عن الفارسية برادر بمعنى الأخ، أو برادر بمعنى المثمر، أو برادر بمعنى المطلوب المعلق.
برادار
بر عن الآرامية بمعنى أبن؛ وادار عن اللغة العــبرية بمعنى مجد، ووشاح.
برشم: الــبَرْــشَمةُ: تلوين النُّقَطِ. وبَرْــشَم الرجلُ: أَدامَ النظر أَو
أَحَدَّه، وهو الــبِرْــشامُ، والــبِرْــشامُ: حِدَّةُ النظَر. والمُــبَرْــشِمُ:
الحادُّ النظر، وهي الــبَرْــشَمة والــبَرْــهَمة؛ قال ابن بري: وأَنشد أَبو
عبيدة للكميت:
أَلُقْطَةَ هُدْهُدٍ وجُنُودَ أُنْثى
مُــبَرْــشِمَةً، أَلَحْمِي تَأْكلونا؟
وفي حديث حُذيفة: كان الناس يَسأَلون رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم،
عن الخَيْر وكنت أَسْأَلُه عن الشرِّ فــبَرْــشَموا له أَي حَدَّقوا النظر
إليه. والــبَرْــشَمة: إدامةُ النَّظر. ورجل بُراشِم: حَديدُ النظرَ.
وبَرْــشَمَ الرجل إذا وَجَمَ وأَظهر الحُزْن. والــبُرْــشُم: الــبُرقُعُ؛ عن ثعلب؛
وأنشد:
غَداةَ تَجْلُو واضِحاً مُوَشَّما،
عَذْباً لها تُجْري عليه الــبُرْــشُما
والــبُرْــشومُ: ضرْب من النخل، واحدته بُرْــشومةٌ، بالضم لا غير؛ قال ابن
دُريد: لا أَدْري ما صحَّته؛ وقال أَبو حنيفة: الــبُرْــشومُ جِنْس من التمر،
وقال مرَّة: الــبُرْــشُومةُ والــبَرْــشُومةُ، بالضم والفتح، أَبْكَرُ النخْل
بالبَصرة. ابن الأعرابي: الــبُرْــشُومُ من الرُّطَب الشَّقمُ، ورُطَب
الــبُرْــشُوم يتقدَّم عند أَهل البصرة على رُطَب الشِّهْريزِ ويُقْطَع عِذْقُه
قبله، والله أعلم.
برزغ: شاب بُرْــزُغٌ وبُرْــزُغٌ وبِرْــزاغٌ: تارٌّ تامٌّ ممتلئٌ؛ وأَنشد
أَبو عبيدة لرجل بني سعد جاهليّ:
حَسْبُك بعضُ القَوْلِ لا تَمَدَّهي،
غَرَّكِ بِرْــزاغُ الشَّبابِ المُزْدَهي
قوله لا تَمَدَّهي يريد لا تمدَّحي، وشبابٌ بُرْــزُغٌ وبُرْــزوغٌ
وبِرْــزاغٌ كذلك؛ وأَنشد ابن بري لرؤبة:
بعد أَفانِينِ الشَّبابِ الــبُرْــزُغِ
والــبُرْــزُغُ: نشاطُ الشَّباب؛ وأَنشد:
هَيْهاتَ مِيعادُ الشَّبابِ الــبُرْــزُغِ
سخــبر: السَّخْــبَرُ: شجر إِذا طال تدلت رؤُوسه وانحنت، واحدته سَخْــبَرَــة،
وقيل: السخــبر شجر من شجر الثُّمام له قُضُب مجتمعة وجُرْثُومة؛ قال
الشاعر:
واللؤمُ ينبُت في أُصُولِ السَّخْــبَر
وقال أَبو حنيفة: السخــبر يشبه الثُّمام له جُرْثُومة وعيدانه كالكرّات
في الكثرة كأَنَّ ثمره مكاسح القَصب أَو أَرق منها، وإِذا طال تدلت رؤوسه
وانحنت. وبنو جعفر بن كلاب يُلقَّبون فروعَ السخْــبَرِ؛ قال دريد بن
الصمة:مما يجيءُ به فروعُ السَّخْــبَرِ
ويقال: ركب فلان السخْــبَرَ إِذا غَدَرَ؛ قال حسان ابن ثابت:
إِنْ تَغْدِرُوا فالغَدْرُ منكم شِيمةٌ،
والغَدْرُ يَنْبُتُ في أُصُولِ السَّخْــبَرِ
أَراد قوماً منازلهم ومحالُّهم في منابت السخــبر؛ قال: وأَظنهم من هذيل؛
قال ابن بري: إِنما شبه الغادر بالسخــبر لأَنه شجر إِذا انتهى استرخى
رأْسه ولم يبق على انتصابه، يقول: أَنتم لا تثبتون على وفاء كهذا السخــبر الذي
لا يثبت على حال، بينا يُرى معتدلاً منتصباً عاد مسترخياً غير منتصب.
وفي حديث ابن الزبير: قال لمعاوية لا تُطْرِقْ إِطْراقَ الأُقْعُوانِ في
أُصول السخــبر؛ هو شجر تأْلَفُه الحَيَّاتُ فتسكن في أُصوله، الواحدة سخــبرة؛
يقول: لا تتغافَلْ عما نحن فيه.