(المخمس) (فِي الهندسة) شكل عدد أضلاعه خَمْسَة
(المخمس) (فِي الهندسة) شكل عدد أضلاعه خَمْسَة
طحرم: ما عليه طِحْرِمَة أَي خِرْقة كطِحْرِيةٍ. وما في السماء
طِحْرِمَةٌ كطِحْرِيةٍ أَي لَطْخٌ
من غَيْمٍ. وطَحْرَمَ السِّقاءَ: مَلأَه. طَحْرَمْتُ السِّقاءَ
وطَحْمَرْتُه بمعنىً أَي مَلأْتُه، وكذلك القوس إذا وَتَّرْتَها.
علجم: العَلْجَمُ: الغدير الكثير الماء. والعُلْجومُ: الماء الغَمْر
الكثير؛ قال ابن مقبل:
وأَظهَرَ في غُلاَّنِ رَقْدٍ وسَيْلُهُ
عَلاجِيمُ، لا ضَحْلٌ ولا مُتَضَحْضِح
والعُلْجُومُ: الضِّفدَع عامَّة، وقيل: هو الذَّكَرُ منها؛ وأَنشد ابن
بري لذي الرمة:
فما انجَلى الصُّبْحُ حتى بَيَّنَتْ غَلَلاً،
بَيْنَ الأَشاءِ جَرَتْ فيه العَلاجِيمُ
وقيل: العُلْجُوم البَطُّ الذَّكَر، وعمَّ به بعضهم ذكَرَ البطّ
وأُنثاه؛ أَنشد الأزهري:
حتى إذا بَلَغَ الحَوْماتُ أَكْرُعَها،
وخالَطَتْ مُسْتَنِيماتِ العَلاجِيمِ
والعُلْجُم والعُلْجوم جميعاً: الشديد السواد. والعُلْجُوم: الظُّلْمة
المتراكمة، وخصصها الجوهري فقال: ظلمة الليل؛ أنشد ابن بري لذي الرمة:
أو مُزْنَة فارِق يَجْلُو غَوَارِبَها
تَبَوُّجُ البَرْقِ، والظَّلْماءُ عُلْجومُ
والعُلْجُوم: التَّامُّ المُسِنُّ من الوحش، ومنه قيل للناقة المسنة
عُلْجُوم. والعُلْجُومُ: موج البحر والعُلْجُومُ: الأَجَمَةُ. والعُلْجُومُ:
البستان الكثير النخل، وهو الظُّلْمة الشديدة. والعُلْجُومُ: الظَّبْيُ
الآدَمُ. والعُلْجُومُ من الإبل: الشديدةُ. وقال الأزهري: العُرْجُوم
والعُلْجُومُ الناقة الشديدة.
وقال الكلابي: العَلاجِيمُ شِدادُ الإبل وخِيارُها. والعُلْجومُ:
الأَتانُ الكثيرة اللحم. والعَلاجِيمُ من الظِّباء: الوادِقَةُ المُرِيدة
للسِّفاد، واحدها عُلْجومٌ. والعَلاجِيمُ: الطِّوال؛ قال أَبو ذؤيب:
إذا ما العَلاجِيمُ الخَلاجِيمُ نَكَّلوا،
وطالَ عَليهِمْ ضَرْسُها وسُعارُها
وأَراد الخَلاجِمَ فأَشبع الكسرة فنشأَت بعدها ياء. أَبو عمرو:
العَلاجِيمُ طِوالُ الإبل والحُمُرِ؛ قال الراعي:
فَعُجْنَ عَلَيْنا مِن عَلاجيِمَ جلَّةٍ،
لِحَاجَتِنا مِنْها رَتُوكٌ وفاسِجُ
يعني إبِلاً ضِخاماً. والعُلْجُومُ: الجماعة من الناس. ورَمْلٌ
مُعْلَنْجِمٌ: متراكبٌ؛ قال أَبو نُخَيلة:
كأَنَّ رَمْلاً غيرَ ذِي تَهَيُّمِ،
مِنْ عالِجٍ ورَمْلِها المُعْلَنْجِمِ،
بِمُلْتَقَى عَثاعِثٍ ومَأْكِمِ
بيس: الفراء: ياسَ إِذا تبختر. قال أَبو منصور: ماس يميس بهذا المعنى
أَكثر، والباء والميم يتعاقبان، وقال: باسَ ارجلُ يَبِيسُ إِذا تكبر على
الناس وآذاهم.
وبَيْسانُ: موضع بالأُرْدُنِّ فيه نخل لا يثمر إِلى خروج الدجال.
التهذيب: بَيْسانُ موضع فيه كُروم من بلاد الشام؛ وقول الشاعر:
شُرْباً بِبَيسانَ من الأُردُنِّ
هو موضع. قال الجوهري: بَيْسانُ موضع تنسب إِليه الخمر؛ قال حسان بن
ثابت:
نَشْرَبُها صِرْفاً ومَمْزُوجَةً،
ثم نُغَنِّي في بُيوتِ الرُّخامْ
من خَمْرِ بَيْسانَ تَخَيَّرْتُها،
تُرْياقَةً تُوشِكُ فَتْرَ العِظامْ
قال ابن بري: الذي في شعره تُسْرعُ فتر العظام، قال: وهو الصحيح لأَن
أَوشك بابه أَن يكون بعده أَن والفعل، كقول جرير:
إِذا جَهِلَ الشَّقِيُّ ولم يُقَدِّرْ
لبعضِ الأَمْرِ، أَوْشَكَ أَن يُصابا
وقد تحذف أَن بعده كما تحذف بعد عسى، كقول أُمية:
يُوشِكُ مَنْ فَرَّ من مَنِيَّتِه،
في بعضِ غِرَّاتِه، يُوافِقُها
فهذا هو الأَكثر في أَوشك يوشك، وحكى الفارسي بِيْسَ لغة في بِئْسَ،
واللَّه أَعلم.
وخض: الوَخْضُ: الطَّعْنُ غير الجائِف، وقيل: هو الجائفُ، وقد وخَضَه
بالرُّمْح وخْضاً؛ قال أَبو منصور: هذا التفسير للوَخْضِ خطأٌ. الأَصمعي:
إَذا خالطت الطعنةُ الجَوْفَ ولم تنفُذ فذلك الوَخْضُ والوَخْطُ. وقال
أَبو زيد: البَجُّ مثل الوخْضِ؛ وأَنشد:
قَفْخاً على الهام وبَجّاً وخْضا
أَبو عمرو: وخَطَه بالرمح ووخَضَه، والوَخِيضُ المَطْعون؛ قال ذو الرمة:
فكَرَّ يَمْشُقُ طَعْناً في جَواشنِها،
كأَنَّه الأَجْرُ في الإِقدامِ يُحْتَسَبُ
وتارةً يَخِضُ الأَسْحارَ عن عُرُضٍ
وخْضاً، وتُنْتَظَمُ الأَسْحارُ والحُجُبُ