Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لم

لمز

لمــز: لمــزَ: أمر (دي ساسي دبلوماسية 9: 500).
لمــز: {يــلمــزك}: يغيبك. {لمــزة}: غيَّاب، وقيل: الغماز في الوجه بكلام خفي.
ل م ز
رجل لمّــازٌ ولمــزةٌ، ولمــزه لمــزاً. قال:

إذا لقيتك عن شحط تكاشرني ... وإن تغيّبت كنت الامز الــلّمــزه
ل م ز : لَمَــزَهُ لَمْــزًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَابَهُ وَقَرَأَ بِهَا السَّبْعَةُ وَمِنْ بَابِ قَتَلَ لُغَةٌ وَأَصْلُهُ الْإِشَارَةُ بِالْعَيْنِ وَنَحْوِهَا. 
[لمــز] نه: فيه: أعوذ بك من همز الشيطان و"لمــزه"، هو العيب والوقوع في الناس، وقيل: هو العيب في الوجه، والهمز في الغيب. ك: ومنه: ""يــلمــزون" المــطوعين". غ: "الــلمــزة": من يعيبك في وجهك.

لمــز


لَمَــزَ(n. ac.
لَمْــز)
a. Winked to; designated, pointed out.
b. Blamed; defamed.
c.(n. ac. لَمْــز), Pushed, shoved.
لَاْمَزَa. Made signs to.

لُمَــزَةa. Slanderer, calumniator, upbraider.

لَاْمِزa. see 9t
لَمَّــاْزa. see 9tb. Winker.

لُمَّــاْزa. Faultfinders.
لمــز
الــلَّمْــزُ: كالغَمْزِ في الوَجْهِ، تَــلْمُــزُ بِفِيْكَ. ورَجُلٌ لُمَــزَة: يَعِيْبُكَ في الاسْتِقْبَالِ لا من خَلْق.
ولَمَــزَهُ القَتِيْرُ يَــلْمِــزُه وَيــلْمُــزُه: إذا ظَهَرَ فيه. وتَــلَمَــزْتُ الشيْءَ: تَــلَمــسْتُه.
[لمــز] الــلَمْــزُ: العيب، وأصله الإشارة بالعين ونحوها. وقد لَمَــزَهُ يَــلْمُــزُهُ ويَــلْمِــزُهُ لَمْــزاً. وقرئ بهما قوله تعالى: {ومنهم مَن يَــلْمِــزُكَ في الصَدَقات} . ورجلٌ لَمَّــازٌ ولُمَــزَةٌ، أي عَيَّابٌ. ويقال أيضاً: لَمَــزَهُ يَــلْمِــزُهُ لمــزا، إذا ضربه ودفعه.
ل م ز: (الــلَّمْــزُ) الْعَيْبُ وَأَصْلُهُ الْإِشَارَةُ بِالْعَيْنِ
وَنَحْوِهَا وَبَابُهُ ضَرَبَ وَنَصَرَ وَقُرِئَ بِهِمَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَــلْمِــزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58] . وَرَجُلٌ (لَمَّــازٌ) مُشَدَّدًا وَ (لُمَــزَةٌ) بِوَزْنِ هُمَزَةٍ أَيْ عَيَّابٌ. 
[ل م ز] الــلَّمْــزُ: العَيْبُ في الوَجْه بالعَيْنِ والرَّاسِ والشَّفَة، مع كَلامٍ خَفىٍّ، وقِيلَ: وهو الاغْتِيابُ، لَمَــزَه يَــلْمِــزُه ويَِــلْمُــزُه، وفى التَّنْزِيلِ: {الذين يــلمــزون المــطوعين من المــؤمنين في الصدقات} [التوبة: 79] ، وكانُوا عَابُوا أصحابَ رَسولِ الله صلى الله عليه وســلم في صَدَقَاتٍ أَتَوهُ بها. ورَجُلٌ لَمَّــازٌ، ولَمَــزَةٌ، وكذلك امْرَأَةُ لُمَــزَةٌ، الهاءُ فيهما لــلمــبُالَغَةِ لا للتّأنِيثِ، وقد تَقَدَّمَ ذَلِكَ في هُمَزَةٍ وعَلاَّمَةٍ. ورَجُلٌ لَمَّــازٌ. ولَمَــزَ الرَّجُلَ: دَفَعَة وضَرَبَه.
لمــز
لمَــزَ يــلمُــز ويــلمِــز، لَمْــزًا، فهو لامِز، والمــفعول مَــلْمــوز
لمَــز الشَّخصَ:
1 - أشار إليه بعينه أو برأسه أو بشفتيه مع كلام خفيّ لذكر عيوبِه، عابه في وجهه " {وَمِنْهُمْ مَنْ يَــلْمُــزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [ق]- {وَمِنْهُمْ مَنْ يَــلْمِــزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ}: يطعن عليك- {وَلاَ تَــلْمِــزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} " ° الهَمْز والــلَّمْــز: الطَّعن في أعراض النّاس أو الانتقاص منهم بالتــلمــيح.
2 - ضربه ودفعه. 

لَمْــز [مفرد]: مصدر لمَــزَ. 

لُمْــزة [مفرد]: من يسخر منه الناس ويضحكون عليه " {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمْزَةٍ لُمْــزَةٍ} [ق] ". 

لُمَــزَة [مفرد]: (للذَّكر والأنثى) عيَّاب للنَّاس في وجوههم، طعّان في أعراضهم " {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَــزَةٍ} ". 

لَمَّــاز [مفرد]:
1 - صيغة مبالغة من لمَــزَ: عيَّاب للناس في وجوههم "رجلٌ لمَّــاز همَّاز".
2 - نمَّام "ما أكثر الوقائع التي يسبِّبها الــلّمّــاز بين النَّاس". 

لمــز

1 لَمَــزَهُ, aor. ـِ and لَمُــزَ, inf. n. لَمْــزٌ, He made a sign to him with the eye, or the like, (S, A, * Msb, K,) as the head, and the lip, with low speech. (TA.) This is the original signification. (S, Msb, TA.) b2: Hence, (S, Msb, TA,) He blamed, upbraided, or reproached, him; he found fault with him: (S, Msb, K:) or he did so in his face: (TA:) or he met him with blaming, upbraiding, reproaching or finding fault: (IKtt, TA:) or he spoke evil of him, or spoke of him in a manner that he disliked, mentioning vices or faults as chargeable to him, either behind his back or before his face, though it might be with truth; syn. إِغْتَابَهُ. (TA.) The two forms of the aor. occur in readings of the words of the Kur., [ix. 58,] وَمِنْهُمْ مَنْ يَــلْمِــزُكَ فِى الصَّدَقَاتِ and يَــلْمُــزُكَ, (S, TA,) And of them are those who blame thee with respect to the division of the alms: (Bd, Jel:) and Ibn-Ketheer reads ↓ يُلَامِزُكَ. (Bd.) A2: لَمَــزَهُ, (Ks, S,) aor. ـِ (S,) inf. n. لَمْــزٌ, (S, A, K,) He pushed him, or impelled him, or repelled him: (Ks, T, S, A, K:) said by AM to be the primary signification: (TA:) and he struck him, or beat him. (S, A, K.) 3 رَأَيْتُهُ يُلَاغِزُهُ وَيُلَامِرُهُ [means I saw him talking enigmatically with him, or to him, and making signs with him, or to him: or, accord. to the TA, مُلَامَزَةٌ is syn. with مُلَاغَزَةٌ]. (A, in art. لغز.) لُمَــزَةٌ One who blames, upbraids, reproaches, or finds fault with, others, much, or habitually; (S, K;) as also ↓ لَمَّــازٌ, (so in two copies of the S, and in a copy of the A,) or ↓ لَمَــازٌ, like سَحَابٌ: (K:) لُمَــزَةٌ is applied to a man and to a woman; for its ة is to denote intensiveness, and not the fem. gender: (TA:) هُمَزَةٌ and لُمَــزَةٌ signify the same; (ISk, Zj, K;) i. e., one who speaks evil of others, or does so in their absence, though it may be with truth; (يَغْتَابُهُمْ; and this may mean [who detracts by making signs] with the side of the mouth, or with the eye, or with the head; TA;) and defames them; (ISk, Zj, TA;) or one who often goes about with calumny, a separater of companions and friends: (Abu-l-'Abbás, TA:) and ↓ لَمَّــازٌ, like شَدَّادٌ, a frequent, or habitual, calumniator, or slanderer: (TA:) or هُمَزَةٌ and لُمَــزَةٌ differ in signification; the latter signifying one who blames, upbraids, reproaches, or finds fault with, thee to thy face; and the former, one who does so in thine absence; (K;) and Lth says the like: (TA:) or the latter, one who speaks evil of others, though it may be with truth, (مُغْتَابٌ,) behind the back; and the former, one who does so to the face: or the latter, one who speaks against the lineages of men; and the former, one who speaks against the characters of men: or the latter, [one who reproaches] with the tongue; and the former, with the eye: or the reverse: (K [but omitted in the CK], TA:) or the latter signifies one who excites discord, or animosity, between two persons. (TA.) See also هُمَزَةٌ. and see the Ksh and Bd in civ. 1.

لَمَــازٌ: see لُمَــزَةٌ.

لَمَّــازٌ [One who makes frequent signs with the eye, or the like: fem. with ة: see one ex. voce رَمَّازٌ]. b2: See also لُمَــزَةٌ, in two places.

لَامِزٌ act. part. n. of 1. b2: لُمَّــازٌ [its pl.] Persons who speak evil of others, though it may be with truth, (مُغْتَابُونَ,) in their presence. (IAar, TA.)
لمــز
الــلَّمْــزُ: العَيْب فِي الوَجه. وَقَالَ الفَرّاء: الهَمْزُ والــلَّمْــزُ والمَــرْزُ واللَّقْسُ والنَّقْسُ: العَيْب. أصلُه الإشارةُ بالعَين ونَحوِها، كالرأسِ والشَّفَةِ مَعَ كلامٍ خَفِيٍّ. وَقيل: هُوَ الاغْتِياب. لَمَــزَه يَــلْمِــزُه ويَــلْمُــزه، من حدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ، وقُرِئَ بهما قَوْلُه تَعَالَى: وَمِنْهُم من يَــلْمُــزُكَ فِي الصَّدَقات.
الــلَّمْــزُ: الضربُ، وَقد لَمَــزَه لَمْــزَاً، أَي ضَرَبَه، قَالَ أَبُو مَنْصُور: الأصلُ فِي الهَمْز والــلَّمْــز:والصحيحُ أنّ هَذِه الأقوالَ داخلةٌ فِي قولِه أوّلاً: الهُمَزَة: المُــغتاب فإنّ الَّذِي يغتابُهم أعَمُّ من أَن)
يكون بالشِّدْقِ أَو بالعَيْن أَو بِالرَّأْسِ، حقَّقَه غيرُ واحدٍ من أئمّةِ الِاشْتِقَاق. فقولُه: أقوالٌ أطالَ بذِكرِها كتابَه خُرُوجًا عَن جادَّةِ التّحقيق، كَمَا هُوَ ظاهرٌ عِنْد التَّأَمُّل، وَسَيَأْتِي ذِكرُ بَعْضهَا فِي مَادَّة همز. والتَّــلَمُّــز: التَّــلَمُّــس، نَقله الصَّاغانِيّ، وَهُوَ بدَلٌ. التَّــلَمُّــز: السرعةُ فِي السَّيْر، نَقله الصَّاغانِيّ أَيْضا، وَبِه فُسِّر قولُ مَنْظُورُ بن حَبَّةَ:
(حادي المَــطايا خافَ أنْ تــلَمَّــزا ... يُحْسَبْنَ من حَنْذِ المَــوامي نُحَّزا)
ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الــلَّمَّــاز، كشَدَّادٍ: النَّمَّام، كهَمَّازٍ، نَقله اللِّحيانيّ. والــلُّمَّــز، كرُمَّانٍ: المُــغتابون بالحَضْرَة، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. والــلُّمَــزَة: المُــغري بَين الاثنَيْن. والمُــلامَزَة: المُــلاعَزَة.

علم البرد، ومسافاتها

عــلم البرد، ومسافاتها
والبُرُد: بضمتين، جمع: بريد.
وهو: عبارة عن أربعة فراسخ.
وهو: عــلم يتعرف منه كمية مسالك الأمصار فراسخ وأميالا، وأنها مسافة شهرية، أو أقل، أو أكثر، ذكره أبو الخير من: فروع عــلم الهيئة، وذلك أولى بأن يسمى: عــلم مسالك المــمالك، مع أنه من مباحث جغرافيا.

علم الجبر والمقابلة

عــلم الجبر والمــقابلة
وهو: من فروع عــلم الحساب، لأنه يعرف فيه كيفية استخراج مجهولات عددية من معلومات مخصوصة.
ومعنى الجبر: زيادة قدر ما نقص من الجملة المــعادلة بالاستثناء في الجملة الأخرى ليتعادلا.
معنى المــقابلة: إسقاط الزائد من إحدى الجملتين للتعادل.
وبيانه: أنهم اصطلحوا على أن يجعلوا لــلمــجهولات مراتب من نسبة تقتضي ذلك:
أولها: العدد، لأنه به يتعين المــطلوب المــجهول باستخراجه من نسبة المــجهول إليه.
وثانيها: الشيء، لأن كل مجهول، فهو من حيث إبهامه شيء، وهو أيضاً جذر لمــا يلزم من تضعيفه في المــرتبة الثانية.
وثالثها: المــال، وهو مربع مبهم، فيخرج العمل المــفروض إلى معادلة بين مختلفين، أو أكثر من هذه الأجناس، فيقابلون بعضها ببعض، ويجبرون ما فيها من الكسر، حتى يصير صحيحاً، ويؤول إلى الثلاثة التي عليها مدار الجبر، وهي العدد، والشيء، والمــال.
توضيحه: أن كل عدد يضرب في نفسه، يسمى بالنسبة إلى حاصل ضربه في نفسه شيئاً في هذا العــلم، ويفرض هناك كل مجهول يتصرف فيه شيئاً أيضاً، ويسمى الحاصل من الضرب بالقياس إلى العدد المــذكور مالاً في العــلم.
فإن كان في أحد المــتعادلين من الأجناس استثناء كما في قولنا: عشرة إلا شيئاً، يعدل أربعة أشياء.
فالجبر: رفع الاستثناء بأن يزاد مثل المــستثنى على المــستثنى فيه، فيجعل عشرة كاملة، كأنه يجبر نقصانها، ويزاد مثل المــستثنى على عديله كزيادة الشيء في المــثال، بعد جبر العشرة على أربعة أشياء حتى تصير خمسة.
وإن كان في الطرفين أجناس من متماثلة، فالمــقابلة أن تنقص الأجناس من الطرفين بعدة واحدة.
وقيل: هي تقابل بعض الأشياء ببعض على المــساواة، كما في المــثال المــذكور، إذا قوبلت العشرة بالخمسة على المــساواة.
وسمي العــلم بهذين العملين: عــلم الجبر والمــقابلة، لكثرة وقوعهما فيه، وأكثر ما انتهت المــعادلة عندهم إلى ست مسائل، لأن المــعادلة بين عدد وجذر، أي شيء ومال، مفردة أو مركبة، تجيء ستة.
قال ابن خلدون: وقد بلغنا أن بعض أئمة التعاليم من أهل المــشرق أنهى المــعادلات إلى أكثر من هذه الستة، وبلغها إلى فوق العشرين، واستخرج لها كلها أعمالاً وثيقة ببراهين هندسية. انتهى.
قال الفاضل: عمر بن إبراهيم الخيامي: إن أحد المــعاني التعليمية من الرياضي هو: الجبر والمــقابلة، وفيه ما يحتاج إلى أصناف من المــقدمات معتاصة جداً متعذر حلها.
أما المــتقدمون: فــلم يصل إلينا منهم كلام فيها لعلهم لم يتفطنوا لها بعد الطلب والنظر، أولم يضطر البحث إلى النظر فيها، أو لم ينقل إلى لساننا كلامهم.
وأما المــتأخرون: فقد عنَّ لهم تحليل المــقدمة التي استعملها أرخميدس في الرابع من الثانية في الكرة، والأسطوانة بالجبر، فتؤدي إلى كعاب، وأموال، وأعداد متعادلة، فــلم يتفق له حلها بعد أن أنكر فيها ملياً، فجزم بأنه ممتنع، حتى تبع أبو جعفر الخازن، وحلها بالقطوع المــخروطية، ثم افتقر بعده جماعة من المــهندسين إلى عدة أصناف منها فبعضهم حل البعض. انتهى.
قيل: أول من صنف فيه:
الأستاذ، أبو عبد الله: محمد بن موسى الخوارزمي.
وكتابه فيه معروف، مشهور.
وصنف بعده أبو كامل: شجاع بن أســلم كتابه: (الشامل) وهو من أحسن الكتب فيه.
ومن أحسن شروحه، شرح القرشي.
ومن الكتب المــؤلفة فيه...
عــلم الجبر والمــقابلة
هو: من فروع عــلم الحساب لأنه: عــلم يعرف فيه كيفية استخراج مجهولات عديدية بمعادلتها المــعلومات مخصوصة على وجه مخصوص.
ومعنى الجبر: زيادة قدر ما نقص من الجملة المــعادلة بالاستثناء في الجملة الأخرى لتتعادلا. ومعنى المــقابلة: إسقاط الزائد من إحدى الجملتين للتعادل.
وبيانه: أنهم اصطلحوا على أن يجعلوا لــلمــجهولات مراتب من نسبة تقتضي ذلك بطريق التضعيف بالضرب.
أولها: العدد لأنه به يتعين المــطلوب المــجهول باستخراجه من نسبة لــلمــجهول إليه.
وثانيها: الشيء لأن كل مجهول فهو من حيث إبهامه: شيء وهو أيضا: جذر لمــا يلزم من تضعيفه في المــرتبة الثانية.
وثالثها: المــال وهو: مربع مبهم وما بعد ذلك فعلى نسبة الأس في المــضروبين.
ثم يقع العمل للفروض في المــسئلة فيخرج العمل المــفروض إلى معادلة بين مختلفين أو أكثر من هذه الأجناس فيقابلون بعضها ببعض ويجبرون ما فيها من الكسر حتى يصير صحيحا ويحطون المــراتب إلى أقل الأسوس إن أمكن حتى يؤول إلى الثلاثة التي عليها مدار الجبر عندهم وهي: العدد والشيء والمــال.
توضحيه: أن كل عدد يضرب في تفسير يمسي بالنسبة إلى حاصل ضربه في نفسه شيئا في هذا العــلم يفرض هناك كل مجهول يتصرف فيه شيئا أيضا ويسمى الحاصل من الضرب: بالقياس إلى العدد المــذكور مالا في هذا العــلم فإن كان في أحد المــتعادلين من الأجناس استثناء كما في قولنا: عشرة الأشياء يعدل أربعة اشياء.
فالجبر: رفع الإسنثناء: بأن يزاد مثل المــستثنى على المــستثنى منه فيجعل العشرة كاملة كأنه يجبر نقصانها أو يزاد مثل المــستثنى على عديله كزيادة الشيء في المــثال بعد جبر العشرة على أربعة أشياء حتى تصير خمسة.
وإن كان في الطرفين أجناس متماثلة: فالمــقابلة أن تنقص الأجناس من الطرفين بعدة واحدة
وقيل: هي تقابل بعض الأشياء ببعض على المــساواة كما في المــثال المــذكور إذا قوبلت العشرة بالخمسة على المــساواة.
وسمي العــلم بهذين العملين: عــلم الجبر والمــقابلة لكثرة وقعهما فيه.
قال ابن خلدون: فإن كانت المــعادلة بين واحد وواحد تعين فالمــال والجذر يزول إبهامه بمعادلة العدد ويتعين.
والمــال وإن عادل الجذور يتعين بعدتها وإن كانت المــعادلة بين واحد واثنين أخرجه العمل الهندسي من طريق تفضيل الصرف في الاثنين.
وأكثر ما انتهت المــعادلة عندهم إلى ست مسائل لأن المــعادلة بين عدد وجزر أي شيء ومال مفردة أو مركبة تجيء ستة.
ومنفعته: استعلام المــجهولات العددية إذا كانت معلومة العوارض ورياضة الذهن.
وأول من كتب هذا الفن أبو عبد الله الخوارزمي وبعده أبو كامل شجاع بن أســلم وجاء الناس على أثره فيه وكتابه في مسائله الست من أحسن الكتب المــوضوعة فيه وشرحه كثير من أهل الأندلس فأجادوا.
ومن أحسن شروحه كتاب: القرشي وقد بلغنا أن بعض أئمة التعاليم من أهل المــشرق أنهى المــعادلات إلى أكثر من هذه الستة الأجناس وبلغها إلى فوق العشرين واستخرج لها كلها أعمالا وأتبعه ببراهين هندسية - والله يزيد في الخلق ما يشاء سبحانه وتعالى -. انتهى.
قال الشيخ عمر بن إبراهيم الخيامي: إن أحد المــعاني التعليمية من الرياضي هو: الجبر والمــقابلة وفيه ما يحتاج إلى أصناف من المــقدمات معتاصة جدا متعذر حلها أما المــتقدمون: فــلم يصل إلينا منهم كلام فيها العــلم لم يتفطنوا لها بعد الطلب والنظر أو لم يضطر البحث إلى النظر فيها ولم ينقل إلى لساننا كلامهم.
وأما المــتأخرون: فقد عن لهم تحليل المــقدمة استعملها أرخميدس في الرابعة من الثانية في الكرة والأسطوانة بالجبر فنادى إلى كتاب وأموال وأعداد متعادلة فــلم يتفق له حلها بعد أن أنكر فيها مليا فجزم بأنه ممتنع حتى تبعه أبو جعفر الخازن وحلها بالقطوع المــخروطية ثم افتقر بعده جماعة من المــهندسين إلى عدة أصناف منها فبعضهم حل البعض. انتهى.
قال في: مدينة العلوم: ومن الكتب المــختصرة فيه: نصاب الجبر لابن فلوس المــارديني و: المــفيد لابن المــحلي المــوصلي.
ومن المــتوسطة: كتاب: الظفر للطوسي.
ومن المــبسوطة: جامع الأصول لابن المــحلي و: الكامل لأبي شجاع بن أســلم وبرهن السموك على مسائله بالبراهين العددية والهندسية و: أرجوزة ابن الياسمين و: شرحه مختصر نافع أورد فيه ما لا بد منه.
ومن الرسائل الوافية بالمــقصود: رسالة شرف الدين محمد بن مسعود بن محمد المــسعودي.

علم الفتاوى

عــلم الفتاوى
هو من فروع عــلم الفقه.
قال في مدينة العلوم: هو عــلم تروى فيه الأحكام الصادرة عن الفقهاء في الواقعات الجزئية ليسهل الأمر على القاصرين من بعدهم. والكتب المــصنفة في هذا العــلم أكثر من أن تحصى فلا مطمع لاستقصاء ما فيها وأشهر من أن تخفى فلا حاجة إلى التعرض لها انتهى.
ولنا كتاب في آداب الفتوى المــسمى بذخر المــحتي من آداب المــفتي وهو نفيس جدا وقد اشتمل كتب الفتاوى على قياسات وتفريعات لا تشهد له أدلة الكتاب ولا نصوص المــنة وكثرت بحيث لا يمكن الإحاطة بها.
واختلفت أقوال المــفتين من أهل المــذاهب فيها اختلافا لا تكاد تضبط والحق ترك النظر في أمثال هذه الخرافات والأباطيل وعدم تضييع الأوقات في الاشتغال بها لعدم ابتنائها على الدليل والله يهدي من يشاء إلى سواء السبيل.

علم إعجاز القرآن

عــلم إعجاز القرآن
ذكره المــولى: أبو الخير، من جملة فروع: عــلم التفسير.
وقال: صنف فيه جماعة، فذكر منهم: الخطابي، والرماني، والرازي.
ذكره أبو الخير من جملة فروع عــلم التفسير وقال: صنف فيه جماعة فذكر منهم: الخطابي والرماني والرازي. انتهى ومنهم: الباقلاني وابن سراقة وابن أبي الأصبع والزملكاني - رحمهم الله.

علم الأحاجي والأغلوطات من فروع اللغة والصرف والنحو

عــلم الأحاجي والأغلوطات من فروع اللغة والصرف والنحو
الأحاجي: جمع أحجية، كأضحية: كــلمــة مخالفة المــعنى.
وهو: عــلم يبحث فيه عن الألفاظ المــخالفة لقواعد العربية، بحسب الظاهر وتطبيقها عليها.
إذ لا يتيسر إدراجها بمجرد القواعد المــشهورة.
وموضوعه: الألفاظ المــذكورة من الحيثية المــذكورة.
ومباديه: مأخوذة من العلوم العربية.
وغرضه: تحصيل ملكة تطبيق الألفاظ التي يتراءى بحسب الظاهر مخالفة لقواعد العرب.
وغايته: حفظ القواعد العربية عن تطرق الاختلال.
والاحتياج إلى هذا العــلم من حيث أن ألفاظ العرب قد يوجد فيها بما يخالف قواعد العلوم العربية بحسب الظاهر، بحيث لا يتيسر إدراجه فيها بمجرد معرفة تلك القواعد، فاحتيج إلى هذا الفن.
وللعلامة، جار الله: محمود بن عمر الزمخشري.
المــتوفى 538، سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
تأليف: لطيف في هذا الفن.
سماه: (المــحاجات).
وللشيخ، عــلم الدين: علي بن محمد السخاوي، والدمشقي.
المــتوفى: سنة 643، ثلاث وأربعين وستمائة.
شرح هذا المــتن.
التزم فيه: أن يعقب كل أحجيتي الزمخشري بلغزين، من نظمه.
وأبو المــعالي: سعد بن علي الوراق، الخطيري.
المــتوفى: سنة 568، ثمان وستين وخمسمائة.
صنف فيه أيضا.
والسادسة والثلاثون: التي تعرف: (بالمــلطية من المــقامات الحريرية).
في هذا المــعنى.
فمنها لــلمــثال:
(شعر)
يا من سما بذكاء * في الفضل واري الزناد
ماذا يماثل قولي * جوع أمد بزاد
(شعر)
يا ذا الذي فاق فضلا * ولم يدنسه شين
ما مثل قول المــحاجي * ظهر أصابته عين
فطريق معرفة المــماثلة فيه أن تنظر (جوع أمد بزاد) فتقابله (بطوامير)، لأن طوى: مثل الجوع، في المــعنى.
و (مير) : مثل (أمد بزاد)، لأن المــير: الإمداد بالزاد.
وكذلك تقابل (ظهر أصابته عين) بقولك: (مطاعين فتجد المــطا الظهر)، (وعين الرجل أصيب بالعين).
فإذا تركت الألفاظ بغير تقسيم يظهر لك معنى آخر: وهو أن الطوامير الكتب، والواحد: طومار.
والمــطاعين: جمع مطعان، وهو: كثير الطعن، عليه فقس.

علم أعداد الوفق

عــلم أعداد الوفق
ذكره: أبو الخير.
من فروع عــلم العدد.
وسيأتي بيانه في: عــلم الوفق.
عــلم أعداد الوفق
ذكره أبو الخير من فروع عــلم العدد قال في: الكشف وسيأتي بيانه في عــلم الوفق ولم يذكر هناك قال في مدينة العلوم: عــلم أعداد الوفق والدفق جداول مربعة لها بيوت مربعة يوضع في تلك البيوت أرقام عددية أو حروف بدل الأرقام بشرط أن يكون أضلاع تلك الجداول وأقطارها متساوية في العدد وأن لا يوجد عدد مكرر في تلك البيوت وذكروا أن لاعتدال الأعداد خواص فائضة من روحانيات تلك الأعداد والحروف وتترتب عليها آثار عجيبة وتصرفات غريبة بشرط اختيار أوقات متناسبة وساعات شريفة.
وهذا العــلم من فروع عــلم العدد باعتبار توقفه على الحساب ومن فروع عــلم الخواص باعتبار آثاره قال: وسنذكره في موضعه إن شاء الله تعالى.
وفي هذا العــلم كتب كثيرة أحسنها: كتاب: شمس الآفاق في عــلم الحروف والأوفاق و: بحر الوقوف في عــلم الأوفاق والحروف.
قال: وفي هذا العــلم كتب كثيرة خارجة عن حد التعداد. انتهى.
لكن في جواز استعمالها خلاف والحق منعه لعدم ورود النقل به عن الشارع - عليه السلام.

علم الإنشاء

عــلم الإنشاء
أي إنشاء النثر وهو: عــلم يبحث فيه عن المــنثور من حيث أنه بليغ وفصيح ومشتمل على الآداب المــعتبرة عندهم في العبارات المــستحسنة واللائقة بالمــقام وموضوعه وغرضه وغايته: ظاهرة مما ذكر.
ومباديه: مأخوذة من تتبع الخطب والرسائل بل له استمداد من جميع العلوم سيما الحكمة العملية والعلوم الشرعية وسير الكمل وحكايات الأمم ووصايا الحكماء العقلاء وغير ذلك من الأمور الغير المــتناهية هذا ما ذكره الأرنيقي وأبو الخير.
وأما ابن صدر الدين فإنه لم يذكر سوى معرفة المــحاسن والمــعائب ونبذة من آداب المــنشئ وزبدة كلامه: أن للنثر من حيث أنه نثر محاسن ومعائب يجب على المــنشئ أن يفرق بينهما فيتحرز عن المــعائب ولا بد أن يكون أعلى كعبا في العربية محترزا عن استعمال الألفاظ الغريبة وما يخل بفهم المــراد ويوجب صعوبته وأن يتحرز من التكرار وأن يجعل الألفاظ تابعة لــلمــعاني دون العكس إذ المــعاني إذا تركت في سجيتها طلب لأنفسها ألفاظا تليق فيها فيحسن اللفظ والمــعنى جميعا.
وأما جعل الألفاظ متكلفة والمــعاني تابعة لها فهو كلباس مليح على منظر قبيح.
فيجب أن يجتنب عما يفعله بعض من لهم شغف بإيراد شيء من المــحسنات اللفظية فيصرفون العناية إلى المــحسنات ويجعلون الكلام كأنه غير مسوق لإفادة المــعنى فلا يبالون بخفاء الدلالات وركاكة المــعنى.
ومن أعظم ما يليق لمــن يتعاطى صناعة الإنشاء أن يكتب ما يراد لا ما يريد. كما قيل في الصاحب والصابي: إن الصابي يكتب ما يراد والصاحب يكتب ما يريد.
ولا بد أن يلاحظ في كتاب النثر حال المــرسل والمــرسل إليه ويعنون الكتاب بما يناسب المــقام. انتهى.
والكتب المــصنفة فيه كثيرة جدا منها: أبكار الأفكار للوطواط جمال الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى الكتبي المــتوفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
ومنها كتاب: المــثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لأبي الفتح ابن الأثير الجزري وهو في مجلدين.
وكتاب: المــعاني المــخترعة في صناعة الإنشاء لمــوفق الدين وله كتاب: الوشي المــرقوم في حل المــنظوم و: ديوان الترسل في عدة مجلدات.
قال الأرنيقي: ومن العجب العجاب في عــلم الإنشاء: المــقامات للحريري وقد عمل على أسلوبها كثير من الناس رأيت منها ثلاثة و: تواريخ العتبي وهذا يمكن عدهما من المــحاضرات أيضا.
و: قهوة الإنشاء لأبي بكر بن حجة أيضا. والعتبي: هو ابن النصر محمد بن عبد الجبار ذكر فيه أحوال محمود بن سبكتكين وحروبه مع الأعداء وهذا الكتاب عــلم في الفصاحة والبلاغة واللطافة. انتهى.
قلت: ومن هذا الباب كتاب: عجائب المــقدور في أحوال تيمور.
و: مقامات البديع الهمذاني
و: مقامات السيوطي.
و: ريحانة الألباء و: نفحة الريحانة وما يليها من كتب الأدب العربية فإنها في عــلم الإنشاء.
وقد طبع في هذا الزمن بمصر القاهرة كتب كثيرة لها تعلق بهذا الفن وبقي شيء كثير لم يطبع
وبالجملة فهذا العــلم طويل الذيل عظيم السيل كثير النفع لكن قصرت عنه همم العــلمــاء حتى اندرس وطمس - ولله الأمر من قبل ومن بعد - وعندنا ذخائر من صحف هذا الفن قد من الله - تعالى - لها علينا - ولله الحمد - وانتفعنا بها كثيرا.
عــلم الإنشاء
أي: إنشاء النثر، وهو: عــلم يبحث فيه عن المــنثور، من حيث أنه بليغ، وفصيح، ومشتمل على: الآداب المــعتبرة عندهم في العبارات المــستحسنة، واللائقة بالمــقام.
وموضوعه، وغرضه، وغايته: ظاهرة مما ذكر.
ومباديه: مأخوذة من تتبع الخطب والرسائل، بل له استمداد من جميع العلوم، سيما الحكمة العملية، والعلوم الشرعية، وسير الكمل، ووصايا العقلاء، وغير ذلك من الأمور الغير المــتناهية، هذا ما ذكره أبو الخير.
ويندرج فيه: ما أورده في عــلم: مبادي الإنشاء، وأدواته، فلا وجه لجعله عــلمــا آخر.
وأما ابن صدر الدين، فإنه لم يذكر سوى معرفة المــحاسن والمــعايب، ونبذة من آداب المــنشي، وزبدة كلامه: أن للنثر من حيث أنه نثر محاسن ومعايب، يجب على المــنشي أن يفرق بينهما، فيتحرز عن المــعايب، ولا بد أن يكون أعلى كعبا في العربية، محترزا عن استعمال الألفاظ الغريبة، وما يخل بفهم المــراد، أو يوجب صعوبته، وأن يحترز من التكرار، وأن يجعل الألفاظ تابعة لــلمــعاني، دون العكس، إذ المــعاني إذا تركت على سجيتها، طلبت لأنفسها ألفاظا تليق بها، فيحسن اللفظ والمــعنى جميعا.
وأما جعل الألفاظ متكلفة، والمــعاني تابعة لها، فهو كلباس مليح، على منظر قبيح، فيجب أن يجتنب عما يفعله بعض من لهم شغف بإيراد شيء من المــحسنات اللفظية، فيصرفون العناية إلى المــحسنات، ويجعلون الكلام كأنه غير مسوق لإفادة المــعنى، فلا يبالون بخفاء الدلالات، وركاكة المــعنى.
ومن أعظم ما يليق لمــن يتعاطى بالإنشاء، أن يكتب ما يراد، لا ما يريد، كما قيل في الصاحب والصابي: أن الصابي يكتب ما يراد، والصاحب يكتب ما يريد.
ولا بد أن يلاحظ في كتاب النثر حال المــرسل والمــرسل إليه، ويعنون الكتاب بما يناسب المــقام. انتهى.
والكتب المــصنفة فيه كثيرة جدا، منها هذه:

ظَلَمَ

(ظَــلَمَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ ابْنِ زِمْل «لَزِمُوا الطَّريق فَــلَمْ يَظْــلِمُــوه» أَيْ لَمْ يَعْدِلُوا عَنْهُ. يُقَالُ:
أخَذَ فِي طَرِيقٍ فَمَا ظَــلَمَ يَمِينًا وَلَا شِمَالا.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ سّــلَمــة «إنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ثَكَما الأمْرَ فَمَا ظَــلَمَــاه» أَيْ لَمْ يَعْدِلاَ عَنْه. وأصلُ الظُّــلْم: الجَوْرُ ومُجاوزَةُ الحدِّ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْوُضُوءِ «فَمَنْ زَادَ أَوْ نَقَص فَقَدْ أسَاءَ وظَــلَمَ» أَيْ أساءَ الأَدب بِتَرْكِه السُّنَّة والتَّأَدُّبَ بأدَب الشَّرْع، وظَــلَمَ نَفْسه بِمَا نَقَصَها مِنَ الثَّواب بتَرْدَادِ المــرّاتِ فِي الوُضُوء.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ دُعي إِلَى طَعَام وَإِذَا البَيتُ مُظَــلَّم فانْصَرَف وَــلَمْ يَدْخُل» المُــظَــلَّم: المُــزَوّق.
وَقِيلَ: هُوَ المُــمَوّه بِالذَّهَبِ والفضَّة.
قَالَ الْهَرَوِيُّ: أَنْكَرَهُ الْأَزْهَرِيُّ بِهَذَا الْمَــعْنَى.
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: «هُوَ مِنَ الظَّــلْم، وَهُوَ مُوهَةُ الذَّهب [والفِضّة] وَمِنْهُ قِيلَ لــلمــاءِ الجارِي عَلَى الثَّغْر: «ظَــلْم» .
وَمِنْهُ قَصِيدُ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ:
تَجْلُو غَوارِبَ ذِي ظَــلْم إِذَا ابْتَسَمَت ... كأنَّه مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
وَقِيلَ الظَّــلْم: رقَّة الأسنانِ وشِدَّة بَياضِها. (هـ) وَفِيهِ «إِذَا سَافَرْتُم فأتَيتُم عَلَى مَظْلُوم فأغِذُّوا السَّير» المَــظْلُوم: البَلَدُ الَّذِي لَمْ يُصِبْه الغَيثُ ولاَ رِعْيَ فِيهِ للدَّوابّ. والإغْذَاذ: الإْسَراُع.
(س) وَفِي حَدِيثِ قُسٍّ «ومَهْمَهٍ فِيهِ ظُــلْمَــان ظِــلْمَــان» هِيَ جَمْعُ ظَلِيم، وهُو ذَكَر النَّعام.

عِلمُ الكَلامِ

عِــلمُ الكَلامِ: مَا يبْحَث فِيهِ عَن ذَات الله تَعَالَى، وَصِفَاته، وأحوال المــمكنات فِي المــبدأ والمــعاد، على قانون الْإِسْلَام، وَقيل: عــلم يبْحَث فِيهِ عَن الْأَعْرَاض الذاتية لــلمــوجود من حَيْثُ هُوَ هُوَ على قانون الْإِسْلَام، وَقيل: عــلم يقدر مَعَه على إِثْبَات العقائد الدِّينِيَّة بإيراد الْحجَج وَدفع الشُّبْهَة.

علم الجهاد

عــلم الجهاد
هو: عــلم يعرف به أحوال الحرب وكيفية ترتيب العسكر واستعمال السلاح ونحو ذلك وهو باب من أبواب الفقه تذكر فيه أحكامه الشرعية وقد بينوا أحواله العادية وقواعده الحكمية في كتب مستقلة ولم يذكره أصحاب المــوضوعات بلفظ عــلم الجهاد ولكنهم ذكروه في ضمن علوم: كعــلم ترتيب العسكر وعــلم الآلات الحربية ونحو ذلك لكن الأولى أنه يذكر ههنا.
ومن الكتب المــصنفة فيه: الاجتهاد في طلب الجهاد وجمعت كتابا في أحكام الجهاد سميته: العبرة مما جاء في الغزو والشهادة والهجرة وللسيد الإمام المــجتهد محمد بن إسماعيل الأمير رسالة مستقلة في ذلك الباب ذكر فيها مسئلة: هل قتال الكفار لطلب إسلامهم أم لدفع شرهم؟ وله - رحمة الله - أيضا كلام فيها في: منحة الغفار حاشية ضوء النهار من كتاب: السير. 

علم رجال الأحاديث

عــلم رجال الأحاديث
قال فيه سبط أبي شامة العلامة في وصف عــلم التاريخ وذم من عابه وشانه وقد ألف العــلمــاء في ذلك تصانيف كثيرة لكن قد اقتصر كثير منهم على ذكر الحوادث من غير تعرض لذكر الوفيات كتاريخ ابن جرير ومروج الذهب والكامل وإن ذكر اسم من توفي في تلك السنة فهو عار عما له من المــناقب والمــحاسن.
ومنهم من كتب في الوفيات مجردا عن الحوادث ك تاريخ نيسابور للحاكم وتاريخ بغداد لأبي بكر الخطيب والذيل عليه للسمعاني وهذا وإن كان أهم النوعين فالفائدة إنما تتم بالجمع بين الفنين وقد جمع بينهما جماعة من الحفاظ منهم: أبو الفرج بن الجوزي في المــنتظم وأبو شامة في الروضتين والذيل عليه وصل إلى سنة خمس وستين وستمائة.
وقد ذيل عليه الحافظ عــلم الدين البرزالي.
وممن جمع بين النوعين أيضا الحافظ شمس الدين الذهبي لكن الغالب في العبر الوفيات وجمع بينهما عماد الدين بن كثير في البداية والنهاية وأجود ما فيه السير النبوية وقد أخل بذكر خلائق من العــلمــاء وقد يكون من أخل بذكره أولى ممن ذكره مع الإسهاب المــخل وفيه أوهام قبيحة لا يسامح فيها وقد صار الاعتماد في مصر والشام في نقل التواريخ في هذا الزمان على هؤلاء الحفاظ الثلاثة: البرزالي والذهبي وابن كثير.
أما تاريخ البرزالي فانتهى إلى آخر سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة ومات في السنة الآتية.
وأما الذهبي فانتهى تاريخه إلى آخر سنة أربعين وسبعمائة.
وأما ابن كثير فالمــشهور أن تاريخه انتهى إلى آخر سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة وهو آخر ما لخصه من تاريخ البرزالي وكتب حوادث إلى قبيل وفاته بسنتين ولمــا لم يكن من سنة إحدى وأربعين وسبعمائة ما يجمع الأمرين على الوجه الأتم شرع شيخنا الحافظ مفتي الشام شهاب الدين أحمد بن يحيى السعدي في كتابه ذيل من أول سنة إحدى وأربعين وسبعمائة على وجه الاستعياب للحوادث والوفيات فكتب منه سبع سنين ثم شرع من أول سنة تسع وستين وسبعمائة فانتهى إلى أثناء ذي القعدة سنة خمس عشرة وثمانمائة وذلك قبل ضعفه ضعفة المــوت غير أنه سقط منه سنة خمس وسبعين فعدمت وكان قد أوصاني أن أكمل الخرم من أول سنة ثمان وأربعين إلى آخر سنة ثمان وستين فاستخرت الله تعالى في تكميل ما أشار إليه ثم التذييل عليه من حين وفاته ثم رأيت في سنة إحدى وثمانين وسبعمائة فما بعدها إلى آخر سنة ثمان وأربعين فوائد جمة من حوادث ووفيات قد أهملها شيخنا ويحتاج الكتاب إليها فألحقت كثيرا منها والحوادث وشرعت من أول سنة إحدى وأربعين وسبعمائة جامعا بين كلامه وتلك الفوائد على أن الجميع في الحقيقة له.

لمبة

لمــبة
لَمْــبَة [مفرد]: مصباح يُشْتعل بالوقود أو الكهرباء يصدر ضوءًا أو حرارة أو أشعّة علاجيّة "أضاء الــلَّمْــبَة- ما زالت لَمْــبَة الجاز تستخدم إلى الآن". 

الثلَمُ

الثــلَمُ:
بالتحريك: موضع بالصمان قاله الأزهري وأنشد:
تربّعت جوّ جويّ فالثــلم
وروي الثــلم، بكسر اللام، في قول عديّ بن الرقاع العاملي:
فنكّبوا الصّوّة اليسرى، فمال بهم ... على الفراض فراض الحامل الثّــلم
وثــلم الوادي ما تثــلّم من جرفه

علم رواية الحديث

عــلم رواية الحديث
هو عــلم يبحث فيه عن كيفية اتصال الأحاديث بالرسول - صلى الله عليه وســلم - من حيث أحوال رواتها ضبطا وعدالة ومن حيث كيفية السند اتصالا وانقطاعا وغير ذلك من الأحوال يعرفها نقاد الأحاديث.
وموضوعه: ألفاظ الرسول من حيث صحة صدورها عنه - صلى الله عليه وســلم - وضعفه إلى غير ذلك.
وفي هذا الفن منفعة بينة وغاية عظيمة بل هو أحد أركان الدين.
والكتب المــصنفة في هذا العــلم أكثر من أن تحصى.
منها: كتاب ابن الصلاح وفيه تصنيف النووي.
وكتاب الشيخ الإمام حافظ العصر نخبة الدهر أمير المــؤمنين في الحديث شهاب الدين أحمد المــعروف: بابن حجر العسقلاني مولدا المــصري محتدا كذا في مدينة العلوم وقد تقدم الكلام عليه تحت عــلم الحديث مفصلا.

تَكَلَّمَ المتخاصمان

تَكَــلَّمَ المــتخاصمان
الجذر: ك ل م

مثال: تَكَــلَّمَ المــتخاصمانِ بعد جَفْوة
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في دلالة الفعل على المــعنى المــراد.
المــعنى: كَــلَّم كُلٌّ واحد منهما الآخر

الصواب والرتبة: -تَكَالَم المُــتخاصمانِ بعد جَفْوة [فصيحة]-تَكَــلَّم المــتخاصمانِ بعد جَفْوة [فصيحة]
التعليق: الذي في المــعاجم لــلمــعنى المــذكور «تكالم» على وزن «تفاعَل»، وهي صيغة تدل على المــشاركة، ففي اللسان: «ويقال: كانا متصارمين فأصبحا يتكالمــان ولا تقل: يتكــلمــان». ويمكن تخريج العبارة المــرفوضة على ورود نظائر لها في لغة العرب، فقد قيل: تحزّب الناس، وتجمَّعوا، وتحدَّثوا وتفسَّحوا في المــجلس، وتحشدّوا، وذكر الفارابي أن «تفعَّل» تأتي بمعنى «تفاعل» كتعهد وتعاهد، وكذلك فعّل وفاعل مثل كــلمــته وكالمــته، وغير ذلك.

علم الشروط والسجلات

عــلم الشروط والسجلات
هو: عــلم باحث عن كيفية ثبت الأحكام الثابتة عند القاضي في الكتب والسجلات على وجه يصح الاحتجاج به عند انقضاء شهود الحال.
وموضوعه: تلك الأحكام من حيث الكتابة.
وبعض مباديه مأخوذ من الفقه وبعضها من عــلم الإنشاء وبعضها من الرسوم والعادات والأمور الاستحسانية. وهو من فروع الفقه من حيث كون ترتيب معانيه موافقا لقوانين الشرع وقد يجعل من فروع الأدب والإنشاء باعتبار تحسين الألفاظ.
وأول من صنف فيه هلال بن يحيى البصري الحنفي المــتوفى سنة خمس وأربعين ومائتين.
ولأبي زيد أحمد بن زيد الشروطي الحنفي فيه ثلاث كتب كبير وصغير ومتوسط وليحيى بن بكر الحنفي مؤلف ولأبي جعفر أحمد بن محمد الإمام الطحاوي المــتوفى سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة مؤلف في أربعين جزءا أوله أما بعد حمد الله عز وجل ولمــحمد بن أفلاطون الرومي البرسوي الشهير بأفلاطون المــتوفى سنة سبع وثلاثين وسبعمائة وكان مقدما فيه ذكر الجرجاني في ترجيح مذهب أبي حنيفة أن الشروطي لم يسبقه أحد وأجاب أبو منصور عبد القاهر ابن طاهر البغدادي في رده: بأن النبي - صلى الله عليه وســلم - أول من أملى كتب العهود والمــواثيق.
منها: عهده لنصارى إبلة بخط علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه واستقصى محمد ابن جرير الطبري الشروط في كتاب على أصول الشافعي وسرق أبو جعفر الطحاوي من كتابه ما أودعه كتابه وأخبرهم أنه من نتيجة أهل الري ثم جاء بعده شيخ الشروط والمــواثيق أبو بكر محمد بن عبد الله الصيرفي فصنف في أدب القضاء والشروط والمــواثيق وممن صنف في الشروط المــزني أملى فيه كتابا جامعا وأبو ثور وكتابه فيها مبسوط وأبو علي الكرابيسي وبين في تأليفه ما وقع في كتب أهل الري من الخلل في شروطهم وداود بن علي الأصبهاني وشرح في كتابه أصول الشافعي وذكر ما عابه الأئمة على يحيى بن أكتم من الشروط وابنه أبو بكر وزاد على أبيه أبوابا وفصولا وقبله أبو عبد الرحمن الشافعي.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.