Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أب

دأَبَ

دأَبَ في عَمَلِهِ، كَمَنَعَ، دَــأْبــاً، ويُحَرَّكُ، ودُؤوباً، بالضم: جَدَّ وتَعِبَ، وأدْــأَبَــه.
والدَّــأْبُ، أيضاً ويُحرَّكُ: الشَّأنُ، والعادَةُ، والسَّوْقُ الشديدُ، والطَّرْدُ.
والدَّائِبانِ: الجَديدانِ.
ودَوْــأبٌ، كَجوْهَرٍ: فَرَسٌ لبَني العَنْبَرِ.
وبنُو دَوْــأبٍ: قَبِيلةٌ.
وعبدُ الرحمن بنُ دَــأْبٍ: م، ومحمدُ بنُ دَــأْبٍ: كَذَّابٌ، وعيسى بنُ يَزِيدَ بنِ دَــأْبٍ: هالِكٌ.

أباريق

(أبــاريق) : حكى الثعالبي في فقه اللغة وأبــو حاتم اللغوي في كتاب الزينة أنها فارسية.
وقال الجواليقي: (الــأبــريق فارسي معرب وترجمته من الفارسية أحد شيئين: إما أن يكون طريق الماء أو صب الماء على هينة) .
أبــاريق
قال السيوطي في الإتقان:"حكى الثعالبي في فقه اللغة أنها فارسية، وقال الجو القي
الإبريق فارسي معرب ومعناه طريق الماء أو صب الماء على هينة. قال في لسان العرب والإبريق إناء وجمعه أبــاريق فارسي معرب، قال ابن بري شاهده قول عدي ابن زيد:
ودعا بالصبوح يوما فجاءت ... قينة في يمينها إبريق
وقال كراع هو الكوز وقال أبــو حنيفة مرة هو الكوز وقال مرة هو مثل الكوز وهو في كل ذلك فارسي وفي التنزيل {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ بِأَكْوَابٍ وَــأَبَــارِيقَ} وأنشد أبــو حنيفة لشبرمة الضبي:
كأن أبــاريق الشمول عشية ... أوز بأعلى الطف عوج الحناجر وقال الفيروز أبــادي في القاموس: "الإبريق معرب (اب ر ي) جمع أبــاريق."اهـ.
قال بعض العلماء هو مركب من كلمتين (آب) وهو الماء و (راه) وهو الطريق، وقيل مركب من (آب) وهو الماء و (ريختن) وهو الصب على مهل قاله أرثر جفري:
Arthur Jeffery by
في كتابه الألفاظ الأجنبية في القرآن:the foreign vocabulary of the quran ـ 

أُبَّهَة

أُبَّــهَة
الجذر: أ ب هـ

مثال: أُبَّــهَةُ المُلْكِ
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: جلاله وعظمته

الصواب والرتبة: -أُبَّــهَةُ المُلْكِ [فصيحة]-جَلالُ المُلْكِ [فصيحة]
التعليق: ذُكِرَت الكلمة المرفوضة في المعاجم، وقد قال عَلِيٌّ _ رضِي الله تعالى عنه: «كم مِن ذي أُبَّــهَةٍ قد جَعَلْتُه حقيرًا».

أَبْيَات من الطِّين

أَبْــيَات من الطِّين
الجذر: ب ي ت

مثال: ما زالوا يعيشون في أبــيات من الطين
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام صيغة الجمع في غير معناها.
المعنى: جمع «بيت» للمسكن

الصواب والرتبة: -ما زالوا يعيشون في بيوت من الطين [فصيحة]-ما زالوا يعيشون في أبــيات من الطين [صحيحة]
التعليق: كلا الجمعين صواب للبيت الذي يسكن، والأول أفصح في الاستعمال، وقد وردا في المعاجم، ففي التاج: «الجمع أبــيات كسيف وأسياف، وهو قليل، وبُيُوت .. ». وإن كانت «البيوت» أخص بالمسكن، «فالــأبــيات» أخصّ بــأبــيات الشعر ولكن يشفع لترجيح كلمة «أبــيات» أنها من أوزان جموع القلة، بخلاف «بيوت».

أَبْرِياءٌ

أَبْــرِياءٌ
الجذر: ب ر أ

مثال: هُمْ أَبْــرِياءٌ من هَذَا الجُرْم
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -هم أَبْــرِياءُ من هذا الجُرْم [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «أَبــرِياء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.

أبدا

(أبــدا) ظرف زمَان للمستقبل يسْتَعْمل مَعَ الْإِثْبَات وَالنَّفْي وَيدل على الِاسْتِمْرَار نَحْو {خَالِدين فِيهَا أبــدا} وَقد يُقيد هَذَا الِاسْتِمْرَار بِقَرِينَة نَحْو {إِنَّا لن ندْخلهَا أبــدا مَا داموا فِيهَا}
بَاب لَا أفعل ذَلِك أبــدا

ماحج الحجيج وأورق الشّجر وأخضر عود وغردت قمرية وماعن وسرى نجم وزخريم وبل الْبَحْر صوفه وخالفت جرة درة وَلَا أفعل ذَاك مَا ذَر شارق وفاه نَاطِق ونعق غراب ناعق وَاخْتلف العصران ودام الجديدان ودام الملوان 

أَبانُ

أَبــانُ:
بفتح أوله وتخفيف ثانيه وألف ونون: أبــان الــأبــيض، وأبــان الأسود، فــأبــان الــأبــيض شرقيّ الحاجر فيه نخل وماء يقال له أكرة، وهو العلم لبني فزارة وعبس. وأبــان الأسود جبل لبني فزارة خاصّة، وبينه وبين الــأبــيض ميلان. وقال أبــو بكر ابن موسى: أبــان جبل بين فيد والنّبهانية أبــيض، وأبــان جبل أسود، وهما أبــانان، وكلاهما محدّد الرأس كالسنان، وهما لبني مناف بن دارم بن تميم بن مرّ، وقد قال امرؤ القيس:
كأنّ أبــانا، في أفانين وبله، ... كبير أناس في بجاد مزمّل [1]
وحدّث أبــو العبّاس محمد بن يزيد المبرّد قال: كان بعض الأعراب يقطع الطريق فأخذه وإلي اليمامة في عمله فحبسه فحنّ إلى وطنه، فقال:
أقول لبوّابيّ، والسّجن، مغلق ... وقد لاح برق: ما الذي تريان؟
فقالا: نرى برقا يلوح وما الذي ... يشوقك من برق يلوح يمان؟
فقلت: افتحا لي الباب أنظر ساعة ... لعلّي أرى البرق الذي تريان
فقالا: أمرنا بالوثاق، وما لنا ... بمعصية السلطان فيك يدان
فلا تحسبا سجن اليمامة دائما، ... كما لم يدم عيش لنا بــأبــان
وأبــان أيضا مدينة صغيرة بكرمان من ناحية الرّوذان.

أبس

أبــس
الــأَبْــسُ: يكون توبيخاً ويكون ترويعاً؛ عن الخليل. يقال أبَــستُه آبسه أبْــساً. وأبَــسْتُ به أبــساً: أي ذللّته وقهرته، قال العجاج يمدح عبد الملك بن مروان:
لُيوثُ هَيْجي لم تُرَمْ بــأبْــسِ ... يَنْفِيْنَ بالزَّأرِ وأخذٍ هَمْسِ
عن باحَةِ البَطْحَاءِ كُلَّ جَرْسِ والــأبــسً - أيضاَ -: المكان الخشن، مثل الشَّأْزِ والشأسِ، وقال ابنُ الأعرابيِّ: هو الإبسُ - بالكسر -. قال منظور بن حبة الأسدي:
يَتْرُكْنَ في كُلِّ مُنَاخٍ أبْــسِ ... كُلَّ جَنِيْنٍ مُشْعَرٍ في الغِرْسِ
ويُروى: " في كل مُنَاخِ أبْــسِ " بالإضافة، ومَنْ روى: " مُنَاخَ إنْسِ " - بالنون - وفسره بكل منزل ينزله الإنس فليست روايته بشئ. وقوله: " مُشْعَرٍ " أي مُدْخَلٍ في الغِرْس.
والــأبــسُ - أيضاً -: الجَدْبُ.
وأبــسْتُ الرجُلَ أبــساً: حبستهُ.
والــأبْــسُ: بكع الرجل بما يسوءه ومقابلته بالمكروه.
وقال أبــن الأعرابي: الــأبــس: ذَكَر السلاحف، وهو الرَّقُّ والغَيلَم.
والإبس - بالكسر -: الأصلُ السَّوء.
وقال ابن السكيت: امرأةٌ أُُبــاس - بالضم -: إذا كانت سيئة الخلق، وأنشد لخذام الأسدي:
رَقْرَاقَة مِثْل الفَنِيْقِ عَبْهَرَه ... لًيْسَتْ بسوداء أُبــاس شهبره
وقال الأصمعي: أبَّــست به تــأبــيساً: إذا صغَّرت به وحقَّرته، مثل أبَــسْتُ به أبــساً، وكذلك إذا بكعته وقابلته بالمكروه.
وقال ابن فارس: تــأبــس الشيء: تغيّر، وأنشد للمُتَلمّس:
ألم ترَ الجَون أصبح راسياً ... تُطيف به الأيامُ ما يتــأبَّــسُ
قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: الصواب في اللغة وفي الشعر: " تَأيَّسَ " و " يتَأيَّسَ " بالياء المعجمة باثنتين من تحتها، وسيذكر - إن شاء الله تعالى - في موضعه.
والتركيب يدل على القهر.
أب س

تقول أبــسوه وحبسوه أي قهروه.
[أبــس] فيه ح: بلغ قريشًا أن أهل خيبر أسروا النبي صلى الله عليه وسلم وسيرسلونه إلى قومه ليقتلوه، فجعل المشركون "يؤبسون" به العباس- من أبــسته أبــسا وتــأبــيسا: عيرته أو خوفته أو أرغمته أو أغضبته.
(أبــس) الْإِبِل وَبهَا بس وبالناقة بس وَمِنْه الْمثل (الإيناس قبل الإبساس) يضْرب فِي المداراة عِنْد الطّلب وَيُقَال فِي تأييد النَّفْي (لَا أفعل ذَلِك مَا أبــس عبد بناقته) أَي أبــدأ ودعاها إِلَى الطَّعَام أَو المَاء
أبــس
الــأبْــسُ: يكونُ تَوْبِيخاً، ويكونُ تَرْويعاً. أَبَــسْتُه بما صَنَعَ آبِسُهُ، وأَبَّــسْتُه تَــأبِــيْساً: كذلك. والــأبَــاسُ من النسَاءِ: السَّيئَةُ الخُلقِ.
والــأبْــسُ: الجَدْبُ، أَبَــسَ المَوْضِعُ يَاْبِسُ.
أب س

أَبَــسَهُ يَــأْبِــسُهُ أَبْــساً وأَبَّــسَهُ صَغَّر به وحَقَّره قال

(ولَيْثُ غابٍ لم يُرَمْ بــأَبْــسِ ... ) ويُرْوَى لُيُوثُ غاب لم يُرَم ومُنَاخٌ أَبْــسٌ غير مُطْمَئِنٍّ قال

(يَتْرُكْنَ في كُلِّ مُناخٍ اَبْس ... كل جَنِينٍ مُشْعَرٍ في الغِرْسِ)

وأَبَــسَه أَبْــساً قَهَره عن ابن الأعرابيِّ وأَبَــسَه وأَبَّــسَهُ غاظَهُ ورَوَّعه أَبْــسٌ مُخْزٍ كاسِرٌ عن ابن الأعرابيِّ وحكى عن المُفَضَّل أن السُّؤالَ المُلِحَّ يَكْفِيكَهُ الإِباءُ الــأَبْــسُ وكأنَّ هذا وصفٌ بالمَصْدِر وقال ثعلبٌ إنما هو الإِبَاءُ الــأَبْــأَسُ أي الأَشَدّ
[أبــس] الأصمعي: أَبَّــسْتُ به تَــأْبــيساً، أي ذَلَّلْتُهُ وحقّرته، وكسَّرته. قال الشاعر : إنْ تَكُ جُلْمودَ بِصْر لا أُؤَبَّسُهُ * أُوقِدَ عليه فأَحْميهِ فَيَنْصَدِعُ * قال: وأبَــسْت به أَبــساً مثلُه. وأنشد للعجَّاج:

أُسودُ هَيْجا لم تُرَم بِــأَبْــسِ * والــأَبْــسُ أيضاً: المكان الخشن، مثل الشأز. قال الراجز : يتركن في كل مناخ أبــس * كل جنين مشعر في غرس * ويروى: " مناخ إنس " بالنون والاضافة، أي في كل منزل ينزله الناس.والتــأبــس: التغيُّر. ومنه قول المتلمس:

تُطيفُ به الايام ما يتــأبــس

  ] الأريس: الذَرَّاع ، وجمعه أرارسة. قال: إذا فارقتكُمْ عبدُ وُدٍّ فلَيْتَكُمْ * أرارسةٌ ترعَون دينَ الأعاجم

أبــس: أَبَــسَهُ يــأْبِــسهُ أَبْــساً وأَبَّــسَه: صغَّر به وحَقَّره؛ قال

العجاج:

وليْث غابٍ لم يُرَمْ بــأَبْــسِ

أَي يزجر وإذلال، ويروى: لُيُوثْ هَيْجا. الأصمعي: أَبَّــسْتُ به

تــأْبــيساً وأَبَــسْتُ به أَبْــساً إذا صغَّرته وحقرته وذَلَّلْتَه وكَسَّرْته؛ قال

عبّاس بن مِرْداس يخاطب خُفاف بن نُدْبَة:

إن تكُ جُلْمودَ صَخْرٍ لا أُؤَبِّسهُ،

أَوْقِدْ عليه فأَحْمِيه، فيَنْصَدِعُ

السِّلْمُ تأْخذ منها ما رضيتَ به،

والحَرْبُ يكفيكَ من أَنفاسِها جُرَعُ

وهذا الشعر أَنشده ابن بري: إِن تك جلمود بِصْرٍ، وقال: البصْرُ حجارة

بيض، والجُلمود: القطعة الغليظة منها؛ يقول: أَنا قادر عليك لا يمنعني منك

مانع ولو كنت جلمود بصر لا تقبل التــأْبــيس والتذليل لأَوْقَدْتُ عليه

النار حتى ينصدع ويتفتت. والسَِّلم: المُسالمة والصلح ضد الحرب والمحاربة.

يقول: إن السِّلم، وإن طالت، لا تضرك ولا يلحقك منها أذًى والحرب أقل شيء

منها يكفيك. ورأَيت في نسخة من أَمالي ابن بري بخط الشيخ رضيّ الدين

الشاطبي، رحمه اللَّه، قال: أَنشده المُفَجِّع في التَّرجُمان:

إِن تك جُلْمودَ صَخْدٍ

وقال بعد إِنشاده: صَخْدٌ وادٍ، ثم قال: جعل أُوقِدْ جواب المجازاة

وأَحْمِيه عطفاً عليه وجعل أُؤَبِّسُه نعتاً للجلمود وعطف عليه فينصدع.

والتَّــأَبُّــس: التَّغَيُّر

(* قوله «والتــأبــس التغير إلخ» تبع فيه

الجوهري. وقال في القاموس: وتــأبــس تغير، هو تصحيف من ابن فارس والجوهري والصواب

تأيس، بالمثناة التحتية، أي بمعنى تغير وتبع المجد في هذا الصاغاني حيث

قال في مادة أي س والصواب ايرادهما، أعني بيتي المتلمس وابن مرداس، ههنا

لغة واستشهاداً: ملخصاً من شارح القاموس) ؛ ومنه قول المتلمس:

تَطيفُ به الأَيام ما يَتــأَبَّــسُ

والإِبْس والــأَبْــسُ: المكان الغليظ الخشن مثل الشَّأْز. ومُناخ أَبْــس:

غير مطمئن؛ قال منظور بن مَرثَدٍ الأَسَدي يصف نوقاً قد أَسقطت أَولادها

لشدة السير والإِعياء:

يَتْرُكْنَ، في كل مُناخٍ أَبْــسِ،

كلَّ جَنين مُشْعَرٍ في الغِرْسِ

ويروى: مُناخِ إِنسِ، بالنون والإِضافة، أَراد مُناخ ناس أَي الموضع

الذي ينزله الناس أَو كل منزل ينزله الإِنس: والجَنِين المُشْعَرُ: الذي قد

نبت عليه الشعر. والغِرْسُ: جلدة رقيقة تخرج على رأْس المولود، والجمع

أَغراس.

وأَبَــسَه أَبْــساً: قَهَرَه؛ عن ابن الأَعرابي. وأَبَــسَه وأَبَّــسَه: غاظه

ورَوَّعه. والــأَبْــسُ: بَكْع الرجل بما يسوءُه. يقال: أَبَــسْتُه آبِسُه

أَبْــساً. ويقال: أَبَّــسْتُه تــأْبــيساً إِذا قابلته بالمكروه. وفي حديث

جُبَيْر بن مُطْعِم: جاء رجل إِلى قريش من فتح خَيْبَر فقال: إِن أَهل خير

أَسَروا رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، ويريدون أَن يرسلوا به إِلى

قومه ليقتلوه، فجعل المشركون يؤَبِّسون به العباس أَي يُعَيِّرونه، وقيل:

يخوِّفونه، وقيل: يُرْغِمونه، وقيل: يُغضبونه ويحْمِلونه على إِغلاظ

القول له.

ابن السكيت: امرأَة أُبــاس إِذا كانت سيِّئة الخلق؛ وأَنشد:

ليسَتْ بسَوْداءَ أُبــاسٍ شَهْبَرَه

ابن الأَعرابي: الإِبْسُ الأَصل السُّوء، بكسر الهمزة. ابن الأَعرابي:

الــأَبْــس ذَكر السَّلاحف، قال: وهو الرَّقُّ والغَيْلَمُ. وإِباءٌ أَبْــسٌ:

مُخْزٍ كاسِرٌ؛ عن ابن الأَعرابيّ. وحكي عن الـمُفَضَّل أَن السؤال

المُلِحَّ يكْفيكَه الإِباءُ الــأَبْــسُ، فكأَنَّ هذا وَصْف بالمصدر، وقال ثعلب:

إِنما هو الإِباءُ الــأَبْــأَسُ أَي الأَشدُّ. قال أَعرابي لرجل: إِنك

لتَرُدُّ السُّؤال الـمُلْحِف بالإِباءِ الــأَبــأَس.

أبــس
{أَبَــسَه} يَــأْبِــسُه {أَبْــسَاً: وَبَّخَه ورَوَّعَه وغاظَه، قَالَه الْخَلِيل.} أَبَــسَ بِهِ {يَــأْبِــسُ} أَبْــسَاً: ذلَّلَه وقَهَرَه، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. وكَسَّرَه وزَجَرَه، قَالَ العَجَّاج: لُيوثُ هَيْجَا لم تُرْمَ {بــأَبْــسِ أَي بزَجْرٍ وإذلال.} أَبَــسَ فلَانا: حَبَسَه وقَهَرَه. وبَكَعَه بِمَا يَسوؤُه وقابلَه بالمَكروه. قيل: صَغَّره وحَقَّره، نَقله الأَصْمَعِيّ، {كــأَبَّــسَه} تَــأْبِــيساً. وبكلِّ ذَلِك فُسِّر حديثُ جُبَيْرٍ ابْن مُطعِمٍ: جاءَ رجلٌ إِلَى قُرَيْشٍ من فَتْحِ خَيْبَرَ فَقَالَ: إنّ أهلَ خَيْبَرَ أسَروا رسولَ الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم، ويريدون أَن يُرسِلوا بِهِ إِلَى قومِه ليَقتلوه، فَجَعَل المُشرِكون {يُؤَبِّسون بِهِ العَبَّاس. وَكَذَلِكَ قولُ العبّاسِ بن مِرْداسٍ يُخاطبُ خُفَافَ بنَ نُدْبَةَ:
(إنْ تَكُ جُلْمودَ صَخْرٍ لَا} أُؤَبِّسُه ... أُوقِدْ عَلَيْهِ فأُحْميه فيَنْصَدِعُ)

(السَّلْمُ يَأْخُذُ مِنْهَا مَا رَضيتَ بِهِ ... والحربَ يكفيكَ من أَنْفَاسِها جُرَعُ)
قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ:! التَّــأْبــيس: التّذْليل، ويُروى: إنْ تَكُ جُلمودَ بِصْرٍ، وَقَالَ: البِصْر: حجارةٌ بِيضٌ.
وَقَالَ صاحبُ اللِّسان: ورأيتُ فِي نسخةٍ من أمالي ابْن بَرِّيٍّ بخطِّ الشَّيْخ رَضيِّ الدّين الشاطبيِّ رَحِمَه اللهُ تَعَالَى، قَالَ: أَنْشَده المُفَجِّعُ فِي التَّرْجُمان: إنْ تَكُ جُلمودَ صَخْدٍ ...
وَقَالَ بعد إنشادِه: صَخْدٌ: وادٍ. وَقَالَ الصَّاغانِيّ: الصوابُ فِيهِ لَا أُؤَيِّسُه بالتحتيَّة بِالْمَعْنَى الَّذِي ذَكَرَه، كَمَا سَيَأْتِي. {والــأَبْــس: الجَدْب، نَقله الصَّاغانِيّ فِي كتابَيْه.} الــأَبْــس: المكانُ الغليظُ الخَشِن، مثلُ الشَّأْز، وَمِنْه: مُناخٌ أَبْــسٌ، إِذا كَانَ غيرَ مُطمَئِنٍّ، قَالَ مَنْظُورُ بنُ مَرْثَدٍ الأسَديُّ)
يصفُ نُوقاً قد أَسْقَطتْ أولادَها، لشِدَّةِ السَّيْرِ والإعْياء:
(يَتْرُكْنَ فِي كلِّ مُناخٍ {أَبْــسِ ... كلَّ جَنينٍ مُشْعَرٍ فِي الغِرْسِ)
ويُكسَرُ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. قَالَ ابْن الأَعْرابِيّ:} الــأَبْــس: ذَكَرُ السَّلاحِف، قَالَ: وَهُوَ الغَيْلَم. قَالَ أَيْضا: {الإِبْسُ بالكَسْر: الأصلُ السُّوء. قَالَ ابْن السِّكِّيت: امرأةٌ} أُبَــاسٌ، كغُرابٍ، إِذا كَانَت سَيِّئَةَ الخلُقِ، وَأنْشد لخِذامٍ الأسَديِّ:
(رَقْرَاقة مثل الفَنيق عَبْهَرَهْ ... ليستْ بسَوْداءَ أُبــاسٍ شَهْبَرَهْ)
{وتــأَبَّــسَ الشيءُ، إِذا تغَيَّرَ، قَالَه الجَوْهَرِيّ، وَأنْشد قولَ المُتَلَمِّس: تُطيفُ بِهِ الأيّامُ مَا} يَتَــأَبَّــسُ وَهَكَذَا أنْشدهُ ابنُ فارِسٍ. قلتُ: وأوَّلُه: أَلَمْ تَرَ أنَّ الجَوْنَ أصبح راسياً أَو هُوَ تَصحيفٌ من ابنِ فارسٍ والجَوْهَرِيّ، والصوابُ تأَيَّس َ بالمُثَنّاة التحتيّة بِالْمَعْنَى الَّذِي ذكره فِي هَذَا التَّرْكِيب، كَمَا نَقله الصَّاغانِيّ فِي كتابَيْه فِي هَذِه الْمَادَّة، وَقَالَ أَيْضا فِي مَادَّة أيس: والصوابُ إيرادُهما أَعنِي بَيْتَيِ المُتَلَمِّس وابنِ مِرْداسٍ هَا هُنَا، لُغَة واستِشهاداً، وإنّما اقْتدى بمَن قبلَه، ونقلَ من كتُبهم، من غيرِ نظَرٍ فِي دواوينِ الشُّعراءِ، وتَتَبُّع الخُطوطِ المُتقَنَة فقولُ شَيخنَا: تبعَ فِيهِ ابنَ بَرِّيٍّ، وتَعَقَّبوه وصوَّبوا مَا نَقله ابنُ فَارس، مَحَلُّ تأَمُّلٍ وَنَظَرٍ بوُجوهٍ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {التَّــأْبــيس: التَّعْيير. وَقيل: الإرْغام. وَقيل: الإغْضاب. وَقيل: حَمْلُ الرجلِ على إغْلاظِ القَول لَهُ. وبكلِّ ذَلِك فُسِّر حديثُ جُبَيْر السَّابِق. وَحكى ابْن الأَعْرابِيّ: إباءٌ} أَبْــسٌ مُخْزٍ كاسرٌ. قَالَ المُفَضَّل: إنّ السؤالَ المُلِحَّ يَكْفيكَه الإباءُ الــأَبْــسُ. وَقَالَ ثعلبٌ: إنّما هُوَ الإباءُ الــأَبْــأَس، أَي الأَشَدّ. {وأَبْــسُسُ، بفتحٍ فسكونٍ وضمِّ السينِ الأُولى: اسمُ مدينةٍ قربَ أَبْــلُسْتَيْنَ من نواحي الرُّوم، وَهِي خَرابٌ، وفيهَا آثارٌ غَريبةٌ مَعَ خَرابِها، يُقَال: فِيهَا أصحابُ الكهفِ والرَّقيم، قَالَه ياقوت.

ثأب

[ثــأب] الاثــأب: شجر، الواحدة أثابة. قال الكميت: وغادرنا المقاول في مكر * كخشب الاثــأب المتغطر سينا والثؤباء ممدود. وفى المثل " أعدى من الثوباء ". تقول منه تَثاءَبْتُ، على تَفاعَلْتُ، ولا تقل تثاوبت.
ث أ ب: (الْأَثْــأَبُ) شَجَرٌ، الْوَاحِدَةُ أَثْــأَبَــةٌ وَ (الثُّؤَبَاءُ) كَالرُّقَبَاءِ. وَفِي الْمَثَلِ: أَعْدَى مِنَ الثُّؤَبَاءِ. وَ (تَثَاءَبَتْ) بِالْمَدِّ وَلَا تَقُلْ: تَثَاوَبَتْ. 
ث أ ب

تثاءب الرجل، وكره التثاؤب للمصلي. وفي مثل: " أعدى من الثؤباء ". وقال عتبة بن مرداس:

فما قمت حتى راعني ثؤباؤها ... وصوت مناد للصلاة مكبر

وهو من ثئب الرجل إذا استرخى وكسل.
ثــأب
تثاءبَ يتثاءب، تثاؤبًا، فهو مُتثائب
• تثاءب الشَّخصُ: فتح فمه وأطبقه بحركة لا إراديّة نتيجة كسل أو نُعاس أو ملل "تثاءب من النعاس- من آداب الإسلام أن يضع المتثائِبُ يدَه على فمه". 
(ث أ ب) : التَّثَاؤُبُ) تَفَاعُلٌ مِنْ الثُّؤَبَاءِ وَهِيَ فَتْرَةٌ مِنْ ثِقَلِ النُّعَاسِ يَفْتَحُ لَهَا فَاهُ (وَمِنْهُ) «إذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُغَطِّ فَاهُ» الْهَمْزَةُ بَعْدَ الْأَلِفِ هُوَ الصَّوَابُ وَالْوَاوُ غَلَطٌ (وَمِنْهُ) وَيُكْرَهُ أَنْ يُفْعَلَ كَذَا وَكَذَا وَيَتَثَاءَبَ فَإِنْ غَلَبَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ كَظَمَهُ أَيْ حَبَسَهُ وَأَمْسَكَهُ عَلَى تَكَلُّفٍ.
ثــأب: الثُّؤْبَاءُ: اسْمٌ من التَّثَاؤُبِ عِنْدَ التَّمَطِّي والفَتْرَةِ، وفي المَثَلِ: " أسْرَعُ من عَدْوَى الثُّؤَبَاءِ ".
والثَّــأَبُ: أنْ يَأْكُلَ الإِنسانُ شَيْئاً فتَغْشَاهُ له ثَقْلَةٌ وفَتْرَةٌ كالنُّعَاسِ من غَيْرِ غَشْيٍ، ثُئِبَ فلانٌ وثَئِبَ.
وهو يَتَثَــأَّبُ الخَيْرَ: أي يَتَجَسَّسُه.
والأَثْــأَبُ: شَجَرَةٌ تَنْبُتُ في أوْدِيَةِ البادِيَةِ، والواحِدَةُ أثْــأَبَــةٌ.
(ثــأب) - في الحَدِيث: "التَّثاؤُبُ من الشَّيْطان".
وهو مصدر تَثَاءَبت وتَثَــأَّبــت، والاسم: الثُّؤَباء، وهو أن تَفْتَح فَمَك وتَتَمطَّى لكَسَل أو فَتْرة.
ومعناه: التَّحذِير من السَّبَب الذي يتوَلَّد منه ذَلِك. وهو التَّوسُّع في المَطْعَم حتَّى تَكتَظَّ المَعِدَة فيكون منه الثُّؤَباء، وإنما أُضِيف إلى الشيطان، لأنه الذي يَدْعو إلى إعطاء النَّفْس شَهوَتها.
والثَّــأبُ: أن يَأْكُلَ شَيئًا فيَغْشَاه له ثِقْل وفَتْرة كالنُّعَاس. وقدِ ثُئِبَ الرَّجلُ وَثَئِب ثَــأْبًــا بالِإسكان، وهو يَتَثَــأَّبُ الخَبَر أي: يَتَحَسَّسُه.
[ثــأب] نه: التثاؤب من الشيطان، هو مصدر تثاءبت والاسم الثؤباء، وجعله من الشيطان كراهية له لأنه يكون مع ثقل البدن وامتلائه واسترخائه وميله إلى الكسل والنوم، فأضيف إليه لأنه الداعي إلى إعطاء النفس شهوتها وأراد به التحذير من سببه وهو التوسع في المطعم والشبع. ك: هو بالهمزة على الأصح وقيل بالواو وهو تنفس ينفتح منه الفم من الامتلاء وكدورة الحواس، وأمر برده بوضع اليد على الفم أو بتطبيق السن لئلا يبلغ الشيطان مراده من ضحكه وتشويه صورته ودخوله في فمه. ط: فإذا قال: هاء، أي بالغ في التثاؤب ضحك الشيطان أي يرضى بتلك الغفلة وبدخوله فمه للوسوسة أو هو مجاز عن غلبته، والعطاس سبب لخفة الدماغ واستفراغ الفضلات وصفاء الروح فلذا يحبه الله.
أب] ثُئِبَ الرَّجُلُ ثَــأْبًــا وتَثَــأَبَ وتَثاءَبَ أَصابَه كَسَلٌ وتَوْصِيمٌ وهي الثُّؤَباءُ والأَثْــأَبُ شَجَرٌ يَنْبُتُ في بُطونِ الأَوْدِيَةِ بالبادِيَةِ وهُوَ على ضَرْبِ التِّينِ يَنْبُت ناعِمًا كأَنَّهُ على شاطِئ نَهْرٍ وهو بَعِيدٌ من الماءِ يَزْعُم الناسُ أَنَّها شجرةٌ سَقِيَّةٌ واحِدَتُه أَثْــأَبَــةٌ قالَ أَبــو حَنِيفَةَ الأَثَــأَبَــةُ دَوْحَةٌ مِحلالٌ واسِعَةٌ يَسْتَظِلُّ تحتَها الأُلُوفُ من النّاسِ تَنْبُتُ نَباتَ شَجَرِ الجَوْزِ ورَقُها أَيضًا كنَحْوِ وَرَقِه ولها ثَمَرٌ مثلُ التِّينِ الــأَبْــيَضِ يُؤكَلُ وفيه كَراهَةٌ وله حَبٌّ مثلُ حَبِّ التِّين وزِنادُه جَيٍّ دَةٌ وقِيلَ الأَثْــأَبُ شِبْهُ القَصَبِ له رُؤُوسٌ كرؤس القَصَبِ وشَكِيرٌ كشَكِيره فأَمَّا قَوْلُه

(قُلْ لــأَبِــي قَيْسٍ حَفِيفِ الأَثَبَةْ ... )

فَعَلَى تَخْفِيف الهَمْزِ إِنَّما أَرادَ خَفِيفَ الأَثْــأَبَــة وعندِي أَنَّ هذا الشَّاعِرَ ليسَ من لُغَتِه الهَمْزُ لأّنَّه لو هَمَزَ لم ينكَسِر البَيْتُ وظَنَّه قومٌ لُغَةً وهو خَطَأٌ وقالَ أبــو حَنِيفَةَ قالَ بَعْضُهم الأَثْبُ فاطَّرَح الهَمْزَةَ وأَبْــقَى الثَّاءَ على سُكُونِها وأَنْشَدَ

(ونَحْنُ من فَلْجٍ بأَعْلَى شِعْبِ ... )

(مُضْطَرِبِ البانِ أَثِيثِ الأَثْبِ ... )

ث

أب1 ثُئِبَ, ('Eyn, T, M, K,) like عُنِىBَ, (K,) and ثَئِبَ, (IKoot, L, and so in a copy of the A,) inf. n. ثَــأْبٌ, (K,) or ثَــأَبٌ, (M,) He became relaxed and sluggish; said of a man: (A:) or he became affected with sluggishness and languor; (M;) as also ↓ تثآءب: (M, A:) or he became affected with sluggishness and languor like the languor of drowsiness; as also ↓ تثآءب and ↓ تثــأّب; (K;) which last is approved by IDrd and Thábit Es-Sara- kustee, who disallow ↓ تثآءب, though this is the form commonly known and approved, and is the most chaste form: (TA:) or he became affected with languor like the heaviness of drowsiness, in consequence of something that he had eaten or drunk, without becoming insensible; (T;) as also ↓ تثآءب: (L:) or ↓ this last signifies he yawned, or opened his mouth, (Mgh, Msb,) by reason, (Mgh,) or on the occasion, (Msb,) of languor (Mgh, Msb,) like the heaviness of drowsiness; (Mgh;) or he yawned, or opened his mouth, and stretched himself, on being affected by sluggishness or drowsiness or anxiety; (MF, TA, on the authority of IDrst;) or he yawned, or opened his mouth, and emitted wind from his stomach, by reason of some affection thereof: (TA on the authority of EtTedmuree:) التَّثَاؤُبُ is from الثُّؤَبَآءُ; (Az, T, S, Mgh;) and is on the occasion of one's stretching himself, and being languid: (Lth, T:) one should not say تَثَاوَبَ; (Az, T, S, O, Mgh;) [for] this is vulgar. (Msb.) Hence, أَحَدُكُمْ فَلْيُغَطِّ ↓ إِذَا تَثَأَءَبَ فَاهُ [When any one of you yawns, he should cover his mouth with the back of his left hand; for it is believed that the devil leaps into the uncovered yawning mouth]. (Mgh.) 5 تَثَاَّ^َ see 1.6 تَثَاَّ^َ see 1, in six places.

ثُؤَبَآءُ, (T, S, M, K, &c.,) as also ثُؤْبَآء, accord. to Ibn-Mis-hal, but this is strange, (TA,) is a subst. derived from التَّثَاؤُبُ, like مُطُوَآءُ from التَّمَطِّى; (T;) or from ثَئِبَ; and means A state of relaxation and sluggishness: (A:) or sluggishness and languor (M, K) like the languor of drowsiness: (K:) or languor like the heaviness of drowsiness, in consequence of something that one has eaten or drunk, not attended by insensibility: (T, L:) or a yawning, or opening the mouth, by reason of languor like the heaviness of drowsiness: (Mgh:) or a yawning, or opening the mouth, and stretching oneself, on being affected by sluggishness or drowsiness or anxiety: (IDrst, MF, TA:) or a yawning, or opening the mouth, and emitting wind from the stomach, by reason of some affection thereof. (Et-Tedmuree, TA.) Hence the prov., أَعْدَى مِنَ الثُّؤَبَآءِ, (S, A, TA,) and [الثُّوَبَآءِ,] without ء, as some say; (MF;) or the pronunciation without ء is vulgar, (IDrst, TA,) or erroneous; (TA;) [More catching than yawning;] for when a man yawns ( اذا تثاءب ) in the presence of others, they become affected as he is. (TA.) مَثْؤُوبٌ Affected with sluggishness and languor like the languor of drowsiness: from ثُئِبَ, q. v. (K.)

ثــأب: ثَئِبَ الرَّجُل(1)

(1 قوله «ثئب الرجل» قال شارح القاموس هو كفرح عازياً ذلك للسان، ولكن الذي في المحكم والتكملة وتبعهما المجد ثــأب كعنى.)

ثَــأَبــاً وتَثاءَبَ وتَثَــأّبَ: أَصابَه كَسَلٌ وتَوصِيمٌ، وهي الثُّؤَباءُ، مَـمْدود.

والثُّؤَباءُ من التَّثاؤُب مثل الـمُطَواءِ من التَّمَطِّي. قال الشاعِر في صفة مُهْر:

فافْتَرَّ عن قارِحِه تَثاؤُبُهْ

وفي المثل: أَعْدَى مِن الثُّؤَباءِ.

ابن السكيت: تَثاءَبْتُ على تَفاعَلْتُ ولا تقل تَثاوَبْتُ.

والتَّثاؤُبُ: أَن يأْكُلَ الإِنْسان شيئاً أَو يَشْربَ شيئاً تَغْشاهُ له فَتْرة

كَثَقْلةِ النُّعاس من غَير غَشْيٍ عليه. يقال: ثُئِبَ فلان.

قال أَبــو زيد: تَثَــأّبَ يَتَثَــأّبُ تثَؤُّباً من الثُّؤَباءِ، في كتاب الهمز. وفي الحديث: التَّثاؤُبُ من الشَّيْطان؛ وإِنما جعله من الشَّيْطانِ كَراهِيةً له لأَنه إِنما يكون مِن ثِقَلِ البَدَنِ وامْتِلائه واستِرخائِه ومَيْلِه إِلى الكَسَل والنوم، فأَضافه إِلى الشيطان، لأَنه الذي يَدْعُو إِلى إِعطاء النَّفْس شَهْوَتَها؛ وأَرادَ به التَحْذِيرَ من السبَب الذي يَتَولَّدُ منه، وهو التَّوَسُّع في الـمَطْعَمِ والشِّبَعِ، فيَثْقُل عن الطَّاعاتِ ويَكْسَلُ عن الخَيْرات.

والأَثْــأَبُ: شجر يَنْبُتُ في بُطُون الأَوْدية بالبادية، وهو على ضَرْب التِّين يَنْبُت ناعِماً كأَنه على شاطئِ نَهر، وهو بَعِيدٌ من الماءِ، يَزْعُم النَّاسُ أَنها شجرة سَقِيَّةٌ؛ واحدتُه أَثْــأَبــةٌ. قال الكُمَيْتُ:

وغادَرْنا الـمَقاوِلَ في مَكَرٍّ، * كَخُشْبِ الأَثْــأَبِ الـمُتَغَطْرسِينا

قال الليث: هي شَبِيهةٌ بشَجَرة تسميها العجم النَّشْك، وأَنشد:

في سَلَمٍ أَو أَثْــأَبٍ وغَرْقَدِ

قال أَبــو حنيفة: الأَثْــأَبــةُ: دَوْحةٌ مِحْلالٌ واسِعةٌ، يَسْتَظِلُّ تَحتَها الأُلُوفُ من الناسِ تَنْبُتُ نباتَ شجَر الجَوْز، ووَرَقُها أَيضاً كنحو وَرقِه، ولها ثمَر مثلُ التين الــأَبْــيَضِ يُؤْكل، وفيه كَراهةٌ، وله حَبٌّ مثل حَبِّ التِّين،وزِنادُه جيدة. وقيل: الأَثْــأَبُ شِبْه القَصَبِ له رؤوسٌ كَرؤُوس القَصَب وشَكِير كشَكِيرِه، فأَمـّا قوله: قُلْ لــأَبــي قَيْسٍ خَفِيفِ الأَثَبَهْ فعلى تخفيف الهمزة، إِنما أَراد خَفِيفَ الأَثْــأَبــة. وهذا الشاعر كأَنه ليس من لغته الهمز، لأَنه لو همز لم ينكسر البيت، وظنَّه قوم لغة، وهو خَطَأٌ. وقال أَبــو حنيفة: قال بعضهم الأَثْب، فاطَّرَح الهمزة، وأَبْــقى الثاءَ على سُكونها، وأَنشد:

ونَحْنُ مِنْ فَلْجٍ بأَعْلى شِعْبِ، * مُضْطَرِب الْبانِ، أَثِيثِ الأَثْبِ

أُبْضَةُ

أُبْــضَةُ:
بالضم ثم السكون والضاد معجمة: ماءة لبني العنبر. قال أبــو القاسم الخوارزمي: أبــضة ماء لطي، ثم لبني ملقط منهم، عليه نخل، وهو على عشرة أميال من طريق المدينة، قال مساور بن هند يصف هذا المكان:
سائل تميما: هل وفيت؟ فإنّني ... أعددت مكرمتي ليوم سباب
وأخذت جار بني سلامة عنوة، ... فدفعت ربقته إلى عتّاب
وجلبته من أهل أبــضة طائعا، ... حتى تحكّم فيه أهل إراب

أبقَ

(أبــقَ)
- فِيهِ «أَنَّ عَبْدًا لِابْنِ عُمَرَ أَبَــقَ فَلَحِقَ بِالرُّومِ» أَبَــقَ الْعَبْدُ يَــأْبَــقُ ويَــأْبِــقُ إِبَاقاً إِذَا هَرَبَ، وتَــأَبَّــقَ إِذَا اسْتَتَرَ. وَقِيلَ احْتَبَسَ. وَمِنْهُ حَدِيثُ شُرَيح «كَانَ يَرُدّ العبدَ مِنَ الإِبَاقِ البَاتّ» أَيِ الْقَاطِعِ الَّذِي لَا شُبْهَةَ فِيهِ. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ الْإِبَاقِ فِي الْحَدِيثِ.

أبك

أبــك: قال ابن بري: أَبِــكَ الشيءُ يَــأْبَــك كثر، ورأَيت في نسخة من حواشي

الصحاح ما صورته في الأَفعال لابن القطاع: أَبِــكَ الرجلُ

أَبْــكاً وأَبَــكاً كثر لحمه.

أبى

أب ى

أبــى الله إلا أن يكون كذا. وأبــى عليَّ وتــأبــى: امتنع. وهو أبــيُّ الضيم وآبي الضيم: له نفس أبــية وفيه عبية. ونوق أواب: يــأبــين الفحل. وأصابه أبــاء بالضم إذا كان يــأبــى الطعام. تقول: فلانٌ إن شهد الطعان فالحمية والإباء، وإن حضر الطعام فالحمية والــأبــاء.

ومن المجاز: لا أبــا لك، ولا أبــا لغيرك، ولا أبــا لشانئك، يقولونه في الحث، حتى أمر بعضهم لجفائه بقوله: أمطر علينا الغيث لا أبــا لكا ويقال: لعمر أبــيك ولعمر أبــي سواك. قال الكميتُ:

إني لعمر أبــي سوا ... ك من الصنائع والذخائر

وهو أبــو الأضياف. ومن أبــو مثواك؟ وهو أبــو الرؤيس وأبــو العمامة: للكبير الرأس والعمامة.
أبــى: مصدرها اباية في معجم فوك. ويقال: أبــى منه. ففي كوزج مختار ص113: ((فان كنت راغبا في الخلافة أبــيت أنا منها)) أي رغبت عنها وعفتها. وفي رياض النفوس (102و): فــأبــى عليه من ذلك، أي امتنع عليه أن يقبل ذلك منه. - ويقال: أبــى عنه (فوك، بوشر) بمعنى امتنع عنه.
وأَبِــيَ: راجع ديوان الهذليين 251 لمعرفة المعنى الأخير الذي ذكره فريتاج ومن هنا يقال: تيس أأبــى وشاة أبــواء.
آبى: أن العبارة التي نقلها فريتاج من ديوان الهذليين هي في ص251 منه.
إباة: انكار، جحود الشيء المستحق (بوشر).
إباية: اباء، كبر، عظمة (معيار 18).
أبَّــاء: فخور، متكبر (الكامل 352).
أابى وابواء: راجع أبــى.
مــأبــاة: امتناع، انكار، جحود (بوشر).
[أبــى] ن- فيه: كلكم في الجنة إلا من "أبــى"- أي من ترك طاعة الله، لأن من ترك التسبب إلى شيء لا يوجد بغيره فقد أبــاه، والإباء أشد الامتناع. ط: كل أمتي- أي أمة الدعوة، والــأبــى الكافر؛ أو أمة الإجابة، والــأبــى العاصي، واستثناه زجراً وتغليظاً، وحق الجواب: إلا من عصى، وعدل إلى المذكور تنبيهاً على أنهم ما عرفوا هذا ولا ذاك؛ وفيه: قال: أربعون يوماً، قال: "أبــيت"- أي أمتنع عن الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم والإخبار بما لا أعلم، ولا أدري أن الأربعين أيام أو أشهر. ن: أي أبــيت عن الجزم بالمراد وإنما أجزم أربعين مجملة. ك: مالنفختين أربعون سنة، قال: "أبــيت"- أي امتنعت عن التصديق بمعين من السنة أو الشهر، أو عن الإخبار بما لا أعلم. نه- وفيه: يبقى المهدى أربعين، فقيل: سنة، قال: "أبــيت" أن تعرفه فإنه غيب، وإن روى: أبــيت- بالرفع فمعناه أبــيت أن أقول ما لم أسمعه، وقد جاء مثله في غير هذا الحديث، و"أبــيت" اللعن- من تحية الملوك في الجاهلية أي أبــيت أن تفعل ما تلعن بسببه وتذم. ج: و"يــأبــى" الله ذلك والمؤمنون، فيه نوع دلالة على خلافة الصديق، لأنه لا يريد به نفي الصلاة خلف عمر وهي جائز خلف أحاد الأمة، وإنما أراد الإمامة والخلافة، على أنه يجوز أن يراد أن الله يــأبــى والمسلمون أن يتقدم في الصلاة أحد على جماعة فيهم أبــو بكر وهو أكبرهم قدراً وعلماً، فإن التقدم عليه في مثل الصلاة التي هي أكبر الأعمال وأشرفها مما يــأبــاه الله تعالى والمسلمون؛ والأول مفهوم وهذا صريح. ن: الملأ "أبــوا" علينا- أي امتنعوا من إجابتنا إلى الإسلام. ك: فلما "أبــوا" إنما أبــوا عن حكمه صلى الله عليه وسلم ونهيه فهماً منهم أنه للتنزيه. نه- وفيه: ذكر "أبــا"- بفتح همزة وتشديد باء: بئر لبني قريظة نزلها النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاهم؛ وفيه ذكر "الــأبــواء"- بفتح همزة وسكون موحدة ومد: جبل بين الحرمين، وعنده بلد ينسب إليه. 
أبــى
الإباء: شدة الامتناع، فكل إباء امتناع وليس كل امتناع إباءا.
قوله تعالى: وَيَــأْبَــى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ [التوبة/ 32] ، وقال: وَتَــأْبــى قُلُوبُهُمْ [التوبة/ 8] ، وقوله تعالى: أَبــى وَاسْتَكْبَرَ [البقرة/ 34] ، وقوله تعالى: إِلَّا إِبْلِيسَ أَبــى [طه/ 116] وروي: «كلّكم في الجنّة إلا من أبــى» ، ومنه: رجل أَبِــيٌّ: ممتنع من تحمّل الضيم، وأبــيت الضير تــأبــى، وتيس آبَى، وعنز أَبْــوَاء: إذا أخذه من شرب ماءٍ فيه بول الأروى داء يمنعه من شرب الماء . 

بئرُ أَبي مُوسَى

بئرُ أَبــي مُوسَى:
هو الأشعري، قال أبــو عبد الله محمد ابن إسحاق الفاكهي في كتاب مكة من تصنيفه:
سلقان وكيل بغا مولى المتوكل هو الذي بنى بئر أبــي موسى الأشعري بالمعلاة في سنة 242، بعد أن كانت مدكوكة، وهي قائمة إلى اليوم على باب شعب أبــي دبّ بالحجون.

قَطِيعَةُ أبي النَّجْم

قَطِيعَةُ أبــي النَّجْم:
ببغداد أيضا بالجانب الغربي، أحد قوّاد المنصور خراسانيّ، وكانت أمّ سلمة بنت أبــي النجم هذا عند أبــي مسلم الخراساني، وهذه القطيعة متصلة بقطيعة زهير قرب الحريم الطاهري، وهي الآن خراب.

أبدع

(أبــدع) أَتَى البديع وأتى بالبدعة وَالرَّاحِلَة كلت وعطبت وَيُقَال أبــدع الرَّاكِب كلت رَاحِلَته أَو عطبت وحجته بطلت وبره بشكره فاقه وَفُلَان بفلان خذله وَلم يقم بحاجته وَيُقَال أبــدع بِي فلَان إِذا لم يكن عِنْد ظَنك بِهِ فِي أَمر وثقت بِهِ فِي كِفَايَته وإصلاحه وَالشَّيْء بدعه واستخرجه وأحدثه

أَبث

(أَبــث) : إِبلٌ أَبــاثَي: بُرُوكٌ شِباعٌ، وناقَةٌ آبِثَةٌ. وأَتابثون: إذا كانُوا في حَرٍّ.
أَبــث
: ( {أَبَــثَهُ} يَــأْبــثه) من بَاب ضَرَبَ ( {وأَبَــثَ عَلَيْهِ) } يَــأْبِــثُ {أَبْــثاً: (سَبَعَه) ، هَكَذَا فِي النُّسْخَة، وَهُوَ نَصّ ابْن دُرَيْد، وَهُوَ الصّواب، وَفِي بعضِهَا: سَبَّه (عندَ السُّلْطَانِ) خَاصَّةً.
(} والــأَبِــثُ) ، أَي كَكَتِفٍ (: الأَشِرُ، وبِزِنَتِهِ) وَالَّذِي فِي الصّحاح: {الــأَبِــثُ: الأَشِرُ النَّشِيطُ، قَالَ أَبــو زُرَارَةَ النَّصْرِيّ:
أَصْبَحَ عَمَّارٌ نَشِيطاً} أَبِــثَا
يَأْكُلُ لَحْماً بَائِنا قد كَبِثَا
كَبِثَ، أَي أَنْتَنَ وأَرْوَحَ.
ووجدتُ فِي هَامِش الصّحاح مَا نَصُّه: وجدت بخطّ الأَزهريّ: ثَعْلَبٌ عَن ابنِ الأَعْرابِيّ: {الــأَبْــثُ: القَفْزُ، يُقَال: أَبَــثَ يَــأْبِــثُ أَبْــثاً.
(و) عَن أَبــي عَمْرٍ و: (} أَبِــثَ) الرَّجُلُ (كَفَرِحَ) {يَــأْبَــثُ أَبَــثاً: (شَرِبَ لَبنَ الإِبلِ حَتَّى انْتَفَخَ وأَخَذَ فيهِ كالسُّكْرِ) ، ونصُّ عبارةِ أَبــي عَمْرو: وأَخَذَه كهَيْئةِ السُّكْرِ، قَالَ: وَلَا يكون ذَلِك إِلاَّ من أَلْبانِ الإِبِل.
(و) من ذَلِك قَوْلهم: (إِبِلٌ} - أَبَــاثَى كَسَكَارَى) أَي: (بُرُوكٌ شِباعٌ) .
(! والمُؤْتَبِثَةُ: سِقاءٌ يُمْلأُ لَبَناً، ويُتْرَكُ فيَنْتَفِخُ) ، نَقله الصاغانيّ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.