Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سر

أَسَدٌ كَاسِرٌ

أَسَدٌ كَاسِرٌ
الجذر: ك س ر

مثال: افترسها أَسَدٌ كاسِرٌ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الوصف «كاسِر» لا يستعمل إلا مع الطير.
المعنى: مفترس

الصواب والرتبة: -افترسها أَسَدٌ ضارٍ [فصيحة]-افترسها أَسَدٌ مفترسٌ [فصيحة]-افترسها أَسَدٌ كَاسِرٌ [صحيحة]
التعليق: استخدم العرب كلمة «كاسر» مع الطير مطلقًا في تعبير مجازي يعني ضم الجناحين عند إرادة الوقوع، أو الانقضاض، ثم تخصص المعنى وارتبط اللفظ أكثر بالعُقاب ونحوه. ولكن هذا لم يمنع من استخدام الفعل «كــسر» ومشتقاته بمعناه اللغوي الحقيقي. ولذا قال العرب: «رجل كاسر»، وأطلقوا «الكواسر» على الإبل التي تكــسر العود، وقالوا: «كــسرتُ القوم» إذا هزمتهم، وهي أوصاف تتناسب مع الأسد كذلك.

سرم

[سرم] الــسَرْــمُ: مخرجُ الثُفْلِ، وهو طرف المعيَ المستقيمِ، كلمةٌ مولَّدةٌ.
سرم
سُرْــم [مفرد]: ج أَــسْرام: طرف المِعَى المستقيم. 

سرم


سَرَــمَ
سَرَّــمَa. Cut into pieces.

سُرْــم
(pl.
أَــسْرَــاْم)
a. Anus, orifice of the rectum.

سِرْــمَاج
a. Locusts.

سَرْــمُوْج سَرْــمُوْجَة
a. Slipper.
سرم: سُرْــم الديك، سرمة، سرماية، سرماياني، سريمة: انظر هذه الألفاظ في حرف الصاد. قَطَف سرْــمَة: بقلة ذهبية، سرمق، وهي كلمة مركبة من قَطَف العربية وسَرلامَة. انظر فريتاج في مادة سرمق.
[سرم] نه: فيه: لا يذهب أمر هذه الأمة إلا على رجل واسع "الــسرم" ضخم البلعوم، الــسرم الدبر، يريد رجلا عظيما شديدا، أو كثير الإسراف والتبذير في الأموال والدماء فوصفه بسعة المدخل والمخرج.
(سرم) - حديث علىّ - رضي الله عنه -: "لا يذهَب أَمرُ هذه الأُمَّة إلا على رَجُل وَاسعَ الــسُّرْــم، ضَخْم البُلعُوم "
قال ابن الأعرابي: الــسُّرم: الدُّبر، وقيل: باطن طَرَف الخَوْرَان .
سرم
الــسرْــمُ: باطِنُ طَرَفِ الخَوْرَانِ. وسُرّــمَتْ است االناقَةِ: أي خُرِّقَتْ. وجاءتِ الإبلُ إلى الحَوْضِ مُتَــسَرمَةً: أي مُتَقَطِّعَةً.
والــسرْــمُ: ضَرْبٌ من زَجْرِ الكِلاَب، يقولون سَرْــماً سَرْــماً: إذا هَيَّجْتَه. والــسُّرْــمَانُ: ضَرْب من الزنابِيْرِ أصْفَرُ، ومنها مُجَزعٌ بحُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ، ومنها أسْوَدُ.
سرم

سُرْــمٌ The anus; (IAar, T;) the place of egress of the feces; i. e. the extremity of the rectum; (S, K;) a post-classical word: (S:) or the interior of the extremity of the rectum: (Lth, TA:) or the edge, or margin, of the rectum: accord. to some, peculiarly in beasts of prey that have claws: pl. أَــسْرَــامٌ. (M.) Hence the phrase رَجُلٌ

وَاسِعُ الــسُّرْــمِ ضَخْمُ البُلْعُومِ, occurring in a trad., meaning (assumed tropical:) A man strong, or vehement, and violent, or wrongful or unjust or tyrannical in conduct: or a man prodigal of wealth and of blood: and therefore described as wide in the places of egress and ingress. (TA in art. بلعم and in the present art.)

سَرَــمٌ Pain of the anus. (K, TA.)
السين والراء والميم س ر م

الــسُّرْــمُ حَرْفُ الخَوْران والجمعُ أسْرامٌ قال أبو محمدٍ الحَذْلَمِيُّ

(في عَطَنٍ أكْرَسَ منْ أسْرَــامِهَا ... )

وخصَّ بعضُهم به ذَواتِ البَراثِنِ من السِّباعِ وجاءت الإِبلُ مُتَــسَرِّــمَة أي مُتَقطّعِةً وَغُرَّةٌ مُتَــسَرِّــمة غلُظَت من موضعٍ ودقَّتْ من آخَر والــسُّرْــمانُ ضرب من الزِّنابير أصفَرُ وأسودُ ومُجَزَّعٌ وقيل الــسِّرْــمَانُ العظيمُ من اليَعَاسِيب والضَّمُّ لُغَة والــسِّرْــمانُ دُوَيِبَّةٌ كالحَجَلِ وسَرْــماً سَرْــماً مِنْ زَجْرِ الكلابِ

سرم: روى الأَزهري عن ابن الأَعرابي أَنه سمع أَعرابيّاً يقول: اللهم

ارزقني ضِرْساً طَحوناً ومَعِدَةً هَضُوماً وسُرْــماً نَثُوراً؛ قال ابن

الأَعرابي: الــسُّرْــمُ أُمُّ سُوَيْدٍ، وقال الليث: الــسُّرْــمُ باطن طرف

الخَوْرانِ. الجوهري: الــسُّرْــمُ مَخْرَجُ الثُّفْل وهو طرَف المِعى المستقيم،

كلمة مولَّدة، وفي حديث عليّ: لا يذهب أَمر هذه الأُمة إِلا على رجل واسع

الــسُّرْــم ضخم البُلُعومِ؛ الــسُرْــمُ: الدُبرُ، والبُلعُومُ: الحلق؛ قال

ابن الأَثير: يريد رجلاً عظيماً شديداً، ومنه قولهم إِذا استعظموا الأَمر

واستصغروا فاعله: إما يفعل هذا من هو أَوسَعُ سُرْــماً منك، قال: ويجوز

أَن يريد به أَنه كثير التَّبْذير والإِــسراف في الأَموال والدماء، فوصفه

بسعة المَدْخل والمَخْرج. ابن سيده: الــسُّرْــمُ حرف الخَوران، والجمع

أَــسْرامٌ؛ قال أَبو محمد الحَذْلَمِيّ:

في عَطَنٍ أَكْرَسَ من أَــسْرامِها

وخص بعضهم به ذوات البَراثِنِ من السباع.

ابن الأَعرابي: الــسَّرَــمُ وجع العَوَّاء وهو الدُّبُرُ.

وجاءت الإِبل مُتَــسَرِّــمَةً أَي منقطعة. وغُرَّةٌ مُتَــسَرِّــمَةٌ: غلظت

من موضع ودَقَّتْ من آخر. والــسُّرْــمانُ: ضرب من الزنابير أَصفر وأَسود

ومُجَزَّعٌ، وفي التهذيب: صُفْرٌ، ومنها ما هو مُجَزَّعٌ بحمرة وصفرة وهو من

أَخبثها، ومنها سُودٌ عِظام، وقيل: الــسِّرْــمانُ العظيم من اليَعاسِيب،

والضم لغة. والــسِّرْــمان: دُوَيْبَّة كالحَجَل. الليث: الــسَّرْــمُ ضرب من

زجر الكلاب، يقال: سَرْــماً سَرْــماً إِذا هيجته.

سرم

(الــسَّرْــمُ: زَجْرٌ للكِلاَبِ: تَقول: سَرْــمًا سَرْــمًا) : إِذا هَيّجْتَه، نَقله اللّيث.
(و) الــسُّرْــمُ (بالضَّمِّ: مَخْرَج الثُّفْل، وَهُوَ طَرَفُ المِعَى المُسْتَقِيم، نَقله الجوهَرِيّ، وَقَالَ: كَلِمة مُوَلّدة، وَقَالَ اللّيثُ: الــسُّرْــم: باطِنُ طرف الخَوْرَان، وَفِي المُحكَم: حَرْف الخَوْران، والجَمْع: أَــسْرامٌ. قَالَ الحَذْلَمِيّ:
(فِي عَطَنٍ أَكْرَسَ من أسْرامِها ... )

وخصّ بَعضُهم بِهِ ذَواتِ البَراثن من السّ بَاعَ.
(و) قَالَ ابنُ الأعرابِيّ: الــسَّرَــم (بالتَّحْريك: وَجَع) العَوَّاء، وَهُوَ (الدَّبُرُ) .
(و) الــسُّرْــمان (كَحُمْران: زُنْبورٌ خَبِيثٌ) أصفَرُ وَأَسْوَد وَمُجَزَّع. وَفِي التَّهْذِيب: صُفْر. وَمِنْهَا مَا هُوَ مُجَزَّع بِحُمْرة، وصُفْرة، وَهُوَ من أَخْبَثها، ومِنها سُودٌ عِظام.
(والتَّــسْرِــيم: التَّقْطِيع. و) يُقَال: (جاءَت الإِبِل مُتَــسَرِّــمةً) أَي: (مُتَقَطِّعَة) .
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
رَوَى الأزهريّ عَن ابنِ الأعرابيّ أَنه سَمِع أعرابِيًّا يَقُول: " اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي ضِرسًا طَحُونا، وَمَعِدَةً هَضُومًا، وسُرْــمًا نَثُورًا ". قَالَ: الــسُّرْــم: أُمُّ سُوَيْد.
وَرجل واسَعُ الــسُّرم: ضَخْم البُلْعُوم، يُكنَى بِهِ عَن العَظِيم الشَّدِيد، أَو عَن المُبَذِّر المُــسْرِــف فِي الْأَمْوَال والدّماء.
وغُرَّةً مُتَــسَرِّــمةٌ: غَلُظَت من مَوْضِع ودَقَّت من آخر. والــسِّرمانُ بالكَــسْر: العَظِيم من اليَعاسِيب، والضّم لُغَة، وَأَيْضًا: دُوَيْبّة كالحَجَل.
وسِيرامُ بالكَــسْر: مَدِينة بالرّوم، وَمِنْهَا الشّيخ نِظامُ الدّين يَحْيَى بنُ الشّيخ سَيْف الدّين يُوسُف بن فَهْد السِّيراميّ الإِمَام العَلاَّمة النَحْوِيّ البَيانِيّ، أخذَ عَن السَّعْدِ التَّفتازانِيّ وَغَيره، وَيُقَال فِيهِ أَيْضا: الصَّيراميّ بالصَّاد، كَذَا نَقله بَعْضُ الفُضلاء.

الْكسر

(الْكــسر) جَانب الْبَيْت والناحية من كل شَيْء (ج) أكسار وكسور

(الْكــسر) الْكــسر والنزر الْقَلِيل و (من الْحساب) جُزْء غير تَامّ من أَجزَاء الْوَاحِد كالنصف وَالْخمس وَالتسع وَالْعشر (ج) كسور يُقَال ضرب الْحساب الكسور بَعْضهَا فِي بعض
الْكــسر: شكستن وَحَقِيقَته فِي الْجُزْء الَّذِي لَا يتجزئ. وَفِي اصْطِلَاح أَرْبَاب الْحساب كميته تنْسب إِلَى جملَة تفرض وَاحِدًا والمنسوب إِلَيْهِ يُسمى مخرجا وَلذَا قَالُوا الْكــسر هُوَ الْعدَد الْمُضَاف. ثمَّ الْكــسر على نَوْعَيْنِ منطق وأصم - أما الْمنطق فَهُوَ الْكــسر الَّذِي يكون مخرجه منطقا بِهِ كالكسور التِّسْعَة وَهِي النّصْف وَالثلث وَالرّبع وَالْخمس وَالسُّدُس والسبع وَالثمن وَالتسع وَالْعشر فَإِن مخارجها ناطقة بهَا من غير إِضَافَة الكسور إِلَيْهَا - وَأما الْأَصَم فَهُوَ الْكــسر الَّذِي لَا يكون مخرجه ناطقا بِهِ وَلَا يُمكن التَّعْبِير عَنهُ إِلَّا بالجزء كجزء من أحد عشر وجزء من خَمْسَة عشر. وَمن هَذَا يَتَّضِح لَك إِن وصف الْكــسر بالْمَنْطق والأصم من قبيل وصف الشَّيْء بِحَال مُتَعَلّقه.
ولتحصيل الْمخْرج الْوَاحِد للكسور التِّسْعَة الْمَذْكُورَة ضوابط. أشرفها وأشهرها مَا أَشَارَ إِلَيْهِ أَسد الله الْغَالِب الْمَطْلُوب لكل طَالب أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه كَمَا حُكيَ أَنه كرم الله وَجهه سُئِلَ عَن مخرج تِلْكَ الكسور فَقَالَ فِي جَوَابه فَوْرًا وبداهة. اضْرِب أَيَّام أسبوعك فِي أَيَّام سنتك أَي اضْرِب السَّبْعَة الَّتِي عدد أَيَّام أسبوعك فِي ثَلَاث مائَة وَسِتِّينَ هِيَ الَّتِي عدد أَيَّام سنتك - وَالْحَاصِل أَعنِي أَلفَيْنِ وَخمْس مائَة وَعشْرين مطلوبك أَي مخرج تِلْكَ الكسور.
وَقَالَ الْفَاضِل الخلخالي. وَاعْلَم أَنهم اخْتلفُوا فِي عدَّة أَيَّام السّنة. فَعِنْدَ أهل الشَّرْع قريب من ثَلَاث مائَة وَأَرْبَعَة وَخمسين يَوْمًا. وَعند أهل الْفرس ثَلَاث مائَة وَخَمْسَة وَسِتُّونَ يَوْمًا. وَعند حكماء الرّوم ثَلَاثَة مائَة وَخَمْسَة وَسِتُّونَ يَوْمًا وَكــسر من يَوْم وَهُوَ ربع من الْيَوْم إِلَّا جُزْءا وَاحِدًا من ثَلَاث مائَة جُزْء مِنْهُ وَعند بعض الْمُتَأَخِّرين ثَلَاث مائَة وَخَمْسَة وَسِتُّونَ يَوْمًا وَربع يَوْم. فَحمل عدد أَيَّام السّنة على ثَلَاث مائَة وَسِتِّينَ لَا يكون إِلَّا بِحَسب الْمَشْهُور فِيمَا بَين الْعَوام وَفِي كَلَامه كرم الله وَجهه إِشْعَار بِكَوْن السَّائِل من الْعَوام لَا من الْخَواص وَإِنَّمَا أجَاب بِمَا اعْتقد بِهِ السَّائِل إيثارا لما رُوِيَ عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه قَالَ: " كلم النَّاس على قدر عُقُولهمْ ". وَالله أعلم بِحَقِيقَة الْحَال انْتهى. إِنَّمَا قَالَ عِنْد أهل الشَّرْع قريب من ثَلَاث مائَة إِلَى آخِره لِأَنَّهُ زَائِد عَلَيْهَا بثمان سَاعَات وثمان وَأَرْبَعين دقائق - وَالْكَــسْر عِنْد النُّحَاة حَرَكَة من الحركات البنائية لَا تطلق على الْحَرَكَة الإعرابية وَلَا على حرف من حُرُوف الْإِعْرَاب.

يُسُرٌ

يُــسُرٌ:
ضد العــسر: وهو نقب تحت الأرض يكون فيه ماء لبني يربوع بالدهناء، قال طرفة بن العبد:
أرّق العين خيال لم يقر ... طاف والركب بصحراء يــسر
جازت البيد إلى أرحلنا ... آخر الليل بيعفور خدر
ثم زارتني وصحبي هجّع ... في خليطين لبرد ونمر
لا تلمني إنها من نسوة ... رقّد الصيف مقاليت نزر
وقال جرير:
لما أتين على خطّابتي يــسر ... أبدى الهوى من ضمير القلب مكنونا
فشبّه القوم أطلالا بأسنمة ... ريش الحمام فزدن القلب تحزينا
دار يجددها هطّال مدجنة ... بالقطر حينا وتمحوها الصّبا حينا

مُحَسِّرٌ

(مُحَــسِّرٌ)
- قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ «مُحَــسِّر» فِي الْحَدِيثِ، وَهُوَ بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْحَاءِ وَكَــسْرِ السِّينِ المُشَدّدة: وادٍ بَيْنَ عَرفات ومِنىً.
مُحَــسِّرٌ:
بالضم ثم الفتح، وكــسر السين المشددة، وراء: هو اسم الفاعل من الحــسر وهو كشطك الشيء وكشفك إياه، يقال: حــسر عن ذراعيه وحــسر البيضة عن رأسه، ويجوز أن يكون من الحــسر بمعنى الإعياء، تقول: حــسرت الدابة والعين إذا أعيت، ويجوز أن يكون من حــسر فلان حــسرا وحــسرة إذا اشتدّت ندامته: وهو موضع ما بين مكة وعرفة، وقيل: بين منى وعرفة، وقيل: بين منى والمزدلفة وليس من منى ولا المزدلفة بل هو واد برأسه، قال عمر بن أبي ربيعة:
يا صاحبيّ قفا نقضّ لبانة، ... وعلى الظعائن قبل بينكما اعرضا
ومقالها بالنّعف نعف محــسّر ... لفتاتها: هل تعرفين المعرضا
هذا الذي أعطى مواثق عهده ... حتى رضيت وقلت لي لن ينقضا
وقال الفضل بن عباس بن عتبة اللهبي:
أقول لأصحابي بسفح محــسّر: ... ألم يأن منكم للرحيل هبوب
فيتبعكم بادي الصبابة عاشق ... له بعد نوم العاشقين نحيب

قلعةُ بُسر

قلعةُ بُــسر:
ذكر أهل السير أن معاوية بعث عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية فافتتحها واختط القيروان وبعث بــسر بن أرطاة العامري إلى قلعة من القيروان فافتتحها وقتل وسبى فهي إلى الآن تعرف بقلعة بــسر:
وهي بالقرب من مجانة عند معدن الفضة، وقيل:
إن الذي وجه بــسرا إلى هذه القلعة موسى بن نصير وبــسر يومئذ ابن اثنتين وثمانين سنة ومولده قبل وفاة النبي، صلّى الله عليه وسلّم، بسنتين، والواقدي يزعم أنه روى عن النبي، صلّى الله عليه وسلّم.

سرك

سرك


سرِــكَ(n. ac. سَرَــك)
a. Became weak.

سِرْــكَار
a. Royal Court.
(سرك)
سركا ضعف بدنه بعد قُوَّة
(س ر ك)

الــسروكة: رداءة الْمَشْي وإبطاء فِيهِ من عجف أَو إعياء.

وَقد سروك. 

سرك: الــسَّرْــوَكَةُ: رداءة المشيء وإبطاء فيه من عَجَف أَو إعياء، وقد

سَرْــوَكَ. ابن الأَعرابي: سَرِــكَ الرجلُ إذا ضعف بدنه بعد قوَّة. ابن

السكيت: تَسارَكْتُ في المشي وتَــسَرْــوَكْتُ وسَرْــوَكْتُ، وهما رداءة المشي

من عَجَفٍ وإعياء.

سرك
مُهْمَلٌ عنده.
الخارزنجيُّ: سَرْــوَكت سَرْــوَكَةً: وهو اسْتِرْخاءُ المَفَاصِل في المِشْيَةِ وتَبَاطُؤٌ. وبَعِيْر سُرْــكُوْكٌ: وهو الفاكُّ المَهْزُوْلُ. والمُتَــسَركَةُ من الشّاء: التي ليستْ بمَهْزُولةٍ ولا سَمِيْنَةٍ، وقد تَــسَرَّــكَتْ.
سرك
سَرْــكي [مفرد]: ج سَراكي:
1 - صكُّ المعاش.
2 - دفتر تسليم الرسائل وتسلّمها.
3 - دفتر العمّال اليوميّ. 
سرك: سرَّــك (بالتشديد): أغلق بالمفتاح (ألكالا)، انظر: سَكّر وهي تصحيف سرّــك.
سَرْــكَة: من الأرض المكان الكثير الحجارة لا تنمو فيه الأغراس (محيط المحيط).
سَرْــكِيِ: في اصطلاح التجارة: صك (محيط المحيط) وقد وجدت اللفظة التركية سَرْــكي وقد فــسرت بنوه من البسط تفرش ليحسب عليها تسليف المستأجرين.
سِرِــكَّة: أنثى الحجل (محيط المحيط).
سربك. سربك المرزاق: قناة الرمح (بوشر).
سرك
سَرِــكَ الرَّجُلُ كفَرِحَ أَهْمَلَه الْجَوْهَرِي، وَقَالَ ابنُ الأعْرابِي: أَي ضَعُفَ بَدَنُه بَعْدَ قُوَّة. وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: الــسَّروَكَةُ والتَّــسروُكُ: رَدَاءةُ المَشْيِ وِإبْطاءٌ فِيهِ من عَجَفٍ أَو إِعْياءٍ كَذا فِي العُبابِ واللِّسانِ، وَقد سَروَكَ وتَــسَروَكَ: إِذا اسْتَرخت مَفاصِلُه فِي المِشْيَةِ وتَباطَأَ. وَقَالَ الخَارْزَنجي: بَعِيرٌ سركُوكٌ، كعُصْفُورٍ: أَي فاكٌّ مَهْزُولٌ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: المُتــسَرِّــكَةُ من الشَّاءِ: الَّتِي ليسَت بمَهْزُولَة وَلَا سَمِينَةٍ، نقَلَه الخَارْزنجي. والسَّوارِكَة: قَبِيلَةٌ من العَرَبِ فِي جَبَل الْخَلِيل. وأَبو بَكْر مُحَمّدُ بنُ المُظَفَّرِ بنِ عبد اللهِ الــسِّركاني بالكــسرِ: مُحَدِّثٌ، وابْنتُهُ سُكَينَةُ سَمعَتْ من أبي الوَقْتِ، ضَبَطَه الحافِظُ. ومُحَمَّدُ بنُ إِسْحاقَ بنِ حاتِمٍ السّارَكُونِيُّ: حَدَّثَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحْمَدَ بن خَنْب ضَبَطَه الأَميرُ.
وسَركُ، بالفَتْحِ: قَريَةٌ بِطُوسَ.

مَجِيء «فَعَالة» بكسر الفاء

مَجِيء «فَعَالة» بكــسر الفاء
الأمثلة: 1 - اسْتَقْبَله بحِفاوة وترحيب 2 - الرِّضاعة الطبيعية أفضل لصحة الطفل 3 - تَمَادَى في غِوَايته 4 - تَوَلَّى فلانٌ الزِّعامة 5 - رَِئاسة مجلس الوزراء 6 - فَشِلت جهود الوِساطة 7 - فُلان يجيد الخِطابة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعالة» بكــسر الفاء.

الصواب والرتبة:
1 - استقبله بحَفاوة وترحيب [فصيحة]-استقبله بحِفاوة وترحيب [صحيحة]
2 - الرَّضاعة الطبيعية أفضل لصحة الطفل [فصيحة]-الرِّضاعة الطبيعية أفضل لصحة الطفل [فصيحة]
3 - تَمَادَى في غَوَايته [فصيحة]-تَمَادَى في غِوَايته [صحيحة]
4 - تَوَلَّى فلانٌ الزَّعامة [فصيحة]-تَوَلَّى فلانٌ الزِّعامة [صحيحة]
5 - رَآسة مجلس الوزراء [فصيحة]-رياسة مجلس الوزراء [فصيحة]-رِئاسة مجلس الوزراء [صحيحة]
6 - فشلت جهود الوَساطة [فصيحة]-فشلت جهود الوِساطة [صحيحة]
7 - فلانٌ يجيد الخَطابة [فصيحة]-فلانٌ يجيد الخِطابة [صحيحة]
التعليق: مجيء «فَعالة» بفتح الفاء وكــسرها فصيح مشهور في لغة العرب، كما في: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، وحفاوة، ورضاعة، وعلى هذا يمكن قبول كــسر ما جاء مفتوحًا، كما في «رِئاسة»، و «زِعامة»، و «وِساطة»، كما أنَّ بعض هذه الصيغ يرجع إلى اختلاف الضبط بين المصدر والحرفة منه، كما في «خطابة»، فالمصدر منها «خَطابة» بفتح الخاء، والحرفة منه «خِطابة» بكــسر الخاء. وقد ورد بعض هذه الصيغ في المعاجم الحديثة كالوسيط، والتكملة، ومحيط المحيط، والأساسي.

حَسَرَ

(حَــسَرَ)
(هـ س) فِيهِ «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْــسُرَ الفُرات عَنْ جَبل مِنْ ذَهَبٍ» أَيْ يُكْشَفَ. يُقَالُ: حَــسَرْــتُ الْعِمَامَةَ عَنْ رَأْسِي، والثَّوب عَنْ بدَني: أَيْ كَشفْتُهما وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَحَــسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ» أَيْ أخْرجَهما مِنْ كُمَّيْه.
(س) وحديث عائشة «وسُئلَتْ عَنِ امْرَأَةٍ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا فَتَزَوَّجَهَا رجلٌ فَتَحَــسَّرَــتْ بَيْنَ يَديه» أَيْ قَعدَت حَاسِرَــةً مَكشُوفَة الْوَجْهِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ عبَّاد «مَا منْ لَيْلَةٍ إلاَّ مَلَك يَحْــسُرُ عَنْ دوَاب الغُزاة الكَلال» أَيْ يَكْشِفُ. وَيَرْوِي يَحُسُّ. وَسَيَجِيءُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «ابْنُوا الْمَسَاجِدَ حُــسَّراً فَإِنَّ ذَلِكَ سِيمَاءُ الْمُسْلِمِينَ» أَيْ مَكْشُوفَةَ الجُدُر لَا شُرَف لَهَا .
وَمِثْلُهُ حَدِيثُ أَنَسٍ «ابْنُوا الْمَسَاجِدَ جُمًّا» والحُــسَّرُ جَمْعُ حَاسِر وَهُوَ الَّذِي لا دِرْع عليه ولا مِغْفَر. (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي عُبَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّهُ كَانَ يومَ الْفَتْحِ عَلَى الحُــسَّرِ» جَمْعُ حَاسِر كشَاهِدٍ وشُهَّدٍ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ «فأخذْتُ حَجرا فكــسرْــتُه وحَــسَرْــتُهُ» يُرِيدُ غُصْناً مِنْ أغْصان الشَّجَرة: أَيْ قَشَره بِالْحَجَرِ.
(هـ) وَفِيهِ «ادْعُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا تَسْتَحْــسِرُــوا» أَيْ لَا تَملُّوا. وَهُوَ اسْتِفْعَالٌ فِي حَــسَرَ إِذَا أَعْيَا وتَعَبَ، يَحْــسِرُ حُسُوراً فَهُوَ حَسِيرٌ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ جَرِيرٍ «وَلَا يَحْــسِرُ صاحبها» أَيْ لَا يَتْعَبُ سَاقِيهَا، وَهُوَ أبْلَغ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «الحَسِير لَا يُعْقَرُ» هُوَ الْمُعْيِي مِنْهَا، فَعِيل بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، أَوْ فَاعِلٍ: أَيْ لَا يَجُوزُ لِلْغَازِي إِذَا حَــسَرَــتْ دَابَّتُه وأعْيت أن بعقرها مَخَافَةَ أَنْ يَأْخُذَهَا الْعَدُوُّ، وَلَكِنْ يُسَيّبها.
وَيَكُونُ لَازِمًا ومُتعدّيا.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «حَــسَرَ أَخِي فرسا له بعين التمر وَهُوَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ» . وَيُقَالُ فِيهِ أَحْــسَرَ أَيْضًا.
(هـ) وَفِيهِ «يَخْرج فِي آخِرِ الزَّمان رجُل يُسَمَّى أَمِيرَ العُصَب، أَصْحَابُهُ مُحَــسَّرُــونَ مُحَقَّرُونَ» أَيْ مُؤْذَون مَحْمُولُونَ عَلَى الحَــسْرَــة، أَوْ مَطْرُودون مُتْعَبون، مِنْ حَــسَرَ الدَّابة إِذَا أتْعبها.

بسر

بــسر
البَــسْرُ: الإعْجَالُ، بَــسَرَ الفَحْلُ قَلُوْصاً: ضَرَبَها قَبْلَ حِيْنِها. وهو القَهْرُ أيضاً، والباسِرُ: القاهِرُ. وتَبَــسرَ الرجُلُ: طَلَبَ حاجَتَه في غَيْرِ مَوْضِعِها، وبَــسَرَــها: مِثْلُه. وأولُ وِدَاقِ الفَرَسِ: المُبَاسَرة. والبُسُوْرُ: العُبُوْسُ. ورَجُلٌ باسِرٌ من هَم أو فِكْرٍ. وابْتُــسِرَ لَوْنُه: أي انْتُقِعَ. وتَبَــسرْــتُ: خَدِرْت.
والمُتَبَــسرُ في قَوْلِ ابنِ مُقْبِلٍ:
خارِج مُتَبَــسرِ
هو الباسِرُ القَبِيْحُ؛ يَعْني الطرِيْقَ.
والبُــسْرُ من التَمْرِ: قَبْلَ أنْ يُرْطِبَ، والواحِدَةُ بُــسْرَــة. وأبْــسَرَ النخْلُ. والبُــسْر: الماءُ الطرِي الحَدِيثُ العَهْدِ بالمَطَر، وقيل: هو البارِدُ.
وتَبَــسرَ النهارُ: إذا بَرَدَ.
وابْتَــسَرَ الرَّجُلُ المَرْأةَ: اقْتَضها قَبْلَ أنْ تُدْرِكَ. والبُــسْرُ: الغَضُّ من كُل شَيْءٍ. والشمْسُ بُــسْرَــةٌ: إذا كانتْ حَمْرَاءَ لم تَصْفُ بَعْدُ. والبُــسْرَــةُ من النَباتِ: ما ارْتَفَعَ عن وَجْهِ الأرْضِ شَيْئاً ولم يَطُلْ؛ غَضّ أطْيَبُ ما يكون. وقيل: هو يَبِيْسُ البَقْلِ.
وبَــسَرْــتُ النَباتَ أبْــسُرُــه: رَعَيْته غَضّاً.
وتَبَــسرَ الثوْرُ: أتى عُرُوْقَ النَّباتِ اليابِسِ فأكَلَها. والبِسَارُ: البَلَلُ في بُطُونِ الأرْضِ من الأحْسَاء. والبِسَارُ: مَطَرٌ يَدُوْمُ على أهْلِ السنْدِ في الصيْفِ. والباسُوْرُ: أعْجَمِيةٌ. والبَيَاسِرَــةُ: قَوْمٌ من أهْلِ السنْدِ يُحَارِبونَ عن أهْلِ السُّفُنِ بأجْرَةٍ، ورَجُلٌ بَيْــسَرِــيٌ.
(بــسر) : ماءٌ بَــسْرٌ: أي باردٌ.
(بــسر) - في شَرْطِ مُشْتَرى النَّخْل على البَائِع "ليس له مِبْسَار".
وهو الذي لا يَرطُب بُــسرُــه.

بــسر


بــسَرَ(n. ac. بَــسْر)
a. Hastened, accelerated.
b. Anticipated, did prematurely.
c. Frowned, scowled.
d. Fecundated.

أَبْــسَرَa. Was becalmed (ship).
بُــسْرa. Fresh, juicy, moist.

بَسُوْرa. Lion.

بَاْسُوْر
(pl.
بَوَاْسِيْرُ)
a. Hemorrhoids, piles.
(ب س ر) : (الْبُــسْرُ) غورة خرماوية يُسَمَّى بُــسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ وَبِالْوَاحِدَةِ مِنْهُ سُمِّيَتْ بُــسْرَــةُ بِنْتُ صَفْوَانَ تَرْوِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَنْهَا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَأَمَّا مَا ذَكَرَ مُحَمَّدٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - أَنَّ بُــسْرَ السُّكَّرِ وَالْبُــسْرَ الْأَحْمَرَ فَاكِهَةٌ فَكَأَنَّهُ عَنَى بِالْأَحْمَرِ الَّذِي أَزْهَى وَلَمْ يَرْطُبْ أَوْ أَرَادَ ضَرْبًا آخَرَ.
(بــسر)
بــسرا وبسورا عجل وَأظْهر العبوس وَيُقَال بــسر وَجهه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ عبس وَبــسر} وبالشيء ابْتَدَأَ وَفُلَان النَّخْلَة بــسرا وبسارا لقحها قبل أَوَان التلقيح والنبات رعاه غضا أول رعي والقرحة نكأها قبل النضج وَالدّين تقاضاه قبل حُلُول موعده والسقاء شرب من لبنه قبل أَن يروب والبــسر خلطه بالرطب وَالتَّمْر فِي النَّبِيذ وَفِي الحَدِيث (لَا تثجروا وَلَا تبــسروا)

(بــسر) أُصِيب بالباسور
ب س ر

هو بــسراً أطيب منه رطباً، وقد أبــسرت النخلة.

ومن المجاز: ابتــسر الحاجة: طلبها قبل وقتها. وابتــسر الفحل الناقة: ضربها من غير ضبعة، وابتــسر الجارية وابتكرها واختضرها: افتضها قبل الإدراك. وغلام بــسر وجارية بــسرة: غضا الشباب. ويقولون صبحته والشمس حمراء بــسرة: لما يصف شعاعها. قال البعيث:

فصبحه والشمس حمراء بــسرة ... بسائفة الأنقاء موت مغلس

وإن خرجت بك بثرة فلا تبــسرها أي لا تفقأها، وهي بــسرة غضة.
ب س ر : الْبُــسْرُ مِنْ ثَمَرِ النَّخْلِ مَعْرُوفٌ وَبِهِ سُمِّيَ الرَّجُلُ الْوَاحِدَةُ بُــسْرَــةٌ وَبِهَا سُمِّيَتْ الْمَرْأَةُ وَمِنْهُ بُــسْرَــةُ بِنْتُ صَفْوَان صَحَابِيَّةٌ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ الْبُــسْرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ الْغَضُّ وَنَبَاتٌ بُــسْرٌ أَيْ طَرَى.

وَالْبَاسُورُ قِيلَ وَرَمٌ تَدْفَعُهُ الطَّبِيعَةُ إلَى كُلِّ مَوْضِعٍ مِنْ الْبَدَنِ يَقْبَلُ الرُّطُوبَةَ مِنْ الْمَقْعَدَةِ وَالْأُنْثَيَيْنِ وَالْأَشْفَارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ فَإِنْ كَانَ فِي الْمَقْعَدَةِ لَمْ يَكُنْ حُدُوثُهُ دُونَ انْفِتَاحِ أَفْوَاهِ الْعُرُوقِ وَقَدْ تُبْدَلُ السِّينُ صَادًا فَيُقَالُ بَاصُورٌ وَقِيلَ غَيْرُ عَرَبِيِّ. 
[بــسر] فيه: لا تثجروا و"لا تبــسروا" البــسر بفتح باء خلط البــسر بالتمر وانتباذهما معاً. ومنه ح: شرط مشتري النخل على البائع ليس له "مبسار" وهو الذي لا يرطب بــسره. وفيه: اللهم بك "ابتــسرت" أي ابتدأت بسفري، وكل شيء أخذته غضا فقد بــسرته وابتــسرته، وعند المحدثين بنون وشين معجمة أي تحركت وسرت. وفيه: لما أسلمت تلقاني أمي مرة بالبشر ومرة "بالبــسر" هو بالمعجمة الطلاقة وبالمهملة القطوب بــسر وجهه يبــسره. وفي ح الحسن: قال للوليد: التياس لا تبــسر، البــسر ضرب الفحل الناقة قبل أن تطلب يقول: لا تحمل على الناقة والشاة قبل أن تطلب الفحل. وفيه: كان "مبسوراً" أي به بواسير. غ: والبــسر: تقاضي المال قبل محله. قا: "باسرة" شديدة العبوس ك: "البــسر" المرتبة لثمرة النخل أولها طلع، ثم خلال، ثم بلح ثم بــسر، ثم رطب.
ب س ر: (الْبُــسْرُ) أَوَّلُهُ طَلْعٌ ثُمَّ خَلَالٌ بِالْفَتْحِ ثُمَّ بَلَحٌ بِفَتْحَتَيْنِ ثُمَّ بُــسْرٌ ثُمَّ رُطَبٌ ثُمَّ تَمْرٌ، الْوَاحِدَةُ (بُــسْرَــةٌ) وَ (بُــسُرَــةٌ) وَالْجَمْعُ (بُــسُرَــاتٌ) وَ (بُــسُرٌ) بِضَمِّ السِّينِ فِي الثَّلَاثَةِ. وَ (أَبْــسَرَ) النَّخْلُ صَارَ مَا عَلَيْهِ بُــسْرًــا. وَ (الْبَــسْرُ) خَلْطُ الْبُــسْرِ مَعَ غَيْرِهِ فِي النَّبِيذِ، وَبَابُهُ نَصَرَ وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا تَبْــسُرُــوا وَلَا تَثْجُرُوا» وَ (بَــسَرَ) الرَّجُلُ وَجْهَهُ كَلَحَ وَبَابُهُ دَخَلَ يُقَالُ: عَبَسَ وَبَــسَرَ. وَ (الْبَاسُورُ) وَاحِدُ (الْبَوَاسِيرِ) وَهِيَ عِلَّةٌ تَحْدُثُ فِي الْمَقْعَدَةِ وَفِي دَاخِلِ الْأَنْفِ أَيْضًا. 
بــسر
البَــسْرُ: الاستعجال بالشيء قبل أوانه، نحو:
بَــسَرَ الرجل الحاجة: طلبها في غير أوانها، وبَــسَرَ الفحل الناقة: ضربها قبل الضّبعة ، وماء بُــسْر: متناول من غديره قبل سكونه، وقيل للقرح الذي ينكأ قبل النضج: بُــسْر، ومنه قيل لما لم يدرك من التمر: بُــسْر، وقوله عزّ وجل: ثُمَّ عَبَسَ وَبَــسَرَ
[المدثر/ 22] أي: أظهر العبوس قبل أوانه وفي غير وقته، فإن قيل: فقوله:
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَــةٌ
[القيامة/ 24] ليس يفعلون ذلك قبل الوقت، وقد قلت: إنّ ذلك يقال فيما كان قبل الوقت! قيل: إنّ ذلك إشارة إلى حالهم قبل الانتهاء بهم إلى النار، فخصّ لفظ البــسر، تنبيها أنّ ذلك مع ما ينالهم من بعد يجري مجرى التكلف ومجرى ما يفعل قبل وقته، ويدل على ذلك قوله عزّ وجل: تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ [القيامة/ 25] .
بــسر: بُــسْر: التمر حين يصفر (براكس مجلة الشرق والجزائر 5: 212 وفيها بِــسِر - والبُــسر: المبسار وهو التمر لا يرطب بــسره (بوشر). بــسر السكر: انظره في مادة جيسوان.
لك بــسر: ضرب من الصمغ يسمى Cancamum أو Cancame ( بوشر).
حجر البُــسر: انظر ابن البيطار (1: 293) وهو يذكر ضبط الكلمة.
بسارية: سرء السمك، وبعلوط وصغار السمك يرميه الصياد، بوري، عجوم (بوشر) وتطلقه العامة على الصير وهو moenide أو Ménole ( رحلة إلى عوادة ص579، 716) - وهو الــسردين (برجرن) وهو بسارية باليونانية، وباليونانية الحديثة سيرو وتكتب أيضاً أبسارية (انظر دي ساسي عبد اللطيف ص285 - 8).
باسور أو باصور (انظر لين): علة في المقعدة (الكالا وتجمع على بواسير). وفي القزويني ص 114ق في الفصل الذي كتبه عن أمراض الاحليل: البواصير وتسميها العامة الليقية وعلامتها قروح غائرة حول الاحليل وربما نفذت بعضها إلى بعض إذا طالت المدة.
باسوري: نسبة إلى باسور يقال مثلاً سيلان باسوري أي نزف دم من الباسور (بوشر).
[بــسر] البُــسْرُ أولُه طَلْعٌ، ثم خلال، ثم بَلَحٌ، ثم بُــسْرٌ، ثم رطب، ثم تمر. الواحدة بــسرة وبــسرة، والجمع بــسرات وبــسرات. وأَبْــسَرَ النخلُ: صار ما عليه بُــسْراً. ويقال للشمس في أوّل طلوعها بُــسْرَــةٌ. والبُــسْرَــةُ من النبات أوّلُها البارِضُ، وهو كما يبدو في الأرض، ثم الجَميمُ، ثم البُــسْرَــةُ، ثم الصَمْعاءُ، ثم الحشيشُ. قال ذو الرمة: رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جميماً وبُــسْرَــةً * وصَمْعاَء حتى آنفتها نصالها - والبــسر: الماء الطرى الحديثُ العهدِ بالمطر، والجمع بِسارٌ ، مثل رمحٍ ورِماحٍ، وتَبَــسَّرْــتُهُ، إذا طلبْتَه. وقال الراعي: إذا احْتَجَبَتْ بناتُ الأرضِ عنه * تَبَــسَّرَ يَبْتَغي فيها البِسارا - وبناتُ الأرضِ: المواضعُ التي تخفى على الراعي. وبَــسَرَ الرجلُ الحاجةَ بَــسْراً، إذا طلبَها في غير موضِع الطلب. والبَــسَرُ: أن يَنْكأَ الحِبْنُ قبل أن يَنْضَجَ أي يَقْرِفَ عنه قِشْرَهُ. والبَــسْرُ: ظَلم السِقاء. والبَــسْرُ: أن تخلط البــسر مع غيره في النبيذ. وفى الحديث: " لا تبــسروا ولا تثجروا ". وبــسر الفحل الناقة وابتــسرها: إذا ضربَها من غير ضَبَعَةٍ. وبَــسَرَ الرجل وجهَه بُسوراً، أي كلح. يقال: عبس وبــسر. والباسور: واحد البواسير، وهى علة تحدث في المقعدة وفى داخل الانف أيضا. وأبــسر المركَبُ في البحر، أي وقَف . 
بــسر ثجر عقر بن وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث الأشجّ الْعَبْدي أَنه قَالَ لِبَنِيهِ أَو غَيرهم: لَا تَبْــسُرُــوا وَلَا تَثْجُرُوا وَلَا تُعاقِروا فَتْسُكُروا يرْوى عَن عمرَان ابْن جدير. قَوْله: لَا تَبْــسُرُــوا يَقُول: لَا تخلطوا البُــسْرَ بِالتَّمْرِ فتنبذوهما جَمِيعًا يُقَال مِنْهُ: بَــسَرْــتُه أبْــسُرُــه بَــسْراً. وَقَوله: لَا تَثْجُرُوا يَقُول: لَا تَخلِطوا ثَجير البُــسْر أَيْضا مَعَ التَّمْر وثَجِيره أَن يُنبذ البُــسْر وَحده ثمَّ يُؤْخَذ ثفله فَيلقى مَعَ التَّمْر. فكره هَذَا أَيْضا مَخَافَة الخليطين. وَقَوله: لَا تُعاقِرُوا يَقُول: لَا تُدْمِنوا فتسكروا ونرى أصل المُعَاقَرة من عُقْر الْحَوْض وَهُوَ أَصله عِنْد مقَام الشاربة فَيَقُول: لَا تلزموه كلزوم الشاربة أعقار الْحِيَاض. حَدِيث سَمُرَة جُنْدُب رَحمَه الله

بن وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب حِين أَتَى رجل عنين فَكتب فِيهِ إِلَى مُعَاوِيَة فَكتب أَن: اشْتَرِ لَهُ جَارِيَة من بَيت المَال وأدْخِلْها مَعَه لَيْلَة ثمَّ سَلْها عَنهُ فَفعل سمرةُ فلمّا أصبح قَالَ: مَا صنعت قَالَ: فعلت حَتَّى حَصْحَصَ فِيهِ فَسَأَلَ الْجَارِيَة فَقَالَت: لم يَصْنَع شَيْئا فَقَالَ خَلِّ سَبِيلهَا يَا مُحَصْحِصُ حَدَّثَنِيهِ يزِيد عَن عُيَيْنَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن سَمُرَة. قَوْله: حَصْحَصَ فِيهِ الحَصْحَصَة: الْحَرَكَة فِي الشَّيْء حَتَّى يستمكن حصص ويستقر فِيهِ يُقَال: حصحصت التُّرَاب وَغَيره إِذا حركته وفحصته يَمِينا وَشمَالًا قَالَ حميد بن ثَوْر يصف بَعِيرًا قد أثقل حمله فَهُوَ يَتَحَرَّك تَحت الْحمل عِنْد النهوض فَقَالَ: (الطَّوِيل) وحَصْحَصَ فِي صُمِّ الحَصى ثَفناته ... ورامَ القيامَ سَاعَة ثمَّ صَّمما

الثفنات كل شَيْء ولي الأَرْض من الْبَعِير إِذا برك وَهِي الركبتان والفخذان والكركرة وَلِهَذَا كَانَ يُقَال لعبد الله بن وهب رَئِيس الْخَوَارِج فِي زمن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام: ذُو الثَّفِنات لِأَن مساجده كَانَت قد دبرت من طول الصَّلَاة مثل ثَفِناتِ البَعير.

حَدِيث عبد الله الزبير رَحمَه الله
بــسر
بــسَرَ يَبــسُر، بَــسْرًــا وبُسورًا، فهو باسِر
• بــسَر الشَّخصُ: أظهر العُبوس، نظر بكراهة شديدة، كلح وجهُهُ وتغيَّر لونُه في غير وقته " {ثُمَّ عَبَسَ وَبَــسَرَ} - {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَــةٌ} ". 

بُــسِرَ يُبــسَر، بَــسْرًــا وبُسورًا، والمفعول مَبْسور
• بُــسِر الرَّجلُ: (طب) أُصيب بالباسور؛ وهو التهاب في الشرج، ينتج عن تمدّد وريديّ مع نزف وألم. 

أبــسرَ يُبــسِر، إبسارًا، فهو مُبــسِر
• أبــسرَ النَّخلُ: صار ماعليه بُــسْرًــا، أي تمرًا لم ينضج. 

ابتــسرَ/ ابتــسرَ بـ يبتــسر، ابتِسارًا، فهو مُبتــسِر، والمفعول مُبتــسَر
• ابتــسر الحاجةَ ونحوَها: طلبها في غير أوانها أو موضعها ° ابتــسر الرَّأيَ: أبداه قبل نُضْجِه.
• ابتــسر بالأمرِ: ابتدأ به قبل كلّ شيء. 

ابتُــسِرَ يُبْتَــسر، ابتسارًا، والمفعول مُبتَــسَر
• ابتُــسِر الجنينُ: (طب) وُلد قبل تمام أيّامه وإن كان تامّ الخَلْق "طفل مبتَــسَر: طفل ولِد قبل ميعاده الطبيعي". 

بَــسْر [مفرد]: مصدر بُــسِرَ وبــسَرَ

بُــسْر [جمع]: جج بِسار، مف بُــسرة
• البُــسْرُ:
1 - تمرُ النَّخل إذا تلوّن ولم ينضج.
2 - الماء أوَّل ما
 ينزل من السَّحاب.
3 - كل شيء غضّ طريّ. 

بُسور [مفرد]: مصدر بُــسِرَ وبــسَرَ

بواسيرُ [جمع]: مف باسور: (طب) (انظر: ب ا س و ر - باسور). 

مُبْتَــسَرة [مفرد]: صيغة المؤنَّث لمفعول ابتــسرَ/ ابتــسرَ بـ.
• الوِلادة المُبْتَــسرة: (طب) خروج الطِّفل من بطن أمّه قبل استكمال فترة الحمل. 
ب س ر

البَــسْرُ الإِعْجالُ وبَــسَرَ الفَحْلُ النَّاقةَ يبــسُرُــها بَــسْراً ضَربَها قبْلَ الضَّبَعَة وبَــسَرَ حاجتَهُ يبْــسُرُــها بَــسْراً وبِساراً وأبْــسَرَــها وابْتَــسَرَــها وتَبَــسَّرَــها طَلَبَها في غيْر أوانها أو غيْر موضِعها أنشد ابن الأعرابيِّ

(إذا احْتجبتْ بناتُ الأرضِ عنْهُ ... تَبَــسَّرَ يبتَغِي مِنْها البِسَارَا)

بناتُ الأرضِ النَّباتُ وتَبــسَّرَ طلبَ النَّباتَ أي حَفَر عنْه قبْل أن يَخْرُجَ أخْبَر أنَّ الحرَّ انقطع وجاءَ القَيْظُ وبَــسَرَ النَّخْلَةَ وابْتَــسَرها لقَّحَها قَبْل أوان التَّلْقيح قالَ ابْن مُقْبِلٍ

(طافَتْ به العَجْمُ حتَّى نَدَّ ناهَضُها ... عَمٌّ لُقِحْنَ لِقاحاً غيْر مُبْتَــسَرِ)

وبَــسَر الحِبْنَ بَــسْراً نَكَأهُ قبل وقْتِه وبَــسَر القَرْحَة يبْــسُرهَا بَــسْراً نَكَأها قبل النُّضْج والبَــسْرُ القَهْرُ وبَــسَرَ يَبْــسُرُ بَــسْراً وبُسُوراً عَبْسَ ووجْهٌ بَــسْرٌ باسِرٌ وُصِفَ بالمصْدَرِ وتبــسَّرَ النَّهارُ بَرَدَ والبُــسْرُ الغَضُّ من كُلِّ شيءٍ والبُــسْرُ التَّمْرُ قبل أن يُرْطِبَ لغَضَاضَتِهِ واحِدتُه بُــسْرَــةٌ وقدْ قيل إنه مُشْتَقٌّ من البَــسْرِ الذي هو الإِعْجالُ لأنه أُخِذ قبل أوانِه وهذا ضَعيفٌ وهو البُــسْرُ واحدَتُه بُــسْرَــةٌ قال سيبويه ولا تكَــسَّرُ البُــسْرَــةُ إلا أن تجمعَ بالألف والتَّاء لِقلَّةِ هذا المثالِ في كلامهم وأجاز بُــسْرَــانٌ وتُمْرانٌ يُريدُ بهما نَوْعَيْنِ من التَّمْر والبُــسْر وقد أبْــسَرَــتِ النَّخْلَةُ ونَخْلةٌ مُبْــسِرٌ بغَيْر هاءٍ كأنَّه على النَّسَبِ ومِبْسارٌ لا يَرْطُبُ تَمْرها وبَــسَرَ التّمر يَبْــسُرهُ بَــسْراً وبَــسَّرَــهُ إذا نَبَذَ فَخَلَطَ البُــسْرَ بالتَّمْرِ والبُــسْرَــةُ من النَّبتِ ما ارتفع ولم يَطُلْ لأنه حينئذٍ غَضٌّ والبُــسْرَــةُ الغَضُّ مِنَ البُهْمَي قال ذو الرُّمّة

(رعَتْ بأرِضَ البُهْمَي جَميماً وبُــسْرَــةً ... وصَمْعَاءَ حتَّى آنفَتْهَا نِصَالُها)

ورجُلٌ بُــسْرٌ وامرأةٌ بُــسْرَــةٌ شَابَّانٍ طرِيَّانِ والبُــسْرُ والبَــسْرُ الماء الطَّرِيُّ الحديثُ العَهْدِ بالمَطرِ وابتَــسَرَ الشيءَ أخَذَه غَضاً طَرِياً والبَيَاسِرةُ قَوْمٌ بالسِّندِ يُؤاجرونَ أنْفُسَهُم من أهلِ السُّفْن لحرْبِ عَدُوِّهم والبِسَارُ مَطَرُ يومٍ في الصَّيْف يدُومُ على البياسِرَــةِ ولا يُقْلع والمُبْــسَرَــاتُ رياحٌ يُسْتَدَلُّ بهُبُوبِها على المطر والباسُورُ كالناسُور أعجميٌّ وبُــسْرَــةُ اسم وبُــسْرٌ اسم قال

(ويُدْعَى ابنَ مَنْجوفٍ سُليمٌ وأشْيَمٌ ... ولو كانَ بُــسْرٌ رَاءَ ذلك أنْكَرَا)

بــسر

1 بَــسَرَ He took anything when it was fresh, juicy, moist, or not flaccid; (TA;) as also ↓ ابتــسر [which is more commonly used]. (M, K, * TA.) [Hence,] بَــسَرْــبُ النَّبَاتَ, aor. ـُ inf. n. بَــسْرٌ, I pastured [beasts] upon the herbage when it was fresh and juicy, I being the first to do so. (TA.) b2: Also, (K,) aor. as above, (TA,) and so the inf. n., (M,) i. q. أَعْجَلَ [as meaning (assumed tropical:) He was quick, or beforehand, or before the proper time, with a person or thing, or in doing, or seeking, a thing]. (M, K.) [Hence,] بَــسَرَ النَّاقَةَ, (As, S, M, K,) aor. and inf. n. as above; (M;) and ↓ ابتــسرها, (S, A,) and ↓ تبــسّرها; (T;) (tropical:) He (the stallion) covered the she-camel without her desiring it: (As, S, A:) or before she desired it. (M, K.) And in like manner, بَــسَرَ and ↓ تبــسّر (tropical:) He (a stallion) covered a mare when she had only begun to feel the excitement of desire. (TA.) And ↓ ابتــسر الجَارِيَةَ (tropical:) He deflowered the girl before she had attained to puberty. (A, and Msb in art. قض.) And بَــسَرَ and ↓ ابتــسر (assumed tropical:) He fecundated a palm-tree before the proper time for doing so. (M, K.) And بَــسَرَ السِّقَآءَ, (K,) inf. n. as above, (S,) (assumed tropical:) He drank the milk of the skin, (K,) or gave it to be drunk, (S,) before it had become thick, and fit for churning. (S, K.) And بَــسَرَ, (M, K,) aor. as above, (M, A,) and so the inf. n., (S, M,) (tropical:) He broke a pustule: (A:) or he squeezed a pustule, or a boil, before it was ripe: (TA:) or he laid it open by peeling off its crust, or scab, before it was ripe; (S, M, K;) as also ↓ ابــسر. (K.) And, inf. n. as above, (assumed tropical:) He dug rivers when water was scarce: or sought for, or after, water [when it was scarce]: and so, accord. to Az, ↓ تبــسّر. (L. [But for اذا عرا الماء او طابه, as part of the explanation, I read إِذَا عَزَّ المَاءُ أَوْ طَلَبَهُ.]) And بَــسَرَ النَّهْرَ (assumed tropical:) He dug a well in [the bed of] the river, it being dry. (L. [But here, for و هو صاف, I read و هو جَافٌّ.]) Also بَــسَرَ, (S, M, K,) aor. as above, (M,) and inf. n. as above (S, M) and بِسَارٌ; (M;) and ↓ ابتــسر (M, A, K) and ↓ تبــسّر and ↓ ابــسر; (M, K;) (tropical:) He sought, sought for or after, demanded, or desired, a thing that he wanted, or needed, in an improper time: (M, K:) or in an improper place: (S, M:) or in an improper manner: (JM:) or before its time. (A.) And the first of these verbs, (tropical:) He required a debt to be paid before the time when it was due. (K, TA.) And (tropical:) He required his debtor to pay a debt before the time when it was due: from بَــسَرَ النَّاقَةَ, explained above. (Sh, TA.) b3: Also, inf. n. بَــسْرٌ, (assumed tropical:) He began a thing; and so ↓ ابتــسر. (K.) And بَــسَرَ بِهِ (TK) and به ↓ ابتــسر (TA, TK) (assumed tropical:) He began with it. (TA, TK.) A2: Also, aor. ـُ inf. n. بَــسْرٌ, He mixed بُــسْر [or fullgrown unripe dates] with others, in beverage of the kind called نَبِيذ: the doing of which is forbidden in a trad.: (S:) or he mixed بُــسْر with fresh ripe dates, or with dry dates, and made with them both together that kind of beverage. (TA.) And بَــسَرَ تَمْرًا, (M, K,) aor. and inf. n. as above; and ↓ بــسّرهُ (M) and ↓ ابــسرهُ; (K;) He made, of dry dates, that kind of beverage, and mixed بُــسْر with it. (M, K.) A3: Also, (M, K,) aor. ـُ inf. n. بَــسْرٌ and بُسُورٌ, (M,) He frowned; contracted his face; or grinned, or displayed his teeth, frowning, or contracting his face, or looking sternly, austerely, or morosely; (M, K;) as also بَــسَرَ وَجْهَهُ, inf. n. بُسُوزٌ: (S:) or he did so excessively: (Jel in lxxiv. 22:) or he looked with intense dislike or hatred. (TA.) 2 بَــسَّرَ see 1; last sentence but one.3 بَاسَرَــتْ, inf. n. مُبَاسَرَــةٌ, (assumed tropical:) She (a mare) desired the stallion when she had only begun to feel the excitement of lust. (AO.) 4 ايــسر: see 1, in three places. b2: Also (assumed tropical:) He dug in ground that had not been dug before. (K.) A2: ابــسرالنَّخْلُ The palm-trees had dates in the state in which they are called بُــسْر: (S, M: *) or produced dates that did not ripen. (TA.) 5 تبــسّر: see 1, in four places. It signifies also (assumed tropical:) He sought for, or after, fresh water recently produced by rain. (S. [See بُــسْرٌ.]) And (assumed tropical:) He dug for plants before they came forth: (M, TA:) [or] تبــسّر نَبَاتًا has this meaning. (TA.) and (assumed tropical:) He (a [wild] bull) came to the roots of dry plants, and ate them. (K.) 8 ابتــسر: see 1, in seven places.

A2: اُبْتُــسِرَ لَوْنُهُ (tropical:) His colour changed, (K, TA,) and became like that of بُــسْر [or full-grown unripe dates]. (TA.) بَــسْرٌ: see بُــسْرٌ: A2: and see also بَاسِرٌ.

بُــسْرٌ Anything fresh, juicy, moist, not flaccid. (IF, M, Msb, K.) You say نَبَاتٌ بُــسْرٌ A fresh plant: (Msb:) or a plant that has risen from the surface of the ground, but not grown tall; because it is then fresh and juicy: (TA:) or such is called بُــسْرَــةٌ [fem. of بُــسْرٌ]; as also what is fresh, juicy, moist, or not flaccid, of the plant called بُهْمَى. (M.) A plant, or herbage, when it first appears in the ground is termed بَارِضٌ; then, جَمِيمٌ; then, بُــسْرَــةٌ; then, صَمْعَآءُ; and then, [when it is dry,] بَــسْرٌ. (S.) b2: Fresh water, (S, M, K,) recently produced by rain; (S, M;) as also ↓ بَــسْرٌ: (M:) or this latter signifies cold, or cool, water: (K:) pl. of the former بِسَارٌ; (S, K;) like as رِمَاحٌ is pl. of رُمْحٌ. (S.) b3: (tropical:) A young, or youthful, man, and woman: (K, TA:) or young, or youthful, and fresh; fem. with ة: (M, A:) applied, respectively, to a man and a woman; (M;) or to a boy and a girl. (A.) b4: And, with ة, (tropical:) The sun when it has just risen, (S, K, TA,) and is red, and not yet clear. (A, * TA.) [Accord. to the A, this meaning seems to be derived from that next following.] b5: بُــسْرٌ and ↓ بُــسُرٌ (S, M, K) [the former, only, mentioned in the A and Msb &c., as the latter is rare; coll. gen. ns., signifying Fullgrown] unripe dates; dates before they have become رُطَب; (M, K;) dates that have become coloured, but have not become ripe; (TA;) dates that have begun to colour, i. e., to become red or yellow; (Msb in art. بُلح;) dates beginning to ripen: (IAth, TA in art. بلح:) so called because fresh and juicy, and not flaccid: (M:) n. un.

بُــسْرَــةٌ and بُــسُرَــةٌ: (S, M, K:) pl. بُــسْرَــاتٌ (S) [or بُــسْرَــةٌ] and بُــسُرَــاتٌ: (M:) Sb says that بُــسُرَــةٌ [or بُــسْرَــةٌ or each of these] has no ـسَّرٌ">broken pl.; but he allows بُــسْرَــان and تَمْرَان, as meaning two sorts of بُــسْر and of تَكْر. (M.) [J says,] بُــسْرٍ in their first stage are termed طَلْعٌ; then, خَلَالٌ; then, بَلَحٌ; then, بُــسْرٌ; then, رُطَبٌ; then, تَمْرٌ: (S:) but this saying of J is not good: the original thereof is termed طلع; and when they have become organized and compact (إِذَا انْعَقَدَ), they are termed سَيَابٌ or سَيَّابٌ [accord. to different copies of the K]; and when they have become green and round, جَدَالٌ and سَرَــادٌ and خَلَالٌ; and when they have become somewhat large, بَغْوٌ; and when they have become large, [or full-grown,] بُــسْرٌ; then, مُخَطَّمْ; then, مُوَكِّتٌ; then, تُذْنُوبٌ; then, جُمْسَةٌ [in the CK جَمِيسَةٌ]; then, ثَعْدَهٌ and خَالِعٌ and خَالِعَةٌ; and when completely ripe, رُطَبٌ and مَعْوٌ; then, تَمْرٌ. (K.) b6: [Hence,] بُــسْرَــةٌ signifies also (tropical:) The head, or extremity, of the penis of a dog. (K, TA.) b7: And (assumed tropical:) A kind of bead; syn.خَرَزَةٌ. (K.) بُــسُرٌ: see بُــسْرٌ.

بُــسْرَــةٌ fem. of بُــسْرٌ as an epithet, and n. un. of the same as a subst.: explained with the latter.

بُــسُرَــةٌ n. un. of بُــسُرٌ, a dial. var. of بُــسْرٌ, q. v.

بَاسِرٌ and ↓ بَــسْرٌ, the latter an inf. n. used as an epithet, A face frowning; or contracted; or grinning, or displaying the teeth, with a frowning, or contraction, or a stern, an austere, or a morose, look. (M.) [See 1, last sentence.] وَوُجوهٌ يَوْمئِذٍ

بَاسِرَــةٌ, in the Kur lxxv. 24, means And faces on that day shall be excessively frowning or contracted, &c.: (Jel:) or expressive of dislike or hatred, and contracted. (K.) [See also بَاسِلٌ.]

بَاسُورٌ A well-known disease; (K;) a swelling, or tumour, which nature drives to every part of the body, from a humour that comes from the anus (المَقْعَدَة), and the testicles, and the edges of the labia majora of the pudendum muliebre, and other parts; and when in the anus, attended by a swelling of the veins; (Msb;) sing. of ; (S, K;) which signifies a certain disease that arises in the anus (المقعدة), [namely, the hemorrhoids, or piles, to which this term generally applies when it is used absolutely,] and also in the inside of the nose; (S;) what resembles boils in the anus: (Mgh:) sometimes the س is changed into ص: (Mgh, Msb:) and it is said that the word is not Arabic. (Msb.) مُبْــسِرٌ: see what next follows.

نَخْلَةٌ مِبْسَارٌ, (M, K,) and ↓مُبْــسِرٌ without ة, as though a possessive epithet, (M,) A palm-tree of which the dates do not ripen. (M, K.) [See also 4.]

مَبْسُورٌ Affected by the disease termed بَوَاسِير, pl. of بَاسُورٌ. (TA.) مُبَاسِرَــةٌ (assumed tropical:) A mare desiring the stallion (AO, K *) when she has only begun to feel the excitement of lust, (AO,) or before she is fully excited by lust. (K.) [See also مُبَاشِرٌ.]

بــسر: البَــسْرُ: الإِعْجالُ.

وبَــسَرَ الفَحْلُ الناقةَ يَبْــسُرُــها بَــسْراً وابْتَــسَرَــها: ضربها قبل

الضَّبَعَةِ. الأَصمعي: إِذا ضُرِبَت الناقةُ على غير ضَبعَةٍ فذلك

البَــسْرُ، وقد بَــسَرَــها الفحلُ، فهي مَبْسُورة؛ قال شمر: ومنه يقال: بَــسَرْــتُ

غَرِيمي إِذا تقاضيته قبل محلّ المال، وبَــسَرْــتُ الدُّمَّلَ إِذا عصرته

قبل أَن يَتَقَيَّحَ، وكأَنَّ البَــسْرَ منه. والمَبْسُورُ: طالب الحاجة في

غير موضعها. وفي حديث الحسن قال للوليد التَّيّاسِ: لا تُبْــسِرْ؛

البَــسْرُ ضرب الفحل الناقة قبل أَن تَطْلُب؛ يقول: لا تَحْمِلْ على الناقة

والشاة قبل أَن تطلب الفحلَ، وبَــسَرَ حاجته يَبْــسُرُــها بَــسْراً وبِساراً

وابْتَــسَرَــها وتَبَــسَّرَــها: طلبها في غير أَوانها أَو في غير موضعها؛ أَنشد

ابن الأَعرابي للراعي:

إِذا احْتَجَبَتْ بناتُ الأَرضِ عنه،

تَبَــسَّرَ يَبْتَغِي فيها البِسارَا

بنات الأَرض: النبات. وفي الصحاح: بناتُ الأَرضِ المواضع التي تخفى على

الراعي. قال ابن بري: قد وهم الجوهري في تفسير بنات الأَرض بالمواضع التي

تخفى على الراعي، وإِنما غلطه في ذلك أَنه ظن أَن الهاء في عنه ضمير

الراعي، وأَن الهاء في قوله فيها ضمير الإِبل، فحمل البيت على أَن شاعره وصف

إِبلاً وراعيها، وليس كما ظن وإِنما وصف الشاعر حماراً وأُتُنَه، والهاء

في عنه تعود على حمار الوحش، والهاء في فيها تعود على أُتنه؛ قال:

والدليل على ذلك قوله قبل البيت ببيتين أَو نحوهما:

أَطَارَ نَسِيلَهُ الحَوْلِيَّ عَنْهُ،

تَتَبُّعُه المَذانِبَ والقِفَارَا

وتَبَــسَّرَ: طلب النبات أَي حَفَر عنه قبل أَن يخرج؛ أَخبر أَن الحَرَّ

انقطع وجاء القيظُ، وبَــسَرَ النخلة وابْتَــسَرها: لَقَّحَها قبل أَوان

التلقيح؛ قال ابن مقبل:

طَافَتْ به العَجْمُ، حتى نَدَّ ناهِضُها،

عَمٌّ لُقِحْنَ لِقاحاً غَيرَ مُبْتَــسَرِ

أَبو عبيدة: إِذا همَّت الفرسُ بالفَحْلِ وأَرادَتْ أَن تَسْتَودِقَ

فَأَولُ وِداقِها المُباسَرَــةُ، وهي مُباسِرَــةٌ ثم تكونَ وَديقاً.

والمُباسِرَــةُ: التي هَمَّتْ بالفحل قبل تمام وِداقِها، فإِذا ضربها الحِصانُ في

تلك الحال، فهي مبسورة، وقد تَبــسَّرَــها وبَــسَرَــها.

والبَــسْرُ ظَلْمُ السّقاءِ. وبَــسَرَ الجِبْنَ بَــسْراً: نَكَأَه قبل

وقته. وبَــسَرَ وأَبْــسَرَ إِذا عَصَرَ الحِبْنَ قبلَ أَوانه. الجوهري:

البَــسْرُ أَن يَنْكَأَ الحِبْنَ قبل أَن يَنْضَجَ أَي يَقْرِفَ عنه قِشْرَهُ.

وبَــسَرَ القَرْحَةَ يَبْــسُرُــها بَــسْراً: نكأَها قبلَ النُّضْجِ. والبَــسْرُ:

القَهْرُ. وبَــسَرَ يَبْــسُرُ بَــسْراً وبُسُوراً: عَبَسَ. وَوَجْهٌ

بَــسْرٌ: باسِرٌ، وُصِفَ بالمصدر. وفي التنزيل العزيز: وَوُجُوهٌ يومئذٍ

باسِرَــةٌ؛ وفيه: ثم عَبَسَ. وَبَــسَرَ؛ قال أَبو إِسحق: بَــسَرَ أَي نظر بكراهة

شديدة. وقوله: ووجوه يومئذٍ باسِرة أَي مُقَطِّبَةٌ قد أَيقنت أَن العذاب

نازل بها. وبَــسَرَ الرجلُ وَجْهَه بُسُوراً أَي كَلَحَ. وفي حديث سعد قال:

لما أَسلمتُ رَاغَمَتْني أُمِّي فكانت تلقاني مَرَّةً بالبِشْرِ

ومَرَّةً بالبَــسْرِ؛ البِشْرُ، بالمعجمة: الطلاقة؛ والبَــسْرُ، بالمهملة:

القُطُوبُ؛ بَــسَرَ وَجْهَهُ يَبْــسُرُــه.

وتَبَــسَّرَ النهارُ: بَرَدَ. والبُــسْرُ: الغَضُّ من كل شيء. والبُــسْرُ:

التمر قبل أَن يُرْطِبَ لِغَضاضَتِه، واحدته بُــسْرَــةٌ؛ قال سيبويه: ولا

تُكَــسَّرُ البُــسْرَــةُ إِلاَّ أَن تجمع بالأَلف والتاء لقلة هذا المثال في

كلامهم، وأَجاز بُــسْرانٌ وتُمْرانٌ يريد بهما نوعين من التَّمْرِ

والبُــسْرِ. وقد أَبْــسَرَــتِ النخلةُ ونخلةُ مُبْــسِرٌ، بغير هاء، كله على النسب،

ومِبْسارٌ: لا يَرْطُبُ ثمرها. وفي الحديث في شرط مشترى النخل على البائع:

ليس له مِبْسارٌ، هو الذي لا يَرْطُبُ بُــسْرُــه. وبَــسَرَ التَّمْرَ

يَبْــسُرُــه بَــسْراً وبَــسَّرَــهُ إِذا نَبَذَ فَخَلَطَ البُــسْرَ بالتمر. وروي عن

الأَشْجَع العَبْدِيِّ أَنه قال: لا تَبْــسُرُــوا ولا تَثْجُرُوا؛ فَأَما

البَــسْرُ. بفتح الباء، فهو خَلْطُ البُــسْرِ بالرُّطَبِ أَو بالتمر

وانتباذُهما جميعاً، والثَّجْرُ: أَن يؤْخذ ثَجِيرُ البُــسْرِ فَيُلْقَى مع

التمر، وكره هذا حذار الخليطين لنهي النبي،صلى الله عليه وسلم، عنهما.

وأَبْــسَرَ وبَــسَرَ إِذا خَلَطَ البُــسْرَ بالتمر أَو الرطب فنبذهما. وفي الصحاح:

البَــسْر أَن يُخلَط البُــسْرُ مع غيره في النبيذ. والبُــسْرُ: ما لَوَّنَ

ولم يَنْضِجْ، وإِذا نضِجَ فقد أَرْطَبَ؛ الأَصمعي: إِذا اخْضَرَّ حَبُّه

واستدار فهو خَلالٌ، فإِذا عظم فهو البُــسْرُ، فإِذا احْمَرَّتْ فهي

شِقْحَةٌ. الجوهري: البُــسْرُ

(* قوله: «الجوهري البــسر» إلخ ترك كثيراً من

المراتب التي يؤول إليها الطلع حتى يصل إلى مرتبة التمر فانظرها في القاموس

وشرحه). أَوَّله طَلْعٌ ثم خَلالٌ ثم بَلَحٌ ثم بُــسْرٌ ثم رُطَبٌ ثم تمر،

الواحدة بُــسْرَــةٌ وبُــسُرَــةٌ وجمعها بُــسْراتٌ وبُــسُراتٌ وبُــسْرٌ وبُــسُرٌ.

وأَبْــسَرَ النخل: صار ما عليه بُــسْراً. والبُــسْرَــةُ مِنَ النَّبْتِ: ما

ارتفع عن وجه الأَرض ولم يَطُلْ لأَنه حينئذٍ غَضٌّ. قال: وهو غَضّاً

أَطيبُ ما يكون. والبُــسْرَــةُ: الغَضُّ من البُهْمَى؛ قال ذو الرمة:

رَعَتْ بَارِضَ البُهْمَى جَمِيعاً وبُــسْرَــةً،

وصَمْعاءَ، حَتَّى آنَفَتْها نِصالُها.

أَي جعلتها تشتكي أُنُوفَها. الجوهري: البُــسْرَــةُ من النبات أَوّلها

البَارِضُ، وهي كما تبدو في الأَرض، ثم الجَمِيمُ ثم البُــسْرَــةُ ثم

الصَّمْعَادُ ثم الحشِيشُ ورَجلٌ بُــسْرٌ وامرأَةٌ بُــسْرَــةٌ: شابان طَرِيَّانِ.

والبُــسْرُ والبَــسْرُ: الماءُ الطَّرِيُّ الحديثُ العَهْدِ بالمطر ساعةَ

ينزل من المُزْنِ، والجمع بِسارٌ، مثل رُمْحٍ ورماح. والبَــسْرُ: حَفْرُ

الأَنهار إِذا عَرَا الماءُ أَوطانَهُ؛ قال الأَزهري: وهو التَّيَــسُّرُ؛

وأَنشد بيت الراعي:

إِذا احْتَجَبَتْ بَناتُ الأَرضِ عنهُ،

تَبَــسَّرَ يَبْتَغِي فيها البِسارَا

قال ابن الأَعرابي: بنات الأَرض الأَنهار الصغار وهي الغُدُرانُ فيها

بقايا الماء. وبَــسَرَ النَّهْرَ إِذا حفر فيه بئراً وهو جافٌّ، وأَنشد بيت

الراعي أَيضاً. وأَبْــسَرَ إِذا حفر في أَرض مظلومة. وابْتَــسَرَ الشيءَ:

أَخَذَه غَضّاً طَرِيّاً.

وفي الحديث عن أَنس قال: لم يخرج رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في

سَفَرٍ قَطُّ إِلاَّ قال حين يَنْهَضُ من جلوسِه: اللهمَّ بكَ ابْتَــسَرْــتُ

وإِليكَ تَوَجَّهْتُ وبكَ اعْتَصَمْتُ، أَنتَ رَبِّي ورَجائي، اللهمَّ

اكْفِني ما أَهَمَّني وما لم أَهْتَمَّ به، وما أَنْتَ أَعْلَمُ به مني،

وزَوِّدْني التَّقْوَى واغْفِرْ لي ذَنْبي وَوَجِّهْني للخَيرِ أَيْنَ

تَوَجَّهْتُ، ثم يخرج؛ قولُه،صلى الله عليه وسلم: بك ابتــسرت أَي ابتدأْت

سفري. وكلُّ شيء أَخذتَه غَضّاً، فقد بَــسَرْــتَه وابتَــسَرْــتَه؛ قال ابن

الأَثير: كذا رواه الأَزهري، والمحدثون يَرْوُونُه بالنون والشين المعجمة أَي

تحركتُ وسِرْــتُ.

وبَــسَرْــتُ النباتَ أَبْــسُرُــه بَــسْراً إِذا رعيته غَضّاً وكنتَ أَوَّلَ

من رعاه؛ وقال لبيد يصف غيثاً رعاه أُنُفاً:

بَــسَرْــتُ نَدَاهُ، لم تُــسَرَّــبُ وُحُوشُه

بِعِرْبٍ، كَجِذْعِ الهاجِرِيِّ المُشَذَّبِ.

والبَيَاسِرَــةُ: قَوْمٌ بالسَّنْدِ، وقيل: جِيلٌ من السند يؤاجرون

أَنفسهم من أَهل السفن لحرب عدوّهم؛ ورجل بَيْــسَرِــيٌّ.

والبسارُ: مطر يدوم على أَهل السند وفي الصيف لا يُقْلِعُ عنهم ساعةً

فتلك أَيام البسار، وفي المحكم: البسار مطر يوم في الصيف يدوم على

البَيَاسِرَــةِ ولا يُقْلِعُ. والمُبْــسِرَــاتُ: رياح يستدل بهبوبها على المطر.

ويقال للشمس: بُــسْرَــةٌ إِذا كانت حمراء لم تَصْفُ؛ وقال البعيث يذكرها:

فَصَبَّحَها، والشَّمسُ حَمْرَاءُ بُــسْرَــةٌ

بِسائِفَةِ الأَنْقاءِ، مَوْتٌ مُغَلِّسُ

الجوهري: يقال للشمس في أَوَّل طلوعها بُــسْرَــةٌ. والبُــسْرَــةُ: رأْس

قَضِيبِ الكَلْبِ. وأَبْــسَرَ المركَبُ في البحر أَي وَقَفَ.

والباسُور، كالنَّاسُور، أَعجمي: داء معروف ويُجْمَعُ البَوَاسِيرَ؛ قال

الجوهري: هي علة تحدث في المقعدة وفي داخل الأَنف أَيضاً، نسأَل الله

العافية منها ومن كل داء. وفي حديث عمران بن حصين في صلاة القاعد: وكان

مَبْسُوراً أَي به بواسير، وهي المرض المعروف. وبُــسْرَــةُ: اسْمٌ. وبُــسْرٌ:

اسْمٌ؛ قال:

ويُدْعَى ابنَ مَنْجُوفٍ سُلَيْمٌ وأَشْيَمٌ،

ولَوْ كانَ بُــسْرٌ رَاءَ ذلِكَ أَنْكَرَا

بــسر
: (بَــسَرَ) ، ككَتَبَ: (أَعْجَلَ) .
(و) بَــسَرَ: (عَبَسَ) أَو أَظْهَر شِدَّتَه، كَمَا صَرَّحَ بِهِ أَهلُ الغَرِيب فِي نُكْتَةِ التّعاطُفِ، فِي قَوْله تعالَى: {ثُمَّ عَبَسَ وَبَــسَرَ} (المدثر: 22) . وَقَالَ أَبو إِسحاق: بَــسَرَ، أَي نَظَرَ بكَرَاهةٍ شديدةٍ.
وبَــسَرَ الرجلُ وَجْهَه بُسُوراً، أَي كَلَحَ.
وَفِي حَدِيث سَعْدٍ، قَالَ: (لمّا أَسلمْتُ راغَمَتْنِي أُمِّي فكانَتْ تَلْقانِي مَرَّةً بالبِشْر ومَرَّةً بالبَــسْر) أَي القُطُوبِ.
(و) بَــسَرَ: (قَهَرَ) ، يَبْــسُرُ بُسُوراً.
(و) بَــسَرَ (القَرْحَةَ: نَكَأَهَا قبلَ النُّضْجِ) ، كَمَا فِي الصّحاح، (كأَبْــسَرَ) ، وهاذه عَن الصّغانيّ، وَفِي الأَساس: فِي الْمجَاز: وإِنْ خَرَجَتْ بك بَثْرَةٌ فَلَا تَبْــسُرْــهَا: لَا تَفْقَأْهَا.
(و) بَــسَرَ (النَّخْلَةَ: لَقَّحها قبلَ أَوانه) أَي التَّلْقِبحِ (كابْتَــسَرها) ، قَالَ ابْن مُقْبِلٍ:
طَافَتْ بِهِ العُجْمُ حتَّى نَدَّ ناهِضُها
عُمٌّ لَقحْنَ لقَاحاً غيرَ مُبْتَــسرِ.
(و) مِنَ المَجَازِ: بَــسَرَ (الفَحْلُ النّاقَةَ: ضَرَبَهَا قبلَ الضَّبَعَةِ) يَبْــسُرها بَــسْراً، قَالَ الأَصمعيُّ: إِذا ضُرِبَت النّاقةُ على غير ضَبَعَةٍ فذالك البَــسْرُ، وَقد بَــسَرَــها الفَحْلُ فَهِيَ مَبْسُورَةٌ.
قَالَ شَمِرٌ: وَمِنْه يَقال: بَــسَرْــتُ غَرِيمِي، إِذا تَقَاضَيْتُه قبلَ مَحَلِّ المالِ.
وَبَــسَرْــتُ الدُّمَّلَ، إِذا عَصَرْتُه قبلَ أَن يَنْضَجَ.
(و) مِنَ المَجَازِ: بَــسَرَ (الحاجةَ: طَلَبَهَا فِي غيرِ أوَانِها) ، وَفِي الجَمْهَرةِ لِابْنِ دُرَيْدٍ: فِي غيرِ وَجُهِهَا، والمَبْسُورُ: طالِبُ الحاجةِ فِي غيرِ مَوْضِعِهَا، (كأَبْــسَرَ وابْتَــسرَ وتَبــسَّرَ) . وَقد بَــسَرَ حاجتَه يَبْــسُرُــها بَــسْراً وبِسَاراً، وابْتَــسَرها وتَبَــسَّرها: طَلَبَهَا فِي غير أَوانِها، أَو فِي غير موضعَها، أَنشدَ ابْن الأَعرابيِّ للرّاعِي:
إِذا احْتَجَبَتْ بَناتُ الأَرضِ عَنهُ
تَبَــسَّرَ يَبْتَغِي مِنْهَا البِسَارَا وبَــسَرَ الفَحْلُ النّاقَةَ وتَبَــسَّرَــهَا، فَفِي كَلَام المصنِّف لَفٌّ ونَشْرٌ.
(و) بَــسَرَ (التَّمْرَ) يَبْــسُرُــهُ بَــسْراً (نَبَذَه فخَلَطَ البُــسْرَ بِهِ) أَي بالتَّمْر أَو الرُّطَب، (كأَبْــسَرَ) وبَــسَّر، ورُوِيَ عَن الأَشْجَعِ العَبْدِيِّ أَنْه قَالَ: (لَا تَبْــسُرُــوا وَلَا تَثْجُرُوا) ؛ فأَمّا البَــسْرُ فَهُوَ خَلْطُ البُــسْرِ بالرُّطَبِ أَو بالتَّمْر، وانْتِبَاذُهما جَمِيعًا، والثَّجْرُ أَن يُؤْخَذَ ثَجِيرُ البُــسْرِ فيُلْقَى مَعَ التَّمْر، وكَرِهَ هاذا حذارَ الخَلِيطَيْن؛ لِنَهْيِ النبِيِّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم عَنْهُمَا، وَفِي الصّحاح: البَــسْرُ أَن تَخْلِطَ البُــسْرَ مَعَ غَيره فِي النَّبِيذ (و) بَــسَرَ السِّقَاءَ: شَرِبَ مِنْهُ قبلَ أَنْ يَرُوبَ مَا فِيهِ.
(و) من المجَاز: بَــسَرَ (الدَّيْنَ: تَقاضاه قبلَ مَحِلِّه) ، وَهُوَ مأْخُوذٌ مِن قولِ شَمِرٍ، وَقد تقدَّم.
(والبَــسْرُ: الماءُ الباردُ) .
(و) البَــسْرُ: (ابتداءُ الشَّيْءِ، كالابْتِسارِ) ، وَفِي الحَدِيث عَن أَنَسٍ، قَالَ: (لم يَخْرُجْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم فِي سَفَرٍ قَطُّ إِلّا قَالَ حِين يَنْهَضُ مِن جُلُوسه: اللهُمَّ بكَ ابْتَــسَرْــتُ، وإِليكَ تَوَجَّهْتُ، وبكَ اعْتَصَمْتُ، أَنت رَبِّي ورَجَائِي، اللهُمَّ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي، وَمَا لم أَهْتَمَّ بِهِ، وَمَا أَنت أَعلمُ بِهِ منِّي، وَزِّودْنِي التَّقْوى، واغْفِرْ لي ذَنْبِي، ووَجِّهْنِي للخَيْرِ أَينَ تَوَجَّهْتُ. ثمَّ يخرج) وَمعنى بكَ ابتــسرتُ، أَي ابتدأَتْ سَفَرِي. قَالَ الأَزهريُّ: والمحدِّثون يَرُوُونَه بالنُّون والشِّين، أَي تَحَرَّكْتُ وسِرْــتُ.
(و) البُــسْرُ (بالضّمِّ) : (الغَضُّ مِن كلِّ شيْءٍ) ، نَبْتٌ بُــسْرٌ، وذالك ذَا ارتفعَ عَن وَجه الأَرضِ، وَلم يَطُلْ؛ لأَنَّه حينئذٍ غَضٌّ.
(و) البَــسْرُ والبُــسْرُ: (الماءُ الطَّرِيُّ) الحديثُ العَهْدِ بالمَطَر ساعَةَ يَنْزِلُ مِن المُزْنِ، (ج بِسَارٌ) مثلُ رُمْحٍ ورِماح.
(و) البُــسْرُ: (الشَابُّ والشُّابَّةُ) رجلٌ بُــسْرٌ، وامرأَةٌ بُــسْرَــةٌ: شابّانِ طَرِيّانِ.
(و) البُــسْرُ: (التَمْرُ قبلَ إِرطَابِه) لغَضاضَتِه؛ وذالك إِذا لَوَّنَ وَلم يَنْضَج، وإِذا نَضِجَ فقد أَرْطَبَ، (والبُــسْرَــةُ واحِدَتْها، وتُضَمُّ السِّينُ) إِتباعاً، يُقَال: بُــسْرَــةٌ وبُــسُرَــةٌ وبُــسْرَــاتٌ وبُــسُرَــاتٌ وبُــسْرٌ وبُــسُرٌ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: وَلَا تُكَــسَّرُ البُــسْرَــةُ إِلّا أَن تُجْمَعَ بالأَلف والتّاءِ؛ لقِلَّةِ هاذا المثالِ فِي كَلَامهم، وأَجازَ: بُــسْرَــانٌ وتُمْرَانٌ، يُرِيدُ بهما نَوْعَيْنِ مِن التَّمْر والبُــسْر.
(و) مِنَ المَجَازِ: البُــسْرَــةُ: (الشَّمْسُ فِي أَوَّلِ طُلُوعَها) ؛ وذالك إِذا كَانَت حمراءَ لم نَصْفُ، قَالَ البَعِيثُ يذكُرها:
فصَبَّحَها والشَّمْسُ حمراءُ بُــسْرَــةٌ
بسائِفَةِ الأَنْقَاءِ مَوْتٌ مُغَلِّسُ
(و) البُــسْرَــةُ: (رَأْسُ قَضِيبِ الكَلْبِ) ، وَهُوَ مَجَازٌ.
(و) البُــسْرَــةُ: (خَرزَةٌ) ، كِلَاهُمَا عَن الصّغانِيُّ.
(و) بُــسْرَــةُ، (بِلَا لامٍ: بنتُ أَبِي سَلَمَة رَبِيبَةُ رَسُول الله صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم.
(و) بُــسْرُ، (بِلَا هاءٍ: ة، ببغدادَ) على فرسَحَيْن مِنْهَا، (مِنْهَا: أَبو القاسمِ) عليُّ بنُ محمّدِ (بنِ البُــسْرِــيِّ) البندار، سَمِعَ أَبا طاهِرٍ المخلص، وتوفِّي سنة 474 هـ، هاكذا قالَه ابنُ نُقْطَةَ، وَقَالَ غيرُه هُوَ منسوبٌ إِلى بَيْعِ البُــسْر. قَالَ الذَّهَبِيُّ: وابنُه الحُسَيْنُ شيخٌ للسِّلَفِيِّ. (والزّاهِدُ أَبو عُبَيْدٍ) البُــسْرِــيُّ، اسمُه محمّدُ بنُ حَسّانَ، حَكَى عَنهُ ابنهُ بَخيت، اختُلِفَ فِيهِ فَقيل: إِلى بُصْرَى، قريةٍ بِالشَّام أُبدِلَتْ صادُه سِيناً، وَهُوَ خطأٌ، والصَّواب إِلى بُــسْر، قَرْيَة بحَوْرَانَ، وَهُوَ من مشاهِيرِ الصُّوفِيَّة، ذَكَره ابنُ عَسَاكِر فِي تَارِيخ دمشقَ، وإِذا علمْتَ ذالك فاعْلَمْ أَنّ المصنِّف قد وَهِمَ فِي ذِكْرِه مَعَ مَا قبلَه.
(و) أَبُو عبدِ الرَّحمانِ (بُــسْرُ بنُ أَرْطاةَ) ، وَيُقَال: ابْن أَبي أَرطاةَ العامريُّ القرشيُّ، كَانَ مَعَ مُعاويَةَ بصِفِّينَ، وَكَانَ قد خَرِفَ آخِرَ عُمْرِه. (و) بُــسْرُ (بنُ جِحاشٍ) القُرَشِيُّ، نزل الشَّامَ، رَوَى عَنهُ جُبَيْر بن نُفَير، وَيُقَال هُوَ بِشر. (و) بُــسْرُ (بنُ راعِي العَيْرِ) الأَشجعيّ، الَّذِي أَكَلَ بشِمالِه، هاكذا بالعَيْن والتحتيّة والراءِ، وضَبَطَه الحافظُ فِي التَّبْصِير بِالْعينِ وَالنُّون وَالزَّاي (و) بُــسْرُ (بنُ سُفْيَانَ) بن عَمرِو بنِ عُوَيْمر الخُزاعيُّ الكعبيُّ، شَهِدَ الحُدَيْبِيَة. وبُــسْرُ بنُ سُليمانَ. وبُــسْرُ بن عصمةَ المُزَنِيُّ، ذَكَرَهما بن ماكُولا. (و) أَبو بُــسْر وَيُقَال أَبو صَفْوَانَ (عبدُ الله بنُ بُــسْرٍ) المازِنِيُّ، أَحدُ مَن صَلَّى إِلى القِبْلَتَيْن. وَعبد الله بنُ بُــسْرٍ النَّضْرِيُّ غير الأَول شامِيّ أَيضاً، رَوَى عَنهُ ابنُه عبد الْوَاحِد: (صَحابِيُّون) .
(و) بُــسْرُ (بنُ مِحجَنٍ) الدُّؤلِيُّ، نَزَلَ المدينةَ، رَوَى عَن أَبيه، وَعنهُ زيدُ بن أَسلَمَ، قَالَه البخاريّ. (و) بُــسْرُ (بنُ سَعِيدٍ) المَدَنِيُّ مَوْلَى الحَضْرَمِيِّين، عَن أَبي هُرَيرَةَ، وسعدِ بن أَبي وَقّاص. (و) بُــسْرُ (بنُ حُمَيْدٍ. و) بُــسْرُ (بنُ عُبَيْدِ اللهِ) الحضرميّ الشاميّ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: إِن كَانَ لَيَبْلُغُنِي الحديثُ فِي المِصْرِ فأَرْحَلُ إِليه مَسيرَةَ أَيّام. وَهُوَ ثِقَةٌ حَافظ، من الرابِعَة. (وعبدُ اللهِ وسليمانُ ابْنَا بُــسْرٍ) فالأَوّل حُبرانيّ، ويُكنى أَبا راشدٍ، رَوَى عَن أَبي بكر وأَبي كَبْشَةَ الأَنماريِّ، وَالثَّانِي خُزاعيٌّ، عَن خالِه مالِكِ بنِ عبد الله الخَثْعَمِيِّ الصَّحَابيِّ: (تابِعِيُّونَ) .
وفاتَه مِنْهُم:
بُــسْرُ بنُ عَطِيَّةَ، عَن نَصْرِ بن عاصمٍ، ذَكَره ابْن حِبّانَ فِي ثِقَات التابِعين.
(وأَحمدُ بنُ عبدِ الرَّحمانِ) بنِ بَكّارٍ، من شُيُوخِ الزنديّ، (وابنُ عَمِّه محمّدُ بنُ عبدِ اللهِ) بن بَكّارٍ. (و) حَفِيدُه (أَحمدُ بنُ إِبراهِيم) ، كُنَيْتُه أَبو عبد المَلِك، حَدَّثَ عَن جَدِّه محمدِ بن عبد الله الْمَذْكُور، وَعنهُ النَّسائِيُّ (ومحمّدُ بنُ الوَليدِ) بَصْرِيُّ حافظٌ، رَوَى عَنْهُ البُخَارِيُّ ومسلمٌ، (البُــسْرِــيُّون: مُحَدِّثُون) ، كلُّ هؤلاءِ من وَلَدِ بُــسْرِ بنِ أَرطاةَ المتقدّمِ بذِكْره.
وَمِمَّا فَاتَهُ ممّن إسمُه بُــسْر:
بُــسْرُ بن أَبي رُهْم الجُهنيُّ، شَهِدَ اليَمامَة، وَهُوَ صاحبُ جَبّانة بُــسْر بالكُوفة، وبُــسْرُ بن أَبي غَيلانَ، مولَى بني شَيْبَانَ، من مَشَايِخ الشِّيعَة. وبُــسْرُ بنُ بُجَيْر بنِ رَبِيعَةَ شاعرٌ، وبُــسْرُ بنُ سليمانَ بن عَامر بن حَزْن القُشَيْرِيُّ، شاعرٌ. وبُــسْرُ بنُ المُغِيرة بن أَبي صُفْرَةَ ابْن أَخي المهلَّب. وبُــسْرُ بنُ أَبي حَفْصَةَ، مولَى مروانَ بنِ الحَكَمِ. وبُــسْرُ بنُ صبيح النَّهْشَليُّ. وبُــسْرُ بن قَطَن، ولّاه عبدُ الرحمان بن الحَكَم قضاءَ كُورَة جَيَّان، ذَكَرَه ابنُ الأَبّار فِي تَارِيخه، فِيمَا نقل. ومحمّدُ بنُ بُــسْرِ بنِ عبد الله بن هِشام بن زُهْرَة التَّيْمِي، عَن مالكٍ. ومحمّدُ بنُ بُــسْرٍ الجُرْجانِيُّ شيخٌ لأَبِي حامدِ بنِ الحَضْرَمِيِّ، وآخَرون.
(والبِسَارةُ بالكَــسْر: مَطَرٌ يَدُومُ على) أَهلِ (السِّنْدِ والهِنْد) وَفِي بعض النُّسَخ: الاقتصارُ على أَحدهما، (فِي الصَّيْف لَا يُقْلِعُ سَاعَة) ، قَالَ الصَّغَانيُّ: وبالشِّين تصحيفٌ.
قلتُ: وهم يُسَمّونه البِرساة، كَمَا هُوَ مشهورٌ على أَلسِنَتهِم، فَتلك أَيامُ البِسار، وَفِي المحْكَم البِسارُ: مَطَرُ يومٍ فِي الصَّيف يدُومُ على البَيَاسِرَــةِ وَلَا يُقْلِعُ.
(والباسُورُ: عِلَّةٌ م) ، أَعجميٌّ، وَقَالَ الجوْهَرِيُّ: هِيَ عِلَّةٌ تَحْدُثُ فِي المَقْعَدَةِ، نسأَلُ اللهَ العافيةَ عَنْهَا، وَعَن كلّ داءٍ. (ج البَواسِيرُ) وَفِي حديثِ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ: (وَكَانَ مَبْسُوراً) ، أَي بِهِ بَواسِيرُ.
(والبَيَاسِرَــةُ: جِيلٌ بالسِّنْد) ، وَفِي نُسْخَةِ شَيْخِنَا: بِالْهِنْد، (تَسْتَأْجِرُهم النَّوَاخِذَةُ) أَهلُ السُّفُنِ (لِمُحارَبةِ العَدُوِّ، الواحِدُ بَيْــسَرِــيٌّ) ، يُقَال: رجلٌ بَيْــسَرِــين.
(ويَزِيدُ بنُ عبدِ اللهِ البَيْــسَرِــيُّ البَصْرِيُّ) القُرَشِيُّ (محدِّثٌ) عَن ابْن جُرَيج، وكُنْيَتُه أَبو خالدٍ.
(وَبَيْــسَرِــي ساكِنَةُ الآخر: كَانَ مِن أُمَرَاءِ مصرَ) . إسمُه آتش، كَذَا ذَكَره الحافظُ، وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: رأَيتُه، وَهُوَ مُسِنٌّ يترشّحُ للْملك، (وإِليه يُنْسَبُ قَصْرٌ، م) معروفٌ (بِالْقَاهِرَةِ) ، وَقد تهدَّم الْآن أَساسُه، وَلم يبقَ مِنْهُ أَثَرٌ.
وقَصْر البَيــسَرِــي، خَارج أَسيوط: قريةٌ صغيرةٌ بهَا بساتينُ.
(ونَخْلَةٌ مِبْسَارٌ: لَا تُنْضِجُ البُــسْرَ) ، وَقد أَبْــسَرتِ النَّخْلَةُ، ونَخلةٌ مُبْــسِرٌ، بِغَيْر هاءٍ، على النَّسَب، وكذالك مِبْسَارٌ: لَا يَرْطُبُ ثَمَرُهَا. وَفِي الحَدِيث فِي شَرْط مُشْتَرِي النَّخْلِ على البَائِع: (لَيْسَ لَهُ مِبْسَارٌ) ، هُوَ الَّذِي لَا يَرْطُبُ بُــسْرُــهُ.
(وأَبْــسَرَ) الرجلُ، إِذا (حَفَرَ فِي أَرضٍ مَظْلُومةٍ.
(و) أَبْــسَرَ (المَرْكَبُ فِي البَحْر) ، أَي (وَقَفَ) .
(وابْتَــسَرَ الشَّيْءَ: أَخَذَه طَرِيًّا) ، وكلُّ شيْءٍ أَخَذْتَه غَضًّا فقد بَــسَرْــتَه وابْتَــسَرتْه.
(و) ابْتَــسَرتْ (رِجْلُه: خَدِرَتْ) ، أَي نامتْ، (كتَبَــسَّرَــتْ) ، وهاذِه عَن الصّغانيّ.
(وابتُــسِرَ لَوْنُه، بضمِّ التّاءِ) ، أَي على بناءِ المَجْهُول، إِذا (تَغَيَّرَ) وَصَارَ كالبُــسْرِ، وَهُوَ مَجازٌ.
(والمُبَــسِّراتُ: رِياحٌ يُسْتَدَلُّ بهبُوبِهَا على المَطَر) .
(والبَسُورُ) ، كصَبُورٍ: (الأَسَدُ) لِعُبُوسَته أَو قَهْرِه.
(وتَبَــسَّر النَّهَارُ: بَرَدَ) ، نقلَه الصّغانيّ.
(و) تَبَــسَّر (الثَّوْرُ: أَتَى عُرُوقَ النَّبَاتِ اليابِسِ فأَكَلَهَا) .
وَقد تَبَــسَّرَ النَّبات، إِذا حَفَرَ عَنهُ قبلَ أَني خْرُجَ، وأَنشدَدَ ابْن الأَعرابيِّ للرّاعِي:
إِذا احْتَجَبَتْ بنَاتُ الأَرضِ عَنهُ
تَبَــسَّرَ يَبْتَغِي فِيهَا البِسَارَا
وَصَفَ حِماراً وأُتُنَه، والهاءُ فِي (عَنهُ) يعودُ إِلى حِمَارِ الوَحْشِ، وَفِي (فِيهَا) يعودُ على أُتُنِه، قَالَ ابْن بَرِّيّ: والدَّلِيلُ على ذالك قولُه قبلَ البَيْتِ بِبَيْتَيْنِ أَو نحوِهما:
أَطارَ نَسِيلَه الحَوْلِيَّ عَنهُ
تَتَبُّعُهُ المَذانِبَ والقِفَارا
أَخْبَرَ أَن الحَرَّ انقطَعَ وجاءَ القَيْظُ.
(والبَــسْرَــةُ) ، بفتحٍ فسكونٍ: (ماءٌ لبَنِي عُقَيْلٍ) ، نقلَه الصغاني.
(وبُــسْرٌ، بالضَّمِّ: لَا بحَوْرَانَ) ، وإِليها نُسِبَ أَبو عُبَيْدٍ الزّاهِدُ، وَقد تقدَّم، كَمَا فِي تَارِيخ ابنِ عَسَاكِر.
وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: إِذا هَمَّتِ لفَرَسُ بالفَحْل وأَرادتْ أَن تَسْتَوْدِقَ فأَوّل وِدَاقِها المُبَاسَرَــةُ، وَهِي مُبَاسِرَــةٌ، ثمَّ تَكون وَدَيقاً. (والمُباسِرة: الَّتِي تَهُمُّ بالفَحْلِ قبلَ تمامِ وِدَاقِها) ، فإِذا ضرَبَهَا الحِصَانُ فِي تِلْكَ الحالِ فَهِيَ مَبْسُورَةٌ. وَقد تَبَــسَّرَــها وبَــسَرَــها.
(و) فِي التَّنْزِيل العزيزِ: ( {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَــةٌ} (الْقِيَامَة: 24) ، أَي (مُتَكَرِّهَةٌ متقطِّبةٌ) قد أَيْقَنَتْ أَنْ العذابَ نازلٌ بهَا.
ووَجْهٌ بَــسْرٌ: باسِرٌ. وُصِفَ بالمَصْدَرِ.
(وقَولُ الجوهَرِيِّ: أَوَّلُ البُــسْرِ طَلْعٌ ثمّ خَلَالٌ، إِلخ) أَي إِلى آخرِه، وَهُوَ قولُه: ثمَّ بَلَحٌ ثمَّ بُــسْرٌ ثمَّ رُطَبٌ، ثمَّ تَمْرٌ، (غير جَيِّدٍ) ؛ لأَنه تَرَكَ كثيرا من المَراتبِ الَّتِي يَؤولُ إِليها الطَّلع بَعدُ، حَتَّى يصلَ إِلى مَرتَبةِ التَّمْر، (والصَّوابُ: أَوَّلُه طَلْعٌ فإِذا انْعَقَدَ فسيَابٌ) ، كَسَحَابٍ، وَقد تقدَّم فِي مَوضعه، (فإِذا اخْضَرَّ واستَدَارَ فجَدَالٌ وَــسَرَــادٌ وخَلَالٌ) ، كَسحَابٍ فِي الكُلِّ، (فإِذا كَبِرَ شَيْئا فبَغْوٌ) ، بِفَتْح الموحَّدةِ وسكونِ الغَيْن، (فإِذا عَظُمَ فبُــسْرٌ) ، بالضَّمِّ، (ثمَّ مُخَطَّمٌ) ، كمُعَظَّمٍ، (ثمَّ مُوَكِّت) ، على صيغةِ إسمِ الْفَاعِل، (ثمَّ تُذْنُوبٌ) ، بالضّمِّ، (ثمَّ جُمْسَةٌ) بضمِّ الجيمِ وسكونِ الميمِ وسينٍ مهملةٍ مَفْتُوحَة، (ثمَّ ثَعْدَةٌ) ، بفتحِ المُثَلَّثةِ وسكونِ العينِ المُهْمَلَةِ ثمَّ دَال، (خالِعٌ وخالِعةٌ، فإِذا انْتهى نُضْجُه فرُطَبٌ ومَعْوٌ) ، فإِن لم يَنْضَج كلُّه فمُناصِف، (ثمّ تَمْرٌ) ، وَهُوَ آخِرُ المَراتِبِ.
وَقَالَ الأَصمعيّ: إِذا اخْضَرَّ حَبّه واستدارَ فَهُوَ خَلَالٌ، فإِذا عَظُمَ فَهُوَ البُــسْرُ، فَإِذا احْمَرَّتْ فَهِيَ شِقْحَةٌ.
(وبَسَطْتُ ذالك فِي الرَّوْض المَسْلُوف فِيمَا لَهُ إسْمَانِ إِلى أُلُوف) ، وَقد اطَّلَعْتُ عَلَيْهِ بحَمْدِ اللهِ تعالَى، (فلْيُنْظَرْ إِن شاءَ اللهُ تعالَى) ، وَقد ذَكَرَ فِيهِ هاذه العبارةَ بعَيْنِها.
قَالَ شيخُنَا: وظاهِرُه أَنْ مَا قَالَه الجوهريّ خَطَأٌ، وَلَيْسَ كذالك، بل هُوَ خِلافُ الأَوْلَى؛ لأَنّ غايةَ مَا فِيهِ تَرْكُ بعضِ المَراتبِ، الَّتِي عَدَّها أَهلُ النَّخْلِ فِي تَدْرِيجِ ثَمَرِ التَّمْرِ، وذالك لَا يكون خطأ كَمَا لَا يَخْفَى، وَقد أَوردَه كذالك صاحبُ الكِفَايَة مُسْتَوْفًى، وأَنعمتُه شَرْحاً فِي شَرْحِه، فراجِعْه.
وَقَالَ فِي قَوْله: وبَسَطْتُ، إِلخ، قلتُ: قد أَوضحتُ فِي حَواشيه أَنّ هَذَا لَيْسَ ممّا يَدْخُلُ فِيمَا لَهُ إسْمَانِ إِلى أُلُوف؛ لأَن هاذه الأَسماءَ تَختلف باختلافِ الحالاتِ، والأَوقاتِ، كَمَا هُوَ ظاهرٌ، وَكَثِيرًا مَا ارتكبَ مثلَه فِي ذالك الْكتاب، وَهُوَ لَيْسَ مِن مَباحِثِه، فَلَا يغترّ بِمَا فِيهِ كلِّه، انْتهى.
وممّا يُستدرَكَ عَلَيْهِ:
تَبَــسَّرَ: طَلَبَ النَّبَاتَ، أَي حَفَرَ عَنهُ قبلَ أَن يَخْرُجَ.
والبــسْرُ: ظَلْمُ السِّقَاءِ.
وأَبْــسَرَ النَّخْلُ: صارَ مَا عَلَيْهِ بُــسْراً. والبُــسْرَــةُ: الغَضُّ مِن البُهْمَى، قَالَ ذُو الرُّمَّة:
رَعَتْ بارِضَ البُهْمَى جَمِيماً وبُــسْرَــةً
وصَمْعَاءَ حَتَّى آنَفَتْهَا نِصَالُها
أَي جعلَتْهَا تَشْتَكِي أُنُوفَها.
وَفِي الصّحاح: البُــسْرَــةُ من النَّبَات: أَوَّلُها البارِضُ، وَهِي كَمَا تَبْدُو فِي الأَرض، ثمَّ الجَمِيمُ، ثمَّ البُــسْرَــةُ، ثمَّ الصَّمْعَاءُ، ثمَّ الحَشِيشُ.
والبَــسْرُ: حَفْرُ الأَنْهَارِ إِذا عَرَا الماءُ أَوطَابَه، قَالَ الأَزهريُّ: وَهُوَ التَّبَــسُّرُ، وأَنشدَ بيتَ الرّاعِي:
إِذا احْتَجَبَتْ بَنَاتُ الأَرضِ عَنهُ
تَبَــسَّرَ يَبْتَغِي فِيهَا البِسَارَا
قَالَ ابْن الأَعرابيِّ: بَنَاتُ الأَرضِ: الغُدْرانُ فِيهَا بَقايا الماءِ.
وبَــسَرَ النَّهْرَ، إِذا حَفَرَ فِيهِ بِئْراً، وَهُوَ جافٌّ.
وَبَــسَرْــتُ النَّبَاتَ أَبْــسُرُ بَــسْراً، إِذا رَعَيْتَه غَضًّا، وكنتَ أَوَّلَ مَن رعاه، وَقَالَ لَبِيدٌ يَصِفُ غَيْثاً رَعاه أُنفاً::
بَــسَرْــتُ نَدَاه لم يُــسَرَّــبْ وُحُوشُه
بِعِربٍ كَجِذْعِ الهاجِرِيِّ المُشَذَّبِ
وبُسَيْرُ بنُ أُبَيَ كزُبَيْرٍ: مِن شُعَراءِ الحَمَاسَةِ، ضَبَطَه المَرْزُبانِيُّ، وَلَا نَظِيرَ لَهُ، هاكذا قالُوه، ولاكنْ ذَكَرَ الأَمِيرُ بُسَيْرَ بنَ جُبَيْرِ بنِ سَلَمَةَ القُشَيْرِيَّ، مِن أَجدادِ ظَلامةَ بنتِ مُرَّةَ جَدَّةِ عِكْرِمَةَ بنِ خالدِ بنِ الْعَاصِ، نقلَه الحافظُ.
وبــسْرٌ، بالضَّمِّ: اسمٌ، قَالَ:
ويُدْعَى ابنَ مَنْجُوفٍ سُلَيْمٌ وأَشْيَمٌ
وَلَو كَانَ بُــسْرٌ رَاءَ ذالك أَنْكَرَا
وَمن المَجاز: ابْتَــسَرَ الجارِيَةَ، إِذا ابْتَكَرَها قبل إِدْراكِها.
وباسُورِين: ناحيةٌ من أَعمال المَوْصِل، فِي شرقيّ دجْلَتها، كَذَا فِي مُعجَم ياقُوت.
وأَهلُ الْيمن يُسَمُّون أَيّامَ انقطاعِ السُّفُنِ عَنْهُم: أَيام البِسَارة.
بَاب الْبُــسْر

أخبرنَا أَبُو عمر عَن ثَعْلَب عَن سَلمَة عَن الْفراء قَالَ الْبُــسْر إرْسَال الْفَحْل على النَّاقة من غير ضبعة أَي شَهْوَة والبــسر حفر الْأَنْهَار إِذا غزا المَاء أوطانه وَأنْشد لِلرَّاعِي

(إِذا ضلت بَنَات الأَرْض عَنهُ ... تبــسر يَبْتَغِي فِيهَا البسارا)

والبــسر الرجل الكريه الْوَجْه وَيُقَال بــسر فلَان الْحَاجة بــسرا إِذا طلبَهَا فِي غير مَوضِع الطّلب والبثر الْحسي والبثر المَال الْكثير والنشر الرّيح الطّيبَة أَو المنتنة والنشر نشر الْخَشَبَة

وَأخْبرنَا ثَعْلَب عَن أبي نصر عَن الْأَصْمَعِي قَالَ البزر الْأَوْلَاد والبزر المخاط والبزر الْحبَّة وَهِي بزور الصَّحرَاء والرياحين والبزر الضَّرْب بالبيزارة وَهِي الْعَصَا والبزر الدّهن الْمَعْرُوف والكــسرة فِيهِ أَكثر بزر وبزر

سَرَفَ 

(سَرَــفَ) السِّينُ وَالرَّاءُ وَالْفَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى تَعَدِّي الْحَدِّ وَالْإِغْفَالِ أَيْضًا لِلشَّيْءِ. تَقُولُ: فِي الْأَمْرِ سَرَــفٌ، أَيْ مُجَاوَزَةُ الْقَدْرِ. وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ: «الثَّالِثَةُ فِي الْوُضُوءِ شَرَفٌ، وَالرَّابِعَةُ سَرَــفٌ» . وَأَمَّا الْإِغْفَالُ فَقَوْلُ الْقَائِلِ: " مَرَرْتُ بِكُمْ فَــسَرِــفْتُكُمْ "، أَيْ أَغْفَلْتُكُمْ. وَقَالَ جَرِيرٌ:

أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ يَحْدُوهَا ثَمَانِيَةٌ ... مَا فِي عَطَائِهِمْ مَنٌّ وَلَا سَرَــفُ

وَيَقُولُونَ إِنَّ الــسَّرَــفَ: الْجَهْلُ. وَالــسَّرِــفُ: الْجَاهِلُ. وَيَحْتَجُّونَ بِقَوْلِ طَرَفَةَ:

إِنَّ امْرَأً سَرِــفَ الْفُؤَادِ يَرَى ... عَسَلًا بِمَاءِ سَحَابَةٍ شَتْمِي

وَهَذَا يَرْجِعُ إِلَى بَعْضِ مَا تَقَدَّمَ. وَالْقِيَاسُ وَاحِدٌ. وَيَقُولُونَ: إِنَّ الــسَّرَــفَ أَيْضًا الضَّرَاوَةُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «إِنَّ لِلَحْمٍ سَرَــفًا كَــسَرَــفِ الْخَمْرِ» ، أَيْ ضَرَاوَةً. وَلَيْسَ هَذَا بِالْبَعِيدِ مِنَ الْكَلِمَةِ الْأُولَى.

وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْبَابِ: الــسُّرْــفَةُ: دُوَيْبَّةٌ تَأْكُلُ الْخَشَبَ. وَيُقَالُ سَرَــفَتِ الــسُّرْــفَةُ الشَّجَرَةَ سَرْــفًا، إِذَا أَكَلَتْ وَرَقَهَا، وَالشَّجَرَةُ مَــسْرُــوفَةٌ. يُقَالُ إِنَّهَا تَبْنِي لِنَفْسِهَا بَيْتًا حَسَنًا. وَيَقُولُونَ فِي الْمَثَلِ: " أَصْنَعُ مِنْ سُرْــفَةٍ ".

سُرَّقُ

سُرَّــقُ:
بضم أوّله، وفتح ثانيه وتشديده، وآخره قاف، لفظة عجميّة: وهي إحدى كور الأهواز نهر عليه بلاد حفره أردشير بهمن بن إسفنديار القديم ومدينتها دورق، وحدث إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال: كان حارثة بن بدر الغداني مكينا عند زياد ابن أبيه فلمّا مات جفاه عبيد الله بن زياد فقال له حارثة: أيّها الأمير ما هذا الجفاء مع معرفتك بالحال عند أبي المغيرة؟ فقال عبيد الله: إن أبا المغيرة بلغ مبلغا لا يلحقه فيه عيب وأنا أنسب إلى ما يغلب على الشباب وأنت نديم الشراب وأنا حديث السن فمتى قربتك فظهرت منك رائحة لم آمن أن يظنّ في ذلك فدع الشراب وكن أوّل داخل وآخر خارج، فقال حارثة: أنا لا أدعه لمن يملك نفعي وضرّي، أدعه للحال عندك ولكن صرّفني في بعض أعمالك، فولّاه سرّــق من أعمال الأهواز فخرج إليها فشيّعه الناس، وكان فيهم أبو الأسود الدّؤلي فقال له:
أحار بن بدر قد وليت ولاية، ... فكن جرذا فيها تخون وتــسرق
فلا تحقرن يا حار شيئا تصيبه، ... فحظّك من ملك العراقين سرّــق
فإنّ جميع الناس إمّا مكذّب ... يقول بما يهوى وإمّا مصدّق
يقولون أقوالا بظنّ وشبهة، ... فإن قيل: هاتوا حققوا، لم يحققوا
ولا تعجزن فالعجز أخبث مركب ... فما كل مدفوع إلى الرزق يرزق
وبارز تميما بالغنى، إن للغنى ... لسانا به المرء الهيوبة ينطق
فأجابه حارثة بن بدر بقوله:
جزاك مليك النّاس خير جزائه، ... فقد قلت معروفا وأوصيت كافيا
أمرت بحزم لو أمرت بغيره ... لألفيتني فيه لرأيك عاصيا
ستلقى أخا يصفيك بالودّ حاضرا ... ويوليك حفظ الغيب ما كان نائيا
وسرّــق أيضا: موضع بظاهر مدينة سنجار، والآن يسمونه زرّق، بالزاي.

سُرْسُول

سُرْــسُول: سُرْــسُول وجمعها - سراسيل سيسياء سلسلة فقار الظهر. (ألكالا).
سُرْــسول: حدبة بين الكتفين (ألكالا). وفي معجم البربر: اسَنْسُول. وهي: سَنْسُول عند كل من دومب (ص86) وهلو ودوماس (حياة العرب ص125) وهم يفــسرونها نفس التفسير. قارنها بسلسلة.

مَياسِرُ

مَياسِرُ:
قال ابن حبيب: مياسر بين الرحبة والسّقيا من بلاد عذرة يقال لها سقيا الجزل وهي قريب من وادي القرى، قال كثيّر:
نظرت، وقد حالت بلاكث دونهم ... وبطنان وادي برمة وظهورها،
إلى ظعن بالنّعف نعف مياسر ... حدتها تواليها ومارت صدورها
عليهنّ لعس من ظباء تبالة ... مذبذبة الخرصان باد نحورها

سروجيّ

سروجيّ
الجذر: س ر ج

مثال: سروجيّ سيارات
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
المعنى: صانع الــسروج

الصواب والرتبة: -سروجيّ سيارات [فصيحة]
التعليق: جاء في التاج واللسان والوسيط: «الــسَّرج: رحل الدابة .. والــسَّرَّــاج متخذه وصانعه أو بائعه»، ويمكن تصويب «سروجيّ» على أنها نسبة إلى الــسروج التي يصنعها، وقد تطورت دلالتها ولم تعد مقصورة على من يصنع سروج الدوابّ، بل أصبحت تُطلق على من يقوم بتنجيد كراسي السيارات، وبين المعنيين شبه واضح.

مُخْسِر

مُخْــسِر
الجذر: خ س ر

مثال: هذا عمل مُخْــسِر
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم وجودها في المعاجم.
المعنى: صائر أمره إلى الخسارة، أو مفضٍ إليها

الصواب والرتبة: -هذا عملٌ خَاسِر [فصيحة]-هذا عملٌ مُخْــسِر [فصيحة]
التعليق: اللفظ «خاسر» وصف من الفعل «خَــسِر» من باب «فَرِحَ»، أما لفظ «مُخْــسِر» فيمكن تصويبه على معنى أنه مُفْضٍ إلى الخسارة، أو ذو خسارة، ومجيء «أفعل» بمعنى الصيرورة والانتقال من حال إلى حال كثير في كلام العرب، وقد جاء عليه قوله تعالى: {أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْــسِرِــينَ} الشعراء/181.

قَسْرٌ

قَــسْرٌ:
اسم لجبل الــسّراة، ورد ذلك في حديث نبوي ذكره أبو الفرج الأصبهاني في خبر عبد الله القــسري روى عن خالد بن يزيد عن إسماعيل بن خالد بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال: أسلم أسد بن كرز ومعه رجل من ثقيف فأهدى إلى النبي، صلّى الله عليه وسلّم، قوسا فقال النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم: من أين لك يا أسد هذه النبعة؟ فقال: يا رسول الله تنبت بجبالنا بالــسراة، فقال الثقفي: يا رسول الله الجبل لنا أم لهم؟ فقال النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم: الجبل جبل قــسر، به سمي قــسر بن عبقر، فقال: يا رسول الله ادع لي، فقال: اللهم اجعل نصرك ونصر دينك في عقب أسد ابن كرز، هذا خبر والله أعلم به، فإن عقب أسد كانوا شرّ عقب وإنه جدّ خالد بن عبد الله القــسري ولم يكن أضرّ على الإسلام منه فإنه قاتل عليّا، رضي الله عنه، في صفّين ولعنه على المنابر عدة سنين.

مَا إطلاق سراحهم إلاّ تصحيحًا

مَا إطلاق سراحهم إلاّ تصحيحًا
الجذر: ص ح ح

مثال: مَا إطلاق سراحهم إلاّ تصحيحًا لهَذَا العمل غير الأخلاقيّ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.

الصواب والرتبة: -ما إطلاق سراحهم إلاّ تصحيحٌ لهذا العمل غير الأخلاقيّ [فصيحة]
التعليق: كلمة «تصحيح» خبر المبتدأ «إطلاق»، ولا تأثير لـ «ما» النافية لانتقاض نفي الخبر بـ «إلا».

الانْتِقَال من فتح عين الماضي إلى الضم أو الكسر مع السماع

الانْتِقَال من فتح عين الماضي إلى الضم أو الكــسر مع السماع

مثال: أَخَذَ يَشْتُمُه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذه الأفعال بحركة واحدة، الكــسر أو الضمّ.

الصواب والرتبة: -أَخَذَ يَشْتُمه [فصيحة]-أَخَذَ يَشْتِمُه [فصيحة]
التعليق: (انظر: قياسية الانتقال من فتح عين الماضي إلى الضمّ أو الكــسر مع السماع).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.