وتُسْتوقٌ، بضمِّ التاءَيْنِ: زَيْفٌ بَهْرَجٌ، مُلَبَّسٌ بالفِضَّةِ.
والمُسْتَقَةُ، بضم التاءِ وفَتْحِها: فَرْوَةٌ طَويلَةُ الكُمِّ، مُعَرَّبَةٌ، (وآلَةٌ يُضْرَبُ بها الصَّنْجُ ونَحْوُهُ) .
عرهم: العُراهِمُ: الغليظُ من الإِبل؛ قال:
فَقَرَّبُوا كلَّ وَأًى عُراهِمِ
مِنَ الجِمالِ الجِلَّةِ العَياهِمِ
أَنشد ابن بري لأَبي وجزة:
وفارَقَتْ ذا لِبَدٍ عُراهِمــا
وجَمْعُه عَراهِمُ؛ قال ذو الرمة: الهِيم العَراهيم. والعُرْهومُ:
الشيخُ العظيم؛ قال أَبو وجزة:
ويَرْجِعُونَ المُرْدَ والعَراهِمــا
الفراء: جَملٌ عُراهِمٌ مثل جُراهِمٍ. وناقة عُراهِمــةٌ أَي ضَخْمة.
الجوهري: العُراهِمُ والعُراهِمــةُ نعتٌ للمذكر والمؤنث، وأَنشد الرجز الذي
أَوردناه أَوّلاً. الأَزهري: العُراهِمُ التارُّ الناعِمُ من كل شيء؛
وأَنشد:
وقَصَباً عُفاهِمــاً عُرْهوما
والعُرْهومُ: الشديدُ وكذلك العُلْكوم. الفراء: بعيرٌ عُراهِنٌ
وعُراهِمٌ وجُرَاهِمٌ عظيمٌ، وناقةٌ عُرْهومٌ: حسَنةُ اللونِ والجسمِ؛ قال أَبو
النجم:
أَتْلَعَ في بَهْجَتِه عُرْهوما
ابن سيده: العُرْهومُ
من الإِبل الحسنةُ في لَوْنِها وجِسْمِها. والعُرْهومُ من الخيل:
الحسنةُ العظيمةُ، وقيل: العُراهِمــةُ والعُراهِمُ نعتٌ للمذكر دون
المؤنث.
صــهم: الصَّيْــهَمُ: الشديدُ؛ قال:
فغَدَا على الرُّكْبانِ، غَيرَ مُهَلِّلٍ
بِهِراوةٍ، شَكِسُ الخَلِيقةِ صَيْــهَمُ
والصِّــهْمِــيمُ: السيدُ الشريف من الناس، ومن الإبلِ الكريمُ.
والصِّــهْمــيمُ: الخالصُ في الخيرِ والشَّرِّ مثلُ الصَّمِيم؛ قال الجوهري: والهاء
عندي زائدة؛ وأَنشد أَبو عبيد للمُخَيِّس:
إنَّ تَمِيماً خُلِقَتْ مَلْموما
مثلَ الصَّفا، لا تَشْتَكي الكُلومَا
قَوْماً تَرى واحِدَــهم صِــهْمِــيما،
لا راحِمَ الناسِ ولا مَرْحوما
قال ابن بري: صوابه أَن يقول وأَنشد أَبو عبيدة للمُخَيِّس الأَعرجيِّ،
قال: كذا قال أَبو عبيدة في كتاب المجاز في سورة الفرقان عند قوله عز
وجل: وأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بالساعةِ سَعيراً؛ فالسعيرُ مُذَكَّر ثم
أَنَّثه فقال: إذا رَأتْــهُم من مكانٍ بَعيدٍ سَمِعُوا لها؛ وكذلك قوله:
إنّ تميماً خُلِقَتْ مَلْموما
فجمعَ وهو يريد أَبا الحيّ؛ ثم قال في الآخر:
لا راحِمَ الناسِ ولا مَرْحُوما
قال: وهذا الرجز في رجز رؤبة أَيضاً؛ قال ابن بري: وهو المشهور.
الجوهري: والصِّــهْمــيمُ السَّيِّءُ الخُلُقِ من الإبل. والصِّــهْمــيم: من نَعْت
الإِبل في سُوء الخُلُقِ؛ قال رؤبة:
وخَبْط صِــهْمــيمِ اليَدَيْنِ عَيْدَه
والصِّيَــهْمُ: الجملُ الضخمُ. والصِّيَــهْمُ: الذي يَرْفع رأْسَه، وقيل:
هو العظيمُ الغليظُ، وقيل: هو الجَيِّدُ البَضْعةِ، وقيل: هو القصيرُ،
مَثَّلَ به سيبويه وفسره السيرافي، وقال بعضم: الصِّيَــهْمُ الشديدُ من
الإبل، وكلُّ صُلْبٍ شديدٍ فهو صِيَــهْمٌ
وصِيَمٌّ وكأَنَّ الصِّــهْمــيمَ منه؛ وقال مُزاحِم:
حتى اتَّقَيْتَ صِيَــهْمــاً لا تُوَرِّعُه،
مِثْلَ اتِّقاءِ القَعُودِ القَرْمَ بالذَّنَبِ
والصِّــهْمــيمُ من الرجال: الشجاعُ الذي يَرْكَبُ رأْسَه لا يَثْنِيه شيء
عمَّا يُريد ويَهْوَى. والصِّــهْمِــيمُ من الإبل: الشديدُ النَّفْس
الممتنعُ السِّيءُ الخُلقِ، وقيل: هو الذي لا يَرْغُو، وسئلَ رجل من أَهل
البادية عن الصَّــهْمــيمِ فقال: هو الذي يَزُمُّ بأَنْفِه ويَخْبِطُ بيدَيْه
ويَرْكُض برجليه؛ قال ابن مُقبِل:
وقَرَّبوا كلَّ صِــهْمــيمٍ مَناكِبهُ،
إذا تَدَاكأَ منه دَفْعُه شَنَفا
قال يعقوب: مَناكِبُه نواحيه، وتَداكأ تدافع، وتَدافعُهُ سَيْرُه. ورجل
صِيَــهْمٌ وامرأَة صِيَــهْمــةٌ: وهو الضَّخْمُ والضخمةُ. ورجلٌ
صِيَــهْمٌ: ضخمٌ؛ قال ابن أَحمر:
ومَلَّ صِيَــهْمٌ ذو كَرادِيس لم يَكُنْ
أَلُوفاً، ولا صَبّاً خِلافَ الرَّكائِبِ
ابن الأَعرابي: إذا أَعطيت الكاهنَ أُجْرتَه فهو الحُلْوان
والصِّــهْمــيمُ.