Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: به

بُهَلْكَجِينُ

بُهَــلْكَجِينُ:
بالضم ثم الفتح، وسكون اللام، وفتح الكاف، وكسر الجيم، وياء ساكنة، ونون: موضع، وأنشد الخارزنجي:
أنعت، من حيّات بهــلكجين، ... صلّ صفا داهية درخمين

بَهَمَ

(بَهَــمَ)
(هـ) فِيهِ «يُحشَر الناسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةً حُفَاةً بُهْــماً» الــبُهْــم جَمْعُ بَهِــيم، وَهُوَ فِي الْأَصْلِ الَّذِي لَا يُخالط لونَه لونٌ سِوَاهُ، يَعْنِي ليْس فِيهِمْ شَيْءٌ مِنَ الْعَاهَاتِ والأعْراض الَّتي تَكُونُ فِي الدُّنْيَا كالْعَمى والعَوَر والعَرج وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَإِنَّمَا هِيَ أجْساد مُصَحَّحة لِخُلُود الأبَدِ فِي الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي تَمَامِ الْحَدِيثِ: «قِيلَ ومَا الــبُهْــم؟ قَالَ: لَيْسَ مَعهم شَيْءٌ» ، يعْني مِنْ أَعْرَاضِ الدُّنْيَا، وَهَذَا يُخَالِفُ الْأَوَّلَ من حيثُ المعْنَى. وَفِي حَدِيثِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ «والأسْوَد الــبَهِــيم كَأَنَّهُ مِنْ ساسَمٍ» أَيِ المُصْمَت الَّذِي لَمْ يُخالطْ لونَه لونٌ غيرُه.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كَانَ إِذَا نَزَلَ بِهِ إِحْدَى المُــبْهَــمَات كشَفَها» يُريد مَسْألةً مُعْضِلَة مُشْكِلَة، سُمّيت مُــبْهَــمَة لِأَنَّهَا أُــبْهِــمَت عَنِ الْبَيَانِ فَلَمْ يُجْعَل عَلَيْهَا دَلِيلٌ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ قُسّ:
تَجْلُو دُجُنَّاتِ الدَّياجِي والــبُهَــم
الــبُهَــم جَمْعُ بُهْــمَة بِالضَّمِّ، وَهِيَ مُشْكِلات الْأُمُورِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما «أنه سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى «وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ» وَلَمْ يُبَيّن أدَخَل بِهَــا الابْن أمْ لَا، فَقَالَ: أَــبْهِــمُوا مَا أَــبْهَــمَ اللَّهُ» قَالَ الْأَزْهَرِيُّ:
رَأَيْتُ كَثِيرًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَذهَبون بِهَــذَا إِلَى إِــبْهَــامِ الْأَمْرِ وَإِشْكَالِهِ، وَهُوَ غَلَطٌ. قَالَ وقوله تعالى حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ إلى قوله وَبَناتُ الْأُخْتِ هَذَا كُلُّهُ يسمَّى التَّحْريم المُــبْهَــم؛ لِأَنَّهُ لَا يَحِلُّ بوجْه مِنَ الْوُجُوهِ، كالــبَهِــيم مِنْ أَلْوَانِ الخيل الذى لاشية فِيهِ تُخَالِفُ مُعْظم لَوْنِهِ، فَلَمَّا سُئل ابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ وَلَمْ يبيِّن اللَّهُ تَعَالَى الدُّخُولَ بِهِــنَّ أَجَابَ فَقَالَ: هَذَا مِنْ مُــبْهَــم التَّحريم الَّذِي لَا وجْه فِيهِ غَيْرُهُ، سَوَاءٌ دخَلتم بِنِسَائِكُمْ أَوْ لَمْ تَدْخُلُوا بِهِــنَّ، فَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ مُحرَّمات مِنْ جَمِيعِ الجِهات. وَأَمَّا الرَّبَائب فلسْنَ مِنَ المُــبْهَــمات؛ لِأَنَّ لَهُنَّ وجْهَين مُبَيَّنَيْن، أُحْلِلْنَ فِي أحَدِهما وحُرّمْنَ فِي الْآخَرِ، فَإِذَا دُخِل بِأُمَّهَاتِ الرَّبائب حَرُمتِ الربائبُ، وَإِنْ لَمْ يُدخل بِهِــنَّ لَمْ يَحْرُمْن، فَهَذَا تَفْسِيرُ المُــبْهَــم الَّذِي أَرَادَ ابنُ عَبَّاسٍ، فافهمْه. انْتَهَى كَلَامُ الْأَزْهَرِيِّ. وَهَذَا التَّفْسِيرُ مِنْهُ إنَّما هُوَ لِلرَّبَائِبِ وَالْأُمَّهَاتِ.
لاَ لِحَلَائِلِ الْأَبْنَاءِ، وَهُوَ فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ إِنَّمَا جَعل سُؤَالُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الحَلائل لاَ الرَّبَائِبِ وَالْأُمَّهَاتِ.
وَفِي حَدِيثِ الْإِيمَانِ وَالْقَدَرِ «وترَى الْحُفَاة العُرَاةَ رِعَاء الْإِبِلِ والــبَهْــم يَتطاولون فِي البُنْيَان» الــبَهْــم جَمْعُ بَهْــمَة وَهِيَ وَلَدُ الضَّأْنِ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَجَمْعُ الــبَهْــم بِهَــام، وَأَوْلَادُ المَعز سِخَال، فَإِذَا اجْتَمَعَا اطْلِق عَلَيْهِمَا الــبَهْــم والــبِهَــام، قَالَ الْخَطَّابِيُّ: أَرَادَ برِعاء الْإِبِلِ والــبَهْــم الأعرابَ وأصحابَ البوادِي الَّذِينَ ينْتَجِعون مَواقِع الْغَيْثِ وَلَا تَسْتَقِرّ بِهِــمُ الدَّارُ، يَعْنِي أَنَّ الْبِلَادَ تُفتح فَيَسْكُنُونَهَا ويَتطاولون فِي البُنْيان. وَجَاءَ فِي رِوَايَةٍ «رُعاة الْإِبِلِ الــبُهُــم» بضَم الْبَاءِ وَالْهَاءِ عَلَى نَعْتِ الرُّعَاةِ وَهُمُ السُّود. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: والــبُهْــم بِالضَّمِّ جَمْعُ الــبَهِــيم، وَهُوَ الْمَجْهُولُ الَّذِي لَا يُعْرف.
(س) وَفِي حَدِيثِ الصَّلَاةِ «إِنَّ بَهْــمَة مَرَّتْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُصَلّي» .
(س) وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «أَنَّهُ قَالَ لِلرَّاعِي مَا وَلَّدتَ؟ قَالَ: بَهْــمَة، قَالَ: اذْبَح مَكَانَهَا شَاةً» فَهَذَا يدلُّ عَلَى أَنَّ الــبَهْــمَة اسْمٌ للأُنْثَى؛ لِأَنَّهُ إنَّما سَأَلَهُ ليَعْلم أذكَراً وَلَّد أَمْ أُنْثَى، وإلاَّ فقَد كَانَ يَعْلَمُ أَنَّهُ إِنَّمَا وَلَّد أَحَدَهُمَا.

تأكيد الذمّ بما يشبه المدح

تأكيد الذمّ بما يشــبه المدح:
[في الانكليزية] Irony corroboration of a dispraise by a braise -like
[ في الفرنسية]
Ironie, corroboration de la blame par ce qui ressemble a une louange
عند أهل البديع من المحسّنات المعنوية، وهو ضربان: أحدهما أن يستثنى من صفة مدح منفية عن الشيء صفة ذم له بتقدير دخولها فيه، أي دخول صفة الذمّ في صفة المدح كقولك:
فلان لا خير فيه إلّا أنّه يسيء إلى من أحسن إليه. والثاني أن تثبت للشيء صفة ذمّ وتعقب بآداة استثناء تليها صفة أخرى له كقولك: فلان فاسق إلّا أنّه جاهل. فالضرب الأول يفيد التأكيد من وجهين. والثاني من وجه واحد على قياس ما عرفت في تأكيد المدح بما يشــبه الذم.
ومنه ضرب آخر أعني الاستثناء المفرّغ نحو: لا نستحسن منه إلّا جهله. والاستدراك فيه بمنزلة الاستثناء نحو: جاهل لكنه فاسق، هكذا في المطول وحواشيه والاتقان.

ضَرَبَه

ضَرَــبَه يَضْرِــبُهُ، وضَرَّــبَهُ،
وهو ضارِبٌ وضَريبٌ وضَروبٌ وضَرِبٌ ومِضْرَبٌ: كثيرهُ، ومَضْرُوبٌ وضَريبٌ.
والمِضْرَبُ والمِضْرابُ: ما ضُرِبَ به.
وضَرُبَتْ يَدُهُ، ككَرُم: جادَ ضَرْــبُهــا.
وضَرَبَتِ الطَّيْرُ تَضْرِبُ: ذَهَبَتْ تَبْتَغِي الرِّزْقَ،
وـ على يَدَيْهِ: أمْسَكَ،
وـ في الأرضِ ضَرْباً وضَرَبَاناً: خَرَجَ تاجِراً أو غازياً، أو أسْرَعَ، أو ذَهَبَ،
وـ بنَفْسِه الأرضَ: أقامَ،
كأضْرَبَ، ضِدُّ،
وـ الفَحْلُ ضِراباً: نَكَحَ،
وـ النَّاقَةُ: شَالَتْ بِذَنَــبِهــا، فَضَرَبَتْ فَرْجَهَا، فَمَشَتْ، وهي ضَارِبٌ وضاربَةٌ،
وـ الشيءَ بالشيءِ: خَلَطَهُ،
كَضَرَّــبَهُ، وـ في الماءِ: سَبَحَ، ولَدَغَ، وتَحَرَّكَ، وطالَ، وأعرَضَ، وأشار،
وـ الدَّهْرُ بَيْنَنا: بَعَّدَ،
وـ بِذَقَنِهِ الأرضَ: جَبُنَ وخافَ،
وـ الزَّمانُ: مَضَى.
والضَّرْبُ: المِثْلُ، والرَّجُلُ الماضي النَّدْبُ، والخَفيفُ اللَّحْمِ، والصِّنْفُ من الشيءِ،
كالضَّريبِ والمَضْروبِ، والمَطَرُ الخَفيفُ، والعَسَلُ الأَبْيَضُ، وبالتَّحْرِيكِ أشْهَرُ،
وـ من بَيْتِ الشِّعْرِ: آخِرُهُ.
والضَّريبُ: الرَّأسُ، والمُوَكَّلُ بالقِداحِ، أو الذي يَضْرِبُ بهــا،
كالضَّاربِ، والقِدْحُ الثالِثُ، واللَّبَنُ يُحْلَبُ من عِدَّةِ لقاحٍ في إناءٍ، والنَّصيبُ، والبَطِينُ من الناسِ، والثَّلْجُ، والجَليدُ، والصَّقِيعُ، ورَديءُ الحَمْضِ، أو ما تَكَسَّرَ منه. وكزُبَيْرٍ: ضُرَيْبُ بنُ نُقَير، في: ن ق ر.
والمِضْرَبُ: الفُسْطاطُ العظيمُ، وبفتح الميمِ: العَظْمُ الذي فيه المُخُّ.
واضْطَرَبَ: تَحَرَّكَ وماجَ،
كتَضَرَّبَ، وطالَ مع رَخاوَةٍ، واخْتَلَّ، واكْتَسَبَ، وسألَ أن يُضْرَبَ له،
وـ القومُ: ضارَبوا،
كَتَضاربوا، وـ خَيْلُهُم: اخْتَلَفَتْ كلِمَتُهُم.
والضَّريبةُ: الطَّبيعةُ، والسَّيْفُ، وحَدُّه،
كالمَضْرَبِ والمَضْرَبَةِ، وتُكْسَرُ رَاؤُهُما، والقِطْعَةُ من القُطْنِ، والرَّجُلُ المَضْرُوبُ بالسَّيْفِ، ووَادٍ يَدْفَعُ في ذاتِ عِرْقٍ، وواحِدةُ الضَّرائِبِ التي تُؤْخَذُ في الجِزْيَةِ ونحوِها، وغَلَّةُ العَبْدِ.
وضَرِبَ، كَفرِحَ: ضَرَــبَه البَرْدُ.
والضَّارِبُ: المَكَانُ المُطْمَئِنُّ به شَجَرٌ، والقِطْعَةُ الغَليظَةُ تَسْتَطِيلُ في السَّهْلِ، والليلُ المُظْلِمُ، والناقةُ تَضْرِبُ حالِــبَهــا، وشِــبْهُ الرَّحَبَةِ في الوادِي، ج: ضَوارِبُ.
وهو يَضْرِبُ المَجْدَ: يَكْتَسِــبُه ويَطْلُــبُه.
واسْتَضْرَبَ العسلُ: ابْيَضَّ، وغَلُظَ،
وـ الناقةُ: اشْتَهَتِ الفَحْلَ.
وضُرابِيةُ، كقُراسِيَةٍ: كُورَةٌ بِمِصْرَ من الحَوْفِ.
وضارَبَ له: اتَّجَرَ في ماله، وهي القِراضُ.
وضارِبُ السَّلَمِ: ع باليَمامةِ. وما يُعْرَفُ له
مَضْرِبُ عَسَلَةٍ، أي: أصْلٌ ولا قَوْمٌ ولا أبٌ ولا شَرَفٌ.
و {ضَرَبْنا على آذانِهِم} : مَنَعْناهُم أنْ يَسْمَعوا.
وجاءَ مُضْطَرِبَ العِنانِ: مُنْهَزِماً مُنْفَرِداً.
وضَرَّبَ تَضْريباً: تَعَرَّضَ للثَّلْجِ، وشَرِبَ الضَّريبَ،
وـ عَيْنُه: غارَتْ.
وأضْرَبَ القَوْمُ: وَقَعَ عليهم الصَّقيعُ،
وـ السَّموم الماءَ: أنْشَفَه الأرضَ،
وـ الخُبْزُ: نَضِجَ.
وضارَــبَه فَضَرَــبَه، كَنَصَره: غَلَــبَه في الضَّرْبِ.

بهرمس

بهــرمس
بُهَــرْمِسُ بالضَّمّ: قَريَةٌ بجيزَة مِصرَ، مِنْهَا الشمسُ مُحَمَّد بنُ عليّ بن مُحَمَّد بنِ عَبْد الله الشَّافِعِيُّ، ولد سنة، سَمِع عَنهُ الحافظُ السَّخاوِيُّ، مَاتَ سنة. قلتُ: وَهِي أَبو هَرْمِيس، وسيأْتي ذكرُها فِي هرمس.

بِهَشَ 

(بِهَــشَ) الْبَاءُ وَالْهَاءُ وَالشِّينُ. شَيْئَانِ: أَحَدُهُمَا شِــبْهُ الْفَرَحِ، وَالْآخَرُ جِنْسٌ مِنَ الشَّجَرِ. فَالْأَوَّلُ قَوْلُهُمْ بَهَــشَ إِلَيْهِ إِذَا رَآهُ فَسُرَّ بِهِ وَضَحِكَ إِلَيْهِ. وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْلِعُ لَهْ لِسَانَهُ فَيَــبْهَــشُ الصَّبِيُّ لَهُ» . وَمِنْهُ قَوْلُهُ:

وَإِذَا رَأَيْتَ الْبَاهِشِيَنَ إِلَى الْعُلَى

وَالثَّانِي الْــبَهْــشُ، وَهُوَ الْمُقْلُ مَا كَانَ رَطْبًا، فَإِذَا يَبِسَ فَهُوَ خَشْلٌ. وَقَالَ عُمَرُ، وَبَلَغَهُ أَنَّ أَبَا مُوسَى قَرَأَ حَرْفًا بِلُغَةِ قَوْمِهِ، فَقَالَ: " إِنَّ أَبَا مُوسَى لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْــبَهْــشِ ". يَقُولُ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ، وَالْمُقْلُ يَنْبُتُ، يَقُولُ: فَالْقُرْآنُ نَازِلٌ بِلُغَةِ الْحِجَازِ لَا الْيَمَنِ.

بَهَيَ 

(بَهَــيَ) الْبَاءُ وَالْهَاءُ وَالْيَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ خُلُوُّ الشَّيْءِ وَتَعَطُّلُهُ. يُقَالُ بَيْتٌ بَاهٍ إِذَا كَانَ خَالِيًا لَا شَيْءَ فِيهِ. وَيَقُولُونَ: " الْمِعْزَى تُــبْهِــي وَلَا تُبْنِي " وَذَلِكَ أَنَّهُ لَا يُتَّخَذُ مِنْ شُعُورِهَا بُيُوتٌ، وَهِيَ تَصْعَدُ الْخِيَمَ فَتُمَزِّقُهَا. وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ: «أَــبْهُــوا الْخَيْلَ» أَيْ عَطِّلُوهَا. وَرُبَّمَا قَالُوا بَهِــيَ الْبَيْتُ بَهَــاءً، إِذَا تَخَرَّقَ.

بهكن

[بهــكن] قال المؤرِّج: امرأة بَهْــكَنَةٌ: غَضَّةٌ: وهي ذات شباب بَهْــكَنٍ، أي غضّ. وربَّما قالوا بَهْــكَلٌ. وأنشد: وكَفَلٍ مثل الكَثيبِ الأَهْيَلِ رعبوبة ذات شباب بهــكل
بهــكن: جاريةٌ بَهْــكَنَةٌ: تارةٌ عظيمة الصّدر عريضته، وهُنَّ بَهْــكنأت وبَهــاِكنُ، وإنّها لَتَتَــبَهْــكَنُ في مشيها، يقال ذلك لذات العجيزة.

رهوك : التَّرَهْوُكُ: مَشْيُ الذّي كأنّه يَمُوجُ في مشيته، وقد تَرَهْوَك.

الهاء والجيم

بهــكن: إمرأَة بِهْــكنةٌ وبُهــاكِنة: تاّرة غضَّة وهي ذات شَبابٍ بَهْــكَنٍ

أَي غَضٍّ، وربما قالوا بَهْــكَل؛ قال السَّلوليّ:

بُهــاكِنةٌ غَضَّةٌ بَضَّة،

بَرُودُ الثَّنايا خِلافَ الكَرى

التهذيب: جارية بَهْــكَنةٌ تارّة غَريضة، وهُنَّ الــبَهْــكَناتُ

والــبَهــاكِن. ابن الأَعرابي: الــبَهْــكَنةُ الجاريةُ الخفيفةُ الروح الطيِّبة الرائحةِ

المليحةُ الحلوة.

بهــكن
: (الــبَهْــكَنُ، كجَعْفَرٍ: الشَّابُّ الغَضُّ؛ وَهِي بهــاءٍ.
(و) فِي الصِّحاحِ عَن المُؤَرِّج: امْرأَةٌ بَهْــكَنَةٌ: غَضَّةٌ وَهِي ذَات (شَبابٍ بَهْــكَنٍ) أَي (غَضَ) ، ورُبَّما قَالُوا بَهْــكَل؛ وأَنْشَدَ:
وكفل مثْل الكَثِيبِ الأَهْيَلرعْبُوبَة ذَات شَبابٍ بَهْــكَلوفي التهْذِيبِ: جارِيَةٌ بَهْــكَنَةٌ: تارَّةٌ عريضَةٌ، وهنَّ الــبَهْــكَناتُ والــبَهــاكِنُ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: الــبَهْــكَنَةُ: الجارِيَةُ الخَفيفَةُ الطيِّبَةُ الرائِحَةِ المليحةُ الحُلْوةُ.
(ويقالُ للعَجْزاءِ: تَــبَهْــكَنَتْ فِي مِشْيَتِها) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
امرأَةٌ بُهــاكِنَةٌ، كعُلابِطَةٍ: ذَات شبَابٍ غَضَ؛ قالَ السَّلوليُّ:
بُهــاكِنَةٌ غَضَّةٌ بَضَّة بَرُودُ الثَّنايا خِلافَ الكَرى

حاربه

(حاربه) محاربة وحرابا قَاتله وَالله عَصَاهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّمَا جَزَاء الَّذين يُحَاربُونَ الله وَرَسُوله ويسعون فِي الأَرْض فَسَادًا أَن يقتلُوا}

تبه

تــبه



تَابُوهٌ a dial. var. of تَابُوتٌ , of the dial. of the Ansár. (S and K in art. توب, q. v.)
تــبه
التَّأبُّهُ: الكِبْرُ، تَأبَّهْــتَ. وليس هذا مَوْضِعَه، وهو من أبَهَ.

تــبه: ا لتابُوه: لغة في التابوت، أَنصاريّة. قال ابن جني: وقد قرئ بهــا، قال: وأُراهم غَلِطوا بالتاء الأَصلية فإِنه سُمِعَ بعضُهم يقول قَعَدْنا على الفُراه، يريدون على الفرات.

تــبه
: التابُوه: لُغَةٌ فِي التابُوتِ.
قالَ ابنُ جنِّي فِي المحتسبِ: وَقد قُرِىءَ بهَــا، قالَ: وأُراهم غَلِطُوا بالتاءِ الأصْلِية فإنَّه سُمِعَ بعضُهم يقولُ قَعَدْنا على الفُراءِ يريدُونَ على الفُراتِ.
(ت ب هـ)

التَّابوهُ: لُغَة فِي التَّابوت، أنصارية، قَالَ ابْن جني: وَقد قريء بهَــا، قَالَ: وأراهم غلطوا بِالتَّاءِ الْأَصْلِيَّة، فَإِنَّهُ سمع بَعضهم يَقُول: قعدنا على الفراه، يُرِيدُونَ على الْفُرَات.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.