Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لم

علم وقائع الأمم ورسومهم

عــلم وقائع الأمم ورسومهم
كأنه من فروع عــلم التاريخ قال في مدينة العلوم: هذا من فروع المــحاضرات والتواريخ هو: عــلم يبحث فيه عن أماكن أقوام مخصوصين ومواضع طوائف معنيين ورسوم مألوفة وعادات معروفة لكل قوم ومباديه: مأخوذة من الاستقراء والتواتر من الثقات وغرضه: تحصيل ملكة ضبط تلك الأمور وغايته: الاحتراز عن الخطأ فيها والكتب المــؤلفة في هذا الفن كثيرة صنف فيه أبو عبيدة والأصمعي كتبا كثيرة وأكثر تقربهما عند الخليفة هارون الرشيد بسبب هذا انتهى.

علم الألغاز

عــلم الألغاز
وهو: عــلم يتعرف منه دلالة الألفاظ على المــراد، دلالة خفية في الغاية، لكن لا بحيث تنبو عنها الأذهان السليمة، بل تستحسنها، وتنشرح إليها، بشرط أن يكون المــراد من الألفاظ الذوات المــوجودة في الخارج، وبها يفترق من المــعمى، لأن المــراد من الألفاظ: اسم شيء من الإنسان، وغيره.
وهو من: فروع عــلم البيان، لأن المــعتبر فيه وضوح الدلالة، كما سيأتي.
والغرض فيهما: الإخفاء، وستر المــراد، ولمــا كان إرادة الإخفاء على وجه الندرة، عند امتحان الأذهان، لم يلتفت إليهما البلغاء، حتى لم يعدوهما أيضا من الصنائع البديعة، التي يبحث فيها عن الحسن العرضي.
ثم هذا المــدلول الخفي: إن لم يكن ألفاظا، وحروفا، بلا قصد دلالتهما على معان آخر، بل ذوات موجودة يسمى: اللغز، وإن كان ألفاظا وحروفا دالة على معان مقصودة، يسمى: معمي.
وبهذا يعــلم: أن اللفظ الواحد، يمكن أن يكون: معمى، ولغزا، باعتبارين، لأن المــدلول إذا كان ألفاظا، فإن قصد بها معان أخر يكون: معمى.
وإن قصد: ذوات الحروف، على أنها من الذوات، يكون: لغزا.
وأكثر مبادي هذين العــلمــين: مأخوذ من تتبع كلام المــلغزين، وأصحاب المــعمى.
وبعضها: أمور تخييلية، تعتبرها الأذواق، ومسائلها: راجعة إلى المــناسبات الذوقية، بين الدال والمــدلول الخفي، على وجه يقبلها الذهن السليم.
ومنفعتهما: تقويم الأذهان، وتشحيذها.
ومن أمثلة الألغاز:
قول القائل في القــلم:
(شعر)
وما غلام راكع ساجد * أخو نحول دمعه جاري
ملازم الخمس لأوقاتها * منقطع في خدمة الباري
وآخر في المــيزان:
(شعر)
وقاضي قضاة يفصل الحق ساكتا * وبالحق يقضي لا يبوح فينطق
قضى بلسان لا يميل، وإن يمل * على أحد الخصمين فهو مصدق
ومن الكتب المــصنفة فيه أيضا:
كتاب: (الألغاز).
للشريف، عز الدين: حمزة بن أحمد الدمشقي، الشافعي.
المــتوفى: سنة أربع وسبعين وثمانمائة.
وصنف فيه: جمال الدين: عبد الرحيم بن حسن الأسنوي، الشافعي.
المــتوفى: سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة.
وتاج الدين: عبد الوهاب بن السبكي.
المــتوفى: سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.
ومن الكتب المــصنفة فيه:
(الذخائر الأشرفية، في الألغاز الحنفية).
للقاضي: عبد البر بن الشحنة الحلبي.
وهو الذي انتخبه: ابن نجيم، في الفن الرابع من (الأشباه)، وذكر أن: (حيرة الفقهاء)، و(العدة)، اشتملا على كثير من ذلك، لكن الجميع ألغاز فقهية.
عــلم الألغاز
هو عــلم يتعرف منه دلالة الألفاظ على المــراد دلالة خفية في الغاية لكن لا بحيث تنبو عنها الأذهان السليمة بل تستحسنها وتنشرح إليها بشرط أن يكون المــراد من الألفاظ الذوات المــوجودة في الخارج وبهذا يفترق من المــعمى لأن المــراد من الألفاظ اسم شيء من الإنسان وغيره.
وهو من فروع عــلم البيان لأن المــعتبر فيه وضوح الدلالة كما سيأتي.
والغرض فيهما: الإخفاء وستر المــراد ولمــا كان إرادة الإخفاء على وجه الندرة عند امتحان الأذهان لم يتلفت إليهما البلغاء حتى لم يعد وهما أيضا من الصنائع البديعة التي يبحث فيها عن الحسن العرضي.
ثم هذا المــدلول الخفي إن لم يكن ألفاظا وحروفا بلا قصد دلالتهما على معان أخر بل ذوات موجودة يسمى اللغز.
وإن كان ألفاظا وحروفا دالة على معان مقصودة يسمى معمى.
وبهذا يعــلم أن اللفظ الواحد يمكن أن يكون معمى ولغزا باعتبارين.
لأن المــدلول إذا كان ألفاظا: فإن قصد بها معان أخر يكون معمى.
وإن قصد ذوات الحروف على أنها من الذات: يكون لغزا.
وأكثر مبادئ هذين العــلمــين مأخوذ من تتبع كلام المــلغزين وأصحاب المــعمى وبعضها أمور تخييلية تعتبرها الأذواق.
ومسائلها راجعة إلى المــناسبة الذوقية بين الدال والمــدلول الخفي على وجه يقبلها الذهن السليم
ومنفعتها تقويم الأذهان وتشحيذها:.
ومن أمثلة الألغاز قول القائل في القــلم:
وما غلام راكع ساجد ... أخو نحول دمعه جاري
ملازم الخمس لأوقاتها ... منقطع في خدمة الباري
وآخر في المــيزان:
وقاضي قضاة يفصل الحق ساكتا ... وبالحق يقضي لا يبوح فينطق
قضى بلسان لا يميل وإن يمل ... على أحد الخصمين فهو مصدق
ومن الكتب المــصنفة فيه أيضا كتاب: الألغاز للشريف عز الدين حمزة بن أحمد الدمشقي الشافعي المــتوفى سنة أربع وسبعين وثمانمائة.
وصنف فيه جمال الدين عبد الرحيم بن حسن الأسنوي - المــتوفى سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.
ومن الكتب المــصنفة فيه: الذخائر الأشرفية في الألغاز الخفية للقاضي عبد البر بن شحنة الحلبي - المــتوفى سنة إحدى وعشرين وتسعمائة - وهو الذي انتخب ابن نجيم في الفن الرابع من الأشباه وذكر أن خبرة الفقهاء والعدة اشتملا على كثير من ذلك لكن الجميع ألغاز فقهية.

تَعَالَمَ

تَعَالَمَ
الجذر: ع ل م

مثال: تَعَالَم على زملائه
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المــعنى في المــعاجم القديمة.
المــعنى: تفاخر وتباهى بالعــلم

الصواب والرتبة: -تعالَمَ على زملائه [فصيحة]
التعليق: على الرغم من عدم ورود الفعل «تعالم» بمعنى تفاخر وتباهى بالعــلم في المــعاجم، فإنه يمكن تصويبه اعتمادًا على ما ذكره سيبويه من أن صيغة «تفاعل» قد تدل على التظاهر بالفعل مثل «تعامى»، «تغافل»، وقد أجاز مجمع اللغة المــصري هذا الاستعمال في «تعالم» قياسًا على نظائره.

علم الأكر

عــلم الأكر
وهو: عــلم يبحث فيه عن الأحوال العارضة للكرة، من حيث أنها كرة، من غير نظر إلى كونها بسيطة، أو مركبة عصرية، أو فلكية.
فموضوعه: الكرة بما هو كرة، وهي جسم يحيط به سطح واحد مستدير، في داخله نقطة، يكون جميع الخطوط المــستقيمة الخارجة منها إليه متساوية، وتلك النقطة مركز حجمها، سواء كانت مركز ثقلها أولا.
وقد يبحث فيه: عن أحوال الأكر المــتحركة، فاندرج فيه، ولا حاجة إلى جعله عــلمــا مستقلا، كما جعله صاحب: (مفتاح السعادة)، وعدهما من: فروع الهيئة.
وقال: يتوقف براهين عــلم الهيئة على هذين أشد توقف.
وفيه: كتب للأوائل، والأواخر منها.

علم كيفية الأرصاد

عــلم كيفية الأرصاد
عــلم يعرف به كيفية التوصل إلى تحصيل مقادير الحركات الفلكية وأوضاع الأفلاك ومقادير أجرامها وأبعادها بآلات مخصوصة يعرفها أهلها ومنفعته تكميل عــلم الهيئة وتحصيل الزيجات والاقتدار على تدوينها وحصول عمله بالفعل وكتاب الأرصاد لابن الهيثم يشتمل على نظري هذا الفن ورسالة غياث الدين جمشيد تشتمل على ترتيب الآلات الرصدية.

علم الحروف والأسماء

عــلم الحروف والأسماء
قال الشيخ داود الأنطاكي وهو عــلم باحث عن خواص الحروف أفرادا وتركيبا وموضوعه الحروف الهجائية ومادته الأوفاق والتراكيب.
وصورته تقسيمها كما وكيفا وتأليف الأقسام والعزائم وما ينتج منها وفاعله المــتصرف وغايته التصرف على وجه يحصل به المــطلوب إيقاعا وانتزاعا ومرتبته بعد الروحانيات والفلك والنجامة. قال ابن خلدون في المــقدمة: عــلم أسرار الحروف وهو المــسمى لهذا العهد السيميا نقل وضعه من الطلسمات إليه في اصطلاح أهل التصرف من المــتصوفة فاستعمل استعمال العام في الخاص وحدث هذا العــلم في المــلة بعد الصدر الأول عند ظهور الغلاة من المــتصوفة وجنوحهم إلى كشف حجاب الحس وظهور الخوارق على أيديهم والتصرفات في عالم العناصر وزعموا أن الكمال الاسمائي مظاهره أرواح الأفلاك والكواكب وأن طبائع الحروف وأسرارها سارية في الأسماء فهي سارية في الأكوان وهو من تفاريع علوم السيميا لا يوقف على موضوعه ولا تحاط بالعدد مسائله تعددت فيه تأليف البوني وابن العربي وغيرهما.
وحاصله عندهم وثمرته تصرف النفوس الربانية في عالم الطبيعة بالأسماء الحسنى والكــلمــات الإلهية الناشئة عن الحروف المــحيطة بالأسرار السارية في الأكوان.
ثم اختلفوا في سر التصرف الذي في الحروف بم هو. فمنهم من جعله لــلمــزاج الذي فيه وقسم الحروف بقسمة الطبائع إلى أربعة أصناف كما للعناصر واختصت كل طبيعة بصنف من الحروف يقع التصرف في طبيعتها فعلا وانفعالا بذلك الصنف فتنوعت الحروف بقانون صناعي يسمونه التكسير.
ومنهم من جعل هذا السر للنسبة العددية فإن حروف أبجد دالة على أعدادها المــتعارفة وضعا وطبعا وللأسماء أوفاق كما للأعداد.
ويختص كل صنف من الحروف بصنف من الأوفاق الذي يناسبه من حيث عدد الشكل أو عدد الحروف وامتزج التصرف من السر الحرفي والسر العددي لأجل التناسب الذي بينهما
فأما سر هذا التناسب الذي بينهما يعني بين الحروف وأمزجة الطبائع أو بين الحروف والأعداد فأمر عسر على الفهم وليس من قبيل العلوم والقياسات وإنما مستندهم فيه الذوق والكشف.
قال البوني: ولا تظن أن سر الحروف مما يتوصل إليه بالقياس العقلي وإنما هو بطريق المــشاهدة والتوفيق الإلهي.
وأما التصرف في عالم الطبيعة بهذه الحروف والأسماء المــركبة فيها وتأثر الأكوان عن ذلك فأمر لا ينكر لثبوته عن كثير منهم تواترا وقد يظن أن تصرف هؤلاء وتصرف أصحاب أسماء الطلسمات واحد وليس كذلك.
ثم ذكر الفرق بينهما وأطال وقد ذكرنا طرفا من التفصيل في كتابنا المــسمى بروح الحروف والكتب المــصنفة في هذا العــلم كثيرة جدا انتهى ما في كشف الظنون.
وقد أطال ابن خلدون في بيان هذا العــلم إلى ثلاثة عشر ورقا وعقد له فصولا لسنا بصدد ذكره لقلة الفائدة منه في هذا العصر وعدم الحاجة إليه في ذلك الدهر.

علم معرفة بيان الموصول

عــلم معرفة بيان المــوصول لفظا والمــفصول معنى
وهذا العــلم من أعظم مهمات الدين قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا} .
وساق الآية في قصة آدم وحواء وختمها بقوله: {جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} وآخر الآية مشكل حيث نسب الإشراك إليهما مع أن الإجماع منعقد على أن الأنبياء معصومون من الشرك قبل النبوة وبعدها فظهر أن آخر الآية مفصول عن قصة آدم وحواء نزل آخرها في آلهة العرب كذا قال السدي ولهذا غير نظير في القرآن فلا تغفل. عــلم معرفة بدائع القرآن
أورد فيها أبو الأصبع نحو مائة نوع وصنف فيه مستقلا فارجع إليه وذكره أهل البيان في أواخر عــلم البيان أن المــتأخرين زادوا عليها شيئا كثيرا وابن الأصبع والسيوطي ذكرا منها ما وجد في القرآن والتفصيل في كتاب الإتقان للسيوطي رحمه الله.

علم أسباب النزول

عــلم أسباب النزول
من فروع عــلم التفسير هو عــلم يبحث فيه عن نزول سورة أو آية ووقتها ومكانها وغير ذلك ومباديه مقدمات مشهورة منقولة عن السلف.
والغرض منه: ضبط تلك الأمور.
وفائدته: معرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم وتخصيص الحكم به عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب وأن اللفظ قد يكون عاما ويقوم الدليل على تخصيصه فإذا عرف السبب قصد التخصيص على ما عداه.
ومن فوائده: فهم معنى القرآن واستنباط الأحكام إذ ربما لا يمكن معرفة تفسير الآية بدون الوقوف على سبب نزولها مثل قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} وهو يقتضي عدم وجوب استقبال القبلة وهو خلاف الإجماع ولا يعــلم ذلك إلا بأن نزولها في نافلة السفر وفيمن صلى بالتحري ولا يحل القول فيه إلا بالرواية والسماع ممن شهد التنزيل كما قال الواحدي.
ويشترط في سبب النزول أن يكون نزولها أيام وقوع الحادثة وإلا كان ذلك من باب الإخبار عن الوقائع المــاضية كقصة الفيل كذا في مفتاح السعادة. ومن الكتب المــؤلفة فيه أسباب النزول لشيخ المــحدثين علي بن المــديني وهو أول من صنف فيه ولابن مطرف الأندلسي في مائة جزء وترجمته بالفارسية لأبي النصر سيف الدين أحمد الاسبرتكسيني ولمــحمد بن أسعد العراقي وللشيخ أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي المــفسر وهو أشهر ما صنف فيه وقد اختصره برهان الدين الجعبري فحذف أسانيده ولم يزد عليه شيئا. ولابن الجوزي البغدادي وللحافظ ابن حجر العسقلاني - ولم يبيض - للسيوطي أيضا سماه: لباب النقول وهو كتاب حافل.
وقد تكــلمــنا على أسباب النزول في رسالتنا أكسير في أصول التفسير فارجع إليه فإنه ينفعك نفعا عظيما.

السّلم

(السّــلم) مَا يصعد عَلَيْهِ إِلَى الْأَمْكِنَة الْعَالِيَة وَمَا يتَوَصَّل بِهِ إِلَى شَيْء مَا و (فِي المــوسيقى) جملَة نغم مفصلة الْحُدُود بِالْحِسَابِ دَرَجَة فَوق الْأُخْرَى فِي جمع أَقَله خمس وأقصاه ثَمَان (ج) سلالم وسلاليم

(السّــلم) الْإِسْلَام وَالصُّلْح وَخلاف الْحَرْب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن جنحوا للســلم فاجنح لَهَا} والمــسالم وَوصف بِالْمَــصْدَرِ للْوَاحِد وَغَيره (ج) أســلم وَسَلام

(السّــلم) الاستسلام وَالتَّسْلِيم والأسر من غير حَرْب وَبيع شَيْء مَوْصُوف فِي الذِّمَّة بِثمن عَاجل وَشَجر من الْعضَاة يدبغ بِهِ واحدته سَــلمَــة
السّــلم:
[في الانكليزية] Predecessor ،anticipation
[ في الفرنسية] Predecesseur ،Anticipation
بفتح السين واللام في اللّغة التقدّم، ويسمّى بالسّلف أيضا. وفي شرح المــنهاج:
السّــلم والسّلف بمعنى واحد. والسّــلم لغة أهل الحجاز والسّلف لغة أهل العراق. وفي الشريعة بيع الشيء على وجه يوجب المــلك للبائع في الثمن عاجلا ولــلمــشتري في المــثمن آجلا، سمّي به لمــا فيه من وجوب تقدّم الثمن. وركنه الإيجاب والقبول بأن يقول المــشتري أســلمــت إليك عشرة دراهم في كرّ حنطة، فقال البائع:
قبلت. فالمــشتري يسمّى ربّ السّــلم ومســلمــا أيضا والبائع يسمّى المــســلم إليه والمــبيع يسمّى المــســلّم فيه، والثمن يسمّى رأس المــال، هكذا في البرجندي وجامع الرموز. أقول ولا يخفى أنّ هذا التعريف إنّما ينطبق على مذهب أبي حنيفة ومالك وأحمد حيث يشترطون تأجيل المــثمن ولا يجوّزون السّــلم الحال. أمّا عند الشافعي فيجوز السّــلم الحال أيضا. فالتعريف الشامل لجميع المــذاهب أن يقال السّــلم بيع دين بعين كما في فتح القدير.
السّــلم: بِضَم الأول وَتَشْديد الثَّانِي نردبان. وبفتح الأول وَالثَّانِي فِي اللُّغَة الاستعجال والتقديم وَالتَّسْلِيم. وَفِي الشَّرْع عقد يُوجب الْمــلك فِي الثّمن فِي الْحَال وَفِي الْمُــثمن فِي الِاسْتِقْبَال وَإِنَّمَا خص هَذَا النَّوْع من البيع بِهَذَا الِاسْم لاختصاصه بِحكم يدل عَلَيْهِ وَهُوَ تَعْجِيل أحد الْبَدَلَيْنِ قبل حُصُول الْمَــبِيع وَالْمَــبِيع يُسمى مُســلمــا فِيهِ وَالثمن رَأس المَــال وَالْبَائِع مُســلمــا إِلَيْهِ وَالْمُــشْتَرِي رب السّــلم وَمعنى قَوْلنَا أســلم فِي كَذَا أَي فعل عقد السّــلم فِي الْحِنْطَة مثلا أَو أســلم الثّمن فِيهِ أَي قدم وَعجل قبل حُصُول الْمَــبِيع. أَو الْهمزَة للسلب أَي أَزَال سَلامَة الدَّرَاهِم بتسليمها إِلَى مُفلس أَي عادم لــلْمَــبِيع ومفلس عَنهُ.

وَاعْــلَم أَن البيع نَوْعَانِ: (بيع الْعين بِالدّينِ) كَمَا إِذا بَاعَ حِنْطَة مَوْجُودَة مُعينَة بدرهم فَيكون الدِّرْهَم دينا على المُــشْتَرِي (وَبيع الدّين بِالْعينِ) وَهُوَ عقد السّــلم وَالْبيع الأول عَزِيمَة وَالثَّانِي رخصَة.

سالم

السالم: عند الصرفيين ما ســلمــت حروفه الأصلية، التي تقابل بالفاء والعين واللام، من حروف العلة، والهمزة، والتضعيف، وعند النحويين: ما ليس في آخره حرف علة، سواء كان في غيره أو لا، وسواء كان أصليًا أو زائدًا، فيكون نصر سالمًــا عند الطائفتين، ورمى غير سالم عندهما، وباع غير سالم عند الصرفيين وسالمًــا عند النحويين، وسنلقى سالمًــا عند الصرفيين، وغير سالم عند النحويين.

علم الخطأين

عــلم الخطأين
من فروع عــلم الحساب وهو عــلم يتعرف منه استخراج المــجهولات العددية إذا أمكن صيرورتها في أربعة أعداد متناسبة ومنفعته: نحو منفعة الجبر والمــقابلة إلا أنه أقل عموما منه وأسهل عملاً.
وإنما سمي به: لأنه يفرض المــطلوب شيئا ويختبر وإن وافق فذاك وإلا حفظ ذلك الخطأ وفرض المــطلوب شيئا آخر ويختبر فإن وافق فذاك وإلا حفظ الثاني ويستخرج المــطلوب منهما ومن المــقدارين المــفروضين.
وعلى هذا فإذا اتفق وقوع المــسألة أولا في أربعة أعداد متناسبة أمكن استخراجها بخطأ واحدا ومن الكتب الكافية فيه كتاب لزين الدين المــغربي وبرهن عليه ابن علي الحسن بن الحسن بن الهيثم الفيلسوف المــتوفى سنة ثلاثين وأربعمائة على طرق.

علم الباه

عــلم الباه
هو: عــلم باحث عن: كيفية المــعالجة المــتعلقة بقوة المــباشرة، من الأغذية المــصلحة لتلك القوة، والأدوية المــقوية، أو المــزيدة للقوة، أو المــلذذة للجماع، أو المــعظمة، أو المــضيقة، وغير ذلك من الأعمال والأفعال المــتعلقة بها، كذكر أشكال الجماع، وحكايات محركة للشهوة، التي وضعوها لمــن ضعفت قوة مباشرته، أو بطلت، فإنها تعيدها بعد الإياس.
روى أن: ملكا بطلت عنه القوة، فزوج عبدا من مماليكه جارية حسناء، وهيأ لهما مكانا بحيث يراهما المــلك ولا يريانه، فعادت قوته بمشاهدة أفعالهما. انتهى ملخصا من: (المــفتاح).
ولا يبعد أن يقال: وكذا النظر إلى تسافد الحيوانات، لكن النظر إلى فعل الإنسان أقوى في تأثير عود القوة.
وهذا العــلم من: فروع عــلم الطب، بل هو: باب من أبواب كتبه، غير أنهم أفردوه بالتأليف، اهتماما لشأنه.
ومن الكتب المــصنفة فيه:
كتاب: (الألفية والشلفية).
قال أبو الخير: يحكى أن ملكا بطلت عنه قوة المــباشرة بالكلية، وعجز الأطباء عن معالجتها بالأدوية، فاخترعوا حكايات عن لسان امرأة مسماة: بالألفية، لمــا أنها جامعها ألف رجل، فحكت عن كل منهم أشكالا مختلفة، فعادت لاستماعها قوة المــلك. انتهى.
وقد سبق ذكر الألفية في موضعها.
ومن الكتب المــصنفة:
عــلم الباه
هو: عــلم باحث عن كيفية المــعالجة المــتعلقة بقوة المــباشرة من الأغذية المــصلحة لتلك القوة والأدوية المــقوية والمــزيدة للقوة أو المــلذذة للجماع أو المــعظمة أو المــضيقة وغير ذلك من الأعمال والأفعال المــتعلقة بها كذكر أشكال الجماع وآدابه الذين لهما مدخل في اللذة وحصول أمر الخيال إلا أنهم يذكرون لأجل إكثار الصناعة أشكالا يعسر فعلها بل يمتنع ويذيلون ذلك الإشكال بحكايات مشهية تحصل باستماعها الشهوة وتحرك قوة المــجامعة وإنما وضعوها لمــن ضعفت قوة مباشرته أو بطلت فإنها تعيدها له بعد الإياس.
روي أن ملكا بطلت عنه القوة فزوج عبدا من مماليكه جارية حسناء وهيأ لهما مكانا بحيث يراهما المــلك ولا يريانه فعادت قوته بمشاهدة أفعالهما حتى خرجت من إحليله شبيهة الخبز الرطب فقدر بعد ذلك قدرة زائدة. انتهى ملخصا من: المــفتاح ومثله في: مدينة العلوم.
وما يبعد أن يقال: وكذا النظر إلى تسافد الحيوانات ولكن النظر إلى فعل الإنسان أقوى في تأثير عود القوة.
وهذا العــلم من فروع عــلم الطب بل هو باب من أبوابه كبير غير أنهم أفردوه بالتأليف اهتماما بشأنه.
ومن الكتب المــصنفة فيه كتاب: الألفية والشلفية.
قال أبو الخير: يحكى أن ملكا بطلت عنه قوة المــباشرة بالكلية وعجز الأطباء عن معالجتها بالأدوية، فاخترعوا حكايات عن لسان امرأة مسماة بالألفية لمــا أنها جامعها ألف رجل فحكت عن كل منهم أشكالا مختلفة وأوضاعا متشتة فعادت باستماعها قوة المــلك. انتهى ومثله في: مدينة العلوم.
و: الإيضاح في أسرار النكاح أي في الباه للشيخ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيرازي وهو مختصر أوله: الحمد لله الذي خلق الإنسان من طين وأنشد فيه:
عليك بمضمون الكتاب فإننا ... وجدناه حقا عندنا بالتجارب
يزيدك في الاتعاظ بطشا وقوة ... ويحظيك عند الغانيات الكواعب
قال في: مدينة العلوم: ومن الكتب الجامعة في هذا الباب كتاب: رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه وكتاب: رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب وكتاب: الفتح المــنصوب إلى صيد المــحبوب وكتاب: تحفة العروس وجلاء النفوس وكتاب نصير الطوسي نافع في هذا الباب وقد طبع الكتاب الأول بمصر القاهرة في هذا الزمان فليعــلم.
عــلم بدائع القرآن
ذكره أبو الخير من جملة فروع عــلم التفسير ولا يخفى أنه: هو عــلم البديع إلا أنه وقع في الكلام القديم.
عــلم البديع
هو عــلم تعرف به وجوه تفيد الحسن في الكلام بعد رعاية المــطابقة لمــقتضى الحال وبعد رعاية وضوح الدلالة على المــرام فإن هذه الوجوه إنما تعد محسنة بعد تينك الرعايتين وإلا لكان كتعليق الدرر على أعناق الخنازير ومرتبة هذه العــلم بعد مرتبة عــلمــي: المــعاني والبيان حتى أن بعضهم لم يجعله عــلمــا على حدة وجعله ذيلا لها لكن تأخر رتبته لا يمنع كونه عــلمــا مستقلا ولو أعتبر ذلك لمــا كان كثير من العلوم عــلمــا على حدة فتأمل وظهر من هذا موضوعه وغرضه وغايته.
قال في: مدينة العلوم: موضوعه: اللفظ العربي من حيث التحسين والتزيين العرضيين بعد تكميل دائرتي الفصاحة والبلاغة.
وغرضه: تحصيل ملكة تحلية الكلام بالمــحسنات العرضية وغايته: الاحتراز عن خلو الكلام عن التحلية المــذكورة ومنفعته: النظرية لنشاط السامع وزيادة القبول في العقول ومباديه: تتبع الخطب والرسائل والأشعار المــتحلية بالصنائع البديعية. انتهى.
وعبارة: الكشاف: موضوعه اللفظ البليغ من حيث أن له توابع.
قال في: الكشف: وأما منفعته: فإظهار رونق الكلام حتى يلج الأذن بغير إذن ويتعلق بالقلب من غير كد وإنما دونوا هذا العــلم لأن الأصل وإن كان الحسن الذاتي وكان المــعاني والبيان مما يكفي في تحصيله لكنهم اعتنوا بشأن الحسن العرضي أيضا لأن الحسناء إذا عريت عن المــزينات ربما يذهل بعض القاهرين عن تتبع محاسنها فيفوت التمتع بها ثم إن وجوه التحسين الزائد إما: راجعة إلى تحسين المــعنى أصالة وإن كان لا يخلو عن تحسين اللفظ تبعاً. وإما: راجعة إلى تحسين اللفظ كذلك فالأولى: تسمى معنوية والثانية: لفظية.
وهذا الفن ذكره أهل البيان في أواخر عــلم البيان إلا أن المــتأخرين زادوا عليها شيئا كثيرا ونظموا فيه قصائد وألفوا كتباً.
ومن الكتب المــختصة بعــلم البديع كتاب: البديع لأبي العباس عبد الله بن المــعتز العباسي المــتوفى سنة ست وتسعين ومائتين وهو أول من صنف فيه وكان جملة ما جمع منها سبع عشرة نوعا ألفه سنة أربع وسبعين ومائتين ولأبى أحمد حسن العسكري وشهاب الدين أحمد بن شمس الدين الخولي المــتوفى سنة ثلاث وتسعين وستمائة و: زهرة الربيع للشيخ المــطرزي ومنها: بديعيات الأدباء وهي قصائد مع شروحها.
قال في: مدينة العلوم و: البديع للتيفاشي و: التحرير والتحبير لابن أبي الأصبع و: شرح البديعيات لابن حجة ومن الكتب المــشتملة على الفنون الثلاثة: روض الأذهان وكذا: المــصباح لابن مالك وكتاب: مفتاح العلوم للسكاكي اشتمل على هذه الثلاثة وقدم عليها الاشتقاق والنحو والصرف وأورد عقيب الثلاثة المــذكورة بطريق التكملة على الاستدلال عــلم العروض والقوافي ودفع المــطاعن عن القرآن وله شروح كثيرة ذكرها في: كشف الظنون منها: شرح السعد التفتازاني.
ومن الكتب النافعة في العلوم المــذكورة: تلخيص المــفتاح و: الإيضاح وهو يجري مجرى الشرح ل: التخليص كلاهما لقاضي القضاة جلال لدين القزويني الشافعي.
ومن أراد الوقوف في عــلم البلاغة على العجب العجاب والسحر في هذا الباب فعليه بكتاب: دلائل الإعجاز و: أسرار البلاغة كلاهما من مؤلفات الشيخ عبد القاهر الجرجاني وقيل: إن كتابيه في هذه الفنون بحران تنشعب منهما العيون - والله أعــلم - و: حدائق البلاغة للشيخ شمس الدين الفقير وهي بالفارسية.

وَصْف جمع المؤنث السالم بالمفرد المؤنث

وَصْف جمع المــؤنث السالم بالمــفرد المــؤنث
الأمثلة: 1 - إِشَارات خضراء 2 - رَايَات حَمْرَاء 3 - عَلامات زرقاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المــطابقة بين الصفة والمــوصوف.

الصواب والرتبة:
1 - إشارات خضر [فصيحة]-إشارات خضراء [فصيحة]
2 - رايات حُمْرٌ [فصيحة]-رايات حمراء [فصيحة]
3 - علامات زُرق [فصيحة]-علامات زرقاء [فصيحة]
التعليق: جمع المــؤنث السالم سواء أكان للعاقل أم لغير العاقل يجوز في صفته أن تكون جمعًا أو مفردًا مؤنثًا، قال تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ} النساء/23 وقرئت الآية: {وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ} فوصف جمع المــؤنث السالم بالاسم المــوصول لجمع الإناث مرّة، وبالاسم المــوصول لــلمــفرد المــؤنث مرة أخرى.

علم الحمامات

عــلم الحمامات
ويقال له: عــلم الديماس والحمام: وضع صناعي مركب الكيفية للتدبير والاستفراغ في الداخل والخارج معا.
وغايته: جلب المــنافع للبدن ودفع المــضار عنه باعتبار حالة عناصر ذلك البدن فيتبعها صحة أو فساد والحاجة باعثة إلى اتخاذه.
وهذا العــلم من فروع عــلم الطب وفيه رسالة للسيوطي1 ورسالة للحكيم محمد أحسن الحاجي فوري نزيل بهوبال لطف الله به في الحال والمــآل.
قال الإمام العلامة محمد بن علي الشوكاني في كتابه وبل الغمام: إنها قد وردت في الحمامات روايات غالبها الضعاف فيها ما هو في رتبة الحسن وحاصل ما دلت عليه تحريم دخوله على النساء مطلقا وعلى الرجال إلا في المــآزر وقد استوفيت ذلك في الرسالة المــسماة تفويق النبال إلى إرسال المــقال جعلتها جوابا لرسالة سماها مؤلفها إرسال المــقال إلى حل الإشكال انتهى2 كلامه - رحمه الله – تعالى.

علم مخارج الحروف

عــلم مخارج الحروف
وهذا عــلم يبحث فيه عن أحوال الألفاظ العربية خارجة وإنها من أي موضع تخرج ويبحث عن صفاتها من الجهر والهمس وأمثالهما وقد تقدم في فروع عــلم الألفاظ لأنه يمكن أن يجعل فرعا لهذين العــلمــين لكن من جهتين هكذا في مدينة العلوم في آخر الكتاب.
وقال في كشف الظنون: هو من فروع القراءة والتصريف ثم قال في المــدينة بموضع آخر ما لفظه: وهو تصحيح مخارج الحروف كيفية وكمية وصفاتها العارضة لها بحسب ما تقتضيه طباع العرب.
فموضوعه بسائط الحروف العربية بحسب مخارجها وصفاتها ومباديه بعضها بديهي وبعضها استقرائي. ويستمد من العــلم الطبيعي وعــلم التشريح.
وغرضه تحصيل ملكة إيراد تلك الحروف في المــخارج على ما هي عليه في لسان العرب.
وغايته الأولية الاحتراز عن الخطأ في لفظ كلام العرب بحسب مخارج حروفه وغايته الأخرية القدرة على قراءة القرآن كما أنزل بحسب مخارج حروفها وصفاتها ولقد صنف الشيخ الجزري في هذا العــلم أرجوزة هي مقدمة لهذا الفن وعليها شرح لولد المــصنف.
قال في مدينة العلوم: وشرحتها أنا في عنفوان الشباب وانتفع بذلك بحمد الله تعالى كثير من الأحباب ولقد أدرج الشيخ الشاطبي في قصيدته ما فيه كفاية في هذا الفن ولا يرجى المــزيد عليها انتهى كلام الأرنيقي رحمه الله تعالى.

علم إنباط المياه

عــلم إنباط المــياه
وهو: عــلم يتعرف منه كيفية استخراج المــياه الكامنة في الأرض، وإظهارها.
ومنفعته: ظاهرة.
ونقل عن بعض العــلمــاء: لو عــلم عباد الله - تعالى - رضاء الله - تعالى - في إحياء أرضه، لم يبق في وجه الأرض موضع خراب.
وللكرخي فيه: كتاب مختصر، وفي خلال كتاب الفلاحة النبطية مهمات هذا العــلم. انتهى ما في: (مفتاح السعادة).
أورده في: فروع الهندسة.

علم الذكر والأنثى

عــلم: الذكر والأنثى
لم أر من ذكره في موضوعات العلوم وأن كان يستحق لذلك لمــا ألف في هذا الباب كتب مستقلة وهو في الأصل فرع من عــلم النحو ولذا دونوه معه.
وأقول: هو عــلم يبحث فيه عن ألفاظ ولغات استعملت في العبارات مذكرة ومؤنثة أو مؤنثة وهي على شكل الألفاظ الغير المــؤنثة. وموضوعه اللفظ من حيث أنه يذكر ويؤنث.
والغرض من استعمال الألفاظ على وجهها في التذكير والتأنيث.
وغايته الاحتراز عن الخطأ في ذلك الاستعمال والإتيان به على ما هو عليه في كتب الأدباء.
والمــؤنث: ما فيه علامة التأنيث لفظا حقيقة كامرأة وظــلمــة أو حكما كزينب وعقرب فإن الحرف الزائد في المــؤنث في حكم تاء التأنيث ولهذا لا يظهر التاء في تصغير غير الثلاثي من المــؤنثات أو تقديرا كهند ودار والمــذكر بخلافه أي ما لم يوجد فيه علامة التأنيث لا لفظا ولا تقديرا ولا حكما.
ولجماعة من أئمة النحو كتب في هذا العــلم.
منها كتاب المــذكر والمــؤنث لابن خالويه حسين بن أحمد النحوي المــتوفى سنة سبعين وثلاثمائة ولأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني.
ولأبي الفتح عثمان بن جني المــتوفى سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
وليحيى بن زياد العزي المــتوفى سنة سبع ومائتين.
ولابن شقير أحمد بن حسن النحوي المــتوفى سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
ولأبي جعفر أحمد بن عبيد الكوفي الدئــلمــي المــتوفى سنة ثلث وسبعين وسبعمائة.
ولكمال الدين عبد الرحمن بن محمد الأنباري النحوي المــتوفى سنة سبع وسبعين وخمسمائة مختصر سماه المــبلغة أوله الحمد لله المــتفرد بجلال الأحدية.
ولأبي محمد القاسم بن محمد الأنباري المــتوفى سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
ولابنه أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري المــتوفى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
قال ابن خلكان: ما عمل أتم منه.
ولأبي بكر محمد بن عثمان المــعروف بالجعد أحد أصحاب بن كيسان.
ولابن مقسم محمد بن حسن بن أبي بكر العطار المــقري النحوي المــتوفى سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
ولأبي عبيدة قاسم بن سلام النحوي المــتوفى سنة أربع وعشرين ومائتين.
ولأبي الحسن عبد الله بن محمد بن سفيان الجزار النحوي المــتوفى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
ولأبي الجود قاسم بن محمد العجلاني وكان في عصر ابن جني وطبقته كذا في كشف الظنون
ولابن الحاجب المــالكي صاحب الكفاية والشافية في النحو والصرف قصيدة مختصرة في المــؤنث السماعي أولها.
نفسي الفداء لسائل وافاني ... بمسائل فاحت كغصن البان
وللشيخ الفاضل اللغوي النحوي عبد الرحيم الصفي بوري أيضا رسالة مختصرة في ذلك سماها بضرورة الأديب.
ولصاحب المــكمل شارح المــفصل أيضا رسالة في ذلك فكذا الكمال باشا.
ولمــحمد باقر الطهراني أيضا.
وللسيد الفاضل العلامة النحوي ذو الفقار أحمد بن السيد المــرحوم همت علي التقوي البهوبالي طابت له الأيام والليالي كتاب1 في ذلك جمع فيه ما لم يتفق لغيره واستقرأه من كتب شتى ومواضع مختلفة حتى جاء حافلا في بابه خطيبا في محرابه قــلمــا يوجد كتاب حاو لمــثله في هذا الباب كما يظهر ذلك من النظر في هذا الكتاب.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.