جوجلــة، شنف، قرط بلغة العامة في المغرب (أبو الوليد ص793) وانظر ما يلي.
جوجلــة، شنف، قرط بلغة العامة في المغرب (أبو الوليد ص793) وانظر ما يلي.
جلــذ: الــجَلِــذُ
(* قوله «الــجلــذ» هكذا ضبط بالأصل بفتح فكسر، وفي القاموس
وشرحه بضم الجيم وسكون اللام وبفتح الجيم وككتف أيضاً.) الفأْر الأَعمى،
والجمع مَناجِذُ على غير واحده، كما قالوا خلفة والجمع مخاض.
والــجِلــذاء: الحجارة، وقيل: هو ما صلب من الأَرض، والجمع جِلْــذاء،
بالكسر، ممدود وجَلــاذي؛ الأَخيرة مطردة.
الأَزهري في نوادر الأَعراب: جِلْــظاء من الأَرض وجلــماظ وجلــذاء وجِلْــذان.
والــجِلْــذاءَة: الأَرض الغليظة، وجمعها جَلــاذي، وهي الحِزْباءَة.
ابن شميل: الــجُلْــذِية المكان الخشن الغليظ من القُف المرتفع
(* قوله «من
القف المرتفع إلخ» كذا بالأصل والذي في شرح القاموس ليس بالمرتفع جداً.)
جداً يقطع أَخفاف الإِبل وقلما ينقاد، لا ينبت شيئاً. والــجُلْــذِية من
الفراسن: الغليظة الوكيعة. وقولهم: أَسهل من جِلْــذان، وهو حمى قريب من
الطائف لين مستو كالراحة. والــجُلْــذي: الحجر. والــجلــذي، بالضم، من الإِبل:
الشديد الغليظ؛ قال الراجز:
صوّى لها ذا كِدْنةٍ جُلْــذِيَّا،
أَخْيَفَ كانت أُمه صَفِيَّا
وناقة جُلْــذِيّة: قوية شديدة صُلبة. والذكر جُلْــذِيّ مشتق من ذلك؛ قال
علقمة:
هل تُلْحِقيني بأَولى القَوْمِ إِذْ سَخِطوا
جُلْــذِيَّةً كأَتان الضَّحْلِ عُلْكُوم؟
وأَتان الضحل: صخرة عظيمة مُلَمْلَمة. والضحل: الماء الضحضاح. والعلكوم:
الناقة الشديدة. قال أَبو زيد: ولم يعرفه الكلابيون في ذكور الإِبل ولا
في الرجال؛ وسير جُلْــذِيٌّ وخمس جُلْــذِيٌّ وقَرَبٌ جُلْــذِيّ: شديد؛ فأَما
قول ابن ميادة:
لَتَقْرُبُنَّ قَرَباً جُلْــذِيَّا،
ما دام فيهنّ فَصِيلٌ حيَّا،
وقد دجا الليلُ فَهَيَّا هَيَّا
القَرَب: القُرب من الورود بعد سير إِليه. وليلة القَرَب: الليلة التي
ترد الإِبل في صبيحتها الماء. وهيَّا: بمعنى الاستحثاث. قال ابن سيده:
وزعم الفارسي أَنه يجوز أَن يكون صفة للقَرَب وأَن يكون اسماً للناقة، على
أَنه ترخيم جُلْــذِيَّة مسمى بها أَو جلِــذية صفة. ابن الأَعرابي: والــجَلــاذي
في شعر ابن مقبل جمع الــجُلْــذِية، وهي الناقة الصلبة، وهو:
صوت النواقيس فيه ما يفرّطه
أَيدي الــجلــاذيّ جون ما يعفينا
(* قوله «ما يفرطه» في شرح القاموس ما يقربه، وقوله ما يعفينا فيه ما
يغضينا).
والــجَلــاذي: صغار الشجر؛ وخص أَبو حنيفة به صغار الطلح.
وإِنه لَيُــجْلَــذ بكل خير أَي يظن به، وقد تقدم في الدال.
أَبو عمرو: الــجَلــاذِيُّ الصُّنَّاعُ، واحدهم جُلْــذِيٌّ. وقال غيره:
الــجَلــاذي خدم البيعة وجعلهم جَلــاذِيّ لغلظهم.
وجِلْــذان: عقبة بالطائف.
واجْلَــوّذ الليل: ذهب، قال الشاعر:
أَلا حبذا حبذا حبذا
حَبيبٌ تَحَمَّلْتُ منه الأَذى
إِذا أَظْلمَ الليلُ واجْلَــوّذا
والإجْلِــوَّذ والاجْلــيواذُ: المَضاء والسرعة في السير؛ قال سيبويه: لا
يستعمل إِلا مزيداً. التهذيب: الــجُلْــذِيُّ الشديد من السير السريعُ؛ قال
العجاج يصف فلاة:
الخِمْسُ والخِمْسُ بها جُلْــذِيُّ
يقول: سير خمس بها شديد. الأَصمعي: الاجْلِــوَّاذ في السير
والاجْرِوَّاطُ المضاء في السرعة؛ وقال ابن الأَعرابي: هو الإِسراع. واجْلَــوَّذ
واجرهدّ إِذا أَسرع. واجْلَــوَّذَ بهم السير اجْلِــوَّاذاً أَي دام مع السرعة،
وهو من سير الإِبل؛ ومنه اجْلَــوَّذَ المطر. وفي حديث رقيقة: واجلــوّذ المطر
أَي امتد وقت تأَخره وانقطاعه.
جلــحم: اجْلَــحَمَّ القومُ: اجتمعوا، ويقال: استكبروا، قال:
نَضْرِبُ جَمْعَيْهِم إِذا اجْلَــحَمُّوا
سنــجل: سِنْجال: قرية بأَرْمِينِيَة ذكرها الشَّمَّاخ:
أَلا يا اصْبَحاني قبل غارة سِنْجالِ،
وقَبْلَ مَنايا قد حَضَرْنَ وآجالِ
ابن الأَعرابي: سَنْــجَلَ إِذا مَلأَ حوضَه نشاطاً. وسِنْجال: موضع.