Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عل

اللوازم على نَوْعَيْنِ

اللوازم علــى نَوْعَيْنِ: علــى مَا ذكره فِي القبسات. وَحَاصِله أَن اللوازم تطلق علــى مَعْنيين أولية كالضوء اللَّازِم للشمس والزوجية للأربعة وثانوية كاللزوم الَّذِي بَين اللَّازِم والملزوم. وَأما انْتِفَاء اللَّازِم يسْتَلْزم انْتِفَاء الْمَلْزُوم فمخصوص باللوازم الأولية فَقَط دون الثانوية فَإِن عدم اللَّازِم الَّذِي هُوَ من الثواني لَا يسْتَلْزم عدم الْمَلْزُوم بل إِنَّمَا يسْتَلْزم رفع الْمُلَازمَة الْأَصْلِيَّة وَانْتِفَاء الــعلــاقة بَين اللَّازِم والملزوم وَلَا يسْتَلْزم انتفاؤهما وَلَا انْتِفَاء أَحدهمَا بل يجوز أَن يَكُونَا موجودين وَلَا يكون علــاقَة بَينهمَا. والسر فِي ذَلِك أَن اللَّازِم الثانوي فِي الْحَقِيقَة لَازم لملزومية الْمَلْزُوم ولازمية اللَّازِم فَيلْزم من انتفائه انْتِفَاء هذَيْن الوضعين وَلَا يلْزم من ذَلِك انْتِفَاء ذَات اللَّازِم وَلَا انْتِفَاء ذَات الْمَلْزُوم. وعَلــى هَذَا التَّحْقِيق الْحقيق مدَار دفع شُبْهَة الاستلزام. 

صعل

صــعل


صَــعِلَ(n. ac. صَــعَل)
a. Had a small head & slender neck.
أَصْــعَلُa. Small-headed & slendernecked.
صــعل
الصَــعْلُ: الظَّلِيْمُ الصغيرُ الرأس من غير قِصَرِ العُنُقِ، ورَجُل أصْــعَلُ؛ وقد صَــعِلَ صَــعَلــاً.
(صــعل)
صــعلــا كَانَ دَقِيق الرَّأْس والعنق فَهُوَ أصــعل وَهِي صــعلــاء (ج) صــعل
ص ع ل

ظليم ورجل صــعل وأصــعل: صغير الرأس، ونعامة وامرأة صــعلــة وصــعلــاء. وقد صــعل صــعلــاً، وتقول: في رأسه صــعل، وفي رأيه عصل؛ أي اعوجاج.
[صــعل] نه: فيه: لم تزر به "صــعلــة"، هي صغر الرأس وأيضًا الدقة والنحول في الدن. ومنه ح هدم الكعبة: كأني به "صــعل" يهدم الكعبة، ويروونه: أصــعل. وح: كأني برجل من الحبشة "أصــعل"" أصمع قاعد علــيها وهي تهدم. وفيه: كان "صــعل" الرأس.
[صــعل] الصَــعْلُ: الصغيرُ الرأسِ من الرِجال والنَعام. ورجلٌ صَــعْلٌ وامرأة صَــعْلــاءُ. والصَــعْلَــةُ من النخل: العوجاءُ الجرداءُ أصولِ السعَفِ. وحمارٌ صَــعْلٌ: ذاهبُ الوبرِ. قال ذو الرمة. * بها كُلُّ خَوَّارٍ إلى كلِّ صَــعْلَــةٍ * والصَــعَلُ: الدِقَّةُ. قال الكميت:

رَهْطٌ من الهند في أيديهِمُ صــعل
(ص ع ل)

الصَّــعْلَــة من النّخل: الَّتِي فِيهَا عوج، وَهِي جرداء أصُول السعف. حَكَاهُ أَبُو حنيفَة، عَن أبي عَمْرو، وَأنْشد: لَا تَرْجُوَنَّ بِذِي الآطامِ حامِلَةً ... مَا لم تكنْ صَــعْلَــةً صَعْبا مَرَاقيها

قَالَ: وَالْجمع: صَــعْل. والصَّــعْل والأُصْــعَلُ: الدَّقِيق الرَّأْس والعنق، وَالْأُنْثَى: صَــعْلَــة، وصَــعلــاء، يكون فِي النَّاس، والنعام، وَالنَّخْل. وَقد صَــعِل صَــعَلــاً، واصْعالَّ، قَالَ العجاج يصف دقل السَّفِينَة، وَهُوَ الَّذِي ينصب فِي وَسطه الشراع.

ودَقلٌ أجْرَدُ شَوْذَبيّ

صَــعْلٌ من السَّاجِ ورُبَّانِيّ

أَرَادَ بالصَّــعْل: الطَّوِيل. وَإِنَّمَا يصف مَعَ طوله اسْتِوَاء أَــعْلَــاهُ بوسطه، وَلم يصفه بدقة الرَّأْس. والصَّــعْلــة: النعامة. عَن يَعْقُوب، وَلم يعين أَي نعَامَة هِيَ.
صــعل صمع وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَــيْهِ السَّلَام استكثِروا من الطّواف بِهَذَا الْبَيْت قبل أَن يُحَال بَيْنكُم وَبَينه فَكَأَنِّي بِرَجُل من الْحَبَشَة أصــعلِ أصمع حَمِش السَّاقَيْن قَاعد عَلَــيْهَا وَهِي تُهدَم. قَالَ الْأَصْمَعِي: قَوْله: أصــعل هَكَذَا يرْوى فَأَما فِي كَلَام الْعَرَب فَهُوَ صَــعْلٌ بِغَيْر ألف وَهُوَ الصَّغِير الرَّأْس وَكَذَلِكَ الْحَبَشَة وَلِهَذَا قيل للظليم: صَــعْل قَالَ عنترة يصفه: [الْكَامِل]

صــعلٍ يعود بِذِي الْعَشِيرَة بيضُه ... كَالْعَبْدِ ذِي الفرو الطَّوِيل الأصلمِ ... الأصلم الْمَقْطُوع الْأذن. قَالَ: والأصمع الصَّغِير الْأذن يُقَال مِنْهُ: رجل أصمع وَامْرَأَة صمعاء وَكَذَلِكَ غير النَّاس وَمِنْه حَدِيث ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يضحَّي بالصمعاء قَالَ أَبُو عبيد: يذهب ابْن عَبَّاس إِلَى أَن هَذَا خلقَة وَلَو كَانَت مَقْطُوعَة الْأذن مَا أجزت وَيُقَال أَيْضا فِي غير هَذَا: قلب أصمع إِذا كَانَ ذكيا فطنا. وَقد روى بعض النَّاس أَن الأصــعل بِالْألف لُغَة وَلَا أَدْرِي عَمَّن هُوَ.

صــعل

1 صَــعِلَ, aor. ـَ (K,) inf. n. صَــعَلٌ, (TA,) He, or it, was, or became, such as is termed صَــعْلٌ and أَصْــعَلُ meaning as expl. below; as also ↓ اصعالّ. (K, TA.) One says, النَّخْلَةُ ↓ اصعالّت meaning The palm-tree was, or became, slender in the head. (IDrd, O, TA.) 11 إِصْعَاْلَّ see the preceding paragraph, in two places.

صَــعْلٌ Small in the head; applied to a man, (As, S, O,) and to an ostrich; (S, O;) as also ↓ أَصْــعَلُ; (O;) and ↓ صَــعْلَــآءُ applied to a woman: (S:) or small in the head and long and slender in the neck; applied to a man: (Sh, TA:) or صَــعْلٌ and its fem. صَــعْلَــةٌ, and ↓ أَصْــعَلُ and its fem.

↓ صَــعْلَــآءُ, such as is slender in the head and neck, of mankind, and of ostriches, and [in like manner] of palm-trees: (K, * TA:) or, accord. to As, only the first is applied to a man, and its fem. (with ة) to a woman: but IB says that others mention ↓ صَــعْلَــآءُ as applied to a woman; and accord. to this, one applies ↓ أَصْــعَلُ to a man. (TA.) and نَخْلَةٌ صَــعْلَــةٌ A palm-tree that is crooked, and bare in the lower parts of its branches: (S, O, K:) or a tall palm-tree; which is disapproved, because often when it is tall it becomes crooked. (IB, TA.) And حِمَارٌ صَــعْلٌ An ass that has lost his soft hair, (S, K,) or his abundant and long hair, (O,) or both. (TA.) And صَــعْلٌ signifies also Tall, or long: (K:) applied by El-'Ajjáj to a mast of a ship as meaning tall, and having its upper part even, or uniform, with its middle; not as meaning slender in the head. (TA.) b2: Also, [used as a subst.,] A male ostrich; because small in the head: and with ة, a female ostrich. (TA.) صَــعَلٌ Slenderness. (S, O.) صَــعْلَــةٌ, (O, TA,) or ↓ صَــعَلَــةٌ, which is preferred by Sh, (O,) Smallness of the head: (O, TA:) or slenderness, and lightness of the body. (TA.) صَــعَلَــةٌ: see what next precedes.

أَصْــعَلُ, and its fem. صَــعْلَــآءُ: see صَــعْلٌ, in six places.
صــعل
الصَّــعْلَــةُ: نَخْلَةٌ فها عِوَجٌ، وأُصُولُ سَعَفِها جَرْدَاءُ، حَكَاهُ أَبُو حَنِيفَةَ، عَن أبي عَمْرٍ و، وأَنْشَدَ:
(لَا تَرْجُوَنَّ بِذِي الآَطَامِ حَامِلَةً ... مَا لَمْ تَكُنْ صَــعْلَــةً صَعْباً مَرَاقِيها)
وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ: الصَّــعْلَــةُ مِنَ النَّخْلِ: الطَّوِيلَةُ، قالَ: وَهِي مَذْمُومَةٌ، لأنَّها إِذا طالَتْ رُبَّما تَعْوَجُّ.
والصَّــعْلَــةُ: الدَّقِيقَةُ الرَّأْسِ والْعُنُقِ، مِنَّا، ومِنَ النَّخْلِ، والنَّعَامِ، وَفِي كَلامِهِ لَفٌّ ونَشْرٌ غيرُ مُرَتّبٍ، كالصَّــعْلــاَءِ، ولِلْمُذَكَّرِ الأَصْــعَل، والصَّــعْل، بالفَتْحِ، قالَ الأَصْمَعِيُّ: رَجُلٌ صَــعْلٌ، وامْرَأَةٌ صَــعْلَــةٌ، لَا غَيْرُ، قالَ ابنُ بَرِّيٍّ: وحَكَى غيرُه: وامْرَأَةٌ صَــعْلــاَءُ. والرَّجُلُ عَلــى هَذَا أصْــعَلُ، وقالَ شَمِر: الصَّــعْلُ مِنَ الرِّجالِ: الصَّغِيرُ الرَّأْسِ، الطَّوِيلُ الْعُنُقِ، الدَّقِيقَهُما، وَفِي حَدِيثِ عَلِــيٍّ: اسْتَكْثِرُوا مِنَ الطَّوَافِ بِهَذا الْبَيْتِ، قَبلَ أَنْ يَحُولَ بَيْنَكُمْ وبَيْنَهُ مِنْ الحَبَشَةِ رَجُلٌ أَصْــعَلُِ أَصْمَعُ. قالَ الأَصْمَعِيُّ: هَكَذَا يُرْوَى أَصْــعَلُ، فَأَمَّا كَلامُ العَرَبِ فهوَ صَــعْلٌ، بِغَيْرِ ألفٍ، وَهُوَ الصَّغِيرُ الرَّأْسِ. وَقد وَرَدَ فِي حديثٍ آخَرَ، فِي هَدْمِ الكَعْبةِ: كَأَنِّي بهِ صَــعْلٌ يَهْدِمُ الكَعْبةَ. وأَصْحَابُ الحديثِ يَروُونَهُ: أَصْــعَلُ. وَقد صَــعِلَ، كفَرِحَ، صَــعَلــاً، واصْعَالَّ، اصْعِيلاَلاً، وَهَذِه عَن ابنِ دُرَيْدٍ، قَالَ: يُقالُ: اصْعَالَّتِ النَّخْلَةُ: إِذا دَقَّ رَأْسُها. والصَّــعْلُ أَيْضا الطَّويلُ، قالَ العَجَّاجُ، يَصِفُ دَقَلَ السَّفِينَةِ، وهوَ الَّذِي يُنْصَبُ فِي وَسَطِهِ الشِّرَاعُ: ودَقَلٌ أَجْرَدُ شَوْذَبِيُّ صَــعْلٌ مِنَ السَّاجِ ورُبَّانِيُّ أرادَ بالصَّــعْلِ الطَّوِيلِ، وإِنَّما يَصِفُ مَعَ طُولِهِ اسْتِوَاءَ أَــعْلــاَهُ بِواسَطِهِ، وَلم يَصِفْهُ بِدِقَّةِ الرَّأٍْ س.
والصَّــعْلِ مِنَ الْحُمُرِ: الذَّاهِبُ الوَبَرِ، والْعَفَاءِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، والصّاغَانِيُّ. وصُعَيْلٌ، كزُبَيْرٍ:)
اسْمٌ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَــيْهِ: الصَّــعْلَــةُ: صِغْرَ الرَّأْسِ، ومنهُ حديثُ أُمِّ مَعْبَدٍ: لم تُزْرِ بِهِ صَــعْلَــةٌ.
ويُقالُ أَيْضا: هِيَ الدِّقَّةُ والنُّحُولُ، والْخِفِّةُ فِي الْبَدَنِ. والصَّــعْلُ: الظَّلِيمُ، لأَنَّهُ صَغِيرُ الرَّأْسِ، والصَّــعْلَــةُ: النَّعامَةُ، عَن يَعْقُوبَ، قالَ ذُو الرُّمَّةِ:
(بِها كُلُّ خَوَّارٍ إِلى كُلِّ صَــعْلَــةٍ ... ضَهُولٍ ورَفْضِ المُذْرِعَاتِ الْقَراهِبِ)
هَذَا البَيْتُ اسْتَشْهَدَ بِهِ الجَوْهَرِيُّ عَلــى قَوْلِهِ: حِمَارٌ صَــعْلٌ: ذاهِبٌ، وليسَ فِيهِ شاهِدٌ عَلَــيْهِ، نَبَّهَ علــى ذلكَ ابنُ بَرِّيٍّ. والصَّــعَلُ، مُحَرَّكَةً: الدِّقَّةُ.

صــعل: الصَّــعْلــة من النَّخْل: التي فيها عَوَجٌ وهي جَرْداء أُصولِ

السَّعَف؛ حكاه أَبو حنيفة عن أَبي عمرو؛ وأَنشد:

لا تَرْجُوَنَّ بذي الآطامِ حامِلَةً،

ما لم تَكُن صَــعْلَــةً صَعْباً مَراقِيها

ويقال للنخلة إِذا دَقَّتْ صَــعْلــة؛ قال ابن بري: والصَّــعْلــة من النخل

الطويلة؛ قال: وهي مذمومة لأَنها إِذا طالت ربما تَعْوَجُّ؛ قال ذَكْوان

العِجْلي:

بعِيدة بيْن الزَّرْع لا ذات حُشْوَةٍ

صِغارٍ، ولا صَــعْلٍ سَريعٍ ذَهابُها

قال: والجَمْع صَــعْلٌ. والصَّــعْلُ والأَصْــعَلُ: الدَّقيق الرأْس والعنق،

والأُنثى صَــعْلــة وصَــعْلــاء، يكون في الناس والنعام والنخل، وقد صَــعِلَ

صَــعَلــاً واصْعالَّ؛ قال العجاج يصفُ دَقَل السفينة وهو الذي يُنْصَب في

وَسَطه الشِّراع:

ودَقَلٌ أَجْرَدُ شَوْذَبيُّ،

صَــعْلٌ من السَّاجِ ورُبَّانِيُّ

أَراد بالصَّــعْل الطَّوِيل، وإِنما يصف مع طوله استواء أَــعلــاه بوسطه ولم

يَصِفْه بدِقَّة الرأْس. رأَيت في حاشية نسخة من التهذيب علــى قوله صَــعْل

من الساج، قال: صوابه من السَّامِ، بالميم، شجر يُتَّخَذُ منه دَقَلُ

السُّفُن. وفي حديث علــيٍّ: اسْتَكْثِروا من الطَّواف بهذا البيت قبل أَن

يَحُولَ بينكم وبينه من الحَبَشة رَجُلٌ أَصْــعَلُ أَصْمَع؛ وفي حديث آخر

له: كأَنِّي برَجُلٍ من الحَبَشة أَصْــعَلَ أَصْمَعَ قاعدٍ علــيها وهي

تُهْدَم؛ قال الأَصمعي: قوله أَصْــعَل هكذا يروى، فأَما كلام العرب فهو صَــعْلٌ،

بغير أَلف، وهو الصغير الرأْس. وقد ورد في حديث آخر في هَدْم الكعبة:

كأَنِّي به صَــعْلٌ يَهْدِم الكعبةَ، وأَصحاب الحديث يَرْوونه أَصْــعَل. وفي

حديث أُمِّ مَعْبَد في صفة النبي، صلى الله علــيه وسلم: لم تُزْرِ به

صَــعْلــةٌ؛ قال أَبو عبيد: الصَّــعْلــة صِغَرُ الرأْس، ويقال: هي أَيضاً الدِّقّة

والنُّحول والخِفَّة في البدن؛ قال الشاعر يصف عَيْراً:

نَفى عنها المَصِيفَ وصارَ صَــعْلــاً

يقول: خَفَّ جِسْمُه وضَمُر؛ وقال الراجز:

جاريَةٌ لاقتْ غُلاماً عَزَبا،

أَزَلَّ صَــعْلَ النَّسَوَيْن أَرْقَبا

وفي صفة الأَحْنف: كان صَــعْلَ الرأْس. وقال أَبو نصر: الأَصْــعَلُ الصغير

الرأْس، وقال غيره: الصَّــعَل الدِّقَّة في العُنُق والبدن كُلِّه؛ قال

ابن بري: الذي ذكره الأَصمعي رجُلٌ صَــعْلٌ وامرأَة صَــعْلَــةٌ لا غير؛ قال:

وحَكى غيره وامرأَة صَــعْلــاءُ، والرجل علــى هذا أَصْــعَلُ. ويقال: رَجُلٌ

صَــعْلُ الرأْس إِذا كان صغير الرأْس، ولذلك يقال للظَّلِيم صَــعْلٌ لأَنه

صغير الرأْس.

والصَّــعْلــة: النَّعامة؛ عن يعقوب، ولم يعين أَيّ نعامة هي. والصَّاعِل:

النَّعَامُ الخفيف. وقال شَمِر: الصَّــعْل من الرِّجال الصغيرُ الرأْس

الطويلُ العُنُق الدَّقِيقُهُما. وحِمارٌ صَــعْلٌ: ذاهِبُ الوَبَر؛ قال ذو

الرمة:

بها كُلُّ خَوّارٍ إِلى كُلِّ صَــعلــةٍ

ضَهُولٍ، ورَفْضِ المُذْرِعاتِ القَرَاهِب

وهذا البيت اسْتَشْهَدَ الجوهري بصدره كما ذكرناه علــى قوله. وحِمَار

صَــعْلٌ: ذاهب الوَبَر. قال ابن بري: الصَّــعْلــة في بيته النَّعَامة،

والخَوَّارُ: الثَّورُ الوحشي الذي له خُوَارٌ وهو صوته، وضَهُول: تَذْهَب

وتَرْجَع، والمُذْرِعات من البقر: التي معها أَولادُها، يقال: ذَرَعٌ، وجَمْعُه

ذِرْعانٌ. والصَّــعَلُ: الدِّقَّة؛ قال الكميت:

رَهْطٌ من الهِنْدِ في أَيدِيهِمُ صَــعَلُ

( * قوله «في أيديهم» كذا أنشده الجوهري، قال في التكملة: والرواية في

أبدانهم، وصدر البيت:

كأنها وهي سطع للمشبهها)

علم الأدعية والأوراد

علــم الأدعية والأوراد
وهو علــم يبحث عن الأدعية المأثورة، والأوراد المشهورة، بتصحيحهما، وضبطهما، وتصحيح روايتهما، وبيان خواصهما، وعدد تكرراهما، وأوقات قراءتهما، وشرائطهما.
ومباديه: مبينة في الــعلــوم الشرعية.
والغرض منه: معرفة تلك الأدعية والأوراد، علــى الوجه المذكور، لينال باستعمالهما إلى الفوائد الدينية والدنيوية، كذا في (مفتاح السعادة).
وجــعلــه: من فروع علــم الحديث، بــعلــة استمداده من كتب الأحاديث.
والكتب المؤلفة فيه: كثيرة جدا.
وها أنا مورد لك ما وصل إلي خبره، علــى ترتيب هذا الكتاب إجمالا.
علــم الأدعية والأوراد
هو علــم يبحث فيه عن الأدعية المأثورة والأوراد المشهورة بتصحيحهما وضبطهما وتصحيح روايتهما وبيان خواصهما وعدد تكرارهما وأوقات قراءتهما وشرائطهما.
ومباديه: مبينة في الــعلــوم الشرعية.
والغرض منه: معرفة تلك الأدعية والأوراد علــى الوجه المذكور لينال باستعمالهما الفوائد الدينية والدنيوية كذا في مفتاح السعادة، وجــعلــه من فروع علــم الحديث بــعلــة استمداده من كتب الأحاديث.
والكتب المؤلفة فيه كثيرة جدا منها: حصن الحصين والأذكار للنووي الذي يقال فيه: بع الدار واشتر الأذكار ومنها الحزب الأعظم لــعلــي القاري.
قال في: مدينة الــعلــوم: وكتب الشيخ عبد الرحمن الإنطاكي نافعة في هذا الباب انتهى.
ولم أقف علــى هذه الكتب ومن كتبه سلاح المؤمن وفرنده والحزب المقبول للشيخ عبد الجبار الناكبوري المهاجر المتوفى بمكة المكرمة في سنة 1294 الهجرية.
وأحسن هذه الكتب ما كان فيه الروايات الصحيحة الثابتة من السنة المطهرة بلا نزاع.
ومنها: شرح عدة الحصن الحصين لشيخنا الإمام الــعلــامة محمد بن علــي الشوكاني رضي الله تعالى عنه وأرضاه.

جَعَلَ 

(جَــعَلَالْجِيمُ وَالْعَيْنُ وَاللَّامُ كَلِمَاتٌ غَيْرُ مُنْقَاسَةٍ، لَا يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضًا. فَالْجَــعْلُ: النَّخْلُ يَفُوتُ الْيَدَ، وَالْوَاحِدَةُ جَــعْلَــةٌ. وَهُوَ قَوْلُهُ:

أَوْ يَسْتَوِي جَثِيُثُهَا وَجَــعْلُــهَا

وَالْجَعْوَلُ: وَلَدْ النَّعَامِ. وَالْجِعَالُ: الْخِرْقَةُ الَّتِي تُنْزَلُ بِهَا الْقِدْرُ عَنِ الْأَثَافِيِّ. وَالْجُــعْلُ وَالْجَُِعَالَةُ وَالْجَعِيلَةُ: مَا يُجْــعَلُ لِلْإِنْسَانِ عَلَــى الْأَمْرِ يَفْــعَلُــهُ. وَجَــعَلْــتُ الشَّيْءَ صَنَعْتُهُ. قَالَ الْخَلِيلُ: إِلَّا أَنَّ جَــعَلَ أَعَمُّ، تَقُولُ جَــعَلَ يَقُولُ، وَلَا تَقُولُ صَنَعَ يَقُولُ. وَكُلْبَةٌ مُجْــعِلٌ، إِذَا أَرَادَتِ السِّفَادَ. وَالْجُــعَلَــةُ: اسْمُ مَكَانٍ. قَالَ:

وَبَعْدَهَا عَامَ ارْتَبَعْنَا الْجُــعَلَــهْ

فَهَذَا الْبَابُ كَمَا تَرَاهُ لَا يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا.

نُذِيعُ عليكم

نُذِيعُ علــيكم
الجذر: ذ ي ع

مثال: نُذِيعُ علــيكم البيان التالي
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفــعل «أذاع» لا يتعدّى بـ «علــى».

الصواب والرتبة: -نُذِيعُ فيكم البيان التالي [فصيحة]-نُذِيعُ علــيكم البيان التالي [صحيحة]
التــعلــيق: ورد الفــعل «أذاع» في المعاجم متعديًا لمفعوله الثاني بحرف الجرّ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فــعل معنى فــعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفــعل إذا تضمَّن معنى فــعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «علــى» بمعنى «في» وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَــى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «علــى» معنى «في»؛ ومن ثَمَّ يجوز تعدية الفــعل «أذاع» إلى المفعول الثاني بـ «علــى» بتضمين «علــى» معنى «في».

علم الشروط والسجلات

علــم الشروط والسجلات
هو: علــم باحث عن كيفية ثبت الأحكام الثابتة عند القاضي في الكتب والسجلات علــى وجه يصح الاحتجاج به عند انقضاء شهود الحال.
وموضوعه: تلك الأحكام من حيث الكتابة.
وبعض مباديه مأخوذ من الفقه وبعضها من علــم الإنشاء وبعضها من الرسوم والعادات والأمور الاستحسانية. وهو من فروع الفقه من حيث كون ترتيب معانيه موافقا لقوانين الشرع وقد يجــعل من فروع الأدب والإنشاء باعتبار تحسين الألفاظ.
وأول من صنف فيه هلال بن يحيى البصري الحنفي المتوفى سنة خمس وأربعين ومائتين.
ولأبي زيد أحمد بن زيد الشروطي الحنفي فيه ثلاث كتب كبير وصغير ومتوسط وليحيى بن بكر الحنفي مؤلف ولأبي جعفر أحمد بن محمد الإمام الطحاوي المتوفى سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة مؤلف في أربعين جزءا أوله أما بعد حمد الله عز وجل ولمحمد بن أفلاطون الرومي البرسوي الشهير بأفلاطون المتوفى سنة سبع وثلاثين وسبعمائة وكان مقدما فيه ذكر الجرجاني في ترجيح مذهب أبي حنيفة أن الشروطي لم يسبقه أحد وأجاب أبو منصور عبد القاهر ابن طاهر البغدادي في رده: بأن النبي - صلى الله علــيه وسلم - أول من أملى كتب العهود والمواثيق.
منها: عهده لنصارى إبلة بخط علــي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه واستقصى محمد ابن جرير الطبري الشروط في كتاب علــى أصول الشافعي وسرق أبو جعفر الطحاوي من كتابه ما أودعه كتابه وأخبرهم أنه من نتيجة أهل الري ثم جاء بعده شيخ الشروط والمواثيق أبو بكر محمد بن عبد الله الصيرفي فصنف في أدب القضاء والشروط والمواثيق وممن صنف في الشروط المزني أملى فيه كتابا جامعا وأبو ثور وكتابه فيها مبسوط وأبو علــي الكرابيسي وبين في تأليفه ما وقع في كتب أهل الري من الخلل في شروطهم وداود بن علــي الأصبهاني وشرح في كتابه أصول الشافعي وذكر ما عابه الأئمة علــى يحيى بن أكتم من الشروط وابنه أبو بكر وزاد علــى أبيه أبوابا وفصولا وقبله أبو عبد الرحمن الشافعي.

جمع «فَعْلة» الساكنة العين الصحيحتها على «فَعْلات»

جمع «فَــعْلــة» الساكنة العين الصحيحتها علــى «فَــعْلــات»
الأمثلة: 1 - أَصْدَر زَفْرات عميقة 2 - أَصْغَى إلى هَمْساتها 3 - أَطْلَقت المدفعية طَلْقات تحذيرية 4 - أَقَال عَثْراته 5 - أَقَاموا حَفْلات صاخبة 6 - أَكل بضع تَمْرات 7 - اسْتَطْرد في الموضوع لعدة صَفْحات 8 - اشْتَرَى أربع شَمْعات 9 - انْتَهَت جَلْسات المؤتمر 10 - تَصَدَّى لهَجْمات العدو 11 - ثَلاث نَخْلات 12 - حَلْبات السباق 13 - حَلْقات مسلسلة 14 - ذَرَفت عينه دَمْعات 15 - [925]- رَكْلات الجزاء 16 - سجدت لله سَجْدات 17 - شَهِد رَمْي الجَمْرات 18 - صَبّ علــيه لَعْناته 19 - صَلَّى لله أربع رَكْعات 20 - عَقَد عدة صَفْقات تجارية 21 - قَصَّ شَعْرات طفله 22 - لا تنتهي رَغْباته 23 - لا يحب حضور السَّهْرات 24 - نَزَلت علــيهم رَحْمات الله 25 - نَظَّمت الجماعة الأدبية عددًا من النَّدْوات 26 - هُنَاك نَقْلات حضارية جديدة 27 - وَجَّه إليه عدة طَعْنات 28 - وَزَّعنا دَعْوات الحفل 29 - وَقف الحَمْلات الإعلــامية
الرأي: مرفوضة
السبب: لتسكين عين الكلمة في الجمع، والقاعدة تقتضي فتحها.

الصواب والرتبة:
1 - أصدر زَفَرات عميقة [فصيحة]-أصدر زَفْرات عميقة [صحيحة]
2 - أصغى إلى هَمَساتها [فصيحة]-أصغى إلى هَمْساتها [صحيحة]
3 - أطلقت المدفعية طَلَقات تحذيرية [فصيحة]-أطلقت المدفعية طَلْقات تحذيرية [صحيحة]
4 - أَقَالَ عَثَراته [فصيحة]-أَقَالَ عَثْراته [صحيحة]
5 - أقاموا حَفَلات صاخبة [فصيحة]-أقاموا حَفْلات صاخبة [صحيحة]
6 - أكل بضع تَمَرات [فصيحة]-أكل بضع تَمْرات [صحيحة]
7 - استطرد في الموضوع لعدة صَفَحات [فصيحة]-استطرد في الموضوع لعدة صَفْحات [صحيحة]
8 - اشترى أربع شَمَعات [فصيحة]-اشترى أربع شَمْعات [صحيحة]
9 - انتهت جَلَسات المؤتمر [فصيحة]-انتهت جَلْسات المؤتمر [صحيحة]
10 - تَصَدَّى لهَجَمات العدو [فصيحة]-تَصَدَّى لهَجْمات العدو [صحيحة]
11 - ثلاث نَخَلات [فصيحة]-ثلاث نَخْلات [صحيحة]
12 - حَلَبات السباق [فصيحة]-حَلْبات السباق [صحيحة]
13 - حَلَقات مسلسلة [فصيحة]-حَلْقات مسلسلة [صحيحة]
14 - ذرفت عينه دَمَعات [فصيحة]-ذرفت عينه دَمْعات [صحيحة]
15 - رَكَلات الجزاء [فصيحة]-رَكْلات الجزاء [صحيحة]
16 - سجدت لله سَجَدات [فصيحة]-سجدت لله سَجْدات [صحيحة]
17 - شَهِد رَمْي الجَمَرات [فصيحة]-شَهِد رَمْي الجَمْرات [صحيحة]
18 - صَبَّ علــيه لَعَناته [فصيحة]-صَبَّ علــيه لَعْناته [صحيحة]
19 - صَلَّى لله أربع رَكَعات [فصيحة]-صَلَّى لله أربع رَكْعات [صحيحة]
20 - عقد عدة صَفَقاتٍ تجارية [فصيحة]-عقد عدة صَفْقات تجارية [صحيحة]
21 - قَصَّ شَعَرات طفله [فصيحة]-قَصَّ شَعْرات طفله [صحيحة]
22 - لا تنتهي رَغَباته [فصيحة]-لا تنتهي رَغْباته [صحيحة]
23 - لا يحبّ حضور السَّهَرات [فصيحة]-لا يحبّ حضور السَّهْرات [صحيحة]
24 - نزلت علــيهم رَحَمات الله [فصيحة]-نزلت علــيهم رَحْمات الله [صحيحة]
25 - نَظَّمت الجماعة الأدبية عددًا من النَّدَوات [فصيحة]-نَظَّمت الجماعة الأدبية عددًا من النَّدْوات [صحيحة]
26 - هناك نَقَلات حضارية جديدة [فصيحة]-هناك نَقْلات حضارية جديدة [صحيحة]
27 - وجَّه إليه عدَّة طَعَنات [فصيحة]-وجَّه إليه عدَّة طَعْنات [صحيحة]
28 - وَزّعْنَا دَعَوات الحفل [فصيحة]-وَزّعْنَا دَعْوات الحفل [صحيحة]
29 - وقف الحَمَلات الإعلــاميّة [فصيحة]-وقف الحَمْلات الإعلــاميّة [صحيحة]
التــعلــيق: الأفصح جمع الاسم الثلاثي المؤنث الساكن العين الصحيحها علــى «فَــعَلــات» بفتح العين، ويجوز تسكينها تعويلاً علــى ما ذكره ابن مالك في ألفيته، وابن مكي في تثقيف اللسان، وعلــى ما ورد من شواهد. وقد أقر مجمع اللغة المصري جواز الجمع بالوجهين مع قوله: غير أن الفتح أشهر.

مَازَالَ عَلى قَيْد

مَازَالَ عَلــى قَيْد
الجذر: ق ي د

مثال: مازال علــى قَيْد الحياة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «علــى» بدلاً من «في».

الصواب والرتبة: -مازال علــى قَيْد الحياة [فصيحة]
التــعلــيق: التعبير المرفوض من التعبيرات السياقية التي ذكرتها المعاجم الحديثة، ويتــعلــق الجار والمجرور فيها بمحذوف يقع خبرًا لـ «مازال»، ويمكن تقديره بما يتناسب مع حرف الجر المعين، كأن نقدره: موجودًا أو مستقرا أو نحوهما مما يتعدى بـ «علــى».

فتح ما قبل واو الجماعة في الفعل المعتل الآخر بالياء

فتح ما قبل واو الجماعة في الفــعل المعتل الآخر بالياء

مثال: رَضَوْا بالهوان
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمخالفة قاعدة إسناد الفــعل المعتل الآخر بالياء إلى واو الجماعة.

الصواب والرتبة: -رَضُوا بالهوان [فصيحة]-رَضَوْا بالهوان [صحيحة]
التــعلــيق: (انظر: إسناد الفــعل المعتل الآخر بالياء إلى واو الجماعة).

حذف التاء الدالة على المبالغة من صيغة «فعَّال»

حذف التاء الدالة علــى المبالغة من صيغة «فعَّال»

مثال: فُلان ذَوَّاق
الرأي: مرفوضة
السبب: لحذف تاء المبالغة.

الصواب والرتبة: -فلانٌ ذَوَّاق [فصيحة]-فلانٌ ذَوَّاقَة [فصيحة]
التــعلــيق: هناك بعض الصفات التي تشتمل علــى شكلين من المبالغة: وزن «فعَّال»، وزيادة التاء، ويجوز الاقتصار علــى وزن «فعّال» في هذه الصفات دون أن تفقد هذه الصفات معنى المبالغة، وهو كثير في لغة العرب، كما في «ذَوَّاقة».

أَلْصَقَ على

أَلْصَقَ علــى
الجذر: ل ص ق

مثال: أَلْصَقَ الطّابعَ علــى الغلاف
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفــعل «أَلْصَقَ» لا يتعدّى بـ «علــى».

الصواب والرتبة: -ألْصَقَ الطّابعَ بالغلاف [فصيحة]-ألْصَقَ الطّابعَ علــى الغلاف [صحيحة]
التــعلــيق: الثابت في المعاجم تعدية الفــعل «ألصق» بالباء بمعنى «ضمّ» أو «نسب»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فــعل معنى فــعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفــعل إذا تضمَّن معنى فــعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «علــى» بمعنى «الباء» في الدلالة، كما يجوز تصحيح تعديته بـ «علــى»؛ لأن من معاني «علــى» الأساسية الاستــعلــاء، وهو معنى ملحوظ في المثال المذكور الذي يتضمن وضع شيء فوق شيء، كما أوردته بعض المعاجم الحديثة كالأساسي متعديًا بـ «علــى».

علم الكحالة

علــم الكحالة
هو من فروع علــم الطب وهو علــم باحث عن حفظ صحة العين وإزالة مرضها وموضوعه عين الإنسان وغرضه ونفعه ظاهران لا يخفيان علــى المتأمل والكتب التي ألفت فيه كثيرة حسنة.
ومنها تذكرة الكحالين وتركيب العين ورسالة الكي وشفاء العيون وكشف الرين في أحوال العين وصور العيون ونتيجة الفكر في أحوال البصر ونور العين والمهذب وغير ذلك ومن الكتب الجديدة التأليف فيه كتاب ضياء النيرين في مداواة العينين طبع بمصر ووقفت علــيه فوجدته أنفس الكتب في علــاج أمراض العين وهو للشيخ العالم الماهر أحمد بن حسن الرشيدي ألفه باسم محمد علــي باشا مصر.

قِياسِيَّة «فُعُول» مصدرًا لـ فَعَلَ «اللازم

قِياسِيَّة «فُعُول» مصدرًا لـ فَــعَلَ «اللازم
الأمثلة: 1 - بَلَغَ مرحلة النُضُوج الفكري 2 - صَمَد الجيش صُمُود الأبطال 3 - هُطُول المطر
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.

الصواب والرتبة:
1 - بلغ مرحلة النُضْج الفكري [فصيحة]-بلغ مرحلة النُضُوج الفكري [صحيحة]
2 - صمد الجيش صُمُود الأبطال [فصيحة]-صمد الجيش صَمْد الأبطال [فصيحة مهملة]
3 - هَطْل المطر [فصيحة]-هُطُول المطر [صحيحة]
التــعلــيق: أجاز مجمع اللغة المصري قياسيَّة» فُعُول «مصدرًا لـ» فَــعَل" اللازم قياسًا علــى ما سُمِع عن العرب مثل: خضوع، وخنوع، وهروب، وهبوب، وسجود، وشرود؛ لذا فهو وزن مقيس لمصدر كل فــعل لازم إذا كان علــاجيًّا، وقد أوردت بعض المعاجم الحديثة كالأساسي بعضًا من هذه المصادر.

عَلاَمَ

عَلــاَمَ
الجذر: ع ل ا م

مثال: علــامَ تعتمد في قولك؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «ما» بدلاً من «أيّ».

الصواب والرتبة: -علــامَ تعتمد في قولك؟ [فصيحة]-علــى أي شيء تعتمد في قولك؟ [فصيحة]
التــعلــيق: جاء في التاج: «ما» الاستفهامية ومعناها «أيّ شيء» نحو قوله تعالى: {مَا هِيَ} البقرة/68، وعلــيه يصح استعمال «ما» في موضع «أيّ شيء». وحتى لو كانت «ما» غالبة في غير العاقل؛ فالمسئول عنه هنا غير عاقل، بدليل إضافة «أيّ» إلى «شيء»، مما ينفي أن يكون المسئول عنه عاقلاً فى عرف المعاصرين علــى الأقل.

عدم حذف حرف العلة من الفعل المعتل الآخر المجزوم

عدم حذف حرف الــعلــة من الفــعل المعتل الآخر المجزوم
الأمثلة: 1 - اسْتَغْرَق يومًا في الحصاد لم يَتَعَدَّاه 2 - تَضْحِيات الجيش لم تَذْرُوها الرياح 3 - كَرِّر المحاولة إذا لم تُوَاتِيك الفرصة الآن 4 - وَعَى الدرس جيدًا فلم ينساه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم حذف حرف الــعلــة من الفــعل المعتل الآخر المجزوم.

الصواب والرتبة:
1 - استغرقَ يومًا في الحصاد لم يَتَعَدَّهُ [فصيحة]
2 - تضحيات الجيش لم تَذْرُها الرياح [فصيحة]
3 - كَرِّر المحاولة إذا لم تُوَاتِك الفرصة الآن [فصيحة]
4 - وَعَى الدرس جيدًا فلم ينسه [فصيحة]
التــعلــيق: الفــعل المعتل الآخر إذا جُزِمَ فلابد من حذف حرف الــعلــة منه.

عَلَزَ

(عَلَــزَ)
فِي حَدِيثِ عَلِــيٍّ «هَلْ يَنْتظر أهلُ بَضَاضة الشَّباب إِلَّا عَلَــزَ القَلَق» الــعَلَــز بِالتَّحْرِيكِ: خِفَّةٌ وهَلَعٌ يُصيب الإنْسان. عَلِــزَ بِالْكَسْرِ يَــعْلِــزُ عَلَــزاً. ويُروى بالنُّون، مِنَ الإعْلــان: الإظْهار.

تصحيح عين الفعل مع عدم وجود ما يوجب إعلالها

تصحيح عين الفــعل مع عدم وجود ما يوجب إعلــالها

مثال: اسْتَعْوَضَ اللهَ في ماله المفقود
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم إعلــال عين الفــعل مع وجود ما يوجبه.

الصواب والرتبة: -اسْتَعْوَضَ اللهَ في ماله المفقود [فصيحة]
التــعلــيق: (انظر: عدم إعلــال عين الفــعل).

الوعل

(الوعل) تَيْس الْجَبَل أَي ذكر الأروى وَهُوَ جنس من الْمعز الجبلية لَهُ قرنان قويان منحنيان كسيفين أحدبين (ج) أوعال ووعول وَهِي وَــعلــة (ج) وعال والشريف والملجأ وَيُقَال هم علــينا وعل وَاحِد أَي يَجْتَمعُونَ كلهم علــينا بالعداوة وَمَا لَك عَنهُ وعل أَي بُد

(الوعل) الوعل بِمَعْنى ذكر الأروى

أدب القاضي، على مذهب الشافعي

أدب القاضي، علــى مذهب الشافعي
صنف فيه: الإمام، أبو بكر: محمد بن علــي القفال، الشاشي.
المتوفى: سنة خمس وستين وثلاثمائة.
وأبو العباس: أحمد بن أحمد، المعروف: بابن القاص الطبري.
المتوفى: سنة 335، خمس وثلاثين وثلاثمائة.
وأبو سعيد: حسن بن أحمد الإصطخري.
المتوفى: سنة 328، ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وكتابه مشهور بين الشافعية، ليس لأحد مثله.
وأبو بكر: محمد بن أحمد، المعروف: بابن الحداد.
المتوفى: سنة 345، خمس وأربعين وثلاثمائة.
وأبو عبيد: القاسم بن سلام اللغوي.
المتوفى: سنة 224، أربع وعشرين ومائتين.
وأبو الحسن: علــي بن أحمد بن محمد الرتبلي، بالراء.
ذكره: السبكي.
وأبو عاصم: محمد بن أحمد العبادي، الهروي.
المتوفى: سنة 458، ثمان وخمسين وأربعمائة.
ولتلميذه: أبي سعد بن أبي أحمد (محمد بن أبي يوسف) الهروي.
المتوفى: سنة 518.
شرح ما ألفه فيه.
ومن الكتب المؤلفة أيضا: (كتاب أبي المعالي: مجلى بن جميع، قاضي مصر).
المتوفى: سنة 550، خمسين وخمسمائة.
وأبي إسحاق: إبراهيم بن عبد الله، المعروف: بابن أبي الدم الحموي.
المتوفى: سنة 642، اثنتين وأربعين وستمائة.
والقاضي: زكريا بن محمد الأنصاري، المصري.
المتوفى: سنة 910، عشر وتسعمائة. (926).
وجلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
ورضي الدين الغزي.
وهو مرتب علــى: عشرة أبواب.
والقاضي، أبي محمد: الحسن بن أحمد، المعروف: بالحداد، البصري، الشافعي.
المذكور في كتاب: (الأقضية من شرح الرافعي)، وكتابه دل علــى فضل كثير.
ذكره: أبو إسحاق الشيرازي.

علم الأحاجي والأغلوطات

علــم الأحاجي والأغلوطات من فروع اللغة والصرف والنحو
والأحاجي جمع أحجية كالأضحية كلمة مخالفة المعنى.
وهو علــم يبحث فيه عن الألفاظ المخالفة لقواعد العربية بحسب الظاهر وتطبيقها علــيها إذ لا يتيسر إدراجها فيها بمجرد القواعد المشهورة.
وموضوعه الألفاظ المذكورة من الحيثية المذكورة.
ومباديه مأخوذة من الــعلــوم العربية.
وغرضه تحصيل ملكة تطبيق الألفاظ التي تتراءى بحسب الظاهر مخالفة لقواعد العرب.
وغايته: حفظ القواعد العربية عن تطرق الاختلال.
والاحتياج إلى هذا الــعلــم: من حيث أن ألفاظ العرب قد يوجد فيها ما يخالف قواعد الــعلــوم العربية بحسب الظاهر بحيث لا يتيسر إدراجه فيها بمجرد معرفة تلك القواعد فاحتيج إلى هذا الفن.
وللزمخشري المتوفى سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة تأليف لطيف في هذا الفن سماه الحاجات.
وللشيخ علــم الدين علــي بن محمد السخاوي الدمشقي المتوفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة شرح هذا المتن الدقيق التزم فيه أن يعقب كل أحجية في الزمخشري بلغزين من نظمه.
وأبو المعالي سعد بن علــي الوراق الحطيري المتوفى سنة ثمان وستين وخمسمائة صنف فيه أيضا والسادسة والثلاثون التي تعرف بالملطية من المقامات الحريرية في هذا المعنى فمنها للمثال: يا من سما بذكاء. في الفضل وأرى الزناد. ماذا يماثل قولي. جوع أمد بزاد. يا ذا الذي فاق فضلا. ولم يدنسه شين. ما مثل قول الحاجي. ظهر أصابته عين.
فطريق معرفة المماثلة فيه: أن تنظر جوع أمد بزاد فتقابله بطوامير لأن طوى مثل الجوع في المعنى ومير مثل أمد بزاد لأن مير الإمداد بالزاد وكذا تقابل ظهر أصابته عين بقولك: مطاعين فتجد المطا الظهر وعين الرجل أصيب بالعين.
فإذا تركت الألفاظ بغير تقسيم يظهر لك معنى آخر وهو أن الطوامير الكتب والواحد طومار والمطاعين جمع مطعان وهو كثير الطعن وعلــيه فقس.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.