Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أب

أبض

(أبــض)
النسا أبــضا توتر وَالْبَعِير شدّ رسغ يَده إِلَى عضده لترتفع عَن الأَرْض فَلَا يسير وَالْإِنْسَان وَنَحْوه جمع سَاقيه إِلَى فَخذيهِ فضمه وَحمله من خَلفه
[أبــض] فيه ح: بال قائمًا لعله "بمــأبــضه"- أي باطن ركبته.
أب ض

كأنه في الإباض، من فرط الانقباض، وهو حبل يشد به رسغ البعير أي عضده، وقد أبــضته فهو مــأبــوض. وقد تقبض، كأنما تــأبــض، وهو تشنج في رجلي الفرس ونساه وهو مدح له وطعنه في مــأبــضه وهو باطن الركبة.
أبــض
إباضِيَّة [مفرد]
• الإباضِيَّة: (سف) فرقة من الخوارج شاع أمرها في أواخر الدَّولة الأُمويَّة، وتُنسب إلى عبد الله بن إباض التميميّ، انتشرت في الكوفة والبصرة ثم انتقلت إلى المغرب، وما زالت موجودة حتَّى اليوم في بلاد المغرب وسلطنة عمان. 
(أبــض) - في الحَدِيث: "أَنَّ النبى - صلى الله عليه وسلم - بَالَ قائماً لعِلَّةٍ" بمــأبِــضَيْه".
: المَــأْبِــض: باطِنُ الرُّكبة ها هنا، وقد يكون باطِنَ المِرفَق أيضا، وهذا عامٌّ لكل ذِى رُوحٍ، لا فَرقَ في شىء منهم. ولعله أُخِذ من الِإباضِ، وهو حَبْلٌ يُشَدُّ به رُسغُ البَعِير إلى عَضُده، والرُّسْغُ: مَوصِلُ الكَفِّ في الذراع والقَدَم في السَّاق، فَلعلَّ المَــأبِــضَ مَفعِل منه: أي مَوضِع الِإباضِ، وشبَّه باطنَ الركبة بذلك المَوضِع أيضا.
والعَربُ تَقولُ: إن البَولَ قائما يَشفِى من تِلك العِلَّة، وإنما لم نُورِد هذه الكَلِمة على ظاهِرِها في باب المِيِم مع البَاء. كما يُوردُ المَاخِضُ في باب الميم مع الخَاء، لأنه لَيسَ في اللُّغة كلمةٌ أَولُها مِيمٌ ثم بَاءٌ.
[أبــض] الــأُبــضُ بالضم: الدهرُ، والجمع آباضٌ. قال رؤبة:

في حِقْبَةٍ عِشْنا بذاك أبْــضا * والمــأْبِــضُ: باطن الركبة من كل شئ، والجمع مآبِضُ. الأصمعي: يقال أَبَــضْتُ البعيرَ آبُضُهُ أَبْــضاً بالفتح، وهو أن تشدّ رسغَ يده إلى عضده حتَّى ترتفع يدهُ عن الوذلك الحبل هو الاباض، بالكسر. وأبــو زيد نحو منه. قال الشاعر: أقول لصاحبي والليل داج * أبــيضك الاسيد لا يضيع * يقول: احفظ إباضك الاسود لا يضيع، فصغره. ويقال تَــأَبَّــضَ البعيرُ فهو مُتَــأَبِّــض، وتَــأَبَّــضَهُ غيره، كما يقال زاد الشئ وزدته.والتــأبــض: انقباض النسا، وهو عِرْقٌ. يقال أَبــضَ نَساهُ وأَبَــضَ. والاباضية: فرقة من الخوارج، أصحاب عبد الله بن إباض التميمي. وأبــاض : اسم موضع.
أب ض

الــأُبْــضُ الدَّهْرُ قال رؤبة

(في حِقْبَةٍ عِشْنا بذاك أُبْــضاً ... )

وجَمْعُه آبَاضٌ وأَبَــضَ البَعِيرَ يــأبِــضُه ويــأْبُــضهُ شَدَّ رُسْغَ يَدَيْه إلى ذِراعَيْه لَئِلا يَتَحَرَّكَ وأخذ يَــأْبِــضُه جَعَل يَدَيْه من تحت رُكْبَتَيْه من خَلْفِه ثم احْتَمَلَه والمَــأَبِــضُ كل ما يُثبتُ عليه فَخِذُكَ وقيل المــأْبِــضَان ما تَحْتَ الفَخِذَيْن في مَثَانِي أسافِلِهما وقيل المــأْبِــضَان باطِنا الرُّكْبَتَيْن والمِرْفَقَيْنِ وتَــأَبَّــضَ تَقَبَّض وضَمَّ رِجْلَيْه قال ساعدةُ بن جُؤَيَّة

(إذا جَلَسَتْ في الدارِ يَوْماً تَــأَبَّــضَتْ ... تَــأَبَّــضَ ذِيبِ الثَّلْعَةِ المُتَضَوِّبِ)

هَجَا امرأةً أراد أنها تَجِلْسُ جِلْسةَ الذِّئْبِ إذا أقْعَى وإذا تَــأَبَّــضَ على التَّلْعَة رأيْتَهُ مُنْكَباً والمَــأْبِــضُ الرُّسْغُ وهو مَوْصِلُ الكَفِّ في الذِّراعِ وإِباضٌ اسْمُ رَجُلٍ والإِباضِيّة قَوْمٌ من الحَرُورِيّةِ لَهُم هَوىً يُنْسَبَونَ إليه وأُبْــضَةُ ماءٌ لِطَيِّئٍ وبَنِي مِلْقَطٍ كَثِيرُ النَّخْلِ قال مُساوِرُ بن هِنْدٍ

(وجَلَبْتُهُ من أهْلِ أَُبْــضَةَ طائِعاً ... حتَّى تَحَكَّمَ فيه أَهْلُ أُرابِ)

وأُبَــاضٌ عِرْضٌ باليَمامةِ كَثِيرُ النَّخْلِ والزَّرْعِ حكاه أبــو حنيفةَ وأنشدَ

(ألا يا جَارَتَا بــأُبَــاضَ إِنِّي ... رأيتُ الرِّيحَ خَيْراً مِنْكِ جارا)

(تُعَرِّينا إذا هَبَّت علينا ... وتَمْلاُ عَيْنَ ناظِرِكُم تُراباً)

وقد قيل به قُتِلَ زَيْدُ بن الخَطَّابِ

أبــض: ابن الأَعرابي: الــأَبْــضُ الشَّدُّ، والــأَبْــضُ التَّخْلِيةُ،

والــأَبْــضُ السكون، والــأَبْــضُ الحركة؛ وأَنشد:

تَشْكُو العُرُوق الآبِضات أَبْــضا

ابن سيده: والــأُبْــضُ، بالضم، الدهر؛ قال رؤبة:

في حِقْبةٍ عِشْنا بذاك أُبْــضا،

خِدْن اللَّواتِي يَقْتَضِبْنَ النُّعْضا

وجمعه آباضٌ. قال أَبــو منصور: والــأَبْــضُ الشدُّ بالإِبَاضِ، وهو عِقَال

يُنْشَب في رسغ البعير وهو قائم فيرفع يده فتُثْنَى بالعِقال إِلى عضده

وتُشَدّ.

وأَبَــضْت البَعِيرَ آبُضُهُ وآبِضُهُ أَبْــضاً: وهو أَن تشدّ رسغ يده

إِلى عضده حتى ترتفع يده عن الأَرض، وذلك الحبل هو الإِبَاضُ، بالكسر؛

وأَنشد ابن بري للفقعسي:

أَكْلَفُ لم يَثْنِ يَدَيهِ آبِضُ

وأَبَــضَ البعيرَ يــأْبِــضُه ويــأْبُــضُه: شدّ رسغ يديه إِلى ذراعيه لئلا

يَحْرَدَ. وأَخذ يــأْبِــضُه: جعل يديه من تحت ركبتيه من خلفه ثم احتمله.

والمَــأْبِــضُ: كل ما يَثْبُت عليه فخذُك، وقيل: المــأْبِــضانِ ما تحت

الفخذين في مثاني أَسافلهما، وقيل: المــأْبِــضان باطنا الركبتين والمرفقين.

التهذيب: ومــأْبِــضا الساقين ما بطَنَ من الركبتين وهما في يدي البعير باطنا

المرفقين. الجوهري: المــأْبِــضُ باطِنُ الركبة من كل شيء، والجمع مآبِضُ؛

وأَنشد ابن بري لهميان بن قحافة:

أَو مُلْتَقَى فائِله ومــأْبِــضِهْ

وقيل في تفسير البيت: الفائلان عرقان في الفخذين، والمَــأْبِــضُ باطنُ

الفخذين الى البطن. وفي الحديث: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، بالَ

قائماً لِعِلّةٍ بمَــأْبِــضَيه؛ المَــأْبِــضُ: باطن الركبة ههنا، وأَصله من

الإِباض، وهو الحبل الذي يُشَدُّ به رسغ البعير إِلى عضده. والمَــأْبِــض،

مَفْعِل منه، أَي موضع الإِباضِ، والميم زائدة. تقول العرب: إِن البول قائماً

يَشفي من تلك العلة.

والتَّــأَبُّــضُ: انقباض النسا وهو عرق؛ يقال: أَبِــضَ نَساه وأَبَــضَ

وتــأَبَّــضَ تقبّضَ وشدّ رجليه؛ قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأَة:

إِذا جَلَسَتْ في الدار يوماً، تــأَبَّــضَتْ

تَــأَبُّــضَ ذِيب التَّلْعَةِ المُتَصَوِّبِ

أَراد أَنها تجلِس جِلْسةَ الذئب إِذا أَقْعى، وإِذا تــأَبَّــضَ على

التَّلْعة رأَيته مُنْكبّاً. قال أَبــو عبيدة: يستحب من الفرس تــأَبُّــضُ رجليه

وشَنَجُ نَساه. قال: ويعرف شَنْجُ نَساه بِتَــأَبُّــضِ رجليه وتَوْتِيرهما

إِذا مشى. والإِباضُ: عِرْقٌ في الرِّجْل. يقال للفرس إِذا توتَّرَ ذلك

العرقُ منه: مُتَــأَبِّــضٌ. وقال ابن شميل: فرس أَبُــوضُ النَّسا كأَنما

يَــأْبِــضُ رجليه من سرعة رفعهما عند وضعهما؛ وقول لبيد:

كأَنَّ هِجانَها مُتَــأَبِّــضاتٍ،

وفي الأَقْرانِ أَصْوِرةُ الرَّغامِ

مُتَــأَبِّــضات: معقولات بالــأُبُــضِ، وهي منصوبة على الحال. والمَــأْبِــضُ:

الرُّسْغ وهو مَوْصِل الكف في الذراع، وتصغير الإِباضِ أُبَــيِّضٌ؛ قال

الشاعر:

أَقولُ لِصاحِبي، والليلُ داجٍ:

أُبَــيِّضَك الأُسَيِّدَ لا يَضِيعُ

يقول: احفظ إِباضَك الأَسودَ لا يضيع فصغّره. ويقال: تَــأَبَّــضَ البعيرُ

فهو مُتَــأَبِّــضٌ، وتَــأَبَّــضَه غيرُه كما يقال زاد الشيءُ وزِدْتُه. ويقال

للغراب مُؤْتَبِض النَّسا لأَنه يَحْجِل كأَنّه مــأْبُــوضٌ؛ قال الشاعر:

وظَلَّ غُرابُ البَيْنِ مُؤْتَبِضَ النَّسا،

له في دِيارِ الجارتَين نَعِيقُ

وإِباضٌ: اسم رجل. والإِباضِيّة: قوم من الحرورية لهم هَوىً يُنْسَبون

إِليه، وقيل: الإِباضِيّة فِرْقة من الخوارج أَصحاب عبدالله بنِ إِباضٍ

التميمي. وأُبْــضَة: ماءٌ لِطَيِّءٍ وبني مِلْقَط كثير النخل؛ قال مساور بن

هند:

وجَلَبْتُه من أَهل أُبْــضةَ طائِعاً،

حتى تَحَكَّم فيه أَهلُ أُرابِ

وأُبــاضُ: عِرْضٌ باليمامة كثير النخل والزرع؛ حكاه أَبــو حنيفة؛ وأَنشد:

أَلا يا جارَتا بِــأُبــاضَ، إِنِّي

رَأَيْتُ الرِّيحَ خَيْراً مِنْكِ جارا

تُعَرِّينا إِذا هَبَّتْ علينا،

وتَمْلأُ عَيْنَ ناظِركم غُبارا

وقد قِيلَ: به قُتِلَ زيد بن الخطاب.

(أبــض) النسا أبــضا أبــض
أبــض
الــأبْــضُ: كالعَقْلِ. والإبَاضُ: حَبْلٌ يُعْقَلُ به البَعِيرُ. والغُرَابُ مُؤْتَبِضُ النَسَا: لأنَه يَحْجُلُ كأنَه مَــأبــوْضٌ.
والتَّــأبــضُ: انْقِبَاضُ النسَا والرجْلَيْنِ في المَشْي، وقد تَــأَبَّــضَ وائْتَبَضَ، فهو مُؤْتَبِضٌ ومُتَــأبِّــضٌ. وهو أبُــوْضُ النَسَا: أي شَنِجُ النسَا.
وقيل: الــأبُــوْضُ: الصلْبَةُ الرِّجْلِ. والمَــأْبِــضَانِ في الرجْلَيْنِ باطِنا الركْبَتَيْنِ، وفي اليَدَيْن: باطِنا المِرْفَقَيْنِ. والــأبَــاضِيَّةُ: قَوْمٌ لهم هَوى. والــأبْــضُ: الدَهْر، وجَمْعُه آبَاضٌ. والابِضَاتُ: هي المُتَحَركاتُ.

أَبُو مَنْصُور الماتريدي

أَبُــو مَنْصُور الماتريدي: هُوَ تلميذ أبــي نصر العياض أبــي بكر الْجِرْجَانِيّ. تلميذ مُحَمَّد بن الْحسن الشَّيْبَانِيّ من أَصْحَاب الإِمَام الْأَعْظَم أبــي حنيفَة رَحِمهم الله تَعَالَى كَذَا فِي شرح الْمَقَاصِد وَمَا تُرِيدُ قَرْيَة من قرى سَمَرْقَنْد.

أَبط

أَبــط
! الإِبْطُ، بالكَسْرِ، وأَطلَقه المُصَنِّفُ لشُهْرَتِه، وَهُوَ فِي غير باطِنِ المَنْكِبِ غيرُ مَشْهورٍ فَلَا يُفيد الإِطْلاقُ، وَهُوَ: مَا رَقَّ من الرَّمْل، وَقيل: هُوَ أَسفَلُ حَبْلِ الرَّمْل ومَسْقَطُه، وَقيل: مُنْقَطَعُ مُعْظَمِه. ويُقَالُ: هَبَطَ {بإِبْطِ الرَّمْلِ، وهُو مَجَازٌ. و} الإِبْطُ أَيْضاً: ة، باليَمامَةِ من ناحيَةِ الوَشْمِ لبَنِي امْرئ القَيْسِ. والإِبْطُ: إِبْطُ الرجُلِ والدَّوابِّ، قالَ ابنُ سِيدَه: هُوَ باطنُ المَنْكِبِ، وَقيل: باطنُ الجَنَاحِ، كَمَا فِي الصّحاح والمِصباح، وتُكسرُ الباءُ، لُغَة، فيُلْحَقُ بإِبِلٍ. وَقَوْلهمْ: لَا ثَانِي لَهُ، أَي عَلَى جِهَةِ الأَصالَةِ، فَلَا يُنافي أَن لَهُ أَمْثالاً بالإِتْباع كَهَذا وأَلفاظٌ كثيرَة، قالَهُ شَيْخُنَا. وَهُوَ مُذكَّرٌ، وَقَدْ يُؤنَّث، قالَهُ اللِّحْيَانِيُّ، والتَّذكير أَعْلى، وَحكى الفَرَّاءُ عَن بعض العَرَبِ: فرفَع السَّوْطَ حتَّى بَرَقتْ {إِبْطُه، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ يَصِفُ جَمَلاً: كأَنَّ هِرًّا فِي خَوَاءِ إِبْطِهْ لَيْسَ بمُنْهَكِّ البُرُوكِ فِرْشِطِهْ وَالْجمع:} آباطٌ، قالَ رُؤْبَةُ: ناجٍ يُعَنِّيهِنَّ بالإِبْعاطِ والمَاءُ نضَّاحٌ من {الآبَاطِ وَقَالَ ذُو الرُّمَّة:
(وحَوْمانَةٍ وَرْقاءَ يَجْري سَرَابُها ... بمُنْسَحَّةِ الآباطِ حُدْبٍ ظُهُورُها)
أَي يرفَعُ سرابُها إِبِلاً مُنْسَحَّةَ الآباطِ، ويُروى بمَسْفوحَة. وفسَّر ابْن فارسٍ الآباطَ فِي البَيْت بآباطِ الرَّملِ، كَمَا فِي العُبَاب.} وتَــأَبَّــطَهُ: وَضَعَه تَحْتَهُ، أَي تَحْتَ إِبْطِه، وَفِي الصّحاح: جَعَلَه، وَقَالَ إبراهيمُ بنُ هَرْمَةَ:
(جَثَمَتْ ضِبابُ ضَغِينَتي من صَدْرِهِ ... بَيْنَ النِّيَاطِ وحَبْلِهِ {المُتَــأَبَّــطِ)
ومِنْهُ} تَــأَبَّــطَ شَرًّا: لَقَبُ ثابِت بنِ جَابر بنِ سُفْيانَ بنِ عَديِّ بن كَعْبِ بنفِي الحِكايَةِ الإِضافَةَ إِلَى الصَّدْرِ، وَقَول مُلَيْحٍ الهذليّ:
(ونَحْنُ قَتَلْنا مُقْبِلاً غيرَ مُدْبِرٍ ... تَــأَبَّــطَ، مَا تَرْهَقْ بِنا الحَرْبُ تَرْهَقِ)
أَرادَ: {تَــأَبَّــطَ شَرًّا، فَحذف المَفْعول للعِلْم بِهِ.
وأَبَــطَهُ الله تَعَالَى وهَبَطَهُ ووَبَطَهُ، بِمَعْنى واحدٍ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. قُلْتُ: وَهُوَ قَوْلُ ابْن الأَعْرَابِيّ، كَمَا نَقَلَهُ عَنهُ الأّزْهَرِيّ فِي وب ط.} والتَّــأَبُّــطُ: الاضْطِباعُ، وَهُوَ أَن يُدخِلَ الثَّوبَ، وَفِي الصّحاح: رِداءهُ من تَحْتِ يَدِهِ اليُمْنى، وليسَ فِي الصّحاح لفْظَةُ من، وَفِي العُبَاب: تَحْتَ إِبْطِه الأَيْمَنِ، فيُلْقِيَهُ عَلَى مَنْكِبِه. وَفِي الصّحاح: عَلَى عاتِقِه الأَيْسَرِ، وكانَ أَبــو هُرَيْرَةَ رِدْيَتُه {التَّــأَبُّــطُ.
ويُقَالُ: جَعَلْتُه، أَي السَّيفَ} - إِباطِي، بالكَسْرِ، أَي يَلِي إِبْطي. ويُقَالُ: السَّيْفُ {إِباطٌ لي، أَي تَحْتَ} - إِبْطي. وَفِي الأَساس: يُقَالُ: السَّيْفُ عِطافي {- وإِباطي، أَي مَا أَجعله عَلَى عِطْفِي وتحتَ} - إِبْطي، ومِنْهُ قَوْلُ المُتَنَخِّلِ الهُذَلِيِّ يَصِفُ مَاء وَرَدَه، كَذَا فِي الدِّيوان، ويُروى لتَــأَبَّــطَ شَرًّا:
(شَرِبْتُ بجَمِّه وصَدَرْت عَنْهُ ... وأَبْــيَضُ صارِمٌ ذَكَرٌ {- إِباطِي)
) أَي تَحْتَ} إِبْطي. وروَى ابنُ حَبيب: بــأَبــيَضَ صارِمٍ. قُلْتُ: ويُروى أَيْضاً: وعَضْبٌ صارِمٌ. وَقَالَ السُّكَّريُّ: نَسَبَهُ إِلَى إِبْطه، أَرادَ! - إِباطِيَّ، يَعْنِي نفسَه، ثمَّ خَفَّف. قُلْتُ: وَقَالَ ابنُ السِّيرافِيّ: أَصلُه إِباطِيٌّ فخَفَّف ياءَ النَّسَبِ، وعَلى هَذَا يَكُونُ صِفَةً لصارِمٍ. وائْتَبَطَ: اطْمَأَنَّ واسْتَوَى، قالَهُ ابنُ عبَّادٍ. {وائْتَبَطَ النَّفْسُ. ثقُلَت وخَثَرَتْ، عَنهُ أَيْضاً.} واسْتَــأْبَــطَ فُلانٌ، إِذا حفرَ حُفْرَةً ضيَّقَ رَأْسَها ووسَّعَ أَسْفَلَها، كَمَا فِي الصّحاح، وأَنْشَدَ للرَّاجزِ، وَهُوَ عَطِيَّةُ بنُ عاصِمٍ: يَحْفِرُ نَاموساً لَهُ {مُسْتَــأْبِــطَا ناحِيَةً وَلَا يَحُلُّ وَسَطَا وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: يُقَالُ للشُّؤْمِ:} إِبْطُ الشِّمَالِ. وذُو الإِبْطِ: رَجُلٌ من رِجالاتِ هُذَيْلٍ، قالَهُ أَبــو جُنْدَبٍ الهُذَلِيّ لبَنِي نُفاثَةَ: أَيْنَ الفَتَى أُسامَةُ بنُ لُعْطِ هَلاّ تَقُومُ أَنْتَ أَو ذُو {الإِبْطِ لَوْ أَنَّهُ ذُو عِزَّةٍ ومَقْطِ لَمَنَعَ الجِيرانَ بَعْضَ الهَمْطِ} وإِباطٌ، ككِتابٍ: موضِعٌ. {وأُبَــيْطٌ، كزُبَيْرٍ: من مِياهِ بَطْنِ الرُّمَّةِ.} وإِبْطُ الجَبَلِ: سَفْحُه. وضَرَبَ {آباطَ المَفازَةِ، وَهُوَ مجازٌ. وَمن سَجَعَاتِ الأَسَاسِ: تَقول: ضَرَبَ آباطَ الأُمورِ ومَغَابِنَها، واسْتَشَفَّ ضَمائِرَها، وبَوَاطِنَها.} وتَــأَبَّــطَ فُلانٌ فُلاناً، إِذا جَعَلَه تَحْتَ كَنَفِه. {والمُتَــأَبِّــطُ: كالمُتَشَبِّثِ.

رَبَضُ أبي عَوْن

رَبَضُ أبــي عَوْن:
واسمه عبد الملك بن يزيد: ببغداد في شارع دار الرقيق في الدرب النافذ إلى دار عبد الله بن طاهر، وكان أبــو عون من موالي المنصور، وكان يتولى له مصر ثمّ عزل عنها.

أبغ

[أبــغ] عين أبــاغ : موضع بين الكوفة والرقة. قالت امرأة من بنى شيبان بعين أبــاغ قاسمنا المنايا فكان قسيمها خير القسيم ومنه يوم عين أبــاغ: يوم من أيام العرب قتل فيه المنذر بن ماء السماء.

أبــغ: عَيْنُ أُبــاغَ، بالضم: موضع بين الكوفة والرَّقَّةِ؛ قالت امرأَة

من بني شيبان:

وقالوا: فارِساً مِنْكُمْ قَتَلْنا

فَقلنا: الرُّمْحُ يَكْلَف بالكَرِيمِ

بِعَيْنِ أُبــاغَ قاسَمْنا المَنايا،

فكانَ قَسِيمُها خَيْرَ القَسِيمِ

قال ابن بري: الشعر لابنة المنذر تقوله بعد موه، والذي قُتِلَ بــأُبــاغ هو

المنذر

(* قوله« هو المنذر إلخ» كذا بالأصل، والذي في معجم ياقوت: المنذر

بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، وفي شرح القاموس: المنذر بن المنذر بن

ماء السماء) بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن عمرو بن عديّ بن

نصر اللخميّ، قتله الحرث بن أَبــي شَمِرٍ الغسانيّ؛ ومنه يوم عين أُبــاغ

يومٌ من أَيام العرب قتل فيه المنذر بن ماء السماء.

أبــغ
عَيْنُ! أُبَــاغَ، كسحابٍ، ويُثَلَّثُ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ منْهَا على الضَّمِّ فَقَط، وَهُوَ الأشْهَرُ وَهُوَ قَوْلُ أبــي عُبَيْدَةَ، والفَتْحُ عَن الأصْمَعِيِّ، قالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ حَسّانَ:
(هُنَّ أسْلابُ يَوْمَ عَيْنِ أبــاغٍ ... منْ رِجَالٍ سُقُوا بسُمٍّ ذُعافِ)
هَكَذَا رَواهُ بالفَتْحِ، وقالَتْ ابنَةُ فَرْوَةَ بنِ مَسْعُودٍ تَرْثِي أبــاهَا، وكانَ قُتِلَ بعَيْنِ أُبــاغ:
(بعَيْنِ أُبــاغَ قاسَمْنا المَنَايَا ... فكانَ قَسِيمُها خَيْرَ القَسِيمِ)
هَكَذَا رُوِيَ بالضَّمِّ كَذَا وُجِدَ بخَطِّ أبــي الحَسَنِ بنِ الفُرَاتِ، وأمّا الكَسْرُ فَلم أجِدْ لَهُ سَمَاعا وَلَا شاهِداً، إِلَّا أنَّ الصّاغَانِيُّ قدْ ذَكَرَ فيهِ التَّثْلِيثَ: ع: بالشامِ، أَو بَيْنَ الكُوفَةِ والرَّقَّةِ وقالَ أَبُــو الفَتْحِ التَّمِيميُّ: عَيْنُ أبــاغ، لَيْسَتْ بعَيْنِ ماءٍ، وإنّمَا هُوَ وادٍ وَراءَ الأنْبَارِ، على طَرِيقِ الفُرَاتِ إِلَى الشّامِ.
وَقَالَ الرِّيَاشِيُّ: هِيَ اسْمُ بَغْدَادَ والرَّقَّةِ جَمِيعاً، وقالَ أَبُــو الفَتْحِ التَّمِيميُّ النَّسّابُ: كانَتْ مَنَازِلُ إيادِ بنِ نِزارٍ بعَيْن أبــاغ، وأبــاغُ: رَجُلٌ منَ العَمَالِقَةِ نَزَلَ ذلكَ الماءَ فنُسِبَ إليْهِ، قالَ ياقُوت: وقيلَ: فِي قَوْلِ أبــي نُواس:
(فَمَا نَجِدَتْ بالماءِ حَتَّى رَأيْتُها ... معَ الشَّمْسِ فِي عَيْنَيْ أبــاغَ تَغُورُ)

حكى أنَّهُ قالَ: جَهِدْتُ على أنْ يَقَعَ فِي الشِّعْرِ عَيْنُ {أبــاغَ، فامْتَنَعَتْ عليَّ، فقُلت: عَيْنَيْ أبــاغَ، ليَسْوِيَ الشِّعْرُ، قالَ: وكانَ عِنْدَهَا فِي الجاهِلِيَّةِ يَوْمٌ لَهُم بَيْنَ مُلُوكِ غَسّانَ ومُلُوكِ الحِيرَةِ، قُتِلَ فيهِ المُنْذِرُ بن المُنْذِرُ بن ماءِ السَّماءِ اللَّخْمِيُّ، وقدْ أَسْقَطَ النابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ الهَمْزَةَ منْ أوَّلهِ، فقالَ يَمْدَحُ آلَ غَسّانَ:
(يوْمَا حليمَةَ كانَا منْ قَدِيمِهِمُ ... وعَيْنُ باغَ فكانَ الأمْرُ مَا ائْتَمَرا)

(يَا قَوْمِ إنّ ابنَ هِنْدٍ غَيْرُ تارِكِكُمْ ... فَلَا تَكُونُوا الأدْنَى وَقْفَةٍ جَزَرَا)
أبــغ
عين أبــاغَ وإباغَ وأُبَــاغَ - بالحركات الثلاثة -: عين أُضيفت إلى أُبَــاغَ، والضم أشهر. ومنه يوم عين أُبَــاغَ: يوم من أيام العرب قُتل فيه المنذر بن المنذر بن ماء الماء، وهي بين الكوفة والرقة، قالت امرأة من بني شيبان:
بِعَيْنِ أبَــاغَ قاسَمْنا المَنايا ... فَكانَ قَسِيْمُها خَيْرَ القَسِيْمِ
وقال الأخطل يصف ناقة:
أجَدَّتْ لِوِرْدٍ من أُبَــاغَ وشَفَّها ... هَواجِرُ أيّام وَقَدْنَ لها شُهْبِ

الكَأْبُ

الكَــأْبُ والكَــأْبَــةُ والكَآبَةُ: الغَمُّ، وسوءُ الحالِ، والانْكسارُ من حُزْنٍ. كَئِبَ، كَسَمِعَ، واكْتَــأَبَ فهو كَئِبٌ وكَئِيبٌ ومُكْتَئِبٌ.
وأكْــأَبَ: حَزِنَ، ووقَعَ في هَلَكَةٍ.
والكَــأْبــاءُ: الحُزْنُ.
ومابه كُؤَبَةٌ، كَهُمَزَةٍ: تُؤَبَةٌ.
ورَمادٌ مُكْتَئِبٌ: ضارِبٌ إلى السَّوادِ.
وأكْــأَبَــه: أحْزَنَه.

أبِقَ

أبِــقَ العَبْدُ، كسَمِعَ وضَرَبَ ومَنَعَ، أبْــقاً، ويُحَرَّكُ، وإِباقاً، ككتابٍ: ذَهَبَ بِلا خَوْفٍ ولا كَدِّ عَمَلٍ، أو اسْتَخْفَى ثم ذَهَبَ، فهو آبِقٌ وأبُــوقٌ، ج: ككُفَّارٍ ورُكَّعٍ.
والــأَبَــقُ، مُحرَّكةً: القِنَّبُ، أو قِشْرُهُ. وكشدَّادٍ: شاعِرٌ دُبَيْرِيٌّ.
وتــأبَّــقَ: اسْتَتَر، أو احْتَبَسَ وتأَثَّمَ،
وـ الشيءَ: أنْكَرَهُ.

أبهله

(أبــهله) بهله يُقَال أبــهل الرَّاعِي رَعيته تَركهم يَفْعَلُونَ مَا يشاؤون لَا يَأْخُذ على أَيْديهم فهم مبهلون وَالْأَرْض أرسل المَاء فِيهَا بعد بذرها

وَأَبَ 

(وَــأَبَالْوَاوُ وَالْهَمْزَةُ وَالْبَاءُ: كَلِمَتَانِ تَدُلُّ إِحْدَاهُمَا عَلَى تَقْعِيرِ شَيْءٍ، وَالْأُخْرَى عَلَى غَضَبٍ.

فَالْأُولَى: الْحَافِرُ الْوَــأْبُ: الْمُقَعَّبُ. وَالْوَــأْبَــةُ: نُقَيْرَةٌ فِي صَخْرَةٍ تُمْسِكُ الْمَاءَ.

وَالْكَلِمَةُ الْأُخْرَى أَوْــأَبْــتُ فُلَانًا: أَغْضَبْتُهُ. وَيُقَالُ إِنَّ الْإِبَةَ مِنْهُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.