Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عل

تنبيه الأنام، في بيان علو مقام نبينا محمد – عليه الصلاة والسلام –

تنبيه الأنام، في بيان علــو مقام نبينا محمد - علــيه الصلاة والسلام -
لعبد الجليل بن محمد بن أحمد بن حطوم المرادي، القيرواني.
مجلد.
أوله: (الحمد لله الذي زين سماء الأذكار... الخ).
جمع فيه: الصلاة علــى النبي - صلى الله تعالى علــيه وسلم - المروية، أو المأثورة.
واستوعب وذكر: فضائل الصلوات، ومحبته - صلى الله تعالى علــيه وسلم -، وحرمته.
ثم: لخصه.
وسماه: (تذكرة أهل الإسلام، في الصلاة علــى خير الأنام).
ذكر: أنه استخرج ما فيه من الأحاديث، من زهاء: مائة ألف حديث، محذوفة الأسانيد.
قال: ربما سميتها: (شفاء الأسقام، ومحو الآثام، في الصلاة علــى خير الأنام).

علم الاستعانة

علــم الاستعانة بخواص الأدوية والمفردات
كاجتذاب المغناطيس للحديد ونحو ذلك وفيه حكاية وهي: وقوف صليب من حديد في الهواء في داخل حجرة موضوعة في جدرانها الأربعة مغناطيس متساوية المقادير وافتنان النصارى به وهذا الــعلــم من حيث كونه أثرا للخواص يسمى: بــعلــم الخواص ومن حيث كونه محيرا للناظرين لعدم وقوفهم بأسبابها يعد من فروع علــم السحر كذا في مدينة الــعلــوم وذكره أبو الخير أيضا من فروع علــم السحر.
وقال: هذا وإن كان من فروع خواص الأدوية لكن لعدم معرفة العوام سببه ربما يعد من السحر وأنت تــعلــم: أن عدم علــمهم لا يصلح سببا لأن يعد من فروعه.

علم الاختيارات

علــم الاختيارات
هو من فروع علــم النجوم.
فهو علــم باحث عن أحكام كل وقت وزمان من الخير والشر الجاريين في العالم السفلي بحسب تبدل أحوال القمر في منازله وأوضاع الكواكب وأوقات يجب الاحتراز فيها عن ابتداء الأمور وأوقات يستحب فيها مباشرة الأمور وأوقات يكون مباشرة الأمور فيها بين بين.
ثم كل وقت له نسبة خاصة ببعض الأمور بالخيرية وببعضها بالشرية وذلك بحسب كون الشمس في البروج والقمر في المنازل والأوضاع الواقعة بينهما من المقابلة والمقارنة والتثليث والتربيع والتسديس وغير ذلك حتى يمكن بسبب ضبط هذه الأحوال اختيار وقت لكل أمر من الأمور التي تقصد كالسفر والبناء وقطع الثوب إلى غير ذلك من الأمور.
وفيه كتب كثيرة منها: كتب بطليموس وواليس المصري ودرونيوس الإسكندراني وكتاب أبي معشر البلخي وكتاب عمر بن فرحان الطبري وكتاب أحمد بن عبد الجليل السنجري وكتاب محمد بن أيوب الطبري وكتاب يعقوب بن علــي القصراني رتب علــى مقالتين عشرين بابا وكتاب كوشيار بن لبان الجيلي وكتاب سهل بن نصر وكتاب كنكة الهندي وكتاب ابن علــي الخياط وكتاب الفضل بن بشر وكتاب أحمد بن يوسف وكتاب الفضل بن سهل وكتاب نوفل الحمصي وكتاب أبي سهل مأجور وأخويه وكتاب علــي بن أحمد الهمداني وكتاب الحسن بن الخطيب وكتاب أبي الغنائم بن هلال وكتاب هبة الله بن شمعون وكتاب أبي نصر بن علــي القمي وكتاب أبي نصر القبيصي وكتاب أبي الحسن ابن علــي بن نصر واختيارات الكاشفي فارسي علــى مقدمة ومقالتين وخاتمة والاختيارات الــعلــائية المسماة ب الأحكام الــعلــائية في الأعلــام السماوية واختيارات أبي الشكر يحيى بن محمد المغربي وغير ذلك ونفع هذا الــعلــم بين لا يخفى علــى أحد.

رَضِيَ على

رَضِيَ علــى
الجذر: ر ض

مثال: رضي علــى عمله
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجر «علــى» بدلا من حرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: -رَضِيَ علــى عمله [فصيحة]-رَضِيَ عن عمله [فصيحة]
التــعلــيق: يتعدى الفــعل «رَضِيَ» إلى مفعوله بحرف الجر «عن» كما في قوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} المائدة/119، ولكنه ورد أيضًا في المعاجم القديمة والحديثة متعديًا بحرف الجر «علــى» كما في قول الشاعر:
إذا رضِيت علــيَّ بنو قُشَيْر
وقد عُدّي الفــعل بـ «علــى» لتضمينه معنى الفــعل «وافَق» أو لاستعمال «علــى» بمعنى «عن» وقد أقر مجمع اللغة المصري ذلك.

صَعِد على

صَعِد علــى
الجذر: ص ع د

مثال: صَعِد علــى السّطح
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفــعل بحرف الجر «علــى»، وهو يتعدّى بنفسه.

الصواب والرتبة: -صَعِد إلى السّطح [فصيحة]-صَعِدَ السّطحَ [فصيحة]-صَعِد علــى السّطح [فصيحة]-صَعِد في السّطح [فصيحة]
التــعلــيق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفــعل بنفسه، ولكن الفــعل «صعد» يتعدى كذلك بحروف الجر «في»، و «إلى»، و «علــى» كما في التاج، واللسان، والوسيط، وغيرها.

علم السماء والعالم

علــم السماء والعالم
هو من أصول الطبعي وهو: علــم يبحث فيه عن أحوال الأجسام التي هي أركان العالم وهي السموات وما فيها والعناصر الأربعة من حيث طبائعها وحركاتها ومواضعها وتعرف الحكمة في صنعها وترتيبها وموضوعه: الجسم المحسوس ومن حيث هو معرض للتغير في الأحوال والثبات فيها ويبحث فيه عما يعرض له من حيث هو كذلك كذا في التلويح وقيد الحيثية احترازا عن علــم الهيئة.

إِسْنَاد الفعل المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى نون النسوة

إِسْنَاد الفــعل المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى نون النسوة
الأمثلة: 1 - أَرَدْن أن يَغْزِين معه 2 - بَعْض النساء يَطْلُون بيوتهن بأنفسهن
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في الإسناد إلى نون النسوة.

الصواب والرتبة:

1 - أردن أن يَغْزُونَ معه [فصيحة]

2 - بعض النساء يَطْلِينَ بُيُوتَهُنَّ بأنفسهن [فصيحة]
التــعلــيق: عند إسناد الفــعل المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى نون النسوة، تزاد نون النسوة فقط دون حدوث أي تغيير آخر، ويكون الفــعل مبنيًّا علــى السكون بسببها.

عُلَماءٌ

عُلَــماءٌ
الجذر: ع ل م

مثال: حَضَر عُلَــماءٌ من جميع الأقطار
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -حضر عُلَــماءُ من جميع الأقطار [فصيحة]
التــعلــيق: تستحقّ كلمة «عُلَــماء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّــة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.

حَلُمَ على

حَلُمَ علــى
الجذر: ح ل م

مثال: حَلُمَ القائد علــى الجندي
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفــعل «حَلُمَ» لا يتعدى بـ «علــى».
المعنى: صفح عنه

الصواب والرتبة: -حَلُمَ القائد عن الجندي [فصيحة]-حَلُمَ القائد علــى الجندي [صحيحة]
التــعلــيق: يتعدَّى الفــعل «حَلُم» بمعنى: «صَفَح» بحرف الجرّ «عن»، ومنه قول عمر بن عبد العزيز: «حِلْم عن الخصم»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فــعل معنى فــعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفــعل إذا تضمَّن معنى فــعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «علــى» بمعنى «عن» لإفادة معنى المجاوزة كثير في لغة العرب، ويصحّ الاستعمال المرفوض بتضمينه معنى الفــعل «صبر»، الذي يتعدى بالحرف «علــى».

عدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد عليه

عدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد علــيه
الأمثلة: 1 - أَنَا الَّذي سماني أبي محمدًا 2 - أَنْت الَّذي تُقَدِّرُ المناضلين 3 - أَنْت الَّذي دفعتني أن أقول ذلك 4 - أَنْت الَّذي قلت كذا 5 - أَيُّها الإنسان الَّذي لا تخاف الله 6 - من في الدار يعرفونك جيدًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد علــيه.

الصواب والرتبة:
1 - أنا الذي سماه أبوه محمدًا [فصيحة]-أنا الذي سماني أبي محمدًا [صحيحة]
2 - أنت الذي يقدر المناضلين [فصيحة]-أنت الذي تقدر المناضلين [صحيحة]
3 - أنت الذي دفعني أن أقول ذلك [فصيحة]-أنت الذي دفعتني أن أقول ذلك [صحيحة]
4 - أنت الذي قال كذا [فصيحة]-أنت الذي قلتَ كذا [صحيحة]
5 - أَيّها الإنسان الذي لا يخاف الله [فصيحة]-أَيّها الإنسان الذي لا تخاف الله [صحيحة]
6 - من في الدار يعرفك جيدًا [فصيحة]-من في الدار يعرفونك جيدًا [فصيحة]
التــعلــيق: الأصل أن يكون الضمير العائد علــى الاسم الموصول ضمير غيبة، ولكن إذا كان الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأٍ هو ضمير متكلّم أو مخاطب أجاز النحاة مطابقته له في الغيبة، أو مطابقته للمبتدأ في التكلّم أو الخطاب كما في الأمثلة 1، 2، 3، 4. كما أجاز بعضهم أن يراعى في الضمير العائد علــى الاسم الموصول الخطاب إذا كان الموصول صفة لمنادى كما في «5». أما الاسم الموصول العام مثل: «مَنْ» فيجوز أن يراعى في الضمير العائد علــيه لفظه أي الإفراد والتذكير أو معناه حسب السياق كما في «6»، حيث جاز مراعاة لفظ «من» وهو الإفراد والتذكير، كما جاز مراعاة معناه، وهو جمع المذكر، وفي شعر يُنْسب للإمام علــيّ (ض):
أنا الذي سمتنِ أمي حَيْدَره

علم البديع

علــم البديع: علــم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ورعاية وضوح الدلالة أي الخلو عن التعقيد المعنوي.
علــم البديع
هو: علــم يعرف به وجوه، تفيد الحسن في الكلام، بعد رعاية المطابقة لمقتضى المقام، ووضوح الدلالة علــى المرام، فإن هذه الوجوه: إنما تعد محسنة، بعد تينك الرعايتين، وإلا لكان كتــعلــيق الدرر علــى أعناق الخنازير.
فمرتبة هذا الــعلــم بعد مرتبة علــمي: المعاني، والبيان.
حتى إن بعضهم لم يجــعلــه علــما علــى حدة، وجــعلــه ذيلا لهما، لكن تأخر رتبته لا يمنع كونه علــما مستقلا، ولو اعتبر ذلك، لما كان كثير من الــعلــوم علــما علــى حدة، فتأمل.
وظهر من هذا: موضوعه، وغرضه، وغايته.
وأما منفعته: فإظهار رونق الكلام، حتى يلج الأذن بغير إذن، ويتــعلــق بالقلب من غير كد.
وإنما دونوا هذا الــعلــم لأن الأصل، وإن كان الحسن الذاتي، وكان المعاني والبيان، مما يكفي في تحصيله، لكنهم اعتنوا بشأن الحسن العرضي أيضا، لأن الحسناء، إذا عريت عن المزينات، ربما يذهل بعض القاصرين عن تتبع محاسنها، فيفوت التمتع بها.
ثم إن وجوه التحسين الزائد، إما راجعة إلى تحسين المعنى أصالة، وإن كان لا يخلو عن تحسين اللفظ تبعا.
وإما راجعة إلى تحسين اللفظ كذلك.
فالأولى: تسمى معنوية.
والثانية: لفظية.
وهذا الفن: ذكره أهل البيان، في أواخر علــم البيان.
إلا أن المتأخرين: زادوا علــيها شيئا كثيرا، ونظموا فيه قصائد، وألفوا كتبا.
ومن الكتب المختصة بــعلــم البديع:
(كتاب البديع).
لأبي العباس: عبد الله بن المعتز العباسي.
المتوفى: سنة ست وتسعين ومائتين.
وهو: أول من صنف فيه.
وكان جملة ما جمع منها: سبعة عشرة نوعا.
ألفه: سنة أربع وسبعين ومائتين.
ولأبي أحمد: حسن العسكري.
المتوفى: سنة 382.
وشهاب الدين: أحمد بن شمس الدين الخويي.
المتوفى: سنة 693.
والشيخ المطرزي.
المتوفى: سنة 610.
ناصر بن عبد السيد، خليفة الزمخشري.
ومنها: بديعيات الأدباء، وهي: قصائد مع شروحها.

علض

علــض


عَلَــضَ(n. ac. عَلْــض)
a. Shook, loosened.
علــض
الــعلــوْضُ: ابنُ آوى، بِلُغَة حِمْيَر، ولم يُسْمَعْ من غَيْرهم.

علــض: عَلَــضَ الشيءَ يَــعْلِــضُه عَلْــضاً: حرَّكه ليَنْزِعَه نحو الوتد وما

أَشْبهه.

والــعِلَّــوْضُ: ابنُ آوَى، بلغة حمير.

(ع ل ض)

عَلَــضَ الشَّيْء يَــعْلِــضُه عَلْــضا: حركه لينتزعه.

والــعِلَّــوض: ابْن آوى، حميرية.
علــض
عَلَــضَهُ يَــعْلِــضُهُ، من حَدِّ ضَرَبَ، أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، وقَال ابنُ دُرَيْدٍ: أَيْ حَرَّكَهُ ليَنْتَزِعَه، نَحْوَ الوَتِدِ وَمَا أَشْبَهَهُ، ونَقَلَه ابنُ القَطَّاع أَيْضاً هَكَذَا. وَقد وُجِدَ فِي بَعْضِ نُسَخ الصّحاح علــى الهَامش مَا نَصُّه. يُقَالُ: عَلَــضْتُ الشَّيْءَ أَــعْلِــضُهُ عَلْــضاً، إِذا حَرَّكْتَهُ لتَنْتَزِعَهُ، نَحْوَ الوَتِدِ وَمَا أَشْبَهَهَهُ.
وكَذلكَ عَلْــهَضْتُهُ عَلْــهَضَةً، إِذا عالَجْتَهُ. والــعِلَّــوْضَ، كجِلَّوْزٍ: ابْنُ آوَى، بلُغَةِ حِمَيْرَ، نَقَلَهُ الجَمَاعَةُ.

علهض

علــهض: الأَزهري: قال الليث عَلْــهَضْتُ رأْس القارورةِ إِذا عالَجْتَ

صِمامَها لِتَسْتَخْرِجَه، قال: وعَلْــهَضْتُ العين عَلْــهَضَةً إِذا

استخرجتها من الرأْس، وعلــهضتُ الرجل إِذا عالَجْتَه عِلــاجاً شديداً. قال: وعلــهضتُ

منه شيئاً إِذا نِلْتَ منه شيئاً. قال الأَزهري: علــهضت رأَيته في نسخ

كثيرة من كتاب العين مقيداً بالضاد، والصواب عندي الصاد، وروي عن ابن

الأَعرابي قال: الــعِلْــهاصُ صِمامُ القارورةِ؛ قال: وفي نوادر اللحياني

عَلْــهَصَ القارورةَ، بالصاد أَيضاً، إِذا استخرج صمامها. وقال شجاع الكلابي فيما

روى عنه عرّام وغيره: الــعَلْــهَصَة والــعَلْــفَصَة والعَرْعَرَةُ في الرأْي

والأَمر، وهو يُــعَلْــهِصُهم ويُعَنِّفُ بهم ويَقْسِرُهم. وقال ابن دريد

في كتابه: رجل عُلــاهِضٌ جُرافِضٌ جُرامِضٌ، وهو الثقيل الوَخِمُ؛ قال

الأَزهري: قوله رجل علــاهض منكر وما أَراه محفوظاً. وقال ابن سيده: عَضْهَلَ

القارورة وعَلْــهضَها صَمَّ رأْسَها، قال: وعَلْــهَضَ الرجلَ عالَجه عِلــاجاً

شديداً وأَدارَه. وعَلْــهَضْتُ الشيءَ إِذا عالجته لتَنزِعَه نحو

الوَتِدِ وما أَشبهه.

علــهض
عَلْــهَضَ، أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، وَقد وُجِدَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ علــى الْهَامِش وعَلَــيْه عَلــامَةُ الزِّيَادَةِ. قَالَ اللَّيْثُ: عَلْــهَضَ رَأْسَ القَارُورَةِ عَلْــهَضَةً: عَالَجَ صِمَامَها، لِيَسْتَخْرِجَهُ. وعَلْــهَضَ العَيْنَ: استَخْرَجَها من الرَّأْسِ. وعَلْــهَضَ الرَّجُلَ: عَالَجَه عِلــاَجاً شَدِيداً ن زادَ فِي المُحْكَم: وأَدَارَهُ.
وَقَالَ ابنُ القَطّاع: وعَضْلَهْتُ مِثْلُه، وَهُوَ قَوْلُ الخَليل. وَقَالَ أَبُو حاتمٍ: هَذَا بِنَاءٌ مُسْتَنْكَرٌ. عَلْــهَضَ منْهُ شَيْئاً: نَالَهُ، هَذِه عِبَارَةُ اللَّيْث كُلّهَا، كَمَا نَقَلَه المُصَنِّفُ، ونَقَلَها الصّاغَانيُّ هَكَذَا فِي العُبَاب.
وَفِي كتَاب ابْن القَطّاع: عَلْــهَضْتُ من المَرْأَةِ، إِذا تَنَاوَلْتَ منْهَا شَيْئاً، وزادَ الأَزْهَريّ بَعْدَ أَنْ نَقَلَ مَا قَالَهُ اللَّيْثُ: هكَذَا رَأَيْتُه فِي نُسَخٍ كَثيرَةٍ من كتَابِ العَيْنِ مُقَيَّداً بالضَّادِ، والصَّوابُ عنْدي الصَّادُ. ورُوِيَ عَن ابْن الأَعْرَابيّ: الــعِلْــهَاصُ: صِمَامُ القَارُورَةِ. قَالَ: وَفِي نَوَادر اللِّحْيَانِيّ: عَلْــهَصَ القَارُورَةَ، بالصَّاد أَيْضاً، إِذا استَخْرَجَ صِمَامَها. وَقَالَ شُجَاعٌ الكِلابيّ فيمَا رَوَى عَنهُ عَرَّامٌ وغَيْرُه: الــعَلْــهَصَةُ والــعَلْــفَصَةُ والعَرْعَرَةُ فِي الرَّأْيِ والأَمْرِ. وَهُوَ يُــعَلْــهِصُهُمْ، ويُعَنِّفُ بهم، ويَقْسِرُهُمْ. وَقَالَ ابنُ دُرَيد فِي كِتَابِهِ: رَجُلٌ عُلــاَهِضٌ جُرَافِضٌ جُرَامِضٌ، وَهُوَ الثَّقيلُ الوَخْمُ. قَالَ الأَزْهَريُّ: رَجُلٌ عُلــاَهِضٌ: مُنْكَرٌ، وَمَا أُراهُ مَحْفُوظاً. وَقَالَ ابنُ سيدَه: عَضْهَلَ القَارُورَةَ وعَلْــهَضَهَا: صَمَّ رَأْسَها. وعَلْــهَضْتُ الشَّيْءَ، إِذا عالَجْتَهُ لِتَنْزِعَهُ نَحْو الوَتِدِ وَمَا أَشْبَهَهُ. وَفِي التَّكْملَة: ولَحْمٌ مُــعَلْــهَضٌ: غَيْرُ نَضِيجٍ، وَقد سَبَقَ أَيضاً فِي الصَّاد المُهْمَلَة.

جمع «فَعِيلة» – وصفًا بمعنى «مفعولة» – على «فَعَائِل»

جمع «فَعِيلة» - وصفًا بمعنى «مفعولة» - علــى «فَعَائِل»

مثال: عُثِر علــيهن جرائح بعد الانفجار
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «فعيلة» إذا كانت وصفًا بمعنى «مفعولة» لا تجمع علــى «فعائل».

الصواب والرتبة: -عُثِر علــيهن جريحاتٍ بعد الانفجار [فصيحة]-عُثر علــيهم جرائح بعد الانفجار [صحيحة]
التــعلــيق: أقرّ مجمع اللغة المصريّ قياسيّة جمع «فعيلة» بمعنى مفعولة علــى «فعائل»؛ لأنّ من النّحاة من أجاز ذلك.

العَطْف على الضمير المرفوع المتصل أو المستتر بغير فاصل

العَطْف علــى الضمير المرفوع المتصل أو المستتر بغير فاصل
الأمثلة: 1 - اذْهَبْ وأبوك إلى السوق 2 - البَنَات خَرَجْن وأمهاتُهنَّ 3 - التقى وعددٌ من المسئولين 4 - الطُّلاّب حضروا وآباؤهم 5 - تَصَرُّفاته في حياته تَتَّفِق وإدراكُه الذهني 6 - ذَهَب وأخوه إلى الشاطئ 7 - شَكَره لما لقيه وأعضاءُ الوفد المرافق من حفاوة
الرأي: مرفوضة
السبب: للعطف علــى الضمير المرفوع المتصل أو المستتر بدون فاصل.

الصواب والرتبة:
1 - اذهب أنت وأبوك إلى السوق [فصيحة]-اذهب وأباك إلى السوق [فصيحة]-اذهب وأبوك إلى السوق [صحيحة]
2 - البنات خرجن هن وأمهاتُهُنَّ [فصيحة]-البنات خرجن وأمهاتِهِنَّ [فصيحة]-البنات خرجن وأمهاتُهُنَّ [صحيحة]
3 - الْتَقَى هو وعددٌ من المسئولين [فصيحة]-الْتَقَى وعددًا من المسئولين [فصيحة]-الْتَقَى وعددٌ من المسئولين [صحيحة]
4 - الطُّلاب حضروا هم وآباؤهم [فصيحة]-الطُّلاب حضروا وآباءهم [فصيحة]-الطُّلاب حضروا وآباؤهم [صحيحة]
5 - تَصَرُّفاته في حياته تتفق هي وإدراكُه الذهني [فصيحة]-تَصَرُّفاته في حياته تتفق وإدراكَه الذهني [فصيحة]-تَصَرُّفاته في حياته تتفق وإدراكُهُ الذهني [صحيحة]
6 - ذهب هو وأخوه إلى الشاطئ [فصيحة]-ذهب وأخاه إلى الشاطئ [فصيحة]-ذهب وأخوه إلى الشاطئ [صحيحة]
7 - شكره لما لقيه هو وأعضاءُ الوفد المرافق من حفاوة [فصيحة]-شكره لما لقيه وأعضاءَ الوفد المرافق من حفاوة [فصيحة]-شكره لما لقيه وأعضاءُ الوفد المرافق من حفاوة [صحيحة]
التــعلــيق: إذا كان المعطوف علــيه ضميرًا مرفوعًا متصلاً أو مستترًا، فالفصيح عند العطف علــيه أن يفصل بينه وبين المعطوف بالتوكيد أو بغيره أحيانًا، كقوله تعالى: {كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَءَابَاؤُكُمْ} الأنبياء/54، وقوله تعالى: {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} البقرة/35، وأجاز بعض النحويين العطف علــيه بغير فاصل لوروده في النثر والشعر وإن كان هذا قليلاً، فمن النثر قوله- صَلَّى اللهُ عَلَــيْهِ وَسَلَّمَ-: «كنتُ وأبو بكر وعمر» و «انطلقتُ وأبو بكر وعمر»، وما حكاه سيبويه: مررت برجل سواءٍ والعدمُ، أي: متساوٍ هو والعدم، ومن الشعر قول جرير:
ورجا الأخيطلُ من سفاهة رأيه ما لم يكن وأبٌ له لينالا
وقول الآخر:
مضى وبنوه، وانفردت بمدحهم
والفصل بالتوكيد أفصح. ويجوز في الاسم الواقع بعد الواو أن ينصب علــى أنه مفعول معه.

عله

(علــه)
علــها تحير ودهش وَذهب فَزعًا وخبثت وضعفت نَفسه وحزن وَوَقع فِي ملامة فَهُوَ علــه وعلــهان وَهِي علــهى (ج) علــاهُ وعلــاهى

علــه


عَلِــهَ(n. ac. عَلَــه)
a. Was stunned, thunderstruck, dumfounded; was
panic-stricken; ran to & fro.
b. Was intoxicated.
c. Was skittish, mettlesome (horse).

عَلْــهَىa. fem. of
عَلْــهَاْنُ
عَلْــهَاْنُ
(pl.
عَلَــاْه a. yaعِلَــاْه), Confused, dazed.
عَلْــهَب
a. Long-horned goat.
b. Tall.
(علــه - سربل) : قال ابنُ الأَعْرابيِّ، وأَبْو عَمْرٍ و - قَوْل عَمْرو بن قَمِيئَةَ -:
وتصَدَّى ليَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْ ... وَعَ بين الــعَلْــهاءِ والسِّرْبالِ
إنَّهُما مَكانان، وقيل: الــعَلْــهاءُ: فرَسٌ، أي يَصرَع البَطَلَ وهو عَلَــى هذه الفَرس، وعلــيه سرْبالُ الحَدِيد.
علــه
الــعَلْــهَان: مَنْ نازعَتْه نفسُه إلى شيء. والجائع. والظليم. واسم رجل. وعَلِــهَ: وَقَعَ في المَلامة.
والــعَلَــهُ: الحِدة. والانهماك. وخُبْثُ النَفْس. وأذى الخُمار. والــعَلْــهَانُ: الآخِذُ في كل فنٍّ، وقد عَلِــهَ. والــعَلْــهَاءُ: ثَوْبان يُنْدَفُ فيهما وبر الإبليَتَوَقى بهما الشجاع في الحرب.
والــعَلِــهُ: الذي فزعَ حتى خَفّ. والــعَلْــهَى: النًشيطةُ في اللجام.
[علــه] الــعَلَــهُ: التَحَيُّرُ والدَهَشُ. وقد علــه علــها. قال لبيد علــهت تَرَدَّدُ في نِهاءِ صُعائِدِ * سَبْعاً تُؤاماً كاملاً أيَّامها ورجلٌ عَلْــهانُ وامرأة علــهى، مثل غرثان وغرثى، أي شديد الجوع. وقد علــه يــعلــه. وفرس علــهى: نشيطةٌ في اللجام. والــعَلْــهانُ أيضاً: الظليمُ. والعالِهُ: النعامة. والــعَلــهاءُ: ثوبان ينذف فيهما وبر الابل، يلبسان تحت الدرع. قال عمرو بن قمئة: وتَصَدَّى ليصرَعَ البطل الأر * وَعَ بين الــعَلْــهاءِ والسِربالِ وأصل الــعلــة الحدة والانهماك.

علــه: الــعَلَــهُ: خُبْثُ النَّفْس وضَعْفُها، وهو أَيضاً أَذَى الخُمارِ

(* قوله «وهو أيضاً أذى الخمار» كذا بالأصل والتهذيب والمحكم، والذي في

التكملة بخط الصاغاني: ادنى الخمار، بدال مهملة فنون، وتبعه المجد).

والــعَلَــهُ الشَّرَهُ. والــعَلَــهُ: الدَّهَشُ والحَيْرة. والــعَلِــهُ: الذي

يتَرَدَّدُ متحيراً، والمُتَبَلِّدُ مثله؛ أَنشد لبيد:

عَلِــهَتْ تَبَلَّدُ في نِهاء صُعائِدٍ،

سَبْعاً تُؤاماً كامِلاً أَيَّامُها

وفي الصحاح: عَلِــهَتْ تَرَدَّدُ؛ قال ابن بري:

والصواب تَبَلَّدُ. والــعَلَــهُ أَن يذهب ويجيء من الفَزَع.

أَبو سعيد: رجل عَلْــهانُ عَلــاَّنٌ، فالــعَلْــهانُ الجازع، والــعَلــاَّنُ

الجاهل. وقال خالد بن كُلْثُوم: الــعَلْــهاءُ: ثوبانِ يُنْدَفُ فيهما وَبرٌ

الإبل، يَلْبَسُهما الشجاعُ تحت الدرع يَتَوَقَّى بهما الطِّعْنَ؛ قال عمرو

بن قَمِيئَةَ:

وتَصَدَّى لِتَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْ

وَعَ بين الــعَلْــهاءِ والسِّرْبالِ

تَصَدَّى: يعني المنية لتصيب البطل المتحصن بدرعه وثيابه. وفي التهذيب:

قرأْت بخط شمر في كتابه في السلاح: من أَسماء الدروع الــعَلْــماء، بالميم،

ولم أَسمعه إلاَّ في بيت زهير بن جَنابٍ. والــعَلَــهُ: الحُزْنُ.

والــعَلَــهُ: أَصله الحِدَّة والانْهماك؛ وأَنشد:

وجُرْدٍ يَــعْلَــهُ الدَّاعي إِليها،

مَتَى رَكِبَ الفَوارِسُ أَو مَتَى لا

والــعَلَــهُ: الجُوعُ. والــعَلْــهانُ: الجائع، والمرأَة عَلْــهَى مثل

غَرْثانَ وغَرْثَى أَي شديد الجوع، وقد عَلِــهَ يَــعْلَــهُ، والجمع عِلــاهٌ

وعَلــاهَى. ورجل عَلْــهانُ: تُنازِعُه نفسه إلى الشيء، وفي التهذيب: إلى الشر،

والفــعل من كل ذلك عَلِــهَ عَلَــهاً فهو عَلِــهٌ. وامرأَة عالِهٌ: طَيَّاشَةٌ.

وعَلِــهَ عَلَــهاً: وقع في مَلامَة. والــعَلْــهَانُ: الظَّلِيمُ. والعالِهُ:

النَّعامَةُ. وفرس عَلْــهَى: نشيطة نَزِقَةٌ، وقيل: نشيطة في اللجام.

والــعَلَــهانُ: اسم فرس أَبي مُلَيْلٍ

(* قوله «ابي مليل» كذا في التهذيب

والتكملة بلامين مصغراً، والذي في القاموس: مليك آخره كاف). عبدِ الله ابن

الحرث. وعَلْــهانُ: اسم رجل، قيل: هو من أَشراف بني تميم.

علــه
: (عَلِــهَ، كَفَرِحَ) عَلِــهاً (وَقَعَ فِي مَلاَمَةٍ، وقيلَ (فِي أَدْنعى ضِمَارٍ.) هَكَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ فِي أَدْنَى خِمَارٍ.
عَلِــهَ عَلَــهاً: (جَاعَ.
(وأَيْضاً: (انْهَمَكَ،) واحْتَدَّ، وَمِنْه قولُ الشَّاعِرِ:
وجُرْدٍ يَــعْلَــهُ الدَّاعِي إِلَيْهَامَتَى رَكِبَ الفوارِسُ أَوْ مَتى لاَ (وأَيْضاً: (تَحَيَّرَ وَدُهِشَ؛) وأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ لِلُبَيدٍ:
عَلِــهَتْ تَرَدَّدُ فِي نِهَاءٍ صُعَائِدٍ سَبْعاً تُؤاماً كامِلاً أَيَّامُهَاقَالَ ابنُ بِرِّي: صوابُهُ: عَلِــهَتْ تَبَلَّدُ.
عَلِــعَ عَلَــهاً: (جَاءَ وَذَهَبَ فَزِعاً.
(وأَيْضاً: (وَقَعَ فِي مَلاَمَةٍ،) وَفِيه تَكْرارٌ.
عَلِــهَ الرَّجُلُ عَلَــهاً: (خَبُثَ نَفْساً وَضَعُفَ.
عَلِــهَ (الفَرَسُ عَلَــهاً: (نَشِطَ) وَنَزِقَ (فِي اللِّجَامِ، وَهُوَ عَلْــهَانُ،) راجِعٌ إِلى المَعَانِي كُلِّهَا، (وَهِي عَلْــهَاءُ، كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ عَلْــهَى كَسَكْرَى.
فَفِي الصِّحَاحِ: فَرَسٌ عَلْــهَى: نَشِيطَةٌ فِي اللِّجَامِ.
وقالَ أَيْضاً: رَجُلٌ عَلَــهَانٌ، وامْرَأَةٌ عَلْــهَى، مِثْلُ غَرْثَانَ وَغَرْثَى، أَي شَدِيدُ الجُوعِ، (ج علــاهٍ بالكَسْرِ، (وعلــاهَى كَسَكَارَى. (والعَالِهُ: الطَّيَّاشَةُ) مِنَ النِّسَاءِ.
(وأَيْضاً: (النَّعَامَةُ،) نَقَلَهُ الْجَوْهَرِيُّ.
(والــعَلْــهَانُ: الظَّلِيمُ،) نَقَلَهُ الْجَوْهَرِيُّ.
(والــعَلَــهَانُ، (محرَّكاً: فَرَسَ أَبِي مُلَيْكٍ، كَذَا فِي النسخِ، والصَّوابُ أَبِي مخلَيْلٍ؛ (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الحَرِثِ،) وَفِي بَعْضِ الأُصُولِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارِثِ وَهُوَ الصَّوابُ، وَهُوَ يَرْبُوعِيٌّ.
(والــعَلْــهَاءُ: ثَوْبَانِ يُنْدَفُ فِيهما وَبَرُ الإِبِلِ يُلْبَسُ،) وَفِي الصِّحَاحِ: يُلْبَسَانِ، (تَحْتَ الدِّرْعِ.
(وَفِي المُحْكَمِ: يَلْبَسُهُما الشُّجاعُ تَحْتَ الدِّرْعِ يَتَوَقَّى بِهِمَا الطَّعْنَ، وَهُوَ قولُ خَالِدِ بْنِ كُلْثُومٍ، وَمِنْه قولُ عَمْرو بنِ قَمِيئَةَ:
(وَتَصَدَّى لِتَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْوَعَ بَيْنَ الْــعَلْــهَاءِ والسِّرْبَالِ.
وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: وَقَرَأْتُ بِخَطِّ شَمِرَ فِي كِتَابِ السِّلاَحِ لَهُ: مِنْ أَسْمَاءِ الدُّرُوعِ الــعَلْــمَاءُ، بالمِيمِ، وَلم أَسْمَعْهُ إِلاَّ فِي بَيْتِ زهيرِ بْنِ جَنَابٍ.
(والــعَلْــهَاءُ: اسمُ (فَرَسِ.
(وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلْــيِهِ:
الــعَلَــهُ: محرَّكة: الشَّرَهُ.
وأَيْضاً: الحُزْنُ. والــعَلِــهُ: كَكَتِفٍ: الَّذِي يَتَرَدَّدُ مُتَحَيِّراً، وَالَّذِي تُنَازعُه نَفْسُهُ إِلى الشَّيْءِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: إِلى الشَّرِّ، كالــعَلْــهَانِ.
وقالَ أَبُو سَعِيدٍ: رَجُلٌ عَلْــهَانُ عَلــاَّنُ: فالــعَلْــهَانُ: الجَازِعُ، والــعلــانُ: الجاهِلُ.
وعَلْــهَانُ: اسمُ رَجُلٍ مِنْ أَشْرَافِ بَنِي تَمِيم.
الــعَلْــهَانُ: الجَائِعُ.

علم الإسناد

علــم الإسناد
ويسمى ب أصول الحديث أيضا وهو: علــم بأصول تعرف بها أحوال حديث رسول الله - صلى الله علــيه وسلم - من حيث: صحة النقل وضعفه والتحمل والأداء كذا في الجواهر وفي شرح النخبة
وهو: علــم يبحث فيه عن صحة الحديث وضعفه ليعمل به أو يترك من حيث: صفات الرجال وصيغ الأداء. انتهى.
قال في كشاف اصطلاحات الفنون: فموضوعه الحديث بالحيثية المذكورة. انتهى.

اسم الفاعل

اسم الفاعل: ما اشتق من يفــعل لمن قام به الفــعل بمعنى الحدث، وبالقيد الأخير خرج الصفة المشبهة واسم التفضيل لكونهما بمعنى الثبوت.
اسم الفاعل: ما اشتق من يفــعل لمن قام به الفــعل بمعنى الحدوث، وبالقيد الأخير خرج عنه الصفة المشبهة، واسم التفضيل لكونهما بمعنى الثبوت لا بمعنى الحدوث.
اسم الفاعل:
[في الانكليزية] Present participle
[ في الفرنسية] Participe present
هو عند النحاة اسم مشتقّ لما قام به الفــعل بمعنى الحدوث، فالاسم جنس يشتمل المشتق كالصفات واسم الزمان والمكان والآلة، وغير المشتق. وبقيد المشتق خرج غير المشتق.
وقولهم لما قام به الفــعل يخرج ما سوى الصفة المشبّهة من اسم التفضيل وغيره، لأن المتبادر بقولهم لما قام به الفــعل أنه تمام الموضوع له من غير زيادة ولا نقصان، فلو ضمّ إلى أصل الفــعل معنى آخر كالزيادة فيه ووضع له اسم لا يصدق علــى ذلك الاسم أنه موضوع لما قام به الفــعل، بل لما قام به الفــعل مع زيادة، فخرج اسم التفضيل. والبعض أخرج اسم التفضيل بقيد الحدوث وليس كذلك، بل هو لإخراج الصفة المشبّهة التي وضعها علــى الاستمرار أو مطلق الثبوت علــى إختلاف الرأيين، لا علــى الحدوث الذي معناه تجدد وجوده له وقيامه به مقيّدا بأحد الأزمنة الثلاثة. ثم إن لفظ ما عامة لغير العقلاء فدخل فيه الناهق والصهال ونحوهما من صفات غير العقلاء، بخلاف ما قيل لمن قام به حيث يخرج هذه عنه، إلّا أن يرتكب التغليب.
والمراد بالفــعل المصدر لأن سيبويه يسمّي المصدر فــعلــا وحدثا.
وقيل وينبغي أن يــعلــم أن المراد بما قام به الفــعل ما قام به الفــعل مع الفــعل وقيامه به إذ اسم الفاعل موضوع للجميع لا لمجرد ما قام به الفــعل، ولا يرد ما قيل إن هذا القيد أخرج مثل زيد مضارب عمرا ومتقرّب من فلان وغير ذلك من الإضافيات، فإن هذه الأحداث نسب لا تقوم بأحد المنتسبين معينا دون الآخر، لأن معنى المضارب ليس المتصف بالضربين بل المتصف بضرب متــعلــق بشخص يصدر عنه ضرب متــعلــق بفاعل الضرب الأول، وهذا معنى ما قيل: باب المفاعلــة لحدث مشترك بين اثنين، فالمضارب مشتق من مصدر هو المضاربة، أي ضرب متــعلــق بمضروب يصدر عنه ضرب، متــعلــق بضاربه، وكذا الحال في أمثاله. وأما قوله لا يقوم بأحد المنتسبين إلخ فلا معنى له إذ الحدث لا بدّ أن يقوم بمعيّن ولا معنى للقيام بشيء لا علــى التعيين. نعم لا تتعين النسبة إلى أحدهما معنيا بل الواحد منهما يجب أن يكون منسوبا إليه لا علــى التعيين. فقوله هذا من قبيل اشتباه النسبة بالانتساب.
ثم بقي هاهنا شيء وهو أن صيغ المبالغة علــى التقرير المذكور تخرج من التعريف مع كونها داخلة فيه ولا يبعد أن يلتزم ذلك، ويدل علــيه ما في الترجمة الشريفية ما حاصله أن صيغة اسم الفاعل من الثلاثي المجرّد علــى وزن فاعل كضارب وقاتل، وكل ما اشتق من مصادر الثلاثي لما قام به الفــعل لا علــى هذه الصيغة فهو ليس باسم فاعل، بل هو صفة مشبّهة أو أفــعل التفضيل أو صيغة المبالغة كحسن وأحسن ومضراب. ولا يخرج من التعريف ثابت ودائم ومستمر ونحو ذلك مما يدلّ علــى الدوام والثبوت، وكذا نحو حائض وطالق من الصفات الثابتة بمعنى ذات حيض وطلاق لكونها دالّة بحسب أصل الوضع علــى حدوث الثبوت والدوام، وكذا صفات الله تعالى لكون ثبوتها اتفاقيا باعتبار الموصوف لا وضعيا، هكذا يستفاد من شروح الكافية.

قصعل

[قصــعل] القُصْــعُلُ مثل القُرْزُلِ: اللَئيمُ.

قصــعل


قَصْــعَلَ — إِقْصَــعَلَّ
a. Culminated, reached the meridian, stood in midheaven (
sun ).
قِصْــعِل
قُصْــعُلa. Despicable.
b. Scorpion.

قصــعل: القُصْــعُل، مثل الفُرْزُل: اللئيم؛ وأَنشد ابن بري:

قامة القُصْــعُلِ الضعيفِ، وكَفٌّ

خِنْصَراها كُذَيْنِقا قَصَّار

(* ورد هذا البيت في مادة كذلق وفيه الضئيل بدل الضعيف).

والقُصْــعُل: ولد العقرب، والفاء لغة، وقيل: القِصْــعل، بكسر القاف، ولد

العقرب والذئب.

واقْصَــعَلَّــت الشمس: تكبَّدت السماءَ.

قصــعل
القُصْــعُل، كقُنفُذٍ: اللَّئيم، مثل القُرْزُل، كَمَا فِي الصِّحاح، وأنشدَ ابنُ بَرِّي:
(قامَةُ القُصْــعُلِ الضعيفِ وكَفٌّ ... خِنْصَراها كُذَيْنِقا قَصّارِ)
القُصْــعُل: العَقرَبُ أَو ولَدُها، ويُكسَر، أَو هِيَ: عَقْرَبٌ صغيرةٌ، وغَلِطَ الصَّاغانِيّ فِي تَغْلِيطِه الجَوْهَرِيّ بقولِه فِي العُباب: ذَكَرَ بعضُ مَن صنَّفَ فِي اللُّغَة أنّ القُصْــعُل: اللَّئيم، هُوَ تَصْحِيفٌ والصوابُ الفُصْــعُل بِالْفَاءِ لأنّهما لُغتانِ فَصيحتانِ فِي المعنيَيْن، أَي فِي اللئيمِ وولَدِ العقرَبِ، كَمَا حقَّقَه ابنُ سِيدَه. أَيْضا: ولَدُ الذئبِ، وَهُوَ بكسرِ الْقَاف، كَمَا فِي المُحْكَم. واقْصَــعَلَّــتِ الشمسُ: تكَبَّدَتِ السماءَ أَي توسَّطَتْ كَبِدَ السَّمَاء. 

اجْتِمَاع الساكنين على غير حَده

اجْتِمَاع الساكنين علــى غير حَده: مَا كَانَ علــى خلاف الساكنين علــى حَده وَإِمَّا بِأَن لَا يكون السَّاكِن الأول حرف لين أَولا يكون الثَّانِي مدغما أَو لَا يكون الساكنان فِي كلمة وَاحِدَة بل فِي كَلِمَتَيْنِ وَهَذَا عِنْد الْبَعْض. وتفصيل اجْتِمَاع الساكنين فِي التقاء الساكنين.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.