Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لم

علم جر الأثقال

عــلم جر الأثقال
هو: عــلم يبحث عن كيفية اتخاذ آلات تجر الأشياء الثقيلة بالقوة اليسيرة.
ومنفعته: ظاهرة، وقد برهن أيرن في كتابه في هذا العــلم على نقل مائة ألف رطل بقوة خمسمائة رطل.
وهو من فروع عــلم الهندسة.
وبرهن الإمام في آخر جامع العلوم على بعض مسائله.
ولم يذكر صاحب مفتاح السعادة كتاباً في هذا الفن.
عــلم جر الأثقال
هو: عــلم يبحث فيه عن كيفية اتخاذ آلات تجر الأشياء الثقيلة بالقوة اليسيرة.
ومنفعته: ظاهرة حتى للعوام وقد برهن إيدن في كتابه: في هذا العــلم على نقل مائة ألف رطل بقوة خمسمائة وهذا أمر يستبعده العقول القاصرة.
وهو: من فروع عــلم الهندسة وبرهن الإمام في آخر: جامع العلوم على بعض مسائله ولم يذكر صاحب: مفتاح السعادة كتابا في هذا الفن وكذا صاحب: مدينة العلوم ولكن حدثت في هذا الزمان كتب كثيرة في هذا العــلم بلسان الفرنج ولهم يد طولى في ذلك وقد أوجدوا في زماننا هذا أشياء تجر الأثقال والأحمال الكثيرة إلى مسافات شاسعة عسيرة في أزمنة قليلة يسيرة تحار منها الأفهام وتأبى عن ضبطها الأقلام منها: العجلة الدخانية تقطع مسيرة شهر في يوم وليلة.

لماذا

لمــاذا
لِمــاذا [كــلمــة وظيفيَّة]: كــلمــة مركّبة من لام الجرّ التي يُراد بها التّعليل و (ما) الاستفهاميّة والمــوصول الاسمي (ذا) "لمــاذا تأخَّرت عن المــوعد؟ - تأخرت لمــاذا؟ ". 

عالم الملك

عالم المــلك: هو العالم الظاهر كله، وعالم المــلكوت هو باطن المــلك الظاهر وهو عالم الكرسي الذي وسع السموات والأرض وما بينهما، وعالم الجبروت: هو موضع تدبير المــلك ظاهرا وباطنا وهو عالم العرش.

علم دلائل الإعجاز

عــلم دلائل الإعجاز
هكذا في كشف الظنون ولم يكشفه والظاهر أنها من فروع: عــلم البيان والمــعاني. عــلم الدواوين
لم يزد في كشف الظنون على هذا وذكر تحته أسماء دواوين الشعراء من العرب والعجم وأكثر وأطنب وأجاد.
قال في مدينة العلوم: اعــلم أن الكلام إما منثور أو منظوم. ولمــا كانت المــحاضرة تقع بالمــنظوم كما تقع بالمــنثور دونوا الدواوين المــشتملة بالقصائد والمــقاطيع والأراجيز والمــجاميع.
وموضوعه وغايته وغرضه ومنفعته ظاهرة مما تقدم. ولا يخفي أن أفضل الشعراء شرفا وفضلا وأولاهم بالتقدم: حسان بن ثابت رضي الله عنه لفضيلته بشرف صحبة النبي - صلى الله عليه وســلم - وشرفه بمدحه - صلى الله عليه وســلم - وهو شاعر رسول الله - صلى الله عليه وســلم - المــؤيد بروح القدس يكنى1 بأبي الحسام لمــناضلته عن رسول الله - صلى الله عليه وســلم - الغازي به أعراض المــشركين عاش مائة وعشرين سنة. ستين في الإسلام وستين في الجاهلية وكذا أبوه وجده وأبو جده ولا يعرف في العرب أربعة من صلب واحد اتفقت مدة عمرهم غيرهم وكان له القدر الجليل عند رسول الله - صلى الله عليه وســلم - انتهى
ثم ذكر دواوين كثيرة وقال منها:
نهاية الأرب في أشعار العرب يشتمل على ألف قصيدة مختارة ومنها2 الحماسة اختيار أبي تمام الطائي وله مجموع آخر سماه: فحول الشعراء جمع فيه بين طائفة كثيرة من شعراء الجاهلية والمــخضرمين والإسلاميين.
وكتاب الاختيارات من شعر الشعراء
ومنها: الذخيرة لابن بسام3
وديوان أبي العلاء4 المــعري وكان مهتما في دينه يرى رأي البراهمة لا يرى أكل اللحم ولا يؤمن بالبعث والنشر وبعث الرسل وشعره المــتضمن للإلحاد كثير قال ابن العميد في كتابه وقع التحري على أبي العلاء المــعري: كان يرميه أهل الحسد بالتعطيل ويعملون على لسانه أشعار أو يضمنونها أقوال المــلاحدة قصدا لهلاكه وقد نقل عنه أشعار تتضمن صحة عقيدته وكذب ما ينسب إليه من إسناد الإلحاد إليه.
وقال الذهبي: أنه ملحد وحكم بزندقته.
وقال السلفي أظنه تاب أناب.
وديوان أبي الطيب المــتنبي1 وكان شعره بلغ الغاية من الفصاحة والبلاغة والحكمة وسائر المــحاسن بحيث لا حاجة إلى مدحه والناس في شعره على اختلاف.
منهم من يرجحه على شعر أبي تمام ومن بعده.
ومنهم من يرجح شعر أبي تمام عليه.
واعتنى العــلمــاء بشرح ديوانه حتى قال بعضهم: وقفت له على أكثر من أربعين شرحا ما بين مطول ومختصر وكان رجلا مسعودا ورزق السعادة في شعره وإنما يقال له المــتنبي لأنه ادعى النبوة حتى حبس ثم تاب وأطلق.
وديوان البحتري2 سئل المــعري أي الثلاثة أشعر: أبو تمام أم البحتري أم المــتنبي فقال: هما حكيمان والشاعر البحتري وشعره سائر وديوانه موجود.
وديوان3 جرير بن عطية الخطفي التميمي كان من فحول شعراء الإسلام وكانت بينه وبين الفرزدق مهاجاة وهو أشعر من الفرزدق عند أكثر أهل العــلم وأجمعت العــلمــاء على أنه ليس في شعراء الإسلام مثل ثلاثة جرير وفرزدق وأخطل ويقال: أن بيوت الشعر أربعة فخر ومديح ونسيب وهجاء وفي الأربعة فاق جرير على غيره.
وديوان الفرزدق4. وديوان أبي نواس حسن بن هاني الشاعر المــشهور كان المــأمون يقول: لو وصفت الدنيا نفسها لمــا وصفت بمثل قوله:
ألا كل حي هالك وابن هالك ... وذو نسب في الهالكين عريق
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت ... له عن عدو في ثياب صديق
وديوان الطغرائي1 ومن محاسن شعره قصيدة لامية العجم وكان عملها ببغداد في سنة يصف حاله ويشكو زمانه وشرحها الصفدي في مجلدين وسماه الغيث الذي انسجم وقد ملأ شرحه بالفوائد الأدبية والغرائب الجدية والهزلية وبالجملة أنه من أحسن المــجاميع وأنفعها.
وديوان ابن نباته بالضم
وديوان ابن المــعتز بالله الخليفة العباسي
وديوان ابن فارض وشعره لطيف وأسلوبه فيه رائق طريف
وديوان بهاء الدين زهير
وديوان دعبل الخزاعي بكسر الدال مدح علي بن موسى الرضا بقصيدة أولها:
مدارس آيات خلت عن تلاوة ... ومهبط وحي مقفر العرصات
وديوان التنوخي وله كتاب الفرج بعد الشدة.
وديوان شمس الدين بن عفيف التــلمــساني وديوان ابن سناء المــلك وديوان القاضي الفاضل وديوان ابن الوكيل.
وديوان التهامي هؤلاء شعراء الإسلام وأما الشعراء القدماء فأشعرهم عشرة نذكر أسماءهم ههنا: منهم امرئ القيس الكندي والنابغة الذبياني ومنهم زهير بن أبي ســلمــى وابنه كعب أســلم ومدح رسول الله - صلى الله عليه وســلم - والأعشى وطرفة بن العبد وأوس بن حجر ولبيد بن ربيعة وعدي بن زيد وعبيد بن الأبرص وبشر الأسدي وهو عاشرهم وأهل الحجاز يقدمونه عليهم ويرون أنه أشعرهم وأسدهم سياقا للحديث. 

علم المحاضرات

عــلم المــحاضرات
قال أبو الخير في مفتاح السعادة: هو عــلم يحصل منه ملكة إيراد كلام للغير مناسب لــلمــقام من جهة معانيه الوضعية أو من جهة تركيبة الخاص.
والغرض منه تحصيل تلك المــلكة.
وفائدته الاحتراز عن الخطأ في تطبيق كلام منقول عن الغير على ما يقتضيه مقام التخاطب من جهة معانيه الأصلية ومن جهة خصوص ذات التركيب نفسه. انتهى.
والفرق بينه وبين عــلم المــعاني.
إن المــعاني تطبيق المــكــلم كلام على مقتضى الحال وكلام الغير على خواص لائقة بحاله.
والمــحاضرات: استعمال كلام البلغاء أثناء الكلام في محل مناسب له على طريق الحكاية.
وموضوعه وغايته وغرضه ومباديه ظاهرة لــلمــتدبر.
ومن الكتب المــصنفة فيه: ربيع الأبرار لجار الله الزمخشري.
وفنون المــحاضرة للراغب الأصفهاني.
والتذكرة الحمدونية لأبي المــعالي.
وريحانة الأدب لابن سعد.
والعقد الفريد لابن عبد ربه وهو من الكتب المــمتعة حوى من كل شيء وقد طبع في هذا الزمان بمصر القاهرة.
وفصل الخطاب للتيفاشي.
ونثر الدر للآبي. والأغاني لابن الفرج الأصفهاني وطبع بمصر أيضا ووقع الاتفاق على أنه لم يعمل في بابه مثله يقال: جمعه في خمسين سنة وحمله إلى سيف الدولة فأعطاه ألف دينار واعتذر إليه.
وحكي عن الصاحب بن عباد: أنه كان في أسفاره وتنقلاته يستصحب حمل ثلاثين جملا من الكتب فــلمــا وصل إليه كتاب الأغاني استغنى به عنها.
والسكردان لابن أبي حجلة وكان حنفي المــذاهب حنبلي المــعتقد وكان كثير الحط على الاتحادية وصنف كتابا عارض به قصائد ابن فارض كلها نبوية وكان يحط عليه لأنه لم يمدح النبي صلى الله عليه وســلم ويحط على أهل نحلته ويرميه ومن يقول بمقالته ومن يقول بمقالته بالغطائم وقد امتحن بسبب ذلك على يد سراج الدين الهندي وكان يقول الشعر ولا يحسن العروض وجمع مجامع حسنة منها ديوان الصبابة وطبع بمصر وله مصنفات كثيرة ذكرها في مدينة العلوم وحياة الحيوان لكمال الدين الدميري وقد طبع بمصر أيضا ومونس الوحيد للثعالبي ومحاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار لابن عربي الطائي والفتوحات المــكية له وضمن فيها غرائب المــعارف الكشفية والذوقية وطبع بمصر وسلوان1 المــطاع في عدوان الاتباع لابن ظفر محمد الصقلي المــنعوت بحجة الدين وله مصنفات جليلة أخرى وكتاب المــحاضرات والمــناظرات وكتاب الإمتاع والمــوانسة كلاهما لأبي حيان التوحيدي نسبة إلى نوع من التمر يسمى التوحيد وقال ابن حجر: يحتمل أن ينسب إلى التوحيد الذي هو الدين فإن المــعتزلة يسمون أنفسهم أهل التوحيد 2 / 481
قال في مدينة العلوم: بعد ذكر تلك الكتب المــذكورة وكتب المــحاضرات كثيرة مثل نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب وأوثق المــجالس وأنيس المــحاضرة والروض الخصيب ومونس الحبيب ونظم السلوك في مسامرة المــلوك ونشوان المــحاضرات وعجائب الغرائب وترويح الأرواح غير ذلك مما يطول تعدادها. انتهى.

علم إملاء الخط

عــلم إملاء الخط
وهو عــلم يبحث فيه بحسب الآنية، والكمية، عن الأحوال العارضية، لنقوش الخطوط العربية، لا من حيث حسنها، بل من حيث دلالتها على الألفاظ العربية، بعد رعاية حال بسائط الحروف.
وهذا العــلم: من حيث نقش الحروف بالآلة: من أنواع الخط.
ومن حيث دلالتها على الألفاظ، من فروع عــلم العربية.
هذا حاصل ما ذكره أبو الخير، وجعله من العلوم التي تتعلق بإملاء الحروف المــفردة.
عــلم إملاء الخط
هو عــلم فيه بحسب الأينية والكمية عن الأحوال العارضة لنقوش الخطوط العربية لا من حيث حسنها في السطور بل من حيث دلالتها على الألفاظ العربية بحسب الآلات الصناعية من القــلم وأمثاله بعد رعاية حال بسائط الحروف من حيث الدلالة على الحروف التي هي من أجزاء الألفاظ.
وهذا العــلم من حيث حصول نقش الحروف بالآلة من أنواع عــلم الخط.
ومن حيث دلالتها على الألفاظ من فروع عــلم العربية هذا حاصل ما ذكره أبوا لخير وجعله من العلوم التي تتعلق بإملاء الحروف المــفردة وكتاب: المــطالع النصرية لــلمــطابع المــصرية أحسن ما جمع في هذا العــلم جمعه الشيخ العلامة نصر الوفا الهوريني في هذا الزمان وقد طبع بمصر القاهرة الآن.

لَمَحَهُ

لَمَــحَهُ
الجذر: ل م ح

مثال: لَمَــحَه الشرطي من بعيد
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل بنفسه، وهو متعدٍّ بـ «إلى».
المــعنى: اختلس النظر إليه

الصواب والرتبة: -لمــحه الشرطيُّ من بعيد [فصيحة]
التعليق: ورد في المــعاجم استعمال الفعل «لَمَــح» متعديًا بنفسه، بمعنى: نظر إليه باختلاس البصر، وهو معنى ملائم.

علم عمل الإصطرلاب

عــلم عمل الإصطرلاب
عــلم يتعرف منه كيفية استخراجا الأعمال الفلكية من الإسطرلاب بطريق خاصة في كتبه وهذا أيضا عــلم نافع يستخرج منه كثير من الأعمال من معرفة ارتفاع الشمس ومعرفة المــطالع والطوالع ومعرفة أوقات الصلاة وسمت القبلة ومعرفة طول الأشياء بالذراع وعرضها إلى غير ذلك وفي هذا العــلم رسائل كثيرة مشهورة عند أهله.

لمد

لمــد: أَهمله الليث، وروى أَبو عمرو: الــلَّمْــدُ التواضعُ بالذلِّ.

لمــد


لَمَــدَ(n. ac. لَمْــد)
a. Humbled himself to.

لَمْــدَاْنُa. Submissive, obsequious.
لمــد
لَمَــدَه: بمعنى لَدَمَه أي ضَرَبَه.
والــلَمْــدُ: التَوَاضعُ والذُّلّ، يقولونَ: ما حَمْدَانُ إلا لَمْــدَان.
لمــد
: (الــلُّمْــدُ) ، أَهملَه الليثُ والجوْهَرِيّ وروَى أَبو عَمْرو: الــلَّمْــدُ (: التَّوَاضُعه بالذُّلِّ، و) من ذالك (الــلَّمْــدَانُ) كسَحْبَان (: الذَّلِيلُ) الخاضعُ يُقَال: مَا حَمْدَانُ إِلا لَمْــدَانُ.
لَمَــدَهَ: لَدَمَهُ) ، يَعني ضَرَبه، كأَنه مَقلوب مِنْهُ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الأَــلْمَــدُ: الذَّلِيلُ.

علم الأدعية والأوراد

عــلم الأدعية والأوراد
وهو عــلم يبحث عن الأدعية المــأثورة، والأوراد المــشهورة، بتصحيحهما، وضبطهما، وتصحيح روايتهما، وبيان خواصهما، وعدد تكرراهما، وأوقات قراءتهما، وشرائطهما.
ومباديه: مبينة في العلوم الشرعية.
والغرض منه: معرفة تلك الأدعية والأوراد، على الوجه المــذكور، لينال باستعمالهما إلى الفوائد الدينية والدنيوية، كذا في (مفتاح السعادة).
وجعله: من فروع عــلم الحديث، بعلة استمداده من كتب الأحاديث.
والكتب المــؤلفة فيه: كثيرة جدا.
وها أنا مورد لك ما وصل إلي خبره، على ترتيب هذا الكتاب إجمالا.
عــلم الأدعية والأوراد
هو عــلم يبحث فيه عن الأدعية المــأثورة والأوراد المــشهورة بتصحيحهما وضبطهما وتصحيح روايتهما وبيان خواصهما وعدد تكرارهما وأوقات قراءتهما وشرائطهما.
ومباديه: مبينة في العلوم الشرعية.
والغرض منه: معرفة تلك الأدعية والأوراد على الوجه المــذكور لينال باستعمالهما الفوائد الدينية والدنيوية كذا في مفتاح السعادة، وجعله من فروع عــلم الحديث بعلة استمداده من كتب الأحاديث.
والكتب المــؤلفة فيه كثيرة جدا منها: حصن الحصين والأذكار للنووي الذي يقال فيه: بع الدار واشتر الأذكار ومنها الحزب الأعظم لعلي القاري.
قال في: مدينة العلوم: وكتب الشيخ عبد الرحمن الإنطاكي نافعة في هذا الباب انتهى.
ولم أقف على هذه الكتب ومن كتبه سلاح المــؤمن وفرنده والحزب المــقبول للشيخ عبد الجبار الناكبوري المــهاجر المــتوفى بمكة المــكرمة في سنة 1294 الهجرية.
وأحسن هذه الكتب ما كان فيه الروايات الصحيحة الثابتة من السنة المــطهرة بلا نزاع.
ومنها: شرح عدة الحصن الحصين لشيخنا الإمام العلامة محمد بن علي الشوكاني رضي الله تعالى عنه وأرضاه.

شلم

[شــلم] نه: فيه: "أورى شــلم" مر في الهمزة.
شــلم: شــلم: ادهش وحيّر (محيط المــحيط).
انشــلم: اندهش وتحير (محيط المــحيط).
شَــلْمــة: دهشة (محيط المــحيط).

شــلم


شَــلَمَ
a. [ coll. ], Stupified.

شَــلْمَــةa. Stupifaction.

شِــلَّم
a. Sparks.

شَالَم شَوْــلَم شَيْــلَم
P.
a. Darnelgrass, tares.
[شــلم] شــلم، على وزن بقم: موضع بالشأم، ويقال هو اسم مدينة بيت المــقدس بالعبرانية. وهو لا ينصرف للعجمة ووزن الفعل.
ش ل م : الشَّيْــلَمُ وِزَانُ زَيْنَبَ زُوَانُ الْحِنْطَةِ وَشَالَمٌ لُغَةٌ وَأَصْلُهُ عَجَمِيُّ وَيُقَالُ أَحَدُ طَرَفَيْهِ حَادٌّ وَالْآخَرُ غَلِيظٌ. 
شــلم: الشالَمُ بِلُغَةِ السَّوَادِ: هو الزُّوَانُ الذي في البُرِّ. ولَقِيْتُ الرَّجُلَ يَطِيْرُ شِــلْمُــه: أي شَرَارُه من الغَضَب على وَزْنِ حِمِّصٍ. وشَــلِمُ: بَيْتُ المَــقْدِسِ؛ في قَوْلِ الأعشى: فَأَوْرَى شَــلِمْ 
الشين واللام والمــيم ش ل م

الشَّالَمُ والشَّوْــلَمُ والشَّيْــلَمُ الأخيرة عن كُراع الزُّؤَان الذي يكون في البُرِّ سَواديّة قال أبو حنيفةَ الشَّيْــلَمُ حَبٌّ صِغارٌ مستطيلٌ أحْمَرُ قائِمٌ كأنه في خِلْقَةِ سُوسِ الحِنْطَةِ ولا يُسْكِرُ ولكِنَّهُ يُمِرُّ الطَّعَامَ إمرَاراً شَدِيداً وقال مَرَّةً نَبَاتُ الشَّيْــلم سُطَّاحٌ وهو يَذْهبُ على الأرضِ ووَرَقَتُه كوَرَقَةِ الخِلافِ البَلْخِيِّ شديدةُ الخُضْرَةِ رَطْبةٌ قال والناسُ يأكلون وَرَقَه إذا كان رَطْباً وهو طَيّبٌ لا مرارةَ له وحبَّتُه أَعْقَى من الصَّبِرِ

شــلم: الشَّالَمُ والشسَّوْــلَمُ والثَّيْــلَم؛ الأَخيرة عن كراع:

الزُّؤَانُ الذي يكون في البُرِّ، سَوادِيَّةٌ. ابن الأَعرابي: الشَّيْــلَمُ

والزُّؤانُ والسَّعِيعُ، وقال أَبو حنيفة: الشَّيْــلَمُ حَبٌّ صِغارٌ مستطيلٌ

أَحمر قائم كأَنه في خِلْقةِ سُوسِ الحِنْطة ولا يُسْكِرُ ولكنه يُمِرُّ

الطعام إِمْراراً شديداً؛ وقال مرة: نباتُ الشَّيْــلَم سُطَّاحٌ وهو يذهب

على الأَرض، وورقته كورقة الخِلاف البَلْخِيِّ شديدةُ الخُضْرَة رطبةٌ،

قال: والناس يأْكلون ورقه إِذا كان رطباً وهو طيب لا مَرارةَ له وحَبُّه

أَعْقَى من الصبَّر.

قال أِبو تراب: سمعت السُّــلَمِــيَّ يقول: لقيت رجلاً يَتَطاير شِــلَّمُــه

وشِنَّمُه أَي شَرارُه من الغضب؛ وأَنشد:

إِنْ تَحْمِلِيهِ ساعةً، فَرُبَّما

أَطارَ في حُبِّ رِضاكِ الشِّــلَّمــا

الفراء: لم يأْتِ على فَعَّلٍ اسماً إِلا بِقَّمٌ وعَثَّرُ ونَدَّرُ،

وهما موضعان، وشَــلَّمُ: بيتُ

المَــقْدِس، وخَضَّمُ: اسم قرية. الجوهري: شَــلَّمُ على وزن بَقَّمٍ موضع

بالشام، ويقال: هو اسم مدينة بيت المــقدس بالعِبْرانِيَّة وهو لا ينصرف

للعجمة ووزن الفعل؛ قال ابن بري: ذكر ابن خالويه عِدَّةَ أَسماء لبيت

المــقدس منها شَــلَّمُ وشَــلَمٌ وشَــلِمٌ وأُورِي شَــلِم

(* قوله «وأوري شــلم» ضبطت

أوري بشكل القــلم مفتوحة الراء في الأصل والنهاية والتكملة، وفي ياقوت

بالعبارة مكسورتها، وفي القاموس: شمل كبقم وكتف وجبل اهـ. وفي التكملة:

بالاخيرين يروى قول الاعشى)؛ وأَنشد بيت الأَعشى:

وقد طُفْتُ لــلمــال آفاقَهُ:

عُمانَ فحِمْصَ فأُورِي شَــلَِمْ

ويقال أَيضاً: إِيلِياءُ وبيتُ المَــقْدِس وبيتُ المِــكْياش

(* قوله

«المــكياش إلخ» كذا بالأصل). ودارُ الضَّرْبِ وصَــلَمُــونُ.

باب الشين واللام والمــيم معهما ش ل م، ش م ل مستعملان فقط

شــلم: الشَّيــلم [والشّالمُ] ] ، بلغة أهل السّواد: الزُّوان، يكون في البُرّ.

شمل: شملهم أمرٌ: أي: غشيهم، يشملهم شملاً وشًمولاً. واللَّونُ الشامل: أن يكون لونٌ أسود يعلوه لونٌ آخر. والشمال: خلاف اليمين. والشمال: خليقةُ الإنسان. وجمعهُ: شمائلُ. قال لبيد :

همُ قومي وقد أنكرتُ منهم ... شمائل بدِّلوها من شِمالي

ويقال: إنها لحسنة الشَّمائل، أي: شكلها وحالاتها، [ورجل كريم الشمائل، أي: في أخلاقه وعشرته ] والشَّمأل: لغة في الشَّمال [وهي] ريحٌ تهبُّ عن يسار القبلة، وقد شملت تشملُ شمولاً. وغديرٌ مشمول: شملته ريحُ الشَّمال، فبرد ماؤه، ومنه قيل للخمر مشمولة، أي: باردة، كما قال لبيد :

مشمولة غلثت بنابت عرفج ... كدخان نار ساطع أسنامها والشَّملةُ: كساءُ يشتمل به. والشّملةُ: مصدر من اشتمل بثوب يديره على جسده كلِّه، لا يخرج منه يده. والشَّملةُ الصَّماءُ: التي ليس تحتها قميصٌ، ولا سراويل. وكُرِه الصلاةُ فيها. وكُره الصَّلاة ويدُه في جوفه. وشمل القوم: مجتمع عدهم وأمرهم، تقول: جمع الله شملهم. والمــشملةُ: كساءٍّ له خمل متفرِّق يُلتحفُ به دون القطيفة، ويذكَّر أيضاً فيقال: مشملٌ: والمِــشملُ: سيفٌ قصير يشتملُ عليه الرَّجلُ فيغطَّيه بثوب، يقال: جاء مُشتملاً على سيفه. وجاء فلان مُشتملاً على داهيةِ. والرَّحمُ مشتمِلةٌ على الولد إذا تضمَّنته. والشَّماليلُ: ما تفرَّق من شعب الأغصان في رءوسها كنحو شماريخ العذق. والشمال: ما لفَّ فيه ضرع النّاقةِ أو الشّاة أو البقرة. والشَّمال: التي تُجعل على صدر التَّيس فتمنعه من النَّزاء، وهو بلغتنا: النَّجاف: وناقةٌ شملَّة شملال، أي: قوية سريعة. ومن أمثال العرب: (

أوردها سعدٌ وسعدُ مُشتملْ ... يا سعدُ لا تروى بهذاك الإبلْ

) أي: أورد إبله المــاء وهو مشتمل، أي: باشتمالك لا تروى. لأنك إذا أوردتها فلا بدّ من أن تتشمَّر وتحتزم وتأتمر حتى تروى الإبلُ.
شــلم

(الشَّالَم والشَّوْــلَم بِفَتْح لاَمِهِنّ) ، الأَخِيرةُ عَن كُرَاع: (الزُؤَانُ) الَّذِي (يَكُون فِي البُرِّ) ، سَوادِيّةُ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرابيّ: هُوَ الشَّيْــلَم والزُّوان والسَّعِيعُ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: الشَّيْــلَم: حَبٌّ صِغارٌ مُسْتَطِيلٌ أَحْمَرُ قَائِم، كأنَّه فِي خِلْقَةِ سُوسِ الحِنْطَةِ وَلَا يُسْكِر ولكِنَّه يُمِرُّ الطَّعامَ إمْرارًا شَدِيداً. وَقَالَ مَرَّة: نَباتُ الشَّيْــلَم سُطّاحٌ، وَهُوَ يَذْهَبُ على الأرضِ، ووَرقَتَهُ كورَقَة الخِلاَفِ البَلْخِيّ، شَديدَةُ الخُضْرَة رَطْبَة، قَالَ: والنَّاسُ يَأْكُلُون وَرَقة إِذا كَانَ رَطْبًا، وَهُوَ طَيِّب لَا مَرارَة لَهُ، وحَبّه أَعْقَى مِن الصّبِر.
(و) قَالَ أَبو تُرابٍ: سَمِعْتُ السُّــلَمِــيّ يَقُول: لقِيت رجلا (يتطايَر شــلَّمُــه) وشِنًّمُه باللاَّم وَالنُّون (كَقِنِّبِه) ، فِيهِما (أَي: شَرَارُهُ من الغَضَب) ، وَأَنْشَدَ:
(إِنْ تَحْمِلِيه سَاعةً فَرُبَّما ... أَطارَ فِي حُبِّ رِضاكِ الشِّــلَّمَــا)

(و) قَالَ الفَرَّاء: لَم يَأْتِ على فَعَّل إِلَّا (شَــلَّم كَبَقَّم) ، وَكَذَا عَثَّر ونَدَّر وخَضَّم، أَسْماءُ مَواضِع، مَا عدا بقَّم. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: (و) ذكر ابنُ خَالَوَيْه فِيهِ شَــلِم (كَكَتِف وجَبَل) ، لُغَتَان، وَهُوَ مَوضِع بالشَّام كَمَا فِي الصّحاح، قَالَ: وَيُقَال: هُوَ (اسمُ) مَدِينَة (بَيْتِ المَــقْدِس) بالعِبْرَانِيَّة (مَمْنُوعٌ) من الصَّرْف (للعُجْمَة) وَوَزْن الفِعْل، (وَهُوَ بالعَِبْرانِيَّة أورَشْلِيمُ) .
وَيُقَال أيضًأ: أُورِي شَــلَمْ. وأنشدَ ابنُ خَالَوَيه للأَعْشَى:
(وَقد طُفْتُ لــلمَــالِ آفاقَهُ ... عُمانَ فَحِمْصَ فأُورَى شَــلَمْ)

ويُقالُ لِبَيْتِ المَــقْدِس أَيْضا: إيلِيا، وبَيْت المِــكْيَاشِ، ودَارُ الضَّرْبَ، وصَــلَمُــون.
(و) شَلاَم (كَسَحاب: بِطِيحَةٌ بَيْنَ وَاسِطَ والبَصْرَة) ، قَالَه نصر.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
شَلِيم كَأَمِير: اسمُ مَدِينة بَيٍ تْ المَــقْدِس، عَن ابْن خَالَوَيْه. وَكَذَا شَلاَّم كَكَتّان، عَن أَبِي حَيَّان.
وإِشْلِيم بالكَسْر: قَريةٌ بمِصْر على النِّيل تِجاه نِكْلاَ، وَقد رَأَيْتُها. مِنْهَا الشَّيخُ أصِيلُ الدِّينِ مُحَمَّد بنُ عُثْمانَ بنِ أَيُّوب الإشْلِيمِيّ الشَّافِعِيّ، والدُ الشِّهابِ أَحْمَد، وُلِدَ بهَا سَنَة أَرَبِعِينَ وسَبْعِمائَةِ، وَأَخَذَ عَن ابنِ المُــلَقِّن والبَلْقِينِي، وماتَ سَنَةَ أَربع وثَمانِمائة، والزّينُ عَبْدُ الغَنِي بنُ محمدِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبدِ الله الشافِعيُّ الإِشْلِيميُّ، وُلِد بهَا سنَةَ عِشْرِين وثَمَانِمائة، وسَمَع على الحافِظ ابنِ حَجَر، والزّينِ والزَّرْكَشِيّ، وَله شِعْرٌ نَفِيس.
وأُشَيْــلِمــان: مَدِينة بجيلان فِيمَا يَظُن السَّمْعانِيّ. مِنْهَا أَبُو الفَضْل جَعْفرُ بنُ أحمدَ الشَّيْــلمــانيّ وَغَيره.
وشــلمــى: قَرْيَة بِمصْر من الغربية.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
شِلْقَام: قَريَةٌ بالفَيّوم. [] وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الشَّلْجَم ذَكَره الجَوْهَرِيّ استِطْرادًا فِي السّين، وَقَالَ: هُوَ نَبْت مَعْرُوف، وَهَكَذَا رُوِي قَولُ الرَّاجِز:
(تَسْأَلُنِي برَامَتَيْنِ شَلْجَمَا ... )

وَقد ذَكَره صاحبُ اللّسان وغَيرُه من أئِمَّة اللُّغَة تَبَعًا للجَوْهَرِي. قَالَ شَيْخُنا: فَقولُ المُــصنِّف هُنَاكَ: وَلَا تَقُل ثَلْجَم وَلَا شَلْجَم، وَهْم ظاهِرٌ. أَمّا بالثَّاء فَإِنَّهُ لم يَثْبُت عِنْد ثَبَتٍ من أئِمَّة اللَّغة. وَأَمَّا بالشِّين المُــعْجَمَةِ فالأَكْثَرُ صَرَّحُوا بِوُرُودِه، وَقَالُوا: إِنَّه هكَذا فِي أصْل وَضْعِه، وأَنَّ العَرَبَ نَقَلَتْه عَلَى أَصْلِه. قَالَ: ومِنْهُم من عَرًّبه بإِهْمَالِ السِّين، فَتَأَمَّل ذلِك.

شــلم



شِــلَّمٌ Sparks of anger: so in the saying يَتَطَايَرُ شِــلَّمُــهُ [His sparks of anger fly about]: (K:) and so شِنَّمُهُ. (TA.) شَالَمٌ: see what follows.

شَوْــلَمٌ: see what follows.

شَيْــلَمٌ The رُؤَان [now applied to darnel-grass (but see this latter word زؤان)] that is [often found] in wheat; also called ↓ شَالَمٌ (Msb, K) and ↓ شَوْــلَمٌ; (K;) of Pers\., or foreign, origin; (أَصْلُهُ

أَعْجَمِىٌّ;) and it is said that one of its two extremities is sharp and the other thick: (Msb:) of the dial. of the Sawád: accord. to IAar, i. q. زِيوَان [sic.] and سَعِيع: AHn says that it is a small, oblong, red, erect grain, resembling in form the سُوس [or grub] of wheat; and it does not intoxicate, but renders the wheat very bitter: and in one place he says, the plant of the شيــلم spreads upon the ground, and its leaves are like those of the خِلَاف [or salix Aegyptia] that is termed بَلْخِىّ, very green, and juicy, or tender; people eat its leaves when they are fresh, and they are pleasant [to the taste], without bitterness; but its grain is more intensely, or nauseously, bitter (أَعْقَى) than aloes. (TA.) [Forskål, in his Flora Aegypt. Arab. p. 199, after describing the زؤان, says, “شيــلم etiam agri vitium; a priore tamen diversa species: decocto plantæ obtunduntur sensus hominis qui operationem chirurgicam subire debet; Avicenna sic referente. ” See also سَكَرَةٌ.]

A2: [Golius says, on the authority of a gloss in a copy of the KL, that it signifies also A short, or little, avaricious, man; “ vir curtus, avarus: ” a meaning, if correct, app. tropical.]

فيلم

ف ي ل م: (الْفَيْــلَمُ) مِنَ الرِّجَالِ الْعَظِيمُ. وَقِيلَ: هُوَ الْعَظِيمُ الْجُمَّةِ. وَفِي ذِكْرِ الدَّجَّالِ رَأَيْتُهُ (فَيْــلَمَــانِيًّا) . 
فيــلم
فِيــلم [مفرد]: ج أَفْلام:
1 - (فن) فِــلْم؛ شريط تصويريّ أو تسجيليّ؛ خَيْط من السِّليلوز تعلوه قشرة من الجلاتين ومن برومور الفضَّة، يُستعمل للتصوير الشَّمسي والسِّينمائيّ.
2 - قصَّة سينمائيّة "فيــلم استعراضيّ/ رومانسيّ/ حربيّ". 

علم الأطعمة والمزورات

ذكره أبو الخير من فروع عــلم الطب وقال: هو عــلم باحث عن كيفية تركيب الأطعمة اللذيذة والنافعة بحسب الأمزجة ورأيت فيه تصنيفا. انتهى
عــلم الأطعمة والمــزورات
ذكره: المــولى أبو الخير.
من فروع عــلم الطب.
وقال: هو عــلم باحث عن: كيفية تركيب الأطعمة اللذيذة والنافعة، بحسب الأمزجة، ورأيت فيه تصنيفا. انتهى.
ولا يخفى أنه: صناعة الطبخ.
وفيه: (الدبيخ، في الطبيخ).

قَلَمَ 

(قَــلَمَالْقَافُ وَاللَّامُ وَالْمِــيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى تَسْوِيَةِ شَيْءٍ عِنْدَ بَرْيِهِ وَإِصْلَاحِهِ. مِنْ ذَلِكَ: قَــلَمْــتُ الظُّفُرَ وَقَــلَّمْــتُهُ. وَيُقَالُ لِلضَّعِيفِ: هُوَ مَقْلُومُ الْأَظْفَارِ. وَالْقُلَامَةُ: مَا يَسْقُطُ مِنَ الظُّفُرِ إِذَا قُــلِمَ. وَمِنْ هَذَا الْبَابِ سُمِّيَ الْقَــلَمُ قَــلَمًــا قَالُوا: سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ يُقْــلَمُ مِنْهُ كَمَا يُقْــلَمُ مِنَ الظُّفُرِ، ثُمَّ شُبِّهَ الْقِدْحُ بِهِ فَقِيلَ: قَــلَمٌ. وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْقِدْحُ سُمِّي قَــلَمًــا لِمَــا ذَكَرْنَاهُ مِنْ تَسْوِيَتِهِ وَبَرْيِهِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ} [آل عمران: 44] . وَمِنَ الْبَابِ الْمِــقْــلَمُ: طَرَفُ قُنْبِ الْبَعِيرِ، كَأَنَّهُ قَدْ قُــلِمَ، وَيُقَالُ إِنَّ مَقَالِمَ الرُّمْحِ: كُعُوبُهُ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنْ هَذَا الْأَصْلِ الْقُلَامُ، وَهُوَ نَبْتٌ. قَالَ:

أَتَوْنِي بِقُلَامٍ فَقَالُوا تَعَشَّهُ ... وَهَلْ يَأْكُلُ الْقُلَامَ إِلَّا الْأَبَاعِرُ.

علم تلفيق الحديث

عــلم تلفيق الحديث
وهو: عــلم يبحث فيه عن التوفيق بين الأحاديث المــتنافية ظاهرا.
إما بتخصيص العام تارة، أو بتقييد المــطلق أخرى، أو بالحمل على تعدد الحادثة... إلى غير ذلك من وجوه التأويل.
وكثيرا ما يورده شراح الحديث أثناء شروحهم.
إلا أن بعضا من العــلمــاء قد اعتنى بذلك، فدونوه على حدة.
ذكره: أبو الخير من فروع عــلم الحديث.
عــلم تلفيق الحديث
هو: عــلم يبحث فيه عن التوفيق بين الأحاديث المــتنافية ظاهرا إما بتخصيص العام تارة أو بتقييد المــطلق أخرى أو بالحمل على تعدد الحادثة إلى غير ذلك من وجوه التأويل وكثيرا ما يورده شراح الأحاديث أثناء شروحهم إلا أن بعضا من العــلمــاء قد اعتنى بذلك فدونوه على حده ذكره أبو الخير من فروع عــلم الحديث والتصانيف في هذا الفن قليلة. 

علم البديع

عــلم البديع: عــلم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقة الكلام لمــقتضى الحال، ورعاية وضوح الدلالة أي الخلو عن التعقيد المــعنوي.
عــلم البديع
هو: عــلم يعرف به وجوه، تفيد الحسن في الكلام، بعد رعاية المــطابقة لمــقتضى المــقام، ووضوح الدلالة على المــرام، فإن هذه الوجوه: إنما تعد محسنة، بعد تينك الرعايتين، وإلا لكان كتعليق الدرر على أعناق الخنازير.
فمرتبة هذا العــلم بعد مرتبة عــلمــي: المــعاني، والبيان.
حتى إن بعضهم لم يجعله عــلمــا على حدة، وجعله ذيلا لهما، لكن تأخر رتبته لا يمنع كونه عــلمــا مستقلا، ولو اعتبر ذلك، لمــا كان كثير من العلوم عــلمــا على حدة، فتأمل.
وظهر من هذا: موضوعه، وغرضه، وغايته.
وأما منفعته: فإظهار رونق الكلام، حتى يلج الأذن بغير إذن، ويتعلق بالقلب من غير كد.
وإنما دونوا هذا العــلم لأن الأصل، وإن كان الحسن الذاتي، وكان المــعاني والبيان، مما يكفي في تحصيله، لكنهم اعتنوا بشأن الحسن العرضي أيضا، لأن الحسناء، إذا عريت عن المــزينات، ربما يذهل بعض القاصرين عن تتبع محاسنها، فيفوت التمتع بها.
ثم إن وجوه التحسين الزائد، إما راجعة إلى تحسين المــعنى أصالة، وإن كان لا يخلو عن تحسين اللفظ تبعا.
وإما راجعة إلى تحسين اللفظ كذلك.
فالأولى: تسمى معنوية.
والثانية: لفظية.
وهذا الفن: ذكره أهل البيان، في أواخر عــلم البيان.
إلا أن المــتأخرين: زادوا عليها شيئا كثيرا، ونظموا فيه قصائد، وألفوا كتبا.
ومن الكتب المــختصة بعــلم البديع:
(كتاب البديع).
لأبي العباس: عبد الله بن المــعتز العباسي.
المــتوفى: سنة ست وتسعين ومائتين.
وهو: أول من صنف فيه.
وكان جملة ما جمع منها: سبعة عشرة نوعا.
ألفه: سنة أربع وسبعين ومائتين.
ولأبي أحمد: حسن العسكري.
المــتوفى: سنة 382.
وشهاب الدين: أحمد بن شمس الدين الخويي.
المــتوفى: سنة 693.
والشيخ المــطرزي.
المــتوفى: سنة 610.
ناصر بن عبد السيد، خليفة الزمخشري.
ومنها: بديعيات الأدباء، وهي: قصائد مع شروحها.

مَجِيء «انفعل» لمطاوعة «فَعَل» غير الدال على معالجة حسية

مَجِيء «انفعل» لمــطاوعة «فَعَل» غير الدال على معالجة حسية
الأمثلة: 1 - انْخَذَلَ في الانتخابات 2 - انْدَهَشَ من المــوقف 3 - انْذَهَلَ فلان 4 - انْشَغَلَ عن أداء واجبه 5 - انْعَدَمَ الأمن في جوار اليهود 6 - انْعَكَفَ في بيته 7 - فسر ما انْبَهَمَ على طلابه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المــعاجم.

الصواب والرتبة:
1 - خُذِلَ في الانتخابات [فصيحة]-انْخَذَلَ في الانتخابات [صحيحة]
2 - دُهِشَ من المــوقف [فصيحة]-انْدَهَشَ من المــوقف [صحيحة]
3 - ذُهِلَ فلان [فصيحة]-انْذَهَلَ فلان [صحيحة]
4 - شُغِلَ عن أداء واجبه [فصيحة]-انْشَغَلَ عن أداء واجبه [صحيحة]
5 - عُدِمَ الأمن في جوار اليهود [فصيحة]-انْعَدَمَ الأمن في جوار اليهود [صحيحة]
6 - اعْتَكَفَ في بيته [فصيحة]-انْعَكَفَ في بيته [صحيحة]
7 - فَسَّر ما أَبْهَمَه على طلابه [فصيحة]-فَسَّر ما اسْتَبْهَمَ على طلابه [فصيحة]-فَسَّر ما انْبَهَمَ على طلابه [صحيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المــصري قياسية «انفعل» لمــطاوعة «فَعَلَ» المــتعدي الدال على معالجة حسيّة. ولكن أورد ابن سيده في المــخصص: «غَمَمْتُهُ فاغتم وانغم عربية»، وفي القاموس والتاج: «غمّه يغمه غمًّا فاغتم وانغم، حكاهما سيبويه»، وأجاز المــجمع نفسه «انعدم» مطاوعًا لـ «عَدِمَ» غير الدال على معالجة حسيّة؛ وعلى هذا يجوز اشتقاق «انفعل» لمــطاوعة «فَعَلَ» الثلاثي المــتعدي غير الدال على معالجة حسيّة كاندهش وانبهم وغيرهما.

علم المساحة

عــلم المــساحة
هكذا في الكشف وأقول: هو من فروع عــلم الهندسة وهو فن يحتاج إليه في مسح الأرض.
ومعناه استخراج مقدار الأرض المــعلومة بنسبة شبر أو ذراع أو غيرهما أو نسبة أرض من أرض إذا قويست بمثل ذلك ويحتاج إلى ذلك في توظيف الخراج على المــزارع والفدن1 وبساتين الغراسة وفي قسمة الحوائط والأراضي بين الشركاء أو الورثة وأمثال ذلك وللناس فيها موضوعات حسنة كثيرة والله المــوفق للصواب بمنه وكرمه انتهى ما في ابن خلدون.
وعبارة مدينة العلوم هكذا هو عــلم يتعرف منه مقادير الخطوط والسطوح والأجسام بما يقدرها من الخط والمــربع والمــكعب.
ومنفعته جليلة في أمر الخراج وقسمة الأرضيين وتقدير المــساكن وغيرها.
ومن الكتب المــختصرة فيه: كتاب لابن محلي المــوصلي.
ومن المــتوسطة: كتاب لابن المــختار وكتاب شميدس انتهى.
وهذا العــلم متداول اليوم في الناس وأكثرهم عــلمــا به النصارى حكام الهند والله تعالى أعــلم بالصواب.

الْعلم الْأَوْسَط

الْعــلم الْأَوْسَط: عــلم بأحوال مَا يفْتَقر إِلَى الْمَــادَّة الْمَــخْصُوصَة فِي الْوُجُود الْخَارِجِي دون التعقل كالكرة فَإِنَّهَا غير محتاجة إِلَى الْمَــادَّة الْمَــخْصُوصَة فِي التعقل أَو يُمكن تعقلها سَوَاء كَانَت من ذهب أَو فضَّة أَو خشب أَو حجر أَو مدر بِخِلَاف الْجِسْم الطبيعي فَإِن تعقل الْإِنْسَان مُحْتَاج إِلَى أَن يكون صورته من عظم وَلحم - وَهُوَ الْعــلم الْمَــنْسُوب إِلَى بطليموس وَإِنَّمَا كَانَ أَوسط لتنزهه عَن الْمَــادَّة بِوَجْه وَهُوَ التعقل دون وَجه لاحتياجه إِلَيْهَا فِي الْخَارِج وَيُسمى بالرياضي والتعليمي. وَإِنَّمَا سمي بالرياضي لرياضة النُّفُوس بِهَذَا الْعــلم إِذْ الْحُكَمَاء كَانُوا يفتتحون بِهِ فِي التَّعْلِيم وَسمي بالتعليمي لتعليمهم بِهِ أَولا وَلِأَنَّهُ يبْحَث فِيهِ عَن الْجِسْم التعليمي.

تَأَسْلَمَ

تَأَسْــلَمَ
الجذر: س ل م

مثال: تَأَسْــلَمَ فلان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الاشتقاق يكون من الحروف الأصول.
المــعنى: دخل في الإسلام

الصواب والرتبة: -تَأَسْــلَمَ فلان [صحيحة]
التعليق: اشتق هذا الفعل من المــصدر «إسلام» بعد اعتبار الهمزة من الأحرف الأصول وله نظائر كثيرة في لغة العرب مما دعا مجمع اللغة المــصري إلى قبول ما يستعمله المــحدثون مما بنوه على التوهم إذا اشتهر ودعت إليه الحاجة. بل إن بعض أعضاء المــجمع اعتبر البناء على الحرف الزائد نوعًا من التأصيل اللاحق الذي يعطي الحروف المــزيدة حكم الحروف الأصلية لأنها إنما زيدت لزيادة المــعاني، فلابد أن ترعى حرمة الحروف الزائدة في الكــلمــة، ويجري الاشتقاق منها لإفادة المــعاني المــستحدثة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.