تورغل: تباطأ وتكاسل (فوك).
دُرْــعُل (وترغل أيضاً): حمام طوارني. حمام أزرق، يمام، نوع من الحمام شفنين (بوشر).
درغلة: كسل، تواني (فوك).
مُــدَرْــغل: كسلان، متواني (فوك).
أدر: الأُــدْرَــةُ، بالضم: نفخةٌ في الخُصْيةِ؛ يقال: رجل آدَرُ بَيْنُ
الأَــدَرِ. غيرُه: الأَــدَرُ والمأْدُورُ الذي يَنْفَتِقُ صِفاقُهُ فيَقعُ
قُصْبُه ولا يَنْفَتِقُ إِلاَّ من جانبه الأَيسرِ، وقيل: هو الذي يُصيبهُ
فَتْقٌ في إِحدى الخُصْيتينِ، ولا يقال امرأَةٌ أَــدْراءُ، إِما لأَنه لم
يُسْمَعْ، وإِما أَن يكون لاختلاف الخِلْقَة؛ وقد أَــدِرَ يأْــدَرُ أَــدَراً،
فهو آدَرُ، والاسم الأُــدْرَــةُ؛ وقيل: الأدَرَــةُ الخُصْيَةُ، والخُصْيَةُ
الأَــدْراءُ: العظيمةُ من غير فَتْقٍ. وفي الحديث: أَنَّ رجلاً أَتاه وبه
أُــدْرَــةٌ، فقال: ائْتِ بِعُسٍّ، فحَسا مَجَّه فيه، وقال: انْتَضِحْ به،
فذهبت عنه الأُــدْرَــةُ. ورجل آدَرُ: بَيْنُ الأَــدَرَــةِ، بفتح الهمزة
والدال، وهي التي تسميها الناسُ القَيْلَةَ. ومنه الحديث: إِن بني إِسرائيلَ
كانوا يقولونَ إِن موسى آدَرُ، من أَجل أَنه كان لا يغتَسل إِلاَّ وحدَه.
وفيه نزل قوله تعالى: ولا تكونوا كالذين آذَوْا موسى (الآية). الليث:
الأَــدَرَــةُ والأَــدَرُ مصــدران، والأُــدْرَــةُ اسم تلك المنْتَفِخَة، والآدَرُ
نَعْتٌ.
دركل: الــدِّرَــكْلة: لُعْبة يلعب بها الصبيان، وقيل: هي لُعْبة للعجم
مُعَرَّب؛ قال ابن دريد: أَحسبها حَبَشية مُعَرَّبة، وقال أَبو عمرو: هو ضرب
من الرَّقْص. الأَزهري: قرأْت بخط شمر قال: قرئ على أَبي عبيد وأَنا
شاهد في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه مر على أَصحاب الــدِّرَــكْلة
فقال: جِدُّوا يا بني أرْفَدة حتى يَعْلم اليهودُ والنصارى أَن في ديننا
فُسْحة؛ قال ابن الأَثير: هذا الحرف يروى بكسر الدال وفتح الراء وسكون
الكاف بوزن الرِّبَحْلة، ويروى بكسر الدال وسكون الراء وكسر الكاف وفتحها،
ويروى بالقاف عوض الكاف، وقد تقدم؛ قال شمر: قال أَبو عدنان أَنشدت
أَعرابيّاً من بكر ابن وائل.
أَسْقى الإِلهُ صَدَى لَيْلى ودِرْــكِلَها،
إِن الــدَّراكل كالحَلْفاء في الأَجَم
فقال: إِن الــدِّرْــكِلة وَحْياً، فانظر ما هِيَه؛ قال ثم أَنشدت جابر بن
الأَزرق الكلابي كما أَنشدت هذا الأَعرابي فقال: الــدِّرْــقِل لغة قوم لست
أَعرفهم وأَزعم أَن دَرَــاقِلها أَولادُها، قال: فقلت كَلاَّ إِنه قد
قال:لو دَرْــقَل الفيلُ ما انْفَكَّتْ فَرِيصتُه
تَنْزو، ويَحْبِقُ من ذُعْرٍ ومن أَلَم
قال: فماذا يُشَرِّدُه؟ لا فَرَّج الله عنه؛ قلت وقال آخر:
لو دَرْــكَل الليثُ لم يَشْعُر به أَحدٌ،
حتى يَخِرَّ على لَحْيَيه في طَرَق
فقال: أَبعده الله اللهم لا تسمع لأَصحاب هذا القول، هؤلاء لَعَّابون
أَجمعون غُواة يركب أَحدهم مِذْرَويْه، قد لَهِج بِرَويٍّ يُضْحِك به،
قلت: فما معناه؟ قال: لا أَــدري.
درعث: بَعير دَرْــعَثٌ، ودَرْــسَعٌ: مُسِنٌّ.
دخــدر: الدَّخَّدَارُ: ثوب أَبيض مَصُونٌ. وهو بالفارسية تَخْتَ دَار أَي
يُمْسِكُه التَّخْتُ أَي ذو تخت؛ قال الكميت يصف سحاباً:
تَجْلُو البَوارِقُ عنه صَفْحَ دَخْدَارِ
والدَّخْدَارُ: ضرب من الثياب نفيس، وهو معرّب الأَصل فيه تختار أَي صين
في التخت، وقد جاء في الشعر القديم.