Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أب

كأَب

كــأَب
: ( {الكَــأْبُ) ، بِالْفَتْح، كالضَّرْب (} والكَــأْبَــةُ، {والكَآبَةُ) ، كالنَّشْأَةِ والنَّشاءَةِ: (الغَمُّ، وسُوءُ الحالِ، والانْكِسَارُ من حُزْنِ) :
(} كَئِبَ، كسَمِعَ) ، {يَكْــأَبُ،} كَــأْبــاً، {وكَآبَةً: (} واكْتَــأَبَ) ، {اكتِئاباً: حَزِنَ، واغْتَمَّ، وانْكَسَر، (فَهُوَ} كَئِبٌ) كفَرِحٍ، ( {وكَئيبٌ) كَأَمِيرٍ، (} ومُكْتَئِبٌ) وَفِي الحَدِيث: (أَعُوذُ بِكَ مِنْ! كآبَةِ المُنْقَلَبِ) ، الْمَعْنى: أَنَّهُ يَرْجِعُ من سَفرِه بأَمْرٍ يَحْزُنُهُ، إِمَّا أَصابَهُ من سَفرِه، وإِمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ، مثلُ أَنْ يَعُودَ غَيْرَ مَقْضِيِّ الحاجَةِ، أَو أَصابَتْ مَا لَهُ آفَةٌ، أَو يَقْدَمَ على أَهْلِهِ فيَجِدَهُمْ مَرْضَى، أَو فُقِدَ بعضُهم.
وامْرَأَةٌ {كَئِيبةٌ،} وكَــأْبــاءُ أَيضاً؛ قَالَ جَنْدَلُ بْنُ المُثَنَّى:
عَزَّ على عَمِّكِ أَنْ تَأْوَّقِي
أَوْ أَنْ تبِيتِي لَيْلَةً لم تُغْبَقِي
أَوْ أَنْ تُرَى {كَــأْبــاءَ لم تَبْرَنْشِقِي
الأَوْقُ: الثِّقَلُ والغَبُوقُ: شُرْبُ العَشِيِّ. والابْرِنْشاقُ: الفَرَحُ والسُّرُورُ.
(} وأَكْــأَبَ) ، كَأَكْرَمَ: (حَزِنَ) ، أَو دخَلَ فِي {الكَآبة، أَي: الحُزْنِ، أَو تَغَيُّرِ النَّفْسِ بالانكسار من شِدَّةِ الهَمّ.
(و) \} أَكْــأَبَ: (وَقَع فِي هَلَكَةٍ) ؛ وأَنشد ثَعْلَب:
يَسِيرُ الدَّلِيلُ بهَا خِيفَةً
وَمَا {بِكَآبَتِهِ مِنْ خَفاءْ
فسّرَهُ فقالَ: قد ضَلَّ الدَّليل، بهَا. قالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَعِنْدِي أَنَّ الكآبَةَ هَا هُنا الحُزْنُ؛ لاِءَنَّ الخائفَ مَحزونٌ.
(والكَــأْبــاءُ) ، على فَعْلاَءَ: (الحُزْن) الشَّدِيدُ.
ويُقَال: مَا} أَكْــأَبَــكَ، فَهُوَ يُسْتَعْمَلُ مَصْدَراً وصِفَةً للأُنْثَى، كَمَا تَقَدَّمَ.
(و) يُقَال: (مَا بِهِ {كُؤَبَةٌ، كهُمَزَةٍ) ، أَي: (تُؤَبَةٌ) ، وَزْناً ومَعْنًى، أَي: مَا يُسْتَحْيَا مِنْهُ، نَقله الصّاغانيُّ.
(و) من المَجَاز:} اكْتــأَبَ وَجْهُ الأَرْضِ، وَهِي {كَئِيبةُ الوَجْهِ.
و (رَمادٌ} مُكْتَئِبُ) اللَّوْنِ: (ضارِبٌ إِلى السَّوَادِ) كَمَا يكون وجْهُ {الكئِيب.
(} وأَكْــأَبَــه: أَحْزَنَه) .
وكَئِيبٌ، كأَمِيرٍ: مَوْضِعٌ بالحِجَاز.

أبب

[أبــب] نه: وفاكهة و"أبــا"- هو المرعى والقطع، وقيل: هو المرعى للدواب كالفاكهة للإنسان. ومنه ح قس: يرتع "أبــا" وأصيد ضبا.

أبــب:الــأَبُّ: الكَلأُ، وعَبَّر بعضُهم(1)

(1 قوله بعضهم: هو ابن دريد كما في المحكم.) عنه بأَنه الـمَرْعَى. وقال الزجاج: الــأَبُّ جَمِيعُ الكَلإِ الذي تَعْتَلِفُه الماشِية. وفي التنزيل العزيز: وفاكِهةً وأَبّــاً. قال أَبــو حنيفة: سَمَّى اللّهُ تعالى المرعَى كُلَّه أَبّــاً. قال الفرَّاءُ: الــأَبُّ ما يأْكُلُه الأَنعامُ. وقال مجاهد: الفاكهةُ ما أَكَله الناس، والــأَبُّ ما أَكَلَتِ الأَنْعامُ، فالــأَبُّ من الـمَرْعى للدَّوابِّ كالفاكِهةِ للانسان. وقال الشاعر:

جِذْمُنا قَيْسٌ، ونَجْدٌ دارُنا، * ولَنا الــأَبُّ بهِ والـمَكْرَعُ

قال ثعلب: الــأَبُّ كُلُّ ما أَخْرَجَتِ الأَرضُ من النَّباتِ. وقال عطاء: كُلُّ شيءٍ يَنْبُتُ على وَجْهِ الأَرضِ فهو الــأَبُّ. وفي حديث أنس: أَنَّ عُمر بن الخَطاب، رضي اللّه عنهما، قرأً قوله، عز وجل، وفاكِهةً وأَبّــاً، وقال: فما الــأَبُّ، ثم قال: ما كُلِّفْنا وما أُمِرْنا بهذا.

والــأَبُّ: الـمَرْعَى الـمُتَهَيِّئُ للرَّعْيِ والقَطْع. ومنه حديث قُسّ بن ساعِدةَ: فَجعلَ يَرْتَعُ أَبّــاً وأَصِيدُ ضَبّاً.

وأَبَّ للسير يَئِبُّ ويَؤُبُّ أَبّــاً وأَبِــيباً وأَبــابةً: تَهَيَّأً للذَّهابِ وتَجَهَّز. قال الأَعشى:

صَرَمْتُ، ولم أَصْرِمْكُمُ، وكصارِمٍ؛ * أَخٌ قد طَوى كَشْحاً، وأَبَّ لِيَذْهَبا

أَي صَرَمْتُكُم في تَهَيُّئي لـمُفارَقَتِكم، ومن تَهَيَّأَ للـمُفارقةِ، فهو كمن صَرَمَ. وكذلك ائْتَبَّ.

قال أَبــو عبيد: أبَــبْتُ أَؤُبُّ أَبّــاًإِذا عَزَمْتَ على الـمَسِير وتَهَيَّأْتَ. وهو في أَبَــابه وإِبابَتِه وأَبــابَتِه أَي في جَهازِه.

التهذيب: والوَبُّ: التَّهَيُّؤ للحَمْلةِ في الحَرْبِ، يقال: هَبَّ ووَبَّ إِذا تَهَيَّأَ للحَمْلةِ. قال أَبــو منصور: والأَصل فيه أَبَّ فقُلبت الهمزة واواً. ابن الأَعرابي: أَبَّ إِذا حَرَّك، وأَبَّ إِذا هَزَم بِحَمْلةٍ لا مَكْذُوبةَ فيها.

والــأَبُّ: النِّزاعُ إِلى الوَطَنِ. وأَبَّ إِلى وطَنِه يَؤُبُّ أَبَّــاً وأَبــابةً وإِبابةً: نَزَعَ، والـمَعْرُوفُ عند ابن دريد الكَسْرُ، وأَنشد لهِشامٍ أَخي ذي الرُّمة:

وأَبَّ ذو الـمَحْضَرِ البادِي إِبَابَتَه، * وقَوَّضَتْ نِيَّةٌ أَطْنابَ تَخْيِيمِ

وأَبَّ يدَه إِلى سَيْفهِ: رَدَّها إليْه ليَسْتَلَّه. وأَبَّــتْ أَبــابةُ الشيءِ وإِبابَتُه: اسْتَقامَت طَريقَتُه. وقالوا للظِّباءِ: إِن أَصابَتِ الماءَ، فلا عَباب، وإِنْ لم تُصِب الماءَ، فلا أَبــابَ. أَي لم تَأْتَبَّ له ولا تَتَهيَّأ لطلَبه، وهو مذكور في موضعه. والــأُبــابُ: الماءُ والسَّرابُ، عن ابن الأَعرابي، وأَنشد:

قَوَّمْنَ ساجاً مُسْتَخَفَّ الحِمْلِ، * تَشُقُّ أَعْرافَ الــأُبــابِ الحَفْلِ

أَخبر أَنها سُفُنُ البَرِّ. وأُبــابُ الماءِ: عُبابُه. قال:

أُبــابُ بَحْرٍ ضاحكٍ هَزُوقِ

قال ابن جني: ليست الهمزة فيه بدلاً من عين عُباب، وإِن كنا قد سمعنا، وإِنما هو فُعالٌ من أَبَّ إِذا تَهَيَّأَ.

واسْتَئِبَّ أَبــاً: اتَّخِذْه، نادر، عن ابن الأَعرابي، وإِنما قياسه

اسْتَــأْبِ.

أبــب: {الــأبُّ}: ما رعته الأنعام، وقيل: هو للبهائم كالفاكهة للناس.
أبــب
أبّ1 [مفرد]: لغة في أبُ "كان لي نعم الــأبّ". 

أبّ2 [جمع]: عُشْبٌ وكَلأ، الرَّطب منه واليابس " {وَفَاكِهَةً وَــأَبًّــا} " ° فلان راعَ له الحبُّ وطاع له الــأبُّ: زكا زرعه، واتَّسع مرعاه. 
أ ب ب: (الْــأَبُّ) الْمَرْعَى. 
[أبــب] الــأبُّ: المَرْعى. قال الله تعالى: (وفاكِهَةً وأًبّــاً) . أبــو عمرو: الــأَبُّ: النِّزاعُ إلى الوطن. أبــو زيد: أَبَّ يَؤُبُّ أَبّــاً وأَبــاباً وأَبــابَةً: تَهَيَّأ للذَهاب وتَجَهَّزَ، يقال هو في أبــابه، إذا كان في جَهازِهِ. وقال الأعشى:

أَخٌ قد طَوى كَشْحاً وأَبَّ لِيَذْهبا
[أب ب] الــأَبُّ الكَلأُ وعَبَّر بعضُهم عنه بأَنَّهُ المرعَى وقالَ الزَّجَّاجُ الــأَبُّ جَمِيعُ الكَلاءِ الّذي تعتَلِفُهُ الماشِيَةُ وفي التنزيل {وفاكهة وأبــا} عبس 31 قال

(جِذْمُنَا قَيْسٌ ونَجْدٌ دَارِنَا ... ولنا الــأَبُّ به والمَكْرَعُ)

قال أبــو حَنيفَةَ قد سَمَّى اللهُ تعالى المرعى كُلَّهُ أبّــا فقال تعالى {وفاكهة وأبــا} وقالَ ثعْلَبٌ الــأَبُّ مَا أَخْرَجَتِ الأَرضُ من النباتِ وَــأَبَّ للسَّيْرِ يَئِبُّ ويَؤُبُّ أَبّــا وَــأَبِــيْبًا وَإِبَابَةً تَهَيأَ قال الأعشى

(صَرَمْتُ وَلَمْ أَصْرِمْكُمُ وكَصَارِمٍ ... أَخٌ قد طَوَى كِشْحًا وَــأَبَّ لِيَذْهَبَا)

وكذلكَ ائْتَبَّ وهو في إِبَابِهِ وإِبَابَتِهِ وأَبَــابَتِه أَي جَهَازه وَــأَبَّ إلى وَطَنِهِ أَبّــا وَــأَبَــابَةً وَإِبَابَةً نَزَعَ والمعْرُوفُ عندَ ابن دُريدٍ الكَسءرُ وَأَنشد لهشامٍ أَخِي ذي الرُّمَّةِ

(وَــأَبَّ ذُو المحْضَرِ البادِي إِبَابَتَهُ ... وَقَوَّضَتْ نِيَّةٌ أَطْنَابَ تَخْيِيمِي)

وَــأَبَّ يَدَهُ إِلى سَيْفِهِ رَدَّهَا إِلَيه ليَسُلَّهُ وأَبَّــتْ أَبَــابَهُ الشيء وَإِبَابَتُهُ استَقَامَتْ طَرِيقَتُهُ وقالوا إِذا لم تُصِب الظِّبَاءُ الماءَ فلا أَبَــابَ أَي لا تَهيَّأُ لِطَلَبِه وقد تقدَّم والــأَبَــابُ الماءُ والسّرَابُ عَنِ ابنِ الأَعْرابِي وَأَنْشَدَ

(قَوَّمْنَ سَاجًا مُسْتَخفَّ الحِمْلِ ... )

(تَشُقُّ أَعْرَافَ الــأُبَــابِ الحَفْلِ ... )

أَخْبَرَ أَنَّها سُفُنُ البَرِّ وَــأُبَــابُ الماءِ عُبَابُهُ قالَ

(أُبَــابُ بَحْرٍ ضَاحِكٍ هَزُوْقِ ... ) قالَ ابنُ جنيٍّ لَيْستِ الهمزَةُ فِيهِ بَدَلاً من عَينِ عُبَابٍ وإِنْ كُنَّا سمِعنَاهُ وَإِنَّما هُوَ فُعَالٌ مِنْ أَبَّ إِذَا تَهيَّأ واسْتَئِبَّ أبّــا اتَّخِذْهُ نادرٌ عن ابن الأعرابي وَإِنَّما قياسُهُ استَــأْبِ
أب ب

اطلب الأمر في إبانه، وخذه بربانه، أي أوله، وأنشد ابنُ الأعرابي:

قد هرمتني قبل إبان الهرم ... وهي إذا قلت كلي قالت نعم

صحيحة المعدة من كل سقم ... لو أكلت فيلين لم تخش البشم

وأبَّ للمسير إذا تهيّأ له وتجهز. قال الأعشى:

صرمت ولم أصرمكم وكصارم ... أخ قد طوى كشحاً وأب ليذهبا

ونقول: فلان راع له الحب، وطاع له الــأب، أي زكا زرعه واتسع مرعاه.

أَبخ

أَبــخ
: ( {أَبَّــخه} تــأْبــيخاً) : لُغَة فِي (وَبْخه) ، وَمَعْنَاهُ: لامَه (وعَذَلَه) ، قَالَ ابْن سَيّده: حَكَاهُ ابنُ الأَعرابيّ، وأُرى همزته إِنّما هِيَ بدلٌ من وَاو وَبَّخه، على أَن بدل الْهمزَة من الْوَاو الْمَفْتُوحَة قليلٌ، كوَناةٍ وأَناةٍ، وَوَحَدٍ وأَحَدٍ.
قلت: ومثْله ذَكَرَ الخطيبُ أَبــو زكريّا فِي (حَاشِيَة الصّحاح) ، ورأَيته مَنْقُولًا من خطِّه عِنْد قَوْله: الوشاح.

سَفْطُ أبي جَرْجا

سَفْطُ أبــي جَرْجا:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وجرجا بجيمين بينهما راء الأولى مكسورة: قرية بصعيد مصر في غربي النيل لها نهر مفرد وليست بشارفة على النيل، وكانت بها وقعة بين حباشة صاحب بني عبيد وبين أصحاب المقتدر في سنة 302، فقال فيه ابن مهران قصيدة أوّلها:
وأيّ وقائع كانت بسفط، ... ألا بل بين مشتول وسفط
وقد وافى حباشة في كتام ... بكلّ مهنّد وبكلّ خطّي
وقد حشدوا فمصر دون مصر ... له خرط القتاد وأيّ خرط

الْأَب

(الْــأَب) العشب رطبه ويابسه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَفَاكِهَة وَــأَبــا} وَتقول فلَان رَاع لَهُ الْحبّ وطاع لَهُ الْــأَب زكا زرعه واتسع مرعاه ولغة فِي (الْــأَب)
(الْــأَب) الْوَالِد وَالْجد وَيُطلق على الْعم وعَلى صَاحب الشَّيْء وعَلى من كَانَ سَببا فِي إِيجَاد شَيْء أَو ظُهُوره أَو إِصْلَاحه (ج) آبَاء وَــأَبُــو وأبــوة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَاتَّبَعت مِلَّة آبَائِي} وَيُقَال أبــوته أبــوة صدق آباؤه وَيُقَال فلَان أَبُــو الضَّيْف وَــأَبُــو الأضياف إِذا كَانَ كَرِيمًا مطعاما وَفُلَان ابْن أَبِــيه إِذا شابه أَبَــاهُ وَيُقَال لله أَبــوك فِي معرض الْمَدْح والتعجب وبــأبــي أَنْت أفديك بِــأبــي وَيُقَال لَا أَب لَهُ فِي مَوَاضِع التَّعَجُّب والحث والزجر
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.