Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: جم

اسْتِعْمَال جمع القلة للدلالة على الكثرة

اسْتِعْمَال جمــع القلة للدلالة على الكثرة

مثال: حَمَل جنود الجيش أَسْيَافهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال جمــع القلة للدلالة على الكثرة.

الصواب والرتبة: -حمل جنود الجيش أسيافهم [فصيحة]-حمل جنود الجيش سُيُوفهم [فصيحة]
التعليق: أقرَّ مــجمــع اللغة المصري التعاقب (التبادل) بين جمــعي القلة والكثرة، معتمدًا في ذلك على عدة نصوص واردة عن بعض كبار اللغويين القدماء كسيبويه، والزمخشري، وابن يعيش، وابن مالك، وصاحب المصباح، ومنها قول سيبويه: «اعلم أن لأدنى العدد أبنية هي مختصة به وهي له في الأصل، وربما شركه فيها الأكثر، كما أن الأدنى ربما شارك الأكثر». وقد أقرَّ الاستعمال القرآني هذا التعاقب، حيث اسُتْعِملت كلمة «الأقلام» في القرآن الكريم في مقام الكثرة، وهي جمــع قلة. كما أقرّه الشعر العربي، ومنه قول الشاعر:
وأسيافنا يقطرن من نجدة دمًا
وقول الآخر:
وأسيافنا ليلٌ تهاوى كواكبه

جمز

جمــز


جَمَــزَ(n. ac. جَمْــز)
a. Strode along.
b. Leaped, bounded.

جُمَّــيْز جُمَّــيْزَى
a. Sycamore-tree.
(جمــز) : الجَوامِز من الإِبل: المَخاضُ تَــجْمُــزُ بأَلْبانِها، تَضْربُ الجِلابَ، ثم تَــجْمُــزُ قِبَلَ الفَحْلِ.
(جمــز)
الْفرس وَنَحْوه جمــزا وجمــزى سَار سيرا قَرِيبا من الْعَدو ووثب وَالْإِنْسَان أسْرع وَفُلَان فِي الأَرْض ذهب وَفُلَانًا وَبِه اسْتَهْزَأَ بِهِ
ج م ز

في الحديث " كانوا يأمرون الذين يحملون الجنازة بالــجمــز ": وهو سير فوق العنق وهو الــجمــزي، يقال: هو يعدو الــجمــزي. وتقول إذا ركبت الــجمــازة، فلا تنس الجنازة.
(ج م ز) : (جَمَــزَ) عَدَا وَأَسْرَعَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ (وَمِنْهُ الْــجُمَّــازَةُ) وَأَمَّا الْحَدِيثُ فَضَاقَ عَلَيْهِ كَمَا جُمَّــازَةٍ فَهِيَ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ قَصِيرَةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ.
ج م ز : جَمَــزَ جَمْــزًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَدَا وَأَسْرَعَ وَالْــجَمَــزُ بِفَتْحِ الْكُلِّ اسْمٌ مِنْهُ وَيُطْلَقُ الْــجَمْــزُ عَلَى السَّيْرِ وَيُقَالُ هُوَ نَوْعٌ مِنْ السَّيْرِ أَشَدُّ مِنْ الْعَنَقِ. 
جمــز
جُمَّــيز [جمــع]: مف جُمَّــيزة: (نت) نوعٌ من الشَّجر من الفصيلة التُّوتيّة، أوراقه عريضة ثمره يشبه التِّين، وهو يُؤكل "اهتمّ بزراعة أشجار الــجُمــيَّز في حديقته". 
[جمــز] ك فيه: فلما أذلقته الحجارة "جمــز" بجيم وزاي معــجمــة أي عدا ووثب مسرعاً بالشدة. نه ونمه ح: ما كان إلا "الــجمــز" يعني السير بالجنائز. ومنه ح: يردونهم عن دينهم كفاراً "جمــزى" بالتحريك ضرب من السير سريع فوق العنق ودون الحضر، وهو منصوب على المصدر. وفيه: أنه توضأ فضاق عن يديه كما "جمــازة" كانت عليه، الــجمــازة مدرعة صوف ضيقة الكمين.
جمــز: جَمَــزَ الإِنسانُ والدابَّةُ يَــجْمُــزُ جَمْــزاً وجَمَــزى: وهو عَدْوٌ دُوْنَ الحُضْرِ الشَّدِيد. والناقَةُ الــجَمّــازَةُ منه. والــجُمْــزَانُ: ضَرْبٌ من التَّمْرِ والنَّخِيلِ. والــجُمْــزَةُ: كُتْلَةٌ من التَّمْرِ. والــجُمَّــيْزُ: شَجَرُ التَّيْنِ، ويُقال له: الــجُمَّــيْزى. والــجُمّــازَةُ: مِدْرَعَةٌ من صُوْفٍ قَصِيْرَةُ الكُمَّيْنِ. ورَجُلٌ جَمِــيْزُ الفُؤادِ وحَمِيْزُه: أي ذَكيُّ الفُؤادِ. وما أبْيَنَ جَمَــازَةَ فُؤادِهِ.
(جمــز) - في الحَدِيثِ: "يَردُّونَهم عن دِينِهم كُفَّارًا جَمَــزَى".
الــجَمْــز: عَدْو دُونَ الحُضْر. يقال: جَمَــز يَــجْمِــز جَمــزًا وجَمَــزَى.
ويقال: جَاءَت الخَيلُ تَعدُو الــجَمَــزى والقَفَزى. ويقال: حِمار جَمَــزَى، وهذا غَرِيبٌ في وَصْفِ المُذَكَّر.
- ومنه حَدِيثُ عبدِ اللهِ بنِ جَعْفَر: "ما كَانَ إلَّا الــجَمْــزَ".
يعنى: السَّيرَ بالجَنائِزِ .
ج م ز: (الْــجَمْــزُ) ضَرْبٌ مِنَ السَّيْرِ أَشَدُّ مِنَ الْعَنَقِ وَقَدْ (جَمَــزَ) الْبَعِيرُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ، وَ (الْــجَمَّــازُ) بِالْفَتْحِ وَالتَّشْدِيدِ الْبَعِيرُ الَّذِي يَرْكَبُهُ (الْمُــجَمِّــزُ) . قُلْتُ: وَفِي الدِّيوَانِ وَ (الْــجَمَّــازَةُ) نَاقَةُ الْمُــجَمِّــزِ وَلَمْ يُذْكَرْ فِيهِ (الْــجَمَّــازُ) . وَحِمَارٌ (جَمَــزَى) بِالْقَصْرِ أَيْ سَرِيعٌ وَالنَّاقَةُ تَعْدُو الْــجَمَــزَى بِالْقَصْرِ أَيْضًا وَكَذَا الْفَرَسُ. وَ (الْــجُمَّــيْزُ) بِوَزْنِ الْعُلَّيْقِ شَبِيهٌ بِالتِّينِ. 
[جمــز] الــجَمْــزُ: ضربٌ من السَير أشد من العَنَقِ. وقد جَمَــزَ البعير يَــجْمِــزُ بالكَسر جَمْــزاً. والــجَمَّــازُ: البعير الذى يركبه المــجمــز. قال الراجز: أنا النجاشي على جمــاز * حاد ابن حسان عن ارتجازى * وحمار جَمــزي، أي سريعٌ. قال الشاعر : كأني ورحْلي إذا رُعْتُها * على جمــزى جازئ بالرمال * والناقة تعدو الــجَمْــزى. وكذلك الفرسُ. والــجُمَّــازَةُ بالضم: مدرعة صوف. قال الراجز: يكفيك من طاق كثير الاثمان * جمــازة شمر منها الكمان * والــجمــزان: ضرب من التمر. والــجُمْــزَةُ: كتلة من تَمر ونحوِه، والــجمــع جُمَــزٌ. والــجُمَّــيْزُ: شبيهٌ بالتين. 
جمــز: جمــز: وثب، يقال: جمــز الظبي (زيشر 22: 263، محيط المحيط).
جَمّــاز، والأنثى جَمّــازة: أرى أن كلمة الــجمّــازات، التي وردت في عبارة من مختارات من تاريخ العرب (ص481) وقد أربكت محققه وهي: (وكان محمد بن عبد الملك الزيات يتولى ما كان أبوه يتولاه للمأمون من عمل الفساطيط وآلة الــجمــازات)، لها معناها المعروف وهي آلة المحامل التي توضع على هذه النوق التي يقال لها جمــازات. وتجد نصا عربيا مهما في لطائف المعارف (ص15) للثعالبي عن هذه النوق.
وقد فسر كل من هلو وهمبرت (ص60) هذه الكلمة بالــجمــل السريع العدو. غير أن تفسيرها يقولهم: من آلات المحامل التي وجدها لين في تاج العروس لا بد أن يكون خطأ من لم يستطع تصحيحه.
جُمَّــيز، جمــيز الحمير: نوع من الــجمــيز ثمره كبير (بوشر) - جُمَّــيزة باط: ضرب من التين (ميهرن).
جمــازة بالفتح في القاموس وبالضم عند الجوهري: دُرَاعة من صوف (الملابس ص125).
وعند ابن السكيت (ص527): الــجَمّــازة دراعة قصيرة من صوف.
ولا أدري لماذا أهمل لين هذه الكلمة وهي من فصيح الكلام.
(ج م ز)

جَمَــز الْإِنْسَان وَالْبَعِير وَالدَّابَّة يَــجْمِــز جَمْــزا، وجَمَــزَى: وَهُوَ عَدو دون الْحَضَر وَفَوق الْعُنُق.

وبعير جَمَّــاز، مِنْهُ.

وحمار جَمَــزى: وثاب، قَالَ أُميَّة:

كأنّي ورَحْلي إِذا رُعْتُها ... على جَمَــزى جازئٍ بالرمالِ

وجَمَــز فِي الأَرْض جَمْــزا: ذهب، عَن كرَاع.

والــجَمَّــازة: دراعة من صوف.

والــجُمْــزَان: ضرب من التَّمْر.

والــجُمْــزة: الكتلة من التَّمْر والأقط وَنَحْو ذَلِك.

والــجُمْــزة: برعوم النبت الَّذِي فِيهِ الْحبَّة، عَن كرَاع: كالقمزة. وَقد تقدّمت فِي الْقَاف.

والــجُمْــز: مَا يبْقى من عرجون النَّخْلَة.

وَالْــجمــع: جُمُــوز.

والــجُمَّــيز، والــجُمَّــيَزى: ضرب من الشّجر يشبه حمله التِّين.

وتين الــجُمَّــيز: من تين الشَّام أَحْمَر حُلْو كَبِير.

قَالَ أَبُو حنيفَة: تين الــجمــيز حُلْو رطب لَهُ معاليق طوال، ويزبب، قَالَ: وَضرب آخر من الــجمــيز لَهُ شجر عِظَام يحمل حملا كالتين فِي الْخلقَة وورقتها اصغر من ورقة التِّين، وتينها صغَار، اصفر اسود يكون بالغور. والأصفر مِنْهُ حُلْو، وَالْأسود يدمي الْفَم، وَلَيْسَ لتينها علاقَة، وَهُوَ لاصق بِالْعودِ، الْوَاحِدَة مِنْهُ: جُمَّــيزة، وجُمَّــيزى.

جمــز: جَمَــزَ الإِنسانُ والبعيرُ والدابةُ يَــجْمِــزُ جَمْــزاً وجَمَــزَى:

وهو عَدْوٌ دون الحُضْر الشديد وفوق العَنَق، وهو الــجَمْــز، وبعير جَمَّــاز

منه. والــجَمَّــاز: البعير الذي يركبه المُــجَمِّــزُ؛ قال الراجز:

أَنا النَّجاشِيّ على جَمَّــاز،

حادَ ابنُ حَسَّان عن ارْتِجازي

وحمار جَمَــزَى: وَثَّاب سريع؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي:

كأَني ورَحْلي، إِذا رُعْتُها،

على جمَــزَى جازِئٍ بالرّمالِ

وأَصْحَمَ حامٍ جَرامِيزَه،

حَزابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحالِ

شبه ناقته بحمار وحش ووصفه بِــجَمَــزَى، وهو السريع، وتقديره على حمار

جَمَــزَى. الكسائي: الناقة تعدو الــجَمَــزَى وكذلك الفَرَس. وحَيَدَى

بالدِّحال: خطأٌ لأَن فَعَلى لا يكون إِلا للمؤنث. قال الأَصمعي: لم أَسمع بفَعَلى

في صفة المذكر إِلا في هذا البيت، يعني أَن جَمَــزَى وبَشَكى وزَلَجى

ومَرَطى وما جاء على هذا الباب لا يكون إِلا من صفة الناقة دون الــجمــل، قال:

ورواه ابن الأَعرابي لنا: «حَيَدٌ بالدِّحال» يريد عن الدِّحال. قال

الأَزهري: ومَخْرج من رواه جَمَــزَى على عَيْرٍ ذي جَمَــزَى أَي ذي مشية جمــزى،

وهو كقولهم: ناقة وَكَرَى أَي ذات مِشْيَة وكَرى. وفي حديث ماعز، رضي

الله عنه: فلما أَذْلَقَتْه الحجارة جَمَــزَ أَي أَسرع هارباً من القتل؛ ومنه

حديث عبد الله بن جعفر: ما كان إِلا الــجَمْــزُ؛ يعني السير بالجنائز. وفي

الحديث: يَرُدُّونهم عن دينهم كُفَّاراً جَمَــزَى، هو من ذلك.

وجَمَــزَ في الأَرض جَمْــزاً: ذهب؛ عن كراع.

والــجُمَّــازَة: دُرَّاعَة من صوف. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه

وسلم، توضأَ فضاق عن يديه كُمَّا جُمَّــازَةٍ كانت عليه فأَخرج يديه من

تحتها؛ الــجُمَّــازة، بالضم: مِدْرعة صوف ضيقة الكمين؛ وأَنشد ابن

الأَعرابي:يَكْفِيكَ، من طاقٍ كثير الأَثْمانْ،

جُمَّــازَةٌ شُمِّرَ منها الكُمَّانْ

وقال أَبو وجزة:

دَلَنْظى يَزِلُّ القَطْر عن صَهَواتِهِ،

هو الليث في الــجُمَّــازَةِ المُتَوَرِّدُ

ابن الأَعرابي: الــجَمْــز الاستهزاء.

والــجُمْــزانُ: ضرب من التمر والنخل والــجمــيز.

والــجُمْــزَةُ: الكُتْلَةُ من التمر والأَقِطِ ونحو ذلك، والــجمــع جُمَــز.

والــجُمْــزَةُ: بُرْعُوم النبت الذي فيه الحبة؛ عن كراع، كالقُمْزة، وسنذكرها

في موضعها. والــجَمْــز: ما بقي من عُرْجون النخلة، والــجمــع جُمُــوز.

والــجُمَّــيز والــجُمَّــيْزَى: ضرب من الشجر يشبه حمله التِّين ويَعْظم

عِظَم الفِرْصاد، وتِينُ الــجُمَّــيْز من تين الشام أَحمر حلو كبير. قال أَبو

حنيفة: تِينُ الــجُمَّــيز رَطْب له معاليق طِوال ويُزَبَّب، قال: وضرب آخر

من الــجُمَّــيْز له شجر عظام يحمل حملاً كلتين في الخلقة ورَقََتُها أَصغر

من ورَقَة التين الذكر، وتينُها صِغار أَصفر وأَسود يكون بالغَوْرِ يسمى

التين الذكر، وبعضهم يسمى حمله الحما

(* قوله« يسمى حمله الحما» كذا

بالأصل ) ، والأَصفر منه حلو، والأَسود يُدْمي الفم، وليس لتِينها عِلاقة،

وهو لاصق بالعُود، الواحدة منه جُمَّــيْزَةٌ وجُمَّــيْزَى، والله أَعلم.

جمــز

1 جَمَــزَ, (S, A, &c.,) aor. ـِ inf. n. جَمْــزٌ (S, Msb, K) and جَمَــزَى, (K,) or the latter is a simple subst., (Msb,) said of a camel, (S, K,) and of a man, (A, K,) [He went at a gentle trot or run;] he went a pace quicker than that termed عَنَقٌ, (S, A, Msb, K,) but not so quick as that termed حُضْرٌ, (K,) or not so quick as a vehement حُضْر; (TA;) he went the pace with which corpses are conveyed [to the tomb; which, according to the practice prescribed by Mohammad, is a quick pace]: (TA:) or simply, he went, or went along: (Msb:) and he ran; syn. عَدَا: (Mgh, Msb:) and he went quickly. (Mgh, Msb, TA.) Yousay, جَمَــزَ بِالْجِنَازَةِ He went a pace quicker than that termed عَنَقٌ [with the corpse upon its bier]. (A.) And جَمَــزَ الرَّجُلُ فِى الأَرْضَ The man went away into, or in, the country or land. (Kr, K.) 2 جمّــز, if used, He rode a camel such as is called جَمَّــازٌ or جَمَّــازَةٌ. See the act. part. n., below.]

جَمَــزَى a subst. from جَمَــزَ; [signifying A gentle trot or run; a pace quicker than that termed عَنَقٌ, but not so quick as that termed حُضْرٌ, or not so quick as a vehement حُضْر; &c.] (Msb.) You say, هُوَ يَعْدُو الــجَمَــزَى, (A,) and النَّاقَةُ تَعْدُو الــجَمَــزَى, and in like manner الفَرَسُ, (Ks, S,) [He, and the she-camel, and the mare or horse, runs at the pace termed جَمَــزَى.] b2: See also جَمَّــازٌ, in two places.

جَمَّــازٌ, applied to a he-camel, (S, K,) and جَمَّــازَةٌ, applied to a she-camel, (K,) That is ridden by the مُــجَمِّــز; (S;) that goes the pace described above, [voce جَمَــزَى and] voce جَمَــزَ: (K, TA:) [the latter is also said in the TA to be من آلَات المحامل; but the correct reading seems to be مِنْ أُولَات المَحَامِلِ; and the meaning, of those that carry the vehicles called محامل, جَمْــعٌ">pl. of مَحْمِل.] b2: حِمَارٌ جَمَّــازٌ An ass that leaps, jumps, springs, or bounds, quickly: (K:) and حِمَارٌ

جَمَــزَى a quick ass; (S, K;) or an ass that leaps, jumps, springs, or bounds, quickly, and is swift; (TA;) the latter word in this phrase used as a masc. and fem. epithet, though its final letter is a denotative of the fem. gender. (Ham p. 277.

[See below; and see also حَيَدَى.]) Umeiyeh Ibn-Abee-'Áïdh (S, TA) El-Hudhalee (TA) says, كَأَنِّى وَرَحْلِى إِذَا رُعْتُهَا جَازِئٍ بِالرِّمَالِ ↓ عَلَى جَمَــزَى

[As though I and my she-camel's saddle, when I frightened her, were upon a swift wild ass satisfied with green pasture, so as to be in no need of water, in the sands]. (S, TA.) He likens his she-camel to a wild ass, to which he applies the epithet جمــزى, that is, swift; meaning, عَلَى حِمَارٍ

جَمَــزَى. (TA.) As says that this is the only epithet of the measure فَعَلَى heard by him applied to a male; and that IAar cited the verse above to him saying حَيِّدٍ بِالدِّحَالِ, meaning عَنِ الدِّحَالِ, [i. e., “shying and turning aside from the hollows, narrow at the top but wide below, in the ground: ”

but this is probably a reading of some in the place of حَيَدَى بِالدِّحَالِ, which ends the next verse, agreeably with what is said in the L in art. حيد:] Az says that عَلَى جَمَــزَى may be explained as for عَلَى عَيْرٍ ذِى جَمَــزَى, i. e., upon an ass having the mode of pace termed جَمَــزَى; and نَاقَةٌ وَكَرَى has a similar meaning. (TA.) b3: See also مُــجَمِّــزٌ.

جُمَّــيْزٌ (S, K) and ↓ جُمَّــيْزَى (K) [The sycamorefig: and the sycamore fig-tree: ficus sycomorus; also called the Egyptian fig:] the male fig; (K, TA;) which is found in the Ghowr, or Ghór, [here meaning the Valley of the Jordan,] (TA,) and is sweet: (K, TA:) this is the yellow: the black makes the mouth bleed: (TA:) it is of various colours, or kinds, (أَلْوَان,) (K, * TA;) abundant in Syria and in Egypt: n. un. جُمَّــيْزَةٌ: (TA:) [a fruit] resembling the تِين [or common fig]: (S:) AHn says, of the kinds of fig is the fig of the جُمَّــيْز, a sweet, moist fig, which has long fruit-stalks, and which is dried in the sun: and there is another species of the جمّــيز, the fruit of which is like the fig in make, but its leaves are smaller than those of the fig, and its figs are yellow, of a small size, and black: it is found in the Ghowr, or Ghór, and is called the male fig: the yellow is sweet: the black makes the mouth bleed: and its fig has no stalk, but cleaves to the wood. ('Abd-el-Lateef, Account of Egypt: White's ed., entitled Abdollatiphi Historiæ Aegypti Compendium: p. 22. See also De Sacy's notes to his transl. of that work, pp. 82—86.) b2: [الــجُمَّــيْزَةُ also signifies (assumed tropical:) The pudendum muliebre: opposed to التِّينَةُ as meaning “ the anus. ”]

جُمَّــيْزَى: see جُمَّــيْزٌ.

جُمَّــيْزِىٌّ A seller of جُمَّــيْز. (TA.) مُــجَمِّــزٌ One who rides the camel called جَمَّــاز, (S, * TA,) or who rides the she-camel called جَمَّــازَة; (K, * TA;) as also ↓ جَمَّــازٌ. (TA.)
جمــز
جَمَــزَ الإنسانُ والبعيرُ وغيرُه يَــجْمِــزُ جَمْــزَاً، بِالْفَتْح، وجَمَــزَى، محرّكةً مَقْصُورا، كَذَا فِي النُّسَخ، وَفِي بعض الْأُصُول: بِالتَّحْرِيكِ من غير أَلِف القَصْر، وَهُوَ عَدْوٌ دون الحُضْر الشديدِ وفوقَ العَنَق. وبعيرٌ جَمّــازٌ، كشدّاد، مِنْهُ. وَفِي حَدِيث مَاعِز: فلمّا أَذْلَقَتْه الحِجارةُ جَمَــزَ، أَي أسرعَ هارِباً من الْقَتْل. وَكَذَا حَدِيث عَبْد الله بن جَعْفَر: مَا كَانَ إلاّ الــجَمْــز. يَعْنِي السَّيْر بالجَنائز. وناقةٌ جَمّــازةٌ، تَعْدُو الــجَمَــزى. جَمَــزَ الرجلُ فِي الأرضِ جَمْــزَاً: ذَهَبَ، عَن كُراع. وحِمارٌ جَمّــازٌ: وَثّاب، وَزْنَاً ومَعْنَىً. حمارٌ جَمَــزَى، محرّكةً: وَثّابٌ سريعٌ، قَالَ أُميّةُ بن أبي عائذٍ الهُذَليّ:
(كأنّي ورَحْلي إِذا رُعْتُها ... على جَمَــزَى جازِئٍ بالرِّمالِ)

(وأصْحَمَ حامٍ جَراميزُه ... حَزابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحالِ)
شبَّه ناقتَه بحمارِ وَحْشٍ. وَوَصَفه بــجَمَــزى وَهُوَ السَّرِيع، وَتَقْدِيره: على حمارٍ جَمَــزَى. قَالَ الكسائيّ: الناقةُ تَعْدُو الــجَمَــزى وَكَذَلِكَ الفرَسُ، وحَيَدَى بالدِّحال خَطَأٌ، لأنّ فَعَلَى لَا يكون إلاّ للمؤنّث، قَالَ الأَصْمَعِيّ: لم أسمع بفَعَلى فِي صفةِ المذكّر إلاّ فِي هَذَا البَيْت، يَعْنِي أنّ جَمَــزَى وبَشَكَى وزَلَجَى ومَرَطَى وَمَا جَاءَ على هَذَا الْبَاب لَا يكون إلاّ من صفةِ الناقةِ دون الــجَمَــل، قَالَ: وَرَوَاهُ ابْن الأَعْرابِيّ لنا: حَيَد بالدِّحال، يُرِيد عَن الدِّحال. قَالَ الأَزْهَرِيّ: ومخرَجُ من رَواه جَمَــزَى: على عَيْرٍ ذِي جَمَــزَى، أَي ذِي مِشْيَةٍ جَمَــزَى، وَهُوَ كَقَوْلِهِم: ناقةٌ وَكَرَى أَي ذاتُ مِشيةٍ وَكَرَى. فَإِذا عرفت ذَلِك فاعلَم أنّ قَول شَيْخِنا ردَّاً على الأَصْمَعِيّ فِيهِ قُصورٌ. والــجُمّــازة بالضمّ كَمَا حقّقه ابنُ الْأَثِير وَغَيره وَظَاهر إطلاقِ المُصَنِّف يَقْتَضِي أَن يكون بِالْفَتْح وَلَيْسَ كَذَلِك، وَهِي) دُرَّاعةٌ من صُوفٍ، وَبِه فسّر الحَدِيث: أنّ النبيَّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم توضَّأَ فضاقَ عَن يَدَيْه كُمَّا جُمَّــازةٍ كَانَت عَلَيْهِ فأخرجَ يَدَيْه من تَحْتِهما. وَأنْشد ابْن الأَعْرابِيّ:
(يَكْفِيكَ من طاقٍ كثيرِ الأَثْمانْ ... جُمّــازةٌ شُمِّرَ مِنْهَا الكُمّانْ)
وَقَالَ أَبُو وَجْزَة: دَلَنْظى يَزِلُّ القَطْرُ عَن صَهَوَاتِهِهو الليثُ فِي الــجُمّــازةِ المُتَوَرِّدُ الــجَمّــازَة، بِالْفَتْح: فرَسُ عَبْد الله بن حَنْتَمٍ، نَقله الصَّاغانِيّ، وَهُوَ أكرمُ خُيولِ الْعَرَب. والــجُمْــزَة، بالضمّ: الكُتلةُ من التَّمْرِ والأقط وَنَحْو ذَلِك، والــجمــعُ جَمَــزٌ، الــجُمْــزَة: بُرْعومُ النَّبْتِ الَّذِي فِيهِ الحَبّة، عَن كُراع، كالقُمْزَة. عَن ابْن الأَعْرابِيّ: الــجَمْــزُ، بِالْفَتْح: الاسْتِهزاء. قَالَ ابنُ دُرَيْد: الــجَمْــز: مَا بَقِيَ فِي الفُحّالِ من أصلِ عُرْجونِ النَّخلِ. ونصُّ ابْن دُرَيْد: من أَصْلِ الطَّلْعةِ إِذا قُطِعتْ، ويُضَمّ، هَكَذَا ضَبَطَه الصَّاغانِيّ بِالْفَتْح والضمِّ مَعًا، ج جُمُــوزٌ. ورجلٌ جَمِــيزُ الْفُؤَاد: ذَكِيُّه. قلتُ: لعلَّه جَمِــيرُ الْفُؤَاد بالراءِ كَمَا تقدّم للمُصنِّف فِي مَوْضِعه، فإنّي لم أر أحدا من الأئمَّةَ تعرَّض لَهُ هُنَا. والــجُمَّــيْزُ، كقُبَّيْط، والــجُمَّــيْزى، بالألفِ المَقصورة: التِّينُ الذَّكَر يكون بالغَوْر، وَهُوَ حُلْوٌ، وَهُوَ الْأَصْفَر مِنْهُ، والأَسْوَدُ يُدمي الفمَ. هُوَ أَلْوَانٌ مختلفةٌ، وَهُوَ موجودٌ بالكَثرةِ فِي أَرْضِ الشامِ ومِصر، الواحدةُ جُمَّــيْزَةٌ. والمُــجَمِّــزُ، كمُحَدِّث: الَّذِي يَرْكَبُ الــجَمَّــازةَ، وَهِي الناقةُ أَو الــجَمَّــاز، قَالَ الراجز:
(أَنا النَّجاشِيُّ على جَمّــازِ ... حادَ ابنُ حَسّانَ عَن ارْتِجازي) وَمن سَجَعَات الأساسِ: إِذا رَكِبْتَ الــجَمّــازةَ، فَلَا تَنْسَ الجَنَازة. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الــجُمْــزان، كعُثْمان: ضَرْبٌ من التَّمْر، كَذَا فِي اللِّسان. وَمُحَمّد بن عَبْد الله بن جَمّــازٍ شَاعِر، نَقله الصَّاغانِيّ. قلتُ: وَذكر غيرُ وَاحِد أنّه مُحَمَّد بن عَبْد الله بن حَمّاد بن عَطاءٍ البَصْريُّ، وجَمَّــازٌ لقبُه، لأنّه كَانَ يركبُ الــجَمَّــازة وَهِي من آلَات المَحامِل، قَالَه الْحَافِظ، وَهُوَ أحدُ الشُّعراءِ والنُّدَماء، سَمِعَ أَبَا عُبَيْدةَ اللُّغَويّ. وبضَمّ فتشديد: الإمامُ أَبُو الْحسن عليُّ بن هبةِ الله ابْن بِنتِ الــجُمَّــيْزِيّ نِسبة إِلَى بَيْع الــجُمَّــيْز، مشهورٌ. وعبدُ الْعَزِيز بن أبي الْقَاسِم الشافعيّ يُعرَف بِابْن الــجُمَّــيْزِيّ درس بالإسكَنْدَريَّة، مَاتَ سنة، ذكره مَنْصُور بن سليم. ودَرْبُ الــجَمــامِيز إِحْدَى مَحالّ مِصر حَرَسَها اللهُ تَعَالَى وسائرَ بلادِ الْمُسلمين. وجَمْــز، بِالْفَتْح: ماءٌ بَين اليَمامة واليمن، نَقله الصَّاغانِيّ. قلتُ: وَهُوَ عِنْد حَبَوْتَن، اسْم ناحيةٍ من نواحي اليَمامة، قَالَه نَصْر. والحارِثُ)
أَبُو جُمَّــيْزٍ، كقُبَّيْط: صاحبُ النَّوادرِ والمزاح، هَكَذَا صَوَّبه المُصَنِّف فِي جمــن بالزاي وَأنْشد لأبي بكر بن مُقسِم مَا يَشْهَد لَهُ على ذَلِك. والمُحدِّثون ضبَطوه بالنُّون فِي آخِره.

وَصْف جمع المؤنث السالم بالمفرد المؤنث

وَصْف جمــع المؤنث السالم بالمفرد المؤنث
الأمثلة: 1 - إِشَارات خضراء 2 - رَايَات حَمْرَاء 3 - عَلامات زرقاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الصفة والموصوف.

الصواب والرتبة:
1 - إشارات خضر [فصيحة]-إشارات خضراء [فصيحة]
2 - رايات حُمْرٌ [فصيحة]-رايات حمراء [فصيحة]
3 - علامات زُرق [فصيحة]-علامات زرقاء [فصيحة]
التعليق: جمــع المؤنث السالم سواء أكان للعاقل أم لغير العاقل يجوز في صفته أن تكون جمــعًا أو مفردًا مؤنثًا، قال تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ} النساء/23 وقرئت الآية: {وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ} فوصف جمــع المؤنث السالم بالاسم الموصول لــجمــع الإناث مرّة، وبالاسم الموصول للمفرد المؤنث مرة أخرى.

الخَلْط بين جمع التكسير وجمع المؤنث السالم في حالة النصب

الخَلْط بين جمــع التكسير وجمــع المؤنث السالم في حالة النصب

مثال: أَبْلغوا دُعَاتِنَا بالتزام الفصحى
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في نصب هذه الكلمة بالكسرة توهمًا أنها جمــع مؤنثٍ سالم.

الصواب والرتبة: -أَبْلغوا دُعاتَنَا بالتزام الفصحى [فصيحة]
التعليق: (انظر: التباس جمــع التكسير بــجمــع المؤنث السالم في حالة النصب).

وَضْع ألف بعد واو جمع المذكر السالم

وَضْع ألف بعد واو جمــع المذكر السالم

مثال: مُهَنْدسوا الصوت
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لزيادة ألف بعد جمــع المذكر السالم.

الصواب والرتبة: -مهندسو الصوت [صحيحة]
التعليق: (انظر: زيادة ألف بعد واو جمــع المذكر السالم).

جُمَادَى

(جُمَــادَى) من الشُّهُور الْعَرَبيَّة وهما جمــاديان جُمَــادَى الأولى للشهر الْخَامِس وجمــادى الْآخِرَة للشهر السَّادِس وَأَيَّام الشتَاء عِنْد الْعَرَب لــجمــود المَاء فِيهَا وَفِي الْمثل (شهرا ربيع كــجمــادى الْبُؤْس) يضْرب لمن يشكو حَاله فِي جَمِــيع الْأَوْقَات أخصب أم أجدب وَيُقَال ظلت الْعين جُمَــادَى لَا تَدْمَع

نَجَمَ

(نَــجَمَ)
[هـ] فِيهِ «هَذَا إبَّانُ نُجُومِهِ» أَيْ وقتُ ظُهورِه، يَعْنِي النبيَّ صَلَّى اللَّه عليه وسلم. يُقَالُ: نَــجَمَ النّبتُ يَنْــجُمُ، إِذَا طَلَع. وكلُّ مَا طَلَعَ وظَهَر فَقَدْ نَــجَمَ. وَقَدْ خُصَّ بالنّــجم منه مالا يَقُوم عَلَى سَاقٍ، كَمَا خُصَّ الْقَائِمُ عَلَى السَّاقِ مِنْهُ بالشَّجَر.
وَمِنْهُ حَدِيثُ جَرير «بَيْنَ نَخلةٍ وَضَالةٍ ونَــجْمَــةٍ وأثْلَةٍ» النَّــجْمَــةُ: أخَصُّ مِنَ النَّــجم، وَكَأَنَّهَا واحدتُه، كنَبْتةٍ ونَبْت.
وَمِنْهُ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ «سِراجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهر فِي أكتافِهم حَتَّى يَنْــجُمَ فِي صدورِهم» أَيْ يَنْفُذ ويَخْرج مِنْ صدورِهم.
(س) وَفِيهِ «إِذَا طَلَع النَّــجْمُ ارْتَفَعت الْعَاهَةُ» .
وَفِي رِوَايَةٍ «مَا طَلَع النَّــجْمُ وَفِي الأرضِ مِنَ الْعَاهَةِ شَيْءٌ» .
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى «مَا طَلَع النَّــجم قَطُّ وَفِي الْأَرْضِ عاهةٌ إِلَّا رُفِعَت» .
النَّــجْمُ فِي الْأَصْلِ: اسْمٌ لِكُلِّ واحدٍ مِنْ كَوَاكِبِ السَّمَاءِ، وجمْــعُه: نُجُومٌ، وهو بالثّريّا أخضّ، جَعَلُوهُ عَلَماً لَهَا، فَإِذَا أُطْلِق فَإِنَّمَا يُرادُ بِهِ هِيَ، وَهِيَ المرادةُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
وَأَرَادَ بطلوعِها طلوعَها عِنْدَ الصُّبْحِ، وَذَلِكَ فِي العْشر الأوْسَط مِنْ أيَّار، وسُقوُطُها مَعَ الصُّبْحِ فِي الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ مَنْ تَشْرين الآخَر.
وَالْعَرَبُ تَزْعُم أَنَّ بَيْنَ طلوعِها وَغُرُوبِهَا أَمْرَاضًا ووَباءً، وَعَاهَاتٍ فِي النَّاسِ وَالْإِبِلِ وَالثِّمَارِ.
وَمُدَّةُ مَغِيبِهَا بِحَيْثُ لَا تُبْصَر فِي اللَّيْلِ نَيِّفٌ وَخَمْسُونَ لَيْلَةً؛ لِأَنَّهَا تَخْفَى بقُرْبِها مِنَ الشَّمْسِ قبلَها وبعدَها، فَإِذَا بَعُدَت عَنْهَا ظَهَرَت فِي الشَّرق وَقْتَ الصُّبْحِ.
قَالَ الْحَرْبِيُّ: إِنَّمَا أَرَادَ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَرْضَ الحجازِ، لأنَّ فِي أيّارَ يقَع الحَصادُ بِهَا وتُدْرِك الثِّمار، وَحِينَئِذٍ تُباع؛ لِأَنَّهَا قَدْ أُمِنَ عَلَيْهَا مِنَ الْعَاهَةِ.
قَالَ القُتيبي: وأحْسَب أنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ عاهةَ الثِّمَارِ خاصَّةً.
وَفِي حَدِيثِ سَعْدٍ «واللَّهِ لَا أَزيدُك عَلَى أربعةِ آلافٍ مُنَــجَّمَــة» تَنْجِيمُ الدَّين: هُوَ أَنْ يُقَرَّر عطاؤُه فِي أوقاتٍ مَعْلُومَةٍ مُتتَابعة، مشاهَرةً أَوْ مُساناةً.
وَمِنْهُ «تَنْجيم المكاتَب، ونُجوم الْكِتَابَةِ» وأصلُه أَنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ تَجْعل مَطالِع مَنازِل الْقَمَرِ ومَساقِطَها مواقيتَ لِحُلول دُيونِها وَغَيْرِهَا، فَتَقُولُ: إِذَا طَلَع النَّــجمُ حلَّ عَلَيْكَ مَالِي: أَيِ الثُّريَّا، وَكَذَلِكَ بَاقِي المنازِل.

المنجم

(المنــجم)
(انْظُر نــجم)
المنــجم: بِالْكَسْرِ الْعَارِف بأحوال النُّجُوم - وبالفتح الْمُؤَقت بأزمنة مُعينَة أَخذ من التَّوْقِيت بِطُلُوع النَّــجْم ثمَّ شاع بعد ذَلِك فِي كل وَقت معِين بِحَيْثُ لَا يقبل الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان كعشرة أَيَّام وَسِتَّة أَيَّام - وَأما الْمُؤَجل فَهُوَ الْمُؤَقت بآخر الْمدَّة مَعْلُومَة كَانَت أَو لَا كَمَا لَو أجل أَدَاء المَال إِلَى الْحَصاد أَو الدياس هَذَا هُوَ الْفرق بَين المنــجم والمؤجل فَافْهَم واحفظ.
(المنــجم) الْمخْرج يُقَال لَيْسَ لَهُ من هَذَا الْأَمر منــجم والمعدن أَي مَكَان وجود الذَّهَب وَالْفِضَّة وَنَحْوهمَا فِي الأَرْض يُقَال منــجم الفحم ومنــجم الْحَدِيد وَيُقَال هُوَ منــجم صدق (ج) مناجم

(المنــجم) كل ناتئ فِي الْجِسْم ومنــجمــا الرجل كعباها والحديدة الناتئة فِي الْمِيزَان يكون فِيهَا لِسَانه وَمَا يدق بِهِ الوتد

(المنــجم) من ينظر فِي النُّجُوم يحْسب مواقيتها وسيرها ويستطلع من ذَلِك أَحْوَال الْكَوْن

قِياسِيَّة جمع التكسير للبادئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين

قِياسِيَّة جمــع التكسير للبادئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين

مثال: تُدَعِّم الدولة المشاريع البحثية
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن ما بُدِئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين يــجمــع جمــعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -تُدَعِّم الدولة المشاريع البحثية [فصيحة]-تُدَعِّم الدولة المشروعات البحثية [فصيحة]
التعليق: (انظر: جمــع ما بُدِئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين جمــع تكسير).

جَميلٌ

جَمــيلٌ:
ضدّ القبيح، درب جمــيل: ببغداد ينسب إليه إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين أبو طاهر العلوي الــجمــيلي، نزل درب جمــيل فنسب إليه، روى عن أبي الفضل محمد بن عبد الله بن المطّلب الشيباني، روى عنه أبو بكر الخطيب، ومات ببغداد في صفر سنة 446، ومولده ببابل سنة 369.

النَّسَب إلى جمع التكسير

النَّسَب إلى جمــع التكسير
الأمثلة: 1 - أتقن الحُصَرِيّ صناعته 2 - أَجْرى مباحثات حول الشئون القُرَوِيَّة 3 - أَلْقَى عليه درسًا أَخْلاقيًّا رائعًا 4 - أَنْقَذ المراكبيّ السفينة من الغرق 5 - اتِّحَاد طُلاَّبيّ 6 - اشْتَرَى خاتمًا من الجَوَاهِرِيّ 7 - اشْتَرَيت إبريقًا للماء من الأباريقيّ 8 - الطَّبَريّ من أبرز الأَخْبَاريّين العرب 9 - القَوَانين الدُّوَلِيَّة 10 - بَحْث وثائقيّ 11 - تَدْرِيب مِهَنِيّ 12 - تَشْرِيعات أُمَمِيَّة 13 - تَشْرِيعات عُمّالية 14 - تَصَرُّف مُلُوكيّ 15 - جَمَــاعة أُصُوليّة 16 - جَمْــعِيّة نسائيّة 17 - جَمــيع المجالات الخِدَميَّة 18 - رسائل إِخْوَانيّة 19 - عَرَض الخُضَري بضاعته عرضًا جَيِّدًا 20 - عَمَل كنائسيّ 21 - كَانَ يعمل طرابيشيًّا 22 - مُدُن سواحليّة 23 - مَطْلَب جمــاهيريّ 24 - مَنْزِله في شارع الكُتُبيين 25 - هُوَ جَنَائِنِيّ 26 - هُوَ سكاكينيّ 27 - يَجِب المحافظة على الروابط الأُسَرِيَّة 28 - يَعْمَل سروجيًّا 29 - يَعْمَل صُحُفِيًّا
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الــجمــع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة:
1 - أتقن الحُصَرِيّ صناعته [فصيحة]
2 - أَجْرى مباحثات حول الشئون القَرَوِيَّة [فصيحة]-أَجْرى مباحثات حول الشئون القُرَوِيَّة [فصيحة]
3 - ألقى عليه درسًا أخلاقيًّا رائعًا [فصيحة]-ألقى عليه درسًا خُلُقيًّا رائعًا [فصيحة]
4 - أنقذ المراكبيّ السفينة من الغرق [فصيحة]
5 - اتِّحاد طُلاَّبيّ [فصيحة]
6 - اشترى خاتمًا من الجواهريّ [فصيحة]-اشترى خاتمًا من الجَوْهريّ [فصيحة]
7 - اشتريت إبريقًا للماء من الأباريقيّ [فصيحة]
8 - الطَّبريّ من أبرز الأخباريين العرب [فصيحة]
9 - القوانين الدَّوْلِيَّة [فصيحة]-القوانين الدُّوَلِيَّة [فصيحة]
10 - بحث وثائقيّ [فصيحة]-بحث وَثيقيّ [فصيحة]
11 - تدريب مِهْنِيّ [فصيحة]-تدريب مِهَنِيّ [فصيحة]
12 - تشريعات أمميّة [فصيحة]
13 - تشريعات عُمَّاليّة [فصيحة]
14 - تَصَرُّف ملكيّ [فصيحة]-تَصَرُّف مُلُوكيّ [فصيحة]
15 - جمــاعة أُصُوليّة [فصيحة]
16 - جمــعيّة نسائيّة [فصيحة]-جمــعيّة نِسْوِيّة [فصيحة]
17 - جمــيع المجالات الخِدْمِيَّة [فصيحة]-جمــيع المجالات الخِدَمِيَّة [فصيحة]
18 - رسائل إخوانيّة [فصيحة]-رسائل أَخَوِيّة [فصيحة]
19 - عرض الخُضَرِيّ بضاعته عرضًا جَيِّدًا [فصيحة]
20 - عمل كنائسيّ [فصيحة]-عمل كَنَسِيّ [فصيحة]-عمل كنيسيّ [فصيحة]
21 - كان يعمل طرابيشيًّا [فصيحة]
22 - مدن ساحليّة [فصيحة]-مدن سواحليّة [فصيحة]
23 - مطلب جمــاهيريّ [فصيحة]-مطلب جمــهوريّ [فصيحة]
24 - منزله في شارع الكُتُبيين [فصيحة]
25 - هو جنائنيّ [فصيحة]
26 - هو سكاكينيّ [فصيحة]-هو سَكَّان [فصيحة مهملة]
27 - يجب المحافظة على الروابط الأُسْرِيَّة [فصيحة]-يجب المحافظة على الروابط الأُسَرِيَّة [فصيحة]
28 - يعمل سُرُوجيًّا [فصيحة]
29 - يعمل صَحَفِيًّا [فصيحة]-يعمل صُحُفِيًّا [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الــجمــعي مقصودًا في هذه الأمثلة فإن الأدق النسب إلى الــجمــع, ومسألة النسب إلى الــجمــع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمــع التكسير الباقي على جمــعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمــع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مــجمــع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الــجمــع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الــجمــعي كان النسب إلى الــجمــع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل.

الرَّجْم

(الرَّــجْم) (شرعا) قتل الزَّانِي رميا بِالْحِجَارَةِ وَيُقَال قَالَه رجمــا بِالْغَيْبِ ظنا من غير دَلِيل وَصَارَ فلَان رجمــا لَا يُوقف على حَقِيقَته وَمَا يرْــجم بِهِ من حِجَارَة وَغَيرهَا (ج) رجوم

(الرَّــجْم) الْحِجَارَة الَّتِي تُوضَع على الْقَبْر والقبر والبئر والتنور (ج) رجام وأرجام

(الرَّــجْم) الشهب وَهِي مَا يظْهر فِي السَّمَاء كَأَنَّهَا نُجُوم تتساقط وحجارة تنصب على الْقَبْر

دجم

دجم
عن العبرية بمعنى عينة ونموذج. يستخدم للذكور.

دجم


دَــجمَ(n. ac. دَــجْم)
a. Was gloomy, dark.

دُــجْمَــة
(pl.
دُــجَم)
a. Darkness, gloom.

دجم


دَــجِمَ(n. ac. دَــجَم)
a. Was crooked, distorted, wry.

تَدَاْــجَمَ
a. [Bain], Was a cause of quarrel between ( affair).
أَدْــجَمُa. Crooked, wry.
جم)
اللَّيْل دجمــا ودجمــة أظلم

جم) دجمــا حزن

جم) دجم
دجم: انْقَشَعَتْ دُــجَمُ الأباطِيْلِ والغَسَقِ: أي غَمَراتُه وظُلْمَتُه. والدَّــجْمُ: النَّجَارُ. والشَّكْلُ. والصَّدِيْقُ. وتُفْتَحُ الدالُ. والمُدَاجَمَــةُ: المُدَاجاةُ. وما سَمِعَتُ له دَــجْمَــةً: في مَعْنى زَــجْمَــة. وقد دَــجِمَ: حَزِنَ. ولَيْلَةٌ داجِمَــةٌ: مُظْلِمَةٌ.
(د ج م)

دُــجَمُ الْعِشْق وَالْبَاطِل: غمراته.

ودَــجِم الرجل، ودُــجِم: حزن.

والدَّــجْم من الشَّيْء: الضَّرْب مِنْهُ، وَقَول رؤبة:

وأعتلَّ أديانُ الصِّبَا ودِــجَمُــهْ

قيل فِي تَفْسِيره: دِــجَمــه: أخدانه وَأَصْحَابه الْوَاحِد: دِــجْم، وَهَذَا خطأ؛ لِأَن فِعْلا لَا يــجمــع على فِعَل؛ إِلَّا أَن يكون اسْما للْــجمــع.

وَمَا سَمِعت لَهُ دَــجْمــة، وَلَا دُــجْمــة: أَي كلمة.

دجم: دُــجَمُ العِشْقِ والباطل: غَمَراتُه؛ يقال: انْقَشَعَتْ دُــجمُ

الأَباطيل. وإنه لفي دُــجَمِ الهَوى أَي في غَمَراتِهِ وظُلَمِهِ، الواحدة

دُــجْمَــةٌ. قال الأَزهري: وقد قيل دِــجْمَــةٌ ودِــجَمٌ للعادات. ابن بري: دَــجَمَ

الليلُ دُــجْمَــةً ودَــجْمــاً أَظلم. والدِّــجْمُ: الخُلُق. ويقال: إنك على

دِــجْمٍ كريم أَي خُلُقٍ، ودجمــلٌ كريم مثله؛ قال رؤبة:

واعْتَلَّ أَدْيانُ الصِّبا ودِــجَمُــهْ

ودِــجْمُ الرجل: صاحبه. ودَــجِمَ الرجلُ ودُــجِمَ: حزن، والدَّــجْمُ من

الشيء: الضرب منه؛ وقول رؤبة:

وكَلَّ من طُولِ النِّضالِ أَسْهُمُهْ،

واعْتَلَّ أَدْيانُ الصِّبا ودِــجَمُــهْ

قيل في تفسيره: دِــجَمُــهُ أَخْدانُه وأَصحابه، الواحد دِــجْمٌ؛ قال ابن

سيده: وهذا خطأٌ

لأَن فِعْلاً لا يــجمــع على فِعَلٍ إلا أَن يكون إسماً للــجمــع، والمعنى أَن

الذي كان يتابعني في الصِّبا اعْتَلّ عليّ. وتقول العرب: أَمِنْ هذا

الدَّــجْمِ أَنت أَي من هذا الضرب. ابن الأَعرابي: الدُّجُومُ واحدهم دِــجْمٌ،

وهم خاصة الخاصة، ومثله قِدْرٌ

وقُدور، والصَّاغِيَةُ والحُزانة والحُزابة مثله، والحُزانة: مَنْ

حَزَنَهُ أَمْرُهُ، والحُزابة: من حَزَبَهُ، وفلان مُداجِمٌ لفلان ومُدامِجٌ

له، وما سمعت له دَــجْمَــةً ولا دُــجْمَــةً أَي كلمة. أَبو زيد: هو على تِلك

الدُّــجْمَــةِ والدُّمْجَةِ أي الطريق.

دجم

(دَــجِم، كَسَمِع وَعُنِي) دَــجْمًــا ودَــجَمــا أهمله الْجَوْهَرِي، وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ وابنُ سِيدَه: أَي (حَزِنَ) ، قَالَ ابْن بَرِّيّ: (و) دَــجَم اللّيلُ (كَنَصَر) دُــجْمَــةً ودَــجْمًــا: (أَظْلَم) .
(والدَّــجْم من الشَّيْءِ: الضَّرْبُ مِنْهُ) ، تَقُولُ العَرَبُ: أَمِنْ هَذَا الدِّــجْم أَنْتَ، أَي: من هَذَا الضَّرْب.
(وَكَصُرَد، دُــجَمُ العِشْقِ: غَمَراتُه وظُلَمُه) ، وَكّذلِكَ دُــجَم الباطِل، يُقال: انْقَشَعَت دُــجَم الأَباطِيل. وَإنَّه لَفِي دُــجَم الهَوَى أَي: فِي غَمَراته وظُلَمِه، (جَمْــعُ دَــجْمَــة) بالضَّم.
(و) الدِّــجَم (كَعِنَب: الأَخدانُ والأَصْحابُ) ، وَبِه فُسِّر قَولُ رُؤْبةَ:
(وَكَلَّ من طُولِ النِّضال أَسْهُمُه ... )

(واعتَلَّ أَدْيانُ الصِّبا وِدِــجَمُــهْ ... )

(و) قِيلَ: هِيَ (العَادَاتُ) . نَقَلَه الأَزْهَرِيّ، (الواحِدُ دِــجْمَــة بالكَسْر) كَقِرْبة وقِرَب، وَقَالَ بَعضُهم: بل الوَاحِد دِــجْم. قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهَذَا خَطَأ لأَن فِعْلا لَا يــجمــع على فِعْل إلاّ أَن يَكُون اسْمًا للــجَمْــع.
(وَمَا سَمِعْتُ لَهُ دُــجْمــة بالفَتْح والضَّمّ) أَي: (كَلِمَة) .
[] ومَمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
الدِّــجْم، بالكَسْر: الخُلُق كالدّــجَمْــل. يُقال: إِنَّك على دِــجْمٍ كَرِيم، أَي: خُلُقٍ، ودِــجَمْــل مِثْلُه.
ودِــجْمُ الرَّجُل: صاحِبُه.
وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيّ: الدُّجوم واحِدُهُم دَــجْمٌ، وهم خَاصَّة الخَاصَّة، ومِثْلُه الخُزَانَةَ والصَّاغِيَةُ.
وَهُوَ مُداجِمٌ لِفُلان ومُدامِجٌ لَهُ بِمَعْنًى.
وَقَالَ أَبُو زَيْد: هُوَ على تِلْك الدُّــجْمَــة والدُّمْجَة أَي: الطَّرِيقَةِ. 

جَمُلَ

(جَمُــلَ)
- فِي حَدِيثِ القَدَر «كتابٌ فِيهِ أسْماء أَهْلِ الْجَنَّةِ وأهْل النَّارِ أُــجْمِــلَ عَلَى آخِرِهم، فَلَا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يُنْقَص» أَــجْمَــلْتُ الحِسَاب إِذَا جَمَــعْتَ آحادَه وكمّلْت أفْرادَه: أَيْ أُحْصُوا وجُمِــعوا فَلَا يُزاد فِيهِمْ وَلَا يُنْقَص.
[هـ] وَفِيهِ «لعنَ اللهُ الْيَهُودَ، حُرِّمَت عَلَيْهِمُ الشُّحُوم فَــجَمَــلُوها وبَاعُوها وأكَلُوا أثْمانَها» جَمَــلْتُ الشَّحْم وأَــجْمَــلْتُهُ: إِذَا أذَبْتَه واسْتَخْرَجْت دُهْنه. وجَمَــلْتُ أفْصح مِنْ أَــجْمَــلْتُ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «يَأتُونَنا بالسِّقَاء يَــجْمُــلُونَ فِيهِ الوَدَك» هكَذا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ. ويُروى بِالْحَاءِ المُهْملة. وعِنْد الأكْثَرين «يَجْعَلُون فِيهِ الودَك» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ فَضالة «كَيْف أنْتُم إِذَا قعَد الــجُمَــلَاء عَلَى المَنابر يَقْضُون بالهوَى ويَقْتُلون بالغَضَب» الــجُمَــلَاء: الضِّخَام الخَلق، كأنَّه جَمْــع جَمِــيل، والــجَمِــيل: الشَّحْم المُذَاب.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ المُلاَعَنة «إنْ جَاءَتْ بِهِ أوْرَقَ جَعْداً جُمَــالِيّاً» الــجُمَــالِيُّ بالتَّشْديد:
الضخْم الأعضَاء التَّامّ الأوصَال. يُقَالُ نَاقَةٌ جُمَــالِيَّةٌ مُشبَّهة بالــجَمَــلِ عِظَماً وبَدَانَةً.
وَفِيهِ «هَمَّ الناسُ بِنَحْر بَعْضِ جَمَــائِلِهِمْ» هِيَ جَمْــع جَمَــل، وَقِيلَ جَمْــعُ جِمَــالَة، وجَمَــالَةٌ جَمْــع جَمَــل، كرِسَالَةٍ ورَسَائل، وهُو الأشْبَه.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «لِكُل أُنَاسٍ فِي جَمَــلِهِم خُبْر» وَيُرْوَى «جُمَــيْلِهِم» عَلَى التّصْغير، يُريد صاحِبَهم، وَهُوَ مَثَل يُضرب فِي مَعْرفة كلِّ قَوْمٍ بصاحِبهم: يَعْني أَنَّ المُسَوَّد يُسَوَّدُ لِمعْنًى، وَأَنَّ قومَه لَمْ يُسَوِّدُوه إِلَّا لِمَعْرِفَتِهم بِشَأْنِهِ. وَيُرْوَى «لِكُل أناسٍ فِي بَعِيرهم خُبْر» فاسْتعار الــجَمَــل والبَعِير للصَّاحِب.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وسألتْها امْرَأَةٌ «أُؤَخِّذ جَمَــلِي؟» تُرِيدُ زَوْجها: أَيْ أحْبِسُه عَنْ إتْيانِ النِّسَاء غَيْري، فَكَنَتْ بالــجَمَــلِ عَنِ الزَّوْج لِأَنَّهُ زَوْج النَّاقةِ.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي عُبيدة «أنَّه أذِنَ فِي جَمَــلِ البَحْر» هُوَ سَمكة ضَخْمَة شَبِيهَة بالــجَمَــلِ، يُقَالُ لَهَا جَمَــلُ البَحْر.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كَانَ يَسِير بنَا الأبْرَدَيْن ويَتَّخِذُ اللَّيْلَ جَمَــلًا» يُقَالُ للرجُل إِذَا سَرى لَيْلَته جَمْــعَاء، أَوْ أحْياها بصَلاةٍ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ العِبَادات: اتَّخَذ اللَّيْلَ جَمَــلًا، كَأَنَّهُ ركِبَه وَلَمْ يَنَمْ فيه. [هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ عَاصِمٍ «لَقَد أدْرَكْتُ أقْواماً يَتَّخِذُونَ هَذَا اللَّيْلَ جَمَــلًا، يَشْرَبُونَ النَّبيذَ وَيَلْبَسُون المُعَصْفَرَ، مِنْهُمْ زِرُّ بْنُ حُبَيْش وأبُو وَائل» .
وَفِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ «ثُمَّ عَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاء جَمْــلَاء» أَيْ جَمِــيلَةٌ مَلِيحة، وَلَا أفْعلَ لَها مِنْ لفْظِها، كَدِيمَةٍ هَطْلاء.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «جَاء بِنَاقَة حَسْنَاء جَمْــلَاء» والــجَمَــالُ يَقَع عَلَى الصُّور والمعَاني.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَمِــيلٌ يُحِبُّ الــجَمَــال» أَيْ حَسَنُ الأفْعال كَامِل الأوْصاف.
وَفِي حَدِيثِ مُجَاهِدٍ «أَنَّهُ قَرأ: حَتَّى يَلِجَ الــجَمَــلُ فِي سَمِّ الخِياط» الــجُمَّــل- بضَمّ الْجِيمِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ-: قَلْسُ السَّفِينة .

جَمَرَ

(جَمَــرَ)
(هـ) فِيهِ «إذَا اسْتَــجْمَــرْتَ فأوْتِرْ» الاسْتِــجْمَــار: التَّمَسُّح بالــجِمَــار، وَهِيَ الأحْجار الصِّغَارُ، وَمِنْهُ سُمّيَتْ جِمَــار الْحَجِّ؛ للْحَصى الَّتِي يُرْمَى بِهَا. وَأَمَّا مَوْضِعُ الــجِمَــار بمِنًى فسُمّي جَمْــرَة لِأَنَّهَا تُرْمى بالــجِمَــار وَقِيلَ لِأَنَّهَا مَــجْمَــع الحَصَى الَّتِي يُرْمَى بِهَا، مِنَ الــجَمْــرَةِ وَهِيَ اجْتماع القَبيلة عَلَى مَنْ نَاوَأها، وَقِيلَ سُمَيَت بِهِ مِنْ قَوْلِهِمْ أَــجْمَــرَ إِذَا أَسْرَعَ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَمَى بمِنًى فأَــجْمَــرَ إبليسُ بَيْنَ يَدَيه» .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «لَا تُــجَمِّــرُوا الْجَيْشَ فَتَفْتِنُوهم» تَــجْمِــير الْجَيْشِ: جَمْــعهم فِي الثُّغُور وحَبْسهم عَنِ الْعَوْد إِلَى أهْلهم. (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الهُرْمُزَان «إنَّ كِسْرَى جَمَّــرَ بُعُوث فَارِسَ» .
وَفِي حَدِيثِ أَبِي إِدْرِيسَ «دخلتُ الْمَسْجِدَ وَالنَّاسُ أَــجْمَــرُ مَا كَانُوا» : أَيْ أَــجْمَــعُ مَا كَانُوا .
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «أَــجْمَــرْتُ رَأْسِي إِــجْمَــارًا شَدِيدًا» أَيْ جمَــعْتُه وضَفرْته. يُقَالُ أَــجْمَــرَ شَعَرَهُ إِذَا جَعله ذُؤَابَةً، والذُّؤابة الــجَمِــيرة؛ لِأَنَّهَا جُمِّــرَتْ أَيْ جُمِــعَتْ.
(هـ) وَحَدِيثُ النَّخَعِيِّ «الضافرُ والملبِّد والمُــجْمِــر عَلَيْهِمُ الحَلْق» أَيِ الَّذِي يَضْفِرُ شَعَرَهُ وَهُوَ مُحْرِم يَجِبُ عَلَيْهِ حَلْقُه. وَرَوَاهُ الزَّمَخْشَرِيُّ بِالتَّشْدِيدِ. وَقَالَ: هُوَ الَّذِي يَــجْمَــع شَعَرَهُ ويَعْقِدُه فِي قَفَاهُ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «لَأُلْحِقَنَّ كُلَّ قوم بحمرتهم» أَيْ بِــجَمــاعَتِهم الَّتي هُمْ مِنْهَا.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُهُ الْآخَرُ «أَنَّهُ سَأل الحُطَيْئة عَنْ عَبْس ومُقَاوَمتها قَبائلَ قَيْس، فَقَالَ:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كُنا ألْفَ فارِسٍ كأنَّنَا ذَهَبَة حَمْراء، لَا نَسْتَــجْمِــرُ وَلَا نُحَالِف» أَيْ لَا نَسْأل غَيْرَنا أَنْ يَتَــجَمَّــعوا إلَيْنَا لاسْتِغْنَائِنا عَنْهُم. يُقال: جَمَّــرَ بَنُو فُلاَن إِذَا اجْتَمعُوا وصَارُوا إلْباً واحِداً. وبَنُو فُلاَن جَمْــرَةٌ إِذَا كَانُوا أَهْلَ مَنَعَةٍ وَشِدَّةٍ. وجَمَــرَاتُ الْعَرَبِ ثَلَاثٌ: عَبْسٌ، ونُمَيْرٌ، وبَلْحَارث بْنُ كَعْبٍ.
والــجَمْــرَةُ: اجْتِماع القَبِيلَة عَلَى مَن نَاوَأها. والــجَمْــرَة: ألْفُ فَارِس.
(س) وَفِيهِ «إِذَا أَــجْمَــرْتُمْ الميّتَ فــجَمِّــرُوه ثَلَاثًا» أَيْ إِذَا بَخَّرتُموه بالطِّيب. يُقَالُ ثَوْبٌ مُــجْمَــرٌ ومُــجَمَّــرٌ. وأَــجْمَــرْتُ الثّوبَ وجَمَّــرْتُه إِذَا بَخَّرْتَه بِالطِّيبِ. وَالَّذِي يّتّولَّى ذَلِكَ مُــجْمِــرٌ ومُــجَمِّــرٌ. وَمِنْهُ نُعَيْمٌ المُــجْمِــرُ الَّذِي كَانَ يَلِي إِــجْمَــارَ مسْجد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ومَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّة» المَجَامِرُ: جَمْــع مِــجْمَــرٍ ومُــجْمَــرٍ، فالمِــجْمَــرُ بِكَسْرِ الْمِيمِ:
هُوَ الَّذِي يُوضَع فِيهِ النَّارُ للبَخُور. والمُــجْمَــرُ بالضَّم: الَّذِي يُتَبَخَّر بِهِ وأُعِدّ لَهُ الــجَمْــرُ، وهُو الْمُرَادُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: أَيْ إِنَّ بَخُورَهم بالأَلُوّة وهو العُود. (س) وَفِيهِ «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى سَاقِهِ فِي غَرْزه كَأَنَّهَا جَمَّــارَة» الــجَمَّــارَة قَلْبُ النَّخْلة وشَحْمَتها، شُبّه ساقُه بِبيَاضها.
(س) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «أَنَّهُ اُتِيَ بــجَمَّــار» هُوَ جَمْــع جَمَّــارَة.

الخَلْط بين جمع المؤنث السالم وجمع التكسير في حالة النصب

الخَلْط بين جمــع المؤنث السالم وجمــع التكسير في حالة النصب

مثال: أَرْسَلَ قُوَّاتَه لفضِّ النزاع
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في نصب هذه الكلمة بالفتحة، توهمًا أنها جمــع تكسير.

الصواب والرتبة: -أَرْسَلَ قُوَّاتِه لفضِّ النزاع [فصيحة]
التعليق: (انظر: التباس جمــع المؤنث السالم بــجمــع التكسير في حالة النصب).

أُجُم

أُــجُم:
بضم أوله وثانيه: وهو واحد آجام المدينة، وهو بمعنى الأطم، وآجام المدينة وآطامها حصونها وقصورها، وهي كثيرة، لها ذكر في الأخبار. وقال ابن السكّيت: أجم حصن بناه أهل المدينة من حجارة، وقال: كل بيت مربع مسطح فهو أجم، قال امرؤ القيس:
وتيماء لم يترك بها جذع نخلة، ... ولا أجمــا إلا مشيدا بجندل

نَحْتَرم جميعًا

نَحْتَرم جمــيعًا
الجذر: ج م ع

مثال: نتمنى أن نحترم جمــيعًا قواعد المرور
الرأي: مرفوضة
السبب: لوقوع الاحترام على «جمــيع» فصارت كأنها مفعول به، وهو غير المقصود.

الصواب والرتبة: -نتمنى أن نحترم جمــيعًا قواعد المرور [فصيحة]
التعليق: كلمة «جمــيعًا» في العبارة المرفوضة حال لا مفعول به، فليس هناك أي لبس محتمل.

جَماهِيريّ

جَمــاهِيريّ
الجذر: ج م هـ ر

مثال: مطلب جمــاهيريّ
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الــجمــع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -مطلب جمــاهيريّ [فصيحة]-مطلب جمــهوريّ [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الــجمــعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الــجمــع. ومسألة النسب إلى الــجمــع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمــع التكسير الباقي على جمــعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمــع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مــجمــع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الــجمــع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الــجمــعي كان النسب إلى الــجمــع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد ورد الاستعمال المرفوض في الأساسيّ والمنجد.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.