بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الكاف، وكسر الدال، وبعد الياء المثناة من تحت زاي، ويقال لها سنجديزه، وقد مرت: محلّة بسمرقند.
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الكاف، وكسر الدال، وبعد الياء المثناة من تحت زاي، ويقال لها سنجديزه، وقد مرت: محلّة بسمرقند.
ثغغ: الثَّغْثَغةُ: عَضُّ الصبي قبل أَن يَشْقَأَ ويَثَّغِرَ.
والمُثَغْثِغُ: الذي يَبُكُّ برِيقِهِ ولا يؤثِّر
(* قوله «ولا يؤثر» زاد شارح
القاموس فيما يعض لانه لا أسنان له، قال الليث.) والثَّغْثَغة: الكلام الذي
لا نِظامَ له. والمُثَغْثِغُ: الذي إِذا تكَلَّم حَرَّك أَسْنانه في
فِيِه واضْطَرَبَ اضْطِراباً شديداً فلم يُبَيِّنْ كلامَه؛ قال رؤبة:
وعَضَّ عَضَّ الأَدْرَدِ المُثَغْثِغِ،
بَعْدَ أَفانِينِ الشَّبابِ البُرْزُغِ
ثبق: ابن بري: ثَبَقَت العينُ تَثْبِقُ أَسرَع دمعُها. وثَبَق النهرُ:
أَسرع جَرْيُه وكثُر ماؤه؛ قال الراجز:
ما بالُ عَيْنِك عاوِدَت تَعْشاقَها؟
عينٌ تَثَبَّقَ دَمْعُها تَثْباقَها
ثبل: الأَزهري: أَهمله الليث. ابن الأَعرابي: الثُّبْلة البَقِيَّة
والبُثْلة الشُّهْرة، قال: وهما حرفان عربيان جُعِلت الثُّبْلة بمنزل
الثُّمْلة.
ثتل: الثَّيْتَل: الوَعِل عامّةً، وقيل: هو المُسِنُّ منها، وقيل: هو
ذَكَرُ الأَرْوَى، وأَنشد ابن بري لسُرَاقة البارقي:
عَمْداً جَعَلْت ابنَ الزبير لذَنْبه،
يَعْدُو وراءَهمُ كعَدْوِ الثَّيْتَل
وفي حديث النخعي: في الثَّيْتَل بَقَرةٌ؛ هو الذكر المُسِنُّ من
الوُعُول وهو التيس الجبلي يعني إِذا صاده المُحْرِم وجب عليه بقرةٌ فِداءً. ابن
شميل: الثَّياتِل تكون صِغارَ القُرون، والثَّيْتَل أَيضاً جِنْس من
بَقَر الوحش ينزل الجبالَ. قال أَبو خيرة: الثَّيْتَل من الوعول لا يَبْرَح
الجَبَلَ ولقَرْنَيْه شُعَبٌ؛ قال: والوُعُولُ على حِدَةٍ، الوُعول
كُدْرُ الأَلوان في أَسافلها بياض، والثَّيَاتِل مثلها في أَلوانها وإِنما فرق
بينهما القرون، الوَعِل قرناه طويلان عدا قَراه
(* قوله: عدا قراه، هكذا
في الأصل، ولعلها على قراه أي على ظهره) حتى يُجاوِزَ صَلَوَيْه
يَلتقيان من حول ذَنَبه من أَعلاه؛ وأَنشد شمر لأُمية بن أَبي الصلت:
والتَّمَاسِيحُ والثَّيَاتِلُ والإِيْـ
ـيَلُ شَتَّى، والرِّيمُ واليَعْفُورُ
ابن السكيت: أَنشد ابن الأَعرابي لِخَداش:
فإِني امْرُؤٌ من بني عامِرٍ،
وإِنَّكِ دَاريَّة ثَيْتَل
ابن سيده: وثَيْتَل اسم جبل، وفي الصحاح: الثَّيْتَل اسم جبل. أَبو
عمرو: الثَّيْتَل الضَّخْم من الرجال الذي تَظُن أَن فيه خيراً وليس فيه خير،
ورواه الأَصمعي تنتل. ابن سيده: والثَّيْتَل ضَرْبٌ من الطيِّب زَعَموا،
والله أَعلم.
ثأد: الثَّأَدُ: الثرى. والثَّأَدُ: النَّدَى نفسُه. والثَّئِيد: المكان
النَّدِيُّ: وثَئِدَ النبتُ ثَأَداً، فهو ثَئِدٌ: نَدِيَ؛ قال الأَصمعي:
قيل لبعض العرب: أَصِبْ لنا موضعاً أَي اطْلُبْ، فقال رائدهم: وجدتُ
مكاناً ثَئِداً مَئِداً. وقال زيد بن كُثْوَةَ: بعثوا رائداً فجاء وقال:
عُشْبٌ ثَأْدٌ مَأْدٌ كأَنه أَسْوُقُ نساء بني سَعد؛ وقال رائد آخر: سَيْلٌ
وبَقْلٌ وبَقِيلٌ، فوجدوا الأَخير أَعقلهما. ابن الأَعرابي: الثَّأْدُ
النَّدَى والقذر والأَمر القبيح؛ الصحاح: الثأْدُ النَّدَى والقُرُّ؛ قال
ذو الرمة:
فَباتَ يُشْئِزُهُ ثَأْدٌ، ويُسْهِرُهُ
تَذَؤُّبُ الريحِ، والوَسْواسُ والهَضَبُ
قال: وقد يحرّك.
ومكان ثَئِدٌ أَي ندٍ. ورجل ثَئِدٌ أَي مَقْرورٌ؛ وقيل: الأَثْآدُ
العُيوبُ، وأَصله البَلَلُ.
ابن شميل: يقال للمرأَة إِنها لَثَأْدَةُ الخَلْق أَي كثيرة اللحم.
وفيها ثَآدَةٌ مثل سعادة. وفخذٌ ثَئِدَةٌ: رَيَّاء ممتلئة.
وما أَنا بابن ثَأْداءَ ولا ثَأَداء أَي لستُ بعاجز؛ وقيل: أَي لم أَكن
بخيلاً لئيماً. وهذا المعنى أَراد الذي قال لعمر بن الخطاب، رضي الله
تعالى عنه، عامَ الرَّمادَة: لقد انكشفتْ وما كنتَ فيها ابنَ ثَأْداءَ أَي
لم تكن فيها كابن الأَمة لئيماً، فقال: ذلك لو كنتُ أُنفق عليهم من مال
الخطاب؛ وقيل في الثأْداء ما قيل في الدَّأْثاءِ من أَنها الأَمة والحمقاء
جميعاً. وما لَهُ ثَئِدَت أُمُّه كما يقال حَمَِقَتْ. الفراء:
الثَّأَداءُ والدَّأَثاءُ الأَمة، على القلب؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمع أَحداً يقول
هذا بالفتح غيرَ الفراء، والمعروف ثَأْداءُ ودَأْثاءُ؛ قال الكميت:
وما كُنَّا بني ثَأْدَاءَ، لَمَّا
شَفَيْنا بالأَسِنَّةِ كلَّ وَتْرِ
ورواه يعقوب: حتى شفينا. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال في عام
الرمادة: لقد هممتُ أَن أَجعل مع كل أَهل بيت من المسلمين مثلَهُم فإِن
الإِنسان لا يَهْلِكُ على نصف شِبَعِه، فقيل له: لو فعلتَ ذلك ما كنتَ فيها بابن
ثَأْدَاءَ؛ يعني بابن أَمة أَي ما كنت لئيماً؛ وقيل: ضعيفاً عاجزاً.
وكان الفراء يقول: دَأَثاءَ وسَحَناء لمكان حروف الحلق؛ قال ابن السكيت:
وليس في الكلام فَعَلاءُ، بالتحريك، إِلاَّ حرف واحد وهو الثَّأَدَاءُ، وقد
يسكن يعني في الصفات؛ قال: وأَما الأَسماء فقد جاءَ فيه حرفان قَرَماءُ
وجَنَفَاءُ، وهما موضعان؛ قال الشيخ أَبو محمد بن بري: قد جاء على
فَعَلاءَ ستة أَمثلة وهي ثَأَداءُ وسَحَناءُ ونَفَساءُ لغة في نُفَساء،
وجَنَفاءُ وقَرَماءُ وحَسَداءُ، هذه الثلاثة أَسماء مواضعَ؛ قال الشاعر في
جَنَفاءَ:
رَحَلْتُ إِلَيْكَ من جَنَفاءَ، حتى
أَنَخْتُ فِناءَ بَيْتِك بالمَطَالي
وقال السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَةِ في قَرَماءَ:
على قَرَماءَ عالِيَة شواه،
كَأَنَّ بياضَ غُرَّته خِمارُ
وقال لبيد في حَسَداءَ:
فَبِتْنا حيثُ أَمْسَيْنا ثلاثاً
على حَسَداءَ، تَنْبَحُنا الكِلابُ