Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عل

تَجَاوَزَ على

تَجَاوَزَ علــى
الجذر: ج و ز

مثال: تَجَاوَزَ علــى القانون
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفــعل بحرف الجر «علــى»، وهو يتعدّى بنفسه.

الصواب والرتبة: -تَجَاوَزَ القانونَ [فصيحة]-تَجَاوَزَ علــى القانون [صحيحة]
التــعلــيق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفــعل بنفسه، ولكن يمكن تصحيح المثال الثاني علــى تضمين الفــعل «تجاوز» معنى الفــعل «تعدَّى» أو «خرَج» اللذين يتعديان بحرف الجر «علــى»، والتضمين كثير في لغة العرب.

حَوَى على

حَوَى علــى
الجذر: ح و ي

مثال: حَوَى علــى الشيء
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفــعل بحرف الجر «علــى»، وهو يتعدّى بنفسه.
المعنى: استولى علــيه وتملّك

الصواب والرتبة: -حَوَى الشيءَ [فصيحة]-حَوَى علــى الشيء [صحيحة]
التــعلــيق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفــعل بنفسه، ولكن يمكن تصحيح المثال المرفوض علــى تضمين «حوى» معنى الفــعل: «استولى» أو «حصل»، وهما يتعديان بـ «علــى».

زَعَقَ على

زَعَقَ علــى
الجذر: ز ع ق

مثال: زَعَقَ علــيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفــعل «زَعَقَ» لا يتعدّى بـ «علــى».
المعنى: صاح

الصواب والرتبة: -زَعَقَ به [فصيحة]-زَعَقَ علــيه [صحيحة]
التــعلــيق: عدّت المعاجم الفــعل «زَعَقَ» بنفسه أو بالباء، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فــعل معنى فــعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفــعل إذا تضمَّن معنى فــعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «علــى» بمعنى «الباء» في الدلالة، وقد وردت تعدية بعض الأفعال بـ «الباء» و «علــى» في كلام المحدثين والقدامى؛ ولذا فإن تعدية الفــعل «زَعَق» بـ «علــى» يمكن تخريجها علــى تضمين الفــعل معنى «الفــعل» نادى «، وقد ورد الفــعل» زعق «في تكملة المعاجم متعديًا بحروف الجرّ» اللام «، و» علــى «، و» في «، وعدّاه الأساسي بـ» الباء «و» علــى «، و» في".

جمع «فاعِل» على «فُعَلاء»

جمع «فاعِل» علــى «فُــعَلــاء»
الأمثلة: 1 - إِنَّهم بُؤَسَاء 2 - هَؤُلاء تُعَسَاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لمخالفة السماع والقياس؛ لأن «فُــعَلــاَء» يأتي جمعًا لـ «فاعل» سماعًا.

الصواب والرتبة:
1 - إِنَّهم بُؤَساء [فصيحة]-إِنَّهم بائسون [فصيحة]
2 - هؤلاء تُعَسَاء [فصيحة]-هؤلاء تَعِسُون [فصيحة]
التــعلــيق: يجوز جمع «فاعل» علــى «فُــعَلــاء» قياسًا إذا دلَّ علــى غريزة أو سجيّة مثل: عاقل وعقلاء، أو دلَّ علــى ما يشبه الغريزة أو السجيّة في الدوام وطول البقاء: مثل بائس وبؤساء التي أقرَّها مجمع اللغة المصري في دورته الثامنة عشرة، وقد جاء بعض هذه الجموع في المعاجم الحديثة كالأساسي.

إِسْنَاد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء

إِسْنَاد صيغة «افتــعل» الدالة علــى الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء
الأمثلة: 1 - اشْتَبَهت إجابته بإجابتي 2 - التقى محمد بأخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتــعل» الدالة علــى الاشتراك.

الصواب والرتبة:
1 - اشتبهت إجابته وإجابتي [فصيحة]-اشتبهت إجابته بإجابتي [صحيحة]
2 - الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد بأخيه [صحيحة]
التــعلــيق: أجاز مجمع اللغة المصري إسناد صيغة «افتــعل» الدالة علــى الاشتراك إلى معموليها باستعمال «الباء»، بناءً علــى أنها تفيد معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم مما يُدَل علــيه بالواو.

علم البرد ومسافاتها

علــم البرد ومسافاتها
البرد بضمتين: جمع بريد وهو عبارة عن أربعة فراسخ وهو: علــم يتعرف منه كمية مسالك الأمصار فراسخ وأميالا وأنها مسافة شهرية أو أقل أو أكثر ذكره أبو الخير من فروع علــم الهيئة وذلك أولى بأن يسمى: علــم مسالك الممالك مع أنه من مباحث جغرافيا.

تَوَاصَى على

تَوَاصَى علــى
الجذر: و ص ي

مثال: تواصوا علــى اللقاء غدًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدي الفــعل بحرف الجر «علــى».
المعنى: أوصى بعضهم بعضًا

الصواب والرتبة: -تواصوا باللقاء غدًا [فصيحة]-تواصوا علــى اللقاء غدًا [صحيحة]
التــعلــيق: يتعدى الفــعل «تواصى» بحرف الجر «الباء». قال تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} العصر/3. ويصح تعديته بحرف الجر «علــى» علــى تضمينه معنى الفــعل «تعاهد». وقد وردت تعديته بـ «علــى» في كتابات القدماء كقول عبد الحميد الكاتب: «تحابوا في الله عز وجل في صناعتكم وتواصوا علــيها بالذي هو أليق».

كَشَفَ عَلَى

كَشَفَ عَلَــى
الجذر: ك ش ف

مثال: كَشَفَ علــى المريض
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفــعل لا يتعدى بـ «علــى».
المعنى: فحصه

الصواب والرتبة: -كشف علــى المريض [صحيحة]
التــعلــيق: ورد الفــعل «كشف» بمعنى «أظهر» متعديًا بنفسه أو بـ «عن»، وجاء متعديًا بـ «علــى» ولكن بمعنى «فحص» وهو معنى محدث كقولنا: كشف الطبيب علــى المريض، وقد ذكرته المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي، واستعمله المعاصرون، كقول نجيب محفوظ: «كشف علــيَّ دكتور، وكتب لي دواء».

تَقَدُّم خبر «كاد» على اسمها

تَقَدُّم خبر «كاد» علــى اسمها

مثال: كَادَ ينهدمُ البناءُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لتقدم خبر «كاد» علــى اسمها.

الصواب والرتبة: -كاد البناءُ ينهدمُ [فصيحة]-كاد ينهدمُ البناءُ [فصيحة]
التــعلــيق: ليس هناك ما يستوجب أن يكون المثال المرفوض من قبيل تقديم خبر «كاد» علــى اسمها، إذ يمكن تخريج الجملة علــى تقدير اسم لـ «كاد» هو الشأن أو الحديث. وقد جاء نظيره في قوله تعالى: {مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ} التوبة/117، قال القرطبي: «قلوب» رفع بـ «يزيغ» عند سيبويه، ويضمر في «كاد»: «الحديث» تشبيهًا بـ «كان». وبذا يكون كلا التعبيرين فصيحًا.

علامات زرقاء

علــامات زرقاء
الجذر: ز ر ق

مثال: علــامات زرقاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الصفة والموصوف.

الصواب والرتبة: -علــامات زُرق [فصيحة]-علــامات زرقاء [فصيحة]
التــعلــيق: جمع المؤنث السالم سواء أكان للعاقل أم لغير العاقل يجوز في صفته أن تكون جمعًا أو مفردًا مؤنثًا. قال تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ} النساء/23 وقرئت الآية: {وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ} فوصف جمع المؤنث السالم بالاسم الموصول لجمع الإناث مرة، وبالاسم الموصول للمفرد المؤنث مرة أخرى.

علم جغرافيا

علــم جغرافيا
وهي: كلمة يونانية بمعنى: صورة الأرض.
ويقال: جغرافيا بالواو علــى الأصل.
وهو: علــم يتعرف منه أحوال الأقاليم السبعة الواقعة في الربع المسكون من كرة الأرض، وعروض البلدان الواقعة فيها وأطوالها، وعدد مدنها، وجبالها، وبراريها، وبحارها وأنهارها، إلى غير ذلك من أحوال الربع.
كذا في (مفتاح السعادة).
قال الشيخ داود في تذكرته: جغرافيا: علــم بأحوال الأرض من حيث تقسيمها إلى الأقاليم، والجبال، والأنهار، وما يختلف حال السكان باختلافه. انتهى وهو الصواب لشموله علــى غير السبعة.
وجغرافيا: علــم لم ينقل له في العربية لفظ مخصوص.
وأول من صنف فيه بطلميوس القلوذي، فإنه صنف كتابه المعروف (بجغرافيا) أيضاً بعدما صنف المجسطي.
وذكر: أن عدد المدن أربعة آلاف وخمسمائة وثلاثون مدينة في عصره.
وسماها: (مدينة مدينة).
وإن عدد جبال الدنيا مائتا جبل ونيف، وذكر مقدارها، وما فيها من المعادن والجواهر، وذكر البحار أيضاً وما فيها من الجزائر والحيوانات وخواصها.
وذكر أقطار الأرض وما فيها من الخلائق علــى صورهم وأخلاقهم، وما يأكلون، وما يشربون، وما في كل سقع مما ليس في الآخر غيره من الأرزاق، والتحف، والأمتعة.
فصار أصلاً يرجع إليه من صنف بعده، لكن اندرس كثير مما ذكره، وتغيرت أسماؤه وخبره، فانسد باب الانتفاع منه، وقد عربوه في عهد المأمون، ولم يوجد الآن تعريبه.
ومن الكتب المصنفة فيه....
علــم جغرافيا
هي: كلمة يونانية بمعنى صورة الأرض ويقال: جغراويا بالواو علــى الأصل.
وهو: علــم يتعرف منه أحوال الأقاليم السبعة الواقعة في الربع المسكون من كرة الأرض وعروض البلدان الواقعة فيها وأطوالها وعدد مدنها وجبالها وبراريها وبحارها وأنهارها إلى غير ذلك من أحوال الربع المعمور كذا في: مفتاح السعادة و: مدينة الــعلــوم.
قال الشيخ داود في تذكرته: جغرافيا علــم بأحوال الأرض من حيث تقسيمها إلى الأقاليم والجبال والأنهار وما يختلف حال السكان باختلافه. انتهى. وهو الصواب لشموله علــى غير السبعة وجغرافيا علــم لم ينقل له في العربية لفظ مخصوص.
وأول من صنف فيه: بطلميوس القلوزي فإنه صنف كتابه المعروف ب: جغرافيا بعد ما صنف المجسطي وذكر أن عدد المدن أربعة آلاف وخمسمائة وثلاثون مدينة في عصره وسماها مدينة مدينة وإن عدد جبال الأرض مائتا جبل ونيف وذكر مقدارها وما فيها من المعادن والجواهر وذكر البحار أيضا وما فيها من الجزائر والحيوانات وخواصها وذكر أقطار الأرض وما فيها من الخلائق علــى صورهم وأخلاقهم وما يأكلون وما يشربون وما في كل سقع1 مما ليس في الآخر غيره من الأرزاق والتحف والأمتعة فصار أصلا يرجع إليه من صنف بعده لكن اندرس كثير مما ذكره وتغيرت أسماؤه وخبره فانسد باب الانتفاع منه وقد عربوه في عهد المأمون ولم يوجد الآن تعريبه. انتهى.
أقول: وفي كتابي: لقطة العجلان طرف من هذا الــعلــم علــى سبيل الاختصار وكذا في: مقدمة ابن خلدون وأريد أن أفرز هذا الــعلــم منها فإنه أحسن في بيانه وأجاد وحرر وأفاد.
وفي لسان الإفرنج والهندكية حدثت كتب كثيرة في هذا الــعلــم في عصرنا هذا يعسر عدها ويطول حدها وأوضحوا فيها ما علــيه الأقاليم السبعة الآن من المدن والأمصار والقرى والأبحار والسواحل والأنهار والبراري والقفار مع اختلاف لغات الأمم في أسمائها - ولله الأمر من قبل ومن بعد.

الْفِعْل الِاخْتِيَارِيّ

الْفِــعْل الِاخْتِيَارِيّ: هُوَ الْفِــعْل الَّذِي يصدر بِاخْتِيَار الْفَاعِل بِأَن يكون إِن شَاءَ فــعل وَإِن شَاءَ لم يفــعل كالقيام وَالْقعُود وَالصَّلَاة وَالْقَتْل وَغير ذَلِك ويقابله الْفِــعْل الاضطراري كالارتعاش والسعال وَغير ذَلِك. ثمَّ اعْلَــم أَن كل فــعل اخْتِيَاري مَوْقُوف علــى الْقَصْد وتصور الْغَايَة لِأَن التَّرْجِيح بِلَا مُرَجّح محَال وَهَا هُنَا مغالطة تقريرها أَن الْفِــعْل الِاخْتِيَارِيّ محَال لِأَنَّهُ لَو كَانَ مَوْقُوفا علــى الْقَصْد الَّذِي هُوَ فــعل اخْتِيَاري لَكَانَ مَسْبُوقا بِقصد آخر وهلم جرا إِلَى غير النِّهَايَة. وَمَا يتَوَقَّف حُصُوله علــى الْأُمُور الْغَيْر المتناهية فَهُوَ محَال لتوقفه علــى الْمحَال. وحلها منع كَون الْقَصْد مُحْتَاجا فِي صدوره إِلَى قصد آخر بِسَنَد أَن تِلْكَ الضابطة أَعنِي أَن كل فــعل اخْتِيَاري مَوْقُوف علــى الْقَصْد مُخْتَصَّة بِمَا سوى الْقَصْد. وَأَيْضًا أَن قصد الْقَصْد هُوَ عين الْقَصْد فَلَيْسَ هُنَاكَ أَمْرَانِ فضلا عَن أُمُور غير متناهية وَلَك أَن تَقول إِن الْقَصْد من الْأُمُور الاعتبارية وَبطلَان التسلسل فِيهَا مَمْنُوع.

علم المناظر

علــم المناظر
من فروع الهندسة وهو علــم يتبين به أسباب الغلط في الإدراك البصري بمعرفة كيفية وقوعها بناء علــى أن إدراك البصر يكون بمخروط شعاعي رأسه يقطعه الباصر وقاعدته المرئي ثم يقع الغلط كثيرا في رؤية القريب كبيرا والبعيد صغيرا أو كذا رؤية الأشباح الصغيرة تحت الماء ووراء الأجسام الشفافة كبيرة ورؤية النقطة النازلة من المطر خطا مستقيما والشــعلــة دائرة وأمثال ذلك فيتبين في هذا الــعلــم أسباب ذلك وكيفياته بالبراهين الهندسية ويتبين به أيضا اختلاف المنظر في القمر باختلاف العروض الذي يبتنى علــيه معرفة رؤية الأهلة وحصول الكسوفات وكثير من أمثال هذا.
وقد ألف في هذا الفن كثير من اليونانيين. واشهر من ألف فيه من الإسلاميين ابن الهيثم ولغيره فيه أيضا تأليف وهو من هذه الرياضة وتفاريعها ذكره ابن خلدون.
وعبارة مدينة الــعلــوم في بيان علــم المناظر: هكذا هو علــم يتعرف منه أحوال المبصران في كميتها وكيفيتها باعتبار قربها وبعدها عن الناظر واختلاف أشكالها وأوضاعها وما يتوسط بين الناظر والمبصرات وغلظته ورقته علــل تلك الأمور ومنفعته معرفة أحوال الأبصار وتفاوت المبصرات والوقوف علــى سبب الأغاليط الحسية الواقعة فيها ويستعان بهذا الــعلــم علــى مساحة الأجرام البعيدة والمرايا المحرقة.
ومن الكتب المختصرة فيه كتاب إقليدس ومن المتوسط كتاب علــي ابن عيسى الوزير ومن المبسوطة كتاب لابن الهيثم انتهى. ونحوه في كشاف اصطلاحات الفنون علــى وجه الاختصار

اسْتِعْمَال «فَعَّال» للدلالة على الحرفة أو ملازمة الشيء

اسْتِعْمَال «فَعَّال» للدلالة علــى الحرفة أو ملازمة الشيء

مثال: يَعْمَل الخَبَّازون علــى مدار الساعة لتوفير الخبز
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -يعمل الخَبَّازون علــى مدار الساعة لتوفير الخبز [صحيحة]
التــعلــيق: (انظر: قياسية «فَعَّال» للدلالة علــى الحرفة أو ملازمة الشيء).

علم التصريف

علــم التصريف
وهو علــم: يبحث فيه عن الأعراض الذاتية، لمفردات كلام العرب، من حيث: صورها، وهيئاتها، كالإعلــال، والإدغام، أي: للمفردات، والهيئات التغييرية، كبيان هيئة المعتلات قبل الإعلــال، وبعد الإعلــال، وكيفية تغييرها عن هيئاتها الأصلية، علــى الوجه الكلي، بالمقاييس الكلية، كصيغ الماضي، والمضارع، ومعانيهما، ومدلولاتهما.
وموضوعه: الصيغ المخصوصة من الحيثية المذكورة،
وغرضه: تحصيل ملكة، يعرف بها ما ذكر من الأحوال.
وغايته: الاحتراز عن الخطأ، من تلك الجهات.
ومباديه: مقدمات مستنبطة، من تتبع استعمال العرب.
وأول من دون علــم التصريف:
أبو عثمان المازني.
وكان قبل ذلك مندرجا في علــم النحو. ذكره: أبو الخير.
وكتب التصريف كثيرة، معظمها: ما ذكرناه في هذا المحل.
علــم التصريف
هو علــم يبحث فيه عن الأعراض الذاتية لمفردات كلام العرب من حيث صورها وهيئاتها كالإعلــال والإدغام أي المفردات الموضوعة بالوضع النوعي ومدلولاتها والهيئات الأصلية العامة للمفردات والهيئات التغيرية كبيان المعتلات قبل الإعلــال وبعد الإعلــال وكيفية تغيرها عن هيئاتها الأصلية علــى الوجه الكلي بالمقاييس الكلية كصيغ الماضي والمضارع ومعانيهما ومدلولاتهما.
وموضوعه: الصيغ المخصوصة من الحيثية المذكورة.
وغرضه: تحصيل ملكة يعرف بها ما ذكر من الأحوال.
وغايته: الاحتراز عن الخطأ من تلك الجهات.
ومباديه: مقدمات مستنبطة من تتبع استعمال العرب.
وأول من دون علــم التصريف: أبو عثمان المازني وكان قبيل ذلك مندرجا في النحو ذكره أبو الخير.
وكتب التصريف كثيرة معظمها ما ذكره كاتب الجلبي في هذا المحل ولا نطول بذكرها وسيأتي ذكر هذا الــعلــم في باب الصاد.

قَرَع على

قَرَع علــى
الجذر: ق ر ع

مثال: قَرَع الزائر علــى الباب
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفــعل بحرف الجر «علــى»، وهو يتعدّى بنفسه.

الصواب والرتبة: -قَرَع الزائرُ البابَ [فصيحة]-قَرَع الزائر علــى الباب [فصيحة]
التــعلــيق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفــعل بنفسه، ولكن يمكن تصويب تعديته بـ «علــى» بعد تضمين الفــعل «قرع» معنى الفــعل «نقر» أو غيره مما يتعدى بحرف الجر «علــى»، وجاء علــيه قول أبي الفرج الأصبهاني: «لم يزل يقرع علــى خشبة له حتى يفزع من الصوت».

رَمَى على

رَمَى علــى
الجذر: ر م ي

مثال: رَمَى علــيه حجرًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفــعل «رَمَى» لا يتعدّى بـ «علــى».

الصواب والرتبة: -رَمَاه بحجر [فصيحة]-رَمَى علــيه حجرًا [فصيحة]
التــعلــيق: في الجملة الأولى اتصل الفــعل مباشرة بالمرميّ علــيه، ثم جيء بالمرميّ به مجرورًا بحرف الجرّ الباء. أما في الجملة الثانية فقد دخل حرف الجرّ «علــى» علــى المرميّ علــيه، وجاء المرميّ به منصوبًا علــى سبيل المفعولية. فهما تعبيران مختلفان، وطريقتان فصيحتان للتعبير عن الفكرة الواحدة. كما أنه يمكن تصويب الاستعمال المرفوض علــى تضمين الفــعل «رمى» معنى الفــعل «ألقى».

جَزَى على

جَزَى علــى
الجذر: ج ز ي

مثال: جَزَاه علــى عمله
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجر «علــى» بدلا من حرف الجر «الباء».
المعنى: كافأه

الصواب والرتبة: -جَزَاه بعمله [فصيحة]-جَزَاه علــى عمله [فصيحة]
التــعلــيق: المعروف في لغة العرب تعدية هذا الفــعل بالباء، ولكن ذلك لا يمنع من تعديته بـ «علــى» تضمينًا للفــعل «جزى» معنى الفــعل كافأ، أو أثاب. وقد ترددت تعدية الفــعل بـ «علــى» في كتابات القدماء مثل كليلة ودمنة والنهاية لابن الأثير (وانظر: جازى علــى).

علم استنباط المعادن والمياه

علــم استنباط المعادن والمياه
أي معادن الذهب والفضة وهو علــم يبحث فيه عن تعيين محل المعدن والمياه إذ المعدنيات لا بد لها من علــامات تعرف بها عروقها في الجبال والأرض ومباديه وآلاته قريبة من علــم الريافة وهو من فروع علــم الفراسة.

علم البيان

علــم البيان
هو: علــم يعرف به إيراد المعنى الواحد، بتراكيب مختلفة، في وضوح الدلالة علــى المقصود، بأن تكون دلالة بعضها أجلى من بعض.
وموضوعه: اللفظ العربي، من حيث وضوح الدلالة علــى المعنى المراد.
وغرضه: تحصيل ملكة الإفادة، بالدلالة العقلية، وفهم مدلولاتها.
وغايته: الاحتراز عن الخطأ، في تعيين المعنى المراد.
ومباديه: بعضها: عقلية، كأقسام الدلالات، والتشبيهات، والــعلــاقات، وبعضها: وجدانية، ذوقية، كوجوه التشبيهات، وأقسام الاستعارات، وكيفية حسنها.
وإنما اختاروا في علــم البيان: وضوح الدلالة، لأن بحثهم لما اقتصر علــى الدلالة العقلية، أعني: التضمنية، والالتزامية، وكانت تلك الدلالة خفية، سيما إذا كان اللزوم بحسب العادات، والطبائع، فوجب التعبير عنها بلفظ أوضح.
مثلا: إذا كان المرئي دقيقا في الغاية، تحتاج الحاسة في إبصارها إلى شعاع قوي، بخلاف المرئي، إذا كان جليا، وكذا الحال في الرؤية العقلية، أعني: الفهم، والإدراك.
والحاصل: أن المعتبر في علــم البيان: دقة المعاني المعتبرة فيها، من الاستعارات والكنايات، مع وضوح الألفاظ الدالة علــيها.
ومن الكتب المفردة فيه:
علــم البيان
هو: علــم يعرف به إيراد المعنى الواحد بتراكيب مختلفة في وضوح الدلالة علــى المقصود بأن تكون دلالة بعضها أجلى من بعض.
وموضوعه: اللفظ العربي من حيث وضوح الدلالة علــى المعنى المراد.
وغرضه: تحصيل ملكة الإفادة بالدلالة العقلية وفهم مدلولاتها ليختار الأوضح منها مع فصاحة المفردات.
وغايته: الاحتراز من الخطأ في تعيين المعنى المراد بالدلالة الواضحة.
ومباديه: بعضها: عقلية كأقسام الدلالات والتشبيهات والــعلــاقات المجازية ومراتب الكنايات وبعضها: وجدانية ذوقية كوجوه التشبيهات وأقسام الاستعارات وكيفية حسنها ولطفها وإنما اختاروا في علــم البيان وضوح الدلالة لأن بحثهم لما اقتصر علــى الدلالة العقلية - أعني التضمنية والالتزامية - وكانت تلك الدلالات خفية سيما إذا كان اللزوم بحسب العادات والطبائع وبحسب الألف فوجب التعبير عنهما بلفظ أوضح مثلا إذا كان المرئي دقيقا في الغاية تحتاج الحاسة في إبصارها إلى شعاع قوي بخلاف المرئي إذا كان جليا وكذا الحال في الروية العقلية أعني الفهم والإدراك.
والحاصل: أن المعتبر في علــم البيان دقة المعاني المعتبرة فيها من الاستعارات والكنايات مع وضوح الألفاظ الدالة علــيها.
قال في: كشاف اصطلاحات الفنون: علــم البيان: علــم يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة علــيه كذا ذكر الخطيب في: التلخيص وقد احترز به عن ملكة الاقتدار علــى إيراد المعنى العادي عن الترتيب الذي يصير به المعنى معنى الكلام المطابق لمقتضى الحال بالطرق المذكورة فإنها ليست من علــم البيان وهذه الفائدة أقوى مما ذكره السيد السند من أن فيما ذكره القوم تنبيها علــى أن علــم البيان ينبغي أن يتأخر عن علــم المعاني في الاستعمال وذلك لأنه يــعلــم منه هذه الفائدة أيضا فإن رعاية مرابت الدلالة في الوضوح والخفاء علــى المعنى ينبغي أن يكون بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال فإن هذه كالأصل في المقصودية وتلك فرع وتتمة لها وموضعه: اللفظ البليغ من حيث أنه كيف يستفاد منه المعنى الزائد علــى أصل المعنى وإن شئت زيادة التوضيح فارجع إلى الأطول. انتهى.
قال ابن خلدون في: بيان علــم البيان: هذا الــعلــم حادث في الملة بعد علــم العربية واللغة وهو من الــعلــوم اللسانية لأنه متــعلــق بالألفاظ وما تفيده ويقصد بها الدلالة علــيه من المعاني.
وذلك وأن الأمور التي يقصد المتكلم بها إفادة السامع من كلامه هي: إما تصور مفردات تسند ويسند إليها ويفضي بعضها إلى بعض والدالة علــى هذه هي المفردات من الأسماء والأفعال والحروف.
وأما تمييز المسندات من المسند إليها والأزمنة ويدل علــيها بتغير الحركات وهو الإعراب وأبنية الكلمات وهذه كلها هي صناعة النحو يبقى من الأمور المكتنفة بالواقعات المحتاجة للدلالة أحوال المتخاطبين أو الفاعلــين وما يقتضيه حال الفــعل وهو محتاج إلى الدلالة علــيه لأنه من تمام الإفادة وإذا حصلت للمتكلم فقد بلغ غاية الإفادة في كلامه وإذا لم يشتمل علــى شيء منها فليس من جنس كلام العرب فإن كلامهم واسع ولكل مقام عندهم مقال يختص به بعد كمال الإعراب والإبانة ألا ترى أن قولهم: زيد جاءني مغاير لقولهم: جاءني زيد من قبل أن المتقدم منهما هو الأهم عند المتكلم.
ومن قال: جاءني زيد أفاد أن اهتمامه بالمجيء قبل الشخص المسند إليه.
ومن قال زيد جاءني أفاد أن اهتمامه بالشخص قبل المجيء المسند.
وكذا التعبير عن أجزاء الجملة بما يناسب المقام من موصول أو مبهم أو معرفة وكذا تأكيد الإسناد علــى الجملة كقولهم زيد قائم وإن زيدا قائم وإن زيدا القائم متغايرة كلها في الدلالة وإن استوت من طريق الأعراف.
فإن الأول: العادي عن التأكيد إنما يفيد الخالي الذهن.
والثاني: المؤكد بأن يفيد المتردد.
والثالث: يفيد المنكر فهي مختلفة. وكذلك تقول جاءني الرجل ثم تقول مكانه بعينه جاءني رجل إذا قصدت بذلك التنكير تعظيمه وأنه رجل لا يعادله أحد من الرجال ثم الجملة الإسنادية تكون خبرية: وهي التي لها خارج تطابقه أولا وإنشائية: وهي التي لا خارج لها كالطلب وأنواعه ثم قد يتعين ترك العاطف بين الجملتين إذا كان للثانية محل من الإعراب فينزل بذلك منزلة التابع المفرد نعتا وتوكيدا وبدلا بلا عطف أو يتعين العطف إذا لم يكن للثانية محل من الإعراب ثم يقتضي المحل الإطناب والإيجاز فيورد الكلام علــيهما ثم قد يدل باللفظ ولا يريد منطوقه ويريد لازمه إن كان مفردا كما تقول:
زيد أسد فلا تريد حقيقة الأسد المنطوقة وإنما تزيد شجاعته اللازمة وتسندها إلى زيد وتسمى هذه استعارة.
وقد تريد باللفظ المركب الدلالة علــى ملزومه كما تقول: زيد كثير الرماد وتريد به ما لزم ذلك عنه من الجود وقرى الضيف لأن كثرة الرماد ناشئة عنهما فهي دالة علــيهما وهذه كلها دلالة زائدة علــى دلالة الألفاظ المفرد والمركب وإنما هي هيئات وأحوال لواقعات جــعلــت للدلالة علــيها أحوال وهيئات في الألفاظ كل بحسب ما يقتضيه مقامه فاشتمل هذا الــعلــم المسمى ب: البيان علــى البحث عن هذه الدلالات التي للهيئات والأحوال والمقامات وجــعل علــى ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: يبحث فيه عن هذه الهيئات والأحوال التي تطابق باللفظ جميع مقتضيات الحال ويسمى: علــم البلاغة.
والصنف الثاني: يبحث فيه عن الدلالة علــى اللازم اللفظي وملزومه وهي الاستعارة والكناية كما قلناه ويسمى: علــم البيان وألحقوا بهما صنفا آخر وهو النظر في تزيين الكلام وتحسينه بنوع من التنميق إما بسجع يفصله أو تجنيس يشابه بين ألفاظه وترصيع يقطع أوزانه أو تورية عن المعنى المقصود بإيهام معنى أخفى منه لاشتراك اللفظ بينهما وأمثال ذلك ويسمى عندهم: علــم البديع.
وأطلق علــى الأصناف الثلاثة عند المحدثين اسم: البيان وهو: اسم الصنف الثاني لأن الأقدمين أول ما تكلموا فيه ثم تلاحقت مسائل الفن واحدة بعد أخرى.
وكتب فيها جعفر بن يحيى والجاحظ وقدامة وأمثالهم ملاءات غير وافية.
ثم لم تزل مسائل الفن تكمل شيئا فشيئا إلى أن محض السكاكي زبدته وهذب مسائله ورتب أبوابه علــى نحو ما ذكرناه آنفا من الترتيب وألف كتابه المسمى ب: المفتاح في النحو الصرف والبيان فجــعل هذا الفن من بعض أجزائه وأخذه المتأخرون من كتابه ولخصوا منه أمهات هي المتداولة لهذا العهد كما فــعلــه السكاكي في كتاب: التبيان وابن مالك في كتاب: المصباح وجلال الدين القزويني في كتاب: الإيضاح والتلخيص وهو أصغر حجما من الإيضاح.
والعناية به لهذا العهد عند أهل المشرق في الشرح والتــعلــيم منه أكثر من غيره وبالجملة فالمشارقة علــى هذا الفن أقوم من المغاربة وسببه - والله أعلــم -: أنه كمالي في الــعلــوم اللسانية والصنائع الكمالية توجد في العمران والمشرق أوفر عمراناً من المغرب.
أو نقول: لعناية العجم وهو معظم أهل المشرق كتفسير الزمخشري وهو كل مبني علــى هذا الفن وهو أصله وإنما اختص بأهل المغرب من أصنافه: علــم البديع خاصة وجــعلــوه من جملة علــوم الأدب الشعرية وفرعوا له ألقابا وعددوا أبوابا ونوعوا وزعموا أنهم أحصوها من لسان العرب وإنما حملهم علــى ذلك: الولوع بتزيين الألفاظ.
وأن علــم البديع سهل المأخذ وصعبت علــيهم مآخذ البلاغة والبيان لدقة أنظارهما وغموض معانيهما فتجافوا عنهما.
ومن ألف في البديع من أهل إفريقية ابن رشيق وكتاب: العمدة له مشهور وجرى كثير من أهل إفريقية والأندلس علــى منحاه.
واعلــم أن ثمرة هذا الفن إنما هي في فهم الإعجاز من القرآن لأن إعجازه في وفاء الدلالة منبه لجميع مقتضيات الأحوال منطوقة ومفهومة وهي أعلــى مراتب الكلام مع الكمال فيما يختص بالألفاظ في انتقائها وجودة رصفها وتركيبها وهذا هو الإعجاز الذي تقصر الأفهام عن دركه وإنما يدرك بعض الشيء منه من كان له ذوق بمخالطة اللسان العربي وحصول ملكته فيدرك من إعجازه علــى قدر ذوقه فلهذا كانت مدارك العرب الذين سمعوه من مبلغه أعلــى مقاما في ذلك لأنهم فرسان الكلام وجهابذته والذوق عندهم موجود بأوفر ما يكون وأصحه.
وأحوج ما يكون إلى هذا الفن المفسرون وأكثر تفاسير المتقدمين غفل عنه حتى ظهر جار الله الزمخشري ووضع كتابه في التفسير حيث جاء بأحكام هذا الفن بما يبدي البعض من إعجازه فانفرد بهذا الفضل علــى جميع التفاسير لولا أنه يؤيد عقائد أهل البدع عند اقتباسها من القرآن بوجوه البلاغة ولأجل هذا يتحاماه كثير من أهل السنة مع وفور بضاعته من البلاغة فمن أحكم عقائد أهل السنة وشارك في هذا الفن بعض المشاركة حتى يقتدر علــى الرد علــيه من جنس كلامه أو يــعلــم أنه بدعة فيعرض عنها ولا تضر في معتقده فإنه يتعين علــيه النظر في هذا الكتاب للظفر بشيء من الإعجاز مع السلامة من البدع - والأهواء والله الهادي من يشاء إلى سواء السبيل -. انتهى كلام ابن خلدون.
وأقول: إن تفسير أبي السعود قد وفى بحق المعاني والبيان والبديع التي في القرآن الكريم علــى نحو ما أشار إليه ابن خلدون بيد أنه رجل فقيه لا يفسر الكتاب علــى مناحي السلف ولا يعرف علــم الحديث حق المعرفة فجاء الله - سبحانه - بقاضي القضاة محمد بن علــي الشوكاني اليمني - رحمه الله - ووفقه لتفسير كتابه العزيز - علــى طريقة الصحابة والتابعين وحذا حذوهم وميز بين الأقوال الصحيحة والآراء السقيمة وفسر بالأخبار المرفوعة والآثار المأثورة وحل المعضلات وكشف القناع عن وجوه المشكلات إعرابا وقراءة فجزاه الله عنا خير الجزاء.
ثم وفق الله - سبحانه - هذا العبد بتحرير تفسير جامع لهذه كلها علــى أبلغ أسلوب وأمتن طريقة يغني عن تفاسير الدنيا بتمامها وهو في أربعة مجلدات وسماه: فتح البيان في مقاصد القرآن ولا أعلــم تفسيرا علــى وجه البسيطة يساويه في اللطافة والتنقيح أو يوازيه في الرقة والتصحيح ومن يرتاب في دعواي هذه فــعلــيه بتفاسير المحققين المعتمدين ينظر فيها أولا ثم يرنو في ذلك يتضح له الأمر كالنيرين ويسفر الصبح لذي عينين وبالله التوفيق. قال في: مدينة الــعلــوم: ومن الكتب المفردة فيه: الجامع الكبير لابن أثير الجزري و: نهاية الإعجاز للإمام فخر الدين الرازي - رحمه الله - تعالى -. انتهى.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.