(ليــسض)
كلمة دَالَّة على نفي الْحَال وتنفي غَيره بِالْقَرِينَةِ نَحْو لَيْــسَ خلق الله مثله وَهُوَ فعل لَا يتَصَرَّف وَزنه فعيل ثمَّ الْتزم تخفيفه بِسُكُون عينه وَقيل أَصْلهَا لَا أيس فطرحت الْهمزَة وَدَــلِيــله قَول الْعَرَب حَيّ بِهِ من حَيْثُ أيس وَــلَيْــسَ أَي من حَيْثُ هُوَ وَــلَيْــسَ هُوَ
وعملها رفع الِاسْم وَنصب الْخَبَر ككان نَحْو لَيْــسَ زيد قَائِما وَلَا يجوز تَقْدِيم خَبَرهَا عَــلَيْــهَا كَمَا يجوز فِي أخواتها
وَقد يسْتَثْنى بهَا نَحْو أَتَانِي الْقَوْم لَيْــسَ زيدا فيضمر اسْمهَا فِيهَا وَينصب خَبَرهَا بهَا وَتلْزم لَيْــسَ فِي الِاسْتِثْنَاء الْإِفْرَاد فَيُقَال جاؤوا لَيْــسَ المتخلفين وَلَا يُقَال لَيْــسُوا المتخلفين
وَقد يقْتَرن الِاسْم الثَّانِي بعْدهَا بإلا نَحْو لَيْــسَ الطّيب إِلَّا الْمسك والتميميون يرفعون الْمسك والحجازيون ينصبونه
وَتدْخل لَيْــسَ على الْجُمْلَة الفعــليــة وعَلى الْمُبْتَدَأ أَو الْخَبَر مرفوعين فَيكون اسْمهَا ضمير الشَّأْن وَالْجُمْلَة بعْدهَا فِي مَحل نصب خَبرا لَهَا وَمِثَال الْجُمْلَة الفعــليــة لَيْــسَ يقوم زيد وَمِثَال الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر لَيْــسَ زيد قادم
وَتدْخل الْبَاء فِي خبر لَيْــسَ لتأكيد النَّفْي فتجر لَفظه وَيكون مَنْصُوب الْمحل بهَا نَحْو لَيْــسَ الله بظالم
كلمة دَالَّة على نفي الْحَال وتنفي غَيره بِالْقَرِينَةِ نَحْو لَيْــسَ خلق الله مثله وَهُوَ فعل لَا يتَصَرَّف وَزنه فعيل ثمَّ الْتزم تخفيفه بِسُكُون عينه وَقيل أَصْلهَا لَا أيس فطرحت الْهمزَة وَدَــلِيــله قَول الْعَرَب حَيّ بِهِ من حَيْثُ أيس وَــلَيْــسَ أَي من حَيْثُ هُوَ وَــلَيْــسَ هُوَ
وعملها رفع الِاسْم وَنصب الْخَبَر ككان نَحْو لَيْــسَ زيد قَائِما وَلَا يجوز تَقْدِيم خَبَرهَا عَــلَيْــهَا كَمَا يجوز فِي أخواتها
وَقد يسْتَثْنى بهَا نَحْو أَتَانِي الْقَوْم لَيْــسَ زيدا فيضمر اسْمهَا فِيهَا وَينصب خَبَرهَا بهَا وَتلْزم لَيْــسَ فِي الِاسْتِثْنَاء الْإِفْرَاد فَيُقَال جاؤوا لَيْــسَ المتخلفين وَلَا يُقَال لَيْــسُوا المتخلفين
وَقد يقْتَرن الِاسْم الثَّانِي بعْدهَا بإلا نَحْو لَيْــسَ الطّيب إِلَّا الْمسك والتميميون يرفعون الْمسك والحجازيون ينصبونه
وَتدْخل لَيْــسَ على الْجُمْلَة الفعــليــة وعَلى الْمُبْتَدَأ أَو الْخَبَر مرفوعين فَيكون اسْمهَا ضمير الشَّأْن وَالْجُمْلَة بعْدهَا فِي مَحل نصب خَبرا لَهَا وَمِثَال الْجُمْلَة الفعــليــة لَيْــسَ يقوم زيد وَمِثَال الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر لَيْــسَ زيد قادم
وَتدْخل الْبَاء فِي خبر لَيْــسَ لتأكيد النَّفْي فتجر لَفظه وَيكون مَنْصُوب الْمحل بهَا نَحْو لَيْــسَ الله بظالم