من (خ ش ع) نسبة إلى الخَشِيع: وصف من الخشوع.
من (خ ش ع) نسبة إلى الخَشِيع: وصف من الخشوع.
ديف: دِيافُ: موضع في البحر، وهي أَيضاً قَرْية بالشام، وقد أَوردوا ذلك
في ديف، وقالوا وهو من الواو، وقال الأَزهري: دِيافُ قرية بالشام تُنْسب
إليها النجائبُ؛ قال امرؤ القيس:
إذا سافَهُ العَوْدُ الدِّيافيُّ جَرْجَرا
ودافَ الشيءَ يَديفه: لغة في دافَه يَدُوفُه إذا خلطه. وفي الحديث:
وتَديفُون
(* قوله «وتديفون إلخ» أورده المؤلف في مادة قطع تبعاً للنهاية:
وتقذفون فيه من القطيعاء.) فيه من القُطَيْعاء أَي تَخْلِطون، والواو فيه
أَكثر من الياء، ويروى بالذال المعجمة، وليس بالكثير. وجمَل دِيافيٌّ: وهو
الضخم الجليل.
دلغف: ادْلَغَفَّ: جاء للسَّرِقة في خَتْلٍ واسْتِتارٍ؛ قال:
قَدِ ادْلَغَفَّتْ، وهي لا تَرَاني،
إلى مَتاعِي مِشْيَةَ السَّكْرانِ،
وبُغْضُها في الصدرِ قد وَراني
الليث: الادْلِغْفافُ مشي الرجلِ مُتَسَتِّراً لِيَسْرق شيئاً، قال
الأَزهري: ورواه غيره اذْلَغَفَّ، بالذال، قال: وكأَنه أَصح، وأَنشد الأَبيات
بالذال.
زلغب: ازْلَغَبَّ الطائرُ: شَوَّكَ رِيشُه قبل أَن يَسْوَدَّ.
والـمُزْلَغِبُّ: الفَرْخ إِذا طلع رِيشُه.
وازْلَغَبَّ الفَرْخُ: طَلَعَ رِيشُه، بزيادة اللام. وقال الليث: ازْلَغَبَّ الطيرُ والرِّيشُ، في كلٍّ يقال، إِذا شَوَّكَ؛ وقال:
تُرَبِّبُ جَوْناً مُزْلَغِبّاً، تَرَى له * أَنابِـيبَ، مِن مُسْتَعْجِلِ الرِّيش، جَمَّما(1)
(1 قوله «جمما» هو هكذا في التهذيب بالجيم.)
وازْلَغَبَّ الشعَرُ: وذلك في أَوَّل ما يَنْبُتُ لَـيِّناً.
وازْلَغَبَّ شعَرُ الشَّيخ: كازْغابَّ. وازْلَغَبَّ الشعَرُ إِذا نَبَتَ بعد
الـحَلْقِ.