Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=96004#8a583c
يشان
عن العبرية بمعنى قديم وعتيق.
عن العبرية بمعنى قديم وعتيق.
تكأ: ذكر الأَزهري هنا ما سنذكره في وكأَ، وقال هو أَيضاً: إِنّ تُكأَةً أَصله وُكأَةٌ.
تأل: ابن الأَعرابي: التُّؤلة، بالضم والهمز، الداهلية. قال الفراء: يقال جاء فلان بالدُّؤَلة والتُّؤَلة، وهما الدواهي. وقال الليث: التَّألانُ الذي كأَنه يَنْهض برأْسه إِذا مَشى يُحَرِّكه إِلى فَوْقُ؛ قال أَبو منصور: هذا تصحيف فاضح وإِنما هو النَّأَلان، بالنون، وذكره الليث في أَبواب التاء فلزم التنبيه على صوابه لئلا يَغْتَرَّ به من لا يعرفه، وقد أَوضحناه أَيضاً في موضعه.
تأتأ: تَأْتَأَ التَّيْسُ عند السِّفادِ يُتَأْتِئُ تَأْتَأَةً وتِئْتاءً ليَنْزُوَ ويُقْبِلَ. ورجُل تَأْتاءٌ، على فَعْلالٍ، وفيه تَأْتَأَةٌ: يَتردَّدُ في التاء إِذا تَكلَّمَ. والتَّأْتَأَةُ: حكاية الصوت.
والتَأْتاءُ: مَشْيُ الصبيِّ الصغير؛ والتَأْتاءُ: التَّبَخْتُر في الحَرب شجاعةً؛ والتَّأْتاء(1)
(1 قوله «والتأتاء مشي الصبي إِلى آخر الجمل الثلاث» هو الذي في النسخ بأيدينا وتهذيب الأزهري وتكملة الصاغاني ووقع في القاموس التأتأة.): دُعاء الحِطّانِ إِلى العَسْبِ، والحِطّانُ التَّيْسُ، وهو الثَّأْثاء أَيضاً بالثاء.
ذمت: ذَمَتَ يَذْمِتُ ذَمْتاً: هُزِلَ وتَغَيَّر؛ عن أَبي مالك.
مون: مانَهُ يَمُونه مَوْناً إِذا احتمل مؤونته وقام بكفايته، فهو رجل
مَمُونٌ؛ عن ابن السكيت. ومانَ الرجلُ أَهله يَمُونُهُمْ مَوْناً
ومَؤُونةً: كفاهم وأَنفق عليهم وعالهم. ومِينَ فلانٌ يُمانُ، فهو مَمُونٌ، والاسم
المائِنةُ والمَوُونة بغير همز على الأَصل، ومن قال مَؤُونٌ قال
مَؤُونةٌ. قال ابن الأَعرابي: التَّمَوُّنُ كثرة النفقة على العيال،
والتَّوَمُّنُ كثرة الأَولاد. والمانُ: الكَكُّ وهو السِّنُّ الذي يحرث به؛ قال ابن
سيده: أُراه فارسيّاً، وكذلك تفسيره فارسي أَيضاً؛ كله عن أَبي حنيفة،
قال: وأَلِفه واو لأَنها عين. ابن الأَعرابي: مانَ إِذا شق الأَرض
للزرع.وماوانُ وذو ماوانَ: موضع، وقد قيل ماوان من الماء؛ قال ابن سيده: ولا
أَدري كيف هذا. قال ابن بري: ماوانُ اسم موضع؛ قال الراجز:
يَشْرَبنَ من ماوانَ ماءَ مُرَّا
قال: ووزنه فاعال، ولا يجوز أَن يهمز، لأَنه كان يلزمه أَن يكون وزنه
مَفْعالاً إِن جعلت الميم زائدة، أَو فَعْوالاً إِن جعلت الواو زائدة، قال:
وكلاهما ليس من أَوزان كلام العرب، وكذلك المانُ السِّكَّة التي يحرث
بها غير مهموزة.
مين: المَيْنُ: الكذب؛ قال عديّ بن زيد:
فقَدَّدَتِ الأَدِيمَ لراهِشَيْهِ،
وأَلْفَى قولَها كذباً ومَيْنا
قال ابن بري: ومثل قوله كذباً ومينا قول الأَفْوه الأَوْدِيّ:
وفينا للقِرَى نارٌ يُرَى عنـ
ـدها للضَّيْفِ رُحْبُ وسَعَه
والرُّحْبُ والسَّعة واحد؛ وكقول لبيد:
فأَصْبَِح طاوِياً حَرِصاً خَمِيصاً،
كنَصْلِ السيفِ حُودِثَ بالصِّقالِ
وقال المُمزَّقُ العبدِيّ:
وهُنَّ على الرَّجائز واكِناتٌ،
طَويلاتُ الذَّوائبُ والقُرونِ
والذوائب والقرون واحد. ومثله في القرآن العزيز: عَبَس وبسَرَ، وفيه: لا
تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً، وفيه: فجاجاً سُبُلاً، وفيه: غرابيبُ
سُودٌ، وقوله: فلا يخافُ ظُلْماً ولا هَضْماً؛ وجمغُ المَيْنِ مُيُونٌ.
ومانَ يَمينُ مَيْناً: كذب، فهو مائن أَي كاذب. ورجل مَيُونٌ ومَيّانٌ:
كذَّاب. ووُدُّ فلانٍ مُتَمايِنٌ، وفلانٌ مُتماينُ الوُدِّ إِذا كان غير
صادق الخُلَّةِ؛ ومنه قول الشاعر:
رُوَيْدَ عَلِيّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِمْ
إِلينا، ولكنْ وُدُّهم مُتَمايِنُ
ويروى مُتيامِن أَي مائل إِلى اليَمن. وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه، في
ذم الدنيا: فهي الجامِحَةُ الحَرُونُ والمائنةُ الخَؤُون.
وفي حديث بعضهم: خرَجْتُ مُرابِطاً ليلة مَحْرَسي إِلى المِيناء؛ هو
الموضع الذي تُرْفَأُ فيه السفنُ أَي تُجْمع وتُرْبَطُ؛ قيل: هو مِفْعال من
الوَنْيِ الفُتُورِ لأَن الريحَ يَقِلُّ فيه هُبوبها، وقد يقصر فيكون على
مِفْعَل، والميم زائدة.
مله: رجلٌ مَلِيهٌ ومُمْتَلَهٌ: ذاهبُ العقل
(* قوله «ممتله ذاهب العقل»
ضبط في الأصل والتكملة والمحكم بفتح اللام وضبط في القاموس بكسرها).
وسَلِيهٌ مَلِيهٌ: لا طَعم له، كقولهم سَلِيخٌ
مَلِيخٌ، وقيل: مَلِيه إتباع؛ حكاه ثعلب.