Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حل

الجِرْدَحْلُ

والعُنُقُ الجِرْدَــحْلُ: الطَّويلُ، والقَصِيرُ السَّمِيْنُ.
الجِرْدَــحْلُ، بكسر الجيمِ: الوادي، والضَّخْمُ من الإِبِلِ، للذَكَرِ والأنْثَى.

حَلَزَ 

(حَلَــزَ) الْحَاءُ وَاللَّامُ وَالزَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ. يُقَالُ لِلرَّجُلِ الْقَصِيرِ حِلِّــزٌ، وَيُقَالُ هُوَ السَّيِّئُ الْخُلُقُ. وَيُقَالُ الْــحَلْــزُ ; الْقَشْرُ ; حَلَــزْتُ الْأَدِيمَ قَشَرْتُهُ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: وَمِنْهُ الْحَارِثُ بْنُ حِلِّــزَةَ. 

قنحل

قنــحل: القُنْــحُل: شرُّ العبيد.

قنــحل
كالقُنْــحُل، بالحاءِ، وَقد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ. أَو هُوَ شَرُّ العَبيدِ، كَمَا فِي اللِّسان.

دَحَلَ 

(دَــحَلَالدَّالُ وَالْحَاءُ وَاللَّامُ يَدُلُّ عَلَى تَلَجُّفٍ فِي الشَّيْءِ وَتَطَامُنٍ. فَالدَّــحْلُ: الْمُطْمَئِنُّ مِنَ الْأَرْضِ، وَالْجَمْعُ الدُّحُولُ. وَيُقَالُ بِئْرٌ دَحُولٌ: ذَاتُ تَلَجُّفٍ، وَذَلِكَ إِذَا أَكْمَلَ الْمَاءُ جِرَابَهَا. فَأَمَّا الدَّــحِلُ فِي خَلْقِ الْإِنْسَانِ، فَيُقَالُ هُوَ الْعَظِيمُ الْبَطْنِ; وَهُوَ قِيَاسُ الْبَابِ، لِأَنَّهُ يَدُلُّ عَلَى سَعَةٍ وَتَلَجُّفٍ. 

إِحْلال المثنى محل المفرد

إِــحْلــال المثنى مــحل المفرد
الأمثلة: 1 - قَصَّ الرجل شاربيه 2 - لَبِسَ جَوْرَبيه 3 - يَحْمِل همومه على كاهِلَيْه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتثنية الكلمة، وهي مفردة.

الصواب والرتبة:

1 - قَصَّ الرجل شاربَه [فصيحة]-قَصَّ الرجل شاربيه [فصيحة]

2 - لبس جَوْرَبه [فصيحة]-لبس جَوْرَبيه [فصيحة]

3 - يحمل همومه على كاهِلِه [فصيحة]-يحمل همومه على كاهليه [فصيحة]
التعليق: الأصل في هذه الكلمات «شاربان» و «جوربان» و «كاهلان» أن تستعمل مفردة، أما من ثناها فقد نظر إلى أن للشارب طرفين، وللكاهل جانبين، أما الجورب فقد أجازت المعاجم استعمالها مفردة ومثناة.

حَلَقَ

حَلَــقَ
الجذر: ح ل ق

مثال: حَلَــقَه الداء
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: أوجع حلــقه

الصواب والرتبة: -حَلَــقَه الداءُ [صحيحة]
التعليق: أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة اشتقاق «فَعَلَ» من العضو للدلالة على إصابته، بناء على ما نقل عن العرب من إجرائهم لهذا الاشتقاق، وما نصّ عليه بعض النحاة من أنّه مطّرد، مثل: جَبَهَ، وأَفَخَ، ورَأَسَ، وأَنَفَ، وبَطَنَ
... ، كما أجاز المجمع الاشتقاق من أسماء الأعيان عند الحاجة.
(حَلَــقَ)
[هـ] فِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ والشمسُ بيضاءُ مُــحَلَّــقة» أَيْ مُرْتَفِعَةٌ.
والتَّــحْلِــيق: الِارْتِفَاعُ.
وَمِنْهُ «حَلَّــق الطَّائِرُ فِي جَوِّ السَّمَاءِ» أَيْ صَعد. وَحَكَى الْأَزْهَرِيُّ عَنْ شِمر قَالَ: تَّــحْلِــيق الشَّمْسِ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ ارْتِفَاعُهَا، وَمِنْ آخِرِهِ انْحِدارُها.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «فَــحَلَّــق بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ» أَيْ رفَعه.
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْعِ المُــحَلِّــقات» أَيْ بَيْعِ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الْمَبْعَثِ «فهَمَمْت أَنْ أطْرَح نفْسي مِنْ حَالِق» أَيْ مِنْ جبلٍ عالٍ.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «فَبَعَثَتْ إِلَيْهِمْ بِقَمِيصِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فانتخب النَّاسُ، قَالَ: فــحَلَّــق بِهِ أَبُو بَكْرٍ إِلَيَّ وَقَالَ: تَزوّد مِنْهُ واطْوِه » أَيْ رَمَاهُ إِلَيَّ.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ نَهَى عَنِ الــحِلَــق قَبْلَ الصَّلَاةِ- وَفِي رِوَايَةٍ- عَنِ التَّــحَلُّــق» أَرَادَ قَبْلَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ:
الــحِلَــق بِكَسْرِ الْحَاءِ وَفَتْحِ اللَّامِ: جَمْعُ الــحَلْــقَة، مِثْلَ قَصْعة وقِصَع، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ مُسْتَدِيرُونَ كــحَلْــقة الْبَابِ وَغَيْرِهِ. والتَّــحَلُّــق تَفَعُّل مِنْهَا، وَهُوَ أَنْ يَتَعمَّدوا ذَلِكَ. وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: «جَمْعُ الــحَلْــقَة حَلَــق بِفَتْحِ الْحَاءِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ» ، وَحُكِيَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو أَنَّ الْوَاحِدَ حَلَــقة بِالتَّحْرِيكِ، وَالْجَمْعُ حَلَــق بِالْفَتْحِ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: كُلُّهُمْ يُجِيزه عَلَى ضَعْفِهِ. وَقَالَ الشَّيْبَانِيُّ: لَيْسَ فِي الْكَلَامِ حَلَــقة بِالتَّحْرِيكِ إِلَّا جَمْع حالِق .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «لَا تُصلُّوا خَلْفَ النِّيام وَلَا المُتَــحَلِّــقِين» أَيِ الجُلوس حِلَــقًا حِلَــقًا.
(س) وَفِيهِ «الْجَالِسُ وَسَطَ الــحَلْــقَة مَلْعُونٌ» لِأَنَّهُ إِذَا جَلَسَ فِي وَسَطِهَا اسْتَدْبَرَ بَعْضُهُمْ بِظَهْرِهِ فَيُؤْذِيهِمْ بِذَلِكَ فَيَسُبُّونَهُ وَيَلْعَنُونَهُ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا حِمَى إِلَّا فِي ثَلَاثٍ» وَذَكَرَ مِنْهَا «حَلْــقَة الْقَوْمِ» أَيْ لَهُمْ أَنْ يَحْمُوها حَتَّى لا يَتَخطَّاهم أحد ولا يجلس وسطها. (س) وَفِيهِ «أَنَّهُ نَهَى عَنْ حِلَــقِ الذَّهَبِ» هِيَ جَمْعُ حَلْــقَة وَهُوَ الْخَاتَمُ لَا فَصَّ لَهُ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَنْ أحَبَّ أَنْ يُــحَلِّــق جَبِينه حَلْــقَة مِنْ نَارٍ فَلْيُــحَلِّــقْه حَلْــقَة مِنْ ذَهَبٍ» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ «فُتِحَ اليومَ مِنْ رَدْم يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مثلُ هَذِهِ، وحَلَّــقَ بإصْبَعيه الإبهِام وَالَّتِي تَلِيهَا، وعَقَد عَشْرا» أَيْ جَعَلَ إصْبَعيه كالــحَلْــقَة. وعقدُ الْعَشْرِ مِنْ مُواضَعات الحُسّاب، وَهُوَ أَنْ يَجْعَلَ رَأْسَ إصْبَعه السَّبابة فِي وسَط إصْبعه الْإِبْهَامِ ويَعْملها كَالْــحَلْــقَةِ.
(س) وَفِيهِ «مَن فَكَّ حَلْــقَةً فَكَّ اللَّهُ عَنْهُ حَلْــقَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ» حَكَى ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ:
أَيْ أعْتَق مَمْلُوكًا، مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى فَكُّ رَقَبَةٍ.
وَفِي حَدِيثِ صُلْحِ خَيْبَرَ «وَلِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصّفْراءُ والبيْضاء والــحَلْــقَة» الــحَلْــقة بِسُكُونِ اللَّامِ: السلاحُ عَامًّا. وَقِيلَ: هِيَ الدُّروع خَاصَّةً.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «وإنَّ لَنَا أغْفالَ الْأَرْضِ والــحَلْــقَة» وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ.
[هـ] وَفِيهِ «لَيْسَ منَّا مَنْ صَلَق أَوْ حَلَــق» أَيْ لَيْسَ مَنْ أَهْلِ سُنَّتِنا مَنْ حَلَــق شَعَره عِنْدَ المُصِيبة إِذَا حلَّــت بِهِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لُعِنَ مِنَ النِّسَاءِ الحَالِقَة والسالِقة والخارِقة» وَقِيلَ أَرَادَ بِهِ الَّتِي تَــحْلِــق وَجْهَهَا لِلزِّينَةِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَجِّ «اللَّهُمَّ اغْفِرْ للمُــحَلِّــقِين، قَالَهَا ثَلَاثًا» : المُــحَلِّــقُون: الَّذِينَ حَلَــقُوا شُعورهم فِي الْحَجِّ أَوِ العُمرة، وَإِنَّمَا خصَّهم بِالدُّعَاءِ دُونَ المُقَصِّرين، وَهُمُ الَّذِينَ أخَذوا مِنْ أَطْرَافِ شُعورهم، وَلَمْ يَــحْلِــقُوا؛ لِأَنَّ أَكْثَرَ مَنْ أَحْرَمَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ هَدْيٌ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ سَاقَ الهَدْيَ، وَمَنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَإِنَّهُ لَا يَــحْلِــق حَتَّى يَنْحَر هَدْيه، فَلَمَّا أمَر مَن لَيْسَ مَعَهُ هَدْي أَنْ يَــحْلِــقَ ويُــحِل وجَدوا فِي أَنْفُسِهِمْ مِنْ ذَلِكَ وأحَبُّوا أَنْ يأذَن لَهُمْ فِي المُقام عَلَى إِحْرَامِهِمْ [حَتَّى يُكملوا الْحَجَّ] وَكَانَتْ طاعةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَى لَهُمْ»
، فَلَمَّا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ بُدٌّ مِنَ الْإِــحْلَــالِ كَانَ التَّقْصير فِي نُفوسهم أخفَّ مِنَ الــحَلْــق، فَمَالَ أَكْثَرُهُمْ إِلَيْهِ، وَكَانَ فِيهِمْ مَنْ بَادَرَ إِلَى الطَّاعَةِ وحَلَــقَ وَلَمْ يُراجع، فَلِذَلِكَ قدَّم المُــحَلِّــقِين وأخَّر المقصِّرين. (هـ) وَفِيهِ «دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأمَم قَبْلَكُمُ البَغْضاء، وَهِيَ الحَالِقَة » الحَالِقَة: الخَصْلة الَّتِي مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تَــحْلِــق: أَيْ تُهْلِك وتَستأصِل الدِّين كَمَا يَسْتَأصِل المُوسَى الشَّعَرَ. وَقِيلَ هِيَ قَطِيعة الرَّحم والتَّظالُم.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ قَالَ لصَفِيّة: عقْرَى حَلْــقَى» أَيْ عَقَرها اللَّهُ وحَلَــقَها، يَعْنِي أصابَها وَجَع فِي حَلْــقِها خَاصَّةً. وَهَكَذَا يَرْوِيهِ الْأَكْثَرُونَ غيرَ مُنَوَّنٍ بِوَزْنِ غَضْبَى حَيْثُ هُوَ جارٍ عَلَى الْمُؤَنَّثِ. وَالْمَعْرُوفُ فِي اللُّغَةِ التَّنْوين، عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرُ فِعْل مَتْروك اللَّفْظِ، تَقْدِيرُهُ عَقَرها اللَّهُ عَقْراً وحَلَــقَها حَلْــقًا. وَيُقَالُ لِلْأَمْرِ يُعْجَب مِنْهُ: عَقْراً حَلْــقًا. وَيُقَالُ أَيْضًا لِلْمَرْأَةِ إِذَا كَانَتْ مُؤذِية مَشْئومة. وَمِنْ مَوَاضِعِ التَّعَجُّبِ قولُ أمّ الصَّبِي الذى تكلّم: عقرى! أو كان هَذَا مِنْهُ! (هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ «لَمَّا نَزَلَ تَحْريم الْخَمْرِ كنَّا نَعْمِدُ إِلَى الــحُلْــقَانَة فنَقْطَع مَا ذَنَّب مِنْهَا» يُقَالُ لِلبُسْر إِذَا بدَا الإرْطاب فِيهِ مِنْ قِبَل ذَنَبه: التَّذْنُوبة، فَإِذَا بَلَغَ نصفَه فَهُوَ مُجزِّع، فَإِذَا بَلَغَ ثُلُثَيه فَهُوَ حُلْــقَان ومُــحَلْــقِن، يُرِيدُ أَنَّهُ كَانَ يَقْطَعُ مَا أرْطب مِنْهَا وَيَرْمِيهِ عِنْدَ الِانْتِبَاذِ لِئَلَّا يَكُونَ قَدْ جَمع فِيهِ بَيْنَ البُسْر والرُّطَب.
وَمِنْهُ حَدِيثُ بكَّار «مَرَّ بِقَوْمٍ يَنَالُون مِنَ الثَّعْد والــحُلْــقَان» .

الفَحْلُ

الفَــحْلُ: الذكَرُ من كلِّ حَيوانٍ
ج: فُحولٌ وأفْــحُلٌ وفِحالٌ وفِحالَةٌ وفُحولَةٌ.
ورجلٌ فَحيلٌ: فَــحْلٌ، بَيِّنُ الفُحولَةِ والفِحالَة والفِــحْلَــةِ، بكسرهما.
وفَــحَلَ إِبِلَهُ فَــحْلــاً كريماً، كمنعَ: اختارَ لها،
كافْتَــحَلَ،
وـ الإِبِلَ: أرسَلَ فيها فَــحْلــاً.
وفَــحْلٌ فَحيلٌ: كريمٌ مُنْجِبٌ في ضِرابِهِ.
وأفْــحَلَــهُ فَــحْلــاً: أعارَه.
والاسْتِفْحالُ: ما يَفْعَلُهُ أعْلاجُ كابُلَ إذا رأوا رجُلاً جَسيماً من العَرَبِ خَلَّوْا بينه وبين نسائِهِم ليُولَدَ فيهم مثلُهُ.
وكبْشٌ فَحيلٌ: يُشْبِه فَــحْلَ الإِبِلِ في نُبْلِهِ.
والفَــحْلُ: سُهَيْلٌ لاعْتِزالِه النُّجومَ، كالفَــحْلِ، فإنه إذا قَرَعَ الإِبِلَ، اعْتَزَلَها، وابنُ عَيَّاشِ بنِ حَسَّانَ، قاتِلُ يَزيدَ بنِ المُهَلَّبِ، وتخالَفا في ضَرْبَةٍ، (فَقَتَلَ كلٌّ منهما صاحِبَهُ) ، وذَكَرُ النَّخْلِ،
كالفُحَّالِ، كرمَّانٍ، وهذه خاصَّةٌ بالنَّخْلِ. وجَمْعُه: فَحاحِيلُ، والراوي
ج: فُحولٌ، وحَصيرٌ تُنْسَجُ من فُحَّالِ النَّخْلِ،
وع بالشامِ كان به وقائِعُ، ولَقَبُ عَلْقَمَةَ، لأنه تَزَوَّجَ بأُمِّ جُنْدَبٍ، لما طَلَّقَها امرؤُ القَيْسِ حينَ غَلَّبَتْه عليه في الشِّعْرِ.
واسْتَفْــحَلَــتِ النَّخْلَةُ: صارَتْ فُحَّالاً،
وـ الأمْرُ: تَفاقَمَ.
وتَفَــحَّلَ: تَشَبَّهَ بالفَــحْلِ.
وفِــحْلــانُ، بالكسر: ع في أُحُدٍ.
والفِــحْلَــتان: ع.
وفِــحْلٌ، بالكسرِ وبالفتح، وككتِفٍ: مَواضعُ.
وفُحولُ الشِّعْرِ: الغالِبونَ بالهجاءِ مَنْ هاجاهُم، وكذا كلُّ مَنْ إذا عارَضَ شاعراً فُضِّلَ عليه.
والفِــحْلــاءُ: ع.
والمُتَفَــحِّلُ من الشجر: الذي لا يَحْمِلُ ولا يُثْمِرُ،
كالفَــحْلِ.
وتَفَــحَّلَ: تَكَلَّفَ الفُحولَةُ في اللباسِ والمَطْعَمِ فَخَشَّنَهُما.
وامرأةٌ فَــحْلَــةٌ: سَليطَةٌ.

قرزحل

قرزحل: قالت العامرية: القِرْزَــحْلــة، بالقاف، من خرَز الصِّبيان تلبسها

المرأَة فيرضى بها قَيِّمُها ولا يبتغي غيرها ولا يَلِيق معها أَحد؛

وأَنشد ابن بري:

لا تنفعُ القِرْزَــحْلــةُ العَجائزا،

إِذا قطعْنا دونها المَفاوِزا

والقِرْزَــحْلــة: خشبة طولها ذراع أَو شبر نحو العصا، وهي أَيضاً المرأَة

القصيرة.

قرزحل
القِرْزَــحْلَــةُ، كجِرْدَــحْلَــةٍ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَنقل ابْن السِّكيتِ عَن العامِريَّةِ أَنَّها خَرَزَةٌ من خرَزِ الصِّبيانِ والضَّرائرِ، تَلبَسُها المَرأَةُ فيَرضى بهَا قَيِّمُها وَلَا يَبتغي غيرَها وَلَا يُليقُ مَعَها أَحداً، وأَنشدَ ابنُ برّيّ: لَا تَنفَعُ القِرْزَــحْلَــةُ العَجائزا إِذا قَطعنَا دونَها المَفاوِزا القِرْزَــحْلَــةُ: خشَبَةٌ طولُها ذِراعٌ نَحوَ الْعَصَا، أَو طولُها شِبْرٌ، وَهِي أَيضاً المرأَةُ القصيرةُ، شُبِّهَتْ بِهَذِهِ الخشَبَةِ، كَمَا فِي اللِّسانِ. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.