Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=9237#3c3151
سكنــدر: رأَيت في مسودّات كتابي هذا هذه الترجمة ولم أَــدر من أَي جهة
نقلتها: كان الإِسْكَنْــدَرُ والفَرَما أَخوين وهما ولدا فيلبس اليوناني،
فقال: الإِسكنــدر: أَبني مدينة فقيرة إِلى الله عز وجل غنية عن الناس، وقال
الفرما: أَبني مدينة فقيرة إِلى الناس غنية عن الله تعالى، فسلط الله على
مدينة الفرما الخراب سريعاً فذهب رسمها وعفا أَثرها، وبقيت مدينة
الإِسكنــدر إِلى الآن.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=9237#11a73b
سكنــدر
: (الإِسْكَنْــدَرُ بنُ الفَيْلَسُوفِ) الرُّومِيّ وَيُقَال ابْن فِيلبس اليُونانِيّ، وَهُوَ أَخو فَرَمَا.
وَفِي كُتُبِ الأَنساب أَنّ الفَيْلَسُوف هُوَ ابْن صريم بن هرمس بن منطروس بن رُومي بن ليطي بن ثَابت بن سرحون بن رومة بن قرمط بن نَوْفَلِ بنِ عِيص بنِ إِسْحَاقَ النّبِيّ عَلَيْهِ السَّلَام، (وتفتح الْهمزَة) ، ذكر الْوَجْهَيْنِ أَبو العَلاَءِ المَعَرِّيُّ، وَقَالَ: لَيْسَ لَهُ مِثَال فِي كلامِ العَرَبِ، كَذَا فِي شِفاءِ الغَلِيل للخَفَاجِيّ.
وَفِي الْعِنَايَة لَهُ، فِي أَثناءِ سُورَة آل عمرَان أَلْزَمُوا بعضَ الأَعْلامِ العَجَمِيَّة (ال) عَلامَة للتَّعْرِيبِ، كالأَسْكَنْــدَرِــيّة، فإِنّ أَبا زَكَرِيّا التِّبْرِيزِيّ قَالَ: لَا تُسْتَعْمَلُ بدُونِها، ولَحَن من استعمَلَه بدونِها، وَلَا خلاف فِي أَعْجَمِيَّتِه.
وَنقل شيخُنا عَن التِّبْرِيزِيّ فِي شرح قولِ أَبي تَمّام:
مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْــدَرٍ أَو قَبْلَ ذالكَ قَدْ
شابَتْ نَوَاصِي اللَّيَالِي وَهِي لَمْ تَشِبِ
المتعارِف بينَ النّاسِ (الأَسْكَنْــدَرُ) بالأَلفِ واللاّم، فحَذَفَها مِنْهُ، وَبَعض النَّاس يُنْشِدُه: (من عَهْدِ إِسْكَنْــدَرَــا) فيُثْبِتُ فِي آخِره أَلفاً، وذالك من كَلَام النَّبَط؛ لأَنهم يَزِيدُون الأَلفَ إِذا نقلوا الِاسْم من كلامِ غيرِهم، فَيَقُولُونَ: خَمْرَا، ويريدون الخَمْر. (مَلِكٌ) مَشْهُور (قَتَلَ دَارَا) بن دَاراب، آخِرَ مُلُوكِ الفُرْسِ، (ومَلَكَ البِلاَدَ) كلَّهَا، وقصّته فِي التّوارِيخ مَشْهُورَة.
(والإِسْكَنْــدَرِــيّةُ) ، بِكَسْر الْهمزَة وَفتحهَا (سِتَّةَ عَشَرَ موضِعاً مَنْسُوبَةٌ إِليه، مِنْهَا: د) كَبِير (ببِلادِ الهِنْدِ) وَيعرف بالإِسْكَنْــدَرَــة (و: د، بأَرْضِ بابِلَ، و: د، بِشَاطِىءِ النَّهْرِ الأَعْظَمِ أَعني جَيْحُون) و: د، بصُغْدِ سَمَرْقَنْد، و: د، بِمَرْو، واسْمُ مَدِينَةِ بَلْخَ) ؛ لأَنّه بناها.
(و) الإِسْكَنْــدَرِــيَّة: (الثَّغْرُ الأَعْظَمُ ببلادِ مِصْرَ) ، قيل: إِنّ الإِسْكَنْــدَرَ قَالَ: أَبْنِي مَدينَةً فقيرةً إِلى الله عزَّ وجَلّ غَنِيَّةً عنِ النّاس، وَقَالَ الفَرَما: أَبني مَدِينَةً فقيرةً إِلى النّاس غنيَّةً عَن الله عزّ وجلّ، فسلّط الله على مَدِينَةِ الفَرَما الخَرَابَ سَرِيعاً، فذَهَبَ رَسْمُهَا، وعَفَا أَثَرُهَا، وبَقِيَت مَدِينَة الإِسْكَنْــدَرِ إِلى الْآن.
وَقَالَ المؤرّخون: أَجْمَعَ أَهلُ العِلْم أَنّه لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مَدِينَةٌ على مدينةٍ على مَدِينَة ثَلَاث طَبقاتٍ غَيرهَا، وَقَالَ أَحمدُ بنُ صالِح: قَالَ لي سُفْيَانُ بن عُيَيْنَة: أَينَ تَسْكُنُ؟ قلت: أَسْكُن الفُسْطَاطَ، فَقَالَ لي: أَتَأْتِي الإِسْكَنْــدَرِــيّة؟ قلت لَهُ: نعم، قَالَ: تِلْكَ كِنَانَةُ اللَّهِ، يَجْعَلُ فِيهَا خِيَارَ سِهَامِه.
وَمن عجائِبِهَا المَنَارَةُ، وطُولُها مِائَتَان وثَمَانون ذِرَاعاً فِي الهواءِ، وكانَ خَلِيجُهَا مُرَخَّماً من أَوّله إِلى آخِره، وَيُقَال: إِن أَهْل مَرْيُوط من كُورَتها أَطْوَلُ الناسِ أَعماراً.
(و) الإِسْكَنْــدَرِــيَّة: (ة، بينَ حَمَاةَ وحَلَبَ) ، وَهِي الَّتِي تُعْرَف بالإِسْكَنْــدَرُــون، يُنْسَبُ إِليها المُنْذِرُ الحَلَبِيّ، كتب عَنهُ أَبو سَعْدٍ السَّمْعَانِيّ.
(و) الإِسْكَنْــدَرِــيّة: (ة، على) شَطّ (دِجْلَةَ) ، بإِزاءِ الجامدة، (قُرْبَ واسِط) الْعرَاق، بينَهُمَا خَمْسَة عشرَ فَرسخاً، (مِنْهَا الأَدِيبُ) أَبو بكرٍ (أَحْمَدُ بنُ المُخْتَارِ بنِ مُبَشِّر) ابنِ مُحَمّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عليَ الإِسْكَنْــدَرَــانِيّ، روى عَنهُ ابْن نَاصِر.
وأَمّا أَحمدُ بنُ محمّدِ بنِ خَالَدِ بن مُيَسِّر فَمن إِسْكَنْــدَرِــيّة مِصْر، وجَدُّه مُيَسِّرٌ، بالتحتية وإِهمال السِّين.
(و) الإِسْكَنْــدَرِــيّةُ: (ة، بَين مَكَّةَ والمَدِينَةِ) .
(و) الإِسكنــدريّة: (د، فِي مَجَارِي الأَنْهَارِ بالْهِنْدِ) ، وَهِي خَمْسَةُ أَنْهَار، وتعرف ببنج آبْ، وَهِي كُورَةٌ متّسِعَة.
(و) الإِسْكَنْــدَرِــيّة: (خَمْسُ مُدُن أُخْرَى) .