ثــجل: الثَّــجَل: عِظَمُ البَطْن واسترخاؤه، وقيل: هو خروج الخاصرتين،
ثَــجِل ثَــجَلــاً وهو أَثْــجَل. والمُثَــجَّلُ: كالأَثْــجَل؛ قال:
لا هِجْرَعاً رَخْواً ولا مُثَــجَّلــا
وفي حديث أُم عبد في صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لم
تُزْرِ به ثُــجْلــة أَي ضِخَمُ بَطْن، ويروى بالنون والحاء، أَي نُحُول ودِقَّة.
الجوهري: الثُّــجْلــة، بالضم، عِظَم البطن وسَعَتُه. رجل أَثْــجَل بَيِّن
الثَّــجَل وامرأَة ثَــجْلــاء وجُلَّــة ثَــجْلــاء عظيمة؛ قال:
باتُوا يُعَشُّون القُطَيْعاءَ ضَيْفَهُم،
وعِنْدهم البَرْنِيُّ في جُلَــلٍ ثُــجْل
ومَزَادة ثَــجْلــاء: عظيمة واسعة؛ قال أَبو النجم:
تَمْشي من الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّل،
مَشْيَ الرَّوَابا بالمَزَادِ الأَثْــجَل
وقد روي بالنون، يراد به الواسع. والأَثْــجَل: القطعة الضَّخْمة من
الليل؛ قال العجّاج:
وأَقْطَعُ الأَثْــجَلَ بَعْدَ الأَثْــجَل
وشي مُثَــجَّل أَي ضَخْم. وقولهم: طَعَنَ فلانٌ فلاناً الأَثْــجَلَــينِ
(*
قوله «الأثــجلــين» قال الميداني: يروى بالتثنية، والصواب الجمع كالأقورين
للدواهي والعرب تجمع اسماء الدواهي على هذا الوجه للتأكيد والتهويل
والتعظيم) أَي رماه بداهية من الكلام.