Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عن

عَنَسَ

(عَنَــسَ)
(س [هـ] ) فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَا عَانِس وَلَا مُفَنَّدٌ» العَانِس مِنَ النِّساء وَالرِّجَالِ: الَّذِي يَبْقَى زَمَانًا بَعْدَ أَنْ يُدْرِك لَا يَتَزَوَّجُ. وَأَكْثَرُ مَا يُسْتعمل فِي النِّساء. يُقَالُ:
عَنَــسَتِ المرأةُ فَهِيَ عَانِس، وعُنِّــسَتْ فَهِيَ مُــعَنَّــسَة: إِذَا كَبِرت وعَجَزَت في بَيْت أبَويْها . (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الشعْبِيّ «العُذْرَةُ يُذهبها التَّــعْنِــيس والحيْضة» هَكَذَا رَوَاهُ الْهَرَوِيُّ عَنِ الشعْبِيّ. وَرَوَاهُ أبو عُبيد عن النَّخَعيّ.

عَنْكَبٌ

عَنْــكَبٌ:
بالفتح ثم السكون، والكاف مفتوحة، وهو أصل حروف الــعنــكبوت وباقيه زوائد: وهو ماء لبني فرير بأجإ أحد جبلي طيّء، وهو فرير بن عنــين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث ابن طيّء.

الجامع المختصر، في عنوان التاريخ، وعيون السير

الجامع المختصر، في عنــوان التاريخ، وعيون السير
للشيخ، تاج الدين: علي بن أنجب بن الساعي البغدادي.
المتوفى: سنة 674، أربع وسبعين وستمائة.
وهو: تاريخ، كبير.
في نحو: خمسة وعشرين مجلداً.
بلغ فيه: إلى آخر سنة 656، ست وخمسين وستمائة.
والذيل عليه:
لتلميذه، كمال الدين: عبد الرزاق بن أحمد بن محمد المحدث، المؤرخ، الفيلسوف، البغدادي، الفوطي.
المتوفى: سنة 723، ثلاث وعشرين وسبعمائة.
وهو: كبير.
في نحو: ثمانين مجلداً.
عمله: للصحاب.

عَنَجَ 

(عَنَــجَ) الْعَيْنُ وَالنُّونُ وَالْجِيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى جَذْبِ شَيْءٍ بِشَيْءٍ يَمْتَدُّ، كَحَبْلٍ وَمَا أَشْبَهَهُ. قَالَ الْخَلِيلُ: الْــعِنَــاجُ: سَيْرٌ أَوْ خَيْطٌ يُشَدُّ فِي أَسْفَلِ الدَّلْوِ، ثُمَّ يُشَدُّ فِي عُرْوَتِهَا. وَكُلُّ شَيْءٍ لَهُ ذَلِكَ فَهُوَ عِنَــاجٌ. فَإِذَا انْقَطَعَ الْحَبْلُ أَمْسَكَ الْــعِنَــاجُ الدَّلْوَ أَنْ تَقَعَ فِي الْبِئْرِ. قَالَ: [وَكُلُّ] شَيْءٍ تَجْذِبُهُ إِلَيْكَ فَقَدَ عَنَــجْتَهُ. قَالَ:

قَوْمٌ إِذَا عَقَدُوا عَقْدًا لِجَارِهِمْ ... شَدُّوا الْــعِنَــاجَ وَشَدُّوا فَوْقَهُ الْكَرَبَا

وَقَالَ آخَرُ:

وَبَعْضُ الْقَوْلِ لَيْسَ لَهُ عِنَــاجٌ ... كَسَيْلِ الْمَاءِ لَيْسَ لَهُ إِتَاءُ

الْإِتَاءُ: الْمَادَّةُ. وَجَمْعُ الْــعِنَــاجِ عُنُــجٌ، وَثَلَاثَةُ أَــعْنِــجَةٍ. وَالرَّجُلُ يَــعْنُِــجُ إِلَيْهِ رَأْسَ بَعِيرِهِ، أَيْ يَجْذِبُهُ بِخِطَامِهِ. وَيُقَالُ: إِنَّ الْــعِنَــاجَ إِنَّمَا يَكُونُ فِي عُرَى الدَّلْوِ، وَلَا يَكُونُ فِي أَسْفَلِهَا. وَأَنْشَدَ:

لَهَا عِنَــاجَانِ وَسِتُّ آذَانْ ... وَاسِعَةُ الْفَرْغِ أَدِيمَانِ اثْنَانْ قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: عَنَــجْتُ الدَّلْوَ وَأَــعْنَــجْتُهَا. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْــعَنْــجُ: جَذْبُكَ رَأْسَهَا وَأَنْتَ رَاكِبُهَا. يَــعْنِــي النَّاقَةَ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مِنْ أَمْثَالِهِمْ فِي الَّذِي لَا يَقْبَلُ الرِّيَاضَةَ: " عَوْدٌ يُعَلِّمُ الْــعَنْــجَ ". وَأَمَّا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ قَوْلِهِ:

وَبَعْضُ الْقَوْلِ لَيْسَ لَهُ عِنَــاجُ

فَقَالَ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ: الْــعِنَــاجُ فِي الْقَوْلِ: أَنْ يَكُونَ [لَهُ] حَصَاةٌ فَيَتَكَلَّمُ بِعِلْمٍ وَنَظَرٍ، وَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ عِنَــاجٌ خَرَجَ مِنْهُ مَا لَا يُرِيدُ صَاحِبُهُ. وَمَــعْنَــى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ لِكَلَامِهِ خِطَامٌ وَلَا زِمَامٌ، فَهُوَ يَذْهَبُ بِحَيْثُ لَا مَــعْنَــى لَهُ. وَتَقُولُ الْعَرَبُ: عِنَــاجُ أَمْرِ فُلَانٍ، أَيْ مَقَادُهُ وَمِلَاكُ أَمْرِهِ. وَأَمَّا الْــعُنْــجُوجُ فَالرَّائِعُ مِنَ الْخَيْلِ، وَالْجَمْعُ عَنَــاجِيجُ. قَالَ الشَّاعِرُ:

نَحْنُ صَبَّحْنَا عَامِرًا وَعَبْسًا جُرْدًا ... عَنَــاجِيجَ سَبَقْنَ الشَّمْسَا

فَمُحْتَمَلٌ أَنْ يَكُونَ اسْمًا مَوْضُوعًا مِنْ غَيْرِ قِيَاسٍ كَسَائِرِ مَا يَشِذُّ عَنِ الْأُصُولِ، وَمُحْتَمَلٌ أَنْ يَكُونَ سُمِّي بِذَلِكَ لِطُولِهِ أَوْ طُولِ عُنُــقِهِ، فَقِيَاسٌ بِالْحَبْلِ الطَّوِيلِ.

قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الْــعُنْــجُوجُ مِنَ الْخَيْلِ: الطَّوِيلُ الْــعُنُــقُ، وَالْأُنْثَى عُنْــجُوجَةٌ. وَمِمَّا يُؤَيِّدُ هَذَا التَّأْوِيلَ قَوْلُهُمْ: اسْتَقَامَ عُنْــجُوجُ الْقَوْمِ، أَيْ سَنَنُهُمْ. فَهَذَا يُصَحِّحُ ذَاكَ; لِأَنَّ السَّنَنَ يَمْتَدُّ أَيْضًا.

وَمِمَّا حُمِلَ عَلَى هَذَا تَشْبِيهًا قَوْلُهُمْ: عَنَــاجِيجُ الشَّبَابِ، وَهِيَ أَسْبَابُهُ. قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ:

وَمَضَتْ عَنَــاجِيجُ الشَّبَابِ الْأَغْيَدِ

وَيَقُولُونَ: رَجُلٌ مِــعْنَــجٌ، إِذَا تَعَرَّضَ فِي الْأُمُورِ، كَأَنَّهُ أَبَدًا يُمَدُّ بِسَبَبٍ مِنْهَا فَيَتَعَلَّقُ بِهِ. 

عنظل

عنــظل: الــعَنْــظَل: بيت الــعنــكبوت؛ عن كراع. والــعَنــظَلة والنَّعْظَلة،

كلاهما: العَدْو البطيء.

عنــظل
الــعَنْــظَلُ، بالمعجَمةِ، كجَنْدَلٍ، أَهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيُّ، وَقَالَ كُراع: هُوَ بيتُ الــعَنــكبوتِ.
والــعَنــظَلَةُ: العَدْوُ البَطيءُ، وكذلكَ النَّعْظَلَةُ.

عنجل

عنــجل: الــعُنْــجُل: الشيخُ إِذا انْحَسَرَ لحمُه وبَدَت عِظامُه.

والــعُنْــجُول: دُوَيْبَّة؛ قال ابن دريد: لا أَقف على حقيقة صفتها. الأَزهري:

الــعُنْــجُف والــعُنْــجُوف جميعاً اليابس هُزالاً، وكذلك الــعُنْــجُل، وحكى ابن بري

عن ابن خالويه قال: لم يَفْرُق أَحدٌ لنا بين الــعُنْــجُل والغُنْجُل إِلا

الزاهد قال: الــعُنْــجُل الشيخُ المُدْرَهِمُّ إِذا بدت عِظامُه، وبالغين

التُّفَّة، وهو عَنَــاق الأَرض.

عنــجل
الــعُنْــجُلُ، كقُنْفُذٍ، أَهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ، وَقَالَ ابنُ خالَوَيهِ: هُوَ الشيخُ إِذا انْحَسَرَ لحمُه وبدَت عِظامُه، وَحكى ابنُ بريّ عَنــهُ قَالَ: لم يَفرُقْ أَحَدٌ لنا بينَ الــعُنْــجُلِ والغُنْجُلِ إلاَ الزَّاهِدُ قَالَ: الــعُنْــجُلُ: الشيخُ المُدْرَهِمُّ إِذا بدَت عِظامُه، وبالغَينِ التُّفَّةُ، وَهُوَ عَنــاقُ الأَرضِ، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: الــعُنْــجُلُ: اليابِسُ هُزالاً، وكذلكَ الــعُنْــجُفُ. قَالَ ابْن دُرَيْدٍ: الــعُنــجُول، بالضَّمِّ: دُوَيْبَّةٌ لَا أَقِفُ على حَقِيقَة صفتِها.

عندبل

عنــدبل
الــعَنْــدَبِيلُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ طَائِرٌ أَصْغَرُ مِنْ ابْنِ تُمَّرَةَ زَادَ غَيرُهُ: يُصَوِّتُ أَلْواناً، أَو لُغَةٌ فِي الْــعَنْــدَلِيبِ، كَأَنَّهُ مَقْلُوبٌ مِنْهُ، وسيَأتِي قَرِيباً فِي الَّذِي بَعْدَهُ.
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ.

الثبات، عند الممات

الثبات، عنــد الممات
للشيخ، أبي الفرج: عبد الرحمن بن علي بن الجو زي.
المتوفى: سنة 597، سبع وتسعين وخمسمائة.
مختصر.
أوله: (الحمد لله، الذي أحسن إلى من وهب له 000 الخ).
رتب على خمسة أبواب.

عَنْجَرِدٌ

(عَنْــجَرِدٌ) : الْمَرْأَةُ الْجَرِيئَةُ السَّلِيطَةُ. وَهَذَا مَــعْنَــاهُ أَنَّهَا تَتَجَرَّدُ لِلشَّرِّ. الْعَيْنُ وَالنُّونُ زَائِدَةٌ. [بَابِ الْغَيْنِ وَمَا مَعَهَا فِي الْمُضَاعَفِ وَالْمُطَابِقِ]

عَنَبَ

(عَنَــبَ)
فِيهِ ذِكر «بِئْر أَبِي عِنَــبَة» بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَفَتْحِ النُّونِ: بِئْرٌ مَعْرُوفَةٌ بِالْمَدِينَةِ، عِنْــدَهَا عَرض رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ لمَّا سَارَ إِلَى بَدْر.
وَفِيهِ ذِكر «عُنَــابَة» بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيفِ: قَارَة سَوْداء بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، كَانَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ يَسْكُنها.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.