Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عل

لعل

لــعل: طمع وإشفاق. ولــعل من الله واجب لأن الطمع والإشفاق لا يصح علــيه. 
[لــعل] لــعَلّ كلمةُ شَكٍّ، وأصْلها عَلّ، واللام في أوّلها زائدة. قال الشاعر : يَقولُ أناسٌ عَلَّ مَجْنونَ عامرٍ يَرومُ سُلوٍّا قُلْتُ إنى لمابيا ويقال لــعلــى أفــعل ولــعلــنى أفــعل، بمعنى.
ل ع ل: (لَــعَلَّ) كَلِمَةُ شَكٍّ وَأَصْلُهَا عَلَّ وَاللَّامُ فِي أَوَّلِهَا زَائِدَةٌ. وَيُقَالُ: لَــعَلِّــي أَفْــعَلُ وَلَــعَلَّــنِي أَفْــعَلُ بِمَعْنًى. 
(لــعل) - قوله تعالى: {لَــعَلَّــكُمْ تَتَّقُونَ}
أصل لــعَلَّ: عَلَّ، والَّلامُ الأَولَى زائدةٌ، وهي كِلمةُ رَجاءٍ وطَمَعٍ وشَكّ؛ وفي القرآن بمعنى كَىْ؛ لأنّه لا يجوز الشّكُّ علــى الله عزَّ وجلَّ، وهو مِثْل عَسَى، وتَنصِبُ الاسمَ، وتَرفَعُ الخَبرَ.
[لــعل] نه: فيه "لــعل"، كلمة رجاء وطمع وشك، وقد جاء في القرآن بمعنى كي. وفي ح حاطب: "لــعل" الله قد اطلع علــى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، قيل: "لــعل" هنا من جهة الظن والحسبان، وليس كذلك وإنما هو بمعنى عسى، وعسى ولــعل من الله تحقيق. ط: "لــعلــي" لا أراكم بعد عامي- إشارة إلى توديعهم وإعلــامهم بقرب وفاته ليعتنوا بالأخذ عنه، وروى: فإني لا أدري لــعلــي لا أحج بعد حجي، مفعول "لا أدري" محذوف أي لا أدري ما يفــعل بي، أظن أني لا أحج. ك: "لــعلــه" يستغفر فيسب نفسه، أي يريد أن يستغفر فيسب نفسه أي يدعو علــيها، وهو بالنصب جوابًا والرفع عطفًا، والترجي للمصلي لا للمتكلم، أي لا يدري أمستغفر أم ساب مترجيًا للاستغفار، وهو في الواقع بخلافه.

لــعل: الجوهري: لَــعَلَّ كلمة شك، وأَصلها عَلَّ، واللام في أَولها زائدة؛

قال مجنون بني عامر:

يقول أُناسٌ: عَلَّ مجنونَ عامِرٍ

يَرُومُ سُلُوّاً قلتُ: إِنِّي لِمَا بيَا

وأَنشد ابن بري لنافع بن سعد الغَنَويّ:

ولَسْتُ بِلَوَّامٍ علــى الأَمْرِ بعدما

يفوتُ، ولكن عَلَّ أَنْ أَتَقَدَّما

ويقال: لَــعَلِّــي أَفــعل ولــعلَّــني أَفــعل بمعنى، وقد تكرر في الحديث ذكر

لَــعَلَّ، وهي كلمة رجاءٍ وطمَع وشك، وقد جاءت في القرآن بمعنى كَيْ. وفي

حديث حاطِب: وما يُدْرِيك لَــعَلَّ الله قد اطَّلَعَ علــى أَهل بَدْرٍ فقال

لهم: اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم؟ قال ابن الأَثير: ظن بعضُهم أَن معنى

لــعَلَّ ههنا من جهة الظن والحسبان، قال: وليس كذلك، وإِنما هي بمعنى

عَسَى، وعَسَى ولــعلَّ من الله تحقيق.

لــعل
لَــعَلَّ: طمع وإشفاق، وذكر بعض المفسّرين أنّ «لَــعَلَّ» من الله واجب، وفسّر في كثير من المواضع ب «كي» ، وقالوا: إنّ الطّمع والإشفاق لا يصحّ علــى الله تعالى، و «لــعلّ» وإن كان طمعا فإن ذلك يقتضي في كلامهم تارة طمع المخاطب، وتارة طمع غيرهما. فقوله تعالى فيما ذكر عن قوم فرعون: لَــعَلَّــنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ [الشعراء/ 40] فذلك طمع منهم، وقوله في فرعون: لَــعَلَّــهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى [طه/ 44] فإطماع لموسى علــيه السلام مع هرون، ومعناه:
فقولا له قولا ليّنا راجيين أن يتذكّر أو يخشى.
وقوله تعالى: فَلَــعَلَّــكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ [هود/ 12] أي: يظنّ بك الناس ذلك، وعلــى ذلك قوله: فَلَــعَلَّــكَ باخِعٌ نَفْسَكَ [الكهف/ 6] ، وقال: وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَــعَلَّــكُمْ تُفْلِحُونَ [الأنفال/ 45] أي: اذكروا الله راجين الفلاح، كما قال في صفة المؤمنين:
يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخافُونَ عَذابَهُ [الإسراء/ 57] .
ومِمَّا ضوعف من فائه ولامه

لَــعَلَّ ولَــعَلِّ: طمع وإشفاق، كــعَلَّ. وَقَالَ بعض النَّحْوِيين: اللَّام زَائِدَة مُؤَكدَة. وَإِنَّمَا هُوَ عَلَّ، وَقد تقدم. وَأما سِيبَوَيْهٍ فَجَــعلــهَا حرفا وَاحِدًا غير مزِيد، وَحكى أَبُو زيد أَن لُغَة عقيل لَــعَلَّ زيد منطلق، بِكَسْر اللَّام الْأَخِيرَة من لــعلّ، وجر زيد، قَالَ كَعْب بن سعد الغنوي: فقلتُ ادْعُ أُخرَى وارْفَعِ الصَّوْتَ ثَانِيًا ... لَــعَلِّ أبي المِغْوَارِ مِنْكَ قَرِيبُ

وَقَالَ أَبُو الْحسن الْأَخْفَش: ذكر أَبُو عُبَيْدَة انه سمع لَام لَــعَلَّ مَفْتُوحَة، فِي لُغَة من يجربها، فِي قَول الشَّاعِر:

لَــعَلَّ الله يُمْكِنُني عَلَــيها ... جِهاراً مِنْ زُهَيْر أوْ أسَيِدِ

وَقَوله تَعَالَى: (لَــعَلَّــهُ يَتَذَكَّر أْو يخْشَى) . قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَالْــعلــم قد أَتَى من وَرَاء مَا يكون، وَلَكِن اذْهَبَا أَنْتُمَا علــى رجائكما وطمعكما ومبلغكما من الْــعلــم، وَلَيْسَ لَهما اكثر من ذَا، مَا لم يــعلــمَا.

وَقَالَ ثَــعْلَــب: مَعْنَاهُ: كي يتَذَكَّر، وَقُولُوا: لَــعَلَّــتْ، فأنثوا لــعَلَّ بِالتَّاءِ، وَلم يبدلوها هَاء فِي الْوَقْف، كَمَا لم يبدلوها فِي ربت وثمت، لِأَنَّهُ لَيْسَ للحرف قُوَّة الِاسْم وتصرفه، وَقَالُوا: لعَنَّك ولَغَنَّك، ورَعنَّك ورَغنَّك، كل ذَلِك علــى الْبَدَل. قَالَ يَعْقُوب: قَالَ عِيسَى بن عمر: سَمِعت أَبَا النَّجْم يَقُول:

اُغْدُ لعَنَّا فِي الرِّهان نُرْسِلُهْ

راد: لــعّلَّــنا، وَكَذَلِكَ لأننا، قَالَ يَعْقُوب: وَسمعت أَبَا الصَّقْر ينشد:

أريني جَواداً مَاتَ هَزْلاً لأنَّني ... أرَى مَا تَرَيْنَ أَو بَخِيلًا مُخَلَّدَا

ولَــعَلّ: كلمة تقال للعاثر كلعا، قَالَ الْعَبْدي:

وإذَا يَعْثُر فِي تَجْمارِه ... أقبلتْ تَسعَى وفَدَّتْهُ لَــعَلّ

لــعل



لَــعَلَّ [May-be; perhaps]; a word denoting hope and fear. (K.) It governs the subject in the accus. case, and the predicate in the nom. See Ibn-'Akeel, ed. of Dieterici, p. 90; and see لَيْتَ. b2: لَــعَلَّ, in its original and general acceptation, expresses hope; but in the word of God it [often] expresses certainty, and may be rendered Verily. (Jel, ii. 19.)

اسْتِعْمَال «أفعل التفضيل» على غير بابه

اسْتِعْمَال «أفــعل التفضيل» علــى غير بابه

مثال: الصَّيف أَحَرُّ من الشتاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم وجود صفة مشتركة بين طرفي التفضيل.

الصواب والرتبة: -الصَّيف أَحَرُّ من الشتاء [فصيحة]
التــعلــيق: قد يخرج أفــعل التفضيل عن الدلالة علــى وجود صفة مشتركة بين الطرفين، فلا يراد به حينئذٍ التفضيل، وإنّما مجرد الوصف بأصل المعنى، وأن شيئًا زاد في صفة نفسه علــى الآخر في نفسه، كما في قوله تعالى: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي} يونس/ 35، وقول العرب: «العسل أحلى من الخلّ»، وقد أجاز ذلك مجمع اللغة المصريّ، والمعنى في المثال: الصيف في حرّه، أبلغ من الشتاء في برودته.

المشعل

(المشــعل) المشعال (ج) مشاعل

(المشــعل) الْقنْدِيل وَنَحْوه (ج) مشاعل

(المشــعل) المتفرق الْمُنْتَشِر فِي كل وَجه يُقَال جَراد مشــعل وكتيبة مشــعلــة

علم رواية الحديث

علــم رواية الحديث
هو علــم يبحث فيه عن كيفية اتصال الأحاديث بالرسول - صلى الله علــيه وسلم - من حيث أحوال رواتها ضبطا وعدالة ومن حيث كيفية السند اتصالا وانقطاعا وغير ذلك من الأحوال يعرفها نقاد الأحاديث.
وموضوعه: ألفاظ الرسول من حيث صحة صدورها عنه - صلى الله علــيه وسلم - وضعفه إلى غير ذلك.
وفي هذا الفن منفعة بينة وغاية عظيمة بل هو أحد أركان الدين.
والكتب المصنفة في هذا الــعلــم أكثر من أن تحصى.
منها: كتاب ابن الصلاح وفيه تصنيف النووي.
وكتاب الشيخ الإمام حافظ العصر نخبة الدهر أمير المؤمنين في الحديث شهاب الدين أحمد المعروف: بابن حجر العسقلاني مولدا المصري محتدا كذا في مدينة الــعلــوم وقد تقدم الكلام علــيه تحت علــم الحديث مفصلا.

عدم المطابقة بين الفعل وفاعله في التذكير والتأنيث

عدم المطابقة بين الفــعل وفاعلــه في التذكير والتأنيث

مثال: بَقِيَتْ أَقَلُّ من ساعة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لتأنيث الفــعل علــى الرغم من أن الفاعل مذكر.

الصواب والرتبة: -بَقِيَ أَقَلُّ من ساعة [فصيحة]-بَقِيَتْ أَقَلُّ من ساعة [صحيحة]
التــعلــيق: «أقلّ» اسم تفضيل مذكر، ولابد من تذكير الفــعل معه، فيقال: بقي أقلّ من ساعة، ويمكن تصحيح المثال المرفوض علــى تقدير موصوف هو لفظ «مُدَّة» أو فترة أو نحوهما.

إِلْحَاق علامة الجمع بالفعل مع وجود الفاعل

إِلْحَاق علــامة الجمع بالفــعل مع وجود الفاعل

مثال: يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الَّذين يربطون بين التنوير والتطاول علــى الأديان
الرأي: مرفوضة
السبب: للجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر.

الصواب والرتبة: -يُخْطِئ كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول علــى الأديان [فصيحة]-يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول علــى الأديان [صحيحة]
التــعلــيق: (انظر: الجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر).

عُلافة

عُلــافة
الجذر: ع ل ف

مثال: أَكَلَت الدّابة ما في المِذْود إلاّ عُلــافة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى فيه من علــف الدابة

الصواب والرتبة: -أكلت الدّابة ما في المِذْود إلاّ عُلــافة [صحيحة]
التــعلــيق: اعتمد مجمع اللغة المصري علــى كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ علــى بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، و «النُّفاية» .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة علــى هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.

اسْتِعْمَال جمع القلة للدلالة على الكثرة

اسْتِعْمَال جمع القلة للدلالة علــى الكثرة

مثال: حَمَل جنود الجيش أَسْيَافهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال جمع القلة للدلالة علــى الكثرة.

الصواب والرتبة: -حمل جنود الجيش أسيافهم [فصيحة]-حمل جنود الجيش سُيُوفهم [فصيحة]
التــعلــيق: أقرَّ مجمع اللغة المصري التعاقب (التبادل) بين جمعي القلة والكثرة، معتمدًا في ذلك علــى عدة نصوص واردة عن بعض كبار اللغويين القدماء كسيبويه، والزمخشري، وابن يعيش، وابن مالك، وصاحب المصباح، ومنها قول سيبويه: «اعلــم أن لأدنى العدد أبنية هي مختصة به وهي له في الأصل، وربما شركه فيها الأكثر، كما أن الأدنى ربما شارك الأكثر». وقد أقرَّ الاستعمال القرآني هذا التعاقب، حيث اسُتْعِملت كلمة «الأقلام» في القرآن الكريم في مقام الكثرة، وهي جمع قلة. كما أقرّه الشعر العربي، ومنه قول الشاعر:
وأسيافنا يقطرن من نجدة دمًا
وقول الآخر:
وأسيافنا ليلٌ تهاوى كواكبه

تَعَوَّد على

تَعَوَّد علــى
الجذر: ع و د

مثال: تَعَوَّد علــى فــعل الخير
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفــعل بحرف الجر «علــى»، وهو يتعدّى بنفسه.

الصواب والرتبة: -تَعَوَّد فــعلَ الخير [فصيحة]-تَعَوَّد علــى فــعل الخير [صحيحة]
التــعلــيق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفــعل بنفسه، ولكن ورد في بعض المعاجم الحديثة تعديته بـ «علــى»، كما في الأساسيّ والمنجد.

علم كيفية الأرصاد

علــم كيفية الأرصاد
علــم يعرف به كيفية التوصل إلى تحصيل مقادير الحركات الفلكية وأوضاع الأفلاك ومقادير أجرامها وأبعادها بآلات مخصوصة يعرفها أهلها ومنفعته تكميل علــم الهيئة وتحصيل الزيجات والاقتدار علــى تدوينها وحصول عمله بالفــعل وكتاب الأرصاد لابن الهيثم يشتمل علــى نظري هذا الفن ورسالة غياث الدين جمشيد تشتمل علــى ترتيب الآلات الرصدية.

طَافَ على

طَافَ علــى
الجذر: ط و ف

مثال: طاف علــى بيوت أصدقائه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن تعدية هذا الفــعل بـ «علــى» لم تُسمع عن العرب.

الصواب والرتبة: -طاف ببيوت أصدقائه [فصيحة]-طاف علــى بيوت أصدقائه [فصيحة]
التــعلــيق: ورد الفــعل «طاف» متعديًا بـ «الباء» وبـ «علــى» في بعض المعاجم القديمة كاللسان، يقال: طاف بالقوم وعلــيهم، ومثال تعديته بـ «علــى» قوله تعالى: {يَطُوفُ عَلَــيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} الواقعة/17.

الإضمار على شريطة التفسير

الإضمار علــى شريطة التفسير:
[في الانكليزية] The implied to be explained -Le sous
[ في الفرنسية] entendu a expliquer
هو عند النحاة حذف عامل الاسم بشرط تفسير ذلك العامل بما بعده، وذلك الاسم يسمّى بالمضمر علــى شريطة التفسير، وبالمضمر عامله علــى شريطة التفسير. ثم إنّ ذلك الاسم قد يكون مرفوعا بفــعل مضمر يفسره الظاهر نحو: هل زيد خرج؟ فارتفاع زيد بفــعل مضمر يفسره الظاهر أي هل خرج زيد خرج، وليس ارتفاعه بالابتداء، لأنّ هل يقتضي الفــعل فلا يليه الاسم إلّا نادرا، وهكذا حكم الاسم الواقع بعد لو وإن وإذا وهلّا وإلّا ونحو ذلك لما فيها من اقتضاء الفــعل. وقد يكون منصوبا نحو قولك عبد الله ضربته، فعبد الله منصوب بإضمار فــعل يفسّره الظاهر بمعنى ضربت عبد الله ضربته، هكذا في الضوء.

الْحُرُوف المشبهة بِالْفِعْلِ

الْحُرُوف المشبهة بِالْفِــعْلِ: حُرُوف اعْتبر شبهها بِالْفِــعْلِ للأعمال لفظا وَمعنى. أما لفظا فلانقسامها بِاعْتِبَار تَمام حروفها إِلَى الثلاثي - والرباعي - والخماسي - والسداسي - كانقسام الْفِــعْل إِلَيْهَا بِاعْتِبَار تَمام حروفها أَصْلِيَّة أَو زَائِدَة وَكَون الِاسْم منقسما إِلَى تِلْكَ الْأَقْسَام لَا يضر فِي تِلْكَ المشابهة إِذْ غَايَة مَا فِي الْبَاب إِنَّهَا مشابهة للاسم أَيْضا لكنه لم تعْتَبر تِلْكَ المشابهة لعدم ثَمَرَتهَا ولبنائها علــى الْفَتْح كالفــعل لاستثقالها بِسَبَب تَشْدِيد الْأَوَاخِر وَالتَّاء وَهِي جِهَة مشابهتها بالماضي. وَأما شبهها بِالْفِــعْلِ فِي الْوَزْن (فَإِن) كفر و (أَن) كذب (وَكَأن) كقطعن و (لَكِن) كضاربن و (لَيْت) كليس و (لَــعَلَّ) فِي بعض لغاتها وَهِي لعن كقطعن وَأما معنى فَلِأَن مَعَاني الْأَفْعَال لاشتمالها علــى النِّسْبَة إِلَى فَاعل معِين كَمَا أَنَّهَا جزئية كَذَلِك مَعَاني تِلْكَ الْحُرُوف لاشتمالها علــى النِّسْبَة إِلَى مُتَــعَلــق خَاص مَعَاني جزئية.
حُرُوف الشَّرْط هِيَ الْحُرُوف الدَّالَّة علــى تَــعْلِــيق حُصُول مَضْمُون جملَة بِحُصُول مَضْمُون جملَة أُخْرَى.

علص

علــص: علــيص: شوك الجمال، خرفيش الجمال، عكوب. (بوشر).
[علــص] الــعِلّــوْص: وجعٌ في البطن، مثل الــعلــوز.
[علــص] فيه: من سبق العاطس إلى الحمد أمن الشوص واللوص و"الــعلــوص"، هو وجع في البطن، وقيل: التخمة.

علــص


عَلَــصَ
عَلَّــصَ
a. [Fī], Upset, disagreed with, disordered ( the
stomach: food ).
عَاْلَصَa. Strove, fought with.

إِعْتَلَصَa. Took a little.

عَِلَّــوْص
a. Indigestion; surfeit.
b. Colic.
(علــص) - في الحديث: "مَنْ سَبَق العاطِسَ إلى الحَمْد أَمِنَ اللَّوْصَ والــعِلَّــوص"
الــعِلَّــوص: اللَّوَى ، وهي التُّخَمَة.
(ع ل ص)

الــعِلَّــوْص: التُّخمَة والبشم. وَقيل: اللوى. وَقد يُوصف بِهِ، فَيُقَال رجل عِلَّــوْص، فَهُوَ علــى هَذَا اسْم وَصفَة. وعَلَّــصَتِ التُّخمَة فِي معدته. والــعِلَّــوص: الذِّئْب.
علــص
الــعِلــوصُ: التخَمَةُ. واللوى الذي يَيْبَس في المَعدَة. وعَلــصَتِ التُّخَمَةً في المَعدة. وإن به لَــعلــوْصاً. وإنه لَــعلــوْصٌ أيضاً. واعْتَلَصْتُ منه شَيْئاً: أي أخَذْتَ عُلْــصَةً؛ وهي إِلى القِلةِ ما هِيَ. والــعِلــاَصُ: المُضَارَبَة، قال ابنُ العقنقل:
وإنك في الحُروب إِذا ألمتْ ... تعاطى مرهقاً فيها عِلــاصا
والــعُلــيْصُ: نَبْتٌ يؤتَدَمُ به ويُتخَذُ منه المَرَق.

علــص: الــعِلَّــوْصُ: التُّخَمةُ والبَشَمُ، وقيل: هو الوجعُ الذي يقال له

اللَّوَى الذي لس

(* قوله «لس» كذا بالأصل بدون نقاط.) في المعدة. قال

ابن بري: وكذلك الــعلــص. قال: والــعِلَّــوْصُ وجعُ البطن. مثل الــعِلَّــوْزِ،

وقال ابن الأَعرابي: الــعِلَّــوْصُ الوجعُ، والــعِلَّــوْزُ الموتُ الوَحِيُّ،

ويكون الــعِلَّــوْزُ اللَّوَى. ويقال: رجل عِلَّــوْصٌ به اللَّوَى، وإِنه

لَــعِلَّــوْصٌ مُتَّخِمٌ، وإِن به لَــعِلَّــوْصاً. وفي الحديث: من سَبَقَ

العاطِسَ إِلى الحمد أَمِنَ الشَّوْصَ واللَّوْصَ والــعِلَّــوْصَ؛ قال ابن

الأَثير: هو وجعُ البطن، وقيل: التُّخَمةُ، وقد يوصف به فيقال: رجل عِلَّــوْصٌ،

فهو علــى هذا اسم وصفة، وعَلَّــصَت التُّخَمةُ في معدته تَــعْلِــيصاً. ويقال:

إِنه لمَــعْلُــوصٌ يعني بالتُّخَمة، وقيل: بل يُرادُ به اللَّوَى الذي هو

الــعِلَّــوص. والــعِلَّــوْصُ: الذئب.

علــص
الــعِلَّــوْصُ، كسِنَّوْرٍ: التُّخَمَةُ، والبَشَمُ، هُوَ وَجَعُ البَطْنِ، كالــعِلَّــوْزِ، بِالزاي، وَقيل: هُوَ الوَجَعُ الَّذِي يُقَال لَهُ اللَّوَى. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: الــعِلَّــوْصُ: الوَجَعُ. والــعِلَّــوْزُ: المَوْتُ الوَحِيُّ، وَيكون الــعِلَّــوْزُ اللَّوَى. وَقَالَ ابنُ الأَثِير: الــعِلَّــوْصُ: وَجَعُ البَطْنِ، وَقيل: التُّخَمَةُ، وَقد يُوصَفُ بِهِ فيُقَال: رَجُلٌ عِلَّــوْصٌ، هُوَ علــى هَذَا اسْم وصِفَةٌ، وَقد تَقَدَّم الحَدِيثُ فِي ش وص. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابيّ رَجُلٌ عِلَّــوْصٌ: بِهِ اللَّوَى، وَكَانَ بالبَصْرَة رَجُلٌ يُقَال لَهُ أَبو عَلْــقَمَةَ، وكانَ يَتَقَعَّرُ فِي كَلامِه، فمَرَّ بطَبِيبٍ فقاله لَهُ: يَا آسِي، أُتِيتُ بفَيْخَة فِيهَا زَغْبَدٌ، فنُشْتُ مِنْهُ بمَعْوٍ، فأَصْبحْتُ عِلَّــوْصاً. فَقَالَ لَهُ الطَّبِيبُ: عَلَــيْكَ بحُرْقَفٍ وشَرْقَفٍ فاشْرَبْهُ بماءٍ قَرْقَفٍ. فَقَالَ لَهُ أَبو عَلْــقَمة: وَيْحَكَ مَا هذَا الدَّواءُ فَقَالَ: هَذَا تَفْعِيرٌ مِثْلُ تَقْعِيرِكَ، وَصَفْتَ مَا لَا أَعْرِفُهُ، فأَجَبْتُكَ لما لَا تَعْرِفُه. وعَلَّــصَتِ التُّخَمَةُ فِي مَعِدَته تَــعْلِــيصاً، من ذلِك. وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: الــعُلَّــيْصُ، كجُمَّيْزٍ: نَبْتٌ يُؤْتَدَمُ بِهِ، ويُتَّخَذُ مِنْهُ المَرَقُ.
قَالَ ابنُ الكَلْبِيّ فِي الأَنْسَاب: عُلَّــيْصُ بنُ ضَمْضَم بنِ عَدِيٍّ: أَبو حَارِثَةَ وجَبَلَةَ، بَطْنانِ. قَالَ ابنُ عَبّاد: يُقَال: اعْتَلَصَ مِنْهُ شَيْئاً، إِذا أَخَذَهُ مِنْه عُلْــصَةً، وَهِي إِلى القِلَّةِ مَا هِيَ. قَالَ: والــعِلــاَصُ: المُضَارَبَةُ، قَالَ ابنُ العَقَنْقَلِ:
(وإِنَّكَ فِي الحُرُوبِ إِذا أَلَمَّتْ ... تُعاصِي مُرْهَفاً فِيهَا عِلــاَصَا)
وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: وَهَذَا لَا مَعْنَى لَهُ، يَعْنِي الــعِلــاَص. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَــيْهِ: إِنَّه لَــعِلَّــوْصٌ، أَي مُتَّخِم، كَمَا يُقَال: إِنَّ بِهِ لَــعِلَّــوْصاً. ويُقال: إِنَّه لَمَــعْلُــوصٌ، يَعْنِي لَهُ اللَّوَى أَو التُّخَمَة. والــعلــص كالــعِلَّــوْصِ، عَن ابْن بَرِّيٍّ. والــعِلَّــوْصُ: الذِّئب. وَقَالَ ابنُ فَارِس: الــعِلَّــوْصُ لَيْسَ بِشَيْءٍ.

علم الأحاجي والأغلوطات من فروع اللغة والصرف والنحو

علــم الأحاجي والأغلوطات من فروع اللغة والصرف والنحو
الأحاجي: جمع أحجية، كأضحية: كلمة مخالفة المعنى.
وهو: علــم يبحث فيه عن الألفاظ المخالفة لقواعد العربية، بحسب الظاهر وتطبيقها علــيها.
إذ لا يتيسر إدراجها بمجرد القواعد المشهورة.
وموضوعه: الألفاظ المذكورة من الحيثية المذكورة.
ومباديه: مأخوذة من الــعلــوم العربية.
وغرضه: تحصيل ملكة تطبيق الألفاظ التي يتراءى بحسب الظاهر مخالفة لقواعد العرب.
وغايته: حفظ القواعد العربية عن تطرق الاختلال.
والاحتياج إلى هذا الــعلــم من حيث أن ألفاظ العرب قد يوجد فيها بما يخالف قواعد الــعلــوم العربية بحسب الظاهر، بحيث لا يتيسر إدراجه فيها بمجرد معرفة تلك القواعد، فاحتيج إلى هذا الفن.
وللــعلــامة، جار الله: محمود بن عمر الزمخشري.
المتوفى 538، سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
تأليف: لطيف في هذا الفن.
سماه: (المحاجات).
وللشيخ، علــم الدين: علــي بن محمد السخاوي، والدمشقي.
المتوفى: سنة 643، ثلاث وأربعين وستمائة.
شرح هذا المتن.
التزم فيه: أن يعقب كل أحجيتي الزمخشري بلغزين، من نظمه.
وأبو المعالي: سعد بن علــي الوراق، الخطيري.
المتوفى: سنة 568، ثمان وستين وخمسمائة.
صنف فيه أيضا.
والسادسة والثلاثون: التي تعرف: (بالملطية من المقامات الحريرية).
في هذا المعنى.
فمنها للمثال:
(شعر)
يا من سما بذكاء * في الفضل واري الزناد
ماذا يماثل قولي * جوع أمد بزاد
(شعر)
يا ذا الذي فاق فضلا * ولم يدنسه شين
ما مثل قول المحاجي * ظهر أصابته عين
فطريق معرفة المماثلة فيه أن تنظر (جوع أمد بزاد) فتقابله (بطوامير)، لأن طوى: مثل الجوع، في المعنى.
و (مير) : مثل (أمد بزاد)، لأن المير: الإمداد بالزاد.
وكذلك تقابل (ظهر أصابته عين) بقولك: (مطاعين فتجد المطا الظهر)، (وعين الرجل أصيب بالعين).
فإذا تركت الألفاظ بغير تقسيم يظهر لك معنى آخر: وهو أن الطوامير الكتب، والواحد: طومار.
والمطاعين: جمع مطعان، وهو: كثير الطعن، علــيه فقس.

عِلْبَة

عِلْــبَة
الجذر: ع ل ب

مثال: عِلْــبة خشبيَّة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بكسر العين.
المعنى: وعاء ضخم

الصواب والرتبة: -عُلْــبة خشبية [فصيحة]
التــعلــيق: جاءت الكلمة في المعاجم بضم العين لا كسرها.

علم مخارج الحروف

علــم مخارج الحروف
وهذا علــم يبحث فيه عن أحوال الألفاظ العربية خارجة وإنها من أي موضع تخرج ويبحث عن صفاتها من الجهر والهمس وأمثالهما وقد تقدم في فروع علــم الألفاظ لأنه يمكن أن يجــعل فرعا لهذين الــعلــمين لكن من جهتين هكذا في مدينة الــعلــوم في آخر الكتاب.
وقال في كشف الظنون: هو من فروع القراءة والتصريف ثم قال في المدينة بموضع آخر ما لفظه: وهو تصحيح مخارج الحروف كيفية وكمية وصفاتها العارضة لها بحسب ما تقتضيه طباع العرب.
فموضوعه بسائط الحروف العربية بحسب مخارجها وصفاتها ومباديه بعضها بديهي وبعضها استقرائي. ويستمد من الــعلــم الطبيعي وعلــم التشريح.
وغرضه تحصيل ملكة إيراد تلك الحروف في المخارج علــى ما هي علــيه في لسان العرب.
وغايته الأولية الاحتراز عن الخطأ في لفظ كلام العرب بحسب مخارج حروفه وغايته الأخرية القدرة علــى قراءة القرآن كما أنزل بحسب مخارج حروفها وصفاتها ولقد صنف الشيخ الجزري في هذا الــعلــم أرجوزة هي مقدمة لهذا الفن وعلــيها شرح لولد المصنف.
قال في مدينة الــعلــوم: وشرحتها أنا في عنفوان الشباب وانتفع بذلك بحمد الله تعالى كثير من الأحباب ولقد أدرج الشيخ الشاطبي في قصيدته ما فيه كفاية في هذا الفن ولا يرجى المزيد علــيها انتهى كلام الأرنيقي رحمه الله تعالى.

علس

ع ل س: (الْــعَلَــسُ) بِفَتْحَتَيْنِ ضَرْبٌ مِنَ الْحِنْطَةِ تَكُونُ حَبَّتَانِ فِي قِشْرٍ. وَهُوَ طَعَامُ أَهْلِ صَنْعَاءَ. 

علــس


عَلَــسَ(n. ac. عَلْــس)
a. Tasted: drank; ate.

عَلَّــسَa. Gave to taste.
b. Grew worse.
عَلْــسa. Nourishment; food; drink.

عَلَــسa. A kind of wheat.

عُلَــاْس
عَلُــوْسa. see 1
N. P.
عَلَّــسَa. Experienced.

عِلَّــوْش
a. Jackal.
b. Wolf.
(ع ل س) : (الْــعَلَــسُ) بِفَتْحَتَيْنِ عَنْ الْغَوْرَيْ وَالْجَوْهَرِيّ حَبَّةٌ سَوْدَاء إذَا أَجْدَبَ النَّاسُ طَحَنُوهَا وَأَكَلُوهَا وَقِيلَ هُوَ مِثْلُ الْبُرِّ إلَّا أَنَّهُ عَسِرُ الِاسْتِنْقَاءِ يَكُونُ فِي الْكِمَامَةِ حَبَّتَانِ وَهُوَ طَعَامُ أَهْلِ صَنْعَاء.
(علــس)
علــسا أكل وَشرب وَالرجل صخب وَالْإِبِل أَصَابَت مَا تَأْكُله (يكثر اسْتِعْمَاله منفيا يُقَال مَا علــس الرجل وَمَا علــست الْإِبِل)

(علــس) الدَّاء اشْتَدَّ وَعظم وَفُلَان صخب وَيُقَال مَا علــسوا ضيفهم مَا أطعموه شَيْئا
ع ل س : الْــعَلَــسُ بِفَتْحَتَيْنِ ضَرْبٌ مِنْ الْحِنْطَةِ يَكُونُ فِي الْقِشْرَةِ مِنْهُ حَبَّتَانِ وَقَدْ تَكُونُ وَاحِدَةٌ أَوْ ثَلَاثٌ وَقَالَ بَعْضُهُمْ هُوَ حَبَّةٌ سَوْدَاءُ تُؤْكَلُ فِي الْجَدْبِ وَقِيلَ هُوَ مِثْلُ الْبُرِّ إلَّا أَنَّهُ عَسِرُ الِاسْتِنْقَاءِ وَقِيلَ هُوَ الْعَدَسُ. 

علــس



عَلَــسٌ A certain kind of wheat, having two grains in one husk, (S, O, Msb, K,) and sometimes one grain, or three grains; (Msb;) it is found in the region of El-Yemen; (TA;) and is the wheat of San'à: (S, O, K:) or a sort of wheat, of good quality, but difficult to cleanse, growing in the parts of El-Yemen: (AHn, O:) or [a kind of grain] like wheat, but difficult to cleanse, (Mgh, Msb,) having two grains in one envelope, and it is the corn of San'à: (Mgh:) or a certain black grain, which people eat in times of dearth, or drought, (Mgh, Msb,) after grinding it: (Mgh:) or, (Msb, in the K “ and,”) accord. to IAar, (O,) i. q. عَدَسٌ [or lentils]. (O, Msb, K.)
علــس
الــعَلْــسُ: الشرْبُ، وقد عَلَــس. وقيل: هو الأكل والشرْبُ جميعاً.
وما ذُقْتُ عَلُــوْساً ولا عُلــاَساً: أي شيئاً.
والــعَلِــيْسُ: شِوَاء سَمِيْن. وقيل: ليس بِسَمِينٍ ولا مَهْزول.
والــعلَــس: القُرَادُ الكبير، وبه سميَ المًسيب بن عَلَــس. وشَجَرَة كالبر إلا أنَه مُقْتَرَنُ الحب حبتَيْنِ حَبتين. والــعَلَــسِي: الجَمَلُ الشدِيْد. وشَجَرَة تُنْبِتُ عُرْجُوْناً كهَيْئة عُرْجون النخْل. ورَجل مُــعلــسٌ: أي مًنجذ. وناقَة مُــعلــسَةٌ: مُذَكرَة. والتــعْلِــيْسُ: الصخَبُ والمَقَالَة.
[علــس] الــعلــس: القراد الضخم، وبه سمى الرجل. وجمل ورجلٌ عَلَــسِيٌّ، أي شديد. قال الراجز :

إذا رآها الــعَلَــسِيُّ أَبْلَسا * والــعَلَــسُ أيضاً: ضرب من الحنطة تكون حبَّتان في قشرٍ واحد، وهو طعامُ أهل صنعاء. قال أبو صاعد الكلابيّ. يقال ما ذاق عَلــوساً ولا لَوُوساً، أي شيئاً. وما عَلَــسْنا عندهم عَلــوساً. أبو عمرو: الــعَلــسُ بالسكون: الشربُ. وما علــسوا ضيفهم بشئ تــعلــيسا. وعَلَــسَ داؤه أيضاً، أي اشتدَّ وبرَّح. قال ابن السكيت: المُــعَلَّــسُ: الرجل المجرب. والــعَلــيسُ: الشواء مع الجلد.
(ع ل س)

الــعَلَــس: سَواد اللَّيْل.

وعَلَــس يَــعْلِــسُ عَلْــسا: شرب. وَقيل أكل.

وَمَا ذاق عَلُــوسا: أَي ذواقا.

وَمَا عَلَــس عِنْده عَلُــوسا: أَي مَا أكل.

وَمَا عَلَّــسُوا ضيفهم بِشَيْء: أَي مَا أطعموه.

والــعَلَــس: شواء مسمون.

وشواء مَــعْلُــوس: أكل بالسمن.

والــعَلــيس: الشواء السمين. هَكَذَا حَكَاهُ كرَاع.

والــعَلَــس: حب يُؤْكَل. وَقيل: هُوَ ضرب من الْحِنْطَة. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الــعَلَــس: ضرب من البُرّ جيد، غير انه عسر الاستنقاء.

والــعَلَــسيُّ: الْمقر، وَهُوَ نَبَات الصَّبْر، وَله نور حسن مثل نور السوسن الْأَخْضَر. قَالَ أَبُو وجزة:

كأنّ النُّقْد والــعَلَــسِيَّ أجْنَي ... ونَعَّم نَبْتَهُ وادٍ مَطِيرُ

وَرجل مُــعَلِّــس: مجرب.

وعَلَــسَ يَــعْلِــس عَلْــسا، وعَلَّــس: صخب. قَالَ رؤبة:

قد أُعْذِبُ العاذِرَةَ المَئُوسا ... بالجِدّ حَتَّى تَخْفِضَ التَّــعْلِــيسا

والــعَلَــس: القراد.

والــعَلَــسَة: دُوَيْبَّة شَبيهَة بالنملة أَو الحلمة.

وعَلَــسٌ وعُلَــيْس: اسمان.

وَبَنُو عَلَــس: بطن من بني سعد. وَالْإِبِل الــعَلَــسِيَّة: منسوبة إِلَيْهِم. أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:

فِي عَلَــسِيَّاتٍ طِوَالِ الأعناقْ

علــس: الــعَلْــسُ: سَواد الليل. والــعَلْــسُ: الشُّرْب. وعَلَــسَ يَــعْلِــس

عَلْــساً: شرِب، وقيل: أَكل. وعَلَــسَتِ الإِبلُ تَــعْلِــس إِذا أَصابت شيئاً

تأْكله. والــعَلْــسُ: الأَكل، وقَلَّما يُتكلم بغير حرف النفي. وما ذاق

عَلُــوساً أَي ذَواقاً، وما ذاق عَلُــوساً ولا أَلُوساً، وفي الصحاح ولا لوُوساً

أَي ما ذاق شيئاً.

وعَلَّــس داؤه أَي اشتدَّ وبرَّح. وما عَلَــسَ عنده عَلُــوساً أَي ما أَكل.

وقال ابن هانئ: ما أَكلت اليوم عُلــاساً. وما عَلَّــسُوا ضيفَهم بشيء أَي

ما أَطعموه. والــعَلَــس: شِواءُ مَسْمُونٌ. وشواء مَــعْلُــوس: أُكل

بالسَّمْن.

والــعَلِــيسُ: الشِّواء السَّمين؛ هكذا حكاه كراع. والــعَلِــيسُ: الشِّواء

مع الجِلْد. والــعَلــيس: الشواء المُنْضَج. ورجل مُجَرَّس ومُــعَلَّــس

ومُنَقَّح ومُقَلَّح أَي مُجرَّب.

والــعَلَــس: حَب يؤْكل، وقيل: هو ضرْب من الحِنطة، وقال أَبو حنيفة:

الــعَلَــسُ ضرْب من البُرِّ جيّد غير أَنه عَسِرُ الاستِنْقاء، وقيل: هو ضرْب من

القَمْح يكون في الكِمام منه حَبتان، يكون بناحية اليمن، وهو طعام أَهل

صَنْعاء. ابن الأَعرابي: العَدَس يقال له الــعَلَــس.

والــعَلَــسِيّ: شجرة المَقِْرِ، وهو نبات الصَّبرِ وله نَوْر حَسن مثل

نَوْرِ السَّوْسَنِ الأَخضر؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعدي:

كأَن النُّقْدَ والــعَلَــسيّ أَجْنى،

ونَعَّم نَبْتَه وادٍ مَطِيرُ

ورجل مُــعَلَّــس: مُجرَّب. وعَلَــس يَــعْلِــسُ عَلْــساً وعَلَّــس: صَخِبَ؛ قال

رؤبة:

قد أَعْذُبُ العاذِرَة المَؤُوسا

بالجِدّ، حتى تَخْفِضَ التَّــعْلِــيسا

والــعَلَــس: القُراد، ويقال له الــعَلُّ والــعَلَــس، وجمعه أَــعْلــالٌ

وأَــعْلــاسٌ.

والــعَلَــسَة: دُوَيْبَّة شبيهة بالنَّملة أَو الحَلَمَةُ.

وعَلَــسٌ وعُلَــيْس: اسمان. وبنو عَلَــسٍ: بَطْن من بني سَعْد، والإِبل

الــعَلَــسِيَّة منسوبة إِليهم؛ أَنشد ابن الأَعرابي:

في عَلَــسِيَّاتٍ طِوال الأَعْناقْ

ورجل وجمل عَنَسِيّ أَي شديد؛ قال المرار:

إِذا رآها الــعَلَــسِيُّ أَبْلَسا،

وعَلَّــقَ القومُ إِداوى يُبَّسا

علــس
الــعَلَــسُ - بالتحريك -: القُرَاد.
والمُسَيَّب بن عَلَــس بن مالك بن عمرو بن قُمامة بن عمرو بن يزيد بن ثَــعْلَــبَة بن عَدِيّ بن ربيعة بن مالك بن جُشَم بن بلال بن خُماعة بن جُلَيّ بن أحْمَس بن ضُبَيعَة بن ربيعة بن نِزار.
ورجل عَلَــسيّ: أي شديد، قال المَرّار بن سعيد الفَقْعَسِيّ:
يسبرُ فيها القومُ خِمْساً أمْلَسا ... إذا رآها الــعَلَــسِيّ أبْلَسا
وعَلَّــقَ القوم أدَاوى يُبَّسا والــعَلَــس - أيضاً -: ضَرْبٌ من الحِنْطَة تكون حبّتان في قِشْرٍ، وهو طعام أهل صنعاء. وقال الدِّيْنَوَريّ: الــعَلَــس ضَرْبٌ من البُرِّ جَيِّدٌ غيرَ أنّه عَسِرُ الاسْتِنقاء؛ يَنْبُتُ بنواحي اليمن، قال: وزَعَموا أنّ الــعَلَــسيَّ المَقِرُ وهي نبات الصَبُر، قال: وأخبرني بعض البحرانيين قال: له نورٌ حَسَنٌ مِثل نور السُّوْسَنِ: ونباته - أيضاً - نباتُ السُّوْسَنِ الأخضر إلاّ أنَّه أعظمَ ورقاً وأغْلَظُ، قال أبو وَجْزَة السَّعْدي ووَصَفَ الضُّعنَ وما زَيَّنَّ به الإبل من الرَّقْمِ:
كأنّ النُّقْدَ والــعَلَــسِيّ أجْنى ... ونَعَّمَ نَبْتَهُ وادٍ مَطِيْرُ
وقال ابن عبّاد: الــعَلَــسيّ شجرة تَنْبُتُ عُرْجُوْناً كهيئة عُرْجُوْن النَّخل.
وقال غيره: الــعَلَــس: ضرب من النمل. وقال أبو عُبَيْدَة: الــعَلَــسَة دُوَيْبَة شبيهَة بالنَّملة أو الحَلَمَة، وبها سُمِّيَ الرَّجُلُ عَلَــساً، قال:
عُمَارَةُ الوَهّابُ خيرٌ من عَلَــسْ ... وزُرْعَةُ الفَسّاءُ شَرٌّ من أنَسْ
وأنا خَيرٌ مِنْكَ يا قُنَبَ الفَرَسْ
ووقَعَ في الجَمْهَرَة: ربيعَةُ الوَهّاب.
وقال ابن الأعرابي: العَدَسُ يقال له الــعَلَــسُ.
وقال الليث: الــعَلِــيْس: شِواءٌ سَمين. وقال غيره: هو الشِّوَاء مَعَ الجِلْدِ.
وقال ابن دريد: شِوَاءٌ مَــعْلــوس: إذا أُكِلَ بالسَّمْنِ.
وقال الليث: الــعَلْــسُ: الشُّرْبُ، يقال: عَلَــسَ يَــعْلِــسُ عَلْــساً. قال: وقال أبو ليلى: الــعَلــسُ: ما يُؤكل ويُشْرَب.
وقال أبو صاعِد الكِلابيّ: يقال: ما ذاقَ عَلُــوَساً ولا لَؤْوساً: أي شيئاً، وكذلك: ما عَلَــسْنا عندهم عَلُــوساً.
وعَلُّــوس - مثال تَنُّور -: من قلاع الأكراد.
وقال ابن هانئ: ما أكَلْتُ اليومَ عُلــاساً - بالضم -: أي طعاماً.
وقد سَمّوا عُلَــيْساً - مُصَغَّراً -.
ويقال: ما عَلَّــسُوا ضَيْفَهُم بشيءٍ تَــعلــيساً: أي ما أطعموه.
وعَلَّــس داؤه - أيضاً -: أي اشْتَدَ وبَرَّحَ.
وقال ابن السِّكِّيت: المُــعَلَّــس: الرجُّل المُجَرَّب.
وقال ابن عبّاد: التَّــعْلــيس: الصَّخَب والقالَة.
قال: وناقة مُــعَلَّــسَة: أي مُذَكَّرَة.
والتركيب يدل علــى شِدَّةٍ في شيءٍ.
علــس
والــعَلَــسُ، مُحَرِّكةً: القُرَادُ، جَمْعه أَــعْلــاسٌ، وقِيلَ: هُوَ الضَّخْمُ مِنْهُ، وَبِه سُمِّيَ الرجُلُ. والــعَلَــسُ ضَرْبٌ مِن البُرِّ جَيِّدٌ تَكُونُ حَبَّتانِ مِنْهُ فِي قِشْرٍ، وَفِي كِتَابِ النَّباتِ: فِي كِمَامٍ، يكون بناحِيَةِ اليمنِ، وقِيلَ: هُوَ طَعامُ أَهْلِ صَنْعاءَ، قَالَ أَبو حنِيفَةَ، رَحمَه اللهُ تَعالَى: غير عَسِيرٍ الاستِنْقَاءِ.
وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: العَدَسُ يُقَال لَهُ: الــعَلَــسُ. والــعَلَــسُ: ضَرْبٌ من النَّمْلِ، أَو هِيَ الحَلَمةُ، عَن أَبِي عُبَيْدةَ. والمُسَيَّبُ بنُ عَلَــس بنِ مالِكِ بن عَمْرِو بنِ قُمَامَة بن عَمْرِو بن زَيْدِ بنِ ثَــعْلَــبَةَ بن عَدِيِّ بنِ رَبِيعَةَ ابنِ مالِكِ بنِ جُشَمَ بنِ بِلاَلِ بنِ جُمَاعَة بن جُلَيِّ بنِ أَحْمس بنِ ضُبَيْعَةَ ابنِ رَبِيعَةَ بن نِزَار شاعِرٌ مَعْروفٌ. والــعَلَــسِيُّ: الرَّجُلُ الشَّدِيدُ، قالَ المَرَّارُ:
(إِذَا رَآهَا الــعَلَــسِيُّ أَبْلَسَا ... وعَلَّــقَ القَوْمُ أَدَاوَى يُبَّسَا)
والــعَلَــسِيُّ: نَبَاتٌ نَوْرُه كالسَّوْسَنِ الأخْضَرِ، وَهُوَ نَباتُ الصَّبرِ، قَالَ أَبو عَمْرٍ و: وَهُوَ شَجَرَةُ المَقْرِ، قَالَ أَبو وَجْزةَ السَّعْدِيّ:
(كأَنَّ النُّقْدَ والــعَلَــسِيَّ أَجْنَى ... ونَعَّمَ نَبْتَه وَادٍ مَطِيرُ)
والــعَلْــسُ، بالفتحِ: مَا يُؤْكَلُ ويُشْرَبُ، عَن أَبِي لَيْلَى، وَقد عَلَــسَت الإِبِلُ تَــعْلِــسُ: أَصابَتْ مَا تَأْكُلُه.والــعَلِــيسُ: الشِّوَاءُ السَّمِين، هَكَذَا حَكاه كُراع،)
وذَكَر الأَزْهَرِيُّ فِي بَاب خذع شِواءٌ مُــعَلَّــسٌ ومُخَذَعٌ. والتَّــعْلِــيس: القَالَةُ. وَبَنُو عَلَــسٍ، مُحرَّكَة: بطْنٌ من بني سعْدٍ، والإِبلُ الــعَلَــسيَّةُ: منسوبةٌ إِليهم، أَنْشَد ابنُ الأَعْرابيِّ: فِي عَلَــسِيَّاتٍ طِوَالِ الأَعْنَاقْ وعَلَــسُ بن الأَسْود، وعَلَــس بن النُّعْمان، الكنْديّان. وعَلَــسَةُ بنُ عَديٍّ البَلَويُّ: صحابيُّون.

إِتْمَام اسم المفعول من الفعل الثلاثي الأجوف اليائي

إِتْمَام اسم المفعول من الفــعل الثلاثي الأجوف اليائي
الأمثلة: 1 - ثَوْب مَخْيُوط 2 - عَلَــيه مديونية ضخمة 3 - هَذَا بيت مَبْيُوع 4 - هُوَ مَدْيُون بمبالغ كبيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لإتمام اسم المفعول من الفــعل الثلاثي الأجوف اليائي.

الصواب والرتبة:

1 - ثوب مَخِيط [فصيحة]-ثوب مَخْيُوط [صحيحة]

2 - علــيه مديونية ضخمة [فصيحة]

3 - هذا بيت مَبِيع [فصيحة]-هذا بيت مَبْيُوع [صحيحة]

4 - هو مدين بمبالغ كبيرة [فصيحة]-هو مديون بمبالغ كبيرة [فصيحة]
التــعلــيق: الأفصح في اسم المفعول من الفــعل الثلاثي الأجوف اليائي هو الإعلــال، فيقال في «باع»: «مبيع». ويجيز بعض العرب الإتمام فيقولون: مبيوع، وقد سمع الإتمام في كلمات أخرى مثل: مديون، ومعيون، ومخيوط، ومغيوم، وهو ما أقرَّه مجمع اللغة المصري- في الدورة السادسة والستين- وقد ورد في المعاجم جواز الإتمام أو النقص في اسم المفعول من الثلاثي الأجوف اليائي، ففي اللسان: «والشيء مبيع ومبيوع مثل مخيط ومخيوط علــى النقص والإتمام».

قِياسِيَّة جمع «فَعِيلة» – وصفًا بمعنى «مفعولة» – على «فَعَائل»

قِياسِيَّة جمع «فَعِيلة» - وصفًا بمعنى «مفعولة» - علــى «فَعَائل»

مثال: عُثِر علــيهن جرائح بعد الانفجار
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «فَعِيلة» إذا كانت وصفًا بمعنى «مفعولة» لا تجمع علــى «فعائل».

الصواب والرتبة: -عُثِر علــيهن جريحاتٍ بعد الانفجار [فصيحة]-عُثر علــيهن جرائحَ بعد الانفجار [صحيحة]
التــعلــيق: (انظر: جمع «فعيلة» - وصفًا بمعنى «مفعولة» - علــى «فعائل»).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.