من (ع س ف) الأخذ بالعنف والقوة مع الظلم، ومن يفعل الأمر بلا روية ولا تدبر.
من (ع س ف) الأخذ بالعنف والقوة مع الظلم، ومن يفعل الأمر بلا روية ولا تدبر.
رخل: الرِّخْل والرَّخِل: الأُنثى من أَولاد الضأْن، والذَّكَر حَمَلٌ،
والجمع أَرْخُل ورِخال، ورُخَال، بضم الراء، مثل ظِئْر وظُؤَار، وشاة
رُبَّى ورُباب ورِخْلانٌ أَيضاً. وفي الحديث: أَن ابن عباس سئل عن رجل أَسلم
في مائة رِخْل، فقال: لا خير فيه؛ وإِنما كره السَّلَم فيها لتفاوت
صفاتْها وقدر سِنِّها، وهي الرِّخْلة والرَّخِلة، ويقال للرِّخل رِخْلة؛ وقول
الكميت:
ولو وُليَ الهُوجُ السَّوائحُ بالذي
وُلِينا به، ما دَعْدَع المُترَخِّل
يريد صاحب الرِّخال التي يُرَبِّيها. وبنو رُخَيْلة: بطن.
ربن: الرَّبُونُ والأُربونُ والأُرْبانُ: العَرَبُونُ، وكرهها بعضهم.
وأَرْبَنه: أَعطاه الأُرْبونَ، وهو دخيل، وهو نحو عُرْبون؛ وأَما قول رؤبة:
مُسَرْوَل في آلِه مُرَبَّن
ومُرَوْبَن، فإِنما هو فارسي معرب؛ قال ابن دريد: وأَحسبه الذي يسمَّى
الرَّانَ. التهذيب: أَبو عمرو المُرْتَبِنُ المرتفع فوق المكان، قال:
والمُرْتَبِئُ مثله؛ وقال الشاعر:
ومُرْتَبِنٍ فوقَ الهِضابِ لفَجْرةٍ
سَمَوْتُ إليه بالسِّنانِ فأَدْبرَا
ورُبّان كل شيء: معظمه وجماعته، وأَخذتُه برُبّانِه ورِبّانِه. ورُبّانُ
السفينة: الذي يُجْرِيها، ويجمع رَبابِين؛ قال أَبو منصور: وأَظنه
دخيلاً.
دثث: دُثَّ الرجلُ دَثًّا، ودُثَّ دَثَّةً: وهو الْتِواءٌ في جَنْبه،
أَو بعضِ جَسده، من غير داء.
والدَّثُّ والدَّفُّ: الجَنْبُ. والدَّثُّ: الضَّرْبُ المُؤلم.
ودَثَّته الحُمَّى تَدُثُّه دَثًّا: أَوْجَعَتْه. ودَثَّه بالعَصا:
ضَرَبه.
والدَّثُّ: الرَّمْيُ بالحجارة.
ودَثَّه بالعصا والحَجر: رماه. ودَثَّه يَدُثُّه دَثًّا: رماه رَمْياً
مُتقارِباً مِن وراء الثياب، وكذلك دَثَثْتُه، أَدُثُّه دَثًّا. وفي
الحديث: دُثَّ فلانٌ: أَصابه الْتِواء في جَنْبِه. والدَّثُّ: الرَّمْيُ
والدَّفْع. والدَّثُّ والدِّثاثُ: أَضعفُ المَطر وأَخَفُّه، وجَمْعُه دِثاثٌ.
وقد دَثَّتِ السماءُ تَدِثُّ دَثّاً، وهي الدَّثَّة، للمطر الضعيف. وقال
ابن الأَعرابي: الدَّثُّ الرَّكُّ من المَطر؛ أَنشد ابن دريد، عن عبد
الرحمن، عن عمه:
قِلْفَعُ رَوْضٍ، شَرِبَ الدِّثاثا
مُنْبَثَّةً، يَفُزُّها انْبِثاثا
ويروى: شَرِبَتْ دِثاثا. والقِلْفَع: الطينُ الذي إِذا نَضَبَ عنه
الماءُ يَبِسَ وتَشَقَّقَ.
ودَثَّتهم السماءُ تَدُثُّهم دَثّاً. قال أَعرابي: أَصابَتنا السماءُ
بدَثٍّ لا يُرْضي الحاضِرَ، وُيُؤْذي المُسافر. وأَرضٌ مَدْثوثة، وقد
دُثَّتْ دَثّاً.
أَبو عمرو: الدُّثَّةُ الزُّكام القليلُ. والدُّثَّاثُ: صَيَّادو الطيرِ
بالمِحْذَفَة. وفي حديث أَبي رِئالٍ: كنتُ في السُّوسِ، فجاءَني رجلٌ به
شِبْهُ الدَّثانِيةِ؛ قال ابن الأَثير: هو الْتِواءٌ في لسانه؛ قال: كذا
قاله الزمخشري.