يَنْــهَلُ مِنْهُ الْأَسَلُ النَّاهِلُ
أَيْ تُرْوَى مِنْهُ الرِّمَاحُ الْعِطَاشُ.
هلــف: الــهِلَّــوفةُ والــهِلَّــوْف: اللَّحْية الضخمة الكثيرة الشعر
المنتشرة. والــهِلَّــوْف من الإبل: المُسنّ الكبير الكثير الوَبَر، وهو من الرجال
الشيخ القديم الهَرِم المسنّ، وقيل: الكذّاب. وإذا كَبِرَ الرجل وهَرِم
فهو الــهِلَّــوْف. ورجل هُلْــفُوف: كثير شعر الرأْس واللحية. الجوهري:
الــهِلَّــوْف الثقيل الجافي العظيم اللحية. وقال ابن الأَعرابي: الــهِلَّــوف الثقيل
البطيء الذي لا غَناء عنده؛ قالت امرأَة من العرب وهي تُرَقِّص ابناً
لها:أَشْبِه أَبا أُمِّك، أَو أَشْبه عَمَلْ
ولا تكونَنَّ كَــهِلَّــوْفٍ وَكَلْ،
يُصْبِحُ في مَضْجَعِه قد انْجَدَلْ،
وارْقَ إلى الخَيراتِ زَنأً في الجَبَلْ
قال ابن بري: المرأَة التي ذكر هي منفوسة بنت زيد الفوارس، قال: والشعر
لزوجها قَيْس بن عاصم، وعَمل اسم رجل وهو خاله؛ يقول: لا تُجاوِزْنا في
الشَّبه، فردّت عليه:
أَشْبِه أَخِي أَو أَشبِهَنْ أَباكا،
أَمّا أَبي فلَن تَنالَ ذاكا،
تَقْصُر أَن تَنالَه يداكا
وقال آخر:
هِلَّــوْفة كأَنها جُوالِقُ،
لها فضولٌ ولها بَنائِقُ
والــهِلَّــوْفة: العجوز؛ قال عنترة بن الأَخرس:
إعْمِدْ إلى أَفْصَى ولا تأَخَّرِ،
فكُنْ إلى ساحَتِهم ثم اصْفِرِ،
تأْتِكَ من هِلَّــوْفةٍ أَو مُعْصِرِ
يصفهم بالفُجُور وأَنك متى أَردت ذلك منهم فاقرب من بيوتهم واصفر تأْتك
منهم الكبيرة والصغيرة.
هلــن: الــهِلْــيَوْنُ: نَبْتٌ.