Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رم

وَرَمَ 

(وَــرَمَالْوَاوُ وَالرَّاءُ وَالْمِيمُ: كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، هِيَ الْوَــرَمُ، أَنْ يَنْفِرَ اللَّحْمُ. يُقَالُ وَــرِمَ يَــرِمُ. وَعَلَى مَعْنَى الِاسْتِعَارَةِ: وَــرِمَ أَنْفُهُ: غَضِبَ.

تَارَمُ

تَارَمُ:
بفتح الراء: كورة واسعة في الجبال بين قزوين وجيلان، فيها قرى كثيرة وجبال وعرة وليس فيها مدينة مشهورة ينسب إليها أحمد بن يحيى التارمــي المقري، ذكره أحمد بن الفضل الباطرقاني في طبقات القراء. وتارم أيضا: بليدة أخرى، وهي آخر حدود فارس من جهة كــرمــان، وأهل شيراز يقولون تارم، بسكون الألف والراء، تعمل فيها أكسية خزّ يبلغ ثمن الكساء قيمة وافرة، وبين تارم وشيراز اثنان وثمانون فرسخا.

نَحْتَرم جميعًا

نَحْتَــرم جميعًا
الجذر: ج م ع

مثال: نتمنى أن نحتــرم جميعًا قواعد المرور
الرأي: مرفوضة
السبب: لوقوع الاحترام على «جميع» فصارت كأنها مفعول به، وهو غير المقصود.

الصواب والرتبة: -نتمنى أن نحتــرم جميعًا قواعد المرور [فصيحة]
التعليق: كلمة «جميعًا» في العبارة المرفوضة حال لا مفعول به، فليس هناك أي لبس محتمل.

رَمَثَ 

(رَمَــثَ) الرَّاءُ وَالْمِيمُ وَالثَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى إِصْلَاحِ شَيْءٍ وَضَمِّ بَعْضٍ إِلَى بَعْضٍ. يُقَالُ رَمَــثْتُ الشَّيْءَ: أَصْلَحْتُهُ. قَالَ أَبُو دُوَادٍ:

وَأَخٍ رَمَــثْتُ دَرِيسَهُ ... وَنَصَحْتُهُ فِي الْحَرْبِ نُصْحًا

وَالــرَّمَــثُ: خَشَبٌ يُضَمُّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ وَيُرْكَبُ. وَفِي الْحَدِيثِ: " «إِنَّا نَرْكَبُ أَــرْمَــاثًا لَنَا فِي الْبَحْرِ» "، وَهُوَ جَمْعُ رَمَــثٍ. قَالَ: تَمَنَّيْتُ مِنْ حُبِّي بُثَيْنَةَ أَنَّنَا ... عَلَى رَمَــثٍ فِي الْبَحْرِ لَيْسَ لَنَا وَفْرُ

وَالــرِّمْــثُ: مَرْعًى مِنْ مَرَاعِي الْإِبِلِ، وَذَلِكَ لِانْضِمَامِ بَعْضِهِ إِلَى بَعْضٍ. يُقَالُ إِبِلٌ رَمِــثَةٌ وَــرَمَــاثَى، إِذَا أَكَلَتِ الــرِّمْــثَ فَمَرِضَتْ عَنْهُ. وَالــرَّمَــثُ أَيْضًا: بَقِيَّةُ اللَّبَنِ فِي الضَّرْعِ، لِأَنَّ ذَلِكَ مُتَجَمِّعٌ.

رَمَحَ 

(رَمَــحَ) الرَّاءُ وَالْمِيمُ وَالْحَاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، ثُمَّ يُصَرَّفُ مِنْهَا. فَالْكَلِمَةُ الــرُّمْــحُ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ، وَالْجَمْعُ رِمَــاحٌ وَأَــرْمَــاحٌ. وَالسِّمَاكُ الرَّامِحُ: نَجْمٌ، وَسُمِّيَ بِكَوْكَبٍ يَقْدُمُهُ كَأَنَّهُ رُمْــحُهُ. فَأَمَّا قَوْلُهُمْ: رَمَــحَتْهُ الدَّابَّةُ، فَمِنْ هَذَا أَيْضًا لِأَنَّ ضَرْبَهَا إِيَّاهُ بِرِجْلِهَا كَــرُمْــحِ الرَّامِحِ بِــرُمْــحِهِ. وَمِنْهُ رَمَــحَ الْجُنْدُبُ، إِذَا ضَرَبَ الْحَصَى بِيَدِهِ. وَالــرَّمَّــاحُ: الَّذِي يَتَّخِذُ الــرِّمَــاحَ، وَحِرْفَتُهُ الــرِّمَــاحَةُ. وَالرَّامِحُ: الطَّاعِنُ بِالــرُّمْــحِ. وَالرَّامِحُ: الْحَامِلُ لَهُ. وَيُقَالُ لِلْبُهْمَى إِذَا امْتَنَعَتْ عَلَى الرَّاعِيَةِ: قَدْ أَخَذَتْ رِمَــاحَهَا. كَمَا قَالَ:

أَيَّامَ لَمْ تَأْخُذْ إِلَيَّ سِلَاحَهَا ... إِبِلِي لِجُلَّتِهَا وَلَا أَبْكَارِهَا

رَمّان

رَمّــان:
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، وهو فعلان من رمــمت الشيء أرمّــه وأرمّــه رمّــا ومــرمّــة إذا أصلحته: وهو جبل في بلاد طيّء في غربيّ سلمى أحد جبلي طيّء، وإليه انتهى فلّ أهل الردّة يوم بزاخة فقصدهم خالد بن الوليد، رضي الله عنه، فرجعوا إلى الإسلام، وهو جبل في رمــل، وهو مأسدة، قال الأسدي:
وما كلّ ما في النفس للناس مظهر، ... ولا كلّ ما لا نستطيع نذود
فكيف طلابي ودّ من لو سألته ... قذى العين لم يطلب وذاك زهيد
ومن لو رأى نفسي تسيل لقال لي:
أراك صحيحا والفؤاد جليد ... فيا أيّها الرّيم المحلّى لبانه
بكــرمــين كــرمــي فضّة وفريد ... أجدّي لا أمشي بــرمّــان خاليا
وغضور إلّا قيل أين تريد
وقال طفيل الغنوي:
وكان هريم من سنان خليفة ... وحصن، ومن أسماء لما تغيّبوا
ومن قيس الثاوي بــرمّــان بيته، ... ويوم حقيل فاد آخر معجب
قيس الثاوي هو قيس بن جندع وهي أمّه، وهو قيس ابن يربوع بن طريف بن خرشبة بن عبيد بن سعد بن كعب بن حلّان بن غنم بن غني، وقال الكلبي: هو قيس الندامى بن عبد الله بن عميلة بن طريف بن خرشبة، وكان فارسا جيّدا قاد ورأس فكان قدم على بعض الملوك فقال الملك: لأضعن تاجي على رأس أكــرم العرب، فوضعه على رأس قيس وأعطاه ما شاء ثمّ خلّى سبيله فلقيته طيّء بــرمــان راجعا إلى أهله فقتلوه ثمّ عرفوه بعد وذكروا أيادي كانت له عندهم فندموا ودفنوه بــرمّــان وبنوا عليه بيتا، قال أبو صخر الهذلي في بعض الروايات:
ألا أيّها الرّكب المخبّون هل لكم ... بساكن أجراع الحمى بعدنا خبر؟ [1] الــرّمــان مخفف في هذا البيت لا مشدّد
فقالوا: طوينا ذاك ليلا وإن يكن ... به بعض من تهوى فما شعر السّفر
خليليّ هل يستخبر الــرّمــث والغضا ... وطلح الكدى من بطن رمّــان والسّدر

المخضرم

(المخضــرم) من لم يختن وَمن أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَمن أدْرك عهدين مُطلقًا (مو) وَيُقَال فلَان مخضــرم إِذا كَانَ أسود وَأَبوهُ أَبيض والدعي والناقص الْحسب وَمن اللَّحْم مَا لَا يدرى أَمن ذكر هُوَ أم من أُنْثَى وَمن الطَّعَام الَّذِي لَيْسَ بحلو وَلَا مر

(المخضــرم) من أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَمن أدْرك عهدين مُطلقًا (مو)
المخضــرم:
[في الانكليزية] Who lived before the Islam and saw its beginning
[ في الفرنسية] Qui a vecu avant l'Islam et a son debut
على صيغة اسم المفعول من الرباعي المجرّد، وقيل على صيغة اسم الفاعل منه، فهو إمّا بفتح الراء المهملة أو بكسرها وقبلها ضاد معجمة، والمخضــرمــون الجمع. وهو عند المحدّثين من أدرك الجاهلية صغيرا كان أو كبيرا في حياته صلّى الله عليه وسلّم، والإسلام في حياته صلّى الله عليه وسلّم أو بعده ولم ير النبي صلّى الله عليه وسلّم أو رآه لكنه غير مسلم. وخصّه ابن قتيبة بمن أدرك الإسلام في الكبر ثم أسلم بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم، وبعضهم بمن أسلم في حياته كزيد بن وهب فإنّه أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقبض النبي صلّى الله عليه وسلّم وأسلم وهو في الطريق، وقد عدّ لهم مسلم عشرين نفرا كأبي عمر الشيباني وعمر بن ميمون وغيرهما. قال النووي وهم أكثر، والمخضــرمــون ليسوا من الصحابة. ولم يذهب ابن عبد البرّ إلى كونهم صحابة وإن توهّم بذلك بعض. ثم اشتقاقه إمّا من قولهم لحم مخضــرم لا يدرى من ذكر أو أنثى لتردّدهم بين الطبقتين أي بين الصحابة للمعاصرة وبين التابعين لعدم الرؤية، لا يدرى من أيّتهما هم، أو من خضــرمــوا آذان الإبل أي قطعوها، وذلك لأنّ أهل الجاهلية كانوا يخضــرمــون آذان الإبل لتكون علامة لإسلامهم إن أغير عليها أو حوربوا، فكأنّهم خضــرمــوا لذلك. فعلى هذا يحتمل أن يكون المخضــرم بكسر الراء كما حكي عن بعض أهل اللغة ويحتمل أن يكون بالفتح لأنّه اقتطع عن الصحابة وإن عاصر لعدم الرؤية. قال ابن خلكان: قد سمع محضــرم بالحاء المهملة وبكسر الراء. قال العراقي وهو غريب، هكذا يستفاد من شرح النخبة وشرحه في تعريف التابعي وفي شرح الألفية للعراقي. وذكر أبو موسى المدني أنّ أهل الحديث يفتحون الراء.

قال صاحب المحكم: رجل مخضــرم إذا كان نصف عمره في الجاهلية ونصفه في الإسلام، فمقتضى هذا أنّ حكيم بن حزام ونحوه مخضــرم وليس كذلك من حيث الاصطلاح.

وقال ابن حبّان: والرجل إذا كان ستون سنة في الإسلام وستون في الجاهلية يدعى مخضــرمــا كأبي عمر الشيباني، فذلك يدلّ على أنّه أراد ممن ليس له صحبة انتهى. وقيل المخضــرمــون جماعة تكون في عصر النبي عليه السلام ولم يعرف هل لقوه أمّ لا، هكذا يستفاد من شرح النخبة في تعريف المدلّس.

غذرم

(غذرم)
الْكَلَام اخْتَلَط وَالشَّيْء بَاعه جزَافا

غذرم


غَذْــرَمَ
a. Sold in a lump.
b. Confused (speech).
تَغَذْــرَمَa. Took an oath.

غُذَارِم
a. Abundant water.
b. Lot, lump.
[غذرم] غذرمــت الشئ وغذمرته، إذا بعته جُزافاً. وكيلٌ غُذارِمٌ، أي جُزافٌ. قال أبو جندب الهذليّ: فلهفَ ابنةِ المجنونِ ألاّ تصيبه فتوفِيَهُ بالصاعِ كَيْلاً غُذارِمــا قال أبو عبيد: الغُذارِمُ: الكثير من الماء، مثل الغذامر.
(غ ذ ر م)

تغذرم الشَّيْء: أكله.

وتغذرمــها: حلف بهَا، يَعْنِي الْيَمين، فاضمرها لمَكَان الْعلم بهَا.

والتغذرم: الْحلف. كل ذَلِك عَن ثَعْلَب.

وغذرم الشَّيْء: بَاعه جزَافا.

وَكيل غذرام، وَمَاء غذارم: كثير.
غذرم

(غَذْــرَمَــه) غَذْــرَمَــةً، مثل (غّذْمَرَهُ) غَذْمَرَة: إذَا باعَه جُزَافًا، وأجازَ بَعضُ العَرَبِ: غَمْذَرَهُ غَمْذَرَةً.
(و) الغُذَارِمُ، (كَعُلابِطٍ المَاءُ الكَثِيرُ) نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، عَن أبِي عُبَيْدٍ، وكَذَلِكَ الغُذَامِرُ.
(وكَيْلٌ غُذَارِمٌ) أَي: (جُزافٌ) قَالَ أَبُو جُنْدُبٍ الهُذَلِيُّ:
(فَلَهْفَ ابنَةِ المَجْنونِ أَنْ لَا تُصِيبَه ... فتُوفِيَه بالصَّاعِ كَيلاً غُذَارِمَــا)

(والغَذْــرَمَــةُ: اخْتِلاطُ الكَلامِ،) مِثْلُ الغَذْمَرَةِ، وَهِي البَرْبَرَةُ.
(وتَغَذْــرَمَ يَمِينًا: حَلَف بِهَا وَلم يُتَعْتِعْ) . [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
التَّغَذْــرُمُ: اخْتِلاطُ الكَلامِ.
وإِنَّه لَنَبْتٌ مُغَثْمَرٌ ومُغَذْــرَمٌ ومَغْثُومٌ؛ أَي: مَخْلوطٌ لَيْسَ بِجَيِّدٍ، قَالَه أَبُو زَيْدٍ.

غذرم: تَغَذْــرَم الشيءَ: أَكله. وتَغَذْــرَمــها: حلف بها، يعني اليمين

فأَضمرها لمكان العلم بها. ويقال: تَغَذْــرَمَ فلانٌ يَمِيناً إذا حلف بها

ولم يَتَتَعْتَعْ؛ وأَنشد:

تَغَذْــرَمَــها في ثَأْوَةٍ مِنْ شِياهِهِ،

فَلا بُورِكَتْ تِلْكَ الشِّياهُ القلائِلُ

والثَّأْوَةُ: المهزولة من الغنم. وغَذْــرَمْــتُ الشيءَ وغَذْمَرْتُه إذا

بعته جِزافاً. وماءٌ

غُذارِمٌ: كثير. والغَذْــرَمَــةُ: كيلٌ فيه زيادة على الوفاء. وكيل

غُذارِمٌ أَي جُزافٌ؛ قال أَبو جندب الهذلي:

فَلَهْفَ ابْنَةِ المَجْنُونِ أَنْ لا تُصِيبَهُ،

فَتُوفِيَهُ بالصَّاعِ كَيْلاً غُذارِمــا

والغُذارِمُ: الكثير من الماء. قال ابن بري: أَراد فيا لَهْفَ، والهاء

في تصيبه وتوفيه تعود على مذكور قبل البيت، وهو:

فَرَّ زُهَيْرٌ خِيفَةً مِنْ عِقابِنا،

فَلَيْتَكَ لم تَغْدِرْ فَتُصْبِحَ نادِما

والغُذارِمُ: الكثير من الماء مثل الغُذامِر. وفي الحديث: أَن عليّاً،

رضي الله عنه، لما طلب إليه أَهل الطائف أَن يكتب لهم الأَمان على تحليل

الربا والخمر فامتنع قاموا ولَهُمْ تَغَذْمُرٌ وبَرْبَرَةٌ

(* التغذمر:

الغضب وسوء اللفظ والتخليط بالكلام وكذلك البربرة (النهاية))؛ وقال

الراعي:تَبصَّرْتُهُمْ، حَتَّى إذا حالَ بَيْنَهُمْ

رُكامٌ وَحادٍ ذو غَذامِيرَ صَيْدَحُ

وأَجاز بعض العرب غَمْذَرَ غَمْذَرَةً بمعنى غَذْــرَمَ إذا كال فأَكثر.

أَبو زيد: إنه لَنَبْتٌ مُغَثْمَرٌ ومُغَذْــرَمٌ ومَغْثُومٌ أَي مُخَلَّط

ليس بجيد.

شبرم

شبــرم: الشُّبــرمــانُ: نبات، وجماعته: الشُّبــرُم، وهو نباتٌ من دقٍّ الشَّجر ويقال: الشُّبُــرم: القصير اللئيم 
[شبــرم] الشُبْــرُمُ: حَبٌّ شبيه بالحِمَّص. قال عنترة تسعى حلائلنا إلى جُثْمانِهِ بِجَنى الأَراكِ تَفِيئَةً والشُبْــرُمِ تفيئة من الفئ. والشبــرم من الرجال: القصير، والبخيل أيضاً. وأنشد لهِمْيانَ السَعْدِيِّ:

ما مِنْهُمُ إلاَّ لئيم شبــرم * وشبــرمــة: اسم رجل. وشبــرمــان: موضع. وقال يصف حميرا: ترفع في كل زقاق قسطلا فصبحت من شبــرمــان منهلا

شبــرم: الشُّبْــرُمُ: ضرب من الشيح، وقيل: هو من العِضِّ وهي شجرة شاكَةٌ،

ولها زَهْرة حمراء، وقيل: الشُّبْــرُم ضرب من النبات معروف، وقيل:

الشُّبْــرُم من نبات السهل، له وَرَقٌ طُوالٌ كوَرَقِ الحَــرْمَــلِ، وله ثمر مثل

الحِمَّصِ، واحدته شُبْــرُمــة وقيل: الشُبْرُوُ حَبٌّ يُشْبِه الحِمَّصَ؛

قال عنترة:

تَسْعَى حَلائِلنا إِلى جُثْمانِهِ،

بجَنَى الأَراكِ تَفِيئَةً والشُّبْــرُمِ

تفيئة: من الفَيْءِ؛ قال ابن بري: إِذا كان تَفِيئَةً على ما ذكره من

الفيء فأَصله تَفْيئةً على تَفْعِلة لأَنه مصدر فَيَّأَتِ الشجرةُ

تَفْيِئَة، ثم نقل كسرة الياء على الفاء فصارت تَفِيئةً، وهي في موضع الحال من

الأَراك، وقد يحتمل أَن تكون التَّفِيئَةُ بمعنى الحِين، يقال: أَتيته في

تَفِيئة ذلك وإِفَّان ذلك وتَئِفَّةِ ذلك أَي حين ذلك، تَفِيئةٌ على هذا

مقلوبٌ، فأَصله تَئِفَّةِ ذلك لأَن الهمزة فاء الكلمة والفاء عَينها. وفي

حديث أُم سلمة: أَنها شرِبَت الشُّبْــرُمَ فقال إِنه حارٌّ جارٌ،

الشُّبْــرُم: حَبٌّ يُشْبه الحِمَّصَ

يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي، وقيل: إِنه نوع من الشيح، قال: وأَخرجَه

الزمخشري عن أَسماء بنت عُمَيْس، قال: ولعله حديث آخر. والشُّبْــرُمُ: البَخيل،

وإِن كان طويلاً

(* قوله: وان كان طويلاً؛ هكذا في الأصل، ولعل في

الكلام سقطاً)، قال أَبو حنيفة: والشُّبْــرُمُ شجرة حارَّةٌ تسمو على ساقٍ

كقِعْدَةِ الصبي أَو أَعظم، لها ورق طُوالٌ رُقاقٌ، وهي شديدة الخُضْرَة،

وزعم بعض الأَعراب أَن لها حبّاً صغاراً

كَجَماجِم الحُمَّرِ. أَبو زيد: في العضاهِ الشُّبْــرُمُ، الواحدة

شُبْــرُمَــة، وهي شجرة شاكة، ولها ثمرة نحو النَّخَر في لونه ونِبْتَتِه، ولها

زَهْرَة حمراء، والنَّخَرُ الحمض. والشُّبْــرُمُ: القصير من الرجال؛ قال

هِمْيانُ:

ما منهمُ إِلا لئيمٌ شُبْــرُمُ،

أَسْحَمُ لا يأْتي بخَيْرٍ حَلْكَمُ

وفي التهذيب:

أَرْصَعُ لا يُدَعى لعَنزٍ حَلْكَمُ

والحَلْكَمُ: الأَسْوَدُ. الجوهري: الشُّبْــرُم البخيلُ أَيضاً؛ وأَنشد

بيت هميْان أَيضاً:

ما منهمُ إِلاَّ لئيم شُبْــرُمُ

والشُّبْــرُمــانُ: نبت أَو موضع؛ وقال يصف حميراً:

تَرْفَعُ في كل زُقاقٍ قَسْطَلا،

فصَبَّحَتْ من شُبْــرُمــانَ مَنْهلا

أَخْضَرَ طَيْساً زَغْرَبيّاً طَيْسلا

وفي الصحاح: شُبْــرُمــان بغير ألف ولام. وشُبْــرُمــةُ: اسم رجل.

[شبــرم] فيه: شربت "الشبــرم" فقال: إنه حار جار، هو حب يشبه الحمص يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي، وقيل: إنه نوع من الشيح. ط: أوله: لم تستمشين؟ أي بأي شيء تطلبين إسهال البطن، يريد أن الإسهال ينبغي أن يكونثلاثة أيام، أي متواليات وذا لفقرهم أو لإيثارهم الغير أو لأنه مذموم. زر: سيأتي ح: "ما شبع" آل محمد من خبز مأدوم ثلاثة أيام، فليحمل هذا المطلق عليه: ط: "ما شبع" آل محمد يومين إلا وأحدهما تمر، أي لم يجد يومين موصوفين بصفة إلا بأن أحدهما يوم تمر وقد عرف أن ذلك ليس بشبع فليس ثمة شبع. ك: يلزم رسول الله عليه وسلم "بشبع" بطنه، بكسر شين وفتح موحدة وبباء جر أو لامه للتعليل، وروى: ليشبع - بلام كي، يعني كان يلازمه قانعا بالقوت لا يتجر ولا يزرع. ومنه: ألزمه "لشبع" بطنه، وهو بسكون باء اسم ما يشبع وبالفتح مصدر. وفيه: يا ابن آدم: "لا يشبعك" شيء، هذا لا يعارض قوله تعالى "إن لك أن لا تجوع فيها" فإن نفي الشبع لا يوجب الجوع لأن بينهما واسطة، قيل: ينبغي أن لا يشبع في الجنة لأن الشبع يمنع طول الأكل المستلذ مدة الشبع، أو المقصود منه بيان حرصه وترك قناعته.
شبــرم

(االشُّبــرم كَقَنْفُذ: القَصِير) من الرّجال، قَالَ هِمْيَان:
(مَا مِنْهُم إِلاَّ لَئِيمٌ شُبْــرُمُ ... أَسْحَمُ لَا يَأْتِي بِخَيْرٍ حَلْكَمُ)

الحَلْكَمُ: الأَسْوَدُ.
وَفِي التَّهْذِيب:
أرصَعُ لَا يَأْتِي بِخَيْرٍ حَلْكَم
(ويُفْتَح) .
(و) الشُّبْــرم: (البَخِيل) أَيْضا، نَقله الجوهَرِيُّ، وأَنْشَد قَولَ هِمْيان.
(و) الشُّبْــرُم: (ماءٌ قُربَ الكُوفَةِ لِبَنِي عِجْلِ) بنِ لُجَيْم. (و) أَيْضا: (شَجَر ذُو شَوْك يُقَال) : إِنّه (يَنْفَع من الوَباءِ) . وَقَالَ أَبُو حَنِيفة: الشُّبْــرُم: شَجَرة حَارَّة تَسْمُو على ساقٍ كَقِعْدَةِ الصَّبِيِّ أَوْ أعْظَم، لَهَا وَرَق طُوالٌ رُقاقٌ، وَهِي شَدِيدَةُ الخُضْرَة، وزَعَم بَعْضُ الأعرابِ أَنَّ لَهَا حَبًّا صِغارًا كَجَماجم الحُمُر. وَقَالَ أَبُو زَيْد فِي العِضاه: الشُّبْــرُم، الواحِدَة شُبْــرُمَــة، وَهِي شَجَرَة شاكَةٌ وَلها ثَمرةٌ نَحْو النّخر، فِي لَوْنِه وَنِبْتَتِه، وَلها زَهرةٌ حَمراءُ. والنَّخَر: الحَمْضُ. (و) قيل: الشُّبــرُم (نَباتٌ آخر) سُهْلِيّ، لَهُ وَرَقٌ طُوالٌ كَوَرَق الحَــرْمَــل، و (لَهُ حَبٌّ كالعَدَس) أَو شبْه الحِمَّص، (و) لَهُ (أصل غَلِيظٌ ملآنُ لَبَنًا) ، وَقيل: هُوَ ضَرْب من الشِّيح، (والكُلُّ مُسْهِلٌ، واستِعْمال لَبنهِ خَطِرٌ) جدا، (ومِمَّا يُسْتَعْمل أَصْلُه] مُصْلَحًا بِأَن يُنْقَع فِي الحَلِيب يَومًا ولَيْلَةً، ويُجَدَّدَ اللَّبنُ ثَلاثَ مرّات، ثمَّ يُجَفَّف ويُنْقَع فِي عَصِير الهِنْدِبَا، والرَّازِيَانِجِ، ويُتْرَك ثَلاثةَ أَيَّام، ثمَّ يُجَفَّف وتُعمَلُ مِنْهُ أَقْراصٌ مَعَ شَيْء من التُّرْبُدِ والهَليلَج والصَّبِر فإنّه دَواءٌ فائِقٌ) ، وَفِي حَدِيث أُمّ سَلَمَة: " أَنَّها شَرِبت الشُبــرُمَ فَقَالَ: إِنّه حارٌّ جارٌّ. قَالَ ابنُ الأَثِير: " هُوَ حَبُّ يُشْبِه الحِمَّصَ يُطْبَخ ويُشْرَب مَاؤُه للتَّدَاوِي. وأخرَجَه الزَّمَخْشَرِيّ عَن أَسْماءَ بنْتِ عُمَيْس، ولَعلَه حَدِيثٌ آخر "، وَقَالَ عَنْتَرَة:
(تَسْعَى حَلائِلُنا إِلَى جُثْمانِهِ ... بِجَنَى الأراكِ تَفِيئَةً والشُّبْــرُمِ)

(والشُّبْــرُمَــة بالضَّمّ: السِّنًّوْرَة) ، وَلَو قَالَ: وبِهاء وَاحِدَتُه، والسِّنَّورة، كَانَ أليقَ بَصَنْعَتِه.
(و) الشُّبْــرُمَــة: (مَا انْتَثَر من الحَبْل والغَزْل كالمُشَبْــرَم) . [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
الشُّبْــرُمَــان: نَبْتٌ أَو مَوْضِع. وَقَالَ يَصِفُ حَمِيرًا:
(تَرفَعُ من كُلّ زُقاقٍ قَسْطَلاَ ... )

(فصَبَّحَت من شُبْــرُمــانَ مَنْهَلاَ
...
(أَخْضَرَ طَيْسًا زَغْربِيًّا طَيْسَلاَ ... )

وشُبْــرُمــة بالضَّمّ: رَجُلٌ من الصَّحابة، لَهُ ذِكْر فِي نِيابَةِ الحَجّ.
وسَعِيد بنُ النَّضْر بنِ شُبْــرَمُــة الحَارِثيّ الكُوفِيّ مُحَدِّث، رَوَى عَنهُ ابنُه أَبو صُهَيْب النَّضْر بنُ سَعِيد.
(شبــرم) : الشُّبْــرُمَــةُ: ما انْتَشَرَ من الحَبْلِ، أو من الغَزْلِ يُقال: إنَّه لمُشَبْــرِمٌ، وإنَّ له لُشبْــرُمَــةً.

رَمَكَ 

(رَمَــكَ) الرَّاءُ وَالْمِيمُ وَالْكَافُ أَصْلَانِ: أَحَدُهُمَا لَوْنٌ مِنَ الْأَلْوَانِ، وَالثَّانِي لُبْثٌ بِمَكَانٍ. فَالْأَوَّلُ الــرُّمْــكَةُ مِنْ أَلْوَانِ الْإِبِلِ، وَهُوَ أَشَدُّ كُدْرَةً مِنَ الْوُرْقَةِ. وَيُقَالُ جَمَلٌ أَــرْمَــكُ. وَمِنْهُ اشْتِقَاقُ الرَّامَِكِ. وَالــرَّمَــكَةُ: الْأُنْثَى مِنَ الْبَرَاذِينِ. وَالْأَصْلُ الْآخَرُ: رَمَــكَ بِالْمَكَانِ، وَهُوَ رَامِكٌ.

خشرم

خشــرم: خَشْــرَم: نمل (دي ساسي طرائف، 2: 364 رقم37).
[خشــرم] فيه: لتركبن سنن من قبلكم حتى لو سلكوا "خشــرم" دبر لسلكتموه، وهو مأوى النحل والزنانير، ويطلق عليهما والدبر النحل.
[خشــرم] الخشــرم: الدبر والزنانير. قال الاصمعي: لا واحد له من لفظه. وربما سمى بيت الزنانير خشــرمــا. وقال :

كسوام دبر الخشــرم المتنور * والخشــرم: الحجارة التي يُتَّخَذُ منها الجصّ. وخشــرم: اسم رجل. والخشارم بالضم: الاصوات.
خشــرم: الخَشْــرَمُ: مأوى الزنابير والنخل، وبيتها ذو النخاريب.

وفي الحديث: لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ من كان قَبْلكم ذِراعاً بِذراعٍ وبَاعاً بِباعٍ حتى لو سلَكُوا خَشْــرَم دَبْرٍ لَسَلَكْتُموهُ.

وقد جاء في الشعر الخَشْــرَمُ اسماً لجماعة الزنابير، قال:

وكأنها خلف الطريدة ... خَشْــرَمٌ متبددُ 

يصف الكلاب. والخَشْــرمــةُ: قُفٌّ حِجارتُها رَضْراضٌ حُمْرٌ مَنُثورةٌ، فِيها وُعورةٌ، غَيرُ جِدِّ غليظةٍ، وتحتها طين، وربما كانت بظهور الجبال. وحيثما كانت فإنها لا تطولُ ولا تعرضُ، وهي مركومٌ بعضها على بعضٍ. فإن كانت الخَشْــرمــةُ مستويةً مع الأرض فهي من القفافِ، غير أن الإسم لها لازمٌ لما خالطها من اللبن والطين. والإسم اللازم القف إذا كانت حجارةً مترادفةً، بعضها إلى بعض، ذاهبةٌ في الأرض، وبعضها منقلع عظام. وحجارة الخَشْــرَمَــة أصغر منها، وأعظم حجارتها مثل قامة الرجل. وإذا علا [الرجل] ظهر القف كانت فيه رياض وقيعان، إنما يعرف أنه قف للحجارة العظام المنقلعة فيه، وإنما قففته كثرة حجارته. فإما الخَشْــرمــةُ، إذا كانت تحت التراب، [فقد] سقط عنها هذا الإسم، وهي في ذلك قف، وكل ذلك من الجبل 

خشــرم: الخَشْــرَمُ: جماعة النحل والزنابير، لا واحد لها من لفظها؛ قال

الشاعر في صفة كلاب الصيد:

وكأَنَّها، خَلْفَ الطَّريـ

ـدةِ، خَشْــرَمٌ مُتَبَدِّدُ

الأَصمعي: الجماعة من النحل يقال لها الثَّوْلُ والخَشْــرَمُ، قال أَبو

حنيفة: من أَسماء النحل الخَشْــرَمُ، واحدتها خَشْــرَمَــةٌ. والخَشْــرَمُ

أَيضاً: أَمير النحل. والخشــرَمُ أَيضاً: مأْوى الزنابير والنحل وبيتُها ذو

النَّخاريب. وفي الحديث: لتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كان قبلكم ذراعاً بذراع

حتى لو سلكوا خَشْــرَم دَبْرٍ لسلكتموه؛ هو مأْوى النحل والزنابير

والدَّبْرِ، قال: وقد يطلق عليها أَنفسها؛ والدَّبْرُ: النحل؛ وقول أَبي كبير

يصف صائداً:

يأْوي إِلى عُظْمِ الغَريفِ، ونَبْلُهُ

كسَوامِ دَبْر الخَشْــرَمِ المُتَثَوِّرِ

أَضاف الدَّبْرَ إِلى أَميرها أَو مأْواها، ولا يكون من إِضافة الشيء

إِلى نفسه.

وخَشارِمُ الرأْس: ما رَقَّ من السِّحاء الذي في خَياشيمه، وهو ما فوق

نُخْرَتِه إِلى قصَبة أَنفه.

والخَشارِمُ، بالضم: الأَصواتُ، وخَشْــرَمَــتِ الضَّبُع: صوتت في أَكلها؛

حكاه ابن الأعرابي، وقال: سمعت أَعرابياً يقول: الضبع تُخَشْــرِمُ وذلك

صوت أَكلها إِذا أَكلت.

ابن شميل: الخَشْــرَمَــةُ أَرض حجارتها رَضْراضٌ كأَنها نُثِرَتْ على وجه

الأَرض نَثْراً، فلا تكاد تمشي فيها، حجارتها حُمٌّ، وهو جبل ليس بالشديد

الغليظ، فيه رَخاوة موضوع بالأَرض وضعاً، وهو ما استوى مع الأَرض، وما

تحت هذه الحجارة المُلقاة على وجه الأَرض أَرضٌ فيها حجارة وطين مختلطة،

وهي في ذلك غليظة، وقد تنبت البقل والشجر؛ وقيل: الخَشْــرَمَــةُ رَضْمٌ من

حجارة مَرْكوم بعضُه على بعضٍ، والخَشْــرَمــةُ لا تطول ولا تَعْرُضُ، إِنما

هي رَضْمَةٌ وهي مستوية؛ وزاد الليث على هذا القول أَنه قال: حجارة

الخَشْــرَمــةِ أَعظمها مثل قامة الرجل تحت التراب، قال: وإِذا كانت الخَشْــرَمــةُ

مستوية مع الأَرض فهي القِفافُ، وإِنما قَفَّفَها كثرةُ حجارتها؛ قال

أَبو أَسلم: الخَشْــرَمــةُ من أَعظم القفِّ، وقال بعضهم: الخَشْــرَمُ ما سَفُلَ

من الجبل، وهي قُفٌّ وغلظ، وهو جبل غير أَنه متواضع، وجمعه الخَشارِمُ.

ابن سيده: الخَشارِمَــةُ قِفافٌ حجارتها رَضْراضٌ، واحدتها خَشــرَمٌ

وخَشْــرمــة. والخَشْــرَمُ: الحجارة الرخوة التي يتخذ منها الجِصُّ؛ وأَنشد ابن بري

لأَبي النَّجْمِ:

ومُسُكاً من خَشْــرَمٍ ومَدَرا

وخَشْــرَمٌ: اسم. وابن خَشْــرَمٍ: رجل، وهو أَيضاً ابن الخَشْــرَمِ.

رَمَسَ

(رَمَــسَ)
(س) فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّهُ رَامَسَ عُمر بالجُحْفة وهما مُحْــرِمــان» أي أدْخَلا رُؤوسَهما فِي الْمَاءِ حَتَّى يُغَطِّيهما. وَهُوَ كالغَمْس بِالْغَيْنِ. وَقِيلَ هُوَ بِالرَّاءِ: أَنْ لَا يُطِيل اللُّبْث فِي الْمَاءِ، وبالْغَين أَنْ يُطيله.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «الصَّائِمُ يَرْتَمِسُ وَلَا يَغْتَمِس» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ الشَّعْبِيِّ «إِذَا ارْتَمَسَ الجُنُب فِي الْمَاءِ أجْزَأهُ ذَلِكَ» .
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مغفَّل «ارْمُــسُوا قْبري رَمْــساً» أَيْ سَوُّوه بِالْأَرْضِ وَلَا تَجعلوه مُسَنَّما مُرتْفَعِا. وَأَصْلُ الــرَّمْــسِ: السَّتر والتَّغْطِية. وَيُقَالُ لَما يُحْثَى عَلَى الْقَبْرِ مِنَ التُّرَابِ رَمْــسٌ، وللقْبر نفْسه رَمْــسٌ.
وَفِيهِ ذِكْرُ «رَامِس» هُوَ بِكَسْرِ الْمِيمِ: مَوْضِعٌ فِي دِيار مُحارِب، كتَب بِهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعُظَيم بْنِ الْحَارِثِ المحارِبي.

رَمَعَ 

(رَمَــعَ) الرَّاءُ وَالْمِيمُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى اضْطِرَابٍ وَحَرَكَةٍ. فَالــرَّمَّــاعَةُ مِنَ الْإِنْسَانِ: الَّذِي يَضْطَرِبُ مِنَ الصَّبِيِّ عَلَى يَافُوخِهِ. وَالــرَّمَــعَانُ: الِاضْطِرَابُ. وَيُقَالُ رَمَــعَ أَنْفُ الرَّجُلِ يَــرْمَــعُ رَمَــعَانًا، إِذَا تَحَرَّكَ مِنْ غَضَبٍ. وَمِنَ الْبَابِ قَبَّحَ اللَّهُ أُمًّا رَمَــعَتْ بِهِ، أَيْ وَلَدَتْهُ. وَمِنْ ذَلِكَ الْيَــرْمَــعُ: حِجَارَةٌ بِيضٌ رِقَاقٌ تَلْمَعُ فِي الشَّمْسِ. وَمِنَ الْبَابِ إِنْ صَحَّ، الرَّامِعُ، وَهُوَ الَّذِي يُطَأْطِئُ رَأْسَهُ ثُمَّ يَرْفَعُهُ. وَيُقَالُ الــرُّمَــاعُ تَغَيُّرُ الْوَجْهِ وَالْبَابُ كُلُّهُ وَاحِدٌ. وَيَقُولُونَ: الْمُــرَمِّــعَةُ الْمَهْلَكَةُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.