Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عن

عنجد

(عنــجد)
الْــعِنَــب صَار عنــجدا
[عنــجد] الــعُنْــجُدُ: ضربٌ من الزبيب. وأنشد الخليل: غدا كالعملس في خافة * ورؤوس الــعنــاطب كالــعنــجد - قال: شبه رءوس الجراد الزبيب.
عنــجد: عَنْــجَد: هو عجم الزبيب في قول بعضهم. (المستعيني في مادة عجم الزبيب، ابن البيطار (2: 222) وهو في قول آخرين الزبيب نفسه (المستعيني، ابن البيطار 1: 515).
عنــجد: الــعُنْــجُدُ: الزَّبيبُ، قال:

رءوس الحناظب 17» كالــعنــجد

شبه رءوس الخنافِس بالزَّبيب، ومن رَوَى الــعنــاظِب فهي الجراد، شَبَّه رءوسها بالزَّبيب.

عنــجد: الــعُنْــجُدُ: حبُّ الــعنــب. والــعَنْــجَدُ والــعُنْــجَدُ: رَديءُ

الزَّبيب، وقيل: نواه. وقال أَبو حنيفة: الــعُنْــجُدُ والــعُنْــجَدُ الزبيبُ، وزعم

عن ابن الأَعرابي أَنه حب الزبيب؛ قال الشاعر:

غَدا كالعَسَلَّسِ، في حُذْلِهِ

رُؤُوسُ العَظارِيِّ كالــعُنْــجُدِ

والعَظارِيُّ: ذكورُ الجراد، وذكر عن بعض الرواة أَن الــعنــجُد، بضم

الجيم، الأَسود من الزبيب. قال وقال غيره: هو الــعَنْــجَدُ، بفتح العين والجيم؛

قال الخليل:

رُؤُوسُ الــعَنــاظِبِ كالــعَنْــجَدِ

شبَّه رؤُوس الجراد بالزبيب، ومن رواه خَناظِب فهي الخنافِسُ. أَبو زيد:

يقال للزبيب الــعَنْــجَدُ والــعُنْــجَدُ والــعُنْــجُدُ، ثلاث لغات. وحاكم

أَعرابي رجلا إِلى القاضي فقال: بعت به عُنْــجُداً مُذْ جَهْرٍ فغاب عنــي؛ قال

ابن الأَعرابي: الجهر قِطْعَةٌ من الدَّهْرِ. وعَنْــجَدٌ وعَنْــجَدَةُ:

اسمان؛ قال:

يا قومِ، ما لي لا أُحِبُّ عَنْــجَدَه؟

وكلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ وَلَدَه،

حُبَّ الحُبارى، ويَذُبُّ عَنَــدَه

عنــجد
: (الــعنْــجدُ، كجَعْفَرٍ، وقُنْفذٍ، وجُنْدَبٍ) ، ذكر هاذه اللُّغَاتِ الثلاثةَ الإِمامُ أَبو زَيدٍ، وَهُوَ؛ (الزَّبِيبُ) واقتَصَرَ أَبو حنيفَةَ على الأَخِيرتين، زَعَمَ، عَن ابنِ الأَعرابيِّ: أَنَّه حَبُّ الزَّبِيبِ (أَو ضَرْبٌ مِنْهُ. أَو) الُنْجدُ كقُنْفُذٍ: (الأَسودُ مِنْهُ) كَذَا نُقِلَ عَن بعضِ الرُّواةِ فِي قولِ الشَّاعِر:
غَدَا كالعَمَلَّسِ فِي خَدْلَةٍ
رُؤُوسُ العَظَارِيِّ كالــعُنْــجُدِ
قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَقَالَ غيرُه: هُوَ الــعَنْــجَد، كجَعْفَر، قَالَ الخليلُ:
رُؤُوسُ الــعَنَــاظِبِ كالــعَنْــجَدِ
شبّه رُؤُوسَ الجَرادِ بالزَّبِيب.
(أَو) الــعنْــجد كجَعْفَرِ، وقُنْفُذ: (الرَّدِيءُ مِنْهُ) ، وَقيل: نَوَاهُ، وَقل: حَبُّ الــعِنَــب.
عَنْــجَدَ الــعِنَــبُ صَار عَنْــجَداً) .
حكَمَ أَعرابيُّ رَجُلاً إِلى القَاضِي، فَقَالَ: بِعْتُ بِهِ عُنْــجُداً مُذْ جَهْرٍ، فغابَ عَنِّــي. قَالَ ابنُ الأَعرابيِّ: الجَهْرُ: قِطْعَةٌ من الدَّهْرِ.
(والمُــعَنْــجِدُ) ، وَفِي التكلمة: المُنَعْجِد: (الغَضُوبُ الحَدِيدُ) الطَّبْعِ وهاذا قد مَرَّ لَهُ فِي عجد.
وَقَالَ ابنُ دُرَيْد لَيْسَ لَهُ اشتِقَاقٌ يُوضِّح زيادَةَ النُّونِ، لأَنَّه لَيْسَ فِي كلامِ العرَب عَجْدٌ وَلَا عَجَدٌ، إِلا أَن يكون فِعلاً مماتاً، (وَوهِمَ الجوهريُّ فَذَكَرَهُ لَا فِي الثلاثيِّ وَلَا فِي الرُّباعيِّ) .
قَالَ شيخُنَا: هُوَ كلامٌ لَا مــعنَــى لَهُ، فَإِنَّ الجوهَرِيَّ ذَكره فِي الرُّباعِيِّ تَرْجَمَة مُسْتَقِلَّةً، بعد تَرْجَمَة: عجلد. وفَسّره بأَنَّه ضَرْبٌ من الزَّبِيب واستَدَلَّ بِهِ بِمَا أَنشده الخَلِيلُ.
قتل: وَقد ذَكَرَه المصنِّفُ فِي المَحَلَّين، أَمّا فِي الثّلاثيِّ فلاحْتمال زيادةِ النُّونِ. وأَمّا فِي الرُّباعيِّ فَنَظَرا إِلى قَوْلهم إِنَّ النُّون لَا تُزاد ثَانِيَة إِلَّا بِثَبتٍ.
عَنْــجَدٌ) ، كجَعْفَر، (وعَنْــجَدَةُ) ، بِزِيَادَة الهاءِ: (اسمانِ) ، قل الشَّاعِر:
يَا قَوْمِ مَالِي لَا أُحِبُّ عَنْــجَدَهُ
وكُلُّ إِنسان يُحِبُّ وَلَدَهُ
حُبَّ الحُبَرَى ويَذُبُّ عَنَــدَهْ
وسيأْتي.
وَرَافِع بنُ عَنْــجَدَةَ، صحابِيٌّ بَدْرِيٌّ وعَنْــجَدَةُ أُمّه، وأَبوهُ عبدُ الحارِث.
وممَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

سَعَنَ

(سَــعَنَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عُمَرَ «وأَمرتُ بِصَاعٍ مِنْ زَبيب فَجُعِلَ فِي سُــعْنٍ» السُّــعْنُ: قِرْبة أَوْ إدَاوَة يُنْتَبذ فِيهَا وتعلَّق بوتِدٍ أَوْ جِذع نَخْلة. وَقِيلَ هُوَ جَمْعٌ، واحدُه سُــعْنَــةٌ.
[هـ] وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ «اشتريتُ سُــعْنــاً مُطْبِقا» قِيلَ هُوَ القَدَح العَظِيم يُحلب فِيهِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ شَرْطِ النَّصَارَى «وَلَا يَخْرُجُوا سَعَانِينَ» هُوَ عيدٌ لَهُمْ معروفٌ قَبْلَ عِيدِهِمُ الكَبير بأسْبُوع. وَهُوَ سرْياَني معرَّب. وَقِيلَ هُوَ جمعٌ وَاحِدُهُ سُــعْنُــون.

رجعن

رجــعن

Q. 4 اِرْجَــعَنَّ a dial. var. of اِرْجَحَنّ [q. v.] in the several senses of the latter. (K.) You say, ضَرَبَهُ فَارْجَــعَنَّ He beat him, or struck him, and he lay on his side, and threw himself down. (Lh, TA.) And ارجــعنّــوا They lay on their sides and were overcome. (TA.) b2: Also It became spread, expanded, or extended. (TA.)

رجــعن: ارْجَــعَنَّ أَي انبسط. وارْجَــعَنَّ كارْجَحَنَّ. وقال اللحياني:

ضربه فارْجَــعَنَّ أَي اضطجع وأَلقى بنفسه. وفي المثل: إذا ارْجَــعَنَّ

شاصِياً فارفع يداً؛ يقال ذلك للرجل يقاتل الرجل، يقول: إذا غلبته فاضطجع

ووقع ورفع رجليه فكُفِّ يدَك عنــه؛ وأَنشد اللحياني:

فلما ارْجَــعَنُّــوا واسْتَرَيْنا خيارَهُمْ،

وصارُوا جميعاً في الحَديدِ مُكَلَّدا.

أَي فلما اضطجعوا وغُلِبوا، وحمل مكلداً

على لفظ جميع لأَن لفظه مفرد، وإن كان المــعنــى واحداً. الأَصمعي:

اجَرَــعَنَّ وارْجَــعَنَّ واجْرَعبَّ واجْلَعَبَّ إذا صُرِعَ وامتدَّ على وجه

الأَرض. ويقال: ضربناهم بقحازِننا فارْجَــعَنُّــوا أَي بعِصِيّنا.

رجــعن
: (ارْجَــعَنَّ) :
أَهْمَلَه الجوْهرِيُّ.
وَهِي (لُغَةٌ فِي ارْجَحَنَّ بِمَعانِيهِ) .
قالَ الأصْمعيُّ: ارْجَحَنَّ وارْجَــعَنَّ واجْرَعَبَّ واجْلَعَبَّ: إِذا صُرِعَ وامتدَّ على وجْهِ الأرضِ.
ويقالُ: ضَرَبْناهُم بقَحازِنِنا فارْجَــعَنُّــوا: أَي بعِصِيِّنِا.
وقالَ اللّحْيانيُّ: ضَرَبَهُ فارْجَــعَنَّ، أَي اضْطَجَعَ وأَلْقَى بنفْسِه.
وقِي المَثَلِ: إِذا ارْجَــعَنَّ شاصِياً فارْفَعْ يَداً؛ يقالُ ذلِكَ للرجُلِ يقاتِلُ الرَّجلَ يقولُ إِذا غَلَبْتُه فاضْطَجِعَ ووَقَعَ ورَفَعَ رِجْلَيْه فكُفَّ يَدَك عَنــهُ؛ وأَنْشَدَ اللّحْيانيُّ:
فلمَّا ارْجَــعَنُّــوا واسْتَرَيْنا خِيارَهُمْوصارُوا جَميعاً فِي الحَديدِ مُكَلَّداأَي اضْطَجَعُوا وغُلِبُوا.
وارْجَــعَنَّ أَيْضاً: انْبَسَطَ.

عنكد

عنــكد: الــعَنْــكَدُ: ضَرْبٌ من السمك البحري.

عنــكد
: (الــعَنْــكَدُ) ، كجَعْفَرٍ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصّاغانيُّ: هُوَ: (الصُّلْبُ، والأَحْمَقُ) .
وممَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الــعَنْــكَدُ: ضَرْبٌ من السَّمَكِ البَحريِّ، مَا فِي اللِّسَان، وَغَيره.

رسعن

رســعن
: (الرَّســعنــيُّ: نسْبَةٌ إِلَى الرَّاسِ عَيْن مَدينَةٌ بدِيارِ بكْرٍ، كَذَا عَن ابنِ السّمعاني؛ والصَّحِيحُ بالجَزيرَةِ، ومَنْ قالَ: رَاسِ العَيْن فقد أَخْطَأَ، ورَاسُ عَيْن: قَرْيَةٌ أُخْرى مِن فِلِسْطِين وسَيَأْتي ذِكْرُ ذلِكَ إنْ شاءَ الّلهُ تَعَالَى فِي (ع ي ن) ، ومَرَّ أَيْضاً الإيماءُ إِلَيْهِ فِي رَأَسَ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ.

عنذ

عنــذ: العَانِذَة: أَصل الذَّقَنِ والأُذُنُ؛ قال:

عَوانذِ مُكْنِفات اللَّها

جميعاً، وما حولهن اكتنافا

عنــذ
أهْمَلَه الخَليل. وحَكى الخارْزَنجِي: هُوَ يُــعَنــذي بالناس عَنْــذَاة: أي يُغْري بهم. وامْرأة عِنْــذِيَان: سَيئة الخُلُق. وفيهما لُغَاتٌ كثيرةٌ تأتي في مواضِعِها.
(ع ن ذ)

العانِذَةُ: أصل الذقن وَالْأُذن. قَالَ:

عَوَانِذُ مُكْتَنِفاتُ اللُّها ... جَمِيعا وَمَا حَوْلَهُنَّ اكْتِنافا
عنــذ
: (عَنْــذَى بهِ) كحَنْظَى (: أَغْرَى) بِهِ (و) يُقَال: (امرأَةٌ عِنْــذِيَانٌ، بِالْكَسْرِ) وعَذَوَانَةٌ، مُحَرَّكةً عَن الأَزهريّ: بَذِيَّةٌ (سَيِّئَةُ الخُلُقِ) سَلِيطَةٌ.
(والعانِذَةُ: أَصْلُ الذَّقَنِ والأُذُنِ) قَالَ:
عَوَانِذُ مُكْتَنِفَاتُ اللَّهَا
جَمِيعاً وَمَا حَوْلَهُنَّ اكْتِنَافَا
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
عنَــاذَانُ، بِالتَّخْفِيفِ، بلَدٌ من جُنْدِ قِنَّسْرِينَ والعَوَاصِمِ، كَذَا فِي مُعجم البكرِي.

وَعَنَ 

(وَــعَنَالْوَاوُ وَالْعَيْنُ وَالنُّونُ: لَيْسَ بِأَصْلٍ، لَكِنَّهُمْ يَقُولُونَ: الْوَــعْنَــةُ الْأَرْضُ الْبَيْضَاءُ. وَيَقُولُونَ: تَوَــعَّنَــتِ الْإِبِلُ: أَخَذَ فِيهَا السِّمَنُ.

عَنَوْتُ

عَنَــوْتُ فيهم عُنُــوًّا وعَنَــاءً: صِرْتُ أسيراً،
كــعَنِــيتُ، كَرَضِيتُ، وخَضَعْتُ، وأعْنَــيْتُه أنا،
وـ الشَّيْءَ: أبْدَيْتُه،
وـ به: أخْرَجْتُه.
والــعَنْــوَةُ: الاسم منه، والقَهْرُ، والمَوَدَّةُ، ضِدٌّ.
والعَوانِي: النساءُ، لأَنَّهُنَّ يُظْلَمْنَ فلا يَنْتَصِرْنَ.
والتَّــعْنِــيَةُ: الحَبْسُ، وأخْلاطٌ من بَوْلٍ وبَعَرٍ يُطْلَى بها البَعيرُ الجَرِبُ،
كالــعَنِــيَّةِ، وطَلْيُ البَعيرِ بها.
والأَــعْنــاءُ من السماءِ: نَواحِيها،
وـ مِنَ القَوْمِ: مِنْ قَبائِلَ شَتَّى، واحِدُهُما: عِنْــوٌ، بالكسر.
وعَنَــتِ الأرضُ بالنَّباتِ: أظْهَرَتْه،
كأَــعْنَــتْه،
وـ الكلْبُ للشَّيْءِ: أتاهُ فشَمَّه،
وـ القِرْبَةُ بماءٍ كثيرٍ: لم تَحْفَظْه، فَظَهَرَ،
وـ به أُمُورٌ: نَزَلَتْ،
وـ الأمْرُ عليه: شَقَّ.
والعانِي: الأَسيرُ، والدَّمُ السائِلُ.
وعُنْــوانُ الكِتابِ: سِمَتُه،
كمُــعَنَّــاهُ، وقد عَنْــوَنْتُه.

عَنْتَرَ

(عَنْــتَرَ)
(س) فِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ وأضْيافهِ «قَالَ لابْنه عَبْدِ الرَّحْمَنِ: يَا عَنْــتَرُ» هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ، وَهُوَ الذُّباب، شَبَّهه بِهِ تَصْغيراً لَهُ وتَحْقيراً. وَقِيلَ: هُوَ الذُّباب الْكَبِيرُ الْأَزْرَقُ، شبَّهه بِهِ لشِدّة أذَاه. ويُروى بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ، وَسَيَجِيءُ.

عنثج

عنــثج وعنــشج
: (الــعَنْــثَجُ) ، كجَعفرٍ وعُلابِطٍ، بالثّاء المثلّثة بعد النّون؛ هاكذا فِي نسختنا، والّذِي فِي (اللِّسَان) وَغَيره بالشّين بدل الثّاءِ: وَهُوَ (الغادِر السَّمِين الضَّخم) . وَفِي (التَّهْذِيب) : الــعَنْــشج: المُتَقَبِّضُ الوَجْهِ السَّيِّىءُ المَنْظَرِ. وأَنشدَ لبِلالِ بنِ جَرِيرٍ، وبَلَغَه أَن مُوسى بن جَريرٍ إِذا ذُكِرَ نَسَبَه إِلى أُمِّه، فَقَالَ:
يَا رُبَّ خالٍ لي أَغَرَّ أَبْلَجَا
من آلِ كِسْرَ يَغْتَدِي مُتَوَّجَا
لَيْسَ كَخَالٍ لَك يُدْعَى عَنــشجَا
هاكذا مضبوطٌ عِنــدنا فِي نُسْخَةِ اللِّسَان بِكَسْر العينِ ضبْطَ القَلم، فليُحَرَّر.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.