Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حل

حُلْو

حُلْــو
من (ح ل و) نقيض المر، والــحلــال والرجل الذي لا ريبة فيه ومن يستخفه الناس ويستــحلــونه وتستــحلــيه العين.
حُلْــو
: (و {الــحُلْــوُ بالضمِّ: ضِدُّ المُرِّ) .
} والــحَلــاوَةُ: ضِدُّ المَرارَةِ.
( {حَلِــيَ) الشَّيءُ، (كرَضِيَ ودَعا وسَرُوَ،} حَلــاوَةً {وحَلْــواً) ، بالفتْحِ، (} وحُلْــواناً، بالضَّمِّ،! واحْلَــوْلَى) ، وَهَذَا البِناءُ للمُبالغَةِ فِي الأمْرِ. ( {وحَلِــيَ الشَّيءَ، كرَضِيَ،} واسْتَــحْلــاهُ {وتَــحَلــاَّهُ} واحْلَــولاهُ بِمَعْنًى) واحِدٍ؛ شاهِدٌ تَــحَلــاَّهُ قوْلُ ذِي الرُّمَّة:
فلمَّا {تــحَلَّــى قرْعَها القاعَ سَمْعُه

وبانَ لَهُ وَسْطَ الأَشاءِ انْغِلالُهايعْنِي أنَّ الصائِدَ فِي القُتْرَةِ إِذا سَمِعَ وَطْءَ الحميرِ فعَلِمَ أنَّه وطْؤُها فَرِحَ بِهِ وتــحلَّــى سَمْعُه ذلكَ.
وشاهِدُ} احْلَــوْلاهُ قَوْلُ الشاعِرِ:
فَلَو كنتَ تُعْطي حِين تُسْأَلُ سامحَتْ
لَك النَّفْسُ {واحْلَــوْلاكَ كلُّ خليلِ قالَ الجَوهريُّ: وجَعَلَ حميدُ بنُ ثَوْرٍ} احْلَــوْلَى مُتعدِّياً فقالَ:
فلمَّا أَتَى عامانِ بعدَ انْفِصالِه
عَن الضَّرْعِ {واحْلَــوْلَى دِماثاً يَرُودُهاقالَ: وَلم يَجِىءْ افْعَوْعَلَ مُتعدِّياً إلاَّ فِي هَذَا الحَرْفِ وحَرْف آخَر وَهُوَ اعْرَوْرَيْت الفَرَس.
قالَ ابنُ بَرِّي: ومثْلُه قَوْلُ قَيْسِ بنِ الخطيمِ:
أَمَرُّ على الباغِي ويَغْلُظُ جَانِبي
وَذُو القَصْدِ} واحْلَــوْلى لَهُ وأَلِينُ (وقولٌ حَلِــيٌّ، كغَنِيَ: يَــحْلَــوْلِي فِي الفَم) ؛ قالَ كثيِّرُ عزَّةً:
نُجِدُّ لكَ القَوْلَ الــحَلِــيَّ ونَمْتَطِي
إلَيْكَ بَنَاتِ الصَّيْعَرِيِّ وشَدْقَمِ (وحَلِــيَ بعَيْنِي وقَلْبي، كرَضِيَ) ، {يَــحْلَــى، (و) } حَلــاَ مثْلُ (دَعا) ، {يَــحْلُــو (} حَلــاوَةً {وحُلْــواناً) ، بالضمِّ: إِذا أَعْجَبَكَ.
(أَو حَلــاَ) الشَّيءُ (فِي الفَمِ) يَــحْلــو حلــاوة (وحَلِــيَ بالعَيْنِ) ، كَرَضِيَ، إلاَّ أنَّهم يقُولونَ: هُوَ} حُلْــوٌ فِي المَعْنَيَيْن؛ وقالَ قوْمٌ مِن أهْلِ اللغَةِ: ليسَ حَلِــيَ مِن حَلــاَ فِي شيءٍ، هَذِه لُغَةٌ على حِدَتها كأَنَّها مُشْتقَّةٌ من الــحَلْــي المَلْبوسِ لأنَّه حَسُن فِي عَيْنِك كحُسْن الــحَلْــيِ، وَهَذَا ليسَ بقوِيَ وَلَا مَرْضيّ.
قالَ الليْثُ: وقالَ بعضُهم حَلــاَ فِي عَيْني {وحَلــاَ فِي فمِي وَهُوَ يَــحْلُــو} حَلْــواً، وحَلِــيَ بصَدْرِي وَهُوَ {يَــحْلَــى} حُلْــواناً.
وقالَ الأصْمعيُّ: حَلــاَ فِي صْدرِي يَــحْلــا وحَلــاَ فِي فمِي يَــحْلُــو.
(وَكَذَا حَلِــيَ مِنْهُ بخَيْرٍ {وحَلــاَ) ، كرَضِيَ ودَعَا، (أَصَابَ مِنْهُ خَيْراً.
حَلــاَ الشَّيءَ} وحَلــاَّهُ {تَــحْلِــيةً: جَعَلَهُ} حُلْــواً) ، أَي ذَا {حَلــاوَةٍ؛ (وهَمْزُهُ غيرُ قياسٍ) .
قالَ الليْثُ: وَهُوَ غَلَظٌ، مِنْهُم يقُولُونَ: حَلــأْتُ السَّوِيقَ.
وقالَ الفرَّاءُ: تَوَهَّمَتِ العَرَبُ فِيهِ الهَمْز لمَّا رَأَوْا قَوْله حَلــأْتُه عَن الماءِ أَي مَنَعْتُه، مَهْموزاً، وَقد تقدَّمَ البَحْثُ فِيهِ رثأ، وَفِي حلــأ وَفِي دَرأ.
(} وحُلْــوُ الرِّجالِ) ، بالضَّمِّ: (مَنْ يُسْتَخَفُّ {ويُسْتَــحْلَــى) فِي العَيْنِ: أَنْشَدَ اللحْيانيُّ:
وإِنِّي} لَــحُلْــوٌ تَعْتَرِيني مَرَارَةٌ
وإنِّي لصَعْبُ الرأْسِ غيرُ ذَلُولِ (ج {حُلْــوُونَ) ، وَلَا يُكْسَرُ، (وَهِي} حُلْــوَةٌ) ، نسِي هُنَا قاعِدَتَه، (ج {حُلْــواتٌ) وَلَا يُكْسَر أَيْضاً.
(ورجُلٌ} حَلُــوٌّ، كعَدُوَ) : أَي (حُلْــوٌ) ؛ حكَاهُ ابنُ الأَعْرابيِّ.
وَلم يَحْكِه يَعْقوبُ فِي الأشياءِ الَّتِي زَعَمَ أنَّه حَصَرَها كَحَسُوَ وفَسُوَ.
( {وحُلْــوَةُ، بالضَّمِّ: فرَسُ) عبيدِ بنِ معاويَةَ.
(} والــحَلْــواءُ) ، بالمدِّ كَمَا جَزَمَ بِهِ الفرَّاء، وقالَ: إنَّها تُكْتَبُ بالألِفِ كالكَلِمِ المَمْدودَةِ؛ (ويُقْصَرُ) ، نقلَ ذلِكَ عَن الأصْمعيّ، وقالَ: إنَّها تُكْتَبُ بالياءِ كالكَلِمِ المَقْصورَةِ، ويُؤَنَّثُ لَا غَيْر.
قالَ شيْخُنا: وأَغْرَبَ الحافِظُ ابنُ حَجَر فقالَ: إنّها بالقَصْرِ وتُكْتَبُ بالألفِ.
قُلْتُ: وشاهِدُ المَمْدودِ قَوْلُ الكُمَيْت:
من رَيْبِ دَهْرٍ أَرى حوادِثَه
تَعْتَزُّ {حَلْــواءَها شدائِدُهاوقالَ ابنُ برِّي: يُحْكَى أنَّ ابنَ شُبْرُمَة عاتَبَه ابْنه على إتْيانِ السُّلْطان فقالَ: يَا بُنيّ، إنَّ أَباكَ أَكَلَ مِن} حَلْــوائِهم فحطَّ فِي أَهْوائِهم.
قُلْتُ: وحَكَى لي بعضُ الشُّيُوخ أنَّه اخْتُلِفَ فِي مدِّ {الــحَلْــواء وقصْرِها بينَ يَدَي السُّلطان المُجاهِد مُحمد ادرنك زيب خَان سُلْطان الهِنْدِ، رحِمَه الله تَعَالَى، وكانَ مُحِبّاً للعِلْم والعُلماء فدَارَ الكَلامُ بَيْنهم فأَجْمَع غالِبُهم على المدِّ، وأَنْكَرُوا القَصْرَ ورَجَّح بعضٌ القَصْر وأَنْكَر المَدَّ، وجَعَلوا الحُكْم بَيْنهم كتابَ القاموسِ، فاستدلَّ القائِلُ بالقَصْرِ بقوْلِه (وَيقصر) أَنه على القَصْر، وأَكْرَمه السّلْطان.
قُلْتُ: وليسَ فِي نصِّ القاموسِ مَا يُرَجِّحُ القَصْر على المدِّ بل الَّذِي يَقْتَضِيه سِياقُه أنَّ القَصْر مَرْجوحٌ وَهُوَ الصَّحِيح، ولعلَّه سَقْط حَرْف العَطْف من نسخةِ السُّلْطانِ فتأَمَّل ذَلِك.
(م) أَي مَعْروفٌ.
قالَ الجَوهرِيُّ: وَهِي الَّتِي تُؤْكَلُ.
وقالَ ابنُ سِيدَه: مَا عُولِجَ مِن الطَّعامِ} بِــحَلــاوَةٍ.
ومِثْلُه فِي التَّهْذيبِ.
وقيلَ: الــحَلْــواءُ خاصَّة بِمَا دَخَلَتْه الصَّنْعَة.
قالَ شيْخُنا: وقيلَ الــحَلْــواءُ الَّتِي وَرَدَتْ فِي الحدِيثِ هِيَ المجيع. (و) الــحَلْــواءُ: (الفَاكِهةُ {الــحُلْــوَةُ) .
وَفِي التهْذِيبِ: وقالَ بعضُهم: يقالُ للفَاكِهَةِ حَلْــواءُ.
(وناقَةٌ} حَلُــوَّةٌ، كعَدُوَّةٍ وغَنِيَّةٍ: تامَّةُ {الــحَلــاوَةِ) .
الَّذِي فِي المحْكَم: وناقَةٌ حَلِــيَّة عَلِيَّة فِي الــحَلــاوَةِ؛ عَن اللحْيانيِّ؛ هَذَا نَصُّ قَوْله، وأَصلُها حَلُــوَّة.
(و) يقالُ: فلانٌ (مَا يُمِرُّ وَمَا} يُــحلِــي) : أَي (مَا يَتَكَلَّمُ بمُرَ وَلَا حُلْــوٍ؛ و) قيلَ: (لَا يَفْعَلُ) فعْلاً (مُرّاً وَلَا {حُلْــواً) ؛ وكَذلِكَ مَا أَمَرَّ وَمَا} أَــحْلَــى، (فإنْ نَفَيْتَ عَنهُ أنْ يكونَ مُرّاً مَرَّةً {وحُلْــواً أُخْرَى، قُلْتَ: مَا يَمُرُّ وَمَا} يَــحْلُــو) ؛ وَهَذَا الفَرْقُ عَن ابنِ الأعْرابيِّ.
( {وحَلــاهُ الشَّيءَ حُلْــواً: أَعْطاهُ إيّاهُ) ؛ قالَ أَوسُ بنُ حُجْر:
كأنِّي} حَلَــوْتُ الشِّعْرَ يومَ مَدَحْتُه
صَفا صَخْرَةٍ صَمَّاءَ يَبْسٍ بِلالُها (و) فِي الصِّحاحِ: حَلــا فلَانا مَالا يَــحْلُــوه (حَلْــواً {وحُلــواناً، بالضَّمِّ) : إِذا وَهَبَ لَهُ شَيْئا فعله غَيْر الأُجْرَة؛ قالَ عَلْقَمة ابنُ عَبَدَة:

أَلا رَجلٌ} أَــحْلُــوهُ رَــحْلــي وناقَتِي
يُبَلِّغُ عنِّي الشِّعْرَ إِذا ماتَ قائِلُهْ؟ قالَ ابنُ برِّي: ويُرْوى هَذَا البَيْتُ لضابِىءِ البُرْجُمِي.
وحَلــا الرَّجُلَ حَلْــواً وحُلــواناً: (زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ أَو أُخْتَهُ) أَو امْرأَةً مَا (بمَهْرٍ مُسَمَى على أَنْ يَجْعَلَ لَهُ من المَهْرِ شَيْئا مُسَمًّى) ، وكانتِ العَرَبُ تُعَيِّرُ بِهِ. ( {والــحُلْــوانُ، بالضَّمِّ: أُجْرَةُ الدَّلاَّلِ) خاصَّة؛ عَن اللّحيانيّ.
(و) أَيْضاً: أُجْرَةُ (الكاهِنِ) ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (نهَى عَن} حُلْــوانِ الكاهِنِ) .
قالَ الأصْمعيُّ: هُوَ مَا يُعْطاهُ الكاهِنُ ويُجْعَلُ لَهُ على كَهانَتِه.
(و) أَيْضاً: (مَهْرُ المَرْأَةِ) ؛ وأَنْشَدَ الجوهرِيُّ لامْرأَةٍ فِي زَوْجِها:
لَا يُؤْخَذُ {الــحُلْــوانُ من بَناتِيا (أَو) هُوَ (مَا) كانتْ (تُعْطَى على مُتْعَتِها) بمكَّةَ (أَو) هُوَ (مَا أُعْطِيَ) الرَّجُل (من نحوِ رِشْوَةٍ) . يقالُ:} حَلَــوْتُ أَي رَشَوْتُ؛ وَبِه فُسِّرَ قَوْل عَلْقَمة بن عَبَدَة أَيْضاً.
(و) يقالُ: ( {لأَــحْلُــوَنَّكَ} حُلْــوَانَكَ) ، أَي (لأَجْزِيَنَّكَ جَزاءَكَ) ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيّ.
(و) يقالُ: وَقَعَ على (حَلــاوَةِ القَفَا) ، بالفتْحِ، نَقَلَهُ ابنُ الأثيرِ.
وقالَ الكِسائيُّ: ليسَتْ بمَعْرُوفَةٍ؛ (ويُضَمُّ) ، وَعَلِيهِ اقْتَصَر الجَوْهرِيُّ؛ ونَقَلَ ابنُ الأثيرِ أَيْضاً الكَسْرَ، فَهِيَ مُثَلَّثَة، وأَغْفَلَه المصنِّفُ قُصُوراً.
حَلــاءَتُهُ) ، بالفتْحِ والمَدِّ، وَهَذِه عَن اللحْيانيِّ؛ (وحَلْــواؤُهُ) نَقَلَه الصَّاغانيُّ؛ (وحَلــاَواؤُهُ) ، نَقَلَه الجَوهرِيُّ، ( {وحُلــاَواهُ بالضَّمِّ) ، نَقَلَه الجَوهرِيُّ أَيْضاً؛ أَي على (وَسَطِه) .
قالَ الجَوهرِيُّ: إِذا فَتَحْتَ مَدَدْتَ، وَإِذا ضَمَمْتَ قَصَرْتَ.
وقالَ الأزهريُّ: حَلــاوَةُ القَفا: حاقُّ وَسَطِه.
وقيلَ: فأْسُه؛ (ج} حَلــاوَى.
(! والــحِلْــوُ، بالكسْرِ: حَفٌّ صغيرٌ يُنْسَجُ بِهِ) .
ويقالُ: هِيَ الخَشَبَةُ الَّتِي يُديرُها الحائِكُ؛ وشَبَّه الشمَّاخ لِسانَ الحمارِ بِهِ، فقالَ:
قُوَيْرِحُ أَعْوامٍ كأَنَّ لسانَه
إِذا صاحَ {حِلْــوٌ زَلَّ عَن ظَهْر مِنْسَجِ (وأَرضٌ حَلــاوَةٌ: تُنبِتُ ذُكُورَ البَقْلِ.
(} والــحُلــاَوَى، بالضَّمِّ) على فُعَالَى: (شجرَةٌ صغيرَةٌ) من الجَنْبةِ تَدُومُ خُضْرتُها.
(و) قيلَ: (نَبْتٌ شائِكٌ) زَهْرتُه صَفْراءُ وَله وَرَقٌ صِغارٌ مُسْتديرٌ كوَرقِ السذَّابِ.
وَفِي التهْذِيبِ: ضَرْبٌ من النَّباتِ يكونُ بالبادِيَةِ؛
(ج {الــحَلــاَوَى أَيْضاً) ، أَي كالواحِدِ؛ (و) قيلَ: جَمْعُه (} الــحُلــاَوَيَاتُ) ؛ وقيلَ: واحِدَتُه {الــحَلــاوِيَةُ كرَباعِيَةٍ.
قالَ الأزهرِيُّ: لَا أَعْرِفُ الــحَلــاوى والــحَلــاوِيَة، وَالَّذِي عَرَفْته} الــحُلــاَوَى على فُعَالَى.
ورَوَى أَبو عبيدٍ عَن الأصْمعيّ فِي بابِ فُعَالَى: خُزَامَى ورُخامَى {وحُلــاَوَى كُلُّهنَّ نَبْتٌ؛ قالَ: وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح (} وحالَيْتُهُ: طايَبْتُهُ) ؛ وَهُوَ مَجازٌ؛ وأَنْشَدَ الجَوهرِيُّ للمَرَّار الفَقْعسيّ:
فإنِّي إِذا {حُولِيتُ حُلْــوٌ مَذاقتِي
ومُرٌّ إِذا مَا رامَ ذُو إحْنةٍ هَضْمي (} وأَــحْلَــيْتُهُ وَجَدْتُهُ) {حُلــواً؛ (أَو جَعَلْتُهُ حُلْــواً) ؛ نَقَلَهما الجَوهرِيُّ، وقالَ فِي الأخيرِ: وَمِنْه يقالُ مَا أَمَرَّ وَمَا أَــحْلَــى إِذا لم يَقُل شَيْئا، وأَنْشَدَ ابنْ برِّي لعَمْرو بن الهُذَيل العَبْدي:
وَنحن أَقَمْنا أَمْرَ بَكْرِ بنِ وائِلٍ
وأَنْتَ بثأْجٍ لَا تُمِرُّ وَلَا} تُــحِلــي قالَ صاحِبُ اللِّسانِ: وَفِيه نَظَرٌ، ويشْبِه أَن يكونَ هَذَا البَيْت شاهِداً على قَوْله لَا يُمِرُّ وَلَا! يُــحْلِــي أَي مَا يتَكَلَّم بــحُلْــوٍ وَلَا مُرَ.
( {وحُلْــوانُ، بالضَّمِّ: بَلَدانِ) بالعِرَاقِ وبالشَّامِ.
(و) قالَ الأزهرِيُّ: هُما (قَرْيتانِ) إحْدَاهُما} حُلْــوانُ العِراقِ، والأُخْرى حُلْــوانُ الشامِ.
قُلْتُ: أَمَّا حُلْــوانُ العِراقِ فَهِيَ بُلَيْدةٌ وَبِئَةٌ يُسْتَحْسن من ثمارِها التِّين والرُّمَّان؛ وأَنْشَدَ ابنُ برِّي لقَيْس الرُّقيّات:
سَقْياً {لــحُلْــوانَ ذِي الكُروم وَمَا
صَنَّفَ من تِينهِ ومِنْ عِنَبِهْوقالَ مُطَيعُ بن إلْيَاس:
أَسْعِداني يَا نَخْلَتَيْ حُلْــوانِ
وابْكِيا لي من رَيْبِ هَذَا الزَّمانِ (و) حُلْــوانُ (بنُ عِمْرانَ بنِ الْحافِ بنِ قُضَاعَةَ: من ذُرِّيَّتِه صَحابِيُّونَ وَهُوَ بانِي حُلْــوانَ) العِراقِ.
(} والــحِلــاةُ، بالكسْرِ: جَبَلٌ قُرْبَ المدينةِ) قُنْحَتُ مِنْهُ الأرحية؛ وَقد تقدَّمَ ذلِكَ فِي الهَمْزةِ.
( {وحُلْــوَةُ، بالضَّمِّ: بِئْرٌ) بالحِجازِ؛ عَن نَصْر زادَ الصَّاغانيُّ: بينَ سميراء والحاجر.
(} والــحَلــاَ) ، كقَفَا: (مَا يُدافُ من الأَدْوِيَةِ.
(و) ! الــحَلــاَّ، (مُشَدَّداً: أَبو الحُسَيْنِ الــحَلــاَّ عليُّ بنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بنِ وَصِيفٍ) القاينيُّ (من رُؤُوسِ الإمامِيَّةِ) ، رَوَى عَن المبرِّدِ.
(ونِسْبَةً إِلَى الــحَلــاوَةِ) ، أَي عَمَلها وبَيْعها: (شمسُ الأَئِمَّةِ) أَبو محمدٍ (عبدُ العزيزِ بنُ أَحمدَ) بنِ نَصْرِ بنِ صالِحٍ البُخارِيُّ ( {الــحَلْــوانِيُّ) ، بفتْحٍ فسكونٍ؛ عالِمُ المَشْرق وإمامُ أَصْحابِ أَبي حنيفَةَ وَفِي وَقْتِه، حدَّثَ عَن أَبي عبدِ الله غُنْجار البُخارِي، وتَفَقَّه على القاضِي أَبي عليَ النسفيّ، رَوَى عَنهُ أَبُو بكْرٍ محمدُ بنُ أحمدَ السرخسيُّ، وأَبو بكْرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ النسفيُّ، توفّي سَنَة 456؛ (ويقالُ بهَمْزٍ بدلَ النونِ.
(قالَ شيْخُنا: ونازَع الخفاجيّ فِي نِسْبَة الــحَلْــوانيّ إِلَى الــحَلــاوَة فِي شرْحِ الدرَّةِ وقالَ: هُوَ غَلَطٌ لأنَّه لَو كانَ كذلِكَ لقيلَ} حَلــاوِيٌّ لَا غَيْر، فالصَّوابُ إِلَى {الــحَلْــواء.
قالَ شيْخُنا: وَفِيه نَظَر إِذْ لعلّه لم يَقْصدِ النِّسْبَة الَّتِي تكونُ بياءِ النَّسَب بل كلّ مَا يدلُّ على النَّسَب كفَعَّال نَحْو بَزَّاز وتَمَّار، وكَذلِكَ يقالُ} حَلــاَّء لصاحِبِ الــحَلــاوَة {والــحَلْــواء إِذْ لَا فَرْقَ بَيْنهما واللَّهُ أَعْلَم فتأَمَّل.
(وأَبو المَعالي عبدُ اللَّهِ بنُ أَحمدَ) بنِ محمدٍ (الــحَلْــوانِيُّ) المروزيُّ البزَّازُ الفَقِيهُ الشافِعِيُّ، حافِظٌ ثِقَةٌ، رَوَى عَن أَبي المظفَّر موسَى بنِ عِمْران، وَعنهُ أَبو سَعْدٍ، ماتَ سَنَة 539.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} حَلَّــيْتُ الشيءَ فِي عَيْنِ صاحِبِه: جَعَلْتُه حُلْــواً؛ وَكَذَا حَلَّــيْتُ الطَّعامَ.
{وأَــحْلَــيْتُ هَذَا المَكانَ:} اسْتَــحْلَــيْته.
{واسْتَــحْلــاهُ: طَلَبَ حَلــاوَتَه.
} واحْلَــوْلَى الرَّجلُ: حسُنَ خُلُقه؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
! والــحُلْــو الــحَلــالُ، بالضمِّ: الرَّجُلُ الَّذِي لَا ريبَةَ فِيهِ؛ قالَ الشاعِرُ: أَلا ذهَبَ {الــحُلْــوُ الــحَلــالُ الــحُلــاحِلُ
ومَنْ قولُه حُكْمٌ وعَدْلٌ ونائِلٌ} والــحُلْــوَى، بالضمِّ: نَقِيضُ المُرَّى. يقالُ: خُذِ {الــحُلْــوَى وأَعْطِه المُرَّى.
قالتِ امْرأَةٌ فِي بناتِها: صُغْراها مُرَّاها.
} وتَحالَتِ المرْأَةُ: أَظْهَرَتْ {حَلــاوَةً وعُجْباً؛ قالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:
فشَأْنَكُما إنِّي أَمِينٌ وإنَّني
إِذا مَا} تَحالَى مِثْلُها لَا أَطُورُهانَقَلَهُ الجَوهرِيُّ.
حَلُــوَتِ الفاكِهَةُ، ككَرُمَتْ، تَــحْلُــو حَلــاوةً.
ويقالُ:} احْتَلى فلانٌ لنَفقَةِ امْرأَتِه ومَهْرها، وَهُوَ أَن يَتَمَــحَّلَ لَهَا ويَحْتالَ؛ أُخِذَ من الــحُلْــوانِ.
يقالُ: {احْتَلِ فتزوَّجْ، بكسْرِ اللامِ.
} وحِلــاوَةُ القَفا، بالكسْرِ، لُغَةٌ فِي الضمِّ والفَتْحِ؛ عَن ابنِ الأثيرِ، وَقد تقدَّم.
{والــحُلــاوَةُ، بالضمِّ: مَا يُحَكُّ بينَ حَجَرَيْن فيُكْتَــحل بِهِ؛ ويُرْوَى بالهَمْزَةِ وَقد تقدَّمَ.
} وحُلْــوانُ، بالضمِّ: بلَيْدةٌ مِن نَيْسابُور بطريقِ خُرَاسان مِن ناحِيَةِ أصْبَهان.
وأَيْضاً: قَرْيةٌ مليحةٌ على فَرْسَخَيْن من مِصْرَ كانَ عبدُ العزيزِ بنُ مَرْوَان اتَّخَذَ فِيهَا مِقياساً للنِّيلِ، وَقد وَرَدْتُها.
وأَبو {حَلــاوَة: مِن كناهم.
وَكَذَا أَبُو} حلْــوَة.
وعبدُ اللهِ بنُ عُمَر بنِ عليِّ بنِ مبارَكِ الــحَلَــوانيُّ، بالتحْريكِ، ويقالُ! الــحَلــاَويُّ، مِن شيوخِ الحافِظِ بنِ حَجَر، سَمِعَ من أَصْحابِ النَّجِيب وجَدِّه مبارك، كانَ صَالحا مُعْتقداً، وزَاوِيَته بالقُرْبِ مِن الأَزْهرِ، والعامَّةُ تقولُ الــحلــوجي وَهُوَ غَلَطٌ.
حُلْــوَةُ، بالضمِّ: ماءَةٌ بأَسْفَل الثَّلبُوتِ على الطَّريقِ لبَني نعَامَة؛ عَن نَصْر.
ومنية بدر حلــاوة: قَرْيةٌ بمِصْرَ.
} وأحْلَــى: حِصْنٌ باليَمَنِ؛ عَن ياقوت.
حَلــاوَةٌ: لَقَبُ جابرِ بنِ الحارِثِ من بَني سامَةَ بن لُؤَيَ.
وحلــاوَةُ: والِدَةُ عبدِ الرحمانِ بنِ الحكَمِ أَحَد أُمَراءِ الأَنْدَلُس مِن بَني أُمَيَّة.

حَلْبَةُ

حَلْــبَةُ:
بالفتح، وهي في أصل اللغة الخيل تجتمع للسباق من كل أوب، وحلــبة: واد بتهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة، كذا ضبطه الحازمي، وهو سهو وغلط إنما هو حلــية، بالياء تحتها نقطتان، وقد ذكر في موضعه. والــحلــبة: مــحلــة كبيرة واسعة في شرقي بغداد عند باب الأزج وفي مواضع أخر.

حَلَنَ 

(حَلَــنَ) الْحَاءُ وَاللَّامُ وَالنُّونُ إِنْ جَعَلْتَ النُّونَ زَائِدَةً فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِيمَا مَضَى، وَإِنْ جَعَلْتَ النُّونَ أَصْلِيَّةً فَهُوَ فُعَّالٌ، وَهُوَ الْجَدْيُ، وَلَيْسَتِ الْكَلِمَةُ أَصْلًا يُقَاسُ. وَقَدْ مَضَى فِي بَابِهِ.

حُلاقة

حُلــاقة
الجذر: ح ل ق

مثال: نظّف المكان من الــحُلــاقة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تَناثر من الشعر عند حلــاقته

الصواب والرتبة: -نَظَّفَ المكان من الــحُلــاقة [صحيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض. وقد وردت الكلمة في المعاجم الحديثة كالوسيط والمنجد؛ ولذا يمكن تصحيحه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.