Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: هم

هَمَجَ

(هَمَــجَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «وسَائِر النَّاس هَمَــجٌ رَعَاعٌ» الْــهَمَــجُ: رُذَالَةُ النَّاس.
والْــهَمَــجُ: ذُبَابٌ صَغِير يَسْقَطُ عَلَى وُجُوه الغَنَم والحَمير. وَقيل: هُو البَعُوضُ، فشَبَّه بِهِ رَعَاع النَّاس. يُقال: هُمْ هَمَــجٌ هَامِجٌ، عَلَى التَّأكيِد.
وَمِنْهُ حَدِيثُهُ أَيْضًا «سُبْحان مَن أدْمَجَ قَوائِم الذَرَّةِ والْــهَمَــجَةِ» هِيَ واحدَة الْــهَمَــجِ.

سَهُمَ 

(سَــهُمَالسِّينُ وَالْهَاءُ وَالْمِيمُ أَصْلَانِ: أَحَدُــهُمَــا يَدُلُّ عَلَى تَغَيُّرٍ فِي لَوْنٍ، وَالْآخَرُ عَلَى حَظٍّ وَنَصِيبٍ وَشَيْءٍ مِنْ أَشْيَاءَ.

فَالسُّــهْمَــةُ: النَّصِيبُ. وَيُقَالُ أَسْــهَمَ الرَّجُلَانِ، إِذَا اقْتَرَعَا، وَذَلِكَ مِنَ السُّــهْمَــةِ وَالنَّصِيبِ، أَنْ يَفُوزَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْــهُمَــا بِمَا يُصِيبُهُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} [الصافات: 141] . ثُمَّ حُمِلَ عَلَى ذَلِكَ فَسُمِّيَ السَّــهْمُ الْوَاحِدُ مِنَ السِّهَامِ، كَأَنَّهُ نَصِيبٌ مِنْ أَنْصِبَاءَ وَحَظٌّ مِنْ حُظُوظٍ. وَالسُّــهْمَــةُ: الْقَرَابَةُ ; وَهُوَ مِنْ ذَاكَ ; لِأَنَّهَا حَظٌّ مِنِ اتِّصَالِ الرَّحِمِ. وَقَوْلُــهُمْ بُرْدٌ مُسَــهَّمٌ، أَيْ مُخَطَّطٌ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ كُلَّ خَطٍّ مِنْهُ يُشَبَّهُ بِسَــهْمٍ.

وَأَمَّا الْأَصْلُ الْآخَرُ فَقَوْلُــهُمْ: سَــهَُمَ وَجْهُ الرَّجُلِ، إِذَا تَغَيَّرَ يَسْــهَُمُ، وَذَلِكَ مُشْتَقٌّ مِنَ السُّهَامِ، وَهُوَ مَا يُصِيبُ الْإِنْسَانَ مِنْ وَهَجِ الصَّيْفِ حَتَّى يَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ. يُقَالُ سَــهَمَ الرَّجُلُ، إِذَا أَصَابَهُ السَُّهَامُ. وَالسَُّهَامُ أَيْضًا: دَاءٌ يُصِيبُ الْإِبِلَ، كَالْعُطَاشِ. وَيُقَالُ إِبِلٌ سَوَاهِمُ، إِذَا غَيَّرَهَا السَّفَرُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. 

ضبط همزة الوصل في الماضي المبني للمجهول «افتعل» و «استفعل»

ضبط همــزة الوصل في الماضي المبني للمجهول «افتعل» و «استفعل»
الأمثلة: 1 - اِخْتُتِمَ معرض القاهرة الدولي 2 - اِسْتُخْدِمَ اسْتِخْدامًا خاطئًا
الرأي: مرفوضة عند بعضــهم
السبب: لضبط همــزة الوصل بالكسر.

الصواب والرتبة:
1 - اُخْتُتِمَ معرض القاهرة الدولي [فصيحة]
2 - اُسْتُخْدِمَ اسْتِخْدامًا خاطئًا [فصيحة]
التعليق: تضم همــزة الوصل في ماضي مزيد الثلاثي بحرفين أو ثلاثة حين يكون مبنيًّا للمجهول.

تَهِمَ 

(تَــهِمَالتَّاءُ وَالْهَاءُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ فَسَادٌ عَنْ حَرٍّ. التَّــهَمُ شِدَّةُ الْحَرِّ وَرُكُودُ الرِّيحِ، وَبِذَلِكَ سُمِّيَتْ تِهَامَةُ. وَيُقَالُ أَتْــهَمَ الرَّجُلُ أَتَى تِهَامَةَ. قَالَ:

فَإِنْ تُتْــهِمُــوا أُنْجِدْ خِلَافًا عَلَيْكُمُ ... وَإِنْ تُعْمِنُوا مُسْتَحْقِبِيِ الشَّرِّ أُعْرِقِ وَيُقَالُ تَــهِمَ الطَّعَامُ فَسَدَ. وَحَكَى أَبُو عَمْرٍو: " إِذَا هَبَطُوا الْحِجَازَ أَتْــهَمُــوهُ ". كَأَنَّهُ يُرِيدُ اسْتَوْخَمُوهُ.

سَاهِمٌ

سَاهِمٌ:
بعد الألف هاء مكسورة وميم، من قولــهم:
وجه ساهم أي ضامر متغيّر، قال سبيع بن الخطيم:
أرباب نخلة والقريظ وساهم ... أنّى كذلك آلف مألوف
في أبيات ذكرت في القريظ، والله أعلم.

ظهم

ظــهـم
شيءٌ ظَــهْمٌ، أَي: خَلَقٌ. قالَ الأزهريُّ هَكَذا جاءَ مُفَسَّراً فِي حَدِيثِ عَبدِ الله بنِ عَمْروٍ.
[] وممّا يُسْتَدرك عَلَيْهِ:

ظــهم: شيء ظَــهْمٌ: خَلَق. وفي الحديث: قال كنا عندَ عبد الله بن عمرو

فسُئِلَ أَيُّ المَدينتين تُفْتَحُ أَوَّلَ: قُسْطنْطِينيَّةُ أَو

رُومِيَّة؟ فدعا بصندوقٍ ظَــهْمٍ، قال: والظَّــهْمُ الخَلَقُ، قال: فأخْرَجَ كتاباً

فنظر فيه وقال: كنا عند النبي، صلى الله عليه وسلم، نَكْتُبُ ما قال،

فسُئِل أَيُّ المدينتين تُفْتَح أَوَّلَ: قُسْطنْطِينيَّةُ أَو رُوميَّة؟

فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: مدينةُ ابنِ هِرَقْلَ تُفْتَح أَوّلَ

يعني القُسْطَنْطِينيَّةَ؛ قال الأَزهري: كذا جاء مفسراً في الحديث، قال:

ولم أَسمعْه إلا في هذا الحديث.

[ظــهم] نه: فيه: فدعا بصندوق "ظــهم"، أي خلق- والحمد لله رب العالمين. بسم الله الرحمن الرحيم

وَهَمَ 

(وَــهَمَالْوَاوُ وَالْهَاءُ وَالْمِيمُ: كَلِمَاتٌ لَا تَنْقَاسُ، بَلْ أَفْرَادٌ. مِنْهَا الْوَــهْمُ، وَهُوَ الْبَعِيرُ الْعَظِيمُ. وَالْوَــهْمُ: الطَّرِيقُ. وَالْوَــهْمُ: وَــهْمُ الْقَلْبِ. يُقَالُ: وَــهَمْــتُ أَــهِمُ وَــهْمًــا، إِذَا ذَهَبَ وَــهْمِــي إِلَيْهِ. وَمِنْهُ قِيَاسُ التُّــهْمَــةِ. وَأَوْــهَمْــتُ فِي الْحِسَابِ، إِذَا تَرَكْتُ مِنْهُ شَيْئًا. وَوَــهِمْــتُ: غَلِطْتُ، أَوْــهَمَ وَــهَمًــا.

التهم

(التــهم) الأَرْض المتصوبة إِلَى الْبَحْر
(التــهم) الشَّيْء ابتلعه بِمرَّة والفصيل مَا فِي الضَّرع اسْتَوْفَاهُ أَو اشتفه

(التــهم) لَونه تغير

أوهم

(أوهم) فلَان وهم وَفُلَانًا أوقعه فِي الْوَــهم وَفُلَانًا بِكَذَا أَدخل عَلَيْهِ الرِّيبَة واتــهمــه بِهِ وَالشَّيْء تَركه كُله وَيُقَال أوهم من صلَاته رَكْعَة تَركهَا وأوهم من الْحساب وَنَحْوه كَذَا أسقط

همذ

(همــذ)
همــذانا سَار سيرا حسنا

همــذ


هَمَــذَ
هَمَــاْذِيّa. Swiftness.
b. Intenseness.
c. Swift.

هُمَــاْذِيّa. see 22yi
هَمَــذَاْنِيّa. Loquacious.
[همــذ] الــهَمــاذِيُّ: البعيرُ السريعُ، وكذلك الناقةُ بلا هاء. وهَمــاذِيُّ المطرِ: شدته. حكاهمــا أبو عبيد.
همــذ
الــهَمَــاذِيُّ: السُّرْعَةُ في الجَرْي. والــهَمَــذَانُ: الرَّسَمَانُ في السَّيْرِ، أهْمَــذَ فيه. والــهَمَــذَانيُّ: الكَثيرُ الكلام. وهو من المَشْي: اخْتِلاطُ نَوْع بَنْوعٍ.
هـ م ذ : هَمَــذَانُ بِفَتْحِ الْمِيمِ بَلَدٌ مِنْ عِرَاقِ الْعَجَمِ قَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ سُمِّيَ بِاسْمِ بَانِيهِ هَمَــذَانَ بْنِ لَفَلُّوجِ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحٍ.

وَالْــهَمَــذَانُ اخْتِلَاطُ نَوْعٍ مِنْ السَّيْرِ بِنَوْعٍ. 

همــذ



هَمَــاذِىٌّ, (S, L,) or هُمَــاذِىٌّ, (L, in all its senses,) Quickness (L, K) in running: (L:) or exertion, or haste, in pace, or in going. (Sh, L.) b2: Violence, of rain: (A 'Obeyd, S, L, K:) and [so in the L: in the TA, as some say,] violent occasions of rain, and of mutual reviling, and of running; which are sometimes violent, and at other times remit: (L:) and violence of heat; (IAar, L, K;) as also حُمَاذِىٌّ. (IAar, L.) Yousay, يَوْمٌ ذُوهُمَــاذِىٍّ, and حُمَاذِىٍّ, A day of violent heat. (IAar, L.) b3: Quick, or swift; (A 'Obeyd, S, L, K;) applied to a she-camel, (A 'Obeyd, S, L, K,) and to a he-camel, (A 'Obeyd, S, L.)
(هـ م ذ)

الــهَمــاذِيُّ: السرعة فِي الجري، وَقيل: هِيَ ضروب من السّير وَلم تحد، والــهَمــاذِيُّ من النوق أَيْضا، وَلم يفسره أَبُو عبيد، غير انه أَوْمَأ بهَا إِلَى السريعة.

وَيَوْم ذُو هَمــاذِيّ، وحُماذِيّ، أَي شدَّة حر عَن ابْن الْأَعرَابِي، وَأنْشد لهشام أخي ذِي الرمة:

قَطَعتُ ويَومٍ ذِي هَمــاذِيَّ يَلْتَظِي ... بهِ القُورُ منْ وَهْجِ اللَّظَى وقَراهِبُهْ

همــذ: الــهَمــاذِيّ: السُّرْعة في الجري، يقال: إِنه لذو هَمــاذِيّ في جريه؛

وقيل: هي ضرب من السير غير أَنه أَوماء بها إِلى السريعة. وقال شمر:

الــهَمــاذِيُّ الجِدّ في السير. والــهَمــاذِيُّ: البعير السريع، وكذلك الناقة

بلا هاء. وهَمــاذِيُّ المطر: شدّته. والــهَمــاذِيُّ: تارات شداد تكون في المطر

والسِّباب والجَرْي، مرة يشتد ومرة يسكن؛ قال العجاج:

منه هَمــاذِيُّ إِذا حَرَّتْ وحَرْ

وحَرُّ هَمــاذِيّ؛ وأَنشد الأَصمعي:

يُرْبِعُ شُذَّاذاً إِلى شُذاذِ،

فيها هَمــاذِيّ إِلى هَمــاذِي

ويوم ذو هَمــاذِيّ وحُماذِيّ أَي شدة حر؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لــهمــام

أَخي ذي الرمة:

قَطَعْتُ ويومٍ ذي هَمــاذِيّ تَلْتَظي

به القورُ، من وهْجِ اللظى، وفَراهِنُه

(* قوله «فراهنه» كذا بالاصول التي بأيدينا وكذا في شرح القاموس)

همــذ
(الــهَمَــاذِيُّ) ، بِالْفَتْح (: السُّرْعَةُ) فِي الجَرْيِ، يُقَال: إِنَّه لذُو هَمَــاذِيٍّ فِي جَرْيِه. نَقله الصاغانيّ، وَقَالَ شَمِِرٌ: الــهَمَــاذيٌّ: الجدُّ فِي السَّيْر، (و) الــهَمَــاذِيَّ: البَعيرُ السَّرِيعُ، وَكَذَلِكَ (: الناقَةُ السّرِيعَةُ) ، بِلَا هاءٍ، (و) الــهَمَــاذِيُّ (: شدَّةُ المَطَرِ والسِّبَابِ والجَرْيِ مَرَّةً يَشْتَدُّ ومّرَّةً يَسْكُن. (و) الــهَمَــاذِيَّ شِدَّةُ (الحَرِّ) ، وأَنشد الأَصمعِيُّ:
يُريُغُ شُذَّاذاً إلىَ شُذَّاذِ
فِيهَا هَمَــاذِيُّ إِلَى هَمَــاذِي
وَيَومٌ ذُو هَمَــاذِيّ، وحُمَاذِيٍّ، أَي شِدَّةِ حَرّ، عَن ابنِ الأَعْرَابيّ، وأّنشد لِــهَمَّــامٍ أّخِي ذِي الرُّمَّةِ: قَصَعْتُ وَيَومٍ ذِي هَمَــاذِيَّ تَلْتَظِي
بِه القُورُ مِنْ وَهْجِ اللَّظَى وَقَرَاهِبُهْ
(والــهَمَــذَانِيُّ، مُحَرَّكَةً:) الرجُلُ (الكَثِيرُ الكَلاَمِ) ، يَشْتَدُّ مَرَّةً ويَسْكُن أُخْرَى.
(و) الــهَمَــذَانِيّ (مِن المَشْيِ: اخْتلاطُ نَوْعٍ بِنَوْعٍ) ، وَهُوَ ضَرْبٌ من السَّيْرِ.
(والــهَمَــذَانُ) ، مُحَرّكَةً: (: الرَّسَمَانُ فِي السَّيْرِ) ، نَقَلَه الصاغانيُّ، وَلم يَذْكُر المُصَنِّف الرَّسَمانَ، وإِنما ذكرَ الرَّسَمَ، مُحَرَّكَةً، وَهُوَ حُسْنُ السَّيْرِ، وسيأْتي
هَمَــذَانُ) ، مُحَرَّكَةً (: ذ) من كُوَرِ الجَبَلِ، بَينه وَبَين الدِّينَوَرِ أَرْبَعُ مَرَاحِلَ، ونقَلَ شيخُنَا عَن شَرْحِ الشِّفَاءِ لِلشِّهَابِ: أَن المَعروف بَين العَجَم إِــهمــالُ دَالِه، فكأَنّ هَذَا تَعْرِيبٌ لَهُ، (بَنَاهُ هَمَــذَانُ الفَلُّوج ابْن سَامِ بنِ نُوحٍ) ، عَلَيْهِ السلامُ، قَالَه هِشَامُ بنُ الكَلبيّ، وَهُوَ أَخو أَصفَهَانَ، ووُجِد فِي بعضِ كُتُبِ السّريانِيّين أَن الَّذِي بنى هَمَــذَانَ يُقَال لَهُ كرميس بن جلمون، وَذكر بعضُ علماءِ الفُرس أََن اسْم هَمَــذَان إِنما هُوَ نادَمه، وَمَعْنَاهُ المحبوبة وَقَالَ ربيعةُ بن عُثْمَان: كَانَ فَتْحُ هَمَــذَانَ فِي جُمَادَى الأُولَى على رَأْسِ ستَّةِ أَشهُرٍ من مَقْتَل عُمَر بنِ الخَطَّاب، وَكَانَ الَّذِي فَتَحَهَا المُغيرَة بن شُعْبَة فِي سَنَة أَرْبَعٍ وعِشرينَ مِن الهِجْرَةِ، ويُقَال: إِن أَوَّل مِن بنى هَمَــذَانَ جم بن نوجهان بن شالخ بن أَرْفخِشذ بن سَام بن نوح، وسَمَّاهَا ساور، ويعرَّب، فَيُقَال: ساروق، وحَصَّنها بَــهْمَــن بن أَسفَنْديَار، وَهُوَ أَحسنُ البِلادِ هَوَاء وأَطيبُهَا وأَنْزَهُهَا، وَمَا زالَ مَحَلًّ للملوكِ ومَعْدِناً لأَهْلِ الدِّين والفَضْل، لَوْلَا شِتَاؤُه المُفرِط بِحَيْثُ قد أُفْرِدَتْ فِيهِ كُتُبٌ، وذُكِرَ أَمرُه فِي الشِّعْرِ والخُطَب، قَالَ كاتِبُ بَكرٍ:
هَمَــذَانُ مَتْلَفَةُ النُّفوسِ بِبَرْدِها
والزَّمْهَرِيرِ وحَرُّهَا مَأْمُونُ
غَلَبَ الشِّتاءُ مَصِيفَهَا ورَبِيعهَا
فَكَأَنَّمَا تَمُّوزُها كَانُونُ
وسأَل عُمرُ بنُ الخَطَّابِ رَجُلاً: من أَين أَنت؟ فَقَالَ: من هَمَــذَانَ. فَقَالَ: أَمَا إِنَّهَا مَدِينَةُ هَمِّ وأّذَى، يُجَمِّد قُلوبَ أَهْلِهَا كَمَا يَجْمُد ماؤُها.

طهم

طــهم: طــهمــة: غداء مرح، قصف، إفراط في الشرب، وشراهة في الأكل والشرب (بوشر).
(طــهم)
مِنْهُ نفر واستوحش وَالشَّيْء ضخم وَالشَّيْء ضخمه

طــهم


طَــهَمَ
طَــهَّمَa. Was big, thick.
b. [Min], Loathed, detested.
تَطَــهَّمَ
a. ['An], Became estranged from.
طُــهْمَــةa. Dark brown (colour).
طَــهِمَــةa. Thin, wan-faced (woman).
N. P.
طَــهَّمَa. Gross, stout.
b. Thin, wan.
[طــهم] نه: فيه: لم يكن صلى الله عليه وسلم "بالمطــهم"، هو المنتفخ الوجه، وقيل: الفاحش السمن، وقيل: النحيف الجسم، وهو من الأضداد. شم: هو بصيغة مفعول بتشديد هاء. غ: أو الشديد السمرة. 
ط هـ م

جواد مطــهم: تامّ الحسن. ورجل مطــهم. وخلق فيه تطهيم. قال ذو الرمة:

تلك التي أشبهت خرقاء جلوتها ... يوم النقا بهجة منها وتطهيم
طــهم الفَرَسُ المُطَــهَّمُ: الجَهِيْرُ الجَمَالِ، وكذلك الرَّجُلُ. وفي صِفَةِ النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ليس بالمُطَــهَّم " وهو أنْ يَضْرِبَ اللَّونُ إلى السَّوَاد. وما في الطَّــهْمِ مِثْلُه: أي ما في الخَلْقِ. وتَطَــهَّمَ فلانٌ وتَنَطَّسَ: بمَعْنىً. ومنه المُطَــهَّمَــةُ من الخَيْلِ: لأنَّها أُعِزَّتْ من أنْ تُذالَ. وامْرَأَةٌ طَــهْمَــةٌ: قليلةٌ لَحْمِ الوَجْه.
[طــهم] فرسٌ مُطَــهَّمٌ ورجلٌ مُطَــهَّمٌ. قال الأصمعي: المُطَــهَّم: التامّ كل شئ منه على حدته، فهو بارع الجمال. ووجهٌ مُطَــهَّمٌ، أي مجتمع مدور. ومنه. الحديث في وصف النبي صلى الله عليه وسلم: " لم يكن بالمطــهم ولا بالمكلثم " أي لم يكن بالمدور الوجه ولا بالموجن، ولكنه مسنون الوجه . ويقال: تطــهمــت الطعام، إذا كرهته. وما أدري أي الطــهم هو . وطــهمــان: اسم رجل.
(ط هـ م)

المُطَــهَّم من النَّاس وَالْخَيْل: الْحسن التَّام كل شَيْء مِنْهُ.

والمُطَــهَّم أَيْضا: الْقَلِيل لحم الْوَجْه، عَن كرَاع، والمُطَــهَّم المنتفخ الْوَجْه ضد، وَقيل: المُطَــهَّم: السمين الْفَاحِش. وَفِي صفة الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لم يكن بالمطــهم. وَهُوَ يحْتَمل أَن يُفَسر بالوجوه الثَّلَاثَة.

وَمَا أدرِي أَي الطَّــهْمِ هُوَ، وَأي الطُّــهْمِ، أيْ أيُّ الْخلق، عَن اللحياني.
ط هـ م : وَجْهٌ (مُطَــهَّمٌ) أَيْ مُجْتَمِعٌ مُدَوَّرٌ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي وَصْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمْ يَكُنْ بِالْمُطَــهَّمِ وَلَا بِالْمُكَلْثَمِ» أَيْ لَمْ يَكُنْ بِالْمُدَوَّرِ الْوَجْهِ وَلَا بِالْمُوَجَّنِ. وَلَكِنَّهُ مَسْنُونُ الْوَجْهِ. قُلْتُ: الْمُوَجَّنُ الْعَظِيمُ الْوَجَنَاتِ وَهُوَ الْمُكَلْثَمُ. وَالْمُسِنُّونَ الْوَجْهِ الَّذِي فِي أَنْفِهِ وَوَجْهِهِ طُولٌ. 

طــهم: المُطَــهَّمُ من الناس والخيلِ: الحَسَنُ التامُّ كلُّ شيء منه على

حدته فهو بارِعُ الجمالِ. فرسٌ مُطَــهَّم ورجل مُطَــهَّم. والمُطَــهَّم

أَيضاً: القليلُ لَحْم الوَجْه؛ عن كراع. ووَجْهٌ مُطَــهَّمٌ أي مُجْتَمِعٌ

مُدَوَّرٌ. والمُطَــهَّمُ: المُنْتَفِخُ الوجهِ ضِدُّ، وقيل: المُطَــهَّمُ

السمينُ الفاحشُ. ووصَف عليٌّ، عليه السلام، سَيِّدَنا رسول الله، صلى الله

عليه وسلم، فقال: لم يكن بالمُطَــهَّمِ ولا بالمُكَلْثَمِ؛ قال ابن سيده:

هو يحتمل أن يُفسَّرَ بالوجوه الثلاثة، وفي الصحاح: أي لم يكن

بالمُدَوَّرِ الوجْه ولا بالمُوَجَّنِ ولكنه مَسْنُونُ الوجْهِ. الأزهري: سئل أَبو

العباس عن تفسير المُطَــهَّم في هذا الحديث فقال: المُطَــهَّم مُخْتَلَفٌ

فيه، فقالت طائفة: هو الذي كلُّ عُضْوٍ منه حسَنٌ على حِدته، وقالت طائفة

المُطَــهَّمُ السمينُ الفاحِشُ السِّمَنِ، فقد تَمَّ النفْيُ في قوله لم

يكن بالمُطَــهَّم وهذا مَدْحٌ، ومن قال إنه النَّحافةُ فقد تَمَّ النفي في

هذا لأَن أُمَّ مَعْبَدٍ وصَفَتْه بأَنه لم تَعِبْه نُحْلةٌ ولم تَشِنْه

ثُجْلة أي انتفاخُ بَطنٍ، قال: وأما من قال التَّطْهِيمُ الضِّخَمُ فقد

صح النَّفْي، فكأَنه قال لم يكن بالضَّخْم، قال: وهكذا وصفه عليٌّ،

رِضْوانُ الله عليه، فقال: كان بادناً مُتماسِكاً؛ قال ابن الأثير: لم يكن

بالمُطَــهَّمِ، وهو المُنْتَفِخُ الوَجهِ، وقيل: الفاحشُ السِّمَنِ، وقيل:

النحيفُ الجِسْمِ، وهو من الأضداد.

اللحياني: ما أَدْرِي أيُّ الطُّــهْمِ هو وأَيُّ الدُّــهْمِ هو بمعنى واحد

أيْ أيُّ الناسِ هو. وقال أَبو سعيد: الطُّــهْمَــةُ والصُّــهْمَــةُ في اللون

أن تُجاوِزَ سُمْرَتُه إلى السواد، ووَجْهٌ مُطــهَّمٌ إذا كان كذلك؛ قال

أبو سعيد: والتَّطهِيمُ النِّفارُ في قول ذي الرمة:

تِلْكَ التي أَشْبَهَتْ خَرْقاءَ جِلْوَتُها،

يَوْمَ النَّقا، بَهْجَةٌ منها وتَطْهِيمُ

قال: التَّطْهِيمُ في هذا البيت النِّفارُ، قال: ومِن هذا يقال فلانٌ

يَتَطَــهَّمُ عَنّا أي يَسْتَوْحِشُ، والخيلُ المُطَــهَّمَــةُ فإنها

المُقَرَّبة المُكرَّمةُ العزيزةُ الأنْفُسِ، ومنه يقال: ما لك تَطَــهَّمُ عن

طَعامنا أي تَرْبَأُ بنَفْسِك عنه؛ وقولُ أَبي النجم:

أَخْطِمُ أَنفَ الطَّامِحِ المُطَــهَّمِ

أراد الرجلَ الكريمَ الحسَبِ؛ وقال الباهلي في قول طُفَيْل:

وفينا رِباطُ الخَيْلِ كلُّ مُطَــهَّمٍ

رَجِيلٍ، كسِرْحانِ الغَضَى المُتَأَوِّبِ

قال: المُطَــهَّمُ الناعِمُ الحسَنُ، والرَّجيلُ الشديدُ المشْي. ويقال:

تَطَــهَّمْــتُ الطعام إذا كرِهْتَه. وطَــهْمــان: اسمُ رجلٍ، والله أَعلم.

طــهـم

(المُطَــهَّمُ، كمُعَظَّمٍ: السَّمِينُ الفَاحشُ السِّمَنِ) ، وَبِه فُسِّرَ حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِي الله عَنهُ، يَصِفُه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلّم: " لم يكن بالمُطَــهَّمِ وَلَا بِالمُكَلْثَمِ "، وَهُوَ أَمْدَحُ.
(و) قيلَ: هُوَ (النَّحيفُ الجِسْمِ الدَّقِيقُه) وَبِه فُسِّرَ الحَديثُ أَيْضا، ويعْضُدُه حديثُ أُمِّ مَعْبَد: " لم تَعِبْه نُحْلَةٌ وَلم تَشِنْه ثُجْلَةٌ " أَي: انْتِفَاخ البَطْن، قالَ ابنُ الأَثير: هُوَ (ضِدُّ) .
(و) المُطَــهَّمُ من النَّاسِ والخَيْلِ: الحَسَنُ (التَّامُّ من كُلِّ شَيءٍ) ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوَابُ: كُلُّ شَيْءٍ مِنْه على حِدَتِه.
(و) هُوَ (البارِعُ الجَمَالِ) ، ونَصُّ الأَصْمَعِيِّ: فَهُوَ بارِعُ الجَمَالِ، يُقَال: فَرَسٌ مُطَــهَّمٌ، ورَجُلٌ مُطَــهَّمٌ.
(و) أَيضًا: (المُنْتَفِخُ الوَجْهِ) ، وَبِه فَسَّر ابنُ الأَثيرِ الحديثَ أَيْضا، أَي: لم يَكُن مُنْتَفِخَ الوَجْه.
(و) قيل: هُوَ (المُدَوَّرُ الوَجْهِ، المُجْتَمِعُه) وَبِه فَسَّرَ الأَصْمَعِيُّ الحَدِيثَ، أَي: لم يَكُن بالمُدَوَّرِ الوَجْهِ وَلَا بالمُوَجَّنِ، ولَكِنَّه مَسْنُونُ الوَجْهِ، وَهَذَا نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.
(و) يقالُ: (تَطَــهَّمَ الطَّعَامَ) : إِذا (كَرِهَه) ، ويُقالُ: مَالك تَطَــهَّمُ عَن طَعَامِنا، أَي: تَرْبَأُ بنَفْسِك عَنهُ. (والتَّطْهِيمُ: النِّفَارُ) فِي قَولِ ذِي الرُّمَّةِ: (تِلْكَ الَّتِي أَشْبَهَتْ خَرْقَاءَ جِلْوَتُها ... .
يَوْمَ النَّقَا بَهْجَةٌ مِنْهَا وتَطْهِيم)

(و) التَّطْهِيمُ أَيْضا: (الضِّخَمُ) ، وَبِه فُسِّرَ بَعْضُ الحَدِيثِ، أَي: لم يَكُن بالضَّخْمِ، وتَعْضُدُهُ الرِّوايَةُ الأُخْرَى: ((كَانَ بَادِنًا مُتَماسِكًا)) .
وَهَوَ مُطَــهَّمٌ، أَي ضَخْمٌ.
(و) قَالَ اللِّحْيانِيُّ: يُقالُ: (مَا أَدْرِي أَيُّ الطَّــهْمِ هُوَ) وأَيُّ الدُّــهْمِ هُوَ؟ (ويُضَمُّ) وَهُوَ عَن غَيْرِ اللِّحيانيِّ (أَيْ: أَيُّ النَّاسِ) هُوَ؟
(وامْرَأَةٌ طَــهِمَــةٌ، كفَرِحَةٍ) ، أَي: (قَلِيلَةُ لَحْمِ الوَجْهِ) .
(و) قَالَ أَبُو سَعِيد: (الطُّــهْمَــةُ، بالضَّمِّ:) مثل (الصُّحْمَةِ فِي اللَّوْنِ) وَهُوَ أَن تُجاوِزَ سُمْرَتُه إِلَى السَّوادِ.
(وفُلانٌ يَتَطَــهَّمُ عَنَّا) أَي: (يَسْتَوْحِشُ) ويَنْفِرُ.
(وَطَــهْمَــانُ) كسَلْمَانَ، ويَضَمُّ: مَوْلَى رسولِ اللهِ
لَهُ حَدِيثٌ فِي إسْنادِه من يُجْهَلُ.
(و) طَــهْمَــانُ: (مولى لسَعِيدِ بنِ العاصِ) الأُمَوِيِّ، حدِيثُه عَن إسماعيلَ بنِ أمَيَّة، عَن جدِّه عَنهُ، (صَحَابِيَّانِ) رَضِي الله عَنْــهُمَــا، (أَو كِلاهُمَــا ذَكْوَانُ) ، وَقيل فِي الأوَّل: مَهْرَانُ أَيْضا.
(وإبراهيمُ بنُ طَــهْمَــانَ) أَبُو سَعيدٍ الخُرَاسَانِيُّ: (من أَئِمَّةِ الإسْلامِ، على إِرْجَاءٍ فيهِ) رَوَى عَن سِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، ومُحَمَّدِ ابنِ زِيَادٍ، وخَلَفٍ، وثَّقَه أحمدُ وَأَبُو حاتِمٍ، مَاتَ سنةَ بِضْعٍ وسِتِّين ومِائةٍ، كَذَا فِي الكَاشِفِ للذَّهَبِيِّ. قُلتُ: ومِنْ وَلَدِه أَبُو العَبَّاسِ عيسَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِيسَى بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ سُلَيْمانَ المَرْوَزِيُّ الكاتِبُ، إمامٌ فِي اللُّغَةِ، رَوَى هُوَ وابنُه أَبُو صالحِ محمّدٌ.
[] وممّا يُستدرك عَلَيْهِ:
المُطَــهَّمُ: القَليلُ لَحْمِ الوَجْهِ، عَن كُرَاعٍ، وَبِه فُسِّرَ الحديثُ أَيْضا.
ووجْهٌ مُطَــهَّمٌ: جَاوَزَتْ سُمرتْه إِلَى السَّوادِ، عَن أَبي سَعِيد، وَبِه فُسِّرَ الحَدِيثُ أَيْضا، ونَقَلَه الفارِسِيُّ، ورَجَّحَه.
وخَيلٌ مُطَــهَّمَــةٌ، كَمُعَظَّمةٍ، أَي: مُقَرَّبَةٌ مُكَرَّمَةٌ عَزِيزَةُ الأَنْفُسِ.
والمُطَــهَّمُ: الرَّجلُ الكَريمُ الحَسَبِ، قَالَ أَبُو النَّجْمِ:
(أَخْطِمُ أنْفَ الطَّامِحِ المُطَــهَّمِ ... )
وَقَالَ الباهِلِيُّ فِي قَوْلِ طُفِيل:
(وفِينَا رِباطُ الخَيْلِ كُلُّ مُطَــهَّمٍ ... رَجِيلٍ كَسِرْحانِ الغَضَى المُتأَوِّبِ)

قَالَ: هُوَ النَّاعمُ الحَسَنُ، والرَّجِيلُ: الشَّدِيدُ المَشْيِ.
وطَــهْمَــانُ بنُ عَمْرٍ والكِلابِيُّ: شاعِرٌ إسْلامِيٌّ، أحدُ صَعَالِيكِ العَرَبِ وفُتَّاكِهَا، نَقَلَه شيخُنا.
وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمنِ عَبدُ الله بنُ أَبِي اللَّيْث عُبَيْدِ بنِ شُرَيْحِ بنِ حُجْرِ بنِ الفَضْلِ بن طَــهْمَــانَ الشَّيْبَانِيُّ البُخارِيّ، الطَّــهْمَــانِيّ إِلَى جَدِّه المذْكور: ثِقَةٌ صَدوقٌ، من أَئِمَّةِ المُسْلِمين، رَوَى عَن أَبِيه، وعَنْه أَبُو العَبَّاس النَّسَفِيُّ، ماتَ سنةَ سَبْعٍ وثَلاثِمِائةٍ بِسَمَرْقَنْدَ.

إِسْهِم

إِسْــهِم
الجذر: س هـ م

مثال: إِسْــهِمْ في حلّ مشكلات بلدك
الرأي: مرفوضة عند بعضــهم
السبب: لكسر همــزة الأمر من «أَفْعَلَ».

الصواب والرتبة: -أَسْــهِمْ في حلّ مشكلات بلدك [فصيحة]
التعليق: همــزة الأمر من الثلاثي المزيد بالــهمــزة على وزن «أَفْعَلَ» همــزة قطع، وتُضبط دائمًا بالفتح، وهو ما ينطبق على الأمر من «أســهم»، فالصواب: «أسْــهِم».

همق

(همــق)
السويق دققه
[همــق] الــهَمَــقُ من الكلأ: الهَشُّ. قال الراجز:

لبابة من همــق هيشور * ومَشى الــهَمَــقى، إذا مشى على جانبٍ مرَّةً وعلى جانبٍ مرَّةً.
(هـ م ق)

كلأ هَمِــقٌ: هش لين، عَن أبي حنيفَة، وَأنْشد:

باتَتْ تَعَشَّى الحَمْضَ بالقَصيمِ ... لُبايَةً من هَمِــقٍ هَيْشُومِ

والــهِمِــقَّى: ضرب من الْمَشْي، وَقَالَ كرَاع: وَهُوَ سير سريع.

والــهَمْــقاقُ والــهُمْــقاقُ: حب يشبه حب الْقطن، وَهُوَ مثل الخشخاش إِلَّا إِنَّهَا صلبة ذَات شعب، وأكلها يزِيد فِي الْجِمَاع، تكون فِي بِلَاد بلعم، واحدته هَمْــقاقَة وهُمْــقاقَةٌ، وأحسبها دخيلة.

والــهَمَــقِيقُ: نبت، زَعَمُوا. 

همــق: كُلاٌ هَمِــقٌ: هَشٌّ لين؛ عن أَبي حنيفة؛ وأنشد:

باتَتْ تَعَشَّى الحَمْضَ بالقَصِيمِ،

لُبايَةً من هَمِــقٍ عَيْشومِ

وقال بعضــهم: الــهَمِــقُ من الحَمض، والــهَمِــق: نبت، والعَيْشوم اليابس. ابن

الأعرابي: الــهَمْــقى نبت؛ وفي كتاب أبي عمرو:

لباية من هَمِــقٍ هَيشوم

وقال: الــهَمِــقُ الكثير، والقَصِيم منابت الغضا جمع قَصِيمةٍ، بصاد غير

معجمة.

والــهِمَــقَّى والــهِمِــقَّى: ضرب من المشي، وقال كراع: هو سير سريع.

والــهَمْــقاق والــهُمــقاق: حب يشبه حب القطن في جُمَّاحة مثل الخَشْخاش؛ قال

ابن سيده: وهي مثل الخَشْخاش إلا أنها صلبة ذات شعب يُقْلَى حَبُّه،

وأكله يزيد في الجماع، يكون في بلاد بَلْعَمِّ، واحدته هَمْــقاقة، وهُمْــقاقة

بوزن فُعْلانة من كلام العجم أولله كلام بَلْعَمِّ خاصة لأنه يكون بجبال

بَلْعَمِّ؛ قال ابن سيده: وأَحسبها دخيلة. قال: والــهَمَــقِيقٌ نبت، زعموا.

الجوهري: ومشى الــهِمَــقَّى إذا مشى على جانب مرة وعلى جانب مرة. أبو

العباس: الــهِمَــقَّى مشية فيها تمايل؛ وأَنشد:

فأَصْبَحْنَ يَمْشِينَ الــهِمَــقَّى، كأنما

يدافِعْنَ بالأفْخاذِ نَهْداً مؤَرَّبا

الأزهري: المُــهَمَّــق من السَّويق المُدَقَّق.

هـمــق
الــهَمِــقُ، ككَتِفِ منَ الكَلأ: الهَشُّ اللَّيِّنُ، عَن أبي حَنِيفَةَ، وأَنْشَد: باتَتْ تَعَشَّى الحَمْضَ بالقَصِيمِ لُبايَةً من هَمِــقٍ عيشُومِ وقالَ بَعْضُــهُم: الــهَمِــقُ من الحَمْضِ. وقالَ ابنُ عَبّاد: الــهَمِــقُ: الكَثِيرُ من النَّبتِ واليَبِيسُ، وَفِي كتاب أبي عَمْرو: لُبايَةً من هَمِــق هَيشُومِ وَقَالَ: الــهَمِــق الْكثير، والقَصِيمُ: مَنابِتُ الغَضَى. ومَشَى الــهمَــقَّى، كزِمِكَّى، بكسرِ المِيم وفَتْحِها، قَالَ الفَرّاءُ: فَتْحُها أَفْصَحُ من كسرِها: إِذا مَشَى على جانِبٍ مَرَّةً وعَلى جانِب مَرّةً أُخْرَى. وَقَالَ كُراع: هُوَ سَيرٌ سَريعٌ، وَقَالَ أَبو العَبّاسِ: الــهِمِــقَّى: مِشْيَةٌ فِيهَا تَمايُلٌ، وأَنشَدَ:
(فأَصْبَحْنَ يَمْشِينَ الــهِمِــقَّى كَأَنَّمَا ... يُدافِعْنَ بالأَفْخاذِ نَهْداً مُؤَرَّبَا)
وقالَ ابنُ دُرَيْد: الــهَمَــقِيقُ، كحَمَصِيص: نَبتٌ زَعَمُوا. وَقَالَ اللّيثُ: الــهَمْــقاق بالفَتْح ويُضَمُّ، الواحِدَةُ بهاءٍ: حَبٌّ يُشْبِهُ حب القُطْنِ فِي جُمّاحَةِ مثل الخَشْخاش، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهِي مِثْلُ الخشخاشِ إِلاّ أَنَّها صُلْبَةٌ ذاتُ شُعَب، قَالَ: وأَحْسَبُها دَخِيلًةَ من كَلَام العَجَم، قالَ اللّيثُ: أَو كَلَام بَلْعَمِّ خاصّةً، فإِنَّه يَكُونُ بجِبال بَلْعَمِّ، يُقْلَى على النّارِ ويؤْكَلُ للباءَةِ فإِنَّ أَكْلَه يَزِيدُ فِي الجِماع، ونحوُ ذَلِك قولُ أبي حَنِيفَةَ. وقالَ ابنُ شُمَيل: المُــهَمَّــقُ، كمُعَظَّمٍ: السَّوِيقُ المُدَقَّقُ نَقله الأَزهريُّ. والــهِمَــقّ كخِدَب: الأَحْمَقُ المُضْطَرِبُ نَقله الصّاغاني.
همــق
الهَقْمَاقُ - واحدتُها هَمْــقاقَةً -: حَبٌّ يُشبِه حَبَّ القُطْنِ في مُقْلِ الخَشْخاش، ويُؤْكَل فَيزِيد في الجِمَاع. والــهَمَــقِيْقُ: نَبْتٌ. والــهَمْــقُ: الكثيرُ من النَّبْتِ، واليَيِسْ. ورَجُلٌ هَمَــقٌّ: أي أَحْمَقُ مُضْطَرِبٌ. والــهِمْــقّى من المَشْي: مِشْيَةٌ فيها اخْتِلافٌ.

شَهُمَ 

(شَــهُمَالشِّينُ وَالْهَاءُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى ذَكَاءٍ. يُقَالُ مِنْ ذَلِكَ: رَجُلٌ شَــهْمٌ. وَرُبَّمَا قَالُوا لِلْمَذْعُورِ: مَشْهُومٌ، وَهُوَ قِيَاسٌ صَحِيحٌ لِأَنَّهُ إِذَا تَفَزَّعَ بَدَا ذَكَاءُ قَلْبِهِ. وَيَقُولُونَ: إِنَّ الشَّهَامَ السِّعْلَاةُ. فَإِنْ صَحَّ هَذَا فَهُوَ أَيْضًا مِنَ الذَّكَاءِ. وَالشَّيْــهَمُ: الْقُنْفُذُ ; وَلَيْسَ بِبَعِيدٍ أَنْ يَكُونَ مِنْ قِيَاسِ الْبَابِ. وَفِيهِ يَقُولُ الْأَعْشَى:

لَئِنْ جَدَّ أَسْبَابُ الْعَدَاوَةِ بَيْنَنَا ... لَتَرْتَحِلَنْ مِنِّي عَلَى ظَهْرِ شَيْــهَمِ

وَاللَّهُ أَعْلَمُ. 

مَهَمَ

(مَــهَمَ)
(هـ س) فِي حَدِيثِ سَطِيحٍ:
أَزْرَقُ مَــهْمُ النَّابِ صَرَّارُ الأذُنْ
أَيْ حَديد النَّاب.
قَالَ الأزهريُّ: هَكَذَا رُوِيَ، وأظُنُّه «مَهْوُ النَّابِ» بِالْوَاوِ. يقالُ: سيفٌ مَهْوٌ:
أَيْ حديدٌ ماضٍ.
وأوْرَدَه الزَّمَخْشَرِيُّ:
أزْرَقُ مُمْهَى النَّابِ صَرَّارُ الأذُنْ
وَقَالَ
: «المُمْهَى: المُحَدَّدُ» ، مِن أَمْهَيْتُ الحديدةَ، إِذَا أحْدَدْتَها. شَبَّهَ بَعِيَرُه بالنِمرِ، لزُرْقَةِ عَيْنَيْه، وسُرْعَةِ سَيْرِه.
(س) وَفِي حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو «مَــهْمَــا تُجَشِّمْني تَجَشَّمْتُ» مَــهْمــا: حرفٌ مِنْ حُروفِ الشَّرْطِ الَّتِي يُجَازَى بِهَا، تَقُولُ: مَــهْمَــا تَفْعَلْ أَفْعَلْ.
قِيلَ: إِنَّ أَصْلَهَا: مَامَا، فَقُلِبَتِ الْأَلِفُ الْأُولَى هَاءً. وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الحديث. 

هَمَزَ

(هَمَــزَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ الاستِعاذَة مِنَ الشَّيطان «أمَّا هَمْــزُه فالمُوتَةُ» الْــهَمْــزُ: النَّخْسُ والغَمْزُ، وكُلّ شَيْءٍ دَفَعْتَه فَقَد هَمَــزْتُهُ. والموتَة: الجُنُون . والْــهَمْــزُ أَيْضًا: الغِيبَةُ والوَقِيعَةُ فِي النَّاسِ، وذِكْرُ عُيوبِــهم. وَقَدْ هَمَــزَ يَــهْمُــزُ يَــهْمِــزُ فهُو هَمَّــازٌ، وهُمَــزَةٌ لِلمُبالَغَة. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.