Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حل

صحل

صــحل


صَــحِلَ(n. ac. صَــحَل)
a. Was hoarse, rough, gruff (voice).
صــحل
الصَّــحَلُ: صَوْتٌ فيه بُحَّةٌ، صَــحِلَ صَوْتُه صَــحَلــاً، فهو أصْــحَلُ الصَّوْتِ.
[صــحل] يقال: في صوته صَــحَلٌ، أي بُحوحَة. وقد صَــحِلَ الرجل بالكسر يَصْــحَلُ صَــحَلــاً، أي صار أبج، فهو صــحل الصوت وأصــحل. قال الراجز: فلم يزل ملبيا ولم يزل حتى علا الصوت بحوح وصــحل وكلما أوفى على نشز أهل
[صــحل] نه: فيه في صوته صلى الله عليه وسلم: "صــحل"، هو بالتحريك كالبحة وأن لا يكون حاد الصوت. ومنه ح: فإذا أنا بهاتف يصرخ بصوت "صــحل". وح: كان يرفع صوته بالتلبية حتى "يحصل" أي بيح. وح: فكنت أنادي حتى "صــحل" صوتي.
(صــحل) - في الحديث: "أن ابن عمر - رضي الله عنه - كان يرفَع صَوتَه بالتَّلْبِيَة حتى يَصْــحَل"
: أي يَبَحَّ، والرَّجُل أَصْــحَلُ. وأَنشَد:
* وقد صَــحِلَــت من الصَّوْتِ الــحُلُــوقُ * 
(ص ح ل)

صَــحِلَ صَوته صَــحَلــا فَهُوَ أصــحَلُ وصــحِلٌ، بح. قَالَ فِي صفة الهاجرة:

يَصْــحَل صَوْتُ الجُنْدبِ المُرَنِّمِ

وَقيل: الصَــحَلُ: حِدة الصَّوْت مَعَ بحح. وَقَالَ الَّلحيانيّ: الصــحَلُ من الصياح. قَالَ: والصَّــحَلُ أَيْضا، انْشِقَاق الصَّوْت وَأَن لَا يكون مُسْتَقِيمًا، يزِيد مرّة ويستقيم أُخْرَى. قَالَ: والصَّــحَلُ أَيْضا، أَن يكون فِي صَدره جشرة.

صــحل

1 صَــحِلَ, aor. ـَ inf. n. صَــحَلٌ, He was, or became, hoarse, rough, harsh, or gruff, in voice; said of a man: (S, O:) [and] صَــحِلَ صَوْتُهُ, aor. as above, (K,) and so the inf. n., (TA,) His voice was, or became, hoarse, rough, harsh, or gruff: or sharp, together with hoarseness, roughness, &c.: or صَــحَلٌ signifies a roughness, (خُشُونَةٌ, K,) or a rattling, (حَشْرَجَةٌ, Lh, TA,) in the chest: and a cracking in the voice, without a right tenour thereof: (Lh, K, TA:) one says, فِى صَوْتِهِ صَــحَلٌ In his voice is a hoarseness [&c.]: (S, O:) and صَــحِلَ حَلْــقُهُ His fauces became hoarse [&c.]: (IB, TA:) but accord. to IAth and others, it is not Arabic [in origin]. (TA.) See also صَهَلٌ.

صَــحْلٌ [app. a mistake for صَــحَلٌ]: see صَــحَلٌ.

صَــحِلٌ, (K,) or صَــحِلُ الصَّوْتِ, (S, O,) Hoarse, rough, harsh, or gruff, [&c.,] in voice; as also ↓ أَصْــحَلُ. (S, O, K.) And صَوْتٌ صَــحِلٌ [A voice that is hoarse, &c.]. (TA, from a trad.) أَصْــحَلُ: see the next preceding paragraph.

صــحل: صَــحِل الرَّجُلُ، بالكسر، وصَــحِلَ صوتُه يَصْــحَل صَــحَلــاً، فهو

أَصْــحَلُ وصَــحِلٌ: بَحَّ؛ ويقال: في صوته صَــحَلٌ أَي بُحُوحة؛ وفي صفة رسول

الله، صلى الله عليه وسلم، حين وصَفَتْه أُمّ مَعْبَد: وفي صوته صَــحَلٌ؛

هو بالتحريك، كالبُحَّة وأَن لا يكون حادًّا؛ وحديث رُقَيْقَة: فإِذا أَنا

بهاتفٍ يَصْرُخُ بِصَوْتٍ صَــحِل؛ وحديث ابن عمر: أَنه كان يَرْفَع صوتَه

بالتَّلْبية حتى يَصْــحَل أَي يَبَحَّ. وحديث أَبي هريرة في نَبْذِ العهد

في الحَجِّ: فكُنْت أُنادي حَتى صَــحِل صوتي؛ قال الراجز:

فلم يَزَلْ مُلَبِّياً ولم يَزَلْ،

حتَّى علا الصَّوتَ بُحوحٌ وصَــحَل،

وكُلَّما أَوْفى على نَشْزٍ أَهَلّْ

قال ابن بري: وقد صَــحِلَ حَلْــقُه أَيضاً، قال الشاعر:

وقد صَــحِلَــتْ من النَّوْحِ الــحُلُــوقُ

والصَّــحَلُ: حِدَّة الصوت مع بَحَحٍ؛ وقال في صفة الهاجرة:

تُصْــحِلُ صَوْتَ الجُنْدُب المُرَنِّم

وقال اللحياني: الصَّــحَلُ من الصِّياح، قال: والصَّــحَل أَيضاً انْشقاق

الصوت وأَن لا يكون مستقيماً يزيد مَرَّة ويَسْتقيم أُخْرى، قال:

والصَّــحَل أَيضاً أَن يكون في صَدْره حَشْرَجَة.

صــحل
صَــحِلَ الرَّجُلُ، وصَــحِلَ صَوْتُهُ، كفَرِحَ، صَــحَلــاً، فهُوَ أَصْــحَلُ، وصَــحِلٌ: بَحَّ، وَفِي حديثِ رُقَيْقَةَ: فإِذا أَنا بِهَاتِفٍ يَصْرُخُ بِصَوْتٍ صَــحِلٍ. وَفِي حديثِ ابنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بالتَّلْبِيَةِ، حَتَّى يَصْــحَلَ، أَي يَبَحَّ. وَفِي حديثِ أُمِّ مَعْبَدٍ، حينَ وَصَفَتْهُ صَلَّى اللهُ تعَالى عَلَيه وسَلَّم: وَفِي صَوْتِهِ صَــحَلٌ، هُوَ كالْبُحَّةِ، وأَنْ لَا يَكونَ حادّاً. وَهُوَ غيرُ عَرَبِيٍّ، كَما قَالَهُ ابنُ الأَثِيرِ، وغيرُه، وإِنْ أَطْلَقَ المُصَنِّفُ فَأوْهَمَ أَنَّهُ عَرَبِيٌّ، نَبَّهَ عليْهِ شيخُنا، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ لِبَعْضِ العَرَبِ: فلَمْ يَزَلْ مُلَبّياً ولمْ يَزَلْ حَتًَّى عَلا الصَّوْتَ بُحُوحٌ وصَــحَلْ وكُلَّما أَوْفَى عَلى نَشْزٍ أهَلّ وَفِي حديثِ أبي هُرَيْرَةَ، فينَبْذِ العَهْدِ فِي الحَجِّ: فكنتُ أُنادِي حَتَّى صَــحِلَ صَوْتِي. أَو صَــحِلَ صَوْتُهُ: إِذا احْتَدَّ فِي بَحَحٍ، قالَ فِي صِفَةِ الْهَاجِرَةِ: تَصْــحِلُ صَوْتَ الجُنْدُبِ المُرَنِّمِ أَو الصَّــحَلُ، مُحَرَّكَةً: خُشُونَةٌ فِي الصَّدْرِ، كَذا فِي النُّسَخِ، ونَصُّ اللِّحْيانِيِّ: حَشْرَجَةُ الصَّدْرِ، وَأَيْضًا انْشِقاقٌ فِي الصَّوْتِ منْ غَيْرِ أَنْ يَسْتَقِيمَ، عَن اللِّحْيانِيِّ أَيْضا. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: صَــحِلَ) حَلْــقُهُ: إِذا بَحَّ، عَن ابنِ بَرِّيٍّ، وأَنْشَدَ: وَقد صَــحِلَــتْ مِنَ النَّوْحِ الــحُلُــوقِ

حَلُوبَة

حَلُــوبَة
الجذر: ح ل ب

مثال: بقرة حلــوبة
الرأي: مرفوضة
السبب: لتأنيث «فَعُول» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث.

الصواب والرتبة: -بقرة حلــوب [فصيحة]-بقرة حلــوبة [فصيحة]
التعليق: «حَلُــوب» هنا بمعنى «مــحلــوب»؛ ولذا فهي ليست من قبيل «فعول» بمعنى «فاعل» لأنها هنا بمعنى «مفعول»، فتلحقه الهاء في المؤنث. وقد نصت المعاجم على صواب الوصفين بالتذكير والتأنيث، بل ذكر بعضها أن التأنيث أكثر.

حَلَبة

حَلَــبة
الجذر: ح ل ب

مثال: حَلَــبَة الملاكمة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.

الصواب والرتبة: -حَلْــبة الملاكمة [فصيحة]
التعليق: وردت هذه الكلمة في المعاجم بسكون «اللام» ولم ترد بفتحها.

حلْس

(حلْــس) بِالْمَكَانِ وَفِيه حلــسا لزمَه وَفُلَان ثَبت أَمَام قرنه وبالشيء أولع بِهِ فَهُوَ حلْــس وَهِي حلــسة وَهُوَ أحلــس أَيْضا وَهِي حلــساء (ج) حلْــس
حلْــس
الــحِلْــسُ، بالكسْرِ: كُلُّ شيءٍ وَلِيَ ظهرَ البعيرِ والدَّابَّةِ تحتَ الرَّــحْلِ والسَّرْجِ والقَتَبِ، وَهُوَ بمنزلةِ المِرْشَحَةِ تكون تحتَ اللِّبْدِ، وَقيل: هُوَ كِساءٌ رَقيقٌ على ظهر الْبَعِير، يكون تَحت البَرْذعَةِ.
والــحِلْــسُ أَيضاً: اسمٌ لما يُبسَطُ فِي الْبَيْت تحتَ حُرِّ الثِّياب والمَتاعِ من مِسْحٍ ونَحوِه، ويُحرَّكُ، مثل شِبْهٍ وشَبَهٍ، ومِثْلٍ ومَثَلٍ، حَكَاهُ أَبو عُبيدٍ. ج، أَــحْلــاسٌ وحُلُــوسٌ وحِلَــسَةٌ، الأَخير عَن الفرَّاءِ، مثل قِرْد وقرَدَة، نَقله الصَّاغانِيّ. وَقَالَ ابْن الأَعرابيِّ: يُقَال لبِساطِ البيتِ: الــحِلْــسُ، ولحُصُرِه: الفُحُولُ. الــحِلْــسُ: الرَّابع من سهامِ المَيْسِر، عَن أَبي عُبيدٍ، كالــحَلِــسِ، ككَتِفٍ، نَقله ابْن فارسٍ. قَالَ اللَّحيانِيُّ: فِيهِ أَربعةُ فُروضٍ، وَله غُنْمُ أَرْبَعَةِ أَنْصِباءَ إِن فازَ، وَعَلِيهِ غُنْمُ أَربعةِ أَنْصِباءَ إنْ لم يَفُزْ. منَ المَجاز: الــحِلْــسُ: الْكَبِير من النّاس للُزومِه مَــحَلَّــه لَا يُزايِلُه. وَالَّذِي فِي المُحيط: رأَيتُ حِلْــساً فِي النّاس، أَي كَبِيرا. يُقال: هُوَ حِلْــسُ بيتِه، إِذا لم يَبْرَحْ مكانَه، وَهُوَ ذَمٌّ، أَي أَنه لَا يصلحُ إلاّ للُزومِ البيتِ، نَقله الأَزْهَرِيُّ عَن الغِتْرِيفِيّ، قَالَ: ويُقال: فُلانٌ من أَــحلــاس البِلادِ، للّذي لَا يُزايلُها من حُبِّه إيَّاها، وَهَذَا مَدْحٌ، أَي أَنه ذُو عِزَّةٍ وشِدَّةٍ، وأَنه لَا يَبرحُها لَا يُبَالِي دَيْناً وَلَا سَنَةً حتّى تُخْصَبَ البلادُ، فيُقال: هُوَ مُتَــحَلِّــسٌ بهَا، أَي مُقيمٌ، وحِلْــسٌ بهَا كذلكَ، وَمِنْه الحديثُ: كُنْ حِلْــساً من أَــحلــاسِ بيتِكَ يَعْنِي فِي الْفِتْنَة. وبَنو حِلْــسٍ: بَطْنٌ، وَفِي اللِّسَان: بُطَيْنٌ من الأَزْدِ يَنزِلون نهرَ الملِكِ، وهم من الأَزْدِ، كَمَا قَالَه ابْن دُريدٍ، وَقَالَ ابْن حبيب: فِي كنَانَةَ بن خُزيمَةَ) حِلْــسُ بن نُفاثَةَ بنِ عَدِيِّ بن الدِّيلِ بنِ عبدِ مَناةَ، قَالَ وحِلْــسٌ همْ عِبادٌ دَخلوا فِي لَخْمٍ، وَهُوَ حِلْــسُ بنُ عامِرِ بنُ رَبيعةَ بن غَزوان. وأُمُّ حِلْــسٍ: كُنيَةُ الأَتانِ. وحُلَــيسٌ، كزُبَيْرٍ: اسمُ جمَاعَة، مِنْهُم: حُلَــيْسٌ الحِمْصِيُّ، روَى عَنهُ أَبو الزَّاهِرِيَّة فِي فضل قُرَيْشٍ. حُلَــيْسُ بنُ زَيْدِ بن صَيفِيّ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصَّوابُ صَفوان الضَّبِّيُّ: صحابيَّان، الأَخير لَهُ وِفادَةٌ من وَجهٍ واهٍ، وأَوردَه النِّسائيّ. حُلَــيْسُ بن علقمةَ الحارثيُّ: سيِّد الأَحابيش وَرَئِيسهمْ يومَ أُحُدٍ، وَهُوَ من بني الحارثِ بنِ عبدِ مَناةَ، من كِنانَةَ. حُلَــيْسُ بنُ يَزيدَ من كِنانَةَ، وَفِي كِنانةَ أَيْضاً حُلَــيْسُ بنُ عَمْرو بنِ المُغَفَّلِ.
والــحُلَــيْسِيَّةُ: ماءٌ، وَفِي التَّكملةِ ماءَةٌ لبني الــحُلَــيْس، كزُبَيْرٍ، نُسِبَتْ إِلَيْهِم، وهم من خَثْعَمٍ، كَمَا يأْتي للمصنِّفِ فِي دعنم. وحَلَــسَ البعيرَ يَــحلِــسُهُ حَلْــساً، من حَدِّ ضَرَبَ، وَعَلِيهِ اقتصرَ الصَّاغانِيُّ، وزادَ فِي اللسانِ، ويَــحلُــسُه، بالضَّمِّ: غَشَّاهُ بــحِلْــسٍ. منَ المَجاز: حَلَــسَت السَّماءُ حَلْــساً: إِذا دامَ مطَرُها، وَهُوَ غيرُ وابِلٍ، كَذَا فِي التَّهذيبِ، كأَــحْلَــسَ، فيهمَا، الأَوَّلُ عَن شَمِرٍ، قَالَ: أَــحْلَــسْتُ بَعيري، إِذا جعلَ عَلَيْهِ الــحِلْــسَ. وَقَالَ الزَّمخشريُّ: وحلَــسَت السَّماءُ: مطَرَت مطَراً رَقِيقا دَائِما، وَهُوَ مَجازٌ. منَ المَجاز: الــحَلْــسُ: العَهْدُ الوَثيقُ والمِيثاقُ، تَقول: أَــحْلَــسْتُ فلَانا إِذا أَعطيته حِلْــساً، أَي عهدا يأْمَنُ بِهِ القَوْمَ، وَذَلِكَ مثل سهم يأْمَنُ بِهِ الرَّجُلُ مَا دامَ فِي يدِه، ويُكْسَرُ. قَالَ الأَصمعيُّ: الــحَلْــسُ: أنْ يأْخُذَ المَصَدِّقُ النَّقْدَ مَكانَ الفريضةِ. ونَصُّ الأَصمعيِّ: مكانَ الإبِلِ، مثله فِي اللِّسَان والتكملة، وَفِي التَّهذيبِ مثلُ مَا للمصنِّفِ. منَ المَجاز: الــحَلِــسُ، ككَتِفٍ: الشُّجاعُ الَّذِي يلازِمُ قِرْنَه، كالــحَلــيسِ، وَقَالَ الشاعِر:
(فقلتُ لَهَا كَأَيِّنْ من جَبانٍ ... يُصابُ ويُخْطَأُ الــحَلِــسُ المُحامِي)
كأَيِّنْ بمَعنى كَمْ. منَ المَجاز: الــحَلِــسُ: الحَريصُ المُلازِمُ كــحِلْــسَمٍّ، بِزِيَادَة الميمِ، كإرْدَبٍّ وسِلْغَدٍّ، قَالَه أَبو عَمْروٍ، وأَنشدَ:
(لَيْسَ بقِصْلٍ حَلِــسٍ حِلْــسَمِّ ... عندَ البيوتِ راشِنٍ مِقَمِّ)
والــحَلَــسُ، بالتَّحريك: أَنْ يكون مَوضع الــحِلْــسِ من الْبَعِير يُخالِفُ لونَ البعيرِ، وَمِنْه بَعيرٌ أَــحْلَــسُ: كَتِفاهُ سَوداوانِ وأَرضُه وذِرْوَتُه أَقلُّ سَواداً من كَتِفَيْهِ. والمَــحلــوسُ من الأَحراحِ،، كالمَهلوسِ، وَهُوَ الْقَلِيل اللحمِ، نَقله الصَّاغانِيّ عَن ابْن عبّادٍ. والــحَلْــساءُ: شاةٌ ذَات شَعْرٍ ظهرهَا أَسودُ وتختلط بِهِ شعرَةٌ حَمراءُ، عَن ابنِ عَبّادٍ، وقِيل: هِيَ الَّتِي بَين السَّواد والخضرَة، لونُ بطنِها كلونِ ظهرِها، وَهُوَ أَــحْلَــسُ: لونُه بَين السَّواد والحُمرَة. والــحُلــاساءُ، بالضَّمِّ والمَدِّ، من الإبلِ:)
الَّتِي قد حَلِــسَتْ بالحَوضِ والمَرْتَعِ، كَذَا نَقله الصَّاغانِيّ عَن ابْن عبّادٍ، وَفِي بعض النُّسَخ المَرْبَعِ، بالمُوَحَّدَةِ، وَهُوَ مَجازٌ، من قَوْلهم: حَلِــسَ فِي هَذَا الأَمر، إِذا لزِمَه ولَصِقَ بِهِ، وَكَذَا حَلِــسَ بِهِ، فَهُوَ حَلِــسٌ بِهِ، ككَتِفٍ، فَهُوَ مَجاز. وأَبو الــحُلــاسِ كغُرابٍ: ابنُ طلحَةَ بنِ أَبي طَلْحَةَ عَبْد الله بنِ عبد العُزَّى بنِ عثمانَ بنِ عبدِ الدَّارِ، قُتِلَ كافِراً يومَ أُحُدٍ، وَكَذَا إخوتُه شافِعٌ وكِلابٌ وحُلــاسٌ والحارِثُ، وَمَعَهُمْ اللِّواءُ، وَكَذَا عمُّهم أَبو سعيدِ بنُ أَبي طَلْحَةَ، قُتِلَ كَافِرًا وَمَعَهُ اللِّواءُ يومَ أُحُدٍ، وأَمّا عُثْمَان بن طلحةَ بنِ أَبي طلحَةَ فَهُوَ الَّذِي أَخذَ مِنْهُ النَّبيُّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم مِفتاحَ الكَعبَةِ، ثمَّ ردَّه عَلَيْهِ. وأمّ الــحُلــاسِ بنتُ أَبي صَفوان يَعلَى بنِ أُمَيَّةَ الصَّحابيِّ التَّمِيمِيِّ الحَنظَلِيِّ، روَتْ عَن أَبيها. أُمُّ الــحُلــاس: بنتُ خالِدٍ. والحَوالِسُ: لُعبَةٌ لصِبيانِ العَرَب، وَذَلِكَ أَن تُخَطَّ خمسةُ أَبياتٍ فِي أَرضٍ سَهلَةٍ، ويُجْمَع فِي كلِّ بيتٍ خَمسُ بَعَراتٍ، وبينَها خمسةُ أَبياتٍ لَيْسَ فِيهَا شيءٌ، ثمَّ يُجَرُّ البَعْرُ إِلَيْهَا، كلُّ خَطٍّ مِنْهَا حالِسٌ، قَالَه ابنُ السِّكِّيت، وَقَالَ الغَنَوِيُّ: الحَوالِسُ: لُعبَةٌ لصِبيانِ العَرَبِ مثلُ أَربَعَةَ عَشَرَ، وَقَالَ عَبْد الله بن الزُّبير الأَسدِيُّ:
(وأَسلَمَني حِلْــمي وبِتُّ كأَنَّني ... أَخو حَزَنٍ يُلْهِيهِم ضَرْبُ حَالِسِ)
يُقَال: أَــحْلَــسَ البَعيرُ إحْلــاساً، إِذا أَلْبَسَه الــحِلْــس، عَن شَمِرٍ. أَــحلَــسَتِ السَّماءُ، إِذا أَمطرَتْ مَطراً دَقيقاً دَائِما، وَهَذَا أَيضاً قد تقدَّمَ، وَهُوَ قولُه كأَــحْلَــسَ فيهمَا، فإعادتُه ثَانِيًا تَكرارٌ مَحْضٌ، وَقد يختارُه المُصنِّف فِي أَكثر المَواضِع من كِتَابه. منَ المَجاز: أَرضٌ مُــحْلِــسَةٌ: صَار النَّباتُ عَلَيْهَا كالــحِلْــسِ لَهَا كَثْرَةً، وأَخْصَر من هَذَا قولُ شَمِرٍ: أَرضٌ مُــحْلِــسَةٌ: قد اخْضَرَّتْ كلُّها، وَقد أَــحْلَــسَت.
والإحْلــاسُ: غَبْنٌ فِي البيعِ، عَن أَبي عَمْروٍ، وَقد أَــحلــسَه فِيهِ. الإحْلــاسُ: الإفْلاسُ، عَن ابنِ عّبّادٍ، يُقال: مُــحْلِــسٌ مُفْلِسٌ، نَقله الصَّاغانِيُّ. منَ المَجاز: اسْتَــحْلَــسَ السَّنامُ: رَكِبَتْهُ رَوادِفُ الشَّحْمِ، ورَواكِبُه، قَالَه اللَّيْث. منَ المَجاز: اسْتَــحْلَــسَ النَّباتُ، إِذا غطى الأَرضَ بكثرته، زَاد الزَّمخشريُّ: وطولِه، وَمِنْه قَوْلهم: فِي أَرْضِهم عُشْبٌ مُسْتَــحْلِــسٌ، وَقَالَ الأَصمعيُّ: إِذا غَطَّى النَّباتُ الأَرضَ، بكَثرَته قيلَ لَهُ: اسْتَــحْلَــسَ، فَإِذا بلَغَ والْتَفَّ قيل: قد اسْتَأْسَدَ، كأَــحْلَــسَ. وَقيل: أَــحْلَــسَت الأَرضُ، واسْتَــحْلَــسَتْ: كَثُرَ بَذْرُها فأَلْبَسَها، وَقيل: اخْضَرَّتْ واسْتَوى نباتُها. منَ المَجاز: اسْتَــحْلَــسَ فُلانٌ الخَوْفَ، إِذا لمْ يُفارقْهُ، أَي صَيَّرَه كالــحِلْــسِ الَّذِي يُفتَرَشُ، وَلم يَأْمَنْ، وَمِنْه حَدِيث الشَّعْبيِّ أَنَّه أُتيَ بِهِ الحَجَّاجُ فقالَ: أَخَرَجْتَ عَلَيَّ يَا شَعْبِيُّ فَقَالَ: أَصلحَ اللهُ الأَميرَ، أَجْدَبَ بِنَا الجَنابُ، وأَحْزَنَ بِنَا المَنزِل، واسْتَــحْلَــسْنا الخَوْفَ، واكْتَــحَلْــنا السَّهَرَ، فأَصابَتْنا خَزْيَةٌ فَلم نكُنْ فِيهَا برَرَةً أَتقِياءَ، وَلَا)
فجَرَةً أَقوِياءَ. قَالَ: لِلهِ أَبوكَ يَا شَعْبِيُّ، ثمَّ عَفا عَنهُ.
اسْتَــحْلَــسَ الماءَ: باعَه وَلم يسْقِه، فَهُوَ مُسْتَــحْلِــسٌ، كَمَا فِي العُبابِ. واحْلَــسَّ احْلِــساساً، كاحْمَرَّ احْمِراراً: صارَ أَــحلَــسَ، وَهُوَ الَّذِي لونُه بَين السَّوادِ والحُمْرَةِ، قَالَ المُعَطَّلُ الهُذَلِيُّ يَصِفُ سَيفاً:
(لَيْنٌ حَسامٌ لَا يُلِيقُ ضرِيبَةً ... فِي مَتْنِه دَخَنٌ وأَثْرٌ أَــحْلَــسُ)
هَكَذَا فِي الصِّحاحِ. قلتُ: والصَّوابُ أَنَّ البيتَ لأَبي قِلابَة الطَّابِخِيِّ، ونصّه: عَضْبٌ حُسامٌ، وَلَا يُلِيقُ، أَي لَا يُبقِي أَو لَا يُمْسِكُ ضَريبةً حتّى يقطعهَا، والأَثْرُ: فِرِنْدُ السَّيْفِ، والأَــحْلَــسُ: المُختلِفُ الأَلوانِ. فِي النَّوادرِ: تَــحَلَّــسَ فُلانٌ لكذا وكَذا: طافَ لَهُ وحامَ بِهِ. تَــحَلَّــسَ بالمَكانِ وتَــحَلَّــزَ بِهِ، إِذا أَقامَ بِهِ. وسَيْرٌ مُــحْلَــسٌ، كمُكْرَمٍ، وضبطَه الصَّاغانِيّ كمُحْسِنٍ، لَا يُفترُ عنهُ، وَهُوَ مَجازٌ، قَالَ:
(كأَنَّها والسَّيْرُ ناجٍ مُــحلــسُ ... أَسْفَعُ مَوْشِيٌّ شَواهُ أَخْنَسُ)
من أَمثالِهم يَقُولُونَ: مَا هُوَ إلاّ مُــحْلَــسٌ على الدَّبرِ، وَالَّذِي فِي اللِّسَان والتَّكملَةِ مَا هُوَ إلاّ مَــحْلُــوسٌ على الدَّبَرِ، أَي أُلْزِمَ هَذَا الأَمْرَ إلزامَ الــحِلْــسِ الدَّبِرَ، ككَتِفٍ، يُضْرَبُ للرَّجُلِ يُكرَهُ على عَمَلٍ أَو أَمْرٍ. وَمِمَّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: المُتَــحَلِّــسُ: المُقيمُ بالبلادِ كالــحِلْــسِ. وحُلِــسَتْ أَخْفافُها شَوْكاً، أَي طُورِقَتْ بشَوْكٍ من حَديدٍ وأُلْزِمَتْهُ وعُولِيَتْ بِهِ كَمَا أُلْزِمَتْ ظُهورَ الإبِل أَــحْلــاسُها. والمُسْتَــحْلِــس: المُلازِمُ لِلْقِتَالِ. وفلانٌ من أحلــاسِ الخَيل، أَي من راضَتِها وساسَتِها والمُلازِمينَ ظَهورَها.
والــحَلُــوس، كصَبُورٍ: الحريصُ المُلازِم. وَقَالَ الليثُ: عُشبٌ مُسْتَــحْلِــسٌ: ترى لَهُ طَرائقَ بعضُها تحتَ بعضٍ من تَراكُبِه وسَوادِه. واسْتَــحلــسَ الليلُ بالظلامِ: تَراكَم. والــحَلِــسُ، ككَتِفٍ: الَّذِي لونُه بينَ السّوادِ والحُمرة، قَالَ رُؤبةُ يُعاتِبُ ابْنه عَبْد الله:
(أقولُ يَكفيني اعتداءَ المُعتَدي ... وأسَدٌ إنْ شَدَّ لم يُعَرِّدِ)

(كأنَّهُ فِي لِبَدٍ ولِبَدِ ... مِن حَلِــسٍ أَنْمَرَ فِي تَزَبُّدِ)
مُدَّرِعٍ فِي قِطَعٍ مِن بُرْجُدِ وأحْلَــسْتُ فلَانا يَمِينا، إِذا أَمْرَرْتَها عَلَيْهِ، وَهُوَ مَجاز. والإحْلــاس: الحَملُ على الشَّيْء. وَقَالَ أَبُو سعيدٍ: حَلَــسَ الرجلُ بالشيءِ وحَمِسَ بِهِ، إِذا توَلَّعَ. وأَــحْلَــسَه إحْلــاساً: أعطاهُ عَهْدَاً يَأْمَنُ بِهِ. وَقَالَ الفَرّاءُ: هُوَ ابنُ بُعْثُطِها وسُرْسورِها وحِلْــسِها، وابنُ بَجْدَتِها، وابنُ سِمْسارِها وسِفْسيرِها، بِمَعْنى واحدٍ. وَيُقَال: رَفَضْتُ فلَانا ونَفَضْتُ أَــحْلــاسَه، إِذا تَرَكْته. وفلانٌ يُجالِسُ بني فلانٍ ويُحالِسُهم: يُلازِمُهم، وَهُوَ مَجاز. وَأَبُو الــحُلَــيْس: رجلٌ. والأَــحْلَــسُ العَبْديُّ: من رِجالِهم. ذَكَرَه ابْن الأَعْرابِيّ.)
ورأيتُ حِلْــساً من النَّاس، أَي جمَاعَة، ذَكَرَه الصَّاغانِيّ، وَقد تقدّمَ عَن ابنِ عَبّادٍ. وَأَبُو الــحُلَــيْس: كُنيَةُ الحِمار. وأمُّ الــحُلَــيْس: امرأةٌ.

حَلَسَ 

(حَلَــسَ) الْحَاءُ وَاللَّامُ وَالسِّينُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الشَّيْءُ يَلْزَمُ الشَّيْءَ. فَالْــحِلْــسُ حِلْــسُ الْبَعِيرِ، وَهُوَ مَا يَكُونُ تَحْتَ الْبِرْذَعَةِ. أَــحْلَــسْتُ فُلَانًا يَمِينًا، وَذَلِكَ إِذَا أَمْرَرْتَهَا عَلَيْهِ ; وَيُقَالُ بَلْ أَلْزَمْتُهُ إِيَّاهَا. وَاسْتَــحْلَــسَ النَّبْتُ إِذَا غَطَّى الْأَرْضَ، وَذَلِكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا كَالْــحِلْــسِ. وَقَدْ فَسَّرْنَاهُ. وَبَنُو فُلَانٍ أَــحْلَــاسُ الْخَيْلِ، وَهُمُ الَّذِينَ يَقْتَنُونَهَا وَيَلْزَمُونَ ظُهُورَهَا. وَلِذَلِكَ يَقُولُ النَّاسُ: لَسْتَ مِنْ أَــحْلَــاسِهَا. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ: أَصْلُهُ مِنَ الْــحِلْــسِ. قَالَ: وَالْــحِلْــسُ أَيْضًا: بِسَاطٌ يُبْسَطُ فِي الْبَيْتِ. وَيَقُولُونَ: كُنْ حِلْــسَ بَيْتِكَ، أَيِ الْزَمْهُ لُزُومَ الْبِسَاطِ. وَالْــحَلْــسُ: الرَّجُلُ الشُّجَاعُ [وَالْحَرِيصُ] ، وَذَلِكَ أَنَّهُ مِنْ رَغَابَتِهِ يَلْزَمُ مَا يُؤْكَلُ.

فطحل

فطــحل: الفطاحل: عند المولدين كبار العلماء. (محيط المحيط).
فطــحل: الفِطَــحْل: دهرٌ لم يُخْلَقِ النّاس فيه بعد. قال: 

زمنُ الفطــحل إذ السلام رطاب
فطــحل
فِطَــحْل [مفرد]: ج فَطَاحلُ:
1 - سيلٌ عظيم "سيلٌ فِطَــحْلٌ".
2 - غزيرُ العلم (على التشبيه بالسيل) "كان من فطاحل علماء عصره- من فطاحل الشعراء/ الأدباء".
3 - ضَخْم ممتلئ الجسم. 
[فطــحل] الفِطْــحَلُ، على وزن الهِزْبَرُ: زمنٌ لم يُخلقِ الناس فيه بعد. قال الجرميُّ: سألت أبا عبيدة عنه فقال: الأعراب تقول: إنه زمنٌ كانت الحجارة فيه رطبة. وأنشد للعجاج: وقد أتانا زمن الفطــحل والصخر مبتل كطين الوحل وفطــحل بفتح الفاء: اسم رجل. وقال: تَباعَدَ مِنِّي فُطْــحُلٌ إذ رَأَيْتُهُ أَمينَ فزاد اللهُ ما بيننا بعدا 

فطــحل



الفِطَــحْلُ, (S, O, K,) and accord. to the expositors of the Fs, الفَطَــحْلُ also, (TA,) [or زَمَنُ الفَطَــحْلِ,] A [or the] time in which mankind had not as yet been created (لَمْ يُخْلَقْ فِيهِ بَعْدُ): (S, O, K:) or the time of Noah: (K:) or a [or the] time in which the stones were moist, or soft: (S, O, K:) thus said Ru-beh, when asked respecting it; (TA;) and thus the Arabs of the desert accord. to AO: (S, O, TA:) a poet said, زَمَنَ الفِطَــحْلِ إِذَاالسِّلَامُ رِطَابُ [In the time of the فطــحل, when the stones were moist, or soft]: (TA:) and El-'Ajjáj is related to have said, (S,) or, correctly, Ru-beh, as in the O, or Ru-beh Ibn-El-'Ajjáj, in replying to a woman whom he desired to take to wife, and who had asked him what was his age, and what was his property, &c., (TA,) فَقُلْتُ لَوْ عُمِّرْتُ عُمْرَ الحِسْلِ

أَوْ عُمْرَ نُوحٍ زَمَنَ الفِطَــحْلِ وَالصَّخْرُ مُبْتَلٌّ كَطِينِ الوَــحْلِ

صِرْتُ رَهِينَ جَدَثٍ أَوْ قَتْلِ [And I said, If I were made to live the life of the new-born young one of the dabb (which is said to be seven hundred years), or the life of Noah in the time of the fitahl, when the rocks were moist like the clay of the mire, I should become the pledge of a grave or of slaughter]: (S, * O, TA: but the last has هَرَمٍ in the place of جَدَثٍ:) and one says, كَانَ ذٰلِكَ زَمَنَ الفِطَــحْلِ [That was in the time of the fitahl]; a prov., in which the last word is said to have the first, or the third, of the meanings expl. in this art.; and which is said of a thing that happened long ago; (Meyd: [see also Freytag's Arab. Prov. ii. 340:]) and أَتَيْتُكَ عَامَ الفِطَــحْلِ, and الهِدَمْلَةِ, expl. by AHn as meaning [I came to thee] in the time [or year] of abundance of herbage, and of food and drink. (TA.) b2: And فِطَــحْلٌ also signifies A torrent. (Sh, O, K.) b3: And A camel large, big, or bulky. (Fr, Sh, K.) b4: And Plump and big. (Ibn-'Abbád, O, K.)
فطــحل
الفِطَــحْل، كهِزَبْرٍ، هَكَذَا ضَبَطَه الجَوْهَرِيّ وغيرُه، وزادَ شُرّاحُ الفَصيحِ أنّه يُقَال بفتحتَيْنِ وسكونِ الْحَاء: دهرٌ لم يُخلَقْ فِيهِ الناسُ بعدُ، وَفِي الصِّحاح زمَنٌ بدلَ دَهْر. أَو زمَنُ الفِطَــحْل: زمنُ نُوحٍ عَلَيْهِ السلامُ وعَلى نبيِّنا. أَو زمنٌ كَانَت الحِجارةُ فِيهِ رِطاباً، وَهَكَذَا أجابَ بِهِ رُؤْبَةُ حِين سُئِلَ عَنهُ، وَفِي الصِّحاح: قَالَ الجَرْمِيُّ: سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدةَ عَنهُ فَقَالَ: الأعرابُ تَقول زمَنٌ كَانَت الحجارةُ فِيهِ رَطْبَةً، انْتهى. وَقَالَ بعضُهم: زمَنُ الفِطَــحْلِ إِذْ السِّلامُ رِطابُ وَقَالَ أَبُو حنيفَة: أَتَيْتُكَ عامَ الفِطَــحْلِ والهِدَمْلَةِ يَعْنِي زَمَنَ الخِصْبِ والرّيف، وأنشدَ أَبُو عُبَيْدةَ للعَجّاجِ كَمَا فِي الصِّحاح، والصوابُ لرُؤبَةَ كَمَا فِي العُباب، ونبَّه عَلَيْهِ أَبُو سَهلٍ الهرَوِيُّ، ويُروى أنّ رُؤْبةَ بنَ العَجّاجِ نَزَلَ مَاء من الْمِيَاه، فأرادَ أنّ يتزوَّجَ امْرَأَة فقالتْ لَهُ المرأةُ: مَا سِنُّكَ مَا مالُكَ مَا كَذَا فَأَنْشأَ يَقُول: لمّا ازْدَرَتْ نَقْدِي وقَلَّتْ إبْلي تأَلَّقَتْ واتَّصلَتْ بعُكْلِ تَسْأَلُني عَن السِّنين كَم لي فقلتُ لَو عُمِّرْتُ عُمْرَ الحِسْلِ أَو عُمَرَ نُوحٍ زَمَنَ الفِطَــحْلِ والصَّخْرُ مُبْتَلٌّ كطِينِ الوَــحْلِ أَو أنَّني أُوتيتُ عِلمَ الحُكْلِ عِلْمَ سُلَيْمانَ كلامَ النَّمْلِ كنتُ رَهينَ هَرَمٍ أَو قَتْلِ الفِطَــحْلُ: السَّيْل، عَن شَمِر. أَيْضا: التّارُّ الْعَظِيم، عَن ابنِ عَبَّادٍ. أَيْضا: الضخمُ من الإبلِ، كسِبَــحْلٍ، عَن الفَرّاءِ وشَمِر. فَطْــحَلٌ، كَجَعْفَرٍ، وَعَلِيهِ اقتصرَ الجَوْهَرِيّ، زادَ الصَّاغانِيّ فُطْــحُلٌ مِثَال قُنْفُذٍ وبُرْقُعٍ: اسْم رجل، وَأنْشد ثَعْلَب، قلتُ: وَهُوَ لجُبَيْرِ بن الأَضْبَط:
(تَباعَدَ منّي فُطْــحُلٌ إذْ سَأَلْتُه ... أَمينَ فزادَ اللهُ مَا بَيْنَنا بُعْدا)
وَفِي الصِّحاح: إِذْ دَعَوْتُه، وبخطِّه فِي الهامشِ: إِذْ رَأَيْتُه، ووقعَ فِي نسخِ المُحكَمِ: تَباعَدَ منّي) فُحْطُلٌ، بتقديمِ الحاءِ، وَقد أشرْنا إِلَيْهِ.

فطــحل: الفِطَــحْل، على وزن الهِزَبْر: دهر لم يخلَق الناس فيه بَعْدُ،

وزمنُ الفِطَــحْل زمن نوح النبي، على نبينا وعليه الصلاة والسلام؛ وسئل رؤبة

عن قوله زمن الفِطَــحْل فقال: أَيام كانت الحجارة فيه رِطاباً، روي أَن

رؤبة بن العجاج نزل ماء من المياه فأَراد أَن يتزوَّج امرأَة فقالت له

المرأَة: ما سِنُّك ما مالُك ما كذا؟ فأَنشأَ يقول:

لمَّا ازْدَرتْ نَقْدِي وقلَّت إِبلي

تأَلَّقَتْ، واتَّصَلتْ بعُكْل

تَسْأَلُني عن السِّنِين كَمْ لي؟

فقلت: لو عَمَّرْتُ عمرَ الحِسْل،

أَو عُمْرَ نوح زمنَ الفِطَــحْل،

والصَّخْر مُبْتَلٌّ كطِين الوَــحْل،

أَو أَنَّني أُوتِيتُ عِلْم الحُكْل،

علم سليمان كلامَ النَّمْل،

كنتُ رَهِين هَرَم أَو قَتْل

وقال بعضهم:

زَمَن الفِطَــحْل إِذ السَّلام رِطاب

وقال أَبو حنيفة: يقال أَتيتك عام الفِطَــحْل والهِدَمْلة يعني زمَن

الخِصْب والرِّيفِ.

الجوهري: فَطْــحَل، بفتح الفاء، اسم رجل؛ وقال:

تَبَاعَد مني فَطْــحَلٌ إِذْ رأَيتُه

أَمينَ، فزاد الله ما بيننا بُعْدَا

(* ورد هذا البيت في كلمة فحطل مختلفة روايته عما هي عليه هنا).

والفِطَــحْل: السَّيْل. وجملٌ فِطَــحْل: ضخْم مثل السِّبَــحْل؛ قاله

الفراء.

حُلَفَاءٌ

حُلَــفَاءٌ
الجذر: ح ل ف

مثال: هُمْ حُلَــفاءٌ لنا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -هم حُلَــفاءُ لنا [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «حُلَــفاء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.

الرَّحْلُ

الرَّــحْلُ: مَرْكَبٌ للبعيرِ،
كالراحُولِ، ج: أرْــحُلٌ ورِحالٌ، ومَسْكَنُكَ، وما تَسْتَصْحِبُهُ من الأثاثِ.
والرِّحالَةُ، ككِتابةٍ: السَّرْجُ، أو من جُلودٍ لا خَشَبَ فيه، يُتَّخَذُ للرَّكْضِ الشديدِ.
رَــحَلَ البعيرَ، كَمنعَ،
وارْتَــحَلَــهُ: حَطَّ عليه الرَّــحْلَ، فهو مَرْحولٌ ورَحِيلٌ.
وإنه لَحَسَنُ الرِّــحْلَــةِ، بالكسر، أي: الرَّــحْلِ للإِبِلِ.
والرَّحَّالُ: العالِمُ به المُجيدُ.
والمُرَــحَّلَــةُ، كمُعَظَّمَةٍ: إبِلٌ عليها رِحالُها، والتي وُضِعَتْ عنها، ضِدٌّ.
والرَّحولُ والرَّحولَةُ والراحِلَــةُ: الصالِحَةُ لأِنْ تُرْــحَلَ.
وأرْــحَلَــها: راضَها فصارتْ راحِلَــةً. وكمُعَظَّمٍ: بُرْدٌ فيه تَصاويرُ رَــحْلٍ، وتفسيرُ الجوهريِّ إياهُ بإِزارِ خَزٍّ فيه عَلَمٌ، غيرُ جَيِّدٍ، إنما ذلك تفسيرُ المُرَجَّلِ، بالجيمِ. وكمِنْبَرٍ: القَوِيُّ من الجِمالِ.
وبعيرٌ ذو رُِــحْلَــةٍ، بالكسر والضم: قوِيٌّ.
وشاةٌ رَــحْلــاءُ: سَوْداءُ وظَهْرُها أبيضُ، أو عَكْسُهُ.
وفرسٌ أرْــحَلُ: أبيضُ الظَّهْر فقط.
وبعيرٌ ذو رِــحْلَــةٍ، وجَمَلٌ رَحيلٌ: قويٌّ على السيرِ.
وتَرَــحَّلَــهُ: ركِبَهُ بمَكْروهٍ.
وارْتَــحَلَ البعيرُ: سارَ ومَضَى،
وـ القومُ عن المكانِ: انْتَقَلوا،
كتَرَــحَّلــوا، والاسمُ: الرُِّــحْلَــةُ، بالضم والكسر، أو بالكسر: الارْتِحالُ، وبالضم: الوَجْهُ الذي تَقْصِدُه، والسَّفْرَةُ الواحدةُ.
والرَّحيلُ، كأَميرٍ: اسمُ ارْتِحالِ القومِ، ومَنْزِلٌ بين مكةَ والبَصْرَةِ. وراحيلُ: أُمُّ يوسفَ، عليه السلامُ.
ورِــحْلَــةُ: هَضْبَةٌ.
وأرْــحَلَ: كثُرَتْ رَواحِلُــه،
وـ البعيرُ: قَوِيَ ظَهْرُه بعدَ ضَعْفٍ،
وـ الإِبِلُ: سَمِنَتْ بعدَ هُزالٍ فأَطاقَتِ الرِــحْلَــةَ،
وـ فلاناً: أعطاهُ راحِلَــةً.
وَرَــحَلَ، كمَنَع: انْتَقَلَ. ورَــحَّلْــتُه تَرْحيلاً، فهو راحِلٌ من رُــحَّلٍ، كرُكَّعٍ،
وـ فلاناً بسَيْفِهِ: عَلاهُ.
والمَرْــحَلَــةُ: واحدةُ المَراحِلِ.
وراحَلَــهُ: عاوَنَهُ على رِــحْلَــتِهِ.
واسْتَرْــحَلَــهُ: سَألَهُ أن يَرْــحَلَ له.
والرِحالُ، ككِتابٍ: الطَّنافِسُ الحِيرِيَّةُ. وذو الرِحالَةِ، بالكسر: مُعاوِيَةُ بنُ كعْبِ بنِ مُعاوِيَةَ.
ورِحالَهْ رحالَهْ: دُعاءٌ للنَعْجَةِ.
والرِحالَةُ أيضاً: فرسُ عامِرِ بنِ الطُّفَيْل. وكشَدَّادٍ: أبو الرَّحَّالِ خالِدُ بنُ محمدٍ التابعيُّ، وعُقْبَةُ بنُ عُبيدٍ الطائيُّ، ورَحَّالُ بنُ المنْذِرِ، وعَمْرُو بنُ الرَّحَّالِ، وعليُّ بنُ محمدِ ابنِ رَحَّالٍ: محدِّثونَ. والرَّحَّالُ بنُ عَزْرَةَ: شاعرٌ.
والتَّرْحيلُ: شُهْبَةٌ أو حُمْرَةٌ على الكَتِفَيْنِ.
وناقةٌ مُسْتَرْــحِلَــةٌ: نَجيبَةٌ.
والراحولاتُ في قولِ الفَرَزْدَقِ: الرَّــحْلُ المَوْشِيُّ.

حلش

حلــش


حَلَــشَ
a. Ao., I(n. ac. حَلْــش), Cut, reaped.
حَلَــاْشَةa. Harvest.

حَاْلُوْشa. Reapinghook, sickle.
حلــش: حلــش: قلع وانتزع في لغة أهل لبنان ويقولون مثلا: حلــش الشعير. وبطرس حلــش دقن يوسف (ايفانجلاريوم هيروسوليمتانم) طبعة مينيساكاليش (ص14) من المعجم.

الرحل

(الرحل) الْعَرَب الرحل الرّحال

(الرحل) مَا يوضع على ظهر الْبَعِير للرُّكُوب وكل شَيْء يعد للرحيل من وعَاء للمتاع وَغَيره ومسكن الْإِنْسَان وَمَا يستصحبه من الأثاث وَفِي الحَدِيث (إِذا ابتلت النِّعَال فَالصَّلَاة فِي الرّحال) (ج) أرحل ورحال وَيُقَال حط فلَان رَــحْلــه وَألقى رَــحْلــه أَقَامَ

حَلْبة

حَلْــبة
الجذر: ح ل ب

مثال: حَلْــبة السباق
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «الــحَلْــبة» في الأصل هي مجموعة الخيول التي تشترك في السباق، وليست مكان السباق أو ميدانه.
المعنى: ميدان السباق

الصواب والرتبة: -حَلْــبة السباق [فصيحة]-ميدان السباق [فصيحة]
التعليق: معظم المعاجم على أن «الــحَلْــبة» الخيل تجتمع للسباق من كل جهة. ولكن ذكر أساس البلاغة الــحلــبة بمعنيين أحدهما معنى: مجال الخيل للسباق- وبدأ به- والآخر: الخيل التي تأتي من كل أوب، واعتبرهما من المعاني الحقيقية للفظ.

حَلُم

حَلُــم
الجذر: ح ل م

مثال: حَلُــمَ في نومه بكذا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط لهذا المعنى.
المعنى: رأى في نومه رؤيا

الصواب والرتبة: -حَلَــم في نومه بكذا [فصيحة]
التعليق: جاء في التاج: «حَلَــم في نومه يــحْلُــم حُلُــمًا .. وحَلَــم به: رأى له رؤيا أو رآه في النوم» فالفعل مفتوح العين في الماضي لهذا المعنى. أما «حلُــم» بالضم فهي بمعنى الصفح وتسكين الغضب.

رَحَلَ 

(رَــحَلَالرَّاءُ وَالْحَاءُ وَاللَّامُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى مُضِيٍّ فِي سَفَرٍ. يُقَالُ: رَــحَلَ يَرْــحَلُ رِــحْلَــةً. وَجَمَلٌ رَحِيلٌ: ذُو رِــحْلَــةٍ، إِذَا كَانَ قَوِيًّا عَلَى الرِّــحْلَــةِ، وَالرِّــحْلَــةُ: الِارْتِحَالُ. فَأَمَّا الرَّــحْلُ فِي قَوْلِكَ: هَذَا رَــحْلُ الرَّجُلِ، لِمَنْزِلِهِ وَمَأْوَاهُ، فَهُوَ مِنْ هَذَا، لِأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يُقَالُ فِي السَّفَرِ لِأَسْبَابِهِ الَّتِي إِذَا سَافَرَ كَانَتْ مَعَهُ، يَرْتَــحِلُ بِهَا وَإِلَيْهَا عِنْدَ النُّزُولِ. هَذَا هُوَ الْأَصْلُ، ثُمَّ قِيلَ لِمَأْوَى الرَّجُلِ فِي حَضَرِهِ هُوَ رَــحْلُــهُ. فَأَمَّا قَوْلُهُمْ لِمَا ابْيَضَّ ظَهْرُهُ مِنَ الدَّوَابِّ: أَرْــحَلُ، فَهُوَ مِنْ هَذَا أَيْضًا; لِأَنَّهُ يُشَبَّهُ بِالدَّابَّةِ الَّتِي عَلَى ظَهْرِهَا رِحَالَةٌ. وَالرِّحَالَةُ: السَّرْجُ. وَيُقَالُ فِي الِاسْتِعَارَةِ إِنَّ فُلَانًا يَرْــحَلُ فُلَانًا بِمَا يَكْرَهُ. وَالْمُرَــحَّلُ. ضَرْبٌ مِنْ بُرُودِ الْيَمَنِ; وَتَكُونُ عَلَيْهِ صُوَرُ الرِّحَالِ. وَيُقَالُ أَرْــحَلَــتِ الْإِبِلُ: سَمِنَتْ بَعْدَ هُزَالٍ فَأَطَاقَتِ الرِّــحْلَــةَ. وَالرِّحَالُ: الطَّنَافِسُ الْحِيرِيَّةُ. قَالَ:

نَشَرَتْ عَلَيْهِ بُرُودَهَا وَرِحَالَهَا

وَالرَّاحِلَــةُ: الْمَرْكَبُ مِنَ الْإِبِلِ، ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى. وَيُقَالُ رَاحَلَ فُلَانٌ فُلَانًا إِذَا عَاوَنَهُ عَلَى رِــحْلَــتِهِ. وَرَــحَّلَــهُ، إِذَا أَظْعَنَهُ مِنْ مَكَانِهِ. وَأَرْــحَلَــهُ: أَعْطَاهُ رَاحِلَــةً. وَرَجُلٌ مُرْــحِلٌ: كَثِيرُ الرَّوَاحِلِ. وَيَقُولُونَ فِي الْقَذْفِ: " يَا ابْنَ مُلْقَى أَرْــحُلِ الرُّكْبَانِ "، يُشِيرُونَ بِهِ إِلَى أَمْرٍ قَبِيحٍ.

النَّحْل

النَّــحْل: بِكَسْر النُّون وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة جمع النــحلــة وَهِي مَا اخترعه قوم وَاتَّفَقُوا عَلَيْهَا من غير أَن يكون عَلَيْهَا دَلِيل نقلي وَسَمَاع من النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام. وَلذَا وَقع فِي حَاشِيَة الشريفية شرح السِّرَاجِيَّة - النَّــحْل الْملَّة والديانة.
(النَّــحْل) الْعَطِيَّة وحشرة من رُتْبَة غشائيات الأجنحة من الفصيلة النــحلــية وإليها تنْسب فصيلة النــحلــيات تربى للحصول على عسلها وشمعه (مُؤَنّثَة) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأوحى رَبك إِلَى النَّــحْل أَن اتخذي من الْجبَال بُيُوتًا} وواحدتها نــحلــة

(النَّــحْل) الْعَطاء وَالشَّيْء الْمُعْطى تَبَرعا

حلط

(حلــط)
حلــطا غضب ولج فِي الْــحلــف وَفِي الْأَمر أسْرع
ح ل ط

تقول: أول العي الاحتلاط، وأوسط الرأي الاحتياط.
حلــط: حلــاطجي: مطرز: موَشَّى (بوشر، بربرية).
أحلــط: من لا شعر على بدنه (محيط المحيط) وهو يرى إنها تصحيف أحلــت.

حلــط


حَلَــطَ(n. ac. حَلْــط)
a. Got into a rage, swore.

أَــحْلَــطَa. Enraged, angered.
b. [Fī], Was addicted to (swearing).

إِحْتَلَطَa. see I
أَــحْلَــطُa. Beardless.
حلــط أحْلَــطَ فلانٌ إِذا تُرِكَ بحالِ مَهْلَكَةٍ. وأحْلَــطَ الرَّجُلُ بِمَكانِه أقامَ به. واحْتَلَطَ الرَّجُلُ عند الغَضَبِ. والــحَلَــطُ - بوَزْنِ المَطَرِ - غَضَبُ الرَّجُلِ. وأحْلَــطَ بالَغَ في الغَضَبِ، وفي الأمْرِ كذلك. واحْتَلَطَ في عَمَلِه نَهِكَ نَفْسَه فيه.
[حلــط] الاحتلاط: الغضب والضجر. وفي كلام عَلقَمة بنِ عُلاثة: " إنّ أوَّل العيِّ الاحْتِلاطُ، وأسوأُ القول الافراط ". وأحلــط الرجل في اليمين، إذا اجتهد. وأنشد الأصمعيُّ لابن أحمر: وكنا وهم كابنى سُباتٍ تَفَرَّقا * سِوىً ثمّ كانا منجدا وتهاميا * فألقى التهامى منهما بلَطاتِهِ * وأَــحْلَــطَ هذا لا أريم مكانيا * لطاته: ثقله. يقول: إذا كانت هذه حالَهما فلا يجتمعانِ أبداً. والسبات: الدهر.

حلــط: حَلَــطَ حَلْــطاً وأَــحْلَــطَ واحْتَلَطَ: حَلَــفَ ولَجَّ وغَضِبَ

واجتهد. الجوهري: أَــحْلَــطَ الرجلُ في اليمين إِذا اجتهد؛ قال ابن أَحمر:

وكُنّا وهُمْ كابْنيْ سُباتٍ تَفَرَّقا

سِوًى، ثم كانا مُنْجِداً وتِهامِيا

فأَلقَى التِّهامي منهما بلَطاتِه،

وأَــحْلــطَ هذا: لا أَعُودُ ورائِيا

(* قوله «لا أَعود ورائيا» في الأَصل بازاء البيت: لا أريم مكانيا أ هـ.

وهي رواية الجوهري.)

لَطاتُه: ثِقَلُه؛ يقول: إِذا كانت هذه حالَهما فلا يجتمعان أَبداً.

والسباتُ: الدهر. الأَزهري: قال ابن الأَعرابي في قول ابن أَحمر وأَــحْلَــط

هذا أَي أَقام، قال: ويجوز حَلَــفَ.

قال الأَزهري: والاحْتِلاطُ الاجتهادُ في مَــحْلٍ ولَجاجةٍ. الجوهري:

الاحْتِلاطُ الغضَب والضجَر؛ ومنه حديث عبيد بن عمير: إِنما قال رسول اللّه،

صلّى اللّه عليه وسلّم: كشاتَيْنِ بين غَنَمَينِ فاحْتلَط عُبَيْدٌ

وغَضِب. وفي كلام عَلْقَمةَ بن عُلاثة: إِن أَوَّل العِيِّ الاحْتِلاطُ

وأَسْوَأ القوْلِ الإِفْراطُ. قال الشيخ ابن بري: يقال حَلَــطَ في الخير

وخَلَطَ في الشرّ. ابن سيده: وحَلِــطَ عليَّ حَلَــطاً واحْتَلَطَ غَضِب،

وأَــحْلَــطَه هو أَغضَبه. الأَزهري عن ابن الأَعرابي: الــحَلْــطُ الغَضَبُ من

الــحَلْــطِ القسَمِ. والــحَلْــطُ: الإِقامة بالمكان، قال: والــحِلــاطُ الغَضَب الشديد،

قال: وقال في موضعٍ الــحُلُــطُ المُقْسِمون على الشيء، والــحُلُــط

المُقِيمون في المكان، والــحُلُــطُ الغَضابَى من الناس، والــحُلُــط الهائمون في

الصَّحارِي عِشقاً. ابن سيده: وأَــحْلَــطَ الرجل نزل بدار مَهْلكةٍ. وفي التهذيب:

حَلَــط فلان، بغير أَلف، وأَــحْلَــط بالمكان أَقام. وأَــحْلَــط الرجلُ

البعيرَ: أَدخل قضيبه في حَياءِ الناقة، والمعروف بالخاء معجمة.

حلــط
ابنُ الأعرابي: الــحَلْــطُ: الغَضَبُ. والحاْطُ: القسمُ. والــحَلْــطُ: الإقامةُ.
وقال أبو عُبَيْدةَ: الــحَلــطُ - بالتّحريك - الغَضبُ، وقد حَلَــط حَلَــطاً: أي غَضِبَ غَضَباً. وحَلَــط - أيضا - في الأمْر: إذا أخذَ فيه بِسْرْعَةٍ.
وقال ابنُ الأعْرابي: الــحِلــاطُ: الغَضَبُ الشّيدُ. والــحُلُــط - بضمّتّين -: أى المقَسِمُونَ على الشْيءِ.
والــحُلُــط - أيضا -: المُقيْمُونَ بالمكان.
والــحُلُــط - الغَضابي من الناس. وهم الهائمون في الصحَارى عْشقاً.
وقال الأصمعيُ: أحْلَــط الرّجُلُ في اليمنِ: إذا اجْتَهدَ، وأنْشَدَ لعمرو بن أحْمَرَ الباهليّ:
وكنا وهُمْ كابْنَيْ سُبَاتٍ تَفَرَّقا ... سِوىً ثمَّ كانا مُنْجِداً وتَهاَمِيا
فألْقى التّهلَمِيْ منهما بِلَطَاتهِ ... وأحْلَــطَ هذا لا أرِتْمُ مَكانِيا
وقال ابنُ دُرَيدٍ: أحْلَــطَ الرّجُلُ في الأمْرِ: إذا جَدّ فيه. قال: وأحْلَــطَ: إذا أخذَ قّضْيبَ الَبِعير فَجعَله في حَياَءِ الناّقةِ، قال الصّغَانُي مُؤلّف هذا الكتابِ: هذا تَحيفّ، والصّوَابُ: أخَلَط بالخاء مُعْجَمةّ.
وقال اللّْيث: أحْلَــطَ فُلان: إذا تُرِكَ بَحالِ مَهْلَكةٍ.
والاحْتلاطُ: الغَضبُ والضّجَرُ، وقال اللّيثُ: احْتلطَ الرّجلُ؛ إذا غَضِبَ وخَلّط من الغَضَبِ، ومنه قولُ عَلْقَمة بن عُلاثة حين تَجاذبَ مالك بنُ حُنيّ وحارثة بنُ عبد العزيز العامِرِيانِ عنده وكَرِهَ تَفاَقُمَ الأمرِ بينهما: أولا لعِي الاحْتِلاطُ وأسْوَأ القَوْلِ الافْرَاطُ، فَلْتَكُنْ منُازَعَتُكما في رَسَلِ ومُسانا تُكمت في مَهَلٍ. اسْتُعِيرتِ المُساناةُ في المُفاخَرَةِ كما اسْتُعْيرِتِ المُساجَلةُ فيها. والترْكيبُ يَدُلّ على الاجْتهِادِ في الشْيءِ بِغَلقٍ وضَجَرٍ.
حلــط
حَلَــطَ الرَّجُلُ يَــحْلِــطُ حَلْــطاً وأَــحْلَــطَ إحْلــاطاً واحْتَلَطَ، أَي حَلَــفَ ولَجَّ، وغَضِبَ، وأَسْرَعَ فِي الأَمْرِ قالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: الــحَلْــطُ: الغَضَبُ، والــحَلْــطُ: القَسَمُ، وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: حَلَــطَ فِي الخَيْرِ، وخَلَط فِي الشَّرِّ، وَقَالَ ابْن سيدَه: حَلَــطَ علَيَّ حَلْــطاً، واحْتَلَطَ: غَضِبَ، كــحَلِــطَ، بالكَسْرِ، فيهمَا، أَي فِي الغَضَبِ والإسْراع. عَن أَبي عُبَيْدَة، قالَ: الــحَلَــطُ بالتَّحْريك: الغَضَبُ، وَقَدْ حَلِــطَ حَلَــطاً، أَي غَضِبَ غَضَباً. وحَلِــطَ أَيْضاً فِي الأمْرِ، إِذا أَخَذَ فِيهِ بسُرْعَةٍ. وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: وأَــحْلَــطَ الرَّجُلُ فِي الأمْرِ، إِذا جَدَّ فِيهِ. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: الاحْتِلاطُ: الغَضَبُ. وَفِي كَلَام عَلْقَمَةَ بن عُلاثَةَ: أَوّلُ العِيِّ الاحْتِلاطُ، وأَسْوأُ القولِ الإفْراطُ. قُلْتُ: هُوَ قَوْلُ اللَّيْثُ، وقولُه هَذَا حِين تَجاذَبَ مالكُ بن حُنَيٍّ وحارث بن عبد الْعَزِيز العامِرِيّان عِنْدَه، وكَرِهَ تَفاقُمَ الأمْرِ بَيْنَهُما. وبَعْدَه: فلْتَكُن مُنازَعَتُكما فِي رَسَل، ومُساناتُكُما فِي مَهَل. قالَ الصَّاغَانِيُّ: واسْتُعيرت المُساناةُ فِي المُفاخَرةِ، كَمَا استُعيرَت المُساجَلَةُ فِيهَا. وَفِي الأساس: أَوَّلُ العِيِّ الاحْتِلاطُ، وأَوْسَطُ الرَّأيِ الاحْتِياطُ. قُلْتُ: وَقَدْ استعملَ ابنُ فارسٍ قَوْلَ عَلْقَمَة السَّابقَ فِي آخرِ بعضِ مُؤَلَّفاته، وقَلَّدْتُه أَنا فِي آخِرِ رِسالةِ لي فِي علم التَّصْريف، وكنتُ أَظُنُّ أَنَّهُ من مُخْتَرَعاتِه حتَّى وَصَلْتُ هُنا، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ مَسْبوقٌ. وصَحَّفَه الأَكْثَرونَ بالخاءِ وَهُوَ وَهَمٌ. وَفِي المُحْكَمِ: أَــحْلَــطَ الرَّجُلُ، إِذا نَزَلَ بدارِ مَهْلَكَةٍ. وعبارةُ العَيْن: بحالِ مَهْلَكَةٍ، وأَــحْلَــطَ هُوَ: أَغْضَبَ، نَقَلَهُ ابْن سيدَه، فَيكون أَــحْلَــطَ لازِماً ومُتَعَدِّياً. وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: أَــحْلَــطَ، إِذا أَقامَ، وَبِه فَسَّر قَوْلَ ابْن أَحْمَرَ الْآتِي. وَفِي الصّحاح: أَــحْلَــطَ الرَّجُلُ فِي اليَمَينِ، إِذا اجْتَهَدَ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ لِابْنِ أَحْمَرَ:
(وكُنَّا وهُمْ كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا ... سِوًى ثمَّ كَانَا مُنْجِداً وتِهامِيا)

(فأَلْقى التِّهامي مِنْهُما بَلَطاتِه ... وأَــحْلَــطَ هَذَا لَا أَريمُ مكانِيا)
لَطاتُه: ثِقَلُه، يَقُولُ: إِذا كَانَت هَذِه حالَهُما فَلَا يَجْتَمِعان أَبَداً. وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: أَــحْلَــطَ فُلانٌ البَعيرَ: أَدْخَلَ قَضيبَهُ فِي حَياءِ الناقةِ، هَكَذا هُوَ فِي الجَمْهَرَةِ مَضْبوطاً، أَو هَذَا تَصْحيفٌ، والصَّوابُ فِيهِ بِالْخَاءِ، وَقَدْ نَبَّه عَلَيْهِ الصَّاغَانِيُّ فِي العُبَاب. وَفِي اللّسَان: والمعْروف فِيهِ الْخَاء. وممَّا يُسْتَدْرَكُ) عَلَيْه: الــحَلْــطُ، بالفَتْحِ: الإقامةُ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. والــحِلــاطُ، بالكَسْرِ: الغَضَبُ الشَّديدُ، عَنهُ أَيْضاً. قالَ: والــحُلُــطُ، بضَمَّتَيْن: المُقْسِمون عَلَى الشَّيء، وَأَيْضًا: الغَضابَى من النّاس وهم الهائِمون فِي الصَّحاري عِشْقاً. والــحَلْــطُ، والاحْتِلاطُ: الضَّجَرُ والقَلَقُ. والــحَلْــطُ: الاجْتِهادُ.

حَلَّل

حَلَّــل
الجذر: ح ل ل

مثال: حَلَّــلَ اللهُ البيعَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».
المعنى: أباحه

الصواب والرتبة: -أَــحَلَّ اللهُ البيعَ [فصيحة]-حَلَّــلَ اللهُ البيعَ [فصيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة» فَعَّل" لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّــل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصويب الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، وقد جاء في المعاجم: أحلَّ الشيءَ وحلَّــله: أباحه، بالإضافة إلى أن تضعيف الكلمة يفيد التكثير والمبالغة.

حَلا

حَلــا
الجذر: ح ل

مثال: حَلــا بِعَيْني
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «حَلــا» بالواو، وهو يائيّ.
المعنى: أعجبني

الصواب والرتبة: -حَلــا بِعَيْني [فصيحة]-حَلِــيَ بِعَيْني [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في لامها الواو والياء، وإن كان بعض هذه الأفعال أفصح بالياء، فإن هذا لا يمنع استعماله بالواو، كما في: حَلــا، وقَلا، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وغيرها من المعاجم كالتاج والمصباح واللسان والوسيط والأساسي، فالثابت في المعاجم القديمة استعمال الفعل «حَلــا» الواوي الجذر، بمعنى: لذَّ وطاب، أما الفعل اليائي الجذر «حَلِــيَ»، فيأتي بمعنى الحُسْن، وهو من المعاني المجازية للــحلــاوة فضلاً عن عدم تفريق بعض المعاجم بين الجذرين الواوي واليائي، ففي التاج: حَلِــي بعيني وقلبي وحَلــا إذا أعجبك.

انتحل

(انتــحل) الشَّيْء ادَّعَاهُ لنَفسِهِ وَهُوَ لغيره يُقَال انتــحل فلَان هَذَا الشّعْر وَهَذَا الرَّأْي وَمذهب كَذَا انتسب إِلَيْهِ ودان بِهِ

ضَحَلَ 

(ضَــحَلَالضَّادُ وَالْحَاءُ وَاللَّامُ أَصْلٌ صَحِيحٌ، وَهُوَ الْمَاءُ الْقَلِيلُ وَمَا أَشْبَهَهُ. مِنْ ذَلِكَ الضَّــحْلُ: الْمَاءُ الْقَلِيلُ، وَمَكَانُهُ الْمَضْــحَلُ، وَالْجَمْعُ: مَضَاحِلُ. وَيُقَالُ: ضَــحِلَ الْمَاءُ: رَقَّ وَقَلَّ، وَهُوَ مِنَ الْكَلَامِ الْفَصِيحِ الصَّحِيحِ. وَأَتَانُ الضَّــحْلِ: صَخْرَةٌ بَعْضُهَا فِي الْمَاءِ وَبَعْضُهَا خَارِجٌ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.