Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لم

السّالم

السّالم:
[في الانكليزية] Regular ،sane
[ في الفرنسية] Regulier ،sain
عند الصرفيين مرادف الصحيح، وهو اللفظ الذي ليس في مقابلة الفاء والعين واللام منه حرف علة ولا همزة ولا تضعيف هذا هو المــشهور. وبعضهم فرّق بين السّالم والصحيح، وقال: السّالم ما مرّ والصحيح ما ليس في مقابلة الفاء والعين واللام منه حرف علة فحسب. فكلّ صحيح سالم من غير عكس كلّي، كذا في بعض شروح المــراح. ويطلق أيضا على قسم من الجمع ويسمّى صحيحا أيضا كما مرّ. وعند النحويين ما ليس في آخره حرف علّة سواء كان في غيره أو لا، وسواء كان أصلا أو زائدا، فيكون نصر سالمــا عند الطائفتين، ورمى غير سالم عندهما، وباع غير سالم عند الصرفيين وسالمــا عند النحويين، واستلقى سالمــا عند الصرفيين وغير سالم عند النحويين، كذا في الجرجاني. وعند الأطباء هو الصحيح كما يجيء. وعند أهل العروض يطلق على البحر الذي لا زحاف فيه، وقد سبق.

جلم

جــلم
عن التركية جليم بمعنى قد أو قوام.
جــلم: جَــلَم: مقص، ويجمع على أجلام (فوك، بوشر).
ج ل م

جــلم الصوف والشعر بالجــلم: جزّه. وما هو إلا جــلمــد من الجلامد.
[جــلم] نه فيه: فأخذت منه "بالجــلمــين" الجــلم الذي يجز به الشعر والصوف، والجــلمــان شفرتاه.
ج ل م: (الْجَــلَمُ) الَّذِي يُجَزُّ بِهِ وَهُمَا جَــلَمَــانِ. 
(جــلم)
الشَّيْء جــلمــا قطعه وحلقه وَالشعر وَالصُّوف جزه بالجــلم وَالْحَيَوَان أَخذ مَا على عظمه من اللَّحْم

جــلم


جَــلَمَ(n. ac. جَــلْم)
a. Cut off; clipped, sheared.

إِجْتَــلَمَa. see I
جَــلْمَــة
جُــلْمَــةa. The whole of a thing.

جَــلَمa. Shears.
b. [art.], Moon.
جَــلَمَــةa. see 1t
جُلَاْمَةa. Shorn wool.

جَــلْمَــد جُــلْمُــوْد (pl.
جَلَاْمِ4ُ
جَلَاْمِيْ4ُ)
a. Rock.

جُلَّنَار
P.
a. Flower of the pomegranate.

جَلَنْجَبِيْن
P.
a. Preserved roses.

جُلِنْسِرِيْن
P.
a. Dog-rose; wildrose; sweet-brier.
[جــلم] جــلمــت الشئ جــلمــا ، أي قطعته. وجَــلَمْــتُ الجَزورَ أَجْــلُمــها جَــلْمــاً، إذا أخذتَ ما على عظامها من اللحم. وأخذت الشئ بجــلمــته ساكنة اللام، إذا أخذته أجمع. وهذه جَــلَمَــةُ الجزور بالتحريك، أي لحمها أجمع. وجــلمــة الشاة: مسلوختها، بلا حشو ولا قوائم. والجــلم: الذى يجز به. وهما جــلمــان. والجلام بالكسر. الجداء قال الاعشى: سواهم جذعانها كالجلام قد اقرح منها القياد النسورا  
ج ل م : الْجَــلَمُ بِفَتْحَتَيْنِ الْمِــقْرَاضُ وَالْجَــلَمَــانِ بِلَفْظِ التَّثْنِيَةِ مِثْلُهُ كَمَا يُقَالُ فِيهِ الْمِــقْرَاضُ وَالْمِــقْرَاضَانِ وَالْقَــلَمُ وَالْقَــلَمَــانِ وَيَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ الْجَــلَمَــانِ وَالْقَــلَمَــانِ اسْمًا وَاحِدًا عَلَى فَعَلَانٍ كَالسَّرَطَانِ وَالدَّبَرَانِ وَتُجْعَلُ النُّونُ حَرْفَ إعْرَابٍ وَيَجُوزُ أَنْ يَبْقَيَا عَلَى بَابِهِمَا فِي إعْرَابِ الْمُــثَنَّى فَيُقَالُ شَرَيْتُ الْجَــلَمَــيْنِ وَالْقَــلَمَــيْنِ وَجَــلَمْــتُ الشَّيْءَ جَــلْمًــا مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ فَهُوَ مَجْلُومٌ وَجَــلَمْــتُ الصُّوفَ وَالشَّعْرَ قَطَعْتُهُ بِالْجَــلَمَــيْنِ. 

جــلم

1 جَــلَمَــهُ, (S, Msb, K,) aor. ـِ (Msb, K,) inf. n. جَــلْمٌ, (S, Msb,) He cut it, or cut it off; (S, Msb, K;) [like جَرَمَهُ.] b2: He shore it, or sheared it; namely, wool, (Msb, K,) and hair, with the جَــلَمَــانِ, (Msb,) or جَــلَم. (TA.) And جَــلَمْــتُ مِنْهُ I took [or clipped somewhat] from it; namely, wool; like جَرَمْتُ. (S in art. جرم.) And جَــلَمَ الشَّاةَ He shore, or sheared, the sheep or goat. (Har p. 190.) b3: جَــلَمَ الجَزُورَ, (S, K,) inf. n. as above, (S,) He took the flesh that was on the bones of the slaughtered camel; (S, K;) as also ↓ اجتــلمــهُ. (K.) 8 إِجْتَــلَمَ see what precedes.

جِــلْمٌ The fat of the ثَرْب [or thin integument that covers the stomach and bowels or intestines] of a sheep or goat. (K.) جَــلَمٌ The instrument with which one shears (S, K, TA) wool and hair: (TA:) and جَــلَمَــانِ signifies a pair thereof; a pair of shears: (S:) or جَــلَمٌ and جَــلَمَــانِ signify alike, i. q. مِقْرَاضٌ; like as one says مِقْرَاضٌ and مِقْرَاضَانِ, and قَــلَمٌ and قَــلَمَــانِ: and ↓ جَــلَمَــانٌ is also allowable, as a sing.; (Msb;) authorized by Ks; (TA;) and in like manner, قَــلَمَــانٌ. (Msb. [But see مِقْرَاضٌ.]) b2: (assumed tropical:) The moon; (Az, K;) as also ↓ جَيْــلَمٌ: (K:) or the [new moon, or moon when it is termed] هِلَال: (K:) likened to the جَــلَم [as meaning the blade of a pair of shears]. (TA.) b3: [Hence also, probably,] (assumed tropical:) A certain mark of camels, made with a hot iron. (Ibn-Habeeb, K.) b4: [Hence also,] (assumed tropical:) The tick, or ticks. (K.) b5: And, accord. to some, as being likened to these, because of their smallness, (TA,) (assumed tropical:) The sheep of Mekkeh: (A'Obeyd, TA:) or certain sheep with long and hairless legs, found at Et-Táïf. (K.) And (assumed tropical:) The male of the gazelle, and of the sheep: pl. جِلَامٌ. (K.) And (assumed tropical:) A kid: (Kr, K:) pl. as above. (S, TA.) جَــلْمَــةٌ The whole of a thing; (S, K;) as also ↓ جُــلْمَــةٌ and ↓ جَــلَمَــةٌ. (K.) You say, أَخَذْتُ الشَّىْءَ بِجَــلْمَــتِهِ I took the thing wholly. (S.) جُــلْمَــةٌ: see what next precedes.

جَــلَمَــةٌ A skinned sheep or goat (S, K) without the intestines and without the legs, (S,) [or] when the shanks and the redundant parts have gone. (K.) And the whole flesh of a slaughtered camel. (S.) b2: See also جَــلْمَــةٌ.

جَــلَمَــانٌ: see جَــلَمٌ.

جُلَامَةٌ Shorn wool. (K.) جُلَّامٌ Shorn he-goats. (K.) جَيْــلَمٌ: see جَــلَمٌ.

مَجْلُومٌ Cut, or cut off. (Msb.) b2: A shorn sheep or goat. (K, * TA.) مُجْتَــلَمٌ A bone having the flesh cut off with the جَــلَم (TA in art. كنت.) Quasi
الْجِيم وَاللَّام وَالْمِــيم

جَــلَم الشَّيْء يَجْــلِمُــه جَــلْمــا: قطعه.

والجَــلَمــانِ: المــقرضان، واحدهما: جَــلَم، قَالَ سَالم بن وابصة:

داويتُ صَدرا طَويلا عِمْرُه حَقِداً ... مِنْهُ وقــلَّمــتُ أظفارا بِلَا جَــلَم

والجَــلَم: من سمات الْإِبِل شَبيه بالجَــلَم فِي الخد، عَن ابْن حبيب، من تذكرة أبي عَليّ، وَأنْشد: هُوَ الفَزَاريُّ الَّذِي فِيهِ عَسَمْ

فِي يَده نَعْل وَأُخْرَى بالقَدَمْ

يَسُوق أشباها عليهنّ الجَــلَمْ

والجَــلَم: الْهلَال لَيْلَة يهل، شبه بالجــلم.

وجَــلَم لحم الْجَزُور يَجْــلِمــه جَــلْمــا، واجتَــلَمــه: اخذ مَا علا عظامها مِنْهُ.

وجَــلْمــه الْجَزُور، وجَــلَمــتها: لَحمهَا أجمع.

والجَــلَمــة: الشَّاة المــسلوخة إِذا ذهبت عَنْهَا أكارعها وفضولها.

وجَــلَم صوف الشا يَجْــلِمــه جَــلْمــا، وجَــلْمَــه: جزه.

والجَــلَم: الَّذِي يجز بِهِ.

والجُلاَمة: مَا جز مِنْهُ.

وَهن مجلوم: محلوق، قَالَ الفرزدق:

أَننه بمجلوم كأنّ جبينَه ... صلاءة وَرْس وسطُها قد تفلَّقا

واخذ الشَّيْء بجُــلْمــته، وجَــلْمــته: أَي جماعته.

والجَــلَم: الجدي، عَن كرَاع.

وَجمعه: جِلام، قَالَ الْأَعْشَى:

سَواهِمَ جُذْعانُها كالجلا ... م قد أقْرح الفَوْدُ مِنْهَا النُّسُورا

ويروى: " قد اقرح مِنْهَا القياد النسورا ".

وَقيل: الجِلاَم: غنم من غنم الطَّائِف صغَار، قَالَ:

قُدْنا إِلَى هَمْدَان من أرضِنا ... شُعْثَ النواصِي شُزَّبا كالجِلامِ
جــلم: الجَــلَمُ: اسْمٌ يَقَعُ على الجَــلَمَــيْنِ والجَــلَمِ، جَــلَمْــتُ الصُّوْفَ والشَّعَر. وجَــلَمَــةُ الشاةِ والجَزُوْرِ: بمعنى المَــسْلُوْخَةِ. والجِلاَمُ جَمْعُ جَــلَمٍ: وهي تُيُوْسُ الظَّبَاءِ ومن الغَنَمِ. وقيل: هو ضَرْبٌ من الشاءِ طَوِيْلُ الأرْجُلِ لا شَعْرَ على قَوائِمها، الواحِدَةُ جَــلَمَــةٌ وهي الجِدَاءُ أيضاً. والجَــلَمُ: الجَدْيُ. والقُرَادُ كالحَــلَمِ. وأخَذْتُ الشَّيْءَ بجَــلْمَــتِه: أي بِحِدَاثَتِه، وتُضَمُّ الجِيْمُ. والجَــلْمَــةُ: مافَوْقَ عِظَامِ الجَزُوْرِ من اللَّحْمِ. والجَــلْمُ: الاسْتِئْصَالُ. والجَــلَمُ: سِمَةُ لِبَني فَزَارَةَ في الفَخِذِ. لجم: اللِّجَامُ للدّابَّةِ: مَعْرُوفٌ. وضَرْبٌ من سِمَاتِ الإِبلِ من الخَدَّيْنِ إلى أصْلِ صَفْقَي العُنُقِ. والجَميعُ منهما: اللُّجَمُ. ولَجَمَ بَعِيرَه. وبه سِمَةُ لِجَامٍ: وهو كَيَّةٌ؛ يُكْوى من الجُنُوننِ من شِدْقَيْهِ إلى عَجْبِ الذَّنَبِ من الجَانِبَيْنِ. ومن أمْثالِهم في حِفْظِ اللِّسَانِ: " التَّقِيُّ مُلْجَمٌ ". و " جاءَ وقد لَفَظَ لِجَامَه " أي انْصَرِفَ عنها مَجْهُوداً من الإِعْيَاءِ والعَطَشِ. ويقولُونَ: " أَتْبعِ الفَرَسَ لِجَامَها " أي أتِمَّ الحاجَةَ. واللُّجْمُ: الهَوَاءُ والسُّكَاكُ. وما أشْرَفَ من الأرْضِ نَحْو الأكَمَةِ، وجَمْعُه لِجَمَةٌ؛ مِثْلُ حُجْرٍ وجِحَرَةٍ. ولُجْمَةُ الوادي: إذا مَرَّ الوادي بجَبَلٍ فَدَخَلَ شَيْءٌ من الجَبَلِ في الوادي وجَمْعُها لُجَمٌ. ولُجْمَةُ البابِ: ما يَدْخُلُ في فُرْضَةِ الأُسْكُفَّةِ من البابِ. والنَّهَابِيْرُ في الرَّحْلِ وغَيْرِه، وجَمْعُه ألْجَامٌ. ومَوْضِعٌ ضَيِّقٌ مِثْلُ العَقَبَةِ وهو طَرِيْقٌ بَيْنَ الجَبَلَيْنِ. واللُّجَمُ: اللُّجَجُ. ومَثَلٌ: " عَطَسَتْ به اللُّجَمُ " على وَزْنِ صُرَدٍ: أي ذَهَبَتْ به المَــنِيَّةُ. وأمْرٌ لُجَامٌ: أي يُتَطَيَّرُ منه، ومنه اشْتُقَّ: بَنُو لُجَيْمٍ. واللُّجَمُ: الوَزَغُ، وجَمْعُه لُجْمَانٌ ولِجْمَانٌ. واللُّجْمَةُ: الخِرْقَةُ التي تَشُدُّها المَــرْأةُ من أسْفَلِها إلى سُرَّتِها. وفي الحَدِيثِ: " تَلَجَّمي وتَحَيَّضي سِتّاً " أي اتَّخِذي لُجْمَةٌ. ولَجَمْتُ الثَّوْبَ والكِسَاءَ: إذا خِطْتَه. والمُــلَجَّمُ: الفَمُ، ومَوْضِعُه: اللِّجَامُ.

جــلم: جَــلَمَ الشيءَ يَجْــلِمُــه جَــلْمــاً: قطعه. والجَــلَمــانِ:

المِــقْراضانِ، واحدهما جَــلَمٌ للذي يُجَزُّ به؛ قال سالم بن وابِصَةَ:

داوَيْتُ صَدْراً طويلاً غِمْرُه حَقِداً

منه، وقَــلَّمْــتُ أظفاراً بلا جَــلَمِ

والجَــلَمُ: اسم يقع على الجَــلَمَــيْنِ كما يقال المِــقْراضُ والمِــقْراضان

والقَــلَمُ والقَــلَمــانِ؛ وأَنشد ابن بري:

ولولا أَيادٍ من يَزيدَ تَتابَعَتْ،

لَصَبَّحَ في حافاتِها الجَــلَمــانِ

وقوله: فأَخذت منه بالجَــلَمَــيْنِ؛ الجَــلَمُ: الذي يُجَزُّ به الشعرُ

والصوفُ، والجَــلَمــان شَفْرَتاه، وهكذا يقال مُثَنّىً كالمِــقَصِّ

والمِــقَصَّيْنِ. والجَــلْمُ: مصدر جَــلَمَ الجَزُور يَجْــلِمُــها جَــلْمــاً واجْتَــلَمــها

إذا أَخذ ما على عظامها من اللحم. والجَــلَمُ: من سِمات الإبل

(* قوله

«والجــلم من سمات الإبل إلخ» كذا في المــحكم أيضاً، والذي في التكملة: والجــلم أي

محرّكاً سمة لبني فزارة في الفخذ.) شبيه بالجَــلَم في الخَدّ؛ عن ابن

حبيب من تذكرة أبي علي؛ وأنشد:

هو الفَزارِيُّ الذي فيه عَسَمْ،

في يده نَعْلٌ وأُخْرى بالقَدَمْ

يَسُوقُ أَشْباهاً عَلَيهِنَّ الجَــلَمْ

والجَــلَمُ: الهِلالُ ليلة يُهِلُّ

(* قوله «ليلة يهل» زاد في التكملة:

الجيــلم كصقيل القمر ليلة البدر)؛ شُبِّه بالجَــلَمِ. التهذيب: والجَــلَمُ

القمر.

وجَــلْمَــة الجَزُورِ وجَــلَمَــتُها: لحمها أَجْمَعُ، يقال: خذ جُــلْمَــة

الجَزورِ أي لحمها أَجْمَعَ. والجَــلَمَــةُ:

الشاة المــسلوخة إِذا ذهبت عنها أَكارعُها وفُضُولُها. الجوهري: وهذه

جَــلَمَــةُ الجَزُور

(* قوله «جــلمــة الجزور إلخ» بفتح أو ضم فسكون وبالتحريك كما

في القاموس)، بالتحريك، أَي لحمها أَجْمَعُ. وجَــلَمَــةُ الشاة:

مَسْلوخَتُها بلا حَشْوٍ ولا قوائم. وجَــلَمَ الشَّعَرَ وصوف الشاة بالجَــلَمِ

يَجْــلِمُــه جَــلْمــاً جَزَّه كما تقول قَــلَمْــتُ الظُّفْر بالقَــلَم؛

وأَنشد:لَمَّــا أَتَيْتُم ولم تَنْجُوا بمَظْــلِمَــةٍ،

قِيسَ القُلامَةِ مما جَزَّه الجَــلَمُ

والقَــلَمُ، كلٌّ يُرْوى. ويقال لــلمِــقْراضِ المِــقْلامُ والقَــلَمــانُ

والجَــلَمــانُ، قال: هكذا رواه الكسائي، بضم النون، كأَنه جعله نعتاً على

فَعَلانَ من القَــلْمِ والجَــلْم، وجعله اسماً واحداً، كما يقال رجل شحَذَانٌ

وأَبَيانٌ. والجَــلَمُ: الذي يُجَزُّ به. والجُلامَةُ: ما جُزّ. أَبو مالك:

جَــلْمَــةٌ مثل حَلْقَة، وهو أَن يُجْتَــلَمَ ما على الظَّهْر من الشحم

واللحم.

والجُلاَّمُ: التُّيُوس المَــحْلوقَةُ. وهَنٌ مَجْلومٌ: محلوق؛ قال

الفَرَزْدَقُ:

أَتَتْه بمَجْلُوم كأَنّ جبِينَه

صَلايةُ وَرْسٍ، وسْطُها قد تَفَلَّقا

وأَخذ الشيءَ بجُــلْمَــتِهِ وجَــلْمَــتِه أَي جماعته. والجَــلَم: الجَدْيُ؛

عن كراع وجمعه جِلامٌ؛ قال الأَعشى:

سَواهِمُ جُذْعانُها كالجِلا

مِ قَدْ أَقْرَحَ القَوْدُ منها النُّسُورا

ويروى:

قد اقْرَحَ منها القِيادُ النُّسورا

قال ابن بري: صواب إِنشاده بالنصب؛ وقبله:

وجَأْواءَ تُتْعِبُ أَبْطالَها،

كما أَتْعَبَ السابقُون الكَسِيرا

وقيل: الجِلامُ غنم من غنم الطائف صغار؛ قال:

قُدْنا إِلى هَمْدانَ، من أَرْضِنا،

شُعْثَ النَّواصي شُزَّباً كالجِلام

أَبو عبيد: الجِلامُ شاءُ أَهلِ مكة، واحدتها جَــلَمَــةٌ؛ وأَنشد:

شَواسِفٌ مثْلُ الجِلام قُبّ

جــلم

(جَــلَمَــهُ يَجْــلِمُــه) جَــلْمــاً: (قَطَعَهُ) .
(و) جَــلَمَ (الجَزُورَ) جَــلْمــاً: (أَخَذَ مَا عَلَى عِظامِها من اللَّحْمِ) ، كَمَا فِي الصِّحاح، (كاجْتَــلَمَــهُ) .
(و) جَــلَمَ (الصُّوْفَ) والشَّعَر يَجْــلِمُــه جَــلْمــاً: (جَزَّهُ) بالجَــلَم، كَمَا تَقُولُ: قَــلَمْــتُ الظُّفْرَ بالقَــلَم، قالَ الشاعرُ:
(لَمَّــا أَتَيْتُم وَــلم تَنْجُوا بِمَظْــلَمَــةٍ ... قِيسَ القُلامَةِ مِمَّا جَزَّه الجَــلَمُ)

(و) الجُلامَةُ، (كَثُمامَةٍ: مَا جُزَّ مِنْه) . (والجِــلْمُ، بالكَسْرِ: شَحْمُ ثَرْبِ الشّاةِ) .
(وَهُوَ مَجْلُومٌ) ، هكَذا فِي النُّسَخ، وصَوابه: وهَنٌ مَجْلُومٌ أَي: (مَحْلُوقٌ) ، وَمِنْه قولُ الفَرَزْدَق:
(أَتَتْهُ بِمَجْلُومٍ كَأَنَّ جَبِينَه ... صَلايَةُ وَرْسِ وَسْطُها قد تَفَلَّقَا)

(والجَــلَمَــةُ، مُحَرَّكَة: الشّاةُ المَــسْلُوخَةُ: إِذا ذَهَبَتْ أكارِعُها وفُضولُها) ، وَقَالَ الجوهريّ: وَهَذِه جَــلَمَــة الجَزُورِ، بِالتَّحْرِيكِ، أَي: لَحْمُها أَجْمَع، وَجَــلَمَــةُ الشاةِ: مَسْلُوخَتُها بِلَا حَشْوٍ وَلَا قَوائم.
(و) الجَــلَمــة: (جَمِيعُ الشَّيْءِ) يُقَال: أَخَذَه بجَــلَمَــتِهِ، أَي: بِأَجْمَعِهِ، (كالجَــلْمَــةِ) ، بالفَتْح، وَهَذِه عَن الجوهريّ، (ويُضَمّ) أَيْضا.
(و) الجُلاّم، (كَزُنّارٍ: التُّيُوسُ المَــحْلُوقَةُ) .
(والجَــلَمُ، مُحَرّكة: غَنَمٌ طِوالُ الأَرْجُلَ لَا شَعَرَ على قَوائِمِها، تَكُونُ بالطائِفِ) ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْد: هِيَ شاءُ مَكَّة.
(و) الجَــلَمُ أَيْضا: (تَيْسُ الظِّباءِ والغَنَم، ج:) جِلامٌ، (كَكِتابٍ) ، وَأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للأَعْشَى:
(سَواهِم جُذْعانُها كالجِلامِ ... قد أَقْرَحَ القَوْدُ مِنْهَا النُّسُورَا)

وأَنْشَد أَبُو عُبَيْدٍ:
(شَواسِفُ مِثْلُ الجِلامِ قُبّ ... )

(و) الجَــلَمُ: (مَا يُجَزُّ بِهِ) الصُّوفُ والشَّعرُ، وَمِنْه قولُ الشاعِرِ الَّذي سَبَق " مِمَّا جَزَّه الجَــلَمُ "، وَقَالَ سالِمُ ابْن وابِصَة:
(دَاوَيْتُ صَدْراً طَوِيلاً غِمْرُهُ حَقِداً ... مِنْهُ وَقَــلَّمْــتُ أَظْفاراً بِلَا جَــلَمِ)
قالَ الجَوْهَرِيُّ: وَهُما جَــلَمــان. (و) الجَــلَمُ: (القُرادُ) ، قِيل: شُبِّه بِهِ غَنَمُ مَكَّة لِصِغَرِها.
(و) والجَــلَمُ (سِمَةٌ للإِبِل) ، نَقله ابنُ حَبِيبٍ، كَذَا فِي تَذْكرة أبي عَلِيِّ وَأَنْشد:
(هُو الفَزارِيُّ الَّذِي فِيهِ عَسَمْ ... )

(فِي يَدِه نَعْلٌ وَأُخْرَى بالقَدَمْ ... )

(يَسُوقُ أَشْباهاَ عَلَيْهِنَّ الجَــلَمْ ... )

(و) الجَــلَمُ: (القَمَرُ) ، عَن الأزهريّ، (كالجَيْــلَم) ، كَحَيْدَر، (أَو) الجَــلَم: (الهِلالُ) لَيْلَةَ يُهِلُّ، شُبِّه بالجَــلَم، (أَو الجَدْيُ) ، عَن كُراعٍ، وَالْجمع الجِلامُ، وَنَقله الجوهريّ أَيْضا.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
الجَــلَمــان: الجَــلَم، كَمَا يُقال المِــقْراضُ والمِــقْراضان، والقَــلَمُ والقَــلَمــان. وَأنْشد ابْن برّي:
(وَلَوْلا أَيادٍ من يَزِيدَ تَتابَعَتْ ... لَصَبَّحَ فِي حافاتِها الجَــلَمــانِ)

ورَواه الكِسائيُّ بِضَمِّ النُّون كَأَنَّهُ جَعَلَه نَعْتاً على فَعَلانَ من الجَــلْمِ، وَجَعَلَه اسْماً واحِداً، كَمَا يُقال: رَجُلٌ شَحَذانُ.
والجَــلَمُ: لقبُ جَماعَةٍ باليَمَن.
وجَــلَمُ بن عَمْرٍ و، لَهُ خَبَرٌ مَعَ النُّعْمانِ بن المُــنْذِر، ضَبَطه الحافِظ.
وجَــلَمُــوه، مُحَرّكة: قريةٌ بِمِصْرَ من أَعْمالِ المــرباصة.
باب الجيم واللام والمــيم معهما ج ل م، ج م ل، م ج ل، م ل ج، ل م ج، ل ج م كلّهنّ مستعملات

جــلم: الجَــلَمُ: اسم يقع على الجَــلَمَــين، كالمــقراض والمِــقراضَين، والقــلم والقَــلَمَــين. وجَــلَمــتُ الصُّوفَ والشَّعر بالجَــلَمِ، وقــلمــت الظُّفرَ بالقــلم، قال:

قيس القُلامة ممّا جُزَّ بالقــلمِ

وجَــلمَــةُ الشّاةِ والجَزور بمنزلةِ المــسلوخة إذا ذهب عنها أكارعها وفضولها .

لجم: اللجام لجام الدابَّة. واللِّجامُ: ضربٌ من سمات الإبل، في الخدَّين إلى صفقتي العُنق. والجميع منهما اللُّجم، والعددُ: ألجمةٌ. ويقال: ألجَمتُ الدّابة، والقياس في السِّمَة ملجوم، ولم أسمع به، وأحسنُ منه أن تقول به سمةِ لجِامٍ. واللُّجم: دابة أصغر من العظاية، وأنشد لعديِّ بن زيدٍ يصف فَرَساً:

له سبَّةٌ مثلُ جُحرِ اللَّجم

وقال رؤبة:

يصطحب الحيتان فيه واللُّجم

واللُّجمة لجُمةُ الوادي، وهي مُنفرجها، (وهي ناحية منه) . والألجام: ما بين السَّهل والجدَد، وقال الأخطل:

ومرت على الألجام ألجام حامرٍ ... يُثِرنَ قطاً لولا سُراهنَّ هُجَّدا

(وقال رؤبة:

إذا ارتمت أصحانُهُ ولجُمُه  ملج: المــلجُ: تناول الضَّرعِ والثَّدي بأدنى الفمِ.

وفي الحديث: لا بأس بالاملاجة والاملاجتين

وهو أن يتناول الصبي من ثدي أمِّه ملجة أو ملجتين، شُرباً يسيراً، ثم تقطع ذلك عنه، فلا يُحرَّم به النِّكاحُ، وفيه اختلافٌ. قال زائدةُ: الــلَّمــجة والــلمــجتين ولم تُعرف الاملاجةُ

لمــج: الــلَّمــجُ: تناول الحشيش بأدنى الفم، قال لبيد:

يــلمــج البارض لمــجا في النَّدى ... من مرابيع رياضٍ ورجل

وتقول: هل عندك شِماجٌ أو لمــاجٌ أكله. وإنه لشمجٌ لَمــجٌ، ولا يُفرد.

مجل: مَجِلَت يده فهي مجلة، وأمجلها العمل إذا مرنت وصلبت. وكذلك الرَّهصةُ تُصيب الدابَّة في حافرِها فيشتدُّ ويصلب ، قال رؤبة: رهصاً ماجِلا

والمَــجل: غُدران المــاء والبرك. والمَــجَلَّة: الصَّحيفة يُكتب فيها، قال النابغة:

مجَلَّتهم ذات الإلهِ ودينُهُم ... قويمٌ فما يرجونَ خير العواقب

جمل: الجَمَلُ: يستحقُّ هذا الاسم إذا بزل . وناقةٌ جُمالِيَّةٌ أي في خلق جَمَلٍ. وإذا نعتوا شيئاً من هذا النحو إلى نعت كثُرَ ما يجيئون به على فُعاليٍّ نحو صُهابيِّ. فأما قوله تعالى: كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ

فهو الأينقُّ السُّودُ من غير أن يفرد الواحد، ولكن يقال لكلِّ طائفةٍ منها جِمالةٌ، والجميع جمالاتٌ وجَمائلُ. وبعض يقول: أراد جِمالاً لا نُوقاً فيها. والجامِلُ: قطيعٌ من الإبل برعائِها وأربابها كالبقر والباقر. وجَمَلُ البحر: ضربٌ من السَّمك. وجُميلٌ وجُملانةٌ: طائرٌ من الدخاخيل. ومن أمثال العرب: اتِّخذ فلانٌ اللَّيلَ جملاً إذا سرى كُلَه، أو إذا ركبته ومضيت. (والجَميلُ: طائر شبيه بالعصفور والقُنبرُ والغُرُّ، وقال:

وصِدتُ غُراً أو جميلاً آلفا: ... وبَرقَشا يعلو على معالِنا)

والجَميلُ: الإهالةُ المُــذابةُ، واسم ذلك الذائبُ: الجُمالة. (والاجتِمال: الإدِّهان بالجميلِ) . والاجتمالُ أيضاً: أن تَشوى لحَماً، فكــلّمــا وكفت إهالتُه استودقته على خبز ثم أعدته ثانيةً. والجَمالُ: مصدر الجميلِ، والفعلُ منه جَمُلَ يَجمُلُ. (وقال الله- تعالى-: وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ

. أي بهاء وحسن. ويقال: جاملت فلانا مجاملة إذا لم تصف له المــودة. وماسحته بالجميل. ويقال: أجَمَلتُ في الطَّلبِ. (والجُملةٌ: جماعة كلِّ شيءٍ بكمالِه من الحساب وغيره) : وأجملت له الحِساب والكلام من الجُملةِ. وحِسابُ الجُملِ: ما قُطِعَ على حُروف أبي جادٍ. والجُمل: القَلسُ الغليظُ. قال مُبتكرٌ: الجَميلُ اسمٌ للحَرِّ.

علم الاهتداء

عــلم الاهتداء بالبراري والأقفار
هو عــلم يتعرف به أحوال الأمكنة من غير دلالة عليه بالأمارات المــحسوسة دلالة ظاهرة بل خفية بقوة الشامة فقط لا يعرفها إلا من تدرب فيه كالاستدلال برائحة التراب ومسامتة الكواكب الثابتة ومنازل القمر إذ لكل بقعة رائحة مخصوصة ولكل كوكب سمت يهتدي به كما قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُــلُمَــاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} .
ونفع هذا العــلم عظيم بين وإلا لهلك القوافل وضلت الجيوش وضاعت في البراري والقفار.
وقيل: قد يكون بعض من هو بليد في سائر العلوم ماهرا في هذا الفن كما يمكن عكسه وقد يحصل هذا النوع من التمييز في الإبل والفرس هذا إصلاح ما في: مفتاح السعادة.
وهو فرع من فروع عــلم الفراسة.
قال في: مدينة العلوم: حكى بعض المــصنفين أني كنت في قافلة في مفازة خوارزم وضللنا الطريق وعجز الكل عن الاهتداء فقدموا جملا هرما وألقوا حبله على غاربه فأخذ يتنقل من جانب إلى جانب ومن تل إلى تل ويتذبذب يمينا وشمالا وصعودا ونزولا واستمر على هذا الحال مقدار فرسخين وخفنا على أنفسنا حتى وصل إلى الجادة المــستقيمة والصراط السوي والنهج القويم وتعجبنا منه كل العجب. انتهى. ولم أقف على تأليف في ذلك.

دلم

د ل م: (الدَّيْــلَمُ) جِيلٌ مِنَ النَّاسِ. 
لم)
الشَّيْء دلمــا اشْتَدَّ سوَاده فِي ملوسة وَيُقَال دلم الرجل اسود وَطَالَ وشفاهه تهدلت فَهُوَ أدلم وَهِي دلمــاء

دلم


دَــلِمَ(n. ac. دَــلَم)
a. Was intensely black.
b. Was pendulous, hanging (lip).

دُــلَمa. Elephant.

أَدْــلَمُa. Intensely black.

دَلَاْمa. Blackness.
b. Black.

دَــلْمَــآءُa. [art.], Last day of a lunar month.
لم) - في صِفَة عَقارِب جَهَنَّم: "كالبِغَالِ الدُّــلْم" . الدُّــلْمَــةُ: سَوادٌ مع طُولٍ، ودَــلِم: اشْتَدَّ سَوادُه، ولَيلَةٌ دلمــاءُ، ورجلٌ أدلَمُ: أَسْودُ.
لم] نه فيه: أميركم رجل طوال "أدلم" أي أسود طويل. ومنه: فجاء رجل "أدلم" فاستأذن على النبي صلى الله عليه وســلم، قيل هو عمر بن الخطاب. ومنه في صفة النار: لسعتهم عقارب كأمثال البغال "الدُــلم" أي السود، جمع أدلم.
دلم: دَــلَم: اسم جنس واحدته دلمــة: يمام، حمام بري. (الكالا، بوشر، ابن العوام 1: 122 حيث كان علي بلنكري أن لا يغير كتابة الكــلمــة التي توجد أيضاً في مخطوطتنا).
دَوْــلَم، وتجمع على دَوَالم: دولاب ذو قواديس لطاحونة تدور بالمــاء (الكالا). ويبدو لي ان هذه الكــلمــة تحريف دولاب.
دلم
أَدْــلَمُ [مفرد]: ج دُــلْم، مؤ دَــلْمــاءُ، ج مؤ دَــلْمــاوات ودُــلْم: شديدُ السَّوادِ من كُلِّ شيءٍ "أسدٌ/ حمارٌ/ صَخرٌ/ جَبَلٌ أدلمُ- امرأةٌ دَــلْمــاءُ- فَجَاءَ رَجُلٌ أَدْــلَمُ فَاسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبيّ [حديث] ". 

دُــلْمــة [مفرد]: ج دُــلُمــات ودُــلْمــات:
1 - سَوادٌ.
2 - لونُ الفيل. 
دلم
الأدْــلَمُ من الرجَالِ: الطويلُ الأسْودُ، ومن الجِبَالِ: كذلك في مُلُوسَةِ الصخْرَةِ. والحَيةُ، الواحِدُ دَــلَم.
والأدْــلَمُ: الأرَنْدَجُ. والليْلُ المُــظْــلِمُ. ويقولون: " هو أشَد من دُــلَمٍ " يَعْنِي الفِيْلَ لأنه أدْــلَمُ اللوْنِ. والدَيْــلَمُ: جِيْل من الناسِ. ومُجْتَمَعُ النَّمْلِ والقِرْدَانِ. وجِنْس من القَطا يَضْرِبُ إلى السوَادِ. والأعْدَاءُ. والداهِيَةُ مِمَّنْ كانوا. والظُّــلْمَــةُ. وذَكَرُ الدُرّاجِ، وقيل: ذَكَرُ القَطا. والجَمْع الكَثِيرُ من الجَيْشِ.
وادْلأمَّ اللَّيْلُ: بمعنى ادْلَهَمَّ.
لم] الأَدْــلَمُ من الرجال والحمير: الأسود. وقد ادْلامّ الرجل والحمار ادليماما. وأبو دلامة: كنية رجل. والديــلم: جيل من الناس. والديــلم: الداهية. وأنشد أبو زيد يصف سهما: أنعت أعيارا رعين كيرا مستبطنات قصبا ضمورا يحملن عنقاء وعنقفيرا والدلو والديــلم والزفيرا وكلها دواه. وأعيار النصول، هي الناتئة في وسطها. ورعيهن كير الحداد كونهن في النار ثم ركبن في قصب السهام. والديــلم في قول عنترة: شربتْ بماء الدُحْرُضَيْنِ فأصبحتْ زَوْراَء تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَيْــلَمِ يقال: هم ضَبَّةُ، لأنّهم أو عامَّتَهم دُــلْمٌ ويقال الدَيْــلَمُ: الاعداء. والديــلم: الجماعة من الناس. والدَيْــلَمُ: مُجتَمع النمل والقِرْدان عند أعقار الحياض وأعطان الإبل. والدَيْــلَمُ: ذكر الدراج.
د ل م

هم أجور من الترك والديــلم، وجوارهم من الإد الصنيــلم؛ ورجل أدلم: أسود طويل، ورجال دلم. والدلمــة: لون الفيل.

ومن المــجاز: فلان من الديــلم، وهو ديــلمــيّ من الديالمــة أي عدوّ من الأعداء، لشهرة هذا الجيل بالشرارة والعداوة. قال رؤبة يصف جيشاً:

في ذي قدامى مرجحنّ ديــلمــه ... إذا تدانى لم تفرّج أجمه

وبه فسر قول عنترة:

شربت بماء الدحرضين فأصبحت ... زوراء تنفر عن حياض الديــلم

ومن ثم قالوا للنمل والقردان: الديــلم. لأنها أعداء الإبل. ويقال: ليل أدلم. وقال عنترة:

ولقد هممت بغارة في ليلة ... سوداء حالكة كلون الأدلم فهذا تشبيه وذاك استعارة.

دلم: الأَدلَمُ: الشديد السواد من الرجال والأُسْدِ والحمير والجبال

والصَّخرِ في ملوسة، وقيل: هو الآدَمُ، وقد دَــلِمَ دَــلَمــاً. التهذيب:

الأَدْــلَمُ من الرجال الطويلُ الأَسْودُ، ومن الجبل كذلك في مُلُوسَةِ الصَّخْر

غير جِدّ شديد السواد؛ قال رؤبة يصف فيلاً:

كان دَمْخاً ذا الهِضابِ الأَدْــلَمَــا

وقال ابن الأَعرابي: الأَدْــلَمُ من الألوان الأَدْغَمُ. وقال شمر: رجل

أَدْــلَمُ وجبل أَدْــلَمُ، وقد دَــلِمَ دَــلَمــاً، وقد ادْلامَّ الرجلُ والحمار

ادْلِيماماً؛ وقول عنترة:

ولقد هَمَمْتُ بِغارةٍ في ليلةٍ

سَوْداءَ حالِكةٍ، كلَوْنِ الأَدْــلَمِ

قالوا: الأَدْــلَمُِ ههنا الأَرَنْدَجُ. ويقال للحية الأسود: أَدْــلَمُ.

ويقال: الأَدْلامُ أَولاد الحيّات، واحدها دُــلْمٌ. ومن أَمثالهم: أشدُّ من

دَــلَمٍ؛ يقال: إنه يشبه الحيَّة يكون بناحية الحجاز؛ الدَّــلَمُ يشبه

الطَّبُّوعَ وليس بالحية.

والدَّــلْمــاءُ: ليلة ثلاثين من الشهر لسوادها.

والدَّلامُ: السواد؛ عن السيرافي. والدَّلامُ: الأسود؛ قال: وإياه عنى

سيبويه بقوله: انْعَتْ دَلاماً.

باب الدال واللام والمــيم معهما د ل م، ل د م، د م ل، م ل د مستعملات

دلم: الأَدْــلَمُ: الطويلُ الأسودُ من الرجال، ومن الجبال كذلك في مُلوسَةِ الصَّخْر غيرُ جِدِّ شديد السَّواد، [قال رؤبة:

كأنَّ دَمخاً ذا الهِضابِ الأدْــلَمــا

يَصِفُ جَبَلاً] . وبلاد الدَّيْــلَم معروفة. والدَّيْــلَم: مجتمع النَّمل والقِرْدانِ عند أعقابِ الحِياض وأعطانِ الإِبِل.

لدم: اللَّدْمُ: ضَرْبُ المــرأةِ صدرَها وعَضُدَيْها في النِّياحة. والالتِدامُ فِعلها بنفسها، ولَدَمَتْ صدرَها والتَدَمَتَ مِثلُه، قال:

لَدْمَ الغلام وراء الغيب بالحجر

وأُمُّ مِلْدَم: الحُمَّى، يقال: أنا أُمُّ مِلْدَم آكُلُ اللحم وأمص الدم. واللَّدْمُ: ضَرْبُكَ خُبْزَ المَــلّةِ إذا أَخْرجَتَه منها. ولَدَمتُ الثوبَ: رَقَعْتُه. ورجلٌ مِلْدَمٌ ضِغَنٌّ. واللَّدْمُ واللَّديمُ: صوتُ الشيء يقع على الأرض.

دمل: الدَّمالُ: السِّرقينُ ونحوُهُ، وما رَمَى به البَحر من خُشارة ما فيه [من الخَلْقِ مَيْتاً] نحو الأصداف والمَــناقيف والنّبّاح ، وهو شيء تُتَّخذ منه سُبْحة ، قال الكميت في السرقين:

رَأَى إِرَةً منها تُحَشُّ لفتنةٍ ... وإيقادَ راجٍ إن يكون دَمالَها

ويقال: أدْمَلْتُ الأرضَ أي سَمَّدْتُها بالسِّرقين، ودَمَلْتُها: أصلَحتُها. ودامَلتُ الرجلَ: داريتُه لأُصلِحَ ما بينَنا. واندَمَلَ أي تَماثَلَ من العِلَّةِ والجُرْح، ودَمَلَه الدَّواء. والدُّمَّلُ، ويُجمَع الدَّماميل، قال: قَذَى بِعَينِكَ أم بظَهْركَ دُمَّلُ

[وأنشد:

وامتَهَدَ الغاربُ فِعلَ الدُّمَّلِ]

ملد: الأَمْلَدُ: الشّابُّ الناعِمُ، وامرأةٌ مَلْداءُ أُملُودٌ أُمْلُدانيّة، وشابٌّ أُمْلُودٌ أُمْلُدانيّ شُبِّهَ بالقَضيب الناعِم، قال:

بعدَ التصابي والشبابِ الأَمْلَدِ

والمــصدر المَــلَدُ.
[د ل م] والأَدْــلَم: الشَّديدُ السَّوادِ من الرِّجالِ والأُسْدِ والجِبالِ والصَّخْرِ في مُلُوسَةٍ، وقِيلَ: هو الآدَمُ. وقد دَــلِمَ دَــلَمــاً. والدَّــلْمــاءُ: لَيْلَةُ ثَلاثِينَ من الشَّهْرِ لسَوادِها. والدَّلامُ: السَّوادُ، عن السيِّرافِيِّ. والدُّلامُ: الأَسْوَدُ قالَ: وإِيّاهُ عَنَى سِيبَويْهِ بقولِه: أَنْعَتُ دُلامًا. دَــلَمٌ: من أَسْماءِ شُعَرائِهمِ، وهو: دَــلَمٌ أبو زَُغَيْبٍ، وإِليه عَزَا ابْنُ جِنِّي قَوْلَه:

(حَتّي يَقُولَ كُلُّ مَنْ رَاهُ إِذْراهْ ... )

(يا وَيْحَهُ من جَمَلٍ ما أَشْقاهْ ... )

أرادَ: إِذْ رآهُ فأَلْقَى حَرَكَة الهَمْزَةِ على الهاءِ، أو كَسَرهَا لالْتِقاءِ السّاكِنَيْنِ، وحَذَق الهَمْزَةَ البَتَّةَ كقَراءة من قَرأ: {أن أرضعيه} [القصص: 7] بكسرِ النُّونِ ووَصْلَِ الأَلِف، وهو شاذُّ. والدَّيْــلَمُ: الحَبَشِيُّ من النَّمْلِ، يعني الأَسْوَدَ. وقِيلَ: مُجْتَمَعُ النّمْلِ والقِرْدانِ في أَعْقارِ الحِياضَِ، وأَعْطانِ الإِبلِ. وقيل: هي الجَماعَةُ من كُلِّ شَيءِْ، قال:

(يُعْطِي الهُنَيْداتِ ويُعْطِي الدَّيْــلَمَــا ... )

والدَّيْــلَمُ: الأَعْداءُ. والدَّيْــلَمُ: جِيلٌ مَعْرُوفٌ يُسَمّي التُّرْكَ، عن كُراعِ. والدَّيْــلَمُ: ماءٌ بأَقاصِي البَدْوِ، وقَوْلُ عَنْتَرَةَ. (زَوْراء تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْــلِمِ ... )

يُفَسَّرُ بجميعِ ذلك. وقِيلَ: أرادَ أَنَّ عَداوَتَهُم كَعَدَاوَةٍ الدَّيْــلَمِ من العَدُوِّ للعَرَبِ، ولم يُرِدِ النِّمْلَ، ولا القَرْدانَ، كما قالَ:

(جاءُوا يَجُرُّونَ البُرُودَ جَرَّا ... )

(صُهْبَ السِّبالِ يَبْتَغُونَ الشَّراَّ ... )

أَرادَ: أَنَّ عَداوتَهَم كعَدَاوِةَ الرُّومِ للعَرَب، والرُّومُ صُهْبُ السِّبالِ، وأَلوانُ العَرَبِ السُّمْرَةُ والأُدْمَةُ إِلاَّ قَلِيلاً. والدَّيْــلَمُ: ذَكَر الدُّرّاجِ، عن كُراع. ودَــلَمٌ، ودُــلَمُ، ودُلامٌ، ودُلامَةُ، ودُلَيْمٌ: كُلُّها أَسْماءُ، قالَ:

(إِنَّ دُلَيْماً قَدْ أَلاحَ بعَشي ... )

(وقال: أَنْزِلِنْي فلا إِيضَاعَ بِي ... )

أرادَ: لا قُوَّةَ بِي على الإيضاعِ.

دلم

1 دَــلِمَ, (M, K,) aor. ـَ (K,) inf. n. دَــلَمٌ, (M,) He, or it, was, or became, intensely black, and smooth; (M, K;) said of a man and a lion (M, TA) and an ass (TA) and a mountain and a rock; (M, TA;) as also ↓ ادلامّ: (K:) or the latter, inf. n. اِدْلِيمَامٌ he, or it, was, or became, black; said of a man and an ass [&c.]. (S. [Golius erroneously assigns this signification to ادلّم as on the authority of the S.]) And اللَّيْلُ ↓ اِدْلَأَمَّ [so in the TA and in my MS. copy of the K, but in the CK ↓ ادْلامَّ,] i. q. اِدْلَهَمَّ [i. e. The night was, or became, black; or intensely dark]; (K;) the ه being a substitute for ه. (TA.) A2: دَــلِمَــتْ شِفَاهُهُ, inf. n. دَــلَمٌ, His lips were, or became, flaccid and pendulous. (K, * TA. [Golius assigns this signification also to ↓ ادلمّ, but without indicating any authority.]) [See also دًــلَمٌ below.]9 إِدْــلَمَّ see 1. [Also mistaken by Golius for ادلامّ.]11 إِدْلَاْمَّ see 1, in two places. Q. Q. 4 اِدْلَأَمَّ: see 1.

دَــلَمٌ A certain thing resembling the serpent, found in El-Hijáz: (K:) or resembling what is termed the طَبُّوع; not a serpent: (TA:) or it signifies, (TA,) or thus ↓ دُــلَمٌ, (so in the T accord. to the TT,) the young one of a serpent: and the pl. is أَدْلَامٌ. (T, TA.) Hence the prov., هُوَ أَشَدُّ مِنَ الدَّــلَمِ [He is more distressing than the دلم]: (K:) and one says also, هُوَ أَشَدُّ مِنَ الدَّــلَمِ فِى الشَّفَةِ, meaning [He is more distressing] than flaccidity and pendulousness in the lip. (This, as well as the former saying, being mentioned in the TA, as from the K.) دُــلَمٌ The elephant; (K;) because of his blackness. (TA.) b2: See also دَــلَمٌ.

دُــلْمَــةٌ Intense blackness, with smoothness; like غُبْشَةٌ; in the colours of beasts or horses and the like [&c.: see 1]. (TA in art. غبش.) دَلَامٌ Blackness. (Seer, M, K.) b2: And the same, (K,) or ↓ دُلَامٌ, (M, accord. to the TT, in two places,) Black: (M, K:) mentioned by Sb. (M.) [See also أَدْــلَمُ.]

دُلَامٌ: see what next precedes.

دَيْــلَمٌ The blacks, or negroes. (T, TA. [But الدَّيْــلَمُ is more commonly known as the name of a certain people to be mentioned in what follows.]) b2: The Abyssinian, i. e. black, ant: (M:) or, as some say, (M,) a place where ants and ticks collect, at the places where the camels stand when they come to drink at the watering-troughs, and where they lie down at the watering-places: (S, M, K:) [or] ants [themselves]; (T, TA;) and ticks; both said by Z to be so called because they are enemies to the camels [from a signification of the same word to be mentioned below]: (TA:) or numerous ants. (Har p. 586.) b3: (assumed tropical:) An army; likened to ants in respect of its numerousness: (TA:) or a numerous army. (T.) b4: (assumed tropical:) An assembly, or assemblage, (S, M, K,) or a numerous assembly or assemblage, (TA,) of men, (S, TA,) and of things of any kind. (M, TA.) b5: Camels [collectively]. (TA.) b6: (assumed tropical:) Enemies: (ISk, T, S, M, K:) and an enemy: pl. دَيَالِمَــةٌ: so called because the people named الدَّيْــلَمُ are notorious for evil and enmity: (Z, TA:) because the دَيْــلَم are enemies to the Arabs: (M:) they are a certain people, (T, S, M, K,) well known; (M, K;) [inhabitants of a mountainous tract, a part of the ancient Media, on the south of the Caspian Sea;] called by Kr the تُرْك [or Turks]; (M;) but accord. to the opinion commonly held by the genealogists, (TA,) they are said to be of the descendants of Dabbeh Ibn-Udd, whom some of the kings of the 'Ajam [or Persians] placed in those mountains [which their posterity inhabit], and who there multiplied: (T, TA:) or الدَّيْــلَمُ is a surname of the Benoo-Dabbeh, (S, * K,) because of their blackness, (K,) or because they, or the generality of them, are دُــلْم [pl. of أَدْــلَمُ]. (S.) b7: [Hence, perhaps,] دَيْــلَمٌ also signifies (assumed tropical:) A calamity, or misfortune. (S, K.) A2: Also The male of the دُرَّاج [i. e. attagen, francolin, heath-cock, or rail]. (Ktr, Kr, S, M, K.) b2: And A species of [the bird called] the قَطَا: or the male thereof [like دَلْهَمٌ]. (K.) A3: Also The tree called سَلَام, (T, K,) which grows in the mountains. (T.) أَدْــلَمُ, applied to a man (S, M, K) and an ass (S) and a lion (M, K) and a horse (TA) and a mountain (M, K) and a rock, (M,) Black: (S: [see also دَلَامٌ:]) or intensely black, and smooth: (M, K:) or, as some say, (so in the M, but accord. to the K “ and,”) i. q. آدَمُ [q. v.]: (M, K:) or, applied to a man, tall and black; and in like manner applied to a mountain, but as meaning, with smoothness, and not intensely black, in its rock: or, accord. to IAar, i. q. أَدْغَمُ [q. v.]: (T:) pl. دُــلْمٌ, (S, TA,) which is also applied to mules as meaning black. (TA.) b2: Also A black serpent. (T.) b3: And i. q. أَرَنْدَجٌ [Black leather, or a black skin or hide]. (Sh, T, K.) So, accord. to Sh, in the saying of 'Antarah, وَلَقَدْ هَمَمْتُ بِغَارَةٍ فِى لَيْلَةٍ

سَوْدَآءَ حَالِكَةٍ كَلَوْنِ الأَدْــلَمِ [And verily I purposed a hostile incursion in a night intensely black, like the colour of black leather]. (T.) b4: [Hence,] by way of comparison, one says لَيْلٌ أَدْــلَمُ [meaning (assumed tropical:) Black, or intensely dark, night]. (TA.) b5: الدَّــلْمَــآءُ [fem. of الأَدْــلَمُ] (assumed tropical:) The thirtieth night (K, TA) of the [lunar] month: because of its blackness. (TA.)
دلم

(دَــلِم، كَفَرِح) دَــلَمــاً: (اشتَدَّ سَوادُه فِي مُلُوسَةٍ كادْلامَّ) ادْلِيمَاماً، مِنَّا وَمن الحَمِير والأُسْد والجِبال والصُّخُور، وتَقْيِيدُ الهَجَرِيّ بالرَّجُل والحِمار غَيرُ سَدِيد كَمَا نَبَّه عَلَيْهِ بَعْضُ المُــحَشِّين.
(و) دَــلِمَــت (شِفاهُه) دَــلَمــاً: (تَهَدَّلت، والأَدْــلَم: الآدَمُ. و) قيل: هُوَ (الشَّدِيدُ السَّوادِ مِنَّا وَمن الجِبَال والأُسْد) والحَمِير والصَّخْر، وَمن الخَيْل أَيْضا، قَالَ رُؤْبَة يَصِف خَيْلاً:
(عَن ذِي خَنَاذِيذَ قُهابٍ أَدلَمُــهْ ... )

وَفِي التَّهْذِيب: " الأَدْــلَم من الرِّجال: الطَّوِيلُ الأَسودُ، وَمن الجَبَلَ كَذلِك فِي مُلُوسَةِ الصَّخْر غير جِدِّ شَدِيدِ السَّواد. وَقَالَ رُؤْبَةُ يَصِف فِيلاً:
(كَانَ دَمْخاً ذَا الهِضَابِ الأَدْــلَمَــا ... )

وَقَالَ شمر: رجل أَدْــلَم وجَبَلٌ أَدْــلَم ".
(و) الدَّلاَم (كسَحاب: السَّوادُ) ، عَن السِّيرافيّ، (و) أَيْضا: (الأَسْوَدُ) ، وإِيَّاه عَنَى سِيبَوَيْه بقوله: انَعَتْ دَلاَماً.
(والدَّــلْمــاء: لَيْلَة ثَلاثِين) من الشَّهر لسَوادِها.
(والدَّيْــلَمُ) كَحَيْدر: (جَبَل م) مَعْرُوف، وهم أَصْحاب الشُّور الأَعاجِم من بِلادِ الشَّرْق. وَقَالَ كرَاع: هم التُّرك. وهم بَنُو الدَّيْــلم بنِ باسِل بنِ ضَبَّة بنِ أُدّ بنِ طابِخَةَ بنِ إِلياسَ بنِ مُضَر قَالَه اْبنُ الكَلْبِيّ، وضَعَهم بَعْضُ مُلوكِ العَجَم فِي تِلْكَ الجِبالِ فَرَبَلُوا بهَا. وحَكَى الهَمْدانِيُّ وَغَيرُه أَنَّ الدَّيْــلَم من بَنِي يافِث بنِ نُوح. وَذكر المَــدَائِنيّ أنّ اللبوء بنَ عَبْدِ القَيْس بن أَفْصَى يُقال لَهُ دَيْــلمُ عبدِ القَيْسِ.
قُلتُ: والأَولُ هُوَ الْمَــعْرُوف عِنْد النَّسّابة، وَعَقِبُه من وَلَده: مُعاوِيَةُ بنُ الدَّيْــلم، وَمِنْه فِي الْأَبْيَض وبحيرا اْبني مُعَاوِيَة، وَلَهُم عَدَد ومَدَد. قَالَ اْبنُ الجَوَّانِيّ: ومِنْ رِجالِ الدَّيْــلم فِي الجاهِلِيَّة زَيدُ الفَوارِس بن حُصَيْن، وَفِي الْإِسْلَام اْبنُ شُبْرُمَة القَاضِي.
(و) الدَّيْــلَم: (الدَّاهِيَة) ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: وَأَنْشَدَ أَبُو زَيْد يَصِف سِهاماً:
(أَنْعَتُ أَعيَاراً رَعَيْن كِيرَا ... )

(مُسْتَبْطِناتٍ قَصَباً ضُمُورَا ... )

(يَحْمِلْن عَنْقَاءَ وَعَنْقَفِيرَا ... )

(والدَّلْوَ والدَّيْــلَمَ والزَّفِيرَا ... ) وَكلهَا دَواهٍ. وَيُقَال: هَذَا الرَّجَز لــلمَــيْدانِ الفَقْعَسِيّ، وَقيل: للكُمَيْت اْبنِ مَعْروف، وَقيل: لأَبيه.
(و) الدَّيْــلَم: (الأَعْداءُ) ، عَن اْبن السِّكِّيت. يُقَال: هُوَ دَيْــلمٌ من الدَّيَالِمَــة أَي: عَدُوُّ من الأَعْداء؛ لشُهْرة هَذَا الجِيلِ بالشَّرِّ والعَدَاوة، قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ.
(و) الدَّيْــلَم: (الجَماعَةُ) الكَثِيرةُ من النّاس، وَمن كُلّ شَيْء، قَالَ: يُعْطِي الهُنْيَداتِ ويُعْطِي الدَّيْــلَمــا
(و) الدَّيْــلَمُ: (مُجْتَمَع النَّمْل والقِرْدَانِ عِنْد أَعقارِ الحِياض وَأَعْطان الإِبِل) .
(و) الدَّيْــلَمُ: (ذَكَر الدُّرَّاج) ، عَن كُراع وقُطْرب.
(و) الدَّيْــلَمُ: (شَجَر السَّــلم يَنْبُت فِي الجِبالِ، نَقَله الأَزْهَرِيُّ.
(و) الدَّيْــلَمُ: (لَقَب بَنِي ضَبَّة) بنِ أُدّ، (لِسَوادِهِم) ، أَو لدُغْمة فِي أَلْوَانِهم، وَبِه فُسِّر بَيتُ عَنْتَرَة الْآتِي ذِكْرُه. وَيُقَال: الدَّيْــلَمُ هم ضَبَّة، لأَنهم أَو عامَّتُهم دُــلْمٌ. (و) قِيلَ: الدَّيْــلمُ فِي بَيْت عَنْتَرة (ماءٌ لِبَنِي عَبْس) ، كم افي التَّهْذِيب، وَقيل: بأَقاصي البَدْوِ، وَقيل: حِياضٌ بالغَوْر، قَالَ اْبنُ الأَعْرابيّ: سَأَلَ أَبو مُحَــلّم بَعْضَ الْأَعْرَاب عَن الدَّيْــلم فِي قَولِ عَنْتَرَةَ:
(شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْن فَأَصْبَحَت ... زَوْراءَ تَنْفِر عَن حِياضِ الدَّيْــلَمِ)

فَقَالَ: هِيَ حِياضٌ بالغَوْر، قَالَ: وَقد أَوردْتُها إِبِلي، وأَرادَ بذلِك تَخْطِئَة الأَصْمَعِيّ. والصَّحِيحُ أَنَّ الدَّيْــلَم رَجلٌ من ضَبَّة، وَهُوَ ابنُ نَاسِك، وذلِك أَنَّه لمّــا سَارَ ناسِكٌ إِلَى أَرضِ العِراق وأَرضِ فَارِس استَخْلف الدَّيْــلَمَ وَلدَه على أَرْضِ الحِجازِ، فَقام بِأَمر أَبِيه، وَحَوَّض الحِياضَ، وحَمَى الأَحْماءَ، ثمَّ إِن الدَّيْــلَم لمَّــا سَار إِلَى أَبِيه أَوْحَشَتْ دَارُه، وبَقِيت آثارُه، فَقَالَ عَنْتَرَة فِي ذلِك مَا قالَ، وقِيلَ: أَرادَ بالبَيْتِ أَن عَداوَتَهم كَعَدَاوة الدَّيْــلَم من العَدُوّ للعَرَب.
(و) الدَّيْــلَمُ: (ضَرْبٌ من القَطَا، أَو الذَّكَر مِنْهُ) .
(و) دَيْــلمُ (بنُ فَيْروز) الحِمْيَرِيّ الحبشاني، وَقيل: اسمُه فَيْرزو، ولَقَبهُ دَيْــلم. وَقَالَ اْبنُ عبدِ البَرّ الحِمْيَرِيّ: وَهُوَ دَيْــلَمُ، بنُ أَبِي دَيْــلَم أَو دَيْــلَم بنُ فَيْروز. وَقَولُه (أَو فَيْرُوزُ اْبنُ دَيْــلم) لم يَقُل بِهِ أحدٌ من أَهل الحَدِيث وَلَا النَّسَب "، فالصّواب: أَو فَيْرُوز دَيْــلم بِحَذْفِ لَفْظَة اْبنِ، وَهُوَ أحدُ الْأَقْوَال فِيهِ. وَيُقَال: هُوَ دَيْــلم بنُ الهَوْشَع (الصَّحَابِيّ) ، لَهُ وِفادَة، ونَزَلَ مِصر، وَله حَدِيث وَاحِد فِي الأَشْرِبَة، روى عَنهُ مَرْثَد اليَزَنِيّ، (وَهُوَ غَيْر فَيْروزُ الدَّيْــلَمِــيّ) ، وَالِد عَبْدِ الله وَعَبْدِ الرَّحْمن (قَاتل الأَسْوَد العَنْسِيّ) الكَذّاب، وَقيل: بل أَعانَ فِي قَتْل الأَسود، وَهُوَ من أَبْناءِ فَارِس، وَهُوَ أَيْضا صَحابِيّ.
(وَجَبلٌ دَيْــلَمِــي: مُطِلُّ على المَــرْوَةِ) .
(وَأَبُو دُلاَمة كثُمَامة: رَجُلٌ) أَخْبارُه مُسْتَوْفاة فِي شَرْح المَــقامَة التَّبْرِيزِيّة للشَّرِيشِي.
(و) أَبو دُلاَمة: (جَبل مُطِلٌّ على الحَجُونِ) ، وَقيل: كَانَ الحَجُون هُوَ الَّذِي يُقالُ لَهُ أَبُو دُلاَمةَ.
(والدَّــلَمُ، مُحَرَّكَة كالهَدَل فِي الشَّفَةِ) ، وَقد دَــلِمَــت شَفَتُه وتَقَدَّم قَرِيباً.
(و) الدَّــلَمُ: (شَيْءٌ شِبْه الحَيَّة يَكُونُ بالحِجاز) ، ويُقالُ: هُوَ يُشْبِه الطَّبوع وَلَيْسَ بالحَيّة، (وَمِنْه المَــثَل: هُوَ أَشَدُّ من الدَّــلَم) .
(و) دَــلَمٌ: (اسمُ) رَجُل من الشُّعَراء، ويُكْنَى أَبا زُغَيْب وَإِلَيْهِ عَزَا اْبنُ جِنّي قَولَه:
(حَتَّى يَقُولَ كُلُّ راءٍ إذْ رَاهْ ... يَا وَيْحَهُ من جَمَلٍ مَا أَشْقاهْ)

أَراد: إِذْرَآه.
(و) دُــلَمٌ (كَصُرد: الفِيلُ) ؛ لِسَواد لَوْنِه.
(والأَدْــلَمْ: الأرنْدَجُ) ، وَبِه فُسِّر قَوْلُ عَنْتَرة:
(سَوْداءَ حالِكَةٍ كَلَوْن الأَدْــلَمِ ... )

(وادلأَمَّ اللَّيْلُ) أَي: (ادْلَهَمَّ) ، الهَمْزَة بَدَلٌ عَن الهاَءِ.
(وَكَغُرَابٍ، وزُبَيْرٍ: اسْمان) ، قَالَ:
(إِنْ دُلَيْماً قد أَلاَح بَعَشِي ... وَقَالَ أَنْزِلْني فَلَا إِيضاعَ بِي)

[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
الأَدْــلَمُ من الأَلْوان: الأَدْغَمُ، عَن اْبنِ الأَعرابِيّ، ولَيْلٌ أَدْــلَمُ على التَّشْبِيه، قَالَ عَنْتَرَة:
(وَلَقَد هَمَمْتُ بغَارةٍ فِي لَيْلَةٍ ... سَوْداءَ حالِكَةٍ كَلَوْنِ الأَدْــلَمِ)

والأَدْــلَم: الحَيَّةُ الأَسْود. ويُقالُ: الأَدْلامُ: أَولادُ الحَيَّاتِ، واحِدُها دَــلَم.
والدَّيْــلَمُ: الحَبَشِيّ من النَّمْلِ، يَعْنِي الأَسْوَدَ.
والدَّيْــلَمُ: القِرْدَان. قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: " وَقَالُوا للنُّمْل والقِرْدانِ: الدَّيْــلَمُ؛ لأَنّها أَعْداءُ الإِبِل ".
والدَّيْــلَمُ: السُّودَان، والأَدَــلَمُ: الطَّوِيلُ الأَسْوَد، والبِغالُ الدُّــلْمُ: السُّودُ.
والدَّيْــلَمُ: الإِبلِ.
والدَّيْــلَمُ: الجَيْش يُشَبَّه بالنَّمل فِي كَثْرَته، وَبِه فَسَّرٍ أَبو عَمْرو قَولَ رُؤْبة:
(فِي ذِي قُدامَى مُرْجَحِنِّ دَيْــلَمُــه ... )

وَسَمَّوا دُــلَمــاً كَصُرَد.
وشَهْرَ دَارَ بنُ شِيرَوِيهِ الدَّيْــلَمِــيّ مُؤلِّفُ فِرْدَوْسِ الأَخبار، مَشْهور، واْبنُه مَنْصور: مُؤَلَّف مُسْنَد الفِرْدَوْس. وَأَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ مُوسَى بنِ بَندار الدَّيْــلِمــيّ حَدَّث بِبَغْداد، فَسَمِع مِنْهُ أَبُو بَكْر البرقانيّ.
ودَيْــلَمَــان: قَرْيَة بِأَصْبِهان.
ودَيْــلمُ بنُ غَزوَان: أَبُو غَالب البَصْرِيّ، مُحَدِّث.

تَتَكَلَّم مع

تَتَكَــلَّم مع
الجذر: ك ل م

مثال: لا تتكــلَّم مع فلان
الرأي: مرفوضة
السبب: لمــخالفتها الاستعمال القرآني.
المــعنى: لا تتحدث معه

الصواب والرتبة: -لا تَتَكَــلَّم مع فلان [فصيحة]-لا تُكَــلِّم فلانًا [فصيحة]
التعليق: ذكرت المــعاجم الفعل تكــلم متبوعًا بـ «إلى» و «الباء»، و «على»، و «عن»، و «في»، و «مع» حسب مايقتضيه السياق؛ وبذلك فلا غضاضة من وقوع «مع» بعده حين يكون بمعنى تحدث، كما هنا.

علم الاختيارات

عــلم الاختيارات
هو من فروع عــلم النجوم.
فهو عــلم باحث عن أحكام كل وقت وزمان من الخير والشر الجاريين في العالم السفلي بحسب تبدل أحوال القمر في منازله وأوضاع الكواكب وأوقات يجب الاحتراز فيها عن ابتداء الأمور وأوقات يستحب فيها مباشرة الأمور وأوقات يكون مباشرة الأمور فيها بين بين.
ثم كل وقت له نسبة خاصة ببعض الأمور بالخيرية وببعضها بالشرية وذلك بحسب كون الشمس في البروج والقمر في المــنازل والأوضاع الواقعة بينهما من المــقابلة والمــقارنة والتثليث والتربيع والتسديس وغير ذلك حتى يمكن بسبب ضبط هذه الأحوال اختيار وقت لكل أمر من الأمور التي تقصد كالسفر والبناء وقطع الثوب إلى غير ذلك من الأمور.
وفيه كتب كثيرة منها: كتب بطليموس وواليس المــصري ودرونيوس الإسكندراني وكتاب أبي معشر البلخي وكتاب عمر بن فرحان الطبري وكتاب أحمد بن عبد الجليل السنجري وكتاب محمد بن أيوب الطبري وكتاب يعقوب بن علي القصراني رتب على مقالتين عشرين بابا وكتاب كوشيار بن لبان الجيلي وكتاب سهل بن نصر وكتاب كنكة الهندي وكتاب ابن علي الخياط وكتاب الفضل بن بشر وكتاب أحمد بن يوسف وكتاب الفضل بن سهل وكتاب نوفل الحمصي وكتاب أبي سهل مأجور وأخويه وكتاب علي بن أحمد الهمداني وكتاب الحسن بن الخطيب وكتاب أبي الغنائم بن هلال وكتاب هبة الله بن شمعون وكتاب أبي نصر بن علي القمي وكتاب أبي نصر القبيصي وكتاب أبي الحسن ابن علي بن نصر واختيارات الكاشفي فارسي على مقدمة ومقالتين وخاتمة والاختيارات العلائية المــسماة ب الأحكام العلائية في الأعلام السماوية واختيارات أبي الشكر يحيى بن محمد المــغربي وغير ذلك ونفع هذا العــلم بين لا يخفى على أحد.

علم القافية

عــلم القافية
قال في المــوضوعات: هو عــلم يبحث فيه عن تناسب إعجاز البيت وعيوبها.
وغرضه تحصيل ملكة إيراد الأبيات على أعجاز متناسبة خالية عن العيوب التي ينفر عنها الطبع السليم على الوجه الذي اعتبره العرب.
وغايته الاحتراز عن الخطأ فيه ومباديه مقدمات حاصلة عن تتبع إعجاز أشعار العرب انتهى ومثله في مدينة العلوم.
وقال العلامة ابن الصدر الشرواني في الفوائد الخاقانية: هو عــلم يبحث فيه عن المــركبات المــوزونة من حيث أواخر أبياتها.
واعــلم أن الأدباء اختلفوا في تفسير القافية فعند الخليل من آخر حرف في البيت إلى اقرب ساكن إليه مع المــتحرك الذي قبل الساكن.
وعند الأخفش هي الكــلمــة الأخيرة من البيت.
وعند قطرب الرومي هي الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه فيقال: دالية ولامية فالقافية في قوله:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ... بسقط اللوى بين الدخول1 فحومل
عند الخليل من الخاء إلى اللام وعند الأخفش هي لفظ حومل وعند قطرب هي اللام. انتهى
ومن الكتب المــختصرة فيه كتاب الأيكي ومن المــتوسطة كتاب المــعروف لابن القطاع الصقيلي ومن المــبسوطة كتاب لابن سيده وكتاب الكافي في عــلمــي العروض والقوافي في شرح القصيدة الغراء والخريدة الحسناء لصدر الدين الشاوي ولابن عصفور كتاب جم الفوائد وما أورده السكاكي في كتاب المــفتاح كاف وفيه أكثر كتب العروض مذيلة بعــلم القوافي

لمك

(لمــك)
الْعَجِين لمــكا أنعم عجنه

لمــك


لَمَــكَ(n. ac. لَمْــك)
a. Kneaded.

لَمْــكa. Collyrium, eye-ointment.

لِمَــاْك
لُمَــاْكa. see 1
لَمِــيْكa. Anointed with collyrium.

مَاتَــلَمَّــكَ بِــلَمَــاك
a. He has not tasted anything.
(ل م ك)

لَمَــك: أَبُو نوح.

ولامَك: جَدّه.

وَمَا ذاق لَمَــاكا: أَي مَا ذاق شَيْئا لَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي النَّفْي.

وَكَذَلِكَ: مَا تــلمَّــك عندنَا بــلَمَــاك.
لمــك
لَمَــكُ: أبو نُوْح - صلى الله عليه وســلم -، ويُقال: نُوْحُ بن لَمَــكٍ.
والــلَّمَــاكُ والــلَّمَــاجُ: الشَّيْءُ الذي يُؤْكَلُ ويُشْرَبُ، تَــلَمَّــكَ وتَــلمَّــجَ: أي تَــلَمَّــظَ.
والتَّــلَمُّــكُ: تَحْرِيكُ اللَّحْيَيْن بالكلام أو الصَّوْتِ.
ولَمَــكْتُ العَجِيْنَ ومَلَكْتُه: إِذا عَجَنْتَه.
والــلُّمَــاكُ: الإثْمِدُ.
[لمــك] يقال: ما ذقت لَمــاكاً، كما يقال: ما ذقت لَمــاجاً. قال أبو يوسف: ما تَــلَمَّــكَ عندنا بــلَمــاكٍ، مثل ما تَــلَمَّــجَ عندنا بــلَمــاجٍ. والتَــلَمُّــكُ مثل التــلمُّــظُ. وتَــلَمَّــكَ البعير، إذا لوى لَحْيَيْهِ. وأشد الفراء: فــلمــا رأني قد حمت ارتحاله تَــلَمَّــكَ لو يُجدي عَليه التَــلَمُّــكُ

لمــك: الليث: لَمَــكُ أَبو نوح، ولامَكُ جدُّه، ويقال: نوح بن لَمَــك،

ويقال: ابن لامَك. وقولهم: ما ذاق لمــاًكأ أي ماذاق شيئاً، لا يستعمل إلا في

النفي. ابن السكيت: يقال ما تَــلَمَّــجَ عندنا بــلَمــاجٍ ولا تَــلَمَّــكَ عندنا

بــلَمــاكٍ وما ذاق لَمــاكاً ولا لَمــاجاً. قال المُــفَضَّل: التَّــلَمُّــكُ

تحرّك اللَّحْيين بالكلام أَو الطعام، قال: والتَّــلَمُّــكُ مثل التــلمــظ.

وتَــلَمَّــكَ البعيرُ إذا لَوَى لَحْيَيه؛ وأَنشد الفراء:

فــلمــا رآني قد حَمَمْتُ ارْتِحالَهُ،

تَــلَمَّــكَ لو يُجْدِي عليه التَّــلَمُّــكُ

ابن الاعرابي:الــلُّمــاكُ والــلَّمْــكُ الجِلاء يكحل به العين.

أَبو عمرو: الــلَّمــيكُ المــكحول العينين، وفي النوادر: اليَــلْمَــكُ الشاب

الشديد، ولا يكون إلى في الرجال.

لمــك
الــلَّمْــكُ: الجِلاءُ يُكْحَلُ بِهِ العَيْنُ، كالــلُّمــاكِ، كغُراب قالَه ابنُ الأعْرابيِّ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ الــلِّمــاكُ مثل كِتاب وَهُوَ الإِثْمِدُ، قَالَ: وشَبَّ عَينَيها لِمــاكٌ مَعْدِني والــلَّمْــكُ: مَلْكُ العَجِينِ وَهُوَ مَقْلُوبٌ عَنهُ.
وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: يُقال: مَا تَــلَمَّــكَ عِنْدَنا بــلَمــاكٍ، كسَحابٍ أَي: مَا ذاقَ شَيْئا مثل: مَا تَــلَمَّــجَ عِندَنا بــلَمَــاجٍ، وَفِي الصِّحاحِ: وَيُقَال: مَا ذُقْتُ لَمــاكًا، كَمَا يُقال: مَا ذُقْتُ لَمَــاجًا، زادَ غَيرُه: وَلَا يُستَعْمَلُ إِلاَّ فِي النَّفي.
وتــلَمَّــكَ البَعِيرُ: لَوَى لَحْيَيهِ وأَنْشَدَ الفَرّاءُ:
(فَــلمّــا رآنِي قَدْ حَمَمْتُ ارْتِحالَه ... تَــلَمَّــكَ لَو يُجْدِي عَلَيْهِ التّــلَمُّــكُ)
نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وتَــلَمَّــكَ مثلُ تَــلَمَّــظَ نقَلَه الجَوْهَرِيّ أَيضًا.
ولَمَــكُ محرَّكَةً، ويُقال: لامَكُ كهاجَرَ: أَبو نُوحٍ النَّبِي صَلَّى اللَّه عليهِ وعَلَى نَبِينا وسًــلّمَ، وَهَذَا قولُ اللَّيثِ، وَقَالَ غيرُه: لَمَــكُ: أَبو نوحٍ، ولامَكُ: جَدّه، ويُقال: هُوَ لَمْــكُ بالفَتْحِ، واسْمه لامَخُ بالخاءِ، ولَمَــكُ: أَول من اتَّخَذَ المَــصانِعَ، وأَوّلى من اتَّخَذَ العُودَ للغِناءِ.
والــلَّمِــيكُ كأَمِيرٍ: المَــكْحُولُ العَينَيْنِ عَن أَبي عَمْرو.
وَفِي النَّوادِرِ: اليَــلْمَــكُ: الشّابُّ القَوِيُّ الشَّددِيدُ خاصٌّ بالرجالِ نقَلَه الصّاغاني، والياءُ زائِدَةٌ.

علم النظر

عــلم النظر
هو: عــلم يبحث فيه عن كيفية إيراد الكلام بين المــناظرين. وموضوعه: الأدلة من حيث إنها يثبت بها المــدعي على الغير ومباديه: أمور بينة بنفسها.
والغرض منه: تحصيل ملكة طرق المــناظرة لئلا يقع الخبط في البحث فيصبح الصواب خطأ.
ومن الكتب المــختصرة فيه: غاية الاختصار رسالة لمــولانا عضد الدين وقد بين قواعدها كلها في مقدار عشرة أسطر وشرحها بعض الفضلاء المــعاصرين لنا شرحا حسنا وهو مولانا محمد بن محمد البردعي وكان ذكيا في الغاية مات سنة 927، ورسالة شمس الدين السمرقندي صاحب قسطاس المــيزان وهذه الرسالة أشهر كتب هذا الفن وعليها شروح وكتاب مولانا سنان الدين الكنجي وكنجة: قرية من قرى بردع ولم يتفق له شرح إلى الآن قاله في مدينة العلوم وفيه في موضع آخر.
عــلم النظر
وهو: القواعد المــنطقية من حيث إجرائها في الأدلة السمعية فصورة تلك القواعد وإن كانت جارية على منهاج العقل لكن موادها مستنبطة من الشرع ولهذا الاعتبار جعل ابن الحاجب القواعد المــنطقية من مبادئ أصول الفقه.

علم الحيل الساسانية

عــلم الحيل الساسانية
ذكره أبو الخير من فروع عــلم السحر وقال: هو: عــلم يعرف به طريق الاحتيال في جلب المــنافع وتحصيل الأموال والذي باشرها يتزيا في كل بلدة بزي يناسب تلك البلدة بأن يعتقد أهلها في أصحاب ذلك الزي فتارة يختارون زي الفقهاء وتارة زي الوعاظ وتارة زي الأشراف وتارة زي الصوفية إلى غير ذلك. ثم إنهم يحتالون في خداع العوام بأمور تعجز العقول عن ضبطها والتفطن لها منها ما حكى واحد أنه رأى في جامع البصرة قردا على مركب مثل ما يركبه أبناء المــلوك وعليه ألبسة نفيسة نحو ملبوساتهم وهو يبكي وينوح وحوله خدم يتبعونه ويبكون ويقولون: يا أهل العافية اعتبروا بسيدنا هذا فإنه كان من أبناء المــلوك عشق امرأة ساحرة وبلغ حاله بسحرها إلى أن مسخ إلى صورة القرد وطلبت منه مالا عظيما لتخليصه من هذه الحالة والقرد يبكي بأنين وحنين والعامة يرقون عليه ويبكون وجمعوا لأجله شيئا عظيما من الأموال ثم فرشوا له في الجامع سجادة فصلى عليها ركعتين ثم صلى الجمعة مع الناس ثم ذهبوا بعد الفراغ عن الجمعة بتلك الأموال وأمثال هذه الحيل كثيرة جدا قلت: ذكرت هذه الحكاية في تاريخ ميراخوند أيضا وكتاب المــختار في كشف الأستار بالغ في كشف هذه الأسرار والله أعــلم.

الْعلم الْكُلِّي

الْعــلم الْكُلِّي: هُوَ الْعــلم الإلهي وَإِنَّمَا سمي الإلهي عــلمــا كليا لكَونه كليا لتجرده عَن الِاحْتِيَاج إِلَى الْمَــادَّة الَّتِي هِيَ منشأ الْجُزْئِيَّة وَلِأَنَّهُ يبْحَث فِيهِ عَن الْأُمُور الْعَامَّة الشاملة لــلمــوجودات وَتلك الْأُمُور كليات.
وَاعْــلَم أَنه قد جعل بَعضهم مَا لَا يفْتَقر إِلَى الْمَــادَّة أَي لَا فِي التعقل وَلَا فِي الْخَارِج قسمَيْنِ مَا لَا يقارنها مُطلقًا لَا فِي الْعقل وَلَا فِي الْخَارِج كالإله والعقول وَمَا يقارنها لَكِن لَا على وَجه الافتقار كالوحدة وَالْكَثْرَة وَسَائِر الْأُمُور الْعَامَّة فَإِن الْوحدَة مِنْهَا يَتَّصِف بهَا الْوَاجِب والمــمكن وَلَو كَانَت مفتقرة إِلَى الْمَــادَّة لمــا اتّصف بهَا الْوَاجِب تَعَالَى وَكَذَا الْكَثْرَة تتصف بهَا الْعُقُول الْعشْرَة والأمور المــفتقرة إِلَى الْمَــادَّة فِي التعقل والوجود الْخَارِجِي وَكَذَا سَائِر الْأُمُور الْعَامَّة فيسمى الْعــلم بأحوال الأول الهيا وَالْعــلم بأحوال الثَّانِي عــلمــا كليا وفلسفة أولى.

علم الرمي

عــلم الرمي
لم يزد في الكشف على ذلك وقال في مدينة العلوم: عــلم الرمي مثل: رمي القوس والبنادق عــلم يتعرف منه رمي الأمور المــذكورة بالمــزاولة ليكون عملها على وجه الإصابة ومنفعته عظيمة في كل الأمور انتهى.
قلت: ويلتحق بالبناديق المــدافع وما يشابهها وحكام البرطانية أكمل الناس في هذا العــلم في هذا الزمان وكذا الأتراك ويدل له قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

حَلِمَ

حَــلِمَ
الجذر: ح ل م

مثال: حَــلِم في نومه بكذا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المــعاجم.
المــعنى: رأى في نومه رؤيا

الصواب والرتبة: -حَــلَم في نومه بكذا [فصيحة]
التعليق: الوارد في المــعاجم ضبط عين الفعل «حَــلَم» بالفتح في المــاضي، وبالضم في المــضارع «يَحْــلُمُ» بمعنى رأى في نومه رؤيا.
(حَــلِمَ)
[هـ] فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «الحَلِيم» هُوَ الَّذِي لَا يستخفّه شىء من عصيان العباد، (55- النهاية- 1) وَلَا يستفِزُّه الْغَضَبُ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنَّهُ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ مِقْدَارًا فَهُوَ مُنْتَهٍ إِلَيْهِ.
وَفِي حَدِيثِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ «ليَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلَام والنُّهَى» أى ذوو الألباب، العقول، وَاحِدُهَا حِــلْم بِالْكَسْرِ، وَكَأَنَّهُ مِنَ الحِــلْم: الأناةِ والتَّثبُّت فِي الْأُمُورِ، وَذَلِكَ مِنْ شِعار العقُلاء.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أمَرَه أَنْ يَأْخُذَ مِنْ كُلِّ حَالِم دِينَارًا» يَعْنِي الجِزْية أَرَادَ بالحَالم: مَنْ بَلَغَ الحُــلُم وَجَرَى عَلَيْهِ حُكم الرِّجَالِ، سَوَاءٌ احْتَــلم أَوْ لَمْ يَحْتَــلِمْ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «غُسْل الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ حَالِم» وَفِي رِوَايَةٍ «عَلَى كُلِّ مُحْتَــلِم» أَيْ بَالِغٍ مُدْرِك.
(س) وَفِيهِ «الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ والحُــلْم مِنَ الشَّيْطَانِ» الرُّؤيا والحُــلْم عِبَارَةٌ عَمَّا يَرَاهُ النَّائِمُ فِي نَوْمِهِ مِنَ الْأَشْيَاءِ، لَكِنْ غَلَبَت الرُّؤْيَا عَلَى مَا يَرَاهُ مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّيْءِ الْحَسَنِ، وغَلَب الحُــلْم عَلَى مَا يَرَاهُ مِنَ الشَّرِّ وَالْقَبِيحِ.
وَمِنْهُ قوله تعالى أَضْغاثُ أَحْلامٍ
ويُستعمل كلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَوْضِعَ الْآخَرِ، وتُضم لَامُ الحُــلم وتُسَكَّن.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَنْ تَحَــلّمَ كُلِّف أَنْ يَعْقِد بَيْنَ شَعِيرتين» أَيْ قَالَ إِنَّهُ رَأَى فِي النَّوْمِ مَا لَمْ يَرَهُ. يُقَالُ حَــلَمَ بِالْفَتْحِ إِذَا رَأَى، وتَحَــلَّمَ إِذَا ادَّعى الرُّؤْيَا كَاذِبًا.
إِنْ قِيلَ: إنَّ كَذِب الكاذب في مَنَامِهِ لَا يَزِيدُ عَلَى كَذِبه فِي يَقَظَتِه، فــلمَ زَادَتْ عُقوبته وَوَعِيدُهُ وَتَكْلِيفُهُ عَقْدَ الشَّعيرتَين؟ قِيلَ: قَدْ صَحّ الخَبر «إِنَّ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةَ جُزْءٌ مِنَ النُّبُوّة» والنبوّةُ لَا تَكُونُ إِلَّا وَحْياً، والكاذِب فِي رُؤياه يَدَّعي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَرَاهُ مَا لَمْ يُرِهِ، وَأَعْطَاهُ جُزءًا مِنَ النُّبُوَّةِ لَمْ يُعْطِه إِيَّاهُ، والكَاذِب عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَعْظَمُ فِرْية مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى الْخَلْقِ أَوْ عَلَى نفْسه.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «أَنَّهُ قَضَى فِي الْأَرْنَبِ يقتُله المُــحْرِم بحَلَّام» جَاءَ تَفْسِيرُهُ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ الجَدْي. وَقِيلَ إِنَّهُ يَقَعُ عَلَى الجَدْي والحَمَل حِينَ تَضَعه أُمُّهُ، ويُروى بِالنُّونِ وَالْمِــيمُ بَدَلٌ مِنْهَا وقيل: هو الصَّغِيرُ الَّذِي حَــلَّمَــه الرَّضاع: أَيْ سَمَّنه، فَتَكُونُ الْمِــيمُ أَصْلِيَّةً.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى أَنْ تُنْزَع الحَــلَمَــة عَنْ دابَّته» الحَــلَمَــة بِالتَّحْرِيكِ:
القُراد الْكَبِيرُ، وَالْجَمْعُ الحَــلَم. وقد تكرر في الحديث. وَفِي حَدِيثِ خُزيمة، وذِكْر السَّنَة «وبَضَّتِ الحَــلَمَــة» أَيْ دَرَّت حَــلَمَــة الثَّدْي، وَهِيَ رَأْسُهُ.
وَقِيلَ: الحَــلَمَــة نَبَاتٌ يَنْبُت فِي السَّهل. وَالْحَدِيثُ يَحْتَملُهما.
وَمِنْهُ حَدِيثُ مَكْحُولٍ «فِي حَــلَمَــة ثَدْي الْمَــرْأَةِ رُبْعُ دِيتها» .

علم الوجوه والنظائر

عــلم الوجوه والنظائر
هو من فروع عــلم التفسير ومعناه: أن تكون الكــلمــة واحدة ذكرت في مواضع من القرآن على لفظ واحد وحركة واحدة وأريد بها في كل مكان معنى غير الآخر فلفظ كل كــلمــة ذكرت في موضع نظير لفظ الكــلمــة المــذكورة في المــوضع الآخر هو النظائر.
وتفسير كل كــلمــة بمعنى غير معنى الآخر هو الوجوه.
فإذا النظائر اسم الألفاظ والوجوه اسم المــعاني.
وقد صنف فيه جماعة: منهم الشيخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي فأنه جمع أجود ما جمعوه في مختصر سماه نزهة الأعين في عــلم الوجوه والنظائر ورتبه على الحروف قال: وقد نسب كتاب فيه إلى عكرمة عن ابن عباس وكتاب آخر إلى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وألف فيه مقاتل بن سليمان وأبو الفضل العباس بن الفضل الأنصاري وروى مطروح بن محمد بن شاكر عن عبد الله هارون الحجازي عن أبيه كتابا فيه وألف فيه أبو بكر محمد بن الحسن النقاش وأبو علي بن البنا وأبو الحسن علي بن عبيد الله بن الراغوني. انتهى كلام ابن الجوزي رحمه الله.

علم الجرح والتعديل

عــلم الجرح والتعديل
هو: عــلم يبحث فيه عن جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب تلك الألفاظ.
وهذا العــلم: من فروع عــلم رجال الأحاديث ولم يذكره أحد من أصحاب المــوضوعات مع أنه فرع عظيم والكلام في الرجال جرحا وتعديلا ثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وســلم - ثم عن كثير من الصحابة والتابعين فمن بعدهم جوز ذلك تورعا وصونا للشريعة لا طعنا في الناس وكما جاز الجرح في الشهود جاز في الرواة والتثبت في أمر الدين أولى من التثبت في الحقوق والأموال فلهذا افترضوا على أنفسهم الكلام في ذلك وأول من عني بذلك من الأئمة الحفاظ شعبة بن الحجاج ثم تبعه يحيى بن سعيد.
قال الذهبي في: ميزان الاعتدال: أول من جمع في ذلك الإمام يحيى بن سعيد القطان وتكــلم فيه بعده تلامذته يحيى بن معين وعلي بن المــديني وأحمد بن حنبل وعمرو بن علي القلانسي وأبوحيثمة زهير وتلامذتهم كأبي زرعة وأبي حاتم والبخاري ومســلم وأبي إسحاق الجوزجاني والنسائي وابن خزيمة والترمذي والدولابي والعقيلي وابن عدي وأبي الفتح الأزدي والدارقطني والحاكم إلى غير ذلك.
أقول: ومن الكتب المــصنفة فيه كتاب: الجرح والتعديل لأبي الحسن أحمد بن عبد الله العجلي الكوفي نزيل طرابلس المــغرب المــتوفى سنة إحدى وستين.
وكتاب: الجرح والتعديل للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد الرازي المــتوفى سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وهو: كتاب كبير أوله: الحمد لله رب العالمــين بجميع محامده كلها ذكر فيه أنه لمــا لم يجد سبيلا إلى معرفة شيء من معاني كتاب الله - سبحانه وتعالى - ولا من سنن رسول الله - صلى الله عليه وســلم - إلا من جهة النقل والرواية وجب أن يميز بين العدول الناقلة والرواة وثقاتهم وأهل الحفظ والثبت والإتقان منهم وبين أهل الغفلة والوهم وسوء الحفظ والكذب واختراع الحديث الكاذب والكذب. انتهى.
و: الكامل لابن عدي وهو: أكمل الكتب فيه و: ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي وهو أجمع ما جمع فيه و: لسان المــيزان لابن حجر العسقلاني - رحمه الله.
عــلم الجرح والتعديل
هو: عــلم يبحث فيه عن جرح الرواة وتعديلهم، بألفاظ مخصوصة، وعن مراتب تلك الألفاظ.
وهذا العــلم من فروع عــلم رجال الأحاديث، ولم يذكره أحد من أصحاب المــوضوعات مع أنه فرع عظيم، والكلام في الرجال جرحاً وتعديلاً ثابت عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَــلَّمَ، ثم عن كثير من الصحابة والتابعين، فمن بعدهم، وجوز ذلك تورعاً وصوناً للشريعة لا طعناً في الناس.
وكما جاز الجرح في الشهود، جاز في الرواة، والتثبت في أمر الدين أولى من التثبت في الحقوق والأموال، فلهذا افترضوا على أنفسهم الكلام في ذلك.
وأول من عنى بذلك من الأئمة الحفاظ شعبة بن الحجاج، ثم تبعه يحيى بن سعيد.
قال الذهبي في (ميزان الاعتدال) : أول من جمع في ذلك الإمام يحيى بن سعيد القطان، وتكــلم فيه بعده تلامذته يحيى بن معين، وعلي بن المــديني، وأحمد بن حنبل، وعمرو بن علي القلاس، وأبو خيثمة زهير.
وتلامذتهم: كأبي زرعة، وأبي حاتم البخاري، ومســلم، وأبي إسحاق الجوزجاني، والنسائي، وابن خزيمة، والترمذي، والدولابي، والعقيلي، وابن عدي، وأبو الفتح الأزدي، والدارقطني، والحاكم، إلى غير ذلك.
أقول: ومن الكتب المــصنفة فيه كتاب: (الجرح والتعديل) لأبي الحسن: أحمد بن عبد الله العجلي، الكوفي، نزيل طرابلس المــغرب.
المــتوفى: سنة 261، إحدى وستين ومائتين.
وكتاب: (الجرح والتعديل) للإمام، الحافظ، أبو محمد: عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد الرازي.
المــتوفى: سنة 327، سبع وعشرين وثلاثمائة.
وهو كتاب، كبير.
أوله: (الحمد لله، رب العالمــين بجميع محامده كلها... الخ).
ذكر: فيه أنه لمــا لم يجد سبيلاً إلى معرفة شيء من معاني كتاب الله سبحانه وتعالى، ولا من سنن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَــلَّمَ إلا من جهة النقل والرواية، وجب أن يميز بين العدول الناقلة والرواة وثقاتهم وأهل الحفظ والثبت والإتقان منهم، وبين أهل الغفلة والوهم وسوء الحفظ والكذب واختراع الحديث الكاذب والكذب. انتهى.
والكامل: لابن عدي، وهو أكمل الكتب فيه.
و (ميزان الاعتدال) : لابن حجر.

لَمْحَةٌ

لَمْــحَةٌ عَن
الجذر: ل م ح

مثال: هذه لمــحة عن حياته
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لتعدية مصدر الفعل «لَمَــحَ» بـ «عن» والوارد تعديته بـ «إلى».
المــعنى: نظرة عاجلة

الصواب والرتبة: -هذه لمــحة عن حياته [صحيحة]
التعليق: الجار والمــجرور في الجملة ليس متعلقًا «بــلمــحة»، وإنما بمحذوف يقع صفة. ويمكن تقدير المــحذوف بحسب ما يناسب حرف الجر، ويقدر هنا «مذكورة».

مُظْلِمٌ

مُظْــلِمٌ:
يقال له مظــلم ساباط مضاف إلى ساباط التي قرب المــدائن: موضع هناك، ولا أدري لم سمّي بذلك، قال زهرة بن حويّة أيام الفتوح:
ألا بلّغا عني أبا حفص آية، ... وقولا له قول الكميّ المــغاور
بأنّا أثرنا آل طوران كلهم ... لدى مظــلم يهفو بحمر الصراصر

الْكَلم من الْكَلِمَة

الْكَــلم من الْكَــلِمَــة: أَي بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْكَــلِمَــة بِمَنْزِلَة التَّمْر من الثَّمَرَة يفرق بَين الْجِنْس وواحده بِالتَّاءِ فكــلمــة من فِي مثل هَذَا الْمــقَام لبَيَان معنى النِّسْبَة وَقيل كــلمــة من فِي الْمَــوْضِعَيْنِ ابتدائية إِلَّا أَن الِابْتِدَاء بِاعْتِبَار الِاتِّصَال وَالْمــعْنَى أَن الْكَــلم حَال كَونه ناشئا من الْكَــلِمَــة مُتَّصِلا بهَا بِمَنْزِلَة التَّمْر حَال كَونه ناشئا من التمرة مُتَّصِلا بهَا. وَمُلَخَّصه أَن اتِّصَال الْكَــلم بِالْكَــلِمَــةِ مثل اتِّصَال التَّمْر بالتمرة وَالْأول أولى لأَنهم قَالُوا إِن أصل هَذَا التَّرْكِيب لمــا وَقع فِي النِّسْبَة بِالْقربِ والبعد شاع اسْتِعْمَاله بِمن فَافْهَم واحفظ فَإِنَّهُ نَافِع فِي التَّلْوِيح.

علم الغنج

عــلم الغنج
عده صاحب المــوضوعات من فروع عــلم المــوسيقى وقال:
هو عــلم باحث عن كيفية صدور الأفعال المــوزونة المــهيجة للشوق والمــيل الطبعي التي تصدر عن العذارى والنسوان الفائقات الجمال المــتصفات بالظرف والكمال إذا اقترن الحسن الذاتي بالغنج الطبعي كاملا في الغاية وإن كان الغنج متكلفا أو عرضيا يكون دون الأول لكن كل شيء من المــليح مليح وهذا الغنج إن وقع أثناء المــباشرة وحال المــخالطة والتقبيل وغير ذلك كان محركا لقوة الوقاع وينتفع به العاجزون عن القربان كل الانتفاع وهذا الغنج مرخص في الشرع ويحمد هو من النساء في تلك الحال بل قد تؤجر هي عليه في الجماع الحلال. ونساء العرب مشهورات بين الرجال بحسن الغنج ولطف الدلال يتعــلمــنه في صغرهن ومثله في مدينة العلوم. 

حَلُم

حَــلُم
الجذر: ح ل م

مثال: حَــلُمَ في نومه بكذا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط لهذا المــعنى.
المــعنى: رأى في نومه رؤيا

الصواب والرتبة: -حَــلَم في نومه بكذا [فصيحة]
التعليق: جاء في التاج: «حَــلَم في نومه يحْــلُم حُــلُمًــا .. وحَــلَم به: رأى له رؤيا أو رآه في النوم» فالفعل مفتوح العين في المــاضي لهذا المــعنى. أما «حــلُم» بالضم فهي بمعنى الصفح وتسكين الغضب.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.