من (ع ن ق د) نسبة إلى الــعَنْــقد: سمك فضي لماع.
من (ع ن ق د) نسبة إلى الــعَنْــقد: سمك فضي لماع.
عنــجد: الــعُنْــجُدُ: حبُّ الــعنــب. والــعَنْــجَدُ والــعُنْــجَدُ: رَديءُ
الزَّبيب، وقيل: نواه. وقال أَبو حنيفة: الــعُنْــجُدُ والــعُنْــجَدُ الزبيبُ، وزعم
عن ابن الأَعرابي أَنه حب الزبيب؛ قال الشاعر:
غَدا كالعَسَلَّسِ، في حُذْلِهِ
رُؤُوسُ العَظارِيِّ كالــعُنْــجُدِ
والعَظارِيُّ: ذكورُ الجراد، وذكر عن بعض الرواة أَن الــعنــجُد، بضم
الجيم، الأَسود من الزبيب. قال وقال غيره: هو الــعَنْــجَدُ، بفتح العين والجيم؛
قال الخليل:
رُؤُوسُ الــعَنــاظِبِ كالــعَنْــجَدِ
شبَّه رؤُوس الجراد بالزبيب، ومن رواه خَناظِب فهي الخنافِسُ. أَبو زيد:
يقال للزبيب الــعَنْــجَدُ والــعُنْــجَدُ والــعُنْــجُدُ، ثلاث لغات. وحاكم
أَعرابي رجلا إِلى القاضي فقال: بعت به عُنْــجُداً مُذْ جَهْرٍ فغاب عنــي؛ قال
ابن الأَعرابي: الجهر قِطْعَةٌ من الدَّهْرِ. وعَنْــجَدٌ وعَنْــجَدَةُ:
اسمان؛ قال:
يا قومِ، ما لي لا أُحِبُّ عَنْــجَدَه؟
وكلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ وَلَدَه،
حُبَّ الحُبارى، ويَذُبُّ عَنَــدَه
رجــعن: ارْجَــعَنَّ أَي انبسط. وارْجَــعَنَّ كارْجَحَنَّ. وقال اللحياني:
ضربه فارْجَــعَنَّ أَي اضطجع وأَلقى بنفسه. وفي المثل: إذا ارْجَــعَنَّ
شاصِياً فارفع يداً؛ يقال ذلك للرجل يقاتل الرجل، يقول: إذا غلبته فاضطجع
ووقع ورفع رجليه فكُفِّ يدَك عنــه؛ وأَنشد اللحياني:
فلما ارْجَــعَنُّــوا واسْتَرَيْنا خيارَهُمْ،
وصارُوا جميعاً في الحَديدِ مُكَلَّدا.
أَي فلما اضطجعوا وغُلِبوا، وحمل مكلداً
على لفظ جميع لأَن لفظه مفرد، وإن كان المــعنــى واحداً. الأَصمعي:
اجَرَــعَنَّ وارْجَــعَنَّ واجْرَعبَّ واجْلَعَبَّ إذا صُرِعَ وامتدَّ على وجه
الأَرض. ويقال: ضربناهم بقحازِننا فارْجَــعَنُّــوا أَي بعِصِيّنا.
عنــكد: الــعَنْــكَدُ: ضَرْبٌ من السمك البحري.
عنــذ: العَانِذَة: أَصل الذَّقَنِ والأُذُنُ؛ قال:
عَوانذِ مُكْنِفات اللَّها
جميعاً، وما حولهن اكتنافا