Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: هم

همت

همــت


هَمَــتَ(n. ac. هَمْــت)
a. Was overspread.

أَــهْمَــتَa. Spoke or laughed low.
همــت
أهْمَــتُوا الضحكَ والكلامَ بَيْنَــهم: أخْفَوُه. وهَمَــتَ الطَّعامُ المَثْرُوْدُ: تَوَارى في الدَّسَم.

همــت

1 همَــتَ, [aor. ـُ It (ثَرِيد) became hidden in the grease; (K;) became overspread by the grease. (TA.) 4 اهمــت الكَلَامَ, and الضَّحِكَ, He made speech, and laughter, low; he spoke, and laughed, low. (K.) It is said to be from الــهَمْــسُ; the س being changed into ت. (MF.)

فتح همزة «إنّ» بعد «حتى»

فتح همــزة «إنّ» بعد «حتى»

مثال: اشْتَدَّ البرد حتى أَنَّ أوصالي ترتجف
الرأي: مرفوضة عند بعضــهم
السبب: لأن الفتح هنا يخالف القاعدة والمسموع عن العرب.

الصواب والرتبة: -اشتدَّ البرد حتى إنَّ أوصالي ترتجف [فصيحة]
التعليق: فرَّقت المصادر النحوية بين «حتى» الابتدائية، و «حتَّى» العاطفة في حكم ضبط همــزة «إنّ» بعدهمــا فذكروا أنها تكسر بعد الابتدائية، وتفتح بعد العاطفة أو الجارة، و «حَتَّى» في المثال المرفوض ابتدائية فيلزم كسر همــزة «إنَّ» بعدها.

الجِيَاد كلهم

الجِيَاد كلــهم
الجذر: ج و د

مثال: كَانَت الجياد كلــهم من نسل عربي أصيل
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنه أعاد الضمير في «كلــهم»، وهو «هم» على ما لا يعقل وهو «الجياد».

الصواب والرتبة: -كانت الجياد كلها من نسل عربي أصيل [فصيحة]-كانت الجياد كلــهم من نسل عربي أصيل [صحيحة]
التعليق: المثال الثاني صحيح على معاملة ما لا يعقل معاملة ما يعقل، قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} النمل/18، وقال أيضًا: {فَمِنْــهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ} النور/45، والتغليب من سنن اللغة العربية.

فتح همزة «إنّ» بعد أفعال القلوب

فتح همــزة «إنّ» بعد أفعال القلوب

مثال: علمت أَنَّ التقيّ لهو السعيد
الرأي: مرفوضة
السبب: لفتح همــزة «إن» بعد فعل من أفعال القلوب، وقد عُلِّق عن العمل.

الصواب والرتبة: -علمت إِنَّ التقيّ لهو السعيد [فصيحة]-علمت أَنَّ التقيّ هو السعيد [فصيحة]
التعليق: يجب كسر همــزة «إنَّ» إذا وقعت بعد فعل من أفعال القلوب، وقد علِّق عن العمل، بسبب وجود لام الابتداء في خبرها، أما إذا لم تعلق لعدم وجود اللام فالفتح واجب.

قهم

قــهم: قــهم: انزعاج، كدر، كرب، حزن، كآبة، غك. (بوشر).
(قــهم)
قــهمــا قلت شَهْوَته للطعام من مرض أَو غَيره فَهُوَ قــهم

قــهم


قَــهِمَ(n. ac. قَــهَم)
a. Had no appetite.

أَقْــهَمَ
a. ['An], Loathed.
b. [Ila], Craved, wished for, liked.
c. [Fī], Connived at.
d. [Fī], Became clear, serene (sky).

قَــهْمَــد
a. Ignoble.
[قــهم] أقْــهَمَ الرجلُ عن الطعام، إذا لم يشتهه، مثل أقْهى. وأقْــهَمَ الرجلُ عنك، إذا كرهَك. وأقْــهَمَــتِ السماءُ، إذا انقشعَ الغيمُ عنها.
(ق هـ م)

القَــهِمُ: الْقَلِيل الْأكل من مرض أَو غَيره، وَقد أقْــهَمَ عَن الطَّعَام، وَحكى ابْن الْأَعرَابِي: أقْــهَمَ عَن الشَّرَاب: تَركه، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: أقْــهَمَــتِ الْحمر عَن اليبس، إِذا تركته بعد فقدان الرطب.
قــهم
أقْــهَمَ عن الطَّعام إقْهاماً: وهو الذي لا يَذُوْقُ شيئاً أو أقْذَرَه فَتَركَه. والقَــهِمُ: القَبِيْنُ. والجائعُ أيضاً، والإقْهَامُ: الجُوْعُ. وأقْــهَمَــتِ السَّمَاءُ إقْهاماً: انْقَشَعَ عنها الغَيْمُ.
وأقْــهَمْــتُ في الشَّيْءِ: أغْمَضْتَ. والقَهْقَــهُّم: الفَحْلُ الضَّخْمُ المُغْتَلِمُ.
ق هـ م

أقــهم عن الطعام: كفّ عنه. وأقــهمــت الإبل عن الماء. وأنشد ابن الأعرابيّ:

ولو أن لؤم ابني سليمان في الغضى ... أو الصّلّيان لم تذقه الأباعر

أو الحمض لاقورّت أو الماء أقــهمــت ... عن الماء عيديّاتهنّ الكناعر

الشداد، ناقة كنعرة. وعن بعض العرب: لئن أقــهمــت في خمسة الدنانير وإلاّ فأنا أرجع الراجعين في القسمة: يريد لئن أغمضت وتركت المناقشة فيها.

قــهم: القَــهِمُ: القليل الأَكل من مرض أَو غيره. وقد أَقْــهَمَ عن الطعام

وأَقْهى أي أَمْسَكَ وصارلا يشتهيه، وقَهِيَ لبعض بني أَسد. وحكى ابن

الأَعرابي: أَقْــهَمَ عن الشراب والماء تركه. ويقال للقليل الطُّعْم: قد

أَقْهَى وأَقْــهَمَ. وقال أَبو زيد في نوادره: المُقْــهِمُ الذي لا يَطْعَمُ من

مرض أَو غيره، وقيل: الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره. وروى ثعلب

عن ابن الأَعرابي: أَقْــهَمَ فلان إلى الطعام إقْهاماً إذا اشتهاه،

وأَقْــهَمَ عن الطعام إذا لم يَشتَهه؛ وأَنشد في الشهوة:

وهْو إلى الزّادِ شَدِيدُ الإقْهامُ

وأَقْــهَمــتِ الإبل عن الماء إذا لم تُرده؛ وأَنشد لجَــهْم ابن سَبَل:

ولو أَنّ لُؤْمَ ابْنَيْ سُلَيمانَ في الغَضى

أَو الصِّلِّيانِ، لم تَذُقْه الأَباعِرُ

أَو الحَمْضِ لاقْوَرَّتْ، أَو الماءِ أَقْــهَمَــتْ

عن الماء، حِمْضِيَّاتُهُنَّ الكَناعِرُ

قال الأَزهري: من جعل الإقْهام شهوة ذهب به إلى الهَقِمِ، وهو الجائع،

ثم قلبه فقال قَــهِم، ثم بَنى الإقْهام منه. وقال أَبو حنيفة: أَقْــهَمَــت

الحُمُر عن اليبيس إذا تركته بعد فِقدان الرَّطْب، وأَقــهَمَ الرجلُ عنك إذا

كَرِهَك، وأقــهَمَــت السماءُ إذا انقَشَعَ الغَيمُ عنها.

قــهـم

(قَــهِمَ، كَفَرِحَ: قَلَّ شَهْوَتُه للطَّعَامِ) من مَرَضٍ أَو غَيْرِه فَهُوَ قَــهِمٌ.
(وأقْــهَمَ فِي الشَّيء: أَغْمَضَ) ، وَفِي الأساس عَن بَعْضِ العَرَبِ: ((لَئِن أَقْــهَمْــتَ فِي خَمْسَةِ الدَّنَانِيرِ [وإِلاَّ] فَأَنَا أَرْجَعُ الرَّاجِعِينَ فِي القِسْمَة، يُرِيد: لَئِن أغمضْتَ وتَركْتَ المُنَاقَشَةَ فِيهَا)) .
(و) أَقْــهَم (عَنْه: كَرِهَهُ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، (و) رَوَى ثَعْلَبٌ عَن ابنِ الأَعْرابِيّ: أقْــهَم (عَنِ الطَّعَامِ لم يَشْتَهِهِ) .
(و) أقْــهَمَ (إِلَيْهِ: اشْتَهَاهُ) ، وأنشَدَ فِي الشَّهْوَةِ.
(وَهْوَ إِلَى الزَّادِ شَدِيدُ الإقْهَامْ ... )
وَفِي الصِّحاحِ: أَقْــهَم الرَّجلُ عَن الطَّعَام إِذا لم يَشْتَهِه مِثْلُ أَقْهَى. قُلتُ: وقَهِيَ لبَعْضِ بَنِي أَسَدٍ، وأَقْهَبَ مَرَّ للمُصَنِّف. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ فِي نَوادِرِه: المُقْــهِمُ: الَّذِي لَا يَطْعَمُ من مَرَضٍ أَو غَيْرِه، وقِيلَ: الَّذِي لَا يَشْتَهِي. وَقَالَ الأزهَرِيُّ: مَنْ جَعَلَ الإقْهامَ شَهْوَةً ذَهَبَ بِهِ إِلَى الهَقِمِ، وَهُوَ الجَائِعُ ثمَّ قَلَبَه فَقَالَ: قَــهِمَ، ثمَّ بَنَى الإقْهَامَ مِنْه.
(و) أَقْــهَمَــتِ (السَّمَاءُ) إِذَا (انْقَشَعَ الغَيْمُ عَنْها) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.
(وقَــهْمُ بنُ جابِر) بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قَادِمِ ابنِ زَيْدِ بنِ عَرِيبٍ: (أَبُو بَطْنٍ من هَمَــدَانَ) ، مِنْــهُم سوارُ بنُ أبِي جُمَيْرٍ القَــهْمِــيُّ وغَيْرُه، (وكُلُّ قَــهْمٍ سِوَاهُ مِنَ البُطُونِ) فَــهُم (بالفَاءِ) نَصَّ عَلَيْهِ أَئِمَّةُ النَّسَبِ.
(و) فِي الأسْماءِ أبُو الرَّجَاءِ (قَــهْمُ بنُ هِلالِ بنِ النَّهَّاسِ، والنَّهَّاسُ بنُ قَــهْمٍ: مُحَدِّثانِ) . قُلتُ: الَّذِي حَقَّقه الحَافِظُ فِي التَّبْصِير أنّ النَّهَّاسَ بنَ قَــهْمٍ المَذْكُورَ هُوَ جَدُّ قَــهْمِ بنِ هِلالٍ، وَقد رَوَى عَن قَــهْمٍ عَبدُ المَلِكِ بنُ شُعَيْبٍ، وَمَات فِي حُدِودِ العِشْرِين ومِائَتَيْن، وَأما جَدُّه النَّهَّاسُ بنُ قَــهْمٍ فإنَّه بَصْرِيٌّ، رَوَى عَن قَتَادَةَ، وَعنهُ يَزِيدُ بنُ زُرَيْعٍ وغَيرُه. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
أَقْــهَمَ عَن الشَّرابِ: تَرَكَه، عَن ابنِ الأَعْرابِيّ.
وأقْــهَمَــتِ الإبِلُ عَن المَاءِ: إذَا لَمْ تُرِدْهُ، قَالَ جَــهْمُ بنُ سَبَلٍ:
(ولَوْ أَنَّ لُؤْمَ ابْنَيْ سُلَيْمَانَ فِي الغَضَى ... أَو الصِّلِّيَانِ لم تَذُقْهُ الأباعِرُ)

(أَو الحَمْضِ لاقْوَرَّتْ أَوِ المَاءِ أقْــهَمَــتْ ... عَن الماءِ حِمْضِيَّاتُهُنَّ الكَناعِرُ)
[] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

وَهُم منتصرين

وَــهُم منتصرين
الجذر: ن ص ر

مثال: عَادَ الجنود وهُمْ منتصرين
الرأي: مرفوضة عند بعضــهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.

الصواب والرتبة: -عاد الجنود وهم منتصرون [فصيحة]
التعليق: كلمة «منتصرون» خبر للمبتدأ «هم» ولهذا لا يجوز فيها إلا الرفع، أما الحال فهو مجموع الجملة الاسمية

انْبَهَمَ

انْبَــهَمَ
الجذر: ب هـ م

مثال: فسر ما انبــهم على طلابه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -فَسَّر ما أَبْــهَمَــه على طلابه [فصيحة]-فَسَّر ما اسْتَبْــهَمَ على طلابه [فصيحة]-فَسَّر ما انْبَــهَمَ على طلابه [صحيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية «انفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» المتعدي الدال على معالجة حسيّة. ولكن أورد ابن سيده في المخصص: «غَمَمْتُهُ فاغتم وانغم عربية»، وفي القاموس والتاج: «غمّه يغمه غمًّا فاغتم وانغم، حكاهمــا سيبويه»، وأجاز المجمع نفسه «انعدم» مطاوعًا لـ «عَدِمَ» غير الدال على معالجة حسيّة؛ وعلى هذا يجوز اشتقاق «انفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» الثلاثي المتعدي غير الدال على معالجة حسيّة، ولكن «بَــهَمَ» لم يرد ولهذا يمكن أن يكون «انبــهم» مطاوعًا لـ «أبــهم» على رأي ابن بري (وانظر: انجال).

اللَّهم إِلاَّ

اللَّــهم إِلاَّ
الجذر: ا ل ل ا هـ

مثال: هذا ما أرفضه اللــهم إلاّ في الضرورة
الرأي: ضعيفة عند بعضــهم
السبب: لصَرْفها إلى غير الدعاء ومجيئها زائدة في أسلوب الاستثناء.

الصواب والرتبة: -هذا ما أرفضه إلاّ في الضرورة [فصيحة]-هذا ما أرفضه اللــهم إلاّ في الضرورة [صحيحة]
التعليق: يكثر استخدام «اللــهم» في الدعاء، وقد تجيء بعدها «إلا» فتكون للإيذان بندرة المستثنى كما في المثال الثاني.

هَمْزَة الأمر من «أفعل»

هَمْــزَة الأمر من «أفعل»

مثال: اسْعِف الجريح
الرأي: مرفوضة عند بعضــهم
السبب: للخطأ في مجيء الفعل بألف الوصل، وهو مزيد بالــهمــزة.

الصواب والرتبة: -أَسْعِف الجريح [فصيحة]
التعليق: (انظر: كتابة همــزة القطع همــزة وصل في أمر الثلاثيّ المزيد بالــهمــزة).

جَهْمٌ 

(جَــهْمٌالْجِيمُ وَالْهَاءُ وَالْمِيمُ يَدُلُّ عَلَى خِلَافِ الْبَشَاشَةِ وَالطَّلَاقَةِ. يُقَالُ رَجُلٌ جَــهْمُ الْوَجْهِ أَيْ كَرِيهُهُ. وَمِنْ ذَلِكَ جَــهْمَــةُ اللَّيْلِ وَجُــهْمَــتُهُ، وَهِيَ مَا بَيْنَ أَوَّلِهِ إِلَى رُبُعِهِ. وَيُقَالُ جَــهَمْــتُ الرَّجُلَ وَتَجَــهَّمْــتُهُ، إِذَا اسْتَقْبَلْتَهُ بِوَجْهٍ جَــهْمٍ. قَالَ:

فَلَا تَجْــهَمِــينَا أُمَّ عَمْرٍو فَإِنَّنَا ... بِنَا دَاءُ ظَبْيٍ لَمْ تَخُنْهُ عَوَامِلُهْ

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:

وَبَلْدَةٍ تَجَــهَّمُ الْجَهُومَا

فَإِنَّ مَعْنَاهُ تَسْتَقْبِلُهُ بِمَا يَكْرَهُ. وَمِنَ الْبَابِ الْجَهَامُ: السَّحَابُ الَّذِي أَرَاقَ مَاءَهُ، وَذَلِكَ أَنَّ خَيْرَهُ يَقِلُّ فَلَا يُسْتَشْرَفُ لَهُ. وَيُقَالُ الْجَهُومُ الْعَاجِزُ ; وَهُوَ قَرِيبٌ.

تَحُسُّونَهُمْ

{تَحُسُّونَــهُمْ}
وسأله عن معنى قوله تعالى: {تَحُسُّونَــهُمْ}
قال: تقتلونــهم بإذنه. واستشهد بقول عتيبة الليثي:
نحسُّــهُم بالبِيضِ حتى كأنما. . . نُفلّق منــهم بالجماجم حنظلا
(ظ، طب) وفي (تق) تقتلونــهم زاد في (ك، ط) بأمر محمد. والشاهد في الثلاثة قول الشاعر:
ومنا الذي لاقى بسيف محمدِ. . . فحَسَّ به الأعداء عرض العساكر
= الكلمة من آية آل عمران 152 في يوم أحد:
{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَــهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْــهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} وحيدة في القرآن، من الفعل الثلاثي: حَسَّ
ومن الرباعي آيات:

آل عمران 50: {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْــهُمُ الْكُفْرَ}
الأنبياء 12: {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا}
مريم 98: {هَلْ تُحِسُّ مِنْــهُمْ مِنْ أَحَدٍ}
ومعها {تَحَسَّسُوا} في آية يوسف 87
و {حَسِيسَهَا} في آية الأنبياء 102
والحِسُّ هو أصل المعنى للمادة، وهو المفهوم من قرب في الاستعمال القرآني للإحساس والتحسس والحسيس، وإلى الحِسَّ رده "الراغب" فقال: نُقل الحَسّ إلى القتل من قولــهم: أحُسُّه بحَسىَّ، نحو رُعته وكبدته. ولما كان ذلك قد يتولد منه القتل، عُبَّر به عنه فقيل: حسسته، أي قتلته (المفردات: حس) وقريب منه، في (جامع القرطبي 4 / 235)
وقد نقل الطبري في تفسير الكلمة بالقتل في آية آل عمران، ما روى عن ابن عباس وغيره.
والقتل كثير الورود في القرآن بصيغ عدة: الفعل الثلاثي ماضياً ومضارعاً وأمرا، ومصدره. والرباعي من القتال ماضياً ومضارعاً وأمرا ومصدراً، ومن التقتيل ماضيا ومضارعا، ومن الاقتتال.
فلفت ذلك إلى فرق في الدلالة بين القتل، والحَسَّ وحيدة الصيغة في القرآن الكريم.
وتدبر سياق الآيات في القتل، على اختلاف الصيغ، يفيد دلالة العموم فيه، إذ يقع على الفرد وعلى الجمع، بالسلاح أو بغيره كما في قتل الأولاد، خشية إملاق، وأداً. وجاء ماضي الثلاثي مبنيا للمجهول، دعاء عليه، من المجاز كالآيات:المدثر 20: {فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ}
عبس 17: {قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}
الذاريات 10: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ}
البروج 4: {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ}
والقتل في هذه الآيات، دعاء عليــهم.
فهل يكون الحسُّ في الآية بدلالة خاصة على استئصال الجمع قتلا؟ في مجاز أبي عبيدة: "إذ تحسونــهم، تستأصلونــهم قتلا، يقال حسسناهم عن آخرهم أي استأصلناهم، قال رؤبة:
إذا شكونا سنة حسوسا. . . تأكل بعد الأخضر اليبيسا (1 / 104)
وقال الفراء: الإحساس الوجود، تقول: هل أحسست أحدا، وكذلك "هل تحسة منــهم من أحد" ,إذا قلت؛ حسَسْت بغير ألف فهي في معنى الإفناء والقتل (معاني القرآن، آية آل عمران 52) ونقل القرطبي عن أبي عبيد: الحس الاستئصال بالقتل. وأنشد بيت رؤية (الجامع 4 / 235)
ومعناه عند الزمخشري: القتل الذريع (س) وقال ابن هشام بعد رواية ابن إسحاق للظروف العصبية التي لابست نزول آية آل عمران:
"الحس: الاستئصال. يقال حَسسْتُ الشيءَ أي استأصلته بالسيف أو بغيره، قال جرير:
تحَسُّــهمُ السيوفُ كما تسامَى. . . حلايقُ النارِ في الأجَمِ الحصيد"
ومعنى الاستئصال واضح في الشاهد، لكنه ليس استئصالا لشيء بالسيف أو بغيره، بل هو استئصال للجمع بالسيوف، بصريح النص.
وكذلك الشاهدان في تفسير ابن عباس، ليس الحَسُّ فيــهمــا مطلقَ قتل، وإنما هو حَس استئصال للأعداء بالبِيضِ، وبسيفِ محمد، عليه الصلاة والسلام، والله أعلم.

ظَهْرانِيهم

ظَهْرانِيــهم
الجذر: ظ هـ ر

مثال: أَقَام بين ظَهْرانِيــهم
الرأي: مرفوضة عند بعضــهم
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بكسر النون.
المعنى: بينــهم، وفي حمايتــهم

الصواب والرتبة: -أَقَامَ بين أَظْهُرِــهِمْ [فصيحة]-أَقَامَ بين ظَهْرانَيْــهِم [فصيحة]-أَقَامَ بين ظَهْرَيْــهم [فصيحة مــهمــلة]
التعليق: نصت المعاجم على فتح النون في «ظهرانَيــهم»، وذكرت أن النون لا تكسر، وذلك لأن الكلمة بصيغة المثنى، فيُفتح الحرف الذي قبل علامة التثنية.

ملهم

ملــهم: التهذيب في الرباعي: مَلْــهَم قَرْية باليمامة؛ قال ابن بري: هي

لبَني يَشْكُرَ وأَخلاطٍ من بَكْرِ وائل. والمِلْــهَمُ: الكثيرُ الأَكْلِ.

الجوهري في ترجمة لــهم: ومَلْــهَم، بالفتح، موضع وهي أرض كثيرة النخل؛ قال

جرير وشبَّه ما على الهوادج من الرَّقْم بالبُسْر اليانِع لحمرته

وصُفْرته:كأنَّ حُمولَ الحَيِّ زُلْنَ بِيانِعٍ

من الوارِدِ البَطْحاءِ من نَخْلِ مَلْــهَمــا

ويومُ مَلْــهم: حَرْبٌ لبني تميم وحنيفة. ابن سيده: ومَلْــهم أَرض؛ قال

طرفة:

يَظَلُّ نِساءُ الحَيّ يَعْكُفْنَ حَوْله،

يَقُلْنَ عَسِيبٌ من سَرارَةِ مَلْــهمــا

ومَلْــهم وقُرّانُ: قريتان من قُرَى اليمامة معروفتان.

فتح همزة «إنّ» بعد «حيث»

فتح همــزة «إنّ» بعد «حيث»

مثال: أُحِبّك حيث أنّك مخلص لأمتك
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنــهم يظنون كسر همــزة «إنّ» بعد «حيث» واجبًا.

الصواب والرتبة: -أحبّك حيث إنّك مخلص لأمتك [فصيحة]-أحبّك حيث أنّك مخلص لأمتك [صحيحة]
التعليق: الفصيح كسر همــزة «إنّ» بعد حيث الظرفية، لأن الأغلب إضافتها إلى جملة. ويصح فتحها إذا اعتبرناها مضافة إلى مفرد هو المصدر المؤول. وقد أجاز مجمع اللغة المصري- في الدورة التاسعة والأربعين- إضافة «حيث» إلى الاسم المفرد وجرّه بعدها، قياسًا في ذلك على أخواتها من الظروف المكانية.

اجْتِمَاع همزة الاستفهام وحروف العطف «الواو-والفاء-وثمّ»

اجْتِمَاع همــزة الاستفهام وحروف العطف «الواو-والفاء-وثمّ»
الأمثلة: 1 - ثُمّ أَلَيْس الأفضل أن نأكل من غرسنا 2 - فأَلا يكفي العالم العربي ما به من انقسام 3 - وَأَلا يكفي العالم العربي ما به من انقسام
الرأي: مرفوضة عند بعضــهم
السبب: لأن تقديم العاطف «و- ف- ثم» على همــزة الاستفهام يخالف الاستعمال العربي.

الصواب والرتبة:
1 - أثم ليس الأفضل أن نأكل من غرسنا [فصيحة]
2 - أفلا يكفي العالم العربي ما به من انقسام [فصيحة]
3 - أَوَلا يكفي العالم العربي ما به من انقسام [فصيحة]
التعليق: إذا اجتمعت همــزة الاستفهام وحرف العطف (و- ف- ثم) فالاستعمال العربي جارٍ على البدء بحرف الاستفهام وإتباعه بحرف العطف. ومنه قوله تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} آل عمران/165، {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} المائدة/50، {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَءَامَنْتُمْ بِهِ} يونس/51.

همء

همــء


هَمَــأَ(n. ac. هَمْــء [ ])
a. Rent; wore out.

أَــهْمَــأَa. see I
تَــهَمَّــأَإِنْــهَمَــأَa. Pass. of I.
هِمْــء (pl.
أَــهْمَــآء [] )
a. Ragged.
الْهَاء وَالْمِيم والــهمــزة

هَمَــأَ الثَّوْب يَــهْمَــؤُه هَمْــأً: جذبه فانخرق.

وانــهَمَــأَ ثَوْبه وتَــهَمَّــأَ: تقطع من البلى.

حملة العلم في الإسلام أكثرهم العجم

حملة العلم في الإسلام أكثرهم العجم
وذلك من الغريب الواقع، لأن علماء الملة الإسلامية في العلوم الشرعية والعقلية، أكثرهم العجم، إلا في القليل النادر، وإن كان منــهم العربي في نسبته، فهو أعجمي في لغته.
والسبب في ذلك: أن الملة في أولها، لم يكن فيها علم، ولا صناعة، لمقتضى أحوال البداوة، وإنما أحكام الشريعة كان الرجال ينقلونها في صدورهم، وقد عرفوا مآخذها من الكتاب والسنة، بما تلقوه من صاحب الشرع، وأصحابه، والقوم يومئذ عرب، لم يعرفوا أمر التعليم، والتدوين، ولا دعتــهم إليه حاجة إلى آخر عصر التابعين - كما سبق -، وكانوا يسمون المختصين بحمل ذلك ونقله: القراء.
فــهم قراء لكتاب الله - سبحانه وتعالى -، والسنة المأثورة، التي هي في غالب موارده تفسير له وشرح؛ فلما بعد النقل من لدن دولة الرشيد، احتيج إلى: وضع التفاسير القرآنية، وتقييد الحديث، مخافة ضياعه، ثم احتيج إلى: معرفة الأسانيد، وتعديل الرواة؛ ثم كثر استخراج أحكام الواقعات من الكتاب والسنة، وفسد مع ذلك اللسان، فاحتيج إلى وضع القوانين النحوية، وصارت العلوم الشرعية كلها ملكات في: الاستنباط، والتنظير، والقياس؛ واحتاجت إلى علوم أخرى، هي وسائل لها، كقوانين العربية، وقوانين: الاستنباط، والقياس، والذب عن العقائد بالأدلة؛ فصارت هذه الأمور كلها علوما محتاجة إلى التعليم، فاندرجت في جملة الصنائع؛ والعرب أبعد الناس عنها، فصارت العلوم لذلك حضرية، والحضر: هم العجم، أو من في معناهم، لأن أهل الحواضر تبع للعجم في الحضارة وأحوالها، من الصنائع والحرف، لأنــهم أقوم على ذلك للحضارة الراسخة فيــهم منذ دولة الفرس، فكان صاحب صناعة النحو: سيبويه، والفارسي، والزجاج، كلــهم عجم في أنسابــهم، اكتسبوا اللسان العربي بمخالطة العرب، وصيروه قوانين لمن بعدهم، وكذلك حملة الحديث، وحفاظه، أكثرهم: عجم، أو مستعجمون باللغة، وكان علماء أصول الفقه كلــهم عجما، وكذا جملة أهل الكلام، وأكثر المفسرين، ولم يقم بحفظ العلم وتدوينه إلا الأعاجم، أما العرب الذين أدركوا هذه الحضارة، وخرجوا إليها عن البداوة، فشغلــهم الرياسة في الدولة العباسية، وما دفعوا إليه من القيام بالملك عن القيام بالعلم، مع ما يلحقــهم من الأنفة عن انتحال العلم، لكونه من جملة الصنائع، والرؤساء يستنكفون عن الصنائع.
وأما العلوم العقلية: فلم تظهر في الملة، إلا بعد أن تميز حملة العلم ومؤلفوه، واستقر العلم كله صناعة، فاختصت بالعجم، وتركها العرب، فلم يحملها إلا المعربون من العجم.

فتح همزة «إنّ» بعد القول

فتح همــزة «إنّ» بعد القول

مثال: يقول العلماء أنَّ الحياة موجودة في المريخ
الرأي: مرفوضة
السبب: لفتح همــزة «إنّ» بعد القول.

الصواب والرتبة: -يقول العلماء إِنَّ الحياة موجودة في المريخ [فصيحة]-يقول العلماء أَنَّ الحياة موجودة في المريخ [صحيحة]
التعليق: المشهور كسر همــزة إنّ بعد القول، لكن يجوز الفتح إما على تضمين القول معنى «النطق» أو «الظن»، أو معنى فعل يأتي مفعوله مفردًا مثل «ذكر» و «أخبر» أو على تقدير حرف الجر؛ لأن حذفه قياسي مع «أنْ» أو «أنَّ» ومدخولــهمــا، ويؤيد الفتح قراءة معظم السبعة: {إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَامَرْيَمُ أنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ} آل عمران/45. وقد أجاز مجمع اللغة المصري - في الدورة السابعة والستين- الكسر والفتح لــهمــزة «إنّ» التي تقع بعد لفظ القول ومعناه، فالكسر على إرادة الحكاية، والفتح على التضمين.

يُسْهِمُ في

يُسْــهِمُ في
الجذر: س هـ م

مثال: يُسْــهِمُ في حل المشكلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «يســهم» لم يرد متعديًا بحرف الجر «في» في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -يُسْــهمُ في حل المشكلة [صحيحة]
التعليق: لم تحدد المعاجم القديمة حرف الجر المصاحب للفعل «أســهم»، وقد ورد في المعاجم الحديثة متعديًا بـ «في».

الْمَكَان الْمُبْهم

الْمَكَان الْمُبْــهم: مُفَسّر بالجهات السِّت. يَعْنِي أَنــهم قَالُوا إِن الْمَكَان الْمُبْــهم هُوَ الْجِهَات السِّت. وَهِي أَمَام وَخلف وَيَمِين وشمال وَفَوق وَتَحْت وَمَا فِي مَعْنَاهَا كالقدام وَغير ذَلِك - وَعرفُوا الْمَكَان الْمُبْــهم بمَكَان لَهُ اسْم تَسْمِيَته بِهِ بِسَبَب أَمر غير دَاخل فِي مُسَمَّاهُ كالخلف فَإِن تَسْمِيَة ذَلِك الْمَكَان بالخلف إِنَّمَا هُوَ بِسَبَب كَون الْخلف فِي جِهَة وَهُوَ غير دَاخل فِي مُسَمَّاهُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.