Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لم

علم السيميا

عــلم السيميا
اعــلم أنه قد يطلق هذا الاسم على ما هو غير الحقيقي من السحر وهو المــشهور.
وحاصله إحداث مثالات خيالية في الجو لا وجود لها في الحس وقد يطلق على إيجاد تلك المــثالات بصورها في الحس فحينئذ يظهر بعض الصور في جوهر الهواء فتمول سريعة لسرعة تغير جوهر الهواء ولا مجال لحفظ ما يقبل من الصورة في زمان طويل لرطوبته فيكون سريع القبول وسريع الزوال. وأما كيفية إحداث تلك الصور وعللها فأمر خفي لا اطلاع عليه إلا لأهله وليس المــراد وصفه وتحقيق ههنا بل المــقصود هنا الكشف وإزالة الالتباس عن أمثاله.
وحاصله ومجمله أن يركب الساحر أشياء من الخواص والأدهان أو المــانعات أو كــلمــات خاصة توجب بعض تخيلات خاصة كدارك الحواس بعض المــأكول والمــشروع وأمثاله ولا حقيقة له.
وفي هذا الباب حكايات كثيرة عن ابن سينا والسهروردي المــقتول انتهى ما في كشف المــظنون
وأطال ابن خلدون في بيان هذا العــلم إلى أوراق لسنا بصدد نقله في هذا المــوضع.
قال: في المــدينة ومن جملة ما حكى الأوزاعي عن يهودي لحقه في السفر وأنه أخذ ضفدعا فسحرها بطريقة عــلم السيميا حتى صارت خنزيرا فباعها من قوم من النصارى فــلمــا صاروا إلى بيوتهم عاد ضفدعا فلحقوا اليهودي وهو مع الأوزاعي فــلمــا قربوا منه رأوا رأسه قد سقط ففزعوا وولوا هاربين وبقي الرأس يقول للأوزاعي: يا أبا عمرو هل غابوا إلى أن بعدوا عنه فصار الرأس في الجسد. هذا ما حكاه ابن السبكي في رسالته معيد النعم ومبيد النقم.
ومنفعة هذا العــلم وغرضه ظاهران جدا ولفظ سيميا عبراني معرب أصله سيم يه ومعناه: اسم الله وأما المــقالات السبع عشرة للحلاج فإنما هي على سبيل الرمز وللشيخ ابن سينا أمور غريبة تنقل عنه في هذا العــلم وكذا للشيخ شهاب الدين السهروردي المــقتول انتهى.
وقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مؤلفاته أن الحلاج كان من الساحرين المــشعبذين ولم يكن من أولياء الله تعالى كما زعم جماعة من الصوفية والله أعــلم وعــلمــه أتم. 

مسلم

مســلم
مســلَمَ يمســلِم، مَسْــلَمــةً، فهو مُمســلِم، والمــفعول مُمســلَم
 • مســلَم جارَه الكافرَ: أدخله الإسلامَ، جعله يُســلم

تمســلَمَ يتمســلم، تَمَسْــلُمًــا، فهو مُتمســلِم
• تمســلم الكافرُ: مُطاوع مســلَمَ: أســلم.
• تمســلم الشَّخصُ: تشبَّه بالمــســلمــين. 

مســلم


مَسْــلَمَ
تَمَسْــلَمَa. Became a Muslim.

هلمَ

هــلمَ:
هــلّمَ: فمتى أعوزك شيء فهــلم الدكان فهو بين يديك وبحكمك، أي تعال للدكان (عبد الواحد 17:164).
وهــلم: أي حتى الوقت الحاضر، أو إلى هذا اليوم (عبد الواحد 2:205).
هلام: لحم مطبوخ في إناء مغطى (بحسب رأي كليمنت موليه 62:2).
هلامِيّ: رب من عصير العظام (بقطر).
هيــلمــة: أغنية البحارة (فوك).

علم الكسر والبسط

عــلم الكسر والبسط
هو عــلم بوضع الحروف المــقطعة بأن يقطع الإنسان حروف اسم من أسماء الله تعالى ويمزج تلك الحروف مع حروف مطلوبة ويوضع في سطر ثم يعمل على طريقة يعرفها أهلها حتى يغير ترتيب الحروف المــوجودة في السطر الأول وفي السطر الثاني ثم وثم إلى أن ينتظم عين السطر الأول فيؤخذ منه أسماء ملائكة ودعوات يشتغل بها حتى يتم مطلوبه قاله صاحب مفتاح السعادة ونحوه في مدينة العلوم.

علم البيطرة

عــلم البيطرة
وهو: عــلم يبحث فيه عن: أحوال الخيل، من جهة ما يصح، ويمرض، أو تحفظ صحته، ويزال مرضه، وهذا في الخيل بمنزلة الطب في الإنسان.
وموضوعه، وغايته: ظاهرة.
ومنفعته: عظيمة، لأن الجهاد والحج: لا يقوم ولا يقوى صاحبه إلا به.
ومن الكتب المــؤلفة فيه:
عــلم البيطرة
هو: عــلم يبحث فيه عن أحوال الخيل من جهة ما يصح ويمرض وتحفظ صحته ويزول مرضه وهذا في الخيل بمنزلة الطب في الإنسان.
وموضوعه وغايته: ظاهره لــلمــتبصر ومنفعته: عظيمة لأن الجهاد والحج لا يقوم ويقوى صاحبه إلا به وعبارة: مدينة العلوم: وأما منفعته فمن أعظم المــنافع جدا: لأنه عمود الإسلام وبه يقوى أحد مباني الإسلام أعني الجهاد في سبيل الله بل الحج أيضا وقد قال النبي - صلى الله عليه وســلم - في حقها: "الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة" إلى غير ذلك من أوصافها.
والخيل ما زال ممدوحا بكل الألسنة في كل زمان وكتاب حنين بن إسحق كاف في هذا الباب. انتهى وقد طبع بمصر القاهرة كتاب: مشكوة اللائذين في عــلم الأقراباذين البيطري وهو لــلمــاهر المــعــلم لابتوت وترجمه من اللغة الفرنساوية إلى اللغة العربية الحاذق الطبيب محمد أفندي عبد الفتاح قال فيه: اعــلم أن المــادة البيطرية الطبية أهم فروع البيطرة وهي: عــلم يبحث فيه عن الأحوال المــختلفة التي للأدوية وبه يتمكن الطبيب من انتخاب الأدوية ويعرف قوتها واستعمالها وكيفيات تحصيلها المــختلفة فعــلم من هذا التعريف موضوع المــادة الطبية مع اختصار على حسب الآراء العامة المــتعلقة به.
والواقع أن الكليات التي يتخذها هذا الفرع من عــلم تاريخ الحيوانات الطبيعي من حيث أصل الجواهر الطبية وأوصافها الطبيعية وكيفية تركيبها وخواصها الكيمياوية واعتبار تأثيرها في بنية الحيوان فحينئذ يتمكن الطبيب من معرفة مقاديرها والأوقات المــلائمة لاستعمالها يتم الفرع المــذكور ويصير بها كاملا ويعــلم منه كيفية تأثيرها الفيزيولوجي وكيفية تحصيلها واستعمالها في الأمراض ثم إن الأدوية المــذكورة في هذا القانون: هي الأدوية التي جعلت وخصصت لمــعالجة الحيوانات في الاسبيتاليات المــصرية. انتهى كلامه وهذا الكتاب مجلد لطيف يحتوي على مسائل من هذا العــلم وقفت عليه. 

الحلم

الحــلم: احتمال الأعلى الأذى من الأدنى، أو هو رفع المــؤاخذة عن مستحقها بجناية في حق مستعظم، وهو ضبط النفس والطبع عند هيجان الغضب. وعبر عنه بعضهم: بالطمأنينة عند سورة الغضب.
الحــلم:
[في الانكليزية] Cool ،indulgence ،patience ،clemency ،mangnanimity -Sang
[ في الفرنسية] Froid ،mansuetude ،patience ،indulgence ،clemence ،magnanimite
بالكسر وسكون اللام هو أن يكون النفس مطمئنة لا يحركها الغضب بسهولة ولا تضطرب عند إصابة المــكروه كذا في الأطول. وقيل الظاهر أنّ الحــلم كيفية نفسانية تقتضى أن تكون النفس مطمئنة الخ. فالكلام مبني على التسامح ويجيء في لفظ الغضب.

تعليم المتعلم

تعليم المــتعــلم
للإمام: برهان الدين الزرنوجي، بالجيم، كما في: (البلدان).
قال التقي، في (طبقات الحنفية) : برهان الإسلام، من تلامذة صاحب (الهداية)، مصنف كتاب: (تعليم المــتعــلم طريق التعــلم).
وهو نفيس جدا. انتهى.
وهو: مختصر.
أوله: (الحمد لله الذي فضل بني آدم بالعــلم والعمل... الخ).
مشتمل على: فصول.
الأول: في ماهية العــلم.
الثاني: في النية.
الثالث: في اختيار العــلم.
الرابع: في تعظيم العــلم.
الخامس: في الجد.
السادس: في بداية السبق.
السابع: في التوكل.
الثامن: في وقت التحصيل.
التاسع: في الشفقة.
العاشر: في الاستفادة.
الحادي عشر: في الورع.
الثاني عشر: فيما يورث الحفظ.
الثالث عشر: فيما يجلب الرزق.
وشرحه: ابن إسماعيل.
شرحا ممزوجا.
في عصر السلطان: مراد الثالث.
أوله: (الحمد لله الذي أنعم علينا... الخ).
وذكر أنه: شرحه لخدام الحرم السلطاني، حال كونه معــلمــا فيه.
وقيل هو: للنوعي.
وفرغ من تأليف الشرح: سنة 996، ست وتسعين وتسعمائة.
وترجمته: بالتركية.
للشيخ: عبد المــجيد بن نصوح بن إسرائيل.
سماه: (إرشاد الطالبين، في تعليم المــتعــلمــين).

لَمَّه

لَمَّــه: جَمَعَه،
وـ الله تعالى شَعَثَه: قاربَ بين شَتيتِ أُمورِه.
ودارُنا لَمــومةٌ، أي: تَجْمَعُ الناسَ وتَرُبُّهُم.
وغُلامٌ مُــلِمٌّ، بضم أوَّلِه: قارَبَ البُلوغَ.
ورجُلٌ مِــلَمٌّ، كمِجَنٍّ: يَجْمَعُ القومَ أو عَشيرَتَه.
والمِلَمُّ: الشديدُ من كُلِّ شيءٍ.
وألَمَّ: باشَرَ الــلَّمَــمَ،
وـ به: نَزَلَ،
كــلَمَّ والْتَمَّ،
وـ الغُلامُ: قارَبَ البُلوغَ،
وـ النَّخْلَةُ: قارَبَتِ الإرْطابَ.
والــلَّمَــمُ، محركةً: الجنُونُ، وصِغارُ الذنُوبِ.
والمَلْمــومُ: المَــجْنُونُ،
وأصابَتْه من الجِنِّ لَمَّــةٌ، أي: مَسٌّ، أو قليلٌ.
والعينُ اللاَّمَّةُ: المُــصِيبةُ بسوءٍ، أو هي كلُّ ما يُخافُ من فَزَعٍ وشَرٍّ.
والــلَّمَّــةُ: الشِّدَّةُ، وبالضم: الصاحِبُ، أو الأَصْحابُ في السَّفَرِ، والمــؤنِسُ، للواحدِ والجَمْعِ، وبالكسر: ما تَشَعَّثَ من رسِ المَــوْتودِ بالفِهْرِ، والشَّعَرُ المُــجاوِزُ شَحْمةَ الأُذُن
ج: لِمَــمٌ ولِمــامٌ.
وذو الــلِمَّــةِ: فَرَسُ عُكاشةَ بنِ مِحْصَنٍ، رضي الله تعالى عنه.
وهو يَزورُنا لِمــاماً، بالكسر: غِبّاً.
والمُلَمْلَمُ، بفتح لامَيْهِ: المُــجْتَمِعُ المُــدَوَّرُ المَــضْموم،
كالمَلْمــومِ، وبهاءٍ: خُرْطومُ الفيلِ.
ويَــلَمْلَمُ أو ألَمْلَمُ أَو يَرَمْرَمُ: ميقاتُ اليمن: جبلٌ على مَرْحَلَتَيْنِ من مكةَ.
وحروفُ الجَزْمِ: لَمْ ولَمَّــا وألَمْ وأَــلَمَّــا.
ولَمْ: نَفْيٌ لمــا مَضَى.
ولَمَّــا: تكونُ بمَعْنَى حين ولَمِ الجازِمَة، وإلاَّ، وإنْكارُ الجوهريِّ كوْنَه بمعنىَ إلاَّ غيرُ جَيِّدٍ، يقالُ: سَألْتُكَ لَمَّــا فَعَلْتَ، أي: إلاَّ فَعَلْتَ، ومنه: {إنْ كلُّ نَفْسٍ لَمَّــا عليها حافِظٌ} ، و {إن كلُّ لمــا جميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون} . وقراءَةُ عبدِ الله (إنْ كُلٌّ لَمَّــا كَذَّبَ الرُّسُلَ) .
والــلُّمْــلومُ: الجماعةُ.
وألُمَّ: هَــلُمَّ.
وألَمَّ يَفْعَلُ: كادَ.
ولِمَ، بكسر اللام وفتح المــيم: يُسْتَفْهَمُ به، وأصْلُه: ما، وُصِلَتْ بلامٍ،
ولَكَ أن تُدْخِلَ الهاءَ، فتقولَ: لِمَــهْ.
و"إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُــلِمُّ" أي: يَقْرُبُ من ذلك.
وحَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ: كثيرٌ مُجْتَمِعٌ.
ولَمْلَمَ الحَجَرَ: أدارَهُ.
والْتَمَّ: زارَ.

لَمَزَ 

(لَمَــزَ) اللَّامُ وَالْمِــيمُ وَالزَّاءُ كَــلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ الــلَّمْــزُ، وَهُوَ الْعَيْبُ. يُقَالُ لَمَــزَ يَــلْمِــزُ لَمْــزًا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَــلْمِــزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58] . وَرَجُلٌ لَمَّــازٌ وَــلُمَــزَةٌ، أَيْ عَيَّابٌ. 

لمو

لمــو


لَمَــا(n. ac. لَمْــو)
a. Devoured, consumed.

لُمَــة
a. Group ( from 3 to 10 persons ).
b. Suitability; equality, parity.
[ل م و] لَمَــا لَمْــوًا أَخَذَ الشَّيْءَ بِأَجْمُعِهِ والــلُّمَــةُ الجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ والــلُّمَــةُ الإِسْوَةُ والــلُّمَــةُ المِــثْلُ يَكُونُ في الرِّجَالِ والنِّسَاءِ أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ

(فَإِنْ نَعْبُرْ فَإِنَّ لَنَا لُمَــاتٍ ... وَإِنْ نَعْبُرْ فَنَحْنُ عَلَى نُذُورِ)

يَقُوْلُ إِنْ نَعْبُرْ أَي نَمْضِي وَنَمُتْ فَإِنَّ لَنَا أَشْبَاهًا وَأَمْثَالاً وَإِنْ نَعْبُرْ أَي نَبْقَى فَنَحْنُ عَلَى نُذُورِ نُذُورٌ جَمْعُ نَذْرٍ أَي كَأَنَّا قَدْ نَذَرْنَا أَنْ سَنَمُوتُ لا بُدَّ من ذلِكَ وَخَصَّ أَبُو عُبَيْدٍ بالــلُّمَــةِ المــرْأَةَ فَقَال تَزَوَّجَ فُلانٌ لُمَــتَهُ مِنَ النِّسَاءِ أَي مِثْلَهُ والــلُّمَــةُ الشَّكْلُ وَحَكَى ثَعْلَبٌ لا تُسَافِرَنَّ حَتَّى تُصِيبَ لُمَــةً أَي شَكْلاً
لمــو
: (و (} لَمَــا {لَمْــواً) :) أَهْمَلَهُ الجَوْهرِي.
وَفِي المُــحْكم: أَي (أَخَذَ الشَّيءَ بأَجْمَعِه) ، وَهُوَ مَذْكورٌ فِي الهَمْزِ أيْضاً.
(} والــلُّمَــةُ) ، كثُبَة: (الجماعَةُ) من النَّاسِ؛ وأَيْضاً: الأصْحابُ (من الثَّلاثَةِ إِلَى العشَرةِ) ؛) وَهَذَا قد ذَكَره الجَوْهرِي، وقالَ: الهاءُ عِوَضٌ عَن الواوِ، فكتابَتُه بالأحْمر غيرُ صَوابٍ.
وقيلَ: {الــلُّمَــةُ: المَــثَلُ يكونُ فِي الرِّجالِ والنِّساءِ؛ وخَصَّ أَبو عبيدَةَ بِهِ المــرْأَةَ.
(و) الــلُّمَــةُ أَيْضاً: (تِرْبُ الَّرجُلِ) ؛) وَمِنْه الحديثُ: (ليَتَزَوَّجِ الَّرجُلُ} لُمــتَه) ، كَمَا فِي الصِّحاح؛ وكانَ رجُلٌ قد تزوَّجَ جارِيَةً شابَّةً زَمَنَ عُمَر ففَرِكَتْه فَقَتَلَتْهُ، فــلمَّــا بَلَغَ عُمَر ذلكَ قالَهُ؛ ومَعْناه: أَي امْرأَة على قدْرِ سِنِّه.
(و) {لُمــةُ الرجُلِ: (شَكْلُه) .) حكَى ثَعْلَب: لاُ تُسافِرَنَّ حَتَّى تُصِيبَ لُمــةً: أَي شَكْلاً.
(و) الــلُّمَــةُ: (الإسْوةُ) .) يقالُ: فِيهِ لُمــةٌ أَي أُسوة.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الــلُّمــاتُ: الأَتْرابُ والأَمْثالُ؛ قالَ الشاعرُ:
قَضاءُ اللَّهِ يَغْلِبُ كلَّ حيَ
ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ وبالصَّبُورِفإنْ نَعْبُرْ فإنَّ لنا {لُمــاتٍ
وإنْ نَبْقى فنحنُ على نُذور} ِوالــلُّمــاتُ: المُــتوافِقُونَ من الرِّجالِ. يقالُ: أنتَ لي لُمــةٌ وأَنا لَكَ لُمــةٌ؛ قالَهُ ابْن الأعْرابي؛ وقالَ فِي موضِعٍ آخر: {الــلُّمَــى: الأَتْرابُ؛ والناقِصُ مِن الــلُّمــةِ وَاو أَو يَاء.
} وأَــلْمَــى على الشيءِ: ذَهَبَ بِهِ؛ قالَ:
سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ {مُــلْمِــيَهْ
وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْوالــلُّمــةُ فِي المِــحْراثِ: مَا يُجرُّ بِهِ الثَّورُ يُثِيرُ بِهِ الأرضَ، وَهِي اللَّومةُ؛ نقلَهُ الصَّاغاني.

لمء

لمــء


لَمَــأَ(n. ac. لَمْــء)
a. [acc.
or
'Ala], Seized.
b. Glanced at.

أَــلْمَــأَ
a. ['Ala], Seized; stole.
b. [Bi], Carried off.
c. ['Ala], Comprehended, grasped.
d. ['Ala], Denied (right).
تَــلَمَّــأَa. see IV (b)b. [Bi
or
'Ala], Closed over, covered.
إِلْتَمَأَa. see IV (b)b. [pass.], Changed (colour).
مَــلْمُــؤَة []
a. Place.
b. Net.

تحقيق آمال الراجين، في أن والدي المصطفى – صلى الله تعالى عليه وسلم – بفضل الله – تعالى – في الدارين من الناجين

تحقيق آمال الراجين، في أن والدي المــصطفى - صلى الله تعالى عليه وســلم - بفضل الله - تعالى - في الدارين من الناجين
للشيخ، نور الدين: علي بن الجزار المــصري.
رسالة.
أولها: (الحمد لله الذي جعل محمدا - صلى الله تعالى عليه وســلم -... الخ).

أُورِيشَلَم

أُورِيشَــلَم:
بالضم ثم السكون، وكسر الراء، وياء ساكنة، وشين معجمة مفتوحة، ولام مكسورة، ويروى بالفتح، وميم: هو اسم للبيت المــقدس بالعبرانية إلا أنهم يسكّنون اللام فيقولون أوريشــلم، وقد قال الأعشى:
وطوّفت لــلمــال آفاقه: ... عمان فحمص فأوريشــلم
أتيت النّجاشيّ في داره، ... وأرض النبيط وأرض العجم
وحكي عن رؤبة أن أوريســلم، بالسين المــهملة، وروي أوريشلوم وأوريشــلم، بتشديد اللام، وأوراســلم، بفتح الراء والسين، كذا حكاه أبو علي الفسوي وأنشد عليه بيت الأعشى فقال فأورى ســلم، بكسر اللام، قال: وقال أبو عبيدة: هو عبراني معرّب، والقياس في الهمزة إذا كانت في اسم أن تكون فاء مثل بهمي والألف للتأنيث ولا تكون للإلحاق في قياس قول سيبويه، وإذا كان كذلك لم ينصرف في معرفة ولا نكرة، وجاء من هذه الحروف في كلام العرب الأوار فقال:
كأنّ أوارهنّ أجيج نار
وقالوا في اسم موضع أوارة، وأنشد أبو زيد:
عداوية هيهات منك محلّها ... إذا ما هي احتلّت بقدس أوارة
وروى بعض أصحابه:
إذا ما هي احتلت بقدس وآرة
وهذا من لفظه الأول إذا قدّرت الألف منقلبة عن الواو، قال الأعشى:
ها إنّ عجزة أمّه ... بالسّفح أسفل من أواره
فإن قلت فهل يجوز أن يكون أورى أفعل فتكون الهمزة زائدة من أوريت النار وما في التنزيل من قوله تعالى: أفرأيتم النار التي تورون؟ قلت: ذلك لا يمتنع في القياس لأن الأعلام قد تسمّى بما لا يكون إلا فعلا نحو خضّم وبذّر، ألا ترى أنه ليس في العربية شيء على وزن فعّل؟

علم الجواهر

عــلم الجواهر
هو: عــلم يبحث فيه عن كيفية الجواهر المــعدنية البرية: كالألمــاس واللعل والياقوت والفيروز والبحرية: كالدر والمــرجان وغير ذلك ومعرفة جيدها من رديها بعلامات تختص بكل نوع منها ومعرفة خواص كل منها.
وغايته وغرضه: ظاهرة لا تخفى على الإنسان والتصانيف فيه كثيرة شهيرة بالعربية والفارسية أيضاً.

علم الأخلاق

عــلم الأخلاق:
[في الانكليزية] Ethics ،morals
[ في الفرنسية] Ethique morale
هو عــلم السلوك وقد سبق في المــقدمة، وهو من أنواع الحكمة العملية، ويسمّى تهذيب الأخلاق والحكمة الخلقية أيضا كما مرّ في بيان تقسيم الحكمة في المــقدمة أيضا.
عــلم الأخلاق
وهو قسم من: الحكمة العملية.
قال ابن صدر الدين في (الفوائد الخاقانية) : وهو عــلم بالفضائل، وكيفية اقتنائها، لتتحلى النفس بها، وبالرذائل: وكيفية توقيها، لتتخلى عنها.
فموضوعه: الأخلاق، والمــلكات، والنفس الناطقة، من حيث: الاتصاف بها.
وهاهنا شبهة قوية، وهي: أن فائدة هذا العــلم: إنما تتحقق، إذا كانت الأخلاق قابلة للتبديل والتغير.
والظاهر خلافه كما يدل عليه قوله - عليه الصلاة والسلام -: (الناس معادن، كمعادن الذهب والفضة، خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام).
وروي عنه - عليه الصلاة والسلام - أيضا: (إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوه، وإذا سمعتم برجل زال عن خلقه فلا تصدقوه، فإنه سيعود إلى ما جبل عليه).
وقوله عز وجل: (إلا إبليس، كان من الجن، ففسق عن أمر ربه).. ناظر إليه أيضا.
وأيضا الأخلاق: تابعة لــلمــزاج، والمــزاج: غير قابل للتبديل، بحيث يخرج عن عرضه، وأيضا السيرة تقابل الصورة، وهي لا تتغير.
والجواب: أن الخلق ملكة يصدر بها عن النفس أفعال بسهولة، من غير فكر وروية.
والمــلكة: كيفية راسخة في النفس، لا تزول بسرعة.
وهي قسمان: أحدهما: طبيعية، والآخر: عادية.
أما الأولى: فهي أن يكون مزاج الشخص في أصل الفطرة، مستعدا لكيفية خاصة كامنة فيه، بحيث يتكيف بها بأدنى سبب، كالمــزاج الحار اليابس، بالقياس إلى الغضب، والحار الرطب بالقياس إلى الشهوة، والبارد الرطب بالنسبة إلى النسيان، والبارد اليابس بالنسبة إلى البلادة.
وأما العادية: فهي أن يزاول في الابتداء فعلا باختياره؛ وبتكرره والتمرن عليه تصير ملكة، حتى يصدر عنه الفعل بسهولة، من غير روية.
ففائدة هذا العــلم: بالقياس إلى الأولى: إبراز ما كان كامنا في النفس.
وبالقياس إلى الثانية: تحصيلها.
وإلى هذا يشير ما روي عن النبي - صلى الله تعالى عليه وســلم -: (بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
ولهذا قيل: إن الشريعة قد قضت الوطر عن أقسام الحكمة العملية، على أكمل وجه، وأتم تفصيل. انتهى.
وفيه: كتب كثيرة، منها:
عــلم الأخلاق
هو قسم من الحكمة العملية.
قال الأرنيقي في مدينة العلوم: هو عــلم يعرف منه أنواع الفضائل وهي اعتدال ثلث قوي وهي القوة النظرية والغضبية والشهوية منها أوساط بين الرذيلتين.
الحكمة: وهي كمال القوة النظرية وهي التوسط بين الرذيلتين البلادة والجريزة الأول تفريطها والثاني إفراطها.
والشجاعة: وهي كمال القوة الغضبانية وهي التوسط بين الرذيلتين الجبن والتهور الأول تفريطها والثاني إفراطها.
والعفة: وهي كمال القوة الشهوية وهي التوسط بين الرذيلتين الخمود والفجور والأول تفريطهما والثاني إفراطها وهذه الثلاثة أعني الحكمة والشجاعة والعفة تذكر في عــلم الأخلاق تعريفاتها.
ثم طريق العلاج بأن يفتر عن طرفي التوسط ويعتدل في الوسط وخير الأمور أوساطها.
وموضوع هذا العــلم: المــلكات النفسانية من حيث تعديلها بين الإفراط والتفريط.
ومنفعته: أن يكون الإنسان كاملة أفعاله بحسب الإمكان ليكون أولاه سعيدا أو أخراه حميدا انتهى.
قال ابن صدر الدين في الفوائد الخاقانية: وهو عــلم بالفضائل وكيفية اقتنائها لتتحلى النفس بها وبالرذائل وكيفية توقيها لتتخلى عنها. فموضوعه: الأخلاق والمــلكات والنفس الناطقة من حيث الاتصاف بها وهاهنا شبهة قوية وهي أن الفائدة في هذا العــلم إنما تتحقق إذا كانت الأخلاق قابلة للتبديل والتغيير والظاهر خلافه كما يدل عليه قوله - صلى الله عليه وســلم -: "الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام".
وروي عنه - صلى الله عليه وســلم - أيضا: "إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا أو إذا سمعتم برجل زال عن خلقه فلا تصدقوا فإنه سيعود إلى ما جبل عليه" وقوله عز وجل {إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} ناظر إليه أيضا.
وأيضا الأخلاق تابعة لــلمــزاج والمــزاج غير قابل للتبديل بحيث يخرج عن عرضه.
وأيضا السيرة تقابل الصورة وهي لا تتغير.
والجواب: إن الخلق ملكة تصدر بها عن النفس أفعال بسهولة من غير فكر وروية.
والمــلكة راسخة في النفس لا تزول بسرعة وهي قسمان: أحدهما طبيعية والآخر عادية.
أما الأولى: فهي أن يكون مزاج الشخص في أصل الفطرة مستعدا لكيفية خاصة كامنة فيه بحيث يتكيف بها بأدنى سبب كالمــزاج الحار اليابس بالقياس إلى الغضب والحار الرطب بالقياس إلى الشهوة والبارد الرطب بالنسبة إلى النسيان والبارد اليابس بالنسبة إلى البلادة.
وأما العادية فهي: أن يزاول في الابتداء فعلا باختياره وبتكرره والتمرن عليه يصير ملكة حتى يصدر عنه الفعل بسهولة من غير روية.
ففائدة هذا العــلم بالقياس إلى الأولى إبراز ما كان كامنا في النفس وبالقياس إلى الثانية تحصيلها وإلى هذا يشير ما روي عن النبي - صلى الله عليه وســلم -: "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ولهذا قيل: إن الشريعة المــصطفوية قد قضت الوطر عن أقسام الحكمة العملية على أكمل وجه وأتم تفصيل انتهى.
وفيه كتب كثيرة منها: أخلاق الأبرار والنجاة من الأشرار لأبي حامد الغزالي وأخلاق الشيخ الرئيس وأخلاق راغب وأخلاق علائي وأخلاق عضد الدين الأيجي وأخلاق فخر الدين الرازي وأخلاق الناصري ورسائل إخوان الصفا وخلان الوفا وأخلاق جلالي لــلمــحقق الدواني.
وعبارة مدينة العلوم ومن الكتب المــختصرة فيه كتاب البر والإثم لأبي علي ابن سينا وكتاب الفوز لأبي علي مسكويه ومن المــبسوطة كتاب الإمام فخر الدين بن الخطيب الرازي انتهى
قلت: وقد قضت الشريعة المــصطفوية حق عــلم الأخلاق فــلم تدع لأحد فيه مثالا يقوله وكلاما يتلكم به فالكتاب والسنة يكفيان لمــن يريد إدراك هذا العــلم والتحلي به عن تلك الكتب المــشار إليها فإن الصباح يغني عن المــصباح

علم الاستعانة، بخواص الأدوية والمفردات

عــلم الاستعانة، بخواص الأدوية والمــفردات
كاجتذاب المــغناطيس للحديد.
ذكره: المــولى أبو الخير من فروع: عــلم السحر.
وقال: وهذا، وإن كان من فروع خواص الأدوية، لكن لعدم معرفة العوام سببه، ربما يعد من السحر، وأنت تعــلم: أن عدم عــلمــهم، لا يصلح سببا لأن يعد من فروعه.

علم قوانين الكتابة

عــلم قوانين الكتابة
قال أبو الخير في موضوعاته: هو عــلم يعرف منه كيفية نقش صور الحروف البسائط وكيف يوضع القــلم ومن أي جانب يبتدئ في الكتابة وكيف يسهل تصدير تلك الحروف وفيه من المــصنفات الباب الواحد من كتاب صبح الأعشى انتهى ومثله في مدينة العلوم.
وكتاب صبح الأعشى جعله مؤلفه سبعة أجزاء قال الأرنيقي: لم يغادر صغيرة ولا كبيرة مما يتعلق بعــلم الإنشاء إلا أوردها وزعم أن المــنشئ لا بد له من معرفة جميع العلوم والأخبار والأحوال فأتى في كتابه ما أمكن له التعرض انتهى.

علم طبقات الأطباء

عــلم طبقات الأطباء
قد صنف في ذلك العــلمــاء ورأيت في هذا العــلم كتابا موسوما بعيون الأنباء في طبقات الأطباء.
وطبقات هؤلاء المــذكورين من فروع عــلم التواريخ وموضوع كل منها وغايتها ومنفعتها ظاهرة على من تتبع تلك العلوم.
قلت قد قصر همم أبناء الزمان عن إدراك هذه العلوم وهي مما يحتاج إليه العالم والعاقل في كل وقت وما أشد حاجة المــحدثين إلى ذلك لكن طمست آثار كتبها واندرست معالم زبرها فلا يوجد منه إلا كتاب وأحد في بعض البلاد وعند أفراد من أهل العــلم والله المــوفق للصواب.

علم الشامات والخيلان

عــلم الشامات والخيلان
هكذا في كشف الظنون ولم يزد على ذلك قال في مدينة العلوم: هو عــلم باحث عن أحوال العلامات المــذكورة بحسب دلالتها على الأحوال الباطنة والأخلاق المــوجودة في الإنسان بحسب الفطرة وقد صنف فيه بعض الحكماء رسائل لكنها قليلة الوجود جدا انتهى.

سُلَّم قويَّة

سُــلَّم قويَّة
الجذر: س ل م

مثال: هذه السُّــلَّم قويَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمــعاملة الكــلمــة معاملة المــؤنث، وهي مذكَّرة.

الصواب والرتبة: -هذا السُّــلَّم قويّ [فصيحة]-هذه السُّــلَّم قويَّة [فصيحة]
التعليق: ذكرت المــراجع المــختلفة كاللسان والقاموس جواز تذكير هذه الكــلمــة وتأنيثها؛ ففي اللسان: «الســلَّم: الدرجة والمــرقاة، يذكر ويؤنث». وجاء في بعض المــعاجم أن التأنيث أعلى، ففي التاج: «الســلَّم مؤنثة وقد تذكر»، وفي القرآن الكريم: {أَمْ لَهُمْ سُــلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ} الطور/38.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.