Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: بر

بَرْمَجَ

بَرْــمَجَ
الجذر: ب ر م ج

مثال: بَرْــمَجَ الآلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.

الصواب والرتبة: -بَرْــمَجَ الآلة [فصيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة اشتقاق العرب من الأسماء الجامدة مثل: «أثَّث» بمعنى وطَّأ، و «تَبَغْدد» بمعنى انتسب إلى بغداد أو تشبّه بأهلها، و «تَفَرْعن» بمعنى تخلَّق بخلق الفراعنة، فأقرّ الاشتقاق من أسماء الأعيان من غير تقييد بالضرورة لما في ذلك من إثراء للغة، وكان قد أقرّ أيضًا جواز تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم؛ ولذا فقد أقر استخدام الفعل «برمج» ومشتقاته أخذًا من كلمة «الــبرنامج» التي ذكرتها المعاجم.

بَرْزَند

بَرْــزَند:
الدال مهملة: بلد من نواحي تفليس من أعمال جرزان من أرمينية الأولى، كان أول من عمرها الأفشين وجعلها معسكرا له بعد أن كانت خرابة، وقال الاصطخري: بين برزند وأردبيل خمسة عشر فرسخا، وقال أبو سعد: برزند من نواحي أذربيجان وقد ذكرنا أنها من أعمال تفليس وعمارة الأفشين، وأظن أن الموضع الذي عمره الأفشين برزنج أو موضع آخر يوافق اسمه اسم هذا، والله أعلم فليحقق، منها أبو منصور صالح بن بديل ابن علي الــبرزندي، روى عن أبي الغنائم عبد الصمد ابن علي بن المأمون وأبي منصور بكر بن حيدر، سمع منه أبو القاسم الرّويدشتي، مات ببغداد في شعبان سنة 493، وبديل بن علي بن بديل الــبرزندي أبو القاسم الفقيه، روى عن أبي طالب العشاري وأبي إسحاق الــبرمكي، وكان صدوقا، قاله شيرويه.

الكبر

الكــبر:
[في الانكليزية] Pride ،arrogance
[ في الفرنسية] Orgueil ،arrogance

بالكسر وسكون الموحدة هو: اعتبار الإنسان نفسه خيرا من الآخر، كما أنّ الضعة هو أن يرى نفسه أقل من الآخر في مكان تعرّض فيه للتحقير، وإضاعة الحقّ بذلك. والتواضع هو وسط بين هذين الحدّين. فالتواضع محمود والضعة مذمومة والكــبر مذموم والعزة محمودة.
وفي العوارف ولا يحلّ للمؤمن أن يذلّ نفسه في الطمع على الخلق، فالعزّة معرفة الإنسان بحقيقة نفسه، وإكرامها أن لا يصنعها لأقسام عاجلة دنياوية كما أنّ الكــبر جهل الإنسان بنفسه وإنزالها فوق منزلتها. اذن: إذا تكــبر بحق فهو العزة، والعزة محمودة. ولذا قيل المتكــبّر إن تكــبر بحقّ فهو محمود وهو تكــبّر الفقراء على الأغنياء استغناء بالله عمّا في أيديهم وإن تكــبر بغير حقّ فهو مذموم وهو تكــبّر الأغنياء على الفقراء. ولهذا قال بعضهم: الكــبر هو ان يعد الانسان نفسه اكــبر وأعلى من الآخر بدون حق ولا استحقاق. وفي هذا القول مخلص كامل.
هكذا في مجمع السلوك.

الْقَبْر

الْقَــبْر: مَا يدْفن فِيهِ الْمَيِّت. فِي مَجْمُوعَة الرِّوَايَات من الْجَامِع الصَّغِير الخاني ويرش على الْقَــبْر المَاء كَيْلا ينتشر بِالرِّيحِ.
(الْقَــبْر) جنس من الطُّيُور من فصيلة القــبريات ورتبة الجواثم المخروطية المناقير سمر فِي أَعْلَاهَا ضاربة إِلَى بَيَاض فِي أَسْفَلهَا وعَلى صدرها بقْعَة سَوْدَاء واحدته قــبرة

(الْقَــبْر) الْمَكَان يدْفن فِيهِ الْمَيِّت (ج) قُبُور وأقــبر

(الْقَــبْر) عِنَب أَبيض طَوِيل جيد الزَّبِيب والقــبر
الْقَــبْر: مَا يدْفن فِيهِ الْمَيِّت، فِي مَجْمُوعَة الرِّوَايَات من الْجَامِع الصَّغِير الخاني ويرش على الْقَــبْر المَاء كَيْلا ينتشر بِالرِّيحِ، وَفِي (جنَّة المريدين) عِنْدَمَا يهال التُّرَاب على الْقَــبْر ويسوى مَعَ الأَرْض، فَإِنَّهُ يراق عَلَيْهِ المَاء من الرَّأْس حَتَّى آخِره، لِأَن الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام قَالَ (إِن رش المَاء أَمَان من عَذَاب الْقَــبْر) ، وَفِي (الْجَوَاهِر الْخَمْسَة) مَكْتُوب أَن كل من يكْتب على يَد الْمَيِّت هَذَا الِاسْم (يَا كريم الْعَفو ذَا الْعدْل؟ أَنْت الَّذِي مَلأ كل شَيْء عدله يَا كريم) أَو أَن يَضَعهَا فِي ورقة فِي الْقَــبْر فَإِن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وبفضله يَجْعَل القــبره رَوْضَة من رياض الْجنَّة وَيرْفَع عَنهُ الْعَذَاب، يجب كتاب (مِيم) كريم و (لَام) عدل مضمومتين، وَبعد الذَّال تكْتب ألف فِي (ذَا الْعدْل) وَلَيْسَ (واوا) أَي (ذُو الْعدْل) ، وَهنا لَا يجب الْأَخْذ بقانون النُّحَاة. وَيجب الْأَخْذ بقانون (مرشد النجَاة) .

حِبِرَّ

حِــبِرَّ:
بكسرتين، وتشديد الراء، وما أراه إلّا مرتجلا: جبلان في ديار سليم، قال ابن مقبل:
سل الدار من جنبي حــبرّ فواهب، ... إلى ما ترى هضب القليب المضيّح
وقال عبيد:
فعردة فقفا حــبرّ، ... ليس بها منهم عريب

بَرْبرَةُ

بَرْبرَــةُ:
هذه بلاد أخرى بين بلاد الحبش والزنج واليمن على ساحل بحر اليمن وبحر الزنج، وأهلها سودان جدّا ولهم لغة برأسها لا يفهمها غيرهم، وهم بواد معيشتهم من صيد الوحش، وفي بلادهم وحوش
غريبة لا توجد في غيرها، منها الزرافة والبــبر والكر كدّن والنمر والفيل وغير ذلك، وربما وجد في سواحلهم العنــبر. وهم الذين يقطعون مذاكير بعضهم بعضا، وقد ذكرت ذلك وسنّتهم فيه في الزيلع، وذكر الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني اليمني فقال: ومن الجزائر التي تجاور سواحل اليمن جزيرة بربرة، وهي قاطعة من حدّ سواحل أبين ملتحقة في البحر بعدن من نحو مطلع سهيل إلى ما شرّق عنها وفيما حاذى منها عدن وقابله جبل الدّخان، وهي جزيرة سقوطرا مما يقطع من عدن ثابتا على السمت. وأما صفة صيدهم فحدثني غير واحد ممن دخل بلادهم أن عندهم نوعا من النبت يشبه الخبّاز يجمعونه ويطبخونه ويستخرجون ماءه ثم يطبخونه حتى ينعقد ويصير كالزفت، فإذا أرادوا اختبار إحكامه جرح أحدهم ساقه فإذا سال دمه أخذ من ذلك السم قليلا وقرّبه من الدم في آخر سيلانه فإن كان قد أحكم طبخه تراجع الدم يطلب الجرح فيبادر ويقطعه قبل أن يصل إلى الجرح، فإنه إن دخل في الجرح أهلك صاحبه، وإن لم يتراجع الدم عاود طبخه إلى أن يرضاه، ثم يجعل منه شيئا في حقّ ويعلقه في وسطه ويكمن للوحش في شجر أو غيره فإذا رأى الوحش جعل على رأس نصله منه قليلا ثم يرمي الوحش فحينما يخالط هذا السّمّ دمه يموت، فيجيء إليه فيأخذ جلده أو قرنه أو نابه فيبيعه ويأكل لحمه فلا يضره. ويقال لبلاد هؤلاء سواحل بربرة.

الْكبر

(الْكــبر) العظمة والتجــبر وَالْإِثْم الْكَبِير وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالَّذِي تولى كــبره مِنْهُم لَهُ عَذَاب عَظِيم} ومعظم الشَّيْء

(الْكــبر) الشّرف والرفعة وَيُقَال هُوَ كــبر قومه أكــبرهم فِي السن أَو فِي الرياسة أَو فِي النّسَب وَيُقَال فِي يَده كــبر قومه عظمه

(الْكــبر) الطبل ذُو الْوَجْه الْوَاحِد (د)(ج) كبار وأكبار ونبات معمر من الفصيلة الكــبرية ينْبت طبيعيا ويزرع وتؤكل جذوره وسوقه مملحة وتستعمل جذوره فِي الطِّبّ
الْكــبر: بِالضَّمِّ وَسُكُون الثَّانِي وَقع فِي الحَدِيث الشريف وَهُوَ قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام " الْوَلَاء للكــبر ". وَالْمرَاد بِهِ الْقرب أَي يقدم فِي اسْتِحْقَاق الْوَلَاء أقرب بني الْمُعْتق يَوْم مَوته حَتَّى أَن مَاتَ الْمُعْتق عَن ابْن وَابْن ابْن آخر كَانَ الْوَلَاء لِابْنِهِ لِأَنَّهُ أقرب. وَالْكــبر بِالْكَسْرِ الرّفْعَة والشرف وَالْعَظَمَة وَمِنْه الْكِــبْرِــيَاء وَللَّه در الشَّاعِر:
(مرا مسوز كه نازت ز كــبريا افتد ... جو خس تَمام شود شعله هم زبا افتد)

بَرْنَامَج

بَرْــنَامَج
الجذر: ب ر ن ا م ج

مثال: أَعَدَّ بَرْــنَامَجَ العملِ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن هذه الكلمة معربة.
المعنى: خطة مرسومة له

الصواب والرتبة: -أَعَدَّ خُطَّةَ العملِ [فصيحة]-أَعَدَّ منهج العملِ [فصيحة]-أَعَدَّ بَرْــنَامَجَ العملِ [صحيحة]
التعليق: كلمة «برنامج» معربة، وقد أجازتها المعاجم القديمة والحديثة.

خَبِرَ 

(خَــبِرَالْخَاءُ وَالْبَاءُ وَالرَّاءُ أَصْلَانِ: فَالْأَوَّلُ الْعِلْمُ، وَالثَّانِي يَدُلُّ عَلَى لِينٍ وَرَخَاوَةٍ وَغُزْرٍ.

فَالْأَوَّلُ الْخُــبْرُ: الْعِلْمُ بِالشَّيْءِ. تَقُولُ: لِي بِفُلَانٍ خِــبْرَــةٌ وَخُــبْرٌ. وَاللَّهُ تَعَالَى الْخَبِيرُ، أَيِ الْعَالِمُ بِكُلِّ شَيْءٍ. وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر: 14] .

وَالْأَصْلُ الثَّانِي: الْخَــبْرَــاءُ، وَهِيَ الْأَرْضُ اللَّيِّنَةُ. قَالَ عُبَيْدٌ يَصِفُ فَرَسًا:

سَدِكًا بِالطَّعْنِ ثَبْتًا فِي الْخَبَارِ

وَالْخَبِيرُ: الْأَكَّارُ، وَهُوَ مِنْ هَذَا، لِأَنَّهُ يُصْلِحُ الْأَرْضَ وَيُدَمِّثُهَا وَيُلَيِّنُهَا. وَعَلَى هَذَا يَجْرِي هَذَا الْبَابُ كُلُّهُ ; فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ: الْخَبِيرُ الْأَكَّارُ، لِأَنَّهُ يُخَابِرُ الْأَرْضَ، أَيْ يُؤَاكِرُهَا. فَأَمَّا الْمُخَابَرَــةُ الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا فَهِيَ الْمُزَارِعَةُ بِالنِّصْفِ لَهَا [أَوِ] الثُّلُثِ أَوِ الْأَقَلِّ مِنْ ذَلِكَ أَوِ الْأَكْثَرِ. وَيُقَالُ لَهُ: " الْخِــبْرُ، أَيْضًا. وَقَالَ قَوْمٌ: الْمُخَابَرَــةُ مُشْتَقٌّ مِنَ اسْمِ خَيْــبَرَ.

وَمِنَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنَ الْغُزْرِ قَوْلُهُمْ لِلنَّاقَةِ الْغَزِيرَةِ: خَــبْرٌ. وَكَذَلِكَ الْمَزَادَةُ الْعَظِيمَةُ خَــبْرٌ ; وَالْجَمْعُ خُبُورٌ.

وَ [مِنَ] الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنَ اللِّينِ تَسْمِيَتُهُمُ الزَّبَدَ خَبِيرًا. وَالْخَبِيرُ: النَّبَاتُ اللَّيِّنُ. وَفِي الْحَدِيثِ: " وَنَسْتَخْلِبُ الْخَبِيرَ ". وَالْخَبِيرُ: الْوَــبَرُ. قَالَ الرَّاجِزُ:

حَتَّى إِذَا مَا طَارَ مِنْ خَبِيرِهَا

وَيُقَالُ مَكَانٌ خَــبِرٌ، إِذَا كَانَ دَفِيئًا كَثِيرَ الشَّجَرِ وَالْمَاءِ. وَقَدْ خَــبِرْــتُ الْأَرْضَ. وَهُوَ قِيَاسُ الْبَابِ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْأَصْلِ الْخُــبْرَــةُ، وَهِيَ الشَّاةُ يَشْتَرِيهَا الْقَوْمُ يَذْبَحُونَهَا وَيَقْتَسِمُونَ لَحْمَهَا. قَالَ:

إِذَا مَا جَعَلْتَ الشَّاةَ لِلْقَوْمِ خُــبْرَــةً ... فَشَأْنَكَ إِنِّي ذَاهِبٌ لِشُؤُونِي

حَبْرٌ

(حَــبْرٌ)
(هـ) فِي ذِكْرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ «فَرَأَى مَا فِيهَا مِنَ الحَــبْرَــة والسُّرور» الحَــبْرَــة بِالْفَتْحِ:
النَّعْمة وسَعَة الْعَيْشِ، وَكَذَلِكَ الحُبُور.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ «آلُ عِمْرانَ غِنًى، والنِّساء مَحْــبَرة» أى مظنّة الحُبُور والسُّرور.
(هـ) وَفِي ذِكْرِ أَهْلِ النَّارِ «يَخْرُج مِنَ النَّارِ رَجُل قَدْ ذَهَبَ حِــبْرُــه وسِــبْرُــه» الحِــبْرُ بِالْكَسْرِ، وَقَدْ يُفتح: أَثَرُ الجَمَال والهَيئة الحسَنة.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى «لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْمَعُ لِقِرَاءَتِي لحَــبَّرْــتُها لَكَ تَحْبِيرًا» يُرِيدُ تَحْسِينَ الصَّوْت وتَحْزِينَه. يُقَالُ حَــبَّرت الشَّيْءَ تَحْبِيرًا إِذَا حَسَّنْتَه. وَفِي حَدِيثِ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «لمَّا تَزوّجَتْ بِرَــسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كسَتْ أَبَاها حُلة وخَلَّقَتْه، ونَحرَت جَزُورا، وَكَانَ قَدْ شَرِبَ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: مَا هَذَا الحَبِيرُ، وهذا البعير، وَهَذَا العَقِير؟» الحَبِيرُ مِن الــبُرُــود: مَا كَانَ مَوْشِيًّا مُخَطّطاً. يُقَالُ بُرْــدُ حَبِير، وبُرْــدُ حِــبَرَــة بِوَزْنِ عِنَبة: عَلَى الْوَصْفِ وَالْإِضَافَةِ، وَهُوَ بُرْــد يمَانٍ، وَالْجَمْعُ حِــبَرٌ وحِــبَرَــات.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمْنَا الْخَمِيرَ، وَأَلْبَسْنَا الحَبِير» .
(س هـ) وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ «حِين لَا ألْبَس الحَبِير» وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهُ فِي الْحَدِيثِ.
[هـ] وَفِيهِ «سُمِّيَت سُورةُ الْمَائِدَةِ سُورَةَ الأَحْبَار» لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِيهَا يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ
وَهُمُ الْعُلَمَاءُ، جَمْعُ حِــبْر وحَــبَر بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ. وَكَانَ يُقَالُ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الحَــبْر وَالْبَحْرُ لِعِلْمه وسَعَتِه. وَفِي شِعْرِ جَرِيرٍ:
إِنَّ الْبَعِيثَ وعَبْدَ آلِ مُقاعِسٍ ... لَا يَقْرَآنِ بسورة الأَخْبَار
أَيْ لَا يَفِيَان بالعُهود، يَعْنِي قَوْلَهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أنَّ الحُبَارَى لَتَمُوتُ هَزْلاً بِذَنْبِ بَنِي آدَمَ» يَعْنِي أَنَّ اللَّهَ يحبِس عَنْهَا القَطْر بعُقُوبة ذُنُوبِهِمْ، وَإِنَّمَا خصَّها بِالذِّكْرِ لِأَنَّهَا أبْعَد الطَّيْرِ نُجْعَة، فرُبَّما تُذْبح بِالْبَصْرَةِ ويوجَد فِي حَوْصَلَتِها الحَبَّة الْخَضْرَاءُ، وبَيْن البَصْرة وَبَيْنَ مَنابِتها مَسِيرة أَيَّامٍ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كُلُّ شَيْءٍ يُحِبُّ ولَدَه حَتَّى الحُبَارَى» خَصَّها بِالذِّكْرِ لِأَنَّهَا يُضْرَب بِهَا المثَل فِي الْحُمْقِ، فَهِيَ عَلَى حُمْقها تُحِبُّ ولَدَها فتُطْعِمُه وتُعَلِّمه الطّيَران كَغَيْرِهَا مِنَ الْحَيَوَانِ.

ذَبَرَ

(ذَــبَرَ)
(هـ) فِيهِ «أَهْلُ الْجَنَّةِ خَمْسَةُ أصنافٍ، مِنْهُمُ الَّذِي لَا ذَــبْرَ لَهُ» أَيْ لَا نطق له وَلَا لِسَانَ يَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ ضَعفِه. والذَّــبْر فِي الْأَصْلِ: الْقِرَاءَةُ. وكِتاب ذَــبِرٌ: سَهْلُ الْقِرَاءَةِ. وَقِيلَ الْمَعْنَى لَا فَهْم لَهُ، مِنْ ذَــبَرْــتُ الْكِتَابَ إِذَا فَهِمْتَه وأتْقَنْته. ويُروَى بِالزَّايِ. وَسَيَجِيءُ فِي مَوْضِعِهِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ مُعَاذٍ «أمَا سِمعَته كَانَ يَذْــبَرُــهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» أي يتقنه. والذَّابِرُ: المنقن. وَيُرْوَى بِالدَّالِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ.
وَفِي حَدِيثِ النَّجَاشِيِّ «مَا أحِبّ أَنْ لِي ذَــبْراً مِنْ ذَهبٍ» أَيْ جَبَلا؛ بلُغَتِهم. ويُروى بِالدَّالِ.
وَقَدْ تَقَدَّمَ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ جُدْعان «أَنَا مُذَابِرٌ» أَيْ ذاهبٌ. وَالتَّفْسِيرُ فِي الْحَدِيثِ.

الْخَبَر

(الْخَــبَر) مَا ينْقل وَيحدث بِهِ قولا أَو كِتَابَة وَقَول يحْتَمل الصدْق وَالْكذب لذاته (ج) أَخْبَار (جج) أخابير

(الْخَــبَر) الْمُزَارعَة بالمخابرة والناقة الغريزة اللَّبن والراوية الْعَظِيمَة (ج) خبور

(الْخَــبَر) منقع المَاء فِي الْجَبَل وَالزَّرْع والسدر والأراك وَمَا حولهما من العشب والناقة الغزيرة اللَّبن والراوية الْعَظِيمَة (ج) خبور
الْخَــبَر: قد يُقَال وَيُرَاد بِهِ خــبر الْمُبْتَدَأ أَي الْمَحْمُول. وَقد يُرَاد بِهِ الْقَضِيَّة فَيكون مرادفا لَهَا وعرفوه بِأَنَّهُ الْكَلَام الْمُحْتَمل للصدق وَالْكذب فَإِن قيل: إِن الصدْق وَالْكذب إِمَّا عبارتان عَن مُطَابقَة الْخَــبَر للْوَاقِع وَعدم تِلْكَ الْمُطَابقَة. وَإِمَّا عَن الْخَــبَر عَن الشَّيْء على مَا هُوَ بِهِ وَالْخَــبَر لَا على مَا هُوَ بِهِ فعلى أَي حَال يلْزم الدّور لكَون الْخَــبَر مأخوذا فِي تَعْرِيف الصدْق وَالْكذب المأخوذين فِي تَعْرِيف الْخَــبَر فتوقف الْخَــبَر على الْخَــبَر وَلَو بِوَاسِطَة. قُلْنَا: أَولا: إِن هَذَا إِنَّمَا يرد على من فسر الصدْق وَالْكذب بِمَا ذكر وَأما إِذا فسر الصدْق بمطابقة النِّسْبَة الإيقاعية أَو الانتزاعية للْوَاقِع وَالْكذب بِعَدَمِ مطابقتها لَهُ فَلَا. وَثَانِيا: بِأَن الْخَــبَر الْمَأْخُوذ فِي تعريفي الصدْق وَالْكذب بِمَعْنى الْأَخْبَار بِدَلِيل تعديته بِكَلِمَة عَن فَهُوَ غير الْخَــبَر الْمُعَرّف بالْكلَام الْمَذْكُور فَلَا دور وَأَيْضًا أَن الصدْق وَالْكذب كَمَا يُوصف بهما الْكَلَام كَذَلِك يُوصف بهما الْمُتَكَلّم وَالْمَذْكُور فِي تَعْرِيف الْخَــبَر صفة الْكَلَام بِمَعْنى مُطَابقَة نسبته للْوَاقِع وَعدمهَا وَالْخَــبَر عَن الشَّيْء على مَا هُوَ بِهِ وَلَا على مَا هُوَ بِهِ صفة الْمُتَكَلّم فَلَا دور.
وَقَالَ السَّيِّد السَّنَد الشريف الشريف قدس سره وَقد يتَوَهَّم أَن مَا هُوَ صفة للتكلم رَاجع إِلَى صفة الْكَلَام حَقِيقَة بِنَاء على أَن قَوْلنَا مُتَكَلم صَادِق مَعْنَاهُ صَادِق كَلَامه أَو مَوْقُوف على مَا هُوَ صفة الْكَلَام بِنَاء على أَن مَعْنَاهُ كَون الْمُتَكَلّم بِحَيْثُ يكون كَلَامه صَادِقا فالدور لَازم انْتهى. أما على الأول فَلِأَن تَعْرِيف صدق الْمُتَكَلّم مثلا بالْخــبر عَن الشَّيْء على مَا هُوَ بِهِ تَعْرِيف لصدق الْكَلَام على ذَلِك التَّقْدِير فقد أَخذ الْخَــبَر فِي تَعْرِيف الصدْق الْمَأْخُوذ فِي تَعْرِيف الْخَــبَر فتوقف الْخَــبَر على الْخَــبَر من حَيْثُ التعقل وَهَذَا هُوَ الدّور. وَأما على الثَّانِي فَلِأَنَّهُ لما توقف صدق الْمُتَكَلّم مثلا من حَيْثُ التعقل على صدق الْكَلَام لِأَن معنى صدق الْمُتَكَلّم كَونه بِحَيْثُ يكون كَلَامه صَادِقا. وَأَنت تعلم أَنه لَا جَهَالَة فِي كَونه بِحَيْثُ كَذَا إِلَّا بِاعْتِبَار الْجَهَالَة فِي مَا يُضَاف إِلَيْهِ كلمة حَيْثُ وَهُوَ صدق الْكَلَام فَيكون التَّعْرِيف الْمَذْكُور أَعنِي الْخَــبَر عَن الشَّيْء على مَا هُوَ بِهِ تعريفا لصدق الْكَلَام وَقد أَخذ فِي هَذَا التَّعْرِيف الْخَــبَر الْمَأْخُوذ فِي تَعْرِيفه صدق الْكَلَام فتوقف صدق الْكَلَام على الْخَــبَر الْمَوْقُوف على صدق الْكَلَام فَلَزِمَ الدّور فِي تَعْرِيف صدق الْكَلَام وَقَالَ السَّيِّد السَّنَد رَحمَه الله وَجَوَابه. أما على الأول فَهُوَ أَن الصدْق وَالْكذب وَإِن اتحدا فِي التعريفين على ذَلِك التَّقْدِير لَكِن الْخَــبَر مُتَعَدد فيهمَا كَمَا ذكره أَي الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ فِي المطول فَلَا دور.
نعم لَو فسر الْإِخْبَار بالإتيان بالْخــبر عَاد الدّور واحتيج فِي دَفعه إِلَى وَجه آخر انْتهى.
حَاصله إِن لُزُوم الدّور مَبْنِيّ على مقدمتين اتِّحَاد الْخَــبَر فِي التعريفين واتحاد الصدْق وَالْكذب فيهمَا يَعْنِي أَن الدّور إِنَّمَا يلْزم لَو وجد الاتحادان مَعًا والمتوهم أورد كلَاما أثبت بِهِ اتِّحَاد الصدقين أَي الصدْق فِي تَعْرِيف الْخَــبَر والصدق الْمُعَرّف بالْخــبر عَن الشَّيْء على مَا هُوَ بِهِ وَفرع على هَذَا الِاتِّحَاد فَقَط لُزُوم الدّور.
فَأجَاب السَّيِّد السَّنَد رَحمَه الله بِأَن تَفْرِيع لُزُوم الدّور على مُجَرّد اتِّحَاد الصدْق غير صَحِيح لجَوَاز تعدد الْخَــبَر فيهمَا إِنَّمَا يتم ذَلِك لَو اتَّحد الْخَــبَر أَيْضا فيهمَا وَلَيْسَ كَذَلِك فَإِن المُرَاد بالْخــبر الْمُعَرّف الْكَلَام الْمخــبر بِهِ وبالخــبر فِي تَعْرِيف الصدْق وَالْكذب الْإِخْبَار عَن الشَّيْء فتوقف الْخَــبَر بِمَعْنى الْكَلَام الْمخــبر بِهِ على الصدْق الْمَوْقُوف على الْخَــبَر بِمَعْنى الْإِخْبَار. وَهَا هُنَا نظر لِأَن لَك أَن تَقول كَون الْخَــبَر فِي تَعْرِيف الصدْق وَالْكذب بِمَعْنى الْإِخْبَار غير صَحِيح لِأَن صدق الْمُتَكَلّم رَاجع إِلَى صدق الْكَلَام وتعريفه تَعْرِيفه وَلَا يُمكن تَعْرِيف صدق الْكَلَام بالإخبار عَن الشَّيْء على مَا هُوَ بِهِ كَمَا لَا يخفى. وَالْجَوَاب أَن معنى صدق الْكَلَام حِينَئِذٍ الْإِخْبَار عَن الشَّيْء أَي الْإِعْلَام بِالنِّسْبَةِ على مَا هُوَ بِهِ أَي كَون النِّسْبَة معلما بهَا على مَا هُوَ بِهِ. فَإِن قلت: لُزُوم الدّور بَاقٍ على حَاله لِأَن الْإِخْبَار عَن الشَّيْء بِمَعْنى الْإِتْيَان بِخَــبَرِــهِ أَي الْكَلَام الْمخــبر بِهِ عَن ذَلِك الشَّيْء قُلْنَا: لَو فسر الْإِخْبَار بِمَعْنى الْكَشْف عَن حَال الشَّيْء فَلَا إِشْكَال وَإِن فسر بالإتيان الْمَذْكُور فَنَقُول الْخَــبَر الْمُعَرّف مَعْلُوم بِوَجْه مَا وَإِلَّا لامتنع طلبه وَالْمَقْصُود مَعْرفَته بِوَجْه يمتاز عَمَّا عداهُ ويساويه وَهُوَ الْكَلَام الْمُحْتَمل للصدق وَالْكذب وَقد أَخذ فِي تعريفهما الْخَــبَر الْمَعْلُوم بِوَجْه مَا فَلَا دور.
وَقَالَ السَّيِّد السَّنَد رَحمَه الله وَإِمَّا على الثَّانِي أَي إِمَّا على الْجَواب عَن لُزُوم الدّور على تَقْدِير توقف صدق الْمُتَكَلّم على صدق الْكَلَام فَهُوَ إِن صدق الْمُتَكَلّم إِلَى آخِره.
حَاصله أَن كَون صدق الْمُتَكَلّم على هَذَا التَّفْسِير أَي كَونه بِحَيْثُ يكون كَلَامه صَادِقا مَوْقُوفا على صدق الْكَلَام بل على معرفَة الْكَلَام أَيْضا مُسلم وَلَيْسَ شَيْء من معرفَة الْكَلَام وَصدقه مَوْقُوفا على صدق الْمُتَكَلّم حَتَّى يلْزم الدّور.
وَهَا هُنَا كَلَام طَوِيل فِي حل المطول وَلما يَأْبَى عَنهُ الْمقَام اقتصرنا على هَذَا الْمُخْتَصر وَمن أَرَادَ الِاطِّلَاع فَليرْجع إِلَى الْحَوَاشِي الحكيمية وَإِن أردْت أَن تسمع خــبر هَلَاك جذر الْأَصَم فاستمع لما يَقُول الْمركب التَّام فَإِنَّهُ مخــبر صَادِق بِهِ وَسَيَأْتِي نبذ من التحقيقات فِي الْقَضِيَّة إِن شَاءَ الله تَعَالَى أَيْضا.

برامانا

برامانا
عن الفارسية بارمان بمعنى اسم بطل أسطوري من أبطال طوران، وبرمون بمعنى حلية من ذهب وفضة وجواهر.
برامانا
بر عن الآرامية وأمانا عن العــبرية بمعنى عقد وتعهد.
برامانا
عن الآرامية وأمانا بمعنى حرفي.

جعبر

[جعــبر] الجَعْــبَرُ، القصير الغليظ. والمرأة جعــبرة. قال الراجز : يمسين عن قس الاذى غوافلا * لا جعــبريات ولا طهاملا -
جعــبر: الجَعْــبَريَّةُ والجَعْــبَرة أيضاً: القصيرةُ الدَميمةُ، قال: 

لا جَعْــبريّات ولا طَهامِلا

أي قِباحُ الخِلْقة. ويقالُ: يريد طِوالاً دِقاقاً.

جعــبر: الجَعْــبَرُ: القَعْب الغليظ الذي لم يحكم نَحْتُه. والجَعْــبَرَــةُ

والجَعْــبَرِــيَّة: القصيرة الدميمة؛ قال رؤبة بن العجاج يصف نساء:

يُمْسِينَ عن قَسِّ الأَذَى غَوافِلا،

لا جَعْــبَرِــيَّاتٍ ولا طَهَامِلا

(* قوله: «يمسين» كذا هو أَيضاً في هذه المادة من الصحاح. وفي مادة قس

استشهد به على أَن القس التتبع فقال: يصبحن إِلخ بدل يمسين، ثم قول

المؤلف: القس النميمة، هو وإِن كان كذلك لكن الأولى تفسير القس في البيت

بالتتبع كما فعل الصحاح).

القَسُّ: النَّمِيمَةُ. والطَّهامِلُ: الضَّخامُ. ورجل جَعْــبَرٌ

وجَعْــبَريٌّ: قصير متداخل؛ وقال يعقوب: قصير غليظ؛ والمرأَة جَعْــبَرَــةٌ.

وضَرَبَهُ فَجَعْــبَرَــهُ أَي صرعه.

جعــبر
: (الجَعْــبَرُ، كجَعْفَر) ، والجَعْــبَرِــيُّ: (القَصِيرُ) المتداخِلُ، وَقَالَ يعقوبُ: القَصِيرُ الغَلِيظُ. (وَهِي بهاءٍ) .
(و) الجَعْــبَرُ: (القَعْبُ الغَلِيظُ القصِيرُ الجَدْرِ) ، الَّذِي (لم يُحْكَم نَحْتُه) ، كَذَا فِي المُحْكَم.
(و) جَعْــبَرٌ، (بِلَا لَام رجلٌ مِن بنِي نُمَيْرٍ) ، وَيُقَال: قُشَيْر، وَهُوَ الأَمِيرُ نُمَيْر) ، وَيُقَال: قُشَيْر، وَهُوَ الأَمِيرُ سابِقُ الدِّين جَعْــبَرُ بنُ سبِق، (تُنْسَبُ إِليه قَلْعَةُ جعْــبَرَ) على الفُرات، (لاستيلائِه عَلَيْهَا) وتَمَلُّكِه لَهَا، قَتَلَهُ السُّلطانُ مَلِكْشاه السَّلْجُوقِيُّ لمّا قَدِمَ على حَلَبَ؛ لأَنه بَلَغَه أَن وَلَدَيَّه يَقْطَعان الطَّرِيقَ، وذالك سنة 479 هـ. ويُقال لهاذه القَلْعَةِ أَيضاً: الدَّوّسَرِيَّة، لأَن دَوْسَرَ غُلامَ مَلِكِ الحِيرَةِ النُّعْمانِ بن المُنْذِر بنَاها، كَذَا فِي تَارِيخ الذَّهَبِيِّ.
قلتُ: وِمَّنْ يُنْسَبُ إِلى هاذه القلعة الــبُرْــهانُ إِــبراهِيمُ بنُ عُمَرَ بنِ إبراهِيمَ بنِ خليلٍ الجَعْــبريُّ الخَلِيليُّ، المُقرِىءُ، الشافِعِيُّ، وُلِدَ بهَا، وتوفِّي بالخَلِيل سنة 732 هـ.
(و) يُقَال: (ضَرَبَه فجَعْــبَرَــه) أَي (صَرَعَه) .
والجَعْــبَرِــيَّةُ: القَصِيرةُ الدَّمِيمَةُ) ، بالدّال المهملَةَ، (كالجَعْــبَرةِ) ، قَالَ رُؤْبةُ بنُ العَجّاجِ يصفُ نسَاء:
يُمْسِينَ عَن قَسِّ الأَذَى غَوافِلَا
لَا جَعْــبَرِــيّاتٍ وَلَا طَهَامِلَا
وممّا يُستَدرك عَلَيْهِ:
الجعِنْبارُ، وَقَعَ فِي كَلَامِهم، نَقَلَه الزُّبَيدِيُّ ولمي فسِّره، وَهُوَ القصيرُ الغَليظُ، وَقد نَبَّهَ عَلَيْهِ شيخُنَا رَحمَه الله تَعَالَى.

برصة

برصة
بُرْــصَة [مفرد]: ج بُرْــصات وبُرَــص: (قص) بُورْصة، سوق تُعقد فيها الصَّفقات التّجاريّة وتسعير العُملات والأسهم الماليّة عن طريق المضاربة "بُرْــصَة القُطن/ الأوراق الماليَّة/ المحاصيل الزراعيّة".
• مؤشِّر الــبُرْــصة: (قص) مؤشِّر يدلّ على اتّجاهات الأسهم والأسعار وتطوُّرها من خلال بعض العيّنات المرجعيّة. 

قصرُ جابرٍ

قصرُ جابرٍ:
وأكثر ما يسمى مدينة جابر: بين الري وقزوين من ناحية دستبى، ينسب إلى جابر أحد بني زمّان بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي ابن بكر بن وائل.

بَرْزَخَ

(بَرْــزَخَ)
- فِي حَدِيثِ الْمَبْعَثِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ «فِي بَرْــزَخ مَا بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» الــبَرْــزَخ:
مَا بَيْنَ كُلِّ شَيْئَيْنِ مِنْ حَاجِزٍ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «أَنَّهُ صَلَّى بِقَوْمٍ فأسْوَى بَرْــزَخاً» أَيْ أسْقَط فِي قِراءته مِنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ انْتَهَى إِلَيْهِ مِنَ الْقُرْآنِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ «وسُئل عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الوسْوَسة فَقَالَ: تِلْكَ بَرَــازِخُ الْإِيمَانِ» يُريد مَا بَيْنَ أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ. فَأَوَّلُهُ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَأَدْنَاهُ إِمَاطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ. وَقِيلَ أَرَادَ مَا بَيْنَ اليَقِين وَالشَّكِّ. والــبَرَــازِخُ جَمْع بَرْــزَخ.

سعبر

سعــبر: السَعْــبَرَــةُ: البِئْرُ الكثيرةُ الماء.

سعــبر: السَّعْــبَرُ والسَّعْــبَرَــةُ: البئر الكثيرة الماء؛ قال:

أَعْدَدْتُ لِلْوِرْدِ، إِذا ما هَجَّرا،

غَرْباً ثَجُوجاً، وقَلِيباً سَعْــبَرَــا

وبئر سَعْــبَرٌ وماء سَعْــبَرٌ: كثير. وسِعْرٌ سَعْــبَرٌ: رخِيصٌ. وخرج

العجاج يريد اليمامة فاستقبله جرير ابن الخَطَفَى فقال له: أَين تريد؟ قال:

أُريد اليمامة، قال: تجد بها نبيذاً خِضْرِماً وسِعْراً سَعْــبَراً.

وأَخرج من الطعام سَعَابِرَــهُ وكَعَابِرَــهُ، وهو كل ما يخرج منه من زُوَان

ونحوه فَيُرمى به. ومر الفرزدق بصديق له فقال: ما تشتهي يا أَبا فِرَاس؟

قال: شِوَاءً رَشْرَاشاً ونبيذاً سَعْــبَراً وغِناءً يَفْتِقُ السَّمْعَ؛

الرشراش: الذي يَقْطُرُ. والسَّعْــبَرُ: الكثير

سعــبر
: (السَّعْــبَرُ) ، أَهمله الجَوْهريّ، وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: السَّعْــبَرُ (والسَّعْــبَرَــةُ: البِئْرُ الكَثِيرَةُ الماءِ) ، قَالَ:
أَعْدَدْتُ للوِرْدِ إِذا مَا هَجَّرَا
غَرْباً ثَجُوجاً وقَلِيباً سَعْــبَرَــا
(وماءٌ سَعْــبَرٌ: كَثِيرٌ) ، وكذالك نَبِيذٌ سَعْــبَرٌ، يُحْكَى أَنَّه مَرَّ الفَرَزْدَقُ بصديقٍ لَهُ، فَقَالَ: مَا تَشْتَهِي يَا أَبا فِرَاس؟ قَالَ: (شِواءً رَشْرَاشاً، ونَبِيذاً سَعْــبَراً، وغِنَاءً يَفْتِقُ السَّمْعَ) الرَّشْراشُ: الَّذِي يَقْطُرُ دَسَماً، والسَّعْــبَرُ: الْكثير.
(وسِعْرٌ سَعْــبَرٌ: رَخِيصٌ) ، ويُحْكَى أَنه خَر 2 العَجّاجُ يُرِيد اليَمَامَة، فاسْتَقْبَلَه جَرِيرُ بنُ الخَطَفَي، فَقَالَ لَهُ: أَينَ تُرِيد؟ قَالَ: أُرِيدُ اليَمامَةَ، قَالَ: تَجِدُ بهَا نَبِيذاً خِضْرِماً، وسِعْراً سَعْــبَراً.
(وسَعَابِرُ الطّعَامِ) ، وكعَابِرُــه: هُوَ كُلّ (مَا يُخْرَجُ مِنْهُ من زُؤَانٍ ونَحْوِه) فيُرْمَى بِهِ، وَقَالَ أَبو حنيفَة: السَّعَابِرُ: حَبٌّ يَنْبُت فِي الــبُرِّ يُفسده، فيُنَقَّى مِنْهُ.

عَبَّر عن

عَــبَّر عن
الجذر: ع ب ر

مثال: عــبَّر عن غضبه بالصمت
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: بَيَّن ووضَّح

الصواب والرتبة: -عَــبَّر عن غضبه بالصمت [فصيحة]
التعليق: ذكر اللسان والمصباح وغيرهما أن: «عَــبَّرَ عما في ضميره»، بمعنى «بَيّن»، ومن ثم أجاز مجمع اللغة المصري استخدام التعبير بمعنى: «الدلالة» بصفة عامة سواء كانت بالحركة، أو الإشارة، أو السكون.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.