همــت
هَمَــتَ(n. ac. هَمْــت)
a. Was overspread.
أَــهْمَــتَa. Spoke or laughed low.
أهْمَــتُوا الضحكَ والكلامَ بَيْنَــهم: أخْفَوُه. وهَمَــتَ الطَّعامُ المَثْرُوْدُ: تَوَارى في الدَّسَم.
قــهم: القَــهِمُ: القليل الأَكل من مرض أَو غيره. وقد أَقْــهَمَ عن الطعام
وأَقْهى أي أَمْسَكَ وصارلا يشتهيه، وقَهِيَ لبعض بني أَسد. وحكى ابن
الأَعرابي: أَقْــهَمَ عن الشراب والماء تركه. ويقال للقليل الطُّعْم: قد
أَقْهَى وأَقْــهَمَ. وقال أَبو زيد في نوادره: المُقْــهِمُ الذي لا يَطْعَمُ من
مرض أَو غيره، وقيل: الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره. وروى ثعلب
عن ابن الأَعرابي: أَقْــهَمَ فلان إلى الطعام إقْهاماً إذا اشتهاه،
وأَقْــهَمَ عن الطعام إذا لم يَشتَهه؛ وأَنشد في الشهوة:
وهْو إلى الزّادِ شَدِيدُ الإقْهامُ
وأَقْــهَمــتِ الإبل عن الماء إذا لم تُرده؛ وأَنشد لجَــهْم ابن سَبَل:
ولو أَنّ لُؤْمَ ابْنَيْ سُلَيمانَ في الغَضى
أَو الصِّلِّيانِ، لم تَذُقْه الأَباعِرُ
أَو الحَمْضِ لاقْوَرَّتْ، أَو الماءِ أَقْــهَمَــتْ
عن الماء، حِمْضِيَّاتُهُنَّ الكَناعِرُ
قال الأَزهري: من جعل الإقْهام شهوة ذهب به إلى الهَقِمِ، وهو الجائع،
ثم قلبه فقال قَــهِم، ثم بَنى الإقْهام منه. وقال أَبو حنيفة: أَقْــهَمَــت
الحُمُر عن اليبيس إذا تركته بعد فِقدان الرَّطْب، وأَقــهَمَ الرجلُ عنك إذا
كَرِهَك، وأقــهَمَــت السماءُ إذا انقَشَعَ الغَيمُ عنها.
ملــهم: التهذيب في الرباعي: مَلْــهَم قَرْية باليمامة؛ قال ابن بري: هي
لبَني يَشْكُرَ وأَخلاطٍ من بَكْرِ وائل. والمِلْــهَمُ: الكثيرُ الأَكْلِ.
الجوهري في ترجمة لــهم: ومَلْــهَم، بالفتح، موضع وهي أرض كثيرة النخل؛ قال
جرير وشبَّه ما على الهوادج من الرَّقْم بالبُسْر اليانِع لحمرته
وصُفْرته:كأنَّ حُمولَ الحَيِّ زُلْنَ بِيانِعٍ
من الوارِدِ البَطْحاءِ من نَخْلِ مَلْــهَمــا
ويومُ مَلْــهم: حَرْبٌ لبني تميم وحنيفة. ابن سيده: ومَلْــهم أَرض؛ قال
طرفة:
يَظَلُّ نِساءُ الحَيّ يَعْكُفْنَ حَوْله،
يَقُلْنَ عَسِيبٌ من سَرارَةِ مَلْــهمــا
ومَلْــهم وقُرّانُ: قريتان من قُرَى اليمامة معروفتان.