110067. علم الأبعاد، والأجرام...1 110068. علم الأحاجي والأغلوطات...1 110069. علم الأحاجي والأغلوطات من فروع اللغ...1 110070. علم الأحكام2 110071. عِلمُ الأخلاقِ1 110072. علم الأخلاق3110073. علم الأدب1 110074. علم الأدعية والأوراد...2 110075. علم الأدوار في أحكام النجوم...1 110076. علم الأدوار والأكوار...2 110077. علم الأرتماطيقي2 110078. علم الأزياج1 110079. علم الأسارير2 110080. علم الأسطرلاب1 110081. علم الأسماء1 110082. علم الأسماء الحسنى1 110083. علم الأطعمة والمزورات...2 110084. علم الأكتاف2 110085. علم الأكر1 110086. علم الألغاز2 110087. علم الأمثال2 110088. علم الأنساب2 110089. علم الأوائل2 110090. علم الأوراد المشهورة والأدعية المأث...1 110091. علم الأوراد المشهورة، والأدعية المأ...1 110092. علم الأوزان والمقادير...1 110093. علم الأوزان والمقادير المستعملة في ...1 110094. علم الأوزان والموازين...1 110095. علم الإخفاء1 110096. علم الإسناد1 110097. علم الإعراب1 110098. علم الإلهي1 110099. علم الإنشاء2 110100. علم الإيجاز والإطناب...2 110101. علم الاحتساب2 110102. علم الاختلاج1 110103. علم الاختيارات1 110104. علم الاختيارات، وهو من فروع علم الن...1 110105. علم الاستعانة1 110106. علم الاستعانة، بخواص الأدوية والمفر...1 110107. علم الاشتقاق2 110108. علم الاهتداء1 110109. علم الاهتداء: بالبراري والأقفار...1 110110. علم الباطن2 110111. علم الباه2 110112. علم البديع2 110113. عِلْمُ البَدِيع1 110114. علم البرد ومسافاتها...1 110115. علم البرد، ومسافاتها...1 110116. علم البلاغة2 110117. علم البنكامات2 110118. علمُ البَيَان1 110119. علم البيان2 110120. علم البيرزة1 110121. علم البيزرة1 110122. علم البيطرة2 110123. علم التأويل2 110124. علم التاريخ3 110125. علم التجويد2 110126. علم الترسل2 110127. علم التشريح1 110128. علم التصحيف2 110129. علم التصرف بالاسم الأعظم...1 110130. علم التصرف بالحروف والأسماء...1 110131. علم التصرف، بالاسم الأعظم...1 110132. علم التصريف2 110133. علم التصريف، بالحروف والأسماء...1 110134. علم التصوف3 110135. علم التعابي العددية في الحروب...1 110136. علم التعابي العددية، في الحروب...1 110137. علم التعديل2 110138. علم التفسير2 110139. علم التّوحيد والصّفات...1 110140. علم الثقات والضعفاء...1 110141. علم الثقات والضعفاء من رواة الحديث...1 110142. علم الجبر والمقابلة...2 110143. عِلْمُ الجدلِ1 110144. علم الجدل2 110145. علم الجراحة2 110146. علم الجرح والتعديل2 110147. علم الجفر والجامعة1 110148. علم الجفر والجماعة1 110149. علم الجنس1 110150. علم الْجِنْس1 110151. علم الجهاد1 110152. علم الجواهر1 110153. علم الحجامة1 110154. علم الحَدِيث1 110155. علم الحديث1 110156. علم الحديث الشريف1 110157. علم الحروف النورانية والظلمانية...1 110158. علم الحروف والأسماء...1 110159. عِلمُ الحِسابِ1 110160. علم الحساب1 110161. علم الحضري والسفري من الآيات...1 110162. علمُ الْحِكْمَة1 110163. علم الحكمة1 110164. علم الحمامات1 110165. علم الحيل الساسانية...1 110166. علم الحيل الشرعية1 Prev. 100
«
Previous

علم الأخلاق

»
Next
علم الأخلاق:
[في الانكليزية] Ethics ،morals
[ في الفرنسية] Ethique morale
هو علم السلوك وقد سبق في المقدمة، وهو من أنواع الحكمة العملية، ويسمّى تهذيب الأخلاق والحكمة الخلقية أيضا كما مرّ في بيان تقسيم الحكمة في المقدمة أيضا.
علم الأخلاق
وهو قسم من: الحكمة العملية.
قال ابن صدر الدين في (الفوائد الخاقانية) : وهو علم بالفضائل، وكيفية اقتنائها، لتتحلى النفس بها، وبالرذائل: وكيفية توقيها، لتتخلى عنها.
فموضوعه: الأخلاق، والملكات، والنفس الناطقة، من حيث: الاتصاف بها.
وهاهنا شبهة قوية، وهي: أن فائدة هذا العلم: إنما تتحقق، إذا كانت الأخلاق قابلة للتبديل والتغير.
والظاهر خلافه كما يدل عليه قوله - عليه الصلاة والسلام -: (الناس معادن، كمعادن الذهب والفضة، خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام).
وروي عنه - عليه الصلاة والسلام - أيضا: (إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوه، وإذا سمعتم برجل زال عن خلقه فلا تصدقوه، فإنه سيعود إلى ما جبل عليه).
وقوله عز وجل: (إلا إبليس، كان من الجن، ففسق عن أمر ربه).. ناظر إليه أيضا.
وأيضا الأخلاق: تابعة للمزاج، والمزاج: غير قابل للتبديل، بحيث يخرج عن عرضه، وأيضا السيرة تقابل الصورة، وهي لا تتغير.
والجواب: أن الخلق ملكة يصدر بها عن النفس أفعال بسهولة، من غير فكر وروية.
والملكة: كيفية راسخة في النفس، لا تزول بسرعة.
وهي قسمان: أحدهما: طبيعية، والآخر: عادية.
أما الأولى: فهي أن يكون مزاج الشخص في أصل الفطرة، مستعدا لكيفية خاصة كامنة فيه، بحيث يتكيف بها بأدنى سبب، كالمزاج الحار اليابس، بالقياس إلى الغضب، والحار الرطب بالقياس إلى الشهوة، والبارد الرطب بالنسبة إلى النسيان، والبارد اليابس بالنسبة إلى البلادة.
وأما العادية: فهي أن يزاول في الابتداء فعلا باختياره؛ وبتكرره والتمرن عليه تصير ملكة، حتى يصدر عنه الفعل بسهولة، من غير روية.
ففائدة هذا العلم: بالقياس إلى الأولى: إبراز ما كان كامنا في النفس.
وبالقياس إلى الثانية: تحصيلها.
وإلى هذا يشير ما روي عن النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم -: (بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
ولهذا قيل: إن الشريعة قد قضت الوطر عن أقسام الحكمة العملية، على أكمل وجه، وأتم تفصيل. انتهى.
وفيه: كتب كثيرة، منها:
علم الأخلاق
هو قسم من الحكمة العملية.
قال الأرنيقي في مدينة العلوم: هو علم يعرف منه أنواع الفضائل وهي اعتدال ثلث قوي وهي القوة النظرية والغضبية والشهوية منها أوساط بين الرذيلتين.
الحكمة: وهي كمال القوة النظرية وهي التوسط بين الرذيلتين البلادة والجريزة الأول تفريطها والثاني إفراطها.
والشجاعة: وهي كمال القوة الغضبانية وهي التوسط بين الرذيلتين الجبن والتهور الأول تفريطها والثاني إفراطها.
والعفة: وهي كمال القوة الشهوية وهي التوسط بين الرذيلتين الخمود والفجور والأول تفريطهما والثاني إفراطها وهذه الثلاثة أعني الحكمة والشجاعة والعفة تذكر في علم الأخلاق تعريفاتها.
ثم طريق العلاج بأن يفتر عن طرفي التوسط ويعتدل في الوسط وخير الأمور أوساطها.
وموضوع هذا العلم: الملكات النفسانية من حيث تعديلها بين الإفراط والتفريط.
ومنفعته: أن يكون الإنسان كاملة أفعاله بحسب الإمكان ليكون أولاه سعيدا أو أخراه حميدا انتهى.
قال ابن صدر الدين في الفوائد الخاقانية: وهو علم بالفضائل وكيفية اقتنائها لتتحلى النفس بها وبالرذائل وكيفية توقيها لتتخلى عنها. فموضوعه: الأخلاق والملكات والنفس الناطقة من حيث الاتصاف بها وهاهنا شبهة قوية وهي أن الفائدة في هذا العلم إنما تتحقق إذا كانت الأخلاق قابلة للتبديل والتغيير والظاهر خلافه كما يدل عليه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام".
وروي عنه - صلى الله عليه وسلم - أيضا: "إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا أو إذا سمعتم برجل زال عن خلقه فلا تصدقوا فإنه سيعود إلى ما جبل عليه" وقوله عز وجل {إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} ناظر إليه أيضا.
وأيضا الأخلاق تابعة للمزاج والمزاج غير قابل للتبديل بحيث يخرج عن عرضه.
وأيضا السيرة تقابل الصورة وهي لا تتغير.
والجواب: إن الخلق ملكة تصدر بها عن النفس أفعال بسهولة من غير فكر وروية.
والملكة راسخة في النفس لا تزول بسرعة وهي قسمان: أحدهما طبيعية والآخر عادية.
أما الأولى: فهي أن يكون مزاج الشخص في أصل الفطرة مستعدا لكيفية خاصة كامنة فيه بحيث يتكيف بها بأدنى سبب كالمزاج الحار اليابس بالقياس إلى الغضب والحار الرطب بالقياس إلى الشهوة والبارد الرطب بالنسبة إلى النسيان والبارد اليابس بالنسبة إلى البلادة.
وأما العادية فهي: أن يزاول في الابتداء فعلا باختياره وبتكرره والتمرن عليه يصير ملكة حتى يصدر عنه الفعل بسهولة من غير روية.
ففائدة هذا العلم بالقياس إلى الأولى إبراز ما كان كامنا في النفس وبالقياس إلى الثانية تحصيلها وإلى هذا يشير ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ولهذا قيل: إن الشريعة المصطفوية قد قضت الوطر عن أقسام الحكمة العملية على أكمل وجه وأتم تفصيل انتهى.
وفيه كتب كثيرة منها: أخلاق الأبرار والنجاة من الأشرار لأبي حامد الغزالي وأخلاق الشيخ الرئيس وأخلاق راغب وأخلاق علائي وأخلاق عضد الدين الأيجي وأخلاق فخر الدين الرازي وأخلاق الناصري ورسائل إخوان الصفا وخلان الوفا وأخلاق جلالي للمحقق الدواني.
وعبارة مدينة العلوم ومن الكتب المختصرة فيه كتاب البر والإثم لأبي علي ابن سينا وكتاب الفوز لأبي علي مسكويه ومن المبسوطة كتاب الإمام فخر الدين بن الخطيب الرازي انتهى
قلت: وقد قضت الشريعة المصطفوية حق علم الأخلاق فلم تدع لأحد فيه مثالا يقوله وكلاما يتلكم به فالكتاب والسنة يكفيان لمن يريد إدراك هذا العلم والتحلي به عن تلك الكتب المشار إليها فإن الصباح يغني عن المصباح
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.