Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: به

بها

[بهــا] في ح عرفة: "يباهي" بهــم الملائكة، المباهاة المفاخرةز ط: "باهي" بهــم أي بعبادتهم في رمضان التي هي غبطة الملائكة. ك: "يتباهون" بفتح هاء أي يتفاخرون بالمساجد. نه وفيه: فحلب فيه تجا حتى علاه "الــبهــاء" أراد به اللبن وهو وبيص رغوته. وفيه: تنتقل العرب "بأبهــائها" إلى ذي الخلصة أي ببيوتها وهو جمع الــبهــو للبيت المعروف. وسمع من يقول حين فتحت مكة "ابهــوا" الخيل فقد وضعت الحرب أوزارها أي اعروا ظهورها ولا تركبوها فما تحتاجون إلى الغزو، من أبهــى البيت إذا تركه غير مسكون. وبيت باه أي خال، وقيل أراد وسعوا لها في العلف وأريحوها لا عطلوها من الغزو، والأول أوجه لأن تمامه فقال: لا تزالون تقاتلون الكفار حتى يقاتل بقيتكم الدجال.
[بهــا] الــبَهــاءُ: الحُسْنُ، تقول منه: بَهــيَ الرجللكسر وبَهُــوَ أيضاً، فهو بَهــيٌّ. وبَهــيَ البيتُ أيضاً، أي تَخَرَّقَ وعُطِّلَ. وأَــبْهــاهُ غيره. وأَــبْهَــيْتُ الإناء: فرَّغته. حكاه أبو عبيد. وبيتٌ باهٍ، أي خالٍ لا شئ فيه. وأما الــبهــاء: الناقة التى تستأنس بالحالب، فمن باب الهمز. والــبهــو: البيت المقدَّم أمام البيوت. والمُباهاةُ: المفاخرةُ. وتباهوا، أي تفاخروا. وقولهم: " المعزى تــبهــى ولا تبنى " لانها تصعد على الاخبية فتخرقها حتى لا يقدر على سكناها، وهى مع ذلك لا يكون الخباء من أشعارها، وإنما يكون من الصوف والوبر. وفى الحديث أنه عليه الصلاة والسلام سمع رجلا حين فتحت مكة يقول: " أبهــو الخيل فقد وضعت الحرب أوزارها ". فقال عليه الصلاة والسلام: " لا تزالون تقاتلون الكفار حتى تقاتل بقيتكم الدجال ". قوله: " أبهــوا الخيل "، يعنى عطلوها من الغزو.

بهــا: الــبَهْــوُ: البيتُ المُقدَّمُ أَمام البيوت. وقوله في الحديث:

تَنْتَقِلُ العرب بأبْهــائِها إلى ذي الخَلَصَةِ أَي ببيوتها، وهو جمع الــبَهْــوِ

البَيْتِ المعروفِ. والــبَهْــوُ: كِناسٌ واسع يتخذه الثور في أَصل

الأَرْطى، والجمع أَــبْهــاء وبُهِــيٌّ وبِهِــيٌّ وبُهُــوٌّ. وبَهَّــى الــبَهْــوَ:

عَمِلَهُ؛ قال:

أَجْوَف بَهَّــى بَهْــوَهُ فاستَوْسَعَا

وقال:

رَأَيتُه في كلِّ بَهْــوٍ دامِجَا

والــبَهْــوُ من كل حامل: مَقْبَلُ الوَلد

(* قوله «مقبل الولد إلخ» كذا

بالأصل بهــذا الضبط وباء موحدة ومثله في المحكم، والذي في القاموس والتهذيب

والتكملة: مقيل، بمثناة تحتية بعد القاف، بوزن كريم). بين الوركين.

والــبَهْــوُ: الواسع من الأَرض الذي ليس فيه جبال بين نَشْزَيْنِ، وكلُّ هواء

أَو فجوة فهو عند العرب بَهْــوٌ؛ وقال ابن أَحمر:

بَهْــوٌ تَلاقَتْ بهِ الآرامُ والبَقَرُ

والــبَهْــوُ: أَماكنُ البَقَر؛ وأَنشد لأَبي الغَرِيب النَّصْرِيّ:

إذا حَدَوْتَ الذَّيْذَجانَ الدارِجا،

رأَيتَه في كلِّ بَهْــوٍ دامِجَا

الذيذجان: الإبل تحمل التجارة، والدَّامِجُ الداخل. وناقة بَهْــوَةُ

الجَنْبَيْن: واسعة الجنبين؛ وقال جَنْدَلٌ:

على ضُلُوع بَهْــوةِ المَنافِجِ

وقال الراعي:

كَأَنَّ رَيْطَة حَبَّارٍ، إذا طُوِيَتْ،

بَهْــوُ الشَّراسِيفِ منها، حين تَنْخَضِدُ

شَــبَّه ما تكسر من عُكَنِها وانطِواءَه برَيْطَةِ حَبّارٍ. والــبَهْــوُ:

ما بين الشَّراسِيفِ، وهي مَقَاطُّ الأَضْلاع. وبَهْــوُ الصَّدْرِ: جوفه من

الإنسان ومن كل دابة؛ قال:

إذا الكاتِماتُ الرَّبْوِ أَضْحَتْ كَوَابِياً،

تَنَفّسَ في بَهْــوٍ من الصَّدْرِ واسِع

يريد الخيل التي لا تكاد تَرْبُو، يقول: فقد رَبَتْ من شدّة السير ولم

يَكْبُ هذا ولا رَبَا ولكن اتسع جَوْفُه فاحتمل، وقيل: بَهْــوُ الصدر

فُرْجَةُ ما بين الثديين والنحر، والجمع أَــبْهــاءٌ وأَــبْهٍ وبُهِــيٌّ وبِهِــيٌّ.

الأَصمعي: أَصل الــبَهْــوِ السَّعَةُ. يقال: هو في بَهْــوٍ من عَيْش أَي في

سعة.

وبَهِــيَ البيتُ يَــبْهَــى بَهــاءً: انخرق وتَعَطَّلَ. وبيت باهٍ إذا كان

قليل المتاع، وأَــبْهَــاه: خَرَّقْه؛ ومنه قولهم: إن المِعْزَى تُــبْهــي ولا

تُبْني، وهو تُفْعِل من الــبَهْــوِ، وذلك أَنها تَصْعَدُ على الأَخْبية وفوق

البيوت من الصوف فتخرقها، فتتسع الفواصلُ ويتباعد ما بينها حتى يكون في

سعة الــبَهْــوِ ولا يُقْدَرُ على سكناها، وهي مع هذا ليس لها ثَلَّةٌ

تُغْزَلُ لأَن الخيام لا تكون من أَشعارها، إنما الأَبنيةُ من الوبر والصوف؛

قال أَبو زيد: ومعنى لا تُبْني لا تُتَّخذ منها أَبنيةٌ، يقول لأَنها إذا

أَمكنتك من أَصوافها فقد أَبْنَتْ. وقال القتيبي فيما ردّ على أَبي عبيد:

رأَيت بيوت الأَعراب في كثير من المواضع مسوَّاة من شعر المِعْزَى، ثم

قال: ومعنى قوله لا تُبْني أَي لا تُعِينُ على البناء. الأَزهري: والمعزى

في بادية العرب ضربان: ضرب منها جُرْدٌ لا شعر عليها مثل معزى الحجاز

والغَوْرِ والمعزى التي ترعى نُجُودَ البلادِ البعيدة من الريف كذلك، ومنها

ضرب يأْلف الريف ويَرُحْنَ حوالي القُرَى الكثيرة المياه يطول شعرها مثل

معزى الأَكراد بناحية الجبل ونواحي خُراسانَ، وكأَنَّ المَثل لبادية

الحجاز وعاليةِ نَجْدٍ فيصح ما قاله. أَبو زيد: أَبو عمرو الــبَهْــوُ بيت من

بيوت الأَعراب، وجمعه أَــبْهــاءٌ. والباهِي من البيوت: الخالي المُعَطَّلُ وقد

أَــبْهــاه. وبيتٌ باهٍ أَي خالٍ لا شيءَ فيه. وقال بعضهم لما فتحت مكة:

قال رجل أَــبْهــوا الخيلَ فقد وضَعَتِ الحربُ أَوزارَها، فقال، صلى الله عليه

وسلم: لا تزالون تقاتلون عليها الكفار حتى يُقاتل بقيَّتُكم الدجالَ؛

قوله أَــبْهُــوا الخيلَ أَي عَطِّلُوها من الغزو فلا يُغْزَى عليها. وكل شيء

عَطَّلْته فقد أَــبْهَــيْتَه؛ وقيل: أَي عَرُّوها ولا تَرْكَبُوها فما

بَقِيتم تحتاجون إلى الغزو، من أَــبْهَــى البيتَ إذا تركه غير مسكون، وقيل:

إنما أَراد وَسِّعُوا لها في العَلَف وأَريحوها لا عَطّلُوها من الغزو، قال:

والأَول الوجه لأَن تمام الحديث: فقال لا تزالون تقاتلون الكفار حتى

يقاتل بقيتكم الدجال. وأَــبْهَــيْتُ الإناءَ: فَرَّغْته. وفي الحديث: قال

النبي، صلى الله عليه وسلم: الخيلُ في نواصيها الخيرُ أَي لا تُعَطَّلُ، قال:

وإنما قال أَــبْهُــوا الخيلَ رجلٌ من أَصحابه.

والــبَهــاء: المَنْظَر الحَسَنُ الرائع المالئ للعين. والــبَهِــيُّ: الشيء

ذو الــبَهــاء مما يملأُ العينَ رَوْعُه وحُسْنه. والــبَهــاءُ: الحُسْن، وقد

بَهِــيَ الرجلُ، بالكسر، يَــبْهَــى ويَــبْهُــو بَهــاءً وبهــاءةً فهو باهٍ،

وبَهُــوَ، بالضم، بهــاءً فهو بَهِــيٌّ، والأُنثى بَهِــيَّة من نسوة بهــيَّات

وبَهــايا. وبَهــيَ بَهــاءً: كَــبَهُــوَ فهو بَهٍ كعَمٍ من قوم أَــبْهِــياءَ مثل عَمٍ من

قوم أَعْمِياء. ومَرَةٌ بَهِــيَّة: كعَمِيَّة. وقالوا: امرأَة بُهْــيَا،

فجاؤوا بهــا على غير بناء المذكر، ولا يجوز أَن يكون تأْنيثَ قولنا هذا

الأَــبْهَــى، لأَنه لو كان كذلك لقيل في الأُنثى الــبُهْــيا، فلزمتها الأَلف

واللام لأَن اللام عقيب من في قولك أَفْعَلُ من كذا، غير أَنه قد جاء هذا

نادراً، وله أَخوات حكاها ابن الأَعرابي عن حُنَيفِ الحَناتِم، قال: وكان

من آبَلِ الناسِ أَي أَعْلَمِهم برِعْيةِ الإبل وبأَحوالها: الرَّمْكاءُ

بُهْــيَا، والحَمْراء صُبْرَى، والخَوَّارةُ غُزْرَى، والصهْباءُ سُرْعَى،

وفي الإبل أُخْرَى، إن كانت عند غيري لم أَشترها، وإن كانت عندي لم

أَبعها، حَمْراءُ بنتُ دَهماءَ وقَلَّما تجدها، أَي لا أَبيعها من نَفاسَتها

عندي، وإن كانت عند غيري لم أَشترها لأَنه لا يبيعها إلا بغَلاءٍ، فقال

بُهْــيَا وصُبْرَى وغُزْرَى وسُرْعَى بغير أَلف ولام، وهو نادر؛ وقال أَبو

الحسن الأَخفش في كتاب المسائل: إن حذف الأَلف واللام من كل ذلك جائز في

الشعر، وليست الياء في بُهْــيَا وضعاً، إنما هي الياء التي في الأَــبْهَــى،

وتلك الياء واو في وضعها وإنما قلبتها إلى الياء لمجاوزتها الثلاثة، أَلا

ترى أَنك إذا ثنيت الأَــبْهَــى قلت الأَــبْهَــيانِ؟ فلولا المجاوزة لصحت

الواو ولم تقلب إلى الياء على ما قد أَحكمته صناعة الإعراب. الأَزهري: قوله

بُهْــيَا أَراد الــبَهِــيَّة الرائعة، وهي تأَنيث الأَــبْهَــى. والرُّمْكَةُ في

الإبل: أَن تشتد كُمْتَتُها حتى يدخلها سوادٌ، بَعير أَرْمَكُ، والعرب

تقول: إنّ هذا لَــبُهْــيَايَ أَي مما أتَباهَى به؛ حكى ذلك ابن السكيت عن

أَبي عمرو. وباهاني فَــبَهَــوْتُه أَي صرت أَــبْهَــى منه؛ عن اللحياني. وبَهِــيَ

به يَــبْهَــى بَهْــياً: أَنِسَ، وقد ذكر في الهمز. وباهاني فَــبَهَــيْتُه

أَيضاً أَي صِرْتُ أَــبْهَــى منه؛ عن اللحياني أيضاً. أَبو سعيد: ابتَهَأْتُ

بالشيء إذا أَنِسْتَ به وأَحببت قُرْــبَه؛ قال الأَعشى:

وفي الحَيِّ مَن يَهْوَى هَوانا ويَبْتَهِي،

وآخرُ قد أَبْدَى الكآبَة مُغْضَبا

والمُباهاةُ: المُفاخرة. وتَباهَوا أَي تفاخروا. أَبو عمرو: باهاه إذا

فاخره، وهاباه إذا صايحه

(* قوله «صايحه» كذا في التهذيب، وفي بعض الأصول:

صالحه). وفي حديث عرفة: يُباهِي بهــم الملائكةَ؛ ومنه الحديث: من أَشراط

الساعة أَن يَتباهَى الناسُ في المساجد.

وبُهَــيَّةُ: امرأَةٌ، الأَخْلَقُ أَن تكون تصغير بَهِــيَّة كما قالوا في

المرأَة حُسَيْنَةُ فسموها بتصغير الحَسَنة؛ أَنشد ابن الأَعرابي:

قالتْ بُهَــيَّةُ: لا تُجاورُ أَهْلَنا

أَهْل الشَّوِيِّ، وغابَ أَهلُ الجامِلِ

أَــبُهِــيَّ، إنَّ العَنْزَ تَمْنَعُ رَــبَّهــا

مِنْ أَن يُبَيِّتَ جارَه بالحابِلِ

(* قوله «بالحابل» بالباء الموحدة كما في الأصل والمحكم، والذي في معجم

ياقوت: الحائل، بالهمز، اسم لعدة مواضع).

الحابل: أَرض؛ عن ثعلب. وأَما الــبهــاء الناقة التي تستأْنس بالحالب فمن

باب الهمز. وفي حديث أُم معبد وصِفَتِها للنبي، صلى الله عليه وسلم، وأنه

حلب عَنزاً لها حائلاً في قَدَح فدَرّت حتى ملأَت القَدَح وعَلاه

الــبَهــاءُ، وفي رواية: فحَلب فيه ثَجّاً حتى علاه الــبهــاءُ؛ أَرادَت بهــاء اللبن

وهو وَبيصُ رَغْوته؛ قال: وبهــاءُ اللبن ممدود غير مهموز لأنه من الــبَهْــي،

والله أَعلم.

بَهَنَ

(بَهَــنَ)
[هـ] فِي حَدِيثِ هَوازِن «أَنَّهُمْ خَرجوا بِدُرَيْد بْنِ الصِّمَّة يَتَــبَهَّــنُون بِهِ» قِيلَ إِنَّ الرَّاوِيَ غلِط وإنَّما هُوَ: يَتَــبَهْــنَسُون بِهِ. والتَّــبَهــنُس كالتَّبَخْتُرِ فِي المشْي، وَهِيَ مِشْيَة الأسَد أَيْضًا. وَقِيلَ إِنَّمَا هُوَ تَصْحِيف: يتيَمَّنُون بِهِ، مِنَ اليُمْن ضِدّ الشُّؤم.
(س) وَفِي حَدِيثِ الْأَنْصَارِ «ابْهَــنُوا مِنْهَا آخِرَ الدّهْر» أَيِ افْرَحُوا وطِيبُوا نَفْساً بِصُحْبتي، مِنْ قَوْلِهِمُ امْرَأَةٌ بَهْــنَانَة أَيْ ضاحِكة طَيِّبة النَّفْس والأرَج.

بهص

(بهــص)
بهــصا عَطش فَهُوَ بهــص
بهــص
مُهْمَلٌ عنده. الخارزنجي: الــبَهَــصُ: العَطَشُ. وأبْهَــصَني عن كذا مَرَضٌ: أي مَنَعَني. والــبُهْــصُوْصُ: من قولكَ ما أصَبْتُ منه بُهْــصُوْصاً: أي شيئاً.
بهـــص
الــبَهَــصُ مُحَرَّكَةً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقَالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ العَطَشُ، عَن الخارْزَنْجِيّ. ويُقَالُ: مَا أَصَبْتُ مِنْهُ بُهْــصُوصاً، بالضَّمّ، أَيْ شَيْئاً. والإِــبْهَــاصُ: المَنْعُ، يُقَال: أَــبْهَــصَنِي عَنْ كَذَا مَرَضٌ، أَيْ مَنَعَنِي، كَذا فِي التَّكْمِلَةِ والعُبَاب.

بَهَا

(بَهَــا)
- فِي حَدِيثِ عَرفة «يُبَاهِي بِهِــمُ الْمَلَائِكَةَ» المُبَاهَاة: المُفاخَرة، وقدْ بَاهَى بِهِ يُبَاهِي مُبَاهَاة.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي المسَاجد» وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَدٍ «فَحَلَبَ فِيهِ ثَجًّا حَتَّى عَلاَه الــبَهَــاء» أَرَادَ بَهَــاءَ اللَّبَنِ، وَهُوَ وَبِيصُ رَغْوَتِهِ.
(هـ) وَفِيهِ «تَنْتقِل العربُ بِأَــبْهَــائِهَا إِلَى ذِي الخَلَصَة» أَيْ ببُيُوتها، وَهُوَ جَمْع الــبَهْــو للْبَيْت الْمَعْرُوفِ.
(س) وَفِيهِ «أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ حِينَ فُتِحَتْ مَكَّةُ: أَــبْهُــوا الخيلَ فَقَدْ وَضَعَتِ الْحَرْبُ أوْزارها» أَيْ أعْرُوا ظُهُورَهَا وَلَا تَرْكبُوها فَمَا بَقِيتُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى الغَزْوِ، مِنْ أَــبْهَــى البَيْتَ إِذَا ترَكه غَيْرَ مَسكُون. وبَيْتٌ باهٍ أَيْ خَالٍ. وَقِيلَ إِنَّمَا أَرَادَ وَسّعوا لَهَا فِي العَلَف وأرِيحُوها، لَا عَطّلُوها مِنَ الغَزْو، وَالْأَوَّلُ الوجْه؛ لِأَنَّ تَمَامَ الْحَدِيثِ فَقَالَ «لَا تَزالُون تُقَاتِلون الكفَّار حَتَّى يُقَاتِل بَقِيَّتُكم الدَّجَّالَ» .

سَلَبَهُ

سَلَــبَهُ سَلْباً وسَلَباً: اخْتَلَسَهُ،
كاسْتَلَــبَهُ. ورجُلٌ وامرأةٌ سَلَبوتٌ وسَلاَّبَةٌ.
والسَّلِيبُ: المُسْتَلَبُ العَقْلِ، ج: سَلْبَى.
وناقَةٌ وامْرَأةٌ سَالِبٌ وسَلوبٌ وسَليبٌ ومُسَلِّبٌ وسُلُبٌ: ماتَ وَلَدُها، أو ألْقَتْهُ لِغَيْرِ تَمامٍ، ج: سُلُبٌ وسَلائِبُ. وقد أَسْلَبَتْ، فهي مُسْلِبٌ.
وشَجَرَةٌ سَليبٌ: سُلِبَتْ ورَقَها وأغْصانَها.
وفَرَسٌ سَلْبُ القَوائِمِ: خَفيفُها.
والسَّلْبُ: السَّيْرُ الخَفيفُ السَّريعُ، وبالكسرِ: أطْوَلُ أداةِ الفَدَّانِ، أو خَشَبَةٌ تُجْمَعُ إلى أَصْلِ اللُّؤَمَةِ، طَرَفُها في ثَقْبِ اللَّؤَمَةِ. وكَكَتِفٍ: الطَّويلُ، والخَفيفُ، وبالتَّحْرِيكِ: ما يُسْلَبُ، ج: أسْلابٌ، وشَجَرٌ طَويلٌ، ونَباتٌ،
وـ منَ الذَّبيحَةِ: إهابُهــا وأكْرُعُها وبَطْنُها،
وـ من القَصَبَةِ: قِشْرُها، وليفُ المُقْلِ، ولِحاءُ شَجَرٍ باليَمَنِ يُعْمَلُ منهُ الحِبالُ.
وسُوقُ السَّلاَّبينَ: بالمَدينةِ الشَّرِيفةِ، م.
وأسْلَبَ الشَّجَرُ: ذَهَبَ حَمْلُها، وسَقَطَ ورَقُها.
والأُسْلُوبُ: الطَّريقُ، وعُنُقُ الأَسَدِ، والشُّمُوخُ في الأَنْفِ.
وانْسَلَبَ: أسْرَعَ في السَّيْرِ جِدّاً.
وتَسَلَّبَتْ: أحَدَّتْ على زَوْجِها.
والسُّلْبَةُ، بالضم: الجُرْدَةُ، تَقولُ: ما أحْسَنَ سُلْبَتَها. وكمُعَظَّمٍ: ع قُرْبَ زَبيدَ.
وسَلِبَ، كَفَرِحَ: لَبِسَ السِّلابَ، وهي الثِّيابُ السُّودُ، ج: ككُتُبٍ.
والمُسْتَلِبُ: سَيْفُ عَمْرو بنِ كُلْثومٍ، وآخَرُ لأبي دَهْبَلٍ.

بِهْرَزَانُ

بِهْــرَزَانُ:
بالكسر ثم السكون، وفتح الراء، ثم زاي، وألف، ونون: بليدة بينها وبين شهرستان فرسخان من جهة نيسابور، رأيتها في صفر سنة 617، وهي عامرة ذات خير واسع، وعليها سور حصين، وبهــا سوق حافل.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.