Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مس

عَمَسَ 

(عَــمَسَالْعَيْنُ وَالْمِيمُ وَالسِّينُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى شِدَّةٍ فِي اشْتِبَاهٍ وَالْتِوَاءٍ فِي الْأَمْرِ.

قَالَ الْخَلِيلُ: الْعَمَاسُ: الْحَرْبُ الشَّدِيدَةُ. وَكُلُّ أَمْرٍ لَا يُقَامُ لَهُ وَلَا يُهْتَدَى لِوَجْهِهِ فَهُوَ عَمَاسٌ. وَيَوْمٌ عَمَاسٌ مِنْ أَيَّامِ عُــمُسٍ. قَالَ الْعَجَّاجُ:

وَنَزَلُوا بِالسَّهْلِ بَعْدَ الشَّأْسِ ... فِي مَرِّ أَيَّامٍ مَضَيْنَ عُــمْسٍ

وَلَقَدْ عُــمِسَ يَوْمُنَا عَمَاسَةً وَعُمُوسَةً. قَالَ الْعَجَّاجُ:

إِذْ لَقِحَ الْيَوْمُ الْعَمَاسُ وَاقْمَطَرَّ

قَالَ أَبُو عَمْرٍو: أَتَانَا بِأُمُورٍ مُعَــمَّسَــاتٍ وَمُعَــمِّسَــاتٍ، أَيْ مُلْتَوِيَاتٍ. وَرَجُلٌ عَمُوسٌ: يَتَعَسَّفُ الْأَشْيَاءَ كَالْجَاهِلِ بِهَا. قَالَ الْخَلِيلُ: تَعَامَسْــتُ عَنِ الشَّيْءِ، إِذَا أَرَيْتَ كَأَنَّكَ لَا تَعْرِفُهُ وَأَنْتَ عَالِمٌ بِهِ وَبِمَكَانِهِ. وَتَقُولُ: اعْــمِسْــهُ، أَيْ لَا تُبَيِّنْهُ حَتَّى يُشْتَبَهَ. وَيُقَالُ: اعْــمِسِ الْأَمْرَ، أَيْ أَخْفِهِ. وَمِنَ الْبَابِ الْعَمَاسُ، وَهِيَ الدَّاهِيَةُ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: التَّعَامُسُ: أَنْ تَرْكَبَ رَأْسَكَ فَتَغْشِمَ وَتَغَطْرَسَ. قَالَ الْمُخْبِلُ:

تَعَامَسَ حَتَّى تَحْسَبَ النَّاسُ أَنَّهَا

قَالَ الْفَرَّاءُ: عَــمَسَ الْخَبَرُ: أَظْلَمَ. وَأَعْــمَسَ الطَّرِيقُ: الْتَبَسَ. وَعَــمِسَ الْكِتَابُ: دَرَسَ. قَالَ الْمُرَّارُ:

فَوَقَفْتَ تَعْتَرِفُ الصَّحِيفَةَ بَعْدَمَا ... عَــمِسَ الْكِتَابُ وَقَدْ يُرَى لَمْ يَعْــمَسِ

حمس

(حــمس) الحمص وَنَحْوه قلاه وَيُقَال حــمس الدَّوَاء وَضعه على النَّار قَلِيلا وَفُلَانًا أغضبهُ
(حــمس) - في حَدِيثِ عُمَر: "الأَحَامِس" .
وهو جَمْع الأَحْــمَس ،: أي الشُّجاع.
ح م س: (الْأَحْــمَسُ) الشَّدِيدُ الصُّلْبُ فِي الدِّينِ وَالْقِتَالِ. وَ (الْحَمَاسَةُ) بِالْفَتْحِ الشَّجَاعَةُ. وَ (الْأَحْــمَسُ) أَيْضًا الشُّجَاعُ. 
(حــمس)
اللَّحْم وَنَحْوه حــمســا قلاه وَفُلَانًا أغضبهُ

(حــمس) حــمســا صلب وَاشْتَدَّ يُقَال حــمســت الأَرْض صلبت وحــمس الشَّرّ والوغى اشْتَدَّ وحــمس الرجل فِي الدّين تشدد وبالشيء أولع بِهِ فَهُوَ أحــمس وَهِي حــمســاء (ج) حــمس

(حــمس) حماسة شجع فَهُوَ حميس (ج) حــمســاء
[حــمس] فيه: هذا من "الحــمس" فما باله خرج، هو جمع أحــمس، وهم قريش ومن ولدته وكنانة وجديلة قيس لأنهم تحــمســوا في دينهم، أي تشددوا، والحماسة الشجاعة، كانوا يقفون بمزدلفة لا بعرفة ويقولون: نحن أهل الله فلا نحرج من الحرم، وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها وهم محرمون. ن: "الحــمس" بضم حاء وسكون ميم. نه ومنه: وذكر "الأحامس" جمع أحــمس الشجاع. وح: "حــمس" الوغى واستحر الموت، أي اشتد الحرب. وح: أما بنو فلان فــمســك "أحماس" أي شجعان.
(ح م س) : (الْحُــمْسُ) قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ بِدِينِهِمْ الْوَاحِدُ أَحَــمَسُ وَسُمُّوا بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ تَحَــمَّسُــوا فِي دِينِهِمْ أَيْ تَشَدَّدُوا وَكَانُوا لَا يَسْتَظِلُّونَ أَيَّامَ مِنًى وَلَا يَدْخُلُونَ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَلَا يَخْرُجُونَ أَيَّامَ الْمَوْسِمِ إلَى عَرَفَاتٍ وَإِنَّمَا يَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَلِهَذَا قَالَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ حِين رَأَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بِعَرَفَةَ هَذَا مِنْ الْحُــمْسِ فَمَا بَالُهُ خَرَجَ مِنْ الْحَرَمِ.
[حــمس] الاحــمس: المكان الصلب. قال العجاج:

وكم قطعنا من قفاف حــمس * والاحــمس أيضاً: الشديد الصُّلب في الدِينِ والقتال، وقد حِــمِسَ بالكسر فهو حِــمِسٌ وأُحْــمَسُ بيِّن الحَــمَسِ. والحَماسَةُ : الشجاعة. والاحــمس: الشجاع. وإنما سميت قريش وكنانة حــمســا لتشددهم في دينهم ; لانهم كانوا لا يستظلون أيام منى ولا يدخلون البيوت من أبوابها، ولا يسلؤون السمن، ولا يلقطون الجلة . وعام أحــمس: شديدٌ. وأَرَضونَ أُحامِسُ: جدبةٌ. والتَحَــمُّسُ: التشدد. يقال: تحــمس الرجل، إذا تعاصى. وحماس: اسم رجل.
حــمس: حَــمَّس: (بالتشديد): تصحيف حَمَّص بمعنى قلى (فوك).
تحــمَّس: تصحيف تحمَّص بمعنى صار محمَّصاً (فوك).
حَــمِس: متغطرس، متكبر (محيط المجيط).
حَمَاس: حَميَّة، هيجان النفس (بوشر).
وحماس: درونج (الــمســتعيني مادة درونج) غير أن الزهراوي يقول إنه لا يدري إذا كانت هذه الكلمة تبدأ بالحاء أو الخاء الو الجيم.
حَميس: طعام متبل يتخذ من لحم الضأن والطماطم والخضر. (دوماس حياة العرب ص251، كندي 1: 101، وفي مجلة الشرق والجزائر السلسلة الجديدة (7: 246): نوع من لحم الضان المقطع المتبل محمض بمشمش الجنوب المجفف في الشــمس.
حَماسة: حميَّة، هيجان النفس، وقريحة شعرية (بوشر).
حَمَاسِيّ: قصيد شعر حماسي. قصيد يصف فيه الرجل نفسه بالشدة والشجاعة (بوشر).
حــمس
رَجُلٌ أحْــمَسُ: شُجَاعٌ. وعامٌ أحْــمَسُ وسَنَةٌ حَــمْسَــاءُ: شَدِيدَةٌ، وسِنُوْنَ أحامِسُ وحُــمْسٌ. و " وَقَعَ في هِنْدِ الأحامِسِ " أي في الدّاهِيَةِ والتَهلَكَةِ. والحَمِيْسُ: التَّنَّوْرُ. والحُــمْسُ: قُرَيْش. وأحْمَاسُ العَرَبِ: أُمَّهَاتُهم من قُرَيْشٍ كانوا مُتَشَدِّدِيْنَ في دينِهم. وحَــمَسَ به: إِذا لَزِمَه، يَحْــمُسُ حَــمَســاً. والأحْــمَسُ: المَكانُ الغَلِيْظُ الشَّديدُ. والحَــمْسُ: الجَرَسُ. والصَّوْتُ. والحُــمْسَــةُ: الحُرْمَةُ. وقيل في قَوْلِ ساعِدَةَ:
يَدْعُوْنَ حُــمْســاً ولم يَرْتَعْ لهم فَزَعٌ
هي كَلِمَةٌ تقولها العَرَبُ عند الشَّيْءِ يُنْكِرونَه، ومعناه: يَدْعُوْنَ شُجْعاً.
المحيط في اللغة - الجزء الثالث - تأليف: كافي الكفاة، الصاحب، إسماعيل بن عباد 326 - 385 هـ
ح م س

رجل أحــمس من رجال حــمس، وحــمس: بين الحماسة، وقد حــمس. وهم أهل السماحة والحماسة. وهو رجل من الحــمس. وهم قريش لتحــمســهم في دينهم وهو تصلبهم.

ومن المجاز: حس الوغى وحمى. وعام أحــمس. وأرض أحامس: جدبة، صفة بالجمع. ومكان أحــمس: غليظ شديد. قال العجاج:

كم قد قطعنا من قفاف حــمس

ووقعوا في هند الأحامس إذا وقعوا في شدّة وبلية. ولقي فلان هند الأحامس إذا مات. وبنو هند قوم من العرب فيهم حماسة. ومعنى إضافتهم إلى الأحامس إضافتهم إلى شجعانهم، أو إلى جنس الشجعان وإنهم منهم. وأنشد الأصمعي:

طمعت بنا حتى إذا ما لقيتنا ... لقيت بنا يا عمرو هند الأحامســا

فجعل الأحامس صفة لهم، ويحتمل أن يكون قد ابتلي رجل بامرأة يقال لها: هند الأحامس لحماسة قومها، ولقي منها شراً فسار ذلك مثلاً في لقاء الشدائد، أو كان رجل يقال له هند الأحامس، لشجاعته وشجاعة قومه يبلو الناس بالشر، فقيل. فيه ذلك وسير مثلاً.
(ح م س)

حَــمِسَ الشَّرّ وتحَــمّسَ: اشْتَدَّ. واحتَــمَس القرنان: اقتتلا، كِلَاهُمَا عَن يَعْقُوب.

وحَــمِس بالشَّيْء: علق بِهِ.

والحماسةُ: الْمَنْع والمحاربة والشدة فِي الْغَضَب.

ونجدة حــمســاءُ، شَدِيدَة. قَالَ:

بنَجْدةٍ حَــمْســاءَ تُعْدى الذَّمِرَا

وَرجل حَــمِسٌ وحميسٌ وأحــمسٌ، شُجَاع، الْأَخِيرَة عَن سِيبَوَيْهٍ. وَقد حَــمِس حَــمْســا، عَنهُ أَيْضا. أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:

كأنَّ جَمِيرَ قُصَّتِها إِذا مَا ... حَــمِسْــنا والوقايةُ بالخِناقِ

وحَــمِس الْأَمر حَــمَســا: اشْتَدَّ. وتحامَس الْقَوْم تحامُســا وحِماسا: تشادوا واقتتلوا.

والأْحــمَسُ والحَــمِسُ والمُتَحــمِّس، الشَّديد. والأحــمَسُ أَيْضا، المتشدد على نَفسه فِي الدَّين. وعام أحــمَسُ وَسنة حَــمْســاءُ، شَدِيدَة. وأصابتهم سنُون أحامِسُ، ذكرُوا على إِرَادَة الأعوام، وأجروا أفعل هَاهُنَا صفة مجراةً اسْما. ولقى هِنْد الأحامِسِ أَي الشدَّة، وَقيل: مَعْنَاهُ مَاتَ، وَلَا أَشد من الْمَوْت.

والحُــمْسُ: قُرَيْش لأَنهم كَانُوا يتحــمّســون فِي دينهم وشجاعتهم فَلَا يطاقون.

وأحماسُ الْعَرَب، أمهاتهم من قُرَيْش. والحُــمْسُ، فِي قيس أَيْضا، وَكله من الشدَّة. والحماسَةُ: الشدَّة فِي كل شَيْء حَتَّى قَالُوا: أَمَاكِن حُــمْسٌ. قَالَ العجاج:

وَكم قَطَعنا من قِفافٍ حُــمْسٍ والحَميسُ: التَّنور.

والحَــمْسُ: جرس الرِّجَال.

والحَــمَسَــة: دَابَّة من دَوَاب الْبَحْر، وَقيل: هِيَ السلحفاة. والحَــمَسُ، اسْم للْجمع.

وَبَنُو حُــمْسٍ، وَبَنُو حُمَيْسٍ، وَبَنُو حَماسٍ: قبائل.

وَذُو حِماس وحَماسٍ، بِالْفَتْح وَالْكَسْر: مَوضِع. قَالَ كثير عزة:

مُدِلٌّ بوَادِي ذِي حَماسٍ مرايسٌ ... بِجَنْبِ العَرِين، جائبُ العينِ أشهلُ

وحَــمســاءُ: مَوضِع، مَمْدُود.

حــمس

1 حَــمِسَ, aor. ـَ (S, A, K,) inf. n. حَــمَسٌ (S) and حَمَاسَةٌ, (Ham p. 2,) He was, or became, hard, firm, strong, strict, or rigorous, in religion, and in fight, (S, A, K,) and in courage, (TA,) and in an affair. (Ham p. 2) [See also 5.] b2: (tropical:) It (an affair, or a case, TA) was, or became, severe, rigorous, distressful, or afflictive: (K, TA:) and (tropical:) it (war, or the clamour thereof, الوَغَى,) was, or became, hot, (A, TA,) or vehement. (TA.) b3: حَــمَسَ, aor. ـِ inf. n. حَــمْسٌ, He (a man) was, or became, courageous. (Sb, TA.) 5 تحــمّس He acted, or behaved, with forced hardness, firmness, strictness, or rigour, (S, A, Mgh,) in his religion. (A, Mgh, K.) b2: He (a man) feigned disobedience; syn. تَعَاصَى. (S, TA.) b3: He protected, or defended, himself, (syn. تَحَرَّمَ,) بِهِ by means of him. (Sh, TA.) 6 تحامســوا They vied with, strove to surpass, or contended for superiority with, one another in strength, (تَشَادّوا,) and fought one another. (TA.) حَــمِسٌ: see أَحْــمَسُ, in three places.

حَمَاسٌ Hardness; firmness; strength: defence: conflict. (TA.) [See also حَمَاسَةٌ.]

حَمِيسٌ Vehement. (TS, K.) So in the saying of Ru-beh, لَا قَيْنَ مِنْهُ حَــمَسًــا حَمِيسَا [They experienced from it vehement strength]: (TS, TA:) or, as Az says, strength and courage. (TA.) b2: See also أَحْــمَسُ, in two places.

حَمَاسةٌ Courage: (S, K, TA:) defence: conflict. [See also حَــمِسَ.]

أَحْــمَسُ Hard, firm, strong, strict, or rigorous, in religion, and in fight, (S, K,) and in courage; (TA;) as also ↓ حَــمِسٌ: (S, K:) pl. of the former, حُــمْسٌ. (K.) b2: Hence, A pious man, who carefully abstains from unlawful things: because he exceeds the usual bounds in matters of religion, and is hard to himself; as also ↓ مُتَحَــمِّسٌ. (TA.) b3: Sing. of الحُــمْسُ, (Mgh,) which latter is an epithet applied to The tribes of Kureysh (S, A, K) and Kináneh (S, K) and Jedeeleh, (K,) i. e. Jedeeleh of Keys, consisting of [the tribes of] Fahm and and 'Adwán the two sons of 'Amr the son of Keys the son of 'Eylán, and the Benoo- 'Ámir Ibn-Saasa'ah, (AHeyth, TA,) and their followers in the Time of Ignorance; (K;) or to Kureysh and their coreligionists; (Mgh;) because of the hardships which they imposed upon themselves in matters of religion, (S, A, Mgh, K,) as well as in courage, (TA,) for they used not to enjoy the shade in the days of Minè, nor to enter the houses by their doors, (S, Mgh, TA,) while they were in the state of إِحْرَام, (TA,) nor to clarify butter, nor to pick up [dung such as is called] جَلَّة, (S, L,) or بَعْر, (TA,) [for fuel,] and they dwelt in the Haram, (AHeyth, TA,) and did not go forth in the days of the مَوْسِم to 'Arafát, but halted at El-Muzdelifeh, (AHeyth, Mgh, TA,) saying, “ We are the people of God, and we go not forth from the Haram: ” (AHeyth, TA:) or they were thus called because they made their abode in the Haram: (Sgh, TA:) or because they betook themselves for refuge to the حَــمْسَــآء (الحَــمْسَــآءُ), which is the Kaabeh, so called because its stones are white inclining to blackness: (K:) the Benoo-'Ámir were of the حُــمْس, though not of the inhabitants of the Haram, because their mother was of the tribe of Kureysh: the term الأَحْمَاسُ also, [pl. of ↓ حَــمِسٌ or of ↓ حَمِيسٌ,] is applied to those of the Arabs whose mothers were of the tribe of Kureysh. (TA.) b4: Also Courageous; (Sb, S, K;) and so ↓ حَمِيسٌ and ↓ حَــمِسٌ: (K:) pl. [of the first, masc. only,] أَحَامِسُ and [masc. and fem.]

حُــمْسٌ and [of the second or third] أَحْمَاسٌ. (TA.) الأَحَامِسُ is also said to be applied to The tribe of Kureysh: or, accord. to some, to the Benoo-'Ámir, because descendants of Kureysh: the former is said by IAar. (TA.) b5: Hence, (A, TA,) وَقَعَ فِى هِنْدِ الأَحَامِسِ, (A, TS, K,) or لَقِىَ هِنْدَ الأَحَامِسِ, (L,) (tropical:) He fell into distress (A, L) and trial: (A:) or into calamity: (K:) or he died: (K:) or the latter phrase has this last meaning. (ISd, A, and TA in art. هند.) هِنْدٌ was the name of a courageous people of the Arabs. (A, TA.) b6: عَامٌ أَحْــمَسُ, (S, A, K,) and سَنَةٌ حَــمْسَــآءُ, (K,) (tropical:) A severe year. (S, A, K.) They say also سِنُونَ أَحَامِسُ (tropical:) Severe years: (K:) the masc. form [of the epithet] being used because by سنون is meant أَعْوَامٌ; or the epithet being used after the manner of a subst.: (ISd, TA:) and سِنُونَ حُــمْسٌ signifies the same: (K:) or the latter, years of hunger. (Az, TA.) b7: نَجْدَةٌ حَــمْسَــآءُ (assumed tropical:) Vehement [courage, or fight, &c.]. (TA.) b8: مَكَانٌ أَحْــمَسُ (tropical:) A hard place: (S, K:) or a rugged and hard place: (A:) pl. أَمْكِنَةٌ حُــمْسٌ. (K.) You say also أَرْضٌ أَحَامِسُ, with the pl., meaning, (tropical:) A sterile, barren, or unfruitful, and narrow, land: (A:) or a land in which is no herbage nor pasturage nor rain nor anything. (TA.) and أَرَضُونَ أَحَامِسُ (tropical:) Sterile, barren, or unfruitful, lands. (S, L.) مُتَحَــمِّسٌ: see أَحْــمسُ, second signification.
حــمس
حــمَسَ يَحــمُس، حَــمْسًــا، فهو حامس، والمفعول مَحْموس
• حــمَس اللَّحمَ ونحوَه: قلاه.
• حــمَس الشَّخصَ: أغضبه. 

حــمُسَ يَحــمُس، حَماسةً، فهو حميس
• حــمُس الرَّجلُ: شجُع "الحماسة بركان لا تنبت على قمّته أعشابُ التردّد- لم يُثر الموضوع أيّة حماسة- الحماسة بلا معرفة نار بلا نور [مثل أجنبيّ]: ويماثله في المعنى المثل العربيّ: ليس التّهوّر من الشَّجاعة". 

حــمِسَ/ حــمِسَ بـ/ حــمِسَ في يَحــمَس، حَــمَسًــا، فهو أَحَــمَسُ، والمفعول محموس به
• حــمِس الشَّخصُ: كان صلبًا شديدًا "حــمِسَ الشَّرُّ: اشتدَّ".
• حَــمِسَــتِ الأرضُ: صَلُبت.
• حــمِس فلانٌ بالشَّيء: أُولع به "حــمِس بالجمال- يَحــمَس الجمهورُ بمشاهدة مباريات كرة القدم".
• حــمِس الرَّجلُ في كذا: تشدَّد فيه "حــمِس الرجلُ في دينه/ القتال". 

تحامسَ يتحامس، تحامُسًــا، فهو متحامِس
• تحامس القومُ: تشادُّوا واقتتلوا "كانوا بالأمس يتحالفون وهم اليوم يتحامســون". 

تحــمَّسَ/ تحــمَّسَ لـ يتحــمَّس، تحــمُّسًــا، فهو مُتحــمِّس، والمفعول مُتحــمَّس له
• تحــمَّس فلانٌ:
1 - تشدَّد "تحــمَّســتِ الدولةُ في تطبيق القانون".
2 - نشط بقوَّة "شخص متحــمِّس".
• تحــمَّس للأمر: مُطاوع حــمَّسَ: اشتدّت رغبَتُه فيه ودعوة النّاس إليه "يتحــمَّس الشبابُ للتجديد- تحــمَّس لاقتراح/ لفكرة/ لمذهب- موظف جديد متحــمّس". 

حــمَّسَ يحــمِّس، تحميسًا، فهو مُحــمِّس، والمفعول مُحــمَّس
 • حــمَّس فلانًا:
1 - شجَّعه وأثار فيه الحميّة "حــمَّس الكتّابُ الجماهيرَ ضدَّ الاستعمار".
2 - أغضبه "حــمَّســه بتحدِّيه له".
• حــمَّس الحِمَّصَ ونحوَه: قلاه. 

أَحــمَسُ [مفرد]: ج حُــمْس، مؤ حَــمْســاءُ، ج مؤ حَــمْســاوات وحُــمْس:
1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حــمِسَ/ حــمِسَ بـ/ حــمِسَ في.
2 - شجاع. 

حَماس [مفرد]:
1 - شدّة وشجاعة "أقدم على عدوِّه بحماسٍ شديد- ألهب الحماسَ".
2 - محاربة ومنعة. 

حَماسَة [مفرد]: مصدر حــمُسَ.
• الحَماسَة: (دب) من أغراض الشِّعر العربيّ وموضوعاته الرَّئيسيّة، وتدور حول الإشادة بالأمجاد والانتصارات في الحروب والمثل الرَّفيعة. 

حَــمْس [مفرد]: مصدر حــمَسَ

حَــمَس [مفرد]: مصدر حــمِسَ/ حــمِسَ بـ/ حــمِسَ في. 

حَميس [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حــمُسَ

حــمس: حَــمِسَ الشَّرُّ: اشتدَّ، وكذلك حَمِشَ. واحْتَــمَسَ الدِّيكانِ

واحْتَمَشا واحْتَــمَسَ القِرْنانِ واقتتلا؛ كلاهما عن يعقوب. وحَــمِسَ

بالشيء: عَلِق به. والحَماسَة: المَنْعُ والمُحارَبَةُ. والتَّحــمُّسُ: التشدد.

تَحَــمَّسَ الرجلُ إِذا تَعاصَى. وفي حديث علي، كرم اللَّه وجهه: حَــمِسَ

الوَغى واسْتَحَرَّ الموتُ أَي اشتدَّ الحرُّ. والحَمِيسُ: التَّنُّورٌ.

قال أَبو الدُّقَيْشِ: التنور يقال له الوَطِيسُ والحمِيسُ. ونَجْدَةٌ

حَــمْســاء: شديدة، يريد بها الشجاعةَ؛ قال:

بِنَجْدَةٍ حَــمْســاءَ تُعْدِي الذِّمْرا

ورجل حَــمِسٌ وحَمِيسٌ وأَحْــمَسُ: شجاع؛ الأَخيرة عن سيبويه، وقد حَــمِسَ

حَــمَســاً؛ عنه أَيضاً؛ أَنشد ابن الأَعرابي:

كأَنَّ جَمِيرَ قُصَّتِها، إِذا ما

حَــمِسْــنا، والوِقايَةُ بالخِناقِ

وحَــمِسَ الأَمرُ حَــمَســاً: اشتد. وتحَامَسَ القومُ تَحامُســاً وحِماساً:

تشادّوا واقتتلوا. والأَحْــمَسُ والحَــمِسُ والمُتَحَــمِّسُ: الشديد.

والأَحْــمَسُ أَيضاً: المتشدِّد على نفسه في الدين. وعام أَحْــمَسُ وسَنَة

حَــمْســاء: شديدة، وأَصابتهم سِنُون أَحامِسُ. قال الأَزهري: لو أَرادوا مَحْضَ

النعت لقالوا سِنونَ حُــمْسٌ، إِنما أرادوا بالسنين الأحامس تذكير الأَعوام؛

وقال ابن سيده: ذَكَّروا على إِرادة الأَعوام وأَجْرَوا أَفعل ههنا صفةً

مُجراه اسماً؛ وأَنشد:

لنا إِبِلٌ لم نَكْتَسِبْها بغَدْرةٍ،

ولم يُفْنِ مولاها السُنونَ الأَحامِسُ

وقال آخر:

سَيَذْهَبُ بابن العَبْدِ عَوْنُ بنُ جَحْوشٍ،

ضَلالاً، وتُفْنِيها السِّنونَ الأَحامِسُ

ولَقِيَ هِنْدَ الأَحامِسِ أَي الشدَّة، وقيل: هو إِذا وقع في الداهية،

وقيل: معناه مات ولا أَشدَ من الموت. ابن الأَعرابي: الحَــمْسُ الضَّلالُ

والهَلَكة والشَّرُّ؛ وأَنشدنا:

فإِنكمُ لَسْتُمْ بدارٍ تَكِنَّةٍ،

ولكِنَّما أَنتم بِهِنْدِ الأَحامِسِ

قال الأَزهري: وأَما قول رؤبة:

لاقَيْنَ منه حَــمَســاً حَميسا

معناه شدة وشجاعة.

والأَحامِسُ: الأَرضون التي ليس بها كَلأٌ ولا مرْتَعٌ ولا مَطَرٌ ولا

شيء، وأَراضٍ أَحامِسُ. والأَحْــمَس: المكان الصُّلْبُ؛ قال العجاج:

وكم قَطَعْنا من قِفافٍ حُــمْسِ

وأَرَضُون أَحامسُ: جَدْبة؛ وقول ابن أَحمر:

لَوْ بي تَحَــمَّسَــتِ الرِّكابُ، إِذاً

ما خانَني حَسَبي ولا وَفْرِي

قال شمر: تحــمســت تحرّمت واستغاثت من الحُــمْسَــة؛ قال العجاج:

ولم يَهَبْنَ حُــمْسَــةً لأَِحْــمَســا،

ولا أَخَا عَقْدٍ ولا مُنَجَّسا

يقول: لم يهبن لذي حُرْمة حُرمة أَي ركبت رؤوسهن. والحُــمْسُ: قريش

لأَنهم كانوا يتشددون في دينهم وشجاعتهم فلا يطاقون، وقيل: كانوا لا يستظلون

أَيام منى ولا يدخلون البيوت من أَبوابها وهم محرمون ولا يَسْلأُون السمن

ولا يَلْقُطُون الجُلَّة. وفي حديث خَيْفان: أَما بنو فلان فَــمُسَــك

أَحْماس أَي شجعان. وفي حديث عرفة: هذا من الحُــمْسِ؛ هم جمع الأَحْــمس. وفي

حديث عمر، رضي اللَّه عنه، ذكر الأَحامِس؛ هو جمع الأَحْــمس الشجاع. أَبو

الهيثم: الحُــمْسُ قريش ومَنْ وَلدَتْ قريش وكنانة وجَديلَةُ قَيْسٍ وهم

فَهْمٌ وعَدْوانُ ابنا عمرو بن قيس عَيْلان وبنو عامر بن صَعْصَعَة، هؤلاء

الحُــمْسُ، سُمُّوا حُــمْســاً لأَنهم تَحَــمَّسُــوا في دينهم أَي تشدَّدوا. قال:

وكانت الحُــمْسُ سكان الحرم وكانوا لا يخرجون أَيام الموسم إِلى عرفات

إِنما يقفون بالمزدلفة ويقولون: نحن أَهل اللَّه ولا نخرج من الحرم، وصارت

بنو عامر من الحُــمْسِ وليسوا من ساكني الحرم لأَن أُمهم قرشية، وهي

مَجْدُ بنت تيم بن مرَّة، وخُزاعَةُ سميت خزاعة لأنهم كانوا من سكان الحرم

فَخُزِعُوا عنه أَي أُخْرجوا، ويقال: إِنهم من قريش انتقلوا بنسبهم إِلى

اليمن وهم من الحُــمْسِ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول عمرو:

بتَثْلِيثَ ما ناصَيت بَعْدي الأَحامِســا

أَراد قريشاً؛ وقال غيره: أَراج بالأَحامس بني عامر لأَن قريشاً ولدتهم،

وقيل: أَراد الشجعان من جميع الناس. وأَحْماسْ العرب أُمهاتهم من قريش،

وكانوا يتشدّدون في دينهم، وكانوا شجعان العرب لا يطاقون. والأَحْــمَسُ:

الوَرِعُ من الرجال الذي يتشدد في دينه. والأَحْــمَسُ: الشديد الصُّلْب في

الدين والقتال، وقد حَــمِسَ، بالكسر، فهو حَــمِسٌ وأَحْــمَسُ بَيِّنُ

الحَــمَسِ. ابن سيده: والحُــمْسُ في قَيْسٍ أَيضاً وكله من الشدَّة.

والحَــمْسُ: جَرْسُ الرجال؛ وأَنشد:

كأَنَّ صَوْتَ وَهْسِها تحت الدُّجى

حَــمْسُ رجالٍ، سَمِعُوا صوتَ وَحى

والحَماسَةُ: الشجاعة.

والحَــمَسَــةُ: دابة من دواب البحر، وقيل: هي السُّلَحْفاة، والحَــمَسُ اسم

للجمع. وفي النوادر: الحَمِيسَةُ القَلِيَّةُ. وحَــمَسَ اللحم إِذا

قَلاه.وحِماسٌ: اسم رجل. وبنو حَــمْسٍ وبنو حُمَيْسٍ وبنو حِماسٍ: قبائل. وذو

حِماسٍ: موضع. وحَماساءُ، ممدود: موضع.

حــمس
الأحْــمَس: المكان الصُّلب، وأمكنة حَــمْس، قال العجّاج يمدح عبد الملك بن مروان:
وكَم قطعنا من قِفافٍ حَــمْسِ ... غُبْرِ الرِّعَان ورِمالٍ دُهْسِ
والأحــمَس: الشديد الصُّلب في الدين والقتال، وقد حَــمِسَ - بالكسر - فهو حَــمِس وأحْــمَس؛ بَيَّن الحَــمَسِ، وقوم حُــمْس.
وقال أبو الهيثم: الحُــمْسُ: قريش ومَن وَلَدت قريش وكِنانة وجديلة قيس ومَن دانَ بدينهم في الجاهلية، سمُّوا حُــمْســاً لأنهم تحــمســوا في دينهم: أي تشددوا، وكانوا لا يقفون بعرفة لأنها خارج الحرم، وكانوا لا يخرجون من الحرم كانوا يقفون فيه، ويقولون: نحن أهل الله لسنا كسائر الناس فلا نخرج من حرم الله، وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها، ولا يستظِلُّون أيّام مِنىً، ولا يَسْلأون السَمْنَ ولا يلقطون الجَلَّة، حتى نزل قوله تعالى:) ثُمَّ أفيضوا من حَيْثُ أفاضَ الناسُ (فوقفوا بعرفة. وقال ابراهيم الحربي - رحمه الله -: سُمًّوا حُــمْســاً بالكعبة لأنها حــمســاء وحجرها أبيض يضرب إلى السواد. وقول ساعدة بن جؤية الهُذلي:
يُدعَونَ حُــمْســاً ولم يَرْتَع لهم فَزَعٌ ... حتى رأوهم خلال السَّبيِ والنَّعَمِ
أي لهم حُرمَة الحَــمس، ويروى: " حِشْماً " وهو حيٌّ من جُذام.
وقال جُبير بن مُطعَم - رضي الله عنه -: أضلَلْتُ بعيراً لي يوم عَرَفة؛ فإذا رسول الله؟ صلى الله عليه وسلّم - واقفاً بِعَرَفة مع الناس، فقلت: هذا من الحُــمْسِ فماله خرج من الحرم. وإنَّما قال ذلك لأنّه لم يعلم بنزول هذه الآية. فأنكر وقوفه خارج الحرم. رسول الله: مبتدأ، وخبره: فإذا؛ كقولك: في الدار زيدٌ، وواقفاً: حال عمِلَ فيها ما في إذا من معنى الفعل.
والأحــمَس والحَــمِس والحَميس: الشجاع، والحَمَاسَة: الشجاعة.
وبنو أحــمَس: بطن من ضُبَيعة، قال المتلــمَّس:
تكونُ نذيرٌ من ورائيَ جنةً ... وتنصُرَني منهم جُلَيُّ وأحْــمَسُ
نذير: هو نذير بن بُهثَة. وقال آخَر:
فلا أمشي الضَّرَاءَ إذا أدَّراني ... ومثلي لَزَّ بالحَــمْسِ الرَّبيسِ
وقال رؤبة:
إذا امر المَنكِبَ الرَّدوْسا ... ذا الركن والخيَّاطَةِ اللَّطوسا
وكَلْكَلاً ذا بِركةٍ هَروسا ... لاقَيْنَ منه حَــمِســاً حَميسا
ويقال: عامٌ أحــمَس: أي شديد، وسنة حِــمســاء، وأصابتهم سنون أحامِس وحُــمْس، وانَّما قالوا أحامِس لأنَّهم أرادوا تذكير الأعوام.
وأمّا قول عمرو بن مَعدي كَرِب - رضي الله عنه - يُخاطِب العباس بن مِرداس رضي الله عنه:
أعَبّاس لو كانت شياراً جيادُنا ... بتثليث ما ناصَيتَ بعدي الأحامســا
فانَّه يعني قريشا.
وأرَضُوْنَ أحامِسُ: أي جَدْبَة.
ويقال: وقع فلان في هند الأحامِس: إذا وقع في الدّاهية أو مات، وأنشد ابن الأعرابي:
فإنكم لستم بدار تُلُنَّة ... ولكنَّما أنتم بهندِ الأحامِسِ
وحِماس بن ثامِل: شاعر. وذو حِماس: موضِع، قال القطامي:
عفا من آل فاطمة الفرات ... فَشَطا ذي حِمَاسَ فحائلات
وحَــمَسَ اللحم: إذا قلاه. والحَميسَة: القَلِيَّة.
والحَميس: التنّور، وقال ابن فارس: وقال آخرون هو بالشين مُعجَمة، وأيّ ذلك كان فهو صحيح، لأنه إن كان بالسين فهو من شدّة التِهاب نارِه، وإن كان بالشين فهو من أحْمَشْتُ النار والحرب.
والحَميس: الشديد.
وقال ابن دريد: الحَــمَسَــة - بالتحريك -: دابَّة من دواب البحر. والجمع: حَــمَس. وقال قوم: هي السلحفاة.
والعرب تقول عند الشيء تنكِره: حِــمْســاً، كقولهم: جَدعاً وعقراً.
وقال أبو عمرو: الحَوْــمَســيس: المهزول.
وبنو حُمَيس - مصغراً -: بطن من العرب.
والحُــمســة - بالضم -: الحَرْمة، قال العجّاج:
ولم يَهَبْنَ حُــمســةً لأحــمَســا ... ولا أخا عقدٍ ولا مُنَجِّسا
أي لم يهبن لذي حُرمَةٍ حُرمَةً؛ أي ركبن رؤوسهن. والتنجيس: شيء كانت العرب تفعله كالعوذة تدفع بها العين.
وحَــمَسْــتُ الرجل حَــمْســاً: إذا أغضَبْتُهُ.
والحَــمْس - أيضاً -: الصوت؛ وجَرْسُ الرجال، وأنشد أبو الدُّقَيشِ:
كأنَّ صوتَ وَهْسِها تحت الدُجى ... حَــمْسُ رجالٍ سَمِعوا صوتَ وَحَى
وقال الزَجّاج: أحْــمِسْــتُه وحَــمَّسْــتُه تَحْميسا: أي أغضَبتُه؛ مثل حَــمَسْــتُه حَــمْســا.
والتَّحميس: أن يؤخذ شيء من دواء وغيره فيوضع على النار قليلاً.
واحْتَــمَسَ الدِّيكان واحْتَمَشا: إذا هاجا.
وتَحَــمَّسْــتُ: تَحَرَّمْتُ؛ من الحُــمســة وهي الحُرمَة؛ واسْتَغَثْتُ، قال عمرو بن أحمر الباهلي:
لو بي تَحــمَّسَــتِ الرَّكابُ إذَنْ ... ما خانني حَسَبي ولا وَفْري
واحْمَوْــمَسَ: أي غَضِبَ، قال أبو النجم يصف الأسد:
كأنَّ عينيه اذا ما احْمَوْــمَســا ... كالجمرتين جِيلَتا لِتُقْبَسا
جِيلَتا: حُرِّكَتا.
والتركيب يدل على الشدَّة.
حــمس
حَــمِسَ الأمرُ، كفَرِح: اشْتدَّ، وَكَذَلِكَ حَمِشَ، وقولُ عليّ رَضِي اللهُ تَعَالَى عَنهُ: حَــمِسَ الوَغى واسْتَحرَّ المَوتُ. أَي اشتدَّ، مَجاز. حَــمِسَ الرجلُ: صَلُبَ فِي الدِّين، وَتَشَدَّدَ وَكَذَلِكَ فِي الْقِتَال والشجاعة، فَهُوَ حَــمِسٌ، ككَتِفٍ، وأَحْــمَسُ بَيِّنُ الحَــمَسِ، وَمِنْه سُمِّيَ الوَرِعُ أَحْــمَسَ لغَلائِه فِي دِينِه، وتشدُّدِه على نَفْسِه، كالمُتَحَــمِّس، وهم حُــمْسٌ، بضمٍّ فَسُكُون. والحُــمْسُ أَيْضا: الأَمكِنةُ الصُّلبَةُ، جَمْعُ أَحْــمَسَ، وَهُوَ مَجاز، قَالَ العَجّاج: وَكَمْ قَطَعْنا مِن قِفَافٍ حُــمْسِ وَهُوَ، أَي الحُــمْسُ: لقَبُ قُرَيْشٍ وَمن وَلَدَتْ قُرَيْشٌ وكِنانةَ وجَديلَةَ قَيْسٍ، وهم فَهْمٌ وعَدْوَان ابْنا عَمْرِو بنِ قيسِ عَيْلانَ، وبَنو عامرِ بنِ صَعْصَعةَ، قَالَه أَبُو الهيثمِ وَمن تابَعَهُم فِي الجاهليّة، هؤلاءِ الحُــمْسُ، وإنّما سُمُّوا لتحَــمُّسِــهم فِي دِينِهم، أَي تشَدُّدِهم فِيهِ، وَكَذَا فِي الشجاعةِ فَلَا يُطاقون، أَو لالتِجائِهم بالحَــمْســاءِ، وَهِي الكَعبةُ لأنّ حَجَرَها أَبْيَضُ إِلَى السَّواد وَقَالَ الصَّاغانِيّ: لنُزولِهم بالحَرَمِ الشريف، زادَه اللهُ شَرَفَاً، وَقيل: لأنّهم كَانُوا لَا يَسْتَظِلُّون أيّامَ مِنىً، وَلَا يَدْخُلون البيوتَ من أبوابِها وهم مُحرِمون، وَلَا يَسْلَؤون السَّمْنَ وَلَا يَلْقُطون البَعرَ الجلَّةَ. وَقَالَ أَبُو الهَيثَم: وَكَانَت الحُــمْسُ سُكّانَ الحرَمِ، وَكَانُوا لَا يخرجُون فِي أيّام المَوسِمِ إِلَى عَرَفَات، إنّما يقِفونَ بالمُزْدَلِفة، وَيَقُولُونَ: نَحن أهلُ الله، وَلَا نَخْرُجُ من الحرَمِ، وصارتْ بَنو عامرٍ من الحُــمْس، وَلَيْسوا من سَاكِني الحرَم لأنّ أمَّهم قُرَشِيَّةٌ، وَهِي مَجْدُ بنتُ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ، وخُزاعةُ إنّما سُمِّيَت خُزاعةَ لأنّهم كَانُوا من سُكّانِ الحرَمِ فخُزِعوا عَنهُ، أَي أُخرِجوا، وَيُقَال: إنّهم من قُرَيْشٍ، انتقَلوا ببَنيهِم إِلَى الْيمن، وهم من الحُــمْس. والحَماسَة: الشجاعةُ والمَنع والمُحاربَة. مِنْهُ الأَحْــمَس وَهُوَ الشجاعُ. عَن سِيبَوَيْهٍ، كالحَميس والحَــمِس، كأميرٍ وكَتِفٍ، وَالْجمع أحامِس، وحُــمَس وأَحْمَاسٌ، وَمِنْه الحَدِيث: أمّا بَنو فَلانٍ فــمُســكٌ أَحْمَاسٌ وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيّ فِي قَوْلِ عَمْرِو بن) مَعْدِي كرِب: بتَثْليثِ مَا ناصيْتَ بَعْدِي الأَحامِســا أَرَادَ قُرَيْشاً، وَقَالَ غيرُه: أَرَادَ بَني عامرٍ لأنّ قُرَيْشاً وَلَدَتْهم، وَقيل: أرادَ الشجعانَ من جميعِ النَّاس. منَ المَجاز: الأَحْــمَس: العامُ الشَّديد، وَيُقَال: سَنَةٌ حَــمْسَــاءُ: أَي شديدةُ، وَيُقَال: أصابَتْهم سِنونَ أحامِسُ، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: لَو أَرَادوا مَحْضَ النَّعْتِ لقالوا: سِنون حُــمْسٌ، إنّما أَرَادوا بالسِّنينَ الأحامِسَ تَذْكِير الأعْوام. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: ذَكَّروا على إرادةِ الأعوام، وأجروا أَفْعَل هَا هُنَا صفة مُجْراه اسْماً، وَأنْشد:
(لنا إبلٌ لم نَكْتَسِبْها بغَدْرَةٍ ... وَلم يُفْنِ مَوْلاها السِّنونَ الأَحامِســا) وَقَالَ آخَر:
(سَيَذْهبُ بابْنِ العَبدِ عَوْنُ بنُ جَحْوَشٍ ... ضَلالاً ويُفْنيها السِّنونَ الأحامِسُ)
منَ المَجاز: وَقَعَ فلانٌ فِي هِندِ الأحامِس، كَذَا نصُّ التكملة، ونصُّ اللِّسان: لَقِيَ هِندَ الأحامِسِ، أَي الشِّدَّة، وَقيل: إِذا وَقَعَ فِي الداهيَة، أَو مَعْنَاهُ: ماتَ، وَلَا أشدَّ من الْمَوْت، وَأنْشد ابْن الأَعْرابِيّ:
(فإنّكمُ لَسْتُمْ بدارِ تُلُنَّةٍ ... ولكنّما أَنْتُمْ بهِندِ الأحامِسِ)
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: وقَعوا فِي هِندِ الأحامِسِ، إِذا وقَعوا فِي شِدَّةٍ وبلِيّةٍ، ولَقِيَ فلانٌ هِندَ الأحامِسِ، إِذا مَاتَ، وبَنو هندٍ: قومٌ من العربِ فيهم حَماسةٌ، وَمعنى إضافَتِهم إِلَى الأحامِسِ إضافتُهم إِلَى شُجعانِهم، أَو إِلَى جِنسِ الشُّجعان، وأنّه مِنْهُم. وحِمَاسٌ الليثيُّ، بالكَسْر: وُلِدَ فِي عَهْدِ رسولِ الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم وَله دارٌ بالمدينةِ، قَالَه الواقدِيُّ. حِمَاسُ بنُ ثامِلٍ: شاعرٌ. وَذُو حِمَاسٍ: ع، قَالَ القُطامِيُّ:
(عَفا من آلِ فاطِمةَ الفُراتُ ... فشَطَّا ذِي حِمَاسَ فحائِلاتُ)
فِي النَّوَادِر: حَــمسَ اللحمَ: قَلاه. قَالَ الزَّجَّاج: حَــمَسَ فلَانا، إِذا أَغْضَبَه، كَأَحْــمسَــه، وَكَذَلِكَ حَمَشَه وأَحْمَشَه، وحــمَّسَــه تَحْمِيساً، وَهَذَا عَن غيرِ الزَّجَّاج، وَهُوَ مَجاز. فِي النَّوَادِر: الحَمِيسَة، كسَفينَةٍ: القَلِيَّة، وَهِي المِقْلاة. قَالَ أَبُو الدُّقَيْش: الحَميس، كأميرٍ: التَّنُّور، وَيُقَال لَهُ: الوَطيس أَيْضا، وَقَالَ ابنُ فارسٍ: وَقَالَ آخَرون: هُوَ بالشينِ المُعجَمةِ، وأيَّ ذَلِك كَانَ فَهُوَ صحيحٌ. الحَميسُ أَيْضا: الشديدُ، قَالَ رُؤْبة:)
(وكَلْكَلاً ذَا بِرْكةٍ هَرُوسا ... لاقَيْن مِنه حَــمِسَــاً حَميسا)
أَي شَدِيدا، كَذَا فِي التكملة، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: أَي شِدَّة وشجاعة. والحُــمْسَــة، بالضَّمّ: الحُرمَة، قَالَ العَجّاج:
(وَلم يَهَبْن حُــمْسَــةً لأَحْــمَســا ... وَلَا أَخا عَقْدٍ وَلَا مُنَجِّسا)
أَي لم يَهَبْن لذِي حُرمَةٍ حُرمَةً، أَي رَكِبْنَ رؤوسَهُنّ، والتَّنْجيسُ: شيءٌ كَانَت العربُ تَفْعَله كالعُوذَةِ تَدْفَعُ بهَا العَينَ. الحَــمَسَــة، بِالتَّحْرِيكِ: دابَّةٌ بَحْرِيَّةٌ، أَو السُّلحفاة زَعَمُوا، قَالَه ابنُ دُرَيْدٍ، ج حَــمَسٌ، مُحرّكةً، وَقيل: هِيَ اسْم الجَمع. والحَوْــمَســيسُ، كَزَنْجَبيل: المَهْزول، عَن أبي عَمْرو، وَهُوَ مَجاز. والحَــمْس، بالفَتْح: الصوتُ وجَرْسُ الرِّجال، أنْشد أَبُو الدُّقَيْش:
(كأنَّ صَوْتَ وَهْسِها تَحْتَ الدُّجى ... حَــمْسُ رِجالٍ سَمِعوا صَوْتَ وَحَى)
الحِــمْس: بالكَسْر: ع. والتَّحْميس: أَن يُؤخَذَ شيءٌ من دواءٍ وغيرِه، فيوضَعَ على النارِ قَلِيلا وَمِنْه تَحْمِيسُ الحِمَّصِ وغيرِه، وَهِي التَّقْلِيَة. واحتَــمسَ الدِّيكان: هاجا، كاحْتَمَشا، قَالَه يَعْقُوب.
واحْمَوْــمَس: غَضِبَ، وَكَذَلِكَ اقْلَوْلَى، وَهُوَ مَجاز، قَالَ أَبُو النَّجمِ يصفُ الأسَدَ:
(كأنَّ عَيْنَيْهِ إِذا مَا احْمَوْــمَســا ... كالجَمْرَتَيْنِ جِيلَتا لتُقْبَسا) وَابْن أبي الحَــمْســاء: رجلٌ آمَنَ بالنبيِّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم وتابعَه قبل المَبعَث، لَهُ ذِكرٌ فِي كُتبِ السِّيَر. وبَنو أَحْــمَس: بطنٌ من ضُبَيْعةَ، كَمَا فِي الْعباب، وبَطنٌ آخِرُ من بَجيلَة، وَهُوَ ابنُ الغَوثِ بنِ أَنْمَار. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: حَــمِسَ بالشيءِ: تعلَّقَ بِهِ وَتَوَلَّعَ، عَن أبي سعيدٍ. واحْتَــمسَ القِرْنان: اقْتَتلا، كاحْتَمشا، عَن يَعْقُوب. والحَمَاس، كَسَحَابٍ: الشِّدَّة والمَنع والمُحاربَة.
والتَّحَــمُّس: التَّشَدُّد. وَتَحَــمَّسَ الرجلُ: إِذا تَعاصَى. وحَــمِسَ الوَغى: حَمِيَ. ونَجدةٌ حَــمْسَــاءُ: شديدةٌ، قَالَ: بنَجْدَةٍ حَــمْسَــاءَ تُعْدي الذِّمْرا وحَــمسَ الرجلُ حَــمســاً، من حدِّ ضَرَبَ، إِذا شَجُعَ، عَن سِيبَوَيْهٍ، أنْشد ابْن الأَعْرابِيّ:
(كأنَّ جَميرَ قَصَّتِها إِذا مَا ... حَــمَسْــنا والوِقايَةُ بالخِناقِ)
وتَحامَسَ القومُ تَحامُســاً: تَشادُّوا واقْتَتلوا. والمُتَحَــمِّس: الشَّديد. والأَحْــمَس: الوَرِعُ المُتَشدِّد على نَفْسِه فِي الدِّين. وَعَن ابْن الأَعْرابِيّ: الحَــمْسُ: الضلالُ والهلَكَةُ والشَّرُّ. والأَحامِسُ: الأرضُ الَّتِي لَيْسَ بهَا كَلأٌ وَلَا مَرْتَعٌ وَلَا مطرٌ وَلَا شيءٌ، وَقيل: أرضٌ أحامِسُ: جَدْبَةٌ، صفةٌ بالجَمعِ،)
كَذَا فِي الأساس، وَفِي اللِّسان: أرَضونَ أحامِسُ: جَدْبَةٌ. وَتَحَــمَّسَــتْ: تحَرَّمَتْ واسْتَغاثَتْ، من الحُــمسَــة، قَالَ ابنُ أَحْمَرَ: (لَو بِي تحَــمَّســتِ الرِّكابُ إِذا ... مَا خانني حسَبي وَلَا وَفْرِي)
هَكَذَا فسَّرَه شَمِرٌ. والأَحْماسُ من الْعَرَب: الَّذين أُمَّهاتُهم من قُرَيْشٍ. وَبَنُو حَــمْسٍ وبَنو حُمَيْس وَبَنُو حِماس: قبائل. وحَماساء: مَمْدُوداً: مَوْضِعٌ. هُنَا ذَكَرَه صاحبُ اللِّسان، وَسَيَأْتِي للمُصنِّف فِي خــمس. وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بن أحمدَ بنِ حَميسٍ، كأميرٍ، السَّرَّاج، روى عَن أبي القاسمِ بنِ بَيانٍ وغيرِه، مَاتَ سنة ذَكَرَه ابنُ نُقطَة. وَأَبُو الحَميس: حدَّثَ. وَأَبُو إسحاقَ حازِمُ بنُ الحسينِ الحُمَيْسِيُّ، بالضَّمّ، عَن مالِكِ بنِ دِينَار، وَعنهُ جُبَارَةُ بنُ المُغَلِّس. وَأَبُو حِمَاسٍ، رَبيعةُ بنُ الْحَارِث: بَطْنٌ. وهِجرَةُ الحَمُوس: قريةٌ فِي اليمنِ بوادي غُدَرَ. وَأَبُو حِمَاسٍ، ككِتابٍ: شاعرٌ من بني فَزارَة.
(حــمس) : الحَوْــمَسِــيسُ: المَهْزُول.

حــمس


حَــمَسَ(n. ac. حَــمْس)
a. Fried (meat).
b. Irritated.

حَــمِسَ(n. ac. حَــمَس)
a. Was steadfast, firm; was rigorous.
b.(n. ac. حَمَاْسَة), Was brave, courageous.
حَــمَّسَــأَحْــمَسَa. Irritated.

تَحَــمَّسَa. Was firm, steadfast, unyielding.

حَــمِس
أَحْــمَسُa. Steadfast, firm.

حَمَاْسَةa. Bravery, intrepidity.

لمس

لــمس: {لــمســتم}: كناية عن الجماع.
اللــمس: هو قوة منبثة في جميع البدن تدرك بها الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة، ونحو ذلك عند التَّمَاسِّ والاتصال به.
ل م س: (اللَّــمْسُ) بِالْيَدِ وَقَدْ (لَــمَسَــهُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَنَصَرَ. وَ (الِالْتِمَاسُ) الطَّلَبُ. وَ (التَّلَــمُّسُ) التَّطَلُّبُ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى. وَبَيْعُ (الْمُلَامَسَــةِ) هُوَ أَنْ يَقُولَ: إِذَا لَــمَسْــتُ الْمَبِيعَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ بَيْنَنَا بِكَذَا. 
لــمس: لــمس واسم المصدر أيضاً لميس (معجم مســلم).
حلي يلــمس: معناها المجازي دعه يحمل على قصده وبيان ما في قلبه (بوشر). (المفروض خلِّ يلــمس -المترجم-).
ألــمَسَ: في محيط المحيط (ألــمَسَ فلاناً أعانه على ما يتلــمس).
تلــمس: تطّلب باليد، جسّ (انظر: حسحس) داعب امرأة (بوسييه).
التــمس: أنظر الكلمة في معجم (فوك) في مادة tangere, inquiro, acipere.
ملــمِســة وجمعها ملامس: لــمســة، قطعة مفاتيح (بوشر).
مُلتَــمس: سرَة (وباللاتينية umbilicus) ( فوك Albucasis 6: 338) .
لــمس
اللَّــمْسُ: إدراك بظاهر البشرة، كالــمسّ، ويعبّر به عن الطّلب، كقول الشاعر:
وأَلْــمِسُــهُ فلا أجده
وقال تعالى: وَأَنَّا لَــمَسْــنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً
[الجن/ 8] ، ويكنّى به وبِالْمِلَامَسَــةِ عن الجماع، وقرئ:
لامَسْــتُمُ
[المائدة/ 6] ، ولَــمَسْــتُمُ النّساء حملا على الــمسّ، وعلى الجماع، «ونهى عليه الصلاة والسلام عن بيع الملامســة» وهو أن يقول: إذا لَــمَسْــتَ ثوبي، أو لَــمَسْــتُ ثوبك فقد وجب البيع بيننا، واللُّمَاسَةُ:
الحاجة المقاربة.

لــمس


لَــمَسَ(n. ac.
لَــمْس)
a. Touched; felt.
b. Sought, inquired after.
c. Inivit
d.(n. ac. لَــمْس), Destroyed (sight).
لَاْــمَسَa. see I (a) (c).
أَلْــمَسَa. Gave.

تَلَــمَّسَa. see I (b)
إِلْتَــمَسَ
a. [acc. & Min], Asked, begged, entreated of.
b. see I (b)
لَــمْسa. Touch; contact; feel.

لَاْــمِسa. Feeler.

لَمَاْسَة
لُمَاْسَةa. Want, desire.

لَمِيْسa. Soft, delicate.

لَمُوْس
(pl.
لُــمُس)
a. Of obscure lineage; low-born.

لَمُوْسَةa. Road, way, route.

N. P.
لَمڤسَa. Touched, felt.
b. Smooth (saddle).
N. Ac.
إِلْتَــمَسَa. Request; prayer, entreaty, supplication.

مُلَامَسَــة [ N.
Ac.
لَاْــمَسَ
(لِــمْس)]
a. Touch; feeling.
b. A way of bargaining.

كَوَاهُ لَمَاسِ
a. He touched him in a tender part.
(ل م س) : بَيْعُ (الْمُلَامَسَــةِ) وَ (اللِّمَاسِ) أَنْ يَقُولَ لِصَاحِبِهِ " إذَا لَــمَسْــت ثَوْبَك أَوْ لَــمَسْــت ثَوْبِي فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ " وَفِي الْمُنْتَقَى عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ هِيَ أَنْ يَقُولَ أَبِيعُك هَذَا الْمَتَاعَ بِكَذَا فَإِذَا لَــمَسْــتُك وَجَبَ الْبَيْعُ أَوْ يَقُولَ الْمُشْتَرِي كَذَلِكَ " وَالْمُنَابَذَةُ " أَنْ تَقُولَ إذَا نَبَذْته إلَيْك أَوْ يَقُولَ الْمُشْتَرِي إذَا نَبَذْته إلَيَّ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ وَ " إلْقَاءُ الْحَجَرِ " أَنْ يَقُولَ الْمُشْتَرِي أَوْ الْبَائِعُ إذَا أَلْقَيْت الْحَجَرَ وَجَبَ الْبَيْعُ (246 /) وَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُد الْمُلَامَسَــةُ أَنْ يَــمَسَّــهُ بِيَدِهِ وَلَا يَنْشُرَهُ وَلَا يُقَلِّبَهُ.
ل م س

اللَّــمْسُ الجَسُّ لَــمَسَــهُ يَلْــمُسُــهُ لَــمْســاً ولامَسَــهُ وناقةٌ لموسٌ شُكَّ في سَنامِهَا أبِهَا طِرْقٌ أم لاَ فلُــمِسَ والجمعُ لُــمْسٌ واللَّــمْسُ كنايةٌ عن الجِماع لَــمَسَــها يَلْــمِسُــها ولاَــمَسَــهَا والْتَــمَسَ الشيءَ وتلَــمَّسَــهُ طلبه والمتَلَــمِّسُ اسم شاعرٍ سُمِّيَ به لقوله

(فهذا أوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُه ... زنَابِيرُهُ والأزْرَقُ المُتَلَــمِّسُ)

وإكافٌ مَلمُوسُ الأحْناءِ إذا لُــمسَــتْ بالأيْدِي حتّى تَسْتَوِيَ وبَيْعُ المُلامَسَــة أنْ يشتَرِي المتَاعَ بأَنْ يَلْــمِسَــهُ ولا يَنْظُرُ إليه وقد نُهِيَ عنْهُ واللُّمَاسَةُ الحاجَةُ المُقارِبَةُ ولَمِيسُ اسم امرأةٍ ولُمَيْسٌ ولَمَّاسٌ اسْمَانِ 
لــمس
اللَّــمْسُ: كِنَايَةٌ عن الجِمَاعِ. وهو اللَّــمْسُ باليَدِ لطَلَبِ الشَّيءِ.
وإكافٌ مَلْمُوْسُ الأحْنَاءِ: وهو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ فإنْ كانَ فيه أَوَدٌ والالْتِمَاسُ في الأصْلِ: طَلَبُ اللَّــمْسِ.
والمُلَامَسَــةُ في البَيْعِ: أنْ يَقُوْلَ الرَّجُلُ لصاحِبهِ: إذا لَــمَسْــتَ ثَوْبي ولَــمَسْــتُ ثَوْبَكَ وَجَبَ البَيْعُ. والمُتَلَفَسُ: اسْمُ شاعِرٍ.
ولَمِيْسُ: اسْمُ امْرَأةٍ. ويقولونَ: كَوَيْتُه المُتَلَــمَّسَــةَ - بفَتْح الميم - وكَوَيْتُه لَمَاسِ: إذا أصَابَ مَكانَ دائه بالتَّلَــمسِ. ولَــمَسَ بَصَرَه: أي ذَهَبَ به.
واللمُوْسُ: الناقَةُ التي يُشَك في سَنَامِها، وجَمْعُها لُــمْسٌ. وهو من الرجالِ: الذي في حَسَبِه قُضْاَةٌ، وقيل: هو الدعِيُّ.
واللُّمَاسَةُ: الحاجَةُ المُقَارِبَةُ.
ل م س

لــمســه ولامســه مثل مســه وماسه، " ونهي عن بيع الملامســة " وهي أن تقول: إذا لــمســت ثوبي أو لسمت ثبوك وجب البيع. وألــمســني الجارية: إئذن لي في لــمســها. وناقة لموس وشكوك نحو: ضبوث، وقد ألــمســت الناقة.

ومن المجاز: لــمس المرأة ولامســها: جامعها، وألــمســني امرأةً، زوّجنيها، وفلانة لا تردّ يد لامس: للفاجرة. وفلان لا يرد يد لامس: لمن لا منعة له. ولــمســت الشيء والتــمســته وتلــمســته. قال لبيد يصف صاحبه في السفر:

يلــمس الأنساع في منزله ... بيديه كاليهوديّ المصلّ

" وأنّا لــمســنا السّماء ". وسمعتهم يقولون: الــمس لي فلاناً. ويا كافٌ ملموس الأحناء: أمرّت عليه اليد فتحت نتوءه وأوده: وفلان لموس: في حسبه قضاةٌ. قال:

لسنا كأقوام إذا أزمت ... فرح اللّوس بثابت الفقر

يفرح بفقرنا ليخطب إلينا إذا أزمت السّنة. وله شعاع يكاد يلــمس البصر: يذهب به. قال ابن أحمر:

فإن قصر كما من ذاك أن تريا ... وجهاً يكاد سناه يلــمس البصرا

وقال الراعي:

سدماً إذا التــمس الدّلاء تطافه ... لاقين مشرفة المثاب دحولاً
ل م س : لَــمَسَــهُ لَــمْسًــا مِنْ بَابَيْ قَتَلَ وَضَرَبَ أَفْضَى إلَيْهِ بِالْيَدِ هَكَذَا فَسَّرُوهُ وَلَامَسَــهُ مُلَامَسَــةً وَلِمَاسًا قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ أَصْلُ اللَّــمْسِ بِالْيَدِ لِيُعْرَفَ مَسُّ الشَّيْءِ ثُمَّ كَثُرَ ذَلِكَ حَتَّى صَارَ اللَّــمْسُ لِكُلِّ طَالِبٍ قَالَ وَلَــمَسْــتُ مَسِــسْتُ وَكُلُّ مَاسٍّ لَامِسٌ.
وَقَالَ الْفَارَابِيُّ: أَيْضًا اللَّــمْسُ الْــمَسُّ.
وَفِي التَّهْذِيبِ عَنْ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ اللَّــمْسُ يَكُونُ مَسَّ الشَّيْءِ وَقَالَ فِي بَابِ الْمِيمِ الْــمَسُّ مَسُّــكَ الشَّيْءَ بِيَدِكَ.
وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: اللَّــمْسُ الْــمَسُّ بِالْيَدِ وَإِذَا كَانَ اللَّــمْسُ هُوَ الْــمَسُّ فَكَيْفَ يُفَرِّقُ الْفُقَهَاءُ بَيْنَهُمَا فِي لَــمْسِ الْخُنْثَى وَيَقُولُونَ لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو عَنْ لَــمْسٍ أَوْ مَسٍّ وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ بَيْعِ الْمُلَامَسَــةِ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ إذَا لَــمَسْــتَ ثَوْبِي
وَلَــمَسْــتُ ثَوْبَكَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ بَيْنَنَا بِكَذَا وَعَلَّلُوهُ بِأَنَّهُ غَرَرٌ وَقَوْلُهُمْ لَا يَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ أَيْ لَيْسَ فِيهِ مَنَعَةٌ. 
[لــمس] نه: فيه: نهى عن بيع "الملامة"، بأن يقول: إذ لــمســت ثوبك فقد وجب البيع، أو أن يلــمس المتاع من وراء ثوب ولا ينظر إليه ثم يوقع البيع عليه، والنهي لأنه غرر، أو تعليق، أو عدول عن الصيغة الشرعية، أو يجعل اللــمس قاطعًاالسجود، وفي بعضها: وهو في الــمســجد. وح صحيفة "المتلــمس"- مر في ص.
ل [لمص] نه: فيه: إن الحكم بن أبي العاص كان خلفه صلى الله عليه وسلم "يلمصه" فالتفت إليه فقال: كن كذلك! أي يحكيه ويريد عيبه بذلك.

لــمس: اللَّــمْس: الجَسُّ، وقيل: اللَّــمْسُ الــمَسُّ باليد، لــمَسَــه

يَلْــمِسُــهُ ويَلْــمُسُــه لَــمْســاً ولامَسَــه.

وناقة لَمُوس: شُك في سَنامِها أَبِها طِرْقٌ أَم لا فَلُــمِسَ، والجمع

لُــمْسٌ.

واللَّــمْس: كناية عن الجماع، لَــمَسَــها يَلْــمِسُــها ولامَسَــها، وكذلك

المُلامَسَــة. وفي التنزيل العزيز: أَو لَــمَسْــتُمُ النِّساء، وقُرِئ: أَو

لامَسْــتُمُ النساء، وروي عن عبد اللَّه بن عُمَر وابن مســعود أَنهما قالا:

القُبْلَة من اللَّــمْس وفيها الوُضوء. وكان ابن عباس يقول: اللَّــمْسُ

واللِّماسُ والمُلامَسَــة كِناية عن الجماع؛ ومما يُسْتَدلّ به على صحة قوله

قول العرب في المرأَة تُزَنُّ بالفجور: هي لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ، وجاء

رجل إِلى النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، فقال له: إِن امرأَتي لا تَرُدُّ

يَدَ لامِس، فأَمرَه بتطليقها؛ أَراد أَنها لا تردُّ عن نفسها كلَّ من

أَراد مُراوَدَتها عن نفسها. قال ابن الأَثير: وقوله في سياق الحديث

فاسْتَمْتِعْ بها أَي لا تُــمْسِــكْها إِلا بقدْر ما تَقْضِي مُتْعَةَ النَّفْس

منها ومن وَطَرِها، وخاف النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، إِن أَوْجَبَ عليه

طَلاقَها أَن تتُوق نفسُه إِليها فيَقَع في الحَرام، وقيل: معنى لا تردُّ

يدَ لامِس أَنها تُعطِي من ماله من يطلُب منها، قال: وهذا أَشبه، قال

أَحمد: لم يكن ليأْمُرَه بإِــمْســاكِها وهي تَفْجُر. قال عليٌّ وابن مســعود، رضي

اللَّه عنهما: إِذا جاءكم الحديث عن رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم،

فظُنُّوا أَنه الذي هو أَهْدى وأَتْقَى. أَبو عمرو: اللَّــمْس الجماع.

واللَّمِيس: المرأَة اللَّيِّنة المَلْــمَس.

وقال ابن الأَعرابي: لَــمَسْــتُه لَــمْســاً ولامَسْــتُه مُلامَسَــة، ويفرق

بينهما فيقال: اللَّــمْسُ قد يكون مَسَّ الشيء بالشيء ويكون مَعْرِفَة الشيء

وإِن لم يكن ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ على جوهر، والمُلامَسَــة أَكثر ما جاءت

من اثنين.

والالْتِماسُ: الطَّلَب. والتَلَــمُّسُ: التَّطَلُّب مرَّة بعد أُخرى.

وفي الحديث: اقْتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإِنهما يَلْــمِســان

البَصَر، وفي رواية: يَلْتَــمِســان أَي يَخْطِفان ويَطْــمِســان، وقيل: لَــمَسَ

عَيْنَه وسَمَل بمعنًى واحد، وقيل: أَراد أَنهما يَقْصِدان البَصَر

باللَّسْع، في الحيَّات نوع يُسَمَّى الناظِر متى وقَد نَظَرُه على عَيْن

إِنسان مات من ساعته، ونوعٌ آخر إِذا سَمِع إِنسانٌ صوته مات؛ وقد جاء في

حديث الخُدْريِّ عن الشاب الأَنصاريِّ الذي طَعَنَ الحَيَّة بِرُمْحِه فماتت

ومات الشاب من ساعته. وفي الحديث: من سَلَكَ طريقاً يَلْتَــمِسُ فيه

عِلماً أَي يَطلبُه، فاستعار له اللَّــمْس. وحديث عائشة: فالْتَــمَسْــتُ

عِقْدِي. والْتَــمَسَ الشيءَ وتَلَــمَّسَــه: طَلَبَه. الليث: اللَّــمْس باليد أَن

تطلب شيئاً ههنا وههنا؛ ومنه قول لبيد:

يَلْــمِسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلهِ

بِيَدَيْهِ، كاليَهُوديِّ المُصَلْ

(* قوله «كاليهودي المصل» هو بهذا الضبط في الأصل.)

والمُتَلَــمِّسَــةُ: من السِّمات؛ يقال: كواه.

والمُتَلَــمِّسَــةَ والمثلومةً

(* قوله «والمثلومة» هكذا في الأَصل

بالمثلثة، وفي شرح القاموس: المتلومة، بالمثناة الفوقية.) وكَوَاه لَماسَ إِذا

أَصاب مكان دائه بالتَّلَــمُّسِ فوقع على داء الرجُل أَو على ما كان

يَكْتُمُ.

والمُتَلَــمِّس: اسم شاعر، سمي به لقوله:

فهذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُهُ،

زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَــمِّسُ

يعني الذُّباب الأَخْضَر. وإِكافٌ مَلْمُوسُ الأَحْناء إِذا لُــمِسَــت

بالأَيدي حتى تَسْتَوي، وفي التهذيب: هو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِت

ما كان فيه من ارْتفاع وأَوَدٍ.

وبَيْعُ المُلامَسَــةِ: أَن تَشْترِيَ المَتاع بأَن تَلــمِسَــه ولا تنظرَ

إِليه. وفي الحديث النَّهْيُ عن المُلامَسَــة؛ قال أَبو عبيد: المُلامَسَــة

أَن يقول: إِن لَــمَسْــتَ ثوبي أَو لــمَسْــتُ ثوبَك أَو إِذا لَــمَسْــت المبيع

فقد وجب البيع بيننا بكذا وكذا؛ ويقال: هو أَن يَلْــمِسَ المَتاع من وراء

الثوْب ولا ينظر إِليه ثم يُوقِع البيع عليه، وهذا كله غَرَرٌ وقد نُهِي

عنه ولأَنه تعليقٌ أَو عُدولٌ عن الصِّيغَة الشَرْعِيَّة، وقيل: معناه

أَن يجعل اللَّــمْس بالي قاطعاً للخيار ويرجع ذلك إِلى تعليق اللُّزُوم وهو

غير نافِذٍ.

واللَّماسَة واللُّماسَة: الحاجة المقاربة؛ وقول الشاعر:

لَسْنا كأَقْوامٍ إِذا أَزِمَتْ،

فَرِحَ الللَّمُوسُ بثابت الفَقْر

اللَّمُوس: الدَّعِيُّ؛ يقول: نحن وإِن أَزِمَتْ السَّنَةُ أَي عَضَّت

فلا يطمع الدَّعِيُّ فينا أَن نُزوِّجَه، وإِن كان ذا مال كثير.

ولَمِيسُ: اسم امرأَة. ولُمَيْسٌ ولَمَّاس: اسمان.

لــمس
اللَّــمْسُ: الــمَسُّ باليَدِ، وقد لَــمَسَــه يَلْــمُسُــه ويَلْــمِسُــه، ويكنّى به عن الجِماع، ومنه قراءة حمزة والكِسائي وخَلَفٍ:) أو لَــمَسْــتُم النِّسَاءَ (. واللَّــمْس يكون باليَد، قال لَبيد - رضي الله عنه - يذكُرُ رفيقه الذي غَلَبه النُعاس وهو يُنَبَّه:
يَلْــمَسُ الأحْلاسَ في مَنْزِلِهِ ... بِيَدَيْهِ كاليَهودِيّ المُصَلّْ
يَتَمارى في الذي قُلْتُ له ... ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ
أي هو مائلٌ من النُّعاسِ في شِقٍّ، لأنَّ اليَّهودِيَّ كذا يُصَلّي في شِقٍّ.
ودَخَلَ أبو يونُس عبد الله بن سالِم مَوْلى هُذَيل على المَهدِيّ فَمَدَحَه، فأمَرَ له بخــمســةِ آلافِ دِرْهَم، فَفَرَّقَها وقال:
لَــمَسْــتُ بكَفّي كَفَّهُ أبْتَغي الغِنى ... ولم أدْرِ أنَّ الجُوْدَ من كَفِّه يُعْدي
فَلا أنا مِنْهُ ما أفادَ ذَوُو الغِنى ... أفَدْتُ، وأعْداني فأتْلَفْتُ ما عِنْدي
فَبَعَثَهُما إلى المهدي فأعطاه بدل كلِّ دِرْهَمٍ ديناراً. احْتَجَّ ابنُ فارِسٍ على اللَّــمْسِ بالبيت الأول في المُجْمَل، وقال في المقاييس: هذا الشِّعْرُ لا يُحْتَجُّ به.
ثمَّ اتَّسَعَ فيه فأُوْقِعَ على غير اللَّــمْسِ بالجارِحَةِ، يَدُلُّ على هذا قولُه تعالى:) فَلَــمَسُــوْهُ بأيْدِيْهم (خَصَّصَه باليَدِ لِئلاّ يَلْتَبِسَ بالوجه الآخَرِ. ومن الاتِّساع قوله تعالى:) وأنّا لَــمَسْــنا السَّمَاءَ (قال أبو عَليٍّ: أي عالجنا غَيْبَ السَّماءِ فَرُمْنا اسْتِراقَه لِنُلْقيه إلى الكَهَنَة، وليس من اللَّــمْسِ بالجارِحَةِ في شَيْءٍ. وكذلك بيتُ الحَمَاسَة:
أُلامُ على تَبَكِّيْهِ ... وألْــمُسُــهُ فَلا أجِدُهْ وقال الليث: إكافٌ ملموسُ الأحْناءِ، وهو الذي قد أُمِرَّت عليه اليَدُ ونُحِتَ ما كانَ فيه من ارْتِفاعٍ وأوَدٍ.
وفُلان لا يَمْنَع يَدَ لامِسٍ: أيلَيْسَت فيه مَنَعةٌ.
وفلانة لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ: إذا كانت تَزني وتَفْجر وتُزَنُّ بِلِيْنِ الجانِبِ.

واللَّمَاسَة واللُّمَاسَة - بالفتح والضَّمِّ -: الحاجة المُقارِبَة؛ عن ابن الأعرابيّ.
وقال ابن السكِّيت: اللَّموس: الدَّعِيُّ، وأنشد:
لَسْنا كأقْوامٍ إذا أزَمَتْ ... فَرِحَ اللَّمُوْسُ بثابِتِ الفَقْرِ
يقول: نَحْنُ وإنْ أزَمَتِ السَّنة أي عَضَّتْنا فلا يَطْمَعُ الدَّعِيُّ فينا أنْ نُزَوِّجَه وإنْ كانَ ذا مالٍ كَثيرٍ.
وقال ابن عبّاد: اللَّموس: الناقة التي يُشَكُّ في سِمَنِها؛ وجمعُها لُــمُس. ومن الرِجال: الذي في حَسَبِه قُضْأةٌ، وقيل: هو الدَّعِيُّ وقد سَبَقَ.
واللَّمُوسَة: الطريق، لأنَّ الرَّجُلَ إذا ضَلَّ لَــمَسَ؛ فإن وَجَدَ أثَرَ الــمُســافِرين عَلِمَ أنَّه على الطَّريق، فَعُوْلَة بمعنى مَفْعُولَةَ.
واللَّميس: المرأة الليِّنَة المَلْــمَس.
ولَميس: من أعلام النِّساء.
وقد سَمّضوا لَمّاساً - بالفتح والتشديد - ولُمَيْساً - مُصَغَّراً -.
وكَوَاهُ لَمَاسِ - مثال قَطَامِ - بمعنى كَوَاهُ وَقَاعِ: أي أصاب موضِعَ دائه بالتَّلَــمُّسِ فَوَقَعَت على داءِ الرَّجُل أو على ما كانَ يَكتُمُ.
والالتِماس: الطَلَب.
والتَّلَــمُّس: التَّطَلُّب مَرَّةً بعدَ أُخرى.
والمُتَلَــمِّس الشاعِر: اسْمه جرير بن عبد الــمَســيح بن عبد الله بن زيد بن دَوْفَن بن حَرب بن وَهْب بن جُليِّ بن أحــمَسَ بن ضُبَيْعَة بن ربيعة بن نِزار بن مَعَدِّ بن عدنان، ولُقِّبَ المُتَلَــمِّس بِقَولِه:
وذاكَ أوانُ العِرْضُ حَيَّ ذُبابُهُ ... زَنابِيْرُهُ والأزْرَقُ المُتَلَــمِّسُ
ويُروى: " طَنَّ ذُبابُه "، والعِرْضُ: وادٍ باليمامة.
وكَوَاه المُتَلَــمِّسَــةَ: وهي كَيَّة لَمَاسِ.
والمُلامَسَــة: المُمَاسَّة.
والمُلامَسَــة - أيضاً -: المُجامَعَةُ، ومنه قولُه تعالى:) أو لامَسْــتُمُ النِّسَاءَ (وهي قِراءةُ غَيرِ حَمْزة والكِسائيّ وخَلَفٍ.
ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - عن المُلامَسَــةِ، وهيَ أن يقولَ: إذا لَــمَسْــتَ ثَوْبَكَ أو لَــمَسْــتَ ثَوْبي فَقَد وَجَبَ البَيْعُ بِكَذا، وقيل: هي أن يَلْــمُسَ المَتَاعَ من وراء الثَّوْب ولا يَنْظُرَ إلَيه، وهيَ من بُيُوعِ أهْلِ الجاهِليَّةِ، وفيها غَرَرٌ فلذلكَ نُهِيَ عنها.
والتركيب يدل على تَطَلُّب شَيْءٍ وعلى مَسِــيْسِه.

لــمس

1 لَــمَسَــهُ, (S, M, A, Msb, K,) aor. ـُ (S, M, Msb, K) and لَــمِسَ, (S, Msb, K,) inf. n. لَــمْسٌ, (S, M, Msb,) He felt it; or touched it; syn. مَسَّــهُ: (IAar, Az, IDrd, El-Fárábee, A, Msb, TA:) or he felt it, or touched it, (مَسَّــهُ,) with his hand: (S, Msb, K:) or he put his hand to it: (Msb:) or he felt it with his hand for the purpose of testing it, that he might form a judgment of it; syn. جَسَّهُ: (M, TA:) and ↓ لَامَسَــهُ is syn. with لَــمَسَــهُ, (M, TA,) or مَاسَّهُ: (A:) لَــمْسٌ and مَسٌّ both signify the perceiving by means of the exterior of the external skin: (Er-Rághib, TA:) or they are nearly alike: (TA:) [generally, like the English words feeling and touching, respectively:] or the former is, originally, [the feeling] with the hand for the purpose of knowing the feel (مَسّ) of a thing: (IDrd, Msb:) or, with the hand, it is the seeking for [or feeling for] a thing here and there: (Lth, TA:) مُلَامَسَــةٌ is the same as مُمَاسَّةٌ (K, TA) with the hand; as also لَــمْسٌ: (TA:) or a distinction is to be made between them; for it is said that لَــمْسٌ is sometimes the feeling, or touching a thing with a thing; and is sometimes [for] the knowledge of a thing, though there be no touching (مَسّ) of substance upon substance; whereas ملامســة is mostly mutual feeling or touching, &c., being] the act of two. (IAar in TA.) b2: [Hence,] لَــمَسَــهَا, (M, A, Msb, K,) aor. ـُ (M) [and لَــمِسَ, as implied in the K], inf. n. لَــمْسٌ, (S, M,) (tropical:) Inivit eam; (I'Ab, S, M, A, Msb, K;) scil. mulierem; (A, Msb;) puellam; (K;) as also ↓ لَامَسَــهَا, (M, A, Msb,) inf. n. مُلَامَسَــةٌ (I'Ab, S, Msb, K) and لِمَاسٌ: (I'Ab, Msb:) and (assumed tropical:) he kissed her; by doing which, as well as by the former, one renders necessary the performance of the ablution termed وضوء. ('Abd-Allah Ibn-'Amr, Ibn-Mes'ood.) b3: [Hence also,] لَــمَسَــهُ, aor. ـُ [and لَــمِسَ], (A, TA,) inf. n. لَــمْسٌ, (IDrd, Msb, TA,) (tropical:) He sought, [as though by feeling,] or sought for or after, it, namely, a thing, (IDrd, Msb, TA,) in any manner; (IDrd, Msb;) [as, for instance, by asking, or demanding;] as also ↓ التــمســهُ, (S, M, A, * K, TA,) [which is more common,] and ↓ تلــمّســهُ: (M, TA:) or this last signifies he sought it, or sought for or after it, repeatedly, or time after time. (S, K, TA.) You say, أُلْــمُسْ لِى فُلَانًا (A, TA) (tropical:) Seek thou for me such a one. (TA.) And it is said in the Kur, [lxxii. 8,] relating the words of the jinn, or genii, إِنَّا لَــمَسْــنَا السَّمَآءَ, (K, * TA, *) (tropical:) Verily we sought to reach heaven: or to learn the news thereof: (Bd:) or to hear by stealth what was said therein: (Jel:) or we laboured, or strove, after (عَالَجْنَا) the secrets of heaven, and sought to hear them by stealth. (K.) And in a trad., بِهِ عِلْمًا ↓ مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَــمِسُ (tropical:) Whoso pursueth a way whereby he seeketh after knowledge, or science. (TA.) And in another, of 'Áïsheh, عِقْدِى ↓ فَالْتَــمَسْــتُ (tropical:) And I sought for my necklace. (TA.) b4: لَــمَسَ البَصَرَ, aor. ـُ (tropical:) It took away the sight. (A, TA.) And the same, or, accord. to one relation of a trad., ↓ التــمســهُ, (assumed tropical:) It took away quickly, and destroyed, the sight; said there of certain serpents: or the meaning is, (assumed tropical:) it aimed at the eye with its bite: and لَــمَسَ عَيْنَهُ is said to signify [(assumed tropical:) he, or it, put out his eye,] the same as سَمَلَ. (TA.) 3 لامســهُ, inf. n. مُلَامَسَــةٌ and لِمَاسٌ: for its proper signification, see 1, in three places. [Hence,] بَيْعُ المُلَامَسَــةِ, (S, M, A, Mgh, Msb,) and بَيْعُ اللِّمَاسِ, (Mgh,) or المُلَامَسَــةُ فِى البَيْعِ, (K,) A mode of bargaining, which consists in saying, When thou feelest, or touchest, my garment, or I feel, or touch, thy garment, (A, K,) or when, (Mgh,) or if, (Msb,) I feel, or touch, thy garment, and thou feelest, or touchest, my garment, (Mgh, Msb,) or when I feel, or touch, the thing to be sold, (S,) the sale is binding, or settled, or concluded, (S, A, Mgh, Msb, K,) between us, (S, Msb,) for such a sum: (S, Msb, K:) or, accord. to Aboo-Haneefeh, in thy saying, I will sell to thee this commodity for such a sum, and when I feel, or touch, thee, the sale is binding, or settled, or concluded; or in the purchaser's saying the like: (Mgh:) or, (M, Mgh, K,) as in the Sunan of Aboo-Dáwood, (Mgh,) in purchasing a commodity on the condition of feeling it (M, Mgh, * K, *) behind a garment or piece of cloth, (K,) without seeing it, (M, K,) or spreading it out and turning it over and examining it: (Mgh:) or on the condition that the feeling it with the hand shall cut one off from the choice of returning it: (TA:) the mode of bargaining thus termed is forbidden. (S, M, A, Mgh, Msb.) b2: For a tropical signification of the verb, see 1.4 أَلْــمِسْــنِى الجَارِيَةَ Permit thou me to feel, or touch, the girl. (A, TA.) b2: أَلْــمِسْــنِى امْرَأَْةً (tropical:) Marry thou to me a woman. (A, TA.) 5 تَلَــمَّسَ see 1, in two places.8 إِلْتَــمَسَ see 1, in four places.

لَمُوسٌ A she-camel of whose fatness one doubts; (O, TS, K;) on the authority of Ibn-'Abbád; (TA;) i. q. شَكُوكٌ and ضَبُوثٌ: (A, TA:) or of whose hump one doubts, whether there be in her fat or not; wherefore it is felt: (M, L:) pl. لُــمُسٌ. (M, K.) b2: [Hence,] (tropical:) One whose origin, or lineage, is suspected; syn. دَعِىٌّ: (K:) or in whose grounds of pretention to respect is a fault, or taint. (A, K.) لَمِيسٌ A woman soft to the feel, or touch; لَيِّنَةُ المَلْــمَسِ. (K.) لَمَاسَةٌ, (M,) لُمَاسَةٌ, (S,) or both, (TA,) (assumed tropical:) A want: (IAar, Sgh:) or a moderate, or middling, want. (S, M, O, L.) لَمُوسَةٌ A road, or way: so called because he who has lost his way seeks it in order to find the track of the travellers. (K, * TA.) لَامِسٌ act. part. n. of 1. (Msb, &c.) One says, of a woman who commits adultery, or fornication, or acts viciously, فَلَانَةُ لَا تَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ, (A, TA,) or لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ, (K,) but the latter is at variance with the written authorities, the former being the phrase commonly known, (TA,) [properly signifying, Such a woman does not repel the hand of a feeler;] meaning, (tropical:) such a woman commits adultery, or fornication, and acts viciously, (K, TA,) not repelling from herself any one who desires of her that he may lie with her; (TA;) and she is suspected of easiness, or compliance, (K, TA,) towards him who desires of her that he may lie with her: (TA:) or the meaning is, such a woman gives, of her husband's property, what is sought, or demanded, from her; and this is more probably meant in a trad. in which a man is related to have said thus of his wife; because Mohammad directed him to retain her, and did not require him to divorce her. (TA.) The like said of a man, (K,) فُلَانٌ لَا يَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ, (A, Msb,) means, (tropical:) Such a man has in him no force of resistance, (A, Msb, K,) nor care of what is sacred, or inviolable. (TA.) مَلْــمَسٌ [A place that is felt, or touched: and it may also be an inf. n.: see لَمِيسٌ]. (K.) إِكَافٌ مَلْمُوسُ الأَحْنَآءِ (tropical:) An ass's saddle, or pad, of which the curved pieces of wood have been felt with the hands until they have become even: (M:) or of which any unevenness and prominence that was therein has been pared off (Lth, T, A, K) by the passing of the hand over it, (Lth, T,) or of the hands. (A.)
(لــمس) - في الحديث: "اقتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَينِ والأَبتَر، فإنَّهُمَا يَلــمِســان البَصَرَ ويُسْقِطانِ الحَبَل "
قال أبو سَعيد الضّرِيرُ: لــمَسَ عَينَه وَسَمَل بمَعْنىً
وفي رواية: "يَلْتَــمِسَــان"
وقيل: معناه: يتخطَّفَان وَيَطــمِسَــان؛ لخاصِّيَّة في طِباعِهِمَا إذَا وَقَع بَصرُهما على بصَرِ الإنسانِ. وفي رِوَاية: "يَطرحان ما في بطُونِ النِّساء"
وهذا يُؤكِّد هذا التفسِيرَ. وقيل: يقصِدان البَصَر باللَّسْعِ والنّهْش.
قال القُتَبِىُّ: زَعَم صاحبُ المنطق أنَّ رُجلاً ضَرَب حَيَّةً بعَصًى فمات الضّارِبُ، وأنَّ مِن الأفَاعِى ما يَنظُر إلى الإنسان فيَمُوت الإنسان بنظَرِه، وما يُصوِّت فيَمُوت السَّامِعُ مِن صَوْتِه.
قال: وقد حُدِّثنا مع هذا عن النَّضْر بن شُمَيل، عن أبى حَمْزَةَ أنّه قال: الأبتَر من الحيَّات خَفِيفٌ أزرَقُ مقَطوعُ الذَّنَب يَفِرُّ من كُلّ أحَدٍ ولاَ يَرَاهُ أحَدٌ إلاَّ ماتَ، ولَا تَنظر إليه حامِل إلاَّ أَلقَتْ ما في بَطنِهَا؛ وهو الشَّيطانُ من الحيَّات.
قال: وهذا يُوافِق ما قاله صاحبُ المنْطِق، أفَما تَعلَم أنَّ هذهِ الحيَّةَ إذا قَتلَتْ مِن بُعْدٍ فإنّما تقتُلُ بِسُمًّ فضَلَ من عَيْنِها في الهَواءِ، حتّى أصَابَ مَن رَأته، وكذلك القَاتِلة بِصَوْتِها تَقْتُل بِسُمٍّ فضَلَ من صَوْتها، فإذا دَخلَ السَّمْعَ قتَل.
قال: وقد ذَكَر الأصمعىُّ مِثلَ هذا بعَينِه في الذي يَعتَان، بلَغَنِى عنه أنه قال: "رَأيتُ رجُلاً عَيُوناً فَدُعِىَ عليه فعَوِرَ، وكان يَقُولُ: إذ رَأيتُ الشىءَ يُعجبُنِى وجَدتُ حَرَارَةً تَخرُجُ مِن عَيْنى" أخبرنا بهذا كُلِّه: حبيبُ بن محمّد - رحمه الله -، أنا أحمدُ بن الفَضْلِ، ثنا محمدُ بنُ إسحاق، وأخبرنا محمد بن أحمدَ الفَارِسىّ، أنا عبدُ الوَهَّاب بن محمد، أنا أبى، أنا الهَيْثَمُ بنُ كُلَيْب، عن ابنِ قُتَيْبَة. وقد وَرَدَ في حدِيث أبى سَعِيدٍ الخُدْرِىّ - رضي الله عنه -: "في الشَّابَّ العَرُوس من الأنصَارِ الذي ضرَب الحيَّةَ برُمْحِه فَمَاتَتْ ، وماتَ الشَّابُّ من سَاعَتِه" إلَّا أَنّه ذُكِرَ أنَّ النبىَّ صلّى الله عليه وسلّم - قال: "إنَّها كانت من الجِنِّ".
فنَهَى عن قَتْلِ الجنَّانِ في البُيُوتِ حتى يُؤذَنَ.
- في الحديث: "أنَّ رَجُلًا سَألَه، فقال: إنَّ امرأَتِي لا تَردُّ يَدَ لَامِسٍ "
ذكَر الخَطابى أَنّه يُريد: الزَّانِيَة، وَأنّها مُطاوِعة لمِنَ أَرادَها لا تَردُّ يَدَه.
قال: وفيه دَليلٌ على جَوَاز نِكاحِ الفَاجِرَة، وان كان الاختِيارُ غَيرَه.
فأمّا قَولُه تَعالى: {وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ ..} الآية، فإنَّما نَزلَت في امرأةٍ من الكُفَّار خاصَّةً؛ فأمَّا الزَّانيةُ الــمُسْــلِمَةُ فإنّ العَقْدَ عليهِا جائزٌ لا يُفسَخُ.
قال: ومعنى قوله: "فَاسْتَمْتِعْ بها" يعنى في هذا الحديث: أي لا تُــمسِــكْها إلَّا بقَدْر ماَ تقْضِى مُتْعةَ النَّفْس منها ومن وَطَرِها
والاسْتِمتاع: الانِتفاعُ إلى حِينٍ .
ومنه قولُه تعالى: {إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ}
: أي مُتعَة إلى حِينٍ ثم تَنْقَطِعُ.
ومنه نِكاحُ المُتْعَةِ الذي حَرَّمَه رسُولُ الله - صلَّى الله عليه وسلّم -.
أخبرنا حَبِيبُ بن محمدٍ - رحمه الله - أنا أَحمدُ بن الفَضْلِ البَاطِرقاني ثنا أبو عُمر بن عبد الوهَّاب، أنا عبد الله بن جعفر، أنا أبِى، أنا محمد بن الخطَّاب الدَّيْنورِى، ثنا أحمد بن سَعيد بن عبد الخالقِ، قال: سَألتُ أحمدَ بن حَنْبَل - رحمه الله - عن معنَى "لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ" قال: تُعطى من مَالِه، قلت: فإنّ أبا عُبَيْدٍ يقول: من الفُجُورَ، فقال: لَيس هو عِندنا إلَّا أنَّها تُعطى مِن مَالِهِ , ولم يكن النبىُّ - صلّى الله عليه وسلّم - لِيَأمُرَه بإمْسَــاكِها وهي تَفْجُرُ.
وقال عَلِىّ بن أبى طالبٍ، وعبدُ الله بن مَسْــعُودٍ - رضي الله عنهما -: "إذا جاءَكم الحديثُ عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - فظُنُّوا به الذي هو أَهْدَى وَأَتْقَى"
وبه قال لنا أبي، أنبأ إبراهيم بن الجُنيد قال: سَألتُ ابنَ الأَعرابىّ عن: "لا تَمْنَعُ يَدَ لامِس" ما مَعناه؟ فقال: من الفُجُورِ. فقيل له: إنّ أبا عُبيدٍ قال: تُعطِى مِن مالِهِ، فقال: لو كان كذلك لم يَأمُرْه رَسُولُ الله - صلّى الله عليه وسلّم - أن يُطلِّقَها؛ ولكنَّه من الفجُور، فقال: لا أَصبِرُ عنها، فقال: "استَمتِع بها": أي احْفَظها .
قال: وخاف النَّبِىّ - صلّى الله عليه وسلّم - إن هو أَوجَبَ عليه تَطلِيقَها أن تَتُوق نَفْسُه إلى الحَرامِ.
وبه أنا أبى، أنا، أحمد بن يزيد، ثنا يحي بن حبيب بن عَرَبى، ثنا حَسَّان بن سَيف، عن النَّهَّاس بن قَهْم، قال: بلغنى أن لقمان زوَّج بَنِيهِ، فقال لأحدِهم: كيف رَأَيْتَ امرأتَك؟ قال: مِن خَيْر النّساءِ إلاَّ أَنّها امرأة لَا تَدْفعُ يَدَ لامِسٍ، فقال: يا بُنيّ تَــمسَّــك بها، واذهب بها، فانزِل في بَنى فُلانٍ، فإنّ نِساءَهم أعِفَّة، وأنَّها متَى رأتْهم أخَذَت بأَخْلاقِهم، ولم يَأمُره بفِراقهَا؛ ورُوِىَ عن عُمَرَ - رضي الله عنه - قال: "إذا كانت الرُّؤيَةُ فلا اجْتِماعَ" ورُوِى عن مُجاهدٍ والأَوزَاعىِّ: فِيمَن اطَّلع على امرأتِه بالزِّنَى أنها لا تَحرُم عليه؛ ورُوِى عن مَكحُول خِلافُه.
ورُوىَ عن عُمر - رضي الله عنه - قال: إن شَاء أَــمسَــكها، وإن شاء تَركَها.
لــمس
لــمَسَ يَلــمُس ويَلــمِس، لَــمْسًــا، فهو لامِس، والمفعول مَلْموس
• لــمَس المصحفَ: مسَّــه بيده "ممنوع الاقتراب أو اللّــمس- {وَأَنَّا لَــمَسْــنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا}: طلبنا الوصولَ إليها لاستراق السمع- {وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَــمَسُــوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ} " ° له شعاع يكاد يلــمس البصرَ: يذهب به.
• لــمَس تغييرًا في سلوكه: أحسّ به "لــمس تحسُّنًا في موقفه- لــمَس فيها الحنانَ"? لــمس الحقيقةَ: اهتدى إلى الصَّواب.
• لــمَس المرأةَ: جامعها " {أَوْ لَــمَسْــتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا} [ق] ". 

التــمسَ يلتــمس، التماسًا، فهو مُلتــمِس، والمفعول مُلتــمَس
• التــمس الشَّخْصُ الشَّيءَ: طلبه "التــمس عملاً/ مســاعدةً/
 العفوَ- التــمس عنده الأمنَ- {قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَــمِسُــوا نُورًا}: اعملوا صالحًا ليكون لكم نورًا" ° التــمس له عُذْرًا: أوجده له. 

تلامسَ يتلامس، تلامُسًــا، فهو مُتلامِس
• تلامس الشَّيئان: تماسَّا "باعد بين الأسلاك الكهربائيّة منعًا لتلامســها". 

تلــمَّسَ يتلــمَّس، تلــمُّسًــا، فهو مُتلــمِّس، والمفعول مُتلــمَّس
• تلــمَّس الشَّيءَ: تحسَّسه، تطلَّبه مرّةً بعد أخرى "تلــمَّس طريقَه في الظَّلام بصعوبة- تلــمَّس منه العطيّة- تلــمّس أخطاء فلانٍ- تلــمَّس فيه خيرًا". 

لامسَ يلامس، مُلامَســةً، فهو مُلامِس، والمفعول مُلامَس
• لامســتِ الكرةُ الشَّبَكَةَ: مسَّــتها "لامســتِ الأمواجُ الصخورَ" ° كاد يلامســه: مرَّ بجانبه.
• لامَس الرَّجُلُ المرأةَ:
1 - لــمَســها، جامعها " {أَوْ لاَــمَسْــتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا} " ° امرأةٌ لا تردّ يدَ لامس: فاجرة- فلانٌ لا يردّ يَدَ لامس: لا منعة له.
2 - مسّ بشرتَها.
التماس [مفرد]:
1 - مصدر التــمسَ.
2 - عريضة تقدّم للحصول على مســاعدة أو نعمة.
3 - (قن) طعن في الحكم النّهائيّ، يُرفع إلى المحكمة التي أصدرته، لأسباب عدَّدها القانون، يُطْلب به إعادة النَّظر في هذا الحكم "التماس إعادة النَّظر". 

تلــمُّس [مفرد]: مصدر تلــمَّسَ ° الطَّيران التَّلــمُّســيّ: ملاحة جوية بواسطة الملاحظة المرئيَّة للأفق أو علامات الحدود. 

لَــمْس [مفرد]: مصدر لــمَسَ.
• حاسَّة اللَّــمْس: إحدى الحواسّ الخــمس الظَّاهرة، وهي قوّة منبثَّة في العصب المخالط لأكثر البدن، تُدْرَك بها الحرارةُ واليُبُوسة ونحو ذلك "حاسَّة اللَّــمْس قويّة عند المكفوف". 

لَــمْسَــة [مفرد]: ج لَــمَسَــات ولَــمْسَــات: اسم مرَّة من لــمَسَ: "أداره بلــمســةٍ واحدةٍ" ° أضفى اللَّــمســات الأخيرة على شيء: قام بمراجعة نهائيَّة له- اللَّــمســة الأخيرة/ اللَّــمســات الأخيرة: آخِرُ تدخُّل في عمل فنّيّ قبل عرضِه أو تسليمِه. 

لَميس [مفرد]: امرأة ليّنة الملــمس ° عادت لِعتْرِها لَمِيسُ: وصف من يرجع إلى عادة سوء تركها، أو معناه أنّ الإنسان يرجع دائمًا إلى طبيعته وأصله. 

مَلامِسُ [جمع]: مف ملــمس: (شر) زوائد مفصليّة تتلــمَّس بها الحشراتُ مأكلَها والأشياءَ التي تحيط بها. 

مُلامِس [مفرد]: اسم فاعل من لامسَ.
• المُلامِس: (هس) خطّ أو منحنى أو سطح يلــمس آخر دون أن يتقاطع معه. 

مُلْتَــمَس [مفرد]:
1 - اسم مفعول من التــمسَ.
2 - (قن) مُدَّعًى عليه في الالتماس. 

مُلْتَــمِس [مفرد]:
1 - اسم فاعل من التــمسَ.
2 - (قن) مدَّعٍ في الالتماس. 

مَلْــمَس [مفرد]: ج مَلامِسُ:
1 - مصدر ميميّ من لــمَسَ: "مَلْــمَس ناعم/ خَشِن- ليِّن/ خَشِن الملْــمَس".
2 - اسم مكان من لــمَسَ ° مَلْــمَس البيانو أو الآلة الكاتبة: كلّ واحد من المفاتيح أو الأصابع التي يُضرب عليها بأصابع اليد. 

ملموس [مفرد]:
1 - اسم مفعول من لــمَسَ.
2 - مُدْرَك بالحواسّ، عكسُه مجرَّد "بالدليل الملموس- تقدُّم ملموس" ° الملموسات: مدركات القوّة اللاّــمســة، أوائل المحسوسات. 
لــمس
لَــمَسَــهُ يَلْــمِسُــه ويَلْــمُسُــه، من حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ: مَسَّــه بيَدِه، هَكَذَا وَقَع التَّقْيِيدُ بِهِ لغَيْرَ وَاحِدٍ، وفَسَّره اللَّيْثُ، فقالَ: اللَّــمْسُ باليَدِ: أَن يَطْلُبَ شَيْئا هاهُنَا وهاهُنَا، وَمِنْه قولُ لَبِيد:
(يَلْــمِسُ الأَحْلاسَ فِي مَنْزِلِهِ ... بيَدَيْهِ كالْيَهُوديِّ المُصَلْ)
وَقيل: اللَّــمْسُ: الجَسُّ، وقِيلَ: الــمَسُّ مُطْلَقاً، ويَدُلُّ لَهُ قولُ الراغِبِ: الــمَسُّ: إِدراكٌ بظاهِرِ البَشَرَةِ كاللَّــمْسِ. وَقيل: اللَّــمْسُ والــمَسُّ مُتَقَارِبانِ، ولامَسَــهُ: مِثْلُ لَــمَسَــه. ومِن المَجَازِ: لَــمَسَ الجَارِيَةَ لَــمْسَــاً: جَامَعَها، كلاَــمَسَــهَا. وَمن المَجَاز قولُه تَعَالَى حِكَايَةً عَن الجِنَّ: وَأَنَّا لَــمَسْــنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وشُهُباً أَي عَالَجْنَا غَيْبَهَا فَرُمْنَا إسْتَراقَهُ لنُلْقِيَه إِلى الكَهَنَةِ، وليسَ من اللَّــمْسِ بالجَارِحَةِ فِي شَيْءٍ، قَالَه أَبُو عَلِيّ. وَمن المَجَازِ: إِكَافٌ مَلْمُوسُ الأَحْنَاءِ، إِذا لُــمِسَــتْ بالأَيْدِي حَتَّى تَسْتَوِيَ، وَفِي التَّهْذِيبِ: هُوَ الَّذِي قد أُمِرَّ عَلَيْهِ اليَدُ ونُحِتَ مَا كَانَ فِيه من أَوَدٍ وإرْتِفَاعٍ ونُتُؤءٍ، قالَه اللَّيْثُ. وَمن المَجَازِ: امْرَأَةٌ لَا تَمْنَعُ يَدَ لاَــمِسٍ. والمَشْهُورُ: لَا تَرُدُّ يَدَ لاَــمِسٍ، ومثلُه جاءَ فِي الحَدِيثِ: جاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبيّ صلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم فقَالَ لَهُ: إِنَّ امْرَأَتِي لَا تَرُدُّ يَدَ لاَــمِسٍ أَي تَزْنِي وتَفْجُرُ، وَلَا تَرُدُّ عَن نَفْسِها كُلَّ مَن أَرادَ مُرَاوَدَتَها عَن نَفْسِها. فأَمَرَه بتَطْلِيقِها.
وجاءَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَات فِي سِياقِ الحَدِيث: فإسْتَمْتِعْ بِهَا أَي لَا تُــمْسِــكْهَا إِلاّ بقَدْرِ مَا تَقْضَيِ مُتْعَةَ النَّفْس منْهَا وَمن وَطَرِهَا وخافَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم إِنْ أَوْجَبَ عَلَيْهِ طَلاَقَها أَن تَتُوقَ نَفْسُه إِلَيهَا فيَقَعَ فِي الحَرَامِ. وقِيلَ: مَعْنَى لَا تَرُدُّ يَدَ لاَــمِسٍ أَنهَا تُعْطِي من مَاله مَا يُطْلَبُ مِنْهَا، وَهَذَا أَشْبَهُ، قَالَ أَحمدُ: لم يكُنْ ليَأْمُرَه بإمْسَــاكِهَا وَهِي تَفْجُرَ. ومِثْلُه جاءَ فِي قَوْلِ العَرَبِ فِي المَرْأَةِ تُزَنُّ بِلِينِ الجانِبِ لِمَن رَاوَدَهَا عَن نَفْسِها: هِيَ لَا تَرُدُّ يَدَ لاَــمِسٍ، فقَوْلُ المُصَنِّف لَا تَمْنَعُ مُخَالَفَةٌ للنُّصُوصِ. وَمن المَجَازِ أَيضاً: يُقَالُ: فِي الرَّجُلِ: لَا يَرُدُّ يَدَ لاَــمِسٍ، أَي لَيْسَتْ فِيهِ) مَنَعَةٌ وَلَا حَمِيَّةٌ. واللَّمُوسُ، كصَبُورٍ: نَاقَةٌ يُشَكُّ فِي سِمَنِهَا، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، ومِثْلُه فِي التَّكْمِلَةِ والعُبَابِ، عَن ابنِ عَبّادٍ، وَفِي اللّسَانِ: ناقَةٌ لَمُوسٌ: شُكَّ فِي سَنامِها، أَبِهَا طِرْقٌ أَم لَا، فلُــمِسَ، وَقَالَ الزمَخْشَرِيُّ: هِيَ الشَّكُوكُ والضَّبُوثُ، ج لُــمْسٌ، بضَمٍّ فسُكُونٍ. واللَّمُوسُ: الدَّعِيُّ، وأَنْشَد ابنُ السِّكِّيتِ:
(لَسْنَا كأَقْوَامٍ إِذا أَزَمَتْ ... فَرِحَ اللَّمُوسُ بثَابِتِ الفَقْرِ)
يَقُول: نَحْنُ وإِنْ أَزَمَتِ السَّنَةُ، أَي عَضَّتْ فَلَا يَطْمَعُ الدعِيُّ فِينَا أَنْ نُزَوِّجَه، وإِن كانَ ذَا مالٍ كَثِيرٍ. أَو اللَّمُوسُ: مَنْ فِي حَسَبِه قَضْأَةٌ، كهَمْزَةٍ، أَي عَيْبٌ وَهُوَ مَجازٌ. واللَّمُوسَةُ، بِهَاءٍ: الطَّرِيقُ سُمِّيَ بِهِ لأَنَّ الضَّالَّ يَلْــمِسُــهُ، أَي يَطْلُبُه ليَجِدَ أَثَرَ السَّفْرِ، أَي الــمُسَــافِرِينَ فيَعْرِفُ الطَّرِيقَ، فَعُولَةٌ بمَعْنَى مَفْعُولَةٍ وَهُوَ مَجَازٌ. واللَّمِيسُ، كأَمِيرٍ: المَرْأَةُ اللَّيِّنَةُ المَلْــمَسِ. ولَمِيسُ: عَلَمٌ للنِّسَاءِ، وَمِنْه قولُ الشَّاعِر: وهُنَّ يَمْشِينَ بِنَاهَمِيسَا إِنْ يَصْدُقِ الطَّيْرُ نَنِكْ لَمِيسَاً ولُمَيْسٌ، كزُبَيْرٍ: عَلَمٌ للرِّجَالِ، وَكَذَا: لَمَّاسٌ، كشَدَّادٍ. ويُقَالُ: كَوَاهُ لَمَاسِ، كقَطَامِ، وكَوَاهُ المُتَلَــمِّسَــةَ، هَكَذَا بِكَسْر المِيمِ المُشَدَّدَةِ فِي النُّسَخِ، وَفِي التَّكْمِلَةَ بفَتْحِهَا، أَيْ أَصابَ مَوْضعَ دَائه، والَّذي فِي التَّهْذِيبِ والتَّكْمِلَةِ: المُتَلَــمِّسَــةُ: منْ سِمَاتِ الإِبِلِ، يُقَال: كَوَاهُ المُتَلَــمِّسَــةَ والمُتَلَوِّمَةَ، وكَوَاهُ لَمَاسِ، إِذا أَصابَ مَكَانَ دائه بالتلَــمُّسِ فوَقَع على داءِ الرِّجُلِ أَو مَا كانَ يكْتُمُ. ومِن المَجَازِ: إلْتَــمَسَ، أَي طَلَبَ، وَمِنْه الحَدِيث: مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَــمِسُ بِهِ عِلْماً أَي يَطْلُبه، فإسْتَعَارَ لَهُ اللَّــمْسَ، وحَديثُ عائشَةَ رضِيَ اللهُ تعالَى عَنْهَا: فإلْتَــمَسَــتُ عِقْدِي. ومِن المَجَازِ تَلَــمَّسَ الشَّيْءَ، إِذا تَطَلَّبَ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى، وَمِنْهُم مَن جَعَلَه كالإلْتِمَاسِ. والمُتَلَــمِّسُ: لَقَبُ جَرِيرِ بنِ عبدِ الــمَسِــيحِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ زَيْدِ ابنِ دَوْفَن بنِ حَرْب بنِ وَهْبِ بن جُلَيِّ بنِ ضُبَيْعَةَ بن رَبِيعَةَ بن نِزَارِ بنٍ مَعَدِّ بن عَدْنَانَ، الشاعِرِ، سُمَّي بِهِ لقَوْلهِ:
(وذَاكَ أَوَانُ العِرْضِ طَنَّ ذُبَابُهُ ... زنَابِيرُهُ والأَزْرَقُ المُتَلَــمِّسُ)
ويُرْوى: فَهَذَا، بَدلَ: وَذَاكَ، وجُنَّ، بدل: طَنَّ، وَمَعْنَاهُ كَثُرَ ونَشِطَ. والعِرْضُ، بالكَسْر: وَادٍ باليَمَامَةِ يأْتي ذِكْرُه فِي مَحَلِّه، إِن شاءَ اللهُ تعالَى، والمُرَاد بالذُّبَابِ: الأَخْضَرُ، وَهَذَا البَيْتُ من جُمْلَةِ أَبياتٍ قَدْرُها ثلاثةٌ وعِشْرُون، أَوْرَدَهَا أَبو تَمّامٍ فِي الحَمَاسَةٍ، وأَوَّلُها:)
(أَلَمْ تَرَ أَن المَرْءَ رَهْنُ مَنِيَّةٍ ... صَرِيعاً يُعَانِي الطَّيْرَ أَو سَوْفَ يُرْــمَسُ)
وَآخِرهَا:
(وإِن يَكُ عَنَّا فِي حُبَيْبٍ تَثَاقُلٌ ... فقَدْ كانَ مِنَّا مِقْنَبٌ مَا يُعَرِّسُ)
والمُلامَسَــةُ: المُمَاسَّةُ باليَدِ، كاللَّــمْسِ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: ويُفَرَّقُ بينَهُما، فيُقَال: اللَّــمْسُ قد يكونُ مَسَّ الشَّيْءِ بالشَّيْءِ، وَيكون مَعْرِفَةَ الشَّيْءِ، وإِنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ عَلَى جَوْهَرٍ، والمُلامَسَــةُ أَكْثَرُ مَا جاءَت من إثْنَيْن. وَمن المَجَازِ: اللَّــمْسُ والمُلاَــمَسَــةُ: المُجامَعَةُ، لَــمَسَــهَا يَلْــمِسُــهَا، ولاَــمَسَــهَا، وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ: أَوْ لاَــمَسْــتُمُ النِّسَاءَ وقُرِئَ أَو لَــمَسْــتُمُ النِّسَاءَ وَهِي قراءَةُ عَن حَمْزَةَ والكِسَائيِّ وخَلَفٍ، ورُوِيَ عَن عبدِ الله بن عُمَرَ، وابنِ مَسْــعُودٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُم: أَنهما قَالَا: إِن القُبْلَةَ من اللَّــمْسِ، وفِيها الوُضُوءُ، وَكَانَ ابنُ عَبّاسٍ رضيَ الله تَعَالَى عَنْهُمَا يَقُول: اللَّــمْسُ واللِّمَاسُ والمُلاَــمَسَــةُ: كِنَايَةٌ عَن الجِمَاع وممّا يُسْتَدَلُّ بِهِ على صِحَّةِ قولِه قولُ العَربِ فِي المَرْأَةِ تُزَنُّ بالفُجُورِ: هِيَ لَا تَرُدُّ يَدَ لاَــمِسٍ. والمُلاَــمَسَــةُ المَنْهِيُّ عَنْهَا فِي البَيْعِ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أَنْ يَقُولَ: إِذا لَــمَسْــتُ ثَوْبَك أَو لَــمَسْــتَ ثَوْبِي أَو إِذا لَــمَسْــت المَبِيعَ فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ بَيْنَنَا بكَذَا وكَذَا. أَوْ هُوَ أَنْ يَلْــمِسَ المَتَاعَ من وَرَاءِ الثَّوْبِ وَلَا يَنْظُرَ إِليه، ثمَّ يُوقِعَ البَيْعَ عَلَيْهِ، وَهَذَا كلُّه غَرَرٌ، وَقد نُهِيَ عَنهُ، ولأَنّه تَعْلِيقٌ أَوْ عُدُولٌ عَن الصِّيغَة الشَّرْعِيِّةِ. وقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنْ يَجْعَلَ اللَّــمْسَ باليَدِ قَاطِعاً للخِيَارِ. ويَرْجِعُ ذَلِك إِلى تَعْلِيقِ اللُّزُومِ، وَهُوَ غيرُ نافذٍ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: قولُهم: لَهُ شُعَاعٌ يَكَادُ يَلْــمِسُ البَصَرَ، أَي يَذْهَبُ بِهِ، وهُوَ مَجَازٌ، نَقله الزَّمَخْشَرِيُّ. قلت: وَمِنْه الحَدِيث: إقْتُلوا ذَا الطُئفْيَتَيْن والأَبْتَرَ فإِنَّهُمَا يَلْــمِسَــان البَصَرَ وَفِي روايةٍ يَلْتَــمِسَــانِ أَي يَخْطِفانِ ويَطْــمِسَــانِ.
وَقيل: لَــمَسَ عَيْنَه وسَمَلَ، بمَعْنىً وَاحدٍ، وَقيل: أَراد أَنَّهُمَا يَقْصِدَانِ البَصَرَ باللَّسْعِ، وَفِي الحَيّاتِ نَوْعٌ يُسَمَّى الناظِرَ، مَتَى وَقَعَ عَيْنُه عَلَى عَيْنِ إِنْسَانٍ ماتَ مِن ساعَتهِ، ونوعٌ آخَرُ إِذا سَمِعَ إِنسانٌ صَوْتَه ماتَ. ولَــمَسَ الشَّيْءَ لَــمْســاً: كإلْتَــمَسَــه، وَمِنْه قولُهُم: إلْــمِسْ لِي فُلاناً، وَهُوَ مَجَازٌ.
واللَّمَاسَةُ. بالفَتْح: الحَاجَةُ كاللُّمَاسَةِ، بالضّمِّ، نقلَه الصّاغَانِيّ ُ عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وزادَ فِي اللِّسَانِ: الحَاجَةُ المُقَارِبَةُ، ومثلُه فِي العُبَاب. وَيُقَال: أَلْــمِسْــنِي الجارِيَةَ، أَي ائْذَنْ لي فِي لَــمْسِــها.
وَيُقَال: أَلْــمِسْــنِي امرأَةً: أَي زَوِّجْيِنها، وَهَذَا مَجازٌ. وأَبُو سُلَيْمَانَ المَغْربيُّ اللاَّــمِســيُّ الزاهِدُ، بضمِّ المِيمِ، هُوَ من أَقْرَانِ أَبِي الْخَيْر الأَقْطَعِ. والحُسَيْنُ بنُ عليِّ بنِ أِبي القاسِمِ اللاَّــمسِــيُّ، حَدَّث.
[لــمس] اللــمْسُ: الــمَسُّ باليد. وقد لَــمَسَــهُ يَلْــمُسُــهُ ويَلْــمِسُــهُ. ويكنى به عن الجماع. وكذلك المُلامَسَــةُ. والالتِماسُ: الطلبُ. والتَلَــمُّسُ: التطلُّب مرّةً بعد أخرى. والمتلــمس: اسم شاعر. ولميس: اسم جارية. واللماسة بالضم: الحاجة المقاربة. ونُهِيَ عن بيع المُلامَسَــةِ، وهو أن يقول: إذا لَــمَسْــتُ المَبيعَ فقد وجب البيع بيننا بكذا.

خَمَسَ 

(خَــمَسَالْخَاءُ وَالْمِيمُ وَالسِّينُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ فِي الْعَدَدِ. فَالْخَــمْسَــةُ مَعْرُوفَةٌ. وَالْخَــمْسُ: وَاحِدٌ مِنْ خَــمْسَــةٍ. يُقَالُ خَــمَسْــتُ الْقَوْمَ: أَخَذْتُ خُــمْسَ أَمْوَالِهِمْ، أَخْــمِسُــهُمْ. وَخَــمَسْــتُهُمَ: كُنْتُ لَهُمْ خَامِسًــا، أَخْــمِسُــهُمْ. وَالْخِــمْسُ: ظِمْءٌ مِنْ أَظْمَاءِ الْإِبِلِ. قَالَ الْخَلِيلُ: هُوَ شُرْبُ الْإِبِلِ الْيَوْمَ الرَّابِعَ مِنْ يَوْمَ صَدَرَتْ; لِأَنَّهُمْ يَحْسُبُونَ يَوْمَ الصَّدَرِ. وَالْخَمِيسُ: الْيَوْمُ الْخَامِسُ مِنَ الْأُسْبُوعِ، وَجَمْعُهُ أَخْــمِسَــاءُ وَأَخْــمِسَــةٌ، كَقَوْلِكَ نَصِيبٌ وَأَنْصِبَاءُ [وَأَنْصِبَةٌ] . وَالْخُمَاسِيُّ وَالْخُمَاسِيَّةُ: الْوَصِيفُ وَالْوَصِيفَةُ طُولُهُ خَــمْسَــةُ أَشْبَارٍ. وَلَا يُقَالُ سُدَاسِيٌّ وَلَا سُبَاعِيٌّ إِذَا بَلَغَ سِتَّةَ أَشْبَارٍ أَوْ سَبْعَةً. وَفِي غَيْرِ ذَلِكَ الْخُمَاسِيُّ مَا بَلَغَ خَــمْسَــةً، وَكَذَلِكَ السُّدَاسِيُّ وَالْعُشَارِيُّ. وَالْخَمِيسُ وَالْمَخْمُوسُ مِنَ الثِّيَابِ: الَّذِي طُولُهُ خَــمْسُ أَذْرُعٍ. وَقَالَ عُبَيْدٌ:

هَاتَيْكَ تَحْمِلُنِي وَأَبْيَضَ صَارِمًا ... وَمُذَرَّبًا فِي مَارِنٍ مَخْمُوسِ

يُرِيدُ رُمْحًا طُولُهُ خَــمْسُ أَذْرُعٍ.

وَقَالَ مُعَاذٌ لِأَهْلِ الْيَمَنِ: " إِيتُونِي بِخَمِيسٍ أَوْ لَبِيسٍ آخُذُهُ مِنْكُمْ فِي الصَّدَقَةِ ". وَقَدْ قِيلَ إِنَّ الثَّوْبَ الْخَمِيسَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ أَوَّلَ مَنْ عَمِلَهُ مَلِكٌ بِالْيَمَنِ كَانَ يُقَالُ لَهُ الْخِــمْسُ. قَالَ الْأَعْشَى:

يَوْمًا تَرَاهَا كَمِثْلِ أَرْدِيَةِ الْ ... خِــمْسِ وَيَوْمًا أَدِيمَهَا نَغِلًا

وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْبَابِ الْخَمِيسُ، وَهُوَ الْجَيْشُ الْكَثِيرُ. وَمِنْ ذَلِكَ الْحَدِيثُ: " «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، لَمَّا أَشْرَفَ عَلَى خَيْبَرَ قَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ» "، يُرِيدُونَ الْجَيْشَ.

الخَامِسِ عَشَرَ

الخَامِسِ عَشَرَ
الجذر: خ م س

مثال: سيسافر في الخامِسِ عَشَرَ من هذا الشهر
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب الجزء الأول من وصف العدد المركب بالجرّ، وهو يُبْنَى على فتح الجزأين.

الصواب والرتبة: -سيسافر في الخَامِسَ عَشَرَ من هذا الشهر [فصيحة]-سيسافر في الخَامِسِ عَشَرَ من هذا الشهر [صحيحة]
التعليق: القاعدة السائدة أنَّ الأعداد المركَّبة، من «11» إلى «19»، وكذلك الأوصاف منها تُبْنَى على فتح الجزأين، مهما كان موقعها الإعرابي في الجملة، ويمكن تصحيح المثال المرفوض باعتباره جاء على أحد الوجوه التي ذكرها النحاة في الوصف من العدد المركَّب عندما يضاف إلى لفظ العدد، وقد أضيف في المثال المرفوض صَدر الوصف المركَّب إلى عجز العدد المركَّب، ثم ضُبِط الطرف الأول حسب موقعه في الجملة، وأُبقي الثاني على حاله من البناء على الفتح، ويكون التقدير في المثال المرفوض: «في اليوم الخامِسِ خــمســةَ عَشرَ»، أي: «في اليوم البالِغ خــمســةَ عَشرَ» أو «المتمم خــمســةَ عَشَرَ»، أو «في تمام الخــمســةَ عَشَرَ، أو كمالها».

مُسْتَحْكَم

مُسْــتَحْكَم
الجذر: ح ك م

مثال: غباء مُسْــتَحْكَم
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.

الصواب والرتبة: -غباء مُسْــتَحْكِم [فصيحة]-غباء مُسْــتَحْكَم [صحيحة]
التعليق: يأتي الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم الفاعل، وإذا جاء بصيغة اسم المفعول صحبه الحرف الذي يتعدى به أو الظرف، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري إسقاط الجار والمجرور من الوصف المأخوذ من الفعل المتعدي بحرف، وذلك على الحذف والإيصال، على أن التقدير: مســتحكَم عنده، وهو تخريج ذكرته المعاجم القديمة كالمصباح والتاج.

مُسَوَّس

مُسَــوَّس
الجذر: س و س

مثال: قَمْح مُسَــوَّس
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.

الصواب والرتبة: -قمح مُسَــوَّس [فصيحة]-قمح مُسَــوِّس [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «سَوَّس» في المعاجم لازمًا؛ وبذا يكون الوصف منه بصيغة اسم الفاعل، ويمكن تصويب المثال المرفوض لوروده في بعض المعاجم، ففي التاج: «طعام مُسَــوَّس: مُدَوَّد».

قُومِسُ

قُومِسُ:
بالضم ثم السكون، وكسر الميم، وسين مهملة، وقومس في الإقليم الرابع، طولها سبع وسبعون درجة وربع، وعرضها ست وثلاثون درجة وخــمس وثلاثون دقيقة، وهو تعريب كومس:
وهي كورة كبيرة واسعة تشتمل على مدن وقرى ومزارع وهي في ذيل جبال طبرستان وأكبر ما يكون في ولاية ملكها، وقصبتها المشهورة دامغان، وهي بين الري ونيسابور، ومن مدنها المشهورة بسطام وبيار، وبعض يدخل فيها سمنان وبعض
يجعل سمنان من ولاية الري، وقرأت في كتاب نتف الطرف للسلامي: حدثني ابن علويّة الدامغاني قال حدثني ابن عبد الدامغاني قال: كان أبو تمام حبيب بن أوس نزل عند والدي حين اجتاز بقومس إلى نيسابور ممتدحا عبد الله بن طاهر فسألناه عن مقصده فأجابنا بهذين البيتين:
تقول في قومس صحبي وقد أخذت ... منّا السّرى وخطى المهريّة القود:
أمطلع الشــمس تبغي أن تؤمّ بنا؟ ... فقلت: كلّا ولكن مطلع الجود
وقدم يحيى بن طالب الحنفي في مســيره إلى خراسان من دين كان عليه، فلما وصل إلى قومس سأل عنها فأخبر باسمها، فبكى وحنّ إلى وطنه وقال:
أقول لأصحابي ونحن بقومس، ... ونحن على أثباج ساهمة جرد:
بعدنا، وبيت الله، عن أرض قرقرى ... وعن قاع موحوش وزدنا على البعد
وكان الجوهري صاحب كتاب الصحاح بلغ قومس فقال:
يا صاحب الدعوة لا تجزعن، ... فكلّنا أزهد من كرز
فالماء كالعنبر في قومس، ... من عزّه يجعل في الحرز
فسقّنا ماء بلا منّة، ... وأنت في حلّ من الخبز
وقومس أيضا إقليم القومس: بالأندلس من نواحي كورة قبرة.

مِسْحَة

مِسْــحَة
الجذر: م س ح

مثال: عَلَيها مِسْــحة من جمال
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الميم بالكسر.
المعنى: أثر ظاهر منه

الصواب والرتبة: -عليها مَسْــحَة من جمال [فصيحة]
التعليق: اتفقت المعاجم القديمة والحديثة على ضبط الميم من كلمة «مســحة» في السياق المذكور بالفتح، ففي أساس البلاغة: «ومن المجاز: به مَسْــحَة من جمال»، وفي اللسان: «وعليه مَسْــحة من جمال أي شيء منه»، وفي المعاجم الحديثة مثل ذلك.

مسد

مســد: {من مســد}: قيل سلسلة وقيل: ليف.
مســد
الــمَسَــدُ: ليف يتّخذ من جريد النخل، أي:
من غصنه فيُــمْسَــدُ، أي: يفتل. قال تعالى:
حَبْلٌ مِنْ مَسَــدٍ [الــمســد/ 5] ، وامرأةٌ مَــمْسُــودَةٌ: مطويّة الخلق كالحبل المــمســود.
مســد: مســد (بالتشديد): دلك (مارتن 124) وفي محيط المحيط (مســد الشيء وعلى الشيء أمر يده عليه شديدا. أو عامية). مســد= مســت أي خف (فارسية) (م. المحيط).
مســد: نسيج حلفاء، سعادى، بردى وعند (فوك) ( spartum) وباللاتينية: carex.
مســد: طحلب.
(مســد)
فِي السّير مســدا جد ودأب وَالْحَبل أَجَاد فتله والبقل الْحَيَوَان أضمره وَيُقَال مســده الْمِضْمَار قواه وَشد لَحْمه

(مســد) الْبَطن كَانَ لينًا لطيفا مســتويا لَا قبح فِيهِ فَهُوَ مــمســود
م س د: (الْــمَسَــدُ) اللِّيفُ، يُقَالُ: حَبْلٌ مِنْ مَسَــدٍ. وَالْــمَسَــدُ أَيْضًا حَبْلٌ مِنْ لِيفٍ أَوْ خُوصٍ وَقَدْ يَكُونُ مِنْ جُلُودِ الْإِبِلِ أَوْ أَوْبَارِهَا. وَ (مَسَــدَ) الْحَبْلَ أَجَادَ فَتْلَهُ مِنْ بَابِ نَصَرَ. 
[مســد] نه: فيه: حرمت شجر المدينة إلا مســد محالة، هو الحبل المــمســود أي المفتول من نبات أو لحاء شجرة، وقيل: هو مرود البكرة الذي تدور عليه. ومنه ح: إنه أذن في قطع "الــمســد" والقائمتين. وفيه: إن كنا صلى الله عليه وسلم ليمنع أن يقطع "الــمســد"، والــمســد أيضًا: الليف، وبه فسر "حبل من "مســد" في قول. ك: وهي السلسلة التي في النار.

مســد


مَسَــدَ(n. ac. مَسْــد)
a. Twisted, plaited (rope).
b. Hastened, journeyed on.
c. Rendered lean.

مَسَّــدَ
a. [acc.
or
'Ala] [ coll. ], Rubbed, kneaded
the limbs of, shampooed.
مَسْــدa. Graceful girl.

مَسَــد
(pl.
مِسَــاْد أَــمْسَــاْد)
a. Fibres.
b. Plaited rope.
c. Iron axis ( of a pulley ).
مِسَــاْدa. Skin.
b. Temperament, constitution.

مَسْــدَآءُa. Goodly.

N. P.
مَســڤدَa. Compact, well-knit.
b. Smooth.

N. Ac.
مَسَّــدَa. [ coll. ], Shampooing.
مســد
الــمَسَــدُ: لِيْفٌ من جَرِيْدِ النَّخْلِ. والمِحْوَرُ إذا كانَ من حَدِيْدٍ. ومَسَــدَ الحَبْلَ يَــمْسُــدُه: إذا أجَادَ فَتْلَه؛ فهو مَــمْسُــوْدٌ. ورَجُلٌ مَــمْسُــوْدٌ: كذلك. وجارِيَةٌ حَسَنَةُ الــمَسْــدِ؛ فهي مَــمْسُــوْدَةٌ. والــمَسْــدُ: إدْآبُ السَّيْرِ بالليْلِ.
والــمِسَــادُ: نِحْيٌ للسمن والعَسَلِ، وجَمْعُه مُســدٌ، وقيل: السِّقَاءُ الذي لَيْسَ بكَبِيرٍ ولا صَغِيرٍ.
م س د

مســد الحبل يــمســده مســداً، وحبل مــمســود: ممرّ الفتل، وعنده مســدٌ: حبل مــمســود. قال:

ومســدٍ أمر من أيانق ... لسن بأنيابٍ ولا حقائق

و" حبل من مســد ": من ليف يــمســد منه الحبال.

ومن المجاز: رجل مــمســود الخلق: مجدوله. وامرأة مــمســودة: ممشوقة. ومســده المضمار: طواه وأضمره. ومســده البقل: جزأ به فأضمره. قال:

كأنها أسفع ذو جدّةٍ ... يــمســده القفر وليل سدي
[مســد] الــمســد، بالتحريك: الليف. يقال حبل من مَسَــدٍ. والــمَسَــدُ أيضاً: حبلٌ من ليف أو خوص. قال الراجز: يا مســد الخوص تعوذ منى * إن كنت لدنا لينا فإنى * ما شئت من أشمط مقسئن * وقد يكون من جلود الإبل أو من أوبارها. قال عمارة بن طارق : ومســد أمر من أيانق * ليس بأنياب ولا حقائق - ومســدت الحبل أمســده مســدا: أجدت فتله. قال رؤبة:

يــمســد أعلى لحمه ويأرمه * يقول: إن البقل يقوى ظهر هذا الحمار ويشده. ورجل مــمســود، أي مجدولُ الخَلْقِ. وجاريةٌ حَسَنة الــمَسْــدِ، والعَصْبِ، والجَدْلِ، والأَرْمِ. وهي مَــمْســودَةٌ، ومعصوبةٌ، ومجدولةٌ، ومأرومةٌ. والــمَسْــدُ: إدآب السير بالليل. والــمســاد على فعال: لغة في الــمِســابِ، وهو نِحْيُ السَمن، وسقاء العسل.
مســد
مسَــدَ يــمسُــد، مَسْــدًا، فهو ماسد، والمفعول مَــمْســود
 • مسَــد الحبلَ: أجاد فتلَه ° مُسِــد البطنُ: كان ليِّنًا لطيفًا مســتويًا لا قُبْحَ فيه. 

مسَّــدَ/ مسَّــدَ على يــمسِّــد، تــمســيدًا، فهو مُــمسِّــد، والمفعول مُــمسَّــد
مسَّــد الجسمَ/ مسَّــد على الجسم: دلَّكه؛ ليَّنه بتمرير الكفِّ عليه "أراح التَّــمســيدُ جسدَه". 

مَسْــد [مفرد]: مصدر مسَــدَ. 

مَسَــد [مفرد]: ج أمســاد ومِســاد:
1 - لِيف " {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَــدٍ} ".
2 - حَبْلٌ مضفورٌ مُحْكَم الفَتْل.
• الــمَسَــدُ: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 111 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها خــمس آيات. 
م س د

الــمَسَــدُ حَبْلٌ من لِيفٍ أو خُوصٍ أو شَعَرٍ أوْ وَبَرٍ أو من جُلودٍ أو من أيِّ شيءٍ كان وخصَّ أبو عُبَيْد بِهِ الحَبْلَ من اللِّيف وقيل هو الحَبْلُ المَضْفُورُ المُحْكَمُ الفَتْلِ من جميع ذلك وقال الزَّجَّاجُ في قوله تعالى {في جيدها حبل من مســد} الــمســد 5 جاء في التَّفْسيرِ أنه سلْسِلَةٌ طُولُها سَبْعونَ ذِراعاً يُسْلَك بها في النَّارِ والجمع أمْســادٌ ومِسَــادٌ وقوله أنشدَه ابنُ الأعرابيِّ

(أُقَرِّبُها لِثَرْوَةِ أعْوَجيٍّ ... سَرَنْداةً لها مَسَــدٌ مُغَارُ)

فسَّره فقال أي لها ظَهْرٌ مُدْمَجٌ كالْــمَسَــدِ المُغَارِ أي الشَّدِيد الفَتْلِ ومَسَــدَ الحبْلَ يَــمْسُــدُه مَسْــداً فَتَلَه وجارِيةٌ مَــمْسُــودةٌ مَمْشوقَةٌ وبطْنٌ مَــمْســودٌ ليِّنٌ لطيفٌ مُسْــتَوٍ لا قُبْحَ فيه وقدْ مُسِــدَ مَسْــداً وساقٌ مَسْــداءٌ مُســتوِيةٌ حسنَةٌ والــمَسَــدُ المِحْوَرُ إذا كانَ من حَديدٍ ومَسَــدَ يَــمْسُــدُ مَسْــداً أَدْأبَ السَّيْرَ في اللَّيْل وقيل هو السَّيرُ الدائم ليلاً كان أو نهاراً والــمِسَــادُ نَحِيُّ السَّمْنِ والعَسَلِ 

مســد

1 مَسَــدَ, aor. ـُ (S, M, L,) inf. n. مَسْــدٌ, (S, M, L, K,) He twisted a rope: (M, L, K:) or he twisted it well. (ISk, S, L.) b2: مَسَــدَ, aor. ـُ (M, L,) inf. n. مَسْــدٌ, (S, M, L, K,) He pursued a journey laboriously, or with energy; or he held on, or continued, the journey; syn. أَدْأَبَ السَّيْرَ, (S, M, L, K,) by night: (S, M, L:) or he journeyed on continually, whether by night or by day: (M, L:) because the so journeying renders an animal lean, or lank. (Lth, L.) b3: مَسَــدَ, aor. ـُ [inf. n. مَسْــدٌ,] (tropical:) It (leguminous herbage, A, or continued travel, Lth) rendered an animal lean, lank, light of flesh, slender, or lank in the belly. (Lth, A, L.) El-'Abdee says, describing a she-camel, and likening her to a wild bull, يَــمْسُــدُهُ القَفْرُ وَلَيْلٌ سَدِى

The bare and waterless desert renders him lean, &c., and dewy night. (L.) b4: مُسِــدَ, inf. n. مَسْــدٌ, (tropical:) It (the belly) was, or became, soft, of small dimensions, even, and without any ugliness. (M, L.) b5: The following expression of Ru-beh, يَــمْسُــدُ أَعْلَى لَحْمِهِ وَيَأْرِمُهُ means (tropical:) It (the milk of camels) strengthens the upper parts of his flesh, (referring to a pastor, not to an ass, as J says, IB, L,) and renders it, firm. (L.) b6: حَسَنَةُ الــمَسْــدِ, applied to a damsel, (tropical:) i. q. مَــمْسُــودَةٌ, q. v. (S, L.) مَسَــدٌ The fibres that grow at the roots of the branches of the palm-tree; syn. لِيفٌ: (S, A, L:) you say حَبْلٌ مِنْ مَسَــدٍ a rope, or halter, of those fibres: (S, A:) also, مَسَــدٌ alone signifies a rope of those fibres: (S, M, L, K:) or, of those of the [kind of palm-tree called] مُقْل: (Zj, L, K:) or, of the leaves of the palm-tree: or, of the soft hair of the camel: (S, M, L: [see an ex. voce زَاهِقٌ:]) or, of other hair: or, of wool: or, of hides: (M, L:) or, of camels' hides: (S, L:) or, of plants: or, of the bark of a tree: (L:) or, of any thing: (M, L, K:) or a plaited rope, firmly twisted, (M, L, K,) of any of the materials above mentioned: (M, L:) applied to a rope, it is for مَــمْسُــودٌ; and is thus similar to نَفْضٌ, meaning ما نُفِضَ: (L:) pl. أَــمْسَــادٌ and مِسَــادٌ. (M, L, K.) حَبْلٌ مِنْ مَسَــدٍ in the Kur, cxi., last verse, is said to mean A chain seventy cubits in length, whereby the woman upon whose neck it is to be put shall be led into hell, (Zj, T, M, L,) firmly twisted of iron; as though it were a rope of iron strongly twisted. (L.) b2: مَسَــدٌ مُغَارٌ (tropical:) A back compact like a rope strongly twisted. (M, L.) b3: مَسَــدٌ An iron axis of a pulley. (M, L, K.) مِسَــادٌ, a dial. form of مِسْــأَبٌ; (S, L, K;) i. e., A skin for clarified butter: and one for honey: (S, M, L:) a black skin for wine &c. (AA, L.) سَاقٌ مَسْــدَآءُ (tropical:) An even, and a goodly, or beautiful, shank. (M, L.) مَــمْسُــودٌ (tropical:) A man of well-turned, compact, and slender, make; syn. مَجْدُولُ الخَلْقِ; (S, L, K;) i. e., light of flesh; or tall and slender; or of goodly stature; syn. مَمْشُوقٌ; as though twisted; (TA:) a belly soft, of small dimensions, even, and having in it no ugliness. (M, L.) مَــمْسُــودَةٌ, applied to a damsel; (S, K;) the same as the masc. applied to a man; (L, K;) slender; or light of flesh; or tall and slender; or of goodly stature: (L, M:) and, applied to a woman, compact in make; of well-knit frame. (L.)
مســد
: (الــمَسْــدُ: الفَتْلُ) ، مَسَــدَ الحَبْلع يَــمْسُــدُه مَسْــداً: فَتَله، وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت: مَسَــدَه مَسْــداً: أَجَادَ فَتْلَه.
(و) الــمَسْــدُ (إِدْآبُ السَّيْرِ) فِي اللَّيْلِ، وأَنشد الليثُ:
يُكَابِدُ اللَّيْلَ عَلَيْهَا فَسْدَا
وَقيل هُوَ السَّيْرُ الدّائِمُ، لَيْلاً كَانَ أَو نَهَاراً، قَالَ العَبْدِيُّ يَذْكر ناقَةً شَبَّهها بثورٍ وَحْشِيّ:
كَأَنَّهَا أَسْفَعُ ذُو جدَّةٍ
يَــمْسُــدُه القَفْرُ ولَيْلٌ سَدِى
كَأَنَّمَا يَنْظُرُ من بُرْقُعٍ
مِنْ تَحْتِ رَوْقٍ سَلِبٍ مِذْوَدِ
قَوْله يَــمْسُــده، أَي يَطْوِيه، يَعِني الثَّوْرَ. لَيْلٌ سَدٍ أَي نَدٍ، وَجعل اللَّيْث الدَّأَبَ مَسْــداً لأَنَّه يَــمْسُــد خَلْقَ مَنْ يَدْأَبُ فَيَطْوِيه ويُضَمِّره.
(و) الــمَسَــدُ (مُحَرَّكَةً: المِحْوَرُ) يكون (من الحَدِيدِ) .
(و) الــمَسَــدُ: اللِّيف، وَبِه فُسِّر قَوْله تَعَالَى: {حَبْلٌ مّن مَّسَــدٍ} (سُورَة الــمســد، الْآيَة: 5) فِي قَول: والــمَسَــدُ (: حَبْلٌ مِن لِيف) النَّخْل (أَو لِيفٍ المُقْلِ) قَالَه الزجَّاج، (أَو) من خُوصٍ أَو شَعْرٍ أَو وَبَرٍ أَو صُوفغ أَو جُلُودِ الإِبل أَو (مِن أَيِّ شَيْءٍ كانَ) قَالَه ابنُ سِيدَه وأَنشد:
يَا مَسَــدَ الخُوصِ تَعَوَّذْ مِنِّي
إِنْ تَكُ لَدْناً لَيِّناً فَإِنّي
مَا شِئْتَ مِنْ أَشْمَطَ مُقْسَئِنِّ
قَال: وَقد يَكون مِن جُلُود الإِبل لَا مِنْ أَوْبَارِها، وأَنشدَ الأَصْمعيُّ لعُمَارَةَ بنِ طارِقٍ.
فَاعْجَلْ بِغَرْبٍ مِثْلِ غَرْبِ طَارِقِ
ومَسَــدٍ أُمِرَّ مِنْ أَيَانِقِ
لَيْسَ بِأَنْيَابٍ وَلاَ حَقَائِقِ
يَقُول: اعْجَلْ بِدَلْوٍ مِثْلِ دَلْوِ طارِق ومَسَــدٍ فُتِلَ مِن نُوقٍ ليستْ بِهَرِمَةٍ وَلَا حَقَائِقَ، جمع حِقَّةٍ وَهِي الَّتِي دَخَلَتْ فِي الرابِعَةِ وَلَيْسَ جِلْدُها بالقَوِيّ، يُرِيد: لَيْسَ جِلْدُها من الصغيرِ وَلَا الكبيرِ. بل هُوَ من جِلْدِ ثَنِيَّة أَو رَبَاعِية أَو سَدِيسٍ أَو بازِل، وخصّ بِهِ أَبو عبيد الحَبْل من اللّيف، (أَو) هُوَ الحَبْل (المَضْفُورُ المُحْكَمُ الفَتْلِ) ، من جميعِ ذالك، كَمَا تَقول نَفَضْتُ الشجرةَ نَفْضاً وَمَا نُفِضَ فَهُوَ نَفَضٌ. وَفِي الحَدِيث (حَرَّمْتُ شَجَرَ المَدينةِ إِلاَّ مَسَــدَ مَحَالَةٍ) الــمَسَــدُ: الحَبْلُ المَفْتُول من نَبَاتٍ أَو لِحَاءِ شَجَرٍ، وَقَالَ الزَّجَّاجُ فِي قَوْله عزَّ وجَلَّ: {فِى جِيدِهَا حَبْلٌ مّن مَّسَــدٍ} (سُورَة الــمســد، الْآيَة: 5) جاءَ فِي التَّفْسِير أَنَّهَا سِلْسِلَة طُولُها سَبْعُونَ ذِرَاعاً يُسْلَك بهَا فِي النَّارِ، (ج مِسَــادٌ) ، بِالْكَسْرِ، (وأَــمْسَــادٌ) . وَفِي التَّهْذِيب: هِيَ السِّلْسِلَة الَّتِي ذكرهَا الله عَزَّ وجلَّ فِي كِتابه فَقَالَ: {ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً} (سُورَة الحاقة، الْآيَة: 32) وحَبْلٌ مِنْ مَسَــدٍ، أَي حَبْلَ مُسِــدَ أَيَّ مَسْــدٍ، أَيْ فُتِلَ فَلُوِيَ، أَي أَنَّها تُسْلَك فِي النارِ، أَي فِي سِلْسِلَة مَــمْســودةٍ وفُتلتْ من الْحَدِيد فَتْلاً مُحْكَماً، كأَنّه قِيل: فِي جِيدِهَا حَبْلُ حَدِيدِ قد لُوِيَ لَيًّا شَدِيدا.
(و) من المَجاز: (رَجُلٌ مَــمْسُــودٌ) ، إِذا كَانَ (مَجْدُول الخَلْقِ) ، أَي مَمْشُوقاً، كأَنَّه جُدِلَ، أَي فُتِل، (وَهِي بهاءٍ) ، يُقَال: جَارِيَةٌ مَــمْسُــودَةٌ: مَطْوِيّة مَمشوقَةٌ، وامرأَةٌ مَــمســودةُ الخَلْقِ، إِذا كانَتْ مُلْتَفَّةَ الخَلْقِ لَيْسَ فِي خَلْقِها اصْطِرَابٌ، وجارِيَةٌ حَسَنَةٌ الــمَسْــدِ والعَصْبِ والجَدْلِ والأَرْمِ، وَهِي مَــمْسُــودة، ومَعْصوبة، ومَجْدُولة، ومَأْرومة.
(والــمِسَــادُ، ككِتَابٍ) لُغَة فِي (الــمِسْــأَب) ، كمِنْبَرٍ، وَهُوَ نِحْيُ السَّمْن، وسِقَاءُ العَسَلِ، وَمِنْه قولُ أَبي ذُؤَيب:
غَدَا فِي خَافَةٍ مَعَهُ مِسَــادٌ
فَأَضْحَى يَقْتَرِي مَسَــداً بِشِيقِ
قَالَ أَبو عمروٍ: الــمِسَــادُ غَيْرُ مَهْموزٍ: الزِّقُّ الأَسْوَد.
(و) فِي النوادِر: (هُوَ أَحْسَنُ مِسَــادَ شِعْرٍ مِنْكَ. يُرِيد: أَحْسَنُ قِوَامَ شِعْرٍ) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الــمَسَــدُ: المُغَارُ: الشَّدِيدُ الفَتْلِ.
وبَطْنٌ مَــمْسُــودٌ: لَيِّنٌ لَطيفٌ مُسْــتَوٍ لَا قُبْحَ فِيهِ.
وساقٌ مَسْــدَاءُ: مُســتَوِيَةٌ حَسَنَةٌ.
والــمَسَــد: مِرْوَدُ البَكَرَةِ الَّذِي تَدُور عَلَيْهِ.
ومَسَــدَه المِضْمارُ: طَوَاه وأَضْمَرَه.
والــمَسِــيد، كامِيرٍ، لغةٌ فِي الــمَسْــجِد فِي لُغَة مِصر، وَفِي لُغَة الغَرْبِ هُوَ الكِتَاب، أَشار لَهُ شَيخنَا فِي س ج د. وَفِي قَول رؤبة:
يَــمْسُــدُ أَعْلَى لَحْمِه ويَأْرِمُهْ
أَي اللَّبن يَشُدُّ لَحْمَه ويُقَوِّيه، يَقُول: البَقْلُ يُقَوِّي ظَهْرَ هاذا الحِمَارِ ويَشُدُّه.

مســد: الــمسَــدُ، بالتحريك: اللِّيف. ابن سيده: الــمَسَــدُ حبل من ليفٍ أَو

خُوص أَو شعر أَو وبَر أَو صوف أَو جلود الإِبل أَو جلود أَو من أَيّ شيء

كان؛ وأَنشد:

يا مَسَــدَ الخوصِ تَعَوَّذْ مِنِّي،

إِنْ تَكُ لَدْناً لَيِّناً، فإِني

ما شِئْتَ مِن أَشْمَطَ مُقْسَئِنِّ

قال: وقد يكون من جلود الإِبل أَو من أَوبارِها؛ وأَنشد الأَصمعي لعمارة

بن طارق وقال أَبو عبيد: هو لعقبة الهُجَيْمِي:

فاعْجَلْ بِغَرْبٍ مِثْلِ غَرْبِ طارِقِ،

ومَسَــدٍ أُمِرَّ من أَيانِقِ،

ليس بأَنْيابٍ ولا حَقائِقِ

يقول: اعْجَلْ بدَلْوٍ مثلِ دلْو طارِقٍ ومَسَــدٍ فُتِلَ من أَيانق،

وأَيانِقُ: جمع أَيْنُق وأَينق جمع ناقة، والأَنْيابُ جمع ناب، وهي

الهَرِمةُ، والحقائق جمع حِقَّة، وهي التي دخلت في السنة الرابعة وليس جلدها

بالقويّ؛ يريد ليس جلدها من الصغير ولا الكبير بل هو من جلد ثنية أَو رَباعِية

أَو سَديس أَو بازِل؛ وخص به أَبو عبيد الحبل من الليف، وقيل: هو الحبل

المضفور المحكم الفتل من جميع ذلك. وقال الزجاج في قوله عز وجل: في جيدها

حبل من مســد؛ جاء في التفسير أَنها سلسلة طولها سبعون ذراعاً يسلك بها في

النار، والجمع أَــمســاد ومِســادٌ؛ وفي التهذيب: هي السلسلة التي ذكرها

الله، عز وجل، في كتابه فقال: ذرعها سبعون ذراعاً؛ يعني، جل اسمه، أَنْ

امرأَة أَبي لهب تسْلك في سلسلة طولها سبعون ذراعاً. حبل من مَسَــدٍ؛ أَي حبل

مُسِــدَ أَيَّ مَسْــدٍ أَي فُتِل فلُوي أَي أَنها تسلك في النار أَي في

سلسلةِ مَــمْسُــودٍ. الزجاج: الــمســد في اللغة الحبل إِذا كان من ليف المُقْل وقد

يقال لغيره. وقال ابن السكيت: الــمَسْــدُ مصدر مَسَــدَ الحبل يَــمْسُــدُه

مَسْــداً، بالسكون، إِذا أَجاد فتله، وقيل: حبل مَسَــدٌ أَي مــمســود قد مُسِــدَ

أَي أُجِيدَ فَتْلُهُ مَسْــداً، فالــمَسْــدُ المصدر، والــمَسَــدُ بمنزلة

المَــمْسُــود كما تقول نفَضْت الشجر نَفْضاً، وما نُفض فهو نَفَضٌ، ودل قوله عز

وجل: حبل من مَسَــدٍ، أَن السلسة التي ذكرها الله فُتِلت من الحديد فتلاً

محكماً، كأَنه قيل في جيدِها حبل حديد قد لُوي لَيّاً شديداً؛ وقوله

أَنشده ابن الأَعرابي:

أُقَرِّبُها لِثَرْوةِ أَعْوَجِيٍّ

سَرَنداةً، لها مَسَــدٌ مُغارُ

فسره فقال: أَي لها ظهر مُدْمَج كالــمَسَــد المُغار أَي الشديد الفتل.

ومَسَــدَ الحبلَ يَــمْسُــدُه مَسْــداً: فتله. وجارية مَــمْسُــودةٌ: مَطْويّةٌ

مَمْشوقةٌ. وامرأَة مَــمْسُــودةُ الخَلْق إِذا كانت مُلتفّة الخَلْق ليس في

خلْقها اضطراب. ورجل مَــمْسُــود إِذا كان مَجْدُولَ الخَلْق. وجارية مــمســودة

إِذا كانت حَسَنة طَيّ الخلق. وجارية حسَنةُ الــمَسْــد والعَصْب والجَدْل

والأَرْم، وهي مــمســودة ومعصوبة ومجدولة ومأْرومة، وبَطْن مــمســود: لَيِّن لطيفٌ

مُسْــتَوٍ لا قُبْح فيه؛ وقد مُسِــدَ مسْْــداً. وساقٌ مَسْــداءُ: مســتوية

حسنة. والــمَسَــدُ: المِحْوَرُ إِذا كان من حديد. وفي الحديث: حَرَّمْتُ

شَجَرَ المدينةِ إلا مَسَــدَ مَحالة؛ الــمسَــد: الحبل المــمســود أَي المفتول من

نبات أَو لِحاء شجرة

(* قوله «أو لحاء شجرة» كذا بالأصل والذي في نسخة من

النهاية يظن بها الصحة لحاء شجر ونحوه)؛ وقيل: الــمَسَــدُ مِرْوَدُ

البَكَرَةِ الذي تدور عليه. وفي الحديث: أَنه أَذنَ في قطْع الــمَسَــدِ

والقائِمتيْن. وفي حديث جابر: أَنه كادَ

(* قوله «أنه كاد إلخ» في نسخة النهاية التي

بيدنا ان كان ليمنع بحذف الضمير وبنون بدل الدال، وعليها فاللام لام

الجحود والفعل بعدها منصوب). رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لَيَمْنَعُ

أَنْ يُقْطَعَ الــمَسَــدُ. والــمسَــدُ: الليف أَيضاً، وبه فسر قوله تعالى: في

جيدها حبل من مســد، في قوله. ومَسَــدَ يَــمْسُــد مَسْــداً: أَدْأَب السير في

الليل؛ وأَنشد:

يُكابِدِ الليلَ عليها مَسْــدَا

والــمَسْــدُ: إِدْآبُ السير في الليل؛ وقيل: هو السير الدائمُ، ليلاً كان

أَو نهاراً؛ وقول العبدي يذكر ناقة شبهها بثور وحشي:

كأَنها أَسْفَعُ ذُو جُدَّةٍ،

يَــمْسُــدُه القَفْرُ وليلٌ سَدِي

كأَنما يَنْظُرُ في بُرْقُعٍ،

مِنْ تَحْتِ رَوْقٍ سَلِبٍ مِذْوَدِ

قوله: يَــمْسُــدُه يعني الثور أَي يَطْوِيهِ ليل. سَدِيٌّ أَي نَدِيٌّ ولا

يزال البقل في تمام ما سقط النَّدى عليه؛ أَراد أَنه يأْكل البقل فيجزئه

عن الماء فيطويه عن ذلك، وشبه السُّفعة التي في وجه الثور ببرقع. وجعل

الليث الدَّأَبَ مَسْــداً لأَنه يَــمْسُــد خلق من يَدْأَبُ فَيطْوِيه

ويُضَمِّرُه.

والــمِســادُ: على فِعالٍ: لغة في الــمِســابِ، وهو نِحْي السَّمْن وسِقاء

العَسل؛ ومنه قول أَبي ذؤَيب:

غَدَا في خافةٍ معه مِســادٌ

فأَضْحَى يَقْتَرِي مَسَــداً بِشِيقِ

والخافة: خَرِيطَةٌ يتقلدها المُشْتارُ ليجعل فيها العسل. قال أَبو

عمرو: الــمســاد، غير مهموز، الزِّقُّ الأَسود. وفي النوادر: فلان أَحسَنُ

مِسَــادَ شِعْرً من فلان؛ يريد أَحْسَنَ قِوامَ شعر من فلان؛ وقول رؤبة:

يَــمْسُــدُ أَعْلى لَحْمِه ويَأْرِمُهْ،

جادَتْ بِمَطْحُونٍ لها لا تَأْجِمُهْ،

تَطْبُخُه ضُروُعُها وتَأْدِمُهْ

يصف راعياً جادت له الإِبل باللبَن، وهو الذي طبخته ضروعها؛ وقوله

بمطحون أَي بلبَن لا يَحْتاج إِلى طحن كما يُحتاج إِلى ذلك في الحب،

والضُّروُع هي التي طبخته، وقوله لا تَأْجِمُه أَي لا تَكرهه، وتأْدِمُه: تخلطه

بأُدْم، وأَراد بالأُدم ما فيه من الدّسَم؛ وقوله يــمســد أَعلى لحمه أَي

اللبن يَشُدُّ لَحْمَه ويقوّيه؛ يقول: إِن البقل يقوّي ظهر هذا الحِمار

ويشدّه؛ قال ابن بري: وليس يصف حماراً كما زعم الجوهري فإِنه قال: إِن البقل

يقوّي ظهر هذا الحمار ويشدّه.

الشّمس

الشّــمس:
[في الانكليزية] Sun
[ في الفرنسية] Soleil
بالفتح وسكون الميم في اللغة آفتاب.
وعرّفها أهل الهيئة بأنّه جرم كروي مصمت مســتنير بالذات مركوز في جرم الخارج المركّز مغرق فيه بحيث يساوي قطره ثخن الخارج المركّز ويماسّ سطحها بسطحيه، ويجيء توضيحه في لفظ الفلك. وعند أصحاب الكيمياء تطلق على الذّهب كما أنّ القمر يطلق عندهم على الفضة. وعند الصوفية هي النور أي الحقّ سبحانه. وفي كشف اللغات: الشــمس في اصطلاح السالكين كناية عن الروح؛ ذلك لأنّ الروح في البدن بمنزلة الشــمس (للدنيا) والنفس بمنزلة (القمر البدر). ولهذا السبب قالوا: متى رأى السّالك نورا مثل القمر فليعلم أنّه نور الروح، انتهى. وطريقة الشّــمس ومجرى الشّــمس والدائرة الشّــمســية هي دائرة البروج وقد سبق.

كهمس

(كهــمس)
تقَارب مَا بَين رجلَيْهِ فحثتا التُّرَاب
كهــمس من أسماء الأسد. وناقة كهــمس عليها مثلها من سنامها. والكهــمســة في المشي كالحفدان وهو تقارب ما بين الرجلين وحثيانهما للأرض.
[كهــمس] الكهــمس: القصير. وكهــمس: أبو حى من العرب. قال الشاعر : وكُنَّا حَسِبْناهُمْ فَوارِسَ كَهْــمَسٍ * حَيوا بعد ما ماتُوا من الدهر أعصرا
كهــمس: الكَهْــمَسُ: من أسماء الأسد. [والكَهْــمَسُ: القصير] ، قال :

ذاك لخَوْدٍ ذاتِ خَلْقٍ مُنْفِسِ ... لا جَيْدَرِِ الخَلْق ولا بكَهْــمَسِ

كهــمس: الكَهْــمَسُ: القصير، وقيل: القصير من الرجال. والكَهْــمَسُ:

الأَسد. وقال ابن الأَعرابي: هو الذئب. وكَهْــمَس: من أَسماء الأَسد. وناقة

كَهْــمَس: عظيمة السنام. وكَهْــمَس: اسم، وهو أَبو حيّ من العرب؛ أَنشد سيبويه

لمَوْدُودٍ العنبريّ، وقيل هو لأَبي حُزابة الوليد بن حَنِيفة:

فلِلّه عَيْنا مَنْ رَأَى من فَوارِسٍ،

أَكَرَّ على المَكْرُوه منهم وأَصْبَرا

فما بَرِحُوا حتى أَعَضُّوا سُيُوفَهُمْ

ذُرى الهامِ مِنْهُم، والحديدَ الــمُسَــمَّرا

وكُنَّا حَسِبناهم فَوارِسَ كَهْــمَسٍ،

حَيُوا بَعْدَما ماتوا من الدَّهْرِ أَعْصُرا

وكَهْــمَسٌ هذا: هو كَهْــمَسُ بن طَلْق الصَّريمي، وكان من جملة الخوارِج

مع بِلال بن مِرْداس، وكانت الخوارج وقعت بأَسلم بن زرعة الكلابي، وهم في

أَربعين رجلاً، وهو في أَلْفَي رجل، فقتلت قطعة من أَصحابه وانهزم إِلى

البَصرة فقال مَوْدُود هذا الشعر في قوم من بني تميم فيهم شدة، وكانت لهم

وقعة بِسِجِسْتان، فَشَبَّهَهُم في شدَّتهم بالخَوارج الذين كان فيهم

كَهْــمَسُ بن طَلْق، وحَيُوا يعني الخوارج أَصحاب كَهْــمَس، أَي كأَنَّ هؤلاء

القوم أَصحاب كَهْــمَس في قُوَّتهم وشدّتهم ونُصْرتهم.

كهــمس
كَهْــمَسٌ: أبو حَيٍّ من العَرَبِ، قال أبو حُزَانَة الوليد بن حنيفة من بَني رَبيعَة بن حَنْظَلَة بن مالِك بن زَيد مَناةَ بن تَميم:
وكُنّا حَسِبْناهُمْ فَوارِسَ كَهْــمَسٍ ... حَيُوا بَعْدَما ماتُوا من الدَّهْرِ أعْصُرا
وقال الليث: الكَهْــمَس: الأسد.
وقال ابن خالَوَيْه: الكَهْــمَس: القبيح الوجه.
وقال ابن عبّاد: ناقةٌ كَهْــمَس: أي عليها مِثْلُها من سَنَامِها.
وكَهْــمَس الهِلاليُّ - رضي الله عنه -: له صحبة. قال: أسْلَمْتُ فأتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلّم - وأخْبَرْتُه بإِسلامي، فَمَكَثْتُ حَوْلاً وقد ضَمَرْتَ ونَحَلَ جِسْمي، فَخَفَّضَ فِيَّ البَصَرَ ثمَّ رَفَعَه، قلت: أما تَعْرِفُني؟ قال: ومَن أنتَ؟ قلتُ: أنا كَهْــمَس الهِلاليّ، قال: فما بَلَغَ بِكَ ما أرى؟ قال: ما أفْطَرْتُ بَعْدَكَ نهراً ولا نِمْتُ ليلاً، قال: ومَنْ أمَرَكَ أن تُعَذِّبَ نَفْسَك؟ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ ومن كَلِّ شَهْرٍ يوماً، قلتُ: زِدُني، قال صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ ومن كَلِّ شَهْرٍ يومين، قلتُ: زِدُني، قال: صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ ومن كَلِّ شَهْرٍ ثلاثَةَ أيّام.
وكَهْــمَس بن الحَسَنِ التَّمِيْمِيُّ البَصْريُّ: من أتباع التابعين.
وقال ابن عبّاد: الكَهْــمَسَــة في المَشْيِ: كالحَفَدَانِ، وهو تَقارُبُ ما بَيْنَ الرِّجْلَيْن وحَثَيانُهما التُّرابَ.
كهـــمس
الكَهْــمَسُ: من أَسْمَاءِ الأَسَدِ، قالهُ اللَّيْثُ. والكَهْــمَسُ: الرجُلُ القَبِيحُ الوَجْهِ، عَن ابنِ خالَوَيْهِ. والكَهْــمَسُ: النّاقَةُ الكَوْمَاءُ، وَهِي العَظِيمَةُ السَّنامِ، عنِ ابنِ عَبّادٍ. وكَهْــمَسٌ الهِلالِيُّ: صَحَابِيٌّ، نَزَلَ البَصْرَةَ، رَوَى عَنهُ مُعَاويَةُ بنُ قُرَّةَ، وَله وِفَادَةٌ، وحَديِثٌ فِي الصَّوْم، تَفَرَّدَ بِهِ حَمّادُ بنُ زيدٍ المِنْقَريُّ، عَن مُعَاويَةَ، عَنهُ، وحَمّادٌ مَقْبُولٌ مشهورٌ. وكَهْــمَسُ بنُ الحَسَن التَّميميُّ: من تَابِعِيّ التّابعينَ، ويُعْرَفُ بالعَابد، وَله ذِكْرٌ فِي كتَاب القَنَاعَة، لِابْنِ أَبي الدُّنْيَا. وكَهْــمَسٌ: أَبُو حَيٍّ من رَبيعَة َ ابنِ حَنْظَلَةَ بنِ مالكٍ، مِن بَنِي تَمِيمٍ، فيهِم شِدَّةٌ، ويُقَال لهَذا: رَبِيعَةُ الجُوعِ، وَبِه تُعْرَفُ أَوْلاَدُه. وعَنِ ابنِ عَبّادٍ: الكَهْــمَسَــةُ فِي المَشْيِ، كالحَفَدَانِ، وَهُوَ تَقَارُبُ مَا بَيْنَ الرِّجْلَيْنِ وحَثَيَانُهُمَا. وَفِي التَّكْملَة: وحَثْيُهما التُّرَابَ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الكَهْــمَسُ: الذِّئْبُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. وكَهْــمَسُ بنُ المِنْهَالِ، عَن سَعِيدِ ابنِ أَبِي عَرُوبَةَ، قالَ أَبُو حاتمٍ الرّازِيُّ: مَحَلُّه الصِّدْقُ. وكَهْــمَسُ بنُ طَلْقٍ الصَّرِيمِيُّ، كانَ منْ جُمْلَةِ الخَوَارِجِ مَعَ بِلالِ بن مِرْداسٍ، وكانَت الخَوَارجُ وَقَعتْ بأَسْلَمَ بن زُرْعَةَ الكِلاَبِي، وهم فِي أَرْبَعِينَ رجُلاً، وَهُوَ فِي أَلْفَيْ رَجُلٍ، فإنْهَزَمَ إِلى البَصْرةِ، وَفِي ذَلِك أَنْشَدَ سِيبَوَيه لِمَوْدُودٍ العَنْبَرِيّ:
(وكُنَّا حَسِبْناهُمْ فَوَارِسَ كَهْــمَسٍ ... حَيُوا بَعْدَما ماتُوا مِنَ الدَّهْرِ أَعْصُرَا)
قلتُ: ويُقَالُ: هُوَ للوِلِيدِ بنِ حَنِيفَةَ.

مُسْتَهْتِر

مُسْــتَهْتِر
الجذر: هـ ت ر

مثال: هذا طالب مُسْــتَهْتِر
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.

الصواب والرتبة: -هذا طالب مُسْــتَهْتِر [صحيحة]-هذا طالب مُسْــتَهْتَر [فصيحة مهملة]
التعليق: الوارد في المعاجم صيغة الفعل المبنية للمجهول بمعانٍ منها: اسْتُهْتِر فلان: ذهب عقله
... ، أو كان كثير الباطل، واستُهتر بالشيء: فُتِنَ به ولزمه غير مبالٍ بنقد ولا موعظة؛ وعلى هذا يكون الصواب استعمال صيغة اسم المفعول ولكنه صواب غير مســتعمل في اللغة المعاصرة. ويمكن تصحيح المثال المرفوض بناء على إجازة مجمع اللغة المصري استعمال صيغة المبني للمعلوم واسم الفاعل في معنيين هما: استهْتر فلان أي فعل الباطل ومال إليه غير مبال ما يقول الناس فيه، واستهتر بفلان: استخَفَّ به، ولم يَرْع حقه، وقد وَرَد مســتهتر بفتح التاء الثانية أو كسرها في شعر المتنبي حيث قال:
يسعى ويجمع جاهدًا مســتهترًا
بفتح التاء وكسرها.

الْخمس

(الْخــمس) اسْم عدد للمؤنث يُقَال هَؤُلَاءِ خــمس نسْوَة

(الْخــمس) جُزْء من خَــمْسَــة وَضرب من برود الْيمن وَمن الفلوات مَا بعد مَاؤُهَا حَتَّى يكون وُرُود الْإِبِل فِي الْيَوْم الْخَامِس وَأَن ترد الْإِبِل المَاء فِي الْيَوْم الْخَامِس من وُرُودهَا السَّابِق فَيكون بَين الوردين ثَلَاثَة أَيَّام (ج) أَخْمَاس

(الْخــمس) جُزْء من خَــمْسَــة (ج) أَخْمَاس

(الْخــمس) الْخــمس (ج) أَخْمَاس

ترمس

(ترمس)
تغيب عَن حَرْب أَو شغب
ت ر م س

والتُّرمُس حبٌّ مُضلَّعٌ مَحَزَّرٌ به سُمِّيَ الجُمان تَرامِسَ
ت ر م س : التُّرْــمُسُ وِزَانُ بُنْدُقٍ حَبٌّ مَعْرُوفٌ مِنْ الْقَطَانِيِّ الْوَاحِدَةُ تُرْــمُسَــةٌ. 

ترمس: التُّرْــمُسُ: شجرة لها حَبٌّ مُضَلَّع مُحَزَّزٌ، وبه سمي

الجُمانُ تَرامِسَ. وتَرْــمَسَ الرجلُ إِذا تغيب عن حرب أَو شَغْبٍ. الليث: حَفَر

فلانٌ تُرْــمُسَــةً تحت الأَرض.

(ت ر م س) : (التُّرْــمُسُ) الْجِرْجِيرُ الرُّومِيُّ يَعْنِي الباقلى وَهُوَ مِنْ الْقَطَانِيِّ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ الدِّينَوَرِيُّ وَلَا أَحْسَبُهُ عَرَبِيًّا كَذَا فِي تَاجِ الْعَرُوسِ.
ترمس: التُّرمُسُ: شجر له حبٌّ مُضَلَّع مُحزّز، وبه سُمِّي الجُمان : ترامس. والمترس الخَلْق: الموثق المضبر. التُّرمُســة: الحُفرة، [يقال] : حفر فلانٌ تُرْــمُسَــةً تَحْتَ الأَرْض. 
ترمس
تُرْــمُس1 [جمع]: مف تُرْــمُسَــة: (نت) جنس أشجار من الفصيلة القرنيّة له حبّ مفلطح مُرّ، يؤكل بعد نقعه في الماء بعض الوقت، ومنه أنواع تُزرع لزهرها، وتُطلق الكلمة أيضا على ثمر هذا الشّجر. 

تُرْــمُس2/ تِرْــمُس [مفرد]: ج تَرامِسُ: إناء عازل يحفظ ما يحويه بدرجة حرارته مدةً من الزمن، ساخنًا كان أو باردًا. 
ترمس
الليث: التُّرْــمُسُ - مثال بُرنُس -: حَمْلُ شجَرٍ له حَب مُضلَّع مُحَزَّز.
وقال غيره: حفر فلان تُرْــمُسَــةً تحت الأرض: أي سرداباً.
وقال الدِّينَوري: التُّرمُسُ: الجِرجِر المصري؛ وهو من القطانيِّ، وقال في باب الجيم: الجِرجِر: الباقليّ.
وتُرْــمُسُ: ماء لبَني أسد، وقد تفتح تاؤه.
وتُرْــمُســان: من قرى حِمْص.
والتَّرامِس: الجُمان.
وقال ابن الأعرابي: تَرْــمَسَ الرجل: إذا تغيّب عن حربٍ أو شغب.

ترمس



تُرْــمُسٌ [vulgarly pronounced in the present day تِرْــمِس; from the Greek θέρμος, or Coptic θαρος; Lupines; or the lupine;] a certain grain, well known, of the description termed قَطَانِىّ; (Msb;) the produce of a tree [or plant] which has a grain ribbed and notched: (Lth, M, * K:) or i. q. بَاقِلَّى مِصْرِىٌّ: (the Minháj and K:) [but if this be the same as the بَاقِلَّى قِبْطِىّ, it is a mistake, accord. to Ibn-Beytár, to identify it with the ترمس:] AHn says that it is the جِرْجِير مِصْرِىّ, and is of the description termed قَطَانِىّ; and under the head of the letter ج, he says that the جِرْجِير is the بَاقِلِّى: accord. to the Minháj, it is a grain of an expanded shape, of bitter taste, hollowed in the middle; and the wild kind is smaller than the other, and stronger: and the ترمس approaches more to medicine than to food: the best is the white, large, and heavy: (TA:) some say that the ت is augmentative, and that the word is from رَــمَسَ, signifying “ he concealed ” a thing: (MF, TA:) the n. un. is with ة (Msb.)
ترمس
التُّرْــمُسُ، بالضَّمِّ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الليثُ: هُوَ حَمْلُ شَجَرٍ لهُ، وَفِي اللِّسَان شجرةٍ لَهَا حَبٌّ مُضَلَّعٌ مُحَزَّزٌ، أَو الباقِلاءُ المِصرِيُّ، كَمَا قَالَه صَاحب المِنهاج، وَقَالَ أَبو حنيفةَ: التُّرْــمُسُ: الجِرْجِرُ المِصْرِيُّ، وَهُوَ من القَطانِيّ، وَقَالَ فِي بَاب الْجِيم: الجِرْجِر: الباقِلاءُ، وَفِي المِنهاج: هُوَ حَبٌّ مُفَرْطَحُ الشَّكْلِ مُرُّ الطَّعْمِ، مَنقورُ الوَسَطِ، والبَرِّيُّ مِنْهُ أَصفر، وَهُوَ أَقوَى، والتُّرْــمُسُ إِلَى الدَّواءِ أَقربُ مِنْهُ إِلَى الغِذاءِ، وأَجودُه الأَبيَضُ الكُبارُ الرَّزينُ، ونقلَ شيخُنا عَن جَماعَة أَنَّ تاءَه زائدةٌ، لأَنَّه من رَــمَسَ الشَّيءَ: ستَرَه وَبَاقِي المادَّة فِيهِ مَا يدُلُّ على ذَلِك. تُرْــمُسٌ: ماءٌ لِبَني أَسَدٍ، أَو وادٍ، ويُفْتَحُ. وتُرْــمُســانُ، بالضَّمِّ: ة، بحِمصَ. قَالَ الليثُ: التَّرامِسُ: الجُمانُ، كأَنَّه جَمْعُ تُرْــمُسَــةٍ، على التَّشبيه. يُقال: حَفَرَ تُرْــمُسَــةً تحتَ الأَرْضِ، بالضَّمّ، أَي سِرْداباً. عَن ابْن الأَعرابيِّ: تَرْــمَسَ الرَّجُلُ، إِذا تغيَّبَ عَن حَرْبٍ أَو شَغْب، وَهَذَا يُقَوِّي مَن قَالَ بِزِيَادَة التَّاءِ فِيهِ.
وَمِمَّا يستدرَك عَلَيْهِ: التُّرَامِسُ، بالضَّمِّ: الحِمارُ، هَكَذَا رأَيتُه فِي التكملة مَضبوطاً مُجَوَّداً، فَهُوَ إِن لم يكن تصحيفاً عَن الجُمان كَمَا تقدَّم عَن اللَّيْث فحالُه حالُ التُّرامِزِ الَّذِي تقدَّمَ فِي أَصالة تائه وزِيادَتِها، فتأَمَّل.

مسل

مســل



مَسَــلٌ : see مَسِــيلٌ, in art. سيل.
مســل: مســل: سيل ماء وجمعه مســول (رحلة أبن جبير).
(مســل)
المَاء مســلا سَالَ
[مســل] ابن السكيت: يقال لــمســيل الماء مســل بالتحريك. 

مســل


مَسَــلَ(n. ac. مَسْــل)
a. Flowed.

إِمْتَسَلَa. Drew (sword).
مَسَــل
(pl.
مُسُــل
أَــمْسِــلَة
15t
مُسْــلَاْن)
a. Watercourse; channel; gutter.

مَسَــاْلَةa. Symmetry of face.

مَسِــيْل
(pl.
مَسَــاْئِلُ)
a. Water-course; channel; riverbed.
b. Stream.
c. Canal.
مســل
أيضاً مُهْمَلٌ.
الخارزنجيُ: الــمَسَــلُ: خَط من الأرْضِ يَنْقَادُ، وجَمْعُه مُسْــلاَن. ومُسَــالا اللحْيَةِ: جانِبَاها، الواحِدُ مُسَــالٌ.
ودارَةُ ماسَلٍ: من داراتِ العَرَبِ.
م س ل

الــمَسَــلُ والــمَسِــيلُ مَجْرَى الماء وهو أيضاً ماء المَطَر وقيلَ الــمَسَــلُ الــمَسِــيلُ الظّاهرُ والجمع أَــمْسِــلَة ومُسُــلٌ ومُسْــلاَنٌ ومَسَــائلُ وزَعَم بعْضُهُم أن ميمَهُ زائدةٌ لأنهُ من سَالَ يَسِيلُ وأن العَرَبَ غَلِطَتْ في جَمْعِه ومُسَــالا الرَّجُلِ عَضُدَاهُ ومُسَــالا الرَّجُل جانِبَا لَحْيَيْهِ وهو أحدُ الظُروفِ الشَّاذِة التي عَزلها سيبويْه لِيُفَسِّرَ معانيها وأنشد لأبي حَيّةَ النُّمَيْرِيِّ

(إذا ما تَغَشّاهُ على الرَّحْل يَنْثَني ... مُسَــالَيْهِ عنْهُ من وراء ومُقْدَمِ)

قال سيبويْهِ ومُســالاهُ عِطْفاه فَجَرى مَجْرى جَنْبَي فُطَيْمَة ومَسُــولَي مَوضِعٌ عن ابن الأعرابي وأنشد

(فأصْبحت مَهْموماً كأنَّ مَطَّيِتِي ... بِبَطْن مَسُــولَي أوْ بوَجْرَةَ ظالِعُ)

مســل: الــمَسِــيلُ: السَّيَلان، والمَصْلُ: القَطْرُ، ويقال لِــمَسِــيل الماء

مَسَــلٌ، بالتحريك. المحكم: الــمَسَــل والــمَسِــيلُ مَجْرَى الماء وهو أَيضاً

ماء المطر، وقيل: الــمَســل الــمَسِــيلُ الظاهر، والجمْع أَــمْسِــلةٌ ومُسُــلٌ

ومُسْــلانٌ ومَســائلُ، وزعم بعضهم أَن ميمه زائدة من سال يَسيل وأَن العرب

غَلِطت في جمعه، قال الأَزهري: هذه الجموع على توهُّم ثبوت الميم أَصلية

في الــمَسِــيل كما جمعوا المكان أَمكنة، وأَصله مَفْعَل من كان؛ قال ساعدة

بنجؤية يصف النحل:

منها جَوارِسُ للسَّراة، وتَخْتَوِي

كَرَباتِ أَــمْسِــلةٍ إِذا تَتَصَوَّب

(* قوله «وتختوي» هكذا في الأصل، وأورده في التكملة بلفظ: تأثري، ثم قال

تأثري تفتعل من الاري، والكربات: أماكن ترتفع عن السهل، وقيل أماكن

مرتفعة تصب في الاودية إلى آخر ما هنا).

تَخْتَوِي: تأْكل لِلْخَواء، والكَرَبُ: ما غَلُظَ من أُصول جريد النخل،

والأَــمْسِــلة: جمع الــمَسِــيل وهو الجريد الرَّطْب، وجمعه الــمُسُــل.

الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً من بني سعد نشَأَ بالأَحْساء يقول لجريد النخل

الرّطْبِ: الــمُسُــل، والواحد مَسِــيل.

ومُســالا الرجل: عَضُداه. ومُســالا الرجل: جانِبا لَحْيَيْه، وهو أَحد

الظروف الشاذة التي عَزَلَها سيبويه ليفسِّر معانيها؛ وأَنشد لأَبي حية

النميري:

إِذا ما تَغَشَّاه على الرَّحْل يَنْثَني

مُســالَيْه عنه من وراء ومُقْدِم

قال سيبويه: ومُســالاه عِطْفاه فجرى مجرى جَنْبَيْ فُطَيمة.

ابن الأَعرابي: الــمَســالةُ طول الوجه مع حسن.

ومَسُــولَى: اسم موضع؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد للمَرّار:

فأَصْبَحْتُ مَهْموماً كأَنّ مَطِيَّتي،

بِبَطْن مَسُــولَى أَو بِوَجْرَةَ، ظالِعُ

أَي طال وُقوفي حتى كأَن ناقتي ظالع.

مســل
الــمسَــلُ، مُحَرَّكَةً: خطٌّ من الأرضِ يَنْقَادُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. قَالَ ابْن السِّكِّيت: الــمَسَــل: مَســيلُ الماءِ، نَقله الجَوْهَرِيّ، وَفِي المُحْكَم: الــمَسَــلُ والــمَســيل: مَجْرَى المَاء. وَهُوَ أَيْضا: ماءُ المطَر. وَقيل: الــمسَــلُ: الــمَســيلُ الظَّاهِر. ج: أَــمْسِــلَةٌ ومُسُــلٌ، بضمّتَيْن، ومُسْــلان، بالضَّمّ، ومَســائِل. وَزعم بعضُهم أنّ ميمَه زائدةٌ من سالَ يَسيلُ، وأنّ العربَ غَلِطَتْ فِي جَمْعِه، قَالَ الأَزْهَرِيّ: هَذِه الجُموعُ على توَهُّمِ ثُبوتِ الميمِ أصليّة فِي الــمَســيل، كَمَا جمَعوا المكانَ أَمْكِنة، وأصلُه مَفْعَلٌ من كانَ.
والــمَســالَة: طُولُ الوجهِ فِي حُسنٍ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. والــمَسْــل: السَّيَلان، والمَصْل: القَطْر.
وامْتَسلَ السَّيفَ: اسْتَلَّه، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. قَالَ: وَمن الأبنِيَةِ الَّتِي أَغْفَلَها سِيبَوَيْهٍ: مَسُــولَى، كتَنُوفى أَي مَقْصُوراً ويُمَدُّ كجَلُولاءِ وحَرُوراء: ع، وأنشدَ للمَرّارِ بنِ سعيدٍ الفَقْعَسيّ:
(فَأَصْبَحْتُ مَهْمُوماً كأنَّ مَطِيَّتي ... ببَطْنِ مَسُــولَى أَو بوَجْرَةَ ظالِعُ)
ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الأَــمْسِــلَة: جمع الــمَســيل، وَهُوَ الجَريدُ الرَّطْب، وجمعُه الــمُسُــل، وَقَالَ ساعدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ يصفُ النَّحلَ:
(مِنْهَا جَوارِسُ للسَّراةِ وتحتوي ... كَرَبَاتِ أَــمْسِــلَةٍ إِذا تَتَصَوَّبُ)

وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: سَمِعْتُ أعرابِيّاً من بَني سَعدٍ نَشَأَ بالأَحْساءِ يقولُ لجَريدِ النَّخلِ الرَّطْب: الــمُسُــل، والواحدُ مَسِــيلٌ. ومُســالا الرجل: عَضُداه، أَو جانِبا لَحْيَيْه، أَو عِطْفاه، وَهُوَ أحدُ الظُّروفِ الشاذّةِ الَّتِي عَزَلَها سِيبَوَيْهٍ ليُفسِّرَ مَعَانِيهَا، وأنشدَ لأبي حَيَّةَ النُّمَيْريّ:
(إِذا مَا نَعَشْناهُ على الرَّحْلِ يَنْثَني ... مُســالَيْهِ عَنهُ من وراءٍ ومُقْدَمِ)
ومَسِــيلَةُ، كسَفينَةٍ: مدينةٌ بالمَغربِ، مِنْهَا أَبُو العبّاسِ أحمدُ بن مُحَمَّد بن حَربٍ الــمَســيلِيُّ المَغْرِبيُّ، قد قَرَأَ عَلَيْهِ عبدُ العزيزِ السُّماقِي، وَمِيم مَســيلَة أصليّةٌ، وَيُقَال أَيْضا: مَزيلَةُ بالزاي، وَهِي فِي الأصلِ اسمُ قبيلةٍ من البَرْبَر.

هَمَسَ بـ

هَــمَسَ بـ
الجذر: هـ م س

مثال: هَــمَسَ بكلام لم نتبيّنه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «هَــمَسَ» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.
المعنى: أخفاه

الصواب والرتبة: -هَــمَسَ بكلامٍ لم نتبيّنه [فصيحة]-هَــمَسَ كلامًا لم نتبيّنه [فصيحة]
التعليق: أوردت معظم المعاجم الفعل «هَــمَسَ» متعديًا بنفسه بالمعنى المذكور، ووردت تعديته بالباء في بعضها؛ ففي اللسان: «والشيطان يوسوس فيهــمس بوسواسه في صدر ابن آدم»، كما وردت نصوص فصيحة تجيز هذا الاستعمال، ومنها الحديث: «كان إذا صلَّى العصر هــمس بشيء لا نفهمه»، وقول ابن المقفع: «لا تهــمس إلى أحد من الناس بشيء تخفيه».

مَسَحَ

(مَسَــحَ)
(س) قَدْ تَكَرَّرَ فِيهِ ذِكْرُ «الــمَسِــيح عَلَيْهِ السَّلَامُ» وَذِكْرُ «الــمَسِــيح الدَّجَّالِ» أَمَّا عِيسَى فسُمِّي بِهِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ لَا يَــمْسَــحُ بِيَدِهِ ذَا عَاهَةٍ إِلَّا بَرِئَ.
وَقِيلَ: لِأَنَّهُ كَانَ أَــمْسَــحَ الرِّجْل، لَا أخْمصَ لَهُ.
وَقِيلَ: لِأَنَّهُ خَرَج مِنْ بَطْنِ أمِّه مَــمْسُــوحا بالدُّهْنِ.
وَقِيلَ: لِأَنَّهُ كَانَ يَــمْسَــح الْأَرْضَ: أَيْ يَقْطَعُهَا. وَقِيلَ: الــمَسِــيح: الصِّدِّيق.
وَقِيلَ: هُوَ بالعبرانِيَّة: مَشِيحاً، فَعُرِّب.
وَأَمَّا الدجَّال فَسُمِّي بِهِ؛ لِأَنَّ عَيْنَه الواحدَةَ مَــمْسُــوحَة.
وَيُقَالُ: رجلٌ مَــمْسُــوحُ الوجْهِ ومَسِــيحٌ، وهو أَلَّا يَبْقَى عَلَى أحدٍ شِقْي وجْهِهِ عَيْنٌ وَلَا حاجبٌ إِلَّا اسْتَوى.
وَقِيلَ: لِأَنَّهُ يَــمْسَــحُ الأرْض: أَيْ يَقْطَعُها.
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: إِنَّهُ الــمِسِّــيح، بِوَزْنِ سِكِّيتٍ، وَإِنَّهُ الَّذِي مُسِــحَ خَلْقُه: أَيْ شُوِّهَ.
وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
[هـ] وَفِي صِفَتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ «مَسِــيحُ القَدَمَين» أَيْ مَلْسَاوانِ لَيِّنَتَان، لَيْسَ فِيهِمَا تَكَسُّرٌ وَلَا شُقَاقٌ، فإذَا أصابَهُما الماءُ نَبَا عَنْهُمَا.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ المُلاَعَنِةَ «إِنْ جاءَتْ بِهِ مَــمْسُــوحَ الألْيَتَين» هُوَ الَّذِي لَزِقَتْ ألْيَتَاهُ بالعَظْم، وَلَمْ يَعْظُما. رجلٌ أَــمْسَــحُ، وامرأةٌ مَسْــحَاءُ.
(س) وَفِيهِ «تَــمَسَّــحُوا بِالْأَرْضِ فَإِنَّهَا بِكُمْ بَرَّةٌ» أَرَادَ بِهِ التَّيُّمم.
وَقِيلَ: أَرَادَ مُبَاشَرَة تُرَابها بالجِبَاه فِي السَّجُود مِنْ غَيْرِ حائلٍ، وَيَكُونُ هَذَا أمْرَ تَأْدِيبٍ واسْتحْباب، لَا وُجُوب.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ تَــمَسَّــحَ وصلَّى» أَيْ تَوضَّأ. يُقَالُ للرجُل إِذَا توضَّأ. قَدْ تَــمَسَّــح.
والــمَسْــحُ يكُونُ مَسْــحاً باليَدِ وغَسْلاً.
(س) وَفِيهِ «لَمَّا مَسَــحْنا البَيْتَ أحْلَلْنا» أَيْ طُفْنا بِهِ، لِأَنَّ مَن طَافَ بِالْبَيْتِ مَسَــحَ الرُّكْن، فَصَار اسْمًا للطَّوَاف.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ «أَغِرْ عَلَيْهِمْ غَارَةً مَسْــحَاءَ» هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ ، وَهِيَ فَعْلاَء. مِنْ مَسَــحَهُم، إِذَا مَرَّ بِهِمْ مَرّاً خَفِيفاً، وَلَمْ يُقِم فِيهِ عِنْدَهُمْ. (س) وَفِي حَدِيثِ فَرَس المُرَابِط «إِنَّ عَلَفَه وَرَوْثَه، ومَسْــحاً عَنْهُ، فِي مِيزَانِهِ» يُرِيد مَسْــحَ التُّرابِ عَنْهُ، وتَنْظيفَ جِلْدِه.
وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ عليه السلام «فَطَفِقَ مَسْــحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ»
قِيلَ: ضَرَب أعْناقَها وعَرْقَبَها. يُقَالُ: مَسَــحَهُ بالسَّيفِ، أَيْ ضربَهُ.
وَقِيلَ: مســحَها بِالْمَاءِ بِيَدِهِ. والأوّلُ أشبهُ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عباسٍ «إِذَا كَانَ الْغُلَامُ يَتيماً فامســحُوا رَأْسَهُ مِنْ أعْلاهُ إِلَى مُقَدَّمِهِ وَإِذَا كَانَ لَهُ أبٌ فامســحُوا مِنْ مُقَّدمِهِ إِلَى قَفَاهُ» قَالَ أَبُو مُوسَى: هَكَذَا وجَدْته مَكتُوباً، وَلَا أعْرِفُ الحديثَ وَلَا معناهُ.
(هـ) وَفِيهِ «يَطْلُع عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الفَجّ مِن خَيْرِ ذِي يَمَنٍ، عَلَيْهِ مَسْــحَةُ مَلَكٍ . فَطَلَعَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ» .
يُقَالُ: عَلَى وَجْهِهِ مَسْــحَةُ مَلَكٍ ، ومَسْــحَةُ جَمالٍ: أَيْ أثرٌ ظَاهرٌ مِنْهُ. وَلَا يُقَالُ ذَلِكَ إلاَّ فِي المدْح.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَمّار «أَنَّهُ دُخِلَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُرجّلُ مَسَــائِحَ مِنْ شَعْرِه» الــمَســائحُ: مَا بَيْنَ الأذنِ وَالْحَاجِبِ، يصْعَدُ حَتَّى يكونَ دُونَ اليافُوخ.
وَقِيلَ: هِيَ الذَّوائبُ وشَعَرُ جانِبَيِ الرأسِ، واحدتُها: مَسِــيحةٌ. والماسِحةُ: الماشِطةُ.
وَقِيلَ: الــمَسِــيحةُ: مَا تُرِكَ مِنَ الشَّعْرِ، فَلَمْ يُعالَجْ بِشَيْءٍ.
وَفِي حَدِيثُ خَيْبَر «فخرَجُوا بــمَسَــاحِيهم ومكاَتِلهم» الــمَسَــاحى: جمعُ مِسْــحَاةٍ، وَهِيَ المِجْرفة مِنَ الْحَدِيدِ. والميمُ زائدةٌ؛ لِأَنَّهُ مِنَ السَّحْوِ: الكَشْفِ والإزالةِ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

دحمس

(دحــمس)
اللَّيْل أظلم واشتدت ظلمته
[دحــمس] الدُحْــمُســانُ: الآدَمُ السمين. وقد يقلب فيقال الدحسمان.
[دحــمس] فيه: في ليلة ظلماء "دحــمســة" أي مظلمة شديدة الظلمة. ومنه: وفيهم رجل "دحــمســان" وروى: دحــمســاني، وقد مر.
(دحــمس) - وفي حَدِيثِ حمزةَ بنِ عَمْرو : "في ليلة دَحْــمَســة".
يقال: لَيْل دَحْــمَس ودُحْسُم: أَسودُ مُظْلِم، قال أبو نُخَيْلة:
فادَّرِعى جِلبابَ ليل دَحْــمَسِ ... أَسْودَ دَاجٍ مثلَ لَونِ السُّنْدُسِ

دحــمس: الدَّحْسَمُ والدَّحْــمَسُ: العظيم مع سواد. ودَحْــمَسَ الليلُ:

أَظلم. وليلٌ دَحْــمَسٌ: مظلم؛ قال:

وادَّرِعِي جِلبابَ ليلٍ دَحْــمَسِ،

أَسْوَدَ داجٍ مثلَ لَونِ السُّنْدُسِ

الأَزهري: ليال دَحامِسُ مظلمة. وفي حديث حمزة ابن عمرو: في ليلة ظلماء

دَحْــمَسَــةٍ أَي مظلمة شديدة الظلمة. أَبو الهيثم: يقال لليالي الثلاث

التي بعد الطُّلَم حَنادِسُ، ويقال: دَحامِسُ. والدُحْــمُســان: الآدَمُ

السمين، وقد يقلب فيقال دُحْسُمانٌ. وفي الحديث: كان يبايع الناسَ وفيهم رجل

دُحْسُمانٌ أَي أَسود سمين.

دحــمس
) الدّحْــمسُ، كَجُعْفَرٍ وزِبْرِجٍ وبُرْقُعٍ: الأَسْوَدُ مِن كُلِّ شَيْءٍ، كالدَّحْسَمِ. ولَيْلَةٌ دُحْــمُسَــةٌ، بالصّمِّ: مُظْلِمة. ولَيْلٌ دُحْــمُسٌ، بالضّمّ، وضَبَطَه الصّاغَانِيُّ كزِبْرِجٍ: مُظْلِمٌ شَدِيدُ الظُّلمةِ. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: وأَنْشَدَنِي رجلٌ:
(وادَّرِعِي جِلْبَابَ لَيْلٍ دُحْــمُسِ ... أَسُوَدَ دَاجٍ مِثْلِ لُوْنِ السُّنْدُسِ)
ويقَال: رَجُلٌ دَحْــمَسٌ، بالفَتْحِ، ودُحَامِسٌ ودَحْــمُســانٌ ودَحْــمُســانِيٌّ، بضَمِّهِنّ، أَي آدَمُ اللَّوْنِ أَسْوَدُ ضَخْمٌ غَلِيظٌ سَمِينٌ، كالدُّحْسُمِ. وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: الدُّحَامِسُ: الرَّجُلُ الأَسُوَدُ الضَّخْمُ، بالحِاءِ والخاءِ جَمِيعاً. والدَّحْــمَسُ، كجَعْفَرٍ: زِقٌّ يُجْعَلُ فِيهِ الخَلُّ، عَن ابنِ عَبّاد. والدُّحْــمُسَــانُ، بالضّمّ: الأَحْمَقُ السَّمِينُ، وَقد يُقْلَبُ، فيُقَال: دُحْسُمَان، نَقله الجَوْهَرِيّ. والدُّحَامِسُ: الشّجَاعُ الضَّخْمُ. والدَّحَامِسُ، بالفَتح: اللِّيَالِي المُظْلِمَةُ، نَقله الأَزْهَرِيُّ. وَعَن أَبِي الهَيْثَمِ: الدَّحَامِسُ: ثَلاثُ لَيَالٍ بَعْدَ الظُّلَمِ، وَهِي الحَنَادِسُ أَيضاً، وَقد مَرَّ فِي مَوْضِعِه سابِقاً. (
دحــمس
الدَّحْــمَسُ: الأسود من كل شيء. وليل دَحْــمَس ودِحْــمِس ودَحْــمُس - كجَعْفَر وزِبْرِج وبُرْقُع -: أي مظلم، وأنشد أبو عمرو:
وادَّرِعي جلبابَ ليلٍ دُحْــمُسِ ... أسْوَدَ داجٍ مثل لونِ السُّنْدَسِ
وليلة دُحْــمُسَــة. وفي حديث حمزة بن عمرو الأسلمي - رضي الله عنه - أنَّه قال: أُنْفِرَ بنا في سَفَرٍ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - في ليلةٍ ظلماء دُحــمُسَــةٍ فأضاءت إصْبَعي حتى جمَعوا عليها ظُهُورَهُم.
ورجل دَحْــمَس ودُحامِس ودُحْــمُســان ودُحْسُمان ودُحْــمُســاني ودُحْسُماني: آدم سمين غليظ.
وقال ابن عبّاد: يقال للزِّقِّ الذي يُجْعَل فيه الخَلُّ: الدَّحْــمَسُ.
وقال غيرُه: الدُّحــمُســان: الأحمق.
والدُّحامِسُ: الشجاع.
ويقال لثلاث ليالٍ اللاتي بعد الظُّلَمِ: حَنَادِسُ ودَحَامِسُ.
وليالٍ دَحَامِسُ: مظلمة.
دختنس: دَخْتَنوس - مثال عَضرَفوط -: بنت لقيط بن زُرارَة التَّميمي، ويقال: دَخْدَنوس - بالدال -، سمّاها أبوها باسم ابنَةِ كسرى، وأصل هذا الاسم فارسي وهو دُخْتَرِنُوش: أي بنت الهَنِيء، قُلِبَت الشين سيناً حينَ عُرِّبَت، وقُوِّمَ الاسم على وِزان العَرَبيّة، قال لقيط بن زُرارة:
يا ليتَ شعري اليومَ دُخْتَرِنُوشُ ... إذا أتاها الخَبَرُ المَرموسُ
أتَحْلِقُ القرونَ أم تَميسُ ... لا بَل تميسُ إنَّها عروسُ

مَسَاحة

مَسَــاحة
الجذر: م س ح

مثال: تَبْلُغ مَسَــاحة الأرض كذا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الميم بالفتح.
المعنى: مســاحة الأرض هي قياسها لمعرفة طولها وعرضها

الصواب والرتبة: -تَبْلُغ مِســاحة الأرض كذا [فصيحة]
التعليق: الذي في المعاجم القديمة والحديثة ضبط الميم في كلمة «مســاحة» بالكسر، لا بالفتح، ففي اللسان: «والــمِســاحة: ذرع الأرض»، وفي المصباح: «مَسَــحْت الأرض مَسْــحًا ذرعتها والاسم: الــمِســاحة بالكسر».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.