Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لي

كابُلي

كابُــلي: كابــلي. اهــليــلج كابــلي. نبات اسمه العلمي: myrobolan chebale ( بوشر) وهو إهــليــلج ينسب إلى كابُل. (أنظر ياقوت 456:3، 4: 221) ويسمى كابــلي فقط (سنج).
كابُــلي: أكاجو، وهو شجر أمريكي خشبه قاسٍ يميل إلى الاحمرار وهو قابل للصقل. (بوشر).

بلو/بلي

بلو/بــلي
بلا يَبلُو، ابْلُ، بَلْوًا وبَلاءً، فهو بالٍ، والمفعول مبلوّ
• بَلا الشَّخصَ: جرّبه، اختبره وامتحنه " {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} ".
• بلا السَّفَرُ الشَّخصَ: أعياه وأتعبه وأجهده. 

بــلِيَ يَبلَى، ابْلَ، بِلًى وبَلاءً، فهو بالٍ
• بــلِي الثَّوبُ ونحوُه: رثَّ وخلق وتَلِف "عادات باليــة" ° أفكار باليــة/ فكرة باليــة: مُتخلّفة، عفَّى عــليــها الزَّمن.
• بــلِي المُلْكُ: فنِي وزال " {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى} ". 

أبلى/ أبلى في يُبــلي، أَبْلِ، إِبْلاءً، فهو مُبْلٍ، والمفعول مُبْلًى
• أبْلى الثَّوبَ ونحوَه: أخلقه، أتلفه بالاستعمال الطويل، جعله رثّا.
• أبْلى الهمُّ فلانًا: دهمه وحلَّ به.
• أبْلى اللهُ المؤمنين بلاءً حسنًا: أنعم عــليــهم بالنَّصر " {وَــلِيُــبْــلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاَءً حَسَنًا} ".
• أبْلى في الحَرْب ونحوها: اجتهد فيها، أظهر فيها بأسًا "أبلى الطالبُ في الامتحان" ° أبلى بلاءً حَسَنًا: أجاد، بذل جهدًا عظيمًا وجيّدًا. 

ابتلى يبتــلي، ابتلِ، ابْتِلاءً، فهو مُبتَلٍ، والمفعول مُبتَلًى
• ابتلى الشَّخصَ: بلاه، اختبره وامتحنه، جرَّبه وعرفه " {وَــلِيَــبْتَــلِيَ اللهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ} - {إِنَّ اللهَ مُبْتَــلِيــكُمْ بِنَهَرٍ} ".
• ابتلاه بمحنة: أصابه بها "ابتُــلِيَ الرُّسُلُ بكثير من الفتن فصبروا". 

بالى/ بالى بـ/ بالى لـ يبالي، بالِ، مُبالاةً، فهو مُبالٍ، والمفعول مُبالًى
• بالى الأمرَ/ بالى بالأمر/ بالى للأمر: اكْتَرَثَ له، واهتمّ به، ويغلب استعماله في سياق النَّفي "لا يُبالي كثير من النَّاس بقيمة الوقت- لا أُبالي له". 

إبلاء [مفرد]: مصدر أبلى/ أبلى في. 

ابتلاء [مفرد]: مصدر ابتلى. 

بَلاء [مفرد]:
1 - مصدر بلا وبــلِيَ ° أصحاب البلاء: المجذومون.
2 - محنة، غَمٌّ وهَمٌّ، مصيبة تنزل بالمرء ليُــختبر بها، عكس عافية "ادفع الهمّ والبَلاء بالتضرّع والدّعاء- أصاب البلادَ البلاءُ إذ هاجمها الأعداءُ- {وَفِي ذَلِكُمْ بَلاَءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} ". 

بَلْو [مفرد]:
1 - مصدر بلا ° هو بَلْو أسفار: أبلاه السّفر والتجارب.
2 - قديم بالٍ. 

بَلْوى [مفرد]: ج بَلاوَى وبلاوٍ وبَلايا:
1 - بَلاء، مُصيبة ومِحْنَة "كانت بلواه شديدة بوفاة أبيه- قد يُنعم اللهُ بالبَلْوَى وإن عظُمت" ° أهل البلايا: المبتلَون بالأمراض- بلايا
 الدَّهر: مصائبه- نحن في البلوى سواء: أي كلّنا في الهمّ.
2 - فقر. 

بِلًى [مفرد]:
1 - مصدر بــلِيَ.
2 - فَناء "طواه البِلى". 

بَــليّــة [مفرد]: ج بَلايا: بَلاء، مُصيبة ومِحْنَة "شرُّ البَــليّــة ما يُضحك [مثل]: يُضرب للشِّدَّة أو المصيبة تأتي في غير حينها وعلى غير وجهها فيتعجّب منها المبتلى بها ويضحك" ° مُنِيَ ببــليّــة: أي ابْتُلى بها كأنمّا قُدّرت له وقُدِّر لها. 

مبالاة [مفرد]: مصدر بالى/ بالى بـ/ بالى لـ ° لا مُبالاة بالأمور/ عدم مُبالاة بالأمور: عدم تأثُّر أو اهتمام بالموقف.
• لا مبالاة: (نف) حالة نفسيَّة تتَّصف بعدم التأثّر بالمواقف التي تثير الاهتمام، وفقدان الشعور والانفعال بأمرٍ ما وعدم أخذه بعين الاعتبار "استمرار حالة اللامبالاة حِيال ما يحدث في فلسطين أمرٌ يثير العجب والاشمئزاز". 

لَيْلَة الرغائب وَلَيْلَة الْبَرَاءَة

لَيْــلَة الرغائب وَــلَيْــلَة الْبَرَاءَة: كَمَا قَالَ زين الْمُحدثين الشَّيْخ عبد الْحق الدهلوي رَحمَه الله فِي رِسَالَة (موصل المريد إِلَى المُرَاد) أَن طَرِيق الْمُحدثين هُوَ أَخذ الْعَمَل بالمنصوص. الَّذِي ثَبت بِالنَّقْلِ الصَّحِيح، أَو جَوَاز الْعَمَل بِالْحَدِيثِ الضَّعِيف فِي فَضَائِل الْأَعْمَال وَلَا سِيمَا عِنْدَمَا تَتَعَدَّد الطّرق وتتعاضد. وَطَرِيقَة الْفُقَهَاء اعْتِبَار الْمَعْنى وَعلة الحكم قَاعِدَة الْبَاب. باستثناء أَن يَقع نَص فِي مقابلها كَمَا ثَبت فِي تَحْقِيق الْقيَاس وَأكْثر صلوَات الْأَيَّام والأسابيع وَالْأَشْهر ومراسيم لَيْــلَة الرغائب تكون لَيْــلَة الْجُمُعَة الأول من رَجَب تقضى بشكل وَكَيْفِيَّة خَاصَّة وَالْمَشْهُور فِي أوساط الْمَشَايِخ هُوَ من هَذَا الْقَبِيل، وَقد أَنْكَرُوا إِنْكَار غَرِيبا على من يمْنَع أَو يشنع عَــلَيْــهَا. والْحَدِيث الَّذِي ينقلونه فِي هَذَا الْبَاب مطعون فِيهِ. وَكَذَلِكَ الصَّلَوَات الَّتِي تصلى فِي لَيْــلَة النّصْف من شعْبَان وَالَّتِي يسميها الْعَامَّة بــليــلة الْبَرَاءَة وَكَذَلِكَ فِي يَوْم عَاشُورَاء وأمثال ذَلِك لَهَا الحكم نَفسه. وَكَذَلِكَ قيام الــلَّيْــل وَتَطْوِيل السَّجْدَة والدعاة وزيارة الْقُبُور وَالدُّعَاء لأَهْلهَا وَالِاسْتِغْفَار لَهُم. فَلم يثبت سوى الصَّوْم والتوسعة فِي الطَّعَام يَوْم عَاشُورَاء، وَأَحَادِيث التَّوسعَة فِي الطَّعَام ضَعِيفَة وتعدد الطّرق أنقص من جبرها، أما فِيمَا يخص صَوْم يَوْم عَاشُورَاء فقد ورد التَّأْكِيد التَّام عَــلَيْــهِ.
وَطَرِيقَة أَكثر مَشَايِخ ديار الْعَرَب، خُصُوصا أهل الْمغرب مُوَافقَة لطريقة الْمُحدثين. وَقَالَ: فِي الْأَخْذ بِالصَّحِيحِ كِفَايَة من الطَّالِب واستغناء عَمَّا سواهُ. (انْتهى) . وَقد قَالَ فِي شرح (سفر السَّعَادَة) فِي بَاب صَلَاة الرغائب أَنه لم يتَبَيَّن شَيْء فِي صَلَاة الرغائب وَصَلَاة النّصْف من شعْبَان وَصَلَاة الْإِيمَان، وَصَلَاة النّصْف من رَجَب وَصَلَاة لَيْــلَة الْقدر، وَصَلَاة كل من رَجَب وَشَعْبَان ورمضان، وَهَذِه الصَّلَاة وأمثالها كتبت فِي أوراد بعض مَشَايِخ الطَّرِيقَة واقترنت بهم، والْحَدِيث لم يبلغ الصِّحَّة لَدَى مَشَايِخ الحَدِيث وَبَعْضهمْ يرى فِيهِ مُبَالغَة عَظِيمَة. وَقد قَالَ السَّيِّد أَحْمد بن زَرُّوق وَهُوَ من مشاهير مَشَايِخ ديار الْعَرَب فِي وَصَايَاهُ، ((لَا تقل بِصَلَاة الْأَيَّام والأسابيع)) . (انْتهى) . (]حرف الْمِيم [)
لَيْــلَة الرغائب وَــلَيْــلَة الْبَرَاءَة: أما الأولى فَهِيَ لَيْــلَة أول الْجُمُعَة من رَجَب والرغائب جمع الرَّغْبَة الَّتِي بِمَعْنى الْعَطاء الْكثير - وَأما الثَّانِيَة فَهِيَ لَيْــلَة الْخَامِس عشر من شعْبَان - والبراءة بَرَاءَة من النيرَان وَالْمَغْفِرَة من الْعِصْيَان وهما ليــلتان مباركتان - وللفقهاء والصلحاء فيهمَا صلوَات وأذكار وَلَكِن لم يثبت شَيْء من ذَلِك عِنْد الْمُحدثين الأخيار.
وَفِي شرح عين الْعلم لملا عَــليّ الْقَارِي قدس سره. وَفِي الْإِحْيَاء أما لَيْــلَة النّصْف من شعْبَان فيصلى فِيهَا مائَة رَكْعَة سُورَة الْإِخْلَاص عشر مَرَّات وفاتحة الْكتاب مرّة كَانُوا لَا يتركونها - فَقَالَ الْعِرَاقِيّ حَدِيث بَاطِل - وَصَلَاة الرغائب وَهِي لَيْــلَة أول الْجُمُعَة من رَجَب يصلى اثْنَا عشر رَكْعَة بست تســليــمات يقْرَأ فِي كل رَكْعَة بعد الْفَاتِحَة سُورَة الْقدر ثَلَاثًا وَالْإِخْلَاص اثْنَي عشر مرّة وَبعد الْفَرَاغ يصلى على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَــلَيْــهِ وَسَلَّم َ - سبعين مرّة وَيَدْعُو بِمَا شَاءَ وَهِي بِدعَة مُنكرَة كَمَا صرح بِهِ النَّوَوِيّ وَغَيره انْتهى - وَفِي الْبَحْر الرَّائِق شرح كنز الدقائق وَفِي أَوَاخِر شرح منية الْمُصَــلِّي وَمن المندوبات إحْيَاء لَيْــلَة النّصْف من شعْبَان كَمَا وَردت بِهِ الْأَحَادِيث وَذكرهَا فِي التَّرْغِيب والترهيب مفصلة. وَالْمرَاد بإحياء الــلَّيْــل قِيَامه وَظَاهره الِاسْتِيعَاب وَيجوز أَن يُرَاد غالبه وَيكرهُ الِاجْتِمَاع على إحْيَاء لَيْــلَة فِي الْمَسَاجِد. قَالَ فِي الْحَاوِي الْقُدسِي وَلَا يصلى تطوع بِجَمَاعَة غير التَّرَاوِيح وَمَا رُوِيَ من الصَّلَاة فِي الْأَوْقَات الشَّرِيفَة كــليــلة الْقدر وَــلَيْــلَة النّصْف من شعْبَان وَــلَيْــلَة الْعِيد وعرفة وَالْجُمُعَة وَغَيرهَا فُرَادَى انْتهى. وَمن هَا هُنَا يعلم كَرَاهَة الِاجْتِمَاع فِي صَلَاة الرغائب الَّتِي تفعل فِي رَجَب لَيْــلَة أول جُمُعَة مِنْهُ فَإِنَّهَا بِدعَة وَمَا يحتال لَهَا أهل الرّوم من نذرها ليــخرج من النَّفْل وَالْكَرَاهَة فَبَاطِل وَقد أوضحه الْعَلامَة الجلبي رَحمَه الله تَعَالَى وَأطَال فِيهِ إطالة حَسَنَة كَمَا هُوَ دأبه انْتهى. وَفِي شرح الْأَشْبَاه والنظائر للحموي رَحمَه الله تَعَالَى قَوْله وَيكرهُ الِاقْتِدَاء فِي صَلَاة الرغائب وَصَلَاة الْبَرَاءَة وَصَلَاة الرغائب هِيَ الَّتِي فِي رَجَب فِي لَيْــلَة أول جُمُعَة مِنْهُ وَصَلَاة الْبَرَاءَة هِيَ الَّتِي تفعل لَيْــلَة نصف شعْبَان وَإِنَّمَا كره الِاقْتِدَاء فِي صَلَاة الرغائب وَمَا ذكر بعْدهَا لِأَن أَدَاء النَّفْل بِجَمَاعَة على سَبِيل التداعي مَكْرُوه إِلَّا مَا اسْتثْنِي كَصَلَاة التَّرَاوِيح. قَالَ ابْن أَمِير الْحَاج فِي الْمدْخل وَقد حدثت صَلَاة الرغائب بعد أَربع مائَة وَثَمَانِينَ من الْهِجْرَة وَقد صنف الْعلمَاء فِي إنكارها وذمها وتسفيه فاعلها وَلَا تغتر بِكَثْرَة الفاعــليــن لَهَا فِي كثير من الْأَمْصَار انْتهى.فِي تذكرة الموضوعات: لصَاحب مجمع الْبحار وَحَدِيث صَلَاة الرغائب مَوْضُوع بالِاتِّفَاقِ وَفِي اللآلي فضل لَيْــلَة الرغائب واجتماع الْمَلَائِكَة مَعَ طوله وَصَوْم أول خَمِيس وَصَلَاة اثْنَي عشر رَكْعَة بعد الْمغرب مَعَ الْكَيْفِيَّة الْمَشْهُورَة مَوْضُوع رِجَاله مَجْهُولُونَ. قَالَ شَيخنَا وفتشت جَمِيع الْكتب فَلم أجدهم. وَفِي شرح مُسلم للنووي احْتج الْعلمَاء على كَرَاهَة صَلَاة الرغائب بِحَدِيث " لَا تختصوا لَيْــلَة الْجُمُعَة بِقِيَام وَلَا تختصوا يَوْم الْجُمُعَة بصيام ". فَإِنَّهَا بِدعَة مُنكرَة من بدع الضَّلَالَة والجهالة وفيهَا مُنكرَات ظَاهِرَة قَاتل الله تَعَالَى واضعها. وَقد صنف الْأَئِمَّة مصنفات نفيسة فِي تقبيحها وتضــليــل مصــليــها ومبدعها ودلائله أَكثر من أَن تحصى. وَفِي الْمُخْتَصر حَدِيث صَلَاة نصف شعْبَان بَاطِل. وَلابْن حبَان من حَدِيث عَــليّ رَضِي الله عَنهُ إِذا كَانَ لَيْــلَة النّصْف من شعْبَان قومُوا لَيْــلهَا وصوموا نَهَارهَا ضَعِيف. وَفِي اللآلي مائَة رَكْعَة فِي نصف شعْبَان بالإخلاص عشر مَرَّات مَعَ طول فَضله للديلمي وَغَيره مَوْضُوع وَجُمْهُور رُوَاته من الطّرق الثَّلَاث مَجَاهِيل وضعفاء انْتهى. والطرق الثَّلَاث هِيَ الْمَرْفُوع وَالْمَوْقُوف والمقطوع. وَفِي مَا ثَبت من السّنة فِي أَيَّام السّنة للشَّيْخ عبد الْحق الدهلوي قدس سره وَاخْتلفت الْآثَار فِي إحْيَاء لَيْــلَة النّصْف من شعْبَان وَقَالَ بِهِ من التَّابِعين خَالِد بن معدان وَمَكْحُول ولقمان بن عَامر وَخَالف فِي ذَلِك عَطاء وَابْن أبي مــليــكَة وَغَيرهم وَعَــلِيــهِ أَصْحَاب مَالك وَالشَّافِعِيّ. وخَالِد بن معدان ولقمان بن عَارِم كَانَا يلبسان فِيهَا أحسن الثِّيَاب ويكتحلان وَيقومَانِ فِي الْمَسْجِد تِلْكَ الــلَّيْــلَة. وَفِي تَنْزِيه الشَّرِيعَة فِي الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة حَدِيث عَــليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَــلَيْــهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يَا عَــليّ من صلى مائَة رَكْعَة فِي لَيْــلَة النّصْف من شعْبَان يقْرَأ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله أحد أحد عشرَة مرّة " الحَدِيث. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِيهِ مَجَاهِيل وضعفاء - وَقَالَ الشَّيْخ محيي الدّين النَّوَوِيّ أما صَلَاة الرغائب وَصَلَاة لَيْــلَة النّصْف من شعْبَان فــليــستابِسنتَيْنِ بل هما بدعتان قبيحتان مذمومتان - وَلَا تغتر بِذكر أبي طَالب الْمَكِّيّ لَهما فِي قوت الْقُلُوب وَلَا بِذكر حجَّة الْإِسْلَام الْغَزالِيّ لَهما فِي الْإِحْيَاء وَلَا بِالْحَدِيثِ الْمَذْكُور فيهمَا فَإِن ذَلِك بَاطِل. وَقد صنف عز الدّين بن عبد السَّلَام كتابا نفيسا فِي إبطالهما وَأطَال الإِمَام الْمَذْكُور فِي فَتَاوَاهُ أَيْضا ذمهما وتقبيحهما وإنكارهما - وَقَالَ الشَّيْخ ابْن حجر الْمَكِّيّ هَذَا مَذْهَبنَا وَمذهب الْمَالِكِيَّة وَآخَرين من الْأَئِمَّة وَمذهب أَكثر عُلَمَاء الْحجاز وَمذهب فُقَهَاء الْمَدِينَة. وَقد صنف الشَّيْخ الْمَذْكُور كتابا فِي هَذَا الشَّأْن انْتهى - وَأما صَلَاة التَّسْبِيح فَالصَّحِيح أَن الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِيهَا صَحِيحَة ورواتها ثِقَات فَلَا تلْتَفت إِلَى الِاخْتِلَاف واترك الاعتساف.

حَرَّةُ لَيْلى

حَرَّةُ لَيْــلى:
لبني مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان يطؤها الحاج في طريقهم إلى المدينة، وعن بعضهم أن حرة ليــلى من وراء في هذا البيت اقواء.
وادي القرى من جهة المدينة، فيها نخل وعيون، وقال السكّري: حرة ليــلى معروفة في بلاد بني كلاب، بعث الوليــد بن يزيد بن عبد الملك إلى الرّمّاح بن يزيد وقيل ابن أبرد المرّيّ يعرف بابن ميّادة حين استخلف فمدحه فأمره بالمقام عنده، فأقام ثم اشتاق إلى وطنه فقال:
ألا ليــت شعري هل أبيتنّ ليــلة ... بحرّة ليــلى، حيث ربّتني أهــلي
بلاد بها نيطت عــليّ تمائمي، ... وقطّعن عني حين أدركني عقــلي
وهل أسمعنّ، الدهر، أصوات هجمة ... تطالع من هجل خصيب إلى هجل
تحنّ، فأبكي كلما ذرّ شارق، ... وذاك على المشتاق قبل من القبل
فإن كنت عن تلك المواطن حابسي، ... فأفش عــليّ الرزق واجمع إذا شمــلي
فقال الوليــد: اشتاق الشيخ إلى وطنه، فكتب له إلى مصدّق كلب أن يعطيه مائة ناقة دهماء جعداء، فأتى المصدّق فطلب إليــه أن يعفيه من الجعودة ويأخذها دهما، فكتب الرّمّاح إلى الوليــد:
ألم تعلم بأن الحيّ كلبا ... أرادوا في عطيتك ارتدادا؟
فكتب الوليــد إلى المصدّق أن يعطيه مائة ناقة دهماء جعداء ومائة صهباء، فأخذ المائتين وذهب بها إلى أهله، قال: فجعلت تضيء هذه من جانب وتظلم هذه من جانب حتى أوردها حوض البردان، فجعل يرتجل ويقول:
ظلّت بحوض البردان تغتسل، ... تشرب منه نهلات وتعلّ
وقال بشر بن أبي خازم:
عفت من ســليــمى رامة فكثيبها، ... وشطّت بها عنك النوى وشعوبها
وغيّرها ما غيّر الناس بعدها، ... فباتت وحاجات النفوس نصيبها
معاليــة لا همّ إلا محجّر، ... وحرّة ليــلى السهل منها فلوبها
أي وباتت معاليــة أي مرتفعة إلى أرض العاليــة وليــس لها همّ إلا أن تأتي محجّرا بناحية اليــمامة.

السُّلَيُّ

السُّــلَيُّ:
بضم أوّله، وفتح ثانيه، وتشديد يائه، علم مرتجل، والقياس يقتضي أن يكون تصغير سلا مثل عطاء وعطيّ إلّا أنّه لم يجيء ممدودا، قال نصر:
السّــليّ عقبة دون حضرموت من طريق اليــمامة ونجد، وقال أبو زياد: الســليّ بين اليــمامة وهجر، قال: والســليّ أيضا رياض في طريق اليــمامة إلى البصرة بين بنبان واد والطّنب، وقال أبو الحسن:
الســلّيّ واد من حجر، وأنشد:
لعمرك ما خشيت على أبيّ ... متالف بين حجر والسّــليّ
ولكني خشيت على أبيّ ... جريرة رمحه في كلّ حيّ
من الفتيان محلول ممرّ ... وأمّار بإرشاد وغيّ

الْكُلِّي الطبيعي

الْكُــلِّي الطبيعي: فَهُوَ معروض الْكُــلِّي المنطقي وَإِنَّمَا سمي كــليــا طبيعيا لِأَنَّهُ طبيعة من الطبائع أَي حَقِيقَة من الْحَقَائِق أَو لِأَنَّهُ مَوْجُود فِي الطبيعة أَي فِي الْخَارِج. وَأما كــليــته فَلِأَنَّهُ يصلح لِأَن يكون معروض الْكُــليــة أَي عدم منع تصَوره عَن وُقُوع الشّركَة بَين كثيرين وَهِي أَفْرَاده. وَأما الْكُــلِّي المنطقي فَــلَيْــسَ بكــلي بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَفْرَاد الْكُــلِّي الطبيعي بل كــلي بِالنِّسْبَةِ إِلَى فراده وموضوعاته فَإِن الْإِنْسَان مثلا كــلي طبيعي وافراده زيد وَعَمْرو وَبكر. والكــلي المنطقي لَا يصدق على هَذِه الْأَفْرَاد فالكــلي المنطقي لَيْــسَ بكــلي بِالْقِيَاسِ إِــلَيْــهَا بل بِالْقِيَاسِ إِلَى مَوْضُوعَاته أَعنِي مَفْهُوم الْإِنْسَان وَالْفرس وَالْبَقر وَغير ذَلِك وَالْأَمر الثَّالِث هُوَ.

أصول الإمام، فخر الإسلام: علي بن محمد البزدوي

أصول الإمام، فخر الإسلام: عــلي بن محمد البزدوي
الحنفي.
المتوفى: سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
أوله: (الحمد لله خالق النسم، ورازق القسم...).
وهو: كتاب عظيم الشان، جــليــل البرهان.
محتو على: لطائف الاعتبارات، بأوجز العبارات، تأبى على الطلبة مرامه، واستعصى على العلماء زمامه، قد انغلقت ألفاظه، وخفيت رموزه وألحاظه، فقام جمع من الفحول بأعباء توضيحه، وكشف خباياته وتلميحه.
منهم:
الإمام، حسام الدين: حسين بن عــلي الصغناقي، الحنفي.
المتوفى: سنة عشر وسبعمائة.
وسماه: (الكافي).
ذكر في آخره: أنه فرغ من تأليــفه: في أواخر جمادى الأولى، سنة أربع وسبعمائة.
والشيخ، الإمام، علاء الدين: عبد العزيز بن أحمد البخاري، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاثين وسبعمائة.
وشرحه: أعظم الشروح، وأكثرها إفادة وبيانا.
وسماه: (كشف الأسرار).
أوله: (الحمد لله مصور النسم في شبكات الأرحام... الخ).
والشيخ، أكمل الدين: محمد بن محمد البابرتي، الحنفي.
المتوفى: سنة ست وثمانين وسبعمائة.
وسماه: (التقرير).
أوله: (الحمد لله الذي أكمل الوجود بإفاضة الحكم من آيات كلامه المجيد... الخ).
ذكر فيه: أنه كتاب مشتمل من الأصول على، أسرار ليــس لها من دون الله كاشفة.
حدثني شيخي، شمس الدين الأصفهاني: أنه حضر عند الإمام، المحقق، قطب الدين الشيرازي، يوم موته، فأخرج كراريس من تحت وسادته، نحو خمسين، قال: هو فوائد جمعت على كتاب (فخر الإسلام)، تتبعت عــليــه زمانا كثيرا، ولم أقدر حله، فخذها لعل الله - تعالى - يفتح عــليــك بشرحه.
قال: فاشتغلت به سنين سرا وجهارا، ولم أزل في تأمله ليــلا ونهارا، وعرضت أقيسته على قوانين أهل النظر، وتعرضت بمقدماته بأنواع التفتيش والفكر، فلم أجد ما يخالفهم إلا الإنتاج من الثاني، مع اتفاق مقدمتيه في الكيف، وذلك وما أشبهه مما يجوزه أهل الجدل، ثم لم يتهيأ لي شرحه، وتعين طرحه. انتهى.
فبدأ بشرح مختصر يبين ضمائره مهما أمكن.
ومن شروحه:
شرح: الشيخ، أبي المكارم: أحمد بن حسن الجاربردي، الشافعي.
المتوفى: سنة ست وأربعين وسبعمائة.
وشرح: الشيخ: قوام الدين الأتراري، الحنفي.
المتوفى: في حدود سنة سبعمائة.
وشرح: الشيخ، أبو البقاء: محمد بن أحمد بن الضياء المكي، الحنفي.
المتوفى: سنة أربع وخمسين وثمانمائة.
وشرح: الشيخ: عمر بن عبد المحسن الأرزنجاني.
في مجلدين.
أوله: (الحمد لله الذي جعل أصول الشريعة ممهدة المباني... الخ)).
قد ذكر فيه: أنه أخذ عن الكردري، بواسطة شيخه، ظهير الدين: محمد بن عمر البخاري.
وهو شرح: بقال، أقول، وما عداه من الشروح بقوله: كذا.
ومن التعــليــقات المختصرة عــليــه:
تعــليــقة: الإمام، حميد الدين: عــلي بن محمد الضرير، الحنفي.
المتوفى: سنة ست وستين وستمائة.
وتعــليــقة: جلال الدين: رسولا بن أحمد التباني، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاث عشرة وسبعمائة.
ومن الشروح الناقصة:
شرح: الشيخ، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتوفى: سنة أربع وثلاثين وثمانمائة.
وهو: على ديباجته فقط.
وشرح: علاء الدين: عــلي بن محمد، الشهير: بمصنفك.
المتوفى: سنة خمس وسبعين وسبعمائة.
وسماه: (التحرير).
وشرح: المولى: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو.
المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
ولو تم لفاز المسترشدون به بتمام المرام.
وللشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
تخريج أحاديثه.

المثلي

المثــلي:
[في الانكــليــزية] Equal ،similar
[ في الفرنسية] Pareil ،semblable ،similaire
المنسوب إلى المثل بالكسر وهو عند الفقهاء ما يوجد له مثل في الأسواق بلا تفاوت بين أجزائه يعتدّ به كالمكيل والموزون والعددي المتقارب كالجوز والبيض والباذنجان والاجر واللّبن، وغير المثــلي بخلافه كالحيوانات والعروض والعقار والعددي المتفاوت ويسمّى بالقيمي أيضا وبالعين أيضا كما يسمّى المثــلي بالدّين كما وقع في شروح مختصر الوقاية في كتاب الشفعة والإجارة والغصب، وليــس المراد بالكيــلي والوزني والعددي ما يكال أو يوزن أو يعدّد عند البيع، بل ما يكون مقابلته بالثمن مبنيا على الكيل أو الوزن أو العدد ولا يختلف بالصنعة، فإنّه إذا قيل هذا الشيء قفيز بدرهم أو منّ بدرهم أو عشرة بدرهم فإنّما يقال إذا لم يكن فيه تفاوت، وإذا لم يكن فيه تفاوت كان مثــليــا. وإنّما قلنا ولا يختلف بالصنعة حتى لو اختلف كالقمقمة والقدر لا يكون مثــليــا، ثم ما لا يختلف بالصنعة إمّا غير مصنوع أو مصنوع لا يختلف كالدراهم والدنانير والفلوس فكلّ ذلك مثــلي. وإذا عرفت هذا عرفت حكم المصنوعات، فكلّ ما يقال يباع من هذا الثوب ذراع بكذا فهذا إنّما يقال فيما لا يكون فيه تفاوت وهو ما يجوز فيه السّلم فإنّه يعرف ببيان طوله وعروضه ورقعته أي جوهره. وقد فصّل الفقهاء المثــليــات وذوات القيم ولا احتياج إلى ذلك، فما يوجد له مثل في الأسواق بلا تفاوت يعتدّ به فمثــلي، وما ليــس كذلك فمن ذوات القيم كذا في شرح الوقاية في كتاب الغصب. فعلى هذا يكون اللحم مثــليــا مع أنّه عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى قيمي في الصحيح كما في الخزانة، وكذا التراب والصابون والسكنجبين ينبغي أن تكون من ذوات الأمثال مع أنّها من ذوات القيم على ما في جامع الرموز. وعند زفر العدديات كلّها من ذوات القيم. وفي الفصول العمادية أنّ العددي المتقارب وكلّما يكال أو يوزن وليــس في تبعيضه مضرة فهو مثــلي. وقال الإمام أبو اليــسر ليــس كلّ مكيل ولا موزون مثــليــا إنّما المثــلي ما يكون متقاربا وما يكون متفاوتا فــليــس بمثــلي والمكيلات والموزونات والعدديات سواء، والذرعيات يجب أن تكون كذلك. وفي المحيط جعل الذرعيات من ذوات القيم. واعلم أنّ في تفاصيل المثــليــات اختلافات كثيرة تطلب من المطولات كذا في البرجندي.

ليقن

ليــقن: ليــقن: في (محيط المحيط) ليــقن الشيء طلاه بالــليــقونة.
ليــقونة: في (محيط المحيط) هي طلاء يعمل من السبيداج والزيت الحار تطلى بها الشقوف لتمنع نفوذ الماء ونحوه وهما من كلام المولدين (أي ليــقن وليــقونة). هي ما يطلق عــليــه الزجّاجون اسم (الماستيكة) وهي عند (بوشر): لاقونة.

أَمَلِي في

أَمَــلِي في
الجذر: أ م ل

مثال: أَمَــلِي في الله عظيم
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -أَمَــلِي بالله عظيم [فصيحة]-أَمَــلِي في الله عظيم [صحيحة]
التعــليــق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليــس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في»، كما يمكن أن يقال في المثال الأول: إنه قد استخدمت معه الباء الدالة على الاستعانة، وفي المثال الثاني استُخْدمت «في» المرادفة للباء، أو التي تعني الظرفية.

ليمون

ليــمون
لَيْــمون [جمع]: (نت) جنس شجر مثمر من فصيلة الحمضيّات، أنواعه متعدّدة وثماره مختلفة منها: الحُلْوَة والمُرَّة والحامضة، تُؤكل ثمارُه وتُعْصَر ويُتَّخذ منها المُرَبَّى "عصير لَيْــمون- مُرَبّى الــلَّيــمون" ° لَيْــمون الجَنَّة: الكريب فروت.
• حامض أو حمض الــلَّيــمون: (كم) حامض الــلَّيــمونيك؛ مادّة كيميائيّة حامضة تعرف كذلك باسم حامض الستريك، حمض بلوريّ نصف شفّاف، عديم اللون، يشتقّ من تخمير الكربوهيدرات أو من عصائر الــلّيــمون، يستخدم في صناعة النكهات أو موادّ تلميع وصقل المعادن. 

ليق

ليــق

1 مَا يَــلِيــقُ بِهِ It is not suitable to him, does not befit him, that he should do such a thing. (Msb.)
(ليــق) الطَّعَام ليــنه وَيُقَال ليــق الثَّرِيد بالسمن أَكثر أدمه
[ليــق] ش: فيه: "ألق" الدواة، بفتح همزة وكسر لام أمر من ألاق يــليــق إلاقة وهي لغية، والفصيح: لقت الدواة كبعته فهي مــليــقة كمبيعة- إذا أصلحت مدادها.
ل ي ق : لَاقَ الشَّيْءُ بِغَيْرِهِ وَهُوَ يَــلِيــقُ بِهِ إذَا لَزِقَ وَمَا يَــلِيــقُ بِهِ أَنْ يَفْعَلَ كَذَا أَيْ لَا يَزْكُو وَلَا يُنَاسِبُ وَنَحْوُهُ. 
ل ي ق: (لَاقَتِ) الدَّوَاةُ مِنْ بَابِ بَاعَ لَصِقَتْ. وَ (لَاقَهَا) صَاحِبُهَا يَتَعَدَّى وَيَلْزَمُ فَهِيَ (مَــلِيــقَةٌ) أَيْ أَصْلَحَ مِدَادَهَا، وَ (أَلَاقَهَا إِلَاقَةً) لُغَةٌ فِيهِ قَــلِيــلَةٌ، وَالِاسْمُ مِنْهُ (الــلِّيــقَةُ) . وَ (لَاقَ) بِهِ الثَّوْبُ لَبِقَ. وَهَذَا الْأَمْرُ لَا يَــلِيــقُ بِكَ أَيْ لَا يَعْلَقُ بِكَ وَبَابُهُ بَاعَ أَيْضًا. 
ليــق: لاق: وافق، صلح ل (وكذلك لاق ل) (بوشر).
ألاق في كشّر في وجه فلان (انظر فيما تقدم لوّق ولولق) (بوشر).
استلاق: استحسن (بوشر).
ليــقة: والجمع ليــق: حبر سرّي (حبر يظل بلا لون حنى يخضع لتأثير مادة يتعاطف معها) (زيشر 508:20). ليــقية: هو النبات الذي يحمل الاسم العلمي: Momordica Elaterium أو شبيه له (ابن البيطار 452:2، 2: وكذلك في AB بولاق وعند سونثيمر بالفاء).
ليّــق: ممِسك، بخيل (تاريخ بني زيان 97): كان ليــقاً بخيلاً مسيكاً.

ليــق


لَاقَ (ي)(n. ac. لَيْــق
لِيَــاْقَة)
a. [Bi], Fitted, suited; beseemed, befitted.
b. [Bi], Clung, stuck to; fled to.
c. Put cotton into ( an inkbottle ). IV
see I (c)b. [acc. & Bi], Attached to. VIII [La], Was attached, devoted to. —
b. [Bi], Was honest, frank, outspoken with.
لِيْــقَة
(pl.
لِيَــق)
a. Wadding ( of an inkstand ). — (
لِيَــق), Clouds.
أَــلْيَــقُa. Fitter, seemlier, more suitable.

لَاْيِقa. Fit, suitable; seemly, fitting, proper; decent.

لَيَــاْقa. Firmness.

لِيَــاْقa. Flame.

لِيَــاْقَةa. Appropriateness, fitness; decency, propriety;
seemliness.
b. Elegance.
مَا يُــلِيْــق دِرْهَمًا
a. He does not economize.
[ليــق] لاقتِ الدواةُ تَــليــقُ، أي لصقتْ. ولِقْتُها أنا، يتعدَّى ولا يتعدى، فهي مَــليــقة، إذا أصْلَحتَ مدادها. وألَقْتُها إلاقَةً لغةٌ فيه قــليــلةٌ، والاسمُ منه الــليــقَةُ. ويقال للمرأة إذا لم تَحْظَ عند زوجها: ما عاقت عند زوجها ولا لاقتْ، أي ما لصقت بقلبه. ولاقَ به فلان، أي لاذبه. ولاق به الثوب، أي لَبِقَ به. وهذا الأمر لا يَــليــقُ بك، أي لا يَعْلَقُ بك. وفلانٌ ما يــليــقُ درهما من جوده، أي ما يُمسكه ولا يَلصَق به. قال الشاعر: كَفَّاهُ كَفُّ ما تُــليــقُ دِرْهما جوداً وأخرى تُعْطِ بالسيفِ دما وما بالارض ليــاق، أي مرتع. وألا قوة بانفسهم، أي ألزقوه واستلاطوه. قال الشاعر : وهل كنتَ إلاَّ حَوْتَكِيًّا أَلاقَهُ بنو عَمِّهِ حتى بغى وتجبرا
ل ي ق

لقت الدواة، وألقتها فلاقت، وهذه ليــقة الدّواة. ولاق به الشيء: لزق، وهذا لا يــليــق.

ومن المجاز: رأيت في السماء ليــقةً: قزعة من السحاب. وهو أهون من ليــقة وهي طينة تــليّــن باليــد ثم يرمى بها الحائط فتــليــق به. وجعل في الكحل الــليــقة والــليــق وهو بعض أخلاطه. وفلان لا يــليــق بكفّه درهم، ولا تــليــق كفه درهماً: لسخائه. قال:

كفّاك كفّ لا تــليــق درهماً ... جوداً وأخرى تعط بالسيف دما

وهذا سيف لا يــليــق شيئاً أي لا يمرّ بشيء إلا قطعه. قال:

بأفلّ عضبٍ لا يــليــق ضريبة ... في متنه دخن وأثر أحلس

وهذا أمر لا يــليــق بك ولا يــليــقك أي لا يعلق بك ولا يحسن. وتقول: هذه خلائق، غيرها بك لائق.
ليــق
الــلِّيْــق: شَيْءٌ يُجْعَلُ في دَوَاءِ الكُحْل، والقِطْعَةُ لِيْــقَةٌ.
الــلِّيْــقةُ: لِيْــقَةُ الدَّواةِ، ألَقْتُ الدَّوَاةَ أُــلِيْــقُها إلاَقَةً: إذا ألْزَقْتَ المِدَادَ بالصُّوْفِ، ولقْتُها لَيْــقَة ولَيْــقاً.
والــلِّيَــقُ: قَزَعُ السَّحَابِ، الواحِدَةُ لِيْــقَةٌ.
والــلِّيَــاقُ. شُعْلَةُ النار. وفلان لا يُــلِيْــقُ شَيْئَاَ: أي لا يُمْسِكه.
وسَيْفٌ لا يُــلِيْــقُ الضَّرِيْبَةَ: إذا أبانَها.
وما تُــلِيْــقُ كَفّه دِرْهَماً: أي لا تُبْقِيه.
وهذا الأمْرُ لا يُــلِيْــقُ بكَ: أي لا يَزْكُو ولا يَعْلَقُ بك ولا يَــليْــقُ مِثْلُه. وما بالأرْضَ علاَقٌ ولا لَيَــاقٌ: أي مَرْتَعٌ يُؤكَلُ.
وليــس لفُلانٍ لَيَــاقٌ: أي ثَبَاتٌ.
وما لاقَتِ المَرْأةُ عِنْدَ زَوْجها: أي لم تُلْصَقْ بقَلْبِه، ومنه قَوْلُهم: لا يَــليْــقُ بصَفَري.
والمُلْتَاقُ: المُسْتَغْني، أنا مُلْتَاقُ بكَذا.
ووَجْهٌ مُلْتَاقٌ: أي حَسَن نَضِيْرَ يَلْتَاقُ به كُلُّ مَنْ رَآه ويَأْلَفُه. والأصل مُلْتَاقٌ به. ويقولون: ضيْقٌ لَيْــقٌ وضَيق لَيــق: بمعنىً.
(ل ي ق)

لَاق الدواة ليــقاً، وألاقها، فلاقت: لزق المداد بصوفها: وَهِي ليــقة الدواة.

وَحكى ابْن الْأَعرَابِي: دَوَاة ملوقة: أَي مــليــقة. وَهَذَا لَا يلْحقهَا بِالْوَاو، لِأَنَّهُ إِنَّمَا هُوَ على قَول بَعضهم: " لوقت " فِي " ليــقت "، كَمَا يَقُول بَعضهم: " بوعت " فِي " بِيعَتْ ". ثمَّ يَقُولُونَ على هَذَا: " مبوعة " فِي " مبيعة ".

ولاق الشَّيْء ليــقا، وليــاقا، وليــقانا، والتاق، كِلَاهُمَا: لزق. وَمَا لَاق ذَلِك بصفري: أَي لم يوافقني.

وَقَالَ ثَعْلَب: مَا يَــلِيــق ذَلِك بصفري: أَي مَا يثبت فِي جوفي.

وَمَا يَــلِيــق هَذَا الْأَمر بفلان: أَي لَيْــسَ أَهلا أَن ينْسب إِــلَيْــهِ، وَهُوَ من ذَلِك.

وَمَا لاقت عِنْد زَوجهَا: أَي مَا حظيت.

والــليــق: شَيْء اسود يَجْعَل فِي دَوَاء الْكحل، واحدته: ليــقة.

وَقد يكون الــليــق، والــليــقة: من بَاب الفوق والفوقة.

وَمَا يَــلِيــق بكفه دِرْهَم: أَي مَا يحتبس.

وَمَا يــليــقه هُوَ: أَي مَا يحْبسهُ، قَالَ:

تَقول إِذا استهلكت مَالا للذة ... فكيهة هَل شَيْء بكفيك لَائِق

وَقَالَ:

كَفاك كف مَا تــلِيــق درهما ... جوداً وَأُخْرَى تعط بِالسَّيْفِ الدما

وَفُلَان مَا يَــلِيــق بِبَلَد: أَي مَا يمتسك.

وَمَا يــليــقه بلد: أَي مَا يمسِكهُ. وَقَالَ الْأَصْمَعِي للرشيد: مَا ألاقتني أَرض حَتَّى اتيتك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ.

وليــق الطَّعَام: ليــنه.

وَمَا فِي الأَرْض ليــاق: أَي شَيْء من مرتع.

وَمَا وجدت عَنهُ شَيْئا أليــقه، وَهُوَ مِنْهُ.
ليــق
لاقَ بـ يــليــق، لِقْ، لِيــاقةً ولَيْــقًا ولَيــاقًا ولَيَــقانًا، فهو لائق، والمفعول مَــليــق به
• لاق به الثَّوبُ ونحوُه: ناسبه ولاءمه "لائق صحِّيًّا للعمل- سلوك أو كلام لائق- لا يــليــق بك أن تفعل هذا- من الــلِّيــاقة أن تكرم ضيفَك" ° غير لائق: غير مطابق
 للمقاييس المقبولة للذوق الجيّد. 

لائق [مفرد]: اسم فاعل من لاقَ بـ. 

لَيــاق [مفرد]: مصدر لاقَ بـ. 

لِيــاقة [مفرد]:
1 - مصدر لاقَ بـ.
2 - سلوك الإنسان في حياته مع غيره سلوكًا متَّسمًا بالأدب وحُسْن التَّصرُّف والذَّوق "سلوكيّات بعض الشَّباب مُخِلَّة بالــلِّيــاقة- رجل ذو ليــاقة في مظهره وتصرُّفاته".
3 - (رض) تناسب جسمانيّ واستعداد "مُلاكِم ذو ليــاقة بدنيّة عاليــة".
• عدم الــليــاقة: عدم الصلاحية للالتحاق بخدمة قطاع حكوميّ أو خاصّ أو الاستمرار فيه لأسباب مختلفة، قد تتعلّق بسوء الحالة الصحيّة أو العقــليّــة أو انخفاض مستوى الكفاءة. 

لَيْــق [مفرد]: مصدر لاقَ بـ. 

لَيَــقان [مفرد]: مصدر لاقَ بـ. 

لِيــقة [مفرد]: ج لِيــقات ولِيَــق:
1 - مزيج من أسمنت ورمل ونحوهما يُرْمَى على الحائط فيَلْصَق به.
2 - حشوة مركَّبة من نُشارة وغِراء يستعملها النَّجّارون لَسدّ شقوق الخشب. 

ليــق: لاقَ الدواة لَيْــقاً وألاقَها إلاقَةً، وهي أغرب، فلاقَتْ: لَزِق

المداد بِصُوفها، وهي لائق لغة قــليــلة، ولُقْتُها لَيْــقاً أيضاً، والاسم

منه الــلِّيــقةُ، وهي لِيــقةُ الدَّوَاة. التهذيب: الــلِّيــقة لِيــقةُ الدواة وهي

ما اجتمع في وَقْبتَها من سوادها بمائها. وحكى ابن الأعرابي: دَواة

مَلُوقة أي مَــلِيــقة إذا أصلحت مِدَادها، وهذا لا يلحقها بالواو لأنه إنما هو

على قول بعضهم لُوقَتْ في لِيــقَتْ، كما يقول بعضهم بُوعَتْ في بِيعَت، ثم

يقولون على هذا مَبُوعة في مَبِيعة.

ولاقَ الشيءُ بقلبي لَيْــقاً ولَيــاقاٌ ولَيــقاناً والْتاق، كلاهما: لَزِق.

وما لاقَ ذلك بصَفَري أي لم يوافقني. وقال ثعلب: ما يَــليــقُ ذلك بصَفري

أي ما ثبت في جوفي، وما يــليــق هذا الأمر بفلان أي ليــس أهلاً أن ينسب إليــه،

وهو من ذلك. والْتَاقَ قلبي بفلان أي لَصِق به وأحبه. ويقال: الْتاقَ به

استغنى به؛ قال ابن ميادة:

ولا أن تكونَ النَّفْسُ عنها نَجِيحةً

بشي، ولا مُلْتاقةً ببَدِيلِ

وما لاقَتْ عند زوجها ولا عاقَتْ أي ما حظيت ولم تَلْصَقْ بقلبه؛ ومنه:

لاقَت الدواةُ تَــلِيــقُ أَي لصقت، ولِقتُها، يتعدى ولا يتعدى. قال ابن

بري: وحكى الزجاجي لُقُتُ الدواة ألُوقُها. ويقال: هذا الأمر لا يَلْبَق بك

أي لا يَزْكو بك، فإذا كان معناه لا يعلق قيل لا يــليــق بك. الأزهري:

والعرب تقول هذا أمر لا يَــلِيــقُ بك، معناه لا يحسن بك حتى يَلْصقَ بك؛ وتقول

لا يَلْبَيق بك، معناه أَنه ليــس يوفّق لك، ومنه تَلْبِقُ الثريد بالسمن

إذا أكثر أدمه؛ وقول أبي العيال:

خِضَمّ لم يُلِقْ شيئاً،

كأَن حُسامَهُ اللَّهَبُ

أَي لم يُلِقْ شيئاً إلا قطعه حُسَامه. يقال: ما أَلاقَني أي ما حبسني

أي لا يحبس شيئاً. ويقال: فلان ما يُــلِيــقُ شيئاً من سخائه أي ما يمسك.

وألاقُوه بأَنفسهم أي ألزقوه واستلاطوه؛ قال زُمَيْل بن أُبَيْرٍ:

وهل كُنْت إلا حَوْتكيّاً أَلاقَهُ

بنو عَمّه، حتى بَغَى وتجبّرا؟

ويقال: هذا البيت لخارجة بن ضِرارٍ المُرّي. والــلَّيــقُ: شيء أسود يجعل

في دواء الكحل، واحدته لِيــقَةٌ، وقد يكون الــلِّيــقُ والــلِّيــقةُ من باب

الفُوق والفُوقةِ. وما يَــلِيــقُ بكفه درهم أي ما يحتبس، وما يُــلِيــقُه هو أَي

ما يحبسه ولا يَلْصَق به؛ قال:

تقول، إذا اسْتَهْلَكْتُ مالاً للذَّةٍ،

فُكَيْهةُ: هل شيء بكَفَّيْكَ لائقُ؟

وقال كَفَّاك كَفٌّ ما تُــلِيــقُ درهمَا

جوداً، وأُخرى تُعْط بالسيف الدَّمَا

(* قوله: تعْط: كذا في الأصل).

وفلان ما يَــلِيــقُ ببلد أَي ما يمتسك، وما يُــلِيــقُه بلد أَي ما يمسكه.

وقال الأصمعي للرشيد: ما أَلاقَتْني أَرض حتى أَتيتك يا أَمير المؤمنين

وفي التهذيب أَن الأَصمعي قال: ما أَلاقَتْني البَصْرةُ أَي ما ثَبَتّ

فيها. ويقال: ما لِقْتُ بَعْدك بأَرض أي ما ثَبَتّ. ابن الأَعرابي: يقال فلان

لا يَــلِيــق بيده مال ولا يُــلِيــقُ مالاً ولا يَــليــق ببلد ولا يَــلِيــقُ به

بلد. والالْتِياقُ: لزوم الشيء الشيءَ.ولَيَّــق الطعامَ: ليّــنة. وما في

الأرض ليَــاق أَي شيء من مَرْتع. وما وجدت عنه شيئاً أُــلِيــقُه، وهو منه.

والــلِّيــقةُ: الطينة اللزِجةُ يُرمى بها الحائط فتَلزق به. أَبو زيد: هو

ضَيْق لَيْــق وضَيِّق لَيِّــق. وقد الْتاق فلانٌ بفلان إذا صافاهُ كأَنه

لَزِقَ به. ولاقَ به فلان أي لاذ به. ولاقَ به الثوب أَي لبق به.

ليــق
{لاقَ الدّواةَ} يَــليــقُها {لَيْــقَة،} ولَيْــقاً، {وألاقَها} إلاقَةً، وَهِي أغْربُ: جعلَ لَهَا {لِيَــقَةً، أَو أصْلَحَ مِدادَها،} فلاقَتِ الدّواةُ: لصِقَ المِدادُ بصوفِها فَهِيَ {مُــليــقَةٌ،} ولائِقٌ، لُغةٌ قَــليــلة، وكذلِك لُقْتُها لوْقاً، فَهِيَ مَلوقَة، وَقد تقدّم. {والــلِّيــقَةُ، بالكَسْر: الاسْمُ مِنْهُ وَهِي ذاتُ وجْهَين. قَالَ الْأَزْهَرِي:} لِيــقةُ الدّواةِ: مَا اجْتَمَع فِي وقْبَتِها من سَوادِها بمائِها. وحَكى ابنُ الأعرابيّ: دَواةٌ مَلوقَة، أَي: {مَــليــقَةٌ: إِذا أصلَحْتَ مِدادَها، وَهَذَا لَا يُلحِقُها بِالْوَاو لِأَنَّهُ إِنَّمَا هُوَ على قولِ بعضِهم: لوقَت فِي ليــقَت، كَمَا يَقُول بعضُهم: بوعَتْ، فِي بيعَت، ثمَّ يَقُولُونَ على هَذَا: مَبوعةٌ فِي مَبيعَة. قلت: وَقد تقدّم عَن الزّجاجيّ تصْحيحُ هَذَا القَوْل، كَمَا حَكَاهُ عَنهُ ابنُ برّيّ. وَقَالَ أَبُو زيدٍ:} الــلّيــقَةُ الطينة اللّزِجَة تــليــنُ باليــدِ، يم يُرْمى بهَا الحائِطُ فتَلْزَقُ بِهِ. {ولاقَ بِهِ فلانٌ: لَاذَ بِه. ولاقَ بهِ الثّوْبُ أَي: لَبِقَ بِهِ.
ويُقال: هَذَا الأمرُ لَا} يَــليــقُ بك أَي: لَا يعْلَقُ وَلَا يَلْبَق بِك، بالمُوَحَّدة أَي: لَا يزْكو. قَالَ الأزهريُّ: والعرَب تقولُ: هَذَا الأمرُ لَا يَــليــقُ بكَ، مَعْنَاهُ لَا يحْسُن بكَ حَتَّى يلْصَقَ بك، وَقيل: لَيْــسَ يُوَفَّقُ لَك. {والــلِّيــق، بالكَسْر: شيْءٌ أسود يُجعَلُ فِي الكُحْلِ. قَالَ الزّمخْشريُّ: وَهُوَ بعضُ أخْلاطِه.
(و) } الــلِّيَــقُ كعِنَب: قَزَعُ السَّحابِ عَن ابنِ عبّادٍ. وَقَالَ الزّمخْشَريّ: الواحِدةُ {لِيــقَة، يُقال: رأيتُ فِي السّماءِ} ليــقَة. {وألاقَه بنفْسِه أَي: ألْزَقَه. ونصُّ الصِّحاح:} ألاقُوه بأنْفُسِهم، أَي: ألزَقوه. قَالَ زُمَيلُ بنُ أُبَيْر:
(وهلْ كُنتَ إلاّ حَوْتَكِيّاً {ألاقَهُ ... بَنو عمِّه حَتَّى بَغَى وتجبَّرا)
وفُلانٌ مَا} يَــليــقُ دِرْهَماً من جودِه كَمَا فِي الصِّحاح. وَفِي الأساس: لَا {تَــليــقُ كفُّه دِرْهَماً وَلَا تَــليــقُ بكفِّه دِرْهم، أَي: مَا يُمْسِكُه وَلَا يَلْصَق بِهِ، أَو مَا يحْتَبِسُ، قَالَ الشَّاعِر: تقولُإذا استَهْلَكْتُ مَالا للذّة فُكَيْهَةُ: هَل شيءٌ بكفّيْكَ} لائِقُ وَقَالَ آخر: كفّاك كَفٌّ لَا {تُــليــقُ دِرْهَما جُوداً وأخْرى تُعْطِ بالسّيفِ الدَّما} والْتاقَ بِهِ: إِذا صَافاه حتّى كأنّه لزِقَ بِهِ. (و) {التاقَ لَهُ: لزِمَه. وَقَالَ الــلّيــثُ:} الالتِياقُ: لُزومُ الشّيءِ للشّيءِ. وَقَالَ ابنُ عبّاد: {الْتاقَ فُلانٌ أَي: اسْتغْنى. تَقول: أَنا} مُلْتاقٌ بكَذا، قَالَ ابنُ ميّادة:
(وَلَا أنْ تكونَ النّفْسُ عَنْهَا نَجيحةً ... لشيءٍ وَلَا {مُلْتاقةً ببَديل)

} والــلِّيــاقُ بالكَسْر: شُعْلَة النّار، عَن ابنِ عبّاد. (و) {الــلَّيــاقُ بالفَتْح: الثّباتُ فِي الأمْر. يُقال: لَيْــسَ لفُلانٍ} لَيــاقٌ. والــلَّيــاقُ أَيْضا: المَرْتَع. يُقال: مَا بالأرضِ عَلاقٌ وَلَا {لَيــاقٌ، أَي: مرْتَع يُؤْكلُ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَــلَيْــهِ: يُقال: للمَرْأَة إِذا لم تحْظَ عِنْد زوجِها: مَا عاقَت وَلَا} لاقَت، أَي: مَا لَصِقَتْ بقَلْبِه.
{والــلَّيــاقُ،} والــلَّيَــقانُ: اللّزوق. وَمَا {لاقَ ذَلِك بصَفَري: لم يوافِقْني. وَقَالَ ثعْلبٌ: مَا} يَــليــقُ ذَلِك بصَفري، أَي: مَا يثْبُتُ فِي جوْفي. وَمَا يَــليــقُ هَذَا الأمرُ بفُلان، أَي: ليْــس أهْلاً أَن يُنْسَبَ إِــلَيْــهِ، وَهُوَ من ذلِك. {والْتاقَ قلْبي بفُلانٍ، أَي: لَصِقَ بِهِ وأحبّه. ووجْه} مُلْتاقٌ، أَي: حسَنٌ نضيرٌ {يلْتاقُ بِهِ كُلُّ مَنْ رَآهُ، ويألَفُه، وأصلُه} مُلْتاقٌ بِهِ. {وليّــقَ الطّعام: ليّــنه.} وليَّــق الثّريد بالسّمنِ: إِذا أكثرَ أُدمَه. وقولُ أبي العِيال: (خِضَمٌّ لمْ {يُلِقْ شَيْئاً ... كأنّ حُسامَه اللهبُ)
أَي: لم يمْسِك شَيْئا إِلَّا قطَعه حُسامُه، يُقال: ألاقَ، أَي: حبَسَ.} واسْتَلاقَه بِهِ: مثل {ألاقَه بِهِ. وَمَا يَــليــقُ ببَلَدٍ، أَي: مَا يَمْتَسِكُ، وَمَا} يُــليــقُه بلَدٌ، أَي: مَا يُمْسِكُه. وَقَالَ الأصمعيُّ للرّشيد: مَا {- ألاقَتْني أرْضٌ حَتَّى أتيتُك يَا أميرَ الْمُؤمنِينَ. قَالَ الأزهريُّ أَي: مَا ثَبَتُّ فِيهَا. وَقَالَ أَبُو زيد: هُوَ ضَيْقٌ} ليِّــقٌ، وضيِّقٌ ليِّــق: إتباع.

رَوْضَةُ حَزْن لِيّة وسَيْحان

رَوْضَةُ حَزْن لِيّــة وسَيْحان:
ليّــة بكسر اللام، وتشديد اليــاء آخر الحروف، وقد ذكرنا ليّــة وسيحان في موضعهما، وقال الأصمعي: الحزن في أرض بني يربوع، قال كعب بن زهير:
تربّعن روض الحزن ما بين ليّــة ... وسيحان مستكّا بهنّ حدائقه

مَوَاليَ

مَوَاليَ
الجذر: و ل ي

مثال: قبضوا على مواليَ للأعداء
الرأي: مرفوضة
السبب: لجر الاسم المنقوص الممنوع من الصرف بفتحة ظاهرة.

الصواب والرتبة: -قبضوا على موالٍ للأعداء [فصيحة]-قبضوا على مواليَ للأعداء [صحيحة]
التعــليــق: الأصل في الاسم المنقوص النكرة الممنوع من الصرف أن يجر بفتحة مقدرة على اليــاء المحذوفة، نيابة عن الكسرة، ويمكن تصحيح إثبات اليــاء وظهور الفتحة عــليــها اعتمادًا على وروده في فصيح الكلام، ومنه قول الفرزدق:
ولكن عبد الله مولى مواليَ
وقول الهُذَــلي:
أبيت على معاريَ فاخرات

ليط

ل ي ط: (الــلِّيــطَةُ) قِشْرَةُ الْقَصَبِ وَالْجَمْعُ (لِيــطٌ) بِوَزْنِ لِيــفٍ. 
(ل ي ط) : (لِيــطَةُ) الْقَصَبِ (247 / ب) : قِشْرُهُ وَمِنْهَا: يَجُوزُ الذَّبْحُ (بِالــلِّيــطَةِ) .
[ليــط] الــليــطَةُ: قشرة القصبة، والجمع ليــطٌ . والــليــطُ أيضاً: اللونُ. وشيطانٌ ليــطان، إتباع له.

ليــط


لَاطَ (ي)(n. ac. لَيْــط)
a. [Bi], Suited.
b. [acc. & Bi], Classed with.
c. see لَوَث
I (a).
d. Cursed.

لَيَّــطَ
a. [acc. & Bi], Joined to.
b. see IV
. IV, Stuck, joined, united.
لِيْــطa. Colour.
b. Disposition.
c. see 2t
لِيْــطَة
(pl.
لِيْــط لِيَــاْط
أَــلْيَــاْط)
a. Rind, peel.
b. (pl.
أَــلْيَــاْط), Skin. — (أَــلْيَــطُ)
see لَوَطَأَــلْيَــطُ
لِيَــاْطa. Chalk; plaster, cement.
b. Human excrement.

لَيْــطَاْنُa. Satan.
ليــط وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَــلَيْــهِ السَّلَام أَنه كتب لثقيف حِين أَسْلمُوا كتابا فِيهِ أَن لَهُم ذمَّة اللَّه وَأَن وَادِيهمْ حرَام عضاهه وصيده وظلم فِيهِ وَأَن مَا كَانَ لَهُم من دين [إِلَى أجل فَبلغ أَجله فانه ليــاط مبرّأ من اللَّه وَأَن مَا كَانَ لَهُم من دين -] فِي رهن وَرَاء عُكاظ فَإِنَّهُ يُقضي إِلَى رَأسه ويلاط بعكاظ [و -] لَا يُؤَخر.
ل ي ط

ذبحه بالــلّيــطة وهي قشرة القصبة التي تــليــط بها أي تلزق. وقوس عاتكة الــليــط والــليــاط وهو أعلاها وظهرها الذي يدهن ويمرّن. وتــليــطت ليــطة: تشظيتها.

ومن المجاز: إنه لــليــن الــليــط: لمن لانت بشرته. وناقة حرّة الــليــط أي الجلد. وكأنه ليــط السماء: أديمها. قال:

فصبحت جابية صهارجاً ... تحسبها ليــط السماء خارجاً

وأنور من ليــط الشمس وليــاطها وهو لونها، وأتيته وليــط الشمس لم يقشر أي قبل أن تذهب حمرتها في أول النهار. وكان عمر رضي الله عنه يــليّــط أولاد الجاهــليــة بآبائهم: يلحقهم بهم. قال:

رأيت رجالاً ليّــطوا ولذةً بهم ... وما بينهم قربى ولا هم لهم ولد
(ليــط) - في حديث: "أنَّه ذَكَّى بالِّــليــطِ"
- وفي حديث أبى إدْريس، قال: "دَخلتُ علَى أَنسٍ - رضي الله عنه - فأُتي بعَصافِيرَ فأمَرَ بها فَذُبِحَتْ بــلِيــطَةٍ"
الــلَّيــطُ: قِشْرُ القَصب أَو غَيره اللازق بِهِ، القِطعَةُ لِيــطَة.
وقال سَلَمَة: الِّــليــط: كُلُّ شىَءٍ له صَلابَةٌ وحِدّةٌ، كالقَنَاةِ، والقصَب، والمُرادُ به في الحدِيثَين: قِطعَةٌ مُتحدّدةٌ صُلْبَةٌ مِن القَصَبَ، ومِثله المِلْطَى وهي قِشْرَةٌ رَقِيقَة بين عَظْم الرَّأْسِ ولحْمِهِ إلا أنَ الــلِّيــطَ حَرف العِلَّةِ ثَانِيةً وفي المِلْطَى ثالثةً. - في حديث ثَقِيف : "ما كان مِن دَينْ إلى أَجَل فبَلَغ أجَلَه فإنّه لِيَــاطٌ".
حَقُّه اليَــاء، فلو كان مِن الواوِ كان لِوَاطاً، ويَعنى به الرَّبَا؛ لأنَّه لِيــطَ برأْسِ المال، ولَاط يَلُوط ويَــلِيــطُ: لَصِق، وهو ألْيَــطُ بالقَلب، وألْوَط، ولَا يــلِيــطُ؛ أي لَا يَــلِيــقُ.
ليــط
الــليْــطُ: القِشْرُ للقَصَب والقَنَاةِ اللاّزِقُ بها، والقِطْعَةُ لِيْــطَةٌ. وتَــلَيــطْتُ لِيْــطَةً: تَشَظيْتُها.
وفلان لَيــنُ الــليْــطِ: أي السَّحْنَةِ.
والــليْــطُ: الجِلْدُ الأعْلى من الحَيْوَانِ، والجَمِيعُ الألْيَــاطُ. واللَّوْنُ - هُذَــلِيــةٌ -. وليْــطُ: القَوْسُ العَرَبِيَّةُ. وُيقال: عَاتِكَةُ الــلِّيَــاطِ: أي لازِمَةٌ لِــليْــطِ. ويُقال: شَيْطَانٌ لَيْــطَانٌ: أي مَلْعُوْنٌ. وما يَــلِيْــطُ به النعِيْمُ: أي لا يَــلِيْــقُ ولا يُوَافِقُ. والْتَاطَ بأرْضِ كذا: أي وافَقَها وأقامَ بها؛ فهو مُلْتَاطٌ. ولا يَلْتَاطُ ذاكَ بصَفَري: أي لا يَلْصَقُ بقَلْبي. وهو ألْيَــطُ بالقَلْبِ وألْوَطُ. وكانَ عُمَرُ بنُ الخَطاب - رَضِيَ اللَّهُ عنه - يُــلَيِّــطُ أولادَ الجاهِــلِيَّــةِ بآبائهم: أي يُلْحِقُهم بهم.
والــلَيَــاطُ: كُلُّ شَيْءٍ ألْصَقْتَه بشَيْءٍ فقد ألَطْتَه به. وهو الرِّبَا أيضاً. واسْتَلَطْتُ الشيْءَ: اسْتَوْجَبْته واسْتَحْقَقْته. والــلَيــاطُ: الكِلْسُ والجِصُّ.
[ليــط] نه: في ح ثقيف أراد "بالــليــاط" الربا، لأن كل شيء ألصق بشيء فقد أليــط، والربا ملصق برأس المال، لاط حبه بقلبي يــليــط ويلوط ليــطًا ولوطًا وليــاطًا، وهو أليــط بالقلب وألوط. ومنه ح عمر: إنه كان "يــليــط" أولاد الجاهــليــة بآبائهم، وروى: بمن ادعاهم في الإسلام، أي يلحقهم بهم، من ألاطه- إذا ألصقه. وفيه: شاة لا مقورة "الأليــاط"، هي جمع ليــط، وأصله القشر اللازق بالشجر، أراد غير مسترخية الجلود لهزالها، لأنه للحم بمنزلته للشجر ولاقصب، وجمع إرادة ليــط كل عضو. ومنه ح الذبح: "بــليــطة" فاليــة، أي قشرة فاطعة والــليــط قشر القصب والقناة وكل شيء كانت له صلابة، والقطعة منه ليــطة. ن: ومنه: فنذكى "بالــليــط"، بكسر لام فسكون تحتية فطاء مهملة. نه: ومنه ح أنس: إنه أتى بعصافير فذبحت "بــليــطة"، وقيل: أراد به القطعة المحددة من القصب. وفي ح ابن قرة: ما يسرني أني طلبت المال خلف هذه "اللائطة" وأن لي الدنيا، هو الأسطوانة، سميت به للزوقها بالأرض. ك: وفيه: "يــليــط" حوضه، أي يصلحه ويميله ويطينه، يريد أن قيام الساعة تكون بغتة. ط، مف: وفيه: ما رأيت كاليــوم ولا جلد مخبأة "فــليــط" سهل، أي صرع وسقط إلى الأرض من تأثير عين عامر- ومر في خب، قوله: ولا جلد- معطوف على مفعول رأيت مقدر، أي ما رأيت جلد غير مخبأة كجلد رأيت اليــوم ولا جلد مخبأة، فكاليــوم صفة، يعني كان جلد سهل لطيفًا، والمخبأة اسم مفعولة التخبئة وهو مهموز، خبأته فاختبأ: سترته فاستتر، قوله: هل لك في سهل، أي خبر، أو مداواة في شأن سهل، هل تتهمون، أي هل تظنون من أصابه بالعين، فتغلظ عــليــه، أي قال معه كلامًا غــليــظًا، ألا باركت، يعني ينبغي لمن يحسن شيئًا أن يقول: بارك الله، كيلا يؤثر عينه، وفيه التفات إلى الخطاب من الغيبة، فراح مع الناس- كناية عن سرعة برئه.
[ل ي ط] لاطَ حُبُّه بقَلْبِي يَــلِيــطُ لَيْــطاً ولِيــطاً: لَزَقَ، وخًصَّ اللِّحيانِيُّ به حُبَّ الوَلَدِ. وهذا الأَمرُ لا يَــلِيــطُ بَصَفَرِي، ولا يَلْتاطُ، أي: لا يَعْلَقُ، ولا يَلْزَقُ. والتْاطَ فُلانٌ وَلَداً: ادَّعاه واسْتَلْحَقَه. ولاطَ القَاضِي فُلانًا بفُلانٍ: أَلْحقَه به. والــلِّيــطُ: قِشْرُ القَصَبةِ والقَوسِ والقَناةِ وكُلِّ شَيءٍ له مَتانَةٌ، والجَمعُ: لِيــطَةٌ كرِيشَةٍ ورِيشٍ، وأَنْشَدَ الفارِسيُّ قَوْلَ أَوْسِ بنِ حَجَرٍ يَصِفُ قَوْساً وقَوَّاساً:

(فملَّكَ بالــلِّيــطِ الذي تَحْتَ قِشْرها ... كغِرْقِيءِ بَيْضٍ كَنَّهُ القَيْضُ من عَلُ)

وينبَغِي أَن يكونَ مَوضِعُ الَِّذي نَصْباً بمَلَّكَ، ولا يكونُ جَرّا؛ لأَنَّ القِشْرَ الذي فَوْقَ القَوْسَِ ليــس تَحتَها، ويَدُلُّكَ على ذلك تَمِثيلُه إيّاه بالقَيْضِ والغِرْقِيء. وقَوْسٌ عاتِكَةُ الــلِّيــط والــلِّيــاطِ، أي: لازِقَتْهما. وتَــلَيَّــطَ لِيــطَةً: تَشَظَّاها. والــلِّيــطُ: قِشْرُ الجُعَلِ. والــلَّيــطُ: اللَّوْنُ، هُذَــلِيَّــةٌ، قَالَ:

(فَصَبَّحِتْ جابِيَةً صُهارِجاً ... )

(تَحْسِبُها لِيــطَ السَّماءِ خارِجاَ ... )

ولِيــطُ الشَّمْسِ: لَوْنُها؛ إذْ ليــسَ لها قِشْرٌ، قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:

(بأَريِ التي تَأرِي لَدَى كُلِّ مُغْرِبٍ ... إذا اصْفَرَّ لِيــطُ الشَّمسِ حانَ انْقِلابُها)

والجَمْعُ: أَــلْيــاطٌ، أنشدَ ثَعلَبٌ:

(يُصْبِحُ بعدَ الدَّلَجِ القَطْقاطِ ... )

(وهو مُدِلٌّ حَسَنُ الأَــليــاطِ ... )

ورجُلٌ لَيِّــنُ الــلِّيــطِ: أي السَّجِيِةَّ. والــلِّيَــاطُ: الرِّبا. ولاطَه اللهُ لَيْــطاً: لَعنَه، وشَيطانٌ لَيْــطانٌ: مِنه، سُريانِيَّةٌ، وقِيلَ: شَيْطانٌ لَيْــطَانٌ: إتْباعٌ.
ليــط
الكسائُّي: لاط الشَّيَّى بقلبي يــليــطُ ويلوطُ ليــطاً ولوطاَ: أي لصق به.
والــلَّيــطةُ: قشرةُ القصبة اللاَّزقة به، والجمع: لبطُ وليــاطُ وأليــاطُ، وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال له رجل: بأي شيء أذكي إن لم أجد حديدي؟ قال: بــليــطةٍ فاليــةٍ.
الفاليــة: القاطعة الشاقَّةَّ.
وكلُ شيءٍ كانت له صلابةٌ ومتانةٌ فالقطعةُ منه: لِيــطةٌ، قال أوسُ بن حجرٍ:
فملكَ بالــليِــطِ الذي دونَ قشرها ... كغرقيء بيضٍ كَنهُ القيضُ من علُ
وقال المُتنخلُ الهُذلي يصفُ قوساً:
وصفراءُ البُراريةِ غيرُ خِلْطٍ ... كوقفِ العاج عاتكةُ الــليــاطِ
وقال رؤبة:
فيهن وَسْمٌ لازمُ الأليــاطِ ... سفعٌ وتخطيمٌ مع العِلاطِ
والــليــطُ - أيضاً -: اللونُ.
والــليــاطُ: الربى، لأنه شيءٌ لِيــط برأس المال.
وكتبَ رسول الله - صلى الله عــليــه وسلم - كتاباً لِثقيفٍ حين أسلموا، فيه: إن لهم ذمة الله؛ وإن واديهم حرامٌ عضاهُهُ وصيدهُ وظلمٌ فيه؛ وإن ما كان لهم من دينٍ إلى أجلٍ فبلغَ اجله فأنه لِيــاطٌ مُبرأ من الله؛ وإن ما كان لهم من دينٍ في رهنٍ وراء عُكاظ فأنه يقضى على رأسه ويُلاطُ بِعُكاظَ ولا يؤخرُ. الــليــاطُ حقه أن يكون من اليــاء، ولو كان من الواوِ لقيل لِواطٌ كما قيل قِوامٌ وجوارٌ، يعني ما كانوا يُربون في الجاهــليــةِ؛ فأبطلهُ - صلى الله عــليــه وسلم -؛ ورد الأمر إلى رأس المال، كقوله تعالى:) فَلَكُم رؤوسُ أموالكمُ (.
والــليــطُ - أيضاً -: الجلدُ، والجمعُ: الأليــاطُ، ومنه حديث النبي - صلى الله عــليــه وسلم -: في التيعةِ شاةٌ ولا مُقورةٌ الأليــاطِ ولا صِناعكٌ، وكتبَ الحديثُ بتمامهِ في تركيب ش ب ب.
وقال جَساسُ بن قُطيبٍ:
وقلصٍ مُقورةِ الأليــاطِ
وقال رؤبة:
فيهن وسمٌ لازمُ الأليــاطِ
وقال أبو زيدٍ: ما يــليــطُ به النعيمُ: أي ما يــليــقُ.
والولدُ أليــطُ بالقلبِ وألوطُ: أي ألصقُ.
والــليــاطُ: الكلسُ والجصُ.
والــليــاطُ: السلحُ.
وشيطانٌ ليــطانٌ: إتباعٌ.
ويُقال للأنسانِ الــليــنِ السيحةِ: إنه لــليــنُ الــليــطِ. وقال الــليــثُ ": لاطهُ الله: أي لعنه، ومنه قولُ عدي بن زيدٍ العبادي يصفُ الحيةَ ودخولَ إبــليــس جوفها:
فلاطها الله إذ أغوت خــليــفتهُ ... طُولَ الــليــالي ولم يجعلْ لها أجلا
أراد: أن الحيةَ لا تموتُ حتى تُقتلَ.
والتلبيطُ: الالصاقُ، ومنه حديثُ عُمر - رضي الله عنه - أنه كان يُــليــطُ أولادَ الجاهــليــةِ بآبائهم؛ ويروى: بمن ادعاهُم في الأسلام، أي يلحقهم بهم، وأنشدَ الكسائي:
رأيتُ رِجالاً ليــطوا ولدةً بهم ... وما بينهم قُربى ولاهم له ولدَ
والالتياطُ: مذكورٌ في تركيب ل وط؛ لِكونهِ ذا وجهين.

ليــط: لاطَ حُبُّه بقلبي يَلوط ويَــلِيــط لَيْــطاً ولِيــطاً: لزِق. وإِني

لأَجد له في قلبي لَوْطاً ولِيــطاً، بالكسر، يعني الحُبَّ اللازِقَ بالقلب،

وهو أَلْوَطُ بقلبي وأَــلْيَــطُ، وحكى اللحياني به حُبّ الولد. وهذا الأَمر

لا يَــلِيــطُ بصَفَري ولا يَلْتاطُ أَي لا يَعْلَقُ ولا يَلْزَقُ. والتاطَ

فلان ولداً: ادَّعاه واستلحقه. ولاطَ القاضي فلاناً بفلان: أَلحقه به.

وفي حديث عمر: أَنه كان يَــلِيــطُ أَولاد الجاهِــليــة بآبائهم، وفي رواية: بمن

ادَّعاهم في الإِسلام، أَي يُلْحِقهم بهم.

والــلِّيــطُ: قِشر القصب اللازق به، وكذلك لِيــطُ القَناةِ، وكلُّ قِطْعة

منه لِيــطة. وقال أَبو منصور: لِيــطُ العود القشر الذي تحت القشر الأَعلى.

وفي كتابه لوائل ابن حُجْر: في التِّيعةِ شاة لا مُقْوَرّةُ الألْيــاطِ؛ هي

جمع لِيــطٍ وهي في الأَصل القشر اللازق بالشجر، أَراد غير مُسْترخِيةِ

الجلود لهُزالها، فاستعار الــلِّيــط للجلد لأَنه للحم بمنزلته للشجر والقصب.

وإِنما جاء به مجموعاً لأَنه أَراد لِيــط كل عُضو. والــلِّيــطةُ: قشْرة

القَصبة والقوسِ والقناة وكلِّ شيء له مَتانة، والجمع لِيــطٌ كريشةٍ وريش؛

وأَنشد الفارسي قول أَوس بن حَجر يصف قَوْساً وقَوّاساً:

فَمَلَّك بالــلِّيــطِ الذي تحتَ قِشْرِها

كغِرْقِئِ بَيْضٍ كَنَّه القيْضُ مِنْ عَل

قال: ملَّك، شدَّد، أَي ترك شيئاً من القِشر على قلب القوس ليــتمالك به،

قال: وينبغي أَن يكون موضع الذي نصباً بمَلَّك ولا يكون جَرّاً لأَنّ

القِشْر الذي تحت القوس ليــس تحتها، ويدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْضِ

والغِرْقِئِ؛ وجمع الــلِّيــط لِيــاط؛ قال جَسَّاسُ بن قُطيْبٍ:

وقُلُصٍ مُقْوَرّةِ الأَــلْيــاطِ

قال: وهي الجُلُودُ ههنا. وفي الحديث: أَن رجلاً قال لابن عباس: بأَي

شيء أُذَكِّي إِذا لم أَجد حَدِيدةً؟ قال: بِــلِيــطةٍ فاليــةٍ أَي قشرةٍ

قاطعةٍ. والــلِّيــطُ: قشر القصَب والقَناة وكلِّ شيء كانت له صَلابةٌ ومَتانة،

والقِطْعةُ منه لِيــطةٌ؛ ومنه حديث أَبي إِِدْرِيسَ قال: دخلت على النبي

(*

قوله «على النبي إلخ» في النهاية على أنس، رضي الله عنه، إلى آخر ما

هنا.) ، صلّى اللّه عــليــه وسلّم، فأُتِيَ بعَصافِيرَ فذُبحَتْ بِــلِيــطةٍ،

وقيل: أَراد به القِطْعةَ المُحَدَّدةَ من القصب. وقوْسٌ عاتِكَةُ الــلِّيــطِ

والــلِّيــاطِ أَي لازِقَتُها. وتَــلَيَّــط لِيــطةً: تَشظّاها. والــلِّيــطُ: قِشر

الجُعَلِ، والــلَّيْــطُ: اللَّوْنُ

(* قوله «والــليــط لون» هو بالفتح ويكسر

كما في القاموس.) وهو الــلِّيــاطُ أَيضاً؛ قال:

فصَبَّحَتْ جابِيةً صُهارِجا،

تَحْسَبُها لَيْــطَ السماء خارِجا

شبه خُضرة الماء في الصِّهْريج بجِلد السماء، وكذلك لِيــطُ القَوْسِ

العربية تمسح وتمرّن حتى تصفرَّ ويصير لها لِيــط؛ وقال الشاعر يصف قوساً:

عاتكة الــلِّيــاط. ولِيــطُ الشمس ولَيْــطُها: لَوْنها إِذ ليــس لها قِشْر؛ قال

أَبو ذُؤيْب:

بِأَرْيِ التي تَأْرِي إِلى كُلِّ مَغْرِبٍ،

إِذا اصْفَرَّ لِيــطُ الشمْسِ حانَ انْقِلابُها

(* قوله «تأري» في شرح القاموس تهوي.)

والجمع أَــلْيــاط؛ أَنشد ثعلب:

يُصْبِحُ بَعْدَ الدَّلَجِ القَطْقاطِ،

وهو مُدِلٌّ حَسَنُ الأَــلْيــاطِ

ويقال للإنسان الــلّيِّــن المَجَسّةِ: إِنه لــلَيِّــنُ الــلِّيــط. ورجل لَيِّــن

الــلّيــطِ أي السجِيّةِ.

والــلِّيــاطُ: الرّبا، سمي لِيــاطاً لأَنه شيء لا يحِلّ أُلصِق بشيء؛ وكلُّ

شيء أُلصق بشيء وأُضِيفَ إِــليــه، فقد أُــليِــطَ به، والرِّبا مُلْصَق برأْس

المال. ومنه حديث النبي، صلّى اللّه عــليــه وسلّم، أَنه كتَب لثَقِيفَ

حينَ أَسْلَموا كِتاباً فيه: وما كان لهم من دَيْنٍ إِلى أَجَلِه فبلغ

أَجَلَه فإِنّه لِيــاطٌ مُبرّأٌ من اللّه، وإِنّ ما كان لهم من دَيْن في رَهْنٍ

ورَاء عُكاظَ فإِنه يُقْضى إِلى رأْسِه ويُلاطُ بِعُكاظ ولا يُؤخّر؛

والــلِّيــاطُ، في هذا الحديث: الربا الذي كانوا يُرْبُونَه في الجاهــليــة ردّهم

اللّه إِلى أَن يأْخذوا رُؤوسَ أَموالهم ويدَعُوا الفَضْل عــليــها. ابن

الأَعرابي: جمع الــلِّيــاطِ الــلِّيــالِيــطُ، وأَصله لوط.

وفي حديث معاويةَ بن قُرَّةَ: ما يَسُرّني أَني طلَبْتُ المالَ خَلْفَ

هذه اللاَّئطةِ وإِنّ لي الدنيا؛ اللائطةُ: الأُسْطوانةُ، سميت به

لِلُزوقِها بالأَرض.

ولاطَه اللّهُ لَيْــطاً: لعنه اللّه؛ ومنه قول أُمَيّةَ يصف الحية ودخُول

إِبــليــس جَوْفَها:

فَلاطَها اللّهُ إِذ أَغْوَتْ خَــلِيــفَتَه،

طُولَ الــلَّيــالي، ولم يَجْعَلْ لها أَجَلا

أَراد أَن الحية لا تموت بأَجَلها حتى تقتل. وشَيْطانٌ لَيْــطانٌ: منه،

سُرْيانِيّة، وقيل: شَيْطانٌ لَيْــطانٌ إِتباع. وقال ابن بري: قال القالي

لَيــطان كم لاطَ بقَلْبِه أَي لَصِقَ. أَبو زيد: يقال ما يَــلِيــطُ به النعيم

ولا يَــلِيــقُ به معناه واحد. وفي حديث أَشْراطِ الساعةِ: ولتَقُومَنَّ

وهو يَلُوطُ حوْضَه، وفي رواية: يَــلِيــطُ حوضَه أَي يُطَيّنُه.

ليــط

1 لَاطَ بِهِ, aor. ـِ inf. n. لَيْــطٌ: see لَاطَ بِهِ in art. لوط, in three places. b2: مَا يَــلِيــطُ بِهِ النَّعِيمُ A state of ease, or plenty, or enjoyment, does not suit him, (Az, K.) A2: لَاطَ القَاضِى فُلَانًا بِفُلَانٍ, (K,) aor. as above, (TA,) (tropical:) The judge classed such a one, as an adjunct, with such a one; put him on a par with him; or made him to be as though on a par with him; syn. أَلْحَقَهُ بِهِ. (K.) It is said in a trad., of 'Omar, كَانَ يَــلِيــطُ أَوْلَادَ الجَاهِــليَّــةِ بِآبَائِهِمْ (tropical:) He used to class the children of people of ignorance, [the pagans,] as adjuncts, with their fathers; syn. يُلْحِقُهُمْ. (TA.) [See also لَاطَهُ in art. لوط; and see 4.]2 لَيَّــطَ see 4.4 الاطهُ, inf. n. إِلَاطَةٌ, He stuck it; made it to cleave, stick, or adhere; (TA;) as also ↓ ليّــطهُ, inf. n. تَــلْيِــيطٌ. (K, TA [but only the inf. n. is mentioned.]) لَيْــطٌ: see لَوْطٌ: A2: see also لِيــطٌ.

لِيــطٌ is a pl. of ↓ لِيــطَةٌ, (S, K,) as also لِيَــاطٌ and أَــلْيَــاطٌ; (K;) [the last being a pl. of pauc.; or rather, لِيــطٌ is a coll. gen. n., of which لِيــطَةٌ is the n. un.;] and signifies The bark, rind, or peel, that adheres to a tree: or, accord. to Az, that is beneath the upper bark, rind, or peel: (TA:) or the covering, exterior part, skin, peel, rind, bark, or the like, of anything: (K:) and particularly, of a cane, or reed; (L;) or this is termed ↓ لِيــطَةٌ; (K:) or this last word signifies a piece, or portion, of the exterior part of a cane, or reed; (S, L;) or a sharp piece thereof, mentioned in a trad. as used for cutting the throats of sparrows: (TA:) also, of a spear-shaft; (L;) or this, too, is termed ↓ لِيــطَةٌ: (K:) and of a bow; i. e. the upper and exterior part thereof, that is oiled and made smooth; (TA;) or the exterior part of a bow is termed ↓ لِيــطَةٌ: (K:) and of a [beetle of the kind called] جُعَل: (TA:) and of anything that is hard and strong; and ↓ لِيــطَةٌ signifies a piece, or portion, of the exterior part of any such thing. (L.) b2: Hence, (TA,) (tropical:) The skin: (K, TA:) pl. أَــلْيَــاطٌ. (TA.) b3: (tropical:) The external skin; or exterior of the skin: as in the saying, رَجُلٌ لَيِّــنُ الــلِّيــطِ (tropical:) a man soft in the external skin, or exterior of the skin: also meaning (tropical:) soft to the feel. (TA.) b4: (tropical:) Colour; (S, K, TA;) as also ↓ لَيْــطٌ (K) and ↓ لِيَــاطٌ: (TA:) and particularly of the sun; as also ↓ لِيَــاطٌ. (TA.) You say, هُوَ أَنْوَرُ مِنْ لِيــطِ الشَّمْسِ (tropical:) He is brighter than the colour of the sun. (TA.) And أَتَيْتُهُ وَــلِيــطُ الشَّمْسِ لَمْ يُقْشَرْ (tropical:) I came to him when the redness of the sun had not departed, in the beginning of the day. (TA.) b5: (tropical:) What appears of the sky. (TA.) b6: (tropical:) The natural disposition, or temper. (K, TA.) لِيــطَةٌ: see لِيــطٌ, in five places.

لِيَــاطٌ: see لِيــطٌ, in two places: A2: and see also art. لوط.

أَــلْيَــطُ: see أَلْوَطُ.

ليــع ليــف ليــق ليــل ليــن See Supplement

-------------------------------------------------ل (Supplement) alphabetical letter ل ل — لَنَا فِى بَنِى فُلَانٍ دِمَآءٌ [We have a claim, upon the sons of such a one, to blood, lit. bloods]. (S in art. خبل.) b2: لَهُ أَنْ يَفْعَلَ كَذَا He shall have a right to do such a thing: see عَقَبَ. b3: رَأَيْتُ لَهُ بَرِيقًا I saw it to have a glistening: and سَمِعْتُ لَهُ صَوْتًا I heard him, or it, to have a sound proceeding from him, or it; or rather, I heard a sound attributable, or to be attributed, to him, or it; meaning, I heard him, or it, utter or produce, a sound; or I heard in consequence of it, &c. (see سَطَعٌ). b4: لَهُ كَذَا often means Such a thing appertains, or is attributable, to him, or it. b5: مَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ, in the Kur ii. 247, [i. e. أَنْ لَا,] means What object have we (أَىُّ غَرَضٍ لَنَا) in (فِى) [that we should not fight? or, in our] not fighting? (Bd:) And مَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّٰهِ, in the same, xiv. 15, means What excuse have we (أَىُّ عُذْرٍ لَنَا) in (فِى) [that we should not rely upon God? or, in our] not relying upon God? (Bd.) مَا لَنَا أَنْ لَا نَفْعَلَ كَذَا [may be rendered What reason, or motive, have we that we should not do such a thing? or, in that, &c.? or in our not doing &c.? for] the original form of the phrase is مَا لَنَا فِى أَنْ لَا نَفْعَلَ كَذَا (Mugh, voce أَنْ.) Often أَنْ is omitted, but meant to be understood: you say also, مَا لَكَ تَفْعَلُ كَذَا What reason, or motive, hast thou that thou dost such a thing? or what aileth thee &c.? It is often like مَا بَالُكَ. b6: غَرَّدَ بِصَوْتٍ لَهُ ضَعِيفٍ It (a bird) warbled with a feeble voice peculiar to it. b7: مَا لِى وَلِلْبَغِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضِ: see مَا لِى أَرَاكَ تَفْعَلُ كَذَا بَغَى What hath happened to me that I see thee doing such a thing, or thus? See an ex. in conj. 3 of art. بلو. b8: مَا لَكَ بِكَذَا: see a verse cited in art. علو. b9: أَنَا لَهَا I am for it; i. e., I am the man for it; meaning a war, or battle, حَرْبٌ, which is of the fem. gender. Often occurring in old Arabic stories. b10: لِ in the sense of فِى: see Msb, voce عِدَّةٌ. b11: مَنْ لِى Who is, or will be, for me, as aider, or helper, or defender, or surely? For exs., see سَبْعٌ, and شَبَرَ, and أَفْثَأَ. b12: تَعْسًا لَهُ, and قُبْحَا لَهُ, and نَتْنًا لَهُ, &c.: see the first word of each of these phrases. b13: مَنْ لِى بِكَذَا: see بِ (near the end of the paragraph): and see also above. b14: لِ in the sense of بَعْد: see an ex. voce أَفْطَرَ, and see other exs. in the Msb, art. فطر. b15: لِ in the sense of بَعْدَ, or مِنْ وَقْتِ: see غَمٌّ. b16: لِــلَيْــلَةٍ خَلَتْ When one night had passed; i. e. on the first day of the month: ل in this case meaning عِنْدَ. b17: يَا لِلْفَــلِيــقَةِ come with succour to the calamity: see فِلْقٌ. b18: لِ in the sense of عَلَى: see Kur xvii. 108-9, and xvii. 7, and xxxvii. 103: and see exs. voce فُوهٌ (last quarter). b19: ل in فَدًى لَكَ &c.: see art. فدى. b20: لَ used as a corroborative, (see S in art. لوم,) after لَوْ and لُوْلَا the conditional إِنْ, is sometimes difficult to express in English, except by emphasis in pronunciation; as in أَمَا إِنَّهُ لَرَجُلٌ كَرِيمٌ Verily, or now surely, he is a generous man. This ex. occurs voce أَمَا. b21: لَ redundantly prefixed, for corroboration, to the ك of comparison: see a verse of Tarafeh voce ثِنْىٌ; and another similar instance in the Mugh, art. ل. b22: لَظَرُفَ زَيْدٌ meansHow excellent, or elegant, in mind, manners, address, speech, person, or the like, is Zeyd! syn. مَا أَظْرَفَهُ: and لَكَرُمَ عَمْرٌو How generous, &c., is Amr! syn. مَا أَكْرَمَهُ. (Mugh.) b23: لَنِعْمَ هُوَ Excellent indeed is he, or it. b24: مَا كَانَ لِيَــفْعَلَ means, accord. to the Koofees, مَا كَانَ يَفْعَلُ; the ل being redundant, to corroborate the negation: accord. to the Basrees, مَا كَانَ قَاصِدًا لِأَنْ يَفْعَلَ. (Mugh.) See an ex. voce عَلَى as equivalent to فِى. b25: لَ in sentences beginning with إِنْ for إِنَّ: see p. 107, cols. 2 and 3: and see conj. 3 in art, قرأ. b26: ل of inception (لَامُ الإِبْتِدَآءِ): see exs. of this voce إِنَّ: and see De Sacy's Gr. Ar. n. 582, &c. b27: لَ termed لَامُ الجَوَابِ is, I think, best rendered by Then; or in that case: see exs. voce أَمَا. b28: لَ in لَعَمْرُ اللّٰهِ is [not a particle denoting swearing, but merely] a corroborative of the inchoative; the enunciative of which, i. e. قَسَمِى, or مَا أُقْسِمُ بِهِ, is understood. (S, art. عمر.) b29: يَا لَزَيْدٍ, and يَالَ زَيْدٍ, accord. to the Koofees, is a contraction of يَا آلَ زَيْدٍ. (Mugh, letter ل; and El-Ashmoonee on the Alfeeyeh, الاستفاثة.) It seems that where the ل is not connected with the word following it, يَالَ is generally, if not always, for يَا آلَ; and so sometimes when it is connected. See يَالَ غُدَرَ, voce غَادِرٌ, and see عَجَبٌ. See also De Sacy's Gr. Ar., 2nd ed., i. 476, note.

لَا, the negative, does not necessarily restrict to the signification of future time a marfooa aor. following it: in a case of this kind, مَا is often substituted for it in the explanation of a phrase; as in the instance of لَا يَعْرِفُ هِرَّا مِنْ بِرٍّ, in the TA, art. بر; and the aor. is more properly rendered by the present than by the future. b2: لَا رَجُلَ قَائِمٌ There is not any man standing: (Mugh:) but when the subst. and epithet are both simple words, and not separated, the latter may be used in three different ways; as in لَا رَجُلَ ظَرِيفَ and ظَرِيفًا and ظَرِيفٌ; otherwise it must be marfooa or mansoob, but not mebnee: this relates to لا used لِنَفْىِ الجِنْسِ. (Ibn-'Akeel, p. 165.) b3: لا, also, Lest. See رَكَبَهُ. b4: [لَا لَهُ وَلَا عَــلَيْــهِ There is nothing due to him, nor anything to be demanded of him. (Thus I have rendered this phrase, voce مَلَسَى, in three places.) For] when لا is a general negative, the context renders it allowable to suppress its subject, as in لَا عَــلَيْــكَ, for لَا بَأْسَ عَــلَيْــكَ; and sometimes the predicate, when known, is suppressed, as in لَا بَأْسَ. (Msb.) b5: لَاشَ, for لَا شَىْءَ: see art. لوش. b6: كَلَا وَلَا [As the time occupied in saying لَا وَلَا]. See an ex. in the TA, voce لوْذَان. b7: لَا وَلَا Olive-oil: in allusion to the words in the Kur xxiv. 35, occurring in a trad. b8: لَا يَقْرَأِ, as a prohibition, and لا يَقْرَأُ as an enunciative with the same meaning: see a trad. thus commencing in the Jámi' es-Sagheer: and see the Kur lvi. 78: and see an ex. voce رَهْنٌ. b9: لَا أَغَرُّ وَلَا بَهِيمٌ: see بَهِيمٌ. b10: لَا in a case of pausation pronounced لَأْ: see art. ا (near the end).

الْمجَاز الْعقلِيّ

الْمجَاز الْعقــلِيّ: عِنْد الْخَطِيب الدِّمَشْقِي صَاحب التَّلْخِيص رَحمَه الله تَعَالَى إِسْنَاد الْفِعْل أَو مَعْنَاهُ إِلَى ملابس لَهُ غير مَا هُوَ لَهُ بتأول كَقَوْل الْمُؤمن أنبت الرّبيع البقل. وَعند الشَّيْخ عبد القاهر رَحمَه الله تَعَالَى الْمجَاز الْعقــلِيّ كَلَام يَشْمَل على إِسْنَاد إِلَى غير مَا هُوَ لَهُ. وَإِن أردْت وَجه التَّسْمِيَة فَارْجِع إِلَى الْإِسْنَاد. قَالَ الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله تَعَالَى فِي المطول وَقد خرج من تَعْرِيفه للإسناد الْمجَازِي أَمْرَانِ: أَحدهمَا: وصف الْفَاعِل إِلَى آخِره. حَاصله أَن تَعْرِيفه لَيْــسَ بِجَامِع لخُرُوج مثل رجل عدل وَإِنَّمَا هِيَ إقبال وإدبار. وَمثل الْكتاب الْحَكِيم والأسلوب الْحَكِيم وأمثالها. وَوجه الْخُرُوج أَن الرجل لكَونه مُبْتَدأ لَيْــسَ من ملابسات الْعدْل. وَكَذَا النَّاقة فَإِن ملابسات الْفِعْل وَمَعْنَاهُ هِيَ الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ وَالْمَفْعُول الْمُطلق وَالزَّمَان وَالْمَكَان والمبتدأ لَيْــسَ مِنْهَا والحكيم وَإِن أسْند إِلَى الْفَاعِل الَّذِي هُوَ الضَّمِير الرَّاجِع إِلَى الْكتاب والأسلوب لَكِن الْكتاب والأسلوب ليــسَا من ملابسات هَذَا الْمسند أَعنِي الْحَكِيم بل من ملابسات فعل آخر مثل أنشأت وأحدثت. وَكَلَامه صَرِيح فِي أَن الْمَفْعُول الَّذِي يكون الْإِسْنَاد إِــلَيْــهِ مجَازًا يجب أَن يكون مِمَّا يلابسه ذَلِك الْمسند.
وَالْجَوَاب أَن الْإِسْنَاد فِي المثاليــن الْأَوَّــليــن عِنْده لَيْــسَ بِحَقِيقَة وَلَا مجَاز لِأَنَّهُ قَائِل بالواسطة بَينهمَا وَأَن الْكتاب والأسلوب من ملابسات الْحَكِيم. فَإِن الملابسة أَعم من أَن يكون بِوَاسِطَة حرف أَو بِدُونِهَا - والمثالان الأخيران من قبيل الأول إِذْ الأَصْل هُوَ الْحَكِيم فِي كِتَابه وأسلوبه.
ثمَّ قَالَ الْعَلامَة وَالْمُعْتَبر عِنْد صَاحب الْكَشَّاف تلبس مَا أسْند إِــلَيْــهِ الْفِعْل بفاعله الْحَقِيقِيّ وَلَا يجب أَن يكون ذَلِك الْمسند إِــلَيْــهِ مِمَّا يلابسه ذَلِك الْمسند لِأَنَّهُ قَالَ الْمجَاز الْعقــلِيّ أَن يسند الْفِعْل إِلَى شَيْء يتلبس أَي ذَلِك الشَّيْء بِالَّذِي هُوَ أَي ذَلِك الْفِعْل فِي الْحَقِيقَة لَهُ. وغرض الْعَلامَة من هَذَا الْكَلَام التأييد فِي تَعْمِيم الملابسة يَعْنِي يعلم من ظَاهر كَلَام صَاحب الْكَشَّاف مَعَ قطع النّظر عَمَّا قبله أَن الْمُعْتَبر عِنْده فِي تَعْرِيف الْمجَاز الْعقــلِيّ هُوَ تلبس الْفَاعِل الْمجَازِي بالفاعل الْحَقِيقِيّ مُطلقًا سَوَاء كَانَت فِي مُلَابسَة ذَلِك الْفِعْل الْمسند إِــلَيْــهِ أَو فِي مُلَابسَة فعل آخر من أَفعاله لِأَنَّهُ أطلق التَّلَبُّس وَلم يُقيد. فعلى مَا حررنا لَا يرد اعْتِرَاض السَّيِّد السَّنَد قدس سره بِأَن صَاحب الْكَشَّاف قَالَ قبيل هَذَا الْكَلَام إِلَى آخِره.

ثمَّ اعْلَم أَن قَوْله قدس سره: فَإِن قلت مَا لَا يتَعَلَّق بِهِ الْفِعْل لَا بِذَاتِهِ وَلَا بِوَاسِطَة إِلَى آخِره اعْتِرَاض على الِاحْتِمَال الْأَخير. وَقَوله قدس سره قلت ترك الْقَيْد فِي التعريفات إِلَى آخِره جَوَاب بالمعارضة لِأَن السَّائِل مستدل. - وَتَقْرِير السُّؤَال أَن هَذَا الِاحْتِمَال بَاطِل لِأَنَّهُ يفهم مِنْهُ أَن مُطلق التَّلَبُّس بالفاعل الْحَقِيقِيّ كَاف فِي جَوَاز الْإِسْنَاد - وَالْحَال أَن مَا لَا يتَعَلَّق بهَا لفعل لَا بِذَاتِهِ وَلَا بِوَاسِطَة حرف يبعد إِسْنَاده إِــلَيْــهِ وَمَا هُوَ بعيد لَا يجوز فِي الْكَلَام الفصيح فَكيف يَكْتَفِي بِمُطلق التَّلَبُّس فَهَذَا الِاحْتِمَال الْمشعر بالاكتفاء بَاطِل. - وَحَاصِل الْجَواب أَن الْبعد كَمَا هُوَ مَوْجُود فِي هَذَا الِاحْتِمَال كَذَلِك مَوْجُود فِي الِاحْتِمَال الأول لِأَن ترك قيد فِي التعريفات اعْتِمَادًا على فهم السَّامع أَو على الْكَلَام السَّابِق بعيد مَتْرُوك. وَلَا يخفى على من لَهُ أدنى ذوق من الْمعَانِي أَن الْبعد فِي الِاحْتِمَال الثَّانِي معنوي مخل بالفصاحة وَفِي الأول لَفْظِي مَعَ وجود الْقَرِينَة الجــليــة على المُرَاد فَمَا بِهِ يلْزم الْبعد فِي الْمَعْنى مَعَ عدم إِمْكَان زَوَاله أبعد بمراحل مِمَّا بِهِ يلْزم فِي اللَّفْظ مَعَ إِمْكَان زَوَاله فَافْهَم واحفظ وَكن من الشَّاكِرِينَ.

قاقلي

قاقــلي: قاقــلي: نبات اسمه العلمي: Salsola fruticsa وهو رجل الفروج ورجل الفلوس أيضا (ابن البيطار 1: 492) وهو المعروف بالقلقــلي (عند أهل العراق) وفي (2: 274): قاقــلي اسم تطلقه الأنباط على النبات الذي يسمى القلام أيضا. (القلام تسميه الأنباط قاقــلي).

مُحَمَّدٌ وعليّ حضروا

مُحَمَّدٌ وعــليّ حضروا
الجذر: ح ض ر

مثال: مُحَمَّدٌ وعــليّ حضروا
الرأي: مرفوضة
السبب: لمعاملة المثنى معاملة الجمع.

الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ وعــليّ حضرا [فصيحة]-مُحَمَّدٌ وعــليّ حضروا [فصيحة]
التعــليــق: الأصل المطابقة، ولكن معاملة المثنى معاملة الجمع قد وردت لها أمثلة كثيرة في كلام الفصحاء، وفي القرآن الكريم كقوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} الحج/19، وقوله تعالى: {وَدَاوُدَ وَسُــلَيْــمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ
... وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} الأنبياء/78، وقوله تعالى: {إن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} التحريم/4.

ليلة القدر

ليــلة القدر: ليــلة يختص بها السالك بتجل خاص يعرف بها قدره ورتبته بالنسبة إلى محبوبه، وهو وقت ابتداء وصول السالك إلى عين الجمع ومقام البالغين في المعرفة. الــليــل: من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
ليــلة القدر:
[في الانكــليــزية] Holy night ،destiny night
[ في الفرنسية] Nuit sacree ،nuit du destin
هي ليــلة العزّة والشّرف، فكلّ من يطيع فيها يصير عزيزا ومشرفا. وفي اصطلاح السّالكين: هي ليــلة يتشرّف فيها السّالك بالتجــلّي الخاص حتى يعلم بذلك التجــلّي قدره ومرتبته بالنسبة للمحبوب. وذلك هو وقت وصول السّالك إلى مقام أهل الكمال في المعرفة. شعر ترجمته:
في ليــلة القدر اعرف قدر نفسك وفي النهار تكلم عن عن المعرفة كذا في كشف اللغات.

الغَالي

الغَالي
الجذر: غ ل ي

مثال: الماء الغالي
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «الغالي» بمعنى الثمين.
المعنى: الواصل إلى درجة الغــليــان

الصواب والرتبة: -الماء الغالي [فصيحة]-الماء المغــليّ [صحيحة]
التعــليــق: الغالي اسم فاعل من «غلا» بمعنى زاد وارتفع من الجذر الواوي، أو من «غَلَى» بمعنى فارَ وطفح بالحرارة للماء ونحوه وهو من الجذر اليــائي .. أما المثال الثاني فهو اسم مفعول من غَــلَيــت الماءَ ونحوه إذا أوصلته إلى درجة الغــليــان.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.