Academy of the Arabic Language in Cairo, al-Muʿjam al-Wasīṭ (1998) المعجم الوسيط لمجموعة من المؤلفين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=65303#52841f
(الجبرياء) الْكِبْرِيَاء
قمي: ما يُقامِيني الشيءُ وما يُقانِيني أَي ما يُوافقني ؛ عن أَبي عبيد
، وقاماني فلان أَي وافقني . ابن الأَعرابي: القُمَى الدخول
(*قوله «
القمى الدخول ويقمو والقمى السمن وقمو هذه والقمى تنظيف» كل ذلك مضبوط في
الأصل والتهذيب بهذا الضبط ، وأورد ابن الأثير الحديث في المهموز.)
وفي الحديث: كان النبي ، صلى الله عليه وسلم، يَقْمُو إلى منزل عائشة
كثيراً أَي يدخل .
والقُمَى: السِّمَنُ . يقال: ما أَحسن قَمْو هذه الإبل . والقُمى :
تنظيف الدار من الكِبا.
الفراء: القامية من النساء الذليلة في نفسها . ابن الأعرابي: أَقْمَى
الرجلُ إذا سَمِنَ بعد هزال ، وأَقْمى إذا لزمَ البيت فراراً من الفِتن ،
وأَقمى عدوَّه إذا أَذله.
رفت: رَفَتَ الشيءَ يَرْفُتُه ويَرْفِتُه رَفْتاً، ورِفْتةً قبيحةً، عن
اللحياني: وهو رُفاتٌ: كَسَرَه ودَقَّه؛ ويقال: رَفَتُّ الشيءَ
وحَطَمْتُه وكَسَرتُه. والرُّفاتُ: الحُطام من كل شيء تكَسَّر.
ورُفِتَ الشيءُ، فهو مَرْفوتٌ.
ورَفَتَ عُنُقَه يَرْفُتُها ويَرْفِتُها رَفْتاً، عن اللحياني. ورَفَتَ
العَظْمُ يَرْفِتُ رَفْتاً: صار رُفاتاً.
وفي التنزيل العزيز: أَئِذا كنَّا عِظاماً ورُفاتاً؛ أَي دُقاقاً. وفي
حديث ابن الزبير، لما أَراد هَدْمَ الكعبة، وبناءَها بالوَرْسِ، قيل له:
إِن الوَرْسَ يَتَفَتَّتُ ويَصير رُفاتاً. والرُّفاتُ: كل ما دُقَّ
فكُسِرَ.
ويقال: رَفَتَ عِظامَ الجَزور رَفْتاً إِذا كِسَرها ليَطْبُخَها،
ويَسْتَخْرِجَ إِهالَتَها. ابن الأَعرابي: الرُّفَتُ التِّينُ. ويقال في
مَثَلٍ: أَنا أَغْنى عَنْكَ من التُّفَهِ عن الرُّفَتِ؛ والتُّفَهُ: عَناقُ
الأَرض، وهو ذُو ناب لا يَرْزَأَ التِّبْنَ والكَلأَ؛ والتُّفَه يُكتب
بالهاء، والرُّفتُ بالتاء.
روث: الرَّوْثَةُ: واحدة الرَّوْثِ والأَرواثِ؛ وقد راثَ الفرسُ. وفي
المثل: أَحُشُّكَ وتَرُوثُني.
ابن سيده: الرَّوْثُ رَجِيعُ ذي الحافر، والجمع أَرواث. عن أَبي حنيفة:
راثَ رَوْثاً. والمَراثُ والمَرْوَثُ: مَخْرَجُ الرَّوْثِ.
التهذيب يقال لكل ذي حافر: قد راثَ يَرُوثُ رشوثاً. وخَوْرانُ الفرس:
مَراثُه. وفي حديث الاستنجاء: نَهَى عن الرَّوْث.
وفي حديث ابن مسعود: فأَتَيْتُه بحَجَرين ورَوْثة، فردَّ الرَّوثَة.
والرَّوْثةُ: مُقَدَّمُ الأَنْف أَجمعَ؛ وقيل: طَرَفُ الأَنْف، حيثُ
يَقْطُرُ الرُّعافُ. غيره: ورَوْثَةُ الأَنْف طَرَفُه. والرَّوْثة: طَرَفُ
الأَرْنبة؛ يقال: فلان يَضْرِبُ بلسانه رَوْثةَ أَنفِه؛ وفي حديث حسان بن
ثابت: أَنه أَخْرج لسانَه فضَرَبَ به رَوْثَة أَنفه أَي أَرْنَبَته وطَرَفه
من مُقدَّمه. وفي حديث مُجاهد: في الرَّوْثة ثُلِّي الدية. وفي الحديث:
أَنَّ رَوْثَةَ سيفِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كانَت فِضَّةً؛
فُسِّرَ أَنها أَعلاه مما يلي الخِنْصَرَ من كَفِّ القابضِ. ورَوْثةُ العُقابِ:
مِنْقارُها؛ قال أَبو كبير الهُذَليُّ يصف عُقاباً:
حتى انْتَهَيْتُ إِلى فراشِ غرِيرَةٍ
سَوداءَ، رَوْثَةُ أَنْفِها كالمِخْصَفِ
قعث: القَعْثُ: الكَثْرة.
والقَعِيث: الكثير من المعروف وغيره.
والإِقْعاثُ: الإِكثارُ من العَطِيَّة. ومطرٌ قَعِيثٌ: وَبْلٌ كثير.
والقَعِيثُ: السَّيْبُ الكثير. وأَقْعَثَ: العطيةَ واقْتَعَثَها: أَكثرها.
وأَقْعَثه: أَكثرها له؛ قال رؤبة:
أَقْعَثَني منه بسَيْبٍ مُقْعَثِ،
ليس بمَنْزُورٍ، ولا بِرَيِّثِ
قال الأَصمعي: لقد أَساءَ رؤبة في قوله بسَيْبٍ مُقْعَثٍ، فجعل سَيبه
مُقْعَثاً، وإِنما القَعْثُ الهَيِّنُ اليسير.
وقَعَثْتُ له قَعْثةً أَي حَفَنْتُ له حَفْنةً إِذا أَعطيتَه قليلاً،
فجعله من الأَضداد؛ وقيل: إِنه لقَعِيثٌ كثير أَي واسعٌ. وقَعَثَ له من
الشيء يَقْعَثُ قَعْثاً: حَفَنَ له وأَعطاه. وقَعَثَس الشيءَ يَقْعَثُه
قَعْثاً: استأْصله واسْتَوعَبَه. ابن السكيت: أَقْعَثَ الرجلُ في ماله أَي
أَسْرفَ. قال الأَصمعي: ضَرَبه فانْقَعَثَ إِذا قَلَعه من أَصله.
والقُعاثُ: داء يأْخذُ الغم في أُنوفها.
الأَصمعي: انْقَعَثَ الجِدارُ، وانْقَعَر، وانقَعَفَ إِذا سقط من أَصله.
وانْقَعَثَ الشيءُ، وانقَعَفَ: إِذا انْقَلَع.
وقال اقتَعَثَ الحافرُ اقْتعاثاً إِذا اسْتَخْرَجَ تُراباً كثيراً من
البئر.