Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عل

عَلامَة «صَحّ»

عَلــامَة «صَحّ»
الجذر: ص ح ح

مثال: ضَع علــامة «صَحّ» أمام العبارة الصحيحة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن المصدر «صَحّ» ليس من مصادر الفــعل «صَحَّ».

الصواب والرتبة: -ضَع علــامة «صَحّ» أمام العبارة الصحيحة [صحيحة]-ضَع علــامة «الصِّحَّة» أمام العبارة الصحيحة [فصيحة مهملة]-ضَع علــامة «صُحّ» أمام العبارة الصحيحة [فصيحة مهملة]
التــعلــيق: يمكن أن يخرج اللفظ علــى أنه فــعل ماض وليس مصدرًا.

مَا أضمر عَامله على شريطة التَّفْسِير

مَا أضمر عَامله علــى شريطة التَّفْسِير: عِنْد النُّحَاة كل اسْم قبل فــعل أَو شبهه معرض عَن الْعَمَل فِيهِ بِسَبَب عمله فِي الضَّمِير الرَّاجِع إِلَيْهِ أَو فِي مُتَــعَلّــقه بِحَيْثُ لَو غلب ذَلِك المعرض نَفسه أَو مرادفه أَو لَازمه عَلَــيْهِ بِمُجَرَّد رفع مَا بِهِ الْأَعْرَاض لنصبه ذَلِك المعرض أَو مرادفه أَو لَازمه. الْمَاضِي: عِنْد أَرْبَاب الْعَرَبيَّة فــعل دلّ بِحَسب الْوَضع علــى زمَان مُتَقَدم علــى الزَّمَان الْحَاضِر الَّذِي أَنْت فِيهِ تقدما بِالذَّاتِ أَي بِلَا وَاسِطَة الزَّمَان كَمَا هُوَ رَأْي الْمُتَكَلِّمين. أَو تقدما بِالزَّمَانِ كَمَا هُوَ عِنْد الْحُكَمَاء وعَلــى أَي حَال لَا يلْزم للزمان زمَان إِمَّا علــى رَأْي الْمُتَكَلِّمين فَظَاهر وَإِمَّا علــى طور الْحُكَمَاء فَلَمَّا مر فِي التَّقَدُّم فَانْظُر فِيهِ فَإِن فِيهِ حل المشكلات وَفتح المغلقات.

علن

ع ل ن: (الْــعَلَــانِيَةُ) ضِدُّ السِّرِّ. يُقَالُ: (عَلِــنَ) الْأَمْرُ مِنْ بَابِ دَخَلَ وَطَرِبَ. وَ (عُلْــوَانُ) الْكِتَابِ عُنْوَانُهُ. وَقَدْ عَلْــوَنَ الْكِتَابَ أَيْ عَنْوَنَهُ.
[علــن] نه: فيه: تلك امرأة "أعلــنت"، أي أظهرت الفاحشة. وح الهجرة: ولا "يستــعلــن" به، أي لا يجهر بدينه وقراءته. ط: أقوام إخوان "الــعلــانية" أعداء السريرة، أي إخوان في الــعلــانية وأعداء في السر وهو ما يكتم.
علــن: أعلــن. أعلــن بصحبته (تاريخ البربر 1: 483) وقد ترجمها السيد دي سلان إلى الفرنسية بما معناه: عُني بصداقته.
عَلــانَّية: ذكرها فريتاج في معجمه ويجب حذفها، وقد ارتكب دي ساسي نفس الخطأ في طبعته لكتاب كليلة ودمنة (ص112، 184) والصواب علــانية من دون تشديد.
ع ل ن : عَلَــنَ الْأَمْرُ عُلُــونًا مِنْ بَابِ قَعَدَ ظَهَرَ وَانْتَشَرَ فَهُوَ عَالِنٌ وَــعَلِــنَ عَلَــنًا مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ فَهُوَ عَلِــنٌ وَــعَلِــينٌ وَالِاسْمُ الْــعَلَــانِيَةُ مُخَفَّفٌ وَأَــعْلَــنْتُهُ بِالْأَلِفِ أَظْهَرْتُهُ وَعَالَنْتُ بِهِ مُعَالَنَةً وَــعِلَــانًا مِنْ بَابِ قَاتَلَ. 
[علــن] الــعَلــانيَةُ: خلاف السرّ. يقال: علــن الامر يــعلــن علــونا. وعلــن الامر بالكسر يــعلــن علــنا، حكاه ابن السكيت. وأعلــنته أنا، إذا أظهرته. والــعِلــانُ: المُعالَنَةُ. ورجل علــنة: يبوح بسره. وعلــوان الكتاب. عنوانه. وقد علــونت الكتاب، إذا عنونته.
علــن
الــعَلَــانِيَةُ: ضدّ السّرّ، وأكثر ما يقال ذلك في المعاني دون الأعيان، يقال: عَلَــنَ كذا، وأَــعْلَــنْتُهُ أنا. قال تعالى: أَــعْلَــنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً
[نوح/ 9] ، أي: سرّا وعلــانية. وقال:
ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُــعْلِــنُونَ
[القصص/ 69] . وعِلْــوَانُ الكتابِ يصحّ أن يكون من: عَلَــنَ اعتبارا بظهور المعنى الذي فيه لا بظهور ذاته.
ع ل ن

قد استسرّ أمره ثم علــن علــناً وعلــانيةً واستــعلــن، وهملان بغضه لك مستــعلــن. قال النابغة:

أباك امرؤ مستــعلــن لي بغضه ... له من عدوٍّ مثل ذلك شافع

قرين آخر معه، وأمره عالن: ظاهر، وأسرّ أمره وأعلــنه، وعالن به علــاناً ومعالنةً. قال:

وكفّي عن أذى الجيران نفسي ... وإعلــاني لمن يبغي علــاني
علــن
عَلَــنَ الأمْرُ يَــعْلُــنُ ويَــعْلِــنُ عَلــاَنِيَةً. وعَلِــنَ عَلَــناً: لُغَةٌ فيه. ورَجُلٌ عَلــاَنِيَةٌ - وقَوْمٌ عَلــاَنُوْنَ - وعَلــاَنيّ - وقَوْمٌ عَلــاَنِيّون -: لَظَاهِرِ الأمْرِ. ولا يُقال أعْلَــنَ إلاّ للأمْرِ والكَلام، واسْتَــعْلَــنَ يجوز في كلِّ شَيْءٍ، ومَعْناهما: أظْهَرَ. واعْتَلَنَ: مِثْلُ اشْتَهَرَ. وعَالَنْتُه: أظْهَرَ كُلُّ مِنّا للآخَرِ ما في نَفْسه.
وعُلْــوَانُ كُلِّ شَيْءٍ: ما ظَهَرَ منه. وقد عَلْــوَنْتُ الكِتابَ عَلْــوَنَةً وعِلْــوَاناً.

علــن


عَلَُــنَ(n. ac.
عَلْــن
عُلُــوْن
عَلَــانِيَة )
a. Became public, known; transpired.
b. see IV (b)
عَلِــنَ(n. ac. عَلَــن)
a. see supra
(a)
عَلَّــنَa. see IV (b)
عَاْلَنَ
a. [acc. & Bi], Showed openly to.
b. Showed, disclosed, revealed, divulged, told
communicated to.

أَــعْلَــنَ
a. [acc. & Bi
or
Ila]
see III (b)b. Notified, announced; promulgated, published
proclaimed.

إِعْتَلَنَإِسْتَــعْلَــنَa. see I (a)
عُلَــنَةa. Blabber of secrets, tattler.

عَاْلِنa. Open, overt, manifest; public; published
divulged.

عَلَــاْنِيّa. Open, plain-dealing, outspoken, frank.

N. Ac.
أَــعْلَــنَa. Manifestation, declaration, disclosure;
proclamation.
b. Announcement, publication; advertisement;
placard.

عَلَــانِيَة (pl.
عَلَــانُوْن)
a. see 22yib. Publicity, notoriety.

عَلَــانِيَة
a. Publicly, openly.
الْعين وَاللَّام وَالنُّون

الــعِلــاَن والمُعالَنَةٌ والإعلــانُ: المجاهرة، عَلَــنَ الْأَمر يَــعْلُــنُ ويَــعْلِــنُ وعَلِــنَ عَلَــنا، وعَلــانِيَةً فيهمَا، واعتَلَنَ، وأعْلَــنَهُ وأعْلَــنَ بِهِ. أنْشد ثَــعْلَــب:

حَتَّى يَشُكَّ وُشاةٌ قد رَمَوْكَ بِنا ... وأعْلَــنُوا بِك فِينَا أيَّ إعْلــانِ

واستسرَّ الرجل ثمَّ اسْتَــعْلَــنَ: أَي تعرَّض لِأَن يُــعْلَــنَ بِهِ.

وعالَنه: أعْلَــن إِلَيْهِ الْأَمر، قَالَ قعنب بن أم صَاحب: كُلٌّ يُرَاجِى علــى البغضاءِ صَاحِبَهُ ... وَلنْ أُعالِنَهُمْ إِلَّا كَمَا عَلَــنُوا

وَرجل عُلُــنَّةٌ: لَا يكتم سره.

وَقَالَ اللحياني: رجل عَلــانِيةٌ وَقوم عَلــانُونَ وَرجل عَلــانِيّ وَقوم عَلــانِيُّونَ: وَهُوَ الظَّاهِر الْأَمر الَّذِي أمره عَلــانِيَةٌ.

وعُلْــوَانُ الْكتاب، يجوز أَن يكون فِــعْلُــه فَعْوَلْتَ من الــعَلــانِيَةِ.
علــن
أعلــنَ/ أعلــنَ بـ/ أعلــنَ عن يُــعلــن، إعلــانًا، فهو مُــعلِــن، والمفعول مُــعلَــن
• أعلــن الأمرَ/ أعلــن بالأمر/ أعلــن عن الأمر: أظهره، صرَّح به وجهر، عكْسه أخفاه "أعلــن موقفَه/ رأيه/ الحرْبَ- إعلــان الإفلاس- {رَبَّنَا إِنَّكَ تَــعْلَــمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُــعْلِــنُ} - {ثُمَّ إِنِّي أَــعْلَــنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا} " ° أعلــن العداوةَ: جاهَر بها. 

إعلــان [مفرد]: ج إعلــانات (لغير المصدر):
1 - مصدر أعلــنَ/ أعلــنَ بـ/ أعلــنَ عن.
2 - ما يُنشر في الطرق أو وسائل الإعلــام مِمَّا يهمُّ المــعلِــنَ أن يطَّلع النَّاسُ علــيه ويستجيبوا له "إعلــان تليفزيونيّ- صفحة/ لوحة الإعلــانات".
3 - تبليغ الأفراد بالقرارات عن طريق الإدارة "إعلــان إداريّ".
4 - (قن) تكليف من المحكمة أو النيابة بإحضار شخص أو إعلــامه بالحكم.
• إعلــان حقوق الإنسان: قرار تاريخيّ أصدرته الجمعيَّة الوطنيّة الفرنسيَّة عام 1206هـ/ 1791م يُحرّم اتّهام الأشخاص أو القبض علــيهم أو محاكمتهم إلاّ بقانون، ويكفُل لهم حقَّ التمتُّع بالحريَّة الفكريّة والدينيَّة والمِلْكيَّة الخاصَّة، أصدرته منظمة الأمم المتَّحدة في صيغة جديدة عام 1948 باسم: الإعلــان العالميّ لحقوق الإنسان.
• وكالة إعلــان: شركة متخصِّصة في تخطيط الحملات الإعلــانيَّة وتنفيذها، وتقوم بدور الوساطة بين المــعلــنين ووسائل نشر الإعلــان.
• إعلــانات مُبوَّبة: إعلــانات قصيرة تحت رءوس موضوعات، تتضمّن الموضوع المُــعلَــن عنه وعنوانه. 

إعلــانيَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى إعلــان: "التطوير الإعلــانيّ ضرورة لفتح أسواق جديدة لمنتجاتنا".
• حملة إعلــانيَّة: عملية غزو السّوق ببرامج إعلــانيَّة موجّهة وفقًا لخطّة مسبقة، وذلك للترويج للأشياء المــعلــن عنها. 

علــانيَة [مفرد]: بصورة ظاهرةٍ واضحةٍ، عكْسها سِرًّا " {وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَــعَلــاَنِيَةً} ". 

عَلَــن [مفرد]: جَهْر وانكشاف، عكْسه سرّ "يقول رأيَه علــنًا- متزوِّجٌ في الــعَلَــن". 
علــن
(عَلَــنَ الأَمْرُ، كنَصَرَ وضَرَبَ وكَرُمَ وفَرِحَ) ، يَــعْلُــنُ (عَلَــناً) ، بالتَّحريكِ مَصْدَر الأخيرِ، (وعَلــانيَةً) مَصْدَرُ الثلاثَةِ، فَفِيهِ لَفٌّ ونَشْرٌ غيرُ مرتَّبٍ؛ (واعْتَلَنَ: ظَهَرَ) وَفَشَا.
(وأَــعْلَــنْتُه و) أعْلَــنْتُ (بِهِ وعَلَّــنْتُه) ، بالتّشدِيدِ:) (أَظْهَرْتُهُ) ، وأَنْشَدَ ثَــعْلَــب:
حَتَّى يَشُكَّ وُشاةٌ قد رَمَوْك بناوأَــعْلَــنُوا بك فِينَا أَيَّ إعْلــانِوفي حدِيثِ المُلاعَنة: (تِلْكَ امْرأَةٌ أَــعْلَــنَتْ) ؛ الإِــعْلــانُ فِي الأَصْل: إظْهارُ الشيءِ، والمُرادُ بِهِ أَنَّها كانتْ قد أَظْهَرتِ الفاحِشَة.
(والــعِلــانُ) ، بالكسْرِ، (والمُعالَنَةُ والإعْلــانُ: المُجاهَرَةُ) ؛ وقيلَ: إِذا أَــعْلَــنَ كلُّ أَحدٍ لصاحِبِهِ مَا فِي نفْسِه؛ قالَ:
وكَفِّي عَن أَذَى الجِيرانِ نَفْسِيوإِــعْلــاني لمنِ يَبْغِي عِلــاني وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للطِّرمَّاح:
أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عنِّي بَشِيراً عَلــانِيةً ونِعْمَ أَخُو الــعِلــانِ (وعالَنَهُ: أَــعْلَــنَ إِلَيْهِ الأمرَ) ؛ قالَ قَعْنَبُ بنُ أُمِّ صاحِبٍ:
كلٌّ يُدَاجِي علــى البَغْضَاءِ صاحِبَهولَنْ أُعالِنَهُمْ إلاَّ كَمَا عَلَــنُوا (و) الــعُلَــنَةُ، (كهُمَزَةٍ: من لَا يَكْتُمُ سِرّاً) بل يَبُوحُ بِهِ.
(ورجُلٌ عَلــانِيةٌ: من) قوْمٍ (عَلــانِينَ.
عَلــانِيٌّ: من) قوْمٍ (عَلــانِيِّينَ) ، أَي (ظاهِرٌ أَمْرُهُ) ؛ عَن اللّحْيانيّ.
عُلــوانُ الكِتابِ: عُنْوانُه) ، زِنَةً ومعْنًى، يَجوزُ أنْ يكونَ فِــعْلُــه فَعْوَلْتُ من الــعَلــانِيَة، أَو النُّون بَدَلٌ عَن اللامِ.
وقالَ اللّيْثُ: هِيَ لُغَةٌ غيرُ جَيِّدَةٍ.
(و) عِلــانٌ، (ككِتابٍ: حِصْنٌ قُرْبَ صَنْعاءَ.
(و) عَلــاَّنَةٌ، (كجَبَّانَةٍ: حِصْنٌ (14: قُرْبَ ذَمَارِ) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَــيْهِ:
اعْتَلَنَ الأمرُ: اشْتَهَرَ.
واسْتَــعْلَــنَ: تَعَرَّضَ لأَنْ يُــعْلَــنَ بِهِ.
وعَلَــنٌ، محرّكةً: وادٍ فِي دِيارِ بَني تمِيمٍ؛ عَن نَصْر.
وعلــانٌ: لَقَبُ جماعَةٍ مِن المحدِّثِينَ ممَّنْ اسْمُه علــيٌّ، تقدَّمَ ذِكْرُهم فِي علّ.
وأَبو عَلــاَّنَةَ: جَدُّ أَبي سعدٍ محمدُ بنُ الحُسَيْن بنِ عبْدِ الّلهِ بنِ أَحمدَ بنِ الحَسَنِ البَغْدادِيّ مِن شيوخِ أَبي بكْرٍ الخَطِيب.
وأَبو الــعلــانيَةَ البَصْريُّ: تابِعِيٌّ عَن أَبي سعيدٍ الخدْرِيّ رضِيَ اللهاُ تَعَالَى عَنهُ، وَعنهُ محمدُ بنُ سِيرِينَ، اسْمُه مُسْلم. ومــعلــنا باذ: من نواحِي حَلَبَ، مِنْهَا الكاتِبُ أَبو عبْدِ الّلهِ الحُسَيْنُ بنُ محمدِ بنِ الصفرِ الموصليُّ، كانَ أَبُوه عَاملا لسَيْفِ الدَّوْلةِ علــى أَنْطاكِيَةَ.
باب العين واللاّم والنّون معهما ع ل ن، ل ع ن، ن ع ل مستعملات

علــن: عَلَــنَ الأمرُ يَــعْلُــنُ عُلُــوناً وعَلــانِيَةً، أي: شاع وظهر. وأعلــنته إعلــاناً. قال :

قد كنت وَعَّزْت إلى علــاء ... في السر والإعْلــانِ والنَّجاءِ

ويقال للرّجُل: استسرّ ثم استــعلَــنَ. لا يقال: أعلــن إلاّ للأمر والكلام، وأمّا استــعلــن فقد يجوز في كلّ ذلك. واعْتلَنَ الأمر، أي: اشتهر. ويقولون: استــعلِــنْ يا رجل، أي: أَظْهِرْ. والــعِلــان: المُعالَنة، يُــعْلِــنُ كلُّ واحدٍ لصاحبه ما في نفسه. قال :

وإعلــاني لمن يبغي عِلــاني

لعن: اللّعن: التّعذيب، والمُلَعّنُ: المعذّب، واللَّعِينُ المشتوم المسبوب . لَعَنْتُه: سَبَبْتُه. ولَعَنَهُ اللهُ: باعده. واللَّعِينُ: ما يُتّخذ في المزارع كهيئة رجل. واللَّعْنَةُ في القرآن: العذابُ. وقولهم: أبيت اللَّعْنَ، أي: لا تأتي أمراً تُلْحَى علــيه وتُلْعَنُ. واللّعنة: الدّعاء علــيه. واللُّعَنَةُ: الكثيرُ اللّعن، واللُّعْنَةُ: الذي يلعنه النّاس. والْتَعَنَ الرّجُل، أي: أنصف في الدّعاء علــى نفسِه وخَصْمِه، فيقول: علــى الكاذب منّي ومنك اللَّعْنة. وتلاعَنوا: لَعَنَ بعضهم بعضا، واشتقاق مُلاعَنة الرّجل امرأته منه في الحكم. والحاكم يُلاعِنُ بينهما ثم يُفَرِّق. قال جميل :

إذا ما ابنُ ملعونٍ تَحدَّر رشْحُه ... علــيكِ فموتي بعد ذلك أوذري

والتلاعُنُ كالتَّشاتُم في اللفظ، وكلّ فــعل علــى [تفاعل] فإن الفــعل يكون منها، غير أن التّلاعُنَ ربّما استعمل في فــعل أحدهما، والتَّلاعُنُ يقع فــعل كلّ واحدٍ منهما بنفسه ويجوز أن يقع كلُّ واحدٍ بصاحبه فهو علــى معنيين.

نــعل: النَّــعْل: ما جُــعِلَــتْ وقاية من الأرض. نَــعِل يَنْــعَل نــعلــاً، وانتــعل بكذا: [إذا لبس النّــعل] . والتنعيل: أن يُنَــعّل حافر البِرْذَوْن بطبقٍ من حديد يقيه الحجارة، [وكذلك خُفّ البعير بالجلد] لئلا يحفى. ويقال: لا يقال إلاّ أَنْــعلــت. ويوصف حمار الوحش فيقال: ناعِلٌ، لصلابته. قال :

يركب قيناه وقيعا ناعلــا

يقول: صلبُ من توقيع الحجارةِ حتّى كأنّه مُنْتَــعِلٌ من وَقاحته. ورجلٌ ناعل: ذو خفّ ونَــعْل، وكذلك مُنْــعِل. وكذلك يقال: أنْــعَلــتُ الفرس. ونَــعْلُ السيف: الحديدة التي في أسفل جفنه. قال :

إلى ملك لا ينصف السّاق نــعلــه

والنَّــعلُ من الأرض: شبه أكمة صلب يبرق حصاه، لا ينبت شيئاً، ويجمع النّعال، ونــعلــها غِلَظُها. قال :

كأنّهمْ حَرْشَفٌ مَبْثُوثٌ ... بالجوِّ إذ تَبْرُقُ النِّعالُ

يعني: نعال الحرة. 

علــن

1 عَلَــنَ الأَمْرُ, aor. ـُ (S, Msb, K) and عَلِــنَ; (K;) and عَلُــنَ, aor. ـُ (K;) and عَلِــنَ, aor. ـَ (ISk, S, Msb, K;) inf. n. عُلُــونٌ, which is of the first; (S, Msb;) and عَلَــنٌ, (ISk, S, Msb, K, TA, [app., accord. to the CK, عَلْــنٌ, but this is wrong,]) which is of the last; (ISk, S, Msb, TA;) and عَلَــانِيَةٌ, (K, TA,) which is of the three; (TA;) or this last is a simple subst.; (Msb;) The affair, or case, or event, was, or became, overt, open, manifest, public, (S, * Msb, K, TA,) published, or spread; (Msb, TA;) and ↓ اعتلن signifies the same; (K;) [and so ↓ استــعلــن, but for this I know not any authority except modern usage: and اعلــن has a similar meaning, expl. below.]

A2: [The CK has عَلَــنْتُهُ where other copies of the K, and the TA, have عَلَّــنْتُهُ, as syn. with

أَــعْلَــنْتُهُ, q. v.]2 عَلَّــنَ see 4, first sentence.3 مُعَالَنَةٌ and عِلَــانٌ signify the same, (S, K,) i. e. i. q. مُجَاهَرَةٌ [meaning The behaving, or acting, openly with another, or others]; as also ↓ إِــعْلَــانٌ. (K.) You say, عَالَنْتُهُمْ بِالأَمْرِ i. q. جَاهَرْتُهُمْ بِهِ [i. e. I was open, or I acted openly, with them in the affair, or case]. (JK in art. جهر.) And عَالَنَ بِالعَدَاوَةِ i. q. جَاهَرَ [i. e. He showed open enmity or hostility, with another]. (TK.) b2: Or The laying open, or manifesting, of each one to his fellow, what is in his mind. (TA.) You say, عَالَنْتُ بِهِ, [or عَالَنْتُهُ,] inf. n. مُعَالَنَةٌ and عِلَــانٌ, [I laid open, or manifested, to him what was in my mind, he doing the same to me,] i. e. each of us laid open, or manifested, to the other, what was in his mind. (Msb.) b3: See also the next paragraph.4 أَــعْلَــنْتُهُ I laid it open, manifested it, revealed it, made it public, or published it; namely, an affair, a case, or an event; (S, Msb, K, TA;) as also اعلــنت بِهِ; and ↓ عَلَّــنْتُهُ, (K, TA,) [for which latter the CK has عَلَــنْتُهُ, but it is] with teshdeed, (TA,) inf. n. تَــعْلِــينٌ; (TK;) [and ↓ عَالَنْتُهُ, for]

عَالَنَهُ, (K,) or [rather] عالنهُ الأَمْرَ, (TK,) meansاعلــن إِلَيْهِ الأَمْرَ [He laid open, &c., to him, the affair, or case, or event]. (K.) b2: Hence, أَــعْلَــنَتْ, occurring in a trad., as said of a woman [accused of adultery], She revealed [or confessed] the enormity, or act of adultery. (TA.) b3: [And اعلــن بِهِ app. signifies He made him to be, or become, publicly known: see 10; and see also أَظْهَرْتُ بِفُلَانٍ, in art. ظهر.] b4: اعلــن الأَمْرُ The affair, or case, or event, was, or became, notorious; or commonly, or publicly, known; syn. اِشْتَهَرَ. (TA. [Compare 1.]) b5: See also 3, first sentence.8 إِعْتَلَنَ see the first paragraph.10 استــعلــن i. q. تَعَرَّضَ لِأَنْ يُــعْلَــنَ بِهِ [app. meaning He addressed himself to being, or sought to be, made publicly known]. (TA.) b2: [And]

اِسْتِــعْلَــانٌ signifies [or is said to signify] The seeking, or desiring, to lay open, manifest, reveal, make public, or publish. (KL.) b3: [And] i. q. إِــعْلَــانٌ [inf. n. of 4, but in what sense is not shown; perhaps of 4 as signifying اِشْتَهَرَ, expl. above]. (JM.) b4: See also 1.

ـعْلٌ رُبَاعِيٌّ" >Q. ـعْلٌ رُبَاعِيٌّ">Q. 1 عَلْــوَنْتُ الكِتَابَ, (S,) inf. n. عَلْــوَنَةٌ and عُلْــوَانٌ, (K in art. علــو,) i. q. عَنْوَنْتُهُ [i. e. I put a title to the book, or writing]: (S:) it may be of the measure فَعْوَلْتُ from الــعَلَــانِيةُ, or the former ن in عَنْوَنْتُ may be a substitute for the ل in عَلْــوَنْتُ [or the ل for the ن]: Lth says that it is not a good word. (TA.) [It is also mentioned in art. علــو.]

عَلِــنٌ part. n. of عَلِــنَ: see عَالِنٌ. (Msb.) عُلَــنَةٌ A man who reveals his secret; (S;) [or a revealer of secrets;] or one who will not conceal a secret. (K.) عَلِــينٌ [part. n. of عَلُــنَ]: see عَالِنٌ.

عَلَــانِيَةٌ an inf. n. of 1 [q. v.]: (K, TA:) or a simple subst. from 1; (Msb;) [as such] signifying Openness, or publicity; (S, Msb;) contr. of سِرٌّ. (S.) [Hence, عَلَــانِيةً meaning Openly, or publicly; and aloud: see Kur ii. 275; &c.] b2: Also One's outward man; syn. بَرَّانِىٌّ, q. v.: opposed to سَرِيرَةٌ and جَوَّانِىٌّ. (T in art. بر.) A2: [And it is also used as an epithet; app. by those who hold it to be originally an inf. n.; or rather its being thus used may be regarded as corroborating the assertion that it is originally an inf. n., like عَدْلٌ &c., though, as an epithet, it has a pl.:] one says رَجُلٌ عَلَــانِيَةٌ, pl. عَلَــانُونَ; as also ↓ عَلَــانِىٌّ, pl. عَلَــانِيُّونَ; A man whose affair, or case, is open, or manifest; (K, TA;) mentioned by Lh. (TA.) عَلَــانِىٌّ, and its pl.: see what next precedes.

عُلْــوَانٌ The عُنْوَان [or title] of a book, or writing. (S, K.) b2: And an inf. n. of the verb عَلْــوَنَ. (K in art. علــو.) عَالِنٌ part. n. of عَلَــنَ; applied to an affair, a case, or an event, Overt, open, manifest, public, published, or spread; as also ↓ عَلِــنٌ and ↓ عَلِــينٌ. (Msb.)
(علــن) عَلُــنَ الأَمرُ: لغةٌ في عَلَــنَ وعَلِــنَ.
(علــن)
الْأَمر علــونا شاع وَظهر وَخلاف خَفِي

(علــن) الْأَمر علــنا وَــعَلَــانِيَة علــن فَهُوَ علــن وعلــين

علــن: الــعِلــانُ والمُعالَنة والإِــعْلــانُ: المُجاهرة. عَلَــن الأَمْرُ

يَــعْلُــنُ عُلُــوناً ويَــعْلِــنُ وعَلِــنَ يَــعْلَــنُ عَلَــناً وعَلــانية فيهما إذا

شاع وظهر، واعْتَلَنَ؛ وعَلَّــنه وأَــعْلَــنه وأَــعْلَــن به؛ وأَنشد ثــعلــب:

حتى يَشُكَّ وُشاةٌ قد رَمَوْك بنا،

وأَــعْلَــنُوا بك فينا أَيَّ إِــعْلــانِ

وفي حديث المُلاعنة: تلك امرأَة أَــعْلَــنَتْ؛ الإِــعْلــانُ في الأَصل:

إِظهار الشيء، والمراد به أَنها كانت قد أَظهرت الفاحشة. وفي حديث الهجرة: لا

يَسْتَــعْلِــنُ به ولسنا بمُقِرِّين له؛ الاسْتِــعْلــانُ أَي الجهرِ بدِينه

وقِراءته. واسْتَسَرَّ الرجلُ ثم اسْتَــعْلَــنَ أَي تَعَرَّض لأَنْ

يُــعْلَــنَ به. وعالَنَه: أَــعْلَــنَ إِليه الأَمْرَ؛ قال قَعْنَبُ بن أُمِّ صاحب:

كلٌّ يُداجِي علــى البَغْضاءِ صاحِبَه،

ولَنْ أُعالِنَهُمْ إلا كما عَلَــنُوا.

والــعِلــانُ والمُعالَنة إذا أَــعْلَــن كل واحد لصاحبه ما في نفسه؛ وأَنشد:

وكَفِّي عن أَذَى الجِيرانِ نَفْسِي،

وإِــعْلــاني لمن يَبْغِي عِلــاني

وأَنشد ابن بري للطّرِمّاحِ:

أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني بَشِيراً

عَلــانِيةً، ونِعْمَ أَخُو الــعِلــانِ

ويقال: يا رجل اسْتَــعْلِــنْ أَي أَظْهِرْ. واعْتَلَنَ الأَمرُ إذا اشتهر.

والــعَلــانية، علــى مِثال الكَراهِيَة والفَرَاهِية: خلافُ السِّهر، وهو

ظهور الأَمر. ورجل عُلَــنَةٌ: لا يَكْتُم سِرَّه ويَبُوح به. وقال اللحياني:

رجل عَلــانِيَة وقوم عَلــانُونَ، ورجل عَلــانيٌّ وقوم عَلــانِيُّونَ، وهو

الظاهر الأَمر الذي أَمره عَلــانيَة. وعَلْــوَانُ الكتاب: يجوز أَن يكون

فِــعْلُــه فَعْوَلْتُ من الــعَلــانِيَة. يقال: عَلْــوَنْتُ الكتاب إذا عَنْوَنْته.

وعُلْــوَانُ الكتاب: عُنْوانُه.

علث

علــث: علــث: خندريلي ابن البيطار 2: 210، 512) وفي المستعيني: هندبا هو الــعلــث، وهذا هو صواب الكلمة كما جاء في مخطوطة لا.
وفي مخطوطة ن: القلت وهو خطأ.
[علــث] فيه: ما شبع أهله من الخمير "الــعلــيث"، أي الخبز المخبوز من الشعير والسلت، والــعلــث والــعلــاثة: الخلط، ويعجم العين أيضًا.
(ع ل ث) : الْــعَلْــثُ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَسُكُون اللَّام قَرْيَةٌ مَوْقُوفَةٌ عَلَــى الْــعَلَــوِيَّة وَهِيَ أَوَّلُ الْعِرَاقِ شَرْقِيَّ دِجْلَةَ.
ع ل ث

فلان غير معتلث الزنناد إذا كان متخير المنكح. يقال: اعتك الزند إذا لم يتنوق في اختياره من الطعام الــعلــيث الذي ليس بهاجر.
(علــث)
الزند علــثا لم يور وَالشَّيْء جمعه وخلطه

(علــث) الْقَوْم علــثا تقاتلوا وَبِه لزمَه وَيُقَال علــث الذِّئْب بالغنم
(علــث) - في الحديث: "ما شَبِع أَهلُه من الخَمِير الــعَلــيثِ"
وهو خَلْط الشَّعِير والسُّلْت. والــعَلْــث: الخَلْط. والــعُلَــاثَة - أيضا -، وبالغَيْن المُعْجمة كَذَلِك.

علــث


عَلَــثَ(n. ac. عَلْــث)
a. [acc. & Bi], Mixed with.
b. Collected, gathered.
c. Tanned.
d. Gave no fire (flint).
عَلِــثَ(n. ac. عَلَــث)
a. Fought furiously.

عَلَّــثَa. see I (a)
أَــعْلَــثَa. see I (d)
تَــعَلَّــثَ
a. [Bi], Clung, clave to.
b. [La], Laid traps, snares for.
c. Patched, botched.

إِعْتَلَثَa. Took at hap-hazard.
b. see I (a) (d).
عَلْــثa. see 24t
عَلَــثa. Wheat mixed with barley.

عَلِــثa. One of confused lineage.

عُلَــاْثَةa. Mixture.

عَلِــيْثَةa. see 4
[علــث] الــعَلْــثُ: الخلط: عَلَــثْتُ البُرَّ بالشعير أعلِــثُهُ. وفلان يأكل الــعَلــيث والغَليثَ بالعين والغين، إذا كان يأكل خُبزاً من شعير وحِنطة. والــعُلــاثَةُ: سمن وأَقِطٌ يخلط. وكلُّ شيئين خلطتهما فهما علــاثة. وعلــاثة: اسم رجل من بنى الاخوص ابن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر. وعلــث الزند، إذا لم يور. اعتلث الرجل زندا من الشجر: أخده ولم يدرِ أيُوري أم يَصلد. وفلانٌ يَعْتَلِثُ الزِناد، إذا لم يتخيَّر مَنْكِحَهُ. والأعْلــاثُ: قطع الشجر المختلطة، مما يقدح به، من المَرْخ واليبيس. والــعَلــثُ بالتحريك: شدَّة القتال واللزوم له بالعين والغين جميعا.
علــث
عَلَــثَ عَلْــثاً واعْتَلّث: خَلَطَ بَيْنَ شَيْئَين. وكُلُّ خَلِيْطَيْن عُلــاَثةٌ وعِلِــيْثٌ، ويُقال ذلك بالغَيْن مُعْجَمَةً أيضاً. وقيل: الــعَلِــيْثُ: ما يَنْبُتُ في الزَّرْع من العُشْب. ويُقال للزَّند إِذا لم يُوْرِ: عُلــاَثه، وقد اعْتَلَث. وكُلُّ ما تُطْلَبُ فيه النّارُ من المَرْخ وغيرِه: فهو عِلْــثٌ. والجَميعُ: أعْلــاَثٌ وعِلَــثَةٌ. واعْتَلَثْتُ زَنْداً: اقْتَضَبْتُه من شَجَرٍ لا أدْري يُوْرى أم لا، وكذلك اعْتَلَثْتُ السَّهْمَ. وأعْلَــثْتُه: اتَّخَذْته من غير نَبْعٍ ولا شَوْحَطٍ. والــعَلِــثُ: مِثْلُ المُعْتَلِثِِ: وهو الذي يُنْسَب إِلى غير أبيه. والــعَلَــثُ: العِيْصُ، وهو الطَّرْفاءُ الأثْل والحاج واليَنْبُوت والعِكْرِش، والجَميعُ: الأعْلــاث، ومنه أُخِذَ عُلــاَثةُ الشّاعِر؛ أوْ من الــعَلْــثِ: الخَلْطِ.
والــعَلَــثُ: شِدَّةُ القِتال: وقد عَلِــثَ القومُ بعضُهم بعضاً: أي لَزِمَ يُقاتِل. وعَلِــثَ به: أي عَلِــقَ. وعَلِــثَ الذِّئبُ بالشاة: فَرَسَها. وتَــعَلَّــثْتَه: تَــعَلَّــقْتَه. وتَــعَلَّــثْتُ له واعْتَلَثْتُ له: إِذا عَلَّــقَ شيئاً علــيه يُريد عَنَتَه. والــعُلَــثُ: الــعُلَــقُ، والواحِدَة: عُلْــثَةٌ.
باب العين والثاء واللام معهما ع ل ث، ث ع ل مستعملان فقط

علــث: الــعَلْــثُ: الخَلْطُ. يقال: عَلَــثَ يَــعْلِــثُ عَلْــثاً، واعتلث. ويقال للزّنْد إذا لم يُورِ واعتاص: عُلــاثة، ويقال: إنّما هو علــث والــعُلــاثُ اسمه. قال :

وإنّي غير معتلث الزناد

أي: غير صلد الزّند. أي: أنا صافي النّسب. واعْتَلَث زنداً أخذه من شجرٍ لا يدري أيوري أم لا. واعتلث سهماً أتّخذه بغير حذاقة. عُلــاثَةُ: اسم رجل، ويقال: بل هو الشيء الذي يَجْمع من هنا وهناك.

ثــعل: الثُّــعْلُ: زيادة السّنّ أو دخول سنّ تحت سنّ في اختلاف من المّنْبِت. ثَــعِلَ ثَــعَلــاً فهو أَثْــعَلُ والأنثى ثَــعْلــاء، وربما كان الثُّــعْل في أطباء الناقة، والبقرة، وهي زيادة في طُبْيِها فهي ثَــعْلــاء. والأَثْــعَلُ: السيّد الذي له فضول. والثُّــعلــول: الرّجلُ الغضبانُ. قال :

وليس بثُــعْلــولٍ إذا سِيل واجتُدي ... ولا بَرٍماً يوماً إذا الضّيفُ أوهما

والأنثى من الثعالب ثُعالة، ويقال للذّكر أيضاً ثعالة. قال رافع : الثــعل دُوَيْبة صغيرة تكون في السّقاء إذا خبث ريحُه. ويقال للرّجل إذا سبّ: هذا الثّــعل والكــعل، أي: لئيم ليس بشيء، والكــعل: كسرة تمر يابس لا يكاد أحدٌ يكسره ولا يأكله وأصله تشبيه بتلك الدّوَيْبَة فاعلــم.

عثل : يقال: رجل عِثْوَلٌ، أي: طويل اللحية، ولِحْيةٌ عثولة : [ضخمة ] . 
(ع ل ث)

علَــثَ الشَّيْء يَــعْلِــثَه عَلْــثا وعلَّــثَهُ واعْتَلَثه: خلطه.

والــعَلَــثُ: مَا خلط فِي الْبر وَغَيره مِمَّا يخرج فَيرمى بِهِ.

والــعَلَــثُ والــعَلِــيَثةُ: الطَّعَام الْمَخْلُوط بِالشَّعِيرِ.

والــعُلــاثةُ: الأقط الْمَخْلُوط بالسمن، أَو الزَّيْت الْمَخْلُوط بالأقط.

والتَّــعْلِــيثُ: اخْتِلَاط النَّفس، وَقيل: بَدْء الوجع.

وَقتل النسْر بالــعَلْــثى - مَقْصُور - أَي خلط لَهُ فِي طَعَامه مَا يقْتله، حَكَاهُ كرَاع مَقْصُورا فِي بَاب فَــعْلَــى.

والغين فِي كل ذَلِك لُغَة.

وعَلَــثَ الزَّند واعْتَلَثَ: لم يور. وَالِاسْم الــعِلــاثُ.

واعْتَلَثَ زنداً: أَخذه من شجر لَا يدرى أيورى أم لَا.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: اعْتَلَثَ زنده: إِذا اعْترض الشّجر اعتراضا فاتخذه مِمَّا وجد، والغن لُغَة، عَنهُ أَيْضا.

واعتَلَثَ السهْم: أَخذه من عرض الشّجر.

واعتَلَثَه أَيْضا: لم يحكم صَنعته.

والــعَلَــثُ: الطرفاء والأثل والحاج والينبوت والعكرش. وَالْجمع أعْلــاثٌ، وَحَكَاهُ أَبُو حنيفَة بالغين الْمُعْجَمَة.

وعَلِــثَ بِهِ عَلَــثا: لزمَه.

وعَلِــثَ الذِّئْب بالغنم: لَزِمَهَا يفرسها.

وعَلِــثَ الْقَوْم عَلَــثا: تقاتلوا.

والــعَلَــثُ: شدَّة الْقِتَال. وَرجل عَلِــثٌ: ثَبت فِي الْقِتَال.

علــث: عَلَــثَ الشيءَ يَــعْلِــثُه عَلْــثاً، وعَلَّــثه، واعْتَلَثَه: خَلَطَه.

والمَــعْلُــوثُ، بالعين: المخلوطُ؛ قال الفراء: وقد سمعناه بالغين

مَغْلُوث، وهو معروف.

وطعام عَلِــيثٌ وغَلِيثٌ، ويقال: فلانٌ يأْكل الــعَلِــيثَ والغَلِيثَ،

بالعين والغين، إِذا كان يأْكل خُبْزاً من شعير وحِنطَةٍ.

وكل شيئين خُلِطا: فهما عُلــاثَةٌ؛ ومنه اشتق عُلــاثةُ: اسم رجل، وهو الذي

يَجْمَعُ من ههنا وههنا، وقد عَلَــثَ. والــعَلَــث: ما خُلِطَ في البُرِّ

وغيره مما يُخْرَجُ فيُرْمَى به. وفي الحديث: ما شَبِعَ أَهلُه من الخَمير

الــعَلِــيثِ أَي الخُبْزِ المَخْبوز من الشَّعير والسُّلْتِ. والــعَلْــثُ

والــعُلــاثَةُ: الخَلْطُ. والــعَلَــثُ والــعَلِــيثة: الطعامُ المخلوط بالشعير.

والــعَلْــثُ: أَن تَخْلِطَ البُرَّ بالشعير. أَبو زيد: إِذا خُلِطَ البُرُّ

بالشعير، فهو عَلِــيثٌ. وعَلَــثُوا البُرَّ بالشعير أَي خَلَطُوه. وقال أَبو

الجَرّاح: الــعَلِــيثُ أَن يُخْلَط الشعيرُ بالبُرِّ للزراعة، ثم

يُحْصَدانِ ويُجْمَعانِ معاً. والجِرْبة المَزْرَعَةُ: وأَنشد:

جَفَاهُ ذواتُ الدَّرِّ، واجْتَرَّ جِرْبةً

عَلِــيثاً، وأَعْيا دَرُّ كلِّ عَتُومِ

والــعُلــاثةُ: الأَقِطُ المَخْلُوطُ بالسمن، أَو الزيتُ المخلوطُ

بالأَقِطِ.

والتَّــعْلِــيثُ: اخْتِلاطُ النَّفْس؛ وقيل: بَدْءُ الوَجع. وقُتِلَ

النَّسْرُ بالــعَلْــثَى، مقصوراً، أَي خُلِط له في طعامه ما يَقْتُله، حكاه كراع

مقصوراً، في باب فَــعْلــى، والغين في كل ذلك لغة.

وعَلَــثَ الزَّنْدُ واعْتَلَثَ: لم يُورِ واعْتاصَ، والاسم الــعُلــاثُ؛

ومنه قيل: عُلــاثَةُ؛ وأَنشد:

فإِني غيرُ مُعْتَلِثِ الزِّنادِ

أَي غير صَلْدِ الزِّنادِ. واعْتَلَثَ زَنْداً: أَخذه من شَجر لا يَدرِي

أَيُوري أَم يَصْلِدُ؟ وقال أَبو حنيفة: اعْتَلَثَ زَنْدَه إِذا

اعْتَرَضَ الشَّجرَ اعتراضاً، فاتَّخذه مما وَجَدَ، والغين لغة عنه أَيضاً.

وفلان يَعْتَلِثُ الزِّنادَ إِذا لم يَتَخَيَّر مَنْكِحَه.

والأَــعْلــاثُ: قِطَعُ الشجر المُخْتَلِطَةُ مما يُقْدَحُ به، مِن

المَرْخِ واليَبيسِ.

والمُعْتَلِثُ من السهام: الذي لا خَيْرَ فيه. واعْتَلَثَ السهمَ:

أَخَذَه من عُرْضِ الشجر. واعْتَلَثه أَيضاً: لم يُحْكِمْ صَنْعَته.

والــعَلْــثُ: الطَّرْفاء، والأَثْلُ، والحاجُ، واليَنْبُوتُ، والعِكْرِشُ،

والجمع أَــعْلــاثٌ، وحكاه أَبو حنيفة بالغين معجمة.

وعَلِــثَ به عَلَــثاً: لزمه. ورجلٌ عَلِــثٌ: مُلازم لمن يُطالِبُ في قتال

أَو غيره. والــعَلَــثُ، بالتحريك: شِدَّة القتال، واللزومُ له، بالعين

والغين جميعاً. وعَلِــثَّ الذئبُ بالغنم: لَزِمَها يَفْرِسُها. وعَلِــثَ القومُ

عَلَــثاً: تَقاتَلُوا. وعَلِــثَ بعضُ القوم ببعض. ورجلٌ عَلِــثٌ: ثَبْثٌ في

القتال.

وعُلــاثة: اسم رجل من بني الأَحْوَصِ بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر.

علــث

1 عَلَــثَهُ, aor. ـِ (K,) inf. n. عَلْــثٌ, (S, O,) to which غَلْثٌ is like in its meanings (K and TA in art. غلث) for the most part, (TA in that art.,) He mixed it; (S, * O, * K, TA;) as also ↓ علّــثهُ, inf. n. تَــعْلِــيثٌ; and ↓ اعتلثهُ. (TA.) You say, عَلَــثْتُ البُرَّ بِالشَّعِيرِ, aor. as above, I mixed the wheat with the barley. (S, O.) b2: Also, (K, TA,) aor. as above, (TA,) and so the inf. n., (O, TA,) He collected it together, (O, * K, TA,) from different places. (TA.) A2: عَلَــثَ السِّقَآءَ He tanned the [skin called] سقاء with the أرْطَى [q. v.], (K,) or with any of the trees of the kind called عَلَــث [q. v.]: accord. to AHn, it is with غ [i. e. غَلَثَ]. (TA.) [But مَغْلُوثٌ, with غ, is expl. on the authority of ISk, as meaning, applied to a سقاء, “ Tanned with dry, or with unripe, dates. ”]

A3: عَلَــثَ, (S, O, K, TA,) [or, perhaps, عَلِــثَ, like غَلِثَ,] as also ↓ اعتلث, (TA,) said of a زَنْد [or piece of stick, or wood, for producing fire], It failed to produce fire, (S, O, K, TA,) and was difficult to use: and the subst. is ↓ عُلَــاثٌ [app. meaning The quality of failing to produce fire, &c.]. (L, TA.) A4: عَلَــثٌ The fighting vehemently, and cleaving to fight: (S, O, K:) and so غَلَثٌ. (S, O.) One says, عَلِــثَ القَوْمُ, aor. ـَ inf. n. عَلَــثٌ, The people, or party, fought one another [or did so vehemently and perseveringly]: and عَلِــثَ بَعْضُ القَوْمِ بِبَعْضٍ [One portion of the people, or party, fought another portion vehemently and perseveringly]. (TA.) And عَلِــثَ الذِّئْبُ بِالغَنَمِ The wolf kept to worrying the sheep or goats. (L. [And so غَلِثَ.]) 2 عَلَّــثَ see 1, first sentence. b2: [The inf. n.] تَــعْلِــيثٌ also signifies Confusion of mind: or, as some say, the beginning of pain. (TA. [See also 2 in art. غلث; and see مُغَلِّثٌ, with غ.]) 4 أَــعْلَــثَ see 8.5 تــعلّــث He, or it, clung, clave, or held fast, (O, K, TA,) بِهِ to it [or him]. (TK. [See also 5 in art. غلث.]) A2: Also He made, or did, [a thing] faultily, or unsoundly. (O, K.) [Accord. to the TK, one says, تــعلّــث السَّهْمَ, meaning He made the arrow faultily, or unsoundly: but this is perhaps a mistake: see 8.] b2: And i. q. تَمَحَّلَ: (K:) Fr says, تَــعَلَّــثْتُ لَهُ الذُّنُوبَ is like تَمَحَّلْتُ [app. meaning I laboured, and exercised art or management, in seeking to do to him misdeeds: see art. محل]. (O.) 8 إِعْتَلَثَ see 1, first sentence. You say, اعتلث الــعُلَــاثَةَ He (a man) mixed the [mess called] عُلَــاثَة [q. v.]. (As, O.) b2: And اعتلث زَنْدًا He took a زَنْد [or piece of stick, or wood, for producing fire] from trees, without knowing whether or not it would produce fire: (S, O, K:) or he acted unskilfully in selecting a زند: (A:) or he took, or made, for himself a زند from any tree that he found in his way: and so اغتلث, with غ. (AHn, TA.) and one says, فُلَانٌ يَعْتَلِثُ الزِّنَادَ meaning (assumed tropical:) Such a one does not select his مَنْكِح [or wife]: (S, A, * O, K: *) in which sense also يغتلث is a dial. var.: (TA:) and in like manner one says اعتلث [alone], and ↓ أَــعْلَــثَ. (So in a copy of the A. [But I doubt the correctness of the latter verb; and the more so as it is not quite clear whether it be meant to be expl. as having this meaning, or as meaning It (a زَنْد) failed to produce fire, and therefore, perhaps, a mistranscription for عَلَــثَ.]) b3: and اعتلث السَّهْمَ He took [or made] the arrow from any of the trees that were before him. (L.) and He made the arrow faultily, or unsoundly. (L, TA. [See also 5.]) A2: See also 1, latter half.

عَلْــثٌ [originally an inf. n.] A mixture; as also ↓ عُلَــاثَةٌ. (TA.) عَلَــثٌ What is mixed with wheat &c., of those things that are taken forth and thrown away. (TA. [It is used in this sense in the present day; as also غَلَثٌ.]) b2: See also عَلِــيثٌ. b3: Also a term applied to The [trees, or plants, called]

طَرْفَآء and أَثْل [or أَسَل (see غَلَثٌ)] and حَاج and يَنْبُوت and عِكْرِش: pl. أَــعْلَــاثٌ. (TA. [See also أَغْلَاثٌ, which is somewhat similarly explained.]) b4: And A زَنْد [or piece of stick, or wood, for producing fire] that has not produced fire. (A.) And الأَــعْلَــاثُ [or أَــعْلَــاثُ الشَّجَرِ] signifies [also] The promiscuous pieces of trees that one uses for producing fire, of the [trees called] مَرْخ, and of such as are dried up. (S, O, K.) b5: And أَــعْلَــاثُ الزَّادِ Such things as are eaten without being selected, of travelling-provisions. (O, K.) عَلِــثٌ One whose origin is referred to a person who is not his father [or forefather], (O, K, TA,) his lineage being confused; (TA;) as also ↓ مُعْتَلِثٌ. (O, K.) A2: Also Firm, or constant, in fight. (TA.) [رَجُلٌ عَلِــثٌ is expl. in the O by the words مُلَازِمٌ لِمَنْ يُطَالِبُ, and in like manner الــعَلِــثُ is expl. in the K; app. meaning A man cleaving, or holding fast, applied to such as is seeking, or demanding, blood-revenge, or a debt or the like; agreeably with what here immediately precedes, and with the explanation in the L, which is, مُلَازِمٌ أَىْ طَالِبٌ فِى قِتَالٍ أَوْ غَيْرِهِ cleaving, or holding fast, i. e. seeking, or demanding, in fight or in some other case. See عَلِــثَ, of which عَلِــثٌ is the part. n.: and see also غَلثٌ.]

عُلْــثَةٌ, with damm, (K, but written in the O عَلْــثَة,) i. q. عُلْــقَةٌ [most probably, I think, in the sense in which this is used in the phrase لِى فِى

هٰذَا المَالِ عُلْــقَةٌ (q. v.), from تَــعَلَّــثَ in the first of the senses assigned to it above, syn. with تَــعَلَّــقِ]. (O, K.) عَلْــثَى Food having poison mixed with it, by which vultures are killed: mentioned by Kr: and غَلْثَى is a dial. var. thereof. (TA.) عُلَــاثٌ: see عُلَــاثَةٌ: A2: and see also, 1, latter half.

عَلِــيثٌ Bread made of barley and wheat: (S, O, K:) and so غَلِيثٌ. (S, O.) And خَمِيرٌ عَلِــيثٌ Bread made of barley and [the grain called]

سُلْت. (TA, from a trad.) b2: And Wheat mixed with barley; (Az, TA;) as also ↓ عَلَــثٌ and ↓ عَلِــيثَةٌ: or, accord. to Abu-l-Jarráh, barley and wheat mixed together for sowing and then reaped together. (TA.) عُلَــاثَةٌ Clarified butter, (S, O, K, TA,) or oliveoil, (TA,) and [the preparation of curd called]

أَقِط, mixed together: (S, O, K, TA:) and any two things mixed together: (S, O, K:) pl. [or rather coll. gen. n.] ↓ عُلَــاثٌ. (O.) See also عَلْــثٌ. b2: Also A man who collects from various places. (O, K.) عَلِــيثَةٌ: see عَلِــيثٌ.

مُعْتَلَثُ الزِّنَادِ [evidently, I think, a mistranscription, correctly ↓ مُعْتَلِث,] A man whose زِنَاد [pl. of زَنْدٌ] fail to produce fire. (L.) b2: See also the following paragraph.

مُعْتَلِثٌ: see عَلِــثٌ: b2: and see the next preceding paragraph. b3: Also, (O, * L, [thus in the latter, with kesr to the ل, but in the former without any vowel-sign to that letter, perhaps from اِعْتَلَثَ الزَّنْدُ, but more probably ↓ مُعْتَلَثٌ, from اعتلث السَّهْمَ,]) An arrow in which is no good. (O, L.)
علــث
: (علَــثَه يَــعْلِــثُه) عَلْــثاً، وعلَّــثَهُ تَــعْلِــيثاً، واعْتَلَثَه (: خَلَطَهُ) ، والمَــعْلُــوثُ بِالْعينِ: المَخْلُوطُ.
قَالَ الفرّاءُ: وَقد سمِعْنَاه بالغَين: مَغْلُوث، وَهُوَ معروفٌ، وَمثله أَورده المَيْدَانِيّ.
(و) عَلَــثَه يَــعْلِــثُهُ عَلْــثاً: (جَمَعَه) ، وَمِنْه عُلــاثةُ، كَمَا يأْتي.
(و) عَلَــثَ (السِّقَاءَ: دَبَغَهُ بالأَرْطَى) ، فَهُوَ سقاءٌ مَــعْلُــوثٌ.
(و) عَلَــثَ (الزَّنْدُ) واعْتَلَثَ: (لمْ يُورِ) واعْتاصَ، والاسمُ الــعُلــاثُ، قيل: وَمِنْه سُمِّيَ عُلــاثةُ.
(والــعَلْــثُ) بالتسكين (: ة، شَرْقِي دِجْلَة، وَقْفٌ علــى الــعَلَــوِيّة) ، وهم أَولادُ أَميرِ المُؤْمِنِينَ علــيِّ بنِ أَبي طالبٍ رَضِي الله عَنهُ، من الحَسَنِ، والحُسَيْنِ، ومحمَّد، وعُمَرَ، والعَبّاس وزَيْنَبَ.
قَالَ الصّاغَانيّ: والسَّوَادُ أَرْضُ خَراجٍ وَهِي مَا بَيْنَ العُذَيْبِ إِلى عَقَبَةِ حُلْوَانَ، وَمن الــعَلْــثِ إِلى عَبّادَانَ.
(و) الــعَلَــثُ (محرُّكةً: شِدَّةُ القِتالِ، واللزُومُ لَهُ) ، بِالْعينِ والغين جَمِيعًا، كَذَا فِي الصّحاح.
وعَلِــثَ القَوْمُ، كفرِحَ، عَلَــثاً: تَقَاتَلُوا، وعَلِــثَ بعضُ القَومِ ببعْضٍ. ورجُلٌ عَلِــثٌ كَكَتِف: ثَبْتٌ فِي القِتَالِ.
(و) يُقَال: فلانٌ لَا يَأْكُلُ (الــعَلِــيث) ، وَهُوَ بِالْعينِ والغين (: خُبْزٌ من شَعِير وحِنْطَةٍ) ، وَفِي الحَدِيث: (مَا شَبِعَ أَهْلُه من الخُبْزه الــعَلــيثِ) ، أَي الخُبْزِ المَخْبُوزِ من الشَّعِيرِ والسُّلْتِ.
والــعَلْــثُ والــعُلــاَثَةُ: الخَلْطُ. والــعَلَــثُ والــعَلِــيثَةُ: الطَّعَامُ المَخْلُوطُ بالشَّعِيرِ.
والــعَلْــثُ: أَن تَخْلِطَ البُرَّ بالشَّعِيرِ، وَقَالَ أَبو زَيْد: إِذا خُلِطَ البُرُّ بالشَّعِيرِ فَهُوَ عَلِــيثٌ، وعَلَــثُوا البُرَّ بالشَّعِيرِ، أَي خَلَطُوه.
وَقَالَ أَبو الجَرّاحِ العُقَيْلِيّ: الــعَلِــيثُ: أَن يُخْلَطَ الشَّعِيرُ بالبُرِّ للزِّراعَةِ، ثمَّ يُحْصَدانِ ويُجْمَعَانِ.
(والــعُلــاَثَةُ) بالضّمّ (: سَمْنٌ) أَو زَيْتٌ (وأَقِطُّ يُخْلَطُ) يعضُه بِبَعْضٍ.
(وكُلَّ شَيْئَيْنه خُلِطَا) فهما عُلــاثةٌ، وَمِنْه اشْتُقَّ عُلــاثَةُ، (و) هُوَ (رَجُلٌ من بَني الأَحْوَصِ) بن جَعْفَرِ بنِ كِلابِ ابنِ رَبِيعَةَ بنِ عَامِرٍ.
(و) عُلــاَثَة (: الرَّجُلُ الَّذِي يَجْمَعُ من هَا هُنَا وَهَا هُنا) ، وَقد عَلَــثَ.
(والــعُلْــثَةُ بالضَّمِّ: الــعُلْــقَةُ) ، نَقله الصّاغانيّ.
(و) الــعَلِــثُ (كَكَتِفٍ) الثَّبْتُ فِي القِتال، و (المَنْسُوبُ إِلى غَيْر أَبِيهِ) فَهُوَ مَخْلُوطٌ فِي نَسبه، (الكمُعْثَلِثِ) .
(و) الــعَلِــثُ (: المُلازِمُ لِمَنْ يُطَالبُ) ، هاكذا فِي سائرِ النُّسخِ الَّتِي بأَيْدِينا، وَفِي اللِّسَان: رَجُلٌ عَلِــثٌ: مُلازِمٌ مُطَالِبٌ فِي قِتَالٍ أَو غيرِه.
(واعْتَلَثَ زَنْداً: أَخَذَهُ من شجَرٍ لَا يَدْرِي أَيُورهي أَمح لَا) ، وَقَالَ أَبو حنيفَةَ: اعْتَلَثَ زَنْدَهُ، إِذا اعْتَرَضَ الشَّجَرَ اعتِراضاً، فاتَّخَذَه مِمّا وَجَدَ، والغينُ لغَةٌ، عَنهُ أَيضاً.
(و) فُلانٌ يَعْتَلِثُ الزِّنَادَ، (إِذا لَمْ يَتَخَيَّرْ مَنْكِحَهُ) ، فَهُوَ مخلوطٌ، والغينُ لغةٌ فِيهِ، وأَورده المَيْدانِيّ مَبْسُوطاً.
(والتَّــعَلُّــث: التَّمَحُّلُ) ، عَن الفرّاءِ، يُقَال: تَــعَلَّــثْتُ لَهُ الذُّنُوبَ، مثل تَمَحَّلْتُ.
(و) التَّــعَلُّــثُ (: التَّــعَلُّــقُ) واللُّزُوم.
(و) التَّــعَلُّــثُ (: تَرْكُ الإِحْكامِ) قَالَ رؤبةُ:
مُعجِّلٌ قَبْلَ احْتِثاثِ الحُثَّثِ
تَحْبِيرَ حِبْرٍ لَيْسَ بالتَّــعَلُّــثِ (وأَــعْلــاثُ الزَّادِ) . وغيرِه، وَفِي نُسْخَة: وأَــعْلــاثُ الشَّيْءِ (: مَا أُكِلَ غَيْرَ مُتَخَيَّرٍ من شَيْءٍ) .
(و) الأَــعْلــاثُ (من الشَّجَرِ: القِطَعُ المُخْتَلِطَةُ مِمَّا يُقْدَحُ بهِ منَ المَرْخِ واليَبِيسِ) .
وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ علــيهِ:
الــعَلَــثُ: مَا خُلِطَ فِي البُرِّ وغيرِه ممّا يُخْرَجُ فيُرْمَى بِه.
والتَّــعْلِــيثُ: اختلاطُ النَّفْسِ، وَقيل بَدْءُ الوَجَعِ.
وقُتِلَ النَّسْرُ بالــعَلْــثَى، مَقصوراً، أَي خُلِطَ لَهُ طَعَامِه مَا يَقْتُلُه، حَكَاهُ كُرَاع مَقْصُورا فِي بَاب فَــعْلَــى، والغين فِيهِ لُغَة.
والمُعْتَلِثُ من السِّهَامِ: الَّذِي لَا خَيْرَ فيهِ.
والــعَلْــثُ: الطَّرْفاءُ والأَثْلُ والحَاجُ واليَنْبُوتُ والعِكْرِشُ، وَالْجمع أَــعْلــاثٌ.
وعَلَــثَ السِّقَاءَ: دَبَغَهُ بهاؤلاءِ، وحكاهُ أَبو حَنِيفَةَ بالغين.
وعَلِــثَ الذَّئْبُ بالغَنَمِ، كفَرِحَ: لَزِمَهَا يَفْرِسُهَا. كَذَا فِي اللِّسَان.
واعْتَلَثَ الرجلُ الــعُلــاثَةَ: خَلَطَها، أَنشد الأَصمَعِيّ:
حَتَّى إِذا مَا اعْتَلَثُوا الــعُلــاَثَا

سَنَجْتَمِعُ على

سَنَجْتَمِعُ علــى
الجذر: ج م ع

مثال: سَنَجْتَمِعُ غدًا علــى محاضرة أخرى
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفــعل «اجتمع» لا يتعدّى بـ «علــى».

الصواب والرتبة: -سَنَجْتَمِعُ غدًا في محاضرة أخرى [فصيحة]-سَنَجْتَمِعُ غدًا علــى محاضرة أخرى [صحيحة]
التــعلــيق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فــعل معنى فــعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفــعل إذا تضمَّن معنى فــعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «علــى» بمعنى «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَــى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «علــى» معنى «في»؛ ولذا يمكن تصحيح المثال الثاني علــى تضمين «علــى» معنى الظرفية.

علم السجلات والشروط

علــم السجلات والشروط
وهذا باعتبار اللفظ من فروع علــم الإنشاء وباعتبار مدلوله من فروع علــم الفقه.
وهو: علــم يبحث فيه عن إنشاء الكلمات المتــعلــقة بالأحكام الشرعية.
وموضوعه ومنفعته ظاهرة.
ومباديه: علــم الإنشاء وعلــم الفقه.
وله استمداد من العرف.
والكتب في هذا الفن كثيرة يجدها من يطلبها كذا في مدينة الــعلــوم وسيأتي أيضا في باب الشين المعجمة إن شاء الله تعالى.

عَوْدٌ على

عَوْدٌ علــى
الجذر: ع و د

مثال: عَوْدٌ علــى بَدْءٍ
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن الفــعل «عاد» لا يتعدى بـ «علــى».

الصواب والرتبة: -عَوْدٌ إلى بَدْءٍ [فصيحة]-عَوْدٌ علــى بَدْءٍ [فصيحة]
التــعلــيق: علــى الرغم من أن الفــعل «عاد» يتعدى بـ «إلى» فقد جاء هذا التعبير في المعاجم متعديًا بـ «علــى»، ففي اللسان والتاج: «رَجَع عَوْدًا علــى بَدْء» وورد في المعاجم الحديثة متعديًا بـ «علــى» كذلك.

علم (العلم) الإلهي

علــم (الــعلــم) الإلهي
وهو: علــم يبحث فيه عن الموجودات من حيث هي موجودات.
وموضوعه: الوجود من حيث هو.
وغايته: تحصيل الاعتقادات الحقة، والتصورات المطابقة، لتحصيل السعادة الأبدية، والسيادة السرمدية، كذا في: (مفتاح السعادة).
وقال صاحب (إرشاد القاصد) : يعبر عنه: بالإلهي، لاشتماله علــى علــم الربوبية.
وبالــعلــم الكلي: لعمومه، وشموله، لكليات الموجودات.
وبــعلــم ما بعد الطبيعة: لتجرد موضوعه عن المواد، ولواحقها.
قال: وأجزاؤه الأصلية خمسة:
الأول: النظر في الأمور العامة، مثل: الوجود، والماهية، والوجوب، والإمكان، والقدم، والحدوث، والوحدة، والكثرة.
والثاني: النظر في مبادئ الــعلــوم كلها، وتبيين مقدماتها، ومراتبها.
والثالث: النظر في إثبات وجود الإله، ووجوبه، والدلالة علــى وحدته، وصفاته.
والرابع: النظر في إثبات الجواهر المجردة من: العقول، والنفوس، والملائكة، والجن، والشياطين، وحقائقها، وأحوالها.
والخامس: النظر في أحوال النفوس البشرية، بعد مفارقتها، وحال المعاد.
ولما اشتدت الحاجة إليه اختلفت الطرق.
فمن الطالبين: من رام إدراكه بالبحث، والنظر، وهؤلاء زمرة الحكماء الباحثين، ورئيسهم: أرسطو، وهذا الطريق: أنفع للتــعلــم، لوفائه بجملة المطالب، وقامت علــيها براهين يقينية، وتنبيهات.
ومنهم: من سلك طريق تصفية النفس بالرياضة، وأكثرهم يصل إلى أمور ذوقية، يكشفها له العيان، وتجلُّ عن أن توصف بلسان.
منهم: من ابتدأ أمره بالبحث والنظر، وانتهى إلى التجريد، وتصفية النفس، فجمع بين الفضيلتين، وينسب مثل هذا الحال إلى: سقراط، وأفلاطون، والسهروردي. انتهى.
وقال الفاضل أبو الخير: وهذا الــعلــم هو المقصد الأقصى، والمطلب الأعلــى، لكن من وقف علــى حقائقه، واستقام في الاطلاع علــى دقائقه، فقد فاز فوزا عظيما.
ومن زلت به قدمه، أو طغى به قلمه، فقد ضل ضلالا بعيدا، وخسر خسرانا مبينا، إذ الباطل يشاكل الحق في مآخذه، والوهم يعارض العقل في دلائله، جل جناب الحق عن أن يكون شريعة لكل وارد، أو يطلع علــى سرائر قدسه، إلا واحدا بعد واحد، وقلما يوجد إنسان يصفو عقله عن كدر الأوهام.
واعلــم: أن من النظر رتبة، تناظر طريق التصفية، ويقرب حدها من حدها، وهو: طريق الذوق، ويسمونه: الحكمة الذوقية.
وممن وصل إلى هذه الرتبة في السلف: السهروردي.
وكتاب: (حكمة الإشراق) له، صادر عن هذا المقام، برمز أخفى من أن يــعلــم.
وفي المتأخرين: الفاضل، الكامل، مولانا: شمس الدين الفناري، في الروم.
ومولانا: جلال الدين الدواني، في بلاد العجم.
ورئيس هؤلاء: الشيخ: صدر الدين القونوي.
والــعلــامة: قطب الدين الشيرازي.
انتهى ملخصا.
وسيأتي تمام التفصيل في الحكمة، عند تحقيق الأقسام - إن شاء الله العزيز الــعلــام -.
ثم اعلــم: أن البحث والنظر في هذا الــعلــم لا يخلو، إما: أن يكون علــى طريق النظر، أو: علــى طريق الذوق.
فالأول: إما علــى قانون فلاسفة المشائين، فالمتكفل له: كتب الحكمة، أو علــى قانون المتكلمين، فالمتكفل حينئذ: كتب الكلام لأفاضل المتأخرين.
والثاني: إما: علــى قانون فلاسفة الإشراقيين، فالمتكفل له: حكمة الإشراق، ونحوه، أو: علــى قانون الصوفية، واصطلاحهم فكتب التصوف.
وقد علــم مواضع هذا الفن ومطالبه، فلا تغفل، فإن هذا التنبيه والتــعلــيم مما فات عن أصحاب الموضوعات، وفوق كل ذي علــم علــيم.

عَلَيْك بالصدق

عَلَــيْك بالصدق
الجذر: ع ل ي ك

مثال: علــيك بالصدق
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفــعل متعديًّا بحرف الجر.

الصواب والرتبة: -علــيك الصدق [فصيحة]-علــيك بالصدق [فصيحة]
التــعلــيق: أسماء الأفعال حكمها في التعدّي واللزوم حكم الأفعال التي هي بمعناها، إلاّ أنّ الباء تزاد في مفعولها كثيرًا، فمثلاً: «علــيك»: اسم فــعل أمر يتعدى بنفسه وبحرف الجر الباء، فقد جاء في اللسان: وتقول علــيّ زيدا، وعلــيّ بزيد معناه: أعطني زيدا. وقال بعضهم: إن «علــيك» تتعدى بالباء إذا كانت بمعنى «تمسَّكْ»، كقول الشاعر:
عَلَــيْكَ بأوساط الأمور فإنها نجاة ولا تتبع ذلولاً ولا صعبا
أما إذا كانت بمعنى «الزمْ» فتتعدى بنفسها، كقوله تعالى: {عَلَــيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} المائدة/105؛ وبهذا يصح المثالان المذكوران.

عَذَلَ على

عَذَلَ علــى
الجذر: ع ذ ل

مثال: عَذَلَه علــى الحُبِّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفــعل «عَذَلَ» لا يتعدّى بـ «علــى».
المعنى: لامَهُ فيه

الصواب والرتبة: -عَذَلَه في الحُبِّ [فصيحة]-عَذَلَه علــى الحُبِّ [صحيحة]
التــعلــيق: الأفصح تعدية الفــعل «عذل» بـ «في»، كقول الشاعر:
لا تعذليني في العطاء ويسّري
ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فــعل معنى فــعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفــعل إذا تضمَّن معنى فــعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «علــى» بمعنى «في» كثير في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَــى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «علــى» معنى «في». ويمكن تصحيح تعديته بـ «علــى» استنادًا إلى وروده في قول الزمخشري: «عذل نفسه علــى الخطأ»، أو إلى تضمين الفــعل «عذل» معنى «لام».

عَلِبَ 

(عَلِــبَ) الْعَيْنُ وَاللَّامُ وَالْبَاءُ أَصْلَانِ صَحِيحَانِ، يَدُلُّ أَحَدُهُمَا عَلَــى غِلَظٍ فِي الشَّيْءِ وَجُسْأَةٍ، وَالْآخُرُ عَلَــى أَثَرٍ.

فَالْأَوَّلُ قَوْلُهُمْ: عَلِــبَ النَّبَاتُ: جَسَأَ. وَيُقَالُ: لَحْمٌ عَلِــبٌ: غَلِيظٌ. وَيُقَالُ: الْــعَلِــبُ: الْمَكَانُ الْغَلِيظُ. وَمِنَ الْبَابِ. الْــعَلِــبُ: الضَّبُّ الْمُسِنُّ. وَالْــعِلْــبَاءُ: عَصَبُ الْعُنُقِ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِصَلَابَتِهِ. وَيُقَالُ عَلِــبَ الْبَعِيرُ، إِذَا أَخَذَ دَاءٌ فِي أَحَدِ جَانِبَيْ عُنُقِهِ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَسَنَّ: قَدْ تَشَنَّجَ عِلْــبَاؤُهُ. وَتَيْسٌ عَلِــبٌ: غَلِيظُ الْــعِلْــبَاءِ، وَــعَلَّــبْتُ السِّكِّينَ بِالْــعِلْــبَاءِ: جَلَزْتُهُ.

وَالْأَصْلُ الْآخَرُ الْــعَلْــبُ، وَهُوَ الْخَدْشُ وَالْأَثَرُ. وَطَرِيقٌ مَــعْلُــوبٌ: لَاحِبٌ.

قَالَ بِشْرٌ:

نَقَلْنَاهُمُ نَقْلَ الْكِلَابِ جِرَاءَهَا ... عَلَــى كُلِّ مَــعْلُــوبٍ يَثُورُ عَكُوبُهَا

وَــعَلَّــبَتِ الشَّيْءَ، إِذَا أَثَّرَتْ فِيهِ. وَمِنَ الْبَابِ الْــعِلَــابُ: وَسْمٌ فِي طُولِ الْعُنُقِ، نَاقَةٌ مُــعَلَّــبَةٌ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنْ هَذَيْنِ الْأَصْلَيْنِ: الْــعُِلْــبَةُ. وَــعُلَــيْبٌ: وَادٍ.

علمن

علــمن
علــمنَ يــعلــمن، علــمنةً، فهو مُــعَلــمِن، والمفعول مُــعلْــمَن
علــمن نظامَ الحكم: جــعلــه غيرَ دينيٍّ، لا يهتمُّ إلاّ بشئون الدُّنيا "علــمن الدولةَ". 

تــعلــمنَ يتــعلــمن، تــعلْــمُنًا، فهو متــعلــمِن
• تــعلــمنَ الشَّخصُ: مُطاوع علــمنَ: صار غير دينيّ؛ فاهتمّ بشئون الدنيا فقط "تــعلــمنتِ المدارسُ- تــعلــمَنَ النِّظامُ". 

عَلْــمانيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى عَلْــم: علــى غير قياس: بمعنى عالم، غير دينيّ يُعنى بشئون الدُّنيا فقط ويعتقد بفصل الدِّين عن الدولة "نظام/ فكر عَلْــمانيّ". 

عَلْــمانيَّة [مفرد]: مذهب يُخرج الاعتبارات الدينية من الــعلــاقات المدنيَّة والتــعلــيم العامّ "دولة عَلْــمانيّة". 

علم التأويل

علــم التأويل
أصله: من الأول وهو الرجوع فكان المأول صرف الآية إلى ما تحتمله من المعاني.
وقيل: من الإيالة وهي: السياسة فكأنه ساس الكلام ووضع المعنى موضعه واختلف في التفسير والتأويل فقال أبو عبيد وطائفة: هما بمعنى وقد أنكر ذلك قوم.
وقال الراغب: التفسير أعم من التأويل وأكثر استعماله في الألفاظ ومفرداتها وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل وأكثر ما يستعمل في الكتب الإلهية.
وقال غيره: التفسير: بيان لفظ لا يحتمل إلا وجها واحدا والتأويل: توجيه لفظ متوجه إلى معان مختلفة إلى واحد منها بما ظهر من الأدلة.
وقال الماتريدي: التفسير: القطع علــى أن المراد من اللفظ هذا والشهادة علــى الله - سبحانه وتعالى - أنه عني باللفظ هذا والتأويل: ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة وقال أبو طالب الثــعلــبي: التفسير: بيان وضع اللفظ: إما حقيقة أو: مجازا والتأويل: تفسير باطن اللفظ مأخوذ من الأول وهو: الرجوع لعاقبة الأمر فالتأويل: إخبار عن حقيقة المراد والتفسير: إخبار عن دليل المراد مثاله: قوله - سبحانه وتعالى - {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} وتفسيره: أنه من الرصد مفعال منه وتأويله: التحذير من التهاون بأمر الله سبحانه وتعالى.
وقال الأصبهاني: التفسير: كشف معاني القرآن وبيان المراد أعم من أن يكون بحسب اللفظ أو بحسب المعنى والتأويل: أكثره باعتبار المعنى.
والتفسير: إما أن يستعمل في غريب الألفاظ أو في وجيز يتبين بشرحه وإما في كلام متضمن لقصة لا يمكن تصويره إلا بمعرفتها.
وأما التأويل: فإنه يستعمل مرة عاما ومرة خاصا نحو الكفر المستعمل تارة في الجحود المطلق وتارة في جحود الباري خاصة.
وإما في لفظ مشترك بين معان مختلفة.
وقيل: يتــعلــق التفسير بالرواية والتأويل بالدراية.
وقال أبو نصر القشيري: التفسير مقصور علــى السماع والاتباع والاستنباط فيما يتــعلــق بالتأويل.
وقال قوم: ما وقع مبينا في كتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله علــيه وسلم -: يسمى تفسير أو ليس لأحد أن يتعرض إليه باجتهاد بل يحمل علــى المعنى الذي ورد فلا يتعداه والتأويل: ما استنبطه الــعلــماء العالمون بمعنى الخطاب الماهرون في آلات الــعلــوم.
وقال قوم منهم: البغوي والكواشي: هو صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وبعدها تحتمله الآية غير مخالف للكتاب والسنة من طريق الاستنباط انتهى ولــعلــه هو الصواب هذا خلاصة ما ذكره أبو الخير في مقدمة علــم التفسير.
وقد ذكر في فروع علــم الحديث علــم تأويل أقوال النبي - صلى الله علــيه وسلم - وقال: هذا علــم مــعلــوم موضوعه وبين نفعه وظاهر غايته وغرضه وفيه رسالة نافعة لمولانا شمس الدين الفناري.
وقد استخرج للأحاديث تأويلات موافقة للشرع بحيث يقول من رآها: لله دره وعلــى الله أجره.
وأيضا للشيخ صدر الدين القونوي شرح بعض الأحاديث علــى التأويلات لكن بعضها مخالف لما عرف من ظاهر الشرع مثل قوله: إن الفلك الأطلس المسمى بلسان الشارع العرش وفلك الثوابت المسمى عند أهل الشرع الكرسي قديمان وأحال ذلك إلى الكشف الصحيح والعيان الصريح وادعى أن هذا غير مخالف للشرع. لأن الوارد فيه حدوث السموات السبع والأرضين إلا أن هذا الشيخ قد أبدع في سائر التأويلات بحيث ينشرح الصدر والبال والله - سبحانه وتعالى - أعلــم بحقيقة الحال. انتهى.
أقول شرح تسعة وعشرين حديثا سماه: كشف أسرار جواهر الحكم وما ذكره من القول بالقدم ليس هو أول من يقول به بل هو مذهب شيخه ابن عربي وشيوخ شيخه كما لا يخفى علــى من تتبع كلامهم.
علــم التأويل
أصله من الأول، وهو: الرجوع.
فكان المأول: صرف الآية إلى ما يحتمله من المعاني.
وقيل: من الإيالة، وهي: السياسة.
فكأنه ساس الكلام، ووضع المعنى موضعه.
واختلف في التفسير والتأويل:
فقال أبو عبيد، وطائفة: هما بمعنى.
وقد أنكر ذلك قوم.
وقال الراغب الأصبهاني: التفسير أعم من التأويل؛ وأكثر استعماله في الألفاظ، ومفرداتها؛ وأكثر استعمال التأويل في المعاني، والجمل؛ وأكثر ما يستعمل في الكتب الإلهية.
وقال غيره: التفسير: بيان لفظ، لا يحتاج إلا وجها واحدا، والتأويل: توجيه لفظ متوجه، إلى معان مختلفة، إلى واحد منها، بما يظهر من الأدلة.
وقال الماتريدي: التفسير: القطع علــى أن المراد من اللفظ هذا، والشهادة علــى الله - سبحانه وتعالى - أنه عني باللفظ هذا؛ والتأويل: ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة.
وقال أبو طالب التغلبي: التفسير: بيان وضع اللفظ، إما: حقيقة، أو مجازا؛ والتأويل: تفسير، باطن اللفظ، مأخوذ من الأول، وهو الرجوع لعاقبة الأمر، فالتأويل: إخبار عن حقيقة المراد، والتفسير: إخبار عن دليل المراد.
مثاله: قوله - سبحانه وتعالى -: (إن ربك لبالمرصاد)، تفسيره: إنه من الرصد مفعال منه، وتأويله: التحذير من التهاون بأمر الله - سبحانه وتعالى -.
وقال الراغب الأصبهاني: التفسير: تكشف معاني القرآن، وبيان المراد أعم من أن يكون بحسب اللفظ، وبحسب المعنى؛ والتأويل: أكثره في المعاني، والتفسير.
إما أن يستعمل في غريب الألفاظ، أو في وجيز يبين بشرحه، وإما في كلام متضمن لقصة لا يمكن تصويره، إلا بمعرفتها، وأما التأويل: فإنه يستعمل مرة عاما، ومرة خاصا، نحو: الكفر المستعمل تارة في: الجحود المطلق، وتارة في: جحود الباري خاصة، وإما في لفظ مشترك بين معان مختلفة.
وقيل: يتــعلــق التفسير بالرواية والتأويل بالدراية.
وقال أبو نصر القشيري: التفسير: مقصور علــى السماع، والاتباع، والاستنباط فيما يتــعلــق بالتأويل.
وقال قوم: ما وقع مبينا في كتاب الله - تعالى -، وسنة رسوله - صَلَّى اللهُ عَلَــيْهِ وَسَلَّمَ - يسمى: تفسيرا، وليس لأحد أن يتعرض إليه باجتهاد، بل يحمل علــى المعنى الذي ورد فلا يتعداه؛ والتأويل: ما استنبطه الــعلــماء العالمون، بمعنى: الخطاب الماهرون في آلات الــعلــوم.
وقال قوم - منهم: البغوي، والكواشي -: هو: صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وبعدها، تحتمله الآية، غير مخالف للكتاب والسنة، من طريق الاستنباط. انتهى.
ولــعلــه هو الصواب، هذا خلاصة ما ذكره: أبو الخير في (مقدمة علــم التفسير).
وقد ذكر في فروع علــم الحديث: علــم تأويل أقوال النبي - صلى الله تعالى علــيه وسلم -، وقال: هذا علــم مــعلــوم موضوعه، وبين نفعه، وظاهر غايته، وغرضه.
وفيه: رسالة.
لمولانا: شمس الدين الفناري.
وقد استخرج للأحاديث تأويلات موافقة للشرع، بحيث يقول: من رآها لله دره، وعلــى الله أجره.
وأيضا: للشيخ: صدر الدين القنوي.
شرح بعض الأحاديث علــى التأويلات.
لكن بعضها مخالف لما عرف من ظاهر الشرع، مثل قوله: إن الفلك الأطلس، المسمى بلسان الشارع: (العرش)، وفلك الثوابت، المسمى عند أهل الشرع: (الكرسي) : قديمان، وأحال ذلك إلى الكشف الصحيح، والعيان الصريح، وادعى: أن هذا غير مخالف للشرع، لأن الوارد فيه: حدوث السموات السبع، والأرضين، إلا أن هذا الشيخ قد أبدع في سائر التأويلات، بحيث ينشرح الصدور والبال، والله - سبحانه وتعالى - أعلــم بحقيقة الحال. انتهى.
أقول: شرح تسعة وعشرين حديثا.
وسماه: (كشف أسرار جواهر الحكم).
وسيأتي.
وما ذكره من القول القدم، ليس هو أول من يقول به، بل هو مذهب شيخه: ابن عربي، وشيوخ شيخه، كما لا يخفى علــى من تتبع كلامهم.

وُقُوع المفعول معه بعد فعل يدلّ على المشاركة

وُقُوع المفعول معه بعد فــعل يدلّ علــى المشاركة

مثال: هذا العمل لا يتلاءم وأخلاقَكُم
الرأي: مرفوضة
السبب: لوقوع المفعول معه بعد فــعل يدلّ علــى المشاركة.

الصواب والرتبة: -هذا العمل لا يتلاءم هو وأخلاقُكُم [فصيحة]-هذا العمل لا يتلاءم وأخلاقَكم [صحيحة]
التــعلــيق: المثال الأول فصيح، وقد عُطف فيه علــى الضمير المستتر بعد تأكيده بالضمير المنفصل. أما المثال الثاني فيمكن تصحيحه بناء علــى قرار مجمع اللغة المصري بصحة استخدام «مع» مصاحبة لصيغة «تفاعل» الدالة علــى المشاركة، فحين تصح «مع» تصح واو المعية التي ينصب الفــعل بعدها.

كَثُر الطلَّبُ على

كَثُر الطلَّبُ علــى
الجذر: ط ل ب

مثال: كَثُر الطَّلَبُ علــى الكتاب
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ المصدر «طلب» لا يتعدّى بـ «علــى».

الصواب والرتبة: -كثر الطَّلَبُ للكتاب [فصيحة]-كثر الطَّلَبُ علــى الكتاب [صحيحة]
التــعلــيق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فــعل معنى فــعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفــعل إذا تضمَّن معنى فــعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض علــى تضمين الطلب معنى الإقبال فيتعدّى مثله بـ «علــى»، أو علــى نيابة «علــى» عن «اللام».

اسْتِعْمَال «فاعَل» للدلالة على الموالاة

اسْتِعْمَال «فاعَل» للدلالة علــى الموالاة

مثال: ذَاكَرَ دروسَه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن صيغة «فاعَلَ» لا تدل إلاّ علــى المشاركة.

الصواب والرتبة: -ذَاكَرَ دروسَه [فصيحة]
التــعلــيق: صيغة «فاعَلَ» تتعدّد دلالاتها، فقد تدلّ علــى المشاركة كما في: نافَسَ، وقاتَلَ، وجابَهَ، كما تدلّ علــى التكثير، كما في: ضاعَفَ، وكاثَرَ، أو تدل علــى الموالاة المتّصلة، كما في: والَى، وتابَع، والمعنى المراد هنا إما التكثير أو الموالاة.

الفاعل

الفاعل: ما أسند إليه الفــعل أو شبههه علــى جهة قيامه به، أي علــى جهة قيام الفــعل بالفاعل فخرج مفعول ما لم يسم فاعلــه.
الفاعل:
[في الانكليزية] Subject ،agent
[ في الفرنسية] Sujet ،agent
هو عند النحاة ما أسند إليه الفــعل أو شبهه وقدّم علــيه علــى وجه قيامه به كما ذكر ابن الحاجب. والمراد بما الاسم حقيقة أو حكما ليدخل فيه مثل قولهم أعجبني أن ضربت زيدا.
والمراد بالإسناد مجرّد ثبوت شيء لشيء سواء كان أصليا أو لا، فيشتمل إسناد الصفات إلى الضمائر المستترة المرفوعة فيها، وسواء تــعلّــق به إدراك وقوعه أو إدراك عدم وقوعه أو طلب أو إنشاء. ففي ما قام سلب الوقوع لا سلب الإسناد، وفي أن قام فرض الوقوع لا فرض الإسناد، فلا حاجة في شمول التعريف لفاعل النفي والشرط إلى ما اشتهر من تكلّف أنّ المراد بالإسناد أعمّ من الإسناد إيجابا أو نفيا محقّقا أو مفروضا.
ثم اعلــم أنّه إن أريد بالإسناد أعمّ من أن يكون بالأصالة أو التّبعية يشتمل الحدّ المعطوف والبدل، فإنّه وإن لم يكن إسناد الفــعل إليهما بالأصالة، لكنه إسناد إليهما بالتّبع، إذ ما هو بالأصالة العطف علــى المسند إليه والإبدال منه ويتبعه الإسناد إليه، بخلاف النعت والتأكيد والبيان فإنّها خارجة عن الحدّ إذ لا إسناد إلى تلك التوابع أصلا، وإن أريد به ما هو بالأصالة فيخرج عن الحدّ جميع التوابع.
والفــعل يشتمل التّام والناقص فإنّ زيد في كان زيد قائما فاعل كان كما ذهب إليه البعض، وإن قيل إنّه اسم كان كما ذهب إليه الأكثرون فلا بدّ من تخصيص الفــعل بالتام. والمراد بشبه الفــعل ما يشبهه في العمل فيتناول الحدّ فاعل اسم الفاعل والصفة المشبّهة وأفــعل التفضيل واسم الفــعل والمصدر والظرف والمنسوب، كما ذهب إليه البعض حيث قال: العالم في الاسم المرفوع بعد الظّرف هو الظّرف لقيامه مقام الفــعل، إلّا أنّ في إطلاق الشّبه علــى الظّرف خفاء، فإنّ المشهور فيه إطلاق معنى الفــعل، ففي تناول الحدّ فاعل الظّرف خفاء. وإمّا علــى مذهب الجمهور القائلين بأنّ العامل فيه هو الفــعل فلا إشكال أصلا لعدم تناول الشّبه له.
وفي قوله وقدّم علــيه أي قدّم الفــعل أو شبهه علــى ما أسند إليه احتراز عن زيد في زيد ضرب فإنّه فاعل مقدّم علــى الفــعل عند الكوفيين.
والمراد بالتقديم هو ما كان وجوبا ليخرج عنه المبتدأ المقدّم علــيه خبره نحو كريم من يكرمك.
فإنّ قلت يجب تقديم الخبر في نحو؛ في الدار رجل. قلت المراد وجوب تقديم نوعه وليس نوع الخبر مما يجب تقديمه، بخلاف نوع ما أسند إلى الفاعل. وقوله علــى جهة قيامه به أي إسنادا واقعا علــى طريقة قيام الفــعل أو شبهه به، وطريقة قيامه به أن يكون علــى صيغة المــعلــوم أو علــى ما في حكمه كالفاعل والصفة المشبّهة.
واحترز بهذا القيد عن مفعول ما لم يسمّ فاعلــه كزيد في ضرب زيد علــى صيغة المجهول علــى مذهب من لم يجــعلــه داخلا في الفاعل. وأمّا علــى مذهب من جــعلــه داخلا فيه كصاحب المفصّل فلا حاجة إلى هذا القيد عنده، بل يجب أن لا يقيّد به، وإنّما لم يقل علــى قيامه به أو قائما به لئلّا يخرج نحو: مات زيد وطال عمره، لأنّ الموت ليس قائما بزيد وكذا الطول ليس قائما بعمره.
فائدة:
موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والــعلــوم ج 2 1263 الفالج: ..... ص: 1263

فائدة:
العامل في الفاعل الفــعل أو شبهه. وقيل الإسناد. والأول أقوى لكونه أمرا لفظيا والإسناد ضعيف لكونه معنويا.

أَكَّد على

أَكَّد علــى
الجذر: أ ك د

مثال: أَكَّدَ المدير علــى ضرورة الالتزام بمواعيد العمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفــعل بحرف الجر «علــى»، وهو يتعدّى بنفسه.

الصواب والرتبة: -أَكَّدَ المدير ضرورةَ الالتزام بمواعيد العمل [فصيحة]-أَكَّدَ المدير علــى ضرورة الالتزام بمواعيد العمل [صحيحة]
التــعلــيق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفــعل بنفسه، ولكن شاع الآن تعديته بـ «علــى»، وقد ناقش مجمع اللغة المصري التعبير المرفوض وخرَّجه علــى وجهين:
الأول: تقدير مفعول محذوف لـ «أكّد» فنقول: أكّد المدير الحثّ والتنبيه علــى كذا.
الثاني: أنَّ يُضَمَّن «أكّد» معنى «نبَّه» أو «حَثَّ»، وهما يتعديان بحرف الجر «علــى».

تكبَّر على

تكبَّر علــى
الجذر: ك ب ر

مثال: تَكَبَّر علــى صديقه
الرأي: مرفوضة
السبب: لورود الفــعل «تكبَّر» متعديًا بـ «علــى»، وهو يتعدى بـ «عن».
المعنى: استكبر، استعظم

الصواب والرتبة: -تَكَبَّر علــى صديقه [فصيحة]
التــعلــيق: يتعدّى الفــعل «تكبّر» بعن، إذا لوحظ فيه معنى «ترفّع»، أو «امتنع عن قبول الحق»، وبحرف الجر «علــى» إذا لوحظ فيه معنى الاستــعلــاء، وقد جاء في التاج: «والتكبّر علــى المتكبر صدقة» فعدّى المصدر بــعلــى، وفي كلام أحمد أمين: «تكبر الغرب علــى كل من لم يكن من جنسه من الملونين».

علم المعمى

علــم المعمى
كتاب المعمى المسمى بألفية الشريف للسيد الشريف المعمائي فارسي ذكر فيه أنه صنع بيتا واحدا خرج منه ألف اسم بطريق التعمية مع التزام تعدد الإيهام في كل اسم والبيت هذا:
أزقد وأبر وبديد آن ماه جهر ... موج آبى ديده أم بالآي مهر
جون: أغلب وأكثر آنست كه أزيك معمايك اسم بيدا آيد بنابر آن خر وخرده وان برسبيل استعجاب بزبان مي آروع كه بيك خانة تنك اين همه مهمان عجب ست. ثم بين استخراج الأسماء من هذا البيت في مجلد ضخم وقال في اسمه وتاريخه:
بيتي كه يك كتاب بوددر بيان أو ... مــعلــوم نسيت كفته كسى غيراين ضعيف
كرده شريف تعميه دروى هزار نام ... زان رو لمقب ست بالفية الشريف
ألفه في سنة ثمان وتسعمائة ورتبه علــى مقدمة وثمان وعشرين مقالة وخاتمة والكتب المؤلفة في المعميات كثيرة ما بين مطول منها ومختصر قال في مدينة الــعلــوم علــم المعمى مثاله: الأخذ عد موسى مرتين ... وضع أصل الطبائع تحت ذين
وسكن خان شطرنج فخذها ... وادرج بين ذين المدرجين
فهذا اسم من يهواه قلبي ... وقلب جميع من في الخافقين
واعلــم أن أكثر من يعتني باللغز العرب لكن لم يدونوه في الكتب وأكثر من يعتني بالمعمى أهل فارس ولهذا وقع جل التصانيف في المعمى علــى لسان الفرس وقد رتبوا له قواعد عجيبة وتقسيمات غريبة وتنويعات لطيفة وأما ما يوجد في لسان العرب فشيء نزر جدا ولقد وجدت في لسان العرب خمسة معميات فقط مع شدة تنقيري له وكثرة تتبعي عنه علــى أنه لم يقع في مرتبة لطافة أهل فارس الذي لو كان الــعلــم عند الثريا لتناوله رجال منهم وإن أردت صدق هذا المقال فارجع إلى كتاب مولانا عبد الرحمن الجامي قدس سره خصوصا كتاب مولانا حسين المعمائي فإنك إن طالعته وجدته السحر الحلال وترى فيه العجب العجاب انتهى.
أقول: علــم المعمى واللغز ليس مبنيا علــى أصل كلي وليست له قواعد وضوابط معينة مشخصة حتى يرجع إليها بل بناءه علــى خيال المعمائي وفكره وما أشده خرافة في الــعلــوم وأكثره إضاعة للوقت بلا فائدة ترجع إلى أمر من الدين والدنيا وأكثر من ضيع به أوقاته الفرس ولهذا لا يوجد في علــوم العرب إلا أقل قليل وهو أيضا باتباع العجم. والحديث المتقدم ليس المراد به علــم المعمى وما يليه كما زعم صاحب1 مدينة الــعلــوم بل المقصود منه علــم الدين من الكتاب والسنة المطهرة كما ظهر مصداقه في أصحاب الحديث سيما البخاري ومسلم وليس المعمى من الــعلــم في شيء حتى يستدل بالحديث علــيه فما أبرد هذا الاستدلال وما أضعفه من الأقوال.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.