للشيخ، عز الدين: عبد العزيز بن عبد السلام الشافعي.
المتوفى: سنة ستين وستمائة.
سبــهل: جاء سَبَــهْلَــلاً أَي بلا شيء، وقيل بلا سلاح ولا عصا. أَبو
الهيثم: يقال للفارغ النَّشيط الفَرِح سَبَــهْلَــلٌ. ابن سيده: وكلُّ فارغٍ
سَبَــهْلَــلٌ؛ عن السيرافي؛ وأَنشد الكسائي:
إِذا الجار لم يَعْلَمْ مُجِيراً يُجِيرُه،
فصار حَرِيباً في الديار سَبَــهْلَــلا
قَطَعْنا له من عَفْوَة المالِ عِيشةً،
فأَثْرَى، فلا يَبْغي سِوانا مُحَوَّلا
وقال ابن الأَعرابي: جاء سَبَــهْلَــلاً أَي غير محمود المجيء. وأَنت في
الضَّلال بنِ الأَلال بن السَّبَــهْلَــل؛ يعني الباطل؛ ويقال: هو الضَّلال
بنُ السَّبَــهْلَــل أَي الباطل. ويقال: جاء سَبَــهْلَــلاً لا شيء معه. ويقال:
جاء سَبَــهْلَــلاً يعني الباطل. ويقال: جاء فلان سَبَــهْلَــلاً أَي ضالاًّ لا
يدري أَيْن يَتَوَجَّه. ويقال: جاء سَبَــهْلَــلاً وسَبَغْلَلاً أَي فارغاً،
يقال للفارغ النَّشِيط الفَرِح. وفي الحديث: لا يَجِيئَنَّ أَحدكم يوم
القيامة سَبَــهْلَــلاً؛ وفُسِّر فارغاً ليس معه من عمل الآخرة شيء. ورويى
عن عمر أَنه قال: إِني لأَكره أَن أَرى أَحَدَكم سَبَــهْلَــلاً لا في عَمَل
دُنْيا ولا في عَمَل آخرة؛ قال ابن الأَثير: التنكير في دنيا وآخرة
يَرْجِع إِلى المضاف إِليهما، وهو العَمَل كأَنه قال لا في عمل من أَعمال
الدنيا ولا في عمل من أعمال الآخرة. قال الأَصمعي وأَبو عمرو: جاء الرجلُ
يمشي سَبَــهْلَــلاً إِذا جاء وذهب في غير شيء. الأَزهري عن أَبي زيد: رأَيت
فلاناً يمشي سَبَــهْلَــلاً وهو المُخْتال في مِشْيته. يقال: مَشَى فلان
السِّبَــهْلــى كما تقول السَّبَطْرَى، والسِّبَطْرى: الانبساط في المشي،
والسِّبَــهْلــى: التبختُر.
زمــهل: ماء مُزْمَــهِلٌّ: صافٍ. الأَزهري: يقال ازْمَــهَلَّ المطرُ
ازْمِــهْلــالاً إِذا وقع. وازْمَــهَلَّ الثلجُ إِذا سال بعد ذَوبَانه.