Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عن

عنم

(عنــم)
البنان خضبه بالــعنــم
ع ن م

لها معصم منعّم، وبنان مــعنــم.

عنــم


عَنَــمَ
عَنَــمa. A tree producing red fruit.
b. Vine-tendrils.

عَنَــمَةa. Crack in the lip.

عَنَــمِيّa. Red, rosy.
[عنــم] فيه: وأخلف الخزامي وأينعت "الــعنــمة"، هي شجرة لطيفة الأغصان يشبه بها بنان العذارى، وجمعه عنــم.
عنــم: عَنَــم: انظر ابن البيطار (1: 180،2: 222).
زَيْت مُــعَنَــمَّ: في كتاب ابن البيطار (1: 180): وأما أهل الشوبك من أرض الشام فأنهم يعرفون هذا النبات باسم الــعنّــم: ويُطْحن ثمره مع الزيت فيأتي لونه أحمر قال ويُعْرَف بالزيت المــعنــم.
عنــم
الــعَنَــمُ: نَشْأةٌ تَنْبُتُ من العِضَاه بين غُصُوْن السَّلَمِ والسَّيَالِ؛ وحَمْلُه كالــعُنّــاب؛ وبه تُشَبَّه أطْرافُ البَنَانِ المُخَضَّب. وقيل: شَجَرٌ يُسْتاك به. وقيل: شَوْكُ الطَّلْح. ويُقال: بَنَانٌ مُــعَنَّــمٌ. وأرْضٌ مَــعْنَــمَةٌ: بها الــعَنَــمُ. والــعَنَــمةُ: ضَرْب من الوَزَغ، والجَميعُ: الــعَنَــمُ.
[عنــم] الــعَنَــمُ: شجرٌ ليُّن الأغصان، يشبَّه به بنانُ الجواري. وقال أبو عبيدة: هو أطراف الخرّوب الشامي. وقال: فلم أسمعْ بمُرْضِعَةٍ أمالتْ لَهاةَ الطفلِ بالــعَنــمِ المَسوكِ وينشد قول النابغة: بمُخَضَّبٍ رَخْصٍ كأن بَنانَهُ عَنَــمٌ على أغصانه لم يُعْقَدِ فهذا يدلُّ على أنه نبتٌ لا دودٌ. وبنانٌ مــعنــم، أي مخضوب.
ع ن م: (الْــعَنَــمُ) بِفَتْحَتَيْنِ شَجَرٌ لَيِّنُ الْأَغْصَانِ تُشَبَّهُ بِهِ بَنَانُ الْجَوَارِي. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ أَطْرَافُ الْخُرْنُوبِ الشَّامِيِّ. وَقَوْلُ النَّابِغَةِ:

عَنَــمٌ عَلَى أَغْصَانِهِ لَمْ يَعْقِدِ
يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ نَبْتٌ لَا دُودٌ. 
الْعين وَالنُّون وَالْمِيم

الــعَنــمُ: شجر لين الأغصان لطيفها يشبه بِهِ البنان وَهُوَ مِمَّا يستاك بِهِ. وَقيل: الــعنــم: أَغْصَان تنْبت فِي سوق العضاه رطبَة لَا تشبه سَائِر أَغْصَانهَا، حمر اللَّوْن. وَقيل: هُوَ ضرب من الشّجر لَهُ نور أَحْمَر تشبه بِهِ الْأَصَابِع المخضوبة، وَقيل: هُوَ أَطْرَاف الخروب الشَّامي.

والــعَنــمُ أَيْضا: شوك الطلح وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الــعَنــم: شَجَرَة تنْبت فِي جَوف السمرَة لَهَا ثَمَر أَحْمَر: وَــعَن الْأَعْرَاب الْقدَم: الــعَنــمُ: شَجَرَة صَغِيرَة خضراء لَهَا زهرَة شَدِيدَة الْحمرَة. وَقَالَ مرّة: الــعَنــمُ: الخيوط الَّتِي يتَعَلَّق بهَا الْكَرم فِي تعاريشه. والواحدة من كل ذَلِك عَنَــمَةٌ. وبنان مُــعْنُــمٌ: مشبه بالــعَنــمِ، قَالَ رؤبة:

وهْيَ تُرِيكَ مِعْضَداً ومِعْصَما ... غَيْلا وأطْرَافَ بَنانٍ مُــعْنَــمَا

وضع الْجَمِيع مَوضِع الْوَاحِد، أَرَادَ وطرف بنان مُــعْنــما.

وبنان مُــعَّنَــمٌ: مخضوب، حَكَاهُ ابْن جني.

والــعَنَــمَةُ: ضرب من الوزغ وَالْجمع كالجمع. وَقيل: الــعَنــمُ كالعظاية إِلَّا أنَّها أَشد بَيَاضًا مِنْهَا وَأحسن.

وعَيْنمٌ: مَوضِع.

عنــم

4 اعنــم He pastured upon, or depastured, the species of tree called عَنَــم. (AA, K, * TA.) عَنَــمٌ A certain tree of El-Hijáz, having a red fruit, to which are likened the dyed fingers or ends of fingers: (IAar, K:) in the “ Nawádir ”

said to be sappy, or tender, branches, that grow upon the trunks of the [trees called] عِضَاه, not resembling the other branches thereof, red in colour, the upper parts of the blossoms of which divide into four divisions, like a branch of an أَرَاكَة [n. un. of أَرَاكٌ, q. v.]; coming forth in winter and in summer: (IDrd, TA:) or a species of trees having tender branches, to which are likened the fingers, or the ends of the fingers, of girls, or young women: (S:) in the “ Book of Plants ” [of AHn] said to be a small tree that grows in the midst, or interior part, of the سَمُرَة [or gum-acacia-tree], having a red fruit: (TA:) or, accord. to AA, the [fruit called] زُعْرُور [q. v.]: (TA, and so in a copy of the S:) or, (S, K, TA,) as AO says, (S, TA,) the extremities of the Syrian خَرُّوب [or locust-tree]: (S, K, TA:) and he says that a verse of En-Nábighah is recited thus: بِمُخَضَّبٍ رَخْصٍ كَأَنَّ بَنَانَهُ عَنَــمٌ عَلَى أَغْصَانِهِ لَمْ يُعْقَدِ [With a dyed member (عُضْوٍ being understood, instead of كَفٍّ, because the latter is fem.,) soft, or tender, as though its fingers, or its fingers' ends, were 'anam upon their branches, not yet compactly organized]; which shows that it means a plant, not a worm: (S, TA:) [for] it is said to signify a species of red worm, found in sand: (Ham p. 288, in which are other explanations, nearly agreeing with some here:) or, as some say, the fruit of the عَوْسَج [or box-thorn], which is red, and then becomes black when thoroughly ripe; therefore En-Nábighah says لَمْ يُعْقَد, meaning that had not yet become ripe: (IB, TA; and also inserted in the text of a copy of the S:) and, (K, TA,) as AHn says in one instance, (TA,) threads [or tendrils] by means of which the vine clings to its trellises: (K, TA:) and (accord. to Lth, TA) the thorns of the طَلْح [or acacia gummifera]; (K, TA;) but this is said by Az to be incorrect: (TA:) [see also a hemistich cited voce طَرَفٌ:] the n. un. is ↓ عَنَــمَةٌ. (K.) عَنَــمَةٌ: see what immediately precedes.

A2: Also A species of the [sort of lizard called] وَزَغ; (K, TA;) accord. to Lth; but this is rejected, as incorrect, by Az: it is said to be like the عَظَاية, except that it is more white and more comely. (TA.) A3: Also, (accord. to copies of the K,) or عَنْــمَةٌ, (accord. to the TA,) A fissure in the lip of a human being. (K.) عَنَــمِىٌّ A beautiful red face; (K, TA;) tinged over with redness. (TA.) عَيْنُومٌ The male frog. (K.) بَنَانٌ مُــعَنَّــمٌ [Fingers, or fingers' ends,] dyed, or tinged [with hinnà or the like]. (IJ, S, K.)

عنــم: الــعَنَــمُ: شجر لَيِّنُ الأَغصانُ لَطِيفُها يُشَبَّهُ به البَنان

كأَنه بَنان العَذارى، واحدتها عَنَــمةٌ، وهو مما يستاك به، وقيل: الــعَنَــمُ

أَغصان تنبت في سُوق العِضاه رطبة لا تشبه سائر أَغصانها حُمْرُ اللون،

وقيل: هو ضرب من الشجر له نَوْرٌ أَحمر تشبَّه به الأصابع المخضوبة؛ قال

النابغة:

بِمُخَضَّبٍ رَخْصٍ، كأَنَّ بَنانَهُ

عَنَــمٌ على أَغصانه لم يَعْقِدِ

قال الجوهري: هذا يدل على أَنه نَبْتٌ لا دُودٌ. وبَنَان

مُــعَنَّــمٌ أَي مخضوب. قال ابن بري: وقيل الــعَنَــم

ثمر العَوْسَج، يكون أََحمر ثم يسودّ إذا نَضِجَ وعَقَد، ولهذا قال

النابغة: لم يَعْقِدْ؛ يريد لم يُدْرِك بعد. وقال أَبو عمرو: الــعَنَــم

الزُّعْرُور؛ وقد ورد في حديث خزيمة: وأَخلَفَ الخُزَامَى وأَيْنَعَتِ

الــعَنَــمَةُ؛ وقيل: هو أَطراف الخَرُّوب الشامي؛ قال:

فَلَمْ أَسْمَعْ بِمُرْضِعَةٍ أَمالَتْ

لَهاةَ الطِّفْلِ بالــعَنَــمِ المَسُوكِ

قال ابن الأَعرابي: الــعَنَــم شجرة حجازية، لها ثمرة حمْراء يُشَبَّه بها

البَنان المخضوب. والــعَنَــم أَيضاً: شَوْك الطَّلْح. وقال أَبو حنيفة:

العَتَمُ شجرة صغيرة تنبت في جوف السَّمُرة لها ثمر أَحمر. وعن الأَعْراب

القُدُم: الــعَنَــمُ شجرة صغيرة خضراء لها زَهْر شديد الحمرة. وقال مرَّة:

الــعَنَــمُ الخيوط التي يتعلق بها الكَرْم في تَعارِيشه، والواحدة من كل ذلك

عَنَــمةٌ. وبَنانٌ مُــعْنَــمٌ: مشبَّه بالــعَنَــم؛ قال رؤبة:

وَهْيَ تُرِيكَ مِعْضَداً ومِعْصَما

عَبْلاً، وأَطرافَ بَنانٍ مُــعْنَــما

وَضَعَ الجمعَ موضع الواحد، أَراد: وطَرَف بَنان مُــعْنَــمَا. وبَنَانٌ

مُــعَنَّــم: مخضوب؛ حكاه ابن جني؛ وقال رؤبة:

يُبْدِينَ أَطْرافاً لِطافاً عَنَــمُه

والــعَنَــمُ والــعَنَــمةُ: ضرب من الوَزَغ، وقيل: الــعَنَــم كالعَظَايَةِ إلا

أَنها أَشد بياضاً منها وأحسن. قال الأَزهري: الذي قيل في تفسير الــعَنَــم

إنه الوَزَغُ وشوك الطَّلْح غير صحيح، ونَسَبَ ذلك إلى الليث وأَنه هو

الذي فسر ذلك على هذه الصورة. وقال ابن الأَعرابي في موضِع: الــعَنَــمُ يشبه

الــعُنَّــاب، الواحدة عَنَــمَة، قال: والــعَنَــم الشَّجَر الحُمْر. وقال أَبو

عمرو: أَــعْنَــم إذا رعى الــعَنَــم، وهو شجر يحمل ثمراً أَحمر مثل الــعُنَّــاب.

والــعَنْــمَةُ: الشَّقَّة في شفة الإنسان. والــعَنْــمِيُّ: الحَسَنُ الوجه

المُشْرَبُ حُمْرَةً. وقال ابن دريد في كتاب النوادر: الــعَنَــمُ واحدتها

عَنَــمَة، وهي أَغصان تنبت في سُوق العِضاه رطبة لا تشبه سائر أَغصانه،

أَحمر اللون يتفرق أَعالي نوره بأَربَعِ فرق كأَنه فَنَنٌ من أَراكة، يخرجن

في الشتاء والقيظ.

وعَيْنَمٌ: موضع. والعَيْنُوم: الضِّفْدَعُ الذكر.

عنــم

(الــعَنَــمُ) ، مُحَرَّكَةً: (شَجَرَةٌ حِجَازِيَّةٌ لَهَا ثَمَرَةٌ حَمْراءُ يُشَبَّهُ بِها البَنَانُ المَخْضوبُ) ، قَالَه ابنُ الأعْرابِيِّ: وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ فِي النَّوادِرِ: الــعَنَــمُ: أغْصانٌ تَنْبُتُ فِي سُوقِ العِضاهِ رطِبَةٌ لَا تُشْبِهُ سائِرُ أغْصانِهِ، أَحْمَرُ اللَّونِ، تَتفَرَّق أعَالِي نَوْرِه بِأَرْبَعِ فِرَقٍ، كَأَنَّه فَنَنٌ من أَرَاكةٍ: يَخْرُجْنَ فِي الشِّتاءِ والقَيْظِ، وَفِي الصِّحاح: شَجَرٌ لَيِّنُ الأغْصانِ يُشَبَّهُ بِهِ بَنَانُ الجَوارِي. وَفِي كِتابِ النَّباتِ: شَجَرةٌ صَغيرةٌ تَنْبُتُ فِي جَوْفِ السَّمُرَةِ لَهَا ثَمَرٌ أَحْمَرُ. وقالَ أبُو عَمْرٍ و: الــعَنَــم الزُّعْرُورُ، (أَو أَطْرَافُ الخَرُّوبِ الشَّامِيِّ) . نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن أبِي عُبَيْدَةَ، وأنْشَدَ:
(فلَمْ أَسْمَعْ بِمُرْضِعَةٍ أمَالَتْ ... لَهَاةَ الطِّفْلِ بِالــعَنَــمِ المَسُوكِ)

قالَ: ويُنْشَدُ قولُ النَّابِغَةِ:
(بِمُخَضَّبٍ رَخْصٍ كَأَنَّ بَنَانَه ... عَنَــمٌ على أَغْصانِهِ لم يَعْقِدِ)

قَالَ: فَهَذَا يَدُلُّ على أنَّهُ نَبْتٌ لَا دُودٌ. قَالَ ابنُ بَرِّي: وقِيلَ الــعَنَــمُ: ثمرُ العَوْسَجِ، يكونُ أحمرَ ثمَّ يَسْوَدُّ إذَا نَضِجَ وعَقَد؛ ولِهَذا قَالَ النَّابِغَةُ: لم يَعْقِدِ، يُريدُ لم يُدْرَكْ بَعْدُ.
(و) قَالَ أَبُو عَمْرٍ و: (أَــعْنَــمَ) إذَا (رَعَاهُ) ، وَهُوَ شَجرٌ أحمرُ يَحْمِل ثَمَرًا أحمَرَ مِثلَ الــعُنَّــابِ.
(و) قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ مَرَّةً: الــعَنَــمُ: (خُيوطٌ يَتَعَلَّقُ بِها الكَرْمُ فِي تَعَارِيشِه) .
(و) قَالَ اللَّيْثُ: الــعَنَــمُ: (شَوْكُ الطَّلْحِ) . وردَّه الأزْهَرِيُّ، وَقَالَ: غَيْرُ صَحِيحٍ.
(والــعَنَــمَةُ) مُحَرَّكَةً (واحِدَتُها) ، ومِنْه حَدِيثُ خُزَيْمَةَ: " وأَخْلَف الخُزَامَي وأيْنَعَتِ الــعَنَــمَةُ ".
(و) الــعَنَــمَة: (ضَرْبٌ من الوَزَغِ) ، عَن اللَّيْثِ، ورَدَّهُ الأزْهَرِيُّ. وَقَالَ: غَيْرُ صَحيحٍ، وقِيلَ: هِيَ كالعَظَايَةِ إِلَّا أنَّها أَشدُّ بَيَاضًا مِنْها وأَحْسَنُ.
(و) عَنَــمَةُ، بِلا لاَمٍ: (اسمُ) رَجُلٍ سُمِّيَ بالشَّجَرَةِ.
وعَنَــمَةُ بنُ عَدِيِّ بنِ عَبْدِ مَنافٍ الجُهَنِيُّ، وعَنَــمَةُ المُزَنِيُّ والِدُ إِبْراهِيمَ، وعَبدُ اللهِ بنُ عَنَــمَةَ: صحابيُّون.
(والــعَنَــمَةُ) بِالْفَتْح: (الشَّقَّةُ فِي شَفَةِ الإنْسانِ) .
(والــعَنْــمِيُّ: الوَجْهُ الحَسَنُ الحَسَنُ الأَحْمَرُ) المُشْرَبُ حُمْرَةً.
(والعَيْنُومُ: الضِّفْدِعُ الذَّكَرُ) .
(وعَيْنَمٌ) كَحَيْدَرٍ: (ع.)
(وبَنانٌ مُــعَنَّــمٌ) كَمُعَظَّمٍ: (مَخْضُوبٌ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وابنُ جِنِّي.
باب العين والنون والميم معهما ع ن م، ن ع م، م ع ن، م ن ع مستعملات

عنــم: الــعَنَــمُ: شجر من شجر السّواك، ليّن الأغصان لطيفها، كأنها بنان جارية. الواحدة: عَنَــمة. ويقال: الــعَنَــمُ: شوك الطّلح. والــعَنَــمةُ: ضَرْبٌ من الوزغ مثل العَظاية إلاّ أنّها أحسن منها وأشدّ بياضاً. قال رؤبة :

يبدين أطرافاً لطافاً عَنَــمُهْ

نعم: نَعِمَ يَنْعَمُ نَعْمةً فهو نَعِمٌ ناعمٌ بيّنُ المَنْعَم. قال :

هذا أوانِي وأوانِكنَّهْ ... ليس النّعيم دائماً لكنَّهْ

والنَّعماءُ اسم النَّعمةِ. والنَّعيمُ: الخفضُ والدَّعة. والنِّعْمةُ: اليد الصّالحة، وأنعم الله عليه. وجارية ناعمةٌ مُنَعَّمةٌ، وأَنْعَمَ الله بك عيناً، ونَعِمَ بك عيناً، أي: أقرّ بك عَيْنَ من تحبّ. وتقول: نُعْمَةُ عينٍ، ونعماء عين، ونُعام عَين. والنّعمة: المسرّة. ونعم الرّجلُ فلانٌ، وإنه لنعما وإنه لنعيم. نَعَمْ: كقولك: بَلَى، إلاّ أنّ نَعَمْ في جواب الواجب. والنُّعَامَى: اسم ريح الجنوب. قال :

مَرَتْهُ الجَنُوبُ فلمْ يعترفْ ... خِلافَ النُّعامَى من الشَّام ريحا

والنَّعامُ الذَّكَرُ وهو الظّليم. والنّعامة: الخشبةُ المُعْتَرِضة على الرّجامين تتعلق عليها البكرة، وهما نعامتان. وزعموا أنّ ابن النَّعامة من الطُّرُقِ كأنّه مركبُ النَّعامة. قال :

ويكون مركبُكِ القَعودُ ورَحْلَهُ ... وابنُ النَّعامَةِ عنــدَ ذلك مركبي

ويقال: ليس ابنُ النَّعامةِ هاهنا الطريق، ولكنّه صدرُ القَدَم. وهو الطّريقُ أيضاً. ويقال: قد خَفَّتْ نَعامَتُهم، أي: استمرّ بِهِمُ السّيرُ. والنَّعَمُ: الإِبلُ إذا كثرت. وزَعَم المفسّرون أنّ النَّعَمَ الشّاءُ والإبلُ، في قول الله عز وجلّ: وَمِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً . والنَّعائِمُ: من منازِل القَمَر.. والأَنْعَمانِ: واديانِ. وتقول: دَقَقْتُهً دقّاً نِعِمّاً، أي زدته على الدّقّ. وأحْسَنَ وأَنْعَمَ، أي زاد على الإحسان. يَنْعَمُ: حيّ من اليمن. نَعْمانُ: أرض بالحجاز أو بالعراق. وفلان من عَيْشِهِ في نُعْمٍ. نُعَيْمٌ ونُعمانُ: اسمان.

مــعن: أمْــعَنَ الفرسُ ونحوه إمعاناً، إذا تباعد يعدو. ومَــعَنَ يَمْــعَنُ مَــعْنــاً أيضا. والماعون يفسر بالزكاة والصّدقة. ويقال: هو أسقاط البيت، نحو الفَأْس، والقِدْر، والدلو.. مَــعْنٌ: اسم رجل.

منع: مَنَعْتُه أَمْنَعُه مَنْعاً فامْتَنَعَ، أي: حُلتُ بينه وبين إرادته. ورجل منيع: لا يُخْلَصُ إليه، وهو في عزٍّ ومَنَعَةٍ، ومنعة- يخفّف ويثقّل، وامرأة منيعة: متمنّعة لا تُؤاتى على فاحشة، قد مَنُعَتْ مَناعةً، وكذلك الحصن ونحوه. ومَنُعَ مَناعةً إذا لم يُرَمْ. [ومَناعِ بمــعنــى امنَعْ] قال :

مَناعِها من إبلٍ مَناعِها 

عندم

ع ن د م

تقول: فتح أفواه عروقه عن دم، كأنّ لونه لون عنــدم.

عنــدم



عَنْــدَمٌ Brazil-wood; syn. بَقَّمٌ: or [the red, resinous, inspissated juice called] دَمُ الأَخَوَيْنِ: (S, K, the former in art. عدم:) mentioned in a verse cited voce أَعَزُّ: (S, TA:) and said to be i. q. أَيْدَعٌ [to which are assigned both of the meanings mentioned above, and others also]: or دَمُ الغَزَالِ [said to be the same as دَمُ الأخَوَيْنِ, and said to be a plant resembling the tarragon,] with bark of the [tree called] أَرْطَى, cooked together until the whole becomes thick, and then the girls, or young women, dye their hands with it: As says that it is a certain dye, with which, accord. to the assertion of the people of El-Bahreyn, their girls, or young women, tinge their hands: AA says that it is a species of red trees. (TA.)

عنــدم: الــعَنْــدَمُ: دَمُ الأَخَوَيْنِ. وقيل: هو الأَيْدَعُ. وقال محارب

الــعَنْــدَم صِبْغ الداربرنيان

(* قوله «الداربرنيان» هو هكذا في التهذيب).

وقال أَبو عمرو: الــعَنْــدَمُ شجر أَحمر. وقال بعضهم: الــعَنْــدَمُ دمُ

الغَزال بِلِحاء الأَرْطى يطبخان جميعاً حتى ينعقدا فتختضب به الجواري؛ وقال

الأَصمعي في قول الأَعشى:

سُخامِيَّة حمراء تُحْسَبُ عَنْــدَما

قال: هو صِبْغٌ زعم أَهل البحرين أَن جواريهم يختضبن به. الجوهري:

الــعَنْــدَمُ البَقَّمُ، وقيل: دم الأَخوين؛ قال الشاعر:

أَما وَدِماءٍ مائراتٍ تَخالُها،

على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ، عَنْــدَما

عنــدم

(الــعَنْــدَمُ: دَمُ الأخَوَيْنِ، أَو البَقَمُ) كَذا ذَكَرَه الجوْهَريُّ فِي تَرْكِيبِ (ع د م) وأنْشَدَ:
(أَمَا ودِماءٍ مَائِراتٍ تَخالُهَا ... عَلى قُنَّةِ العُزَّى وبِالنِّسْرِ عَنْــدَمَا)

وَقَالَ غَيْرُه: هُوَ الأيْدَعُ، وقالَ أبُو عَمْرُوٍ: هُوَ شَجَرٌ أحْمَرُ، وقَالَ غَيْرُه: هُوَ دَمُ الغَزالِ بلِحاءِ الأرْطَي، يُطْبَخانِ جَمِيعًا، حَتّى يَنْعَقِدا؛ فَتَخْضِبُه الجوارِي. وقالَ الأصْمَعِيُّ فِي قولِ الأعْشَى: (سُخَامِيَّةً حَمْراءَ تُحْسَبُ عَنْــدَمَا ... )
قالَ: هُوَ صِبْغٌ زَعمَ أَهْلُ البَحْرَيْن أنَّ جَوارِيَهُم يَخْتَضِبْنَ بِه.

عنزق

عنــزق: الــعَنْــزَق السيِّء الخُلُق؛ يقال عَنْــزَقَ عليه عَنْــزَقةً أَي

ضيَّق عليه.

عنــزق
الــعَنْــزَق، كجَعْفر: السّيّئُ الخُلُق. يُقَال: عنْــزَقَ عَلَيْهِ عَنْــزقَةً أَي ضيَّق عَلَيْهِ، كَمَا فِي اللّسان. وَمِمَّا يُستدَرك عَلَيْهِ: 

عَنَزَ 

(عَنَــزَ) الْعَيْنُ وَالنُّونُ وَالزَّاءُ أَصْلَانِ صَحِيحَانِ: أَحَدُهُمَا يَدُلُّ عَلَى تَنَحٍّ وَتَعَزُّلٍ، وَالْآخَرُ جِنْسٌ مِنَ الْحَيَوَانِ.

فَالْأَوَّلُ: قَوْلُهُمْ: اعْتَنَزَ فُلَانٌ، أَيْ تَنَحَّى وَتَرَكَ النَّاحِيَةَ اعْتِنَازًا. وَيُقَالُ: مَالِي عَنْــهُ مُعْتَنَزٌ، أَيْ مُعْتَزَلٌ، وَأَنْشَدُوا:

كَأَنِّي سُهَيْلٌ وَاعْتِنَازُ مَحَلِّهِ ... تَعَرُّضُهُ فِي الْأُفُقِ ثُمَّ يَجُورُ وَالْأَصْلُ الْآخَرُ الْــعَنْــزُ: الْأُنْثَى مِنَ الْمِعْزَى وَمِنَ الْأَوْعَالِ وَالظِّبَاءِ. وَيُقَالُ لِلْأُنْثَى مِنْ أَوْلَادِ الظِّبَاءِ عَنْــزٌ، وَثَلَاثُ أَــعْنُــزٍ، وَالْجَمْعُ عِنَــازٌ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَمْ أَسْمَعْ فِي الْغَنَمِ إِلَّا ثَلَاثَ أَــعْنُــزٍ، وَلَمْ أَسْمَعِ الْــعِنَــازَ إِلَّا فِي الظِّبَاءِ. وَيَقُولُونَ: الْــعَنْــزُ: ضَرْبٌ مِنَ السَّمَكِ. وَرُبَّمَا قَالُوا لِلْأُنْثَى مِنَ الْعِقْبَانِ عَنْــزٌ. قَالَ بَعْضُهُمْ: الْــعَنْــزُ: الْعُقَابُ. وَكُلُّ ذَلِكَ مِمَّا حُمِلَ عَلَى الْــعَنْــزِ مِنَ الْغَنَمِ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنْ هَذَا الْبَابِ وَــعَنِ الْأَوَّلِ: الْــعَنَــزَةُ، كَهَيْئَةِ الْعَصَا. وَبِهِ سُمِّيَ عَنَــزَةٌ مِنَ الْعَرَبِ.

وَمِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ قَوْلُهُمْ مُــعَنَّــزُ الْوَجْهِ، إِذَا كَانَ خَفِيفَ لَحْمِ الْوَجْهِ. وَهَذَا كَأَنَّهُ مُشَبَّهٌ بِالْــعَنْــزِ مِنَ الْغَنَمِ. وَمِنَ الْأَمَاكِنِ عُنَــيْزَةُ، وَهِيَ أَرْضٌ. قَالَ مُهَلْهَلٌ:

كَأَنَّا غُدْوَةً وَبَنِي أَبِينَا ... بِجَنْبِ عُنَــيْزَةٍ رَحَيَا مُدِيرِ

وعن

عن] الوَــعْنَــةُ: الأرض الصُلبة. قال أبو زيد: تَوَــعَّنَــتِ الناقةُ، أي سمنت غاية السمن.

وعن


وَــعَنَ
تَوَــعَّنَa. Grew fat.
b. Took all.

وَــعْنa. see 1t (a)b. Refuge.

وَــعْنَــة
(pl.
وِعَاْن)
a. White, barren ground.
b. Vein, stratum.
c. Traces of ants' nests.
وعن
الوَــعْنَــةُ: بَيَاضٌ في الأرض يُعْلَمُ به أنَّه كان واديَ نملٍ لا يَنْبُتُ شَيْئاً. وتَوَــعَّنَــتِ الدَّابَّةُ: أخَذَ فيها السِّمَنُ، وقيل: امْتَلأَتْ سِمناً. وتَوَــعَّنْــتُه: اسْتَوْعَيْتَه.
(وع ن)

الوعن والوعنــة: بَيَاض فِي الأَرْض لَا ينْبت شَيْئا. وَالْجمع وعان، وَقيل: الوعنــة: بَيَاض ترَاهُ على الأَرْض تعلم انه كَانَ وَادي نمل لَا ينْبت شَيْئا.

وتوعنــت الْغنم وَالْإِبِل وَالدَّوَاب: بلغت غَايَة السّمن. وَقيل: بَدَأَ فِيهَا السّمن. وَقَالَ أَبُو زيد: توعنــت: سمنت، من غير أَن يحد غَايَة.

والوعن: الملجأ، كالوعل.

وعن: ابن دريد: الوِعانُ خُطوط في الجبال شبيهة بالشُؤُون. والوَــعْنَــةُ:

الأَرض الصُّلْبَةُ. والوَــعْنُ والوَــعْنَــةُ: بياض في الأَرض لا يُنْبِتُ

شيئاً، والجمع وِعانٌ، وقيل: الوَــعْنــةُ بياض تراه على الأَرض تعلم أَنه

كان وادي نَمْلٍ لا ينبت شيئاً. أَبو عمرو: قرية النمل إذا خَرِبَتْ

فانتقل النمل إلى غيرها وبقيت آثاره فهي الوِعانُ، واحدها وَــعْنٌ؛ قال

الشاعر:كالوِعان رُسُومُها

وتَوَــعَّنَــتِ الغنم والإبلُ والدوابُّ، فهي متَوَــعِّنــة: بلغت غاية

السِّمَنِ، وقيل: بدا فيهنّ السمن. وقال أَبو زيد: تَوَــعَّنــت سَمِنَتْ من غير

أَن يَحُدَّ غايةً. والغنم إذا سمنت أَيام الربيع فقد تَوَــعَّنَــتْ.

والتَّوْعين: السِّمَنُ. والوَــعْنُ: الملجأُ كالوَعْلِ.

شعن

(شــعن)
شعره شــعنــا تشعث وتفرق
[شــعن] اشْعَانَّ شَعْرُهُ اشْعيناناً، فهو مُشْعانُّ الرأس، إذا كان ثائرَ الرأس أشعث.
شــعن
أهْمَلَه الخَليلُ. وحَكى الخارْزَنْجِيُ: هو مُشْعَانُ الرأْس: أي مُنْتَفِشُه شَعِثُه. ومَجْنونٌ مَشْعُوْنٌ: على الإتْبَاع.
(ش ع ن)

أشْــعَنَ الشَّعْرَ: انتفش. قَالَ:

وَلَا شَوَعٌ بخَدَّيْها ... وَلَا مُشْــعَنَّــةٌ قَهْرَا

شــعن


شَــعَنَ
أَشْــعَنَa. Dishevelled, ruffled the hair of; held by the
hair.

إِشْعَاْنَّa. Was disordered, dishevelled (hair).

شَــعَنa. Scattered, fallen leaves.

شَــعْنِــيْنَة (pl.
شَعَاْنِيْ4ُ)
a. Boughs, branches.

عِيْد الشَّعَانِيْن
a. Palm Sunday.
شــعن:
شعانين هي تصحيف الكلمة العبرية التي تفيد مــعنــى هذه المناسبة الدينية (انظر ملاحظة هاماكر التي دونها فريتاج) وهي في (محيط المحيط) مفردها شــعنــينة وعنــد بوشر مفردها شــعنــون وتجدها في مادة غصن؛ أحدُ الشعانين - يوم أحد الأغصان (بوشر) (هربرت 153).
[شــعن] نه: فيه: فجاء رجل "مشعان" بغنم يسوقها، هو المتنفش الشعر الثائر الرأس. ك: هو بضم ميم وسكون معجمة وتشديد نون وروي بكسر ميم، قوله: بيعا أي أتبيع بيعًا، ويجوز رفعه أي هذه بيع، أو قال شك من الراوي هل قال: هبة أو عطية، قوله: صنعت أي ذبحت، وسواد البطن الكبد، وحزة بضم مهملة القطعة من اللحم وروي بجيم، وفيه معجزات كثرة سواد البطن والصاع واللحم.
شــعن
شعانين [مفرد]
• عيد الشّعانين: عيد مسيحيّ، يقع يوم الأحد السابق لعيد الفصح، يُحتفل فيه بذكرى دخول السيِّد المسيح عليه السَّلام بيتَ المقدس. 

شُــعْنُــون [مفرد]: ج شعانين
• الشُّــعنــون من الرِّجال:
1 - من انتفش شعرُه وتشعَّث كثيرًا.
2 - الأحمق. 

شــعن: اشْــعَنَّ الشعر: انْتَفَشَ. واشْعانَّ اشْعِيناناً: تَفَرَّق،

وكذلك مَشْعُونٌ؛ قال:

ولا شَوَعٌ بخَدَّيْها،

ولا مُشْــعَنَّــة قَهْدا.

والعرب تقول: رأَيت فلاناً

مُشْعانَّ الرأْس إذا رأَيته شَعِثاً مُنْتَفِشَ الرأْس مُغْبَرّاً

أَشْعَث. وفي الحديث: فجاء رجل مُشْعانٌّ بغنم يسوقها؛ هو المُنْتَفِش الشعر

الثائر الرأْس. يقال: شَعَر مُشْعانّ ورجل مُشْعانٌّ ومُشْعانُّ الرأْس،

والميم زائدة. وأَشْــعَنَ الرجلُ إذا ناصَى عدوَّه فاشْعانَّ شعرُه.

والشَّــعَنُ: ما تناثر من ورق العُشْب بعد هَيْجِه ويُبْسِه، وروى عبد الله بن

بُرَيْدَة: أَن رجلاً جاء شَعِثاً مُشْعانَّ الرأْس فقال له: ما لي أَراك

شَعِياً؟ فقال: إن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن الإِرْفاهِ؛ قال

الراوي: قلت لابن بريدة ما الإِرْفاهُ؟ فقال: التَّرَجُّل كل يوم.

شــعن
: (الشَّــعَنُ، محرّكةً: مَا تَناثَرَ مِن وَرَقِ العُشْبِ بعدَ) هَيْجِه و (يُبْسِه) ؛ عَن أَبي عَمْرٍ و.
(وأَشْــعَنَ: ناصَى عدُوَّهُ) .
وَالَّذِي فِي المُحْكَم: وأَشْــعَنَ الرّجُلُ إِذا ناصَى عَدُوَّهُ فاشْعانَّ شعرُهُ.
(وشَعَرٌ مَشْعُونٌ: مُشَعَّثٌ) ؛ عَن الأَصْمعيِّ.
(واشْعانَّ شَعَرُه اشْعِيناناً) : تَفَرَّقَ وتَنَفَّشَ، (فَهُوَ مُشعانُّ الرَّأْسِ ثائِرُهُ وأَشْعَثُهُ) ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (فجاءَ رجُلٌ مُشعانُّ الرَّأْسِ بغَنَمٍ يَسوقُها) .
يقالُ: شَعَرٌ مُشعانٌّ، ورجُلٌ مُشْعانٌ.
(ومَجْنونٌ مَشْعونٌ: إتْباعٌ) . قد يُقالُ: لَا وَجْه للاتْباعِ، فإنَّ لمَشْعون مــعْنًــى مَعْروفاً فِي حالِ انْفِرادِه فتأَمَّل.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
اشْــعَنَّ الشَّعَر، كاحْمَرَّ: انْتَفَشَ.
وامْرأَةٌ مُشْــعَنَّــةُ الرّأْسِ؛ قالَ:
وَلَا شَوَعٌ بخَدَّيْهاولا مُشْــعَنَّــة قَهْداوامْرأَةٌ شُــعْنــونةٌ، بالضمِّ: شعثةٌ.

لَعَنَ

(لَــعَنَ)
(هـ) فِيهِ «اتَّقُوا المَلَاعِنَ الثَّلَاثَ» هِيَ جَمْع مَلْــعَنَــة، وَهِيَ الفَعْلة الَّتِي يُلْــعَن بِهَا فاعِلُها، كَأَنَّهَا مَظِنَّة لِلَّــعْن وَمَحَلٌّ لَهُ.
وهِي أَنْ يَتَغَوّط الإنْسانُ عَلَى قارِعة الطَّرِيقِ، أَوْ ظِلّ الشَّجَرَةِ، أَوْ جانِب النَّهْر، فَإِذَا مَرَّ بِهَا النَّاسُ لَــعَنُــوا فاعِلَها.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «اتَّقُوا اللاعِنَــيْن» أَيِ الأمْرَيْن الجالِبَين لِلَّــعْن، الباعِثَين لِلنَّاسِ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ سَبَبٌ لِلَــعْن مَن فَعَله فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ.
وَلَيْسَ ذَا فِي كُلِّ ظِلّ، وَإِنَّمَا هُوَ الظِّلُّ الَّذِي يَسْتظِلّ بِهِ الناسُ ويَتَّخِذونه مَقِيلاً ومُناخاً.
واللاعِن: اسْمُ فاعِل، مِن لَــعَن، فسُمِّيت هَذِهِ الأماكِن لاعِنَــة؛ لِأَنَّهَا سببُ اللَّــعْن.
(س) وَفِيهِ «ثلاثٌ لَعِينات» اللَّعِينة: اسْمُ المَلْعُون، كالرَّهِينة فِي المَرْهُون، أَوْ هِيَ بِمَــعْنَــى اللَّــعْن، كالشَّتِيمة من الشّتم، ولابدّ عَلَى هَذَا الثَّانِي مِنْ تَقْدِيرِ مُضَافٍ مَحْذُوفٍ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْمَرْأَةِ الَّتِي لَــعَنَــت ناقَتها فِي السَّفر «فَقَالَ: ضَعُوا عَنْــهَا، فَإِنَّهَا مَلْعُونة» قِيلَ: إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ اسْتُجيب دُعاؤها فِيهَا.
وَقِيلَ: فَعَلة عُقُوبةً لصِاحِبَتِها لِئَلَّا تَعُود إِلَى مِثِلها، وليَعْتَبِرَ بِهَا غيرُها.
وَأَصْلُ اللَّــعْن: الطَّرْد والإبْعاد مِنَ اللَّهِ، وَمِنَ الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء.
وَفِي حَدِيثِ اللِّعان «فالْتَــعن» هُوَ افْتَعل مِنَ اللَّــعْن: أَيْ لَــعَن نفسَه. واللِّعَان والمُلَاعَنــة:
اللَّــعْن بين اثنين فصاعِداً. 

عنَّةُ

عنَّــةُ، بفتح العين: العَطْفَة؛ قال الشاعر:

إذا انصَرَفَتْ من عَنَّــةٍ بعد عَنَّــةٍ،

وجَرْسٍ على آثارِها كالمُؤَلَّبِ

والــعُنَّــةُ: ما تُنْصَبُ عليه القِدْرُ. وعُنَّــةُ القِدْر: الدِّقْدانُ؛

قال:

عَفَتْ غيرَ أَنْآءٍ ومَنْصَبِ عُنَّــةٍ،

وأَوْرَقَ من تحتِ الخُصاصَةِ هامِدُ.

والــعَنُــونُ من الدواب: التي تُباري في سيرها الدوابَّ فتَقْدُمُها، وذلك

من حُمُر الوحش؛ قال النابغة:

كأَنَّ الرَّحْلَ شُدَّ به خَنُوفٌ،

من الجَوْناتِ، هادِيةٌ عَنُــونُ.

ويروى: خَذُوفٌ، وهي السمينة من بقر الوحش. ويقال: فلان عَنَّــانٌ

على آنُفِ القوم إذا كان سَبَّاقاً لهم.

وفي حديث طَهْفة: وذو الــعِنــانِ الرَّكُوبُ؛ يريد الفرس الذَّلُولَ، نسبه

إلى الــعِنــانِ والرَّكوب لأَنه يُلْجَم ويُرْكَب. والــعِنــانُ: سير

اللِّجام. وفي حديث عبد الله بن مسعود: كان رجلٌ في أَرض له إِذ مَرَّتْ به

عَنَــانةٌ تَرَهْيَأُ؛ العانَّة والــعَنَــانةُ: السَّحابة، وجمعها عَنَــانٌ. وفي

الحديث: لو بَلَغتْ خَطيئتُه عَنــانَ السماء؛ الــعَنَــان، بالفتح: السحاب،

ورواه بعضهم أَــعْنــان، بالأَلف، فإِن كان المحفوظ أَــعْنــان فهي النواحي؛

قاله أَبو عبيد؛ قال يونس بن حبيب: أَــعْنــانُ كل شيء نواحيه، فأَما الذي

نحكيه نحن فأَــعْنــاءُ السماء نواحيها؛ قاله أَبو عمرو وغيره. وفي الحديث:

مَرَّتْ به سحابةٌ فقال: هل تدرون ما اسم هذه؟ قالوا: هذه السحابُ، قال:

والمُزْنُ، قالوا: والمزن، قال: والــعَنــان، قالوا: والــعَنــانُ؛ وقيل: الــعَنــان

التي تُمْسِكُ الماءَ، وأَــعْنــانُ السماء نواحيها، واحدها عَنَــنٌ وعَنٌّ.

وأَــعْنــان السماء: صَفائحُها وما اعترَضَ من أَقطارها كأَنه جمع عَنَــنٍ.

قال يونس: ليس لمَنْقُوصِ البيان بَهاءٌ ولو حَكَّ بِيافُوخِه أَــعْنــان

السماء، والعامة تقول: عَنــان السماء، وقيل: عَنــانُ السماء ما عَنَّ لك منها

إذا نظرت إليها أَي ما بدا لك منها. وأَــعْنــانُ الشجر: أَطرافُه ونواحيه.

وعَنــانُ الدار: جانبها الذي يَــعُنُّ لك أَي يَعْرِضُ. وأَما ما جاء في

الحديث من أَنه، صلى الله عليه وسلم، سئل عن الإِبل فقال: أَــعْنــانُ

الشَّياطين لا تُقْبِلُ إلاَّ مُوَلِّية ولا تُدْبِرُ إلاَّ مُوَلِّية، فإِنه

أَراد أَنها على أَخلاق الشياطين، وحقيقةُ الأَــعْنــانِ النواحي؛ قال ابن

الأَثير: كأَنه قال كأَنها لكثرة آفاتها من نواحي الشياطين في أَخلاقها

وطبائعها. وفي حديث آخر: لا تصلوا في أَعْطانِ الإِبل لأَنها خلقت من

أَــعْنــانِ الشياطين. وعَنَــنْتُ الكتابَ وأَــعْنَــنْتُه لكذا أَي عَرَّضْتُه له

وصرَفْته إليه. وعَنَّ الكِتابَ يَــعُنُّــه عَنّــاً وعَنَّــنه: كَــعَنْــوَنَه،

وعَنْــوَنْتُه وعَلْوَنْتُه بمــعنــى واحد، مشتق من المَــعْنــى. وقال اللحياني:

عَنَّــنْتُ الكتابَ تَــعْنــيناً وعَنَّــيْتُه تَــعْنِــيَةً إذا عَنْــوَنْتَه،

أَبدلوا من إِحدى النونات ياء، وسمي عُنْــواناً لأَنه يَــعُنُّ الكِتابَ من

ناحِيتيه، وأَصله عُنَّــانٌ، فلما كثرت النونات قلبت إحداها واواً، ومن قال

عُلْوانُ الكتاب جعل النون لاماً لأَنه أَخف وأَظهر من النون. ويقال للرجل

الذي يُعَرِّض ولا يُصرِّحُ: قد جعل كذا وكذا عُِنْــواناً لحاجته؛ وأَنشد:

وتَعْرِفُ في عُنْــوانِها بعضَ لَحْنِها،

وفي جَوْفِها صَمْعاءُ تَحْكي الدَّواهِيا.

قال ابن بري: والــعُنْــوانُ الأَثر؛ قال سَوَّارُ بن المُضرِّب:

وحاجةٍ دُونَ أُخرى قد سنَحْتُ بها،

جعلتُها للتي أَخْفَيْتُ عُنْــواناً

قال: وكلما استدللت بشيءٍ تُظهره على غيره فهو عُنــوانٌ له كما قال حسان

بن ثابت يرثي عثمان، رضي الله تعالى عنــه:

ضَحّوا بأَشْمطَ عُنــوانُ السُّجودِ به،

يُقَطِّعُ الليلَ تَسْبِيحاً وقُرْآناً.

قال الليث: العُلْوانُ لغة في الــعُنْــوان غير جيدة، والــعُنــوان، بالضم، هي

اللغة الفصيحة؛ وقال أَبو دواد الرُّوَاسِيّ:

لمن طَلَلٌ كــعُنْــوانِ الكِتابِ،

ببَطْنِ أُواقَ، أَو قَرَنِ الذُّهابِ؟

قال ابن بري: ومثله لأَبي الأَسود الدُّؤَليّ:

نظَرْتُ إلى عُنْــوانِه فنبَذتُه،

كنَبْذِكَ نَعلاً أَخلقَتْ من نِعالكا.

وقد يُكْسَرُ فيقال عِنــوانٌ وعِنــيانٌ. واعْتَنَّ ما عنــد القوم أَي

أُعْلِمَ خَبَرَهم. وعَنْعَنــةُ تميم: إبدالُهم العين من الهمزة كقولهم عَنْ

يريدون أَنْ؛ وأَنشد يعقوب:

فلا تُلْهِكَ الدنيا عَنِ الدِّينِ، واعْتَمِلْ

لآخرةٍ لا بُدّ عنْ سَتَصِيرُها.

وقال ذو الرمة:

أَــعَنْ تَرَسَّمْتَ من خَرْقَاءَ منْزِلةً،

ماءُ الصَّبَابةِ من عَينيكَ مَسْجُومُ.

أَراد أَأَن ترَسَّمْتَ؛ وقال جِرانُ العَوْدِ:

فما أُبْنَ حتى قُلْنَ يا ليْتَ عَنَّــنا

تُرابٌ، وعَنَّ الأَرضَ بالناسِ تُخْسَفُ.

قال الفراء: لغة قريش ومن جاورهم أَنَّ، وتميمٌ وقَيْس وأَسَدٌ ومن

جاورهم يجعلون أَلف أَن إذا كانت مفتوحة عيناً، يقولون: أَشهد عَنَّــك رسول

الله، فإِذا كسروا رجعوا إلى الأَلف؛ وفي حديث قَيْلةَ: تَحْسَبُ عَنِّــي

نائمة أَي تحسب أَني نائمة؛ ومنه حديث حُصَين بن مُشَمِّت: أَخبرنا فلان

عَنَّ فلاناً حَدَّثه أَي أَن فلاناً؛ قال ابن الأَثير: كأَنَّهم يفعلون

لبَحَحٍ في أَصواتهم، والعرب تقول: لأَنَّكَ ولــعَنَّــك، تقول ذاك بمــعنــى

لَعَلَّك. ابن الأَعرابي: لــعنَّــكَ لبني تميم، وبنو تَيْم الله بن ثَعْلبة

يقولون: رَــعَنَّــك، يريدون لعلك. ومن العرب من يقول: رَــعَنَّــكَ ولغَنَّك،

بالغين المعجمة، بمــعنــى لعَلَّكَ، والعرب تقول: كنا في عُنَّــةٍ من الكَلأِ

وفُنَّةٍ وثُنَّةٍ وعانِكَةٍ من الكلأِ واحدٌ أَي كنا في كَلاءٍ كثير

وخِصْبٍ. وعن: مــعنــاها ما عدا الشيءَ، تقول: رميت عن القوسْ لأَنه بها قَذَفَ

سهمه عنــها وعدَّاها، وأَطعمته عن جُوعٍ، جعل الجوع منصرفاً به تاركاً له

وقد جاوزه، وتقع من موقعها، وهي تكون حرفاً واسماً بدليل قولهم من عَنْــه؛

قال القُطَامِيّ:

فقُلْتُ للرَّكْبِ، لما أَنْ عَلا بهمُ،

من عن يمينِ الحُبَيّا، نظرةٌ قَبَلُ.

قال: وإنِما بنيت لمضارعتها للحرف؛ وقد توضع عن موضع بعد كما قال الحرث

بن عُبَاد:

قَرِّبا مَرْبَطَ النَّعامةِ مِنِّي،

لقِحَتْ حَرْبُ وائلٍ عن حيالِ.

أَي بعد حيال؛ وقال امرؤ القيس:

وتُضْحي فَتيتُ المِسكِ فوقَ فِراشِها،

نَؤُوم الضُّحَى لم تَنْتَطِقْ عن تَفَضُّلِ.

وربما وضعت موضع على كما قال ذو الإِصبع العدواني:

لاه ابنُ عمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ

عَنــي، ولا أَنتَ دَيّاني فتَخْزُوني.

قال النحويون: عن ساكنة النون حرف وضع لمَــعْنــى ما عَدَاكَ وتراخى عنــك.

يقال: انصَرِفْ عنِّــي وتنحَّ عنــي. وقال أَبو زيد: العرب تزيدُ عنــك، يقال:

خذ ذا عنــك، والمــعنــى: خذ ذا، وعنــك زيادة؛ قال النابغة الجعدي يخاطب ليلى

الأَخيلية:

دَعي عنــكِ تَشْتامَ الرجالِ، وأَقبِلي

على أَذْلَعِيٍّ يَملأُ اسْتَكِ فَيْشَلا.

أَراد يملأُ استك فَيْشلُه فخرج نصباً على التفسير، ويجوز حذف النون من

عن للشاعر كما يجوز له حذف نون من، وكأَنَّ حذْفَه إنما هو لالتقاء

الساكنين، إِلا أَن حذف نون من في الشعر أَكثر من حذف نون عن، لأَن دخول من في

الكلام أَكثر من دخول عن. وعَنِّــي: بمــعنــى عَلِّي أَي لَعَلِّي؛ قال

القُلاخُ:

يا صاحِبَيَّ، عَرِّجا قَلِيلا،

عَنَّــا نُحَيِّي الطَّلَلَ المُحِيلا.

وقال الأَزهري في ترجمة عنــا، قال: قال المبرد من وإلى ورب وفي والكاف

الزائدة والباء الزائدة واللام الزائدة هي حروف الإِضافة التي يضاف بها

الأَسماء والأَفعال إلى ما بعدها، قال: فأَما ما وضعه النحويون نحو على وعن

وقبل وبَعْدُ وبَيْن وما كان مثلَ ذلك فإِنما هي أَسماء؛ يقال: جئت من

عِنْــدِه، ومن عليه، ومن عن يساره، ومن عن يمينه؛ وأَنشد بيت القطامي:

من عَنْ يمين الحُبَيّا نظْرَةٌ قَبَلُ.

قال: ومما يقع الفرق فيه بين من وعن أَن من يضاف بها ما قَرُبَ من

الأَسماء، وعن يُوصَل بها ما تَراخى، كقولك: سمعت من فلان حديثاً، وحدثنا عن

فلان حديثاً. وقال أَبو عبيدة في قوله تعالى: وهو الذي يَقْبَل التوبةَ عن

عباده؛ أَي من عباده. الأَصمعي: حدَّثني فلان من فلان، يريد عنــه.

ولَهِيتُ من فلان وعنــه، وقال الكسائي: لَهِيتُ عنــه لا غير، وقال: اله مِنْه

وعنــه، وقال: عنــك جاء هذا، يريد منك؛ وقال ساعدةُ بن جُؤَيّةَ:

أَفَــعنْــك لا بَرْقٌ، كأَنَّ ومِيضَهُ

غابٌ تَسَنَّمهُ ضِرامٌ مُوقَدُ؟

قال: يريد أَمِنْكَ بَرْقٌ، ولا صِلَةٌ؛ روى جميعَ ذلك أَبو عبيد عنــهم،

قال: وقال ابن السكيت تكون عن بمــعنــى على؛ وأَنشد بيت ذي الإِصبع

العدواني:

لا أَفضلْتَ في حَسَبٍ عَنِّــي.

قال: عَنِّــي في مــعنــى عَليَّ أَي لم تُفْضِلْ في حسب عَلَيَّ، قال: وقد

جاء عن بمــعنــى بعد؛ وأَنشد:

ولقد شُبَّتِ الحُرُوبُ، فما غَمْـ

ـمَرْتَ فيها، إذ قَلَّصَتْ عن حِيالِ

أي قلَّصَتْ بعد حِيالها؛ وقال في قول لبيد:

لوِرْدٍ تَقْلِصُ الغِيطانُ عنــه،

يَبُكُّ مسافَةَ الخِمْسِ الكَمالِ

(* قوله «يبك مسافة إلخ» كذا أَنشده هنا كالتهذيب، وأَنشده في مادة قلص

كالمحكم:

يبذ مفازة الخمس الكلالا).

قال: قوله عنــه أَي من أَجله. والعرب تقول: سِرْ عنــك وانْفُذْ عنــك أَي

امضِ وجُزْ، لا مــعنــى لــعَنْــك. وفي حديث عمر، رضي الله عنــه: أَنه طاف بالبيت

مع يَعْلَى بن أُميَّة، فلما انتهى إلى الركن الغرْبيِّ الذي يلي

الأَسْودَ قال له: أَلا تسْتَلِمُ؟ فقال له: انْفُذْ عنــك فإِن النبي، صلى الله

عليه وسلم، لم يسْتَلِمْه؛ وفي الحديث: تفسيره أَي دَعْه. ويقال: جاءنا

الخبر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، فتخفض النون. ويقال: جاءنا مِنَ الخير

ما أَوجب الشكر فتفتح النون، لأَن عن كانت في الأَصل عنــي ومن أَصلها

مِنَا، فدلت الفتحة على سقوط الأَلف كما دلت الكسرة في عن على سقوط الياء؛

وأَنشد بعضهم:

مِنَا أن ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ، حتى

أَغاثَ شَرِيدَهمْ مَلَثُ الظَّلامِ.

وقال الزجاج: في إِعراب من الوقفُ إِلا أَنها فتحت مع الأَسماء التي

تدخلها الأَلف واللام لالتقاء الساكنين كقولك من الناس، النون من من ساكنة

والنون من الناس ساكنة، وكان في الأَصل أَن تكسر لالتقاء الساكنين، ولكنها

فتحت لثقل اجتماع كسرتين لو كان من الناس لثَقُلَ ذلك، وأَما إِعراب عن

الناس فلا يجوز فيه إِلا الكسر لأَن أَول عن مفتوح، قال: والقول ما قال

الزجاج في الفرق بينهما.

عنفق

(ع ن ف ق) : (الْــعَنْــفَقَةُ) شَعْرُ الشَّفَةِ السُّفْلَى (وَقَوْلُهُ) بَادِي الْــعَنْــفَقَةِ أَرَادَ الْمَوْضِعَ.

عنــفق


عَنْــفَقَ
عَنْــفَقa. Lightness.

عَنْــفَقَةa. see 51b. Hair of the lower lip, imperial.

عُنْــفُوَان الشَّبَاب
a. see under
عَنُــفَ
[عنــفق] نه: فيه: إنه كان في "عنــفقته" شعرات بيض، هو شعر في الشفة السفلى، وقيل: شعر بينها وبين الذقن، وأصل الــعنــفقة خفة الشيء وقلته.
عنــفق: الــعَنْــفَقَةُ: بينَ الشَّفَةِ السُّفلَى وبينَ الذَّقَن. وهي الشُّعَيْرات بينَهما، سالَتْ من مُقَدَّمة الشَّفَة السُّفلَى، تقوُل للرَّجُل: بادي الــعَنْــفَقَةِ إذا عَرِيَ جانِباه من الشَّعر.
(عنــفق) ومن رُبَاعِيِّه: "أَنَّه كان في عَنْــفَقَتِه شَعَراتٌ بيضٌ"
قال الأَصمَعِىُّ: هي الشَّعَر في الشَّفَةِ السُّفْلَى.
وقال غيره: هي الشُّعَيْرات بين الشَّفَة السُّفْلَى وبين الذَّقَن. والــعَنْــفَقَة: قِلَّةُ الشَّيءِ وخِفَّتُه، وتِلكَ من هذا.

عنــفق



عَنْــفَقٌ Lightness, (IDrd, O, K,) and paucity, (IDrd, O,) of a thing. (IDrd, K, TA. [In the O, المَشْى is erroneously put for الشَّىْءِ.]) Hence is derived the word here following. (O, K.) عَنْــفَقَةٌ A few hairs between the lower lip and the chin: (Lth, O, K:) or the hairs of the fore part of the lower lip; (T, TA;) the [tuft of] hair of the lower lip; (Mgh;) or the hair that grows upon [or beneath] the lower lip: or the part between the lower lip and the chin; because of the lightness of its hair: or the part between the chin and the edge of the lower lip, whether there be on it hair or not: pl. عَنَــافِقُ. (TA.) بَادِى الــعَنْــفَقَةِ means A man bare of hair (Mgh, * O, TA) in the place, (Mgh, TA,) or in the two sides, (O,) of the عنــفقة. (Mgh, O, TA.)

عنــفق: الــعَنْــفَقُ: خفة الشيء وقلته. والــعَنْــفَقةُ: ما بين الشفة السفلى

والذَّقَن منه لخفة شعرها، وقيل: الــعَنْــفَقة ما بين الذَّقَن وطرف الشفة

السفلى، كان عليها شعر أَو لم يكن، وقيل: الــعَنْــفَقَةُ ما نبت على الشفة

السفلى من الشعر؛ قال:

أَعْرِفُ منكم جُدُلَ العَواتِقِ،

وشَعَرَ الأَقْفاء والــعَنَــافِقِ

قال الأَزهري: هي شعرات من مقدّمة الشفة السفلى. ورجل بادي الــعَنْــفَقَةِ

إذا عري موضعُها من الشعر. وفي الحديث: أَنه كان في عَنْــفَقَتِه شعراتٌ

بِيض.

عنــفق
الــعَنْــفَقُ كجَعْفَرٍ، أهمله الجوهريّ. وَقَالَ ابنُ دُريْد: هُوَ خِفّة الشّيء وقِلّتهُ، وَمِنْه اشْتِقاق الــعَنْــفَقَة.
قَالَ اللّيثُ: اسمٌ لشُعَيْرات بيْن الشّفَة السُفْلى والذّقَن. وَقَالَ غيرُه: هِيَ مَا بيْنَ الشّفَةِ السُفْلى والذّقَن، لخِفّة شعرِها، وَقيل: هِيَ مَا بيْن الذّقَنِ وطرَفِ الشّفة السُفْلى، كَانَ عَلَيْهَا شعْرٌ أَو لم يكُنْ. وَقيل: هِيَ مَا نبَتَ على الشَّفَة السُفْلى من الشّعَر. وَقَالَ الأزهريُّ: هِيَ شعَراتٌ من مُقدِّمة الشّفةِ السُفْلى. ورجُلٌ بَادِي الــعَنْــفَقَة: إِذا عَرِي موضِعُها من الشّعَر. وَفِي الحَدِيث: أنّه كَانَ فِي عنْــفَقَتِه شعَراتٌ بيض والجَمْع عَنــافِق، قَالَ: أعْرِفُ منْكم جُدُلَ العَواتِقِ وشَعَر الأقْفاءِ والــعَنــافِقِ
عنــفق: عَنْــفَقَة: ذقن. ففي المعجم اللاتيني- العربي: ( Mentum عنــفقة والذَّقْن).
عن نّضق وعانق: حضن، أدنى عنــقه من عنــقه وضمه إلى صدره ويكون في المحبة. (فوك، ألكالا، ألف ليلة 1: 65).
تــعَّنــق مع: عانق، (فوك).
عَنَــق: فسرت في ديوان الهذليين (ص3) بكلمة أوائلهم. يقال مثلاً: رأيت عنــقاً من القوم ومن الظباء.
عُنُــق، والجمع أعنــاق: في الكلام عن الفواكه من فصيلة الفرعيات أو من فصيلة التفاح يقال هذا للدلالة على أن هذه الفاكهة ليست مدورة كالتفاح بل هي مستطيلة الشكل كالكمثرى تتناقص في نهايتيها، أو كما يقال في علم النبات إنها إهليلجية الشكل وليست كروية الشكل. وهذه الفاكهة يطلق عليها اسم مُــعَنَّــق. (معجم الادريسي).
عُنُــق: مضيق، شعب، طريق بين جبليين. (رينو ص240).
عنــق البواب: قولون، الجزء الثاني (الأسفل) من المعلي الغليظ (بوشر).
عُنُــقيّ: ذو علاقة بالــعنــق، نسبة إلى الــعنــق. (بوشر).
عَنَــاقَة، والجمع عِنَــاق: شاب، فتى. (فوك).
أَــعْنَــق. عَنــقاء: لا يراد بها الحيوان الخرافي دائماً. لأن العرب يطلقون هذا الاسم على العقاب انظر راوولف (ص232) وفيه Alcra وهي تحريف عنــقاء.
عَنْــقاء: اسم قطعة أضيفت إلى قطع الشطرنج في لعبة الشطرنج الكبرى (فان درليذ، لولوك في لعبة الشطرنج (ص280).
تَــعنْــيق: عِنــاق، معانقة، احتضان. (بوشر).
مُــعَنَّــق: انظره في مادة عُنُــق. وفي محيط المحيط: والمُــعنــق عنــد أهل لبنان ضرب من الأجاص طويل الــعُنُــق غير لذيذ الطعم.

قَالَ عَنْه

قَالَ عَنْــه
الجذر: ق و ل

مثال: قَال عنــه كذبًا
الرأي: مرفوضة عنــد بعضهم
السبب: لأن الفعل لا يتعدى بـ «عن» في هذا المــعنــى.
المــعنــى: افترى عليه

الصواب والرتبة: -قال عليه كذبًا [فصيحة]
التعليق: يتعدَّى الفعل «قال» بالمــعنــى المذكور بحرف الجرّ «على» قياسًا على تعدية الفعل «تقوَّل» بهذا الحرف لنفس المــعنــى، ففي القرآن الكريم قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ} الحاقة/44، أي اختلق وادَّعى وأتى بقول من قبل نفسه، أما الاستعمال المرفوض بتعدية الفعل بحرف الجرّ «عن» فلا يجوز لهذا المــعنــى مخافة اللبس في إنابة الحرفين مكان بعضهما في هذا السياق لأن لـ «قال عن» مــعنــى آخر وهو أخبر كما بالوسيط.

كعن

كــعن


كَــعَنَ
أَكْــعَنَa. Drooped, pined.

كــعن: حكي الأَزهري عن أَبي عمرو: الإِكْعان فُتور النشاط، وقد أَكْــعَن

إِكْعاناً؛ وأَنشد لطَلْق بن عَديٍّ يصف نعامتين شَدَّ عليهما فارسٌ:

والمُهْرُ في آثارِهِنَّ َيَقْبِضُ

قَبْصاً تَخالُ الهِقْلَ منه يَنْكُصُ

حتى اشْمَعلَّ مُكْــعِنــاً ما يَهْبَصُ

قال: وأَنا واقف في هذا الحرف.

كــعن
: (الإِكْعانُ، بالكسْرِ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
ورَوَى الأزْهرِيُّ عَن أَبي عَمْرو قالَ: هُوَ (فُتورُ النَّشاطِ، وأَنْشَدَ لطَلْق بنِ عَدِيَ يَصِفُ نَعامَتَيْن شَدَّ عَلَيْهِمَا فارسٌ:
والمُهْرُفي آثارِهِنَّ يَقْبِصُقَبْصاً تَخالُ الهِقْلَ مِنْهُ يَنْكُصُحتى اشْمَعلَّ مُكْــعِنــاً مَا يَهْبَصُقالَ الأَزْهرِيُّ: وأَنا واقفٌ فِي هَذَا الحَرْفِ.
(وذُو كَنْعانَ: مِن مُلُوكِ اليَمَنِ كانَ طُولُه عَشَرَةَ أَذْرُعٍ.
(وكُعانَةُ، بالضمِّ: امْرَأَةٌ.
قلْتُ: والكَنْعانِيُّونَ: جِيلٌ من النَّاسِ انْقَرَضُوا. 

صوغ الاسم المقصور عند جمعه جمع مؤنث سالمًا

صوغ الاسم المقصور عنــد جمعه جمع مؤنث سالمًا

مثال: بَلَغَت قيمة المشتروات ألف دينار
الرأي: مرفوضة عنــد بعضهم
السبب: للخطأ في جمع الاسم المقصور.

الصواب والرتبة: -بلغت قيمة المشتريات ألف دينار [فصيحة]
التعليق: (انظر: جمع الاسم المقصور جمع مؤنث سالمًا).

عنست

(عنــست) الْبِنْت الْبكر عنــست وَالْبِنْت الْبكر أَهلهَا حبسوها عَن التَّزَوُّج حَتَّى فَاتَت سنّ الزواج
(عنــست)
الْبِنْت الْبكر عنــسا وعنــوسا وعنــاسا طَال مكثها فِي بَيت أَهلهَا بعد إِدْرَاكهَا وَلم تتَزَوَّج فَهِيَ عانس (ج) عنــس وعنــس وعوانس وَالرجل أسن وَلم يتَزَوَّج فَهُوَ أَيْضا عانس وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي النِّسَاء
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.