Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لم

صَلَمَ 

(صَــلَمَالصَّادُ وَاللَّامُ وَالْمِــيمُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى قَطْعٍ وَاسْتِئْصَالٍ. يُقَالُ: صَــلَمَ أُذُنَهُ، إِذَا اسْتَأْصَلَهَا. وَاصْطُــلِمَــتِ الْأُذُنُ. أَنْشَدَ الْفَرَّاءُ:

مِثْلَ النَّعَامَةِ كَانَتْ وَهْيَ سَالِمَــةٌ ... أَذْنَاءَ حَتَّى زَهَاهَا الْحَيْنُ وَالْجُبُنُ

جَاءَتْ لِتَشْرِيَ قَرْنًا أَوْ تُعَوِّضَهُ ... وَالدَّهْرُ فِيهِ رَبَاحُ الْبَيْعِ وَالْغَبَنُ

فَقِيلَ أُذْنَاكِ ظُــلْمٌ ثُمَّتِ اصْطُــلِمَــتْ ... إِلَى الصِّمَاخِ فَلَا قَرْنٌ وَلَا أُذُنُ

وَالصَّيْــلَمُ: الدَّاهِيَةُ، وَالْأَمْرُ الْعَظِيمُ، وَكَأَنَّهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَصْطَــلِمُ. فَأَمَّا الصَّلَامَةُ، وَيُقَالُ بِالْكَسْرِ: الصِّلَامَةُ، فَهِيَ الْفِرْقَةُ مِنَ النَّاسِ، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِانْقِطَاعِهَا عَنِ الْجَمَاعَةِ الْكَثِيرَةِ. قَالَ:

لِأُمِّكُمُ الْوَيْلَاتِ أَنَّى أَتَيْتُمُ ... وَأَنْتُمْ صَِلَامَاتٌ كَثِيرٌ عَدِيدُهَا

هذلم

هذلم


هَذْــلَمَ
a. Was swift.
(هذلم)
أسْرع فِي مَشْيه مقاربا بَين خطواته

هذلم

Q. 1 هَذْــلَمَ, inf. n. هَذْــلَمَــةٌ, He was light, or active, and quick. (K.) But IDrd and others assert it to be a word mispronounced for هَذْرَم. (MF.)

هذلم: الهَذْــلمَــةُ: مَشْيٌ في سُرْعةٍ. والهَذْــلمَــةُ: مِشْيَةٌ

فيها قَرْمَطةٌ وتَقارُبٌ؛ قال:

قد هَذْــلَمَ السارِقُ بعدَ العَتَمَهْ،

نحوَ بُيوتِ الحَيِّ، أَيَّ هَذْــلَمَــهْ

والهَذْملةُ: كالهَذْــلَمــةِ.

هـذلم
(الهَذْــلَمَــةُ: مشيٌ فِي سرعَة) . [والهَذْــلَمَــةُ: مشْيَة فِيهَا قَرْمَطةٌ وتقارب، قَالَ:
(قَدْ هَذْــلَمَ السارِقُ بعد العَتَمَهْ ... )

(نَحْو بيوتِ الحيِّ أيَّ هَذْــلَمَــهْ ... )

علم الثقات والضعفاء من رواة الحديث

عــلم الثقات والضعفاء من رواة الحديث
وهو من أجل نوع وأفخمه، من أنواع عــلم أسماء الرجال، فإنه المــرقاة إلى معرفة صحة الحديث، وسقمه، وإلى الاحتياط في أمور الدين، وتمييز مواقع الغلط، والخطأ في هذا الأصل الأعظم، الذي عليه مبنى الإسلام، أساس الشريعة.
وللحافظ فيه تصانيف كثيرة منها:
ما أفرد في الثقات (ككتاب الثقات) للإمام، الحافظ، أبي حاتم: محمد بن حيان البستي.
المــتوفى: سنة 354، أربع وخمسين وثلاثمائة.
و (كتاب الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة) للشيخ، زين الدين: قاسم بن قطلوبغا، الحنفي.
المــتوفى: سنة 879، تسع وسبعين وثمانمائة.
وهو كبير.
في أربع مجلدات.
و (كتاب الثقات) لخليل بن شاهين.
و (كتاب الثقات) للعجلي.
ومنها:
ما أفرد في الضعفاء، (ككتاب الضعفاء) للبخاري.
و (كتاب الضعفاء) للنسائي.
و (الضعفاء) لمــحمد بن عمرو العقيلي.
المــتوفى: سنة 322، اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
ومنها:
ما جمع بينهما (كتاريخ البخاري).
و (تاريخ ابن أبي خيثمة).
قال ابن الصلاح: وما أغزر فوائده.
وكتاب (الجرح والتعديل) : لابن أبي حاتم.

علم الفصد

عــلم الفصد
عــلم باحث عن كيفية آلات الفصد ومعرفة أنواع العروق ومعرفة ما يخص كل مرض من فصد عرق مخصوص إلى غير ذلك من الأحوال التي يعرفها مزاولها وغايته وغرضه ومنفعته لا تخفى كذا في مدينة العلوم.

علم أحوال رواة الحديث

عــلم أحوال رواة الحديث من وفياتهم وقبائلهم وأوطانهم وجرحهم وتعديلهم وغير ذلك
وهذا العــلم من فروع التواريخ من وجه ومن فروع الحديث من وجه آخر وفيه تصانيف كثيرة ذكره أبو الخير وقد أورده من جملة فروع الحديث ولا يخفى أنه عــلم أسماء الرجال في اصطلاحات أهل الحديث.

علم المعاملات

عــلم المــعاملات
من فروع عــلم الحساب وهو تصريف الحساب في معاملات المــدن في البياعات والمــساحات والزكوات وسائر ما يعرض فيه العدد من المــعاملات يصرف في ذلك صناعتا الحساب في المــجهول والمــعلوم والكسر والصحيح والجذور وغيرها.
والغرض من تكثير المــسائل المــفروضة فيها حصول المــران والدربة بتكرار العمل حتى ترسخ المــلكة في صناعة الحساب ولأهل الصناعة الحسابية من أهل الأندلس تآليف فيها متعددة من أشهرها: معاملات الزهراوي وابن السمح وأبي مســلم بن خلدون من تلاميذ مســلمــة المــجريطي وأمثالهم.

علم الآلات الرصدية

عــلم الآلات الرصدية
ذكره أبو الخير من فروع عــلم الهيئة وقال: هو عــلم يتعرف منه كيفية تحصيل الآلات الرصدية قبل الشروع في الرصد فإن الرصد لا يتم إلا بآلات كثيرة رتبوها وتحصيل تلك الآلات يتوقف على معرفة أحوالها وكتاب: الآلات العجيبة للخازني يشتمل على ذلك. انتهى
ومثله في مدينة العلوم.
وقال العلامة تقي الدين الراصد في: سدرة منتهى الأفكار: والغرض من وضع تلك الآلات: تشبيه سطح منها بسطح دائرة فلكية ليمكن بها ضبط حركتها ولن يستقيم ذلك ما دام لنصف قطر الأرض قدر محسوس عند نصف قطر تلك الدائرة الفلكية إلا بتعديله بعد الإحاطة باختلافه الكلي وحيث أحسسنا بحركات دورية مختلفة وجب علينا ضبطها بآلات رصدية تشبهها في وضعها لمــا يمكن له التشبيه ولمــا لم يمكن له ذلك يضبط اختلافه ثم فرض كرات تطابق اختلافا لها المــقيسة إلى مركز العالم تلك الاختلافات المــحسوس بها إذا كانت متحركة حركة بسيطة حول مراكزها. فبمقتضى تلك الأغراض تعددت الآلات والذي أنشأناه بدار الرصد الجديدة هذه الآلات منها: اللبنة: وهي جسم مربع مستو يستعــلم به المــيل الكلي وأبعاد الكواكب وعرض البلد.
ومنها الحلقة الاعتدالية: وهي حلقة تنصب في سطح دائرة المــعدل ليعــلم بها التحويل الاعتدالي.
ومنها ذات الأوتار قال: وهي من مخترعنا وهي أربع أسطوانات مربعات تغني عن الحلقة الاعتدالية على أنها يعــلم تحويل الليل أيضا.
ومنها ذات الحلق: وهي أعظم الآلات هيئة ومدلولا وتركب من حلقة تقام مقام منطقة فلك البروج وحلقة تقام مقام المــارة بالأقطاب تركب أحدها في الأخرى بالتصنيف والتقطيع وحلقة الطول الكبرى وحلقة الطول الصغرى تركب الأولى في محدب المــنطقة والثانية في مقعرها وحلقة نصف النهار وقطر مقعرها مساو لقطر محدب حلقة الطول الكبرى من حلقة الأرض قطر محدبها قدر قطر مقعر حلقة الطول الصغرى فتوضع هذه على كرسي.
ومنها: ذات السمت والارتفاع: وهي نصف حلقة قطرها سطح من سطوح أسطوانة متوازية السطوح يعــلم بها السمت وارتفاعها وهذه الآلة من مخترعات الرصاد الإسلاميين.
ومنها: ذات الشعبتين: وهي ثلاث مساطر على كرسي يعــلم بها الارتفاع.
ومنها: ذات الجيب: وهي مسطرتان منتظمتان انتظام ذات الشعبتين.
ومنها: المــشبهة بالناطق قال: وهي من مخترعاتنا كثيرة الفوائد في معرفة ما بين الكوكبين من البعد وهي ثلاث مساطر اثنتان منتظمتان انتظام ذات الشعبتين.
ومنها: الربع المــسطري وذات النقبتين والبنكام الرصدي وغير ذلك وللعلاقة غياث الدين جمشيد رسالة فارسية في وصف تلك الآلات سوى ما أخترعه تقي الدين.
واعــلم أن الآلات الفلكية كثيرة منها: الآلات المــذكورة ومنها السدس الذي ذكره جمشيد.
ومنها: ذات المــثلث.
ومنها: أنواع الإسطرلابات: كالتام والمــسطح والطوماري والهلالي والزورقي والعقربي والأسي والقوسي والجنوبي والشمالي والكبري والمــبطح والمــسرطق وحق القمر والمــغني والجامعة وعصا موسى
ومنها: أنواع الأرباع: كالتام والمــجيب والمــقنطرات والأفاقي والشكازي ودائرة المــعدل وذات الكرسي والزرقالة وربع الزرقالة وطبق المــناطق.
وذكر ابن الشاطر في النفع العام: أنه أمعن النظر في الآلات الفلكية فوجد مع كثرتها أنها ليس فيها ما يفي بجميع الأعمال الفلكية في كل عرض قال: ولا بد أن يداخلها الخلل في غالب الأعمال أما من جهة تعسر تحقيق الوضع كالمــبطحات أو من جهة تحرك بعضها على بعض وكثرة تفاوت ما بين خطوطها وتزاحمها كالإسطرلاب والشكازية والرزقالية وغالب الآلات أو من جهة الخيط أو تحريك المــري وتزاحم الخطوط كالأرباح المــقنطرات والمــجيبة وإن بعضها يعسرها غالب المــطالب الفلكية وبعضها لا يفي إلا بالقليل أو بعضها مختص بعرض واحد وبعضها بعروض مختصة وبعضها تكون أعمالها ظنية غير برهانية وبعضها يأتي بعض الأعمال بطريق مطولة خارجة عن الحد وبعضها يعسر حملها ويقبح شكلها كالآلة الشاملة فوضع آلة يخرج بها جميع الأعمال في جميع الآفاق بسهولة مقصد ووضوح برهان فسماها الربع التام.
عــلم الآلات الرصدية
ذكره: المــولى أبو الخير من: فروع الهيئة.
وقال: هو عــلم يتعرف منه: كيفية تحصيل الآلات الرصدية قبل الشروع في الرصد، فإن الرصد لا يتم إلا بآلات كثيرة.
وكتاب: (الآلات العجيبة) للخازني، يشتمل على ذلك. انتهى.
قال العلامة: تقي الدين الراصد، في (سدرة منتهى الأفكار) : والغرض من وضع تلك الآلات: تشبيه سطح منها بسطح دائرة فلكية، ليمكن بها ضبط حركتها، ولن يستقيم ذلك ما دام لنصف قطر الأرض قدر محسوس، عند نصف قطر تلك الدائرة الفلكية، إلا بتعديله، بعد الإحاطة باختلافه الكلي.
وحيث أحسسنا بحركات دورية مختلفة، وجب علينا ضبطها بآلات رصدية تشبهها في وضعها، لمــا يمكن له التشبيه، ولمــا لم يكن له ذلك، بضبط اختلافه.
ثم فرض كرات تطابق اختلافاتها المــقيسة إلى مركز العالم، تلك الاختلافات المــحسوس بها، إذا كانت متحركة حركة بسيطة حول مراكزها، فبمقتضى تلك الأغراض تعددت الآلات.
والذي أنشأناه بدار الرصد الجديد هذه الآلات، منها:
اللبنة: وهي جسم مربع مستو، يستعــلم به المــيل الكلي، وأبعاد الكواكب، وعرض البلد.
ومنها: الحلقة الاعتدالية: وهي حلقة تنصب في سطح دائرة المــعدل، ليعــلم بها التحويل الاعتدالي.
ومنها: ذات الأوتار، قال: وهي من مخترعنا، وهي أربع أسطوانات مربعات، تغني عن الحلقة الاعتدالية، على أنها يعــلم بها التحويل الليلي أيضا.
ومنها: ذات الحلق: وهي أعظم الآلات هيئة، ومدلولا، وتركب من حلقة تقام مقام منطقة فلك البروج، وحلقة تقام مقام المــارة بالأقطاب، تركب إحداهما في الأخرى، بالتصنيف، والتقطيع، وحلقة الطول الكبرى، وحلقة الطول الصغرى، تركب الأولى في محدب المــنطقة، والثانية في مقعرها، وحلقة نصف النهار قطرها، مقعرها مساو لقطر محدب حلقة الطول الكبرى، ومن حلقة العرض، قطر محدبها قدر قطر مقعر حلقة الطول الصغرى، فتوضع هذه على كرسي.
ومنها: ذات السمت والارتفاع: وهي نصف حلقة، قطرها سطح من سطوح أسطوانة متوازية السطوح، يعــلم بها السمت وارتفاعها، وهذه الآلة من مخترعات الرصاد الإسلاميين.
ومنها: ذات الشعبتين: وهي ثلاث مساطر، على كرسي، يعــلم بها الارتفاع.
ومنها: ذات الجيب: وهي مسطرتان منتظمتان انتظام ذات الشعبتين.
ومنها: المــشبهة بالمــناطق، قال: وهي من مخترعاتنا، كثيرة الفوائد في معرفة ما بين الكوكبين من البعد، وهي: ثلاث مساطر، اثنتان: منتظمتان انتظام ذات الشعبتين، زمنها الربع المــسطري، وذات الثقبتين، والبنكام الرصدي، وغير ذلك.
وللعلامة: غياث الدين جمشيد.
رسالة فارسية.
في وصف تلك الآلات الفلكية، سوى ما اخترعه: تقي الدين.
واعــلم: أن الآلات الفلكية كثيرة، منها:
الآلات المــذكورة.
ومنها: السدس الذي ذكره: جمشيد.
ومنها: ذات المــثلث.
ومنها: أنواع الأسطرلابات: كالتام، والمــسطح، والطوماري، والهلالي، والزورقي، والعقربي، والأسي، والقوسي، والجنوبي، والشمالي، والكبرى، والمــنبطح، والمــسرطق، وحق القمر، والمــغني، والجامعة، وعصا موسى.
ومنها: أنواع الأرباع: كالتام، والمــجيب، والمــقنطرات، والآفاقي، والشكازي، ودائرة المــعدل، وذات الكرسي، والزرقالة، وربع الزرقالة، وطبق المــناطق.
وذكر ابن الشاطر، في: (النفع العام) : أنه أمعن النظر في الآلات الفلكية، فوجد مع كثرتها، أنها ليس فيما يفي بجميع الأعمال الفلكية، في كل عرض.
وقال: ولا بد أن يداخلها الخلل في غالب الأعمال، إما من جهة تعسر تحقيق الوضع: كالمــبطحات، أو من جهة تحرك بعضها على بعض، وكثرة تفاوت ما بين خطوطها، وتزاحمها: كالأسطرلاب، والشكازية، والزرقالة، وغالب الآلات.
أو من جهة الخيط، وتحريك المــري، وتزاحم الخطوط: كالأرباع المــقنطرات، والمــجيبة.
وإن بعضها: يعسر بها غالب المــطالب الفلكية.
وبعضها: لا يفي إلا بالقليل.
وبعضها: مختص بعرض واحد.
وبعضها: بعروض مختصة.
وبعضها: يكون أعمالها ظنية، غير برهانية.
وبعضها: يأتي ببعض الأعمال بطريق مطولة، خارجة عن الجد.
وبعضها: يعسر حملها، ويقبح شكلها: كالآلة الشاملة.
فوضع آلة يخرج بها جميع الأعمال في جميع الآفاق، بسهولة مقصد، ووضوح برهان، فسماها: (الربع التام).

علم تبيين المصالح

عــلم تبيين المــصالح المــرعية في كل باب من الأبواب الشرعية
وهو: عــلم يعرف به حكمة وضع القوانين الدينية وحفظ النسب الشرعية بأسرها.
وأما موضوعه: فهو النظام التشريعي المــحمدي الحنفي على صاحبه الصلاة والسلام من حيث المــصلحة والمــفسدة.
وأما غايته: فهو عدم وجدان الحرج فيما قضى الله ورسوله والانقياد التام للأحكام الإلهية وكمال الوثوق والاطمئنان بها والمــحافظة عليها بحيث تنجذب إليها النفس بالكلية ولا تميل إلى خلاف مسلكها.
وفي هذا العــلم كتاب: حجة الله البالغة للشيخ الأجل أحمد ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي المــتوفى سنة 1174 الهجرية وقل من صنف فيه أو خاض في تأسيس مبانيه أو رتب منه الأصول والفروع أو أتى بما يسمن أو يغني من جوع كيف ولا تتبين أسراره إلا لمــن تمكن في العلوم الشرعية بأسرها واستبد بالفنون الإلهية عن آخرها ولا يصفو مشربه إلا لمــن شرح الله صدره لعــلم لدني وملأ قلبه بسر وهبي وكان مع ذلك وقاد الطبيعة سيال القريحة حاذقا في التقرير والتحرير بارعا في التوجيه والتحبير وقد عرف كيف يوصل الأصول ويبني عليها الفروع وكيف يمهد القواعد ويأتي لها بشواهد المــعقول والمــسموع ولم أعرف أحد آتاه الله منه حظا وجعل له منه نصيبا إلا صاحب الحجة فإنه قد تفرد بالتأليف في هذا العــلم وهدى الناس إلى المــحجة - والله أعــلم.

علم طبخ الأطعمة والشربة والمعاجين

عــلم طبخ الأطعمة والشربة والمــعاجين
هو عــلم يعرف به كيفية تركيب الأطعمة اللذيذة النافعة بحسب الأمزجة المــتخالفة وكيفية تركيب المــركبات الدوائية من جهة الوزن والوقت والتقديم والتأخير وفي المــزج ومعرفة ما يسحق منه وما يذاب وكيفية ضبطه في الظروف ومعرفة بقاء نفعه وبطلان فائدته إلى غير ذلك من الأحوال التي يعرفها من يزاولها وهو من فروع الطب. غير طبخ الأطعمة.

هَلُمَّ

(هَــلُمَّ)
بِغَيْرِهِ هــلمــا لصق فَهُوَ هليم
(هَــلُمَّ)
- قَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ «هَــلُمَّ» ومَعْنَاه تَعَالَ. وفِيه لُغَتَان: فأهْلُ الحِجاز يُطِلِقُونَه عَلَى الواحدِ والجَمِيع، والاثْنَيْنِ والمُــؤَنَّثِ بِلَفْظٍ واحِدٍ مَبْنِّيٍ عَلَى الفَتْح. وبَنُو تَمِيم تُثَنِّي وتَجْمَع وتُؤَنِّث، فتَقُول: هَــلُمَّ وهَــلُمِّــي وهَــلُمَّــا وهَــلُمُّــوا.
(هَــلُمَّ) كــلمــة دُعَاء أَي تعال وَهِي من أَسمَاء الْأَفْعَال تلْزم لفظا وَاحِدًا فِي كل حالاتها عِنْد الْحِجَازِيِّينَ (للْوَاحِد والاثنين وَالْجَمَاعَة وَالذكر وَالْأُنْثَى) وَتَكون فعل أَمر تلْحق بهَا ضمائر الْخطاب المــرفوعة عِنْد أهل نجد فَيُقَال هَــلُمَّ وهــلمــا وهــلمــي وهــلم جرا تَعْبِير يُقَال لاستدامة الْأَمر واتصاله (وَانْظُر جر)
هَــلُمَّ: الْهَاء فِيهِ للتّنْبِيه وَــلم بِضَم اللَّام وَفتح الْمِــيم الْمُــشَدّدَة اسْم فعل لَازم أَو مُتَعَدٍّ وَمَعْنَاهُ بِالْفَارِسِيَّةِ بيابيا - وَصَارَ بعد التَّرْكِيب بِمَعْنى أقبل أَو أحضر من الْإِحْضَار - وجرا فِي قَوْلهم هَــلُمَّ جرا مفعول لَهُ أَو مصدر جر كَذَا فِي حَاشِيَة شيخ الْإِسْلَام على التَّلْوِيح - وَقيل هَــلُمَّ من أَسمَاء الْأَفْعَال يُقَال كَانَ كَذَا عَام كَذَا وهــلم جرا يَعْنِي (بكش كشيدني) .

مجيء ما بعد «أم» غير مقابل لما جاء بعد الهمزة

مجيء ما بعد «أم» غير مقابل لمــا جاء بعد الهمزة

مثال: أَجَاء محمد أَمْ علي؟
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن اللفظ المــذكور بعد «أم» ليس مقابلاً لمــا جاء بعد الهمزة.

الصواب والرتبة: -أَجَاءَ محمد أم غاب؟ [فصيحة]-أمحمَّد جاء أم علي؟ [فصيحة]
التعليق: (انظر: وقوع «أم» بعد الهمزة).

علم القراءة

عــلم القراءة
هو: عــلم يبحث فيه عن صور ونظم كلام الله تعالى من حيث وجوه الاختلاف المــتواترة ومباديه مقدمات وتواترية وله أيضا استمداد من العلوم العربية.
والغرض: منه تحصيل ملكة ضبطا الاختلافات المــتواترة.
وفائدته: صون كلام الله تعالى عن تطريق التحريف والتغيير وقد يبحث أيضا عن صور نظم الكلام من حيث اختلافات الغير المــتواترة الواصلة إلى حد الشهرة.
ومباديه مقدمات مشهورة أو مروية عن الآحاد المــوثوق بهم ذكره صاحب مفتاح السعادة ومثله في مدينة العلوم.
وقال: وأشهر الكتب في هذا الفن القصيدة اللامية للشيخ أبي القاسم بن فيرة1 الشاطبي ومعناه بلغة عجم الأندلس الجديد.
وشاطبة: قرية قريبة من أندلس.
ولد رحمه الله أعمى وله قصيدة رائية ضمنها رسوم المــصحف وهي أخت القصيدة المــذكورة في الشهرة ونباهة الشأن ولها شروح منها لأبي الحسن السخاوي وسماه بفتح الوصيد في شرح القصيد ولأبي إسحاق الجعبري سماه بكنز المــعاني وله شرح القصيدة الرائية.
ومنها شرح الإمام محمد بن محمد الجزري ولها شروح كثيرة غير هذا بحيث لا يمكن تعدادها ومن أتقن الشروح المــذكورة فله غنى عن غيرها.
وفي هذا الفن مصنفات غير القصيدة المــذكورة منها التيسير.
ومنها: النشر في القراءات العشر للجزري وغير ذلك من المــختصرات والمــطولات انتهى.
قال في كشف الظنون: قال الجعبري في شرح الشاطبية: واعــلم أن القراء اصطلحوا على أن يسموا القراءة باسم الإمام والرواية للأخذ عنه مطلقا والطريق للأخذ عن الرواية فيقال: قراءة نافع رواية قالون طريق أبي نشيط ليعــلم منشأ الخلاف فكما أن لكل إمام راو فلكل راو طريق انتهى.
قال ابن الجزري في نشره: كان أول إمام معتبر جمع القراءات في كتاب أبو عبيد القاسم بن سلام وجعلها فيما أحسب خمسة وعشرين قراءة مع السبعة مات سنة أربع وعشرين ومائتين انتهى.
وقال ابن خلدون: القرآن هو كلام الله تعالى المــنزل على نبيه المــكتوب بين دفتي المــصحف وهو متواتر بين الأمة إلا أن الصحابة رووه عن رسول الله صلى الله عليه وســلم على طرق مختلفة في بعض ألفاظه وكيفيات الحروف في أدائها وتنوقل ذلك واشتهر إلى أن استقرت منها سبع طرق معينة تواتر نقلها أيضا بأدائها واختصت بالانتساب إلى من اشتهر بروايتها من الجم الغفير فصارت هذه القراءات السبع أصولا للقراءة وربما زيد بعد ذلك قراءات أخر لحقت بالسبع إلا أنها عند أئمة القراءة لا تقوى قوتها في النقل وهذه القراءات السبع معروفة في كتبها وقد خالف بعض الناس في تواتر طرقها لأنها عندهم كيفيات للأداء وهو غير منضبط وليس ذلك عندهم بقادح في تواتر القرآن وأباه الأكثر وقالوا بتواترها وقال آخرون بتواتر غير الأداء منها كالمــد والتسهيل لعدم الوقوف على كيفيته بالسمع دونت فكتبت فيما كتب من العلوم وصارت صناعة مخصوصة وعــلمــا منفردا وتناقله الناس بالمــشرق والأندلس في جيل بعد جيل إلى أن ملك بشرق الأندلس مجاهد من موالي العامريين واجتهد في تعليمه وعرضه على من كان أئمة القراء بحضرته فكان سهمه في ذلك وافرا واختص مجاهد بعد ذلك بإمارة دانية والجزائر الشرقية فنفقت بها سوق القراء خصوصا فظهر لعهده أبو عمرو الداني وبلغ الغاية فيها وعول الناس عليها وعدلوا عن غيرها واعتمدوا من بينها كتاب التيسير له.
ثم ظهر بعد ذلك فيما يليه من العصور والأجيال أبو القاسم ابن فيرة من أهل شاطبة فعمد إلى تهذيب ما دونه أبو عمرو وتلخيصه فنظم ذلك كله في قصيدة لغز فيها أسماء القراء بحروف اب ج د ترتيبا أحكمه ليتيسر عليه ما قصده من الاختصار وليكون أسهل للحفظ الأجل نظمها فاستوعب فيها الفن استيعابا حسنا وعنى الناس بحفظها وتلقينها للولدان المــتعــلمــين وجرى العمل على ذلك في أمصار المــغرب والأندلس وربما أضيف إلى فن القراءات فن الرسم أيضا وهي أوضاع حروف القرآن في المــصحف ورسومه الخطية لأن فيه حروفا كثيرة وقع رسمها على غير المــعروف من قياس الخط كزيادة الياء في بأييد وزيادة الألف في لا أذبحنه ولا أوضعوا والواو في جزاؤ الظــلمــين وحذف الألفات في مواضع دون أخرى وما رسم فيه من التاءات ممدودا والأصل فيه مربوط على شكل الهاء وغير ذلك.
وقد مر تعليل هذا الرسم المــصحفي عند الكلام في الخط فــلمــا جاءت هذه المــخالفة لأوضاع الخط وقانونه احتيج إلى حصرها فكتب الناس فيها أيضا عند كتبهم في العلوم وانتهت بالمــغرب إلى أبي عمرو الداني المــذكور فكتب فيها كتاب من أشهرها كتاب المــقنع وأخذ به الناس وعولوا فيه ونظمه أبو القاسم الشاطبي في قصيدته المــشهورة على روي الراء وولع الناس بحفظها.
ثم كثر الخلاف في الرسم في كــلمــات وحروف أخرى ذكرها أبو داود سليمان بن نجاح من موالي مجاهد في كتبه وهو من تلاميذ أبي عمرو الداني والمــشتهر بحمل علومه ورواية كتبه.
ثم نقل بعده خلاف آخر فنظم الخراز من المــتأخرين بالمــغرب أرجوزة أخرى زاد فيها على المــقنع خلافا كثيرا وعزاه لناقليه واشتهرت بالمــغرب واقتصر الناس على حفظها وهجروا بها كتب أبي داود وأبي عمرو والشاطبي في الرسم والله أعــلم.

القلم

القــلم:
[في الانكليزية] Divinatory arrwow ،lot ،first mtellect
[ في الفرنسية] Fleche divinatiore ،lot ،premier intellect
بفتح القاف واللام خامه والنصيب الذي يقدّرونه في القمار. وكلّ ما بذلك الشيء يأخذون، كما في كنز اللغات. والقــلم الأعلى عند الصوفية هو العقل الأول وقد سبق، ويجيء في لفظ اللوح أيضا. ويقول في لطائف اللغات:
القــلم في اصطلاح الصوفية عبارة عن حضرة التفصيل الذي هو كناية عن الواحدية. وقيل:
القــلم عبارة عن النفس الكلّية. وعند بعضهم:
عبارة عن اللّوح.
القــلم: أصله القص من الشيء الصلب كالظفر. وبالتحريك: ما يكتب فيه وقوله {عَــلَّمَ بِالْقَــلَم} تنبيه لنعمته على الإنسان بما أفاده من الكتابة. وما روي أنه عليه السلام يأخذ الوحي عن جبريل عن جبريل عن ميكائيل عن إسرافيل وإسرافيل عن اللوح عن القــلم، فإشارة إلى معنى إلهي ليس هذا موضع تحقيقه، ذكره الراغب. وقال الحرالي: القــلم مظهر الآثار المــنبئة عما وراءها من الاعتبار.وقال الصوفية: عــلم التفصيل فإن الحروف التي هي مظاهر تفصيلها مجملة في مدار الدواة ولا تقبل التفصيل ما دام فيها، فإذا انتقل المــراد منها إلى القــلم تفصلت الحروف فيه في اللوح، وتفصل العــلم بها إلى الغاية، كما أن النطفة التي هي مادة الإنسان ما دامت في ظهر آدم مجموع الصور الإنسانية مجملة فيها ولا تقبل التفصيل ما دامت فيها، فإذا انتقلت إلى لوح الرحم بالقــلم الإنساني تفصلت الصورة الإنسانية.
أبو محمد عبد الله بن مســلم بن قتيبة الدَّينوري في ذكر الخط والقــلم.
قال أبو محمد المــذكور: يُسمَى القــلمُ الذي يُكتبُ به قــلمــاً لأنَّه قُــلِّمَ وقُطِعَ ومنه قَــلَّمــتُ أظفاري ومنه قِيلَ قُلامَةُ الظُّفرِ لمــا يُقطَع منه.
وقالَ غيرُهُ: يُقالُ للشيءِ الذي يُقــلَمُ به مِقــلَمٌ.
قالَ ابنُ قُتَيبةَ: وقد تُسمَّى القِدَاحُ أقلاماً وإنَّما سُمِّيَتْ بذلك لأَنَّها تُبرَى قالَ اللهُ عزَّ وجَلَّ: (إذْ يُلقُونَ أَقلاَمَهُمْ أَيُّهُم يَكْفُلُ مَريَمَ) قالَ: كَانوا تَشَاحُّوا في كَفالتها فضربوا عليها بالقِدَاحِ فخرج قِدْحُ زكريَّا فكفلها.
وقالَ عبد الله بن عبد العزيز: كُلُّ قصبة قُطِعَتْ منها قِطعة فالقطعةُ قَــلَمٌ وكلُّ عودٍ نُجِرَ وعُــلِّمَ رَأسُهُ بعَلامَةٍ فَهو قَــلَمٌ.
وقالَ في قوله عزَّ وجلَّ: (إذْ يُلقُونَ أَقلاَمَهُم) : جاء في التفسير أَنَّها كانت عِيدانَاً مكتوب على رؤوسها أسماؤهم.
وجمع القــلم: أقلام وقِلام مثل جَبَل وجِبَال.

علم النباتات

عــلم النباتات
ذكره في كشف الظنون.
وقال في مدينة العلوم: هو: عــلم يبحث فيه عن خواص نوع النباتات وعجائبها وأشكالها ومنافعها ومضارها.
وموضوع نوع النبات.
وفائدته ومنفعته التداوي بها ولابن البيطار فيه تصنيف فائق ولا أجمع ولا أنفع من كتاب ما لا يسع الطبيب جهله ويوجد نبذ من خواصها في الصحف الطبية.

علم الإخفاء

عــلم الإخفاء
وهو عــلم يتعرف منه كيفية إخفاء الشخص نفسه عن الحاضرين بحيث يراهم ولا يرونه وله دعوات وعزائم إلا أن صاحب مدينة العلوم قال: إن الغالب على ظني أن ذلك لا يمكن إلا بالولاية بطريق خرق العادة لا بمباشرة أسباب يترتب عليها ذلك عادة.

وَصْف جمع التكسير لمذكر غير عاقل بجمع المؤنث السالم

وَصْف جمع التكسير لمــذكر غير عاقل بجمع المــؤنث السالم
الأمثلة: 1 - عِنْده كتب قيمات 2 - هَذِه عظام رميمات
الرأي: مرفوضة
السبب: لوصف جمع التكسير لمــذكرغير عاقل بجمع المــؤنث السالم.

الصواب والرتبة:
1 - عنده كتب قيمات [فصيحة]-عنده كتب قيِّمة [فصيحة]
2 - هذه عظام رميم [فصيحة]-هذه عظام رميمات [فصيحة]-هذه عظام رميمة [فصيحة]
التعليق: أجاز النحاة أن يكون نعت جمع المــذكر غير العاقل مفردًا مؤنثًا، أو جمع مؤنث سالمًــا، أو جمع تكسير.

عدم مطابقة صدر العددين «11» و «12» لمعدودهما في التذكير والتأنيث

عدم مطابقة صدر العددين «11» و «12» لمــعدودهما في التذكير والتأنيث

مثال: قَرَأت هَذَا الكتاب أَحَدَ عشرة مرة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لخروجها على قاعدة المــطابقة في التذكير والتأنيث.

الصواب والرتبة: -قَرَأت هذا الكتاب إحدى عشرة مرة [فصيحة]
التعليق: (انظر: مخالفة صدر العددين المــركبين (11 و12) لمــعدودهما في التذكير والتأنيث).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.