُنتَ فَتىً كَريما،

أَو كُنْتَ ممَّنْ يمنع الحَرِيما،

أو كان رُمْحُ اسْتِكَ مُسْتَقِيما

نِكْتَ به جاريةً هَضِيما،

نَيْكَ أَخيها أُخْتَكَ الغِلِّيما

وفي الحديث: خَيْرُ النساء الغَــلِمــةُ على زوجها؛ الغْــلْمــةُ: هَيَجان

شهوة النكاح من المــرأَة والرجل وغيرهما. يقال: غَــلِمَ غُــلْمــةً واغْتَــلَمَ

اغتلاماً، وبَعِيرٌ غِلِّيمٌ كذلك. التهذيب: والمِــغْلِيمُ سواء فيه الذكر

والأُنثى، وقد أَغْــلَمــهُ الشيءُ. وقالوا: أَغْــلَمُ الأَلبان لَبَنُ

الخَلِفةِ؛ يريدون أَغْــلم الأَلبان لمــن شربه. وقالوا: شُرْبُ لبن الإيَّل

مَغــلَمــةٌ أي أَنه تشتدُّ عنه الغْــلْمــة؛ قال جرير:

أَجِعْثِنُ قَدْ لاقَيْتِ عِمرانَ شارِباً،

عَلى الحَبَّةِ الخَضْراءِ، أَلْبانَ إيَّلِ

وفي حديث تميم والجَسَّاسة: فصادفنا البحر حين اغْتَــلَم أي هاج واضطربت

أَمواجه. والاغُتِلام: مجاوزة الحدّ. وفي نسخة المــحكم: والاغْتِلامُ

مجاوزة الإنسان حَدَّ ما أُمر به من خير أَو شر، وهو من هذا، لأن الاغتلام في

الشهوة مجاوزة القدر فيها. وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: قال تَجَهِّزوا

لقتال المــارِقِين المُــغْتَــلمــين. وقال الكسائي: الاغْتلام أن يتجاوز

الإنسان حدّ ما أُمر به من الخير والمــباح، أي الذين جاوزوا الحد. وفي حديث

علي: تَجَهَّزوا لقتال المــارقين المُــغْتَــلمــين أي الذين تجاوزوا حَدَّ ما

أُمروا به من الدين وطاعة الإمام وبَغَوْا عليه وطَغَوْا؛ ومنه قول عمر،

رضي الله عنه: إذا اغْتَــلَمَــتْ عليكم هذه الأَشربة فاكْسِروها بالمــاء. قال

أَبو العباس: يقول إذا جاوزت حَدَّها الذي لا يُسْكِرُ إلى حدها الذي

يسكر، وكذلك المــغتــلمــون في حديث علي. ابن الأعرابي: الغُــلُمُ المــحبوسون،

قال: ويقال فلان غُلامُ الناس وإن كان كَهْلاً، كقولك فلان فَتى العَسْكَر

وإن كان شيخاً؛ وأَنشد:

سَيْراً ترى منه غُلامَ الناس

مُقَنَّعاً، وما بهِ مِنْ باس،

إلا بَقايا هَوْجَلِ النُّعاس

والغُلامُ معروف. ابن سيده: الغُلامُ الطَّارُّ الشارب، وقيل: هو من حين

يولد إلى أَن يشيب، والجمع أَغْــلِمَــةٌ وغِــلْمَــةٌ وغِــلْمــانٌ، ومنهم من

استغنى بِغِــلْمَــةٍ عن أَغْــلِمَــةٍ، وتصغير الغِــلْمــة أُغَيْــلِمَــةٌ على غير

مُكَبَّره كأنهم صَغَّرُوا أَغْــلِمَــة، وإن لم يقولوه، كما قالوا

أُصَيْبِيَة في تصغير صِبْيَة، وبعضهم يقول غُلَيْمة على القياس، قال ابن بري:

وبعضهم يقول صُبَيَّة أَيضاً؛ قال رؤبة:

صُبَيَّة على الدُّخانِ رُمْكا

وفي حديث ابن عباس: بَعثَنا رسول الله، صلى الله عليه وســلم، أُغَيْــلِمَــة

بني عبد المــطلب من جَمْعٍ بلَيْلٍ؛ هو تصغير أَغْــلِمــة جمع غُلام في

القياس؛ قال ابن الأثير: ولم يرد في جمعه أَغْــلِمــة، وإنما قالوا غِــلْمَــة،

ومثله أُصَيْبِيَة تصغير صِبْيَة، ويريد بالأُغَيْــلمــة الصِّبْيان، ولذلك

صغرهم، والأُنثى غُلامةٌ؛ قال أَوس بن غَلْفاء الهُجَيمي يصف فرساً:

أَعانَ على مِراس الحَرْب زَغْفٌ،

مُضاعَفَةٌ لها حَلَقٌ تُؤَامُ

ومُطَّرِدُ الكُعوب ومَشْرَفِيٌّ

من الأُولى، مَضَارِبُه حُسامُ

ومُركضَةٌ صَرِيحِيٌّ أَبُوها،

يُهانُ لها الغُلامةُ والغُلامُ

وهو بَيِّنُ الغُلُومة والغُلُوميَّة والغُلامِيَّة، وتصغيره غُلَيِّم،

والعرب يقولون للكهل غُلامٌ نَجيبٌ، وهو فاشٍ في كلاهم؛ وقوله أَنشده

ثعلب:

تَنَحَّ، يا عَسيفُ، عَنْ مَقامِها

وطَرِّحِ الدَّلْوَ إلى غُلامِها

قال: غُلامُها صاحِبُها.

والغَيْــلَمُ: المــرأَة الحَسْناء، وقيل: الغَيْــلَمُ الجارية

المُــغْتَــلِمــةَ؛ قال عياض الهذلي:

مَعِي صاحِبٌ مِثلُ حَدِّ السِّنان،

شَدِيدٌ عَلى قِرْنِهِ مِحْطَمُ

وقال الشاعر:

من المُــدَّعِينَ إذا نُوكِرُوا،

تُنِيفُ إلى صوته الغَيــلَمُ

الليث: الغَيــلَمُ والغَيْــلَمِــيُّ الشابُّ العظيم المَــفْرِق الكثير

الشعر. المــحكم: والغَيْــلَمُ والغَيــلَمِــيُّ الشاب الكثير الشعر العريض مَفْرِقِ

الرأْس. والغَيْــلَمُ: السُّلَحْفاة، وقيل: ذكَرُها. والغَيْــلَمُ أَيضاً:

الضِّفْدَع. والغَيْــلَمُ: مَنْبَعُ المــاء في البئر. والغَيْــلَمُ:

المِــدْرى؛ قال:

يُشَذِّبُ بالسِّيْفِ أَقْرانَهُ،

كما فَرَّقَ الــلِّمَّــةَ الغَيْــلَمُ

قال الأزهري: قوله الغَيْــلم المِــدْرى ليس بصحيح، ودل استشهاده بالبيت

على تصحيفه. قال: وأَنشدني غير واحد بيت الهذلي:

ويَحْمِي المُــضافَ إذا ما دَعا،

إذا فَرَّ ذو الــلِّمِّــةِ الغَيْــلَمُ

قال: هكذا أنشدنيه الإيادي عن شمر عن أبي عبيد وقال: الغَيْــلَمُ العظيم،

قال: وأَنشدنيه غيره:

كما فَرَّقَ الــلِّمَّــةَ الفَيْــلَمُ

بالفاء، قال: وهكذا أَنشده ابن الأَعرابي في رواية أَبي العباس عنه،

قال: والفَيْــلَمُ المُــشْط، والغَيْــلَمُ: موضعٌ في شعر عَنترة؛ قال:

كيْفَ المَــزارُ، وقد تَرَبَّعَ أَهْلُها

بعُنَيزَتَيْنِ، وأَهْلُنا بالغَيْــلَم؟

غــلم

1 غَــلِمَ, aor. ـَ inf. n. غَــلَمٌ (Msb, K, TA) and غُــلْمَــةٌ; (K, TA;) and ↓ اغتــلم, (Msb, K,) only the latter of which, accord. to As, is said of other than man, though sometimes said of a man; (Msb;) He was, or became, excited by lust, or appetence: (TA:) or overcome thereby: (M, K, TA:) said of a man; and in like manner one says of a girl, or young woman: (TA:) or he was, or became, vehemently affected with lust, or carnal desire. (Msb.) And ↓ اغتــلم said of a camel; (S, Mgh, Msb, K;) and [accord. to some, contr. to an assertion mentioned above,] غَــلِمَ, (S, K,) inf. n. غُــلْمَــةٌ; (S;) He was, or became, excited (S, Mgh, Msb, K) by lust, (S, K,) or by vehement lust, (Mgh, Msb,) to cover. (S, Msb, K.) 4 اغــلمــهُ It (a thing) excited his lust, or appetence. (K, * TA.) And اغــلم said of a beverage, It strengthened in the venereal faculty. (TA in art. اول.) A2: See also 8, in two places.8 اغتــلم: see 1, in two places. b2: Also He (a boy) attained to the limit of what is termed الغُلُومَة [app. meaning the seventeenth year]. (Er-Rághib, TA.) b3: Said of a beverage, or wine, (tropical:) It was, or became, strong in its influence upon the head. (Mgh, TA. *) b4: Said of the sea, ?? It became stirred up, in a state of commotion, or tumultuous; its waves dashing together: as also ↓ أَغْــلَمَ. (TA.) b5: And الاِغْتِلَامُ and ↓ الإِغْلَامُ signify (assumed tropical:) The exceeding the prescribed limit, of good or of evil. (TA.) غَــلِمٌ, (Msb, K, TA,) and ↓ غِلِّيمٌ, (S, K, TA,) but this has an intensive signification, (S, TA,) and ↓ مِغْلِيمٌ, (K, TA,) [but this also has an intensive signification,] Excited by lust, or appetence: (TA:) or overcome thereby: (K, TA:) or vehemently affected with lust, or carnal desire (Msb:) [or the first may generally be better rendered in a state of excitement, or of vehement excitement, by lust and the second and third, lustful, or vehemently lustful:] the epithets applied to a female are غَــلِمَــةٌ and ↓ مُغْتَــلِمَــةٌ and ↓ غِلِّيمَةٌ and ↓ غِلِّيمٌ, (K, TA,) this last being applied to a male and to a female, (Az, TA,) and [particularly] applied to a he-camel, (TA,) and ↓ مغْليمَةٌ and ↓ مِغْلِيمٌ, (K, TA,) the last [which is ??

in the CK] being, like غِلِّيمٌ, applied to a male and to a female: (Az, TA:) and ↓ غَيْــلَمٌ likewise is applied to a girl, or young woman. in the sense of مُغْتَــلِمَــةٌ. (S, K.) It is said in a trad., خَيْرُالنِّسَآءِ الغَــلِمَــةُ عَلَى زَوْجِهَا [The best of women is the appetent to her husband]. (TA.) غُــلُمٌ, with two dammehs, [a pl. of which the sing. is not mentioned,] is expl. by IAar as signifying مَحْبُوسُونَ [Persons confined, restricted, imprisoned, &c.]. (TA.) غُــلْمَــةٌ, (S, Msb, K, TA, &c.,) written by some غِــلْمَــةٌ, [like a pl. of غُلَامٌ,] is expl. by a number of authors as signifying Lust, appetence, or carnal desire: and the desire, or eager desire, of [i. e. experienced by] غِــلْمَــان [meaning young men]: (TA:) or it signifies vehement lust or appetence: (Msb:) it is also of women, (K and TA in art. ترج,) meaning their lust, or appetence: (TA ibid.:) [and] it is used [also] in relation to a camel, signifying his lust to cover. (S, K, TA.) [See also 1, where it is mentioned as an inf. n. In the K, voce قَعِرَةٌ, it is used as meaning The gratification of venereal lust.]

غُلَامٌ [A young man, youth, boy, or male child:] one whose mustache is growing forth or has grown forth: (Mgh, K:) or one from the time of his birth until he attains to the period termed شَبَاب [meaning young manhood (see غُلُومَةٌ)]: (K:) or i. q. اِبْنٌ صَغِيرٌ [meaning a son that has not attained to puberty]: (Msb:) and also applied to (tropical:) such as is termed كَهْل [i. e. one of middle age, or between that age and the period when his hair has become intermixed with hoariness]: (IAar, Msb, K:) Az states his having heard the Arabs call thus the new-born child and also the كَهْل: (Msb:) the female is [sometimes] termed غُلَامَةٌ; (S, K;) [i. e.] غُلَامَةٌ occurs in poetry, applied to a جَارِيَة: (Msb:) the pl. of غُلَامٌ is غِــلْمَــةٌ, (S, Mgh, Msb, K,) a pl. of pauc., (Msb,) and أَغْــلِمَــةٌ, (K,) [also a pl. of pauc.,] or of these two pls. they used only the former, (S, IAth, TA,) or some of them did so, (M, TA,) and غِــلْمَــانٌ, (S, Mgh, K,) [a pl. of mult.,] or this is pl. of غِــلْمَــةٌ: (Msb:) the dim. of غُلَامٌ is ↓ غُلَيِّمٌ; (TA;) and that of غِــلْمَــةٌ is ↓ أُغَيْــلِمَــةٌ, as if it were the dim. of أَغْــلِمَــةٌ though [it has been said that] they did not use this last word; but some of them said ↓ غُلَيْمَةٌ, agreeably with analogy. (S, TA.) b2: It is also used as meaning (tropical:) A male slave; like as جَارِيَةٌ is used as meaning “ a female slave: ” b3: and as meaning (tropical:) A hireling [or servant]. (Mgh.) غُلُومَةٌ and ↓ غُلُومِيَّةٌ (S, K) and ↓ غُلَامِيَّةٌ (K) The state, or condition, of such as is termed غُلَام: (S, K: *) the second is expl. by Mohammad Ibn-Habeeb as meaning the period from birth to the seventeenth year. (TA voce شَبَابٌ.) غُلَيْمَةٌ dim. of غِــلْمَــةٌ pl. of غُلَامٌ, q. v. (S, TA.) غُلَامِيَّةٌ: see غُلُومَةٌ.

غُلُومِيَّةٌ: see غُلُومَةٌ.

غُلَيِّمٌ dim. of غُلَامٌ, q. v. (TA.) غِلِّيمٌ, and its fem., see غَــلِمٌ, in three places.

غَيْــلَمٌ: see غَــلِمٌ. b2: Also A beautiful woman. (TA.) b3: And A youth, or young man, broad, (K, TA,) in the M large, (TA,) in the place of the parting of the hair of the head, having much hair; (K, * TA;) as also ↓ غَيْــلَمِــىٌّ. (Lth, K, TA.) b4: مَا بِالدَّارِ غَيْــلَمٌ means [There is not in the house] any one. (K.) A2: Also The tortoise: (TA:) or the male tortoise. (S, K, TA. [In the Msb said to be, in this sense, غَلِيم, like زَبِيب.]) b2: And The frog. (K.) [Or so عَيْــلَمٌ.]

A3: and The place whence issues the water in wells. (K. [See also عَيْــلَمٌ.]) A4: The word signifying “ a comb,” and “ a [thing with which the head is scratched, called] مِدْرًى,” is فَيْــلَم, with ف, but has been mistranscribed [غَيْــلَم], (K, TA,) by Lth, as has been notified by Az. (TA.) غَيْــلَمِــىٌّ: see the next preceding paragraph.

أَغْــلَمُ [More, and most, exciting to lust]. It is said that أَغْــلَمُ الأَلْبَانِ لَبَنُ الخَلِقَةِ [The most exciting to lust, of milks, is the milk of the pregnant camel, or such as has completed a year after bringing forth and has then been covered and has conceived]; i. e., to him who drinks it. (TA.) أُغَيْــلِمَــةٌ a dim. of غِــلْمَــةٌ pl. of غُلَامٌ, q. v. (S, TA.) مَغْــلَمَــةٌ A cause [of lusting, or] of vehemence of lusting: such is said to be the drinking of the milk of the أَيِّل [or إِيَّل i. e. mountain-goat]. (TA.) مِغْلِيمٌ, and with ة: see غَــلِمٌ, in three places.

مُغْتَــلِمٌ: see its fem. voce غَــلِمٌ. b2: سِقَآءٌ مُغْتَــلِمٌ, (Mgh, TA,) and خَابِيَةٌ مُغْتَــلِمَــةٌ, (TA,) (tropical:) [A skin, and a jar,] of which the beverage, or wine, is strong in its influence upon the head. (Mgh, TA. *) b3: The خَارِجِىّ is called مَارِقٌ مُغْتَــلِمٌ (assumed tropical:) [A deviater from the true religion,] an exceeder of the prescribed limit. (TA.)
غــلم

(غَــلِمَ) الرَّجُلُ (كفَرِحَ غَــلَمًــا) مُحَرَّكَةً (وغُــلْمَــةً بالضَّمِّ) وعَليه اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ، (واغْتَــلَمَ) إِذا هَاجَ من الشَّهْوَةِ. وَفِي المُــحْكَمِ: إِذا (غُلِبَ شَهْوَةً) ، وكذلِكَ الجارِيَةُ.
(وَهُوَ غَــلِمٌ، كَكَتِفٍ، وسِكِّيتٍ، ومِنْدِيلٍ) ويُقالُ: الغِلِّيمُ، كَسِكِّيتٍ: الشَّدِيدُ الغُــلْمَــةِ.
(وَهِي غَــلِمَــةٌ) كَفَرِحَةٍ (ومُغْتَــلِمَــةٌ وغِلِّيمَةٌ) ، كَسِكِّينَةٍ (ومِغْلِيمَةٌ ومِغْلِيمٌ) قَالَ الأَزْهَرِيّ: سَواءٌ فِيهِ الذَّكَرُ والأنْثَى (وغِلِّيمٌ) كَسِكِّيتٍ كَذلِكَ. وَفِي الحَدِيثِ: " خَيْرُ النِّساءِ الغَــلِمَــةُ على زَوْجِهَا "، وقَالَ الشاعرُ:
(يَا عَمرُو لَو كُنتَ فَتًى كَرِيما ... )

(أَو كُنتَ مِمَّنْ يَمْنَعُ الحَرِيمَا ... )

(أَو كَانَ رُمْحُ اسْتِكَ مُسْتَقِيمَا ... )

(نِكتَ بِهِ جَارِيةً هَضِيمَا ... ) (نَيْكَ أَخِيهَا أُخْتَكَ الغِلِّيما ... )
(و) قد (أَغْــلَمَــهُ الشَّيءُ) هَيَّجَ غُــلْمَــتَه.
(والغُــلْمَــةُ) بالضَّمِّ، وضَبَطَه بَعْضٌ بالكَسْرِ، وإِطلاقُه يَقْتَضِي الفَتْحَ (شَهْوَةُ الضِّرابِ) كَمَا فِي الصِّحَاحِ.
وفَسَّره جَمَاعَةٌ بالشَّبَقِ واشْتِهاءِ الغِــلْمــانِ، كَمَا فِي العِنَايَةِ.
وَقد (غَــلِمَ البَعِيرُ كَفَرِحَ) غُــلْمــةً (واغْتَــلَم) أَي: (هَاجَ من ذلِك) . وبَعِيرٌ غِلَّيم، كسِكِّيت.
(والغُلامُ) ، بالضَّمِّ، وإنَّمَا أَهمَل ضبَطَه لِشُهْرَتِه، (الطَّارُّ الشَّارِبِ أَو) هُوَ (من حِينِ) أَنْ (يُولَد إِلَى أَنْ يَشِبَّ، و) يُطْلَق أَيْضا على (الكَهْل) . قَالَ ابنُ الأَعْرابِيّ: يُقالُ: فُلانٌ غُلامُ النَّاسِ وَإِن كانَ كَهْلاً، كقَوْلِكَ: فُلانٌ فَتَى العَسْكَرِ وَإِن كَانَ شَيْخًا، فَهُوَ (ضِدُّ ج: أَغْــلِمَــةٌ وغِــلْمَــةٌ) بِالكَسْرِ، (وغِــلْمــانٌ) بِالكَسْرِ أَيْضا، كَذَا فِي المُــحْكَمِ، ومِنْهم مَنِ اسْتَغْنَى بغِــلْمَــةٍ عَن أَغْــلِمَــةٍ، وعَلَيه مَشَى الجَوْهَرِيُّ. وقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: وَــلم يَرِد فِي جَمْعِه أَغْــلِمَــةٌ، وإنّما قَالُوا: غِــلْمــةٌ.
(وَهِي غُلامَةٌ) ، قد خَالفَ هُنَا اصْطِلاحَه، وأنشَدَ الجَوْهَرِيُّ لأَوسِ بنِ غَلْفَاءَ الهُجَيْمِيّ، ويُرْوَى لِعَمْرِو بنِ سُفْيانَ الأسَدِيِّ:
(ومُرْكِضَةٌ صَرِيحِيٌّ أَبُوها ... تُهانُ لَهَا الغُلامَةُ والغُلامُ)

(والاسْمُ الغُلُومَةُ والغُلُومِيَّةُ والغُلاَمِيَّةُ) بِضَمِّهِنَّ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الأوَّلَيْن.
(وتَغْــلَمُ كَتَمْنَعُ: أَرضٌ) .
(وتَغْــلَمــانِ مُثَنَّى) تَغْــلَمُ: (ع.)
والغَيْــلَمُ: مَنْبَعُ المَــاءِ فِي الآبارِ.
(و) أَيضًا: (الجارِيَةُ المُــغْتَــلِمــةُ) نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَمِنْه قَولُ الشَّاعر:
(من المُــدَّعِينَ إذَا نُوكِرُوا ... تُنِيفُ إِلَى صَوْتِهِ الغَيْــلَمُ)

(و) أَيْضا: (الضِّفْدَعُ) .
(و) أَيْضا: (ع) فِي شِعْرِ عَنْتَرَةَ، وأنشَدَ الجَوْهَرِيُّ:
(كَيْفَ المَــزَارُ وقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُنا ... بِعُنْيْزَتَيْنِ وأَهْلُهَا بِالغَيْــلَمِ)

(و) الغَيْــلَمُ: (السُّلْحَفَاةُ) ، وقِيلَ: (الذَّكَرُ) مِنْهَا.
(و) أَيضًا: (الشَّابُّ العَرِيضُ) كَمَا فِي المُــحْكَمِ، ونَصَّ العَيْنِ: العَظِيمُ (المَــفْرَقِ) ، اي مَفْرَقِ الرّأْسِ، (الكَثِيرُ الشَّعْرِ كالغَيْــلَمِــيِّ) ، عَن اللَّيْثِ، (وأَمَّا المُــشْطُ والمِــدْرَى) المُــفَسَّرُ بِهِما قَولُ الهُذَلِيِّ:
(يُشَذِّبُ بِالسَّيْفِ أَقْرَانَهُ ... كَمَا فَرَّقَ الــلِّمَّــةَ الفَيْــلَمُ)

(فَفَيْــلَمٌ، بِالفَاءِ) على الصَّوابِ، (وصَحَّفُوهُ) ، يُشير بِهِ إِلَى اللَّيْثِ، نبَّه على ذَلِك الأَزْهَرِيّ، وقَالَ: هَكَذَا أَنْشَدَهُ ابنُ الأَعْرابِيّ بالفَاءِ فِي رِواية أبي العَبَّاس عَنهُ.
(وَمَا بِالدَّارِ غَيْــلَمٌ) أيْ: (أَحَدٌ) .
(وكَزُبَيْرٍ) غُلَيْمُ (بنُ سَامِ بنِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ) نَزَلَ بِمَكَّةَ وسكَنَها، وَــلم يُنْسَبْ إِلَيْهِ أَحَدٌ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
أَغْــلَمُ الأَلْبانِ لَبَنُ الخَلِفَةِ، أَي لِمَــنْ شَرِبَه.
وَقَالُوا: شُرْبُ لَبَنِ الإِيَّلِ مَغْــلَمَــةٌ أَي: تَشْتَدُّ عِنْدَهُ الغُــلْمَــةُ قَالَ جَرِير:
(أَجِعْثِنُ قَدْ لاقَيْتَ عِمْرانَ شارِبًا ... عَلَى الحَبَّةِ الخَضْرَاءِ أَلبان إِيَّلِ) وأَغَــلَمَ البَحْرُ: هاجَ واضْطَرَبَتْ أمْواجُه كاغْتَــلَمَ.
والإغْلامُ والاغْتِلامُ: مُجاوَزَةُ الحَدِّ المَــأْمُورِ بِهِ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ، ومِنْهُ قَولُهم للخَارِجِيّ: مارِقٌ مُغْتَــلِمٌ.
وسِقاءٌ مُغْتَــلِمٌ، وخابِيَةٌ مُغْتَــلِمــةٌ، اشتَدَّ شَرَابُهُما، وَمِنْه الحَدِيثُ: (إِذا اغْتَــلَمَــتْ عَلَيْكُم هَذِهِ الأَشْرِبَةُ فاقصَعُوا قُوَّتَها بالمــاءِ) .
والغُــلُمُ بضَمَّتَيْن: المَــجْبُوسُون، عَن ابنِ الأَعْرابِيّ.
واغْتَــلَمَ الغُلامُ: بَلَغَ حَدَّ الغُلُومَةِ، نَقَلَه الرَّاغِبُ.
وتَصْغِيرُ الغُلامِ: غُلَيِّمٌ، وتَصْغِيرُ الغِــلْمَــةِ اُغَيْــلِمَــةٌ على غَيرِ مُكَبَّرِهِ كَأَنَّهُم صَغَّرُوا أَغْــلِمَــةً، وَإِن كَانُوا لم يَقُولُوه كَمَا قَالُوا: أُصَيْبِيَةٌ فِي تَصْغِيرِ صِبْيَةٍ، وبَعضُهم يَقُول: غُلَيْمَةٌ على القِيَاس، كَمَا فِي الصِّحاح. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: وبَعْضُهُم يَقُولُ صُبَيَّةٌ أَيْضا.
والغَيْــلَم: المــرأَةُ الحَسْنَاءُ.
والغُلامُ لَقَبُ عُتْبَةَ بنِ أَبَانَ بنِ صَمْعَةَ البَصْرِيّ الزاهِدِ مِنْ رِجَالِ الرِّسَالَةِ القُشَيْرِيَّةِ، وَأَيْضًا لقبُ أُبي عُمَرَ محمدِ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ أَبِي هَاشمٍ اللغويّ، وغُلامُ الهَرَّاسِ وَهُوَ أَبُو عليٍّ الحسنُ بنُ عليِّ بنِ القاسِمِ الواسطيُّ المُــقْرِئُ المــشهورُ.

علم البنكامات

عــلم البنكامات
يعني: الصور والأشكال المــوضوعة لمــعرفة الساعات المــستوية والزمانية فإذا هو عــلم يعرف به كيفية اتخاذ آلات يقدر بها الزمان.
وموضوعه: حركات مخصوصة في أجسام مخصوصة تنقضي بقطع مسافات مخصوصة.
وغايته: معرفة أوقات الصلوات وغيرها من غير ملاحظة حركات الكواكب وكذلك معرفة الأوقات المــفروضة للقيام في الليل إما: للتهجد أو: للنظر في تدابير الدول والتأمل في الكتب والصكوك والخرائط المــنضبط بها أحوال المــملكة والرعايا ولا يخفى أن هذين الأمرين فرض كفاية - وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب - واستمداده من قسمي الحكمة الرياضي والطبيعي ومع ذلك يحتاج إلى إدراك كثير وقوة تصرف ومهارة في كثير من الصنائع وهذا العــلم عظيم النفع في الدين فانقسمت البنكامات إلى: الرملية وليس فيها كثير طائل وإلى: بنكامات المــاء وهي: أصناف ولا طائل فيها أيضا وإلى: بنكامات دورية معمولة بالدواليب يدير بعضها بعضا.
قال في: كشف الظنون: وهذا العــلم من زياداتي على: مفتاح السعادة فإن ما ذكر صاحبه من أنه: عــلم بآلات الساعات ليس كما ينبغي فتأمل ومن الكتب المــصنفة فيه: الكواكب الدرية و: الطرق السنية في الآلات الروحانية في بنكامات المــاء وكلاهما للعلامة تقي الدين الراصد وكتاب: بديع الزمان في الآلات الروحانية. انتهى.
وفي: مدينة العلوم كتاب أرشميدس هو العمدة في هذا الفن ولــلمــتأخرين فيه تصانيف مفيدة حسنة جدا.
عــلم البنكامات
يعني: الصورة والأشكال المــصنوعة، لمــعرفة الساعات المــستوية والزمانية، فإذا هو عــلم: يعرف به كيفية اتخاذ آلات، يقدر بها الزمان.
وموضوعه: حركات مخصوصة، في أجسام مخصوصة، تنقضي بقطع مسافات مخصوصة.
وغايته: معرفة أوقات الصلوات، وغيرها، من غير ملاحظة حركات الكواكب، وكذلك معرفة الأوقات المــفروضة، للقيام في الليل، إما للتهجد، أو للنظر في تدابير الدول، والتأمل في الكتب، والصكوك، والخرائط، المــنضبط بها أحوال المــملكة، والرعايا، ولا يخفى أن هذين الأمرين: فرضا كفاية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
واستمداده: من قسمي: الحكمة الرياضي، والطبيعي، ومع ذلك يحتاج إلى إدراك كثير، وقوة تصرف، ومهارة في كثير من الصنائع.
وانقسمت البنكامات: إلى الرملية، وليس فيها كثير طائل، وإلى بنكامات المــاء، وهي: أصناف، ولا طائل فيها أيضا، وإلى بنكامات دورية، معمولة بالدواليب، يدير بعضها بعضا.
وهذا العــلم: من زياداتي على (مفتاح السعادة)، فإن ذكره صاحبه من أنه: عــلم آلات الساعة، ليس كما ينبغي، فتأمل.
ومن الكتب المــصنفة فيه:
(الكواكب الدرية، والطرق السنية، في الآلات الروحانية).
في بنكامات المــاء.
كلاهما: للعلامة، تقي الدين الراصد.
وكتاب (بديع الزمان في الآلات الروحانية).

علم الاستعانة

عــلم الاستعانة بخواص الأدوية والمــفردات
كاجتذاب المــغناطيس للحديد ونحو ذلك وفيه حكاية وهي: وقوف صليب من حديد في الهواء في داخل حجرة موضوعة في جدرانها الأربعة مغناطيس متساوية المــقادير وافتنان النصارى به وهذا العــلم من حيث كونه أثرا للخواص يسمى: بعــلم الخواص ومن حيث كونه محيرا للناظرين لعدم وقوفهم بأسبابها يعد من فروع عــلم السحر كذا في مدينة العلوم وذكره أبو الخير أيضا من فروع عــلم السحر.
وقال: هذا وإن كان من فروع خواص الأدوية لكن لعدم معرفة العوام سببه ربما يعد من السحر وأنت تعــلم: أن عدم عــلمــهم لا يصلح سببا لأن يعد من فروعه.

علم الأدوار والأكوار

عــلم الأدوار والأكوار
ذكره أبو الخير من فروع عــلم الهيئة وقال: والدور يطلق في اصطلاحهم على ثلاثمائة وستين سنة شمسية والكور على مائة وعشرين سنة قمرية ويبحث في العــلم المــذكور عن تبديل الأحوال الجارية في كل دور وكور وقال: هذا من فروع عــلم النجوم كما هو ظاهر عند أهله مع أنه لم يذكره في بابه ومثله في مدينة العلوم.
عــلم الأدوار والأكوار
ذكره من: فروع عــلم الهيئة.
وقال: والدور: يطلق في اصطلاحهم على ثلاثمائة وستين سنة شمسية.
والكور: عن مائة وعشرين سنة قمرية، ويبحث في العــلم المــذكور عن تبدل الأحوال الجارية، في كل دور وكور.
وقال: وهذا من فروع عــلم النجوم، مع أنه لم يذكره في بابه.

لمظ

لمــظ: لمــاظة: انظر لمــاضة.
لمّــاظ: نوع نبات (كاريت جغرافيا 137).
(لمــظ) : يُقالُ لــلمَــرْأَةِ النَّاسِجًةِ: أَــلْمِــظِي نَسِيجتَكِ، أَي أَصْفِقِيها.
(لمــظ)
فلَان لمــظا تتبع الطّعْم وتذوق وتمطق وَالْمَــاء ذاقه بِطرف لِسَانه
[لمــظ] نه: فيه: الإيمان يبدأ في القلوب "لمــظة"، هي بالضم مثل النكتة من البياض، ومنه فرس ألمــظ- إذا كان بجحفلته بياض يسير. وفيه: فجعل الصبي "يتــلمــظ"، أي يدير لسانه في فيه ويحركه ويتتبع أثر التمر، والــلمــاظة: ما يبقى في الفم من أثر الطعام.
(ل م ظ) : (تَــلَمَّــظَ) الرَّجُلُ تَتَبَّعَ بِلِسَانِهِ بَقِيَّةَ الطَّعَامِ بَيْنَ أَسْنَانِهِ بَعْدَ الْأَكْلِ وَقِيلَ التَّــلَمُّــظُ أَنْ يُخْرِجَ لِسَانَهُ فَيَمْسَحُ بِهِ شَفَتَيْهِ و (الْأَــلْمَــظُ) مِنْ الْخَيْلِ الَّذِي شَفَتُهُ السُّفْلَى بَيْضَاءُ.
ل م ظ: (لَمَــظَ) مِنْ بَابِ نَصَرَ، وَ (تَــلَمَّــظَ) إِذَا تَتَبَّعَ بِلِسَانِهِ بَقِيَّةَ الطَّعَامِ فِي فَمِهِ وَأَخْرَجَ لِسَانَهُ فَمَسَحَ بِهِ شَفَتَيْهِ. وَ (الــلُّمْــظَةُ) بِالضَّمِّ كَالنُّكْتَةِ مِنَ الْبَيَاضِ وَفِي الْحَدِيثِ: «الْإِيمَانُ يَبْدُو لُمْــظَةً فِي الْقَلْبِ» . 

لمــظ


لَمَــظَ(n. ac. لَمْــظ)
a. Rolled the tongue about; licked up, tasted.
b. [acc. & Min], Paid a part of ( his debt ).
c. see II (b)
لَمَّــظَa. see I (b)b. Gave to eat.

أَــلْمَــظَ
a. ['Ala], Irritated.
b. Tasted (water).
تَــلَمَّــظَa. see I (a)
إِلْتَمَظَ
a. [Bi], Smacked the lips.
b. Took, seized.
c. Gobbled up.

إِــلْمَــظَّa. Was white-lipped .
لُمْــظَة
3t
4 White spot (
on a horse's lower lip ).
أَــلْمَــظُa. White in the lower lip (horse).

لَمَــاْظa. Morsel, taste.

لُمَــاْظَةa. Remains of food in the mouth; remainder.

مَلَاْمِظُa. The parts round the mouth.

N. P.
تَــلَمَّــظَa. Smiling.
(لمــظ) - في حديث التَّحْنِيك: "فجعَل الصَّبِىُّ يَتــلَمَّــظُ"
: أي يُديرُ لِسانَه في الفَمِ ويُحرِّكُه.
ومنه: تَــلمَّــظ الفَقِيرُ عند شَهْوةٍ لا يَقدِرُ على إنفَاذِها.
وَتــلمَّــظت الحيَّة: أخرجَتْ لِسَانَها، وَالتَّــلمُّــظ: تَتَبُّعُ الفَم بالِّلسَانِ أثَر الأَكْل، وما يَبقَى في الفَم لُمَــاظَةٌ، وشَربَ المــاءَ لِمَــاظًا، أي بطَرَفِ اللَّسَانِ، ولمــظَ الشَّىءَ: أَكَلَه؛ ولَمَــظَه: طرَحَه مِن فيهِ سَرِيِعًا.
[لمــظ] لَمــظَ يَــلْمُــظُ بالضم لَمْــظاً، إذا تتبَّعَ بلسانه بقيَّةَ الطعام في فمه، أو أخرجَ لسانَه فمسح به شفتيه. وكذلك التَــلَمُّــظُ. يقال: تَــلَمَّــظَتِ الحيَّةُ، إذا أخرجَتْ لسانها كتــلمــظ الآكل. والــلمــاظة بالضم: ما يبقى في الفم من الطعام. ومنه قول الشاعر يصف الدُنيا:

لُمــاظَةُ أيامٍ كأحلامِ نائم * وقولهم: ما ذقت لَمــاظاً بالفتح، أي شيئاً. ويقال أيضاً: شرب المــاء لَمــاظاً، إذا ذاقه بطرَف لسانه. قال ابن السكيت: التَمَظَ الشئ، أي أكله. والــلمــظة بالضم، كالنُكْتَةُ من البياض، وفي الحديث: " الإيمان يَبدو الــلمْــظَة في القلب ". والــلُمْــظَةُ في الفرس: بياضٌ في جحفلته السفلى. والفرس ألمــظ. فإن كان في العلياء فهو أرثم. وقد المــظ الفرس المــظاظا.
لمــظ قَالَ أَبُو عبيد: وَــلم نسْمع فِي سوابق الْخَيل مِمَّن يوثَق بِعِــلْمِــهِ اسْما لشَيْء مِنْهَا إِلَّا الثَّانِي والعاشر فَإِن الثَّانِي اسْمه الْمُــصَلِّي والعاشر السُّكيت وَمَا سوى ذَينك فَيُقَال لَهُ الثَّالِث وَالرَّابِع كَذَلِك إِلَى التَّاسِع. وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام الْإِيمَان يَبْدُو لُمْــظة فِي الْقلب كــلمــا ازْدَادَ الْإِيمَان ازدادت الــلُمــظة. قَوْله: لمــظة قَالَ الْأَصْمَعِي: الــلمــظة هِيَ مثل النُّكْتَة وَنَحْوهَا من البياضَ وَمِنْه قيل: فرس ألمــظ إِذا كَانَ بجحفلته شَيْء من الْبيَاض. والمــحدثون يَقُولُونَ: لمــظة بِالْفَتْح وَأما كَلَام الْعَرَب فبالضم [لُمْــظة -] مثل دُهمة وشُهبة وَحُمرَة وصُفرة وَمَا أشبه ذَلِك وَقد رَوَاهُ بَعضهم: لمــطة بِالطَّاءِ فَهَذَا الَّذِي لَا نعرفه وَلَا نرَاهُ حفظ. وَفِي هَذَا الحَدِيث حجَّة على من أنكر أَن يكون الْإِيمَان يزِيد أَو ينقص أَلا ترَاهُ يَقُول: كــلمــا ازْدَادَ الْإِيمَان ازدادت تِلْكَ الــلمــظة مَعَ أَحَادِيث فِي هَذَا كَثِيرَة وعدة آيَات من الْقُرْآن.
لمــظ
لمَــظَ يــلمُــظ، لَمْــظًا، فهو لامِظ
لمَــظ الشّخصُ:
1 - أخرج لسانَه بعد الأكل أو الشّرب ومسح به شفتيه.
2 - تتبَّع الطعامَ وتذوَّقه. 

تــلمَّــظَ يتــلمَّــظ، تــلمُّــظًا، فهو مُتــلمِّــظ
• تــلمَّــظ الشَّخصُ:
1 - لمَــظ؛ تذوّق بقيّةَ الطعام في الفم ° تــلمّــظ بذكره: عابه.
2 - فتح شفتيه أثناء مضغ الطعام وأغلقهما بصورة مزعجة. 

لمَّــظَ يــلمِّــظ، تــلمــيظًا، فهو مُــلمِّــظ، والمــفعول مُــلمَّــظ
لمَّــظه الطعامَ: أذاقه إيّاه "لمَّــظته الطَّعامَ قبل وضعه على
 المــائدة". 

لُمــاظة [مفرد]: بقيّة الطعام في الفم "ألقى لُمــاظةً من فِيه". 

لَمْــظ [مفرد]: مصدر لمَــظَ. 
ل م ظ

لمــظ الرجل يــلمــظ وتــلمّــظ إذا تتّبع بلسانه بقيّة الطعام بعد الأكل أو مسح به شفتيه واسم تلك البقية: الــلمــاظة، وألقى لمــاظة من فيه، وما تــلمّــظت اليوم بشيء أي ما ذقت شيأ، وما ذقت اليوم لمــاظاً، ولمّــظه كذا: أذاقه إياه، وشرب المــاء لمــاظاً بالكسر: ذاقه بطرف لسانه. وفرس ألمــظ: في جحفلته بياض فإن جاوز إلى الأنف فهو: أرثم، وبه لمــظة.

ومن المــجاز: تــلمّــظت الحيّة: أخرجت لسانها. وتــلمّــظ بذكره. قال رجل من بني حنيفة:

فدع عربيّاً لا تــلمّــظ بذكره ... فألأم منه حين ينسب عائبه

لقد كان متلافاً وصاحب نجدة ... ومرتفعاً عن جفن عينيه حاجبه

أي لم يأت بخزية يغضّ لها بصره. وما الدنيا إلا لمــاظة أيام. وقال:

وما زالت الدّنيا يخون نعيمها ... وتصبح بالأمر العظيم تمخّض

لمــاظة أيام كأحلام نائم ... يذعذع من لذّاتها المــتبرّض

المــتبلّغ. وعنده لمــظةٌ من سمنٍ: يسيرٌ تأخذه بإصبعك كالجوزة. وألمــظ الفوق وتر القوس.

ولمــظه من حقّه: أعطاه شيأ قليلاص منه.
[ل م ظ] الَّــلمْــظُ والتَّــلَمُّــظُ الأَخْذُ باللِّسانِ ما بَقِيَ في الفَمِ بعدَ الأَكْل وقيل هو تَتَبُّعُ الطُّعَمِ والتَّذَوُّق واسمُ ما بَقِيَ في الفَمِ الــلُّمــاظَةُ وليسَ لَنَا لَمــاظٌ أي مَا نَذُوقُه فنَتَــلَمَّــظُ به ولَمَّــظْناهُ ذَوَّقْناه ولَمَّــجْناه والْتَمَظَ الشَّيْءَ أَكَلَه ومَلامِظُ الإِنْسانِ ما حَوْلَ شَفَتَيْه لأَنَّه يَذُوقُ به وشَرِبَ المــاءَ لَمَــاظًا ذاقَهُ بَطَرَفِ لسانِه وأَــلْمَــظَه جَعَلَ المــاءَ على شَفَتَيْهِ قال الرّاجزُ فاسْتَعارَه للطَّعْنِ

(يُحْذِيه طَعْنًا لم يَكُنْ إِــلْمــاظَا ... )

أي يُبالِغُ في الطَّعْنِ لا يُــلْمِــظُهُمْ إِيّاه والــلَّمَــظُ والــلُّمْــظَةُ بياضٌ في جَحْفَلَةِ الفَرَسِ السُّفْلَى من غَيْرِ الغُرَّةِ وكَذلك إِن سالَتْ غُرَّتُه حتّى تَدْخُلَ فَمَه فَيَتَــلَمَّــظُ بها فهي الــلُّمْــظَةُ والــلَّمَــظُ شَيْءٌ من البَياضِ في جَحْفَلَةِ الدَّوابِّ لا يُجاوِزُ مَضَمَّها وقيلَ الــلُّمْــظَةُ البَياضُ على الشَّفَتَيْنِ فقط وفي قَلْبِه لُمْــظَةٌ أي نُكْتَةٌ وفي الحَديثِ النِّفاقُ في القَلْبِ لُمْــظَةٌ سَوداءُ والإِيمانُ لُمْــظَةٌ بَيْضاءُ كــلمــا ازدْادَ ازْدادَتْ ولَمَــظَه من حَقِّهِ شَيْئًا ولَمَّــظَهُ أَي أَعْظاه
لمــظ: الــلَّمْــظُ: ما تَــلْمُــظُ بلِسَانِكَ على أَثَرِ الأكْلِ. وما بَقِيَ في الفَمِ: الــلُّمَــاظَةُ. وما ذاقَ لَمَــاظاً: أي شَيْئاً.
وألْقى لُمَــاظَةً من فيه.
ويُقال: لُمَــاظَةٌ كأحْلاَمِ نائمٍ.
والْتَمَظَ الشَّيْءَ: أَكَلَه. ولَمَــظَ كذا والْتَمَظَه: طَرَحَه في فِيْه سَرِيْعاً.
والــلُّمْــظَةُ: الشَّيْءُ اليَسِيْرُ من السَّمْنِ تَأْخُذُه بإصْبَعِكَ.
وهو حَسَنُ المُــتَــلَمَّــظِ: أي المُــبْتَسَمِ.
والــلُّمْــظَةُ: النُّقْطَةُ السَّوْدَاءُ في القَلْبِ.
والألْمَــظُ: الفَرَسُ الذي في جَحْفَلَتِهِ بَيَاضٌ لا يُجَاوِزُ مَضَمَّ الجَحْفَلَةِ.
والــلُّمْــظَةُ أيضاً: هُنَيَّةٌ من البَيَاضِ بيَدِ الفَرَسِ أو بِرِجْلِه على الأشْعَرِ.
ورَجُلٌ تِــلِمَّــاظٌ: لا يَثْبُتُ على مَوَدَّةٍ واحِدَةٍ.
والتِّــلِمّــاظَةُ من النِّسَاءِ: الثَّرْثَارَةُ المِــهْذَارُ.
والْتَمَظَ بحَقّي: ذَهَبَ به.
وقَيَّدَ بَعِيْرَه المُــتَــلَمِّــظَةَ: وهو أن يَقْرِنَ بَيْنَ يَدَيْه حَتّى يَمَسَّ الوَظِيْفُ الوَظِيْفَ.
وألْمَــظْتُ عليه: أي مَلأْته غَيْظاً.
والالْتِمَاظُ: الالْتِفَاتُ.

لمــظ: التَّــلمُّــظ والتمطُّق: التذَوُّقُ. والــلمْــظ والتــلمُّــظُ: الأَخذ

باللسان ما يَبْقى في الفم بعد الأَكل، وقيل: هو تَتَبُّع الطُّعْم

والتذوُّق، وقيل: هو تحريك اللسان في الفم بعد الأَكل كأَنه يَتَتَبَّع بقيّة من

الطعام بين أَسنانه، واسم ما بقي في الفم الــلُّمــاظةُ. والتمطُّق

بالشفَتين: أَن تُضَمَّ إِحداهما بالأُخرى مع صوت يكون منهما، ومنه ما يستعمله

الكَتَبة في كَتْبهم في الدّيوان: لَمَّــظْناهم شيئاً يَتــلمَّــظُونه قبل

حُلول الوقت، ويسمى ذلك الــلُّمــاظة، والــلُّمــاظة، بالضم: ما يَبقى في الفم من

الطعام؛ ومنه قول الشاعر يصف الدنيا:

لُمــاظةُ أَيامٍ كأَحلامِ نائمٍ

وقد يُستعار لبقية الشيء القليل؛ وأَنشد: لُمــاظة أَيام. والإِــلْمــاظُ

الطعْن الضعيف؛ قال رؤبة:

يُحْذِيه طَعْناً لم يكن إِــلْمــاظا

وما عندنا لَمــاظٌ أَي طعام يُتــلمَّــظُ. ويقال: لَمِّــظْ فلاناً لُمــاظة أَي

شيئاً يتــلمَّــظُه. الجوهري: لمَــظَ يَــلمُــظُ، بالضم، لَمْــظاً إِذا تَتَبَّع

بلسانه بقيّةَ الطعام في فمه أَو أَخرج لسانه فمسح به شَفتيه، وكذلك

التــلمُّــظُ. وتــلمَّــظَتِ الحيةُ إِذا أَخرجت لسانها كتــلمُّــظ الأَكل. وما ذُقت

لَمــاظاً، بالفتح. وفي حديث التحْنِيكِ: فجعل الصبيُّ يتــلمَّــظ أَي يُدِيرُ

لسانه في فيه ويحرِّكُه يتَتبَّع أَثر التمر، وليس لنا لَمَــاظ أَي ما

نَذُوقُه فنَتــلمَّــظُ به. ولَمَّــظْناه: ذوَّقْناه ولَمَّــجْناه. والتمَظَ

الشيءَ: أَكله. ومَلامِظُ الإِنسان: ما حَوْلَ شَفَتَيْه لأَنه يَذُوقُ به.

ولَمَــظ المــاءَ: ذاقَه بطَرف لسانه، وشرب المــاء لَمــاظاً: ذاقه بطرَف

لسانه. وأَــلمَــظَه: جعل المــاء على شفته؛ قال الراجز فاستعاره للطعن:

يُحْميه طعْناً لم يكن إِــلْمــاظا

(* مقوله «يحميه» كذا في الأصل وشرح

القاموس بالمــيم، وتقدم يحذيه طعناً، وفي الاساس وأحذيته طعنة إِذا

طعنته.)أَي يبالغ في الطعن لا يُــلْمِــظُهم إِياه.

والــلَّمَــظُ والــلُّمْــظةُ: بياض في جَحْفلة الفرس السُّفْلى من غير

الغُرّة، وكذلك إِن سالت غُرَّتُه حتى تدخل في فمه فيَتَــلَمَّــظ بها فهي

الــلُّمــظة؛ والفرس أَــلْمَــظُ، فإِن كان في العُليا فهو أَرْثَمُ، فإِذا ارتفع

البياض إِلى الأَنف فهو رُثْمَةٌ، والفرس أَرْثَمُ، وقد الْمَــظَّ الفرس

الْمِــظاظاً. ابن سيده: الــلَّمَــظ شيء من البياض في جَحفلة الدابّة لا يُجاوز

مَضَمَّها، وقيل: الــلُّمــظة البياض على الشفتين فقط. والــلُّمْــظة: كالنُّكْتة

من البياض، وفي قلبه لُمــظة أَي نُكتة. وفي الحديث: النِّفاق في القلب

لُمْــظة سوداء، والإِيمانُ لُمــظة بيضاء، كــلمــا ازْداد ازْدادتْ. وفي حديث

عليّ، كرّم اللّه وجهه: الإِيمان يَبْدُو لُمــظةً في القلب، كــلمــا ازداد

الإِيمان ازدادت الــلُّمــظة، قال الأَصمعي: قوله لُمــظة مثل النُّكْتة ونحوها من

البياض؛ ومنه قيل: فرس أَــلمــظ إِذا كان بجَحْفلته شيء من بياض. ولَمَــظه من

حقِّه شيئاً ولمَّــظه أَي أَعْطاه. ويقال لــلمــرأَة: أَــلْمِــظِي نَسْجَكِ

أَي أَصْفِقِيه. وأَــلْمَــظ البعير بذَنَبه إِذا أَدْخله بين رِجْليه.

لمــعظ: أَبو زيد: الــلَّمْــعَظُ الشَّهْوانُ الحَريصُ، ورجل لُمْــعُوظ

ولُمْــعُوظة من قوم لمَــاعِظةٍ، ورجل لَعْمَظة ولَمْــعَظة: وهو الشَّرِهُ

الحَريص.

لمــظ

1 لَمَــظَ, (S, K,) aor. ـُ (S,) inf. n. لَمْــظٌ, (S, M,) He sought leisurely and gradually, with his tongue, after the remains of the food in his mouth, (S, K, TA,) after eating: (TA:) and he put forth his tongue, and wiped with it his lips: (S, K:) as also ↓ تــلمّــظ, (S, K,) in both senses: (K:) you say also الحَيَّةُ ↓ تــلمّــظت (tropical:) The serpent put forth its tongue, (S, K, TA,) like as the eater puts it forth and wipes with it his lip: (S, TA:) or the former verb and ↓ the latter signify he took with his tongue what remained in the mouth after eating: (M:) or he sought leisurely and gradually after the taste, and tasted time after time: (M, K:) or ↓ the latter signifies he tasted time after time; as also تمطّق: or he moved about his tongue in his mouth after eating, as though seeking leisurely and gradually after some remains of the food between his teeth; whereas تمطّق signifies he smacked his lips: (T:) or ↓ تــلمّــظ signifies he sought leisurely and gradually, with his tongue, after the remains of the food between his teeth after eating: or he put forth his tongue, and wiped with it his lips. (Mgh.) [Hence the saying بِذِكْرِهِ ↓ مَا زَالَ فُلَانٌ يَتَــلَمَّــظُ (tropical:) [Such a one ceased not to busy his tongue with mentioning him, or it]. (TA.) A2: لَمَــظَ المَــآءَ, inf. n. لَمْــظٌ, He tasted the water with the extremity of his tongue. (TA.) A3: See also 2, in two places.2 لمّــظهُ, inf. n. تَــلْمِــيظٌ; (TA;) or ↓ لَمَــظَهُ; (M as quoted in the TT [being there written without teshdeed; and both seem to be correct;]) He gave him something to taste; he fed him with something whereby to content or divert, him [so as to allay the craving of his stomach] before the morning-meal; syn. ذَوَّقَهُ and لَمَّــجَهُ, (M, TA,) both of which are alike. (TA.) You say also, لَمِّــظْ فُلَانًا لُمَــاظَةً [Give thou to such a one, to eat,] something which he may taste time after time, or after eating which he may move about his tongue in his mouth as though seeking leisurely and gradually after some remains thereof between his teeth. (T.) b2: And [hence,] لمّــظهُ, (M, K,) inf. n. as above; (TA;) and ↓ لَمَــظَهُ; (M, K;) (tropical:) He gave to him (M, K, TA) somewhat (M, TA) of his right, or due. (M, K, TA.) 4 المــظهُ He put the water upon the edge of his lips, (M,) or upon his lips, or lip. (K, accord. to different copies.) b2: And hence إِــلْمَــاظٌ is used to signify (tropical:) The act of piercing, or thrusting, feebly [with a spear or the like]. (M, * TA.) 5 تَــلَمَّــظَ see 1, in six places.8 التمظهُ He ate it: (ISk, S, M, A:) or he threw it quickly into his mouth. (O, K.) 9 المــظّ, inf. n. إِــلْمِــظَاظٌ, He (a horse) had a لُمْــظَة, or whiteness upon his lower lip. (S, K.) لَمَــظٌ: see لُمْــظَةٌ, in two places.

لُمْــظَةٌ A whiteness in the lower lip of a horse, (S, M, K,) not being a part of the [whiteness termed] غُرَّة; (M;) as also ↓ لَمَــظٌ: (M, K:) also the former, a غُرَّة which descends so that it enters into the mouth of a horse, and so that he removes with it what has remained in his mouth after eating: and ↓ the latter, somewhat white in the lip of a beast of carriage, not passing beyond the place where the lip closes: (M:) or the former, a whiteness upon both the lips, only. (M, K.) Also, Somewhat of whiteness in the fore leg of a horse, or in his hind leg, upon the أَشْعَر [or hair which surrounds the hoof.] (Ibn-'Abbád, K.) And A small spot (As, T, S, M, K) of white: (As, T, S, K:) and contr. of black, in the heart. (K.) It is said in a trad., that faith begins like a لُمْــظَة in the heart; (T, S;) and as faith increases, so the latter increases. (T.) And that hypocrisy in the heart is a black لمــظة, and faith is a white لمــظة; and as either increases, so the لمــظة increases. (M. TA.) b2: Also, (tropical:) A small quantity of clarified butter, which one takes with the finger, (K, TA,) like a walnut: mentioned by Z and Ibn-'Abbád. (TA.) لَمَــاظٌ A thing which one tastes, (K, TA), and with which one moves about the tongue in the mouth. (TA.) You say, مَا لَهُ لَمَــاظٌ He has not anything to taste, (K, TA,) &c. (TA.) and مَا ذُقْتُ لَمَــاظًا I have not tasted anything. (S) And شَرِبَ المَــآءَ لَمَــاظًا He tasted the water with the extremity of his tongue. (S, M, K. *) [See also what next follows.]

لُمَــاظَةٌ What remains in the mouth, (S, M, K,) of food, (S, M,) after eating: (TA:) or something which one may taste time after time, or after eating which one may move about his tongue in his mouth as though seeking leisurely and gradually after some remains thereof between his teeth. (T.) [See also what next precedes.]

b2: Also, A remain, remainder, or residue, of something little in quantity. (TA.) أَــلْمَــظُ A horse having a لُمْــظَة, or whiteness, upon his lower lip: when it is upon the upper lip. he is termed أَرْثَمُ: (S, K:) or a horse whose lower lip is white. (Mgh.) مَلَامِظُ The part around the lips of a man: (M, K:) because he tastes therewith. (M.) مُتَــلَمَّــظٌ The part of the face by which smiling is expressed; syn. مُتَبَسَّمٌ. (K. TA) [in the CK, erroneously, مُتَبَسِّم.]) You say, إِنَّهُ لَحَسَنُ المُــتَــلَمَّــظِ [Verily he is goodly in respect of the part of the face by which smiling is expressed]. (TA.)
لمــظ
لَمَــظَ يَــلْمَــظُ لَمْــظاً منْ حَدِّ نَصَرَ، إِذا تَتَبَّع بلِسَانِهِ بَقِيَّةَ الــلُّمَــاظَةِ، بالضّمِّ، اسْمٌ لبَقِيَّةِ الطَّعَامِ فِي الفَمِ بَعْدَ الأَكْلِ. ولَمَــظَ: إِذا أَخْرَجَ لِسَانَهُ فَمَسَحَ بِهِ شَفَتَيْهِ. أَوْ لَمَــظَ: إِذا تَتَبَّعَ الطَّعْمَ وتَذَوَّقَ وتَمَطَّقَ، كَتَــلَمَّــظَ، فِي الكُلِّ. ومَعْنَى التَّمَطُّقِ بالشَّفَتَيْنِ: أَنْ يَضُمَّ إِحْداهُمَا بالأُخْرَى مَعَ صَوْتٍ يَكُونُ مِنْهُما، وَفِي حَدِيثِ التّحْنِيك: فَجَعلَ الصَّبِيُّ يَتَــلَمّــظُ أَي يُدِيرُ لِسَانَهُ فِي فِيهِ ويُحَرِّكُهُ يَتَتَبَّعُ أَثَرَ التَّمْرِ.
ولَمَــظَ فُلاناَ من حَقِّه شَيْئاً: أَعْطاهُ، كــلَمَّــظَ تَــلْمِــيظاً، وَهُوَ مَجَازٌ. ويُقَالُ: مالَهُ لَمَــاظٌ، كسَحَابٍ، أَيْ شَيْءٌ يَذُوقُه فَيَتَــلَمَّــظُ بِهِ. وَفِي الصّحاح: مَا ذُقْتُ لَمَــاظاً، أَي شيْئاً ويُقَالُ أَيْضاً: شَرِبَهُ، أَي المــاءَ لَمَــاظاً: إِذا ذَاقَهُ بطَرَفِ لِسَانِهِ، وكذلِكَ لَمَــظَ المــاءَ لَمْــظاً.
ومَلامِظُك: مَا حَوْلَ شَفَتَيْكَ، لأَنَّهُ يَذُوقُ بهَا. وأَــلْمَــظَهُ: جَعَلَ المــاءَ على شَفَتِهِ. قَالَ الراجِزُ فاسْتَعَارَهُ للطَّعْنِ: نَحْذِيه طَعْناً لَمْ يَكُنْ إِــلْمــاظَا أَي يُبَالِغُ فِي الطَّعْنِ لَا يُــلْمِــظُهُمْ إِيّاه.
وأَــلْمَــظَ عَلَيْه: مَلأَهُ غَيْظاً. وقالَ أَبُو عَمْرٍ و: يُقَالُ لــلمَــرْأَةِ: أَــلْمِــظِى نَسْجَكِ، أَي صَفِّقِي، وَفِي اللِّسَان: أًصْفِقِيهِ. والــلُّمْــظَةُ بالضَّمِّ: بَيَاضٌ فِي جَحْفَلَةِ الفَرَسِ السُّفْلَى، من غَيْرِ الغُرَّةِ، وكَذلِكَ إِنْ سَالَتْ غُرَّتُهُ حَتَّى تَدْخُلَ فِي فَمِهِ، فيَتَــلَمَّــظ بهَا، فَهِيَ الــلُّمْــظَةُ.
كالــلَّمَــظِ، مُحَرَّكَةً، والفَرَسُ أَــلْمَــظُ، فإِنْ كانَتْ فِي العُلْيَا فأََرْثَمُ، كَمَا سَيَأْتِي فِي مَوْضِعِهِ. أَو الــلُّمْــظَةُ: البَيَاضُ فِي الشَّفَتَيْن فَقَطْ.
وَفِي المُــحْكَمِ: الــلَّمَــظُ: شَيْءٌ مِنَ البَياض فِي جَحْفَلَةِ الدّابَّةِ لَا يُجاوِزُ مَضَمَّها.
والــلُّمْــظَةُ: النُّكْتَةُ السَّوْداءُ فِي القَلْبِ. يُقَالُ: فِي قَلْبِهِ لُمْــظَةٌ.
وَمن المَــجازِ: الــلُّمْــظَةُ: اليَسِيرُ من السَّمْنِ تَأْخُذُهُ بِإِصْبَعِكَ كالجَوْزَة. نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيّ وابنُ عَبّادٍ.
والــلُّمْــظَةُ: هَنَةٌ من البَيَاضِ بيَدِ الفَرَسِ أَوْ برِجْلِه على الأَشْعَرِ، نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ.
والــلُّمْــظَةُ: النّقْطَةُ من البَياضِ ضِدٌّ. وَفِي الحَدِيثِ: النِّفَاقُ فِي القَلْبِ لُمْــظَةٌ سَوْدَاءُ، والإِيمانُ لُمْــظَةٌ بَيْضَاءُ، كُــلَّمَــا ازْدَادَ الإِيمانُ ازْدادَتِ الــلُّمْــظَةُ. قَالَ الأَصْمَعِيّ: قَوْلُه: لُمْــظَةٌ، مِثْلُ النُّكْتَةِ ونَحْوها مِن البَيَاضِ. وَمن المَــجَازِ: تَــلَمّــظَتِ الحَيَّةُ، إِذا أَخْرَجَتْ لِسَانَها كتَــلَمُّــظِ إِلَى كِلِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.
والمُــتَــلَمِّــظُ، بالفَتْحِ، أَي عَلَى صِيغَةِ المَــفْعُولِ: المُــتَبَسَّمُ. يُقَالُ: إِنَّهُ لَحَسَنُ المُــتَــلَمَّــظِ.)
وقالَ ابنُ عبّادٍ: يُقَالُ: قَيَّدَ بَعِيرَهُ المُــتَــلَمِّــظَةَ، وَهُوَ أَنْ يَقْرُنَ بَيْنَ يَدَيْه حَتَّى يَمَسَّ الوَظِيفُ الوَظِيفَ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.
والْتَمَظَه: طَرَحَهُ فِي فَمِهِ سَرِيعاً، كَذا فِي العُبَابِ. ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيت: الْتَمَظَ الشَّيْءَ، أَيْ أَكَلَهُ، ومِثْلُهُ فِي الأَسَاسِ. والْتَمَظَ بحَقِّه: ذَهَبَ بِهِ. والْتَمَظَ بالشَّيءِ: الْتَفَّ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ والْتَمَظَ بشَفَتَيْهِ: ضَمَّ إِحْدَاهُمَا على الأُخْرَى مَعَ صَوْتٍ يَكُونُ مِنْهُمَا.
والْمَــظَّ الفَرَسُ الْمِــظَاظاً، كاحْمَرَّ احْمِرَاراً: صارَ أَــلْمَــظَ.
والتِّــلِمَّــاظُ، كسِنِمَّار: مَنْ لَا يَثْبُتُ عَلَى مَوَدَّةِ أَحَدٍ، عَن ابنِ عَبّادٍ.
قالَ: والتِّــلِمَّــاظَةُ، بهَاءٍ، من النِّسَاءِ: الثِّرْثارَةُ المِــهْذارَةُ، أَي الكَثِيرَةُ الكَلامِ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الــلُّمَــاظَةُ، بالضَّمِّ: بَقِيَّةُ الشَّيْءِ القَلِيلِ، وَهُوَ مَجازٌ. وَمِنْه قَوْلُ الشّاعِرِ يَصِفُ الدُّنْيَا: لُمــاظَةُ أَيّامٍ كأَحْلامِ نائمِ والإِــلْمــاظُ: الطَّعْنُ الضَّعِيفُ، وَهُوَ مَجَازٌ أَيْضاً. ولَمَّــظَهُ تَــلْمِــيظاً: ذَوَّقَهُ، كــلَمَّــجَهُ.
وأَــلْمَــظَ البَعِيرُ بذَنَبِهِ: إِذا أَدْخَلَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ.
وأَــلْمَــظَ القَوْسَ: شَدَّ وَتَرَها. ويُقَالُ: مَا زالَ فُلانٌ يتَــلَمَّــظُ بذِكْرِهِ، وَهُوَ مَجَازٌ.
وقَالَ أَبُو عَمْرٍ و: المُــتَــلمَّــظَةُ: مَقْعَدُ الاسْتِيَامِ، وَهُوَ رَئيسُ الرُّكَّابِ والمَــلاّحِينَ، كَما فِي التَّكْمِلَةِ، وسَبَقَ مِثْلُ ذلِكَ فِي م ل ط، وَلَا أَدْرِي أَيّهما أَصَحّ.
والــلَّمَــاظَةُ، بالفَتْحِ: الفَصَاحَةُِ وطَلاقةُ اللِّسَانِ، وهوَ مَجازٌ.

علم الإعراب

عــلم الإعراب
ويقال له: عــلم النحو يأتي في باب النون إن شاء الله تعالى.
والكتب المــؤلفة في هذا العــلم لا تحصى كثرة وتزيد في كل زمان.
ومن أحسن مختصراته كتاب: غنية الطالب ومنية الراغب للشيخ أحمد فارس أفندي مدير الجوانب اشتمل على دروس وفوائد نفيسة لا توجد في غيره.
و: تهذيب النحو للشيخ بهاء الدين العاملي وهو أبلغ وأجمع من الكافية لابن الحاجب وكتبت عليه شرحا فارسيا في زمان الطلب سميته: تذهيب التهذيب و: منتخب النحو للسيد أمير حيدر البلجرامي حرر فيه ما استعمل في اللسان الفارسي من قواعد عــلم النحو العربي وهو كتاب لم يسبق إليه فيما عــلمــت - والله أعــلم.

لَمَّا يجيئك .. أكرمه

لَمَّــا يجيئك .. أكرمه
الجذر: ل م م ا

مثال: لَمَّــا يجيئك فلان أكرمه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في التركيب بمجيء المــضارع بعد «لَمَّــا» الرابطة.

الصواب والرتبة: -حِينما يجيئك فلان أكرمه [فصيحة]
التعليق: «لَمَّــا» الرابطة ظرفية زمانية بمعنى حين وتسمَّى أيضًا حرف وجود لوجود، وهي المــذكورة في الاستعمال المــرفوض. واشترط النحاة للجملة الواقعة بعد «لَمَّــا» الظرفية الرابطة أن تكون فِعْلية، فعلها ماض، وشاهدها قوله تعالى: {فَــلَمَّــا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا} هود/66، وقول الشاعر:
لمَّــا رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مُذَمَّم

علم الكحالة

عــلم الكحالة
هو من فروع عــلم الطب وهو عــلم باحث عن حفظ صحة العين وإزالة مرضها وموضوعه عين الإنسان وغرضه ونفعه ظاهران لا يخفيان على المــتأمل والكتب التي ألفت فيه كثيرة حسنة.
ومنها تذكرة الكحالين وتركيب العين ورسالة الكي وشفاء العيون وكشف الرين في أحوال العين وصور العيون ونتيجة الفكر في أحوال البصر ونور العين والمــهذب وغير ذلك ومن الكتب الجديدة التأليف فيه كتاب ضياء النيرين في مداواة العينين طبع بمصر ووقفت عليه فوجدته أنفس الكتب في علاج أمراض العين وهو للشيخ العالم المــاهر أحمد بن حسن الرشيدي ألفه باسم محمد علي باشا مصر.

علم الميقات

عــلم المــيقات
ذكره في كشف الظنون ولم يبينه ولعل المــراد به عــلم مواقيت الصلوات الخمس أو ميقات الناس على اختلاف مساكنهم وبلدانهم عند إرادة الحج والعمرة وقد رود في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وســلم لأهل المــدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن المــنازل ولأهل اليمن يــلملم قال: "فهن لهن ولمــن أتى عليهن من غير أهلهن لمــن كان يريد الحج والعمرة فمن كان دونهن فمهله من أهله" وكذلك أهل مكة يهلون منها.
وفائدة التوقيت: المــنع عن تأخير الإحرام فلو قدم عليه جاز.
والغرض منه والمــنفعة والغاية ظاهرة لمــن يعرف دين الإسلام.
وميقات العمرة هو: الحل وأفضل بقاع الحل الجعرانة ثم التنعيم ثم الحديبية وقال في العالمــكيرية: التنعيم أفضل انتهى.
لكن قال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله: لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وســلم وخلفائه الراشدين أحد يخرج من مكة ليعتمر إلا لعذر لا في رمضان ولا في غيره والذين حجوا مع النبي صلى الله عليه وســلم فيهم من اعتمر بعد الحج من مكة إلا عائشة رضي الله عنها ولا كان هذا من فعل الخلفاء الراشدين. انتهى.
وزاد تــلمــيذه الحافظ الواحد المــتكــلم محمد بن أبي بكر بن القيم رحمه الله: أنه لم تكن في عمره صلى الله عليه وســلم عمرة واحدة خارجا من مكة كما يفعله كثير من الناس وإنما كانت عمرة كلها داخلا إلى مكة وقد قام بعد الوحي ثلاث عشرة سنة لم ينقل أنه اعتمر خارجا من مكة ولم يفعله أحد على عهده قط إلا عائشة لأنها أهلت بالعمرة فحاضت فأمرها فقرنت وأخبر أن طوافها بالبيت وبالصفا وبالمــروة قد وقع عن حجتها وعمرتها فوجدت في نفسها أن ترجع صواحبها بحجة وعمرة مستقلتين فإنهن كن ممتعات ولم يحضن وترجع هي بعمرة في ضمن حجتها فأمر أخاها أن يعمرها من التنعيم مطيبا لقلبها والله تعالى أعــلم انتهى.
ولأسماء المــيقات تفسير وتحقيق ذكره أهل الحديث في شروحه وذكرته في رسالتي رحلة1 الصديق إلى البيت العتيق مبسوطا فارجع إليه واعتمد عليه فأنه ينفعك نفعاً تاماً.

علم المعادن

عــلم المــعادن
أي: معادن الإبريز والجواهر وغير ذلك قال في مدينة العلوم: المــعادن سبعمائة معدن وهو عــلم يتعرف منه أحوال الفلزات من طبائعها وألوانها وكيفية تولدها في المــعادن وكيفية استخراجها واستخلاصها عن الأجزاء الأرضية وتفاوت طبائعها وأوزانها وغايته.
ومنفعته لا تخفى على أحد حتى العوام والتصانيف فيه كثير ولا أنفع ولا أجمع من تأليف الطوسي.

مُلِمّ

مُــلِمّ
من (ل م م) القريب، والنخلة التي قاربت الإرطاب، والذي يدرك الأمور دون أن يتعمق فيها ومن أتى القوم وزارهم زيارة غير طويلة.
مُــلِمّ
من (ل م م) الشديد من كل شيء، ومن يصلح أمور الناس، ويعم الناس بمعروفه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.