Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لي

طَلِيّ

طَــلِيّ
الجذر: ط ل

مثال: حديثه طَــلِيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.

الصواب والرتبة: -لِحَديثه طَلاوة [فصيحة]-حديثه طَــلِيّ [صحيحة]
التعــليــق: «الطلاوة» الحسن والبهجة والجمال، وهي مصدر لم يرد فعله. ويمكن إكمال مادته اللغوية باشتقاق فعل منه، واشتقاق الصفة «طــليّ» من هذا الفعل إعمالاً لقرار مجمع اللغة المصري بتكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم.

مَغْليّ

مَغْــليّ
الجذر: غ ل ي

مثال: ماء مَغْــليّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم المفعول من فعل لازم.
المعنى: مُوصَل إلى درجة الغــليــان

الصواب والرتبة: -ماء مَغْــلِيّ [صحيحة]
التعــليــق: يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتباره اسم مفعول من فعل متعد، وهو «غَلَى» بمعنى أوصل إلى درجة الغــليــان، وهو استعمال شائع الآن على الألسنة، وأثبتته بعض المعاجم الحديثة كالأساسي.

لُيُونة

لُيُــونة
الجذر: ل ي ن

مثال: وجدت لُيُــونة في التعامل معه
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها مصدرًا في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -وجدت لُيُــونة في التعامل معه [صحيحة]
التعــليــق: أجاز مجمع اللغة المصري ما يستحدث من الكلمات المصدرية على وزن «الفُعُولة» بالضمّ من كل فعل ثلاثيّ بتحويله إلى باب «فَعُلَ» بضمّ العين، إذا احتمل دلالة الثبوت والاستمرار، أو المدح والذم، أو التعجب.

لَيْلى

لَيْــلى:
اسم المرأة: جبل، وقيل هضبة، وقيل قارة، قال مكيث الكلبي:
إلى هزمتي ليــلى فما سال فيهما ... وروضيهما والروض روض الممالح
وقال بدر بن حزّان الفزاري:
ما اضطرّك الحرز من ليــلى إلى برد ... تختاره معقلا من جشّ أعيار

شَمَالِيّ

شَمَالِيّ
الجذر: ش م ل

مثال: تقع حلب شماليّ سورية
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن أسماء الجهات المنسوبة تدل على المكان الخارج عما أضيف إليــه اسم الجهة.

الصواب والرتبة: -تقع حلب شمال سورية [فصيحة]-تقع حلب شماليَّ سورية [فصيحة]
التعــليــق: يرى كثير من اللغويين جواز استعمال أسماء الجهات المنسوبة في الدلالة على المكان الداخل في المضاف إليــه والخارج عنه، وأن المدار في تعيين ذلك إنما هو على القرينة وسياق الكلام.

ليتر

ليــتر
لِيــتر [مفرد]: ج لِيــترات: لِتْر؛ وحدة مكيال السَّعة للسوائل في النِّظام المتريّ، ويساوي ألفَ سنتيمتر (ديسيمتر) مكعّب "ليــتر من الماء/ الزيت/ الدم". 

حَلْيٌ

حَــلْيٌ:
بالفتح ثم السكون، بوزن ظبي، قال عمارة اليــمني: حــلي مدينة باليــمن على ساحل البحر، بينها وبين السرّين يوم واحد، وبينها وبين مكة ثمانية أيام، وهي حــليــة المقدّم ذكرها، قال أعرابيّ:
خــليليّ حبّي سدر حــليــة موردي ... حياض المنايا، أو مقيدي الأعاديا
خــليليّ، إن أسعدتما، فهممتما ... بأنّى ظلال السّدر فاستتبعانيا
فو الله ما أحببت سدرا ببلدة ... من الأرض، حتى سدر حــلي اليــمانيا

بحث: المولى الخيالي، وخواجة زاده

بحث: المولى الخيالي، وخواجة زاده
جرى ذلك في الجامع.
ذكر في (الشقائق) : أن الخيالي غلب عــليــه.
يحكى أنه ما نام على الفراش إلى أن مات الخيالي.

وبِالتَّالي

وبِالتَّالي
الجذر: ت ل

مثال: فلان يأكل كثيرًا، وبالتالي يَتْخَم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنه تعبير دخيل لم يرد في كلام العرب.

الصواب والرتبة: -فلانٌ يأكل كثيرًا، ومن ثَمَّ يَتْخَم [فصيحة]-فلانٌ يأكل كثيرًا، وبالتالي يَتْخَم [صحيحة]
التعــليــق: ناقش مجمع اللغة المصري التعبير المرفوض ورأى أنه تعبير دخيل وإن لم يكن خاطئًا، وقد قبلته بعض المعاجم الحديثة مثل المعجم الأساسي.

أُبْلِيَّ

أُبْــلِيَّ:
بالضم ثم السكون وكسر اللام وتشديد اليــاء:
جبل معروف عند أجإ وسلمى، جبــلي طيّء، وهناك نجل سعته أكثر من ثلاثة فراسخ. والنّجل، بالجيم، الماء النّزّ، ويستنقع فيه ماء السماء أيضا، وواد يصبّ في الفرات، قال الأخطل:
ينصبّ في بطن أبــليّ، ويبحثه ... في كل منبطح منه أخاديد
فثّمّ يربع أبــليّــا، وقد حميت ... منها الدكادك والأكم القراديد
يصف حمارا ينصبّ في العدو ويبحثه أي يبحث عن الوادي بحافره. وقال الراعي:
تداعين من شتّى ثلاث وأربع ... وواحدة، حتى كملن ثمانيا
دعا لبّها عمرو، كأن قد وردنه ... برجلة أبــليّ، وإن كان نائيا

ليس

ليــس



أَــلَيْــسَ: see the latter part of art. أَلَا.
(ليــس) : المُلاَيِس: البَطِيءُ. يقالُ: ما أَــلْيَــسَهُ، أَي ما أَبْطَأَه!. 
ل ي س : لَيْــسَ فِعْلٌ جَامِدٌ لَا يَتَصَرَّفُ وَمَعْنَاهُ نَفْيُ الْخَبَرِ فَقَوْلُكَ لَيْــسَ زَيْدٌ قَائِمًا إنَّمَا نَفَيْتَ مَا وَقَعَ خَبَرًا. 

ليــس


لَيِــسَ
( n. ac. )
a. Was dauntless.
b. ['An], Overlooked. II [ coll. ]
Plastered, coated, cemented. (b) [ coll. ], Stuck to, fastened on to.
أَــلْيَــسُa. Dauntless.

لَيْــسَ
a. Not, is not.
b. Except, save.

أَلَسْتُ بِرَبِّكُم
a. Am I not your Lord ?

لَيْــش (a. for
لِأَيْ شَىْء ) [ coll. ], Why? Wherefore?
ليــس
لَيْــسَ: كَلِمَةُ جُحُوْدٍ، والأصْلُ لا أيْسَ. ويقولون: لَيْــسَكَ: بمعنى غَيْرِكَ. وبمعنى إلا. ولسْتُ ولسْنا - بالكَسْرِ -، ولُسْنَا - بالضمِّ -.
والــليَــسُ: مَصْدَرُ الألْيَــسِ وهو الشُجَاع الذي لا يُبَالي الحَرْبَ. وقيل: هو الحَسَنُ الخُلْقِ. وتَلَايَسَ فلانٌ عن كذا: أي تَغَافَلَ.
ل ي س

في حديث النبيّ صَلَّى اللهُ عَــلَيْــهِ وَسَلَّمَ: " ما من نبيّ إلا وقد أخطأ أو همّ بخطيئة ليــس يحيى بن زكريا " وقال لزيد الخيل. " ما وصف لي أحد في الجاهــليــة فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة ليــسك ". قال:

عهدي بقومي كعديد الطيس ... قد ذهب القوم الكرام ليــسي

ورُوي عــليــه رجلاً ليــسني، وروى: الكوفيون إئت به من حيث أيس وليــس. ورجل أليــس من رجال ليــس وهو الذي لا يبالي هولاً ولا يردعه شيء. وقال يصف الثور:

أليــس عن حوبائه سخيّ
ليــس
لَيْــسَ [كلمة وظيفيَّة]:
1 - فعل ماضٍ ناسخ، جامد من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر، يدلُّ على نفي الحال وكثيرًا ما تدخُل الباءُ في خبره لتأكيد النَّفي "ليــس محمَّدٌ جالسًا- ليــس لنا شيءٌ- {أَــلَيْــسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} " ° ليــس إلاَّ: لا غير، فقط.
2 - أداة استثناء بمعنى عدا "زارني الأصدقاءُ جميعًا ليــس محمّدًا".
3 - حرف نفي بمعنى (لا) وما بعده يتعلّق بما قبله "ذاعت شهرته ليــس في مصر وحدها بل في العالم العربيّ".
4 - حرف نفي مثل (ما)، وذلك حين ينتقض نفيه بـ (إلاّ) "ليــس الطِّيبُ إلا المسكُ".
5 - حرف عطف بمنزلة (لا) "جاء زيدٌ ليــس عمرٌ- *والأشرم المغلوب ليــس الغالب*". 
ليــس: ليّــس بالمكان: في (محيط المحيط): والعامة تقول ليَّــس بالمكان أقام به فلم يزايله. والشيء بالشيء لصق به.
ليَّــس: ملَّط، طلى، دهن الحائط من الأعلى الأسفل.
تــليــيس: ورقة ملاط يطلى به لستر حجارة الحائط. طين التكــليــس. دهن الملاط (بوشر). لم أجد هذه الكلمة في موضع آخر وأميل إلى الاعتقاد أن كلمتي ليّــس وتــليــيس هما من خطأ الطباعة للبّس وتلبيس والكلمتان الخيرتان تحملان هذا المعنى ومع ذلك فان تكررهما تسع مرات لا يؤكد صحة رأيي.
ليْــس: كلمة تدل على نفي الحال وهي فعل لا يتصرف، لديها كل ضمائر الفعل، قبل الضمائر الشخصية، حتى في الحالات التي ليــس فيها فاعل كقولنا هم لأفعالهم وليــس لهم أي ان البخلاء يعودون لأموالهم وليــس هي لهم (فــليــشر في تعــليــقه على المقري 227:1 برشت 179، معجم أبي الفداء مركش أرشيف 189:1). (انظر فيما تقدم شويعي (مادة شيع) (المقدمة 333:3 و 391:7).
ليــس: ليــس إلاّ وليــس غير = فقط (المفصل 2:10، 31، 8، 33، 3).
ليــس: ليــسما تصحيف لا سيّما (فوك).
ليــسيّ: باللاتينية callidus ( فوك) هو الذكيّ الذي نمّت الخبرة ذكاءه.
ليــسين: في (محيط المحيط): الــليــسين عندهم - العامة - نفاية الحرير القطعة منه ليــسينة.
ل ي س: (لَيْــسَ) كَلِمَةُ نَفْيٍ. وَهُوَ فِعْلٌ مَاضٍ وَأَصْلُهَا لَيِــسَ بِكَسْرِ الْيَــاءِ فَسُكِّنَتِ اسْتِثْقَالًا وَلَمْ تُقْلَبْ أَلِفًا لِأَنَّهَا لَا تَتَصَرَّفُ مِنْ حَيْثُ اسْتُعْمِلَتْ بِلَفْظِ الْمَاضِي لِلْحَالِ. وَالدَّــلِيــلُ عَلَى أَنَّهَا فِعْلٌ قَوْلُهُمْ: لَسْتَ وَلَسْتُمَا وَلَسْتُمْ كَقَوْلِهِمْ: ضَرَبْتَ وَضَرَبْتُمَا وَضَرَبْتُمْ. وَالْبَاءُ تَخْتَصُّ بِخَبَرِهَا دُونَ أَخَوَاتِهَا، تَقُولُ: لَيْــسَ زَيْدٌ بِمُنْطَلِقٍ، فَالْبَاءُ لِتَعْدِيَةِ الْفِعْلِ وَتَأْكِيدِ النَّفْيِ. وَلَكَ أَلَّا تُدْخِلَ الْبَاءَ لِأَنَّ الْمُؤَكَّدَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَلِأَنَّ مِنَ الْأَفْعَالِ مَا يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِحَرْفِ الْجَرِّ نَحْوُ اشْتَقْتُكَ وَاشْتَقْتُ إِــلَيْــكَ. وَقَدْ يُسْتَثْنَى بِهَا تَقُولُ: جَاءَ الْقَوْمُ لَيْــسَ زَيْدًا كَمَا تَقُولُ: إِلَّا زَيْدًا، تَقْدِيرُهُ لَيْــسَ الْجَائِي زَيْدًا. وَلَكَ أَنْ تَقُولَ: جَاءَ الْقَوْمُ لَيْــسَكَ، إِلَّا أَنَّ الْمُضْمَرَ الْمُنْفَصِلَ هُنَا أَحْسَنُ وَهُوَ أَنْ تَقُولَ: لَيْــسَ إِيَّاكَ وَــلَيْــسَ إِيَّايَ فَهُوَ أَحْسَنُ مِنْ لَيْــسِي وَــلَيْــسَكَ مَعَ جَوَازِ الْكُلِّ. 
[ليــس] لَيْــسَ: كلمةُ نفي، وهو فعل ماض. وأصلها ليــس بكسر اليــاء، فسكنت استثقالا، ولم تقلب ألفا لانها لا تتصرف، من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال. والذى يدل على أنها فعلٌ وإن لم تتصرف تصرف الأفعال، قولهم لَسْتَ ولَسْتُما ولَسْتُمْ، كقولهم ضربت وضربتما وضربتم. وجُعلت من عوامل الأفعال نحو كان وأخواتها التي ترفع الأسماء وتنصب الأخبار، إلا أن الباء تدخل في خبرها نحو ما، دون أخواتها. تقول: ليــس زيدٌ بمنطلق. فالباء لتعدية الفعل وتأكيد النفي. ولك أن لا تدخلها، لأن المؤكَّد يستغنى عنه، ولأن من الأفعال ما يتعدَّى مرةً بحرف جرٍّ ومرة بغير حرف، نحو اشتقتك واشتقت إليــك. ولا يجوز تقديم خبرها عــليــها كما جاز في أخواتها تقول: مُحْسِناً كان زيدٌ. ولا يجوز أن تقول: مُحْسِناً ليــس زيدٌ. وقد يستثنى بها، تقول: جاءني القومُ ليــسَ زَيداً، كما تقول: إلا زيداً، تضمر اسمها فيها وتنصب خبرها بها، كأنك قلت ليــس الجائي زيداً. ولك أن تقول جاء القومُ لَيْــسَكَ، إلا أنَّ المضمَر المنفصل ها هنا أحسن، كما قال الشاعر: ليــت هذا الــليــلَ شهرٌ * لا نرى فيه غريبا * لَيْــسَ إيَّاي وإيَّا * كَ ولا نَخْشى رَقيبا * ولم يقل لَيْــسَني ولَيْــسَكَ، وهو جائزٌ إلا أن المنفصل أجودُ. ورجلٌ ألْيَــسُ، أي شجاعٌ بيِّن الــلَيَــسِ، من قومٍ لِيــسٍ. وقال الفراء: الألْيَــسُ: البعير يحمل كلَّ ما حُمِّلَ.
[ليــس] نه: فيه: كل ما أنهر الدم "ليــس" الظفر، أي إلا الظفر والسن. ن: هما بالنصب استثناء، أي الظفر عظم وهو طعام الجن فلا ينجس بالدم، والسن شعار الحبشة فلا يتشبه بهم. ك: ويشمل ظفر الإنسان وغيره متصلًا ومنفصلًا، وكذا السن. وح: فقطعت شمالها "ليــس" إلا ذلك، أي لا يقطع بعد ذلك يمينها. وح: "ليــس" بذلك، أي بالظلم مطلقًا، بل المراد به ظلم عظيم لدلالة التنوين عــليــه وهو الشرك، فإن قلت: كيف يجتمع الإيمان والشرك؟ قلت: كما اجتمع فيمن قال: الآلهة شفعاؤنا عند الله. وح: فيطلق "ليــس" بشيء، أي لم يقع طلاق المكره. ط: "ليــست" بمال، أي القوس ليــست بمال اقتنيته للبيع، بل هي عدة أرمى عــليــها في الله، أو لم يعهد في العرف أن يعد من الأجرة. وح: "ليــس" المسكين الذي يطوف على الناس، لأنه يقدر على تحصيل قوته، وقيل: معناه أنه لا يستحق الزكاة. ن: أي ليــس المسكين الكامل الأحق بالصدقة من غيره، فلا ينفي المسكنة عن الطواف. وح: "ليــس" فيه قميص- مر في سحوليــة، أي لم يكفن في قميص ولا عمامة، وح أنه صلى الله عــليــه وسلم كفن في حلة- ثوبان- وقميصه الذي توفى فيه، ضعيف. وح: "ليــس" جزاؤه إلا الجنة- مر في حج مبرور من ب. ش: "ليــس" ذلك إليــك، أي ليــس إخراج هؤلاء إليــك بل أنا أحق به كرمًا، ويعلم منه أن أخرج من لم يعمل خيرًا من النار، خارج عن حد الشفاعة، ولا ينافي ح: أسعد الناس بشفاعتي من قال: لا إله إلا الله- خالصًا من قلبه، إذ المراد به هنا من قاله بلسانه لا غير، ولذا جعله قسيمًا لمن في قلبه أدنى أدنى أدنى خردلة من إيمان، أي من ثمراته. وح: "لست" لها بأهل، تواضع منهم وإكبار لما يسألونه، وقد يكون إشارة إلى أن هذا المقام ليــس له، والحكمة في أنه تعالى لم يلهمهم سؤاله صلى الله عــليــه وسلم أولًا إظهارًا لفضله صلى الله عــليــه وسلم، إذ لو لم يسألوهم لاحتمل أن يقدروا عــليــه لو سئلوا. ن: لا خلاف في عصمة الأنبياء عــليــهم السلام بعد النبوة وقبلها عن الشرك وعن الكبيرة وصغيرة تزري بعدها. ز: "ليــسوا" على ماء- أي بئر ونحوه- و"ليــس" معهم ماء- محمول بالأسقية. نه: ومنه ح: ما من نبي إلا وقد أخطأ أو هم بخطيئة "ليــس" يحيى بن زكريا. وح زيد الخيل: ما وصف أحد في الجاهــليــة فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة "ليــسك"، أي إلا أنت، وفيه غرابة فإن الكثير في باب كان الانفصال. وفيه: فإنه أهيس "أليــس"، وهو من لا يبرح مكانه.
ل ي س

الــلَّيَــسُ اللُّزوم والــلَّيَــسُ أيضا الشِّدَّةُ والجُرْأةُ والأَــلْيَــسُ الشُّجَاعُ الذي لا يَفِرُّ وأَسَدٌ أَــلْيَــس وفَحْلٌ أَــلْيَــس وقد تَــلَيَّــس وإِبِلٌ لِيــسٌ ثِقَالٌ لا تَبْرَحُ قال عبدةُ بن الطَّبِيب

(إذا ما جامَ راعِيها اسْتُحِشَّت ... لعَبْدَةَ مُنْتَهَى الأهْواءِ لِيــسُ)

قال سيبويه ولَيْــس كلمة ينفي بها ما في الحال فكأنها مسكنة من نحو قوله صَدَّ كما قالوا عَلْمَ ذلك في عَلِمَ قال فلم يجعلوا اعتلالها إلا لُزوم الإِسْكان إذا كَثُرت في كلامهم ولم يُغَيِّرُوا حركة الفاء وإنما ذلك لأنه لا مُسْتَقْبل منها ولا اسْم فاعِل ولا مَصْدر ولا اشتقاق فلما لم تصَرّف تَصَرُّفَ أخواتِها جُعِلَت بمنزلة ما لَيْــسَ من الفِعْل نحو لَيْــتَ وأما قول بعض الشعراء

(يا خَيْرَ من زانَ سُرُوجَ المَيْس ... )

(قَدْ رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ ... )

(إذ لا يَزالُ مُولَعاً بــليــس ... ) فإنه جعلها اسْماً وأَعْرَبها قال الفَرَّاء أَصْلُ لَيْــسَ لا أَيْسَ قال ودَــلِيــلُ ذلك قَوْل العَرَبِ جِئْ من أَيْسَ ولَيْــسَ أي من حيث هُو ولَيْــسَ هو قال سِيبَوَيْه وقالوا لَسْتُ كما قالوا مَسْتُ ولم يَقُولُوا لِسْتُ كما قالوا خِفْتُ لأنه لم يَتَمَكَّن تَمَكُّن الأفْعال وحكى أبو عَــلِيٍّ أنه قال جِئْ به من حَيْثُ ولَيْــسَا يُرِيدون ولَيْــسَ فيشبِعُون فتحة السين إما لبَيَان الحَرَكةِ في الوقفِ كما لحقت بَيْنا في الوصل ولَيْــس أيضا من حروف الاسْتِثْناء تَقُولُ أَتَى القَوْم لَيْــسَ زَيْداً ليــس الآتي لا يكون إلا مُضمراً فيها وإلْيَــاسُ اسم أُراه عِبْرَانِيّا جاء في التفسير أنه إدْريس ورُوِي عن ابن مَسْعُود وإن إدْرِيس مكان {وإن إليــاس لمن المرســليــن} الصافات 123 ومن قرأ {على إلْيــاسِين} الصافات 130 فَعَلَى أنه جَعَل كل واحدٍ من أولاده أو أتباعه إلْيِــاساً فكان يجب على هذا أن يقرأ على الإِــلْيَــاسِين ورُويت سلامٌ على إدْرَاسِين
ليــس
لَيْــسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، وهيَ فعلٌ ماضٍ، وأصلها لَيِــسَ - بكسر اليــاء - فسُكَّنَتْ اسْتِثقالاً، ولم تُقْلَب ألِفاً لأنَّها لا تَتَصَرَّف، من حيث اسْتُعْمِلَت بلفظ الماضي للحال، والذي يدُلُّ على أنَّها فعل وإن لم تَتَصَرّف تَصَرُّفَ الأفعال قولهم: لَسْتَ ولَسْتُما ولَسْتُم؛ نحو قولِكَ ضَرَبْتَ وضَرَبتُما وضَرَبْتُم.
وجُعِلَت من عوامِل الأفعال نحوِ " كانَ " وأخواتِها وَحدَها دون أخَواتِها، تقول: ليــسَ زيدٌ بِمُنْطَلِقٍ، قال الله تعالى:) ألَيْــسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَه (وقال جَلَّ وعَزَّ:) ألَيْــسَ ذلك بقادِرٍ على أنْ يُحْيِيَ المَوْتى (، فالباء لِتَعْدِيَة الفِعْلِ وتأكيد النَّفْي. ولكَ ألاّ تُدْخِلْهَا، لأنَّ المُؤَكِّدَ يُسْتَغْنى عنه، ولأنَّ من الأفعال ما يَتَعَدّى مَرَّةً بحرفِ جَرٍ ومَرَّةً بغَيْرِ حَرْفِ جَرٍّ؛ نحو قَوْلِكَ: اشْتَقْتُكَ واشْتَقْتُ إلَيْــكَ.
ولا يجوز تقديم خَبَرِها عــليــها كما جازَ في أخَواتِها، تقولُ: مُحْسِناً كانَ زَيْدٌ، ولا يجوز أنْ تقولَ: مُحْسِناً ليــسَ زَيْدٌ.
وقد يُسْتَثْنى بها فيُقال: جاءَ القوم لَيْــسَ زَيداً؛ كما تقول: إلاّ زَيْداً، تُضْمِرُ فيها اسْمَها وتَنْصِبُ خَبَرَها بها، كأنَّك قُلتَ: ليــس الجائي زَيْداً، ولك أن تَقولَ: جاءَ القَوْمُ لَيْــسَكَ ولَيْــسِي، قال:
عَهِدْتُ قَومي كعَدِيْدِ الطَّيْسِ ... قد ذَهَبَ القَوْمُ الكِرَامُ لَيْــسِي
إلاّ أنَّ المُضْمَرَ لَيْــسَكَ ولَيْــسِي، قال:
لَيْــتَ هذا الــليــلَ شَهْرٌ ... لا نَرى فيه عَرِيْبا
لَيْــسَ إيّايَ وإيّا ... كِ ولا نَخْشى رَقِيْبا
ولم يَقُل: لَيْــسَني ولَيْــسَكِ، وهو جائِز.
وبعض بَني ضَبَّة يقول: لِسْتُ - بكسر اللام -، وبعضهم يَضُمُّها فيقول: لُسْتُ.
وقال الخــليــل: لَيْــسَ: معناه لا أيْسَ، فَطُرِحَت الهَمْزَةُ، وأُلْزِقَت اللاّمُ اليــاء. قال: والدليــل على ذلك قول العرب: ائْتِني به من حيثُ أيْسَ ولَيْــسَ، والمعنى من حيث هُوَ ولا هُوَ. وقيل: معنى لا أيْسَ: أي لا وُجِدَ، وقيل: أيْس موجود ولا أيْس لا موجود، فَثَقُلَ عــليــهم فقالوا: لَيْــسَ.
وقال الكِسائيّ: ورُبَّما جاءت لَيْــسَ بمعنى " لا " النَّسَقِيَّةِ، كقول لَبيد رضي الله عنه:
وإذا جُوْزِيْتَ قَرْضاً فاجْزِهِ ... إنَّما يَجْزي الفَتى لَيْــسَ الجَمَلْ
وقال سِيْبَوَيْه: أرادَ لَيْــسَ يَجْزي الجَمَلُ ولَيْــسَ الجَمَلُ يَجْزي، قال: ورُبَّما جاءتْ لَيْــسَ بمعنى " لا " التَّبْرِئةِ.
ورجُلٌ ألْيَــس: أي شُجاع، بَيِّنُ الــلَّيَــسِ - بالتحريك -، من قومٍ لِيْــسٍ، قال العجّاج يصف ثَوْراً:
ذو نَخْوَةٍ حُمَارِسٌ عُرْضِيٌّ ... ألْيَــسُ عن حَوْبائهِ سَخِيُّ
وقال الفرّاء: الألْيَــس: البعير الذي يَحمِلُ ما حُمِّلَ.
وقال الأصمعيّ: الألْيَــس: الذي لا يَبْرَح مَنْزِلَه، قال رؤبة:
ذو النَّبْلِ ما كانَ المَها كُنُوْسا ... يَرْمي ويَرْجُو المُمْكِناتِ الــلِّيْــسا
ويُروى: " ما دامَ ". وقال آخَر:
تَخَالُ نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَيَاءً ... وتَلْقاهُمْ غَدَاةَ الرَّوْعِ لِيْــسا
وقال غيره: إبلٌ لِيْــسٌ على الحَوْضِ: إذا قامَت عــليــه فَلَم تَبْرَحْهُ. وقيل هي البِطَاءُ.
وقال بعض الأعراب: الألْيَــسُ: الدَّيُّوثيُّ الذي لا يَغَار، ويُتَهَزَّأُ به فيُقال: هو ألْيَــسُ بُورِكَ فيه.
والألْيَــس: الأسد، وُصِفَ بذلك لِشَجاعَتِهِ.
والألْيَــس: الحَسَنُ الخُلُقِ.
وقال أبو زيد: الــلَّيَــسُ - بالتحريك -: الغَفْلَةُ.
والــلِّيَــاس - بالكسر -: الرَّجُل الدَّيُّوْث الذي لا يَبْرَح مَوْضِعَه. وتَلايَسَ الرَّجُلُ: إذا كان حَمْولاً حَسَنَ الخُلُقِ.
وتَلايَسْتُ عن كذا: أي أغْمَضْتُ عنه.
وقال أبو عمرو: المُلايِسُ: البَطِيءُ.

ليــس

1 لَيْــسَ a word denoting negation: (S, A, K:) it is a verb in the pret. tense, (S, A, K, Mughnee,) having no other tense, (Sb, S, M, Msb, Mughnee,) nor a part. n. nor an inf. n.; (Sb, M, Msb; *) of the measure فَعِلَ; (Mughnee;) originally لَيِــسَ, from which it is contracted by the suppression of a vowel, (Sb, * S, M, * K, Mughnee, *) being found difficult of pronunciation, (S,) [i. e.,] to render it easy to pronounce, (K,) like عَلْمَ for عَلِمَ, (Sb, M,) the ى not being changed into ا (Sb, S, M) because it is imperfectly inflected, being used in the pret. form for the present, (S,) [i. e.,] because it has no future, nor part. n., nor inf. n., nor derivation, wherefore, not being perfectly inflected like its coordinates, it is made like that which is not a verb, as لَيْــتَ: (Sb, M:) what shows it to be a verb, (S, Mughnee,) not a particle occupying the place of مَا, as Ibn-Es-Sarráj and some others after him have asserted, (Mughnee,) though not perfectly inflected like [other] verbs, (S,) is their saying لَسْتَ and لَسْتُمَا (S, Mughnee) and لَسْتُمْ (S) and لَيْــسَا and لَيْــسُوا and لَيْــسَتْ [&c.], (Mughnee,) like as they say ضَرَبْتَ and ضَرَبْتُمَا and ضَرَبْتُمْ [&c.]: (S:) we have not determined its measure to be فَعَلَ, because this is not contracted; nor فَعُلَ, because there is no verb of this measure with ى for its medial radical letter, except هَيُؤَ; but لُسْتَ has been heard; so, accord. to this form, it may be like هَيُؤَ: (Mughnee:) the Benoo-Dabbeh say لُسْتُ and لُسْنَا in the sense of لَسْتُ and لَسْنَا; and some of them say لِسْتُ: (TA, art. لوس:) but Sb says, that the Arabs did not say لِسْتَ, like as they said خِفْتَ, because ليــس is not perfectly inflected like [other] verbs. (M.) [There is also another opinion respecting its origin, which will be mentioned in the course of this article.] It [is generally a particular (not a universal) negative, and] denotes the negation of a thing at the present time; (M, Mughnee;) [i. e.] it denotes [thus] the negation of its predicate: (Msb:) and has the same government as the verbكَانَ and its coordinates; (S;) governing the subject in the nom., and the predicate in the accus.: (S, Mughnee:) as when you say, لَيْــسَ زَيْدٌ قَائِمًا [Zeyd is not a person standing]: (Msb:) and by means of the context, it denotes the negation of a thing at a time not the present; as in the saying of El-Aashà [respecting Mohammad], لَهُ نَافِلَاتٌ مَا يُغِبُّ نَوَالُهَا وَــلَيْــسَ عَطَآءُ اليَــوْمِ مَانِعَهُ غَدَا [He has bounties the bestowing of which is not on alternate days; and the giving of to-day will not be a preventer of it to-morrow]; and [sometimes when it is followed by a verb, as] in the saying, لَيْــسَ خَلَقَ اللّٰهُ مِثْلَهُ [God has not created the like of him, or it.] (Mughnee.) But it differs from its coordinates in that the prep. بِ may be prefixed to its predicate: as in the saying, لَيْــسَ زَيْدٌ بِمُنْطَلِقٍ [Zeyd is not going away]; the ب being a means of the verb's being trans., and also corroborative of the negation: and one may optionally not introduce it, because one may do without the corroborative, and because some verbs are trans. sometimes by means of a prep. and sometimes without a prep., as اِشْتَقْتُكَ and اِشْتَقْتُ إِــلَيْــكَ. (S.) It also differs from its coordinates in that its predicate may not be put before it: for you may say مُحْسِنًا كَانَ زَيْدٌ, but not مُحْسِنًا لَيْــسَ زَيْدٌ: (S:) or some allow this latter; but others disallow it. (Ibn-'Akeel on the Alfeeyeh, section on كان and its coordinates.) It is also used as an exceptive particle, (S, M, Mughnee,) in the place of إِلَّا; (S, Mughnee;) in which case [also] its subject [which is understood] is in the nom. case, and its predicate in the accus.: (S:) you say, جَآءَنِى

القَوْمُ لَيْــسَ زَيْدًا [The company of men came to me, except Zeyd]; as though you said, لَيْــسَ الجَائِى

زَيْدًا. (S, M: but in the latter, instead of جاءنى, we find أَتَى; and instead of الجائى, we find الآتِى.) You may also say, جَآءَنِى القَوْمُ لَيْــسَكَ [The company of men came to me, excepting thee]; but the separate pronoun, إِيَّاكَ, is here better. (S.) When the predicate after it is connected with إِلَّا, as in the ex. here next following, Benoo-Temeem make it in the nom. case: thus they say, لَيْــسَ الطِّيبُ إِلَّا المِسْكُ [It is not perfume, except musk; meaning, nothing is perfume except musk]: which has been resolved is several ways; some holding الطيب to be the subject of ليــس: but its being peculiar to the dial. of Temeem refutes the explanations here referred to: some, again, hold ليــس to be here used as a particle; and so in the saying لَيْــسَ خَلَقَ اللّٰهُ مِثْلَهُ, mentioned above. (Mughnee.) Sometimes it is used in the sense of لَا التَّبْرِئَةِ [the لا which denies in a general manner to the uttermost, i. e., universally, or totally]; as is said in the K, except that in all the copies thereof we find وَإِنَّمَا put by mistake for وَرُبَّمَا: (TA:) [so in the saying in the Kur, ii. 194, لَيْــسَ عَــلَيْــكُمْ جُنَاحٌ, which is the same as لَا جُنَاحَ عَــلَيْــكُمْ in verse 235 of the same chapter, meaning, There shall be no crime, or sin, chargeable upon you]. Sometimes, also, it is used as a connective particle, (Mughnee,) in the sense of لا so used: (TA:) as in the saying [of a poet], أَيْنَ المَفَرُّ وَالإِلٰهُ الغَالِبُ وَالأَشْرَمُ المَغْلُوبُ لَيْــسَ الغَالِبُ [Where is the place of flight when God is the pursuer, and El-Ashram (meaning Abrahah) is the overcome, not the overcomer?]: which has been resolved by supposing الغالب to be the subject of ليــس, and the predicate to be suppressed; the latter being said by Ibn-Málik to be an annexed pronoun referring to El-Ashram; so that the meaning is لَيْــسَهُ الغَالِبُ [the overcomer is not he]. (Mughnee.) It is said (M, K) by Fr, (M,) and also by Kh, (TA,) that the original of لَيْــسَ is لَا أَيْسَ; (M, K [in the latter of which I read أَوْ أَصْلُهُ, as in several copies of the K, or rather أَوْ أَصْلُهَا, as corrected in the TA, instead of أَوْ مَعْنَاهُ, the reading in the CK];) and this, says Fr, is shown by the saying, جِئْ بِهِ مِنْ أَيْسَ وَــلَيْــسَ, i. e., [Bring thou him, or it,] from where he, or it, is, and is not: (M:) or اِيتِنِى مِنْ حَيْثُ أَيْسَ وَــلَيْــسَ i. e., [Come thou to me, or probably, the right reading is اِيتِنِى بِهِ bring thou to me him, or it, (as I find in a copy of the K, in which به has been added in red ink, and in the A I find إِيتِ بِهِ,)] from where he, or it, is, and he, or it, is not: (K:) or the meaning is, مِنع حَيْثُ لَا وُجْدَ [from where there is no finding; or no being found, or no existence; or no power, or ability]: (K, * TA:) or أَيْسَ means مَوْجُودٌ [found, or existing], and لَا أَيْسَ [means] لَا مَوْجُودٌ [not found, or not existing], and is contracted [into لَيْــسَ]: (K:) [but the last rendering of ايس and لا ايس seems to be taken from an explanation, not literal, of another saying; مَا يَعْرِفُ

أَيْسَ مِنْ لَيْــسَ he knows not a thing existing from a thing not existing.] Aboo-'Alee relates, that Sb said, جِئْ بِهِ مِنْ حَيْثُ وَــلَيْــسَا [Bring thou him, or it, from where he, or it, is and is not]; meaning, وَــلَيْــسَ, the fet-hah of the س being made full in sound, on account of the pause. (M.) In the saying of a certain poet, قَدْ رُسَّتِ الحَاجَاتُ عِنْدَ قَيْسِ

إِذْ لَا يَزَالُ مُولَعًا بِــلَيْــسِ [Wants have been forgotten as old things (so رُسَّت is explained in the M, as used here, in art. رس,) with Keys, since he ceases not to be addicted to the use of the word leysa], it is made by him a noun, and declined. (M.)
ليــس
! لَيْــسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، وَهِي فِعْلٌ ماضٍ، أَصْلُه وَفِي بعضِ الأُصُولِ: أَصْلُهَا، ومثْلُه فِي المُحْكَم: لَيِــسَ، كفِرِحَ، فسُكِّنَتْ تَخْفِيفاً، وَفِي المُحْكَم: إسْتثْقَالاً، قالَ: وَلم تُقْلَبْ أَلفاً، لأَنَّهَا لَا تَتَصَرَّفُ، من حيثُ إسْتُعْمِلَت بلَفْظِ الماضِي للحَالِ، وَالَّذِي يَدُلُّ على أَنَّهَا فِعْلٌ وإِن لم تَتَصَرفْ تَصَرُّفَ الأَفْعَال قَوْلُهُم: {لَسْتُ} ولَسْتُمَا {ولَسْتُم، كَقَوْلِهِم: ضَرَبْتُ وضَرَبْتُمَا وضَرَبْتُم، وجُعِلَت من عَوَاملِ الأَفْعَالِ، نَحْو كانَ وأَخَواتِها الَّتِي تَرْفَعُ الأَسْمَاءَ وتَنْصِبُ الأَخْبَارَ، إِلاّ أَن البَاءَ تَدْخُلُ فِي خَبَرِها وَحْدَها دُونَ أَخَواتها، تَقُولُ: لَيْــسَ زَيْدٌ بمُنْطَلِقٍ، فالباءُ لتَعْدِيَةِ الفِعْلِ وتَأْكِيدِ النَّفْيِ، وَلَك أَلاّ تُدْخِلَها، لأَن المُؤَكِّدَ يُسْتَغْنَى عَنهُ، قالَ: وَقد يُسْتَثْنَى بهَا، تَقُول جاءَني القَوْمُ لَيْــسَ زيدا، كَمَا تَقول: إِلاّ زَيْداً، تُضمِر اسْمهَا فِيهَا وتَنصِب خَبرَها بهَا كأَنك قلت: لَيْــسَ الجائي زيدا، وَتَقْدِيره: جاءَني القَوْمُ ليــسَ بَعْضُهُم زيدا، وَلَك أَنْ تَقُولَ: جاءَنِي القَوْمُ لَيْــسَكَ، إِلاّ أَن المُضْمَرَ المُنْفَصِلَ هُنَا أَحْسَنُ، كَمَا قالَ الشاعِر:
(لَيْــتَ هَذَا الــلَّيْــلَ شَهْرٌ ... لَا نَرَى فَيهِ عَريبَاً)

(لَيْــسَ إِيَّايَ وإِيَّا ... ك وَلَا نَخْشَى رَقِيبَاً)
وَلم يقل: ليْــسَنِي ولَيْــسَكِ، وَهُوَ جائزٌ، إِلاّ أَن المُنْفَصِلَ أَجْوَدُ. وَفِي الحَدِيثِ: أَنّهُ قالَ لِزَيْدِ الخَيْلِ: مَا وُصِفَ لِي أَحَدٌ فِي الجَاهِــلِيَّــةِ فَرَأَيْتُه فِي الإِسْلامِ إِلاّ رَأَيْتُه دُونَ الصِّفَةِ لَيْــسَكَ أَي إِلاّ أَنْتَ. قَالَ ابنُ الأَثير: وَفِي لَيْــسَكَ غَرَابَةٌ فإِن أَخْبَارَ كَانَ وأَخواتهَا إِذا كانَتْ ضَمائِرَ فإِنمَا يُسْتَعْمَلُ فيهَا كثيرا المُنْفَصِلُ دُونَ المُتَّصِلِ، تَقول: ليــسَ إِيّايَ وإِيَّاكَ. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ:} ولَيْــسَ: كلمةٌ يُنْفَى بهَا مَا فِي الحالِ، فكَأَنّهَا مُسَكَّنَةٌ، وَلم يَجْعَلُوا إعْتِلالَها إِلاّ لُزُومَ الإسكانِ، إِذْ كَثُرَتْ فِي كلامِهم وَلم يُغَيِّروا حَرَكَةَ الفاءِ، وإِنما ذَلِك لأَنه لَا مُسْتَقْبَل مِنها وَلَا اسْمَ فَاعِلْ وَلَا مَصْدَرَ وَلَا إشْتقَاقَ. فلمّا لم تتَصَرفْ بَصَرُّفَ أَخْوَاتها جُعِلَتْ بمَنْزِلةِ مَا ليــسَ من الفِعْل، نَحْو لَيْــتَ، وأَمّا قولُ بَعْضِ الشُّعَرَاءِ: يَا خَيْرَ مَنْ زَانَ سُرُوجَ المَيْسِ) قَدْ رُسَّتِ الْحَاجَات ُعِنْدَ قَيْسِ إِذ لَا يَزَالُ مُولَعاً {بِــلَيْــسِ فإِنَّه جَعَلَهَا اسْماً وأَعْرَبَها. أَو أَصْلُه، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: أَصْلُهَا: لَا أَيْسَ، طُرِحَتِ الهَمْزَةُ وأُلْزِقَتِ اللامُ باليَــاءِ، وَهُوَ قولُ الخَــليــلِ والفَرّاءِ، قَالَ الأَخِيرُ: والدَّــلِيــلُ على ذَلِك قَوْلُهم، أَي العَربِ: إئْتِنِي بِهِ من حَيْثُ أَيْسَ ولَيْــسَ، أَي منْ حَيْثُ هُوَ وَلَا هُوَ، وَكَذَلِكَ قولُهُم: جيءْ بِه مِن أَيْسَ ولَيْــسَ، أَو مَعْنَاه: من حَيْثُ لَا وُجْدَ، أَو أَيْسَ، أَي مَوْجُودٌ، وَلَا أَيْسَ، أَي لَا مَوْجُودٌ، فخَفَّفُوا، وحَكى أَبُو عــليٍّ أَنَّهُم يَقُولُونَ: جِيءْ بِهِ من حَيْثُ ولَيْــسَا، يُرِيدُونَ: ولَيْــسَ، فيُشْبِعُون فتحةَ السِّين لِبيانِ الحَرَكةِ فِي الوَقْفِ. وإِنمَا جاءَتْ هَكَذَا فِي سَائرِ النُّسَخِ، والصّواب: ورُبَّمَا جَاءَتْ لَيْــسَ بمَعْنَى: لَا التَّبْرِئَةِ ورُبَّمَا جَاءَتْ بمَعْنَى لَا الّتِي يُنْسَقُ بهَا وتَفْصِيلُه فِي المُغْنِي وشُرُوحِه.
} والــلَّيَــسُ، مُحَرَكةً: الشَّجَاعَةُ والشِّدَّةُ، وهُو {أَــلْيَــسُ، أَي شُجَاعٌ بَيِّنُ} الــلَّيَــسِ، مِن قَوْمٍ! لِيــسٍ، وَيُقَال: لُوسٌ، وَيُقَال للشُّجاعِ: هُوَ أَهْيَسُ أَــلْيَــسُ، وكانَ فِي الأَصْلِ: أَهْوَسَ أَلْوَسَ، فلمّا إزْدَوَجَ الكَلامُ قَلَبُوا الوَاوَ يَاء، فقالُوا أَهْيَسُ، وَقديُسْتَعْمَلُ فِي الذَّمّ أَيضاً، فيُريدُون بالأَهْيَسِ: الكَثِيرَ الأَكْلِ، وبالأَــلْيَــسِ: الّذي لَا يَبْرَحُ بَيْتَه، فالــلَّيَــسُ يَدْخُلُ فِي المَعْنَيين، فِي المَدْحِ والذَّمِّ، وكُلٌّ لَا يَخْفَي على المُتَفَوِّه بِهِ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: الــلَّيَــسُ: الغَفْلَةُ، وَهُوَ أَــلْيَــسُ. {والأَــلْيَــسُ: البَعيرُ يَحْمِلُ كُلَّ مَا حُمِّلَ عَــلَيْــهِ. نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن الفَرّاءِ.} والأَــلْيَــسُ: مَن لَا يَبْرَحُ مَنْزِلَه، قَالَه الأَصْمَعِيُّ، وَهُوَ ذَمٌّ. والأَــلْيَــسُ: الأَسَدُ، لِشِدَّتِه. والأَــلْيَــسُ: الدَّيُّوثُ، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخِ، ومِثُلُه فِي اللِّسَان. وَفِي التكْمِلَة: قَالَ بعضُ الأَعْرَاب: الأَــلْيَــسُ: الدَّيُّوثِيُّ الَّذِي لَا يَغَارُ ويُتَهَزَّأُ بِه، فيُقَال: هُوَ أَــلْيَــسُ بُوركَ فِيه، وَهُوَ ذَمٌّ. والأَــلْيَــسُ: الحَسَنُ الخُلُقِ، يُقَالُ: هُوَ {أَــلْيَــسُ دَهْثَمٌ، أَي حَسَنُ الخُلُقِ. ويُقَال:} تَلاَيَسَ الرجُلُ، إِذا حَسُنَ خُلُقُه وَكَانَ حَمُولاً. وتَلايَسَ عَنْه: أَغْمَضَ. {والمُلاَيِسُ: البَطِيءُ الثَّقِيلُ، عَن أَبِي عَمْروٍ، لَا يَبْرَحُ. (و) } الــلَّيَــاسُ، ككِتَابٍ: الدَّيُّوثُ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ والصوَاب: الزُّبُونُ لَا يَبْرَحُ مَنْزلَه، كَمَا نقلَه الصّاغَانِيُّ، وضَبَطَهُ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَــلَيْــهِ: {الــلَّيَــسُ، مُحَرَّكةً: الشِّدَّة والصَّلاَبةُ.
} والأَــلْيَــسُ: مَن لَا يُبَالي الحَرْبَ وَلَا يَرُوعُه.! والــلِّيــسُ واللُّوسُ: الأَشِدَّاءُ. قالَ الشّاعِرُ: (تخَالُ نَدِيَّهُمْ مَرْضَى حَيَاءً ... وتَلْقَاهُمْ غَدَاةَ الرَّوْعِ {لِيــسَاً)
وَقد} تَــلَيَّــسَ. وإِبِلٌ {لِيــسٌ على الحَوْضِ، إِذا أَقَامَتْ عَــلَيْــهِ فَلَمْ تَبْرَحْه، قَالَ عَبْدَةُ بن الطَّبِيب:
(إِذا مَا حَامَ راعِيها إسْتَحَثَّتْ ... لعَبْدَةَ مُنْتَهَى الأَهْوَاءِ} لِيــسُ)
) {لِيــسٌ: لَا تُفَارِقُ مُنْتَهَى أَهْوَائهَا، وأَرادَ: لِعَطَنِ عَبْدَةَ، أَي أَنَّهَا تَنْزِعُ إِــليــه إِذا حامَ رَاعِيها. وبَعْضُ بَنِي ضَبَّةَ يَقُولُ:} لِسْتُ بمَعْنَى لَسْتُ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، وَقد تَقَدَّم. والــلَّيَــسُ، مُحَرَّكةً: الغَفْلَةُ، عَن أَبي زَيْدٍ، كَمَا فِي العُبَاب.

ليــس: الــلَّيَــسُ: اللُّزُوم، والأَــلْيَــسُ: الذي لا يَبْرَح بيتَه

والــلَّيَــسُ أَيضاً: الشدة، وقد تَــلَيَّــس. وإِبِلٌ لِيــسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت

عــليــه فلم تبرحه. وإِبِلٌ لِيــسٌ: ثِقال لا تبرَح؛ قال عَبْدة بن

الطَّبِيب:

إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ

لِعَبْدَة، مُنْتَهى الأَهْواء لِيــسُ

لِيــسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها، وأَراد لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها

تَنْزع إِــليــه إِذا حام راعيها. ورجل أَــلْيَــس أَي شجاع بَيِّنُ الــلَّيَــس من

قوم لِيــسٍ. ويقال للشجاع: هو أَهْيَسُ أَــلْيَــسُ، وكان في الأَصل

أَهْوَسَ أَــلْيَــس، فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا: أَهْيَس.

والأَهْوَس: الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله، والأَــلْيَــسُ: الذي يُبازجُ قِرْنَهُ

وربما ذَمُّوه بقولهم أَهْيَس أَــلْيَــس، فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني

بالأَهْيَس الأَهْوَس، وهو الكثير الأَكل، وبالأَــلْيَــس الذي لا يَبْرَح

بَيْتَه، وهذا ذمٌّ. وفي الحديث عن أَبي الأَسْوَد الدُّؤَــلي: فإِنه أَهْيَسُ

أَــلْيَــس؛ الأَــلْيَــسُ: الذي لا يبرح مكانه. والأَــلْيَــسُ: البعير يَحْمِلُ

كلَّ ما حُمِّلَ. بعضُ الأَعراب: الأَــلْيَــسُ: الدَّيُّوث الذي لا يَغار

ويُتَهَزَّأُ به، فيقال: هو أَــلْيَــسُ بُورك فيه فالــلَّيَــسُ يدخل في

المَعْنَيَينِ في المدْح والذم، وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به.

ويقال: تَلايَسَ الرجلُ إِذا كان حَمُولاً حسن الخلُق. وتَلايَسْتُ عن

كذا وكذا أَي غَمَّضْتُ عنه. وفلان أَــلْيَــس: دَهْثَم حسَن الخلُق. الــليــث:

الــلَّيَــس مصدر الأَــلْيَــس، وهو الشجاع الذي لا يُبالي الحرْبَ ولا

يَرُوعُه؛ وأَنشد:

أَــلْيَــسُ عن حَوْبائِه سخِيّ

يقوله العجاج وجمعه ليــس؛ قال الشاعر:

تَخال نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَياءً،

وتَلْقاهمْ غَداةَ الرَّوْعِ لِيــسا

وفي الحديث: كلُّ ما أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْــسَ السِّنََّ

والظُّفْرَ؛ معناه إِلا السِّنَّ والظُّفْر. وليــس: من حروف الاستثناء كإِلاَّ،

والعرب تستثني بــليــس فتقول: قام القوم ليــس أَخاك وليــس أَخَوَيْك، وقام

النِّسْوَة ليــس هنداً، وقام القوم لَيْــسي ولَيْــسَني وليــس إِيَّاي؛

وأَنشد:قد ذَهَبَ القوْمُ الكِرام لَيْــسِي

وقال آخر:

وأَصْبح ما في الأَرض مِني تَقِيَّةً

لِناظِرِه، لَيْــسَ العِظامَ العَوالِيــا

قال ابن سيده: ولَيْــس من حروف الاستثناء؛ تقول: أَتى القوم ليــس زيداً

أَي ليــس الآتي، لا يكون إِلا مضمراً فيها. قال الــليــث: لَيْــس كلمة جُحُود.

قال الخــليــل: وأَصله لا أَيْسَ فطُرِحَتِ الهمزة وأُلْزِقَت اللام باليــاء،

وقال الكسائي: لَيــس يكون جَحْداً ويكون استثناء ينصَب به كقولك ذهب القوم

لَيْــس زيداً يعني ما عَدا زيداً، ولا يكون أَبداً

(* قوله: ولا يكون

أَبداً هكذا في الأصل، ولم يذكر خبراً لكان يدرك معه المعنى المُراد.) ويكون

بمعنى إِلا زيداً؛ وربما جاءت ليــس بمعنى لا التي يُنسَقُ بها كقول لبيد:

إِنما يَجْزي الفَتى لَيْــس الجَمَلْ

إِذا أُعرِب لَيْــس الجَمَلُ لأَن ليْــس ههنا بمعنى لا النَّسَقِيَّة.

وقال سيبويه: أَراد ليــس يَجْزي الجَمَل وليــس الجَمَل يَجْزي، قال: وربما

جاءت ليــس بمعنى لا التَّبْرِئَة. قال ابن كيسان: ليْــس من حروف جَحْدٍ وتقع

في ثلاثة مواضع: تكون بمنزلة كأن ترفع الاسم وتنصب الخبر، تقول ليــس زيد

قائماً وليــس قائماً زيد، ولا يجوز أَن يقدَّم خبرها عــليــها لأَنها لا تُصرف،

وتكون ليــس استثناء فتنصب الاسم بعدها كما تنصبه بعد إِلا، تقول جاءني

القوم ليــس زيداً وفيها مُضْمَر لا يظهر، وتكون نسقاً بمنزلة لا، تقول جاءني

عمرو لَيْــس زيد؛ قال لبيد:

إِنما يَجْزي الفتى ليــس الجَمَل

قال الأَزهري: وقد صَرَّفوا لَيْــس تصريف الفعل الماضي فَثَنَّوْا وجمعوا

وأَنَّثُوا فقالوا لَيْــس ولَيْــسا ولَيْــسُوا ولَيْــسَتِ المرأَة ولَيْــسَتا

ولَسْنَ ولم يُصرِّفُوها في المستقبَل. وقالوا: لَسْت أَفعل ولَسْنا

نَفْعَل. وقال أَبو حاتم: من اسمح أَنا ليــس مثلك والصواب لَسْتُ مِثْلك

لأَنَّ ليــس فعل واجبٌ فإِنما يجاء به للغائب المتراخي، تقول: عبد اللَّه

(*

قوله «وقال أَبو حاتم إلى قوله تقول عبد اللَّه» هكذا بالأصل.) ليــس مثلك،

وتقول: جاءني القوم ليــس أَباك وليــسك أَي غيرَ أَبيك وغيرك، وجاءَك القوم

ليــس أَباك ولَيْــسَني، بالنون، بمعنى واحد. التهذيب: وبعضهم يقول لَيْــسَني

بمعنى غيري. ابن سيده: ولَيْــسَ كلمة نفي وهي فعل ماض، قال: وأَصلها ليــس

بكسر اليــاء فسكنت استثقالاً، ولم تقلب أَلفاً لأَنها لا تتصرَّف من حيث

استعملت بلفظ الماضي للحال، والذي يدلُّ على أَنها فعل وإِن لم تتصرَّف

تصرُّف الأَفعال قولهم لَسْت ولَسْتما ولَسْتُم كقولهم ضربت وضربتما وضربتم،

وجُعِلت من عَوامِل الأَفعال نحو كان وأَخواتها التي ترفع الأَسماء

وتنصب الأَخبار، إلا أَن الباء في خبرها وحدها دون أَخواتها، تقول ليــس زيد

بمنطلقٍ، فالباء لِتعدِيَة الفعل وتأْكيد النفي، ولك أَن لا تدخلها لأَن

المؤكِّد يستغنى عنه، ولأَن من الأَفعال ما يتعدّى مرّة بحرف جرّ ومرّة

بغير حرف نحو اشْتَقْتُك واشتقت إِــليــك، ولا يجوز تقديم خبرها عــليــها كما جاز

في أَخواتها، لا تقول محسِناً ليــس زيد، قال: وقد يُستثنى بها، تقول:

جاءَني القوم ليــس زيداً كما تقول إِلا زيداً، تضمِر اسمَها فيها وتنصب خبرها

بها كأَنك قلت ليــس الجائي زيداً، وتقديره جاءني القوم ليــس بعضهم زيداً؛

ولك أَن تقول جاءني القوم لَيْــسك إِلا أَن المضمر المنفصل ههنا أَحسن كما

قال الشاعر:

لَيْــتَ هذا الــليــلَ شَهْرٌ،

لا نَرى فيه غَريبا،

ليــس إِيّايَ وإِيّا

كَ، ولا نَخْشى رَقِيبا

ولم يقل: لَيْــسَني ولَيْــسَك، وهو جائز إِلا أَن المنفصل أَجْوَد. وفي

الحديث أَنه قال لزيد الخَيل: ما وُصِف لي أَحد في الجاهــليــة فرأَيته في

الإِسلام إِلا رأَيته دون الصِّفة لَيْــسَك أَي إِلا أَنت؛ قال ابن الأَثير:

وفي لَيْــسَك غَرابة فإِن أَخبار كان وأَخواتها إِذا كانت ضمائر فإِنما

يستعمل فيها كثيراً المنفصل دون المتصل، تقول ليــس إِياي وإِياك؛ قال

سيبويه: وليــس كلمة ينفى بها ما في الحال فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدَّ

(* قوله

«فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدّ» هكذا في الأصل ولعلها محرفة عن صيد

بسكون اليــاء لغة في صيد كفرح.) كما قالوا عَلْم ذلك في عَلِمَ ذلك، قال: فلم

يجعلوا اعتلالَها إلا لزُوم الإِسكان إِذ كَثُرَت في كلامهم ولم

يغيِّروا حركة الفاء، وإِنما ذلك لأَنه لا مستقبل منها ولا اسم فاعل ولا مصدر

ولا اشتقاق، فلما لم تُصَرَّف تصرُّف أَخواتها جُعِلَتْ بمنزلة ما لَيْــس من

الفعل نحو لَيْــتَ؛ وأَما قول بعض الشعراء:

يا خَيْرَ مَنْ زانَ سُرُوجَ المَيْسِ،

قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ،

إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بِــلَيْــسِ

فإِنه جعلها اسماً وأَعْرَبها. وقال الفراء: أَصل ليــس لا أَيْسَ، ودليــل

ذلك قول العرب ائتِنِي به من حيث أَيْسَ ولَيْــس، وجِئْ به من أَيْسَ

ولَيْــسَ أَي من حيث هُوَ ولَيْــسَ هُوَ؛ قال سيبويه: وقالوا لَسْتُ كما قالوا

مَسْتُ ولم يقولوا لِسْتُ كما قالوا خِفْتُ لأَنه لم يتمكَّن تمكن

الأَفعال، وحكى أَبو عــلي أَنهم يقولون: جِئْ به من حَيْثُ ولَيْــسا

(* قوله «من

حيث وليــسا» كذا بالأَصل وشرح القاموس.)؛ يريدون ولَيْــسَ فيشيعون فتحة

السين، إِما لبيان الحركة في الوقف، وإِما كما لحقت بَيْنا في الوصل.

وإِــلْيــاسُ وأَــلْيــاس: اسم؛ قال ابن سيده: أَراه عبرانيّاً جاء في التفسير

أَنه إِدريس، وروي عن ابن مسعود: وإِن إِدريسَ، مكانَ: وإِن إِــلْيــاسَ

لَمِنَ المُرْسَــلِيــنَ، ومن قرأَ: على إِــلْيــاسِين، فعلى أَنه جعل كل واحد من

أَولاده أَو أَعمامه إِــلْيــاساً فكان يجب على هذا أَن يقرأَ على

الإِــلْيــاسِين، ورويت: سلام على إِدْراسِين، وهذه المادة أَولى به من باب أَلس؛

قال ابن سيده: وكذلك نقلته عنه اطراداً لمذهب سيبويه أَن الهمزة إِذا كانت

أُولى أَربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أَصلاً.

(ليــس) - في حديث الدُّؤلىّ: "هو أَهْيَسُ أَــلْيَــس"
الأَــلْيَــسُ: الذي لا يَبْرَح - وإبلٌ لِيــسٌ على الحَوضِ - : أي يدور في طلب الشىء يأكله، ولَا يَطلُب سِوَاه.

قلي

قــلي: {القاليــن}: المبغضين.

قــلي


قَــلِيَ
a. see under
قَلَوَ

قَــلْيa. see 7
قِلًىa. Potash; soda.

قُلًىa. see قَلَوَ
قُــلَي
قَلَّايَة []
a. [ coll. ], Bishop's palace.

قُلَة (pl.
قُلَات
قُِلُوْن )
a. Pieces of wood with which children play.
(ق ل ي) : (قَلَى الْبُرَّ) بِالْمِقْلَى وَالْمِقْلَاةِ يَقْــلِي وَيَقْلُو قَــلْيًــا وَقَلْوًا إذَا شَوَاهُ وَهِيَ الْقَلَّاءَةُ (وَحِنْطَةٌ مَقْــلِيَّــةٌ وَمَقْلُوَّةٌ) وَمَا ذُكِرَ مِنْ الطَّعْنِ عَلَى مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - جَهْلٌ وَقَوْلُهُ الْحِنْطَةُ تُغْلَى وَتُوكَلُ بِالْغَيْنِ تَصْحِيفٌ.
ق ل ي : قَــلَيْــتُهُ قَــلْيًــا وَقَلَوْتُهُ قَلْوًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ وَهُوَ الْإِنْضَاجُ فِي الْمِقْلَى وَهُوَ مَفْعَلُ بِالْكَسْرِ مُنَوَّنٌ وَقَدْ يُقَالُ مِقْلَاةٌ بِالْهَاءِ وَاللَّحْمُ وَغَيْرُهُ مَقْــلِيٌّ بِالْيَــاءِ وَمَقْلُوٌّ بِالْوَاوِ وَالْفَاعِلُ قَلَّاءٌ بِالتَّشْدِيدِ لِأَنَّهُ صَنْعَةٌ كَالْعَطَّارِ وَالنَّجَّارِ وَقَــلَيْــتُ الرَّجُلَ أَقْــلِيــهِ مِنْ بَابِ رَمَى قِلًى بِالْكَسْرِ وَالْقَصْرِ وَقَدْ يُمَدُّ إذَا أَبْغَضْتَهُ وَمِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ. 
الْقَاف وَاللَّام وَالْيَــاء

قــليــته قــلي وقلاء، ومقــليــة: أبغضته وكرهته غَايَة الْكَرَاهِيَة فتركته.

وَحكى سِيبَوَيْهٍ: قلى يقــلي، وَهُوَ نَادِر، شبهوا الْألف بِالْهَمْزَةِ، وَله نَظَائِر، قد حَكَاهَا كلهَا أَو جلها.

وَحكى ابْن جني: قلاه وقــليــه، وَأرى: يقــلي إِنَّمَا هُوَ على: قلى.

وَحكى ابْن الْأَعرَابِي: قــليــته فِي الهجر، قلى، مكسور مَقْصُور، وَحكى فِي البغض: قــليــته، بِالْكَسْرِ، اقلاه، على الْقيَاس. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَنهُ ثَعْلَب.

وتقلى الشَّيْء: تبغض. قَالَ ابْن هرمة:

فاصبحت لَا اقــلي الْحَيَاة وطولها ... اخيراً وَقد كَانَت الي تقلت

وقلى الشَّيْء قــليــا: انضجه على المقلاة.

والقــليــة: مرقة تتَّخذ من لُحُوم الْجَزُور وأكبادها.

والقلاء: الَّذِي حرفته ذَلِك.

والقلاءة: الْموضع الَّذِي يتَّخذ فِيهِ المقالي، وَنَظِيره: الحراضة: للموضع الَّذِي يطْبخ فِيهِ الحرض.

وقــليــت الرجل: ضربت رَأسه.

والقلى، والقلى: حب يتَّخذ من الحمض وأجوده مَا اتخذ من الحرض، ويتخذ من أَطْرَاف الرمث وَذَلِكَ إِذا استحكم فِي آخر الصَّيف واصفر وأورس.

وقالى قــلي: مَوضِع، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: هُوَ بِمَنْزِلَة خَمْسَة عشر. قَالَ:

سيصبح فَوقِي أقتم الريش وَاقعا ... بقالي قــلي أَو من وَرَاء دبيل

وَمن العري من يضيف فينون. 
قــلي
قلَى يَقْــلِي، اقْلِ، قَــلْيًــا، فهو قالٍ، والمفعول مَقْــلِيّ
• قلَى السّمكَ ونحوَه: أنضجه في المِقلاة بالزّيت أو السّمن "قلَت اللَّحمَ- يقْــلِي البطاطسَ".
• قلَى فلانًا: أبغَضَه واشتدّ كُرْهُه له فهجره " {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} - {إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِيــنَ} ". 

قــلِيَ يَقلَى، اقْلَ، قِلًى وقَلاءً، فهو قَالٍ، والمفعول مَقْــليّ
• قــلِي فلانًا: قلَى؛ أبغضه وكرهه غاية الكراهة فتركه. 

قَلاء [مفرد]: مصدر قــلِيَ

قَلاّء [مفرد]: صيغة مبالغة من قلَى: من صناعته القــلْي

قَلاّية [مفرد]: اسم آلة من قلَى: وعاء يُقلى فيه الطّعامُ ونحوُه. 

قَلَوِيّ [مفرد]: ج قَلَوِيَّات:
1 - اسم منسوب إلى قَــلْي.
2 - ما له خاصيّة القَــلْي.
• شبه قلويّ: (كم) من المركّبات العضويّة النيتروجينيَّة التي تنشأ في النباتات الوعائيَّة.
• مركّبات قلويَّة: (كم) مركّبات كيماويّة لها خواصّ قاعديّة، فهي تتّحد بالأحماض لتكوِّن أملاحًا، والمعادن التي تدخل في تركيبها إمّا معادن قلويّة كالصوديوم والبوتاسيوم وإمّا معادن قلويّة ترابيّة كالكالسيوم. 

قِلًى [مفرد]:
1 - مصدر قــلِيَ.
2 - (كم) موادّ كاوية تذوب في الماء كالبوطاس والصُّودا الكاوية. 

قَــلْي [مفرد]:
1 - مصدر قلَى.
2 - (كم) موادّ كاوية تذوب في الماء كالبوطاس والصودا الكاوية. 

قَــلِيَّــة [مفرد]: ج قَــلِيَّــات وقَلايا: ما يُقْلَى من الطعام ونحوه. 

مِقْلاة [مفرد]: ج مقــليــات ومَقَالٍ: اسم آلة من قلَى: وعاء يُقْلى فيه الطَّعامُ ونحوُه "مِقلاة بيض- من المِقْلاة إلى النَّار [مثل] ". 

مَقْلًى [مفرد]: ج مَقَالٍ: مكان قــلْي الحمّص والفول ونحوهما "اشترى الفول السُّوداني من المَقْلَى". 

مِقْلًى [مفرد]: ج مَقَالٍ: اسم آلة من قلَى: مِقلاة؛ وعاءٌ يُقلى فيه الطعامُ ونحوُه. 
قــلي
: (ي (} قَلاهُ، كرَماهُ) ، وَهِي اللُّغَةُ المَشْهورَةُ؛ (و) حَكَى ابنُ جنِّي: قَــلِيَــه مِثْل (رَضِيَهُ) ؛) قالَ: وأُرَى {يَقْلَى إنَّما هُوَ على} قَــلِيَ؛ ( {قِلًى) ، مكْسُورٌ مَقْصورٌ يُكْتَب باليــاءِ، (} وقَلاءً) ، بالفَتْحِ والمدِّ.
قالَ ابنُ برِّي: وشاهِدُ {يَقْــلِيــه قولُ أبي محمدٍ الفَقْعَسي:
} يَقْــلِي الغَوانِي والغَوانِي {تَقْــلِيــه وشاهِدُ} القَلَاءِ، بالفَتْح مَمْدوداً، قولُ نُصَيْب:
عَــلَيــكِ السَّلامُ لَا مُلِلْتِ قَرِيبَةً
ومالكِ عِنْدِي إنْ نَأَيْتِ {قَلاءُ وشاهِدُ المَقْصورِ قولُ ابنِ الدّمينة أَنْشَدَه أَبو عــليَ القالِي:
حذار} القِلَى والصَّرْم مِنْك وإنَّني
على العَهْدِ مَا دَاوَمْتنِي لطَبيبُ ( {ومَقْــلِيَــةً) ، مَصْدَرٌ كمَحْمَدَةٍ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه والمطرز: (أَبْغَضَهُ وكَرِهَهُ غايَةَ الكراهَةِ فَتَرَكَهُ، أَوْ قَلاهُ فِي الهَجْرِ) قِلًى، مَكْسورٌ مَقْصورٌ، (} وقــلِيَــهُ: فِي البُغْضِ) كرَضِيَه {يَقْلاهُ على القِياسِ؛ حَكَاهُ ابنُ الأعْرابي؛ وكَذلكَ رواهُ عَنهُ ثَعْلَب.
وَفِي الصِّحاح:} يَقْلاهُ لُغَةُ طيِّىءٍ، وأَنْشَدَ ثَعْلَب:
أَيامَ أُمِّ الغَمْرِ {لانْقَلاها وقالَ ابنُ هَرْمَةَ:
فأَصْبَحْتُ لَا} أَقْلى الحَياةَ وَطُولَها وقولُه تَعَالَى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ ومَا {قَلَى} ، أَي لم يَقْطَع الوَحْي عنْكَ وَلَا أَبْغَضَك، فاكْتَفَى بِالكافِ الأُولى عَن إعادَةِ الأُخْرى.
وَفِي الحديثِ: (وَجَدْتُ الناسَ أَخْبُرْ} تَقْلِهْ) ، الهاءُ فِي تَقْلِهْ هاءُ السَّكْت ولَفْظُهُ لَفْظُ الأَمْرِ، ومَعْناه الخَبر: أَي من خَبَرَهم أَبْغَضَهم وتَرَكَهُم، ومَعْنى نظم الحَدِيث وجَدْتُ الناسَ مَقْولاً فيهم هَذَا القَوْلَ.
( {وقَلاهُ: أَنْضَجَهُ فِي} المِقْلَى) ، فَهُوَ {مَقْــلِيٌّ؛ واوِيٌّ يائِيٌّ.
} والمِقْلَى: الَّذِي {يُقْلَى عَــلَيْــهِ، وهُما مِقْــلَيــانِ، والجَمْعُ} المَقالِي.
( {والقَلاَّءُ) ، كشَدَّادٍ: (صانِعُه) .
(وَفِي المُحْكم: الَّذِي حِرْفَتُه ذلكَ.
(و) } قَلَى (فلَانا: ضَرَبَ رأْسَه) ؛) عَن ابنِ سِيدَه.
(وكشَدَّادٍ: صانِعُ {المِقْلَى) ، هُوَ مَعَ مَا تقدَّمَ كالتِّكْرارِ لأنَّه لَا يَظْهر الفرْق بَيْنهما عنْدَ التأَمّل.
(} والقَلاَّءَةُ) ، مَمْدودةً: (المَوْضِعُ) الَّذِي (تُتَّخَذُ فِيهِ {المَقالِي) .
(وَفِي التهْذِيبِ:} مَقالِي البرِّ؛ قالَ: ونَظِيرُه الحَرَّاضةُ للمَوْضِعِ الَّذِي يُطْبَخُ فِيهِ الحُرُضُ.
(! والقِــلْيُ، بالكسْر) ؛) وَهِي اللغَةُ المشْهُورَةُ، وَقد تَنْطقُ بِهِ العامَّةُ بكَسْرَتَيْن ووجِدَ فِي نسخِ الصِّحاح مَضْبوطاً بالكسْرِ والفَتْحِ؛ (وكإلَى وصِنْوٍ) ؛) الأخِيرَةُ ذُكِرَتْ فِي الواوِ: حَبٌّ يشببُ بِهِ العُصْفُر؛ وقالَ أَبو حنيفَةَ: (شيءٌ يُتَّخَذُ من حَريقِ الحَمضِ) وأَجْوَدُه مَا اتُّخِذَ من الحُرُضِ، ويُتَّخَذُ من أَطْرافِ الرِّمْث وذلكَ إِذا اسْتَحْكَم فِي آخِرِ الصَّيْف واصْفَرَّ وأَوْرَس. وقالَ الــليْــثُ: يقالُ لهَذَا الَّذِي تُغْسَل بِهِ الثِّيابُ {قِــلْيٌ، وَهُوَ رَمادُ الغَضَى والرِّمْثُ يُحْرقُ رَطْباً ويُرَش بالماءِ فيَنْعقدُ} قِــلْيــاً.
وقالَ الجَوْهرِي: يُتَّخَذُ من الأُشْنان.
( {وقالِي قَلاَ) ، بفَتْح القافِ الثَّانِيَةِ وَقد تُضَمُّ؛ (ع) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وقالَ ابنُ السّمعاني: من مُدُنِ أرْمِينِيَة.
وقالَ الحافِظُ: قرْيةٌ من دِيارِ بكْرٍ.
قالَ الجَوْهرِي: وهُما اسْمان جُعِلا اسْماً واحِداً.
قالَ ابنُ السرَّاج: بُنِي كلُّ واحِدٍ مِنْهُمَا على الوَقْف لأنَّهم كَرِهُوا الفَتْحة فِي اليــاءِ والألفِ، انتَهَى.
وقالَ سِيْبَوَيْه: هُوَ بمنْزِلةِ خَمْسَةَ عَشَرَ؛ وأَنْشَدَ:
سَيُصْبِحُ فَوْقي أَقْتَمُ الرِّيشِ واقِفاً
} بقالِي قَلاَ أَو من وَراء دَبيلِومِن العَرَبِ مَنْ يُضِيفُ فيُنوِّنُ؛ والنِّسْبَةُ إِــلَيْــهَا! القالِيُّ مِنْهَا: الإِمامُ اللُّغَويُّ أَبو عــليَ إِسْماعيلُ بنُ القاسِمِ بنِ عَبْدونَ بنِ هَارونَ بنِ عيسَى بنِ محمدِ بنِ سُــلَيْــمان مَوْلَى الأمِير محمدِ بنِ عبدْ الملكِ بنِ مَرْوانَ بنِ الحَكَم الأُمَويّ مَوْلاهُم، وَقد سَأَلَه أَبو بكْرِ بنُ الزّبيدي عَن نَسَبِه فسَرَدَه كذلكَ، ومِن تَصانِيفِهِ الأمالي والمَقْصورُ والممدودُ، كِلاهُما عنْدِي الأخيرُ نسْخة صَحِيحةٌ بخطِّ يَحْيَى بنِ سَعِيدِ بنِ مَسْعودِ بنِ سَهْل الأنْصارِي قالَ فِي آخِرها: إنَّه أَفْرَغَهَا كِتابَةً وتَصْحيحاً مِن نَسْخَة الإمامِ اللّغَوي عُمَر بنِ محمدِ بنِ عديسِ المَنْقولَة من نَسْخَة ابنِ السيِّد البَطْــليــوسي وذلكَ فِي سَنَة 556، وَقد نَقَلْت مِنْهَا فِي هَذَا الكتابِ جملَة صَالِحَة. وجَعْفَرُ بنُ إسْماعيل القالِي، وَهُوَ وَلَدُ المَذْكُور، أَدِيبٌ شاعِرٌ. ( {والقُلَى) ، بالضَّمِّ مَقْصورٌ: (رُؤُوسُ الجِبالِ.
(و) فِي التّهذيبِ: (هَاماتُ الرِّجالِ) ؛) كِلاهُما عَن ابنِ الأعْرابي.
(} ومِقْلاءُ القَنِيصِ) :) اسْمُ (كَلْبٍ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَــلَيْــهِ:
{قَلَى} يَقْلَى، كأَبَى يَأْبَى؛ حَكاهُ سِيْبَوَيْه، وَهُوَ نادِرٌ شَبَّهوا الألِفَ بالهَمْزةِ، وَله نَظائِرُ تقدَّمَتْ.
{وتَقَلَّى الشيءُ: تَبَغَّضَ؛ قالَ ابنُ هَرْمَة:
فأَصْبَحْتُ لَا} أَقْــلِي الحَياةَ وطُولَهاأَخيراً وَقد كانتْ إِــليَّ {تَقَلَّت ِوأَنْشَدَ الجَوْهرِي لكثيِّرٍ:
أَسِيئي بِنَا أَو أَحْسِني لَا مَلُومةٌ لَدَيْنا وَلَا} مَقْــلِيَّــةٌ إِن {تقَلَّتِ خاطَبَ ثمَّ غايَبَ.
ويقالُ للرَّجلِ إِذا أَقْلَقَه أَمْرٌ مُهِمٌّ فباتَ لَيْــلَه ساهِراً: باتَ} يَتَقَلَّى، أَي يَتَقَلَّبُ على فِراشِه كأَنَّه على {المِقْلَى؛ وَمِنْه مَثَلُ العامَّة: العُصْفُور يَتَفَلَّى والصيَّادُ} يَتَقَلَّى.
{والقَــلِيَّــةُ، كغَنِيَّةٍ: مَرَقَةٌ تُتَّخَذُ من لُحومِ الجَزُورِ وأَكْبادِها.
وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: القُلَّى القَصِيرُ مِن الجَوارِي.
قَالَ الأزْهرِي: هَذَا فُعْلَى من الأقلِّ والقِلَّةِ.
} والقُلَى: جَمْعُ القُلةِ الَّتِي يُلعَب بهَا؛ عَن ابنِ الأعْرابي.
{والقَــلِيَّــةُ، كالعَــلِيَّــةِ: شِبْهُ الصَّوْمَعةِ تكونُ فِي كَنيسَةِ النَّصارَى، والجَمْعُ القَلالى. وَقد جاءَ ذِكْرُها فِي الحديثِ، وَهِي} القَلاَّيةُ عنْدَ النَّصارَى، مُعَرَّب كَلاذَةَ، وَهِي مِن بُيوتِ عِبادَاتِهم.
{والمِقْلأَةُ:} المِقْلَى؛ والعامَّةُ تقولُ: {مِقْلايَة باليــاءِ.
} والمُقَيْلى تَصْغِيرُ {المِقْلَى جُعِلَ عَلَماً على فول يُبَلُّ بالماءِ ثمَّ} يُقْلَى، عاميَّةٌ.
وإبراهيمُ بنُ الحجَّاج بنِ نسيرِ الحِمْصيُّ {القَلاَّءُ، كانَ} يَقْــلِي الحمص، ثقَةٌ رَوَى عَن أبيهِ.
وبالتّخْفِيفِ أَبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ محمدٍ المَعْروفُ {بقلاء، أَصْبَهانيٌّ رَوَى عَن الحدَّاد.
ومكِّيُّ بنُ أبي طالِبِ بنِ أَحمدَ بنِ قَلايَةٍ، كسَحابَةٍ، البُرْجَرْدي، عَن أبي بكْرِ بنِ خَلَف، وَعنهُ أَبُو الفَتْح المَيْداني.
ونَهْرُ} قُلَّى، كرُبَّى: من نواحِي بَغْدادَ.
ونَهْرُ {القَلائِيْن: محلَّةٌ كبيرَةٌ ببَغْدادَ فِي شَرْقي الكرخ نُسِبَ إِــلَيْــهِ جماعَةٌ مِن المحدِّثِين.
} وتَقَالَوا: تَباغَضوا.

العَالِيّ

العَالِيّ
الجذر: ع ل

مثال: وَزِير التعــليــم العاليّ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتشديد اليــاء من كلمة «العاليّ».
المعنى: التعــليــم في الجامعات والمعاهد العــليــا

الصواب والرتبة: -وزير التعــليــم العالِي [فصيحة]
التعــليــق: كلمة «العالي» اسم فاعل من الفعل «علا» وهو صفة للتعــليــم الجامعي لعلوه عن التعــليــم العام، ولا وجه لتشديد اليــاء.

حَوَالِي

حَوَالِي
الجذر: ح و ل

مثال: كَانُوا حوالِي ألف شخص
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.

الصواب والرتبة: -كانوا حَوَالَيْ ألف شخص [فصيحة]
التعــليــق: الوارد في المعاجم ضبط كلمة «حَوَالَيْ» بفتح اللام لا كسرها. وفي الحديث: «اللهم حَوَالَيْــنا ولا عــليــنا».

بلبلي

بلبــلي
عن الفارسية من بلبــلي بمعنى نوع من المشمش، والخمر وكأسها، ونوع من الجلد الرقيق يدبغ بألوان مختلفة؛ أو عن الأوردية من بلبــلي بمعنى ضعيف وليــن.

السُّؤال التالي

السُّؤال التالي
الجذر: ت ل

مثال: أَجِبْ عن السؤال التالي
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لاستخدام كلمة «التالي» في غير معناها الأصــلي «التابع».

الصواب والرتبة: -أجب عن السؤال الآتي [فصيحة]-أجب عن السؤال التالي [فصيحة]
التعــليــق: الفعل «تلا» يعني: اتّبع وجاء بعد، فيكون معنى «التالي»: الآتي بعد، وهو المعنى المقصود. وقد قبلت المعاجم الحديثة هذا التعبير واستخدمته.

ليرون

ليــرون: ليــرون: بــليــحاء (نبات عشبي صبغي) حساء الذرة يدعى باللاتينية Reseda luteola ( الكالا) (ابن البيطار 1: 37 AB) b167) (AB) d2: 314a، ابن العوام 1: 642) وهي كلمة مغربية؛ وعند سونثيمر ليــروت وهو من أخطاء الطباعة كان على (سانجبينتي) أن يجتنبه.
ليــرون: نوع سمك (ابن بطوطة 4: 112 حيث أوردت المخطوطة ذكر الــليــرون).
ليــروني: صفة الــليــرون (ابن البيطار 473:1) النبات الــليــروني الشكل وفي (474 a) وزهره ليــروني الشكل.

ليسانس

ليــسانس
لِيــسانْسُ [مفرد]: شهادة انتهاء الدِّراسة الجامعيّة، وهي تساوي الإجازة أو البكالوريوس "حاصل على لِيــسانْس الحقوق/ الآداب". 

لَيْس – بل

لَيْــس - بل
الجذر: ل ي س

مثال: ذاعت شهرته ليــس في مصر وحدها بل في العالم العربيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الأسلوب عن العرب ولعدم وجود اسم وخبر لـ «ليــس».

الصواب والرتبة: -ذاعت شهرته ليــس في مصر وحدها بل في العالم العربيّ [صحيحة]
التعــليــق: صَحَّح مجمع اللغة المصري الاستعمال المرفوض، وخرَّجه باعتبار «ليــس» في مثل هذا الأسلوب حرف نفي بمعنى «لا»، وما بعدها يتعلق بما قبلها.

ليزر

ليــزر
ليــزر [مفرد]
• الــلِّيــزر:
1 - مصدر مُشِعّ من خصائصه إحداث شحنات قويّة من الإشعاع المتلاحم المتناسق المركَّز، يستعمل في مجالات الطِّبّ والمواصلات وسواها.
2 - جهاز يعمل على تحويل الإشعاع الكهرومغنطيسيّ ذي التَّردّدات المختلفة إلى أشعة فوق بنفسجيّة أو مرئيَّة تحت حمراء.
• قرص الــلِّيــزر: (حس) قرص مصنوع من البلاستيك عادة
 مع طبقة عاكسة، له القدرة على اختزان معلومات مرئيّة أو بيانات الحاسب الآلي ذات الكثافة العاليــة.
• طابعة ليــزر/ ليــزريّة: طابعة تستخدم شعاع الــليــزر لتكوين صورة على الورق. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.