شُبْــرُم: اسم لجنبة شائَكة وصفها ابن البيطار (2: 82).
شُبْــرُم: ما هو دانة، حب الملوك (بوشر).
تــرم: ابن الأعرابي: التَّريمُ من الرجال المُلَوَّث بالمَعايب
والدَّرَن، قال: والتَّريمُ المُتواضِه لله عز وجل. والتَّــرَمُ: وجَع
الخَوْران.وتِرْيَم: موضع؛ قال النَّمَريُّ:
أَتيتُ الزِّبْرِقانَ فلم يُضِعْني،
وضَيَّعَني بتِرْيَم مَن دَعاني
قال ابن جنتي: فقال تِرْيَم فِعْيَل كحِذْيم وطِرْيم، ولا يكون فِعْلَل
كدِرْهَم لأَن الياء والواو لا يكونان أَصلا في ذوات الأَربعة، فأَما
وَرَنْتَل فشاذ؛ الجوهري: تَرْيَم موضع؛ قال الشاعر:
هلْ أُسْوَةٌ ليَ في رِجالٍ صُرِّعُوا
بِتِلاعِ تَرْيَمَ هامُهُمْ لم تُقْبَر؟
قال ابن بري: وتَرْيم واد قرب النَّقِيع
(* قوله «وتريم واد قرب النقيع»
قال شارح القاموس: قرأت في كتاب نصر هو بالحجاز واد قريب من ينبع وقيل
دوين مدين وأيضاً موضع في بادية البصرة أ هـ فحينئذ قول ابن بري قرب
النقيع تصحيف فإن النقيع من أودية المدينة)، قال: ورأَيته بخط القزاز تَرْيَم،
بفتح التاء، كما ذكره الجوهري، قال: والصواب تِرْيَم مثل عِثْير، قال:
وليس في الكلام فَعْيَل غير ضَهْيَد، قال: ولا يصح فتح التاء من تِرْيم إلا
أن يكون وزنها تَفْعَل، قال: وهذا الوجه غير ممتنع، والأَول أَظهر.
رمــش: الــرَّمَــشُ: تَقَتُّلٌ في الشُّفْر وحمرةٌ في الجَفْن مع ماءٍ
يَسيل، رجل أَــرْمَــشُ وامرأَة رَمْــشاءُ وعينٌ رَمْــشاءُ، وقد أَــرْمَــش؛ وأَنشد
ابن الفرج:
لهم نَظَرٌ نَحْوي يَكادُ يُزِيلُني،
وأَبْصارُهم نَحْوَ العَدُوِّ مَرامِشُ
قال: مَرامِشُ غَضِيضةٌ من العداوة.
ابن الأَعرابي: المِــرْمــاشُ الذي يُحرّك عينَه عند النظر تحريكاً كثيراً
وهو الرَّأْراءُ أَيضاً.
ورَمَــش الشيءَ يَــرْمُــشُه ويَــرْمِــشُه رمْــشاً: تَناوَله بأَطراف أَصابعه.
ورَمَــشَه بالحجر رمْــشاً: رَمــاه. ومكان أَــرْمَــشُ: لغة في أَرْبَش.
وبِرْذَونٌ أَــرْمَــشُ: كأَرْبَش. وبه رَمَــشٌ أَي بَرَشٌ. وأَــرْمَــشَ الشجرُ:
أَورقَ كأَرْبَشَ. وقال ابن الأَعرابي: أَــرْمَــشَ أَخرَج ثَمره كالحِمّص. وأَرض
رَمْــشاء: كثيرة العُشْب كرَشْماء. والــرَّمْــشُ: الطاقةُ من الحَماحِم
الرَّيْحانِ ونحوه. والــرَّمْــشُ: أَن تَرْعى الغنمُ شيئاً يسيراً؛ قال
الشاعر:قد رَمَــشَتْ شيئاً يسيراً فاعْجَلِ
ورَمَــشَت الغنم تــرْمُــش وتــرْمِــشُ رَمْــشاً: رَعَتْ شيئاً يسيراً. وسنَةٌ
رَبْشاءُ ورَمــشاء وبَرْشاءُ: كثيرة العُشْب. والأَــرْمَــش: الحسَنُ الخلق.
رمــع: التَّــرَمُّــع: التحرُّك. رَمَــعَ الرجلُ يَــرْمَــعُ رَمْــعاً ورَمَــعاناً
وتَــرَمَّــع: تحرّك، وقيل: رَمَــع بِرأْسِه إِذا سُئل فقال: لا؛ حكي ذلك عن
أَبي الجراح. ويقال: هو يَــرْمَــع بيديه أَي يقول: لا تجئ، ويُومئ بيديه
أَي يقول تعالى. ورَمَــعَ لشيءُ رَمَــعاناً: اضْطَرَبَ.
والــرَّمَّــاعةُ، بالتشديد: ما تحرّك من رأْس الصبيّ الرضيع من يافُوخه من
رِقَّته، سميت بذلك لاضْطِرابها، فإِذا اشتدت وسكِن اضْطِرابُها فهي
اليافُوخُ. والــرَّمَّــاعة: الاسْتُ لأَنها تَــرَمَّــع أَي تَحَرّكُ فتجِيء
وتذهَب مثل الــرّمَّــاعة من يافوخ الصبي. ويقال: كَذَبتْ رَمّــاعَتُه إِذا
حَبَقَ، وتَرَفَّع في طُمَّته تَسَكَّع في ضَلالته يَجيء ويذهب.
يقال: دَعْهُ يَتَــرَمَّــع في طُمَّته، قيل: هو يَتَسَكَّعُ في ضلالته،
وقيل: معناه دَعه يَتَلَطَّخ بخُرْئه.
ابن الأَعرابي: الــرَّمِــعُ الذي يتحرك طرَفُ أَنفه من الغضَب. ورَمَــع
أَنفُ الرجل والبعير يــرْمَــعُ رَمَــعاناً وتَــرَمَّــعَ، كلاهما: تحرَّك من غَضب،
وقيل: هو أَن تراه كأَنه يتحرك من الغضب. ويقال: جاءنا فلان رامِعاً
قِبِرَّاه؛ القِبِرَّى: رأْس الأَنف، ولأَنفِه رَمَــعان أَي تحرُّكٌ. وفي
الحديث: أَنه اسْتَبَّ عنده رجلانِ فَغَضِب أَحدهما حتى خُيِّلَ إِلى من رآه
أَن أَنفه يَتَــرَمَّــع؛ قال أَبو عبيد: هذا هو الصواب، والرواية
يَتَمزَّعُ وليس يَتَمزَّع بشيء، قال الأَزهري: إِن صَحَّ يتمزع فإِن معناه
يتشقَّق. يقال: مزَّعْت الشيءَ إِذا قسَّمْته، قال: وأَنا أَحسَبه يَتَــرمَّــع
وهو أَن تراه كأَنه يَرْعُد من شدة الغضب. وقَبَّحَ الله أُمّاً رَمَــعَتْ
به رَمْــعاً أَي ولدته.
والــرُّمــاعُ: داء في البطن يصفرّ منه الوجه. ورُمِــع ورُمِّــعَ ورَمِــع
رَمَــعاً وأَــرْمَــعَ: أَصابه ذلك، والأَوّلُ أَعلى؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
بِئْسَ غِذاء العَزَب المَــرْمُــوع
حَوْأَبةٌ تُنْقِضُ بالضُّلُوع
(* قوله «غذاء العزب» كذا بالأصل، والذي في شرح القاموس: مقام الغرب.)
والــرَّمَّــاعُ: الذي يشتكي صُلْبَه من الــرُّمــاع. وهو وجع يَعْرِض في ظهر
الساقي حتى يمنعه من السَّقْي. واليَــرْمَــعُ: الحَصى البيض تَلأْلأُ في
الشمس؛ وقال رؤبة يذكر السراب:
ورَقْرَقَ الأَبْصارَ حتى أَفْدَعا
بالبيدِ، إِيقادَ النهار اليَــرْمَــعا
قال اللحياني: هي حجارة لينة رقاق بيض تَلْمَع، وقيل: هي حجارة رخْوة،
والواحدة من كل ذلك يَــرْمَــعة. ويقال للمَغْموم: تركته يَفُتُّ اليَــرْمَــع؛
وفي مَثَل:
كَفّا مُطَلَّقةٍ تَفُتُّ اليَــرْمَــعا
يضرب مثلاً للنادم على الشيء. ويقال: اليَــرْمَــعُ الخَرّارةُ التي تلعب
بها الصبيان إِذا أُدِيرت سمعت لها صوتاً، وهي الخُذرُوف.
ورِمَــعٌ: منزل بعينه للأَشعريين. ورِمَــعٌ ورُمــاعٌ: موضعان. وفي الحديث
ذكر رِمَــع، قال ابن الأَثير: هي بكسر الراء وفتح الميم، موضع من بلاد
عَكٍّ باليمن. قال ابن بري: ورِمَــعٌ جبل باليمن؛ قال أَبو دَهْبَل:
ماذا رُزِئنا غداةَ الخَلِّ منْ رِمَــعٍ،
عند التفرُّقِ، مِن خَيْرٍ ومن كَــرَمِ