Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لم

علم الأزياج

عــلم الأزياج
من فروع عــلم الهيئة وهي صناعة حسابية على قوانين عددية فيما يخص كل كوكب من طريق حركته وما أدى إليه برهان الهيئة في وضعه من سرعة وبطؤ واستقامة ورجوع وغير ذلك يعرف به مواضع الكواكب في أفلاكها لأي وقت فرض من قبل حسبان حركاتها على تلك القوانين المــستخرجة من كتب الهيئة ولهذه الصناعة قوانين كالمــقدمات والأصول لها في معرفة الشهور والأيام والتواريخ المــاضية وأصول متقررة من معرفة الأوج والحضيض والمــيول وأصناف الحركات واستخراج بعضها من بعض يضعونها في جداول مرتبة تسهيلا على المــتعــلمــين وتسمى الأزياج.
ويسمى استخراج مواضع الكواكب للوقت المــفروض لهذه الصناعة تعديلا وتقويما وللناس فيه تآليف كثيرة من المــتقدمين والمــتأخرين مثل البناني وابن الكماد.
وقد عول المــتأخرون لهذا العهد بالمــغرب على زيج منسوب لابن إسحاق من منجمي تونس في أول المــائة السابعة ويزعمون أن ابن إسحاق عول فيه على الرصد وأن يهوديا كان بصقلبة ماهرا في الهيئة والتعاليم وكان قد عنى بالرصد وكان يبعث إليه بما يقع في ذلك من أحوال الكواكب وحركاتها فكان أهل المــغرب عنوا به لوثاقه مبناه على ما يزعمون ولخصه ابن البناء في جزء سماه المــنهاج فولع به الناس لمــا سهل من الأعمال فيه وإنما يحتاج إلى مواضع الكواكب من الفلك لتبتنى عليها الأحكام النجومية وهي معرفة الآثار التي تحدث عنها بأوضاعها في عالم الإنسان من المــلك والدول والمــواليد البشرية والله المــوفق لمــا يحبه ويرضاه لا معبود سواه.

الم

الم

1 أَــلِمَ, aor. ـَ inf. n. أَــلَمٌ, It, (as, for instance, the belly, T, S, or the head, Msb,) or he, (a man, T, S, Msb,) was in pain; had, or suffered, pain; ached. (T, S, M, Msb, K.) أَــلِمَ بَطْنَهُ [He was in pain, or had pain, in his belly] (M) and أَــلِمْــتَ بَطْنَكَ [thou wast in pain, or hadst pain, in thy belly] (T, S) or رَأْسَكَ [in thy head] (Msb) are like سَفِهَ رَأْيَهُ (M) and رَشِدْتَ أَمْرَكَ (S, T) and وَجِعْتَ رَأْسَكَ; (Msb;) the noun being in the accus. case accord. to Ks as an explicative, though explicatives are [by rule] indeterminate, as in قَرِرْتُ بِهِ عَيْنًا and ضَقْتُ بِهِ ذَرْعًا; (T;) the regular form being [أَــلِمَ بَطْنُهُ and] أَــلِمَ بَطْنُكَ, (T, S,) as the verb is intrans. (T.) 4 آلَمْــتُهُ, (S, M, Msb, K,) inf. n. إِيلَامٌ, (S, Msb,) I caused him pain or aching. (S, * M, Msb, K.) 5 تألّم He was, or became, pained: (M, * Msb, K: *) or he expressed pain, grief, or sorrow; lamented; complained; made lamentation or complaint; moaned; syn. تَوَجَّعَ, (T, S,) and شَكَى. (T.) You say, تَأَــلَّمَ فُلَانٌ مِنْ فُلَانٍ [Such a one expressed pain, &c., on account of the conduct or the like of such a one; complained of such a one]: (T:) and لِأَزْمَةِ الزَّمَانِ [on account of the hardness of the time]. (TA in art. ازم.) أَــلَمٌ: see لَمْ.

أَــلَمٌ Pain; ache; (T, S, M, K;) as also ↓ أَيْــلَمَــةٌ: (T, M, K:) pl. (of the former, T, M) آلَامٌ. (T, M, K.) You say, وَلَا أَــلَمًــا ↓ مَا أَجِدُ أَيْــلَمَــةً I do not find pain nor ache; i. e. وَجَعًا: so says Az: and IAar says, ↓ أَيْــلَمَــةً وَلَا أَــلَمَــةً as meaning the same. (T.) And the Arabs say, لَأُبِيتَنَّكَ عَلَى

↓ أَيْــلَمَــةٍ, meaning I will assuredly bring upon thee [lit. make thee to pass the night in] distress, or difficulty. (Sh.) أَــلِمٌ Being in pain; having, or suffering, pain; aching. (M, K.) أَــلَمَــةٌ: see أَــلَمٌ.

إِلَامَ a contraction of إلَى مَا: see إِلَى, last sentence.

أَلِيمٌ Causing pain or aching; painful; (S, K;) i. q. ↓ مُؤْــلِمٌ; (T, M, Msb;) like سَمِيعٌ as syn. with مُسْمِعٌ: (S:) so when applied to punishment [or torment or torture]: (T, Msb:) or, thus applied, painful, or causing pain or aching, in the utmost degree. (M, K.) أَلُومَةٌ Lowness, ignobleness, baseness, vileness, or meanness. (O, K.) أَيْــلَمَــةٌ: see أَــلَمٌ, in three places. b2: Accord. to IAar, (T,) A sound, or voice. (T, K.) You say, مَا سَمِعْتُ لَهُ أَيْــلَمَــةٌ I heard not any sound, or voice, of, or belonging to, him, or it. (IAar, T.) b3: Accord. to AA, (T,) Motion. (T, K.) مُؤْــلِمٌ: see أَلِيمٌ.

علم آداب الصحبة والمعاشرة

عــلم آداب الصحبة والمــعاشرة مع أصناف الخلق
ولا بد أن يكون الغرض من الصحبة النفع الديني كاستفادة العــلم والعمل وكاستفادة العز والجاه تحصنا به عن أذى من يشوش القلب وكاستفادة المــال للاكتفاء به عن إضاعة الأوقات في طلب الأقوات وكالاستعانة في المــهمات فيكون عدة في المــصائب وقوة في الأهوال والنوائب وكالتبرك بمجرد الدعاء وكانتظار الشفاعة في الآخرة.
ومن حقوق الصحبة: الاشتراك في المــال مع عقد الأخوة والإعانة في قضاء الحاجات والسكوت عن ذكر عيوبه في حضرته وغيبته وذكر مناقبه في الغيب والعفو عن الزلات والهفوات والدعاء للأخ في حياته وبعد مماته والوفاء والإخلاص في المــعاملة وترك التكليف في الصحبة.
وهذا العــلم من فروع علوم العادات على ما ذكره في مدينة العلوم. عــلم آداب العزلة
ولها فضائل وآفات وآداب
أما الفضائل فست
أولها: الفراغ للعبادات والاستيناس بمناجاة رب الأرباب عن مناجاة المــخلوقات والاستكشاف بأسرار الله تعالى في أمر الدنيا والآخرة وملكوت السماء والأرض.
وثانيها: التخلص بالعزلة عن المــعاصي التي لا يســلم منها الإنسان عند الصحبة إلا نادرا.
ثالثها: الخلاص من الفتن والخصومات وصيانة الدين والنفس.
رابعها: الخلاص من شر الناس من الغيبة له وسوء الظن به والتهمة عليه والاقتراحات والأطماع الكاذبة التي يعد الوفاء بها.
خامسها: انقطاع طمع الناس عنه وانقطاع طمعه عنهم.
سادسها: الخلاص من مشاهدة الثقلاء السفهاء ومقاساة أخلاقهم.
وأما الآفات: فأولها فوات التعليم والتعــلم وهما أعظم العبادات.
ثانيها: فوات النفع والانتفاع لأن كلا منهما بالمــخالطة.
ثالثها: فوات التأدب والتأديب بكسر النفس وقهر الشهوات بتحمل أذى الناس.
رابعها: فوات الاستيناس والإيناس بالصلحاء الأتقياء.
خامسها: فوات نيل الثواب وإنالته.
أما النيل: فبحضور الجمعة والجماعات والجنائز وعيادة المــرضى وحضور العيدين.
وأما الإنالة: فهي سد باب التعزية والتهنية والعيادة والزيارة إن كان عالمــا تقيا ففي هذه الصورة ينبغي أن يوازن ثواب هذه بآفاتها ويرجح ما ترجح.
سادسها: فوت التجارب إذ العقل الغريزي غير كاف بها.
وأما آدابها: فهي أن ينوي بعزلته كف شره عن الناس أولا ثم طلب السلامة من الأشرار.
ثانيا: ثم الخلاص من آفات الاختلاط.
ثالثا: التجرد بكنه الهمة لعبادة الله.
رابعا: ثم المــواظبة في الخلوة على العــلم والعمل والفكر والذكر والخلاص عن استماع أخبار الناس وأراجيف البلد اللذين يشوشان القلب لا سيما في الصلاة وهذا العــلم ذكره في مدينة العلوم في العلوم المــتعلقة بالعادات.

علم أحوال رواة الأحاديث

عــلم أحوال رواة الأحاديث
من وفياتهم، وقبائلهم، وأوطانهم، وجرحهم، وتعديلهم، وغير ذلك.
وهذا العــلم: من فروع التواريخ، من وجه، ومن فروع الحديث من وجه آخر.
وفيه: تصانيف كثيرة. انتهى ما ذكره المــولى: أبو الخير.
وقد أورده من جملة فروع الحديث.
ولا يخفى أنه عــلم أسماء الرجال في اصطلاح أهل الحديث.

علم ضروب الأمثال

عــلم ضروب الأمثال
قال المــيداني: إن عقود الأمثال يحكم بأنها عديمة أشباه وأمثال تتحلى بفرائدها صدور المــحافل والمــحاضر ويتسلى بفوائدها قلب البادي والحاضر وتفيدوا بها في بطون الدفاتر والصحائف وتطير نواهضها في رؤوس الشواهق وظهور المــنائف ويحتاج الخطيب والشاعر إلى إدماجها وإدراجها لاشتمالها على أساليب الحسن والجمال وكفى جلالة قدرها أن كتاب الله - سبحانه وتعالى - لم يعر من وشاحها وإن كلام نبيه - صلى الله عليه وســلم - لم يخل في إيراده وإصداره من مثل يحوز قصب السبق في حلبة الإيجاز وأمثال التنزيل كثيرة.
وأما الكلام النبوي من هذا الفن فقد صنف العسكري فيه كتابا برأسه من أوله إلى آخره ومن المــعلوم أن الأدب ســلم إلى معرفة العلوم به يتوصل إلى الوقوف عليها ومن يتوقع الوصول إليها غير أن له مسالك ومدارج ولتحصيله مراقي ومعارج وإن أعلى تلك المــراقي وأقصاها وأوعر تلك المــسائل أعصاها هذه الأمثال الواردة كل مرتضع در الفصاحة يافعا ووليدا فينطق بما يعبر عنها حشوا في ارتقاء معارج البلاغة ولهذا السبب خفي أثرها وظهر أقلها ومن حام حول حماها عــلم أن دون الوصول إليها أحرق من خرط القتاد وأن لا وقوف عليها إلا للكامل المــعتاد كالسلف المــاضيين الذي نظموا من شملها ما تشتت وجمعوا من أمرها ما تفرق فــلم يبقوا في قوس الإحسان منزعاً.

الْعلم المتحدد

الْعــلم المــتحدد: عــلم يتَحَقَّق كل فَرد مِنْهُ بعد تَحْقِيق الْمَــوْصُوف وَهُوَ لَيْسَ إِلَّا الْعــلم الحصولي لِأَنَّهُ الصُّورَة الْحَاصِلَة من الشَّيْء عِنْد الْعقل، وَأَنت تعــلم أَن الصُّورَة مُتَأَخِّرَة عَن ذِي الصُّورَة.

علم طب النبي صلى الله عليه وسلم

عــلم طب النبي صلى الله عليه وســلم
وهو عــلم باحث عن الطب الذي ورد في الأحاديث النبوية الذي داوى به المــرضى وفيه الطلب البتوني لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني المــتوفى سنة اثنين وثلاثين وأربعمائة ولجلال الدين عبد الرحمن السيوطي المــتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة أوله: الحمد لله الذي أعطى كل نفس خلقها وهو مرتب على ثلاثة فنون:
الأول: في قواعد الطب.
الثاني: في الأدوية والأغذية.
الثالث: في علاج الأمراض.
وكتب أبو الحسن علي بن موسى الرضا لــلمــأمون رسالة مشتملة عليه والحبيب النيسابوري جمعه أيضاً وابن السني وعبد المــلك بن حبيب ولابن طرخان تصنيف في هذا الفن وكذا للإمام المــستغفري ونفع هذا العــلم لا يخفى على أحد فليتذكره.

علم الْعَرَبيَّة

عــلم الْعَرَبيَّة: الْمُــسَمّى بِعــلم الْأَدَب عــلم يحْتَرز بِهِ عَن الْخلَل فِي كَلَام الْعَرَب لفظا أَو كتابا. وينقسم على مَا صرح بِهِ الزَّمَخْشَرِيّ فِي كِتَابه الْمُــسَمّى (بقسطاس الْعَرُوس) إِلَى اثْنَي عشر قسما، مِنْهَا أصُول هِيَ الْعُمْدَة فِي ذَلِك الِاحْتِرَاز، وَمِنْهَا فروع. أما الْأُصُول فالبحث فِيهَا إِمَّا عَن الْمُــفْردَات من حَيْثُ جواهرها فَعــلم اللُّغَة يَعْنِي أَن جواهرها وموادها ملحوظة فِي مبَاحث اللُّغَة بخصوصياتها وَلَيْسَت ملحوظة فِي مبَاحث الصّرْف. أَو من حَيْثُ صورها وهيئاتها فَعــلم الصّرْف، أَو من حَيْثُ انتساب بَعْضهَا إِلَى بعض بِالْأَصَالَةِ والفرعية فَعــلم الِاشْتِقَاق وَإِمَّا عَن المــركبات على الْإِطْلَاق أَي موزونة أَو غير موزونة. فَأَما بِاعْتِبَار هيئاتها التركيبية يَعْنِي تَقْدِيم بعض الْكَــلم ورعاية الْإِعْرَاب وَالْبناء وَبِاعْتِبَار تأديتها لمــعانيها الْأَصْلِيَّة فَعــلم النَّحْو، أَو بِاعْتِبَار إفادتها لمــعان مغائرة لأصل الْمَــعْنى فَعــلم الْمــعَانِي، أَو بِاعْتِبَار كَيْفيَّة تِلْكَ الإفادة فِي مَرَاتِب الوضوح فَعــلم الْبَيَان، أَو عَن المــركبات المــوزونة، فَأَما من حَيْثُ وَزنهَا فَعــلم الْعرُوض، أَو من حَيْثُ أَوَاخِر أبياتها فَعــلم القافية، وَأما الْفُرُوع فالبحث فِيهَا إِمَّا أَن يتَعَلَّق بنقوش الْكِتَابَة فَعــلم الْخط، أَو يخْتَص بالمــنظوم فَهُوَ الْعــلم الْمُــسَمّى بقرض الشّعْر، أَو بالمــنثور فَعــلم إنْشَاء النثر، من الرسائل والخطب أَولا يخْتَص بِشَيْء مِنْهُمَا فَعــلم المــحاضرات أَي المــجاوبات، وَمِنْه التواريخ.

علم أمارات النبوة

عــلم أمارات النبوة
من الإرهاصات، والمــعجزات القولية، والفعلية، وكيفية دلالة هذه على النبوة، والفرق بينها وبين السحر.
وموضوعه، وغايته: ظاهر.
وفيه: كتب كثيرة، لكنه لا أنفع من كتاب: (أعلام النبوة) لــلمــاوردي.
هذا حاصل ما في: (مفتاح السعادة).
وقد جعله: من فروع العــلم الإلهي، لكن كونه عــلمــا مستقلا، محل بحث ونظر، ولا عبرة فيه بالإفراد بالتدوين.
وهو في الحقيقة: قسم من أقسام: عــلم الكلام.
عــلم أمارات النبوة
من الإرهاصات والمــعجزات القولية والفعلية وأمثال ذلك وكيفية دلالة هذه على النبوة والفرق بينها وبين السحر وتمييز الصادق من الكاذب.
وموضوعه وغايته: ظاهرة جدا ومنفعته أعظم المــنافع.
وفي هذا العــلم مصنفات كثيرة لكنه لا أنفع ولا أحسن من كتاب: أعلام النبوة للشيخ الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب المــاوردي وهو كان من كبراء الفقهاء الشافعية توفي سنة 450، وعمره ست وثمانون سنة ذكره في مدينة العلوم.

خَتلم

خَتــلم

(خَتْــلَم الشَّيءَ) خَتْــلَمَــةً أهملَه الجَوْهَرِيُّ وصاحبُ اللّسان، وَمَعْنَاهُ (أَخَذَه فِي خُفْيَة) ، والثاء لُغَة فِيهِ كَمَا سيَأْتِي لــلمُــصَنَّف، فَتكون هَذِه لُثْغَة أَو هِيَ لُغَة. والمِــيمُ زَائِدَة، وَأَصله الخَتْل، فَتَأمل.

ألم

لم)
ألمــا وجع فَهُوَ ألم وَيُقَال ألم بَطْنه وجع بَطنا (على التَّمْيِيز)
ألم: {أليم}: مؤــلم أو ذو ألم، كما قالوا: شعر شاعر. 
ألم: أَــلّم بالتضعيف: آلم، أوجع، أذل، أخزى (فوك، بوشر) وعذب ونكل (همبرت 214) تألّم: توجع، تعذب (همبرت 214) أُــلْم.
(اولمــس): دردار، شجر البق (شيرب ج).
الألم: إدراك المــنافر من حيث إنه منافر، ومنافر الشيء هو مقابل ما يلائمه، وفائدة قيد الحيثية للاحتراز عن إدراك المــنافر، لا من حيث إنه منافر، فإنه ليس بألم.
لم] الأَــلَمُ: الوَجَعُ. وقد أَــلِمَ يَأْــلَمُ أَــلَمــاً. وقولهم: أَــلِمْــتَ بطنَك كقولهم: رَشِدْتَ أَمْرَكَ، أي ألمَ بَطْنُكَ ورَشِدَ أَمْرُكَ. والتَأَــلُّمُ: التَوَجُّعُ. والإيلامُ: الإيجاعُ. والأليمُ: المــوجِعُ، مثل السميع بمعنى المــسمع.
أ ل م: (الْأَــلَمُ) الْوَجَعُ وَقَدْ أَــلِمَ مِنْ بَابِ طَرِبَ وَ (التَّأَــلُّمُ) التَّوَجُّعُ وَ (الْإِيلَامُ) الْإِيجَاعُ وَ (الْأَلِيمُ) الْمُــؤْــلِمُ كَالسَّمِيعِ بِمَعْنَى الْمُــسْمِعِ. 
ألم
الأَــلَمُ الوجع الشديد، يقال: أَــلَمَ يَأْــلَمُ أَــلَمــاً فهو آلِمٌ.
قال تعالى: فَإِنَّهُمْ يَأْــلَمُــونَ كَما تَأْــلَمُــونَ [النساء/ 104] ، وقد آلمــت فلانا، وعذاب أليم، أي: مؤــلم. وقوله: لَمْ يَأْتِكُمْ
[الأنعام/ 130] فهو ألف الاستفهام، وقد دخل على «لم» .
ألم: الأَــلَمُ: الوَجَعُ، أَــلِمَ يَأْــلَمُ. والأَلِيمُ: الوَجِيْعُ، وهو المُــؤْــلِمُ؛ آلَمَ يُؤْــلِمُ. وعَذَابٌ ألِيْمٌ: مُؤْــلِمٌ.
وما سَمِعْتُ له أَيْــلَمَــةً: أي كَــلِمَــةً وحَرَكَةً.
والأَيْــلَمَــةُ: الأَــلَمُ.
والألُوْمَةُ: اللُّؤْمُ.
وأَلُوْمَةُ: اسْمُ مَوْضِعٍ أو بَلَدٍ من بِلاَدِ هُذَيْلٍ.
لم) الشَّيْء قرب وبالقوم وَعَلَيْهِم أَتَاهُم فَنزل بهم وزارهم زِيَارَة غير طَوِيلَة وبالمــعنى عرفه وبالطعام لم يسرف فِي أكله وبالأمر لم يتعمق فِيهِ وَفُلَان بَاشر الــلمــم الصَّغِير من الذُّنُوب أَو قاربه والغلام قَارب الْبلُوغ وَيُقَال هَذِه نَاقَة قد ألمــت للكبر والنخلة قاربت الإرطاب فَهِيَ مــلم ومــلمــة وَالشعر جَاوز شحمة الْأذن وتستعمل بِمَعْنى كَاد يُقَال مَا فعل ذَلِك وَمَا ألم
[أل م] الأَــلَمُ الوَجَعُ والجَمعُ آلامٌ أَــلِمَ أَــلَمًــا فَهُو آلِمٌ وتَأَــلَّمَ وَآلَمْــتُهُ والأَلِيْمُ المُــؤْــلِمُ والعَذَابُ الأَلِيمُ الَّذِي يَبْلُغُ إِيْجَاعُهُ غَايَة البُلُوغِ وَأَــلِمَ بَطْنَهُ من بابِ سَفِهَ رَأَيَهُ وَالأيــلَمَــةُ الأَــلَمُ وَأَلُومَةُ مَوضِعٌ قال صَخْرُ الغَيِّ

(القَائدو الخَيْلَ مِن أَلُومَةَ ... أَوْ من بَطْنِ وَادٍ كَأَنَّها العَجَدُ)

ألم: الأَــلَمُ: الوجَعُ، والجمع آلامٌ. وقد أَــلِمَ الرجلُ يَأْــلَمُ

أَــلَمــاً، فهو أَــلِمٌ. ويُجْمَعُ الأَــلَمُ آلاماً، وتَأَــلَّم وآلَمْــتُه.

والأَلِيمُ: المُــؤــلِمُِ المُــوجِعُ مثل السَّمِيع بمعنى المُــسْمِع؛ وأَنشد ابن

بري لذي الرمة:

يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ أَلِيمُ

والعَذاب الأَلِيمُ: الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية البلوغ، وإِذا قلت

عَذاب أَلِيمٌ فهو بمعنى مُؤــلِم، قال: ومثله رجل وجِع. وضرْب وَجِع أَي

مُوجِع. وتَأَــلَّم فلان من فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه. والتَّأَــلُّم:

التَّوجُّع. والإِيلامُ: الإِيجاعُ. وأَــلِمَ بَطنَه: من باب سَفِه رأْيَه.

الكسائي: يقال أَــلِمْــت بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك أَي أَــلِمَ بَطنُك

ورَشِدَ أَمْرُك، وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير، وهو معرفة،

والمُــفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به عَيْناً وضِقْتُ

به ذَرْعاً، وذلك مذكور عند قوله عز وجل: إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَه،

قال: ووجه الكلام أَــلِمَ بَطْنُه يَأْــلَم أَــلَمــاً، وهو لازم فَحُوِّل

فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن، وخَرَج مُفَسّراً في قوله أَــلِمْــتَ بَطْنَك.

والأَيْــلَمَــةُ: الأَــلمُ. ويقال: ما أَخذ أَيْــلمــةً ولا أَــلمــاً، وهو

الوجَع. وقال ابن الأَعرابي: ما سمعت له أَيْــلمــةً أََي صَوْتاً. وقال شمر عنه:

ما وَجَدْت أَيــلمــةً ولا أَــلَمــاً

أَي وَجَعاً. وقال أَبو عمرو: الأَيْــلمــةُ الحَركة؛ وأَنشد:

فما سمعت بعد تلك النَّأَمَهْ

منها ولا مِنْهُ، هناك، أَيْــلمــهْ

قال الأَزهري: وقال شمر تقول العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على

أَيْــلَمَــةٍ، ولأَدَعَنَّ نَوْمَك تَوْثاباً، ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك،

ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة: كلُّه في إِدْخال المــشقَّة عليه والشدَّة.

وأَلُومةُ: موضع؛ قال صَخْر الغيّ:

القَائد الخَيْلَ من أَلومَةَ أَو

من بَطْن وادٍ، كأَنها العجَدُ

(* قوله «قال صخر الغيّ» أنشده في ياقوت هكذا:

هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد

جمع بجاد وهو كساء مخطط اه. وتقدم لــلمــؤلف في مادة عجد بغير هذه

الألفاط).وفي التهذيب:

ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ

من بَطْنِ عَمْقٍ، كأَنَّها البُجُدُ

ألم

(} الأَــلَمُ محرَّكَة: الوَجَعُ {كالأَيْــلَمَــة) يُقَال: مَا أَجِدُ} أَيْــلَمَــةً وَلَا {أَــلَمًــا، أَي: وَجَعًا، قَالَه أَبُو زَيْد. وَقَالَ شَمِر: تَقول العَرَب: لَأُبِيْتَنَّكَ عَلَى} أَيْــلَمَــةٍ وَلَأَدَعَنَّ نَوْمَكَ تَوْثابًا، وَلَأُثْئِدَنَّ مَبْرَكَكَ، ولَأدْخِلَنَّ صَدْرَكَ غَمَّة، كُلّه فِي إِدْخال المَــشَّقَة عَلَيْهِ والشِّدّة، (ج) أَي: جَمْعُ الأَــلَم: ( {آلامٌ) ، وَقد (} أَــلِمَ) الرجلُ، (كَفَرِحَ) {يَأْــلَمُ} أَــلَمًــا، (فَهُوَ {أَــلِمٌ) ، كَكَتِفٍ.} وأَــلِمَ بَطْنَه من بَاب سَفِهَ نَفْسَه، وَقَالَ الْكسَائي: يُقالُ: {أَــلِمْــتَ بَطْنَكَ ورَشِدْتَ أَمْرَك، أَي:} أَــلِمَ بَطْنُكَ وَرَشِدَ أَمْرُكَ. وانْتِصابُ قَوْله بَطْنَكَ عِنْد الْكسَائي على التَّفْسِير، وَهُوَ مَعْرِفةٌ، والمُــفَسِّرات نَكِرات. قَالَ: ووَجْهُ الكَلامِ: {أَــلِمَ بَطْنُهُ} يَأْــلَمُ! أَــلَمًــا، وَهُوَ لازِمٌ فَحُوِّلَ فِعْلُه إِلَى صاحِبِ البَطْن، وخَرَجَ مُفَسّرًا. ( {وَتَأَــلَّمَ) : توجَّع. (} وآلَمْــتُه) {إِيلامًا: أَوْجَعْتُه. (} والأَلِيمُ: {المُــؤْــلِمُ) ، مثلُ السَّمِيع بِمَعْنى المُــسْمِع، وَأنْشد ابنُ بَرِّي لذِي الرُّمَّة:
(يَصُكُّ خُدودَها وَهَجٌ} أَلِيمُ ... )
(و) {الأَلِيمُ (من العَذابِ: الَّذِي يَبْلُغُ إِيجاعُه غايَةَ البُلوغِ) ، كَمَا فِي المُــحْكم. (} والأَلُومَةُ: اللُّؤْمُ والخِسَّةُ) ، كَمَا فِي العُباب. (و) {أَلُومَةُ: (بِلَا لَام: ع) فِي دِيارِ هُذَيْل، قَالَ صَخْرُ الغَيِّ الهُذّلِيُّ:
(هُمُ جَلَبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ ... مِنْ بَطْنِ عَمْقٍ كَأَنَّها البُجُدُ)
وَقيل: أَلُومَةُ: وادٍ لِبَنِي حَرامٍ من كِنانَةَ، قُرْبَ حَلْيٍ، وَحَلْيٌ حَدّ الحِجازِ من ناحِيَة اليَمَن. (} والأَيْــلَمَــةُ: الحَرَكَةُ) عَن أبي عَمْرٍ و، وَأنْشد لِرِياحِ الدُّبَيْرِيِّ:
(فَمَا سَمِعْتُ بعد تِلْكَ النَّأَمَهْ ... )

(مِنْها وَلَا مِنْهُ هُناكَ {أَيْــلَمَــهُ ... )
(و) قَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: الأَيْــلَمَــةُ: (الصَّوْتُ) ، يُقَال: مَا سَمِعْتُ لَهُ} أَيْــلَمَــةً: أَي: صَوْتًا.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {الألُومُ بنُ الصَّدَف، من الأَقْيال.
ألم
ألِمَ يَألَم، أَــلَمًــا، فهو أَــلِم
• ألِم الشَّخصُ: وَجِع، وحزن "إنّنا نألم أشدّ الأَــلَم لمــا يصيب إخوتنا في فلسطين- ألِمــت ساقاه من كثرة المــشي- تلقّى نبأ الوفاة بألمٍ شديد- {إِنْ تَكُونُوا تَأْــلَمُــونَ فَإِنَّهُمْ يَأْــلَمُــونَ كَمَا تَأْــلَمُــونَ} ". 

آلمَ يُؤــلم، إيلامًا، فهو مُؤــلِم وأليم، والمــفعول مُؤــلَم
 • آلم الشَّخصَ: أوجعه، سبّب له الألم "حادث مؤــلم ومفجع- آلمــني إهانتك لصديقك- *ما لجرح بميت إيلام*- {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} " ° المــذبوح لا يؤــلمــه السَّلخ- ذكرى مؤــلمــة. 

تألَّمَ يتألَّم، تألُّمًــا، فهو متألِّم
• تألَّم الشَّخصُ: توجَّع، شعر بألمٍ من مرضٍ ونحوه "تألَّم من الجراحة التي أُجريت له- تألَّم الفريق لخسارته البطولة- إذا لم يتألّم المــرءُ فلن يتعــلّم [مثل] ". 

أَــلَم [مفرد]: ج آلام (لغير المــصدر):
1 - مصدر ألِمَ.
2 - وَجَعٌ شديد "قاسَى كثيرًا من آلام المــرض- خفّف الآلام عنه- بمزيد من الألم: بألم شديد" ° آلام المــخاض أو الطَّلْق: الآلام التي تحسّ بها المــرأة عند الولادة- آلام المــسيح/ أُسْبوع الآلام/ طريق الآلام: ما يتعلّق بمعاناة المــسيح من قسوة اليهود- آمال وآلام.
3 - (نف) شعور بما يضادّ اللّذة من عدم الرَّاحة أو الضِّيق أو المــضض، سواء أكان شعورًا نفسيًّا أم خلقيًّا "وقَهْرُ الفتى آلامَه فيه لذةٌ ... وفي طاعةِ اللّذاتِ شيءٌ من الألم" ° أظهر ألمــه: أظهر ما يُضمره من حقد وغيظٍ وغِلّ. 

أَــلِم [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ألِمَ

أَــلَمــيَّة [مفرد]:
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى أَــلَم: "حالة ألمــيَّة صاعقة".
2 - مصدر صناعيّ من أَــلَم: مذهب منفعة الألم وسُموّه وقيمته الأخلاقيّة. 

أليم [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من آلمَ

إيلام [مفرد]: مصدر آلمَ
أ ل م

هو ألم ومتألم وضربه فآلمــه، ومسه بضرب أليم، وبه ألم شديد، وهو مجوع مؤــلم.

لَمَعَ 

(لَمَــعَ) اللَّامُ وَالْمِــيمُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى إِضَاءَةِ الشَّيْءِ بِسُرْعَةٍ، ثُمَّ يُقَاسُ عَلَى ذَلِكَ مَا يَجْرِي مَجْرَاهُ. مِنْ ذَلِكَ: لَمَــعَ الْبَرْقُ وَغَيْرُهُ، إِذَا أَضَاءَ، فَهُوَ لَامِعٌ. وَــلَمَــعَ السَّيْفُ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. وَيُقَالُ لِلسَّرَابِ يَــلْمَــعُ. كَأَنَّهُ سُمِّيَ بِحَرَكَتِهِ وَــلَمَــعَانِهِ. وَيُشَبَّهُ بِهِ الرَّجُلُ الْكَذَّابُ. قَالَ الشَّاعِرُ:

إِذَا مَا شَكَوْتَ الْحُبَّ كَيْمَا تُثِيبَنِي ... بِوُدِّيَ قَالَتْ إِنَّمَا أَنْتَ يَــلْمَــعُ

وَيُقَالُ: أَــلْمَــعَتِ النَّاقَةُ، إِذَا رَفَعَتْ ذَنَبَهَا فَعُــلِمَ أَنَّهَا لَاقِحٌ. قَالَ الْأَعْشَى:

مُــلْمِــعٍ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كُلُّ حَامِلٍ اسْوَدَّتْ حَــلَمَــةُ ثَدْيِهَا فَهِيَ مُــلْمِــعٌ. وَإِنَّمَا هَذَا أَنَّهُ يُسْتَدَلُّ بِذَلِكَ عَلَى حَمْلِهَا، فَكَأَنَّهَا قَدْ أَبَانَتْ عَنْ حَالِهَا، كَالشَّيْءِ اللَّامِعِ. وَالــلِّمَــاعُ: جَمْعُ لُمْــعَةٍ، وَهِيَ الْبُقْعَةُ مِنَ الْكَلَأِ. وَيَقُولُونَ - وَلَيْسَ بِذَلِكَ الصَّحِيحِ - إِنَّ الــلُّمْــعَةَ: الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ. وَالــلَّمَّــاعَةُ: الْفَلَاةُ. قَالَ: وَــلَمَّــاعَةٍ مَا بِهَا مِنْ عَلَامٍ ... وَلَا أَمَرَاتٍ وَلَا نِهْيِ مَاءِ

وَالــلَّمَّــاعَةُ: الْعُقَابُ، لِأَنَّهَا تُــلْمِــعُ بِأَجْنِحَتِهَا. فَأَمَّا قَوْلُهُمْ: الْتَمَعْتُ الشَّيْءَ، إِذَا اخْتَلَسْتَهُ، فَمَحْمُولٌ عَلَى مَا قُلْنَاهُ مِنَ الْخِفَّةِ وَالسُّرْعَةِ. وَكَذَلِكَ أَــلْمَــعَتْ بِهِ الْمَــنِيَّةُ: ذَهَبَتْ بِهِ. وَالْأَــلْمَــعِيُّ: الرَّجُلُ الَّذِي يَظُنُّ الظَّنَّ فَلَا يَكَادُ يَكْذِبُ. وَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ الْغَائِبَاتِ عَنْ عَيْنِهِ كَالَلامِعَةِ، فَهُوَ يَرَاهَا. قَالَ:

الْأَــلْمَــعِيُّ الَّذِي يَظُنُّ لَكَ الظَّ ... نَّ كَأَنْ قَدْ رَأَى وَقَدْ سَمِعَا.

علم الآثار العلوية والسفلية

عــلم الآثار العلوية والسفلية
هو عــلم يبحث فيه عن المــركبات التي لا مزاج لها وتتعرف منه أسباب حدوثها.
وهو ثلاثة أنواع لأن حدوثه إما فوق الأرض أعني في الهواء وهو كائنات الجو وإما على وجه الأرض كالأحجار والجبال وإما في الأرض كالمــعادن وفيه كتب للحكماء منها كتاب السماء والعالم.
عــلم الآثار العلوية والسفلية
وهو: عــلم يبحث فيه عن المــركبات التي لا مزاج لها ويتعرف منه أسباب حدوثها.
وهو: ثلاثة أنواع، لأن حدوثه إما: فوق الأرض، أعني: في الهواء، وهو كائنات الجو.
وإما على وجه الأرض، كالأحجار الجبال.
وإما في الأرض كالمــعادن.
وفيه كتب للحكماء، منها:
(كتاب السماء والعالم).

علم أسماء الرجال

عــلم أسماء الرجال
يعني: رجال الأحاديث.
فإن العــلم بها نصف عــلم الحديث، كما صرح به العراقي في: (شرح الألفية)، عن علي بن المــديني، فإنه سند، ومتن السند عبارة عن: الرواة، فمعرفة أحوالها، نصف العــلم على ما لا يخفى.
والكتب المــصنفة فيه على أنواع:
منها: (المــؤتلف والمــختلف).
لجماعة يأتي ذكرهم في: المــيم؛ كالدارقطني، والخطيب البغدادي، وابن ماكولا، وابن نقطة؛ ومن المــتأخرين: الذهبي، والمــزي، وابن حجر، وغيرهم.
ومنها: (الأسماء والكنى) معا.
صنف فيه: الإمام مســلم، وعلي ابن المــديني، والنسائي، وأبو بشر الدولابي، وابن عبد البر.
لكن أحسنها ترتيبا: كتاب الإمام، أبي عبد الله: الحاكم، وللذهبي: (المــقتنى في سرد الكنى).
وسيأتي.
ومنها: (الألقاب).
صنف فيه: أبو بكر الشيرازي.
وأبو الفضل الفلكي.
سماه: (منتهى الكمال).
وسيأتي.
وابن الجوزي.
ومنها: (المــتشابه).
صنف فيه: الخطيب كتابا.
سماه: (تلخيص المــتشابه).
ثم: ذيله بما فاته.
ومنها: (الأسماء المــجردة، عن الألقاب والكنى).
صنف فيه: أيضا غير واحد.
فمنهم: من جمع التراجم مطلقا، كابن سعد في: (الطبقات) ؛ وابن أبي خيثمة: أحمد بن زهير؛ والإمام، أبي عبد الله البخاري في: (تاريخهما).
ومنهم: من جمع الثقات، كابن حبان، وابن شاهين.
ومنهم: من جمع الضعفاء، كابن عدي.
ومنهم: من جمع كليهما: جرحا، وتعديلا.
وسيأتي في: الجيم.
ومنهم: من جمع رجال البخاري، وغيره، من أصحاب الكتب الستة، والسنن، على ما بين في هذا المــحل.
عــلم أسماء الرجال
يعني رجال الأحاديث فإن العــلم بها نصف عــلم الحديث كما صرح به العراقي في شرح الألفية عن علي بن المــديني فإنه سند ومتن.
والسند: عبارة عن الرواة فمعرفة أحوالها نصف عــلم الحديث على ما لا يخفى والكتب المــصنفة فيه على أنواع منها: المــؤتلف والمــختلف لجماعته كالدارقطني والخطيب البغدادي وابن ماكولا وابن نقطة ومن المــتأخرين الذهبي والمــزني وابن حجر وغيرهم. ومنها: الأسماء المــجردة عن الألقاب والكنى معا صنف فيه الإمام مســلم وعلي بن المــديني والنسائي وأبو بشر الدولابي وابن عبد البر لكن أحسنها ترتيبا كتاب الإمام أبي عبد الله الحاكم وللذهبي المــقتنى في سرد الكنى.
ومنها: الألقاب صنف فيه أبو بكر الشيرازي وأبو الفضل الفلكي سماه منتهى الكمال وابن الجوزي ومنها: المــتشابه صنف فيه الخطيب كتابا سماه تلخيص المــتشابه ثم ذيله بما فاته.
ومنها: الأسماء المــجردة عن الألقاب والكنى صنف فيه أيضا غير واحد فمنهم من جمع التراجم مطلقا كابن سعد في الطبقات وابن أبي حيثمة أحمد بن زهير والإمام أبي عبد الله البخاري في تاريخهما ومنهم من جمع الثقات كابن حبان وابن شاهين.
ومنهم من جمع رجال الضعفاء كابن عدي ومنهم من جمع كليهما جرحا وتعديلا.
ومنهم من جمع رجال البخاري وغيره من أصحاب الكتب الستة والسنن على ما بين في هذا المــحل وقد ذكرنا كتب أسماء الرجال على ترتيب حروف الهجاء في كتابنا اتحاف النبلاء المــتقين بإحياء مآثر الفقهاء المــحدثين.

عظلم

عظــلم: العِظْــلِمُ: عُصارةُ شَجَر لونه أخضَرُ إلى الكُدْرة.
عظــلم: عِظْــلِم: نيلة، وسمة. (ابن البيطار 2: 199) غير إنه يذكر في (1: 129) إنه رعي الحمام. وهذا ما كتب على هامش مخطوطة ب.

عظــلم


عَظْــلَمَ
تَعَظْــلَمَa. Became dark, black.

عِظْلَاْمa. Dust.

عَظْــلَمَــةa. Darkness.

عِظْــلِمa. Indigo; woad.
ع ظ ل م : الْعِظْــلِمُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَاللَّامِ شَيْءُ يُصْبَغُ بِهِ قِيلَ هُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ نِيل وَيُقَالُ لَهُ الْوَسْمَةُ وَقِيلَ هُوَ الْبَقَّمُ. 
[عظــلم] العِظْــلِمُ: نبتٌ يُصبَغُ به، وهو بالفارسية " نقل "، ويقال هو الوَسْمَة. والعِظْــلَمُ: الليل المــظــلم وهو على التشبيه. 

عظــلم: العِظْــلِمُ: عُصارةُ بعضِ الشجرِ. قال الأزهري: عُصارةُ شجر لونُه

كالنِّيلِ أَخْضر إلى الكُدْرة. والعِظْــلِمُ: صِبْغٌ أَحمرُ، وقيل: هو

الوَسْمَةُ. قال أبو حنيفة: العِظْــلِمُ شُجَيْرَةٌ من الرِّبَّة تَنْبُتُ

أخيراً وتَدُومُ خُضْرتُها؛ قال: وأخبرني بعضُ الأعراب أن العِظْــلِمَ هُو

الوَسْمةُ الذكَرُ، قال: وبَلَغني هذا في خبَرٍ عن الزهري أنه ذُكِرَ

عنده الخِضابُ الأَسْودُ فقال: وما بأْسٌ به، هأَنذا أَخْضِبُ بالعِظْــلِم؛

وقال مرة: أخبرني أعرابيٌّ مِنْ أَهل السَّراة قال العِظْــلِمــةُ شجرة

ترتفع على ساقٍ نحو الذراع، ولها فُروعٌ في أطرافها كنَوْرِ الكُزْبَرةِ، وهي

شجرةٌ غَبْراءُ. ولَيْلٌ عِظْــلِمٌ: مُظْــلِمٌ، على التشبيهِ؛ قال ابن

بري: ومنه قول الشاعر:

ولَيْل عِظْــلِم عَرَّضْتُ نَفْسِي،

وكُنْتُ مُشَيَّعاً رَحْبَ الذِّراعِ

عظــلم

Q. 2 تَعَظْــلَمَ, [from عِظْــلِمٌ as signifying a certain plant or dye,] said of the night, It was, or became, dark, and very black; (K, TA;) i. e. it became like the عِظْــلِم. (TA.) عِظْــلِمٌ, (S, Msb, K,) of which عَظْــلَمٌ is a dial. var., (MF, TA,) The expressed juice of a species of tree or plant, (Az, K, TA,) the colour of which is like نِيل [or indigo], green (أَخْضَر) inclining to duskiness: (Az, TA:) or a certain plant, (S, K,) or thing, (Msb,) with which one dyes, (S, Msb, K,) said to be (Msb) called in Pers\. نِيل [i. e. the indigo-plant]: (Msb, and so in some copies of the S; other copies of which, for نيل, have تفل:) or i. q. وَسْمَةٌ [an appellation now applied to woad; as is also عِظْــلِم]: (S, Msb, K:) AHn says, one of the Arabs of the desert told me that the عظــلم is the male وَسْمَة: he also says that it is a small tree or plant, (شُجَيْرَةٌ), of the [class called] رِبَّة, that grows in a late season, and the greenness of which is lasting: and in one place he says, an Arab of the desert, of the Saráh (السَّرَاة), told me that the عِظْــلِمَــة [which is the n. un.] is a tree or plant (شَجَرَةٌ) that rises upon a stem about a cubit [in height] and has branches at the extremities of which are what resemble the blossoms of the كُزْبَرَة [or coriander], and it (the tree or plant) is dustcoloured: (TA:) some say that it is the بِقَّم [or Brazil-wood]: (Msb:) MF says, it is the خَطْمِىّ [or marsh-mallow]: (TA:) thus says El-Hareeree; but El-'Okbaree says that it is not that: (Har p. 625:) and some say that it is a certain red dye. (TA.) Hence the prov., بَيْضَآءُ لَايُدْجِى سَنَاهَا العِظْــلِمُ i. e. [A white, or fair, female,] whose whiteness [or brightness] عظــلم will not blacken [or darken]: applied to that which is notable, which nothing will conceal. (Meyd, TA.) b2: Hence, as being likened thereto, (S,) it signifies also The dark night: (S, K:) one says لَيْلٌ عِظْــلِمٌ. (TA.) عَظْــلَمَــةٌ Darkness. (K.) عِظْلَامٌ Dust; syn. قَتَرَةٌ and غَبَرَةٌ. (K.)
عظــلم

العِظْــلِمُ، كَزِبْرِجٍ: اللَّيلُ المُــظْــلِمُ) ، على التَّشْبِيهِ، قالَه الجوْهَرِيّ. وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ:
(ولَيْلٍ عِظْــلِمٍ عَرَّضْتُ نَفْسِي ... وكُنتُ مُشَيَّعًا رَحْبَ الذِّراعِ)

(و) العِظْــلِمُ: (عُصارَةُ شَجَرٍ) لَونُه كالنِّيل أَخْضَرُ إِلَى الكُدْرَةِ، قالَهُ الأزْهَرِيُّ.
(أَو نَبْتٌ يُصْبَغُ بِهِ) ، فارِسِيَّتُه " نقل " كَمَا فِي الصِّحاح.
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: العِظْــلِمُ شُجَيْرَة من الرِّبَّةِ تَنْبُتُ أَخيرًا، وتَدومُ خُضْرَتُها. وقالَ مَرَّةً: أخْبَرَنِي أعرابيٌّ مِن [أهل] السَّراةِ قالَ: العِظْــلِمَــةُ: شَجرَةٌ تَرْتَفِعُ على ساقٍ نَحْو الذِّرَاعِ، وَلها فُروعٌ فِي أطرافِها كَنَوْرِ الكُزْبَرَةِ، وَهِي شَجَرَةٌ غَبْراءُ.
(أَو هُوَ الوَسْمَةُ) نَقَلَه الجوْهَرِيُّ. وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: أخْبَرَنِي بَعضُ الْأَعْرَاب أنَّ العِظْــلِمَ هُوَ الوَسْمَةُ الذَّكَرُ.
(وتَعَظْــلَمَ: اللَّيْلُ: أظْــلَم واسْوَدَّ جِدًّا) ، أَي صَارَ كالعِظْــلِمِ.
(والعَظْــلَمَــةُ: الظُّــلْمَــةُ) .
(والعِظْلامُ، بِالكَسْرِ: القَتَرَةُ والغَبَرَةُ) .
[] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
العَظْــلَمُ - كَجَعْفَرٍ - لُغَةٌ فِي العِظْــلِمِ - بِالكَسْر - نَقلَه شَيْخُنا، وَقَالَ: هُوَ الخَطْمِيُّ. وَقيل: صِبْغٌ أَحْمَرُ، وَفِي المَــثلِ:
(بَيْضاءُ لَا يُدْجِي سَنَاهَا العِظْــلِمُ ... )
أَي لَا يُسَوِّدُ بَيَاضَهَا العِظْــلِمُ، يُضْرَبُ لِــلمَــشْهورِ لَا يُخْفِيهِ شَيءٌ، كَمَا فِي مَجْمَع الأمْثال لــلمَــيدانِيّ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.